منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 كلمات عهدٌ ووفاء لروح الفقيد الكبير الشهيد أبو موسى في ذكرى الأربعين على رحيله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

كلمات عهدٌ ووفاء لروح الفقيد الكبير الشهيد أبو موسى في ذكرى الأربعين على رحيله Empty
مُساهمةموضوع: كلمات عهدٌ ووفاء لروح الفقيد الكبير الشهيد أبو موسى في ذكرى الأربعين على رحيله   كلمات عهدٌ ووفاء لروح الفقيد الكبير الشهيد أبو موسى في ذكرى الأربعين على رحيله Emptyالإثنين مارس 11, 2013 1:29 am

كلمات عهدٌ ووفاء لروح الفقيد الكبير الشهيد أبو موسى في ذكرى الأربعين على رحيله

كلمات عهدٌ ووفاء لروح الفقيد الكبير الشهيد أبو موسى في ذكرى الأربعين على رحيله Dscf6310

بقلم / أبو فاخر – أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة / فتح – الانتفاضة
أربعون يوماً مضت حزينةً على افتقاد وغياب القائد الوطني الكبير الأخ الشهيد سعيد موس...ى مراغة / أبو موسى, أمين سر لجنتنا المركزية, ورمز كفاحنا الوطني.
والحزن شعور إنساني يغور في أعماق النفس البشرية, يلهب الأحاسيس والمشاعر ولا يحبطها, يفتح كوامن القلب والعقل ولا يستدل الستار عليها, يراكم عندما يكون الأمر متعلقٌ بالوطن والقضية والتضحية ورحلة النضال الطويلة كل القيم السامية النبيلة التي تؤجج الإصرار على مواصلة الدرب بثبات وشجاعة تليق بروابط الإخاء والنضال مع من كانت قضية فلسطين قضية حياته بامتياز.

نعم كان يوم غياب ورحيل أبو موسى يوماً حزيناً, ففي ذلك اليوم افتقد الشعب الفلسطيني قائداً وطنياً كبيراً, واكب معظم مراحل النضال الوطني الفلسطيني, امتشق السلاح وهو في ريعان الصبا, وشارك مع المقاتلين والمناضلين في معارك الأربعينات, قاتل على أبواب القسطل, يوم معركة القسطل, قاتل في الدهيشة, وفي غيرهما من مواقع القتال في مواجهة العدو الصهيوني.
كان يوماً حزيناً, يوم أن افتقدت الثورة الفلسطينية قائداً مناضلاً, ومقاتلاً فلسطينياً باسلاً, جهز العديد من الدوريات لمقاتلة العدو الصهيوني, قاوم ودافع عن الثورة الفلسطينية وهي تتعرض للتآمر والاستهداف في لبنان, وشارك الحركة الوطنية اللبنانية نضالها من أجل عروبة لبنان ومنع صهينته, ومن اجل وحدة لبنان ومنع تقسيمه.
كان يوماً حزيناً يوم أن افتقدت فيه حركة فتح أحد أبرز رمزوها, وهو الذي ناضل طويلاً من أجل تصحيح مسارها, قاوم الفساد والتخريب الذي دب في أوصالها, تصدى للانحراف الذي أخذ يتسلل إلى خطاها ومسيرتها, تمسك بمبادئها ومنطلقاتها وأهدافها الوطنية في التحرير والعودة.
كان فارساً في الميدان, وفارساً داخل الأطر الحركية, وهو يدع يده على مواطن الخلل, والسلبيات والسياسات الخاطئة, وكانت كلمته التي تعتبر وثيقةً فكرية وسياسية وتنظيمية من وثائق الحركة في اجتماع المجلس الثوري في عدن بداية عام 1983م, بالتزامن مع احتفالات الثورة بعيد الاجتياح الصهيوني للبنان, خير موقف ودليلٌ وإثبات, خير دعوة للإصلاح والتصحيح, دعوةٌ قوبلت بالتجاهل والتشكيك, وفي أحسن الأحوال بأنها مجرد وجهة نظر ورأي ليس إلا, فليتحدث من يريد التحدث ما يشاء, أما القرار وخط السير في إطار آخر, بل وعند مراجع أخرى, ولم يمتلكوا الفطنة بأن التجاهل أو التشكيك لا ينجيهم مما سيواجهون, لأن الأمر الذي وقف عنده وطرحه بشجاعةً, كان يهم بالتالي أوسع قطاعات وكوادر وبنى الحركة في عموم الساحات.
كان يوماً حزيناً يوم أن افتقدت فيه قوى الصمود والمقاومة في الأمة, وكل القوى الحية في أرجائها قائداً مقاوماً ومناضلاً من أجل وحدة الأمة وتحررها, ومناضلاً ضد مشاريع الهيمنة والتدخلات الأجنبية.
اليوم نقف في ذكرى الأربعين لرحيل الفقيد الكبير الذي ترجل عن صهوة حصانه, ليتوحد بفلسطين, وكيف لا وهو العاشق الصوفي لها حتى الشهادة, وهي الأم الحانية التي احتضنته روحاً وذكرى, وبات في ذاكرتها حياً لا يبارحها كما كل الشهداء الغر الميامين.
أبو موسى رمحاً فلسطينياً, انغرس جسداً هنا في أرض الحشد والرباط, حاضرة العرب الأولى, وموئل عزة الشرق دمشق, وقد أبى قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك, إلا أن يمضي فترةً من الوقت إلى جوار الصحابة من آل البيت, وإلى جوار العديد من الفقهاء والعلماء, في مقبرة باب الصغير في دمشق.
اليوم أيها الأخ الكبير, والقائد الشجاع لا أقف لأرثيك, فكلمات الرثاء لا تليق بمقام الشهداء ومقام الثوار, وإنما أقف لأحي روح العطاء والفداء والتضحية ونكران الذات فيك والتي تنبض في شرايين إخوانك وأبناء شعبك كنسغ الحياة, بل خياراً للحياة الكريمة التي لا تقبل بأقل من وقفة العز, لتكون طريقنا لملاقاة النصر القادم لا محال.
اليوم نقف لنجدد العهد, ونؤكد القسم الذي تعاهدنا عليه, ونستحضر القيم النبيلة التي سرت طويلاً على هديها, والمواقف المبدئية التي ما اهتزت يوماً في رحلة نضالك الطويلة, والخصال الحميدة التي اتصفت بها وعياً وسلوكاً, كمناضلٍ تفتحت عينيه على الخطر الداهم على فلسطين, فكانت وقفاتك في القدس وحاراتها وعلى أبوابها وأسوارها وبلداتها وبين أهلها.
كبرت وحملت السلاح, وكبر معك الحلم بالتحرير والتحقت بقوافل الثوار العِظام, وواصلت دورك الوطني, القاعدة والأساس والوعي الذي ما اهتز يوماً, وفاق كل موقعٍ أو منصبٍ أو مهمةٍ توليتها, لهذا لم يكن صدفةً أن تكون في طليعة من يحافظ على الثوابت والمبادئ, في طليعة وأساس انتفاضة فتح في 9/5/1983م.
ها أنت ترحل اليوم عنا ولسوف نفتقدك كثيراً, لكن إذا كنت قد غبت بجسدك, فأنت باقٍ فينا في قلوبنا في قلوب إخوانك ورفاقك, حاضراً فينا بمواقفك الشجاعة وتاريخك الناصع وإرادتك التي لن تنكسر.
على سرير المرض, حدثني أبو موسى كثيراً, وأفاض بالحديث, وذات يومٍ قبيل وفاته بقليل, قال:- " أنا لا أخاف الموت, فأنا مؤمن بالله سبحانه وتعالى, ومؤمنٌ أن الموت حق, وأن كل نفسٍ ذائقة الموت, إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام, لقد أديت واجباتي الدينية, وواجباتي الدنيوية, وكل ما كنت أتمناه أن استشهد على أرض فلسطين, وأن أوارى الثرى في بلدتي ومسقط رأسي, في سلوان, إلى جوار المسجد الأقصى ".
اليوم أقول لك يا أخي أبو موسى, إن حتمية النصر على الأعداء, ويوم تحرير فلسطين, سيكون يوماً مشهوداً, يوم أن يعود الرجال ومعهم كل رفات الشهداء لتنزرع من جديد في تراب الوطن, ولتحلق أرواحهم في سماء فلسطين لتظل تظللها, وتدرأ عنها كل الغزاة المستعمرين.
فنم قرير العين, فإرثك بناء,.. وورثتك إخوةٌ ورفاق, رجالٌ آمنوا بالله سبحانه وتعالى, فاستلهموا قيم الجهاد والنضال وحماية المقدسات والزود على الأوطان,… رجالٌ خرجوا من بين صفوف شعبهم فحملوا آلامه وأماله وتعلموا من مدرسة الشعب ونضالاته وتضحياته, امتشقوا السلاح والبندقية, وبقوا الأوفياء لكل ما سبقهم على درب الثورة والنضال, درب البذل والعطاء والتضحية والفداء.
إرثك بناء,… وورثتك إخوةً ورفاق لا يساومون على الوطن, ولا يفرطون في حبة من ترابه, يؤمنون بأن أمتهم أمة واحدة مهما حاول الأعداء تمزيقها, وبث الفرقة في نسيجها, ينتمون لأمتهم, يقدرون لأحرارها وشرفائها نضالاتهم وتضحياتهم في سبيل فلسطين, ويؤمنون أن تاريخ الأمة تاريخٌ واحد, وحضارةٌ ودمٌ واحد, ومصيرٌ مشترك واحد.
إرثك بناء,… وورثتك إخوةٌ ورفاق, وأنت الذي بقيت المناضل العنيد إلى آخر نبضة في قلبك, فلسطينياً كحد السيف, وعروبياً إلى حد الانصهار, وأنت الذي قالوا عنك أن خالفت قانون المرحلة وسرت عكس السير, وهم لم يدركوا أنهم هم الذين أضاعوا البوصلة والطريق فدخلوا في أنفاق التيه والضياع, وأدخلوا شعبهم وقضيتهم في براثن ومطامع الأعداء.
كثيرون سقطوا وارتدوا, لكنك بقيت قابضاً على الجمر, هرول الكثيرون نحو الصلح وتشبثت بأقصى درجات الرفض والصمود, وبقيت حليفاً للزهد والطهر والتوحد بفلسطين.
اليوم في ذكرى الأربعين على رحيلك, أقولها ويقولها كل إخوانك يا أبو موسى, الرجال الذين تعرفهم, وتعاهدت معهم, وسرت في مقدمتهم, إنا على العهد باقون, ستظل قضية فلسطين قضية حياتنا, والنضال في سبيلها خطنا ونهجنا, والمقاومة والكفاح المسلح سبيلنا لفلسطين وللنصر القادم, وسيظل انتمائنا للأمة نهجاً ووعياً ومسؤوليةً, وسيظل خندقنا, هو خندق الصمود خندق المقاومة خندق المؤمنين أن تحرير فلسطين هو الهدف الذي لا حياد عنه.
فنم قرير العين ولتهنأ في علياء السماء, وأبلغ الشهداء أن الرجال الأحرار والشرفاء لا زالوا على العهد باقون, يرددون قوله سبحانه وتعالى " من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه, فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم
تحيةً لروحك الطاهرة ولأرواح الشهداء الأبرارمشاهدة المزيد
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمات عهدٌ ووفاء لروح الفقيد الكبير الشهيد أبو موسى في ذكرى الأربعين على رحيله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القائد الوطني الكبير الشهيد سعيد موسى مراغة / أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة / فتح – الانتفاضة إلى رحاب الله
» في الذكرى الأربعين لرحيل القائد أبو موسى … وفد حركي يزور ضريح الشهيد
» اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح الإنتفاضة) مهرجانا جماهيريا في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية 49 وفي ذكرى مرور عام على رحيل القائد الشهيد الاخ ابو موسى امين سر الحركة
» في وداع القائد الوطني الكبير الشهيد أبو موسى…. فتح الانتفاضة تقيم مجلس عزاء بدمشق
» المجد لروح الزعيم العربي الكبير أحمد بن بله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: