منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 9-11-2013: محادثات جنيف تتواصل لإنجاز الصفقة بين إيران والغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 9-11-2013: محادثات جنيف تتواصل لإنجاز الصفقة بين إيران والغرب           Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 9-11-2013: محادثات جنيف تتواصل لإنجاز الصفقة بين إيران والغرب    الصحافة اليوم 9-11-2013: محادثات جنيف تتواصل لإنجاز الصفقة بين إيران والغرب           Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 2:01 am

الصحافة اليوم 9-11-2013: محادثات جنيف تتواصل لإنجاز الصفقة بين إيران والغرب





رصدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت 9-11-2013 مجموعة من الاحداث والمحلية والاقليمية ابرزها محلياً تحضيرات زيارة الرئيس ميشال سليمان الى السعودية وتطورات الاحداث الامنية والسياسية في طرابلس، أما اقليمياً فكان لافتاً تصدر ملفي الازمة السورية والملف النووي الايراني وتطورات كل منها.


السفير


الظواهري يعزل البغدادي عن «ولاية الشام» ويولي الجولاني

سوريا: تداول البيعات يؤجّج الصراع بين «الجهاديين»


وكتبت صحيفة السفير تقول "بدا، أمس، أن مستوى الصراع بين الفصائل «الجهادية» في سوريا قد اقترب من نقطة الذروة، ما ينذر بانفجار مدوٍّ، قد يعيد رسم المشهد الميداني في الحرب السورية المستعرة، وقد تطال شظاياه دول الجوار، في ظل الانتشار غير المسبوق للجماعات والخلايا «الجهادية» المرتبطة بـتنظيم «القاعدة»، سواء تنظيمياً أو ايديولوجياً، على امتداد الوطن العربي، والذي ظهّرته الأزمة السورية، ومن قبلها التطورات في مصر، والاحتلال الأميركي للعراق.

وفي تطور مثير للانتباه، سواء في توقيته المريب أو أهدافه الغامضة، أُذيع يوم أمس تسجيل لزعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، تضمن «أحكاماً» صادرة عن «القيادة» بعزل زعيم «دولة العراق الإسلامية» أبو بكر البغدادي عن ولاية «الشام»، لمصلحة زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني، وحل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)، التي نشأت بفعل دمج «دولة العراق الإسلامية» و«جبهة النصرة»، ومؤكدا أن «جبهة النصرة» هي فرع التنظيم في سوريا.

الغموض والريبة اللذان أحاطا بهذا التطوّر، عززتهما ملاحظة أكثر غرابة رصدها المتابعون، وهي أن ما أذاعته قناة «الجزيرة» هو جزء من تسجيل قديم، وهو رسالة سبق أن تداولتها وسائل الإعلام في حزيران الماضي، رحّب بها الجولاني مبايعاً الظواهري، فيما قابلها البغدادي بالتشكيك، ما يثير تساؤلات وتكهنات بشأن الهدف من إعادة بثها، في ظل احتقان الموقف ميدانياً بين «داعش» و«النصرة»، وبعد تسريبات «جهادية» باحتمال انتقال زعيم «القاعدة» إلى سوريا لقيادة العمليات مباشرة، وفي ظل معلومات غربية بأن السعودية تستعد لتشكيل «جيش محمّد» يضم المجموعات الاسلامية الناشطة في سوريا، وذلك كبديل من «الجيش السوري الحر».

ويبدو الصراع على وكالة «القاعدة» وحصريتها في بلاد الشام أبعد من مجرد صراع رمزي على إرث أسامة بن لادن.

ومعروف أن تثبيت البغدادي فرعاً لـ«القاعدة» في «بلاد الشام» ــ بعد تثبيته فرعاً للتنظيم في «بلاد الرافدين» ــ ساهم في حصد رصيد «جهادي» كبير، فقد نجح «داعش»، خلال فترة بسيطة، في ضم آلاف «المهاجرين» و«المجاهدين» من سعوديين وشيشان وليبيين وتونسيين وعراقيين وأردنيين... بعدما تخلوا عن «الفاتح» الجولاني، وتحوّلت «جبهة النصرة» إلى تنظيم سوري بعد خروج غالبية «المهاجرين» منها، فيما كان البغدادي يتجاوز البيعة وحدود الولاية للظواهري، ليعين نفسه «أميراً للمؤمنين» يطلب بيعة عامة ممن والاه على السمع والطاعة.

وتحسم إذاعة الشريط الصوتي للظواهري سجالاً دار بين البغدادي والجولاني وأنصارهما حول الرسالة التي كان قد نشرها الظواهري في حزيران الماضي بتولية الجولاني الشام. وكان البغدادي قد شكك في صحة تلك الرسالة ونسبتها إلى الظواهري، لكي يستمر في توحيد العراق والشام في ولاية واحدة وبيعة وحيدة.

ومع التسجيل الصوتي، لم يعد بوسع البغدادي أن ينكر على الجولاني أسبقيته في تولي «قاعدة» الشام، بقرار من صاحب الدعوة نفسه، فقد قال الظواهري في التسجيل: «تلغى دولة العراق والشام الإسلامية ويستمر العمل باسم دولة العراق الإسلامية»، مؤكدا أن «جبهة النصرة لأهل الشام فرع مستقل لجماعة قاعدة الجهاد يتبع القيادة العامة». كما أوضح الظواهري أن «الولاية المكانية لدولة العراق هي العراق، والولاية لجبهة النصرة لأهل الشام هي سوريا»، وطالبهما بمساعدة بعضهما البعض بالرجال والسلاح والمال، محرّماً القتال بين الفصائل الجهادية. (تفاصيل صفحة 13)

ويثير خروج التسجيل الصوتي وتوقيته عددا من الأسئلة حول مستقبل العلاقة بين التنظيمين المتنافسين على الولاية الشامية، والعلاقة مع «الجهاديين» الذين لن يستطيعوا تجاهل بطلان البيعة، بعدما ثبت بالدليل الصوتي أن «الهجرة الشامية» لا تقوم إلا بمبايعة الجولاني.

ويقول خبير الجماعات «الجهادية» السورية عبدالله علي إن توقيت إخراج التسجيل الذي كان بحوزة «النصرة» منذ أشهر يهدف إلى إحراج البغدادي أيضاً. كما أن التسريب جرى بعد موافقة الظواهري، الذي قد يسعى لقطع أي علاقة مع «داعش»، خصوصا انه يعرف موقف البغدادي من الحل الذي طرحه بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وبالتالي إرجاع البغدادي إلى حجمه السابق، وقصر ولايته على العراق، وهو ما لن يقبل به.

ويقود رفض البغدادي، بحسب توقعات مصادر «جهادية»، إلى اعتباره مرتداً ينبغي قتاله بعد سحب البيعة منه.

ولن تفعل رسالة عزل البغدادي، وقرار «النصرة» توزيعها سوى تسريع الصدام بين «الفاتح» الجولاني وأبو بكر البغدادي، أي بين «داعش» و«النصرة»، والأرجح ألا تصمد سياسة التحالفات المحلية التي يقودها «داعش» إزاء «النصرة» من دون إعلان تحالف «وطني»، سيضطر معه أحد «الأميرين»، البغدادي أو الجولاني، إلى مبايعة الآخر.

وكان الجولاني قد تعرض لمحاولة اغتيال في الربيع الماضي في غوطة دمشق، وقد قتل في هذه العملية، التي نسبت حينها إلى «داعش»، نحو 15 عنصراً من أنصاره.

كذلك، فقد تعرضت «جبهة النصرة» إلى نزف كبير في صفوفها في خضم الالتباس والسجال حول وكالة «القاعدة» في سوريا، وقد خرج عشرات «الأمراء» والمقاتلين لينضموا إلى «داعش»، وكان آخر هؤلاء أمير «النصرة» في الرقة أبو عبدالله الذي بايع البغدادي.

وتضاربت تعليقات المصادر «الجهادية» في سوريا على رسالة الظواهري. وقال مصدرٌ «جهادي» لمراسل «السفير» صهيب عنجريني إنّ الرسالة الصوتية التي بثتها قناة «الجزيرة» ليست جديدة، وإنما «هي الرسالة ذاتها التي سبق أن وجهها الشيخ الظواهري في حزيران الماضي».

وأكد المصدر، وهو أحد القادة الميدانيين لـ«جيش المهاجرين والأنصار» الذي سبق أن بايع البغدادي زعيماً، أنّ «البغدادي قد ردّ حينها على رسالة الظواهري من دون أن يعني هذا نقضه البيعة»، وأضاف أن «الظواهري بدأ منذ ذلك الوقت العمل على رأب الصدع بين الإخوة المجاهدين لأنّ الهدف واحد، وإن اختلفت الأدوات، ولا ينبغي أن تتفاقم الخلافات».

وأضاف أن «قيام الشيخ الظواهري بتوجيه رسالة جديدة في هذا التوقيت بالذات أمر غير وارد على الإطلاق، لأنه يتنافى مع مساعيه التي كادت تؤتي ثمارها، وتعيد توحيد الصّف»، معتبرا أن «بثّ الرسالة الصوتية في هذا الوقت محاولة لإحياء الفتنة».

وعلى المسار ذاته، رأى مصدرٌ «جهادي» آخر، أنّ «الأمر يحتاج إلى قليل من التريث، ولا ينبغي أن يصب بث الرسالة الزيت على الجمر الذي كاد يخبو». وأضاف أن «الظواهري قادم قريباً إلى سوريا، بهدف إيجاد حلّ جذري للخلاف، وتوحيد داعش والنّصرة، وقيادة الجهاد بنفسه».

لكن مصدراً على صلة بـ«جبهة النصرة» شدد على أنّ «من واجب البغدادي تنفيذ الحكم الصادر عن الظواهري، لأن عدم تنفيذه يعني الخروج على الإمام، ما يستوجبُ حينها قتال المرتدين حتى يفيئوا إلى أمر الله، ولعلّ بثّ الرسالة في هذا الوقت بمثابة إنذار أخير لتنظيم الدولة، الذي رفض تنفيذ مضمون الرسالة سابقا».

ورجح الخبير في الحركات «الجهادية» السورية عبد الله علي أن يكون بث رسالة الظواهري في سياق «لعبة استخباراتية لتعويم الخلاف بين داعش والنصرة»، وذلك بعدما تراجع نفوذ الأخيرة عن صورة الأحداث في سوريا، منذ خلافهما في حزيران الماضي.

وقال علي لمراسل «السفير» في دمشق زياد حيدر إن المثير للانتباه في رسالة الظواهري ليس مضمونها، لأن قصتها معروفة، مرجحاً أن يكون تم تسريب الشريط الصوتي، ولم يكن بمعرفة أو رغبة من الظواهري.

ووضع الخبير في الشؤون «الجهادية» احتمالين، الأول أن يكون التسريب عبر قناة «الجزيرة» قد جرى بغفلة من «أمير القاعدة»، وتقف وراءه «جهة استخباراتية»، معتبرا أن الغاية من وراء هذه العملية، ولا سيما عبر استخدام بيان يعود لأشهر، «هو الفصل بين التنظيمين، وإعطاء النصرة بعض الزخم، ولا سيما أنها تخوض معاركها مع الجيش الحر المتهاوي أصلا».

واعتبر علي أن «القاعدة» بطبيعة الحال على علم بتراجع نفوذ «النصرة» التي بايعتها، كما أنها لاحظت درجة القوة التي أصبح عليها «داعش» بشكل بات يهدد بخلق كيان جديد من التطرف الديني في المنطقة.

وأضاف أن «الدولة الإسلامية في العراق» تشكلت من 26 تنظيماً أو مجموعة، بينها خلايا لـ«القاعدة» في بلاد الرافدين، ولا تعتبر تابعة فعليا للظواهري.

أما الاحتمال الثاني فهو أن يكون التسريب الصوتي جرى بموافقة الظواهري، وهذا يعني أنه يسعى لقطع أي علاقة مع داعش، خصوصاً أنه يعرف موقف البغدادي من الحل الذي طرحه، ويعرف أن الرجل لن يتراجع مهما كان الثمن.

ورأى أن الشريط «يثبت أن الظواهري تدخل في الخلاف بين الطرفين»، مهملا نظرية التشكيك التي ساقها البغدادي حينها، باعتبار الرسالة غير صحيحة، ما قد يحفز الخلافات داخل «داعش» أولا، ولا سيما لدى «قاعديي الهوى»، كما أنه سيرفع من قوة «النصرة»، التي تحالفت مؤخرا مع «حركة أحرار الشام» وتخوض معاركها إلى جانبها.

ورغم ذلك، تبقى «داعش» هي الأكثر قوة، فوفقا لعلي لا يحتاج إثبات هذا الكلام لبراهين كبيرة، خصوصاً أن «الدولة الإسلامية» استولت على الرقة بين ليلة وضحاها، حين انقلب مسؤول الجبهة في المدينة على «النصرة» وبايع ورجاله البغدادي أميرا.

ويمكن وضع هذا الصراع في سياق التنافس السعودي – القطري وهو تنافس يحتدم منذ فترة على إعادة تنظيم الفصائل «الجهادية» داخل المعارضة المسلحة. وهناك ترجيحات أن تكون «النصرة» تلقت أسلحة عبر الاستخبارات السعودية، التي يقودها الامير بندر بن سلطان، وفي المقابل عمل وزير الخارجية القطري خالد العطية، في اجتماعات عقدت في الريحانية وانطاكيا، على توحيد الفصائل الجهادية البارزة التي كانت تعمل على عزل «النصرة» و«داعش».


«جنيف 2» النووي يُمدَّد يوماً إضافياً: اختراق معلّق على شيطان التفاصيل


رباب الزبيدي

بين تجهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وابتسامات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الموزعة يميناً ويساراً، بدا وزير الخارجية الأميركي جون كيري كالواقع بين مطرقة الصديق المحبط، وسندان الفرصة التاريخية لحل لأزمة البرنامج النووي الإيراني، فالفرص تمر مر السحاب، ولا بد من اقتناصها.

غالب كيري السحاب، قاطعاً مسافة غير مخطط لها بين تل أبيب وجنيف لينضم إلى المحادثات الجارية هناك بين إيران والدول الست الكبرى. وفجأة تحولت المحادثات النووية في جولتها الثانية إلى قمة وزارية أوروبية أميركية إيرانية.

نية كيري كانت كافية لوزراء خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا وليم هيغ وألمانيا غيدو فيسترفيله ليتناولوا الغداء في سويسرا، على أمل أن يكون العشاء دسماً على طاولة واحدة مع ظريف وكيري ومعهم العرابة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

وبينما الأمور التفصيلية في طور النقاش، علم أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيصل صباح اليوم إلى جنيف، كذلك وفد صيني رفيع المستوى يتوقع أن يرأسه وزير الخارجية أو من ينوب عنه، ما يؤكد تمديد المفاوضات يوماً واحداً على الأقل.

المناقشات لم تتوقف خلال نهار أمس، الاجتماعات كانت شبه مفتوحة وناقشت المسودة المقدمة من إيران، بالإضافة إلى الطرح الأوروبي الأميركي المشترك، لكن الملف الرئيس الذي استنزف معظم الوقت كان العقوبات على إيران، وتحديداً تلك المفروضة عليها من دول وكيانات غير الأمم المتحدة.

طالبت إيران برفع هذه العقوبات، أو على الأقل التخفيف منها، وخصوصاً تلك المتعلقة بالنفط والتحويلات المصرفية، على أن تقوم إيران بالمطلوب منها في المرحلة الأولى، والذي لن يكون كما تم الترويج له عبر بعض وسائل الإعلام «تجميد إيران لنشاطاتها النووية بشكل كامل».

المطلوب من إيران هو وقف التخصيب بنسبة 20 في المئة، والمطروح أن يقتصر التخصيب على 3.5 أو 5 في المئة فقط، إضافة إلى إقفال منشأة آراك النووية، وهو الأمر الذي تحاول إيران أن تأخذ في مقابله ثمناً ضخماً يساوي تقديم هكذا مبادرة.

اللقاء بين كيري وآشتون وظريف، كان الأكثر تأثيراً والأطول، إذ إمتد لساعات من دون أن يرشح عنه أي تسريب يعطي أملاً بنجاح أو فشل، فأمل النجاح تعول عليه دول ومحاور، وأمل الفشل كذلك. لكن الاجتماع، وهو الثاني بين الوزيرين الإيراني والأميركي، أعطى انطباعاً عاماً بأن تفاصيل التفاصيل هي التي لازالت عالقة.

مصادر في طهران أكدت لـ«السفير» أن الاتفاق بين الـ«1+5» وإيران هو لمصلحة الجميع، وأنه «كان بالإمكان التوصل إليه قبل أقل من شهر في لقاءات جنيف الأولى»، ولم يكن لدى طهران أية مشكلة في ذلك، إذ أنها كانت «جاهزة بخطتها التي شكلت الإطار الأساسي للمسودة التي يتم بحثها، لكن الفريق الأميركي كان يحتاج إلى وقت إضافي، لا لدراسة تفاصيل العرض الإيراني، وإنما لإيجاد أرضية مناسبة لتسويق الاتفاق على أنه غير موجه ضد أي من الحلفاء الرئيسيين في الشرق الأوسط».

المصادر الإيرانية تؤكد بدورها لـ«السفير» أن أي اتفاق سيكون له انعكاسات إيجابية على المنطقة بأسرها، اللهم إلا من لا يرغبون بأن يسود الهدوء المنطقة، بحسب المصادر، فإن الإنعكاس سيكون في «رفع العقبات التي تسد طريق قضايا أخرى يمكن أن تحل، إذا ما كانت هناك رغبة جدية في حلها».

بعض هذه الملفات قد يكون في الجهة الغربية من إيران، وتحديداً الملف السوري، إذ تشير تسريبات من طهران إلى أن الجانبين الأميركي والفرنسي طلبا من طهران في حال التوصل إلى صيغة أولية للاتفاق حول البرنامج النووي، أن يتم الانتقال لبحث الملف السوري في أسرع وقت ممكن.

لكن هناك ملفات أخرى تهتم لها الولايات المتحدة، كأفغانستان الواقعة على حدود الجمهورية الإسلامية، والعلاقة مع باكستان التي أوقفت قبل فترة دفع ما عليها لإكمال أنبوب الغاز الإيراني الذي كان من المفترض أن يصل أيضاً إلى الهند، والسبب يعود إلى العقوبات الأميركية.

الاتفاق إذاً سيفتح الباب مجدداً أمام طهران لإكمال هذا المشروع وإيصال غازها إلى جنوب شرق آسيا، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على كل من إيران والعلاقات الباكستانية الأميركية المتوترة حالياً.

وفي وقت سابق أمس، أكد ظريف أن حسن نوايا الجانبين يعد ضماناً لتنفيذ الاتفاق المشترك بين إيران ومجموعة الدول الست. وقال وزير الخارجية الإيراني «نتطلع إلى صياغة نص بصورة مشتركة، فيما الأطر واضحة تماماً ولا بد أن تتضمن جميع الأهداف وجميع الخطوات كي يتسنى تنفيذه».

واعتبر ظريف أن «حسن نوايا الجانبين هو خير ضمان لتنفيذ الاتفاق المشترك»، مشيراً إلى أنهم في «مرحلة الاختبار، وقد بدأنا فعلاً مرحلة المفاوضات ولذلك فإن ما يعلن من مواقف يحظي بأهمية بالغة».

وإذ أعرب عن أمله في أن «تنطوي المفاوضات على مسار يفضي إلى إنهاء الأزمة المفتعلة ويؤدي إلى الانتقال لمرحلة جديدة، وفي كل هذه المراحل لا بد أن نكون حذرين ومتبصرين»، أوضح ظريف أن فريقه التفاوضي يواجه «مواضيع في غاية الصعوبة، ونأمل التوصل إلى اتفاق بشأنها وقد تكون هناك حاجة إلى المزيد من العمل والمتابعة، لكن الأهم هو أننا لا بد أن نسير في الطريق الصحيح».

إذاً هو الملف النووي، لكن الملفات المرتبطة به كثيرة، ومعظم من هم حول طاولة التفاوض مرتبطين بشكل أو بآخر بهذه الملفات، لذا فاللحظة التاريخية يرجح أن لا تترك للهواء من دون اقتناصها."


النهار

بعبدا تردّ على منتقدي زيارة السعودية

استعدادات للانتشار الثاني في طرابلس


وكتبت صحيفة النهار تقول "وسط احتلال الحملة الحادة التي يواصلها "حزب الله" على قوى 14 آذار عموما و"تيار المستقبل" خصوصا، صدارة المشهد الداخلي والتي قد تأخذ أبعادها الواضحة والكاملة في الكلمة التي ينتظر ان يلقيها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء الخميس المقبل، اتجهت الانظار الداخلية الى الزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية ميشال سليمان الاثنين المقبل الى المملكة العربية السعودية لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين فيها، يبدو انها ستتسم بأهمية بالغة من حيث بلورة جوانب مؤثرة في الازمة الداخلية بعدما ربط بعض أبعاد حملة الحزب على خصومه بالدور السعودي والتحركات التي أحاطت به أخيرا.

واذا كانت الاوساط السياسية على اختلاف مواقعها انشغلت امس بتطورات المفاوضات الغربية – الايرانية نظرا الى انعكاساتها على مسار النفوذ الايراني الاقليمي، بما يجعل لبنان معنيا مباشرة بهذه الانعكاسات نظرا الى الارتباط القوي لـ"حزب الله " بطهران، فان مصادر رسمية بارزة قالت لـ"النهار" ان ما يجري من تطورات متعاقبة على المستوى الاقليمي يفسر الى حد كبير التوتر الذي يسود الوضع الداخلي الناجم عن اندفاع بعض الجهات الى رسم سقوف متشددة ومنع أي تحريك للملف الحكومي في المرحلة الحالية قبل اتضاح أفق هذه التطورات. واستبعدت تبعا لذلك اي مبادرة جديدة في شأن الازمة الحكومية في المدى المنظور على الاقل على رغم انها دعت الى ترقب ما يمكن ان تسفر عنه زيارة الرئيس سليمان الى الرياض.

وعلمت "النهار" ان رئيس الجمهورية الذي يبدأ الاثنين زيارته الرسمية الى السعودية والتي تستمر الى الثلثاء اختار وفدا من المستشارين لمرافقته ولن يضم وزراء في حكومة تصريف الاعمال. وردّت مصادر مواكبة للزيارة على حملة الانتقادات التي صدرت عن أوساط قريبة من جهات في فريق 8 آذار فقالت إن الادعاء أن الوقت غير مناسب لاتمام هذه الزيارة ليس في محله اطلاقا. وتساءلت: هل من ظروف استثنائية أكثر من الظروف التي تمر بها المنطقة التي تغلي حاليا وأكثر استثنائية من ظروف يمر بها لبنان، حيث لا حكومة جديدة بعد محاولات مستمرة منذ ثمانية أشهر لتأليفها؟ ورأت ان السعودية بلد محوري في المنطقة تتوقف عليه امكانات انعقاد مؤتمر جنيف -2 لحل الازمة السورية، كما ان له دورا وازنا في ما يتعلق بالازمة الحكومية بلبنان. ولفتت الى ان اهتمام ايران بلقاء وزير خارجيتها محمد جواد ظريف نظيره الاميركي جون كيري لن يكون أكثر أهمية من زيارة الرئيس سليمان للسعودية.

وقال مصدر قريب من الرئيس سليمان لـ"النهار" ان رئيس الجمهورية سيشرح في المملكة سياسة تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية ويشدد على التزام تطبيق "اعلان بعبدا" خصوصا لما للمملكة من دور في المساعدة في هذا المجال ونظرا الى دورها على الساحتين الدولية والاقليمية. واستبعد بدوره ان يكون للمواقف الحادة التي يطلقها أطراف داخليون ضد المملكة تأثير سلبي على منحى الزيارة اذ ان مواقف القوى السياسية مستقلة عن موقف الدولة.

في غضون ذلك استمرت تداعيات الحملة التي يشنها "حزب الله" على "تيار المستقبل" اذ رأى الرئيس فؤاد السنيورة ان "الامور لا يمكن ان تسير لا بالاسلوب التخويني ولا بالاسلوب التهديدي ونحن لسنا قشرة موز تسلخ عن البلاد". وقال ان "الحزب بخطابه الاستعلائي لم ينجح في دفعنا الى الاذعان او الاستسلام بل زادنا حصانة وتمسكا بموقفنا وبيدنا الممدودة الى الحوار" . وأضاف: "نحن لا نضع حظرا على حزب الله في الحكومة ولكننا لا نرتضيه شريكا قبل ان يعود من سوريا ونريد التزاما فعليا لاعلان بعبدا... وإلا فان الحل يكمن في حكومة غير حزبية واذا كانوا يريدون حكومة فليؤلفوها وحدهم ولن نسير بالاملاءات".


طرابلس

على صعيد آخر، مر يوم طرابلس امس بسلام على رغم حرب شائعات غزت المدينة حتى ساعات المساء وأثارت مخاوف من تجدد الاضطرابات فيها. غير ان مصادر أمنية أكدت لـ"النهار " أن أي خلل لم يسجل. وشددت على قرار القوى العسكرية عدم التهاون مع أي محاولة جديدة لخرق الخطة الامنية الجاري تنفيذها والتي ستستكمل حلقاتها تباعا. وذكر في هذا المجال ان اتصالات كثيفة تولاها مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار مع الفاعليات الميدانية لضمان التزام تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية في الايام القريبة.

وصرح وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل لـ"النهار" بأن التحضير لتنفيذ الخطة الامنية في طرابلس جار على قدم وساق، مشيرا الى اجتماعات متلاحقة في الوزارة التي تستمر اليوم من أجل انجاز التفاصيل اللوجيستية الخاصة بعديد رجال الامن وأسلحتهم الذين سينفذون خطة الانتشار بمؤازرة الجيش. وقال: "لقد كنت صريحا في اللقاء الحاشد (اول من امس) في طرابلس عندما أبلغت الجميع ان التعليمات المعطاة للعناصر الامنية هي بمنع المظاهر المسلحة تماما كما فعلنا من قبل في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد أبدى الجميع موافقتهم على هذا التوجه سواء في باب التبانة وجبل محسن". وتوقع "خيرا وانفراجا بعد تطبيق خطة طرابلس".

الى ذلك يعقد مسؤول العلاقات السياسية في "الحزب العربي الديموقراطي" رفعت عيد مؤتمرا صحافيا اليوم قالت مصادر الحزب إنه "سيكشف فيه حقائق بالغة الاهمية عن ملف التحقيق في تفجيري طرابلس" الذي استدعي في شأنه الامين العام للحزب النائب السابق علي عيد للمثول امام قاضي التحقيق الاول رياض ابو غيدا الثلثاء المقبل.



محادثات جنيف تصل الليل بالنهار لإنجاز الصفقة بين إيران والغرب


تزايدت المؤشرات التي توحي بأن اليوم سيكون منعطفاً حاسماً على صعيد المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، إذ ينضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب لوزير الخارجية الصيني الى وزراء الخارجية الاميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس والبريطاني وليم هيغ والالماني غيدو فيسترفيله الى المحادثات الجارية في شأن الملف النووي الايراني في جنيف، والتي وصلت أمس الليل بالنهار، مما يعزز فرضية التوصل الى اتفاق بعد عقد من الجمود.

وحتى ساعة متقدمة ليلا كانت المشاورات الديبلوماسية المكثفة مستمرة وابرزها اجتماع بين كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف والممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاثرين أشتون. وتخللت الاجتماع الماراتوني استراحة لبعض الوقت.

ولاحقا صرح ناطق باسم الاتحاد الاوروبي بأن ظريف وكيري وأشتون أجروا محادثات "طيبة" وأن هذه المحادثات انفضت لحلول الليل. وقال كيري لدى عودته الى فندقه بعيد منتصف الليل (23:00 بتوقيت غرينيتش): "إننا نعمل بجد".

ونقلت وكالة "ريا - نوفوستي" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "هناك الكثير من القضايا التي تمس بالمصالح الاساسية لعدد كبير من الدول. لذا فان التفاوض يجب ان يكون على مستوى وزير".

وأضاف: "ننوي غدا (اليوم) التوصل الى نتيجة على المدى الطويل ينتظرها العالم كله". وأكد ان احدا من المشاركين "لا يرغب في الانصراف من دون نتيجة ايجابية"، واذاحدث العكس "سوف يكون ذلك خطأ استراتيجيا".

وقطع كيري جولته في الشرق الاوسط ليتوجه على عجل الى جنيف حيث انضم اليه نظراؤه الفرنسي والبريطاني والالماني الاعضاء في مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، الى المانيا، التي تسعى منذ سنوات الى تسوية أزمة البرنامج النووي الايراني .

وصرح بعيد وصوله الى جنيف: "أؤكد انه لا اتفاق حتى اللحظة الراهنة... لا تزال هناك بعض المسائل المهمة جداً على الطاولة لم تحل" وهذه المسائل "يجب ان تعالج بالشكل الصحيح وتفصيلا".

وبعد ذلك، تحدثت طهران عن خلاف كبير، إذ أبلغ العضو في فريق مفاوضيها مجيد تختروانجي وكالة "مهر" الايرانية للأنباء أن العقوبات النفطية والمصرفية المفروضة على طهران يجب تخفيفها في المرحلة الأولى من أي اتفاق. وعرضت القوى العالمية على إيران الحصول على أموالها المجمدة في الخارج منذ بضع سنوات والتي تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار، ولكنها استبعدت أي تخفيف كبير للعقوبات في المراحل الأولى للاتفاق.

وثمة مسائل ثلاث يركز عليها الغربيون على نحو خاص، وهي: ايضاح الموقف الايراني من "بناء مفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة" ويستطيع انتاج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه لأغراض عسكرية، ومصير المخزون النووي المخصب بنسبة 20 في المئة ، و"مسألة تخصيب الأورانيوم في ايران عموما".

وعبرت اسرائيل عن استيائها، محذرة الغربيين من اي اتفاق مع ايران عدوها اللدود ومؤكدة انها لن تكون معنية بمثل هذا الاتفاق. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء بينه وبين كيري في مطار بن غوريون في تل ابيب ان "اسرائيل ليست ملزمة هذا الاتفاق وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن أمن شعبها" منددا بما وصفه بـ"خديعة القرن".

وأعلن البيت الابيض في بيان ان الرئيس باراك اوباما اتصل بنتنياهو لمناقشة المحادثات الدولية في شأن البرنامج النووي الايراني. وقال ان"الرئيس اوضح لرئيس الوزراء آخر ما وصلت اليه المفاوضات في جنيف واكد التزامه القوي منع ايران من الحصول على سلاح نووي وهو هدف المفاوضات الجارية". وقال: "الرئيس ورئيس الوزراء اتفقا على البقاء على اتصال في شأن هذا الامر".

وفي موسكو، أعلن الكرملين في بيان ان نتنياهو سيزور روسيا في 20 تشرين الثاني للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن الزعيمين تحادثا هاتفياً بمبادرة من الطرف الاسرائيلي.

وفي مقترح ايراني لم ينشر رسميا قد تكون ايران تقبل بتجميد جانب من برنامجها في مقابل رفع بعض العقوبات الدولية التي ترهق اقتصادها. وتدور المفاوضات بين ايران والدول الست حول "اتفاق موقت" يتبع على الارجح بعد مرحلة لاختبار حسن النيات من الطرفين "باتفاق ختامي يحل نهائيا مسألة النووي الايراني" على ما أفاد مصدر فرنسي.


البغدادي رفض الغاء الظواهري "داعش"

تدمير المواد الكيميائية سيتجاوز المهلة


ألغى زعيم تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري في تسجيل صوتي بث امس "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) التي نشأت بفعل دمج "دولة العراق الاسلامية" و"جبهة النصرة" التي تقاتل داخل سوريا، قائلاً ان "النصرة" وحدها هي الفرع السوري للتنظيم الاسلامي المتطرف. لكن "داعش" أبو بكر البغدادي رفض أمر الظواهري. وفي غضون ذلك، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ لندن مقراً له ان الجيش السوري النظامي مدعوماً بقوات الدفاع الوطني وضباط من "حزب الله" اللبناني، استعاد "اجزاء واسعة" من "اللواء 80" المكلف امن مطار حلب الدولي في شمال البلاد والذي سيطر عليه مقاتلون معارضون لنظام الرئيس بشار الاسد في شباط الماضي. وقال ان المعارك المتواصلة منذ الصباح ادت الى سقوط نحو 50 قتيلاً من الطرفين.

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش بان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" "يعرقل ويرفض المشاركة" في حوار غير رسمي عرضت موسكو استضافته بين ممثلين للنظام السوري والمعارضة تمهيداً لعقد مؤتمر جنيف - 2.

وأوضح عضو الائتلاف كمال اللبواني ان المعارضة رفضت المشاركة "لان روسيا ليست وسيطاً نزيهاً وهي جزء من النزاع" في اشارة الى دعم موسكو الرئيس بشار الاسد منذ نشوب الازمة في 15 آذار 2011.

من جهة أخرى، أظهرت مسودة وثيقة أن الولايات المتحدة وروسيا تريدان أن تشحن سوريا مخزونها من المواد الكيميائية الفتاكة إلى خارج البلاد بحلول نهاية السنة الجارية، لكنهما تتوقعان تعذر الوفاء بالموعد المستهدف لتدميرها نهائيا منتصف 2014. وتدعو الوثيقة إلى إخراج أكثر المواد الكيميائية من سوريا في أقل من ثمانية أسابيع حتى 31 كانون الأول على أن تدمر منشآت الأسلحة الكيميائية الباقية مطلع آذار.

على صعيد آخر، ابحرت حاملة الطائرات الاميركية "يو اس اس نيميتز" من مياه الخليج عائدة الى الولايات المتحدة، والتي كانت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما قررت ابقاءها في المنطقة عندما كانت تخطط لتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا عقب تقارير عن استخدام القوات السورية النظامية الأسلحة الكيميائية في الغوطتين الشرقية والغربية في 21 آب الماضي مما اسفر عن مقتل مئات المدنيين.

وعلى الصعيد الانساني، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 20 مليون طفل في سوريا والبلدان المجاورة سيلقحون ضد مرض شلل الأطفال في محاولة لوقف تفشي المرض عقب عودته الى الظهور هناك بعد 14 سنة من انحساره، وذلك نتيجة الازمة السورية."


الاخبار


«المسائل الكبرى» تمدد أمد المفاوضات النوويّة وسط أجـــواء تفاؤلية

كيري يلتقي ظريف... بحضور أشتون


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "مؤشّرات عديدة أكدت اقتراب مجموعة «5+1» وايران من ايجاد حل للأزمة النووية، لعلّ أبرزها مشاركة وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وأميركا وألمانيا في اجتماعات جنيف أمس، وتأكيد زيارة يوكيا أمانو إلى طهران الإثنين.

يبدو أن المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة «5+1» في جنيف قد قطعت خطوات مهمة تطلبت تمديدها حتى اليوم وسط أجواء تفاؤلية رغم تعقيدات، عبّر عنها وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بقوله إن المسائل الكبرى لم تجر تسويتها بعد.

وأوضح فابيوس، الذي انضم فجأة مع نظرائه البريطاني والألماني والأميركي الى مفاوضات جنيف أمس، أنه «حالياً لم تجرِ تسوية المسائل الكبرى، لكننا نعمل في جنيف، اذا امكن، للتوصل الى ذلك».

وافاد مقربون من الوزير أن نقاط النقاش هي ثلاث: مصير المخزون النووي المخصب بنسبة 20في المئة، وبناء مفاعل المياه الثقيلة في آراك (العنصر الثاني الى جانب تخصيب اليورانيوم الكفيل بالتوصل الى قنبلة نووية) و«مسألة احتمالات التخصيب على أمد اطول». في النقطة الأخيرة التي قد تقر بامكان تخصيب ايران لليورانيوم «هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة السياسية والتقنية» التي ينبغي الحصول عليها، بحسب المصدر نفسه.

وأفادت مصادر دبلوماسية أن عدداً من المناقشات والمباحثات الثنائية والمتعددة الأطراف أجريت للتوصل الى اجماع بين الشركاء الستة (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والمانيا) على المواقف حيال ايران.

وأكد مصدر مُقرّب من فابيوس أن «الجميع على الخط نفسه»، موضحاً أن «الولايات المتحدة لا تملك رؤية أخرى».

وعرضت القوى العالمية على إيران الحصول على أموالها المجمدة في الخارج منذ عدة أعوام، التي تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار، لكنها استبعدت أي تخفيف كبير للعقوبات في المراحل الأولى للاتفاق.

في المقابل، قال عضو الوفد الإيراني المشارك في المحادثات، مجيد تختراونجي، إن طهران أبلغت الغرب أنها تريد بحث تخفيف العقوبات المصرفية والنفطية في المرحلة الأولى من أي اتفاق نووي يجري التوصل اليه.

لعل بعض التطورات التي شهدتها قاعات اجتماعات جنيف في مقر البعثة الدائمة للاتحاد الأوروبي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أمس، قد أشارت بوضوح الى امكانية تحقيق تقدم في معالجة الملف النووي الإيراني، ولا سيما أن وزراء خارجية كل من فرنسا وبريطانيا وأميركا وألمانيا قد انضموا الى المحادثات التي سينضم اليها بدوره وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف اليوم.

وبدأ كيري اجتماعاً ثلاثياً مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، ووزير خارجية إيران محمد جواد ظريف. وأرجأ كيري زيارته للجزائر والمغرب للسفر إلى جنيف.

وكانت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء قد أعلنت أن مفاوضات جنيف دخلت في مرحلة حساسة، ونظراً الی أن الأمر یحتاج الی اتخاذ قرارات علی مستوی أعلی، طلبت أشتون من كيري، السفر الی جنیف، حيث عقد لقاء بينهما.

وقال كيري بعد فترة وجيزة من وصوله إلى جنيف، مهونا من التوقعات بحدوث انفراجة، «أود التأكيد على أنه ما من اتفاق في الوقت الحالي». واضاف «لا تزال هناك بعض المسائل المهمة جدا على الطاولة لم تحل» وهذه المسائل «يجب ان تعالج على النحو الصحيح وبالتفصيل». وتابع «نأمل السعي إلى تضييق الخلافات، لكني أعتقد أن أحداً لا يشك في أن هناك بعض الفجوات المهمة التي يتعين سدها».

وذكر مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية أن كيري ملتزم «ببذل كل ما بوسعه» لتضييق هوة الخلافات مع ايران حول برنامجها النووي، مشيراً الى أن «هذه عملية معقدة». وأضاف المسؤول الأميركي «إنه (كيري) ملتزم بصفته عضواً في مجموعة 5+1 ببذل كل ما بوسعه لتضييق شقة هذه الخلافات».

بدوره، أشار وزیر خارجیة المانیا، غيدو فيسترفيله، الی ان المفاوضات النوویة وصلت الی مرحلة في غایة الأهمیة. وقال «نحن نتحرك صوب تحقیق اتفاق نووي ولهذا السبب أنا في جنیف».

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الدول الست الكبرى وايران يمكن أن تتفق على «خارطة طريق» لإنهاء الخلاف حول برنامج طهران النووي خلال محادثات جنيف أمس.

وقالت وزارة الخارجية الروسية أيضاً، إن هناك تغيرات إيجابية في المواقف التفاوضية، وإن الجانبين يرميان للتوصل إلى «نتيجة ملموسة» في جنيف.

وقال لافروف في موسكو: «لا أريد أن أخوض في أي تكهنات لكن هناك فرصة للاتفاق على منهج مشترك موحّد بما في ذلك خارطة طريق تنهي هذه المشكلة». وأضاف أن روسيا تريد حلاً يعترف بحق إيران في أن يكون لها برنامج نووي سلمي وفي تخصيب اليورانيوم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتابع: «إذا أمكن الاتفاق على هذا المبدأ فأعتقد أننا سنتمكن من البدء في التحرك العملي باتجاه إزالة مخاوف المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الإيراني».

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن هناك «تغيرات إيجابية جداً» في المحادثات، بينما تحدث مستشار السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف عن «الديناميكية الإيجابية».

وأفادت وكالة أنباء «فارس» بأن المحادثات المكثفة بين ظريف وأشتون، أدت الى مفاوضات مكثفة وجادة بين الفريق الايراني المفاوض ومندوبي «5 +1».

وأعلن كيري، بعد لقائه أشتون، أن من الممكن التوصل إلى صيغة حل مشتركة خلال المحادثات الجارية، مشيراً بعد الجلسة الأولى من المفاوضات إلى أنه لمس لدى الجانب المقابل سعياً من أجل التوصل إلى نتيجة معينة. وقال إن «العمل يجري لإيجاد آلية حلول مشتركة، إما أن تؤدي إلى حل نهائي أو أن تمثل تقدماً ملحوظاً في المحادثات». ولفت ظريف إلى صعوبة هذه المحادثات، مؤكداً أنها «بحاجة إلى المزيد من الوقت والحوار». وتابع إن «الدول الغربية بحاجة إلى كسب ثقة الجانب الإيراني في هذه المحادثات؛ وبطبيعة الحال فإن هذه المحادثات صعبة وتحتاج إلى حوار طويل؛ وهناك إمكانية للتوصل إلى صيغة حل مشتركة».

وفي موازاة ذلك، حسمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسألة زيارة مديرها العام يوكيا أمانو بعد غد الإثنين الى طهران، حيث سيجري محادثات مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى تستهدف «تعزيز الحوار والتعاون» بين الجانبين، حسب بيان وكالة الطاقة.

وفي طهران، عبر رجال دين عن دعمهم لفريق التفاوض الإيراني. ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن خطيب الجمعة في مسجد ميشجين، غلام رضا باوقار، قوله إن «المفاوضين النوويين هم أبناء هذه الأمة وإن الزعيم الأعلى (علي خامنئي) يدعمهم»."


المستقبل


معارك عنيفة قرب مطار حلب والظواهري يلغي "داعش" وينصّب "النصرة" ممثلاً لـ "القاعدة"

واشنطن تضغط على المعارضة للمشاركة في "جنيف2"


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على المعارضة السورية لحملها على حضور اجتماعات "جنيف2" المزمع عقدها قبل نهاية العام مع ممثلين عن نظام بشار الأسد برعاية أميركية روسية دولية، مع اجتماع للائتلاف الوطني السوري في اسطنبول اليوم لبحث المشاركة في هذا المؤتمر.

وفي الشأن السوري، احتدمت المعارك أمس بين قوات النظام والثوار حول قاعدة عسكرية استراتيجية قرب مدينة حلب، وأعلن زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري إلغاء "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، مؤكداً أن "جبهة النصرة" التي تقاتل داخل سوريا وحدها الفرع السوري للتنظيم المتطرف.

فقد ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن الولايات المتحدة سعت أمس، إلى إقناعها بالموافقة على حضور محادثات سلام دولية في جنيف قبل يوم من اجتماع لها لاتخاذ قرار في هذا الشأن.

وقال أعضاء في الائتلاف الوطني السوري إن المبعوث الأميركي روبرت فورد اجتمع مع زعماء كبار في الائتلاف في اسطنبول للضغط عليهم للموافقة على المشاركة في المحادثات التي تهدف لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين ونصف من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالية.

لكن أعضاء المعارضة قالوا إن هناك تحفظات قوية داخل الائتلاف على تقديم تعهدات شاملة، وإن هناك ما يزيد من الغموض بسبب المواقف الدولية المتباينة للفرقاء حول طرق إنهاء الحرب في سوريا.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 108 في اسطنبول اليوم، وسيكون مؤتمر جنيف الموضوع الرئيسي. ولا يتمتع الائتلاف بنفوذ على بعض الألوية القوية التي تحارب بشار الأسد.

وسيتم أيضا التصويت في الاجتماع المقرر أن يستمر يومين على الأقل على قبول انضمام 11 عضوا كرديا جديدا يعتبرون من المؤيدين لمؤتمر جنيف.

وقال مصدر في الائتلاف "سيعطي الائتلاف على الأرجح موافقة ضمنية فقط على الذهاب. لدينا شعور بأنه يجري استخدامنا ككبش فداء، في حين أن القوى الكبرى نفسها غير متفقة. كيف يتوقع منا أن نذهب إلى محادثات لا نعرف ما هو جدول أعمالها؟".

وأضاف مصدر آخر أن السفير "فورد يبذل جهودا مضنية. لكن الأمور في حالة سيولة. لا أحد يعرف حقيقة في أي اتجاه سيمضي الائتلاف."

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس إنه واثق من إمكانية تحديد موعد خلال أيام لعقد محادثات السلام الدولية التي تأخرت كثيرا. وأضاف أن التأخير في تحديد الموعد سيسمح للائتلاف الوطني السوري بأن يجتمع ويتفق على موقفه من المفاوضات.

وجاء في مسودة وثيقة ستطرح ليصوت عليها أعضاء الائتلاف جميعا خلال الاجتماع، أنه لا يمكن أن يكون للأسد أي دور في الفترة الانتقالية أو ما بعدها.

وفي تكرار لإعلان أصدره في لندن الشهر الماضي تحالف أصدقاء سوريا المؤيد للمعارضة تدعو وثيقة الائتلاف الوطني السوري إلى ضرورة استبعاد جميع مسؤولي النظام الضالعين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من العملية السياسية.

لكن عبد الرحمن الحاج وهو شخصية مؤثرة في المعارضة قال إنه يتعين على روسيا والأمم المتحدة أن يوضحا أيضا أن مؤتمر جنيف سيعقد على هذه الأسس كي توافق المعارضة على المشاركة في المحادثات.

وقال الحاج إن المعارضة مصرة على تهميش الأسد لأن الرئيس وشقيقه يسيطران مباشرة على عشرات الآلاف من القوات في الوحدات الخاصة بالجيش وعلى المخابرات.

وتابع قائلا "بقاء الأسد بدون صلاحيات في المرحلة الانتقالية يعني بقاءه في السيطرة على أجهزة الحكم. المشكلة أن المركزية الشديدة في النظام والولاءات الطائفية والشخصية التي غذاها النظام وعلى أساسها بنى الأجهزة الأمنية ونخبة الجيش تجعل مجرد بقاء الأسد بقاء للأزمة."

وأضاف "لا توجد أي ضمانة لإمكانية نقل الصلاحيات والنفوذ على هذه الأجهزة إلى هيئة الحكم الانتقالية."

ومع تكثيف هجوم لقوات الأسد والميليشيات المتحالفة معها من إيران و"حزب الله" على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في دمشق في الأسابيع الماضية تزايدت الضغوط على الائتلاف كي لا يشارك.

وفي هذا السياق، وصل عند الفجر مصور يتعاون مع "رويترز" إلى موقع على بعد نحو كيلومتر من قاعدة عسكرية استراتيجية كانت استولت عليها المعارضة قرب حلب، وقال إنه شاهد نحو 20 ضربة جوية وهجمات بالمدفعية على مواقع المقاتلين المعارضين حيث حصلت معارك عنيفة.

وذكر المرصد السوري أن هجوم القوات الموالية للأسد على القاعدة القريبة من مطار حلب الدولي، نفذ بدعم من مقاتلي "حزب الله" وميليشيا موالية للنظام.

وكان القتال مستمراً بعد ظهر أمس بعد أن أعاد مقاتلو المعارضة تنظيم صفوفهم واشتبكوا مع القوات المهاجمة داخل القاعدة. وأظهر فيديو للمعارضة المقاتلين يطلقون النار من مدافع رشاشة ثقيلة.

وكانت قوات النظام استعادت السيطرة على بلدة السفيرة على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي حلب قبل نحو أسبوع، كما استولت أول من أمس على بلدة السبينة جنوبي دمشق وباتت تهدد بذلك سيطرة المعارضة على المنطقة الأوسع وتقطع خط إمدادات للمقاتلين حول العاصمة.

وفي بغداد شيعت مليشيا "كتائب حزب الله في العراق" المدعومة من ايران 3 من ابرز قادتها العسكريين اللذين قتلوا في المعارك الدائرة في سوريا.

وافاد مصدر مطلع "المستقبل" أن "المئات من المنتمين الى مليشيا كتائب "حزب الله" شيعوا في بغداد امس وسط اجراءات امنية مشددة ثلاثة من ابرز قاتها العسكريين وهم رافع نافع الشمري وقاسم سالم الدراجي ونصر مظفر الشريفي اللذين وصلت جثامينهم قبل يومين قادمة من ايران"، مبينا ان "القادة القتلى يعتبرون من ابرز القادة الميدانيين في كتائب "حزب الله" وقتلوا في المعارك الدائرة في ريف دمشق".

وتابع المصدر ان "وجبة جديدة من قتلى كتائب "حزب الله" ستصل الى العراق خلال الايام المقبلة ليجري لها مراسم التشييع".

وكانت مصادر مطلعة ابلغت "المستقبل" اخيرا بمقتل العشرات من عناصر المليشيات العراقية التي تقاتل الى جانب نظام بشار الاسد في المعارك الدائرة في سوريا.

وتسود مخاوف في مخيم اليرموك من بدء خطة إخلاء إجباري لسكان المخيم، كانت عرضتها الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، في مقابل مبادرة لسكان المخيم ونشطائه تقضي بخروج كل المسلحين منه واعتباره منطقة محايدة آمنة كما كان عندما انطلقت الثورة السورية ضد الأسد.

وقد نظم أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، أمس، بعد صلاة الجمعة، اعتصاما جماهيريا حاشدا في شارع المدارس انطلاقا من مساجد المخيم، للتأكيد على رفضهم لمخطط القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل.

وأكد اللاجئون رفضهم الخروج من مخيم اليرموك، مطالبين في الوقت ذاته أن تتم الموافقة على بنود التهدئة وتحييد المخيم التي تقدمت بها الهيئات والمؤسسات الإغاثية العاملة في اليرموك، من خلال رفع الحصار وفتح الطريق وعودة الاهالي المهجرين وإدخال المواد الغذائية والإفراج عن المعتقلين وتسوية أوضاع الشبان الفلسطينيين.

وحذر أهالي مخيم اليرموك من مخطط لتحويل المخيم إلى نهر بارد جديد من خلال إخراج الأهالي والبدء بعملية عسكرية تؤدي إلى تدمير اليرموك بشكل نهائي، وتصفية ما اعتبره الأهالي رمز المخيمات الفلسطينية في الشتات.

وأمر زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في تسجيل صوتي بث الجمعة، بإلغاء "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي نشأت بفعل دمج "دولة العراق الاسلامية" و"جبهة النصرة" التي تقاتل داخل سوريا، مؤكدا ان النصرة وحدها هي الفرع السوري للتنظيم المتطرف.

ويؤكد التسجيل الذي بثته قناة "الجزيرة" القطرية، ما سبق لها ان اوردته في حزيران نقلا عن رسالة تفيد بأن الظواهري ابطل الاندماج الذي اعلن في نيسان. الا ان هذه الخطوة لم تجد طريقها الى التطبيق ميدانيا.

وقال الظواهري في التسجيل "تلغى دولة العراق والشام الاسلامية ويستمر العمل باسم دولة العراق الاسلامية"، مؤكدا ان "جبهة النصرة لاهل الشام فرع مستقل لجماعة قاعدة الجهاد يتبع القيادة العامة".

واوضح ان "الولاية المكانية لدولة العراق هي العراق، الولاية لجبهة النصرة لاهل الشام هي سوريا".

وكان ابو بكر البغدادي زعيم الفرع العراقي للقاعدة، اعلن في التاسع من نيسان توحيد "دولة العراق" وجبهة النصرة التي تقاتل نظام الاسد.

وقال الظواهري في تسجيله اليوم "اخطأ الشيخ ابو بكر البغدادي الحسيني باعلان دولة العراق والشام الاسلامية دون ان يستأمرنا او يستشيرنا او حتى اخطارنا (...) واخطأ الشيخ ابو محمد الجولاني باعلانه رفض داعش (وهو الاسم المختصر الذي تعرف به الدولة الاسلامية) واظهار علاقته بالقاعدة دون يستأمرنا او يستشيرنا او حتى اخطارنا".

ورفض أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو بكر البغدادي، أمر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بإلغاء (داعش).

وقال البغدادي في تسجيل صوتي نسب له، بُث على شبكة الإنترنت، إن الدولة الإسلامية في العراق والشام باقية ما دام فينا عرق ينبض.. ولن نساوم عليها أو نتنازل عنها حتى يظهرها الله تعالى أو ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 9-11-2013: محادثات جنيف تتواصل لإنجاز الصفقة بين إيران والغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: