منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 12-11-2013: سليمان يحط في السعودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 12-11-2013: سليمان يحط في السعودية     Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 12-11-2013: سليمان يحط في السعودية    الصحافة اليوم 12-11-2013: سليمان يحط في السعودية     Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 2:08 am

الصحافة اليوم 12-11-2013: سليمان يحط في السعودية


تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 12-11-2013 الحديث في الشأن الداخلي عن زيارة سليمان الى الممكلة العربية السعودية وكذلك عن ملف التجسس الاسرائيلي على لبنان، اقليمياً تحدثت الصحف عن التطورات في ملف الازمة السورية وجديد الملف النووي الايراني.


السفير


العدوان التجسسي: تدابير رادعة وشكوى دولية

زيارة رئاسية .. خارج السياسة إلى الرياض!


وكتبت صحيفة السفير تقول "بين خيمة فؤاد شهاب وجمال عبد الناصر في العام 1959، وبين لقاء ميشال سليمان والأسرة السعودية كلها في قصور الرياض في العام 2013، ليست مسافة نصف قرن من الزمن والتحولات، بل مسافة كبيرة من القيم والاعتداد بالذات.

لم يكن فؤاد شهاب زعيما لدولة عربية مركزية، عندما فرض وبعد مفاوضات طويلة وشاقة، على جمال عبد الناصر أكبر زعيم عربي في القرن العشرين، أن يلتقيه على الحد اللبناني السوري تماما وفي خيمة قماشية متواضعة بحضور رئيس وزراء لبنان ووزير خارجيته آنذاك الحاج حسين العويني.

وبرغم الأزمة الوطنية التي كان لبنان بالكاد يخرج منها بعد ثورة العام 1958، وبرغم كل الرصيد الناصري في زمن الوحدة، فرضت وطنية فؤاد شهاب وحسابات الوضع اللبناني الهش، أن يلتقي الرجلان في خيمة حدودية، وأن تلتقط لهما صورة تاريخية لا يزال كثيرون حتى الآن يتندرون بها.

في العام 2013، وبعد تأجيل من طرف واحد على مدى ستة أسابيع تقريبا، حط رئيس جمهورية لبنان ميشال سليمان، أمس، في الرياض، ليس التزاما بالدعوة الملكية والتوقيت السعودي وحسب، بل ووفق البروتوكول الذي حدد تفاصيله، على الأرجح، رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري.

هو البروتوكول الذي حاول أن يوحي أن سليمان قد حظي بحفاوة بالغة، لكن صادف أن الأمر التبس على المراقبين، فهل كان مقررا أن يستقبل الملك عبدالله بن عبد العزيز الرئيس ميشال سليمان بحضور الرئيس سعد الحريري؟ وهل كان مقررا أن يكون ترتيب مقعد الحريري (الثاني على يمين رئيس الجمهورية) للإيحاء بأنه واحد من أعضاء الوفد الرسمي اللبناني، أم بصفته زعيم «قوى 14 آذار»؟

وإذا كان الجانب السعودي قد كان حاضرا بكل أركانه باستثناء الأمير بندر بن سلطان في القصر الملكي، كان لافتا للانتباه تغييب وزير خارجية لبنان و«حساسيات لبنانية» أخرى عن زيارة يمكن القول إنها استثنائية، في التوقيت والمضمون، الا اذا كان هناك من يريد إضفاء طابع عائلي أو أسري عليها!

وإذا كان حضور الحريري قد سرق وهج الزيارة، فإن المفارقة تبدت في التغييب المتعمد لاسمه عن المعلومات الرسمية التي وزعها الجانبان اللبناني والسعودي وعدم الإتيان على ذكره بين الحضور، فكانت الصورة أقوى من الخبر، قبل أن يتم تعديل البرنامج، فيستقبل رئيس الجمهورية ضيفه رئيس وزراء لبنان السابق في مقر اقامته.

أما في المضمون، وبحسب المعلومات التي وزعتها دوائر قصر بعبدا، فقد شدد الرئيس اللبناني والملك السعودي على اهمية الحفاظ على استقرار لبنان السياسي والاقتصادي والامني، وانضواء جميع الأفرقاء تحت الثوابت الوطنية التي تبقي لبنان بمنأى عن تداعيات ما يحصل حوله.

واشارت المعلومات الرسمية اللبنانية الى انه قد تم التشديد على إيجاد حل سياسي للوضع في سوريا ووقف القتل والتدمير. وابدى الملك عبدالله استعداد المملكة لدعم لبنان لمواجهة أعباء ملف النازحين السوريين. واشارت الى ان اللقاء تطرق إلى أهمية تعزيز خط الاعتدال في المواقف السياسية وتطبيق إعلان بعبدا «الذي قضى بتحييد لبنان عن المحاور والصراعات، خصوصا انه يمر بأوقات سياسية واقتصادية دقيقة على ابواب استحقاقات اساسية» .

وشمل برنامج سليمان زيارة ولي العهد نائب رئيس الوزراء الأمير سلمان بن عبد العزيز وعدد كبير من أمراء الأسرة الملكية.

العدوان التجسسي: اختراقات مذهلة

من جهة ثانية، كان «العدوان التجسسي» الذي يتعرّض له لبنان من قبل العدو الاسرائيلي منذ ما بعد «حرب تموز 2006» محل متابعة على طاولة اللجنة النيابية للإعلام والاتصالات.

وكإجراء بالغ الدلالة، ترك أعضاء لجنة الإعلام والاتصالات هواتفهم خارج غرفة الاجتماعات، إذ لم تشأ اللجنة الفنية المكلفة متابعة الخروق الإسرائيلية أن تقدم تقريرها بوجود الهواتف الخلوية خشية اختراقها والتنصت عليها من قبل العدو.

واللافت للانتباه ان الشروح التقنية والامنية التي عرضت في اللجنة من قبل الجهات المختصة، بينت حجم ما وصفت بـ«الاختراقات المذهلة» لقطاع الاتصالات. ولشدة خطورتها، ارتؤي التكتم عليها وعدم الاستفاضة في شرح تفاصيل ما وضعت الجهات المختصة يدها عليه من معلومات خطيرة، على ان ينطلق لبنان بإجراءاته الوقائية من دون تأخير.

واذا كانت اللجنة قد خلصت الى ضرورة المسارعة الفورية الى اجراءات رادعة لهذا العدوان، فإنها اكدت في الوقت ذاته امتلاك لبنان القدرة على احباط اهداف العدوان شرط توفر النية الجدية، ومنع ابقاء لبنان دولة مخلعة الابواب يسرح فيها ويمرح بلا رقيب او حسيب، وهنا تقع مسؤولية الدولة القوية التي يستغل العدو لحظة غيابها ويتسلل منها الى داخل العمق اللبناني مستبيحا إياه، واضعا كل لبنان من ادناه الى اقصاه تحت العين الاسرائيلية وفي مرمى استهدافاته.

والبارز في اللجنة انها استطاعت ان تجمع فريقي «8 آذار» و«14 آذار» على ضرورة التصدي لهذا العدوان ولمخاطره الكبرى على كل اللبنانيين، وإن كان فريق «14 آذار» استمر في طرح ملاحظات حول هذا الموضوع. ويفترض ان تتلقى اللجنة بعد فترة قصيرة تقريرا من قبل اللجنة المختصة المكلفة اجراء المسح حول كل ما يتوفر لها في هذه القضية، على ان تتابع وزارتا الاتصالات والدفاع اجراءاتهما التي بدأتاها، فيما علم ان وزير الخارجية سيعد مذكرة شكوى بهذا الخصوص الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ومجلس الامن والدول الكبرى.


دمشق: عشرات الضحايا بقذائف الهاون «الائتلاف» ينتخب «حكومته» المؤقتة


على وقع القذائف المتساقطة على منطقتَي القصاع وباب شرقي في دمشق، والتي حصدت عشرات الضحايا، غالبيتهم من الاطفال، وتصاعد الاشتباكات في مناطق سورية عدة، خصوصا بين الاسلاميين والجماعات المسلحة الاخرى وبينها التابعة للاكراد، صدر البيان الختامي عن اجتماع اسطنبول لـ«الائتلاف الوطني السوري» من دون ان تحجب مقرراته دوي الصفعة التي وجهها رئيسه احمد الجربا، للمتحدث باسم ما يسمى «هيئة اركان الجيش السوري الحر» لؤي المقداد.

وفي هذا الوقت، صدرت نتائج التصويت على وزراء «الحكومة السورية المؤقتة المعارضة» أمس، من قبل الأمانة العامة لـ«الائتلاف»، حيث شارك في التصويت مئة وعضو، من مجموع 123 عضواً، يشكلون أعضاء الهيئة العامة لـ«الائتلاف»، حيث كان يتطلب فوز الوزير المرشح بمنصبه، إذا تمكن من الحصول على 62 صوتاً، أي بنسبة النصف زائداً واحداً.

وكان صوت صفعة الجربا للؤي المقداد، طغى على خبر الاجتماعات ذاتها ومقرراتها حيث تحدثت تقارير عن تلاسن حاد جرى في أروقة اجتماع اسطنبول، فيما كان «الائتلاف» يعلن في بيانه ان الذهاب الى مؤتمر «جنيف 2» سيأتي بعد التشاور مع «قوى الثورة في الداخل والمهجر»، في وقت يفترض فيه ان «هيئة الاركان» التي تدعي تمثيل الفصائل المسلحة، لا تتمتع بنفوذ كبير على الارض.

ونقلت مواقع تابعة للمعارضة خبر الصفعة التي تعكس حدة الخلافات الداخلية ازاء اولويات المرحلة المقبلة. وافادت التقارير أن الصفعة سمعت بقوة بسبب قرب المشادة من الميكروفونات، وان اعضاء من هيئة الرئاسة في الائتلاف، حالوا بين الرجلين، فيما جرى منع المقداد من طلب تدخل الشرطة التركية مثلما كان يتوعد.

ونشب الخلاف حول تمثيل «هيئة الأركان» في «الائتلاف»، وعدد المقاعد التي ستحصل عليها. ويؤكد أعضاء في «الائتلاف» أن مسألة انضمام أعضاء «المجلس الوطني الكردي» إلى «الائتلاف»، كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير بين الرجلين، بعد تراكم التوتر بينهما.

وأصرّ الجربا، الذي يتمتع بدعم سعودي، حينها على انضمام 11 عضواً كردياً إضافياً إلى «الائتلاف»، قبل التصويت على موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف، مع العلم أن هؤلاء الأعضاء مؤيدون بقوة للمشاركة في المؤتمر، بينما يعارض ممثلو «الجيش الحر» بقوة هذه المشاركة.

وكان بيان «الائتلاف» الذي اعلن الاستعداد المشروط للمشاركة في «جنيف 2»، لاقى ترحيباً من وزير الخارجية الأميركية جون كيري الذي قال في مؤتمر صحافي في أبو ظبي، إن «المعارضة السورية أجرت تصويتاً للذهاب إلى جنيف. إنها خطوة كبيرة»، واشترط أن «يسبق عقد المؤتمر إدخال وضمان استمرار دخول قوافل الإغاثة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيرهما من الهيئات الإغاثية إلى المناطق المحاصرة كافة، والإفراج عن المعتقلين، خصوصاً النساء والأطفال». ومن المحتمل ان الاشارة الى الحديث عن إدخال الاغاثة الى المناطق المحاصرة، تعكس رغبة في طرح فكرة وقف اطلاق النار في مناطق الاشتباكات الساخنة قبل الذهاب الى جنيف.

وأشارت الهيئة العامة لـ«الائتلاف» في بيانها أمس، إلى أنها «كلفت لجنة من أعضاء الائتلاف بإجراء المشاورات اللازمة مع قوى الثورة في الداخل والمهجر لشرح موقفها وتعزيزه حول قرارات الائتلاف».

ومن بين الرافضين للمؤتمر «المجلس الوطني السوري» الذي هدد بالانسحاب من «الائتلاف» إذا وافق أعضاؤه على الذهاب إلى جنيف.

وقال مدير مكتب رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا، منذر آقبيق إن عدداً كبيراً من هؤلاء وافقوا على حجج المؤيدين للمشاركة. وأضاف ان «القرار اعتمد بشبه إجماع. المجلس الوطني السوري غير رأيه بالتأكيد بما أنه صوت».

وقتل تسعة أطفال وأصيب حوالي 33 آخرين، إثر سقوط قذائف هاون على مدرسة في حي القصاع وسط العاصمة، وعلى حافلة تقل طلاباً في حي باب شرقي القريب منه، بحسب ما أفاد التلفزيون السوري.

وفي ريف حلب، هزّ انفجار ضخم مدينة كوباني ذات الغالبية الكردية عصر أمس، وذلك بعدما فجر رجل نفسه في سيارة مفخخة أمام مبنى الهلال الأحمر الكردي، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأسفر التفجير الانتحاري عن انهيار المبنى بالكامل وسقوط خمسة قتلى وما يزيد على 20 جريحاً. وذكرت قناة «الميادين» في وقت لاحق ان عدد الضحايا وصل إلى 11 قتيلاً و23 جريحاً."


النهار


السعودية مع تعزيز الاعتدال وإعلان بعبدا

تحييد ملف التجسس الاسرائيلي عن الانقسامات


وكتبت صحيفة النهار تقول "على رغم غياب أي عنوان علني من عناوين ملفات الازمة الداخلية في لبنان عن النتائج المعلنة للمحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس في الرياض، حرصت المملكة العربية السعودية على إحاطة الزيارة الرئاسية بمعالم اهتمام كبير تمثل في المستوى الرفيع الذي طبع استقبال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز للرئيس اللبناني في حضور كبار أركان القيادة السعودية، كما اكتسب حضور الرئيس سعد الحريري اللقاء الى جانب الوفدين السعودي واللبناني دلالة مماثلة.

وبدا واضحا ان الموقف السعودي تركز على دعم الرئيس سليمان في اتجاهين أساسيين هما التشديد على التزام "إعلان بعبدا " كإطار وطني عام لتجنب التداعيات السلبية للازمة السورية على لبنان، والمساعدة السعودية للبنان في تحمل أعباء اللاجئين السوريين، مما يشكل ضمنا دعما لمقررات مجموعة الدعم الدولية للبنان التي أنشئت في نيويورك في ايلول الماضي، علما ان سليمان كان التقى آنذاك وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل وبحث معه في هذا الملف.

وفيما برز غياب اي اشارة الى الملفات الداخلية اللبنانية، ولا سيما منها الازمة الحكومية، أفادت المعلومات الرسمية عن المحادثات ان الجانبين اللبناني والسعودي شددا على "أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني في لبنان وانضواء جميع الافرقاء تحت الثوابت الوطنية التي تبقي لبنان في منأى عن تداعيات ما يحصل حوله". كما بحث في موضوع اللاجئين السوريين الى لبنان، فأبدى العاهل السعودي "استعداد المملكة للمساعدة وتقديم الدعم للبنان كي يستطيع مواجهة هذه الاعباء في انتظار عودتهم الى بلادهم". وتناول البحث "أهمية تعزيز خط الاعتدال في المواقف السياسية وتطبيق اعلان بعبدا الذي قضى بتحييد لبنان عن المحاور والصراعات خصوصا انه يمر بأوقات سياسية واقتصادية دقيقة على أبواب استحقاقات أساسية".

وعقد الرئيس سليمان في وقت لاحق في قصر الضيافة الذي حل فيه لقاء مع الرئيس الحريري تناول التطورات السياسية والامنية المطروحة. كما استقبل رئيس الحرس الملكي الامير متعب بن عبدالله وعرض معه مساعدة الجيش اللبناني ضمن المقررات التي أصدرتها مجموعة الدعم الدولية. بينما تناول مع وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف علاقات التعاون الامني وموضوع اللاجئين السوريين والمساعدة التي يمكن المملكة ان تقدمها في هذا المجال. واستقبل ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز في قصره مساء الرئيس سليمان وأجرى معه محادثات تناولت العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة، وأقام الامير سلمان عشاء تكريما للرئيس اللبناني والوفد المرافق له حضره عدد من الامراء والمسؤولين السعوديين.


"حزب الله"

وكان لنائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم موقف من زيارة رئيس الجمهورية للسعودية فقال: "زيارة الرئيس ميشال سليمان للسعودية زيارة عادية، ولسليمان الحق في زيارة دول المنطقة لاستكشاف مواقفها ولا أتوقع ان تأتي بثمار ايجابية، إلا أننا مع اي زيارة يقوم بها المسؤولون مع كل الجهات في المنطقة والعالم، وكذلك على المستوى الداخلي من أجل ان نبحث عن باب ضوء لمحاولة تشكيل هذه الحكومة الجامعة لينطلق لبنان. ومن ينتظر المتغيرات في المنطقة سينتظر طويلا وطويلا. ومن يبني آمالا على متغيرات لمصلحته لن تحصل هذه المتغيرات بناء على موازين القوى والمعادلات القائمة. وخير لنا ان نشبك الأيادي ونبني لبنان معا ونستفيد من هذه الفرصة في اطار انعدام التوازن الموجود في المنطقة".


14 آذار

وفي المقابل، استغربت مصادر في 14 آذار عبر "النهار" ان يقول الشيخ قاسم ان للرئيس سليمان "الحق" في زيارة دول المنطقة وكأن رئيس الجمهورية في"حاجة لينال الاذن من حزب الله ليمارس صلاحياته". وعن دعوة قاسم الى "شبك الايادي" تساءلت المصادر "كيف تشبك الايادي وقد خرج من حزب الله من يدعو الى قطعها؟".


ميقاتي

بيد ان رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي اتخذ موقفا سلبيا مفاجئا من السعودية تزامن مع زيارة سليمان للرياض. وأخذ على المملكة في لقاء صحافي امس ما وصفه بـ "الشخصنة" قائلا: "نحن نقول ان الموضوع لا يحتمل الشخصنة... ولو أخرجتنا المملكة من الباب فيجب ان ندخل من النافذة، اذ لا يحتمل لبنان ان يكون بعيدا من المملكة". ورأى وجوب التمييز بين سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها حكومته "وما حصل بعد استقالتي فانخراط "حزب الله" في سوريا حصل بعد الاستقالة ولهذا أقول إنه ليس على المملكة ان تشخصن المسألة معي".


التجسس الاسرائيلي

في غضون ذلك تميزت جلسة لجنة الاعلام والاتصالات النيابية التي عقدت جلسة أمس خصصت للبحث في موضوع التجسس الاسرائيلي على لبنان بتحييد الخلافات السياسية بين مكونات اللجنة عن هذا الملف، فغابت عن الجلسة الانقسامات الحادة وطغى عليها نقاش وصف بأنه "مسؤول ورصين وهادئ". ولوحظ حرص اللجنة ورئيسها النائب حسن فضل الله على احاطة مناقشاتها بالسرية حرصا على تنفيذ المقررات التي اتخذت لمواجهة التجسس الاسرائيلي تقنيا وديبلوماسيا، علما انه تقرر اعداد شكوى على اسرائيل لدى الامم المتحدة والعمل على اتخاذ تدابير رادعة اخرى منها المطالبة بطردها من الاتحاد الدولي للاتصالات. وعرضت امام النواب تقارير وصور وخرائط على شاشات تثبت تزايد الاجهزة والرادارات المنصوبة على طول الحدود الجنوبية لمراقبة الشبكات والاتصالات الهاتفية والتنصت على المكالمات وأفيد ان ثمة 39 برجا اسرائيليا تغطي منطقة الجنوب كلها.


ملف الاغاثة

على صعيد آخر ختم النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود التحقيق الاولي مع الامين العام للهيئة العليا للاغاثة ابرهيم بشير وقرر ابقاءه وزوجته موقوفين وأحالهما على النائب العام المالي علي ابرهيم لاجراء المقتضى القانوني.

وكان القاضي حمود كلف المحامي العام التمييزي القاضي شربل ابو سمرا الاستماع الى افادتي بشير وزوجته. وهما حضرا امس الى قصر العدل في بيروت وعند انتهاء التحقيق معهما قرر القاضي حمود ابقاءهما موقوفين على ذمة التحقيق في ملف اختلاس وتبييض أموال من خزينة الهيئة.

واحالة ملف بشير على النيابة العامة المالية يعني الانتقال بالتحقيق الى مرحلة جديدة مع ما تستدعيه من ادعاء عام وتسلم قضاء التحقيق الملف لاجراء استجوابات والتحقيق مع أشخاص آخرين استكمالا للتحقيق وصدور مذكرات التوقيف اللازمة علما ان مهلة التوقيف الاحتياطي هي 48 ساعة قابلة للتجديد مرة واحدة الا ان المهل تعتبر غير ذات حاجة لاستنفادها باعتبار ان النائب العام المالي يتسلم اليوم الملف تمهيدا لاجراء المقتضى القانوني. وعلمت "النهار" من مصادر معنية بالتحقيق ان الملف غير سياسي على الاطلاق وقد أحالته منذ أكثر من عشرة أيام هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان على القضاء بالاستناد الى حركة الحساب المصرفي لزوجة بشير بعدما تبيّن ان هذه الحركة غير منطقية، لذا فان الملف مالي بامتياز وقد رفعت هيئة التحقيق الخاصة السريّة عنه وأحالته على القضاء.

وافادت معلومات ان قرار توقيف بشير وزوجته الذي أصدره النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود يشمل أيضا ابنهما الموجود في بيلاروسيا وتاجراً يوفر مشتريات للهيئة العليا للاغاثة.


ائتلاف المعارضة يُعلن "نعم" مشروطة لجنيف - 2

هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات من دون الأسد


أبدى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الذي يعقد اجتماعات متواصلة في مدينة اسطنبول التركية في بيان انه مستعد للمشاركة في مؤتمر "جنيف - 2" على اساس نقل السلطة الى هيئة حكومية انتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها العسكرية والأمنية، شرط ألا "يكون للرئيس السوري بشار الاسد وأعوانه أي دور في المرحلة الانتقالية.

وقال الناطق باسم الائتلاف لؤي الصافي خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول بأن من ضمن شروط الائتلاف للمشاركة في "جنيف - 2"، أن يسبق عقد المؤتمر "إدخال وضمان استمرار دخول قوافل المساعدات عبر الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر كل المناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين وخصوصا النساء والأطفال".

وأعلن الائتلاف عن تقديم رئيس الحكومة الموقتة للائتلاف أحمد طعمة أسماء الوزراء، ومناقشة البيان الوزاري، موضحا انه "تم التصويت على الحكومة الانتقالية والتي تضم 11 وزيرا" مرشحا. واضاف أن "الائتلاف يرفض مشاركة إيران في مؤتمر جنيف - 2 لأنها دولة محتلة في سوريا"، وأن "مشاركتها مشروطة بالانسحاب من سوريا وإدانة أعمال القتل التي يقوم بها النظام".

ورأى وزير الخارجية الاميركي جون كيري في ابو ظبي المحطة الاخيرة من جولة له شملت عشر دول، ان "مشاركة ائتلاف المعارضة السورية في مؤتمر جنيف ستكون خطوة كبيرة". وقال: "أجرت المعارضة السورية امس تصويتا للذهاب الى جنيف، انها خطوة كبيرة".


إيران والوكالة الذرية توصّلتا إلى "خريطة طريق للتعاون"


اتفقت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية امس على "خريطة طريق للتعاون" بينهما في شأن البرنامج النووي الايراني، بينما توقعت واشنطن اتفاقاً نووياً بين ايران والغرب في الاشهر المقبلة، مؤكدة ان مثل هذا الاتفاق سيحمي حلفاء الولايات المتحدة على نحو افضل.

واشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، الذي وقع بروتوكول "خريطة الطريق" مع رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي، بالاتفاق ووصفه بانه "خطوة مهمة"، الا انه اضاف انه "لا يزال ينبغي القيام بالكثير من العمل". وينص الاتفاق على تفتيش موقع الانتاج بالمياه الثقيلة في اراك الذي تحاول الوكالة دخوله منذ عام 2011، ولكن ليس موقع بارشين العسكري على ان يتم ذلك لاحقا .

ووصفت إيران والوكالة في بيان مشترك المحادثات الفنية التي اجراها الجانبان أمس بانها كانت بنّاءة ، وأعلنتا عن عقد جولة المحادثات المقبلة في فيينا في 11 كانون الأول. واعلن عن زيارة تفقدية فنية من الوكالة لمصنع إنتاج الماء الثقيل في أراك في المستقبل القريب.

وفي اطار اجواء الانفتاح بين ايران والغرب، اعلنت وزارتا الخارجية في بريطانيا وايران اعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين على مستوى قائمين بالاعمال "غير مقيمين"، وذلك بعد سنتين من تجميدها اثر هجوم على السفارة البريطانية في طهران في نهاية 2011."


الاخبار


تحريك مقترح واشنطن لحل الخلاف البحري بين لبنان وإسرائيل


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "وسط الانقسام السياسي المستمر حول جملة ملفات، تعاود واشنطن تحركها على الخط النفطي لـ«تسوية الخلاف بين لبنان وإسرائيل» حول المنطقة البحرية، فيما تصدرت الاهتمام السياسي زيارة رئيس الجمهورية للسعودية التي استقبله ملكها بوجود الرئيس سعد الحريري.

عادت قضية الحدود البحرية اللبنانية الفلسطينية إلى الواجهة مع زيارة مرتقبة لنائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة آموس هوكستاين لبيروت لبحث المقترح الأميركي بشأن تسوية الخلاف مع إسرائيل حول الحدود المذكورة.

وينص المقترح الأميركي على تقسيم المنطقة المتنازع عليها، والبالغة مساحتها نحو 860 كيلومتراً مربعاً، إلى جزءين، جزء يذهب إلى لبنان ويبقى الجزء الثاني متنازعاً عليه. ونفت مصادر غربية لـ«الأخبار» ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية عن رفض إسرائيل المقترح برمته. وأكدت المصادر أن هوكستاين سيزور تل أبيب قبل بيروت لمتابعة بحث المقترح الأميركي مع المسؤولين الإسرائيليين. بدروها، قالت مصادر لبنانية إن القضية ليست حالياً في إمكان قبول إسرائيل بالتسوية الأميركية، بل في الموقف اللبناني الذي لم يصدر بعد من المقترح الأميركي.

سليمان في السعودية

في الشأن السياسي، تصدّرت زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للسعودية الاهتمام والمراقبة، لما للرياض من تأثير في الموضوع الحكومي. كذلك برز حضور الرئيس سعد الحريري استقبال الملك عبدالله لسليمان إلى جانب وليّ العهد سلمان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن «البحث تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والدور المساعد الذي يمكن أن تقوم به المملكة من أجل دعم الوحدة والاستقرار».

وبحسب الوكالة، شدد الجانبان على «أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في لبنان وانضواء جميع الأفرقاء تحت الثوابت الوطنية التي تبقي لبنان بمنأى عن تداعيات ما يحصل حوله».

وتناول اللقاء الذي حضر جانباً منه الرئيس سعد الحريري إلى جانب ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل وعدد من كبار المسؤولين السعوديين، الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في سوريا، حيث تم «التشديد على وجوب إيجاد حل سياسي للوضع ووقف القتل والتدمير».

كذلك عرض الجانبان موضوع اللاجئين السوريين إلى لبنان، وأبدى الملك عبدالله «استعداد المملكة للمساعدة وتقديم الدعم للبنان كي يستطيع مواجهة هذه الأعباء في انتظار عودتهم إلى بلادهم». وتطرق اللقاء «إلى أهمية تعزيز خط الاعتدال في المواقف السياسية وتطبيق إعلان بعبدا».

وفي السياق، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الصادرة عن الحزب، أن الأخير «لا علاقة له من قريب أو بعيد بما يجري داخل الأراضي السورية وكذلك في مناطق جبل الشيخ». ووجه «نداءً الى العرب الدروز اللبنانيين أن ينأوا بأنفسهم، لأن النظام السوري يريد نقل الفتنة من سوريا إلى لبنان». كذلك دعا «القوى الاسلامية الشريفة أن تفتح حواراً مع محيطها لمنع نقل التوتر عبر فصائل النصرة أو غير النصرة».

من جهته، كرر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان نفيه نقل أي رسالة من جنبلاط الى الرئيس السوري بشار الاسد أو العكس، أو تكليفه بأي شيء من هذا النوع. وأشار في حديث إلى قناة «الميادين» إلى أنه لا يتكلم عن القيادة السورية في حال أرادت استقبال جنبلاط أو لا، مؤكداً أنه «لا يستغرب رؤية أحد في دمشق، حتى جنبلاط».

على الصعيد الحكومي، سأل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد «فريق 14 آذار»: «ماذا تريدون من خلال إكمال مسيرة الفراغ الدستوري وتعطيل موقع الرئاسة بعد أن عطلتم موقع الحكومة وعملها والمجلس النيابي وجلساته؟ هل تريدون لبنان أن يكون ساحة مكشوفة تمتد إليه أيدي العابثين من المجموعات التكفيرية ومن يقف وراءها لتواصلوا مشروعكم الذي فشل في سوريا وتتوسعوا فيه وتجربوا الكرة، مرة أخرى، في لبنان؟».

وكرر نصيحته للفريق المذكور« بأن لا يكرر التجربة الفاشلة، وبأن يسارع إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة حتى نربح معاً أنفسنا ووطننا».

من ناحيته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن «الحكومة الجامعة ممكنة بموافقة جميع الأطراف، وإلا فستبقى حكومة تصريف الاعمال لأشهر وسنوات».

وفي السياق، أعلن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، خلال افتتاحه الدورة العادية السابعة والأربعين لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان في بكركي، أن الواجب الوطني يقتضي من المسلمين والمسيحيين «العمل الدؤوب والمسؤول على إيجاد المخرج للأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وللخلافات الداخلية وللأخطار الأمنية، بدءاً بتأليف حكومة قادرة ووضع قانون جديد للانتخابات يؤمن المناصفة وحسن التمثيل ويحفظ المساواة والممارسة الديموقراطية العادلة وبإجراء الانتخابات النيابية في أسرع ما يمكن».

على صعيد آخر، أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، خلال استقباله في منزله في الرابية وفداً من لجنة المرأة في قضاءي زحلة وبعلبك الهرمل، أنّ الأزمة اللبنانيّة شارفت على نهايتها من الناحيتين السياسيّة والميدانية، متمنياً أن «تكون كلّ الأمور قد عادت إلى نصابها مع بداية الربيع المقبل».

من جهة أخرى، تناول مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي، في احتفال عاشورائي، مهرجان «إحقاق الحق» في طرابلس، سائلاً «هل أن المنطق الذي سمعنا عيّنة منه على منبر قيل إنه إسلامي في طرابلس يمثل إجماعاً لدى الفريق الآخر، وهل يتبناه؟ فإذا كان كذلك، فمعناه إذن أننا سنكون في أسوأ حال».

على صعيد قضية رئيس الحزب العربي الديمقراطي علي عيد الذي صدرت بحقه مذكرة إحضار للتحقيق معه في تفجيري طرابلس، اكتفى المسؤول السياسي للحزب رفعت عيد بالقول لـ«الأخبار»، تعليقاً على هذا الموضوع، «نحن نلتزم بالقانون»، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن عيد قد يقدم معذرة طبية ويقرر عدم الحضور.

من جهة أخرى، كلف النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود رئيس قسم المباحث الجنائية المركزية إجراء التحقيق مع رفعت عيد استناداً الى الإخبار الذي تقدمت به المديرية العامة لقوى الامن الداخلي والمرفق بالشريط المسجل والمفرغ للمؤتمر الصحافي الذي عقده عيد يوم السبت الماضي، والذي قال فيه إن «دم فرع المعلومات حلال».

من جهة أخرى، استمع قاضي التحقيق العسكري عماد الزين أمس الى إفادة شاهد لبناني أساسي في ثلاثة ملفات هي: تفجير بئر العبد، تفجير الرويس، وزرع عبوات على طريق المصنع. والشاهد المذكور موقوف في دعاوى أخرى بأعمال إرهابية، وسيتابع الزين سماع شهادته الاثنين المقبل وسماع شهود آخرين.


طهران ويوكيا يتوصلان إلى «خريطة طريق للتعاون»


في موازاة المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة «5+1»، تسير مفاوضات أخرى تتعلق بالأزمة النووية مع الجمهورية الإسلامية بين طهران ووكالة الطاقة اللتين اتفقتا أمس على «خريطة طريق للتعاون».

لم تكن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، إلى طهران أمس خالية الوفاض كما حصل في مفاوضات جنيف بين إيران والقوى الكبرى، بل تمخضت المحادثات عن «خريطة طريق للتعاون» بينهما بشأن البرنامج النووي. وجاء إعلان هذا الانفراج خلال زيارة يوكيا للعاصمة الإيرانية.

في هذه الأثناء، حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي من مؤامرات القوى الاستكبارية والاستعمارية لإثارة النعرات الطائفية بين الأمة الإسلامية. وقال لدى استقباله مسؤولي بعثة الحج أمس، «إن إحدى المشاكل الكبيرة التي يعانيها العالم الإسلامي حالياً، هي المشكلة المفروضة والمتعمدة والخبيثة في تأجيج الخلافات بين الأمة الإسلامية والطوائف المذهبية».

وأعلن رئيس المنظمة الإيرانية النووية، علي أكبر صالحي، في مؤتمر صحافي مشترك مع يوكيا في طهران، أن «البيان المشترك الذي وُقِّع اليوم (أمس) ينص على خريطة طريق للتعاون تحدد الخطوات المتبادلة لحل القضايا العالقة»، مستبعداً دخول المفتشين إلى موقع بارتشين العسكري في المدى المنظور.

لكنه أوضح أنه كبادرة حسن نية، إيران وافقت «طوعاً» على زيارة مفتشي وكالة الطاقة «مصنع إنتاج الماء الثقيل في أراك ومنجم (اليورانيوم) في غاشين» قرب بندر عباس (جنوب)، مشيراً إلى أن خريطة الطريق تشمل ست مراحل، تستغرق أولها ثلاثة أشهر و«ترمي إلى زيادة الثقة بين الطرفين».

وأضاف صالحي: «في المرحلتين التاليتين سيناقش خبراؤنا وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المسائل الأخرى (ولا سيما تلك التي) ليست لها طبيعة نووية مباشرة».

من ناحيته، أشاد يوكيا بالاتفاق ووصفه بأنه «خطوة مهمة»، إلا أنه أضاف أنه «لا يزال يتعين القيام بالكثير من العمل». وشدد على أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستحل جميع المشاكل العالقة الحالية والماضية من خلال التعاون». وأضاف: «سنرفع تقريراً إلى مجلس حكام الوكالة بشأن عمليات التفتيش والاتفاق».

ويُعدّ مفاعل أراك مصدر قلق رئيسي للدول الغربية التي تخشى استخدام إيران البلوتونيوم الذي ينتجه لإنتاج قنبلة نووية.

إلا أن الوكالة ترغب بنحو خاص في زيارة قاعدة بارتشين العسكرية شمالي شرقي طهران، حيث تشير أدلة استخبارية إلى أن إيران ربما أجرت أبحاثاً تتعلق بأسلحة نووية.

في المقابل، أكد مساعد القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري، أن جميع الأهداف الأميركية في المنطقة وخارجها تقع تحت مرمى القوات الإيرانية. وقال: «إن الجمهورية الإسلامية بواسطة التعبئة لديها القدرة بحيث لا يمكن القوى العظمى السابقة والحالية الرد عسكرياً عليها».

من ناحية ثانية، رحب عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جون ماكين، وليندسي غراهام، بموقف فرنسا التي حالت أول من أمس دون توقيع اتفاق على البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى في جنيف.

وكتب ماكين على حسابه على «تويتر»: «تحيا فرنسا» بالفرنسية.

وقال إن «فرنسا تحلت بالشجاعة لمنع توقيع اتفاق سيئ بشأن الملف النووي الإيراني».

من جهته قال غراهام على شبكة «سي إن إن» الأميركية: «نشكر الله على وجود فرنسا وعلى رفض اتفاق».

وأضاف أن «هذه عبارات لم نسمعها منذ أمد بعيد. لكن دعوني أقول لكم إنهم (الفرنسيين) بصدد تولي الأمر بشكل جيد جداً في الشرق الأوسط».

وأوضح غراهام أنه يجري إعداد نص حول إيران لطرحه الأسبوع المقبل على الكونغرس الذي يملك سلطة اتخاذ قرار بفرض عقوبات على البلد الإسلامي، مشيراً إلى النص سيتضمن أربعة مطالب هي «وقف تخصيب اليورانيوم وتفكيك أجهزة طرد مركزي ووقف أعمال البناء في مفاعل البلوتونيوم والسماح بفرض رقابة من قبل المجموعة الدولية على كامل دورة الوقود الإيرانية».

في غضون ذلك، أعلنت بريطانيا وإيران تعيين كل منهما قائماً بالأعمال غير مقيم لدى الآخر. وقالت لندن أمس إنها أعادت العلاقات الديبلوماسية مع إيران وعينت قائماً بالأعمال غير مقيم بعد عامين من هجوم شنه حشد من الإيرانيين الغاضبين على سفارتها في طهران عام 2011.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن أجاي شارما وهو حالياً رئيس قسم إيران في الوزارة ،سيتولى المنصب على الفور، معبرة عن أملها أن يزور طهران هذا الشهر.

بدورها قالت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، إن طهران عينت محمد حسن حبيب الله قائماً بالأعمال لدى بريطانيا."


المستقبل


قمة لبنانية ـ سعودية تدعو إلى تحييد لبنان عن المحاور والصراعات

سليمان وخادم الحرمين يشدّدان على الاعتدال و"إعلان بعبدا"


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "المشهد السياسي تجلّى أمس بامتياز في المملكة العربية السعودية التي زارها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حيث عقد قمة منتظرة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، تم التطرّق خلالها إلى أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في لبنان، وتعزيز خط الاعتدال في المواقف السياسية وضرورة الالتزام بتطبيق إعلان بعبدا الذي قضى بتحييد لبنان عن المحاور والصراعات، خصوصاً أنه يمرّ بأوقات سياسية واقتصادية دقيقة على أبواب استحقاقات أساسية، على ما جاء في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية.

أضاف البيان أنه جرى التشديد على انضواء جميع الأفرقاء تحت الثوابت الوطنية التي تُبقي لبنان بمنأى عن تداعيات ما يحصل حوله، كما تم البحث في العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والدور المساعد الذي يمكن أن تقوم به المملكة من أجل دعم الوحدة والاستقرار.

وأشارت وكالة "الأنباء السعودية" إلى أن "القمة التي حضرها ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، شارك فيها عن الجانب اللبناني الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية الرئيس سعد الحريري، وقد جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات".

وكان سليمان استقبل في مقر اقامته في قصر الضيافة الرئيس الحريري وتناول معه الاوضاع السياسية والامنية المطروحة راهنا على الساحة الداخلية.

واجرى سليمان مساء محادثات مع ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز تناولت العلاقات بين البلدين والاوضاع في المنطقة، استكملت خلال مأدبة عشاء اقامها ولي العهد تكريما لضيفه اللبناني.

ثم استقبل رئيس الجمهورية رئيس الحرس الملكي السعودي الامير متعب بن عبدالله وعرض معه للعلاقة الثنائية وأهمية مساعدة الجيش اللبناني، اضافة الى المساعدة السياسية والاقتصادية وفي مجال إيواء اللاجئين السوريين.

وتناول سليمان مع وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف علاقات التعاون في المجال الامني وتبادل المعلومات وتعزيز التنسيق الثنائي القائم.

التجسس الإسرائيلي

إلى ذلك، ناقشت لجنة الاعلام والاتصالات في جلسة في مجلس النواب امس برئاسة النائب حسن فضل الله قضية التجسس الاسرائيلي على الحدود اللبنانية، أوضح بعدها فضل الله أن هذا الامر أخذ "مناحي ومخاطر جديدة عبر التقنيات التي يعتمدها العدو إن بزيادة الابراج او الاستباحة لكل قطاع الاتصالات سواء الهاتف الخلوي او الثابت او الانترنت او ما شابه".

أضاف أن "اللجنة استمعت إلى لجنة وزارية كانت شكلتها الحكومة في تموز 2013 وأعطيت مهلة بضعة اشهر لوضع دراسة كاملة عن هذا العدوان التجسسي الاسرائيلي، وقد أضافت اليه اسرائيل عدداً من الابراج والهوائيات. وتبين للحاضرين، بحسب التقرير، أن عدد الابراج كان 21 في العام 2010 وبات 39 اليوم. وهناك تجهيزات تسللت وتسربت الى منطقة الحدود والى بعض المناطق اللبنانية. وعلمنا، أن العدو الاسرائيلي سحب بعضاً من هذه التجهيزات من حدود الخط الازرق بعد الكشف عن العدوان الجديد".

وأكد أن النواب أجمعوا على أن ما حصل "عدوان على السيادة اللبنانية وعلى أمن اللبنانيين، وعلى ضرورة مواجهته بالوسائل والطرق المتاحة كافة". ورأى أن الموضوع "خطير جداً وعلى جميع اللبنانيين ان يعرفوا مدى خطورته، لأنه يطال كل مواطن لبناني وكل فريق وكل جهة، يطالنا في أمتنا واقتصادنا وحياتنا".

واشار الى "اجراءات رادعة هي مسؤولية الجهات المختصة في الدولة، واجراءات سياسية اتفقنا مع وزير الخارجية عليها. وأبسط الامور عندنا رفع شكوى الى مجلس الامن. قد يقول البعض ان هذه الشكوى لا تردع، لكن لا بد من توثيق هذا العدوان الاسرائيلي الذي يتم تحت مظلة القرار الدولي 1701 وتحت مظلة وجود اليونيفيل لأن القوات الدولية هي معنية بهذا الموضوع ايضاً ولديها مسؤوليات. فهذا يشكل خرقاً فاضحاً لمنطقة الخط الازرق، لأنه لا يجوز ولا يعقل ان تضع دولة معادية ابراجاً للتنصت والتجسس على مرأى من العالم وبشكل مكشوف ومفضوح".

الراعي

أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال افتتاح أعمال الدورة العادية السابعة والاربعين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان أن "الحضور المسيحي في لبنان وبلدان الشرق الاوسط انما هو للشهادة والخدمة والرسالة، فلا هجرة ولا خوف وخصوصاً لا تقوقع ولا ذوبان"، مؤكداً أن "التقوقع يلغي رسالتنا والذوبان يقضي على هويتنا". وشدد على "ضرورة العمل الدؤوب والمسؤول على ايجاد المخرج للازمة السياسية والاقتصادية في لبنان وللخلافات الداخلية وللاخطار الامنية بدءاً بتأليف حكومة قادرة ووضع قانون جديد للانتخابات يؤمن المناصفة وحسن التمثيل ويحفظ المساواة والممارسة الديموقراطية العادلة وباجراء الانتخابات النيابية في أسرع ما يمكن"."


اللواء


الملك عبد الله للمساعدة في إيواء النازحين ودعم القوى الأمنية وحفظ وحدة لبنان واستقراره

حفاوة سعودية بالغة بسليمان .. ولقاء مع الحريري


وكتبت صحيفة اللواء تقول "تحولت زيارة الرئيس ميشال سليمان الى المملكة العربية السعودية الى حدث كبير، من شأنه ان يؤسس لمرحلة جديدة، عنوانها: عودة الرعاية على المستويات كافة، بما يساعد لبنان على تجاوز تداعيات الازمة السعودية ويثبت استقراره الامني، ويفتح الابواب امام انفراجات سياسية.

وحفل اليوم الاول من الزيارة باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للرئيس سليمان، في قصره في الرياض.

وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) ان الملك رحب بالرئيس متمنياً له طيب الاقامة في المملكة.

ورد الرئيس سليمان شاكراً ومقدراً للملك حسن الاستقبال الذي لقيه.

اما المحادثات فقد تناولت، وفقاً لـ«واس» «بحث آفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما ومصالح الشعبين الشقيقين في جميع المجالات».

وذكرت الوكالة ان «الجانبين بحثا مجمل الاحداث والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها».

وكان لافتاً «الحضور السعودي واللبناني في الاستقبال الملكي للرئيس سليمان، اذ شارك فيه ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل والامير مقرن بن عبد العزيز والامير محمد بن نايف وزير الداخلية، ووزير الاعلام عبد العزيز خوجه والسفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري.

اما عن الجانب اللبناني، فقد حضر الى الرئيس سليمان الرئيس سعد الحريري والسفير اللبناني في المملكة العربية السعودية عبد الستار عيسى والمدير العام في رئاسة الجمهورية انطوان شقير والمستشار الرئاسي ناجي ابو عاصي.

وكشفت المعلومات الرسمية اللبنانية ان الرئيس سليمان تناول الدور المساعد الذي يمكن ان تقوم به المملكة من اجل دعم الوحدة والاستقرار في لبنان.

وحضرت الازمة السورية من كافة جوانبها السياسية والانسانية فضلاً عن تداعياتها على الوضع اللبناني:

1- مؤتمر اصدقاء لبنان الذي انعقد بعنوان تقاسم عبء العدد الضخم للاجئين السوريين على اراضيه، وهنا، ووفقاً للمعلومات الرسمية اللبنانية «ابدى العاهل السعودي استعداد المملكة للمساعدة وتقديم الدعم للبنان كي يستطيع مواجهة هذه الاعباء في انتظار عودة اللاجئين الى بلادهم».

وتابع الرئيس سليمان بحث هذا الموضوع مع وزير الداخلية محمد بن نايف، فضلاً عن تبادل المعلومات وتعزيز التنسيق الثنائي في المجال الامني.

2- التحضيرات الجارية لعقد جنيف -2 لايجاد حل يوقف القتل والتدمير في سوريا، حيث شرح الرئيس سليمان موقف لبنان على هذا الصعيد، على ان يتم التنسيق في اللقاء المرتقب مع الوزير سعود الفيصل اليوم.

3- المساعدات العسكرية للجيش اللبناني كي يتمكن من الاضطلاع بدوره، وقد بحثها الرئيس مع رئيس الحرس الملكي السعودي الامير متعب بن عبد الله.

وفي الشأن السوري ايضاً، شدد الرئيس سليمان على انه متمسك بتطبيق اعلان بعبدا الذي قضى بتحييد لبنان عن المحاور والصراعات، لا سيما ما يجري في سوريا.

وفي الشأن الداخلي، شرح الرئيس سليمان الاوضاع السياسية الداخلية، وان العمل جار لتجاوز الاوقات السياسية والاقتصادية الدقيقة لا سيما وان استحقاق الرئاسة الاولى يتطلب تظافر الجهود لعدم الوقوع في الفراغ.

والمحطة البارزة لبنانياً كانت استقبال الرئيس سليمان في مقر اقامته في قصر الضيافة للرئيس الحريري حيث تناول معه الاوضاع السياسية والامنية الضاغطة على الساحة الداخلية.

ميقاتي

وكانت عودة الحرارة بقوة الى العلاقات اللبنانية - السعودية موضع اهتمام سياسي ورسمي، وتصدرت النشرات التلفزيونية حيث لاحظ مراقبون ان ثمة تفاؤلاً بأن تكسر هذه الزيارة الجمود المحيط بالملفات الداخلية اللبنانية.

حكومياً، شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي امام زواره على ان لا «مصلحة لدينا إلا ان نكون على علاقة جيدة وقوية مع المملكة العربية السعودية»، مضيفاً «اذا طلعنا من الباب يجب ان ندخل من النافذة»، مؤكداً ان المملكة حريصة على امن واستقرار لبنان، وهي تدعم قوى الاعتدال لتتمكن من الوقوف في وجه الجماعات المتطرفة.

وقال الرئيس ميقاتي امام زواره انه كان استقال لو تورط حزب الله في القتال في سوريا، مشيراً الى ان الحزب دخل الى سوريا بعد استقالة الحكومة.

واعتبر ان زيارة الرئيس سليمان الى السعودية تأتي في وقتها، وهي مسألة طبيعية للتشاور في الاوضاع المتردية في المنطقة.

وكشف ان تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بات بحكم المنتهي، معتبراً ان ما حدث في طرابلس من تفجير المسجدين، وما كشفته التحقيقات وتورط النائب السابق علي عيد فاقم الازمة في المدينة وصعّب الامور بين اهالي باب التبانة وجبل محسن، مشيراً الى ان ابناء طرابلس لا يتقبلون بأن فريقاً لبنانياً قد تورط في التفجيرين.

كما كشف الرئيس ميقاتي انه بحث مع الرئيس نبيه بري في اللقاء الاخير الذي جمعهما السبت، باجراء انتخاب رئيس جديد للجمهورية وسمع منه ان الانتخاب ليس امراً مستحيلاً، وان الجهود يجب ان تنصب على هذا الصعيد.

وقال لـ«اللواء»: انا بالتأكيد مع انتخابات رئاسة الجمهورية اما اذا لم تحصل انتخابات، فأنا مع التمديد للرئيس سليمان، لانه اهون الشرين، فرئيس الجمهورية هو رمز البلاد ولا بد من بقائه لئلا يشغر هذا المنصب.

واعتبر ان دعوته الى جلسة لتفسير الدستور لا تهدف الى تعويم الحكومة، فهو ضد تعويم الحكومة، وهو مع الآلية الدستورية لتشكيل حكومة جديدة، وان تكون جامعة، ملمحاً الى ان صيغة 9+9+6 مقبولة لديه.

وقال ان جلسة تعديل الدستور هي رداً على اتهامه بتعطيل اعمال جلسة مجلس الوزراء المستقيل، مثنياً على موقف النائب وليد جنبلاط عندما قال انه اذا اعتذر الرئيس تمام سلام فإنه سيعود ويسمي الرئيس سلام.


كيري يرحّب بموافقة الإئتلاف على المشاركة بجنيف-2

النظام قد يعيد فتح مطار حلب . . و مقتل 9 أطفال بقصف مدرسة


وافق الائتلاف الوطني السوري المعارض امس على حضور محادثات السلام المقترحة في جنيف لكنه قال انه لا مكان للرئيس بشار الأسد في أي حكومة انتقالية.في حين قتل تسعة اطفال وأصيب آخرون بجروح بقذائف هاون سقطت في منطقة ذات غالبية مسيحية في دمشق، بحسب ما افاد الاعلام الرسمي السوري، بينما سيطرت القوات النظامية على معظم المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي في شمال سوريا، كما افاد مصدر عسكري سوري .

وطالب الائتلاف أيضا بالإفراج عن المحتجزين من النساء والأطفال وتخفيف الحصار العسكري لمناطق المعارضة كشرط للذهاب إ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 12-11-2013: سليمان يحط في السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: