منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 2-2-2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 2-2-2013 Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 2-2-2013   الصحافة اليوم 2-2-2013 Emptyالثلاثاء فبراير 05, 2013 10:52 pm

الصحافة اليوم 2-2-2013 : إستشهاد ضابط ورقيب ومقتل مطلوب في عرسال



ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 2-2-2013 الحديث عن اشتباكات بلدة عرسال التي وقعت بين الجيش اللبناني ومسلحين بينهم عناصر مما يسمى "الجيش السوري الحر"، كما كتبت الصحف عن تطورات ملف قانون الانتخابات اللبناني، اما دولياً فتحدثت الصحف عن تطورات الازمة السورية والمسعى الدبلوماسي للحل بقيادة الابراهيمي الذي يعتزم اجراء مقابلات ثنائية منفصلة مع بايدن والخطيب ولافروف.


السفير

مبادرة الحريري: المؤيّدون يسوّقونها .. والخصوم صامتون
شهيدان للجيش في مطاردة مطلوب في عرسال


وكتبت صحيفة السفير تقول "سال دم الجيش اللبناني في بلدة عرسال البقاعية، في حادثة فيها الكثير من الالتباس، تطرح أمام الدولة بكل مؤسساتها، وأمام كل القوى السياسية من دون استثناء العديد من التساؤلات، حول الاسباب والدوافع والخلفيات، وتحديد المسؤوليات والمسببين في تفاقم التحريض على الجيش ورفع المتاريس في وجهه وتصويره كأنه في مواجهة مع أهله، وتصوير تلك البلدة البقاعية كأنها بقعة في كوكب آخر، محظورة على المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها العشرات من أبنائها.

سال دم الجيش في المكان الغلط، ودفع الثمن غاليا شهيدان وعدد من الجرحى العسكريين، وايا كانت الاعتبارات، فالدولة مسؤولة أمام هذا الوضع الشاذ، ولا تستطيع ان تبقى مكبلة او مقيدة وعاجزة عن الحراك المجدي، فما حصل الامس قدم مشهدا شديد الخطورة يستدعي في الحد الادنى عناية استثنائية، انتصارا لهيبة المؤسسة العسكرية ولأمن الناس، خاصة وان هذا المشهد قابل لأن يتكرر .
تعددت الروايات حول ما جرى، لكن الحقيقة الواضحة هي أن دورية للجيش اللبناني تعرضت لكمين من قبل مسلحين في جرود عرسال، ما ادى الى استشهاد النقيب بيار بشعلاني والرقيب أول إبراهيم زهرمان، واصابة العديد من العسكريين بجراح، ومقتل المطلوب بموجب مذكرات توقيف خالد أحمد حميد.

وأفادت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بأن الدورية «تعرضت لكمين مسلح اثناء قيامها في اطراف بلدة عرسال بملاحقة احد المطلوبين الى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية، ودارت اشتباكات مع المسلحين أسفرت عن استشهاد ضابط برتبة نقيب ورقيب، وجرح عدد من العسكريين وتضرر بعض الآليات العسكرية، واصابة عدد من المسلحين».

وبحسب بيان مديرية التوجيه، فإن الجيش ارسل قوة الى المنطقة «وفرض طوقا أمنياً حولها، وباشر عمليات دهم واسعة بحثاً عن مطلقي النار». ودعت قيادة الجيش «أهالي البلدة إلى التجاوب الكامل مع الإجراءات التي ستتخذها قوى الجيش تباعاً لتوقيف جميع مطلقي النار»، محذرة من أنها «لن تتهاون في التعامل مع أي محاولة لتهريب المسلحين أو إخفائهم، وسيكون مرتكبوها عرضة للملاحقة الميدانية والقانونية».

وتعددت الروايات من داخل البلدة وألقت المسؤولية على الجيش واتهمت أفراد الدورية بقتل المطلوب خالد الحميد عمدا قرب مسجد البلدة، وتحدثت تارة عن اشتباه بان أفراد الدورية هم من المخابرات السورية، وتحدثت تارة اخرى عن شائعة سرت بان عناصر الدورية تابعون لتنظيم محلي.
وفي المقابل أبلغ مصدر أمني «السفير» تفاصيل ما جرى في عرسال، مشيرا الى ان «دورية تابعة لمديرية المخابرات، أوقفت المطلوب خالد حميد حياً. وأثناء مغادرتها منطقة عرسال، ومعها المطلوب، كمن لها عدد كبير من العناصر المسلحة، فقتل حميد واستشهد نقيب ورتيب وجرح آخرون بالرصاص نفسه. واستولى المسلحون على جثتي الشهيدين، وعلى عربتين للجيش. وتمت قيادتهما إلى محيط بلدية عرسال في احتفال تخلله إقدام بعض المسلحين على رفع إشارات النصر بشكل سافر».

على ان اللافت للانتباه هو ما تردد عن ان المسلحين الذين كمنوا لدورية الجيش، كانوا على علم مسبق بإمكان وصول دورية تستهدف المطلوب خالد حميد الذي تم تشييعه في عرسال مساء امس وسط اطلاق نار كثيف وظهور مسلح كثيف.

وفيما عزز الجيش اللبناني انتشاره في خراج البلدة، تحدثت بعض المصادر عن توجيهات تقضي بعدم التغاضي عما حصل والاصرار على ملاحقة المعتدين على العسكريين وعن إجراءات وتدابير أمنية ستظهر تباعا.
وقال وزير الدفاع فايز غصن لـ«السفير» إنه لن يكون هناك أي تهاون حول هذه المسألة، ولا حول هيبة المؤسسة العسكرية والتعرض لها من أي كان فممنوع اللعب او المس بهيبة الجيش سواء من قبل مسلحين عابثين بالامن، او من قبل من يريد ان يقيم إمارة هنا او هناك.

واكد غصن ان ما حصل غير مقبول على الاطلاق، ولا يجوز تمريره مهما كلف الامر اذ لا سلطة ابدا فوق سلطة الدولة ولا قوة فوق قوة الجيش، الذي سيأخذ دوره، ويحظى بالغطاء السياسي الكامل.
ومساء قطع اهالي بلدة المريجات الطريق الدولية في اتجاه البقاع تعبيرا عن غضبهم لاستشهاد ابن البلدة النقيب بيار بشعلاني .
مبادرة الحريري: مقاربات خجولة

سياسيا، وضعت المبادرة الرباعية التي اطلقها رئيس «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري على طاولات التقييم في مضمونها وابعادها، في وقت برز الشأن المطلبي مجددا من خلال الدعوة التي وجهتها هيئة التنسيق النقابية الى الاضراب المفتوح اعتبارا من التاسع عشر من الشهر الجاري حتى إحالة سلسلة الرتب والرواتب الى المجلس النيابي من دون تجزئة او تقسيط.
ولوحظ في الساعات الماضية ان فريق رئيس الحكومة السابق بدأ حركة اعلامية مكثفة لتسويق مبادرة الحريري والدفاع عنها، في وقت لاذ مسيحيو «14 آذار» وتحديدا حزب الكتائب و«القوات اللبنانية» بالصمت فلم يقاربوا المبادرة لا سلبا ولا إيجابا.

في المقابل جاءت مقاربة قوى الاكثرية لمبادرة الحريري خجولة، ولوحظ اعتصام «حزب الله» ورئيس «تكتل الاصلاح والتغيير» النائب ميشال عون بالصمت المطبق. فيما اكتفى بعض سياسيي «8 آذار» بوصف مبادرة الحريري بالفارغة من أي مضمون.
ولفت احد اعضاء «لجنة التواصل النيابي» الانتباه عبر «السفير» الى ان اقتراح الدوائر الصغرى سبق أن سقط في اللجنة، حيث اعتبر منحازاً ولا يوفر المناصفة ويطيح بالتوازن السياسي، إضافة إلى أنه يقوم على الإقصاء والاستنسابية.
وقال النائب المذكور، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن الدعوة الى معاودة اجتماعات اللجنة حصلت على قاعدة الانصراف حصراً لمناقشة المشروع المختلط، وسأل: هل ان ما طرحه كلام الحريري تعبير عن اعتراض على جدول أعمال اللجنة، ام هي محاولة لإجهاض اللجنة نفسها؟

واعرب عن خشيته من أن يستبطن تمسك الحريري بالدوائر الصغرى، سعيا جديا لإقفال باب التوافق، خاصة أنه يدرك أن قوى الاكثرية لا يمكن أن توافق على نظام أكثري. وقال: إن «هذا الجنوح باتجاه ما يناقض النسبية، إنما يهدف فعلياً إلى تجنب انكشاف الحجم الفعلي لتيار «المستقبل» والحؤول دون تظهير تعددية حقيقية داخل طائفته أولاً، والاستمرار في مصادرة المقاعد النيابية المسيحية ثانياً».

موسكو تقترح ضم السعودية وإيران إلى التحرّك .. وبايدن يلتقي الخطيب لدفع فكرة الحوار
لقاء ميونيخ السوري يلتمس تفاهماً أميركياً ـ روسياً

محمد بلوط

مع نفي وزارة الخارجية الروسية، أمس، وجود موعد لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الثلاثي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ورئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» احمد معاذ الخطيب في مدينة ميونيخ الألمانية اليوم، تراجعت توقعات كثيرة أن تكرس ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن فيها اعترافاً ثنائياً فريداً أميركياً- روسياً مشتركاً بزعيم «الائتلاف» المعارض. وخسر السيناريو المفضل لدى القائلين بهيمنة الثنائي الدولي على مستقبل أي تسوية سياسية في سوريا فرصة ذهبية لإثبات ما يذهبون إلى القول به منذ أشهر.

وليس مؤكداً مع ذلك ألا تكون هناك رغبة روسية في لقاء رئيس «الائتلاف»، بحسب مصدر مقرب من وزارة الخارجية الروسية وترحيب الروس بلقاء الخطيب، في أروقة ميونيخ الأمنية. ورغم نفي الخارجية الروسية وجود هذا النوع من المواعيد لدى لافروف، إلا أن ذلك لا يبرد من حماس الروس إلى لقاء الرجل الذي ألقى بصخرة قبوله التفاوض مباشرة مع النظام في مستنقع المعارضة السورية الراكد، مثيراً سجالاً لا يزال الرهان قائماً على قدرته على إحداث فرز بين المتمسكين بالحل العسكري من دون غيره، رغم انسداد آفاقه، وبين العاملين على إعادة الاعتبار إلى طاولة التفاوض.

ويقول ديبلوماسي غربي إن اللقاء بين الخطيب وبايدن يأتي بعد ما أبداه المعارض السوري من تراجع كبير عن مواقفه في مؤتمر مراكش في كانون الأول الماضي، وتحديه الولايات المتحدة، وانتقاده من على منبر «أصدقاء سوريا» إلقاءها الحرم على «جبهة النصرة»، معتبراً إياها جزءا من الثورة.
ويبدو اللقاء تعويضاً عن نقض واشنطن تعهدات قطعت عشية تشكيل «الائتلاف» بأن يقوم الرئيس باراك أوباما باستقبال معاذ الخطيب تكريساً لاعتراف الولايات المتحدة بـ«الائتلاف» الذي عملت بقوة على تشكيله بديلاً عن «المجلس الوطني» لإضعاف «الإخوان المسلمين» وعزل التيارات الجهادية النامية تحت عباءة الثورة السورية. وكانت دول أوروبية حاولت إقناع واشنطن باستقباله في الأسابيع الأخيرة لكن من دون طائل، إلى أن حانت الفرصة بعد تصريحاته الأخيرة لدعم ما تعتبره الاتجاه المطلوب الذي يسهل لها العمل مع روسيا على تسوية سياسية.

وقال معارض سوري بارز، التقى مسؤولين أميركيين في باريس، إن الأميركيين سيعملون على تطوير تصريحات الخطيب إلى خطة أكثر وضوحاً من خلال المحادثات الجارية مع الجانب الروسي، حتى لا تبقى مجرد وجهة نظر شخصية قوية لا تأثير لها على مجرى الأحداث. وعبر الجانب الأميركي عن ضيقه من ردود الفعل المضادة لتصريحات الخطيب التي صدرت عن «المجلس الوطني السوري» وشخصيات من «الائتلاف».

ونقل المعارض السوري عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم يريدون الاستماع عن قرب إلى وجهة نظر الخطيب، فيما قال احد أعضاء «الائتلاف» إن الخطيب يذهب إلى ميونيخ مقيداً بتعهدات ألا يعبر إلا عن الوجهة التي تحدثت عنها وثائق «الائتلاف» الرسمية، ورفض أي حوار مع النظام السوري، وألا يأتي على وجهة نظره الشخصية في اللقاءات التي يجريها.

وفي مواجهة انتقادات «الإخوان المسلمين» ورئيس «المجلس الوطني» جورج صبرا، يتمتع الخطيب بدعم نائب الأمين العام رياض سيف وكتلة مهمة من الإسلاميين المستقلين كعبد الكريم بكار ونزار الحراكي، ومجموعة مقربة من المراقب العام الأسبق لـ«الإخوان» عصام العطار. وتقف كتلة الأمين العام مصطفى الصباغ المؤلفة من 14 عضواً من المجالس المحلية ضد المواقف التي أطلقها الخطيب. ويقول معارض سوري، رافق إنشاء «الائتلاف» إن هذه المجموعة ليست سوى كتلة انزلها القطريون بالمظلات في الدوحة لمساعدة الصباغ واللعب على التوازنات الداخلية في «الائتلاف» متى أرادوا. وكان الأميركيون مهدوا لعودتهم إلى دعم «الائتلاف» بتقديم مساعدة تشغيلية بلغت 10 ملايين دولار.

وقال مصدر سوري معارض، نقلاً عن المسؤولين الأميركيين في باريس، إن العمل الروسي ـ الأميركي للتوصل إلى تقارب مشترك لصفقة سياسية مستمر، مضيفاً إن الأميركيين والروس بصدد تشكيل فريق عمل مشترك، يسبق لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما مطلع آذار المقبل. ويقول الأميركيون في باريس للمعارضة السورية إنه لا يجب التعويل في البحث عن أي تسوية في سوريا تأتي من خارج اللقاءات الثنائية الروسية ـ الأميركية وحدها من دون غيرها من جهود تقوم بها جهات أخرى كالجامعة العربية أو الاتحاد الأوروبي.

وفي سياق الانفراد الروسي ـ الأميركي بالملف السوري، رفضت موسكو اجتماعاً للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وجهه الأخضر الإبراهيمي قبل أيام، متذرعة بضيق وقت نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، لكن الإبراهيمي وجد فرصة جديدة في الهامش المتاح روسياً وأميركياً لإطلاق العملية السياسية وتجديد دوره، خصوصاً أن خطابه الأخير في مجلس الأمن تحلى بلهجة معتدلة تجاه النظام السوري، تسهيلا لعودته إلى المنطقة بعد تهديدات بالقطيعة.

وكان مسؤول في الأمم المتحدة في ميونيخ قال إن «المبعوث الخاص للأمم المتحدة لن يشارك في أي اجتماع ثلاثي»، مضيفا أن الإبراهيمي يعتزم عقد لقاءات منفصلة مع بايدن والخطيب ولافروف.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إنه لا توجد خطط للمشاركة في محادثات موسعة. وقال ان «التقارير الإعلامية التي تتحدث عن اجتماع في ميونيخ يضم لافروف وبايدن والإبراهيمي وممثل المعارضة السورية الخطيب لا تتفق مع الواقع»، مضيفاً أن برنامج وزير الخارجية الروسي لا يتضمن مثل هذا اللقاء. لكن مصدراً ديبلوماسياً روسياً أعلن، بعد ذلك، انه لا يزال من الممكن عقد اجتماع كهذا «بطريقة عفوية» وإنه لا يستبعد ذلك.

من جهة ثانية، أعلن غاتيلوف أن موسكو تؤيد عقد اجتماع «مجموعة العمل حول سوريا جنيف ـ 2»، لحل الأزمة. وأضاف إن روسيا «مستعدة لإجراء لقاء على أي مستوى»، موضحاًَ «كان هناك لقاءان على مستوى ثلاثي: روسيا الولايات المتحدة والإبراهيمي، وبحثنا في إطار مجلس الأمن المسألة السورية، واقترحنا عقد لقاء ثان لمجموعة العمل بما يعرف بجنيف ـ 2». وتابع إن «هدفنا يتمثل في مناقشة تطبيق محدد لبنود إعلان جنيف».

وقال غاتيلوف «نعتبر انه من المهم توسيع دائرة المشاركين بدعوة دول أخرى، إيران والسعودية، ونعتبرهما لاعبين مهمين في عملية التسوية السورية، وهما يستطيعان الإسهام بشكل إيجابي في هذا العمل». يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي يشارك في مؤتمر ميونيخ.

إلى ذلك، حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، في اليوم الأخير من عملها كوزيرة خارجية الولايات المتحدة، إيران وروسيا من الاستمرار في دعم النظام السوري عسكرياً ومالياً. وقالت إن «الإيرانيين أرسلوا المزيد من الرجال لمساعدة (الرئيس السوري بشار) الأسد ولدعم قواته المسلحة»، وان «الروس يواصلون تقديم المساعدة المالية والعسكرية» للنظام السوري، محذرة من احتمال امتداد العنف إلى دول جوار سوريا."


النهار

كتلة "المستقبل" تقدّم الاثنين الى المجلس مشروع مبادرة الحريري
14 آذار تؤكد استعادة مشهد وحدتها في ذكرى 14 شباط

وتحت هذا العنوان كتبت النهار تقول "اثار استشهاد ضابط ورتيب عسكريين وجرح عدد آخر من الجنود برصاص مسلحين في بلدة عرسال امس، صدمة طغت على التطورات السياسية المتعلقة بمأزق قانون الانتخاب والتحضيرات لجولة جديدة من التحركات المتصلة بهذا الملف.

وقالت مصادر مواكبة للتداعيات التي أثارها الاعتداء على الجيش في عرسال لـ”النهار” مساء امس ان القيادة العسكرية أبلغت جميع المعنيين، وفي مقدمهم المسؤولون الكبار، انها في صدد تشديد الاجراءات التي اتخذتها عقب هذا الاعتداء والمضي فيها الى حين تسليم المعتدين على الجيش، وانها لن تتهاون في هذا الامر، خصوصاً ان الاعتداء الدموي الذي أدى الى استشهاد النقيب بيار بشعلاني والرقيب الاول ابرهيم زهرمان واصابة عشرة من افراد الدورية العسكرية لم يكن الاول على الجيش. وفهم ان الجيش يرفض الحجة التي برر بها الحادث وهي ان الدورية العسكرية دخلت البلدة بلباس مدني ولم يتعرّف المواطنون الى أفرادها باعتبار انه بعد الاعتداء ومقتل الضابط والرتيب استمرت المواجهة عنيفة وأصيب العسكريون الآخرون بجروح من جراء استمرار اطلاق النار على رغم معرفة المهاجمين ان هؤلاء ينتمون الى الجيش.

وكانت المواجهة بدأت عقب دخول دورية تابعة لمخابرات الجيش البلدة لتوقيف خالد احمد حميد، وهو من عرسال ومطلوب بموجب مذكرات توقيف بتهم القيام بأعمال ارهابية عدة يشتبه في ان منها خطف الاستونيين السبعة، كما يتردد انه كان على صلة بتنظيمات اسلامية متطرفة تقاتل في سوريا.

وتمكنت عناصر الدورية من توقيفه بعدما حاول الفرار واصيب في عملية التوقيف، فاقتادته الدورية لتسليمه الى قوة من الجيش، لكنها حوصرت وسط عشرات المسلحين من البلدة الذين هاجموها. وحصلت اشتباكات عنيفة تخللها اطلاق المسلحين قذائف صاروخية اصابت احداها آلية عسكرية كان الموقوف خالد احمد حميد داخلها مما ادى الى مقتله. واستشهد النقيب بشعلاني والرقيب الاول زهرمان واصيب عشرة من افراد الدورية وعدد من ا لمسلحين.

وساد توتر شديد البلدة ومحيطها بعد نقل جثتي الشهيدين العسكريين والجرحى الى داخل المبنى البلدي للبلدة وسط ظهور مسلح كثيف. واستمرت المفاوضات قرابة ثلاث ساعات نقل بعدها الشهيدان والجرحى الى مستشفى في رأس بعلبك. وفي غضون ذلك توجهت قوة كبيرة من الجيش الى المنطقة وفرضت طوقاً امنياً حولها وباشرت أعمال دهم بحثاً عن مطلقي النار. وأعلن رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ان دورية الجيش اتت الى البلدة من دون تنسيق مع أحد وبلباس مدني من غير ان يعرف الاهالي انهم جهة رسمية فاعتقدوا انها عصابة قتلت احد ابناء البلدة فحصل ما حصل”. وأضاف: “الجميع مصدومون بما جرى”.

لكن قيادة الجيش دعت اهالي البلدة الى “التجاوب الكامل مع الاجراءات التي ستتخذها تباعاً لتوقيف جميع مطلقي النار”، وحذرت من انها “لن تتهاون في التعامل مع أي محاولة لتهريب المسلحين أو اخفائهم وسيكون مرتكبوها عرضة للملاحقة الميدانية والقانونية”.
ووصف وزير الدفاع فايز غصن ما حصل بانه “خطير جداً ولا يمكن السكوت عنه”، مؤكداً ان الجيش “لم ولن يكون يوماً مكسر عصا لاحد”.

وشهدت بلدة المريجات البقاعية مساء موجة غضب عارمة نتيجة استشهاد ابن البلدة النقيب بشعلاني، وعمد اهالي البلدة الى قطع الطريق الدولية باطارات مشتعلة طوال ساعات المساء معلنين انهم لن يفتحوها الا امام آليات الجيش الى حين تسليم قتلة الضابط.

اقتراح “المستقبل”
اما على الصعيد السياسي، فعلمت “النهار” أمس ان كتلة “المستقبل” النيابية تستعد لتقديم اقتراح مشروع قانون الى مجلس النواب الاثنين، يتعلق بالانتخابات النيابية، وذلك غداة المبادرة التي اعلنها الرئيس سعد الحريري مساء الخميس. ومن المقرر ان يتبلور المضمون التفصيلي للاقتراح في الساعات المقبلة من أجل تحديد عناصره التي تترجم مبادرة الحريري في صيغة قانونية.
ولوحظ في هذا السياق ان معظم القيادات السياسية بما فيها قيادات حلفاء الحريري في حزبي الكتائب و”القوات اللبنانية” التزمت التريث في التعليق على مبادرته. وقال سياسي بارز في قوى 14 آذار لـ”النهار” ان موقف التزام الصمت بعد مبادرة الحريري يعود الى ان الجميع ينتظرون ايضاحات تحملها اتصالاتهم واللقاءات البعيدة عن الاضواء. واشار الى ان احداً في تحالف 14 آذار ليس في وارد الخروج من هذا التحالف “وسيرى المشككون مشهداً مغايراً لما يعتقدون في الذكرى الثامنة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط الجاري التي ستقام في مجمع “البيال” وبعدها”.


اجتماعات الأزمة السورية في ميونيخ بين الثنائية والرباعية
إسرائيل ترفع مستوى التأهب تحسباً لردّ على غارتها

نددت واشنطن بالدعم العسكري الذي تقدمه روسيا وايران الى النظام السوري، وذلك عشية اجتماع اميركي - روسي مقرر اليوم في ميونيخ على هامش مؤتمر دولي للامن والتعاون يتناول الازمة السورية المستمرة منذ اكثر من 22 شهرا من دون افق للحل. في الوقت عينه تستمر التكهنات عن الغارة الاسرائيلية قرب دمشق الاربعاء، وسط تخوّف من تمدد النزاع السوري في المنطقة. ورفعت أجهزة الامن الاسرائيلية حال التأهب في صفوفها وعززت الحراسة على سفاراتها وبعثاتها في انحاء العالم ونصبت بطارية ثالثة من منظومة "القبة الحديد" المضادة للصواريخ في شمال البلاد تحسباً لرد سوري او من "حزب الله" اللبناني.
وقال مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية ان المعارضة ستلتقي مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة في ميونيخ اليوم لمناقشة التحول السياسي في سوريا.

وإذا تأكد هذا الامر فسوف تكون هذه المرة الاولى تجتمع الولايات المتحدة وروسيا - المختلفتان على امكان مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في اي حكومة انتقالية - معاً مع المعارضة. لكن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف امتنع عن تأكيد الأمر.
وأعلن مسؤولون في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ان رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب سيلتقي نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي على هامش مؤتمر الامن والتعاون في اوروبا الذي ينعقد في مدينة ميونيخ الألمانية.

وقال عضو بارز في الائتلاف. "اخبر الابرهيمي الخطيب أن الاجتماع سيكون رباعياً". وأضاف أنه يعتقد ان روسيا تشجعت لحضور الاجتماع بعد عرض الخطيب اجراء محادثات مع مسؤولين سوريين. وأوضح أن الائتلاف تبنى موقف الغموض البناء في شأن ما إذا كان يجب ان يتنحى الأسد قبل بدء عملية التحول "وهذا حرك الامور".
لكن غاتيلوف نشر تغريدة في موقع "تويتر" على الانترنت جاء فيها: "حتى اليوم لم يرد ذكر مثل هذا الاجتماع في برنامج وزير الخارجية الروسي".
الى ذلك قال مسؤول في الأمم المتحدة في ميونيخ ان "الممثل الخاص للأمم المتحدة لن يشارك في أي اجتماع ثلاثي"، وإن الإبرهيمي يعتزم عقد لقاءات منفصلة مع بايدن والخطيب ولافروف.

وفي باريس، رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الاردني ناصر جودة في مؤتمر صحافي مشترك بعرض الخطيب.
ميدانياً، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ لندن مقراً له ان اشتباكات دارت اندلعت بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي جوبر بشرق دمشق، تلت اشتباكات قرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة. كما استمرت العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق التي بدات قبل اكثر من 75 يوما.
وتحدث عن مقتل 53 عنصرا من المخابرات العسكرية السورية بينهم ستة ضباط في 24 كانون الثاني الماضي في تفجير بواسطة سيارة مفخخة استهدف فرعا للمخابرات في بلدة سعسع بريف دمشق."


الاخبار

«تنسيقية عرسال» تقنص الجيش

عفيف دياب

وكتبت صحيفة الاخبار تقول "الدم يُراق من جديد في عرسال وجرودها. البلدة البقاعية التي أعلن رئيس بلديتها سابقاً سيطرته على حدود بلدته مع سوريا، وأنه سيمنع بقوة السلاح توقيف أي مطلوب في «جمهوريته»، شهدت امس معركة بين الجيش ومسلحين انتهت بسقوط ضابط ورتيب ومطلوب، وبجرح جديد لا يُعرَف أوان شفائه.

لوّن دم الجيش اللبناني المسفوك بياض ثلوج عرسال. تحولت الارض القاحلة هناك الى جدول احمر. مجزرة الموت الغامض ادخلت عرسال من جديد في اتون التباس العلاقة بعد وئام لم يدم اشهراً. علاقة لا احد يعرف كم من دماء تحتاج حتى تستقر على ودّ وانسجام. لا احد في عرسال كان يريد هذه «المقتلة» للجيش اللبناني، ولم يكن الجيش في وارد إشهار بندقيته في وجه عرسالي واحد. ربما هو سوء فهم اصبح احجية اكثر تعقيداً بعد ما جرى، امس، على مقربة من سوريا المأزومة وجبهات نصرة اهلها ونظامها. أو ربما، هو نتيجة «طبيعية» لاستقالة الدولة اللبنانية من مهماتها، وتخليها ـــ منذ نشوئها ـــ عن تلك البلدة الواقعة عملياً في قلب الأحداث السورية. أو ربما هو التراكم المنطقي لإعلان جزء من عرسال، بقيادة رئيس بلديتها علي الحجيري، الالتحاق بالثورة السورية بكل أشكالها، والتمرد على سلطة الأجهزة الأمنية اللبنانية بحضور أركان من فريق 14 آذار في أيار الماضي. أو ربما... أو ربما... التحليلات كثيرة. لكن الواقع يبقى ان أرض عرسال شهدت امس معركة بين الجيش اللبناني وبعض أبناء البلدة، ذهب ضحيتها ضابط ورتيب ومطلوب.

ماذا جرى على ارض عرسال؟
لا احد يملك الجواب الشافي او الكافي لقول حقيقة الواقعة. لا اهالي البلدة الذين اذهلتهم صدمة الموت غير المحتسب، ولا الجيش اللبناني المصدوم من فعل اهله وناسه. ولكن يبقى السؤال المشروع: هل من طرف ثالث دخل على خط ازمة عرسال ــ الجيش اللبناني لإشعال نار الفتنة بين الطرفين؟ وهل من جهة داخلية او خارجية لها حساباتها التخريبية اوصلت عرسال والجيش اللبناني الى رفعهما المتاريس

بعضاً ضد بعض؟
تكثر الاسئلة ولا اجوبة حاسمة تنهي مفاعيل ازمة بين طرفين لا يريدانها.
قبل موعد صلاة الجمعة بلحظات، غصت مساجد عرسال بالمصلين. انه يوم الصلاة والعطلة الرسمية. لم يكن احد في البلدة يحتسب ان يوم عطلتهم من حفر الارض وتحطيم الصخور، سيتحول الى يوم لحفر الموت. هول الصدمة مما جرى لم يسمح في الساعات الاولى للاشتباك مع الجيش اللبناني في قصّ حكاية الرصاص. تعددت الروايات، ولكل طرف روايته. للأهالي قصة، وللجيش اللبناني قصته، وما بينهما 3 قتلى و10 جرحى. يقول اهالي عرسال ان سيارة B.M.W واخرى من نوع تويوتا (فان مقفل) دخلتا البلدة لتوقيف المطلوب للقضاء اللبناني خالد احمد حميد، وان مسلحي السيارتين بادروا فوراً الى إطلاق الرصاص على حميد الذي قتل قبل وصوله الى المسجد لأداء صلاة يوم الجمعة. وتضيف رواية عدد من الاهالي ان المسلحين حملوا جثة حميد وتوجهوا نحو جرد عرسال، ما أثار الريبة والشك، واعتقد البعض ان المسلحين من الاستخبارات السورية اقدموا على خطف حميد المناصر للثورة السورية ويشارك في بعض اعمالها. ويتابع البعض من عرسال ان اتصالات اجريت بالجيش اللبناني الذي نفى وجود دورية له في عرسال، وان هذا النفي رسّخ قناعة عند العراسلة بأن طرفاً ثالثاً دخل على الخط ويريد العبث بأمن عرسال، فحصل الاصطدام مع دورية للجيش من طريق الخطأ.

هذه الرواية ينفيها الجيش اللبناني، ويؤكد ان دورية له تعرضت لهجوم مسلح إثر توقيفه المطلوب للقضاء اللبناني خالد حميد على ما تشير مصادر أمنية متابعة لـ«الأخبار». وقالت ان خالد احمد حميد المتهم بقضية اختطاف الأستونيين السبعة قبل نحو سنتين، كان محل ملاحقة امنية من مختلف الاجهزة اللبنانية. وبحسب المعلومات المتداولة بشأنه، فإن الرجل مرتبط بالمدعو حسين الحجيري، العقل اللبناني المدبر لعملية خطف الأستونيين، والمرتبط برجالات من تنظيم القاعدة في العراق. وحميد أيضاً، له صلة بما جرى في عرسال عندما حاول الجيش اللبناني توقيف المطلوب السوري حمزة القرقوز قبل 13 شهراً. حينذاك، تعرضت دورية استخبارات الجيش للحصار والتجريد من السلاح وتخريب آلياتها ومنعها من توقيف القرقوز. وتضيف المصادر الامنية أن حميد الذي يناصر الثورة السورية ويدعمها ميدانياً، وصل الى عرسال من سوريا قبل يومين، وان التحريات لحظت وجوده فوضعت خطة امنية لإلقاء القبض عليه. وتتابع هذه المصادر قائلة إنّ دورية استخبارات الجيش دخلت عرسال وحاولت توقيف المطلوب، ولكن اثناء فراره اصيب بطلق ناري، وغادرت الدورية بعد اعتقاله ولكنها ضلت طريقها، فطلبت المؤازرة من دورية مؤللة كانت جاهزة للتدخل في لحظة الطوارئ. وتوضح المصادر الامنية ان خط سير الدورية والخروج بالموقوف كانت محددة مسبقاً عبر طرق فرعية لاسباب امنية بحتة، مشيرة الى ان عشرات المسلحين طاردوا الدورية الاولى واصطدموا بالدورية الثانية، ما ادى الى وقوع اشتباك لاكثر من 20 دقيقة نجم عنه استشهاد نقيب ورتيب وجرح اكثر من 8 عناصر.

هذه الرواية شبه الرسمية عمّا جرى في عرسال وجردها، لم ترض العراسلة الذين يصرّ بعضهم على وجود طرف ثالث. ويؤكد أعضاء في بلدية عرسال لـ«الأخبار» أن الأهالي فور معرفتهم بما جرى، توجهوا الى مكان الاشتباك وعملوا على نقل جثتي شهيدي الجيش والجرحى الى مبنى البلدية وتقديم الإسعافات الاولية للجرحى ونقل الآليات الى باحة البلدية، مشيرين الى ان الظهور المسلح الذي سجل في البلدة كان ردّ فعل وليس موجهاً ضد الجيش اللبناني، وانه جاء مرافقاً لتشييع خالد حميد.

لكن ما قاله أعضاء البلدية يتناقض مع ما أعلنه رئيسها علي الحجيري، الذي قال في أكثر من إطلالة إعلامية امس إن مسلحين مجهولين اجبروا ناطور مبنى البلدية على فتح أبوابه حيث وضعوا جثتي شهيدي الجيش والجرحى. ورئيس البلدية الذي تحدّث أمس عن أن من أطلقوا النار على الدورية لم يكونوا على علم بأنها تابعة للجيش، سبق له أن تذرّع بالأمر ذاته قبل 13 شهراً، عندما جُرّد عناصر استخبارات الجيش من سلاحهم في البلدة، ومُنعوا من توقيف مطلوب. ورئيس البلدية هو ذاته الذي أعلن في أيار الماضي، في خطاب نقلته معظم وسائل الإعلام اللبنانية، أن أهالي البلدة سيتصدون بالسلاح لكل محاولة توقيف لأحدهم. وهو، بحسب تقارير الأجهزة الامنية، يوفّر الحماية لمجموعة تعمل على دعم المعارضة السورية المسلحة، يمكن تسميتها بسهولة «تنسيقية عرسال للثورة السورية». ورغم كل ما صرّح به أعضاء في المجلس البلدي أمس للإعلام بإيجابية تجاه الجيش، فإن اللافت أن القوة الأمنية التي دخلت عرسال لتسلم جثمانَي شهيدَي الجيش وجرحاه، كانت من فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، لا من الجيش.

وليل أمس، تفاعل ما جرى في عرسال سلباً في منطقة البقاع، إذ قطع أهالي بلدة المريجات طريق ضهر البيدر ـــ شتورا احتجاجاً على استشهاد الضابط (ابن البلدة). وكذلك قُطعت طرقات قرب أبلح وبعلبك واللبوة، احتجاجاً على ما تعرض له الجيش في عرسال.
وكانت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني قد قالت في بيان لها انه «بعد ظهر اليوم (أمس)، وأثناء قيام دورية من الجيش في أطراف بلدة عرسال بملاحقة أحد المطلوبين للعدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية، تعرضت لكمين مسلح، حيث دارت اشتباكات بين عناصر الدورية والمسلحين أدت إلى استشهاد ضابط برتبة نقيب ورتيب، وعن جرح عدد من العسكريين وتعرض بعض الآليات العسكرية لأضرار جسيمة، بالاضافة الى اصابة عدد من المسلحين». واضاف البيان أنه «على أثر ذلك، توجهت قوة كبيرة من الجيش الى المنطقة، وفرضت طوقاً أمنياً حولها، كما باشرت عمليات دهم واسعة بحثاً عن مطلقي النار». ودعت قيادة الجيش أهالي عرسال الى «التجاوب الكامل مع الاجراءات التي ستتخذها قوى الجيش تباعاً لتوقيف جميع مطلقي النار».

الإبراهيمي يخطط للقاءات ثنائية.. وهيغل مع الضغط الدبلوماسي
ميونيخ لن تشهد لقاءً رباعياً

لا لقاء رباعيّا. ما صدر عن واشنطن أوّل من أمس يتّضح أنّه لم ينسّق مع موسكو والأمم المتحدة. أجندة سيرغي لافروف خالية من لقاء كهذا بحسب العاصمة الروسية، فيما الأخضر الإبراهيمي سيعد لقاءات «ثنائية».

لقاءات ثلاثية أم رباعية أم ثنائية. الصورة أضحت أكثر ضبابية بعد سلسلة تصريحات عن اللقاء المنتظر بين مملثي موسكو وواشنطن والأخضر الإبراهيمي وأحمد معاذ الخطيب. مصادر المعارضة أكّدت اللقاء، فيما رأت موسكو أنّ هذه الأنباء «لا تنطبق مع الواقع». كما أنّ مسؤولاً بالأمم المتحدة قال إنّه لا توجد أيّ خطط لعقد اجتماع مشترك.

مصدر رفيع في المعارضة السورية قال لوكالة «رويترز» إنّ المعارضة ستلتقي بمسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة في ميونيخ اليوم لمناقشة التحول السياسي في سوريا، على هامش مؤتمر الأمن والتعاون المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية. وأضاف المصدر أنّ «الإبراهيمي أبلغ الخطيب بأنّ الاجتماع سيكون رباعياً». وقال المصدر إنّ المكتب السياسي للائتلاف المعارض انتخب لجنة لصياغة بيان سياسي يضع استراتيجية للسلام «أو المضيّ قدماً في الحرب»، إذا فشلت الجهود الدولية في التفاوض لانهاء حكم النظام الحالي.

في المقابل، في ما ممكن أن يعدّ اجهاضاً للقاء «الرباعي» المرتقب، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، إلى أنّ برنامج وزير الخارجية سيرغي لافروف لا يتضمن لقاء رباعياً في ميونيخ مع رئيس «الائتلاف» المعارض أحمد معاذ الخطيب، ونائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، والمبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. ورأى غاتيلوف، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أنّ الأنباء التي تناقلتها وسائل الاعلام حول هذا اللقاء «لا تتطابق مع الواقع».

وأضاف غاتيلوف «نعتبر أنّ من المهم توسيع دائرة المشاركين بدعوة دول أخرى، كإيران والسعودية، ونعتبرهما لاعبين هامين في عملية التسوية السورية وهما يستطيعان الاسهام بشكل ايجابي في هذا العمل».

في موازاة ذلك، أكّد مسؤول في الأمم المتحدة، لوكالة «رويترز» أنّه لا توجد أيّ خطط لعقد اجتماع مشترك. وأشار، المسؤول المتواجد في ميونيخ، إلى أنّ «المبعوث الخاص للأمم المتحدة لن يشارك في أيّ اجتماع ثلاثي»، مضيفاً أنّ الإبراهيمي يعتزم عقد لقاءات منفصلة مع بايدن والخطيب ولافروف.

وفي تأكيد جديد على رفض واشنطن تسليح المعارضة السورية، أعلن المرشح لمنصب وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، خلال جلسة الاستماع في لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة، أنّه لا يؤيّد فكرة توريد السلاح إلى المعارضة السورية. ورأى هيغل أنّ الإدارة الأميركية يجب أن تواصل تقديم المساعدات «غير القاتلة» للمعارضة غير المسلحة في سوريا. وأعرب عن قناعته بأن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته، ويجب أن يتنحى من أجل ضمان حلّ سياسي للأزمة. وقال: «إنني أؤيد موقف الإدارة (الأميركية) من الأزمة المستمرة في سوريا، الذي يقضي بممارسة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على نظام الأسد».

بدورها، حذّرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، في تصريحها الأخير على رأس الدبلوماسية الأميركية، كلّا من إيران وروسيا من الاستمرار في دعم النظام السوري عسكرياً ومالياًَ.
وقالت كلينتون «الإيرانيون قالوا بوضوح إنّ بقاء الأسد في السلطة أولوية بالنسبة إليهم، ونحن نعتقد أنهم تصرفوا على هذا الأساس من خلال ارسال المزيد من الرجال لمساعدة الأسد ولدعم قواته المسلحة». وأضافت «أعتقد أيضاً أنّ الروس يواصلون تقديم المساعدة المالية والعسكرية».

وأشادت كلينتون برئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب، وقالت «أعتقد أنّه لم يكن شجاعاً فقط (بسبب تصريحه) بل ذكياً أيضاً، عندما قال إنّه إذا تحققت شروط معيّنة فإنّنا سنبدأ مناقشة انتقال سياسي».
من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنّه «لا دور لمن تلطخت أيديهم بالدماء في المرحلة المقبلة بسوريا». ورحّب، بعد لقائه نظيره الأردني ناصر جودة في باريس، بعرض الحوار مع ممثلين للنظام السوري الذي تقدم به رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب. واعتبر أنه «اقتراح جدير بالتقدير الكبير». ووصف الخطيب بأنه «رجل صاحب عزيمة» رفض التحاور مع الاسد.
وأضاف «لدينا تقدير كبير للمواقف التي يتخذها الائتلاف. لهذا السبب ندعم الائتلاف تماماً».

من جهته، اعتبر جودة أنه «ينبغي العمل من أجل حل سياسي في سوريا». وأضاف قلنا ذلك دائماً»، مشيداً بـ«الموقف المنفتح» الذي أبداه الخطيب، وذلك بعد أيام من تحذيرات الملك الأردني، عبد الله الثاني من احتمالات تقسيم سوريا بقوله «التحدي الذي نواجهه هو أنه كلما طال أمد النزاع في سوريا تعمق انهيار الدولة داخلياً. وهنا نسمع من جديد أحاديث حول إمكانية تفكك سوريا وتقسيمها إلى دول صغيرة وهو ما أعتقد أنه أمر كارثي وسنعاني منه لعقود قادمة».

في غضون ذلك، كرّرت الصين موقفها المعتاد منذ بداية الأزمة السوررية، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونغ لي، إلى أنّ «الحلّ السياسي هو الطريقة العملية الوحيدة للخروج من أزمة سوريا».
إلى ذلك، أعربت موسكو، على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية ألكسندر لوكاشيفتش، عن أملها ألا تكون تصريحات السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد بخصوص الوضع في سوريا واعلان جنيف تعكس الموقف الرسمي لواشنطن.

وكان فورد قد قال إنّ «الرئيس بشار الأسد ونظامه يفقدان السيطرة تدريجياً على الأرض»، مشيراً إلى أنّ «الولايات المتحدة ستتعاون مع الحكومة السورية الموقتة، حين يتم تشكيلها، بنفس الطريقة التي تتعامل فيها مع الائتلاف الوطني».
وشهدت سوريا، أمس، تظاهرات متفرقة، تحت شعار «المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره»، بالتوازي مع اشتباكات مسلحة تركّزت في ريف دمشق."


المستقبل

حادث دموي مؤسف في عرسال و"المستقبل" يرفض المسّ بهيبة الدولة
مبادرة الحريري إلى المجلس النيابي الإثنين

وعنونت صحيفة المستقبل تقول "على الرغم من الأجواء الإيجابية التي أشاعتها المبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري خلال مقابلته التلفزيونية أول من أمس والتي كشف النقاب عن تقديمها الاثنين المقبل إلى المجلس النيابي تمهيداً لدرسها بكل تفاصيلها في اللجان المشتركة، فإن الحادثة المؤسفة التي جرت وقائعها في بلدة عرسال البقاعية القريبة من الحدود السورية، أرخت بثقلها على المشهد اللبناني العام.
وأصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بياناً أشارت فيه إلى أنه "أثناء قيام دورية من الجيش في أطراف بلدة عرسال بملاحقة أحد المطلوبين الى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية، تعرّضت لكمين مسلح، حيث دارت اشتباكات بين عناصر الدورية والمسلحين أسفرت عن استشهاد ضابط برتبة نقيب ورتيب، وعن جرح عدد من العسكريين وتعرض بعض الآليات العسكرية لأضرار جسيمة، بالاضافة الى اصابة عدد من المسلحين".

وأضاف البيان "على أثر ذلك، توجهت قوة كبيرة من الجيش الى المنطقة، وفرضت طوقاً أمنياً حولها، كما باشرت عمليات دهم واسعة بحثاً عن مطلقي النار".

ودعت القيادة "أهالي البلدة الى التجاوب الكامل مع الاجراءات التي ستتخذها قوى الجيش تباعاً لتوقيف جميع مطلقي النار، تحذر بأنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولة لتهريب المسلحين أو إخفائهم، وسيكون مرتكبوها عرضة للملاحقة الميدانية والقانونية".

تفاصيل
وذكر مراسل "المستقبل" في البقاع أن أكثر من عشرة عناصر من مخابرات الجيش في لباس مدني كانوا يستقلون سيارتين مدنيتين حاولوا توقيف المواطن خالد أحمد حميّد لدى خروجه من أحد مساجد البلدة بعد أدائه صلاة الظهر، فلاذ بالفرار وبادروه بإطلاق النار فأصابوه في رجليه ثم قاموا بنقله إلى إحدى السيارتين وغادروا البلد من خلال طريق ترابية فرعية باتجاه منطقة وادي الرعيان حيث كانت بانتظارهم سيارتا "هامر" تابعتان للجيش اللبناني.
وسادت بلبلة بين صفوف المواطنين بعد أن أعلن رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري أن مخابرات الجيش اللبناني نفت علاقتها بالدورية ما دفع إلى الاعتقاد بأن عناصر حزبية مسلحة هي من قامت بتلك العملية. وتوجه عشرات المسلحين من أبناء البلدة إلى مكان الدورية حيث دار اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية التي أصابت إحداها السيارة التي كانت تقل حميّد ما أدى إلى مقتله ومقتل النقيب بيار مشعلاني والرقيب أول إبراهيم زهرمان وإصابة عشرة من عناصر الدورية وعدد من المسلحين.
وبعد أن فاق عدد المسلحين بكثير عدد عناصر الدورية، توقف إطلاق النار خوفاً من سقوط المزيد من الضحايا ونقلت جثث القتلى إلى مبنى البلدية. وبعد مفاوضات استمرت قرابة ثلاث ساعات، نقل الصليب الأحمر اللبناني جثتي النقيب والرقيب الأول إلى مستشفى "يونيفرسال" في بلدة راس بعلبك.

"تيار المستقبل"
ومساء، أصدرت منسقية "تيار المستقبل" في عرسال بياناً اكّدت فيه أن التيار "ضد أي اعتداء على الجيش اللبناني، أو على أي جهاز أمني آخر، انطلاقاً من رفضه أي شكل من أشكال المس بهيبة الدولة، ويدعو أهالي عرسال إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة لمعالجة تداعيات الحادث، والحؤول دون تكراره في المستقبل، حفاظاً على أمن المنطقة التي لطالما كانت وستبقى تحت سقف الدولة".
وإذ عبّر التيار "عن بالغ أسفه لما حصل، تقدم من ذوي الشهداء بأحر التعازي، ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل".

فتفت
واعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت أنّ المبادرة انطلقت أصلاً من فكر "14 آذار" وروحيّته. ووصفها بأنّها شاملة تعالج هواجس المواطنين المحلية منها، عبر الدوائر الصغرى ومجلس الشيوخ وتنفيذ اللامركزية الإدارية، وكذلك الاقليمية عبر إدخال روحية إعلان بعبدا في مقدمة الدستور.
ورأى أنّها "أتت من خلال خطة متكاملة كانت بمثابة عملية إنقاذية كبيرة جداً أطلقها الحريري لقوى "14 آذار". وهي خطة تاريخية ستحقق إنجازاً استراتيجياً لمصلحة كل اللبنانيين"، كما شدد على أنها "رسالة مفتوحة إلى حلفاء المستقبل وخصومه السياسيين لملاقاته في مكان ما بمشروع جدي بغية إنقاذ لبنان".

وأكد أنّ "المبادرة تطرح سؤالاً كبيراً جداً على قوى "14 آذار" وعلى اللبنانيّين الذين أسّسوا لـ"ثورة الأرز" في العام 2005 حيال ما إذا كانوا يريدون استمرار هذه الحركة". ورأى أنه "يجدر بـ"القوات اللبنانيّة" و"الكتائب اللبنانيّة" ألا يقعا في ردود الفعل التي يجرّها إليها بعض التطرّف على غرار رئيس تكتّل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بل أن تكون على مستوى هذه المبادرة وأن تدرسها وتجيب عليها".

ولفت فتفت إلى أنّ "تيّار المستقبل" لم يتقدّم من مجلس النوّاب بهذه المبادرة اليوم نظراً لضيق الوقت إلا أنه سيُقدّمها الاثنين المقبل. وأوضح أنّ الرأي العام سيطّلع الاثنين على التقسيمات الانتخابيّة التي وردت في هذه المبادرة. ووفق فتفت فإنّ "تيّار المستقبل" سيطرح رؤيته لكنه ليس مغلقًا على النقاش في الطروحات الأخرى. وأكّد أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري سيكون مضطرًا على إحالة هذه المبادرة إلى اللجان النيابيّة المشتركة ما أن تصله. وأوضح أنّ مشروع قانون الانتخاب سيشكّل الخطوة الأولى من هذه المبادرة التي ستطرح كاملة على مجلس النواب، مشيرًا إلى إمكان إنشاء مجلس الشيوخ مع الانتخابات البرلمانية العتيدة وإلى أنّ اللامركزية الادارية تحتاج إلى بعض الوقت.

شهيب
إلى ذلك، وفي حين لم تفاجئ ردود فعل تيار النائب ميشال عون على مبادرة الرئيس الحريري، سجّلت مواقف مرحّبة من قوى "14 آذار" بالمبادرة ومن عضو جبهة "النضال الوطني" النائب أكرم شهيّب الذي قال لـ"المستقبل" إن حديث الرئيس الحريري "كان الأساس فيه شقان، شق تناول مرحلة ما قبل الانتخابات، أي مشروع قانون الانتخاب، وما طرحه يشبه إلى حد بعيد ما طرحناه في مجلس النواب منذ أسبوع تقريباً، والشق الثاني يتعلّق بإنشاء مجلس الشيوخ انطلاقاً من الواضع الطائفي والمذهبي لتخفيف هواجس جميع الطوائف".

واعتبر أن الرئيس الحريري كان "واضحاً ومنفتحاً على أي قانون يمكن أن يرضي الجميع، وهو عرض مشروعه وكان منفتحاً على الآخرين لا بل قال أكثر من ذلك: إذا كان المطلوب تضحيات فنحن مستعدون".
وأشار إلى أن ذلك "يعكس موقف الحريري المنفتح والداعي إلى الحوار للوصول إلى تفاهم مع كل مكونات الشعب اللبناني".

الهبر
من جهته، رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب فادي الهبر أن "مبادرة الرئيس الحريري في نقاطها الأربعة تتماشى مع طروحات حزب الكتائب إذ أن موقفه من تحييد لبنان عن الصراعات الدولية معروف وكذلك في موضوع مجلس الشيوخ واللامركزية الإدارية وفي إقرار قانون انتخاب أكثر تمثيلاً".

وشدد الهبر على "التقاء الحزب مع مبادرة الرئيس الحريري في الدعوة إلى مجلس الشيوخ وتشكيل هيئة إلغاء الطائفية السياسية وتنفيذ الطائف. على أي حال نحن على تواصل مع كل أركان 14 آذار وعندما يؤخذ قرار نهائي من قبل 14 آذار لن نكون ضده بعد طرحه في المكتب السياسي للحزب والموافقة عليه ونحن في المبدأ موافقون على كل ما طرحه في مبادرته وللبحث صلة في كل الأمور التفصيلية".

جنجنيان
واعتبر عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب شانت جنجنيان أنه "كان لا بد في مكان ما من تحريك الأجواء والقيام بمبادرة، وجاءت مبادرة الرئيس سعد الحريري والفرقاء كافة كانوا بحاجة إلى تحريك الأجواء ونحن استبشرنا بها، إذ وضعت الطابة في ملعب فريق 8 آذار الذي ندعوه للاستفادة من الفرصة التي قدمت لهم وأن يتلقفوا مبادرة الرئيس الحريري في حال أرادوا إيجاد البديل عن حال المراوحة القائمة حالياً، وأن يكونوا جديين أكثر في موضوع التوصل إلى حل في ما يتعلق بإقرار قانون انتخاب بدل العمل على تأجيج الوضع القائم وهذا الأمر ليس في مصلحة أحد".

وأكّد أن "دعوة الحريري لجعل ما ورد في إعلان بعبدا في مقدمة الدستور وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية هو أمر مذكور في الطائف والبعض قد نسي هذا الأمر إذ تاريخياً لبنان كان على حياد ويبدو أن البعض تناسى والرئيس الحريري أعاد التذكير بالأمر ولا بد من تطبيقه".

حرب
وأمل النائب بطرس حرب في أن "لا يصار إلى رجم المبادرة الانتخابية لأنها صادرة عن سعد الحريري أو لأنه لا يؤمّن مصالح بعض الفئات والتيارات التي تقدم مصلحتها على مصلحة لبنان".
أوضح أن "الرئيس الحريري حاول في عرضه التوفيق بين الالتزام ب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 2-2-2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 5-12-2013 الحديث عن عملية الاغتيال 3-12-2013: القائد حسان اللقيس شهيدا بأيادي الغدر الاسرائيلية
» الصحافة اليوم 03-07-2013: مرسي يتحدى بالشرعية والجيش يحسم اليوم
» الصحافة اليوم 19-10-2013: مخطوفو أعزاز يعودون إلى بيروت اليوم
» الصحافة اليوم 29-10-2013: نصرالله للسعودية والحريري: التسوية اليوم أفضل من الغد
» الصحافة اليوم 05-7-2013: الجيش المصري يدعو للوحدة والاخوان يتظاهرون اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: