تعثر التحقيق الدولي باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية

تعثر التحقيق الدولي باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية
2013-04-12


لاهاي ـ رويترز: ينتظر فريق من خبراء الامم المتحدة في قبرص الضوء الأخضر للتوجه إلى سورية للتحقيق في مزاعم بوقوع هجمات بأسلحة كيماوية، لكن الجدل الدبلوماسي بشأن سلطات الفريق وكيفية تأمين أفراده يعرقل المهمة.
ويتضمن الفريق الذي يضم 15 محققا محللين كيميائيين لديهم القدرة على جمع وفحص العينات المشتبه بها وخبراء من منظمة الصحة العالمية لفحص الاثار الصحية الناجمة عن التعرض للسموم.
ويقول الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان المهمة لن تنجح الا اذا بحثت في مزاعم الطرفين. وانقسمت الدول الاعضاء في مجلس الامن حول هذا الشأن، حيث تدعم روسيا موقف الحكومة السورية وتدعم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا طلب المعارضة.
وستكون هذه المهمة بمثابة اختبار للمهارات الدبلوماسية لقائدها العالم السويدي اكي سلستروم الذي ساعد في تفكيك برنامج الاسلحة الكيماوية والبيولوجية العراقي في التسعينات.

الا نشتم رائحة سيناريو مكرر في سورية يجمع بين السيناريو الأفغاني والسيناريو العراقي -- محاربة الكفار في أفغانستان وأسلحة الدمار الشامل في العراق--هذه هي الذرائع التي يستعملها الغرب بقيادة أمريكا لخراب العالم العربي وإضعافه وإخراجه من القدرة على مواجهة أعداء الأمة العربية هؤلاء الذين يحتلون فلسطين. أنهم يشتتون قدراتنا على المواجهه. لقد اكتشفت بريطانيا ان تربة دمشق تحتوي على مواد كيماوية ولكنها لم تكتشف المواد الكيماوية التي استعملها توني بلير وبوش في العراق البلد العربي الذي كان قويا واصبح ضعيفا ومقسم بفضل الأعداء وهذا ما هو المطلوب من بريطانيا وأمريكا لفبركة الأعذار للانقضاض على كل بلد عربي قوي ومنها سورية. الغريب ان بعضا من العرب يساندونهم ويدعمون المخطط.

ان الشعوب العربيه قد حفظت الدرس جيدا ولا يمكن ان نسمح باءن يتكرر ما حدث فى العراق لسوريا الحبيبه وسنقاتلهم وزبانيتهم حتى النصر ان شاء الله