منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 11/11/2013 الجيش السوري يتقدم ميدانيا وحراك سياسي على خط الازمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 11/11/2013 الجيش السوري يتقدم ميدانيا وحراك سياسي على خط الازمة        Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 11/11/2013 الجيش السوري يتقدم ميدانيا وحراك سياسي على خط الازمة    الصحافة اليوم 11/11/2013 الجيش السوري يتقدم ميدانيا وحراك سياسي على خط الازمة        Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 2:04 am

الصحافة اليوم 11/11/2013 الجيش السوري يتقدم ميدانيا وحراك سياسي على خط الازمة



رصدت الصحف اللبنانية الصادرة في العاصمة بيروت آخر التطورات على خط الازمة السورية، كما كان هناك متابعة للاحداث الامنية والسياسية في لبنان ولا سيما التطورات في طرابلس.

الاخبار
من الحوثيين الى إيران فلبنان... بؤر النار والتحولات: مناع زار نصرالله وعشاء سرّي لجنبلاط

سامي كليب

قبل ايام قليلة حصل العشاء السري. التقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط في منزل رياض الاسعد. زار جنبلاط الامير طلال ارسلان مصطحبا معه اللواء السوري المنشق فرج المقت والامير الدرزي السوري شبلي الاطرش لبحث مستقبل الدروز في سوريا ولبنان حيال «خطر تهديد الاقليات من قبل التكفيريين». كان الامر محور اتفاق سابق مع الامير (يشرحه الليلة ارسلان في حوار مع قناة الميادين).
مثل هذه اللقاءات بات منطقيا. ومنطقياً ايضا بات كلام جنبلاط الاخير لقناة «أل بي سي» حين دعا إلى نسيان سلاح حزب الله وهاجم التكفييرين والشيخ يوسف القرضاوي وحث على الذهاب الى جنيف 2. بالمقابل فإن رعد شن هجوما كاسحا على خصومه في لبنان مهددا بالانتقال من منطق الدفاع الى الهجوم. فارق الكلام له رمزيته الكبيرة هذه الايام.
في المعلومات ان جنبلاط كان يتجه لرفع سقف الهجوم والتحولات أكثر لكن ضغوطا حصلت وتمنيات انهمرت فاكتفى بما قال. ربما هذا صحيح. ولكن ما قاله كان كافيا لكي يعلق احد قادة 8 آذار: «ان البيك صار معنا 100 بالمئة». في التعليق بعض مغالاة. الاصطفاف الكامل يتطلب تعديلا واضحا بالموقف حيال النظام السوري وهذا لم يحصل بعد. قد يحصل. لا شيء في هذه المنطقة مستحيل. المهم الآن ان الطريق باتت ممهدة على الارجح للقاء بين جنبلاط والسيد حسن نصرالله امين عام حزب الله، وهي في كل الاحوال ستستمر مع رعد وغيره. تم تمهيد الطريق قبلها لزيارة رئيس هيئة التنسيق السورية المعارضة في الخارج هيثم مناع لعند السيد نصرالله.
لا شيء مفاجئاً إطلاقا. كل المناخ السياسي في المنطقة يعيش بداية تحولات لافتة. ايران هي الأساس. لا تنظروا الى غيرها. القرار المركزي في طهران وواشنطن هو انجاح المفاوضات النووية. منذ جلوس المساعد السابق لوزير الخارجية الاميركي جيفري فيلتمان كالتلميذ امام الولي الفقيه السيد علي خامنئي دق جنبلاط وغيره جرس الانذار. يقال انه بعث برسالة استهزاء آنذاك لفيلتمان. ربما. ولكن الاهم ان المشهد كان واضحا. تبين للاميركيين ان طهران تسير على خطين، اولهما انها صلبة كالصخر في موقفها الداعم لسوريا ولحكومة نوري المالكي ولحزب الله والمقاومة، ومرنة «مرونة المصارع» مع الغرب كما قال السيد خامنئي.
رفع العقوبات عن ايران ضروري لكنه ليس بأهمية ان تقدم تنازلات كبيرة. الخط الاحمر واضح. ولأنه كذلك فان القلق كبير عند خصومها. اسرائيل منكوبة حتى ولو ان البعض يحذر من ان المغالاة في التعبير عن نكبتها تخفي رغبة بالحصول على ثمن كبير في فلسطين. مسكينة فلسطين.
بعض دول الخليج وفي مقدمها السعودية تشعر بخطر داهم. إن من يزور الرياض هذه الايام لا يسمع مجرد قلق وانما كلاما قاسيا (ربما توصيف «قاس» قليل) ضد ايران وحزب الله وكل الطائفة. لا بأس اذاً أن يشن جون كيري وزير الخارجية الاميركي من قلب الرياض هجوما على حزب الله. لا بأس ان يجدد الدعوة إلى تنحي الرئيس بشار الاسد. هو مجرد كلام.
التقط جنبلاط الاشارات. التقطتها ايضا قطر. شرح الأسد لبعض زواره في الاونة الاخيرة تحولات العالم والعرب حيال سوريا. نعم الدوحة بعثت باشارات واقترحت مبادرات. نعم معظم دول اوروبا ان لم تكن جميعها بما فيها فرنسا «المجاهدة» حاليا لنصرة اسرائيل ضد الاتفاق مع ايران، فتحت خطوطا مع دمشق بذريعة مكافحة الارهاب. نعم الاميركيون يضغطون على الائتلاف السوري للذهاب الى جنيف. هو سيذهب عاجلا او آجلا لأن في الامر قرارا اميركيا روسيا لا رجعة عنه. نعم هناك اعتقالات عند جيران سوريا وبينها تركيا لمجموعات تكفيرية ذاهبة الى دمشق. نعم هناك لوائح تم تسليمها للدول الغربية باسماء افراد ومجموعات ارهابية يجري التنسيق المشترك لملاحقتها. نعم هناك محاولات اذلال يتعرض لها معارضون سوريون في دول الجوار وعدد من الدول الغربية.
المشكلة التي يكررها تاريخ البشرية، انه في خلال التسويات تستعر بؤر النار. بماذا يفسَّر احتدام الاقتتال بين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج في صعدة على مساحة كيلومتر واحد تقريبا؟ بماذا يفسَّر تبرؤ التجمع اليمني للاصلاح الاسلامي من الارتباط بالاخوان المسلمين في بيان رسمي له رغم ان جزءا كبيرا منه اخواني حتى النخاع. بماذا يفسَّر الخلاف الكبير بين ابرز مشايخ قبيلة حاشد، الرمز الاخواني القبلي الشيخ حميد الاحمر مع السعودية رغم العلاقة التاريخية بين والده الراحل الشيخ عبدالله والعرش السعودي؟ هل في الامر ايضا تعبير عن تنافر قطري سعودي؟ ربما.
وربما ايضا، يمكن النظر، دون مغالاة طبعا، الى افتتاحية كاملة في صحيفة «الحياة» السعودية ضد قناة «الجزيرة» تضمنت انتقادات للامير القطري الجديد؟ ربما النظر كذلك ممكن الى نفض الغبار عن شريط لأيمن الظواهري وبثه عبر الجزيرة، ما ادى الى استعار القتال بين التكفيريين والتكفيريين في سوريا. هل الامر ضد مناصري السعودية ام ثمن في فاتورة تغيير الاحوال القطرية حيال دمشق؟
وبماذا تُفسّر خصوصا المعركة المجانية بين باب التبانة وجبل محسن واللهجة المهددة التي بات يستخدمها السيد رفعت عيد والمعبرة ربما عن شيء من فائض القوة المستجد عنده؟ هل اشتد ساعده بفضل تقدم الجيش السوري وحلفائه في مناطق استراتيجية؟ وماذا سيمنع يوما ما اختراقات عسكرية سورية للحدود مع الشمال لملاحقة تكفيريين او لمساندة عيد وطائفته؟ القرار العسكري السوري الحالي يؤكد «ملاحقة من يسفك الدم السوري اينما كان».
لا تستغربوا شيئا. في زمن التسويات والصفقات. كل شيء ممكن واما الدول والمجموعات الصغيرة ففتحول للاسف الى منتج في سوق نخاسة. وفي الزمن الحالي فالاولوية الان هي لمكافحة الارهاب والتوصل الى تسوية مع ايران.

انهيارات لمسلّحين في ريف دمشــق

بدأ تقدّم الجيش السوري في ريف دمشق يثمر «سلمياً». فبعد تحريره عدداً من القرى والبلدات في محيط العاصمة خلال الأسابيع الماضية بالقوة، توشك تسويات مع مسلحين وحواضنهم الشعبية أن تثمر اتفاقات في أكثر من منطقة، أبرزها مخيم اليرموك وقدسيا
ليث الخطيب, عمر الشيخ

ريف دمشق | دمشق | مدينة دمشق صارت خارج دائرة الخطر. هذه هي الخلاصة التي تخرج بها مصادر عسكرية ميدانية معنية بالمعركة الدائرة في محافظتي دمشق وريف دمشق منذ تموز 2012. فمنذ ذلك الحين، أعلن المسلحون عن أكثر من «غزوة» للعاصمة السورية، باءت كلها بالفشل، إلى ان انتقلوا من موقع الهجوم على العاصمة، إلى موقع الدفاع عن وجودهم في محيطها، ابتداءً من نيسان 2013، عندما طوّق الجيش السوري الغوطة الشرقية، وعزلها عن البادية وبلدة العتيبة التي كانت تضم غرف العمليات المركزية في المنطقة السورية الوسطى. وبعد تحرير الجيش السوري لبلدة العتيبة، والتوغل ببطء في الغوطة الشرقية، انتقل إلى تأمين طريق مطار دمشق الدولي من خلال السيطرة على البلدات المشرفة عليه، مختتماً هذه العمليات خلال الشهر الماضي بتحرير بلدتي شبعا وحتيتة التركمان، ثم الانتقال إلى الجهة الجنوبية من طريق المطار، وتحديداً إلى بلدات البويضة والذيابية والحسينية والسبينة الكبرى والسبينة الصغرى وغزال. وبحسب المصادر، فإن ما حققه الجيش السوري خلال العام الماضي أدى إلى إزالة الخطر الاستراتيجي عن العاصمة دمشق، والبدء بالحديث بشكل جدي عن تحرير الغوطتين بشكل كامل. وتلفت المصادر إلى ان ما تقدّم يعني اشتداد المعارك كلما توغل الجيش في الغوطة الشرقية، خصوصاً أنه بات على تماس مع المناطق التي تُعد معاقل المقاتلين المعارضين في سقبا والقابون ودوما. اما الريف الجنوبي، فتؤكد المصادر ان تحرير الجهات الواقعة شرقي طريق دمشق ــ درعا، إضافة إلى كامل منطقة القدم، صار مسألة وقت. «وبعض هذه المناطق سيُحرر بالقوة، فيما البعض الآخر سيسقط بفعل انسحاب المسلحين منه».
وبالفعل، بدأت آثار ما حققه الجيش خلال العام الماضي في ريف العاصمة بالظهور ميدانياً، من خلال لجوء المسلحين وحواضنهم الشعبية في عدد من المناطق المحيطة بالعاصمة إلى البحث عن تسويات مع القوات الحكومية. وشهد اليومان الماضيان الإعلان عن 3 تسويات مختلفة، في مخيّم اليرموك وقدسيّا والهامة، جرى خلالها تسوية أوضاع عشرات المسلّحين وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين.
وأعلن أمس عن اتفاق يجري التحضير له برعاية من منظمّة التحرير الفلسطينية، ينصّ على انسحاب مسلّحي المعارضة من مخيّم اليرموك، ودخول قوة أمنيّة خاصة مشكّلة من كل الفصائل الفلسطينية لإدارة المخيّم، باستثناء «حماس» و«الجبهة الشعبيّة ـــ القيادة العامة». لكن «الأطراف جميعها متفقة، من حيث المبدأ، على مسألة تأمين ممر آمن لإجلاء المدنيين»، حسبما أفادت مصادر فلسطينيّة لـ«الأخبار». وكانت بوادر الاتفاق قد بدأت بالظهور منذ أن أحكم الجيش سيطرته على بلدات سبينة الكبرى والصغرى وغزال قبل يومين، ووصوله إلى أطراف حي الحجر الأسود المتاخم لليرموك من جهة الجنوب. وتمثّلت تلك البوادر بإعلان مقاتلي «جبهة النصرة» نيتهم الانسحاب من المخيّم إلى بلدة يلدا، على خلفية تقدم الجيش، وإعلان ناشطين في مجال الإغاثة عن مبادرة لإجلاء المدنيين من المخيم.
وفي هذا الإطار، استقبل نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة زكريا الآغا. ورأى المقداد أن استهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا من قبل الإرهابيين يعدّ دليلاً فاضحاً على عمق التنسيق بينهم وبين إسرائيل في الحرب التي تشن على سوريا. من جهته، عبّر الآغا عن حرص القيادة الفلسطينية على عدم تدخل اللاجئين في الأحداث السورية، وتحميل المجموعات المسلحة التي تحتل المخيمات المسؤولية الكاملة عن المعاناة التي يتعرض لها أبناء هذه المخيمات.
ميدانياً، يروي أبو هادي، أحد المقيمين في شارع المدارس في المخيّم لـ«الأخبار»، «ما إن سمعنا عن مبادرة لإجلائنا، يوم السبت، حتى استعدّ معظم الأهالي لاغتنام أيّة فرصة للخروج من المخيّم»، مضيفاً إن أحد القادة الميدانيين في «حماس» قال للأهالي: «انتظروا يومين، هناك اتفاق يقضي بخروجكم، أما نحن فسنسلم أسلحتنا». ولا تزال الاتصالات تجري على قدم وساق لعقد هذا الاتفاق، بحسب المصادر ذاتها.
ويعزو المتابعون نجاح التسويات تلك، وازدياد وتيرة إنجازها في العديد من مناطق الريف، إلى الكثير من العوامل، أبرزها: التقدم الذي أحرزه الجيش على أكثر من محور خلال الشهر الماضي، وبالأخص في الريف الجنوبي، وإلى تردّي حال مقاتلي المعارضة المسلّحة في أكثر من جبهة، وتدهور الوضع الإنساني العام في الأحياء المتوترة من جراء استمرار المواجهات فيها. إلا أن السبب الذي يقف مباشرة وراء تحوّل التسويات إلى ظاهرة عامة، حسبما قال الناشط في المصالحة الوطنيّة لؤي هلال لـ«الأخبار» هو بسبب «نجاح النماذج الأولى في بيت سحم والمعضميّة، اللذين صنعا عامل الثقة والصدقيّة».
تسوية قدسيا
وفي قدسيا (شمالي دمشق خلف جبل قاسيون)، فتحت القوات الحكومية بعد مرور أكثر من ستة وعشرين يوماً على إقفاله حاجزها الرئيسي الواقع قرب متنزه الصفصاف المؤدي الى مدخل قدسيا البلد. وسمح لسيارات النقل العامة والخاصة بالعبور بعدما أزيلت السواتر الترابية، في انتظار تطبيق وعود بإمداد المخابز بالطحين من جديد. وأعلنت مصادر عسكرية أول من أمس، الوصول إلى اتفاق في مدينة قدسيّا التي يقطنها حوالى 400 ألف نسمة، يقضي بوقف إطلاق النار وبتشكيل لجان أمنيّة مشتركة من الجيش والمسلّحين، تحت راية العلم السوري، الذي سيجري رفعه في ساحة البلدة. ويشمل الاتفاق فتح الطريقين المؤديين إلى قدسيا، طريق الصفصاف القديم والطريق الواصل بين قدسيّا وضاحيتها.
وبُدئ بتنفيذ هذا الاتفاق لحظة الإعلان عنه، فسمح للمدنيّين بالمرور في الطريق الواصل بين قدسيا والضاحية. وقال أبو جلال، أحد المقيمين في قدسيا، لـ«الأخبار»: «أبلغنا عناصر حاجز الجيش في مدخل الضاحية عن تفاصيل الاتفاق. وعَلت الفرحة وجوه الناس الذين بدأوا بالتدفّق إلى الأحياء القريبة، لشراء الحاجيات التي افتقدوها طيلة أيام الصراع».
وكانت قدسيا قد شهدت تسوية مماثلة في وقت سابق، إلا أن «عناصر متطرّفين من المعارضة حالوا دون تنفيذها. ولكنّ التسوية الحالية تبدو أكثر نضوجاً ونجاحاً»، يضيف أبو جلال. ودخلت بلدة الهامة المجاورة لقدسيا على خط التسوية، حيث سلّم 12 مسلحاً أسلحتهم للجيش، بحسب مصادر عسكريّة، الأمر الذي قد يمهّد الطريق لتسوية شاملة على غرار ما جرى في بلدة قدسيّا.
وكانت قدسيا تحت الحصار بسبب تفاقم العصيان المسلح منذ أول أيام عيد الأضحى الماضي، حيث طوقت قوات الجيش السوري مداخلها كلها لتبقى متصلة فقط من الداخل بمنطقة الهامة عبر خطوط تماس تطل على مرتفعات مساكن الحرس الموالية للنظام.



السفير

صفقة أعزاز: أدوار .. و«كبار» ومقايضات


حسين ايوب

انتهت «صفقة أعزاز» بتحرر كل من ارتبطوا بخيوطها المعلنة، لكن في عالم الأمن والاستخبارات، تنتهي صفقة.. لتبدأ صفقة وربما صفقات من نوع آخر.
في قضية أعزاز، تداخلت مصالح دول ومجموعات، فلم تنجح الاعتصامات والضغوط والاتصالات وحدها، برغم فعاليتها، في فتح زنازين تبين أن نسخ مفاتيح أقفالها، موجودة في أكثر من بلد.
استعاد رهائن لبنانيون وأتراك وموقوفون سوريون حياتهم اليومية، وهم يروون لذويهم وأصدقائهم يوميات اسر حريتهم، بحلوها ومرّها، غير أن أمورا كثيرة ستبقى غامضة عند هؤلاء.. وكثيرين ممن تابعوا هذه القضية من ألفها الى يائها.
تنشر «السفير» بدءا من اليوم، وعلى حلقات متتالية، وقائع كثيرة متصلة بصفقة أعزاز، بعضها معلن وبعضها الآخر غير معلن، وعلى الأرجح، فان أمورا أخرى ستبقى طي الكتمان، تتعلق بأدوار دول وافراد وبعض الجهات اللبنانية، الى أن يحين أوان فتح كل أرشيف وأوراق هذه القضية السياسية ـ الأمنية التي بقيت مفتوحة طيلة سنة وخمسة اشهر.
اليوم، يمكن الاستنتاج أن فعل الخطف لم يكن بريئا، بل كان مخططا له. أما الهدف، فلا يمكن الجزم، ان كان يقتصر على المال أو السياسة أو الأمن.. أو الثلاثة معا.
ثمة جهات معنية بفعل الخطف وأخرى دخلت على الملف في مراحله اللاحقة أو خواتيمه. هوياتها كثيرة. سورية. لبنانية. قطرية. تركية. أميركية، وغيرها..
حتى أن أدوار بعض الجهات لم تكن ثابتة، بل متحركة ومتحولة، لعل أبرزها قطر التي كان لها دور في البداية، جاء متناقضا كليا مع نهاية قرّرت، هي، حروفها الأخيرة، لأسباب سياسية.
كما أن جهات لبنانية عدة دخلت على الملف، من خارج السياق المعلن، بعضها حاول الاستفادة من «الخيط السلفي» لمد خيوط مع الخاطفين و«اوليائهم» الاقليميين، فكان استثمار معين، صب بعضه في مصلحة المخطوفين وأحيانا الخاطفين، وكاد في بعض الأحيان، أن يعقد القضية ويعطل الصفقة، خاصة عندما أرسلت جهة سلفية لبنانية الى الخاطفين عبر الأتراك لائحة بموقوفين في روميه لضمهم الى الصفقة وفي مقدمهم الموقوف الأردني «عمر القطري».
و«يسجل» لجهة لبنانية وازنة، أنها دفعت أموالا طائلة جدا للمخطوفين، ليس من أجل حريتهم بل لاحتفاظ الخاطفين بهم أطول فترة ممكنة، بخلاف أدوار ايجابية في الأيام الأولى لتوقيف الزوار، قامت بها شخصيات لبنانية أبرزها سعد الحريري الذي حاول استثمار هذه القضية الانسانية لفتح بعض الأبواب السياسية المقفلة داخليا، حتى أن بعض المحاضر تشي أن جهات استخبارية اقليمية تعهدت «بكف يد فلان.. وفلان (لبناني طبعا)».
في كل الأحوال، يمكن القول إن عناصر عدة ساهمت في طي هذا الملف، لعل أبرزها خطف الطيارين التركيين على مسافة اشهر قليلة من الانتخابات التركية، وهو الأمر الذي جعل السلطات التركية تجزم بأن من خطط للخطف «ليس بريئا بل عقله سياسي وشيطاني بامتياز ويدرك تداعيات القضية على مستقبل رجب طيب أردوغان (رئيس الوزراء التركي) السياسي».
كما أن قرار قطر بالاستدارة سياسيا على إيقاع الانفتاح الأميركي والغربي على طهران، حتم عليها أن تقدم أوراق اعتمادها للإيرانيين وحلفائهم في لبنان من خلال «فرصة أعزاز».
أما العنصر الثالث، فهو المجريات الميدانية المتسارعة على أرض الشمال السوري، وخاصة في أعزاز. وهنا يسجل للقطريين والأتراك أنهم كانوا أكثر «رشاقة» من بندر بن سلطان، بنجاحهم في تهريب اللبنانيين التسعة الى معبر «باب السلامة» قبل وصول «داعش» اليهم بتعليمات سعودية.
لكن ماذا عن النتائج؟
يمكن القول أن كل من نجح في «صفقة أعزاز» له حصته في نزع فتيل توتر سني شيعي كبير، مثلما ساهم في تجنيب لبنان «انفجارا عنصريا» كان سيصيب اللاجئين السوريين، ولا يوفر بيئة المقاومة من نتائجه السلبية.
يقود ذلك للاستنتاج أن هذا الانجاز حمى المقاومة والأمن الوطني اللبناني، وفتح الأبواب أمام من يريد الاستثمار لاحقا في مجال رأب الصدع السني الشيعي، والتصدي لكل خطاب عنصري يصيب الأخوة السوريين في لبنان.
ولعل هذا الملف خير «دليل حي» على فرصة كبيرة فوّتها لبنان على نفسه، منذ اندلاع الأزمة السورية، فهل كان لزاما عليه أن «ينأى بنفسه» الى حد انخراط أبرز مكوناته في المعركة الجارية على سوريا.. وعلى أرضها، أم كان بمقدوره أن يلعب دورا مختلفا لمصلحة كل مكونات الشعب السوري وبالتالي استقرار سوريا ومعه استقرار لبنان والاقليم؟ وألا تدل حاجة النظام والمعارضة في محطات عدة الى «وسيط» في قضايا عدة مثل الأسرى لدى الجانبين، الى أن لبنان كان صاحب فرصة لم تتوفر عند آخرين من أهل الجوار الســـوري.
هذه الأسئلة أكثر من ملحة على عتبة مشاركة لبنان في «جنيف 2»، لا بل شراكة لبنان في إعادة صناعة السلم الأهلي السوري.
في المقابل، يصح القول أن سوريا أثبتت، ومن خلال تسهيلات معينة كان يمكن أن ترفضها أو تتخذ موقفا سلبيا منها، أنها وبرغم أزمتها الوطنية وجراحها الكثيرة، ما زالت لاعبا اساسيا في الملفات اللبنانية، بدليل شراكتها غير المباشرة مع قطر وتركيا.. وشراكتها المباشرة مع الرئاسة اللبنانية ممثلة بمدير عام الأمن العام، في انجاز هذا الملف برغم التناقضات الكثيرة القائمة بين كل هؤلاء «الشركاء» وغيرهم!
وفي الوقت نفسه، كان لافتا للانتباه أن النظام السوري، وضع خطوطا حمراء لم يتمكن أحد من تجاوزها، وخاصة الجانب الأميركي الذي اشترط أن تكون المعتقلة السورية طل الملوحي، في صلب اية صفقة تبادل، لكن الرئيس بشار الأسد رفض تقديم أي تنازل على قاعدة ان الملوحي موقوفة بجرم التجسس لمصلحة جهاز «السي آي ايه» منذ العام 2009.
وعلى الصعيد الاقليمي، يمكن القول أن هذه الصفقة ساهمت في فتح بعض الأبواب الاقليمية وأعادت بعض الحرارة الى العلاقة بين قطر ومكونات لبنانية، كما اسست لرأب صدوع اصابت العلاقات التركية ـــ اللبنانية عموما وعلاقات أنقرة بأطراف لبنانية محددة. ابعد من ذلك، يمكن القول أن هذا الملف يضع اساسا أوليا لاعادة صياغة محتملة للعلاقات بين سوريا وقطر وتركيا..
ويسجل لفلسطين أن اسمها كان صلة وصل ولعب أشخاص في «سلطتها» دورا ايجابيا يشكل دليلا اضافيا على استمرار حضور البعد القومي والوجداني الجامع للقضية الفلسطينية، في مطارح كثيرة، ومنها لبنان، بمعزل عن الاعتبارات المذهبية والفئوية الضيقة، بعكس محاولات البعض دمغ فلسطين وجمهورها في مخيمات لبنان بتهم كثيرة.
ولعل هذه التقاطعات والأبعاد والنتائج والاستنتاجات كلها، تشكل أرضية صالحة لانجاز ثان في ملف المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، برغم المعطيات المتناقضة والمصير المجهول لأحدهما والمعروف لثانيهما.واذا كانت «الصفقة» قد فتحت «شهية» أطراف الأزمة السورية، على مقايضات انسانية جديدة، بدور لبناني وازن فيها، فان «نقطة التقاطع» التي صنعت انجاز أعزاز، ستثير «شهية» آخرين، من أصحاب المصالح، خاصة الدول التي تبحث عن مخطوفين وتدقق في لوائح «جهاديين» صدّرتهم الى سوريا وتخشى عودتهم اليها.. وهو ملف قررت القيادة السورية أن تقاربه بطريقة مغايرة للمألوف حتى الآن، بمعنى أنه صار له «كلمة سر» جملتها الأولى «اعادة فتح أبواب سفــــارات غربــــية في العاصـمة الســــورية»

التحدّي يبلغ مداه في طرابلس.. والخوف أيضاً

غسان ريفي

اكتمل مشهد التحدي في طرابلس حتى بلغ مداه، ووضع المدينة على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة، بعدما ساهمت المواقف التصعيدية، من كل الأطراف، بتغذيته وتجهيزه لاحراق الأخضر واليابس، ضاربة عرض الحائط بكل ما تم التوافق عليه في الاجتماع السياسي والأمني والديني الذي عقد في منزل المفتي الشيخ مالك الشعار الذي تحول في مهرجان «إحقاق الحق» الى هدف تم التصويب عليه، بسبب حماسة المفتي وإصراره على انتشار الجيش وقوى الأمن الداخلي لحماية كل المناطق والحدّ من التدهور الأمني في المدينة.
وبدا واضحا أمس أن طرابلس باتت أسيرة مزايدات سياسية ـ انتخابية تحاول إرضاء الشارع والامساك به، سواء في التبانة والقبة والمنكوبين، أو في جبل محسن، فلا المواقف التي صدرت من مهرجان «إحقاق الحق» تستطيع إعادة الأمن الى العاصمة الثانية والحد من الفلتان الذي يكاد ينهي دورها على كل صعيد، ولا تصريحات المسؤول السياسي لـ«الحزب العربي الديمقراطي» رفعت عيد خلال مؤتمره الصحافي تساهم في فتح القنوات على جبل محسن، أو في حماية الطائفة العلوية.
كما أن هذه المواقف مجتمعة من شأنها أن تضع طرابلس على صفيح ساخن دائم، وأن تشرع الفوضى التي من شأنها أن تقضي على البقية الباقية من أمن وسمعة وتجارة واقتصاد، وأن تؤدي الى تضييع بوصلة التحقيقات في تفجيري مسجديّ «التقوى» و«السلام»، وأن تضع «أولياء الدم» في مهب التجاذبات السياسية والمنافسة على استقطاب الشارع، خصوصا أن الهجوم لم يستثن أحدا، بما في ذلك الدولة والقضاء والجيش والمفتي.
لذلك، فقد بدت طرابلس أمس أمام مفترق طرق. فاما أن تترجم المواقف التصعيدية في المحاور التقليدية الساخنة بجولات عنف جديدة، وعندها ستدخل طرابلس فعليا في النفق المظلم، خصوصا أن الشحن الذي شهده المهرجان جرى تنفيسه في التبانة باطلاق الرصاص وبعض أعمال القنص ورمي قنبلة يدوية في مجرى النهر، وكاد ذلك أن يشعل بعض المحاور، لولا التدخل السريع للجيش.
وإما أن يصار الى تدارك هذا الحماس، وإعادة الأمور الى نصابها، بما يمكن طرابلس من استعادة أمنها واستقرارها، وذلك باستكمال بنود الخطة الأمنية ودخول الجيش والقوى الأمنية الى عمق المناطق الساخنة، والحد من ظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار في أرجاء المدينة في المناسبات المختلفة التي كان مسرحها عدة مناطق أمس شهدت إطلاق نار كثيفا ابتهاجا بأعراس، من دون أن تحرك القوى الأمنية ساكنا تجاه مطلقي النار.
وأمام هذا التصعيد المستجد، والشحن المستمر، يبدو ذلك صعبا للغاية، خصوصا في ظل المحاولات المستمرة والرامية الى تعطيل دور القيادات السياسية والدينية، لمصلحة قوى الأمر الواقع التي برزت مؤخرا في المدينة أو خارجها، حيث أعاد المهرجان إحياء قضية الشيخ أحمد الأسير والتي ليس لها أي ارتباط بقضية التفجيرين أو بالصراع التاريخي مع جبل محسن، وصولا الى استهداف المفتي مالك الشعار الذي سارع بعد عودته من هجرته القسرية الى ممارسة دوره مع سائر قيادات المدينة من أجل حماية المدينة وعدم خروجها عن سلطة الشرعية.
وقد رد المكتب الاعلامي للمفتي الشعار على الشيخ خالد السيد الذي تناوله في المهرجان، فرأى «أن المتكلمين كانوا يخطبون ودّ الناس، فالذي يريد إحقاق الحق لا يفتري على الناس ولا يبهتهم ويُقَوّلهم ما لم يقولوه، فمشكلة طرابلس اليوم أنها قضية حق ابتليت بمحامين فاشلين لا يحسنون تمثيلها».

مهرجان «إحقاق الحق»

وكانت طرابلس على موعد مع مهرجان «إحقاق الحق» في «معرض رشيد كرامي الدولي» بدعوة من المجلس التشاوري للمدينة، وتحدث فيه كل من إمام مسجد «السلام» الشيخ بلال بارودي ورئيس «هيئة علماء المسلمين في لبنان» الشيخ سالم الرافعي فطالب «الدولة بمحاسبة المجرمين، حفاظا على هيبتها ودورها وعلى مستقبل لبنان، لان عدم محاسبتهم سوف يؤدي الى تفتيت لبنان»، مؤكدا «أن اهل السنة لن يرضوا بعد اليوم ان تضيع دماء الشهداء، ولن نرضى بعد اليوم ان نذل في بلدنا، ونريد الدولة ان تعامل جبل محسن كما عاملت الشيخ احمد الاسير، ونحن لا نخاف من دبابات النظام السوري على الحدود، لان معنا ابطال الشام».
وتحدث احمد عبوس الذي استُشهد اولاده وأحفاده في التفجير باسم اهالي الضحايا فطالب «بحل الحزب العربي الديمقراطي وبمحاسبة المجرمين»، وتلاه المحامي فادي الحايك باسم المجتمع المدني.
وقال النائب معين المرعبي: «هل يعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان وقائد الجيش القصف السوري لعكار وعرسال نيرانا صديقة؟، ولماذا لا يتصدى لها الجيش؟». واضاف: «ان استمرار الظلم علينا نحن اهل السنة سيؤدي بنا ان ناخذ على ايدي المجرمين بانفسنا».
وشن ممثل «اللقاء التشاوري» في طرابلس الشيخ خالد السيد هجوما عنيفا على المفتي مالك الشعار متهما إياه بـ«الهروب من المسؤولية، وبالتواطؤ على أهالي التبانة بعدما طالب بضرورة دخول الجيش إليها في غضون 24 ساعة»، داعيا أبناء جبل محسن الى «الاعتصام في طرابلس للمطالبة بالاقتصاص من منفذي التفجيرين، وبرفض وجود القاتل عيد بين صفوفهم».
وحذر النائب محمد كبارة «من محاولات إخضاع السنة»، رافضا أن «يتآمر القضاء اللبناني أو الأمن اللبناني علينا».
وإذ أثنى كبارة على رد وزير الداخلية على عيد، سأل «اين وزير الدفاع الذي كان يتحفنا بنوادره عن تنظيم القاعدة والتكفيريين؟، ولماذا بلع لسانه؟ ام ترى انه لا يستطيع ان يرفع صوته في وجه سيده الاسد الذي كان يستخدمه ضدنا؟».
وقال: «اذا كان نظام الاسد هو المسؤول عن سفك هذا الدم كما بينت التحقيقات القضائية، فلماذا لا تطرد الدولة سفير الاسد وتسحب سفير لبنان من سوريا؟ ولماذا لم تتقدم بشكوى الى الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية؟».

مؤتمر عيد

وكان رفعت عيد عقد مؤتمرا صحافيا اتهم فيه «فرع المعلومات وبعض ضباط الجيش بفبركة ملف اتهام علي عيد بتهريب المشتبه بهم في تفجيري المسجدين في طرابلس»، مؤكداً ان لديه فيلماً مصوراً يثبت عملية التلفيق والتزوير بحق الحزب».
وقال: «فرع المعلومات حلل دماء الطائفة العلوية، لذا حلال علينا دمه، ونحن اليوم نكشف أهم عمل استخباراتي لبناني، سعودي وصهيوني، يهدف الى ضرب السلم الأهلي في لبنان ابتداء من طرابلس»، مؤكدا أن «أبناء جبل محسن أفشلوا الفتنة بوعيهم، خصوصاً بعد التسريبات التي سمعناها منذ توقيف احمد علي وصولاً الى بوسطة باب التبانة».
وقال: «المشروع بدأ مع توقيف يوسف دياب المتهم بتفجيرات طرابلس والذي اُبلغنا بطلب فرع المعلومات منه وضع أسماء رفعت عيد أو علي عيد، وقالوا له بالحرف: رفعت عيد سيذهب للسجن أو سيموت، وأنا سأكشف قريبا محاضر الجلسات وسأعرضها على كل الناس»، متمنيا على قائد الجيش ومدير المخابرات «التحقق من المخطط السعودي والذي يهدف الى ضرب الأمن في مدينة طرابلس، لان السكوت عن هذا الموضوع يعني مشاركة الجميع بضرب السلم الأهلي في لبنان».
وختم عيد مؤكدا «أننا سنكون تحت سقف القانون وسنقف دائما مع الجيش والى جانبه»، مطالبا الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع المدعو تيسير يحيى غليون بتفجيرات طرابلس.


النهار

بري: صار بدّها حكومة... سلام: الأمور أصعب لجنة الاتصالات تستبق انطلاق المحكمة الدولية

لا تبدو الأجواء الاقليمية قد نضجت لتحريك العجلة اللبنانية إن في دفع الاستحقاق الرئاسي الذي بات على الأبواب، أو في التأليف الحكومي في الشهر الثامن للتكليف. واذا كانت زيارة الرئيس ميشال سليمان للمملكة العربية السعودية اليوم تعطي دفعا معنويا للبنان، فإنه من غير المتوقع أن تساهم في حلحلة الملف الحكومي العالق، أو في تسيير اعمال مجلس النواب الذي يعمل "بالمفرق" ويعجز عن لقاء "بالجملة".
ويتوجه رئيس الجمهورية اليوم الى الرياض على رأس وفد اداري غير وزاري (تجنبا لاصطحاب وزير الخارجية) في زيارة رسمية للقاء العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الامير سلمان ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل واجراء محادثات معهم تتناول العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة وفي مقدمها الازمة السورية وموقف المملكة من مؤتمر جنيف - 2.
وعلمت "النهار" أن الرئيس سليمان سيستقبل في مقر اقامته في المملكة الرئيس سعد الحريري السادسة مساء اليوم ليعرض معه التطورات ولا سيما منها ما يتصل بملف تأليف الحكومة.
سلام
وفي المقابل، يلمس زوار الرئيس المكلف تمام سلام عدم ارتياحه الى التعطيل الذي تواجهه جهوده بما يؤكد أن لا افق لولادة حكومية قريبة. وهو لا ينفك يردد أمام زواره أن الفرصة لا تزال متاحة ولكنها لم تعد طويلة. إذ كلما اقترب موعد الاستحقاق الرئاسي زادت الامور تعقيداً. ويقول: "لا يمكن تجاهل ما يحصل والأمور باتت أصعب. لن أغامر، ولكنني في المقابل مدرك ان الموضوع استحق ولم يعد في الإمكان الانتظار كثيراً. وهذا يتطلب مقاربة جديدة وواقعية على قاعدة عدم تحدي اي فريق". وهو على اقتناع تام بأن أي اعتذار اليوم سيدخل البلاد في المجهول وهو ليس على استعداد للمجازفة بذلك.

بري
أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فأكد لـ"النهار" أن الوضع في البلد لا ينبغي إطلاقاً أن يستمر على هذه الطريقة التي توصله الى المزيد من العرقلة وشلل المؤسسات، "باختصار صار بدها حكومة وما عاد يمشي الحال هيك".
من جهة أخرى، خيم الشق الدستوري على اللقاء الذي جمع بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي السبت. وأوضح بري أنه لا شيء أو كلمة في الدستور يتعلق بتصريف الاعمال للحكومة المستقيلة وأن هذا التصرف بات من المسائل المسلّم بها. هناك تصريف أعمال في مجلس النواب اذا حلّ، وعندها تتولى هيئة مكتبه تصريف أعمال البرلمان. وقدم بري لميقاتي نصوصاً دستورية في هذا الخصوص تعود الى العام 1969.
وأبلغه ايضا ان ثمة موعداً لجلسة تشريعية وجدول أعمالها معروف وفي الامكان الاتفاق اثناء انعقاد الجلسة على البنود المطروحة أو تأجيلها.

لجنة الاتصالات
والى ساحة النجمة، تتجه الأنظار اليوم الى اجتماع لجنة الاعلام والاتصالات برئاسة النائب حسن فضل الله لمناقشة خروق الأبراج الاسرائيلية على الحدود لأـجهزة الاتصال والتنصت على اللبنانيين في توقيت يعتبره البعض "مريباً" قبل انطلاق أعمال المحكمة الخاصة بلبنان في كانون الثاني 2014. وعلمت "النهار" أن وزارة الاتصالات ستقدم تقريراً مفصلاً في هذ الشأن الى النواب مدعوماً بسلسلة من الصور للأبراج الاسرائيلية مع إبراز التطوّر الذي أدخله الاسرائيليون عليها بين 2010 و 2013. ومن المقرر أن تطلب اللجنة من وزارة الخارجية تقديم شكوى الى مجلس الامن.
وصرّح عضو اللجنة النائب زياد القادري باسم كتلة "المستقبل" لـ"النهار": "موضوع أبراج التنصت الاسرائيلية ليس جديداً، فقد سبق للجنة النيابية التي يرأسها فضل الله ان اجتمعت لهذه الغاية في 4/11/2010 ثم عقد مؤتمر صحافي في وزارة الاتصالات في 23/11/2010 شارك فيه الوزير نقولا صحناوي وفضل الله وخبراء ووعد باتخاذ اجراءات لمواجهة التعدي الاسرائيلي. ومنذ ذلك الحين وهذا الموضوع بعهدة فريق 8 آذار سواء على المستوى النيابي او الحكومي لكنه لم يفعل شيئاً مما تسبب بالتمادي الاسرائيلي. من جهتنا ككتلة التي تشارك بعدد كبير في اللجنة فإننا ندين ونستنكر كل الأعمال العدوانية الاسرائيلية على الاتصالات في لبنان، كما ندين عدم اتخاذ الحكومة والوزراء والمسؤولين المعنيين التدابير اللازمة والضرورية لمواجهة هذه الأعمال العدوانية علماً أن المسؤولية تقع على فريق 8 آذار الذي يمسك منذ اعوام بزمام ملف الاتصالات. لذا فإننا نحض هذا الفريق على مواجهة هذا الموضوع الخطير بدلاً من اعتماد الاسلوب المسرحي بغية اشغال اللبنانيين وصرف انظارهم الى وجهة أخرى غير وجهة التأزم الداخلي الذي يتسبب به "حزب الله" وحلفاؤه".

طرابلس
في غضون ذلك، تتجه الانظار الى طرابلس مع تخوّف شديد من انفراط الهدنة التي تسود محاور في المدينة منذ أيام، بعد التصعيد الذي شهدته عطلة نهاية الاسبوع، من الأمين العام للحزب العربي الديموقراطي رفعت علي عيد الذي "حلل" دم أفراد شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، والرد عليه في مهرجان للقوى الاسلامية في المدينة أصاب في سهامه مفتي المدينة الشيخ مالك الشعار. ويأتي هذا التصعيد قبل أيام من موعد التحقيق المقرر مع رئيس الحزب علي عيد غداً الثلثاء، وإصراره مع ابنه على عدم المثول أمام القضاء، وتجمع مناصرين للوالد منذ مساء أمس أمام منزله في بلدة حكر الضاهري.
وصرّحت مصادر رسمية لـ"النهار" بأن النيابة العامة التمييزية ستفتح تحقيقا في التصريحات التي أدلى بها رفعت عيد وسيطلب النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود شريطاً مسجلاً للمؤتمر الصحافي الذي عقده تمهيداً لتفريغ مضمونه واتخاذ الاجراء القانوني المناسب.
وقال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: "منذ زمن ما عاد الوضع مقبولاً في طرابلس، ولكن ليس إلى الحد الذي بلغه منذ أيام. كان البطريرك السابق الكاردينال نصرالله صفير يقول "الحرب أولها كلام". وتدمير الدولة أوّله كلام لذلك تعاقب عليه القوانين. إننا نسمع أموراً ليست مقبولة فأحدهم تعرض للمراجع القضائية ثم للأمنية. حصل ذلك (أول من) أمس وأقل ما كان يجب فعله أن تتحرك الدولة وتوقف المعنيين بصرف النظر عن تفجيري طرابلس".
وكان جعجع أطلق عبر "النهار" صرخة إلى المسؤولين (ص2)، معتبراً أن "بقاء الدولة أو زوالها متوقف على تصرفاتهم"، وأنهم "دمروا حتى اليوم نصف الدولة وإذا أكملوا على هذا المنوال فلن يبقى منها شيء".

المستقبل

"هايان" من أقوى الأعاصير في التاريخ
يخلّف وراءه 10 آلاف قتيل في الفيليبين

لا تزال السلطات الفيليبينية غارقة في تعداد القتلى والمفقودين جراء الاعصار "هايان"، الذي ضرب صباح الجمعة الماضي الساحل الشرقي لوسط الارخبيل ومر فوق جزيرتي لييتي وسامار، مع حديث السلطات عن 10 آلاف قتيل، في حين كان ناجون ينهبون المتاجر بانتظار وصول مساعدات تعذر ايصالها. في وقت استعدت فيتنام لاستقبال "هايان" باجلاء اكثر من 600 الف شخص، والذي يتوقع وصوله صباح اليوم لكن بأقل قوة.
وهايان هو اعنف اعصار في العالم هذه السنة، وواحد من اقوى الاعاصير التي تضرب الارض منذ عقود.

وجزيرتا لييتي وسامار وسط الارخبيل الفيليبيني، هما الأكثر تضرراً لكونهما تقعان مباشرة ضمن مسار هايان حين ضرب البلاد فجر الجمعة الماضي.
وفي تاكلوبان المدينة الساحلية في ليتي، يسير ادوارد غوالبرتو بين الجثث في محاولة للحصول على بعض المؤن من بين انقاض منزل مدمر. وبالقرب من المكان هاجم حشد مخبزا لم تلحق به اضرار باعجوبة عند مرور العاصفة.
وتم نهب قافلة مساعدات تابعة للصليب الاحمر بالقرب من المدينة، حيث القوات الامنية شبه غائبة تقريبا.
ووسط مشاهد خراب هائل، يصطف رجال ونساء واطفال على طول الطرقات وهم يغطون انوفهم تجنبا للروائح المنبعثة من الجثث.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة ايلمار سوريا "عقدنا اجتماعا مع الحاكم (اقليم لييتي) الليلة الماضية واستنادا الى تقديرات الحكومة هناك 10 آلاف ضحية"، في اشارة الى القتلى. اضاف ان "بين سبعين وثمانين بالمئة من المنشآت والبنى الواقعة على مسار الاعصار دمرت".
وفي جزيرة سامار التي تقع وسط الارخبيل، اعلنت السلطات الفيليبينية مقتل 300 شخص وفقدان الفين آخرين. وقال ليو داكاينوس، عضو مجلس ادارة الكوارث لاذاعة محلية، انه تأكد مقتل 300 شخص في باسي المدينة الصغيرة الواقعة في سامار، بينما فقد الفا شخص.
وصرح رئيس فريق وكالة الامم المتحدة المكلفة ادارة الكوارث رود ستامبا "انه دمار هائل (...) آخر مرة شاهدت فيها شيئا بهذا الحجم كانت بعد التسونامي الذي حدث في المحيط الهندي" واسفر عن سقوط 220 الف قتيل.
وكان المسؤول الدولي يزور تاكلوبان عاصمة اقليم لييتي، التي تبدو مع بالو الواقعة في الاقليم نفسه من المدن الاكثر تضررا بالاعصار.
وفي تاكلوبان، تتحدث ايما بيرمييو مالكة محل حلويات عن مشاهد فوضى، اذ قالت: "ليس هناك اي عنصر من قوات الامن، المساعدة تتأخر في الوصول، والناس جائعون".
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الفيليبينية مانويل روكساس ان "حجم الدمار هائل"، واضاف ان "شريطا طوله كيلومتر على الساحل دمرت فيه المنازل بالكامل".
ولييتي الجزيرة التي تضم 1,7 مليون نسمة وتقع في الجزء الشرقي من الارخبيل، من المناطق الاكثر تضررا بالعاصفة.
لكن هايان مر في مناطق اخرى ايضا تمتد 600 كلم وما زال يتعذر الاتصال بسكان مناطق واسعة في حين بدا ان السلطات تجاوزها حجم الكارثة وعدد الناجين المفترض اسعافهم.
ويثير مصير سكان غيوان (40 الف نسمة) التي كانت اول مدينة يضربها الاعصار فجر الجمعة قلقا شديدا، حيث تعذر الاتصال بهم.
وفي مواجهة حجم الكارثة عرضت دول عدة تقديم مساعدات، وقال وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان الولايات المتحدة ستقدم مروحيات وطائرات وسفنا ومعدات للبحث والانقاذ، بعد طلب من مانيلا.
وخصصت استراليا ونيوزيلندا امس، مساعدة قدرها نحو نصف مليون دولار الى الصليب الاحمر في الارخبيل. وقد اوضحتا ان مساعدة اخرى يمكن ان تقدم.
وارسلت الحكومة 15 الف جندي وطائرات محملة بالمعدات ومروحيات الى المناطق الاكثر تضررا. لكن مسؤولا في وزارة الداخلية قال "ايا تكن المساعدة التي تقدم، لن تكون كافية".
ويقوم برنامج الاغذية العالمي، الوكالة التابعة للامم المتحدة، بتنظيم عملية نقل 40 طنا من المساعدات الغذائية.
كما اعد صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) 60 طنا من المواد الاغاثية الصحية والغذائية سترسل من مراكزه اللوجستية في كوبنهاغن. وستصل الى الفيليبين غداً.
واعلن رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ان المفوضية "ارسلت فريقا لمساعدة السلطات ونحن مستعدون للمساهمة (بعمليات الانقاذ) بمساعدة عاجلة اذا احتاج الامر".
ودعا البابا فرنسيس، في تغريدة على "تويتر"، الكاثوليك الى الصلاة من اجل الضحايا بينما عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "حزنه العميق للخسائر البشرية" التي سببها الاعصار.
وكان جيف ماسترز الخبير الاميركي في الارصاد الجوية الذي يعمل في مجموعة "ويذر اندرغراوند" الخاصة صرح هذا الاسبوع ان هايان "هو اقوى اعصار يضرب الارض في التاريخ"، وصنف في الدرجة 5 وهي الاعلى، فيما سجل الاعصار كاميل الرقم القياسي السابق بعد ان ضرب ولاية ميسيسيبي الاميركية في 1969.
وفي فيتنام، اعلنت السلطات انه تم اجلاء اكثر من 600 الف شخص قبل هايان الذي يتوقع ان يصلها صباح اليوم.
وقالت وزارة مراقبة السيول والعواصف في بيان: "قمنا باخلاء اكثر من 174 الف منزل اي اجلاء اكثر من 600 الف شخص".
وذكر مسؤولون فيتناميون ان 4 اشخاص لقوا مصرعهم وهم يستعدون لمواجهة الاعصار، اثناء قطع اشجار او تدعيم منازلهم، وانه سمح لمئتي الف منهم بالعودة الى بيوتهم بسبب تغيير في مسار الاعصار باتجاه الشمال مما اضطر السلطات لاجلاء 52 الف شخص آخرين، حسب الموقع الالكتروني الاخباري الرسمي "فين ـ اكبريس".
اضاف انه "على الناس التزود بكميات من الغذاء والمنتجات الاخرى تكفي ثلاثة ايام (...) والذين يرفضون ان يتم اجلاؤهم يجبرون على ذلك".
وضعف هايان، مع عبوره بحر الصين الجنوبي، ويفترض ان يتراجع الى الدرجة الاولى عندما يصل الى سواحل فيتنام صباحا، اي قبل 24 ساعة مما كان متوقعا.
لكن منظمة الصليب الاحمر قالت ان تبدل مسار الاعصار يمكن ان "يؤدي الى توسيع رقعة الكارثة لتشمل 15 اقليما بدلا من تسعة اقاليم".
وقال ممثل الصليب الاحمر في فيتنام مايكل انير "انه احد التحديات"، مشيرا الى ان امطارا غزيرة وسيولا يمكن ان تضرب العاصمة بسبب هذا التغيير في مسار الاعصار.

اللواء

كيري بحث مع ولي عهد الإمارات
ملفّي سوريا وإيران

وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الامارات امس لاطلاع الدولة الحليفة لواشنطن على ما جرى خلال محادثات جنيف حول برنامج ايران النووي، والتطورات في جهود عقد اجتماع لوقف الحرب في سوريا. ووصل كيري قادما من جنيف حيث شارك في محادثات مكثفة امتدت ثلاثة ايام بين ايران ومجموعة 5»1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، والمانيا) وانتهت صباح امس بدون التوصل الى اتفاق.
وقد التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر الإمارات الوزير الأميركي والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا في إطار جولة له في دول المنطقة.
واستعرض ولي العهد الاماراتي وكيري مجالات التعاون والشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وذلك في إطار التعاون والتنسيق المتبادل الذي يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول المستجدات الراهنة وتطورات الأحداث في المنطقة إضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا التي تهم البلدين. واطلع كيري الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء على نتائج المفاوضات والمشاورات التي أجرتها القوى الكبرى « 5+1 « حول ملف إيران النووي وما أحرزته من تقدم نحو التوصل إلى اتفاق لحل سلمي لمسألة البرنامج النووي الإيراني.
وتطرق اللقاء إلى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية مع مختلف القوى الدولية لحث ائتلاف المعارضة السورية لحضور مؤتمر «جنيف 2» والعمل من أجل إنهاء النزاع المتفاقم في سوريا بما يضع حدا لمعاناة الشعب السوري.
كما ناقش اللقاء أهمية دعم الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في هذه المرحلة الانتقالية بما يخدم استقرار مصر ويدفع عجلة التقدم السياسي والاقتصادي إلى الإمام .
ومن المقرر ان تشتري الامارات اسلحة اميركية بقيمة 4 مليارات دولار، وذلك عقب سلسلة من صفقات بيع الاسلحة الاميركية في السنوات الاخيرة عززت القوة الجوية والصاروخية لدول الخليج التي تعتبر ايران خصما له تطلعات نووية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 11/11/2013 الجيش السوري يتقدم ميدانيا وحراك سياسي على خط الازمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: