منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 23-10-2013: الرياض وواشنطن: تباين ينفجر خلافاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 23-10-2013: الرياض وواشنطن: تباين ينفجر خلافاً  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 23-10-2013: الرياض وواشنطن: تباين ينفجر خلافاً    الصحافة اليوم 23-10-2013: الرياض وواشنطن: تباين ينفجر خلافاً  Emptyالسبت أكتوبر 26, 2013 1:29 am

الصحافة اليوم 23-10-2013: الرياض وواشنطن: تباين ينفجر خلافاً




رصدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 23-10-2013 مجموعة من الاحداث المحلية والاقليمية والعالمية، برز منها خبر توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الاميركية وحليفتها المملكة العربية السعودية بعد أن ظهر على العلن التباين بين البلدين منذ رفض المملكة لعضوية مجلس الامن أمس الاول.


السفير


ضغط متبادل بشأن إيران وسوريا .. وأمن المملكة

الرياض وواشنطن: تباين ينفجر خلافاً


محمد بلوط

وكتبت صحيفة السفير تقول "شتاء أميركي ـــ سعودي ومساومات ديبلوماسية حول سوريا وإيران. لم يعد سرا أن الشريكين التاريخيين يواجهان خيارات صعبة للحفاظ على شراكتهما، في ظل الافتراق الكبير على طريقة التعاطي مع ملفات إستراتيجية في سوريا وإيران، والاستياء السعودي من التقارب الأميركي ــ الإيراني والانفراجات في الملف النووي الإيراني.

وشهدت العلاقات الأميركية ــ السعودية في اليومين الماضيين ذروة غير مسبوقة من الخلافات الديبلوماسية، لم تشهد مثيلا لها منذ السبعينيات. وسجل الأميركيون في الساعات الأخيرة تمسكهم الواضح بالاتفاق مع الروس على المضي قدما نحو حل سياسي في سوريا يمر عبر جنيف، محاولين إقناع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بأنه لا عودة عن «جنيف».

ووصف مصدر أميركي الاجتماع الذي دام ساعة ونصف ساعة في باريس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بأنه كان اجتماعا صعبا. وعبر مساعد للفيصل في المقابل عن استياء الوزير السعودي من نتائج الاجتماع.

ويقول مصدر أميركي إن الفيصل طلب من كيري العمل على تأخير اجتماع «جنيف 2»، إذا لم يكن الاجتماع سيؤدي إلى تبني «خريطة الطريق» التي رسمها «جنيف 1». وهي «خريطة طريق» يقرأها السعوديون والغربيون بصفتها تنص على عملية نقل كامل للسلطة من النظام السوري الحالي إلى ممثلي المعارضة، وإقصاء الرئيس بشار الأسد.

وقال المصدر إن الوزير الأميركي شرح تمسك بلاده بـ«خريطة الطريق» التي تم الاتفاق عليها مع الروس، والتي تنص على تأجيل القضايا الخلافية الجوهرية، ومنها مستقبل الأسد إلى ما بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، وان تأجيل المؤتمر، كما تطالب المعارضة لإتاحة المزيد من الوقت امامها لتعديل ميزان القوى مع النظام السوري، لن يكون مجديا، بعد ان فشلت في ذلك خلال اشهر الصيف.

وكان مؤتمر جنيف المقرر في حزيران الماضي قد جرى تأجيله آنذاك لمنح المعارضة والتسليح السعودي الكثيف والنوعي فرصة استعادة المبادرة واحداث تعادل عسكري بعد الهزيمة التي منيت بها المعارضة في معركة القصير الاستراتيجية. ويقول المصدر إن الوزير الأميركي شرح إن تأجيل المؤتمر سيكون من مصلحة النظام، وانه كلما تأخر انعقاد المؤتمر سيكون أصعب انتزاع تنازلات من الأسد، الذي بات الزمن والتطورات العسكرية تعمل لمصلحته.

وقال كيري، بحسب مصدر، للفيصل «إذا لم تذهبوا الى جنيف فلن نصل إلى هدفنا المشترك، وهو ترحيل الأسد من السلطة في سوريا». ويبدو ان الأميركيين والسعوديين يتبادلون الضغوط في الملفين الإيراني والسوري للحصول على تنازلات. ويساوم السعوديون بالورقة السورية ووصايتهم على «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وقرار المشاركة في جنيف، مقابل تنازلات أميركية تتعلق بإيران والتقارب الأميركي معها، وامن الخليج. ويتمسك الأميركيون بالورقة الإيرانية والتفاوض مع طهران وايقاع المفاوضات معها، للحصول على تنازلات سعودية في الملف السوري وجنيف.

وقال المصدر الديبلوماسي الغربي ان السعوديين طلبوا في لقاءات لندن بالأمس، بعد لقاء باريس الصعب، من الوزير الأميركي الحصول على ضمانات خطية من الرئيس باراك اوباما، ورسالة رسمية تلتزم فيها الولايات المتحدة بحماية السعودية والخليج من اي اعتداء عليها، وازاء احتمال تحول ايران إلى دولة نووية.

وقال المصدر الديبلوماسي إن الأميركيين رفضوا الفكرة، واعتبروا ان الضمانات متوفرة من خلال التعاون العسكري والأمني، ولا حاجة لأي ضمانات خطية تفضي إلى ضرب التقارب الإيراني ــ الأميركي الحالي. وذهب كيري إلى حد احباط اجتماع لندن، واعلانه التمسك بفحوى الاتفاق الروسي، من خلال استعادة القراءة الروسية لـ«جنيف 1» من ان «المعارضة لا تقول انه على الأسد ان يرحل قبل بدء المفاوضات». وردد انه «من دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر. وقد تزداد». وعبر عن مخاوف روسية ــ غربية ــ اميركية مشتركة بضرورة «وقف الحرب التي لو استمرت فستؤدي إلى تفكك الدولة».

وقال كيري، ردا على سؤال حول إبلاغ رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان لمبعوثين أوروبيين أن الرياض ستحد من تعاملاتها مع واشنطن احتجاجا على موقفها إزاء سوريا وإيران، إن «السعوديين محبطون» من عدم ضرب سوريا. وأعلن أن السعودية والولايات المتحدة تتشاطران القلق العميق ذاته بشأن البرنامج النووي الإيراني، مضيفا: «لقد جددت تعهد أوباما بعدم السماح لإيران بحيازة أسلحة نووية». وتابع: «الأعمال هي التي تتحدث لا الكلمات، ولا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ».

ورد السعوديون في لندن، عبر رئيس «الائتلاف» احمد الجربا الذي شهر لاءات ثلاثا في مواجهة جنيف «لا تفاوض ولا صلح ولا للعجز الدولي» وطالب بما كان الفيصل يطالب به في باريس و«بدعم عسكري ونوعي لخلق توازن على الأرض».

كما رد السعوديون في الساعات الأخيرة بتسريبات تصعيدية، عبر صحيفة «وول ستريت جورنال»، قالت إن مدير الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان «يخطط لتقليص التعاون الأمني مع الولايات المتحدة في تسليح وتدريب المعارضة السورية». وتعمل الاستخبارات الأميركية بشكل واسع، وبالتنسيق مع نائب وزير الدفاع سلمان بن سلطان في عمان، لإدخال اسلحة إلى منطقة حوران عبر الحدود الأردنية القريبة وصولا إلى منطقة الغوطة في ريف دمشق، التي يؤدي فيها «لواء الإسلام» وقائده زهران علوش المقرب من بندر بن سلطان، دورا رئيسا في المعارك ضد الجيش السوري.

وقال مصدر ديبلوماسي إن مدير الاستخبارات السعودية التقى ديبلوماسيين غربيين في جدة، للتعبير عن خيبة أمله من إلغاء أميركا للضربة العسكرية ضد سوريا. وقال «انه سيقوم بالتراجع عن التعاون مع وكالة الاستخبارات الأميركية وأجهزة استخبارات دول أخرى ساعدت في تدريب المسلحين السوريين». ولفتوا إلى أن «بندر عبر عن رغبته في العمل مع حلفاء آخرين في هذا المجال من ضمنهم فرنسا والأردن». وقال بندر لضيوفه إن قرار السعودية رفض عضوية مجلس الأمن «كان رسالة إلى الولايات المتحدة وليس إلى الأمم المتحدة».

وأشار مصدر سعودي لوكالة «رويترز»، إلى أن التغيير المزمع في العلاقات مع الولايات المتحدة سيكون له تأثير في مجالات كثيرة، بينها مشتريات السلاح ومبيعات النفط. وقال «جميع الخيارات على الطاولة الآن وسيكون هناك بالتأكيد بعض التأثير».

وشدد مسؤول أميركي على ان العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية ما زالت قوية، مستبعدا المعلومات التي تحدثت عن رغبة الرياض في الحد من تعاونها مع واشنطن بشأن سوريا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف إن «علاقتنا وشراكتنا مع السعوديين قوية. نولي أهمية كبرى لمبادراتهم في عدد كبير من المجالات»."


النهار


"الأصدقاء" يدعون المعارضة إلى المشاركة في جنيف - 2

ويرفضون "أيّ دور" للأسد في الحكومة الانتقالية


علي بردى


وكتبت صحيفة النهار تقول "أكدت مجموعة "اصدقاء الشعب السوري" التي اجتمعت في لندن امس، ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يضطلع ومساعديه "بأي دور" في الحكومة السورية المقبلة، وذلك في اطار جهودها لاقناع المعارضة بالمشاركة في مؤتمر جنيف - 2 لتسوية النزاع السوري.

وشددت الدول الـ11 التي اجتمعت على مستوى وزراء الخارجية، في بيان، على اهمية اشراك المعارضة السورية في هذه العملية السياسية على رغم انقسامها. واعتبرت ان مؤتمر السلام ينبغي ان يكون فرصة "لتأليف حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة تشمل الامن والدفاع والبنى الاستخبارية". واضافت انه "حين تؤلف الحكومة الانتقالية، لن يضطلع الاسد ومساعدوه القريبون الذين تلطخت أيديهم بالدماء بأي دور في سوريا".

ويبقى هدف الدول الـ11 عقد جنيف - 2 بحلول نهاية تشرين الثاني. لكن البيان الختامي اقر بأنه "لا بد من احراز تقدم اضافي" لاحترام هذا الجدول الزمني. وكرر موقعو البيان من جهة اخرى "قلقهم المتنامي من تقدم التطرف والمجموعات المتطرفة" في الميدان السوري، معتبرين ان مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" المرتبطين بتنظيم "القاعدة" الى عناصر "حزب الله" اللبناني ومقاتلين اجانب آخرين "يهددون القوى المعتدلة وكذلك سيادة الاراضي والامن الاقليمي والدولي".

وضم الاجتماع وزراء الخارجية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وتركيا والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر ومصر والاردن. ومثل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية" رئيسه احمد الجربا.

وحذر الجربا اثر الاجتماع من انه لن تحصل اي مفاوضات ما لم يتم الحصول على ضمانات لكون جنيف - 2 سيكفل ارساء مرحلة انتقالية وتنحي الاسد، مجددا رفض الائتلاف الجلوس الى طاولة المفاوضات اذا كان الرئيس السوري حاضرا.

ويتمسك "المجلس الوطني السوري"، احد مكونات الائتلاف المعارض، برفضه اي مشاركة في مؤتمر السلام من دون تغيير جدول اعماله. وستبحث المعارضة في مستهل الشهر المقبل في احتمال مشاركتها في جنيف - 2.

وصرح وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مؤتمر صحافي: "من دون حل تفاوضي، ستستمر المجزرة وربما ازدادت" في سوريا. واضاف ان المعارضة لا تشترط تنحي الاسد لعقد المؤتمر.


جولة الابرهيمي

وفي نيويورك، أفاد ديبلوماسي مطلع على المشاورات الخاصة بإطلاق عملية سياسية في محاولة لوضع حد للأزمة السورية لـ"النهار" أن الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الإبرهيمي "زار حتى الآن كلاً من القاهرة وبغداد والكويت ومسقط، وسيتوجه غداً (اليوم) الى عمّان ومن ثم الى أنقرة والدوحة، على أن يصل السبت الى طهران ومن بعدها الى دمشق. وستكون محطته الأخيرة بيروت في الأول من تشرين الثاني المقبل، إلا إذا طرأت تعديلات على جدول مواعيده"، موضحاً أن السلطات السعودية والإماراتية "لم تجب عن طلب الابرهيمي زيارة أبو ظبي والرياض". بيد أن الديبلوماسي العربي "طلب وساطة من التقاهم لتيسير سفره الى السعودية خصوصاً"، مؤكداً أنه "في حال نجاح هذه المساعي، يمكن أن يغير الابرهيمي برنامج سفره"، مع العلم أن نائب الممثل الخاص المشترك ناصر القدوة شارك في اجتماع نواة مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" في لندن، حيث كان أيضاً وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.

ولم يتضح أيضاً ما إذا كان الرئيس السوري سيستقبل الإبرهيمي عندما يزور دمشق في 30 تشرين الأول الجاري و31 منه. وفهم أن الابرهيمي طلب أيضاً دعماً من المسؤولين العراقيين وسيطلب من المسؤولين الايرانيين "السعي الى تليين موقف السلطات السورية من مؤتمر جنيف المرتقب الشهر المقبل".

وصرح الناطق باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي في نيويورك بأن الابرهيمي "سيعقد اجتماعاً ثلاثياً مع مسؤولين أميركيين وروس في جنيف في 5 تشرين الثاني المقبل"، على أن "يليه في اليوم ذاته اجتماع مع مسؤولين من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن".

وفي الجلسة الشهرية لمجلس الأمن عن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان إن "المأساة في سوريا تواصل اختبار عزمنا المشترك وقدرتنا على إنهاء العنف هناك". وإذ أقر بـ"احراز تقدم مهم على صعيد ملف الأسلحة الكيميائية، إلا أن ذلك بذاته لن يضع حداً للمعاناة المروعة للشعب السوري". وأضاف: "إننا نعمل بجد لعقد مؤتمر جنيف في منتصف تشرين الثاني"، على أن "يهدف الى مساعدة الأطراف السوريين في بدء عملية سياسية تؤدي الى اتفاق على التنفيذ الكامل لبيان جنيف في 30 حزيران 2012 وتشكيل هيئة حكومية انتقالية جديدة تتمتع بكل الصلاحيات التنفيذية". وإذ أمل في "بزوغ سوريا جديدة"، رأى أن "غياب هذه العملية لن ينذر إلا بمزيد من الدمار وزعزعة استقرار المنطقة بسبب الصراع السوري".

وعلى رغم الجهود الاستثنائية التي تبذل حالياً لعقد مؤتمر جنيف الشهر المقبل، نقل عارفو فيلتمان عنه أن "لا شيء يدعو الى التفاؤل بنتائج المؤتمر إن عقد في الظروف الراهنة".

الى ذلك، صرحت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا سيغريد القاق بأن "الأطر الزمنية لعمل البعثة تشكل تحدياً نظراً الى أن الهدف هو التخلص من تلك الأسلحة في النصف الأول من السنة المقبلة". وقالت إن "الحكومة السورية تعاونت تعاونا كاملا في دعم عمل طليعة الفريق والبعثة المشتركة". وعبرت عن شكرها للحكومة وامتنانها للشعب السوري لترحيبه الحار بالبعثة.

وتتحدث سيغريد القاق العربية بطلاقة، وهي هولندية متزوجة من المسؤول السابق في منظمة التحرير الفلسطينية أنيس القاق.

وفي الجلسة الشهرية لمجلس الأمن عن "الحالة في الشرق الأوسط" تساءل المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي "أما آن لمجسلكم الموقر ان يتخلى عن التراخي في القيام بدور أكثر فاعلية وايجابية لحل القضية الفلسطينية؟". وأضاف: "آن الأوان لكي يضع مجلسكم الموقر حداً فاصلاً وسريعاً لمعاناة الشعب السوري وألا يسمح للنظام السوري بأن يستغل قرارات المجلس المتعلقة بعقد المؤتمرات ونزع الأسلحة الكيميائية وسيلة للمماطلة والتسويف"، محذراً من أن "تأخر المجلس في المعالجة الحاسمة سوف يؤدي الى تحول الحالة في سوريا الى ملف يناقشه المجلس شهراً أو عاماً بعد عام". وجدد دعوة الرياض الى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.


لا جلسة اليوم وجنبلاط ينتقد موقف السنيورة

رئيس الجمهورية "ليس في موقع من يقدّم الأدلّة"


بعيداً من ساحة النجمة، تضج طرابلس بأصوات الرصاص والقذائف في ما يؤشر لفشل الخطة الامنية التي أعدت للمدينة، وبما يؤشر أيضاً لإمكان فتح جولة جديدة من الاشتباكات على وقع الاحتدام السياسي المتمثل بارتفاع وتيرة الكلام السوري الرسمي عن لبنان ومسؤوليه وأجهزته، في مقابل تحذير سعودي من امتداد النزاع السوري الى دول مجاورة. وقد أثار حديث الرئيس السوري بشار الأسد التلفزيوني وطلبه من الرئيس ميشال سليمان تقديم "أدلة تؤكد توّرط الوزير السابق ميشال سماحة في ما عرف بمخطط سماحة - مملوك واعتباره أن اتهام سوريا في هذا الملف هو اتهام زور"، وقوله إن لبنان لم يعتمد سياسة النأي بالنفس في الشأن السوري، استياء في أوساط لبنانية عدة، وتخوّف مسؤول أمني "من القيام بأعمال عنف وارهاب جديدة تترجم هذا الاستقواء". وهذا الاستياء استدعى رداً غير مباشر من الرئيس سليمان فيه أن "السياسة التي اعتمدناها هي محط اعتزاز ولا يقررها الا اللبنانيون وليس لأحد أن ينتقد سياسة لبنان في النأي بالنفس".

وعلمت "النهار" أن ما اعلنه رئيس الجمهورية هو موقف مبدئي. وأبلغت مصادر مواكبة لمواقفه "النهار" أن الرئيس سليمان ليس في موقع من يقدّم الأدلة وأن الكلمة ستكون للقضاء اللبناني الذي اصبحت قضية سماحة عنده.


"المستقبل"

وتحدثت أوساط كتلة "المستقبل" النيابية التي أطلت في بيانها أمس على ملف العلاقات اللبنانية – السورية، فقالت لـ"النهار" إن القضية المهمة حالياً تتمثل في "نتائج التحقيقات التي توصلت اليها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في إشراف القضاء المختص، في جريمة التفجير التي استهدفت مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس والتي كشفت أن المجرم الذي طالما وقف خلف الجرائم الارهابية التي تعرض لها لبنان سابقاً هو النظام السوري ذاته". ورأت أن "على الدولة اللبنانية اعتبار السفير السوري في لبنان شخصا غير مرغوب فيه والادعاء على المسؤولين السوريين الذين ثبت ضلوعهم في الجريمة وتقديم شكوى عاجلة الى جامعة الدول العربية وإعلام مجلس الأمن بهاتين الجريمتين". وحيت الرئيس سليمان "لتأكيده إعلان بعبدا وسياسة تحييد لبنان عن صراع المحاور الإقليمية والتمسك بسياسة النأي بالنفس".


ريفي
واعتبر اللواء أشرف ريفي الذي أشرف على التحقيقات في ملف مملوك - سماحة أن "كلام الأسد هو أشبه بإهانة للعقل، إذ لم يسبق لأي ملف بهذا الحجم، أن احتوى على هذا الكم المتين من الأدلة الحسيّة، من مضبوطات وعبوات وأفلام بالصوت والصورة، وفي ما بعد بالاعترافات الصريحة التي أدلى بها سماحة أمام التحقيق، وكلها تؤكد تلبسه بمؤامرة تفجير لبنان بطلب من علي مملوك، وقد قوبلت هذه الإثباتات بصمت القبور من حلفاء النظام السوري في لبنان، الذين لم يدافعوا عن سماحة، ولم يطلبوا الدليل، لمعرفتهم بحقائق الملف، الذي اطلع عليه الرأي العام اللبناني والعربي والدولي كاملاً".


جنبلاط: السنيورة سلبي

والى ساحة النجمة، فبعدما اتفق النواب في أيار الماضي على التمديد لمجلسهم الى نهاية تشرين الثاني 2014، اتفقوا مجدداً أمس على إبقاء القديم على قدمه في عضوية هيئة مكتب المجلس واللجان النيابية، وربما التقوا على التمديد أو التجديد في استحقاقات مقبلة. لكن النواب أنفسهم لم يتفقوا على الجلسة التشريعية اليوم وغداً، في انتظار توافق لن يتحقق مع تباعد مستمر وتصعيد كان أبرزه ما أدلى به رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى "النهار" إذ انتقد بيان "كتلة المستقبل"، وقال: "موقف الرئيس فؤاد السنيورة من الجلسة سلبيّ وغير مشجع، وهو ليس في محله".

في المقابل، أشاد جنبلاط بموقف الرئيس نبيه بري "الذي يحرص دائماً على إحلال التوافق، ويشهد له في هذا المجال".

وعلمت" النهار" أن اتصالاً تمّ أمس بين بري وجنبلاط تناولا فيه موضوع الجلسة التشريعية اليوم. ونقل اليه بري حصيلة مشاوراته مع السنيورة.


بري: لن أفتتح الجلسة

أما الرئيس بري فقال إن النصاب القانوني للجلسة التشريعية (اليوم) مؤمّن، وإذا توافر سأفتتحها، ولكن اذا لم يتأمّن النصاب الميثاقي فلن أفتتح هذه الجلسة، في إشارة منه الى حضور النواب السنّة.

وأوضح لـ"النهار" أنه أبلغ الرئيسين السنيورة وميقاتي أن ما يحصل في التعامل مع الجلسة التشريعية هو "ديكتاتورية مقنّعة" ولا يجوز ان نستمر على هذا المنوال ولا ينبغي أيضا أن تؤدي استقالة رئيس الحكومة الى تعطيل مجلس الوزراء والبرلمان وباقي مؤسسات الدولة فضلا عن تكبيل رئيس الجمهورية. وقلت لهما تعرفون ليونة نبيه بري ولكنكما تتناسيان صلابتي، جدول أعمال الجلسة سيبقى كما هو. في الإمكان الدخول الى الجلسة والبدء فيها وتحييد المشاريع التي لا يريدها البعض".

ويقول بري لمن لا يريد أن يتذكر أن اتفاقات عدة ألغيت ومشاريع كبيرة واتخذت قرارات في ظل حكومات مستقيلة مثل اتفاق القاهرة واتفاق 17 أيار وغيرهما.

ويؤكد من جهة أخرى أنه طلب من رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب روبير غانم أن يكثف اجتماعات اللجنة بمشاركة اعضاء اللجنة الفرعية من أجل التوصل الى قانون انتخاب، "واذا حصل هذا الأمر سأقترح تقصير الولاية الممددة للبرلمان واجراء الانتخابات النيابية".


التيار الوطني الحر

في المقابل برز موقف لـ"تكتل التغيير والاصلاح" عبّر عنه النائب ابرهيم كنعان عقب اجتماع التكتل، وكان محور لقاء ونواب التكتل مع بري. وأوضح كنعان لـ"النهار" إن "خلوة التكتل في دير القلعة أفضت الى قرار واضح بأنه لم يعد جائزا استمرار العمل التشريعي متأثراً بالاصطفافات السياسية وخصوصاً في ظل حكومة تصريف أعمال ودخول البلاد لاحقاً استحقاق الانتخابات الرئاسية، بحيث يبقى الوضع معلقاً في الهواء ومفتوحاً على الأخطار، ولذا اتخذنا قرار الاتصال بكل الكتل لدرس المخارج الممكنة التي تكفل عودة المجلس الى ممارسة دوره". وأشار الى "أن موقفنا أبلغناه الى الرئيس بري، نحن نريد عودة المجلس الى عمله".

وعلمت "النهار" أن وفد التكتل سيعود الى لقاء بري اليوم كما سيتصل بكتلة "المستقبل" وبكتلة النائب جنبلاط.


جلسة اليوم

وفي خلاصة المواقف، علمت "النهار" أن عدم انعقاد جلسة مجلس النواب التشريعية اليوم وغداً بات محسوماً بعدما تعذر التوصل الى تسوية تتعلق بجدول الأعمال بين الرئيسين بري والسنيورة. وقالت مصادر نيابية واكبت المشاورات إن الباب لم يوصد بعد بين بري وفريق 14 آذار اذ ستكون هناك اجتماعات أخرى بين بري والسنيورة لايجاد قواسم مشتركة بين الجانبين في شأن عدد من الملفات بينها ملف معاودة مجلس النواب أعمال التشريع بما يتلاءم مع واقع وجود حكومة تصريف للأعمال."


الاخبار


بندر يهدّد واشنطن!


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "الرياض غاضبة وستتمرد، هذا ما نقل عن لسان «أمير استخباراتها» بندر بن سلطان. الملفان السوري والإيراني قصما ظهر العلاقات الأميركية ـ السعودية التاريخية، والمملكة ستحتجّ «بشكل فعال»، ملوحة بالمال وعقود السلاح ووقف التنسيق في سوريا

لم تهنأ الرياض بإزاحة الدوحة عن التحكّم في عدد من الملفات الحساسة في المنطقة، من اسقاط حكم «الإخوان» في مصر إلى التحكّم بقيادة المعارضة السورية المتمثلة بـ«الائتلاف». إذ منذ الاتفاق الروسي ـــ الأميركي على إزالة دمشق أسلحتها الكيميائية، ثمّ التوجّه نحو الاعداد الجدي لمؤتمر «جنيف 2»، وبعدها التقارب الإيراني ـــ الأميركي، أصبحت المملكة العربية كمن يغرّد في سربه الخاص.

يوم أمس، سرّبت وكالة «رويترز» ما يمكن أن يعدّ انتفاضة سعودية على الغرب. إذ نقلت عن مصدر مطلع على السياسة السعودية أنّ رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان أبلغ مبعوثين أوروبيين أنّ بلاده ستجري تغييراً كبيراً في علاقتها مع الولايات المتحدة احتجاجاً على عدم تحركها بشكل فعال، في ما يخص الحرب في سوريا ومبادراتها للتقارب مع إيران.

وأبلغ المصدر وكالة «رويترز» أنّ الأمير السعودي قال إن واشنطن لم تتحرك بفعالية في الأزمة السورية وفي الصراع الإسرائيلي ــــ الفلسطيني وتتقارب مع إيران، ولم تؤيد دعم السعودية للبحرين عندما قَمَعت الحركة الاحتجاجية المعارضة عام 2011. ورأى المصدر أنّ هذا التغيّر في الموقف السعودي تحوّل كبير، وأن المملكة لا تريد بعد الآن أن تجد نفسها في وضع التبعية.

وتأتي تصريحات بندر في أعقاب قرار السعودية المفاجئ، يوم الجمعة، الاعتذار عن عدم قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، احتجاجاً على ما وصفته بـ«ازدواجية المعايير» في الأمم المتحدة.

وروى دبلوماسيون في الخليج لـ«رويترز» أنّ بندر قاد على مدى السنة الأخيرة جهود السعودية لتوصيل أسلحة ومساعدات أخرى لمقاتلي المعارضة السورية، في حين تولى ابن عمه وزير الخارجية سعود الفيصل الجهود الدبلوماسية.

وامتنع المصدر عن تقديم مزيد من التفاصيل عن محادثات رئيس المخابرات السعودية مع الدبلوماسيين الأوروبيين، والتي جرت في الأيام الأخيرة. لكنه أشار إلى أنّ التغيير المزمع في العلاقات مع الولايات المتحدة سيكون له تأثير على مجالات كثيرة، من بينها مشتريات السلاح ومبيعات النفط.

وتحتفظ السعودية بجانب كبير من إيراداتها في صورة أصول أميركية، ويعتقد أنّ معظم الاحتياطيات النقدية لمؤسسة النقد العربي السعودي الصافية، وقدرها 690 مليار دولار، مقومة بالدولار وقسط كبير منها في صورة سندات خزانة أميركية.

وقال المصدر السعودي: «كل الخيارات على الطاولة الآن، وسيكون هناك بالتأكيد بعض التأثير». وأضاف أنّه لن يكون مزيد من التنسيق مع الولايات المتحدة بخصوص الحرب في سوريا.

وأبلغت المملكة الولايات المتحدة بما تقوم به في سوريا، ويقول دبلوماسيون إنّها استجابت لطلب واشنطن عدم تزويد المعارضة السورية بأسلحة متقدمة يخشى الغرب أن تصل إلى ايدي جماعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة».

لكن رجال أعمال أميركيين في الرياض، طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم، قالوا إنّهم «يعتقدون أنّ العثرات السياسية في العلاقات الأميركية ـــ السعودية ستؤثر كثيراً على أعمالهم». ورأى أحدهم أنّ «العقود الكبيرة في أغلبها عقود حكومية، لكنني لا أرى محتوى سياسياً في عملية إرساء العقود».

«أصدقاء سوريا»: لا دور للأسد في سوريا الجديدة

في سياق آخر، كرّرت مجموعة «أصدقاء سوريا» أنّ الرئيس بشار الأسد لن يؤدي «أي دور» في الحكومة السورية المقبلة، وذلك في إطار جهودها لاقناع المعارضة بالمشاركة في مؤتمر «جنيف 2».

وضمان استبعاد الرئيس السوري عن هذه العملية، أدرج في البيان الختامي للاجتماع المقتضب لوزراء خارجية المجموعة. في وقت لم يخف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، الذي ترأس الاجتماع في لندن أمس، وجود «صعوبات هائلة» تقف حائلاً دون تنظيم «جنيف 2»، معتبراً أنّ مشاورات أمس تقترب من كونها «بداية عملية». وأضاف أنّه «لن يكون هناك حلّ سياسي وسلمي من دون مشاركة المعارضة المعتدلة».

وشدّدت الدول الإحدى عشرة على أهمية اشراك «الائتلاف» في هذه العملية السياسية. وسيبحث الأخير في مستهل الشهر المقبل احتمال مشاركتها في المؤتمر.

وذكر بيان «أصدقاء سوريا» بأنّ مؤتمر السلام ينبغي أن يكون فرصة «لتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، تشمل الأمن والدفاع والبنى الاستخباراتية». وأضاف البيان: «حين يتم تأليف الحكومة الانتقالية، فإن الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يضطلعوا بأيّ دور في سوريا».

وكرّر موقعو البيان، من جهة أخرى، «قلقهم المتنامي حيال تقدم التطرف والمجموعات المتطرفة»، معتبرين أنّ التنظيمات المرتبطة بـ«القاعدة» إضافة إلى عناصر حزب الله ومقاتلين أجانب آخرين «يهددون القوى المعتدلة، وكذلك سيادة الأراضي والأمن الاقليمي والدولي».

وتمثل «الائتلاف» برئيسه أحمد الجربا، الذي حذّر، اثر الاجتماع، من أنّه لن تحصل أي مفاوضات إذا لم يتم الحصول على ضمانات أن «جنيف 2» سيكفل ارساء مرحلة انتقالية وتنحي الأسد، مؤكداً رفض «الائتلاف» الجلوس إلى طاولة المفاوضات إذا كان الرئيس السوري حاضراً.

وقال الجربا، في كلمة أمام الاجتماع، إن المعارضة تجازف بفقدان مصداقيتها إذا استسلمت للضغوط الدولية بالذهاب إلى جنيف، «من دون تحقيق هدف الانتفاضة الرئيسي وهو الاطاحة بالأسد».

كيري: لن تنتهي الحرب بوجود الأسد

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إنّه «من دون حل تفاوضي فإن المجزرة ستستمر وربما ستزداد» في سوريا، معتبراً أنّ «هذه الحرب لن تنتهي ما دام (الأسد) حيث هو». كذلك قال كيري إنّه لا يمكن حلّ الصراع في سوريا إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية.

من جهته، اعتبر نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، أنّ الدول الإحدى عشرة كانت «واضحة» إلى اقصى الحدود على صعيد «التحضير لجنيف 2 وظروفه».

في موازاة ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أنّ المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، سيعقد مطلع تشرين الثاني المقبل اجتماعاً جديداً مع مسؤوليْن أميركي وروسي، تحضيراً لمؤتمر جنيف.

كذلك اجرى الإبراهيمي، أمس، محادثات في مسقط مع وزير الخارجية يوسف بن علوي تناولت التحضيرات لمؤتمر جنيف. ووصل إلى سلطنة عمان آتياً من الكويت، حيث كان قد التقى وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الأحمد الصباح، على أن ينتقل اليوم إلى الأردن.

وأكد بن علوي دعم بلاده لحلّ تفاوضي، مؤكداً «أنّ السلطنة ستقدّم كل جهد ممكن تشارك فيه في إطار الحل السلمي، واستخدام الدبلوماسية المرنة لحل مشكلات سوريا».

إلى ذلك، أعلنت منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، سيغريد كاغ، أنّ دمشق تتعاون «بشكل كامل» مع المفتشين، وذلك في بيان أصدرته أمس."


المستقبل


واشنطن تشدد على التنسيق مع الرياض في عدد كبير من الملفات الدولية

"أصدقاء سوريا": لا مكان للأسد في المستقبل


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "خلص وزراء خارجية دول "أصدقاء سوريا" الذي انعقد في لندن أمس، إلى استحالة استمرار بشار الأسد في أي حكومة مقبلة وإلى ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب الدائرة في البلاد، كما طالبوا إيران و"حزب الله"بالانسحاب من سوريا.

وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن أمس بعد لقائه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في باريس أول من امس، "استمرار واشنطن في التعاون والتنسيق مع الرياض في عدد واسع من الملفات الدولية من بينها الأزمة السورية".

وأوضح الوزير الاميركي "لقد اجريت محادثات بناءة مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في باريس (أول من) امس. نحن نعلم ان السعوديين خاب املهم لعدم حصول الضربة العسكرية ضد النظام السوري، ولديهم عدد من الهواجس من احداث اخرى قد تدور في المنطقة. لقد طلب مني الرئيس (الأميركي باراك) اوباما المجيء والقيام بهذه المحادثات التي اجريناها. أنا اعتقد انها كانت محادثات جد بناءة وأتطلع الى لقاءات اكثر عمقا مع اصدقائنا السعوديين وحلفائنا".

وجاءت اللهجة الحازمة في البيان الختامي للندن 11 امس ترجمة فعلية لرغبة الرياض، حيث تم التأكيد بشكل صارم على ان "لا مستقبل لبشار الأسد وشركائه الملطخة ايديهم بالدماء في حكم سوريا الغد"، كما ان النقاط والشروط التي وضعت لمسار جنيف2 تدل بما لا يدع مجالا للشك على ان الرياض لن تتهاون مع اي عملية سياسية قادمة في سوريا لا تنهي حكم عائلة الأسد في البلاد.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية نشرت مقالا تحدثت فيه عن إبداء رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان استياءه من السياسة الأميركية تجاه سوريا خصوصاً، وأنه أكد لديبلوماسيين أوروبيين نية الرياض وقف تعاونها مع واشنطن في تدريب مقاتلي المعارضة السورية وسعيها الى تعزيز التعاون مع دول مثل الاردن وفرنسا.

ونقلت المصادر الأوروبية عن بندر قوله ان "رفض السعودية لمقعد مجلس الامن رسالة موجهة الى الولايات المتحدة وليس الى الامم المتحدة".

واعتبر رئيس الاستخبارات السعودية حسبما نقلت تلك المصادر، أن لقاءات كيري في باريس ولا سيما مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل فرصة حاسمة لإصلاح العلاقات بين البلدين.

وفي لندن، خلص وزراء خارجية الدول الـ11 من أصدقاء الشعب السوري في اجتماعهم امس الى ضرورة مشاركة المعارضة السورية المعتدلة بصورة موحدة وبشكل فاعل في مؤتمر جنيف2،وأكدوا استحالة استمرار الأسد في مستقبل الحياة السياسة في سوريا، كما شددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.

وقبل المؤتمر اوضح وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في حديث اعلامي "امكانية مشاركة ايران في جنيف2 في حال تبنيها اعلان مؤتمر جنيف1 الذي يقضي بحل سلمي عبر تشكيل حكومة انتقالية تستلم جميع السلطات التنفيذية في البلاد بما في ذلك صلاحيات رئيس الجمهورية"، واكد هيغ انه تحدث "مع نظيره الايراني في هذا الخصوص، وان الوزير الايراني لم يستبعد ان تعتمد بلاده هذه الاتجاه"، اي القبول بإعلان جنيف1 وبالتالي التخلي عن تمسكها ببشار الأسد رئيساًُ لسوريا.

وفي مؤتمر صحافي عقب المؤتمر اكد هيغ ان النقطة الرئيسية التي اتفق عليها في مؤتمر الامس المسمى "لندن 11" نسبة الى عدد الدول المشاركة فيه وهي إضافة إلى بريطانيا: الولايات المتحدة، فرنسا، المانيا، ايطاليا، تركيا، المملكة العربية السعودية، قطر، الامارات العربية المتحدة، الاردن، مصر، ان الأسد لن يلعب اي دور في مستقبل سوريا.

وحث هيغ المعارضة المعتدلة على توحيد صفوفها والمشاركة بفاعلية في جنيف2 داعيا اياها الى تحمل مسؤولياتها وعدم ترك الشعب السوري امام خيارين بائسين نظام الأسد او المجموعات المتطرفة.

واكد الوزير البريطاني على ان الدول الصديقة للشعب السوري قررت دعم المعارضة المعتدلة لانجاز المرحلة السياسية الانتقالية وعدم السماح للنزاع بأن يأخذ اكثر فاكثر بعدا طائفيا.

وفي ختام المؤتمر تبنى المجتمعون اعلانا رسميا تضمن 18 بندا ستكون محور ارتكاز الموقف الغربي والعربي الموحد في جنيف2:

اولاً: مجموعة اصدقاء سوريا او "لندن 11" ترحب بالاجماع بموافقة مجلس الامن الدولي في 27 ايلول على الحاجة الملحة لعملية انتقال سياسية وتبنيه اعلان جنيف1 الذي يهدف الى تشكيل هيئة حكم انتقالية يوافق عليها الطرفان (النظام والمعارضة) تستلم الصلاحيات والسلطات في البلاد كاملة بما في ذلك الامن والجيش واجهزة الاستخبارات.

ثانياً: اتفقنا انه بمجرد ان تشكل هيئة الحكم الانتقالية فإن بشار الأسد وشركاءه المقربين من الملطخة ايديهم بالدماء، لن يلعبوا اي دور في سوريا. ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات والفظائع ابان الصراع.

ثالثاً: ندين بشدة تصعيد النظام السوري لهجماته العسكرية بما في ذلك استخدام السارين وصواريخ السكود والغارات الجوية والمدفعية والاعمال الوحشية الاخرى الممارسة ميدانيا. يتحمل النظام مسؤولية الصراع الدموي وهو يستمر ميدانيا في عرقلة وصول المساعدات الانسانية. ان التحركات الميدانية للنظام تعرقل الجهود المبذولة في سبيل اطلاق عملية انتقال سياسية ذات صدقية. يجب على النظام الالتزام بالتطبيق الكامل لاعلان جنيف1 وان يبرهن عن التزامه هذا خلال مشاركته في جنيف2.

رابعاً: نرحب بالتقدم المحرز في التحضيرات من اجل عقد جنيف2 ونؤكد دعمنا الكامل لجهود الموفد العربي الدولي المشترك. ونشدد على الحاجة لتحضيرات مكثفة لجنيف2 الذي قد يعقد في تشرين الثاني المقبل. مسار هذه التحضيرات موضح ابتداء من البند العاشر في هذا البيان.

خامساً: نحث الائتلاف الوطني السوري على الالتزام بمسار جنيف2 بما في ذلك قبول جميع الاطراف باعلان جنيف1 الصادر في حزيران 2012. ويعترف لندن 11 بالصعوبات والتحديات التي تواجهها المعارضة السورية في هذا الاطار وسنعمل على زيادة دعمنا للائتلاف الوطني السوري والمجلس العسكري الاعلى للجيش السوري الحر. وسنحرص على تمكين المعارضة من توزيع جميع الاحتياجات الاساسية لكل من يحتاجها ميدانيا في المناطق التي تسيطر عليها.

سادساً: نحن قلقون بشكل بالغ من تدهور الازمة الانسانية بما في ذلك الحصار الذي يفرضه النظام على المعضمية وحمص وحلب والحسكة حيث يجد آلاف الاطفال والنساء السوريين انفسهم محاصرين ويعيشون في حالة يائسة. بالاضافة الى تأجيجها الصراع، تتسبب هذه الانواع من الحصار بزيادة الدعم للمجموعات المتطرفة. نطالب بتحرك طارئ لزيادة المساعدات الانسانية وتأمين عبور هذه المساعدات وعمال الاغاثة الى شتى المناطق السورية بما في ذلك العبور من والى سوريا. وبشكل خاص نطالب النظام السوري بالتعاون بشكل كامل مع منظمات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية غير الحكومية الاخرى بما في ذلك تأمين ما يحتاجونه من تأشيرات وتصاريح دخول كي يتمكنوا من القيام باعمال الاغاثة في جميع المناطق السورية.

سابعاً: نعتبر بأن الرعب الذي يتسبب فيه الصراع يدفع بالمدنيين السوريين الى اللجوء الى البلدان المجاورة واعداد اللاجئين في ازدياد مطرد ما يخلق ازمة اقليمية متعاظمة. لقد اتفقنا على دعم هذه الدول المجاورة التي تتكرم باستضافة اللاجئين السوريين لديها وندعو الاسرة الدولية الى زيادة دعمها لهذه الدول ايضا.

ثامناً: لدينا قلق مشترك من تزايد انتشار التطرف ونفوذ المجموعات المتطرفة بما فيها داعش وجبهة النصرة. ونطالب ايران وحزب الله وجميع المجموعات الاجنبية الاخرى المقاتلة في سوريا بالانسحاب من البلاد. وجود هؤلاء يشكل تهديدا للقوى المعتدلة وانتهاكا لسيادة الاراضي السورية وتهديدا للامن الاقليمي والدولي.

تاسعاً: نرحب ايضا بموافقة مجلس الامن الدولي على اتلاف الترسانة الكيميائية السورية. وكل الدلائل تشير الى ارتكاب النظام الاعتداء الكيميائي في 21 آب الماضي وهذا ما يؤكد الحاجة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الامن الرقم 2118.

الهدف من "جنيف 2"

عاشراً: يجب ان يؤدي جنيف2 الى عملية انتقال سياسية ترتكز على التطبيق الكامل لمضمون اعلان جنيف1 الصادر في 30 حزيران 2012 مع الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة اراضي الدولة السورية.

البند الحادي عشر: يجب ان تكون سوريا المستقبل ديموقراطية وتعددية وتحترم حقوق الانسان وحكم القانون. كل مواطن سوري يجب ان يتمتع بجميع حقوقه بالتساوي مع المواطنين الآخرين بغض النظر عن ديانته وخلفيته العرقية.

البند الثاني عشر: يجب ان يحقق المؤتمر هدفين رئيسيين: اولاً تشكيل بالتراضي لهيئة حكم انتقالية لديها صلاحيات تنفيذية كاملة تستلم ادارة البلاد بشكل تام بما في ذلك القوى المسلحة واجهزة الامن والاستخبارات. هذه الهيئة يجب ان تكون مصدر الشرعية الوحيد في سوريا، واي انتخابات ستجري في سوريا يجب ان تتم ضمن اطار عمل عملية الانتقال السياسي. ثانياً تبني اطراف النزاع لاعلان يتضمن مبادئ وخطوات وقواعد وجدولا زمنيا لعملية الانتقال الى الديموقراطية.

البند الثالث عشر: المفاوضات لتشكيل هيئة الحكم الانتقالية يجب الا تكون مفتوحة التوقيت. ان اي تكتيك يعتمد لتأخير تشكيلها يجب عدم التهاون معه. يجب ان يكون ممكنا، من خلال التزام الطرفين بصدقية انهاء الصراع، تشكيل هذه الهيئة في غضون اشهر.

شروط "جنيف2"

البند الرابع عشر: قبل المؤتمر يجب على النظام السوري والمعارضة ان يعلنا تبنيهما لعملية انتقال سياسية على اساس التطبيق الكامل لما ورد في اعلان جنيف1.

البند الخامس عشر: على البلدان المشاركة في جنيف2 الالتزام بشكل كامل بالتوصل الى عملية انتقال سياسية في سوريا على اساس التطبيق الكامل لاعلان جنيف1، وأن تسهم هذه الدول بإنجاح جنيف2 على اساس تحقيق الاهداف المذكورة اعلاه.

البند السادس عشر: المفاوضات ستتم تحت اشراف الموفد الدولي المشترك بين فريق واحد يمثل النظام وآخر يمثل المعارضة على ان يكون صلبه وراسه من الائتلاف الوطني السوري فهو الممثل الشرعي للشعب السوري.

البند السابع عشر: الاتفاقية التي سيوقع عليها الطرفان وتصادق عليها الدول المشاركة ويتم تبنيها في قرار مجلس الامن الدولي يجب ان يكون قرار تطبيقها مضمونا. وعلى الدول المشاركة في جنيف2 ولا سيما الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن ان تضمن تطبيق عملية الانتقال السياسي في سوريا كاملة، بما في ذلك التهديد بعواقب خطيرة في حال عدم التعاون. نحن ملتزمون كمجموعة صديقة للشعب السوري بضمان تعاون الاطراف والتزامها بمسار العملية.

تدابير بناء الثقة

البند الثامن عشر: مسار جنيف2 يجب ان ينتج مكاسب ملموسة للشعب السوري: اولاً: بالقيام فورا كما ورد في اعلان جنيف1 باطلاق سراح جميع الاسرى الذين اعتقلوا تعسفيا والبدء بالضعفاء منهم اولاً والسماح بوصول المساعدات الانسانية الى شتى انحاء البلاد. وعلى جميع الاطراف توفير الاجواء المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين الى اراضيهم. وعلى النظام السوري انهاء الحصار والتوقف عن استخدام شتى انواع الاسلحة الثقيلة التي يستخدمها من غارات جوية وصواريخ ومدفعية وقنابل عنفودية وبراميل متفجرة. ويجب السماح للصحافيين يالتنقل بحرية على كامل الاراضي السورية وحرية التعبير يجب ان تكون مصانة. ويجب اصدار تعليمات لجميع السفارات السورية حول العالم بمنح جوازات سفر للسوريين دون تمييز.

ثانياً: اثناء المفاوضات على جميع الاطراف وقف القتال بالمعدات الثقيلة وعملية انسحاب المقاتلين الاجانب من سوريا يجب ان تكون مؤمنة.

ثالثاً: بتأسيس هيئة الحكم الانتقالية، يتوجب على جميع الاطراف التعاون معها من اجل وقف جميع اشكال العنف."


اللواء


الرياض وواشنطن: تعثُّر العلاقات قد يشمل الأسلحة والنفط

كيري لم ينجح في إحتواء الإعتراضات السعودية على الإخفاق الأميركي في سوريا وفلسطين


وكتبت صحيفة اللواء تقول "بعد رفض المملكة العربية السعودية الجمعة الماضي عضوية مجلس الأمن الدولي احتجاجا على ما وصفته «بازدواجية المعايير» في الامم المتحدة نقلت «رويترز» عن مصدر مطلع على السياسة السعودية أمس قوله إن رئيس المخابرات السعودية أبلغ مبعوثين أوروبيين أن المملكة ستجري تغيرا كبيرا في علاقتها مع الولايات المتحدة احتجاجا على عدم تحركها بشكل فعال فيما يخص الحرب في سوريا ومبادراتها للتقارب مع إيران.

وذكر المصدر، بحسب رويترز، ان الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات أبلغ ديبلوماسيين أوروبيين بأن واشنطن أخفقت في التحرك بشكل فعال في الأزمة السورية وفي الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، وأنها تتقارب مع إيران ولم تدعم تأييد السعودية للبحرين في الأحداث الأخيرة.

وقال المصدر ان هذا التغير في الموقف السعودي تجاه الولايات المتحدة يمثل تحولا كبيرا.

ورفض المصدر تقديم مزيد من التفاصيل عن محادثات رئيس المخابرات السعودية مع الديبلوماسيين الأوروبيين التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية.

لكنه ألمح إلى ان التغيير المقرر في العلاقات بين المملكة وأميركا حليفتها التقليدية سيكون له تأثير واسع النطاق بما في ذلك صفقات السلاح والنفط.

وأضاف: «الأمير بندر قال للديبلوماسيين انه يعتزم ان يحد التعامل مع الولايات المتحدة. هذا حدث بعد ان أخفقت الولايات المتحدة في اتخاذ أي تحرك فعال في سورية وفلسطين».

وقال المصدر السعودي «جميع الخيارات على الطاولة الان وسيكون هناك بالتأكيد بعض التأثير.»

وأضاف انه لن يجرى مزيد من التنسيق مع الولايات المتحدة بخصوص الحرب في سوريا.

ويشمل كثير من المصالح الاقتصادية الأمريكية في السعودية تعاقدات مع الحكومة في مجال الدفاع وقطاعات امنية اخرى والرعاية الصحية والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والبناء.

لكن رجال اعمال أمريكيين في الرياض طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم بسبب حساسية الموضوع يقولون انهم لا يعتقدون ان العثرات السياسية في العلاقات الأمريكية السعودية ستؤثر كثيرا على اعمالهم.

وقال أحدهم «العقود الكبيرة في أغلبها عقود حكومية لكنني لا أرى محتوى سياسيا في عملية إرساء العقود.

وظلت العلاقات السعودية مع الولايات المتحدة تتدهور منذ فترة، ويشعر السعوديون بأن الولايات المتحدة تتقارب أكثر مع إيران، كما أخفقت الولايات المتحدة في تأييدهم خلال الأحداث في البحرين».

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبلغ نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل بأن بلاده سيكون لها تأثير أكبر إذا وافقت على شغل مقعدها في مجلس الأمن الدولي، وذلك بحسب ديبلوماسي أميركي.

من جانبها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية إن الأمير بندر بن سلطان، دعا ديبلوماسيين غربيين إلى جدة نهاية الأسبوع الفائت لينقل إليهم خيبة أمل الرياض تجاه الإدارة الأميركية وسياساتها لاسيما قرار عدم توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، وانه أخبرهم بأنه يخطط لتقليص التعاون مع الولايات المتحدة في تسليح وتدريب المعارضة السورية احتجاجا على سياستها في المنطقة. وليس للأمم المتحدة.

وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية رافضا كشف هويته، ان «وزير الخارجية كيري أوضح انه رغم ان القرار يعود الى السعودية، فإن الولايات المتحدة تقدر الصفة القيادية للسعودية في المنطقة والمجتمع الدولي وتشدد على ان مقعدا في مجلس الأمن الدولي يوفر للدول الأعضاء فرصة المشاركة مباشرة في حل المشكلات».


سليمان يردّ على الأسد: اللبنانيون يقرّرون سياسة بلدهم

5 دقائق بين برّي والسنيورة: لا جلسة تشريعية اليوم


لم يسفر لقاء الست دقائق بين الرئيسين نبيه بري والرئيس فؤاد السنيورة عن اتفاق بشأن الجلسة النيابية المقررة اليوم وغداً، بصفة تشريعية، وبجدول اعمال فضفاض يتجاوز 45 بنداً، في ظل حكومة تصريف اعمال، حيث اعاد رئيس كتلة المستقبل النيابية التأكيد امام رئيس المجلس «ان الاسباب الدستورية التي دفعت الكتلة الى عدم حضور الجلسات السابقة لا تزال قائمة»، وبالتالي فإن الكتلة لن تشارك في جلسة اليوم، وفقاً لبيانها بعد الجلسة النيابية التي جدد خلالها المجلس لهيئة مكتبه واللجان.

وكشف مصدر نيابي في 14 آذار لـ«اللواء» ان كتلة الاصلاح والتغيير تتجه ايضا لعدم المشاركة في الجلسة، بعدما اخفق النائب ابراهيم كنعان في اقناع رئيس المجلس بادراج مسألة مراسيم النفط على جدول اعمال الجلسة التشريعية.

ومع ذلك، فإن رئيس المجلس والنواب سيتوافدون الى ساحة النجمة اليوم بانتظار الاعلان عن ارجاء الجلسة الى موعد آخر، علَ وعسى ان تحدث التطورات الحاصلة عن الموعد الجديد، فر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 23-10-2013: الرياض وواشنطن: تباين ينفجر خلافاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: