منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 6-11-2013: صعوبات أميركية - روسية تحول دون جنيف - 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 6-11-2013: صعوبات أميركية - روسية تحول دون جنيف - 2          Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 6-11-2013: صعوبات أميركية - روسية تحول دون جنيف - 2    الصحافة اليوم 6-11-2013: صعوبات أميركية - روسية تحول دون جنيف - 2          Emptyالسبت نوفمبر 09, 2013 2:46 am

الصحافة اليوم 6-11-2013: صعوبات أميركية - روسية تحول دون جنيف - 2





تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 6-11-2013 الحديث في الشأن الداخلي ولا سيما ملف تاليف الحكومة، كما تناولت الصحف تطورات الازمة السورية.


السفير

رهان خليجي على «جيش محمد» السلفي بديلاً لـ«الحر»

«جنيف 2» في مهب خلافات «الائتلاف السوري»


محمد بلوط

وكتبت صحيفة السفير تقول "لا أفق سياسياً للحرب السورية، والعملية السياسية التي كان ينبغي أن يحدد لها الثلاثي الروسي - الأميركي - الأممي موعدا وأجندة، لم تقلع بسبب إخفاق «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في التوصل إلى قرار بالمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، وعجز المعارضة الخارجية عن تقديم وفد ذي مصداقية إلى المؤتمر كما يأمل الوسيط الأخضر الإبراهيمي من قرار التأجيل.

وجرت تغطية الفشل بحصيلة ضئيلة، كانجاز نص الدعوة إلى مؤتمر، لم يحدد له لا مدعوون ولا تاريخ للانعقاد، ويهيمن تردد كبير على طرفه الأميركي من مجرد الخوض في تحديده خشية أن يفجر «الائتلاف» أو يسقط الهدنة التي أنجزها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في زيارته للرياض مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل.

كذلك جرت تغطية الفشل، بعودة مقررة إلى اجتماع الثلاثي الدولي في 25 تشرين الثاني الحالي، بعد أن يكون «الائتلاف السوري»، قد عبر محنة تقرير المشاركة في اجتماعه المقرر في اسطنبول السبت المقبل.

وعبر الإبراهيمي عن مأزق استيلاد جنيف ومسؤولية «الائتلاف» بالقول إن «المعارضة السورية تواجه أوقاتا صعبة، وهي تحاول التغلب عليها، وهناك خلافات داخلية بين أطرافها، وعليهم أن يتجهزوا، وهم غير جاهزين حتى الآن». وشدد على أن «المؤتمر يجب أن يعقد من دون شروط مسبقة».

وفي ضوء الفشل في مجرد تحديد موعد للمؤتمر، يربح أعداء منح السوريين طاولة للتفاوض حول «جنيف 1»، جولة مهمة في الحرب على أي محاولة لفك الحصار عن الفرصة الأولى لاختبار الحل السياسي، بعد عامين ونصف العام من الحرب. وتكسب السعودية ومعها قطر وتركيا التي هاجم مندوبها «جنيف 1» خلال الاجتماع المسائي الذي ضم الثلاثي الدولي إلى سفراء دول الجوار السوري، لبنان والأردن وتركيا والعراق.

وقال المندوب التركي، في ما يعبر عن الاتجاه السائد لدى حلفاء «الائتلاف» السوري، ان لا جدوى من «جنيف 2»، داعيا إلى الذهاب إلى مجلس الأمن واستصدار قرار دولي حول سوريا. ولا يبدو أن إعادة تجهيز الائتلافيين سياسيا وتوحيدهم هو هدف السعودية، فالأغلب أن الرهان الراجح، هو العمل على توحيد الفصائل السلفية الأكثر تجانسا إيديولوجياً، وخضوعا لقيادة مدير الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان.

وتشهد الريحانية في الاسكندرون، اجتماعات يديرها وزير الخارجية القطري خالد العطية، لتهيئة بدائل أكثر فعالية عن قيادة سليم إدريس، وتأليف «جيش محمد» من الكتل «الجهادية» التي تضم «أحرار الشام وصقورها»، و«جيش الإسلام» الذي يقوده زهران علوش، وفصائل سلفية أخرى، لا تهدف بالضرورة إلى تحسين شروط التفاوض في جنيف، الذي رفضته هذه الفصائل.

وتلقى النظام السوري، بشكل متفاوت، هدية غير منتظرة، من خلال تحميل المعارضة مسؤولية الفشل في إطلاق العملية السياسية. ويمنح فشل الأمس النظام السوري المزيد من الوقت لتعزيز تقدم الجيش السوري على جبهات عدة.

وكان واضحا أن تقدم موعد الاجتماع الدولي بالأمس، لتثبيت موعد نهائي لـ«جنيف 2» على اجتماع «الائتلاف» الاسطنبولي السبت المقبل، والمكرس لاتخاذ موقف نهائي من الاجتماع، قد أدى إلى وضع الأميركيين والروس والأخضر الإبراهيمي أمام خيارات صعبة، إذ ان تحديد موعد ثابت قبل اجتماع الائتلافيين الذين يقودهم رفض سعودي لمؤتمر جنيف، كان سيؤدي إلى وضع الثلاثي الدولي في مواجهة مع «الائتلاف» والسعودية التي تحاول أميركا التوصل إلى هدنة في التوتر الديبلوماسي معها. كما كان تثبيت موعد، من دون القدرة على فرض حضوره على «الائتلاف»، سيفضي إلى انكشاف عجز الأميركيين عن الوفاء بالتزاماتهم في ما يسمى الاتفاق الأميركي - الروسي، وتسهيل الحل السياسي في سوريا. وقال مسؤول روسي رفيع المستوى في جنيف «إننا لا نعلم ما يجري بالفعل لدى الأميركيين، وما إذا كانوا سيلتزمون بتعهداتهم».

وكانت المداولات الصباحية قد قادت الروس والأميركيين والوسيط الدولي إلى خلاصة ترى أن «الائتلاف» ليس جاهزا بعد لدخول المفاوضات مع النظام. وبحسب مصدر ديبلوماسي فقد دافعت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان عن ضرورة إعطاء المزيد من الوقت للائتلافيين «لأنهم لا يملكون الخبرة السياسية الكافية لخوض المفاوضات، وانه ينبغي انتظار اجتماعهم، وأنهم ليسوا مستعدين لذلك». وقالت مصادر انه طلب من المندوبين العودة إلى الوزيرين الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للتوافق على موعد تسمح به أجنداتهم، لتحديد موعد للمؤتمر.

وقالت شيرمان خلال الاجتماع، بحسب مصدر ديبلوماسي روسي، إن عقد الاجتماع في 23 و24 تشرين الثاني الحالي، كما كان مقترحا، يعد تسرعا، ويشكل مكسبا مجانيا للنظام السوري، الذي سيحاور معارضة منقسمة ومشرذمة وغير جاهزة، وانه ينبغي منحهم المزيد من الوقت لتحضير أنفسهم، وتشكيل وفدهم، وتوحيد صفوفهم. ودافعت شيرمان عن عجز «الائتلافيين» في الاجتماع، قائلة «لا ينبغي أن نتسرع، وينبغي أن ندعم اجتماع المعارضة في اسطنبول، كي يصلوا جنيف موحدين».

وقال المصدر الديبلوماسي الروسي إن المعارضة الخارجية، التي فشلت خلال عام بتوحيد صفوفها، لن تكون قادرة خلال أيام على حل مشكلاتها. وقال المندوب الروسي، نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف إن «المعارضة لا تملك موقفا موحدا، وان مواقفها مخيبة للآمال، لكن المؤتمر سيعقد قبل نهاية العام».

ولا يبدو انه من الممكن المخاطرة بموعد جديد لجنيف قبل نهاية العام، بغض النظر عن نتائج اجتماع اسطنبول. إذ صارحت الديبلوماسية الأميركية ويندي شيرمان، من التقتهم في الجلسة المسائية التي ضمت ممثلين عن الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الصين وفرنسا وبريطانيا، بان نافذة أي اجتماع في كانون الأول المقبل ستكون ضيقة جدا، والأرجح أن أعياد الميلاد الغربية لن تترك الوقت الكافي لعقد جنيف، كما انه من غير الممكن عقده، قبل انقضاء الميلاد الشرقي، في روسيا، في نهاية الأسبوع الأول من كانون الثاني."


النهار


سلام إلى الشهر الثامن محاصراً بالأزمة

جنبلاط: لا استحقاق دون "المستقبل"


وكتبت صحيفة النهار تقول "مع بداية الشهر الثامن من أزمة تأليف الحكومة اليوم من دون بروز أي أفق واقعي لإمكان تذليل العقبات والشروط التي حالت دون تسجيل هذه الأزمة الرقم القياسي في أعمار الازمات الحكومية، علمت "النهار" أن الاجواء المحيطة بتأليف الحكومة لا تزال تشير الى تعقيدات تمنع توقع انفراج في مساعي التأليف التي ستكون مدار بحث اليوم بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلّف تمام سلام. وستكون للأخير مواقف بعد اللقاء تعكس مأزق التأليف. وتقول المصادر المواكبة لجهود سلام ان الرئيس المكلّف يشعر بثقل المواجهة السياسية بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" الذي أكدت كتلته النيابة امس "ان فتح باب الانفراجات السياسية في لبنان يبدأ بالعودة الى قواعد الاجماع الوطني وفي مقدمها إلتزام إعلان بعبدا، الذي أقر بإجماع المتحاورين بمن فيهم ممثل حزب الله، وبانسحاب حزب الله من سوريا، وهما الأمران اللذان يشكلان معاً القاعدة الضرورية لبدء البحث في تشكيل حكومة سياسية جامعة".

ودخل على خط التأزيم السياسي والحكومي أمس عامل خلاف جديد من شأنه إثارة جدل رديف حول أزمة التأليف يتصل بموضوع تحديد إطار تصريف الأعمال للحكومة المستقيلة في ظل الضغوط التي مورست على رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي لعقد جلسة حكومية من أجل اصدار مرسومي التلزيمات لملف النفط الامر الذي لا يزال ميقاتي يرفضه تجنباً لاحداث سابقة في توسيع اطار تصريف الأعمال. ودفع الامر ميقاتي الى التمني على رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يدعو المجلس الى عقد جلسة لتفسير مهمة تصريف الاعمال وتوضيحها مستغرباً الانتقادات التي توجه اليه بسبب عدم دعوته الى جلسة حكومية. كما أنه غمز من قناة المنتقدين فاستغرب "محاولة الكثيرين إلقاء المسؤولية على حكومة مستقيلة بدل التعاون لتشكيل حكومة جديدة تكون مكتملة المواصفات الدستورية والقانونية".

بيد ان الرئيس بري سارع مساء امس الى الرد على الرئيس ميقاتي بنبرة لاذعة فقال: "أريد أولاً ضمانة إذا تجاوبت مع الرئيس ميقاتي ومشيت معه فهل سيحضر الجلسة؟ وكيف سألبيه إذا قاطع الجلسة، الا اذا كان المطلوب اللف والدوران وصولاً الى تعويم الحكومة (المستقيلة) وذلك دون أي إجراء آخر". وعلم أن بري يعتزم في أول لقاء يجمعه وميقاتي أن يبلغه الكلام نفسه.

جنبلاط

وفي هذا السياق أعلن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه لا يزال في موقعه الوسطي ولم يبدله وأن خياراته وهدفه "تحييد لبنان عن الصراع السوري ولو جزئياً". وقال في حديث أدلى به مساء أمس الى برنامج "كلام الناس" من المؤسسة اللبنانية للإرسال انه كان على خلاف الذين ظنوا أن النظام السوري سيتداعى بعد أشهر، كاشفاً أن صديقه الراحل حكمت الشهابي قال له إن سوريا ذاهبة الى حرب أهلية. وأكد أنه لم يصدق مرة أن الغرب سيضرب سوريا. وأوضح جنبلاط أنه لا يزال في الموقع الوسطي ويحاول مع الرئيس سليمان والرئيس ميقاتي "أن ندرأ الأخطار عن لبنان ونحاول تخفيف الأضرار". وأضاف أنه حاول تسويق صيغة 8 – 8 – 8 وكان الجواب أن الرئيس سلام من فريق 14 آذار، أما صيغة 9 – 9 – 6 فطرحها الرئيس بري. واعتبر أن ليس في قدرته أو قدرة الرئيس سعد الحريري سحب "حزب الله" من سوريا، رافضاً دخول حكومة أمر واقع ومؤكداً أنه سيسحب وزراءه من حكومة كهذه. وأشار الى أنه سيسمي الرئيس تمام سلام مجدداً إذا أجريت استشارات جديدة. وأفاد أن علاقته بالحريري "لم تتدهور وخلافي معه هو على توصيف الأزمة السورية". ونصحه بالعودة الى لبنان. وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي قال: "اذا كان مكوّن أساسي من البلد لا يحضر الى مجلس النواب لا يمكن اجراء الانتخابات الرئاسية من دونه ويجب أن يحضر هذا المكوّن أي المستقبل والفريق السني وفي غيابهم لا مجلس نواب ولا انتخابات رئاسية وقد نصل الى حكومة تصريف أعمال تدير الوضع". ورفض إعلان موقفه من احتمال التمديد للرئيس سليمان، قائلاً إن "همه الاستقرار والوصول الى الانتخابات الرئاسية بالتوافق".

سليمان

في غضون ذلك، علمت "النهار" من مصادر القنوات التي يجري عبرها ترتيب الزيارة المرتقبة للرئيس سليمان للمملكة العربية السعودية أن تحديد موعد الزيارة بات على "نار حامية"، مما يشير الى أن هذا الموعد بات قريبا بدءاً من السبت المقبل. وفيما تبدي الرياض رغبة قوية في زيارة الرئيس اللبناني، يؤكد رئيس الجمهورية في المقابل انه على أتم الاستعداد لتلبية الدعوة من المملكة عندما توجه اليه.

وكانت للرئيس سليمان أمس مواقف تناولت الوضع القضائي لدى رعايته احتفالاً باليوبيل الذهبي لتأسيس معهد القضاء حضره الرئيسان ميقاتي وسلام، فتوجه الى القضاة قائلاً: "أعلم ان ما يعترض عملكم شاق"، داعياً إياهم الى عدم "ترك الخوف يلج الى قلوبكم". وأضاف: "ما احوجنا اليوم الى الاحكام الحازمة والعادلة حيال مخططي ومنفّذي الاغتيالات ومرتكبي المجازر في الضاحية الجنوبية وفي طرابلس (…) فلنهز عصا العدالة ونضرب بها ليطمئن المواطن الى غده ومستقبله ويرتدع المجرمون".


الادعاء على عيد

وسط هذه الأجواء، سجلت خطوات قضائية إضافية في ملف تفجيري المسجدين في طرابلس تمثل أبرزها، في إصدار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر ادعاء على النائب السابق علي عيد والموقوف احمد علي شحادة بجرم اخفاء مطلوب للعدالة وتهريبه الى سوريا. كما ادعى صقر على سكينة اسماعيل بجرم التدخل في نقل السيارتين المفخختين من سوريا الى لبنان وادعى على شحادة شدود بجرم تهريب سكينة من لبنان الى سوريا. وفي وقت لاحق أوقف الأمن العام شدود عند نقطة العبودية فيما كان يحاول الهرب الى سوريا وسلمه الى شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي.

في المقابل، أبلغ وزير الداخلية مروان شربل "النهار" أنه لم يوافق على الطلب الذي تقدم به الحزب العربي الديموقراطي عبر محافظ الشمال للتظاهر من جبل محسن الى ساحة النور في طرابلس الجمعة المقبل. وقال: "إن خروج أي نوع من أنواع التجمعات من جبل محسن الى ساحة عبد الحميد كرامي أو الى أي مكان آخر في طرابلس ممنوع لأنه سيؤدي الى عواقب غير محمودة ولن نسمح بذلك في هذا الظرف الدقيق والحسّاس".



صعوبات" أميركية - روسية تحول دون جنيف - 2

والابرهيمي يريد مصير الأسد لنهاية المفاوضات


أخفق لقاء جنيف الثلاثي للممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي وممثلين للولايات المتحدة وروسيا في جنيف في الاتفاق على موعد لعقد مؤتمر السلام حول سوريا المعروف بجنيف - 2، مع الاعراب عن الامل في عقده قبل نهاية السنة الجارية.

واجرى الابرهيمي محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان. وتلا هذا الاجتماع بعد الظهر اجتماع موسع انضم اليه ممثلو الدول الثلاث الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الصين وفرنسا وبريطانيا. واعلنت الامم المتحدة انه تقرر ايضا دعوة ممثلين لأربع دول مجاورة لسوريا هي العراق والاردن ولبنان وتركيا وممثل للجامعة العربية وآخر للامم المتحدة.

واعرب الابرهيمي في مؤتمر صحافي عقده في جنيف عن "الامل" في التوصل الى عقد هذا المؤتمر "قبل نهاية السنة الجارية"، معتبرا ان "عملا مكثفا قد انجز" في هذا الاطار. واعلن ان اجتماعا ثلاثيا ثانيا بينه وبين الاميركيين والروس سيعقد في 25 تشرين الثاني الجاري. وقال ان المعارضة السورية مدعوة "للقدوم عبر وفد مقنع"، مضيفاً: "ان مختلف مكونات المعارضة تتواصل بعضها مع البعض، وهذا واحد من الامور التي يتوجب عليهم اتخاذ قرار في شأنها"، في اشارة الى مشاركتهم او عدم مشاركتهم في المؤتمر واختيار الوفد الذي سيمثلهم. وشدد على ان "المؤتمر يجب ان يعقد من دون شروط مسبقة".

وسئل عن مشاركة ايران في المؤتمر، فأجاب: "ان المحادثات لم تنته بعد".

وكان مصدر روسي استبق اعلان الابرهيمي بابلاغه وكالة "ايتار- تاس" الروسية الرسمية ان مؤتمر جنيف - 2 الذي كان مرتقبا اساسا في تشرين الثاني لن يعقد قبل كانون الاول .


الصعوبات

وعلمت "النهار" من مصدر دولي مطلع على المشاورات التي أجراها الابرهيمي في جنيف وقبله في عواصم المنطقة أن "الصعوبات" بين الولايات المتحدة وروسيا في شأن طريقة التعامل مع الأزمة السورية و"التفاصيل" المتعلقة بما إذا كان الأسد سيكون جزءاً من العملية الإنتقالية وتمثيل المعارضة، حالت دون تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف - 2.

وظهرت "الصعوبات الموجودة أصلاً" بين الوفدين الأميركي والروسي "على رغم أنهما يتفهمان طلبات بعضهما البعض، ويستعجلان عقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن قبل نهاية السنة الجارية". غير أن "العقدة الأساس لا تزال الوفد الذي يمكن أن يمثل المعارضة" التي ستعقد اجتماعاً في 9 تشرين الثاني الجاري في اسطنبول، واجتماعاً موسعاً آخر في 23 منه في محاولة جديدة للتفاهم على "وفد يمثل غالبية المعارضة إذا لم يكن كلها".

وأوضح المصدر أن الابرهيمي اقترح أن يعقد اجتماع تحضيري جديد في 25 تشرين الثاني "تأمل روسيا في أن يكون الأخير في اطار التحضيرات" لعقد المؤتمر بمشاركة كل الأطراف المعنيين. ولم تتضح على الفور المواقف من اقتراح آخر قدمه الابرهيمي ليتفاوض السوريون على مشاكلهم وفق مبدأ "من الأسهل الى الأصعب"، الأمر الذي يعني أنه يريد ترك البحث في مصير الرئيس بشار الأسد الى نهاية المفاوضات.

ولفت المصدر الى أن الابرهيمي يعتقد أن "الأمور بدأت تتحلحل"، غير أنه "لا يزال يصحو كل يوم ويفكر في الإستقالة من مهمته" التي تنتهي بنهاية السنة الجارية. وأكد بوغدانوف أن الوفد الروسي سيلتقي اليوم عدداً من ممثلي المعارضة السورية. وقال انه ستكون هناك لقاءات منفردة مع كل من رفعت الأسد نائب الرئيس السوري سابقاً، ومنسق هيئة التنسيق السورية في الخارج هيثم مناع ، والقيادي في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير قدري جميل، ورئيس الاتحاد الوطني الديموقراطي الكردي صالح مسلم.


الوضعان الكيميائي والانساني

وبينما كانت المشاورات هذه جارية في جنيف، قدمت المنسقة الخاصة للمهمة المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا سيغريد القاق إفادة هي الأولى لها أمام مجلس الأمن، فعرضت لتقريري الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي - مون والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في نهاية الشهر الأول من عمل البعثة في سوريا.

وأبلغت القاق الصحافيين أن أعضاء مجلس الأمن "أثاروا مسألة سلامة أفراد البعثة وأمنهم، والدور المتوقع للمهمة في مواصلة التحقق، وأيضاً في دعم تطبيق المرحلة الثالثة من خطة التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا، عندما تتم الموافقة المتوقعة عليها" في المجلس التنفيذي لمنظمة الحظر في 15 تشرين الثاني.

وتحدث المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين، فقال إن "هناك تعاوناً جيداً" من الحكومة السورية، مذكراً بأن "المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الحكومة السورية بل يتحملها كل الأطراف ومن يتمتعون بنفوذ لديهم. كما أن مسؤولية الدول المجاورة، في بعض الأحيان، تحتم احترام وتنفيذ القرار" 2118.

وسئل عن الوضع الإنساني، فأجاب بأن مجلس الأمن ليس في حاجة الى وثائق جديدة، بل الى تنفيذ المقررات المتخذة سابقاً.

وشددت نظيرته الأميركية سامانتا باور على أن "اتفاق الأسلحة الكيميائية وتطبيقه لم يغيرا موقف الولايات المتحدة من الأسد، الرجل الذي يستخدم الغاز ضد شعبه وصواريخ السكود وكل أشكال الإرهاب الأخرى لا يصلح لحكم هذا الشعب". وقالت إن "القضاء على الأسلحة الكيميائية في سوريا ليس بديلاً من إنهاء العنف". وأشارت الى الإفادة التي قدمتها وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس عن الوضع الإنساني في سوريا، معتبرة أن على مجلس الأمن أن "يعمل بالشعور نفسه بالإلحاح الذي أثارته قضية الأسلحة الكيميائية، لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور على الأرض في سوريا".

وحصلت "النهار" على رسالة دمغت بعبارة "سريّة للغاية" وجهتها آموس الى أعضاء المجلس طالبتهم فيها بالعمل "فوراً" على توفير "ايصال آمن وغير معرقل للمساعدة الإنسانية" الى المناطق المحاصرة في سوريا و"توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية... عبر لبنان والأردن والعراق" وتوفير "حماية" للمنشآت الطبية وسيارات الإسعاف وغيرها، الى تأمين "ممر آمن للعاملين والمساعدات في المجال الطبي".

واعلن الناطق باسم مكتب الامم المتحدة تنسيق المساعدات الانسانية يانس لاريكي ان نحو 40 في المئة من الشعب السوري (9 ملايين نسمة) هم في حاجة الى مساعدات انسانية.

ظريف

في باريس، أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع قناة "فرانس 24" استعداد بلاده لاستخدام نفوذها لتشجيع المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا على الانسحاب منها.

وقال إن "إيران مستعدّة لمطالبة جميع القوى الأجنبية بالانسحاب من سوريا... نحن مستعدون... للضغط من أجل انسحاب غير السوريين من الأراضي السورية". وكان ظريف يرد على سؤال عمّا إذا كانت ايران مستعدّة لاستخدام نفوذها لدى "حزب الله" اللبناني."


الاخبار


بري: هل يريد ميقاتي تعويم الحكومة؟


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "تساءل رئيس المجلس النيابي عما إذا كان رئيس الحكومة يريد تعويم حكومته من وراء طلبه تفسير نيابي لمفهوم تصريف الاعمال معتبراً ان هذا المفهوم لا يحتاج إلى تفسيرات، فيما وجّه النائب وليد جنبلاط رسائل داخلية لكل الأطراف لإبعاد الصراع في سوريا عن لبنان.

يبدو أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لن يستجيب لطلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عقد جلسة نيابية لتفسير مفهوم تصريف الأعمال. فقد سئل بري عن رأيه في دعوة الرئيس ميقاتي له لعقد جلسة لمجلس النواب لتفسير تصريف الاعمال، فرد قائلا: «أريد أولاً ضمانة من الرئيس ميقاتي إذا كان مستعداً هو أن يحضر هذه الجلسة، لأنه يقاطع جلسات مجلس النواب، فكيف إذا والحال هذه سأستجيب لطلبه؟ إلا إذا كان المطلوب اللف والدوران وصولا إلى تعويم الحكومة دون أي إجراء آخر».

وقالت اوساط قريبة من بري إنه لا يزال ينتظر زيارة ميقاتي له للاطلاع منه على موقفه هذا، خصوصا أن تصريف الأعمال لا يحتاج إلى تفسيرات واجتهادات جديدة، كون نطاق تصريف الأعمال معروفا.

من جهته، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أنه ما زال في الموقع الوسطي ويحاول مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيسين بري وميقاتي «ان ندرأ الاخطار عن لبنان». واعتبر جنبلاط ان بري «يملك من الحنكة والشجاعة بأن لا يقوم بأي خطوة في المجلس النيابي من دون مكوّن اساسي في البلد»، لافتاً الى «انه لا يزال في مكانه في ما يتعلق بعدم المراهنة على السقوط السريع للنظام السوري وتوحيد المعارضة ونبذ الفئات التي جاءت من خارج سوريا».

وأشار في حديث إلى محطة «أل بي سي» ضمن برنامج «كلام الناس» الى انه حاول تسويق صيغة 8-8-8، وكان الجواب أن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام من 14 آذار، ثم جاءت صيغة 9-9-6 التي طرحها بري، موضحاً ان وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور «ذهب الى السعودية وربما فهم من رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان اننا سندرس الامر وطلب أن نستشير الرئيس سعد الحريري ثم ذهب ابو فاعور الى الحريري».

وأوضح انه لم يلتق الحريري خلال زيارته الأخيرة إلى باريس لاجراء فحوص طبية. وأشار إلى ان النائب السابق غطاس خوري طلب منه زيارة الحريري فأبلغه أنه يريد أن يرتاح بعد الفحوص واتصل بالحريري مهنئاً اياه بالسلامة بعد العملية الجراحية التي أجراها الأخير فشكره على اتصاله. ونصح الحريري بالعودة الى لبنان رغم الوضع الامني وليبق في منزله، مشيرا الى ان «هناك خلافا سياسيا مع الحريري على توصيف الازمة وعلى الدور الايراني في المنطقة».

واكد جنبلاط انه لن يسير بحكومة امر واقع وأبلغ سليمان بذلك «لأن هكذا حكومة تؤدي الى صدمة وربما مكون اساسي من البلد كحزب الله او حركة أمل ينسحبون من الحكومة وتصبح حكومة غير ميثاقية» وعندها يسحب وزراءه، مشددا على أنه مع صيغة التوافق.

واعتبر ان بري «صمام أمان»، موضحاً ان «المبادرة التي اطلقها هي تشكيل حكومة ووضع نقطة اساسية وهي اخراج التداخل اللبناني من سوريا، وهذا الكلام موجه للفريقين، ولكنهم اسقطوا هذه المبادرة».

ولفت الى «اننا ادوات صغار، والمجتمع مقسوم عموديا ومذهبيا وسياسيا، تتصارع على سوريا امم ودول كبرى»، موضحا انه يريد تحييد لبنان عن هذا الصراع. واكد ان هدفه التهدئة والاستقرار. واعتبر ان «السلاح قرار غير لبناني والدخول الى سوريا من الجهتين قرار غير لبناني»، لافتا الى انه «ربما عند حزب الله هذا امر عمليات لبناني ايراني، وعند الفريق الآخر هناك تشتت»، داعيا الى «ترك هذا الموضوع ومعالجة المواضيع الانية وحاجات المواطن».

وعن استحقاق رئاسة الجمهورية، شدد على ضرورة التوافق في هذا الاستحقاق مشيرا إلى انه في حال لم تجر الانتخابات هناك حكومة تصريف الاعمال.

ورأى ان لقاءه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليس ضرورياً الآن وأنه لم يطلب موعداً. وأعلن أنه مع عقد جلسة للحكومة لبحث ملف النفط. ولفت الى ان «المطلوب توافق ربما عربي ودولي حول الاستقرار في لبنان»، مشيرا الى ان «الاميركيين غامروا عن حماقة في 2006 وانتصر حزب الله». وأكد ان «محاولة الغاء الاخر لا تفيد خصوصاً اليوم في معادلة دولية اكبر من كل فرقاء لبنان». واشار جنبلاط الى انه نصح سليمان بالذهاب الى السعودية «وهو لديه الحنكة السياسية لتوصيف الوضع اللبناني». وأكد انه «طالب سابقا بسلاح للجيش السوري الحر وكان الجواب غامضا او ان هذا الامر يؤدي الى حرب اهلية» وقال: «لم أطلب السلاح لفصيل ارعن لي». وأعلن أنه فشل في تحييد الدروز عن الأحداث السورية. كما أعلن انه ضد الوحش التكفيري في المنطقة. واكد ان الحرب في سوريا طويلة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي.

واعلن الغاء الاحتفال بذكرى ميلاد والده كال جنبلاط داعياً إلى الخروج من الصنمية والاكتفاء بذكرى اغتياله.

ونفى جنبلاط أن يكون بعث برسالة إلى الرئيس بشار الأسد، وقال: «لنا علاقات مع الدروز في سوريا ومع الجيش الحر وعندما يحصل خطف نلجأ اليهم والى الامير طلال ارسلان لتفادي الاسوأ».

وكان جنبلاط علق على ما ذكر بشأن الرسالة التي نفاها ارسلان أيضاً، قائلا في تصريح لصحيفة «اﻷنباء» الالكترونية: «على حد علمي، لم أصل بعد إلى هذه الدرجة من الخرف أو الهبل السياسي».

من جهته، أكد الرئيس سليمان «وجوب ملاحقة ومعاقبة مرتكبي الخطف والاعتداءات ضد ضباط الجيش ومن دون ان ننسى القضاة الاربعة الشهداء»، ورأى في كلمة له خلال احتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس معهد القضاة في قصر العدل أنه «عاجلا ام آجلا ستنتهي الازمة في المنطقة وستكون الغلبة للحوار والافضل ان نجلس معا للحد من الاضرار اللاحقة بنا لتلافي مخاطر الانقسام».

من ناحيته، شدد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماع التكتل على انه«لا يجوز الاستمرار بالفراغ، وعلى الحكومة الاجتماع لبت مواضيع عالقة».

من جهة اخرى، يعقد لقاء بين كتلة المستقبل وتكتل التغيير والاصلاح غدا. وأوضح عضو الكتلة النائب احمد فتفت ان اللقاء سيُعقد في مجلس النواب بناءً على طلب تكتل التغيير، مُرحّباً «باللقاءات اذا كان الهدف منها تحسين الوضع اللبناني». واشار الى ان «الحوار بين الرئيس فؤاد السنيورة والرئيس بري مُستمر رغم انه بلا افق حتى الآن».

نيابيا، اتسمت اجواء لجنة الادارة والعدل الفرعية المكلفة درس وتعديل المشروع المقدم من الحكومة للانتخابات بالايجابية والجدية على ما اكد مقررها النائب نوار الساحلي بعد جلسة أمس. اما في موضوع ترشيح بعض الاشخاص كرؤساء البلديات والمديرين العامين والضباط، وبعد نقاش هذه النقطة، «اعدنا المادة التي كانت في مشروع العام 2008 والتي تشترط استقالة رؤساء البلديات والمحافظين والمديرين العامين قبل سنتين وستة اشهر. وأعلن الاتفاق على عقد جلسة كل اسبوع».


الادعاء على مجموعة تفجيرية

قضائياً، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على موقوفين لبناني وسوري وعلى خمسة آخرين فارين من وجه العدالة في جرم تأليف عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال ارهابية بعدما ضبطت في سيارة كانا ينقلان فيها كميات من المتفجرات والمواد المتفجرة في البقاع وعلى محاولة قتل عناصر من الجيش اللبناني وأحالهم الى قاضي التحقيق العسكري الاول.


توقيف توقيع المفتي

في مجال آخر، أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميماً لجمعية المصارف طلب فيه توقيف العمل بتوقيع مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني وذلك بسبب الدعوى القضائية المرفوعة ضده امام المحكمة الشرعية برئاسة الشيخ محمد عساف. يشار إلى ان عملية الايقاف محصورة فقط بوقف العلماء المسلمين «ما يعني أن بامكانه التصرف في الحسابات الاخرى»، كما تقول مصادر دار الافتاء. يذكر ان توقيف توقيع المفتي قباني سيستمر الى حين بت الخلاف في القضية.


السعودية تطيح «جنيف 2»!

يبدو ان مؤتمر «جنيف 2» لن يبصر النور نهاية الشهر الحالي كما كان متوقّعاً، إذ جاءت نتيحة اجتماعات جنيف أمس، سلبية، من دون الاتفاق على موعد محدد للمؤتمر، وسط «آمال» بانعقاده قبل نهاية العام 2013.

نجحت المملكة العربية السعودية في تأجيل موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2. رضخت للضغوط الأميركية للقبول بأصل انعقاد المؤتمر، لكنها فازت بإرجاء انعقاد المؤتمر، بذريعة رفض المعارضة السورية التابعة لها المشاركة في جنيف 2. مصدر دبلوماسي عربي قال لـ«الأخبار» إن الملفات الخلافية بين السعودية والولايات المتحدة ثلاثة: الاول، عدم توجيه واشنطن ضربة عسكرية للنظام السوري؛ والثاني، اختلاف في النظرة تجاه الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في مصر والاداء السياسي لحكام القاهرة الجدد؛ والثالث، المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي. ويضيف المصدر أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرياض أول من أمس أتت من البوابة المصرية. وفي العاصمة السعودية، رفع وزير الخارجية الأميركي من لهجة خطابه في وجه إيران وحزب الله. «منحة أميركية للسعودية، في الشكل والخطاب»، في مقابل تعهد سعودي بالمشاركة في جنيف 2، لكن، بعد حين. وترى مصادر دبلوامسية عربية أن السعودية تريد فرصة إضافية لمحاولة تعديل موازين القوى في الميدان السوري، وخاصة من الجبهة الجنوبية في درعا. في المحصلة، مؤتمر جنيف 2 لن يُعقد في 23 تشرين الثاني الجاري. وخلف الغرف المغلقة لاجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، جرى الحديث عن احتمال تأجيل المؤتمر إلى بداية العام المقبل، في حال لم يُعقد خلال أول أسبوعين من كانون الأول المقبل، بحسب دبلوماسي عربي.

وليل أمس، أعلن الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا، الاخضر الابراهيمي، ان المحادثات التي جرت أمس في جنيف مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة لم تتح «للاسف» تحديد موعد لمؤتمر «جنيف 2». واعرب الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماعات الممهدة للمؤتمر «عن الامل» بالتوصل الى عقد «جنيف 2 قبل نهاية العام الحالي» معتبرا ان «عملا مكثفا قد أنجز». واعلن ان اجتماعا ثلاثيا ثانيا بينه وبين الاميركيين والروس سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. كما كشف الابراهيمي ان «المعارضة السورية غير جاهزة حتى الآن للمشاركة في جنيف-2».

من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مؤتمر «جنيف ــ 2» قد يعقد في نهاية العام الحالي في حال كانت هناك تفاهمات بشأن هذا الجدول. وقال غاتيلوف في أعقاب المشاورات الثلاثية انه «يجب مناقشة المسائل المتعلقة بمشاركة المعارضة السورية في جنيف ــ 2»، مشيرا «الى أنه ليس هناك وضوح بهذا الشأن حتى الآن». وأضاف غاتيلوف «أشرنا الى ان التصريحات الأخيرة من قبل بعض قادة المعارضة مخيبة للأمل. كما شعرنا بأن ليست لدى الأميركيين أذرع كافية للتأثير من شأنها أن توحد المعارضة». وتابع انه «من الضروري أن نلفت هنا الى أنه يجب ليس فقط أن يكون هناك تمثيل للمعارضة، بل مشاركة أكبر دائرة ممكنة من قوى المعارضة، والأميركيون لم يفلحوا في ذلك حتى الآن».

واجتمع الابراهيمي مع نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، والسفير الأميركي روبرت فورد ونائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف، في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف.

وبعد انتهاء المحادثات المغلقة، انضم إليهم مسؤولون من بريطانيا وفرنسا والصين، بالاضافة إلى دول مجاورة لسوريا هي العراق والأردن ولبنان وتركيا وجامعة الدول العربية.

واعتبر توسيع الاجتماع في الاوساط الدبلوماسية في الأمم المتحدة على أنه إشارة إلى تسريع التحضيرات لمؤتمر «جنيف 2».

وقال مصدر في الأمم المتحدة إنّه حتى إذا لم يتسنّ تحديد موعد للمؤتمر، فإنّ الهدف هو «أن تصبح كل الاطراف والجماعات مستعدة للموعد على الأقل».

كذلك أفادت قناة «روسيا اليوم»، بأنّ الاطراف الراعية للمؤتمر لا تتوقع انعقاده هذا الشهر، «ولكنها تأمل عقده قبل انتهاء العام 2013». وأضافت، نقلاً عن مصادر دبلوماسية في جنيف، تحدثها عن توافق روسي ــ أميركي على تأجيل المؤتمر وسط انطباع عام بأن نتائج المعارك في سوريا تفرض أجندة المؤتمر وتحديد موعده. بدورها، نقلت وكالة «ايتار تاس» الروسية للأنباء عن مصدر قريب من المحادثات قوله إنّ المؤتمر لن يعقد هذا الشهر.

في السياق نفسه، كشف مصدر «مطلع ومقرب من الاجتماعات التحضيرية» لمؤتمر «جنيف 2» أن دبلوماسيي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة توافقوا على نص الدعوات لجميع المشاركين في المؤتمر. وقال المصدر لقناة «روسيا اليوم»، أيضاً، إنّ «نص الدعوات تم التوافق عليه». ويدور الحديث عن الرسائل التي سترسل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والحكومة السورية وقوى المعارضة والأطراف الخارجية.


لافروف: يجب دعوة إيران

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّه يجب دعوة إيران لمؤتمر «جنيف 2»، في تأكيد لموقف بلاده، بعدما قال رئيس «الائتلاف» المعارض أحمد الجربا إنّ «الائتلاف» لن يشارك إذا حضرت إيران. وأضاف، في مؤتمر صحافي، «لذلك من المهم هنا العمل في سبيل النتيجة النهائية وليس من منطلق التفضيل الايديولوجي مثلما هو الحال مع من يصرون على استثناء إيران من قائمة المدعوين». كذلك انتقد لافروف طلب الجربا وضع إطار زمني واضح لرحيل الرئيس بشار الأسد، قائلاً إنّه يجب عدم وضع شروط مسبقة لمؤتمر «جنيف 2».

على صعيد آخر، أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، إلى ان طهران قد تستخدم نفوذها لتشجيع المقاتلين الاجانب الذين يقاتلون في سوريا على الانسحاب من هناك. وقال ظريف لقناة «فرانس 24»، ان «إيران مستعدة لمطالبة جميع القوى الاجنبية بالانسحاب من سوريا.. نحن مستعدون.. للضغط من اجل انسحاب كل غير السوريين من الاراضي السورية».

في موازاة ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إنّ هدف المفاوضات التي ستجري في إطار «جنيف 2» هو تنفيذ بيان «جنيف 1». وذكر، في مؤتمر صحافي عقده في بولندا أمس، إنّ السلطات السورية وافقت على حضور المؤتمر، داعياً المعارضة إلى الذهاب إلى جنيف أيضاً، لأنه «لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا». وشدّد وزير الخارجية الأميركي على ضرورة تسوية الأزمة السورية بوسائل سلمية وتشكيل حكومة انتقالية محايدة تضمن للشعب السوري حرية تحديد مستقبله.


«منظمة الكيميائي» مفلسة

لم تجمع الهيئة الدولية المكلفة بالتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية من الأموال حتى الآن إلا ما يكفي لتمويل بعثتها خلال هذا الشهر، وسيتعيّن تدبير المزيد من الأموال سريعاً لدفع تكاليف تدمير مخزونات الغاز السام العام المقبل. وجمعت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية حتى الآن نحو عشرة ملايين يورو (13.5 مليون دولار) لهذه المهمة. وفي نهاية الأسبوع المقبل سيتعين على المنظمة وسوريا أن تتفقا على خطة مفصلة للتدمير، تشرح بالتفصيل مكان وكيفية تدمير هذه الغازات السامة.

ومن التكاليف الضخمة المنتظرة، تلك التي ستمول شحن المواد الكيميائية الخام إلى خارج سوريا لتدميرها. وذكر مصدران أنّ النقاشات دائرة مع الدول المستعدة لاستضافة المنشآت لاحراق الغازات السامة أو تحييدها كيميائياً، ومنها ألبانيا وبلجيكا ودولة اسكندنافية لم تحدّد. وقالت مصادر إنّ شركات في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا تتنافس على عقود لتوفير منشآت التدمير."


المستقبل


مقتل عميد من "الحرس الثوري" قرب دمشق ونائب إيراني يؤكد وجود مئات الكتائب في سوريا

لا اتفاق على موعد "جنيف ـ2"


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "فشل لقاء جنيف أمس بين ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا بحضور الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي، في الاتفاق على موعد لعقد مؤتمر جنيف2 للسلام حول سوريا، ولكن مع الاعراب عن الأمل بعقده قبل نهاية العام.

وفي إيران، أعلنت وكالة أنباء شبه رسمية أن ضابطاً إيرانياً رفيعاً برتبة عميد من منتسبي الحرس الثوري الإيراني قتل على الأراضي السورية، مع تأكيد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان جواد كريمي قدوسي انتشار المئات من الكتائب الإيرانية على الأراضي السورية دعماً لبشار الأسد.

ففي جنيف لم ينجح اللقاء الثلاثي بين الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي وممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا، في الاتفاق على موعد لعقد مؤتمر السلام حول سوريا المعروف باسم جنيف2.

وأعرب الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في المدينة السويسرية "عن الامل" بالتوصل الى عقد هذا المؤتمر "قبل نهاية العام الحالي"، معتبراً ان "عملا مكثفا قد أنجز" في هذا الاطار.

واعلن الابراهيمي ان اجتماعا ثلاثياً ثانياً بينه وبين الاميركيين والروس سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وقال ان المعارضة السورية مدعوة "للحضور عبر وفد مقنع"، مضيفاً "ان مختلف مكونات المعارضة تتواصل مع بعضها البعض، وهذه واحدة من الامور التي يتوجب عليهم اتخاذ قرار بشأنها" في اشارة الى مشاركتهم او عدم مشاركتهم في المؤتمر واختيار وفد يمثلهم. وشدد على ان "المؤتمر يجب ان يعقد من دون شروط مسبقة".

ورداً على سؤال حول مشاركة ايران في المؤتمر قال الابراهيمي "ان المحادثات لم تنته بعد".

وكان مصدر روسي استبق اعلان الابراهيمي وصرح لوكالة "ايتار تاس" الروسية للانباء أمس، ان مؤتمر جنيف2 الذي كان مرتقباً اساساً في الشهر الجاري لن يعقد قبل كانون الاول.

كذلك صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه "تجب بكل تأكيد دعوة كل اصحاب التأثير على الوضع.. وهذا لا يشمل الدول العربية فحسب، بل ايضا ايران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودولاً أخرى مثل تركيا".

وأجرى الابراهيمي صباح أمس محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان. ثم تلا هذا الاجتماع اجتماع موسع بعد الظهر انضم اليه ممثلو الدول الثلاث الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الصين وفرنسا وبريطانيا.

واعلنت الامم المتحدة انه تقرر ايضا دعوة ممثلين عن اربع دول مجاورة لسوريا هي العراق والاردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الامم المتحدة.

وقال الابراهيمي ان الموعد النهائي لجنيف2 سيتم "اعلانه في الايام المقبلة"، علما بأن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هو الذي سيوجه الدعوات لهذا المؤتمر.

وتجتمع المعارضة في 9 تشرين الثاني في اسطنبول لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في جنيف2. ويرفض المجلس الوطني السوري اكبر كتلة سياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، المشاركة في المؤتمر "في ظل المعطيات والظروف الحالية"، مهدداً بأنه "لن يبقى في الائتلاف اذا قرر ان يذهب الى جنيف".

وفي المملكة العربية السعودية التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الرياض أول من أمس.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه جرى في اللقاء "بحث آفاق التعاون بين البلدين، وكذلك تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، إضافة إلى مجمل الأحداث الإقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها".

وحضر الاجتماع كبار المسؤولين السعوديين على رأسهم ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي التقى كيري أول من أمس، وصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع المسؤول الأميركي بأن سوريا "أرض محتلة لم تدخلها القوات الإيرانية لإنقاذها من احتلال خارجي، بل تسهم في مجهودات النظام ضد الشعب السوري"، معتبراً أن "إيران في اختبار حسن النوايا الآن وربما أهم خطوة أن تأخذ في حسن النوايا أن تخرج من سوريا وتخرج حليفها اللبناني حزب الله".

وقالت مندوبة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة سمانثا باور امس، إن اتفاق الأسلحة الكيميائية لم يغيّر موقف الولايات المتحدة تجاه بشار الأسد.

وأضافت باور بعد جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي واستمع خلالها إلى إفادة من منسّقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، إن اتفاق الأسلحة الكيميائية وتطبيقه لم يغيّرا موقف الولايات المتحدة تجاه الأسد، وتابعت أن الرجل الذي يستخدم الغاز ضد شعبه وصواريخ سكود وكل أشكال الإرهاب الأخرى لا يصلح لحكم هذا الشعب.

وأشارت باور إلى أن الاتفاق يقضي على سلاح استخدمه الأسد وقواته لتحقيق تقدم عسكري تكتيكي. ويبقى تعهّد الولايات المتحدة يشاطرها في ذلك زملائي في مجلس الأمن، هو ضمان عدم ترجمة الضوء الأحمر لأحد أنواع الأسلحة بأنه ضوء أخضر لاستخدام أسلحة أخرى.

وأضافت السفيرة الأميركية أن القضاء على الأسلحة الكيميائية في سوريا ليس بديلا عن إنهاء العنف.

وفي باريس (مراد مراد)، استقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء امس نظيره الايراني محمد جواد ظريف الذي يزور فرنسا بمناسبة المؤتمر العام لمنظمة اليونيسكو. واحتل ملفا النووي الايراني والازمة السورية الحيز الاكبر من المحادثات التي جرت بين الطرفين.

وأعلن ظريف في لقاء مع "فرانس 24" ان ايران مستعدة لاستخادم نفوذها من اجل سحب جميع المقاتلين الاجانب من سوريا، وذلك ردا على سؤال حول امكانية سحب عناصر "حزب الله" الموجودين على الاراضي السورية.

ولم يتحدث الوزيران الى الصحافيين عقب اللقاء، لكن وزارة الخارجية الفرنسية اصدرت بيانا جاء فيه أن "فابيوس شدد على التزام فرنسا بتشكيل هيئة حكم انتقالية لها كامل الصلاحيات تماما كما ورد في اعلان جنيف1 بما في ذلك صلاحيات رئاسة الجمهورية. ويجب ان تكون جميع الدول الراغبة في المشاركة في جنيف2 حريصة على التوصل الى هذا الهدف".

وفي الملف السوري رداً على سؤال حول امكانية الضغط على "حزب الله" لسحب قواته من سوريا، أشار ظريف إلى ان طهران قد تستخدم نفوذها لتشجيع المقاتلين الاجانب الذين يقاتلون في سوريا كي ينسحبوا، وقال إن "إيران مستعدة لمطالبة جميع القوى الاجنبية بالانسحاب من سوريا. نحن مستعدون للضغط من اجل انسحاب كل غير السوريين من الاراضي السورية".

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل ضابط إيراني رفيع المستوى برتبة عميد من منتسبي الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية، زعمت أنه قتل خلال تأديته واجب الدفاع عن "ضريح السيدة زينب".

وانتشر خبر مقتل هذا الضابط تزامناً مع تأكيد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي، مساء الأحد وجود المئات من الكتائب الإيرانية على الأراضي السورية دعماً للأسد، الأمر الذي رافقه نفي المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف، واصفاً الدعم الإيراني للنظام السوري بالاستشاري فقط.

وكشفت وكالة "مهر" للأنباء شبه الرسمية مساء الاثنين عن تشييع جثمان عميد في الحرس الثوري محمد جمالي باقلعة، من قادة "فيلق ثار الله" في مدينة كرمان جنوب إيران.

وذكرت الوكالة أنه "بالرغم من عمله الإداري إلا أنه قرر الدفاع عن الشعب السوري المظلوم" في مواجهة من وصفتهم "مهر" بـ"الإرهابيين" في إشارة إلى معارضي الأسد وللدفاع عن "ضريح السيدة زينب" بحسب الوكالة.

وأوضحت "مهر" أن العميد لقي في الأيام القليلة الماضية مصرعه على الأراضي السورية ووصفته بـ"الشهيد".

وكان مسؤول العلاقات العامة باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، نشر مساء الاثنين بياناً زعم فيه أنه "لا وجود لكتائب إيرانية منظمة في سوريا"، مؤكداً أن الوجود الإيراني في سوريا ينحصر في "تقديم الاستشارة" للجيش السوري و"نقل التجارب الدفاعية".

وجاءت تصريحات شريف في سياق نفي تصريحات عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي التي أدلى بها مساء الأحد في مدينة مشهد شمال شرقي إيران وكشف من خلالها عن وجود المئات من الكتائب الإيرانية التي تقاتل إلى جانب جيش الأسد ضد معارضيه.

وكان قدوسي صرح بأن "هناك المئات من الكتائب الإيرانية في سوريا، فعندما تسمعون أنباء انتصارات الجيش السوري على لسان قائد سوري، اعلموا أن القوات الإيرانية هي التي توقف وراء هذه الانتصارات"."


اللواء


سليمان يدعو القضاة لطرد الخوف .. وصقر يسطّر استنابة لإعتقال علي عيد

أزمة التأليف مستمرّة .. وسلام لن يعتذر


وكتبت صحيفة اللواء تقول "تسلم الطبقة السياسية ان ازمة تأليف الحكومة مستمرة، لكن الرئيس المكلف تمام سلام ماضٍ في تحمل مسؤولية التأليف، وهو لن يعتذر، ويزور قصر بعبدا اليوم لتقييم ما بلغته الاتصالات، لا سيما اللقاء الذي عقده مع الرئيس سعد الحريري في باريس، وعشية الاستعدادات لزيارة الرئيس ميشال سليمان الى المملكة ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 6-11-2013: صعوبات أميركية - روسية تحول دون جنيف - 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: