منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 31-10-2013: الكيان الصهيوني: الغاز لي !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 31-10-2013: الكيان الصهيوني: الغاز لي !          Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 31-10-2013: الكيان الصهيوني: الغاز لي !    الصحافة اليوم 31-10-2013: الكيان الصهيوني: الغاز لي !          Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2013 11:52 pm

الصحافة اليوم 31-10-2013: الكيان الصهيوني: الغاز لي !




تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 31-10-2013 الحديث عن بعض الملفات الداخلية ولا سيما ملف تأليف الحكومة والمستجدات الامنية والسياسية في طرابلس كما تطرقت الصحف الى ملف النفط، كما تناولت الصحف تطوات الازمة السورية.


السفير


رفض إسرائيلي للحل الأميركي بشأن الغاز مع لبنان


حلمي موسى

وكتبت صحيفة السفير تقول "عاد الخلاف اللبناني ـ الإسرائيلي حول حدود المياه الاقتصادية الحصرية الى الضوء من جديد، بعدما أفادت مصادر اسرائيلية بأن الدولة العبرية رفضت مشروع حلّ وسط عرضته الإدارة الأميركية.

ويدور الخلاف على وجه التحديد في القاطع الجنوبي من الحدود البحرية اللبنانية في مثلّث مساحته 850 كيلومترا مربعاً رأسه في الناقورة وقاعدته على خط المنتصف مع قبرص بطول 15 كيلومتراً. وفي الوقت ذاته، تمارس قبرص إغراءات على إسرائيل للقيام بتصدير حوالي ربع الصادرات من حقل «لفيتان» الغازي عبر أراضيها، وليس عبر تركيا كما يريد الأميركيون والأتراك.

وكشفت صحيفة «غلوبس» الاقتصادية يوم أمس، النقاب عن رفض إسرائيل للحل الوسط الأميركي بشأن المنطقة المتنازع عليها. وكان الخلاف بهذا الشأن قد احتدم خصوصاً مع إعلان لبنان عن نيّته تلزيم مياهه الاقتصادية الحصرية في عشرة بلوكات. ويشكل البلوك رقم تسعة موضع الخلاف الجوهري مع إسرائيل، حيث يرى لبنان أن حدوده البحرية تقع جنوب الخط، الذي أعلنته إسرائيل حدودها البحرية الشمالية.

وتستند إسرائيل في ادعائها بأن حدودها البحرية الشمالية تقع شمال ما يقوله لبنان، إلى اتفاق لبناني مع قبرص كان قد أبرم قبل سنوات لتقاسم المياه الاقتصادية الحصرية بين البلدين. وفي اتفاقها على تقاسم المياه الاقتصادية الحصرية مع قبرص، رسمت إسرائيل هذا الخط وأودعته في خزائن الأمم المتحدة كما تقتضي المعاهدات البحرية. ولكن لبنان عاد وأعلن عن أن الخط المرسوم في الخريطة مع قبرص كان خاطئاً، وقدم إلى الأمم المتحدة وثائق تثبت أن الخط الصحيح يقع جنوب ما تدعيه إسرائيل. وأكد لبنان أن الاتفاق مع قبرص ليس نهائياً لأنه أصلاً لم يصدّق عليه من مجلس النواب اللبناني.

وزاد الاهتمام، خصوصاً الأميركي، بالنزاع الإسرائيلي ـ اللبناني حول هذه المنطقة لما ينطوي الوضع عليه من مخاطر بسبب وجود «حزب الله» واحتمال اندلاع مواجهات عسكرية لهذا السبب. وأوفدت أميركا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية طواقم مختصين وديبلوماسيين في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة. وأشيع مراراً أن الموقف الأميركي أقرب إلى الموقف اللبناني منه إلى الموقف الإسرائيلي بهذا الشأن.

ومعروف أن لبنان تقدم في العام 2010 إلى الأمم المتحدة بشكوى تفيد بأن إسرائيل رسمت خط مياه اقتصادية حصرية يتعدى على الحقوق والحدود اللبنانية. وسعت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين إلى إزالة التوتر المحتمل حول ذلك بشكل مباشر وأحياناً عبر القنوات الدولية.

وكان جلياً أن جانباً من التركيز على هذه المنطقة يعود إلى واقع أن هناك احتمالات كبيرة بأن يحتوي «بلوك 9» اللبناني على حقل مشابه في حجمه لحقل «تمار»، الذي يغذي الآن إسرائيل ويوفر الغاز لصناعة الكهرباء فيها. ويعتبر رفض إسرائيل اقتراح الحل الوسط الأميركي إعلاناً بالتدخل في القرار اللبناني بشأن تلزيم البلوكات من ناحية، ومنعاً لتطوير «بلوك 9» على وجه التحديد.

من جهة أخرى، تحاول قبرص نيل موافقة إسرائيل على تخصيص حوالي ربع الكمية المراد

تصديرها من غاز «لفيتان» للمرور بأراضيها. وتريد قبرص، التي تجري مفاوضات بهذا الشأن مع دوائر رسمية إسرائيلية، تخصيص خط انتاج (Train) في منشأة تسييل يراد إنشاؤها مستقبلاً جنوب الجزيرة بتكلفة تصل إلى 12 مليار دولار. وإذا ما منحت الحكومة الإسرائيلية الموافقة على الطلب القبرصي، فإن هذا سيفتح الباب أمام مفاوضات مع الشركات صاحبة الامتياز في حقل «لفيتان»، وخصوصاً الأميركية «نوبل إنرجي» والإسرائيلية «ديلك». ومعروف أن هاتين الشركتين تملكان أيضاً امتيازات كثيرة في المياه الاقتصادية الحصرية القبرصية، وخصوصاً في حقل «أفروديت».

وتجري إسرائيل وقبرص منذ ثلاث سنوات مفاوضات حثيثة للتوصل إلى اتفاق لتطوير الحقول المشتركة والمنتظر التوقيع عليه خلال نصف عام. وتتطلع قبرص إلى تجاوز أزمتها الاقتصادية عبر تطوير حقولها الغازية والتحول إلى دولة مصدرة في الطاقة وأيضاً إلى ممر لتصدير الغاز الإسرائيلي. وتأمل قبرص أن يسهم التعاون مع إسرائيل في خلق تعاون إستراتيجي يساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية للجزيرة من ناحية، ويخلق نوعاً من الرادع لتركيا إذا حاولت المساس بالمصالح القبرصية. ولكن مصلحة إسرائيل الإستراتيجية مع تركيا أكبر بكثير وهو ما يجعل إسرائيل مترددة في الذهاب بعيداً في تعاونها مع قبرص.

وتتنافى المحاولة القبرصية مع دراسات الجدوى الاقتصادية التي أعدت حتى الآن ومع الرؤية الأميركية الرامية لاستغلال الغاز من أجل تحقيق الاستقرار في العلاقات بين دول المنطقة. وتسعى أميركا لتشجيع إسرائيل على القبول بمشروع اقتصادي تركي لتصدير الغاز إلى أوروبا برغم التوتر الراهن القائم في العلاقات بين إسرائيل وتركيا.

وفي كل حال، فإن المفاوضات الإسرائيلية - القبرصية بهذا الشأن قد تكون نوعاً من التحفيز للأتراك لحسم موقفهم السياسي من التعاون الاقتصادي مع إسرائيل في هذا المجال. ومن المهم ملاحظة أن إسرائيل بعدما أقرت المحكمة العليا حق الحكومة في تصدير 40 في المئة من انتاج الغاز تحاول استدراج عروض مريحة لها مثل تصدير الغاز إلى مصر أو الأردن والسلطة الفلسطينية أو تركيا.


تفاهم قطري ــ روسي .. ولافروف يحذّر من نشوء «دولة متطرفة»

الأسد: الأهم وقف الإرهاب قبل الحل


تزايدت التسريبات بشأن احتمال تأجيل انعقاد مؤتمر «جنيف 2» السوري الى اواخر كانون الاول المقبل، ما من شأنه أن يمس مصداقية التفاهم الاميركي - الروسي حوله، ما انعكس بلهجة حادة من جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال «لن نسمح لقطار جنيف أن يخرج عن سكته... والأطراف التي تدعو لتدخل عسكري وتنحية الرئيس بشار الأسد، تساهم، شاءت أم أبت، في إنشاء دولة متطرفة في سوريا... ستشكل خطراً هائلاً على المنطقة».

وجاء ذلك في وقت كان المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي يتوّج جولته الإقليمية بلقاء مع الرئيس السوري الذي أكد موقفه بشأن ارتباط نجاح الحل للأزمة، بوقف دعم الجماعات الارهابية والدول التي تساندها. اما الإبراهيمي الذي قد يعود الى بيروت غداً الجمعة، فقد حرص على ان يعلن من دمشق أن «الجهود المبذولة من اجل عقد مؤتمر جنيف» تركز على إفساح المجال للسوريين أنفسهم «للاتفاق على حل».

وأكدت موسكو والدوحة «أهمية تنسيق المساعي الدولية الرامية لتسوية الأزمة السورية سياسياً بأسرع ما يمكن على أساس تنفيذ بيان جنيف 1 وفي إطار جنيف 2».

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد استمع من الإبراهيمي، في دمشق، إلى «عرض حول جولته على عدد من دول المنطقة في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي في جنيف».

وأكد الأسد، خلال الاجتماع، أن «الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة رسم مستقبل سوريا، وأي حل يتم التوصل إليه أو الاتفاق حوله يجب أن يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم، بعيداً عن أي تدخلات خارجية». وقال «نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها، والتي تقوم بتسهيل دخول الإرهابيين والمرتزقة إلى الأراضي السورية وتقدم لهم المال والسلاح ومختلف أشكال الدعم اللوجستي»، معتبراً أن «هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المؤاتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه».

وقال الإبراهيمي، بحسب «سانا»، أن «الجهود المبذولة من اجل عقد مؤتمر جنيف تتركز حول توفير السبل أمام السوريين أنفسهم للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن، ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سوريا».

وذكرت قناة «الميادين» أن الإبراهيمي أكد خلال اللقاء مع الأسد «أهمية تحديد موعد لعقد جنيف 2، وانه يمكن لعقد المؤتمر أن يكشف كل الأوراق ويضعف عرقلة الخارج» للحل. وأضافت «حمل الإبراهيمي انطباعاً بأن الموقف الدولي، ولا سيما الأميركي، أكثر تقدماً نحو الحل السياسي، وانه لم يخف جوانب سلبية عن دور إقليمي سلبي ومعرقل للحل السياسي ومؤتمر جنيف 2».

وقال السفير الإيراني في سوريا محمد رضا شيباني، بعد اجتماعه مع الإبراهيمي، إن طهران «تدعم جهود الإبراهيمي» لإيجاد حل سياسي للازمة السورية، وان «رؤى إيران وجهود الإبراهيمي تتطابق» في هذا الإطار. وأضاف «نحن مستعدون لحضور اجتماع جنيف 2، والكل يعرف طابع إيران لمساعدة الحل السياسي للازمة السورية»، معتبرا أن «حضور إيران هذا الاجتماع مفيد للوصول إلى حل سياسي في أقل وقت ممكن».

وقالت المتحدثة باسم المبعوث الدولي خولة مطر، لوكالة «فرانس برس»، تعليقا على كلام نقل عن الإبراهيمي وفيه انه انتقد «الدور السعودي المعرقل للتسوية السياسية»، أن الإبراهيمي «يقدر دور المملكة في إعطاء دفع لعملية السلام» في سوريا والمنطقة، و«يأمل مشاركتها في مؤتمر جنيف 2»، مضيفة انه «لا يكنّ للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين إلا كل التقدير والاحترام، وما نقل عن لسانه حول الدور السعودي غير صحيح». وكانت السعودية ودولة الإمارات رفضتا استقبال الإبراهيمي خلال جولته في المنطقة التي شملت مصر والعراق وإيران وتركيا وقطر وسلطنة عمان والأردن.

واستبعد مسؤولون عرب وغربيون، في تصريحات لوكالة «رويترز»، أن تفي القوى الدولية بهدف عقد «جنيف 2» في تشرين الثاني المقبل مع ظهور خلافات بين واشنطن وموسكو بخصوص تمثيل المعارضة.

وقال مسؤول، يشارك في الإعداد للمحادثات، «سيزيد وضوح الصورة عندما تجتمع الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع المقبل (الثلاثاء في جنيف)، لكن جميع المؤشرات تبين أن من الصعب الوفاء بهدف 23 تشرين الثاني». وأضاف «ستستغرق تسوية الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة وقتاً. نتطلع الآن للذهاب إلى جنيف بين 23 تشرين الثاني وعيد الميلاد». وقال ديبلوماسي غربي «لم يحدد موعد رسمياً لأنه لا أحد يريد أن يتأجل رسمياً. لكن كان من الواضح دوماً أن الهدف هو 23 تشرين الثاني. يبدو الآن أنه سيتأجل بحكم الأمر الواقع». وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي «نحن مستمرون في العمل على عقد مؤتمر جنيف 2 وسيعقد اجتماع الأسبوع المقبل في جنيف لمعرفة ما وصلت إليه تلك الجهود ومواصلة الاستعدادات».

وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني أفانجيلوس فينيزيلوس في أثينا، أن «موسكو لن تسمح بأن يخرج قطار الإعداد لمؤتمر جنيف للتسوية عن سكته».

وأضاف «ظهرت بعض الأطراف الرافضة للدعوة لجنيف، ليس فقط من الجانب السوري، بل ومن بعض العواصم المجاورة وغير المجاورة لسوريا، وهم لا يخفون بأن موقفهم السلبي هذا جاء على خلفية تراجع واشنطن عن توجيه ضربة عسكرية لدمشق. وبكلام آخر، لا تحاول الأطراف التي تدعو لتدخل عسكري ولتنحية الأسد إخفاء مشاعرها، وتساهم، شاءت أم أبت، في إنشاء دولة متطرفة في سوريا»، محذراً من أن قيام نظام «متطرف» سيشكل «خطراً هائلاً على الذين يعيشون في سوريا أو في المنطقة».

وأكد لافروف أن «وثيقة جنيف كانت حتى آخر لحظة معترفاً بها لدى جميع الأطراف من دون استثناء كأساس وحيد للتسوية، والآن حينما بدأت مبادرة الدعوة لمؤتمر جنيف تتحول إلى مبادرة قابلة للتطبيق راح المهللون لها شفهياً في السابق يكشفون عن وجوههم الحقيقية». وأشار إلى أن «الإعلان عن آفاق وأبعاد عقد جنيف 2 سيتم خلال مشاورات روسية - أميركية ستجري في جنيف الأسبوع المقبل بمشاركة الإبراهيمي»، مضيفاً أن «المشاركين في هذه المشاورات سيبلغون الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية الأخرى بنتائجها».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بعد اجتماع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزير الخارجية القطري علي بن فهد الهاجري، في موسكو، أنه «أثناء مناقشة الوضع في سوريا جرى تأكيد الأهمية الخاصة للجهود المنسقة للمجمع الدولي الرامية إلى تسوية الأزمة السورية سياسياً بأسرع ما يمكن، على أساس تنفيذ بيان جنيف 1 في 30 حزيران العام 2012 وفي إطار مؤتمر جنيف 2»."


النهار


لقاءات الحريري و14 آذار في باريس: رفض صيغة 9 - 9 - 6 والتمسّك بإعلان بعبدا


وكتبت صحيفة النهار تقول "لم تنجح عودة النقاش النيابي حول مشروع قانون الانتخاب الجديد إلا في كسر رتابة شكلية لأزمة بات اي اجتماع في ظلها يعد تطورا غير معتاد ولو كان من اجل الصورة فحسب. وهذا ما أثبتته تماما امس لجنة الادارة والعدل وضمنها لجنة التواصل النيابية التي انعقدت للمرة الاولى بعد التمديد لمجلس النواب لتفضي الى نقطة النهايات التي فشلت فيها في التوصل الى قانون جديد ولتغطي الاخفاق المتمادي بابتداع لجنة فرعية جديدة حددت لها مهمات درس النقاط الفنية بما يعني ان جوهر الخلاف على النظام الانتخابي بين الاكثري والنسبي لن يكون اوفر حظا لا من الازمة الحكومية ولا من ازمة انعقاد جلسات مجلس النواب.

وسط هذا المناخ بدا في حكم المؤكد ان الضغوط التي مارسها فريق 8 آذار ولا سيما منه "حزب الله" من أجل انتزاع موافقة قوى 14 آذار على صيغة 9-9-6 الحكومية قد باءت بالفشل على رغم المعطيات التي اشارت الى امكان ان تلاقي هذه الصيغة مرونة في التعامل معها من رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يدفع نحو صيغة توافقية تضمن شمولية التمثيل السياسي في الحكومة الجديدة فضلا عن موافقة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عليها.


في باريس

وكان الملف الحكومي من أبرز الملفات التي عرضت في لقاء الرئيس المكلف تمام سلام والرئيس سعد الحريري في باريس امس التي زارها سلام للاطمئنان الى الحريري بعد العملية الجراحية التي أجريت له. وعقد اللقاء في دارة الحريري وتخلله غداء. ولم ترشح معلومات عما دار فيه وعاد سلام الى جنيف حيث يقوم بزيارة عائلية. ولكن علم ان الحريري كان واضحا في رفضه السير بالصيغة المطروحة والطريقة التي طرحت فيها.

ونقل بعض من التقوا الرئيس الحريري في باريس في الايام الاخيرة الى "النهار" تأكيده ان لا تراجع عن شرط التزام "حزب الله" اعلان بعبدا وسحب مقاتليه من سوريا للقبول بالمشاركة معه في حكومة واحدة. ورأى هؤلاء تعليقا على الخطاب الاخير للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ان الرجل استعجل اعلان نصر المحور الذي ينتمي اليه حزبه وانه عمليا كان يعرض على قوى 14 آذار الاستسلام تحت وطأة الشعور بالنصر من اجل الامساك بالسلطة في لبنان. واضافوا: "جوابنا ان لا مشكلة عندنا في ان يشكل مع حلفائه الحكومة التي يريدون، اما نحن قوى 14 آذار فلن نشارك".

كما ان مصدرا في "تيار المستقبل" قال لـ"النهار" ان طريقة "حزب الله" في عرض مقترح 9-9-6 سواء عبر أمينه العام او رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد "اقفلت الباب امام امكان البحث الجدي في الحلول لما انطوت عليه من استعلاء وغرور وفرض شروط، كما ان ذلك قطع الطريق على المبادرة الحوارية التي سبق لرئيس مجلس النواب نبيه بري ان طرحها للتشاور". وأضاف: "ان لهجة نصرالله لا يمكن ان يستخدمها احد في حواره مع شريكه في الوطن".

وعاد مساء الى بيروت آتيا من باريس على متن طائرة واحدة رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة والنواب مروان حماده وبطرس حرب ونهاد المشنوق والوزير السابق محمد شطح بعدما زاروا الرئيس الحريري للاطمئنان الى صحته. وكانت مناسبة للتشاور في التطورات. وعلمت "النهار" ان اتصالات عاجلة ستجرى بين قيادات في 14 آذار ورئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي (يزوره السنيورة)، فيما يعاود السنيورة اجتماعاته الدورية مع الرئيس بري. وستكون هذه الاتصالات من أجل تأكيد التمسك باعلان بعبدا كمنطلق للحوار على أساسه ومن اجل التأكيد ان انسحاب "حزب الله" من سوريا وقبوله اعلان بعبدا هما الاساس لتشكيل الحكومة الجديدة وتاليا فإن الامر لا يتعلّق بأعداد الوزراء بل بالمبادئ التي ستقوم الحكومة على أساسها وذلك لاخراج لبنان من آتون الحرب السورية وحمايته في الظروف الاقليمية الخطيرة وانقاذه من التدهور الداخلي الذي يتربص به.


جلسة النفط

ويبدو ان بعض المساعي المتجددة لوزراء في قوى 8 آذار لعقد جلسة لمجلس الوزراء تخصص لملف النفط، لم تحقق بدورها أي نجاح نظراً الى تمسك الرئيس ميقاتي بموقفه الرافض لعقد هذه الجلسة تجنبا لاحداث سابقة في مسار حكومات تصريف الاعمال. وعلمت "النهار" في هذا السياق ان زيارتي الوزيرين علي قانصو ومحمد فنيش أمس للسرايا لم تخلوا من الرسائل الدافعة نحو عقد جلسة حكومية. لكن الرئيس ميقاتي لا يرى ان ثمة تغييراً في الظروف والمعطيات يستدعي تغيير موقفه المبدئي من هذا الموضوع، وهو أكد لـ"النهار" انه لا يزال على تشاور مع رئيس الجمهورية في هذا الشأن. ويستند ميقاتي في موضوع ملف النفط تحديدا الى توصية مجلس الشورى الذي ترك بت مرسوم النفط للحكومة الجديدة.


علي عيد

وسط هذه الأجواء، طرأ امس تطور قضائي بارز في التحقيقات الجارية في ملف تفجيري المسجدين في طرابلس تمثل في استدعاء شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي الامين العام للحزب العربي الديموقراطي علي عيد الى التحقيق للاستماع الى افادته في شأن اعتراف مرافقه وسائقه احمد محمد علي بانه تولى تهريب المتهم بتفجير مسجد السلام احمد مرعي الى سوريا بناء على تكليف من عيد. وأفادت معلومات ان استدعاء شعبة المعلومات لعيد لاستجوابه جاء بناء على اشارة من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي اطلع على الملف الذي أعدته مخابرات الجيش بعد التحقيق مع السائق الذي أوقفته في 2013/10/26 ومن ثم احالته على شعبة المعلومات باعتبارها الجهة المعنية بالقضية منذ البداية. وقد اجاب علي عيد بأنه غير قادر على الحضور الى الشعبة بداعي المرض. لذلك سيكرر الطلب وتتخذ الاجراءات القانونية في حال تمنّع المطلوب عن الاستجابة. ويبدو ان ثمة تحضيرات لرفض عيد الحضور الى التحقيق اذ تردد ان المجلس الاعلى العلوي سيعقد مؤتمراً صحافياً اليوم للرد على الاستدعاء.

وصرح المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي لـ"النهار": "ان هناك مسعى لتشكيل فريق من المحامين اللبنانيين والاجانب لدراسة امكان متابعة قضية انفجاريّ طرابلس أمام المحاكم الدولية لصلتهما بتورط النظام السوري فيهما. كما ان هناك تفكيراً في نصب خيمة أمام قصر العدل في طرابلس أو بيروت من أجل مواكبة القضاء في تحقيقاته حتى ينال الجناة العقاب. ان مطلبنا هو العدالة وعدم اخذ بريء بجريرة مذنب".


الإبرهيمي يواجه "وضعاً صعباً للغاية"

وإلياسون يضطلع بدور أكبر لجنيف - 2


أكد الرئيس السوري بشار الاسد لدى لقائه الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي امس ان "اي حل يتم التوصل اليه" للازمة السورية "يجب ان يحظى بقبول السوريين"، مع تحذير وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من فشل مؤتمر جنيف – 2، معتبرا ان السعي الى قلب نظام الاسد بالقوة يحمل في طياته "خطرا هائلا" على سوريا والمنطقة.

ولمح ديبلوماسي غربي أمس الى امكان تزخيم الدور الذي يضطلع به نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون في العملية السياسية المرتقبة أملاً في ايجاد تسوية للأزمة السورية من أجل مساعدة الابرهيمي الذي "يواجه وضعاً صعباً للغاية" في التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف - 2 الشهر المقبل.

وكان الديبلوماسي يتحدث الى مجموعة من الصحافيين شرط عدم ذكر اسمه، فقال إن للأزمة في سوريا أربعة فروع: يتمثل الأول في التعاون "الجيد" بين دمشق ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتفكيك الترسانة السورية. ويتعلق الثاني بوضع "غير جيد على الإطلاق" في ما يخص الوضع الإنساني. وكشف أن وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس اقترحت "تشكيل مجموعة توجيهية من الدول المؤثرة على الأطراف المختلفين" في سوريا لتيسير ايصال المساعدات الإنسانية، موضحاً أن "لا مانع لدى الدول الأوروبية والغربية في أن تكون روسيا وايران وتركيا وغيرها في هذه المجموعة". ويرتبط الثالث بالتحضيرات لعقد مؤتمر جنيف - 2، مشيراً الى "تحديات من الطرفين، فالمعارضة منقسة (ولكن) نأمل في أن تتفق على الحضور... والأسد لديه شروط". ولاحظ أن "الابرهيمي في وضع صعب للغاية"، ولكن "هل هذه هي اللحظة المناسبة كي يتنحى قبل أسابيع ثلاثة من الموعد المحتمل لمؤتمر جنيف؟ من سيتطوع للقيام بهذه المهمة؟". وأعرب عن اعتقاده أن "على الأمين العام أو على الأرجح نائب الأمين العام أن ينخرطا مباشرة في العمل" على اطلاق العملية السياسية. ورجّح "إذا استقال الابرهيمي، أن يتسلم الملف كلياً نائب الأمين العام".

عقدة التمثيل

وفي عمان، استبعد مسؤولون عرب وغربيون أن تفي القوى الدولية بهدف عقد محادثات للسلام في سوريا في جنيف الشهر المقبل مع ظهور خلافات بين واشنطن وموسكو على تمثيل المعارضة. وأبلغ المسؤولون "رويترز" أن من المتوقع أيضاً أن يساهم فشل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في اتخاذ موقف واضح من المحادثات في تأجيلها قرابة شهر.

وقال مسؤول إن من نقاط الخلاف الرئيسية دور ائتلاف المعارضة وهي نقطة اشتد الخلاف عليها منذ اجتماع مجموعة "اصدقاء الشعب السوري" في لندن الاسبوع الماضي بين الدول الغربية والعربية المعارضة للأسد. وخلص المجتمعون الى أن محادثات جنيف يجب أن تكون بين وفد واحد للنظام السوري ووفد واحد للمعارضة ينبغي أن تكون القيادة فيه للائتلاف الوطني باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.

بيد ان روسيا تعتبر الائتلاف مجرد جزء من المعارضة ولذا اقترحت أن تمثل المعارضة بوفود عدة بمن في ذلك شخصيات مقيمة في دمشق تقبل بها الحكومة.


مشروع سعودي

الى ذلك، علمت "النهار" من مصدر عربي أن السعودية ستقدم اليوم في اللجنة الثالثة للجمعية العمومية للأمم المتحدة مشروع قرار في شأن "وضع حقوق الإنسان في سوريا" على أن يجري التصويت عليه قبل منتصف الشهر المقبل. ويتألف المشروع الذي حصلت "النهار" على نسخة منه من 18 فقرة. وهو يبدأ بـ"التنديد بقوة باستخدام الأسلحة الكيميائية" في سوريا، وخصوصاً في هجوم الغوطة في 21 آب الماضي والذي "تشير التحقيقات بقوة" الى أن الحكومة السورية تقف وراءه. كذلك يندد بـ"الانتهاكات الجسيمة والخطيرة لحقوق الإنسان"."


الاخبار


إسرائيل ترفض التسوية الأميركيّــة للحدود البحريّة: الغاز لي!


يحيى دبوق

وكتبت صحيفة الاخبار تقول "غاز إسرائيل يسبق غاز لبنان ثلاثة أعوام كاملة، بحسب التوقيت الإسرائيلي، و20 عاماً على الأقل، بحسب توقيت الرعونة اللبنانية. فيما ينشغل لبنان بجنس ملائكة غازه، تسابق إسرائيل نفسها لوضع اللمسات الأخيرة على التصدير إلى أوروبا، مع فرض «حقائق» لا يمكن التراجع عنها.

رفضت إسرائيل اقتراح تسوية تقدمت به الإدارة الأميركية لحل «الخلاف» بين الدولة العبرية ولبنان، على حدود المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة للجانبين، وتحديداً ما يتعلق بالمنطقة المتنازع عليها، التي باتت تعرف بمنطقة «البلوك 9»، بادعاء إسرائيل أنها تابعة لها.

وبحسب صحيفة «غلوبوس» الاقتصادية العبرية، التي كشفت عن الرفض الإسرائيلي للمقترح الأميركي أمس، «سيؤثر الرفض سلباً على هذه المنطقة، ويمنع لبنان من استغلالها». هذا الأمر يكشف أن إسرائيل تتبع استراتيجية التعطيل حيال هذه المنطقة، وإن لم تستفد منها فلن تكون محل استفادة لأي من الطرفين.

وفيما لم تشر الصحيفة إلى مضمون التسوية، أشارت في المقابل إلى أنها أجرت اتصالاً مع جهات معنية في وزارة الخارجية في تل أبيب، لاستيضاح حقيقة ما تملكه من معطيات، «إلا أن هذه الجهات رفضت الرد، وأكدت أنه ممنوع عليها التعليق على هذه المسألة لشدة حساسيتها».

وأضافت الصحيفة أن «مساحة المنطقة موضوع النزاع، تصل إلى 850 كليومتراً مربعاً، ويقدّر أن تحتوي على كميات واعدة من النفط والغاز، قد تساوي الكميات المقدرة لحقل تمار الإسرائيلي الذي تملك شركة «ألون» الإسرائيلية حق التنقيب عن النفط والغاز فيه». وأشارت إلى أن «لبنان الذي يرفض الآن ترسيم الحدود البحرية حسب التحديد الإسرائيلي، كان قد وقّع مع قبرص اتفاقاً في أيلول 2010، يتوافق تماماً مع وجهة النظر الإسرائيلية، رغم أن البرلمان اللبناني لم يصدقه».

وفي موازاة تعطيل التسوية كما يقترحها الأميركيون، تواصل إسرائيل سباقها إلى السوق الأوروبية، مع تذليل آخر العقبات إليها. وكشف الإعلام العبري في الأيام الأخيرة عن جهد إسرائيلي انصبّ في الأشهر الأخيرة على الخطط العملية لنقل الغاز إلى السوق الأوروبية، متجاوزاً مراحل الاكتشاف والتنقيب عن الغاز الذي «بات شبه منجز»، مع إصرار لافت على جعل الأوروبيين عنصراً أساسياً في المصلحة الإسرائيلية باستخراج غازها وتسييله وتسويقه ونقله، وتحديداً من البوابة القبرصية.

الأنباء المتطابقة من قبرص وإسرائيل، تشير إلى أن أشواطاً بعيدة قطعت في هذا المسار، بمباركة ورعاية أميركية خاصة، تولاها نائب الرئيس الأميركي جون بايدن. موقع cyprusgasnews القبرصي المتخصص بالشؤون الاقتصادية، نقل عن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، في مطلع الشهر الحالي، وفي أعقاب زيارة بايدن نيقوسيا، وجود تفاهم أميركي مع الجانب القبرصي، على ضرورة أن يكون للجزيرة القبرصية دور مركزي في تسويق ثروة الحوض الشرقي للمتوسط، وهو ما يتساوق تماماً مع المساعي الإسرائيلية.

وفي هذا الإطار، يشير الرئيس القبرصي إلى أن «الأميركيين يقرون بأن لقبرص دوراً أوسع وأكثر فاعلية في خلق تحالف كبير للاستفادة من الثروات الطبيعية في المنطقة». أما لجهة العلاقات الإسرائيلية القبرصية، فيشير أناستاسيادس، خصوصاً إلى «الشركاء في إسرائيل، حيث دفعت الثروة النفطية والغازية كلا الجانبين إلى علاقات ومصالح اقتصادية أوثق».

ترجمة التفاهمات الأميركية القبرصية أُعلنت أمس؛ إذ كشفت صحيفة «غلوبوس» عن طلب قبرصي خاص، بتحويل الجزيرة إلى معبر للغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، مع تأكيد أن إسرائيل قبلت الطلب، بل وبدأت المفاوضات بين الجانبين لإيجاد آلية عملية تكفل تحقيق ذلك. ومن المقرر أن يوقع الطرفان اتفاقية خاصة بهذا الشأن خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وكشفت الصحيفة عن أن الطلب القبرصي يتعلق بموافقة تل أبيب على تخصيص كميات حد أدنى من ناتج حقول الغاز الإسرائيلية، يجري تصديرها حصراً عبر قبرص، بعد أن تسيّل في المنشأة التي تنوي إنشاءها في جنوب الجزيرة، باستثمار قد يتجاوز 12 مليار دولار.

موافقة إسرائيل على الطلب القبرصي، تفتح الباب على مصراعيه، بحسب «غلوبوس»، أمام الشركات المستثمرة في إسرائيل للبدء بمفاوضات لتوقيع صفقات تجارية لتسييل الغاز الإسرائيلي في المنشأة العتيدة، وبمبالغ طائلة جداً. وبحسب الصحيفة، إن «هدف نيقوسيا في المرحلة الأولى هو حقل لفيتان الغازي، القريب من الأراضي القبرصية، والمقدر أن يحتوي على ما يقرب من 19 تريليون كوب مكعب من الغاز».

وأشارت «غلوبوس» إلى أن الطلب القبرصي يأتي تتويجاً لاتصالات بين الجانبين، استمرت ثلاث سنوات وأثمرت تقدماً حقيقياً بشأن تسييل الغاز ونقله عبر قبرص، مضيفة أن «الشراكة مع إسرائيل من شأنها أن تجذب استثمارات أجنبية بصورة أفضل، كذلك فإنها ستكون رادعة لتركيا وتمنعها من الإضرار بالمصالح القبرصية».

وفي واقع الأمر، إن منشأة التسييل القبرصية هي مصلحة إسرائيلية بامتياز، قبل أن تكون مصلحة قبرصية، رغم كل الفذلكة عن الحاجة القبرصية لها، بحسب الإعلام العبري. فالمنشأة تكفل لإسرائيل تحقيق فائدتين استراتيجيتين، ما كانتا لتتحققا من دونها، وكانتا مدار بحث في تل أبيب طوال السنوات القليلة الماضية، وشكلتا تحدياً كبيراً لصناع القرار في إسرائيل. ويبدو أن منشأة تسييل الغاز القبرصية كانت هي الحل شبه الوحيد أمام إسرائيل.

فالمنشأة تجنب تل أبيب مدّ خط أنابيب تحت الماء بعيد جداً عن الساحل، بحسب ما تفرضه الضرورات الأمنية، وهو خط سيكون مكلفاً جداً، وأعباؤه المالية باهظة، سواء لجهة إنشائه أو ديمومة صيانته وحمايته. ونتيجة للاتفاق المتبلور مع القبارصة برعاية أميركية، بات بمقدور الغاز الخام الإسرائيلي المستخرج من الآبار القريبة من المنشأة، أن ينقل بسهولة إليها من دون تكاليف مالية كبيرة، تمهيداً لتسييله ومن ثم نقله إلى السوق الأوروبية.

وكفائدة استراتيجية ثانية، من شأن المنشأة أن تكفل لإسرائيل تجنيد دولتين منضويتين في الاتحاد الأوروبي، كشريكتين اقتصاديتين في تسويق الغاز الإسرائيلي في الدول الأوروبية نفسها، وهما قبرص واليونان، الأمر الذي يتيح لتل أبيب تقليص قدرة الدول الأخرى، وتحديداً لبنان، على المنافسة الاقتصادية اللاحقة.

وفيما لبنان نائم ويحلم بنفطه وغازه من دون أن يتحرك باتجاهه، تجهد تل أبيب لفعل كل ما يلزم، وباتجاهات مختلفة، لمرحلة ما بعد استخراج النفط والغاز، حتى بما يتجاوز الاتفاق مع قبرص. وفي هذا الإطار، نظمت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، قبل أيام، ندوة خاصة حول تصدير الغاز إلى أوروبا، بمشاركة أكثر من 300 شركة وجهة عالمية عاملة في مجالات التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما وتسويقهما.

وإحدى أهم الكلمات التي أُلقيت في الندوة، كانت لأحد منظميها الأساسيين إدوارد كوكيرمان الذي أكد أن «إسرائيل تتحول إلى منتج للغاز، وقد تصبح المورد الثاني للغاز لأوروبا بعد روسيا. وفي الوقت نفسه، إن أوروبا المرتبطة ارتباطاً كبيراً بالروس، معنية بإسرائيل وبغازها، كي تشكل بديلاً من الغاز المستورد من روسيا لضرورات الأمن القومي، الأمر الذي يشكل تحولاً يمكن أن يبنى عليه، ومن شأنه أن يغير معنى العلاقات بين إسرائيل وأوروبا».

من جهتها، كشفت وزارة الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلية أول من أمس عن سلسلة لقاءات أجراها أخيراً وزير الطاقة سيلفان شالوم مع مسؤولين قبارصة ويونانيين وإيطاليين، تناولت سبل التعاون بين الدول الأربع في مجالات تسييل الغاز الإسرائيلي ونقله إلى أوروبا، والتنافس الأوروبي على قطاع الطاقة في إسرائيل.

وفي بيان صادر عن الوزارة، نقلاً عن شالوم، فإن «رئيس الحكومة الإيطالية، أعرب لإسرائيل عن رغبته في أن تكون بلاده بوابة عبور للغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، وهو الطلب نفسه الذي تلقته تل أبيب من قبرص واليونان المهتمتين أيضاً بأداء دور رئيسي في هذا القطاع».

ما الذي يعنيه ذلك؟ بعبارات لبنانية: العريسان الإسرائيليان تزوجا وأنجبا أولاداً وزوّجا أولادهما، فيما العريس اللبناني ما زال يبحث عن عروسه ويختلف مع نفسه على أسماء أولاده منها، رغم أنه لا يعلم حتى الآن، ما إذا كان قادراً بالفعل على الزواج والإنجاب.

ولتذكير الساسة اللبنانيين الذين يعرقلون ملف ثروة اللبنانيين الغازية والنفطية، نكرر بعض ما نشرته «الأخبار» قبل ثلاث سنوات. بتاريخ 25/9/2010، مثل الوزير الإسرائيلي يوسي بيليد أمام لجنة الاقتصاد في الكنيست، في جلسة استماع خاصة عن قطاع النفط والغاز وتقديرات الحكومة بشأن التحديات التي تواجهه. وأشار إلى أن «عامل الوقت هو الذي يقلقني في هذا المجال. وما سأقوله موثوق ومؤكد؛ إذ لدى اللبنانيين حقول غاز كبيرة توازي ما اكتشفته إسرائيل». وحذر من أن «الأوروبيين الذين يبحثون عن بدائل للغاز الروسي، بدأت شركاتهم الكبيرة تدير مفاوضات مع لبنان... وتخيلوا ما سيعني أن يتحول هذا البلد إلى دولة غاز، وما هي المعاني والأبعاد في ذلك... إنه تشابك ما بين البعد الأمني والبعد الاقتصادي».

وخلال المناقشات، حذر مندوب شركة «ديليك» الإسرائيلية التي تتقاسم امتياز التنقيب عن الغاز مع شركة «نوبل إنيرجي» الأميركية، من «وجوب استنفاد كل الزخم لتحاشي دخول دولة أخرى على الخط، كلبنان مثلاً، ومنعها من احتلال مكان إسرائيل كمصدر للغاز إلى أوروبا».

ورغم أن إسرائيل شخصت التحدي جيداً، فإنها تنبأت في حينه وراهنت على رعونة الجانب اللبناني. صحيفة «غلوبس» الاقتصادية، ورداً على تحذيرات بليد في الكنيست، أشارت في حينه أيضاً، وفي مقالة رئيسية على صدر صفحتها الأولى بتاريخ 5/10/2010 إلى الآتي:

«... الجهات الإسرائيلية المسؤولة عن متابعة ما يجري في لبنان على اقتناع شبه كامل بأن هذا البلد (لبنان)، قادر على إعطاء الرخص الأولى للتنقيب عن الغاز حتى نهاية العام الجاري (أي نهاية عام 2010)، إذ بإمكان لبنان أن يسدّ الفجوة الموجودة بينه وبين إسرائيل، والتحوّل سريعاً إلى منافس حقيقي، إلا أن نفس هذه الجهات تؤكد في المقابل أن التجارب السابقة تظهر أن ما من سبب يدعو إلى القلق في المدى المنظور؛ فالكنوز الطبيعية اللبنانية تثير انقسامات داخلية وخارجية في لبنان، البلد الذي يعيش حالة من عدم الاستقرار، وبالتالي لن تسارع شركات النفط العملاقة إلى استثمار المليارات في دولة كهذه».

صدقت إسرائيل، وتحققت رهاناتها. فلا شيء في لبنان مُعفَى من أن يكون محلاً للانقسام والتجاذب، وبالتالي للتعطيل، وبما ينسحب أيضاً على قطاع النفط والغاز، الثروة اللبنانية التي تعد حبل نجاة لكل مشاكل اللبنانيين، الاقتصادية والمعيشية، وحتى الأمنية والسياسية.



الأسد: وقف الإرهاب قبل الحوار


إصرار موسكو وواشنطن على عقد مؤتمر «جنيف 2» في موعده، دونه عقبات عديدة، في وقت سمع فيه الأخضر الإبراهيمي من الرئيس بشار الأسد ما دأب على سماعه من المسؤولين السوريين: الأولوية هي لوقف الإرهاب الذي يمهّد للحوار.

في غمرة الحراك الديبلوماسي الروسي والأميركي لعقد مؤتمر «جنيف 2» أواخر الشهر المقبل، ختم الموفد الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لقاءاته في محطته الثامنة، دمشق.

وأكّد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه الإبراهيمي، أنّ «أيّ حل يجري التوصل إليه يجب أن يحظى بقبول السوريين»، مجدداً القول إنّ الشعب السوري هو وحده المخول «رسم مستقبل سوريا».

وتابع الرئيس السوري قائلاً إنّ «نجاح أي حلّ سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها»، مشيراً إلى أنّ «هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المواتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه».

وقال الإبراهيمي من جهته، إن «الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف تتركز على توفير السبل أمام السوريين أنفسهم للاجتماع، والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سوريا».

من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم الديبلوماسي الجزائري، خولة مطر، لوكالة «فرانس برس» رغبة الإبراهيمي في أنّ تشارك السعودية في مؤتمر جنيف، وأنّه «يقدر دور المملكة في إعطاء دفع لعملية السلام» في سوريا والمنطقة.

كذلك التقى الديبلوماسي الجزائري السفير الإيراني، في دمشق، محمد رضا شيباني الذي صرّح بعد الاجتماع بأنّ حضور بلاده «اجتماع جنيف مفيد للوصول إلى حل سياسي في أقل وقت ممكن».

في موازاة ذلك، قال مسؤولون عرب وغربيون إنّ من المستبعد أن تفي القوى الدولية بموعد عقد مؤتمر جنيف الشهر المقبل، مع ظهور خلافات بين واشنطن وموسكو بخصوص تمثيل المعارضة. وقالت مصادر ديبلوماسية غربية لـ«الأخبار» إن المؤتمر سيُرجأ إلى الشهر الأول من العام المقبل.

وأبلغ المسؤولون وكالة «رويترز» أنّ من المتوقع، أيضاً، أن يساهم فشل «الائتلاف» المعارض في اتخاذ موقف واضح من المحادثات في تأجيلها قرابة شهر. وقال مسؤول يشارك في الإعداد للمحادثات: «سيزيد وضوح الصورة عندما تجتمع الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع المقبل، لكن جميع المؤشرات تبيّن أنّ من الصعب الوفاء بموعد 23 تشرين الثاني».

وأشار مسؤول غربي إلى أنّه «استشاط الروس غضباً من الموقف القوي الذي اتخذ في لندن (اجتماع «أصدقاء سوريا»)، ولأنّ البيان الختامي استجاب لكثير من مطالب الائتلاف».


«إرباك» إقالة جميل

وخيّم مزيد من الارتباك على الاستعدادات لمؤتمر جنيف، نتيجة إقالة نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل، بعدما اجتمع مع الديبلوماسي الأميركي روبرت فورد في جنيف يوم السبت الماضي.

وقال مطلعون على أجواء اللقاء إنّ جميل «قابل فورد عقب اجتماعه مع مسؤولين روس في موسكو. الاجتماع كان طويلاً، لكن بلا فائدة». وأضاف: «طرح جميل ما عدّه فورد اقتراحات عقيمة بخصوص محادثات جنيف. وحاول أيضاً دون طائل أن يكسب دعم الولايات المتحدة لضمه إلى وفد المعارضة في محادثات جنيف».

وقال مصدر دبلوماسي آخر، في هذا السياق، إنّ روسيا أيّدت الفكرة، لكن «الائتلاف» لم يكن ليقبل انضمام جميل إلى جانبه في أيّ مفاوضات.

في هذا الوقت، واصل جميل لقاءاته في العاصمة الروسية، حيث التقى نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنّه «جرت مناقشة الوضع في سوريا مع التركيز على جانبه الإنساني. وأُفصح عن رأي مشترك بضرورة عقد مؤتمر جنيف بأسرع ما يمكن لنقل الأحداث إلى مجرى الحوار الوطني السوري الشامل».

إلى ذلك، أقرّ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنّ اجتماع جنيف يواجه اعتراضات من الطرفين في سوريا. لكنه أضاف، خلال زيارة لليونان، أنّ «هناك اتصالات بين روسيا والولايات المتحدة وينبغي ألا نسمح بفشل تلك الجهود».

ومن العقبات أمام عقد المؤتمر، معارضة رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا حضور «جنيف 2» إذا كان هناك «أي احتمال لبقاء الأسد في السلطة».

وقالت مصادر في المعارضة، في هذا الصدد لوكالة «رويترز»، إنّ الجربا الذي يتمتع بدعم السعودية سافر إلى المملكة في الأيام الماضية لمقابلة الملك عبد الله. وسيرأس اجتماعاً للائتلاف في اسطنبول في التاسع من تشرين الثاني، لبحث اتخاذ موقف بخصوص محادثات جنيف، مضيفاً أنّ الاجتماع «سيمتد على الأرجح لما يصل إلى أسبوع كالمعتاد». إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها صدر في أعقاب لقاء نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع مساعد وزير الخارجية القطري علي بن فهد الهاجري في موسكو أمس، أنّ الجانبين أكدا أهمية تنسيق الجهود الدولية لتسوية الأزمة السورية في إطار «جنيف 2».

في سياق آخر، أعلنت الخارجية الروسية، في بيان آخر، أنّ موسكو قلقة للغاية من الأنباء الجديدة عن استخدام السلاح الكيميائي من قبل متطرفين في الأراضي السورية. جاء ذلك تعليقاً على التقارير الإعلامية عن استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي ضد الأكراد في بلدة رأس العين القريبة من الحدود التركية. وأشارت موسكو إلى أنّ «هذه المعلومات بلا شك تحتاج إلى التأكد منها بدقة والتحقيق فيها»."


المستقبل


سلام يزور الحريري .. و"14 آذار" ترفض الخضوع لحكومة استسلام والدخول في عملية الأرقام

علي عيد .. إلى التحقيق


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "فيما كانت طرابلس تنعم بالأجواء الهادئة للمرة الأولى منذ عشرة أيام إثر دخول الخطة الأمنية حيّز التنفيذ، نغّصت هذا الهدوء مساء أمس، عمليات قنص محدود على شارع سوريا، ودوار أبو علي مصدره جبل محسن، ما حدا بالجيش الى الإستنفار وقطع الطريق الدولية بين طرابلس وعكار، تجنباً لسقوط ضحايا جراء أعمال القنص، وعمل على تسيير دوريات راجلة ومؤللة في المنطقة لضبط الوضع وإعادة الأمور الى نصابها. غير أن التطوّر الأبرز سياسياً وأمنياً، والمرتبط ارتباطاً مباشراً بعاصمة الشمال، كان استدعاء شعبة المعلومات أمس للنائب السابق علي عيد، والد أمين عام الحزب "العربي الديموقراطي" رفعت عيد، للتحقيق معه في عملية تهريب أحد المتهمين بتفجيري مسجدي "التقوى" و"السلام".

وعلمت "المستقبل" أن شعبة المعلومات أجرت اتصالاً هاتفياً أمس بالنائب السابق عيد الموجود في قريته "حكر الضاهري" في قضاء عكار، وطلبت منه المثول أمامها للتحقيق معه اليوم في ما ورد من معلومات حول تعليمات أعطاها إلى أحمد محمد علي الموقوف لدى الشعبة، لتهريب أحمد مرعي المتهم بتفجير مسجد "التقوى".

وفي المعلومات أن علي الذي سبق له أن اعترف أمام مديرية المخابرات في الجيش اللبناني لدى التحقيق معه في تهمة تهريب مرعي، أن علي عيد هو من طلب منه تنفيذ هذه المهمة، عاد وكرّر الاعترافات نفسها في التحقيق الذي أجرته معه شعبة المعلومات، مؤكّداً أنه بعد وقوع التفجيرين، قام علي بناء على طلب عيد بإحضار مرعي من منزله في جبل محسن إلى منزل عيد في قرية "حكر الضاهري" القريبة من الحدود السورية، حيث تم من هناك تهريبه إلى داخل الأراضي السورية.

وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أدعى على مرعي وعلى المطلوبين الفارين الآخرين حيّان رمضان وخضر جدود وسلمان أسعد، إثر توقيف يوسف دياب وأنس حمزة وحسن جعفر في قضية تفجيري المسجدين.

إلى ذلك، أنهت منطقة عكار إستعداداتها لإستقبال جثامين شهداء العبارة الاندونيسية الذين قضوا غرقاً في بحرها، والتي تصل الى لبنان اليوم، وتجري لقاءات واجتماعات لاقامة إستقبال حاشد للجثامين التي ستصل قرابة الثانية عشرة ظهراً الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عبر دبي. وفي هذا الإطار، تبلّغ وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور، من القائمة بأعمال سفارة لبنان في جاكرتا جوانا القزي، أن عدد جثامين الغرقى اللبنانيين في اندونيسيا، ارتفع الى 34 جثماناً بعد التعرف الى جثة الطفل ابرهيم المحمود بعد انتهاء فحوص الحمض النووي لجثته، وسينقل جثمانه مع الجثامين الاخرى اليوم.

وعُلم أن تيار "المستقبل" الذي سيشارك في استقبال الجثامين في المطار عبر كبار مسؤوليه، سينظّم استقبالاً شعبياً في منطقة البحصاص في طرابلس لدى وصول الجثامين في طريقها إلى قرية قبعيت العكارية.

وعلمت "المستقبل" أن رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي الذي علم متأخراً باستعدادات تيار "المستقبل" لهذه الاستقبالات، بدأ يسعى منذ ليلة أمس إلى الالتفاف على هذه الاستقبالات من خلال إعطاء تعليمات لتأخير الإجراءات في المطار من جهة، ومن خلال درس اقتراح تقدّم به أحد المقرّبين منه يقضي بنقل الجثامين جواً عبر طوافات تابعة للجيش اللبناني.

سليمان

في غضون ذلك، أبدى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "ارتياحه لاستتباب الامن في طرابلس"، مشدداً على أن "لا عودة الى الوراء فيها"، داعياً "الجميع الى التجاوب معها وابقاء المواقف السياسية المختلفة بعيدة من الواقع الامني الميداني، الهادف اساساً الى اعادة الطمأنينة للمواطنين وانهاء هذه الحال الشاذة ومنع اي انعكاسات خارجية من الدخول عليها والتأثير فيها.

الحريري

من ناحية أخرى، زار الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة تمام سلام الرئيس سعد الحريري ظهر أمس في دارته بباريس واطمأن الى صحته بعد العملية الجراحية التي اجراها مؤخراً، وجرى خلال الزيارة التي تخللتها مأدبة غداء عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

"14 آذار"

في غضون ذلك، برز البيان العالي النبرة الذي تلاه منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد، عقب الاجتماع الدوري أمس حيث دعا الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى "تفهم التركيبة اللبنانية وتجربة لبنان المعاصر، إذ أن احداً لا يستطيع مهما علا شأنه ومهما اعتبر نفسه مرتاحاً، وهو ليس كذلك، أن يفرض شروطه على جميع اللبنانيين"، مشدّداً على أن قوى "14 آذار" لن تستسلم، ومعها جميع اللبنانيين، لأي قوة تحمل سلاحاً غير شرعي في لبنان.

واعتبر أن موقف نصرالله "دعوة للبنانيين إلى الاستسلام لحزب الله الذي يعتبر نفسه منتصراً من القصير إلى اليوم، وإذا كان هذا الإنتصار فعلياً كما يعني السيد نصرالله، فليشكل الحكومة التي يراها مناسبة من دون الأخذ في الاعتبار أن هناك قوى أخرى"، مشدّداً على أن "طرح السيد حسن هو مشروع استسلام وليس شراكة".

وشدّد على "عدم الخضوع لحكومة إستسلام وعدم الدخول في عملية الأرقام. ما نريده أولاً هو التزام إعلان بعبدا الذي ينص على حياد لبنان والذي يتناقض مع ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وثانياً هناك مطلب إقليمي ينعكس على أمن اللبنانيين، هو إنسحاب حزب الله من سوريا، وعند تحقيق هذين المطلبين تشكّل الحكومة المناسبة".

السفارة الأميركية

تزامناً، أكدّت السفارة الأميركية في بيروت أن "انخراط أحزاب لبنانية وأبرزها حزب الله في سوريا يؤدي الى تفاقم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 31-10-2013: الكيان الصهيوني: الغاز لي !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: