منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 24-10-2013: الأسد لإبراهيم: كل الدعم لتحرير المطرانين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 24-10-2013: الأسد لإبراهيم: كل الدعم لتحرير المطرانين  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 24-10-2013: الأسد لإبراهيم: كل الدعم لتحرير المطرانين    الصحافة اليوم 24-10-2013: الأسد لإبراهيم: كل الدعم لتحرير المطرانين  Emptyالسبت أكتوبر 26, 2013 1:30 am

الصحافة اليوم 24-10-2013: الأسد لإبراهيم: كل الدعم لتحرير المطرانين




توزعت اهتمامات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 24-10-2013 على مجموعة من الاحداث المحلية والاقليمية، محلياً صب أهتمام الصحف في الحديث عن التطورات الامنية في طرابلس ومستجدات ملف المطرانين المخطوفين، كما تناولت الصحف تطورات الازمة السورية.


السفير


خط التماس الإقليمي «يعبث» بطرابلس

الأسد لإبراهيم: كل الدعم لتحرير المطرانين


وكتبت صحيفة السفير تقول "استمرّ جرح طرابلس مفتوحاً تحت وطأة «حرب الاستنزاف» في المدينة المحتضرة، وبقي مقرّ مجلس النواب ساحة للعبة «عض الأصابع» مع إصرار «تيار المستقبل» وحلفائه على المضي في مقاطعة الجلسة التشريعية التي أرجأها الرئيس نبيه بري الى 20 تشرين الثاني المقبل.

في المقابل، سُجل أمس تفعيل للجهود التي تُبذل على أكثر من خط، لمعالجة ملف المطرانين المخطوفين في سوريا. وضمن هذا الإطار، زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم دمشق أمس، حيث استقبله الرئيس بشار الأسد قرابة ساعة من الوقت، وبحث معه في ملف المطرانين.

وعلمت «السفير» أن ابراهيم بصدد القيام بأكثر من زيارة خارجية لتحريك ملف المطرانين، وستكون الدوحة، على الأرجح، أول عاصمة تشملها جولته.

كما عُلم أن أكثر من اتصال جرى بين ابراهيم ومساعدي الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي ربطاً بقضية المطرانين المخطوفين.

ويبدو ان الاتصالات المتعلقة بهذه القضية وصلت الى مرحلة متقدمة، استوجبت حسم بعض النقاط وبالتالي حصول اللقاء بين الاسد وابراهيم الذي تمنى على الرئيس السوري التعاون في أمور محددة، من شأنها أن تعطي قوة دفع للمفاوضات.

وفي المعلومات أن الأسد أظهر تجاوباً مع ما طرحه ابراهيم، وهو أعطى على الفور توجيهاته للجهات السورية المختصة من أجل تقديم كل الدعم الممكن للمساعدة في طي هذا الملف.

وقال اللواء ابراهيم لـ«السفير» إن اللقاء مع الرئيس الاسد تركز على ملف المطرانين المخطوفين، مؤكداً أن النقاش كان إيجابياً ومثمراً، وكاشفاً عن ان الرئيس السوري، كما في المرة السابقة، أبدى كل تجاوب وانفتاح للمساعدة في إنهاء هذه القضية، وأعرب عن استعداده للقيام بكل ما من شأنه ان يساهم في تحرير المطرانين.

وعن تعليقه على الانتقادات التي وجّهتها إليه قوى «14 آذار» بسبب ما تردد عن لقائه في دمشق اللواء علي المملوك، الصادرة بحقه مذكرة توقيف من قبل القضاء اللبناني، قال ابراهيم: لن أنزلق الى سجال مع أحد، ولكن يهمني أن أؤكد انني أعمل اساساً بتوجيهات السلطة السياسية التي أفيدها تباعاً بما أفعله، ثم أنه من المؤسف ان يكون البعض قد بنى مواقفه على معلومات صحافية، في حين أن أحداً لا يعرف من ألتقي على المستوى الأمني في سوريا، وأنا من بين المسؤولين الذين يعرفون حدودهم جيداً ويحرصون على العمل وفق القانون والأنظمة المرعية الإجراء، ولست مستعداً لفعل أي شيء يتعارض مع هذه المبادئ.

ورداً على سؤال حول مصير السجينات السوريات اللواتي قيل إنهن جزء من صفقة الافراج عن مخطوفي أعزاز، أجاب ابراهيم: ما أستطيع تأكيده ان هذا الملف قد أقفل على طريقتي، ولم يعد يوجد أي شيء عالق فيه.

واضاف: لقد وقع بعض الاعلام في التباس حين وضع مسألة إطلاق سجينات سوريات في سياق صفقة تبادل مع دمشق، وهذا ليس دقيقاً، والصحيح ان القيادة السورية قدمت كل التسهيلات لإنجاز عملية تحرير المخطوفين اللبنانيين، وبالتالي نفذت الخطوات المطلوبة منها على هذا الصعيد، وانتهى هذا الموضوع.

وفيما قالت مصادر ديبلوماسية عربية مقيمة في العاصمة التركية لـ«السفير» أن النظام السوري كان متساهلاً في الإفراج عن عشرات السجينات السوريات، الى حد تجاوز الأرقام التي كان قد تم التفاهم عليها مع اللواء ابراهيم، فإن مواقع المعارضة السورية أوردت معلومات «عن الاستعداد لعملية تبادل كبيرة يتم التحضير لها بين فصائل سورية مسلحة والجيش النظامي في مناطق سورية مختلفة».

واشار بيان صادر عن «لواء أوس القرني» وهو عبارة عن مجموعة سورية مسلحة ناشطة في الرقة، الى أنه طلب من ناشطي المدينة إعلامه بأسماء المعتقلين، ولا سيما النساء لدى السلطة، لمبادلتهم بأسرى للجيش والشرطة لديه، من دون ذكر معلومات محددة عن عدد الأسرى. وأعطت قيادة اللواء المذكور «الأولوية للنساء المعتقلات لدى النظام من المحافظة ومن باقي محافظات سوريا، على أن تتضمن المعلومات المطلوبة اسم المعتقل واسم والده وأمه وكنيته ومدينته أو محافظته واسم الجهة التي اعتقلته ومكان اعتقاله الحالي ومدة الاعتقال»، بحسب بيان «لواء القرني».

ووفقاً لمصدر سوري واسع الاطلاع، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها أمر مشابه، ولكن يمكن أن تكون هذه المرة على مستوى أوسع نظراً لتدويل قنوات الاتصال.

واشار المصدر الى أن السلطات الرسمية السورية «تسعى الى أن تعطي أولوية للجنود السوريين في أي صفقات مستقبلية من هذا النوع».

طرابلس

أما طرابلس ــ الرهينة، فقد بقيت مقيمة فوق صفيح ساخن، مع تواصل الاشتباكات المتقطعة على محاورها التي باتت متصلة على ما يبدو بخط تماس إقليمي، يخترق أزقتها الضيقة والفقيرة، ويجعل محاولات المعالجة المحلية قاصرة عن تحقيق الاستقرار المنشود.

وإزاء حالة انعدام الوزن الأمني التي تعاني منها المدينة، استمرّ سقوط الضحايا، وشُلّت أوجه الحياة، فتعطلت المدارس منذ الثلاثاء، وكذلك المؤسسات التجارية في الشوارع القريبة من النقاط الساخنة، فيما تشهد الشوارع حركة خجولة خلال فترات النهار، ما يضاعف الأزمات الاجتماعية والاقتصادية فيها.

وقالت مصادر عسكرية لـ«السفير» أن المسلحين سواء في التبانة أو القبة أو جبل محسن يتعاملون مع الجيش اللبناني بكرّ وفرّ، حيث ينتقلون من محور الى آخر ويطلقون النار ويرمون القنابل المحلية الصنع على بعضهم البعض قبل أن يتدخل الجيش ويعيد ضبط الأوضاع، ليفاجأ بانفلاتها على محور آخر.

وأكدت المصادر أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه من الكر والفر فإن الجيش سيتخذ خطوات ستفاجئ الجميع.

وبعد انتقاله الى طرابلس، قال الرئيس نجيب ميقاتي لـ«السفير»: بعد اطلاعي على أجواء المدينة، شعرت كم هي المعاناة كبيرة، وكم أن أهل طرابلس يتمسكون بالدولة وبمؤسساتها الشرعية. وأضاف: بعد الاتصالات والتشاور مع رئيس الجمهورية اتفقنا على عقد اجتماع في بعبدا مع القادة الأمنيين للبحث في الموضوع الأمني المتردي في طرابلس، واستكمال الخطة الأمنية التي ستنفذ على مراحل."


هجمات بالهاون على دمشق.. والإبراهيمي يرى «شبه إجماع» على الحل

هجوم روسي حاد على «أصدقاء سوريا»

اتهمت موسكو أمس، مجموعة «أصدقاء سوريا» بمحاولة الضغط على المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لحسم نتائج جولته مسبقا، والعمل على حسم نتائج مؤتمر «جنيف 2» مسبقا، معتبرة أن بيان المجموعة يظهر أن تغيير النظام السوري هو الهدف الرئيسي، فيما كان الإبراهيمي يؤكد أن «هناك شبه إجماع دولي على أن لا حل عسكريا للازمة السورية».

في هذا الوقت، تصاعدت حدة الهجمات بقذائف الهاون مستهدفة أحياء في دمشق وحلب. وقتل 3 سوريين، وأصيب حوالي 11، في سقوط قذائف على جرمانا وحي العباسيين ومنطقة «الشيراتون» وكلية العلوم التابعة لجامعة دمشق، فيما قتل 6 أشخاص وأصيب حوالي 30، في استهداف ساحة سعد الله الجابري في حلب. وواصلت القوات السورية التصدي لمحاولة مسلحين تابعين لتنظيم «القاعدة» السيطرة على مخازن أسلحة في ريف حمص، حيث أجبرت المسلحين على الانسحاب من غالبية بلدة صدد.

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أن «الشعب السوري هو المعني الحصري باختيار قيادته ورسم حاضر ومستقبل سوريا ولن يسمح الشعب السوري لأي طرف خارجي بأن ينصّب نفسه بديلا منه في اختيار حكوماته وتحديد صلاحياتها ومهامها».

ووجهت وزارة الخارجية الروسية انتقادات شديدة إلى مجموعة «أصدقاء سوريا» التي عقدت اجتماعا في لندن أمس الأول. وقال المتحدث باسمها الكسندر لوكاشيفيتش «نضطر للتأكيد أنه على الرغم من التفاهمات السابقة بشأن سبل تسوية الأزمة السورية، تحاول الوثيقة الختامية لهذا الاجتماع إعادة النظر في البنود الأساسية لبيان جنيف المتفق عليه في 30 حزيران العام 2012، بيد أن هذا البيان بالذات تم الاعتراف به كأرضية وحيدة لتحقيق التسوية السياسية في سوريا، كما استحسنه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الذي اتخذ بالإجماع، ومن دون أي شروط مسبقة».

وأشار لوكاشيفيتش إلى أنه «قبل عقد هذا الاجتماع، أكدوا لنا أن المناقشات هناك ستجري على أساس بيان جنيف حصرا، لكنها في جوهر الأمر تخطت إطار هذه الوثيقة والمبادرة الروسية ـ الأميركية المعلن عنها في 7 أيار الماضي بشأن عقد مؤتمر دولي حول سوريا». وقال إن «السعي إلى إعادة كتابة بيان جنيف بما يتوافق مع أغراضهم السياسية، طال تلك البنود بالذات التي لا تعجب محامي ما يسمى بالمعارضة السورية المتشددة».

وأضاف أن «الوثيقة الصادرة عن اجتماع أصدقاء سوريا في لندن تعتبر محاولة لحسم نتائج جنيف 2 التي يجب أن يتم الاتفاق عليها في إطار مغاير تماما، أي في إطار الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمعارضة الهادف إلى التوصل لاتفاق بشأن مستقبل بلادهم».

وتابع لوكاشيفيتش أن «وثيقة لندن تحدد من جديد النظام في دمشق كهدف رئيسي (لجنيف2)، وتعتبر الائتلاف الوطني (المعارض) الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، كما يُعلن فيها عن إمكانية اللجوء إلى جميع الخيارات للتأثير على من ينتهك قرارات لندن. ويعتبر ذلك تهديدا ضمنيا بالعودة إلى سيناريو استخدام القوة العسكرية، ما يعتبر أمرا غير مقبول إطلاقا. وبالرغم مما جاء في بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 توجّه إلى السلطات السورية من جديد اتهامات لا أساس لها بأنها استخدمت السلاح الكيميائي».

وأشار إلى أن «كل ذلك يجري بموازاة الجهود العقيمة لشركائنا الغربيين الرامية إلى ضمان مشاركة فصائل المعارضة في المؤتمر الدولي الذي اقترحت عقده روسيا والولايات المتحدة، تحت مظلة الائتلاف الوطني. ويتكون انطباع بأن وثيقة لندن ترمي إلى استفزاز دمشق بهدف محاولة إحباط جنيف 2»، مشددا على انه «لا أساس للحديث حول أن الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري أو المعارضة».

وأشار لوكاشيفيتش إلى أن «بيان أصدقاء سوريا صدر بالتزامن مع جولة الإبراهيمي الذي كان من المفروض أن يناقش خلالها مع كافة الأطراف مسائل التحضير لجنيف 2»، مضيفا «من الواضح أن هناك محاولة للضغط على المبعوث الخاص وحسم نتائج جهوده الديبلوماسية مسبقا».

وشدّد على أن «اللاعبين الخارجيين ليس بوسعهم إلا المساعدة على إجلاس الأطراف السورية حول طاولة المفاوضات وحل المسائل التنظيمية، أما القضايا الجوهرية للتسوية السورية فلا يمكن أن يحلها أحد إلا السوريون بأنفسهم عبر إيجاد التوافق من دون فرض أي حلول من الخارج».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، خلال تسلمه أوراق اعتماد 19 سفيرا جديدا بينهم اللبناني شوقي فارس بو نصار في الكرملين، إن «التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف 2 هي نجاح للمجتمع الدولي برمته»، مشددا على «ضرورة تسوية النزاع السوري بالطرق الديبلوماسية السلمية».

وقال الإبراهيمي، الذي التقى الملك الأردني عبد الله الثاني ووزير الخارجية ناصر جودة في عمان، «أجرينا مباحثات مهمة وضرورية مع جودة حول الأزمة السورية الخانقة والخطيرة التي تهدد ليس فقط سوريا ومستقبلها وإنما تهدد المنطقة، بل إنها في الوقت الحاضر اخطر أزمة تهدد السلم والاستقرار».

وأضاف «هذه الجولة التي نقوم بها تأتي بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) وأيضا وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية (في مجلس الأمن) الذين أدركوا، كما تدرك دول المنطقة وفي مقدمتها الأردن، خطورة هذا الوضع»، مشيرا إلى انه «يوجد الآن شبه إجماع على انه ليس لهذه الأزمة حل عسكري، بل لا يمكن إنهاء الكابوس الذي يشغل الشعب السوري إلا عن طريق حل سياسي». وتابع «إننا نسعى باتجاه الحل السياسي، ونتطلع إلى تعاون أوثق واكبر مع دول المنطقة وفي مقدمتها الأردن».

من جانبه، شدد جودة «على ضرورة الحل السياسي الذي يضمن عودة الأمن والأمان لسوريا وشعبها العريق، وإنهاء مسلسل العنف والدمار والقتل». وأوضح أن «موقفنا من البداية كان ضرورة تطبيق الحل السياسي، وأن لا حل إلا الحل السياسي لهذه الأزمة»، معربا عن أمله في أن «يلتئم مؤتمر جنيف 2 ويكون بداية الطريق لحل هذه الأزمة».

وأكد الملك الأردني عبدالله الثاني، خلال لقائه الإبراهيمي، استعداد الأردن لتقديم كل الدعم لإنجاح مهمة المبعوث. وكرر «موقف الأردن الداعم للجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة هناك، يوقف نزف الدماء ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا».

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف انه سيمثل الجانب الروسي في الاجتماع المتوقع عقده مع الإبراهيمي ومساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان في جنيف في 5 تشرين الثاني المقبل."


النهار


"جنيف - 2" إلى قائمة الخلافات اللبنانية الجديدة

طرابلس تنزف فلتاناً ومحاولات اقتحام متبادلة


وكتبت صحيفة النهار تقول "إذا كان التأجيل السابع امس للجلسة النيابية العامة منذ نشوء الازمة الحكومية قبل اكثر من ستة اشهر شكل العنوان العريض الثابت للعجز السياسي عن اختراق هذه الازمة واستعصائها على كل الجهود الداخلية، فإن الجولة القتالية الجديدة المتمادية في طرابلس لليوم الرابع شكلت الوجه الاكثر قسوة وافتضاحا للعجز السياسي والامني سواء بسواء عن وقف دورة الفلتان المسلح الذي ينهش هذه المدينة ويستنزفها ويحول القوى الامنية والعسكرية فيها شهود زور على مستبيحي الامن من قادة الشلل والميليشيات المسلحة في باب التبانة وجبل محسن.

هذه الصورة القاتمة عادت لتتقدم المشهد الداخلي امس في ظل دوران المساعي السياسية للجم دورة العنف الجديدة في طرابلس في دائرة مقفلة على رغم التعزيزات الكثيفة التي استقدمها الجيش لاحتواء الاشتباكات التي تواصلت على محاور القتال التقليدية ومنع اتساعها. واذ عد الانفجار الجديد للوضع بمثابة انهيار للخطة الامنية التي كانت القوى الامنية والعسكرية شرعت في تنفيذ المرحلة الاولى منها قبل اسابيع قليلة، اتخذت مشاهد قادة المحاور في نزولهم الى الشوارع وقيادة المعارك والاشتباكات بعداً شديد الوطأة نظرا الى المخاوف من ان تكون المدينة امام جولة طويلة على غرار الجولات السابقة. حتى ان بعض المصادر المعنية بالوضع في طرابلس اعرب لـ"النهار" عن توجسه من ان تكون دورة الاشتباكات الجديدة نذير انعكاس لاحتقانات اقليمية متصاعدة تحكم الوضع في لبنان وتشكل طرابلس الفسحة الامنية الجاهزة في اي لحظة لتنفسها. وقالت ان ثمة ما يثير الريبة في اندلاع الموجة الجديدة من العنف عقب اكتشاف مفجري المسجدين في المدينة من جهة وتكاثر الكلام عن معركة محتملة في القلمون في سوريا امتدادا الى الحدود اللبنانية من جهة اخرى.

وأبلغت المصادر "النهار" ان استحقاقا جديدا يواجه لبنان الرسمي قد يكون من شأنه زيادة الاستقطاب السياسي وحدته ويتعلق بموضوع مشاركة لبنان أو عدم مشاركته في مؤتمر "جنيف – 2" للنظر في حل مرحلي للازمة السورية.

وأوضحت مصادر ديبلوماسية في هذا السياق ان لبنان الرسمي سيبلّغ الممثل الدولي والعربي في سوريا الاخضر الابرهيمي، الذي سيزور بيروت السبت المقبل، انه لن يلبي الدعوة الى مؤتمر "جنيف - 2" انطلاقا من سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها، كما أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان في موقفه اول من امس، في رد غير مباشر على الرئيس السوري بشار الاسد الذي اتهم لبنان بأنه متورط في الصراع في سوريا. وأضافت ان الانقسام اللبناني حيال المؤتمر ظاهر قبل انعقاده. ففي حين يرى الفريق المؤيد للنظام السوري ان مشاركة لبنان في المؤتمر من خلال وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور من شأنها تقديم دعم لهذا النظام في المؤتمر، يرى خصوم النظام ان لبنان في ظل حكومة مستقيلة ومع وزير خارجية يصرّف الاعمال وداعم للنظام السوري لا يمكنه المشاركة في مؤتمر كهذا ، لذا فان الكلمة الفصل ستكون للرئيس سليمان الذي يلقى تأييدا من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وسيبلغ الابرهيمي امتناع لبنان عن تلبية الدعوة الى المؤتمر.

محاولات اقتحام؟

أما على صعيد الوضع الميداني في طرابلس، فقد أدت الاشتباكات في يومها الثالث امس الى رفع حصيلة العنف الى قتيلين وزهاء 33 جريحاً، فيما شلت الحركة في المدينة واقفلت المدارس ابوابها وسجلت حركة نزوح من المناطق الساخنة. واسترعى الانتباه في هذا السياق ما كشفه مصدر امني من ان مسلحين من كل من الجانبين حاولوا مهاجمة الجانب الآخر وان الجيش المتمركز بين المنطقتين رد على مصادر النار. وحض مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار عقب لقائه امس الرئيس ميقاتي على حسم الوضع في المدينة، وقال: "إن الحسم من جانب الجيش وقوى الامن ايا تكن نتائجه افضل الحلول واقلها خسارة لان المواطنين لم يعودوا قادرين على الاحتمال اكثر". وعلمت "النهار" ان الرئيس سليمان سيرأس اليوم اجتماعا لقادة الاجهزة الامنية للبحث في الوضع في طرابلس.

ملف المطرانين

في سياق آخر، برزت امس موجة جهود جديدة لاطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابرهيم المخطوفين في حلب في سوريا، من غير ان تتضح طبيعة المفاوضات والشروط التي تكتنف هذا الملف الذي يُعد تكملة لملف اطلاق مخطوفي اعزاز. ولوحظ في هذا السياق ان الرئيس السوري استقبل امس المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم وقت افادت معلومات ان النظام السوري اطلق 14 سجينة سورية كدفعة اولى من السجينات اللواتي كان "لواء عاصفة الشمال" الذي خطف اللبنانيين في اعزاز يطالب باطلاقهن. وذكر ان الاسد بحث مع ابرهيم في ملف المطرانين المخطوفين. وعلمت "النهار" ان لقاء الاسد وابرهيم كان "جيدا" وتخللته اشارة ودية من الاسد عندما قال لمدير الأمن العام: "لماذا غادرت سوريا الى لبنان ثم عدت الينا؟ نتمنى لو بت الليلة في دمشق". وتبين ان موضوع المطرانين محاط بسرية تامة توصلا الى اتفاق مع الجهة الخاطفة وهي شيشانية يتزعمها محمود اغاروف ولها مطالب تتخطى الحدود السورية.

وعلى صعيد متصل ابدى الجانب السوري امتعاضه مما وصفه "بالمزايدة اللبنانية في قضية المطرانين اللذين هما سوريان، مما يعني ان قضيتهما قضية وطنية سورية بامتياز". وبما ان الجهة الخاطفة شيشانية، فان روسيا معنية بالقضية انطلاقا من علاقة الكنيسة الارثوذكسية الروسية بها وكذلك انطلاقا من امكان تحقيق السلطات الروسية مطالب للخاطفين في بلادها. وعلم ان دولا عدة معنية بالموضوع بينها دولة غربية واحدة على الاقل. ولن يكون من مطالب الجهة الخاطفة امر متعلق بمسجونين اسلاميين في لبنان. اما بالنسبة الى قطر، فسيكون لها دور في الوقت المناسب.

وكان موضوع المطرانين من ابرز المواضيع التي طرحت في لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة امس. ونقل الراعي عن امير قطر وعده بالقيام بكل جهده في هذا الشأن وانه سيأخذ على عاتقه قضية البحث عنهما ومعرفة مصيرهما واطلاقهما.

ويشار اخيرا الى ان الولايات المتحدة وفرنسا أحيتا امس الذكرى الثلاثين لتفجيري مقري المارينز والمظليين الفرنسيين في بيروت عام 1983 واللذين اوديا بـ240 رجلاً من المارينز و58 مظلياً فرنسيا. كما اقيم احتفال رمزي في مكان التفجير في بيروت.


دمشق وموسكو تنتقدان مؤتمر "الأصدقاء"

تفجير خط للغاز يغرق معظم سوريا في الظلام


غداة تطمينات مجموعة "اصدقاء الشعب السوري" للمعارضة السورية خلال اجتماعها في لندن، الى ان الرئيس بشار الاسد لن يكون له "اي دور" في الحكومة الانتقالية التي يفترض ان تتمخض عن مؤتمر جنيف - 2، أكدت دمشق ان الشعب السوري هو "المعني الحصري باختيار قيادته" وانه "لن يسمح لاي طرف خارجي" بمصادرة هذا الدور منه، بينما اعتبرت موسكو ان نتائج مؤتمر لندن تنطوي على تهديد غير معلن بالعودة الى السيناريو العسكري في سوريا.

وأصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً جاء فيه ان "الشعب السوري هو المعني الحصري باختيار قيادته ورسم حاضر ومستقبل سوريا ولن يسمح الشعب السوري لأي طرف خارجي بان ينصب نفسه بديلا منه في اختيار حكوماته وتحديد صلاحياتها ومهماتها". واضاف ان "سوريا أكدت مرارا التزامها ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا يقوم على الحوار بين السوريين ويحترم سيادتهم دون تدخل خارجي بعيدا من المصالح الاستعمارية التي تسعى بعض الدول الاوروبية لتحقيقها في سوريا على حساب كرامة ومصلحة ومستقبل الشعب السوري المتمسك بحقوقه وكرامته". وذكر ان "سوريا اكدت كذلك استعدادها لحضور مؤتمر جنيف والعمل على انجاحه دون شروط مسبقة او اي تدخل خارجي".


موسكو

وفي موسكو، نقلت اذاعة "صوت روسيا" عن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش: "لقد تابعنا باهتمام نتائج الاجتماع الذي عقد في لندن بحضور 11 دولة مختلفة ومنها أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والسعودية وقطر وتركيا ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا"، معتبرا أن الوثيقة النهائية ما هي إلا محاولة لتنقيح العناصر الأساسية لبيان جنيف، على رغم التأكيدات التي سبقت المؤتمر أن محادثاته لن تتجاوز إطار عمل البيان.

وقال: "على رغم ذلك، فقد ذهب ذلك الاجتماع بعيدا عن أطر العمل الخاصة بكل من بيان جنيف والمبادرة الروسية - الأميركية لعقد مؤتمر دولي خاص لحل الأزمة السورية"، ملاحظاً أن الوثيقة النهائية للمؤتمر تطالب بتغيير النظام في سوريا وأن يكون الائتلاف السوري المعارض هو الممثل الشرعي للشعب السوري.


واشنطن

وفي واشنطن، أوردت صحيفة "الواشنطن بوست" أن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعترف بان قادة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" لم يبدوا التزاما للتفاوض مع حكومة الاسد وهو ما وصف بانه صفعة للجهود المبذولة للتوصل الى تسوية للازمة السورية.

وقالت ان كيري اعترف كذلك بان مؤتمر جنيف - 2 قد لا ينعقد كما هو مخطط له الشهر المقبل. ونقلت عنه انه على رغم ان الولايات المتحدة ترى ضرورة تخلي بشار الاسد عن السلطة، الا ان هذا الامر متروك للطرفين خلال التفاوض. ولاحظت انه بعد اجتماعات لندن التي انعقدت في اليومين الأخيرين بات من الواضح ان الائتلاف السوري المعارض لن يحضر محادثات جنيف كجبهة موحدة.


الإبرهيمي

في عمان (عمر عساف)، أكد الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي في تصريحات عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أن الحل السياسي للأزمة السورية هو الوحيد والأمثل لها، في ظل المعطيات التي تمر بها المنطقة والعالم، والظرف الداخلي السوري.

وقال إن "الأزمة السورية وخطورتها تهدد ليس سوريا ومستقبلها فقط وانما تهدد المنطقة، بل انها الآن اخطر ازمة تهدد السلم والاستقرار". وتحدث عن "شبه اجماع على انه ليس لهذه الازمة حل عسكري بل لا يمكن انهاء الكابوس الذي يشغل الشعب السوري الا من طريق حل سياسي". وشدد على السعي "في اتجاه الحل السياسي... ونتطلع الى تعاون اوثق واكبر مع دول المنطقة" في هذا المجال.


الوضع الميداني

ميدانياً، اعلن وزير الكهرباء السوري عماد خميس ان "اعتداء ارهابيا" استهدف مساء الاربعاء خط غاز يغذي محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية ادى الى انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة.

وأوردت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" خبرا عاجلا تضمن تصريحا لوزير الكهرباء عن "اعتداء ارهابي على خط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية يؤدي الى انقطاع الكهرباء بالمحافظات والعمل جار لاصلاح العطل".

وافاد سكان ان التيار الكهربائي انقطع في دمشق بعيد انفجار قرب المطار الدولي.

وقالت امرأة تقيم في وسط المدينة طلبت عدم ذكر اسمها: "كل المدينة عمها الظلام". واضافت انه يمكنها ان ترى "الوهج الكبير لحريق" قرب المطار وأن تسمع صوت تبادل كثيف للنيران.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له، ان الانفجار نتج من قذيفة مدفعية من مقاتلي المعارضة اصابت خطا للغاز قرب المطار.

وفي وقت سابق، قال ناشطون وعمال إغاثة من داخل منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق إن المنطقة لم تدخلها إمدادات غذائية أو أي إمدادات أخرى منذ أيام. وأضافوا أن الجيش النظامي بدأ يشدد حصاره منذ أسبوع.

وفي ساعة متقدمة، أشار المرصد الى سقوط قتلى وجرحى في تفجير استهدف حاجزاً للقوات النظامية في دمشق.


البابا

في روما، رأى البابا فرنسيس أن الدعم المادي للشعب السوري هو السبيل الأكثر مباشرة للمساهمة في إحلال السلام في البلاد. وقال في مداخلة خلال اللقاء الذي نظمه في الفاتيكان، مجلس قلب واحد "كور أونوم" البابوي المختص بتشجيع وتنظيم الأعمال الإنسانية، إن "الدعم المادي لشعب سوريا بغض النظر عن الانتماء العرقي والديني، هو السبيل الأكثر مباشرة للمساهمة في بناء مجتمع مسالم منفتح على جميع المكونات المختلفة".

وأعلن المجلس إنه تمكن من "جمع مبلغ 72 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا والمناطق المحيطة بها"، موضحاً أنه "تم منح هذه المساعدات من المنظمات الكاثوليكية"، وأن هناك "55 هيئة تعمل ميدانيا في المنطقة، وقد تمت نجدة 20 مدينة سورية من خلال المساعدات التي ارسلت، وأن هناك 32 مؤسسة كاثوليكية تشارك في الأعمال الإنسانية" حتى الآن. وخلص الى أن "المساعدات ووزعت بالتساوي على اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا والعراق وقبرص ومصر"."


الاخبار


طرابلس: سقوط التوافق الإقليمي على التهدئة


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "سخونة طرابلسية وبرودة تشريعية. هكذا كان المشهد اللبناني أمس. ووسط المشهدين، برز تخويف سعودي من حرب أهلية وشيكة في لبنان وتحريض على حزب الله، فيما كثف اللواء عباس إبراهيم جهوده لإنهاء ملف المطرانين المخطوفين.

تجددت الاشتباكات بعد ظهر أمس على كافة المحاور بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس، واستمرت حتى فجر اليوم، وأوقعت عدداً من الجرحى وأضراراً في الممتلكات، فيما تولى الجيش الرد على مصادر النيران. وكان الهدوء الحذر قد سيطر على المدينة بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على كل المحاور سقط خلاها قتيلان و20 جريحاً.

هذه الاشتباكات التي تشتد يوماً بعد آخر في عاصمة الشمال، تأتي بعد نحو أربعة أشهر من الهدوء الذي سيطر على محاور القتال. وتجزم مصادر سياسية وأمنية رسمية بأن التهدئة التي عاشتها المدينة خلال الأشهر الماضية كانت نتيجة توافق إقليمي «عُقِدَ» بعد انتهاء معركة القصير وسماح الجيش السوري بنقل الجرحى المقاتلين من القصير إلى لبنان. وترى المصادر أن هذا التوافق سقط على مراحل، بدأت بتفجيري طرابلس ثم بزيادة الانكفاء القطري عن العمل الميداني في سوريا، وجرى تتويجه بـ«التمرد» السعودي على أي توجه نحو عقد تسوية في أي دولة من دول المشرق العربي. وتخوفت المصادر من استمرار الاشتباكات بعنف، وخاصة مع توافر معلومات عن نقل كمية كبيرة من الذخائر إلى عاصمة الشمال خلال اليومين الماضيين.

من جهته، أوضح الأمين العام للحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد، أن «الحزب حتى الساعة لم يشارك في المعارك، وأعطينا أمراً بعدم المشاركة فيها، لكن ما يحصل هو على صعيد الأفراد، فهناك شخص مات ابنه مثلاً، أو شقيقه، فما الذي يمكنني فعله في مثل هذه الحالة؟ لا شيء». وتوقع أن يمتد التوتر إلى البقاع.

في المقابل، طالب «اللقاء الوطني الإسلامي» رئيس الجمهورية ميشال سليمان بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بـ«اتخاذ الإجراءات الصارمة التي تضع حداً فورياً لاعتداءات عصابة ثكنة الأسد في جبل محسن». ورأى اللقاء «أن ردود فعل أهلنا في المناطق الشعبية نابعة من شعور بالغبن الأمني والإنساني والاجتماعي، ما يوجب على الدولة القيام بواجباتها تجاه طرابلس وأهلها، أقله على صعيد دفع تعويضات الهيئة العليا للإغاثة».

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد انتقل أمس إلى طرابلس، حيث عقد سلسلة اجتماعات سياسية وأمنية، تابع خلالها الوضع الأمني في طرابلس ومعالجة الاشتباكات التي تشهدها المدينة منذ يومين.

من جهته، رأى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، بعد استقباله ميقاتي، أن حسم الجيش وقوى الأمن الداخلي الوضع في طرابلس «أياً كانت نتائجه، فهو أفضل الحلول وأقلها خسارة؛ لأن المواطنين لم يعودوا يحتملون هذا القلق والذعر الذي ينتاب المدينة بين كل فترة وفترة».

ووسط هذه الأجواء الساخنة، حذر مدير الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل من أن «لبنان بات على حافة حرب أهلية مع مواصلة حزب الله تطبيق أجندته الخاصة». وقال في محاضرة ألقاها في مؤتمر عربي - أميركي، إن «السعودية تؤمن بوجوب فرض القانون في لبنان ودعم كافة الجهود الرامية إلى وقف تدخل حزب الله في سوريا وجلب قادته المشتبه بتورطهم في اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى المحكمة».

على صعيد آخر، أرجأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري، إلى العشرين من شهر تشرين الثاني المقبل الجلسة التشريعة، رغم توافر النصاب القانوني لعقدها أمس، لكن خارج قاعة الهيئة العامة.

وكانت أروقة المجلس قد شهدت حركة مكوكية بين النواب واتصالات ولقاءات لم تصل إلى نتيجة، وكثف بري اتصالاته لتأمين «الجو الميثاقي»، لكن رفض نواب كتلة «المستقبل» حضور الجلسة دفعه إلى التأجيل الخامس للجلسة مع جدول أعمالها الخلافي.

وتابع بري مع النواب في لقاء الأربعاء الأسبوعي الأوضاع العامة والأجواء التي ترافقت مع جلسة مجلس النواب أمس، ولا سيما ما يتعلق بالجهود التي بذلها ويبذلها من أجل وقف مقاطعة جلسات مجلس النواب من بعض الأطراف. ونقل النواب عنه «أن أخطر ما نمر به هو الاستمرار في سياسة المقاطعة التي لا تصيب المجلس النيابي فحسب، بل تضر بالبلاد وبمصالح اللبنانيين»، داعياً إلى الإقلاع عن هذه السياسة والتعاطي مع المرحلة الدقيقة بإيجابية وانفتاح وحوار.

لكن اللافت كان حضور النائب المنتمي إلى قوى 14 آذار روبير غانم، الذي رأى أنه «لا يجوز الربط بين الحكومة والعمل التشريعي كي لا تعطي الحكومة مبرراً لتعطيل عمل المجلس لاحقاً». ولفت إلى أنه سيوجه الدعوة قريباً إلى عقد جلسة للجنة الإدارة والعدل للبدء في درس قانون جديد للانتخابات انسجاماً مع مطلب بري.


ملف المطرانين

على صعيد آخر، تابع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ملف المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، والتقى لهذه الغاية الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.

وحضر الملف في لقاء أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في الدوحة. ووعد تميم الراعي ببذل كل ما في وسعه لحل قضية المطرانين.

من جهة أخرى أفرجت السلطات السورية عن 62 سجينة ضمن الصفقة التي أُبرمت وأدت إلى تحرير المخطوفين اللبنانيين في اعزاز. وقد وصلت المخطوفات إلى منطقة المصنع الحدودية ليل أمس، لكن السيارات التي تقلّهن عادت أدراجها نحو دمشق، من دون نزول أي سجينة منها.

وشنت الأمانة العامة «لقوى 14 آذار» هجوماً عنيفاً على جهود اللواء إبراهيم التي أدت إلى تحرير المخطوفين اللبنانيين، ورأت أنّ «هذه الدولة التي تلتقي علي المملوك وتفاوضه أو تشكره، وهو متّهمٌ من قضائها العسكري ومدانٌ من مجتمعها المدني، ليست بدولة تحترم نفسها أو تحترم مواطنيها»."


المستقبل


شربل: الحريري لعب دوراً كبيراً في حماية مخطوفي أعزاز والحفاظ على حياتهم

جماعة الأسد تشعل طرابلس.. وأهلها يناشدون سليمان التدخّل


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "للمرّة الخامسة على التوالي أُرجئت جلسة التشريع النيابية أمس تبعاً لمقاطعة نوّاب 14 آذار لها بسبب جدول أعمالها المخالف للدستور والمواثيق والأعراف وامتناع رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن تعديله ليقتصر على القضايا الطارئة والملحّة.. غير أنّ الأنظار اتجهت مجدّداً إلى طرابلس في ضوء استمرار "الحزب العربي الديموقراطي" الموالي لنظام بشار الاسد في توتير الوضع وتصعيد الاعتداءات على أهل المدينة تبعاً للتهديدات التي أطلقها رفعت عيد بعد اعتقال منفّذي تفجيرَي مسجدَي "السلام" و"التقوى" وكشف كل الوقائع والحيثيات المتصلة بهما.

وفيما بلغ عدد القتلى حتى مساء أمس 9 والجرحى أكثر من عشرين، طالب "اللقاء الوطني الإسلامي" بعد اجتماعه في منزل النائب محمد كبارة، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ الإجراءات الصارمة لوضع حد فوري لاعتداءات عصابة ثكنة الاسد في جبل محسن على الآمنين في طرابلس قبل أن يكفر الناس بالجمهورية والدولة والمؤسسات خصوصاً وأنّ ما يحصل هو محاولة لإخضاع طرابلس بالحديد والنار".

وربط اللقاء بين ما تشهده المدينة "ومحاولة التعمية على كشف الشبكة الإرهابية المتّصلة بمخابرات الاسد والمنفّذين لتفجيرَي التقوى والسلام وتهديد أبناء طرابلس وتخويفهم تمهيداً لافراغ ملف التفجيرات".

ورأى النائب معين المرعبي من جهته "ان الخطة الأمنية ليست في حاجة إلاّ لانتشار القوى الأمنية في الأحياء والشوارع ومنع مرور أي مسلح وإطلاق النار على أي قنّاص ويمكن للجيش أن يوقف ويقتل أي قنّاص".

التأجيل الخامس

إلى ذلك، لم يكتمل النصاب القانوني، كما كان متوقعاً، للجلسة التشريعية التي دعا إليها الرئيس برّي فأرجأ موعدها مرّة أخرى إلى العشرين من تشرين الثاني المقبل "وبجدول الأعمال الموزّع سابقاً" على ما جاء في بيان التأجيل.

.. وحتى الرئيس بري لم يحضر إلى المجلس، ونُقل عنه أمام نواب في "لقاء الأربعاء" الأسبوعي ان "أخطر ما نمر به هو الاستمرار في سياسة المقاطعة التي لا تصيب مجلس النواب فحسب بل تضرّ بالبلاد ومصالح اللبنانيين".

ويُشار إلى أنّ الدراسة الدستورية والقانونية التي أعدّها الباحث زهير شكر بطلب من كتلة "المستقبل" النيابية أكدت بوضوح تام "انّ أحكام الدستور واجتهاد الهيئات القضائية سواء المجلس الدستوري أم هيئة التشريع والاستشارات توافقت على أنّه لا يجوز التشريع في ظل حكومة مستقيلة".

واعتبر عضو الكتلة النائب أحمد فتفت في ردّ على كلام بري عن "الديكتاتورية المقنّعة" لرئيس الحكومة "اننا نعيش ديكتاتورية غير مقنّعة في المجلس النيابي، عشناها سنة ونصف السنة بعد استقالة بعض الوزراء، فكيف بالأحرى في حال استقالة حكومة بأكملها؟"، ورأى ان هناك "مَن لا يريد لا حكومة ولا مؤسسات في لبنان".

الخطف.. تابع

وفي نبأ من الدوحة، ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشكره على دوره في إطلاق اللبنانيين التسعة الذين خُطفوا في أعزاز طالباً منه "مواصلة جهوده لإطلاق المطرانين اليازجي وابراهيم وثلاثة كهنة".

وأكد الراعي انّ أمير دولة قطر "وعدنا بالقيام بكل جهده في هذا الشأن، وأكد لنا انه سيأخذ على عاتقه قضية البحث عن المطرانين وسيضع كل قوّته لمعرفة مصيرهما وإطلاقهما".

وكان أفيد من جهة ثانية، ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بحث مع رئيس النظام السوري في دمشق ملف المخطوفين.

وبدوره، أعلن وزير الداخلية مروان شربل في محاضرة له ان الرئيس سعد الحريري "قام منذ اليوم الأول لاختطاف اللبنانيين في أعزاز بدور كبير ومهم لحمايتهم والحفاظ على حياتهم وسلامتهم وعدم قتلهم من قِبَل الخاطفين وإن كان لم يستطع تحريرهم برغم كل الوساطات والاتصالات التي قام بها"."


اللواء


اجتماع أمني في بعبدا حول أمن الشمال .. والأسرى بين الأسد وعباس إبراهيم

إشعال طرابلس لخدمة معركة القلمون السورية


وكتبت صحيفة اللواء تقول "بالتزامن مع إشعال طرابلس لخدمة التحضيرات الجارية لمعركة القلمون السورية، برزت مؤشرات رفعت من منسوب المخاوف على الاستقرار اللبناني، يأتي في مقدمها (المؤشرات) تكريس الافتراق بين 8 و14 آذار حول إدارة المؤسسات، سواء لجهة الاستمرار في العجز عن تأليف حكومة جديدة، أو العجز عن عقد جلسة نيابية تشريعية، فضلاً عن العجز عن إقرار موازنة تعبّر عن الحاجات في العام 2013 بعدما استمر الانفاق على القاعدة الاثني عشرية من العام 2006 الىاليوم.

ولعل المؤشر البارز الخطورة في السياق المالي النقدي، تصنيف الشركة العالمية للمعلومات المالية لبنان في المرتبة العاشرة من بين الدول التي يمكن أن تتخلّف عن سداد ديونها، اعتماداً على ارتفاع تكلفة التأمين ضد مخاطر السداد.

وثالث تلك المؤشرات تزايد القناعة الاقليمية والدولية بأن استمرار تورط «حزب الله» في الحزب السورية يعطّل الدولة اللبنانية، ويرفع من حجم المخاطر المحدقة باستقرار لبنان.

وفي هذا الإطار حذّر السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل من أن لبنان بات على حافة حرب أهلية مع مواصلة حزب الله تطبيق أجندته الخاصة دون أي اعتبار للقانون والنظام، وهو مستعد للمجازفة بالأسس التي بُني عليها النظام اللبناني برمّته من أجل منع انهيار نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، ووقف مسار عمل المحكمة الدولية الخاصة بالنظر في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

وأكد الفيصل أن السعودية «تؤمن بوجوب فرض القانون في لبنان، ودعم كافة الجهود الرامية لوقف تدخل حزب الله في سوريا، وجلب قادته المشتبه بتورطهم في اغتيال الحريري إلى المحكمة».

اجتماع بعبدا

واستجابة لنداء الفاعليات الطرابلسية، وبعد التشاور مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، دعا الرئيس ميشال سليمان إلى اجتماع أمني في قصر بعبدا اليوم، يحضره إلى وزير الداخلية مروان شربل، قادة الأجهزة الأمنية، وربما وزير الدفاع فايز غصن، للبحث في اجراءات «أشد فعالية» تمنع توسع دائرة العنف وتنهي التوتر الذي يندلع عند أي تطور سياسي، أو عند أي تداع للحرب الدائرة في سوريا، لا سيّما بعدما اعتبر النائب محمد عبد اللطيف كبارة، بعد اجتماع «اللقاء الوطني الاسلامي» في منزله أن طرابلس لم يعد في مقدورها أن تتحمّل هذا الوضع، مطالباً بعمل جذري لإنقاذها، في وقت كان فيه الأمين العام للحزب العربي الديموقراطي رفعت علي عيد يربط بين تجدد الاشتباكات بين جبل محسن والتبانة والتحضيرات الجارية لمعركة القلمون، مشيراً إلى مخاطر امتدادها الى البقاع.

ولاحظت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن ما يجري في طرابلس يعود إلى غياب فعلي لخطة أمنية متماسكة ومتمكنة كان في إمكانها التخفيف من شدة الاحتقان، مع العلم أن المعركة القائمة تستدعي ما هو أكبر من خطة أو اجراءات أمنية.

وأوضحت المصادر أن الرئيس سليمان أبلغ زواره أمس أهمية رفع الغطاء السياسي عن المخلّين بالأمن وضرورة فرض تدابير مشددة، وقيام تنسيق بين الأجهزة الأمنية للمساهمة في ضبط الأوضاع هناك وحماية المدنيين.

أما ميدانياً، فقد ارتفعت محصلة الاشتباكات إلى خمسة قتلى بعد مقتل شابين برصاص القنص في التبانة واستشهاد العريف في قوى الأمن الداخلي زياد الخليل برصاص القنص أيضاً في الزاهرية، بالإضافة إلى أكثر من 30 جريحا من جرّاء المعارك المستمرة، في حين قام الجيش باستقدام المزيد من التعزيزات الإضافية الى محيط محاور القتال، في إطار تعزيز الجهوزية للرد على مصادر النيران وضبط الوضع.

وأفادت آخر المعلومات الواردة من المدينة قرابة العاشرة والنصف من مساء أمس عن ارتفاع حدة الاشتباكات على محاور القتال التقليدية كافة، ولا سيما في شارع سوريا وبعل الدراويش، البازار، السنترال، سوق القمح، حارة البرانية، البقار، حيّ الأميركان والريفا، حيث سجل سقوط عدد من القذائف، في حين يطاول الرصاص الطائش أماكن بعيدة نسبياً عن محاور الاشتباكات، ولا سيما في الزاهرية، الثقافة، عزمي، باب الحديد، ويسمع صدى القذائف في أنحاء المدينة والمناطق المجاورة، وسجل نزوح من الاماكن القريبة من الاشتباكات الى منطقة الضنية، علماً أن الطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار ظلت محفوفة بالمخاطر، بسبب الرصاص المنهمر عليها.

وردت وحدات الجيش المنتشرة في مناطق التوتر على مصادر النيران بالرشاشات الثقيلة، وافيد عن إطلاق قنابل مضيئة لكشف نقاط تمركز القناصة في جبل محسن.

السنيورة يرد اليوم

اما على الصعيد السياسي، فان رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة سيرد خلال لقاء في مكتبه في بيروت اليوم على الرئيس نبيه برّي وعلى النائب وليد جنبلاط اللذين اتفقا على انتقاد موقفه من دستورية عقد الجلسات النيابية.

وفي السياق، وكما كان متوقعاً، لم تنعقد الجلسة التشريعية، نتيجة استمرار مقاطعة نواب 14 آذار، وغياب نواب التيار العوني، على قاعدة أن حضورهم لن يقدم أو يؤخر، لأن رئيس المجلس الذي لم يحضر بدوره إلى ساحة النجمة لن يعقد جلسة في غياب أي مكوّن أساسي.

وانعكست المعرفة المسبقة بعدم انعقاد الجلسة على الحضور النيابي داخل فريق الثامن من آذار، وبعد انتظار قرابة الساعة صدر بيان التأجيل المعتاد «بالإرجاء وتحديد جلسة جديدة في 20 تشرين الثاني المقبل (مع الحرص على عبارة) لدرس وإقرار جدول الاعمال الموزع سابقاً»، ما يوحي ان الباب ما زال مقفلاً امام الحل.

وفي حين رفض الرئيس برّي من عين التينة سياسة التعطيل، مشيراً إلى أن «اخطر ما نمر به هو الاستمرار في سياسة المقاطعة التي لا تصيب المجلس النيابي فحسب، بل تضر بالبلاد وبمصالح اللبنانيين»، داعياً إلى «الاقلاع عن هذه السياسة ولتعاطي مع المرحلة الدقيقة بإيجابية وانفتاح وحوار»، كانت التجاذبات السياسية واضحة في ساحة النجمة واتهامات التعطيل بين فريقي النزاع، وبدأت مع اتهام ساقه النائب علي فياض لكتلة «المستقبل» بالتعطيل المقصود، فسارع النائبان أحمد فتفت وعمار حوري الى المجلس، واتهم فتفت برّي من دون ان يسميه بأنه يمارس «ديكتاتورية غير مقنعة» داخل المجلس، في حين قال حوري ان «الفريق الآخر هو الذي اقفل المجلس»، ما استدعى رداً سريعاً من نواب كتلة بري: علي بزي، هاني قبيسي وقاسم هاشم.

خطف المطرانين

في غضون ذلك، عاد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم من دمشق، أمس، بعدما التقى الرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه في ملف المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، وتزامنت عودته مع إعلان السلطات السورية عن إطلاق سراح 14 امرأة من سجونها، في إطار الصفقات التي أدّت إلى الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز، وإطلاق سراح الطيارين التركيين.

وفي السياق عينه، تصدرت قضية خطف المطرانين زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الدوحة، حيث نقل عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي استقبله في مستهل هذه الزيارة، وعده القيام بكل جهده في هذا الشأن، مؤكداً اله بأنه سيأخذ على عاتقه قضية البحث عنهما، وانه سيضع كل قوته لمعرفة مصيرهما واطلاقهما إن شاء الله.

وأكّد أمير قطر تمسكه بالحضور المسيحي في لبنان والشرق الأوسط ، وأن الملف اللبناني من أبرز اهتماماته، متمنياً تشكيل الحكومة اللبنانية قريباً، املاً أن يحافظ اللبنانيون على نظامهم الديمقراطي المميز ودورهم الريادي في المنطقة.

والتقى الراعي أيضاً رئيس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، بعدما زار مسجد محمّد بن عبدالوهاب، وهو أكبر مسجد في قطر."




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 24-10-2013: الأسد لإبراهيم: كل الدعم لتحرير المطرانين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: