منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 20-11-2013: ارهاب قرب السفارة الايرانية...والجيش السوري يدخل قارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 20-11-2013: ارهاب قرب السفارة الايرانية...والجيش السوري يدخل قارة   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 20-11-2013: ارهاب قرب السفارة الايرانية...والجيش السوري يدخل قارة    الصحافة اليوم 20-11-2013: ارهاب قرب السفارة الايرانية...والجيش السوري يدخل قارة   Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2013 5:13 am

الصحافة اليوم 20-11-2013: ارهاب قرب السفارة الايرانية...والجيش السوري يدخل قارة


ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 20-11-2013 اهتمامها للحديث عن التفجيرين الانتحاريين الارهابيين الذين وقعا صباح امس على مقربة من السفارة الايرانية في بيروت والذين اسفرا عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، كما تناولت الصحف التطورات العسكرية والسياسية في الملف السوري ولا سيما بعد دخول الجيش السوري الى بلدة قارة القلمونية.


السفير


استهداف السفارة الإيرانية بتفجيرين .. وطهران تتهم إسرائيل

«الانتحاريون» يضربون في بيروت: 170 ضحية


وكتبت صحيفة السفير تقول "لم يكن صباح بيروت، بالأمس، طبيعيا، بل كان صباحا مخضبا بدماء 170 ضحية من الابرياء، فيهم الرجال والنساء والاطفال، وفيهم عابرو السبيل سعيا الى الرزق، ذنبهم الوحيد، أنهم يعبرون شرايين مدينتهم، يوميا، كي يضخوا الحياة في شوارعها ومدارسها ومتاجرها وأحيائها الفقيرة والغنية في آن معا.

عشرات العائلات اللبنانية أصيبت بخطف أرواح أعزائها، أو بجراح ستبقى آثارها محفورة في الأجساد الطرية والشقق المشلعة والمركبات المتفحمة، وذلك بفعل فاعل لا اسم له ولا دين، الا هوية صناعة الموت المجاني على أرصفة مدينة صارت تختزل في جنباتها كل تناقضات الاقليم وصراعاته، فكيف في لحظة احتدام سورية، صار لبنان كله عمليا في صلب ميدانها؟

إنه جنون ما بعده جنون. فالسفارة الايرانية في بيروت، كما أي سفارة، يمكن أن تتحول الى هدف، وقد يجد الساعي اليها أو لغيرها، ثغرة يتسلل منها، حتى يصيبها مباشرة أو مواربة، لكن الاصابة الأكبر هي لبيروت. بيروت التي تختزل في اقتصادها واجتماعها كل لبنان وتشكل عنوانا مضيئا لكل العالم العربي والاسلامي.

أصاب الحاقدون شارعا ومنطقة وسفارة بنارهم وانتحارييهم، لكنهم جعلوا القلق يزنّر كل بيت لبناني من الشمال الى الجنوب مرورا بالجبل والبقاع والضواحي الناشئة كمنطقة بئر حسن، بفعل ارادة لبنانيين، يمخرون عباب الخطر في أدغال أفريقيا والمغتربات، سعيا الى عيش كريم لهم ولأبنائهم وكل أهل بلدهم.

فللمرة الأولى منذ أن وجد لبنان نفسه، قبل أقل من ثلاث سنوات، على موعد مع فالق زلزالي اقليمي هو الأخطر في تاريخه الحديث، فجر انتحاريان نفسيهما، صباح أمس، بسفارة ايران في بيروت، في لحظة اقليمية ودولية مفصلية، بدا معها، أن هذا الفعل من صناعة متضررين وجبناء ومعترضين على بعض مسارات المنطقة.. ولعل اسرائيل تحتل المرتبة الأولى في لائحة المصنع الاقليمي ـ الدولي الساعي لتفجير لبنان والمس بالبيئة الحاضنة للمقاومة.

اعتبارا من صباح أمس، يمكن القول ان لبنان لم يعد ساحة احتياط، بل صار جزءا من اشتباك اقليمي وربما يتحول الى اشتباك دولي، بين من يريد وقف حمام الدم والارهاب وبين من يصر على مد هذه المجموعات بالدعم مالا وسلاحا و«جهاديين» جاهزين غب الطلب الاستخباراتي، كما أثبتت التجارب من أفغانستان الى العراق وسوريا مرورا بالحادي عشر من ايلول في نيويورك والكثير من ساحات المنطقة والعالم.

.. وما بعد تفجير السفارة الايرانية في بيروت يختلف بالتأكيد عما قبله، بعدما رسمت الرسالة الدموية الموجهة الى طهران وحلفائها خطا فاصلا بين مرحلتين.

هذه المرة، اتخذ نمط المواجهة منحى مغايرا، من حيث الشكل والمضمون، ليفتح الباب على احتمالات خطيرة، يصبح معها مصير البلد متوقفا على كبسة زر من انتحاري، وما يدعو الى القلق انه يستحيل لأي اجراءات أمنية ان تتعامل مع شخص قرر تفجير نفسه... بالطلب.

في الشكل، كشف التفجير المزدوج، أمس، عن تبدل الادوات المستخدمة في العمليات الارهابية التي كانت تعتمد على السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والصواريخ، فإذا بظاهرة الانتحاريين تقتحم الساحة اللبنانية، عبر بوابة السفارة الايرانية، للمرة الاولى منذ بداية الأزمة السورية، ما يعني ان هناك من اتخذ قرارا كبيرا باللجوء الى أسلحة «محرمة» في المعركة المفتوحة في لبنان.. والمنطقة.

والخطير في ما جرى بالامس، معطوفا على تفجيرات بئر العبد والرويس وطرابلس وسيارة المعمورة المكتشفة، انه يكرس تحويل لبنان من «ساحة نصرة» الى «ساحة جهاد» تحاكي ما يحدث في العراق وسوريا، استنادا الى نهج «القاعدة» وأخواتها، لا سيما ان أسلوب الهجوم الانتحاري الذي جرى استخدامه ضد السفارة الايرانية هو من اختصاص هذا التنظيم ومشتقاته.

وعليه، فإن «غزوة» البارحة تنهي النقاش السابق حول ما إذا كانت فروع «القاعدة» موجودة في لبنان ام لا، ليصبح السؤال من نوع آخر: من يوجه الجماعات المشتقة من»القاعدة» ويستخدمها ويؤمن لها البيئة الحاضنة، وما هو الحجم الذي بلغه انتشارها في الجسم اللبناني، وهل صحيح ان هذه البؤر معروفة ومحددة، لكن افتقار القوى العسكرية والامنية الى الغطاء السياسي الحقيقي يحول دون الوصول اليها؟

أما في أبعاد الهجوم الانتحاري، فيمكن القول انه يؤشر الى بلوغ الصراع على سوريا داخل لبنان منعطفا خطيرا، ضُربت معه «قواعد الاشتباك» التي كانت تتحكم بإيقاع المواجهة حتى ما قبل التاسعة والنصف صباح أمس، ذلك ان الاعتداء على السفارة الايرانية يشكل تحولا غير مسبوق في «بنك الأهداف» لدى الجماعات المتطرفة والتكفيرية، الامر الذي ينطوي على تصعيد كبير، من شأنه ان يخلط الأوراق.. بل يمزقها.

ولا يخلو التوقيت ايضا من الدلالات، إذ تزامن الاعتداء على السفارة الايرانية مع بدء معركة القلمون المحورية التي تشكل نقطة ثقل استراتيجية لفصائل المعارضة السورية المسلحة وتحولت الى منطلق لتنفيذ عمليات تفجير في الداخل اللبناني. كما جاء متزامنا مع استئناف جولة جديدة من المفاوضات الايرانية - الدولية قد تفضي الى تفاهم تاريخي، سيترك آثارا مباشرة على العديد من الملفات الاقليمية والدولية.

وبينما لوحظ ان السعودية لم تكن حتى ساعة متقدمة من ليل أمس قد اصدرت أي بيان تنديد بالهجوم على السفارة الايرانية، سجل سيل من الاستنكارات الاقليمية والدولية، بدءا من مجلس الامن مرروا بموسكو ودول الاتحاد الاوروبي وبعض الدول العربية، وصولا الى الادارة الأميركية بلسان البيت الأبيض ووزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي أعلن أن الولايات المتحدة «تدين بقوة الاعتداءين الإرهابيين الوحشيين والدنيئين ضد السفارة الايرانية في بيروت».

وكان لافتا للانتباه ان طهران تجنبت الانزلاق الى أي موقف انفعالي في أعقاب التفجير الانتحاري، ووجهت الاتهام حصرا الى الكيان الصهيوني.

أما على المستوى الداخلي، فقد لوحظ ان الأطراف الداخلية المتصارعة، التقت على إدانة التفجير المزدوج، وهو قاسم مشترك يكاد يكون نادرا في هذه الايام، بعد استفحال الانقسام السياسي مؤخرا واتخاذه طابعا حادا.. فهل يمكن ان تدفع المخاطر الداهمة نحو صحوة وطنية، تعيد ترتيب الاولويات وتفتح الابواب المغلقة امام الحوار والحكومة ومجلس النواب، ام ان الصراع على الخيارات الاستراتيجية هو أكبر وأعمق من أي مبادرة داخلية؟


موسكو ودمشق: مكافحة «الإرهاب» أولاً

استرجاع الجيش لقارة يمهّد لمعركة القلمون


زياد حيدر

مع دخول الجيش السوري بلدة قارة أمس، يكون العد التنازلي قد بدأ عملياً، للسيطرة على القلمون، انطلاقا من البلدات التي شكلت عنصر المد اللوجستي والبشري لمسلحي شمالي وجنوبي دمشق، وأبرزها قارة ويبرود ورنكوس، وصولاً إلى الجرود التي سيطل منها على بقية السلسلة الجبلية التي تشتهر تاريخياً بخطوط التهريب المتبادل بين لبنان وسوريا.

بدت عملية الجيش سهلة بالمقارنة مع عمليات أخرى، بالصعوبة ذاتها، كما في القصير، وقبلها بابا عمرو في حمص، والمعارك المستمرة منذ أكثر من عام في داريا ودوما وجوبر.

وفسر عسكريون هذا النجاح مجدداً، بوجود جهد استخباري واستطلاعي مثمر سبق العملية، مشيرين إلى تعاون الكثير من المناطق المستهدفة مع الجيش. كما ذكر متحدث عسكري باسم الجيش أمس، أن استراتيجية الجيش تمثلت باستهداف «مقار ومخازن الفصائل الإرهابية» بعد تحديد أماكنها بدقة، ما سمح باستنزاف سريع لقوى المعارضة.

وبالتزامن مع إعلان الجيش انتصاره السريع بخسائر بشرية معدومة تقريباً، أطلق الجانبان السوري والروسي نداء منسقاً بعد يومين من المشاورات، نحو ضرورة أن يكون موضوع التوافق في مؤتمر «جنيف 2» المرتقب، هو «التحالف ضد الإرهاب».

وبينما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقاء الوفد السوري الذي ترأسه نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، أن «الأولوية في مؤتمر جنيف هي لمكافحة الإرهاب وليس لتنحي الرئيس (السوري بشار) الأسد»، سارع المقداد إلى اقتراح إنشاء «تحالف وطني معاد للإرهاب والتدخل الخارجي في سوريا»، مشدداً على أن محاربة الإرهاب أمر مسلم به وهو موضوع يجب أن تتوافق عليه الأطراف السورية قبل الدخول في مفاوضات جنيف».

وأنهى الوفد السوري الذي ضم كلا من المقداد والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس مشاوراته في العاصمة الروسية أمس، في «أجواء اعتيادية من التفاهم بين الطرفين».

وبينما انطلقت شعبان في مهمة رسمية إلى الهند، يعود اليوم الوفد الديبلوماسي إلى دمشق، حيث علمت «السفير» بأن الجانبين السوري والروسي، «لا يشعران بتفاؤل كبير بقرب انعقاد جنيف 2»، بالرغم من ترجيح موعد غير رسمي لانعقاده الشهر المقبل.

وطرح الروس مجدداً عقد لقاءات موسعة غير رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة، حيث من المرجح أن تسعى موسكو إلى هذه العملية بعد تقييم نتائج اجتماع الخامس والعشرين من الشهر الحالي.

وكان الرئيس السوري بشّار الأسد أشار أمس، إلى أن «السعودية تحاول تعطيل بعض التفاهمات الدوليّة والإقليمية، كما أنها تسعى بكلّ ما أوتيت من قوّة إلى تأجيل انعقاد مؤتمر جنيف 2».

وقال الأسد، خلال لقائه 22 شخصية سياسية تمثّل الأمانة العامة لـ«المؤتمر العام للأحزاب العربية» المنعقد في دمشق بدورته الطارئة، إن «سوريا لن تؤكل من جديد»، لافتاً إلى أن «دمشق يمكن أن تعقد مصالحات مع المعارضة الخارجية، لكنها لا تستطيع أن تعفو عن الذين خانوا سوريا وأهدروا دم شعبها».

وأعلن لافروف أمس، أنه اتفق مع نظيره الأميركي جون كيري على اللقاء خلال الأيام المقبلة، قائلاً خلال محادثاته مع الوفد الحكومي السوري في موسكو، «شعرت من جهته (كيري) بتأكيد التوجه نحو عمل ثابت وفق مبادرتنا لعقد جنيف 2»."


النهار


القاعدة - إيران وجهاً لوجه في لبنان


وكتبت صحيفة النهار تقول "مع ان الحصيلة الدامية للتفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا امس السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن بالجناح لم تكن الاكبر قياسا بالتفجيرات الارهابية السابقة في الضاحية الجنوبية وطرابلس قبل اشهر، فإن هذا التطور الارهابي الجديد شكل نقلة بالغة الخطورة على صعد عدة من شأنها ان تستبيح لبنان لصراع اقليمي مفتوح على التطورات الميدانية في سوريا والصراعات الاقليمية الاوسع .

وتمثلت خطورة التفجيرين في استهدافهما اولا السفارة الايرانية في لبنان مباشرة وللمرة الاولى منذ نشوب الازمة السورية. كما برزت هذه الخطورة ثانيا في تشكيل الهجومين الاعتداء الانتحاري الاول في لبنان منذ ثلاثة عقود اي منذ الهجومين الانتحاريين على مقري "المارينز" والمظليين الفرنسيين ضمن القوة المتعددة الجنسية عام 1983 . اما وجه الخطورة الثالث فكان في اعلان جماعة "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الاعتداءين الارهابيين بلسان احد مشايخها اللبنانيين الذي اعتقل سابقا في لبنان واطلق قبل سنتين .

هي مواجهة مباشرة اذا بين القاعدة وايران دفعت الوضع الداخلي نحو متاهة غير مسبوقة كشفتها وقائع التفجيرين اللذين اوقعا 23 ضحية ونحو 150 جريحا وأثارا موجة مخاوف عارمة داخليا وخارجيا ترجمتها ردود الفعل الواسعة التي بلغت حدود صدور بيان عن مجلس الامن فيما كانت الولايات المتحدة في صدارة الدول المستنكرة للتفجيرين .

وعلمت "النهار" من مصادر مواكبة للتحقيق الجاري في انفجاري الجناح ان سائق الدراجة الانتحاري كان يحمل حزاما ناسفا مفخخا بخمسة كيلوغرامات من مادة الـ (ت ن ت) فيما كان الانتحاري الثاني يقود سيارة مفخخة بـ 60 كيلوغراما من هذه المادة,، والسيارة من نوع "شيفروليه فورمولا" وتبين انها مسروقة. وقد أمكن التعرّف على اشلاء الانتحاريين، فأمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر برفع عينات منها الى المختبر الجنائي لاجراء تحليل الحمض النووي الـ(DNA)، توصلا الى مطابقتها ومعرفة هويتي صاحبيها.

وفي المعلومات المتوافرة لدى "النهار" ان السفير الايراني غضنفر ركن آبادي كان يهم بمغادرة السفارة لحظة حصول الانفجار الانتحاري الاول الذي قضى فيه الملحق الثقافي الايراني الشيخ ابرهيم الانصاري، وعندها عاد السفير الى مبنى السفارة الذي يبعد قرابة 75 مترا عن سورها. وقبل وصول الانتحاري الاول الى سور السفارة راكبا دراجة نارية اطلق حراس السفارة النار عليه فسارع الى تفجير نفسه وقتل معه احد الحراس، ثم اسرع مسؤول الحرس رضوان فارس في اتجاه السيارة التي كان يقودها الانتحاري الثاني مطلقا رشقات من سلاحه، كما سارع احد الحراس الى فتح باب السيارة المندفعة نحو السفارة بعدما اعاقت تقدمها سيارة بيك اب لتوزيع المياه وعندها فجر الانتحاري السيارة فقتل رضوان ومعه عنصران آخران من حرس السفارة. وقالت مصادر امنية لـ "النهار" انه عثر على تذكرة هوية لبنانية في حوزة الانتحاري الاول باسم م. ق. مواليد 1990 وتبين لاحقا انها مزورة . وقد التقطت كاميرات المراقبة التابعة للسفارة صور الانتحاريين ويعمل فريق من الخبراء على التدقيق فيها وتحليلها .

وبعد اقل من ساعتين من حصول التفجيرين، اعلن احد الاعضاء البارزين في جماعة "كتائب عبدالله عزام " سراج الدين زريقات في حسابه بموقع "تويتر" ان هذه الكتائب "تقف خلف غزوة السفارة الايرانية في بيروت"، موضحا انها "عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من ابطال السنة في لبنان". واكد ان "العمليات ستستمر حتى يتحقق مطلبان الاول سحب عناصر حزب الله من سوريا والثاني فكاك اسرانا من سجون الظلم في لبنان".

"حزب الله"

وصرح احد وزراء "حزب الله" لـ "النهار" بأن الهجمات الانتحارية كانت واردة في حسابات الحزب وخصوصا بعد انفجار الرويس الاخير الذي رفع منسوب الخطر. وقد قام الحزب مع القوى الامنية بما عليه لمواجهة هذا الخطر. اما انفجارا السفارة امس فقد ادخلا لبنان في معادلة جديدة لأنهما يستحضران النموذج العراقي، وكان الهدف امس تدمير السفارة الايرانية، لكن المخطط فشل وان يكن نجح جزئيا من خلال ايقاع عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين. أما كيف ستتم مواجهة هذا النمط الجديد من الهجمات، فهو موضع متابعة وتمحيص ولا اجوبة حاليا.

14 آذار

وابلغت اوساط في 14 آذار "النهار" ان فريقها ندد بالاجماع بتفجيري السفارة الايرانية، فيما عقد اطرافها لقاءات مساء امس بعيدا من الاضواء. وقالت "ان ثمة تخوفا من ان يؤدي استمرار تدخل "حزب الله"في سوريا الى عرقنة لبنان. فهم ذهبوا الى الحرب في سوريا فأتوا بالحرب الى لبنان. ومن غير المنطق ان نتوقع منهم تراجعا، مما يؤدي الى جرّ لبنان أكثر فأكثر الى أتون سوريا". ولفتت الى "ان جزءا من 8 آذار لا يرحب بالتورط في الحرب السورية".

بري

اما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فاعرب لـ"النهار" عن خشيته "ان يتحول لبنان ساحة للجهاد بحسب توصيف الجماعات الارهابية والتكفيرية على غرار ما هو حاصل في العراق وسوريا وان يغرق بلدنا في هذا النوع من العمليات". ودعا الى اجتماع القيادات السياسية على طريق الحوار والتلاقي، منوها بالمواقف المنددة بالتفجيرين للرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة.

مجلس الامن

وعلى صعيد ردود الفعل الدولية أفاد مراسل "النهار" في نيويورك ان مجلس الامن ندد بشدة أمس بـ"الهجوم الإرهابي" الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت، وطالب بجلب الفاعلين الى العدالة. وحض اللبنانيين جميعاً على مواجهة "محاولات تقويض استقرار بلدهم" واحترام سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية.

وتلا رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيي البيان الصحافي الذي أقره أعضاء المجلس. وعبر المجلس عن "تنديده الشديد بالهجوم الإرهابي الذي وقع في 19 تشرين الثاني على سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في بيروت، لبنان، مما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصاً وجرح أكثر من 140 في المحيط"، مشيراً الى أن "جماعة مرتبطة بالقاعدة أعلنت مسؤوليتها" عن الهجوم. وأكد أن "الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال ارهابية اجرامية وغير مبررة، بصرف النظر عن دافعها، وأينما وقعت وفي أي وقت وكائناً من كان مرتكبها". وإذ شدد أيضاً على "الحاجة الى جلب الفاعلين الى العدالة"، ذكر بـ"المبدأ الرئيسي لحصانة البعثات الديبلوماسية، وواجبات الحكومات المضيفة، بما في ذلك وفقاً لمعاهدة فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات الديبلوماسية ومعاهدة فيينا لعام 1963 للعلاقات القنصلية، من أجل اتخاذ كل الخطوات المناسبة لحماية البعثات الديبلوماسية والقنصلية ضد أي تدخل أو ضرر، ومنع أي تشويش لسلامة هذه البعثات أو الحط من كرامتها، ومنع أي هجوم على البعثات الديبلوماسية، والعاملين فيها والموظفين القنصليين".

كما ذكر بالبيان الرئاسي الذي أصدره المجلس في 10 تموز 2013، مناشداً "الشعب اللبناني الحفاظ على الوحدة الوطنية في وجه محاولات تقويض استقرار البلاد". وأبرز "أهمية أن يحترم كل الأطراف اللبنانيين سياسة لبنان النأي بالنفس والامتناع عن أي تورط في الأزمة السورية، بما يتسق مع التزامهم في بيان بعبدا".

وخلال تقديمه الإحاطة الشهرية لأعضاء مجلس الأمن عن "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، ندد وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان بـ"الهجوم المدمر (الذي) استهدف بوضوح السفارة الايرانية".

واشنطن

وفي واشنطن ("النهار") نددت الولايات المتحدة "بقوة بالهجوم الارهابي المشين على السفارة الايرانية في بيروت" وقدمت تعازيها لعائلات الضحايا. وحض وزير الخارجية جون كيري في بيان له جميع الاطراف على ممارسة ضبط النفس والحفاظ على الهدوء وتفادي "تأجيج الوضع أكثر". وقال البيان إن "الولايات المتحدة تعرف جيداً كلفة الارهاب الموجه الى ديبلوماسيينا في جميع انحاء العالم، وقلوبنا تتعاطف مع الشعب الايراني بعد هذا الهجوم العنيف وغير المبرر والذي أدى الى مقتل احد ديبلوماسييهم على الأقل"، وذلك في اشارة ضمنية الى مقتل الملحق الثقافي في السفارة.

واضاف: "نحن ندعم التزام حكومة لبنان اجراء تحقيق شامل، وندعو جميع الاطراف للتعاون مع التحقيق الذي ستجريه الحكومة اللبنانية في هذه الجريمة ونحض على جلب المسؤولين عنه الى العدالة". وخلص الى ان "اعمال الارهاب تعزز تصميمنا على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية وقوى الامن الداخلي لضمان استقرار لبنان وسيادته استقلاله".


الجيش السوري النظامي أعلن سيطرته على قارة

موسكو: الأولوية لمحاربة الإرهاب وليس لتغيير الأنظمة


أعلن الجيش السوري النظامي سيطرته أمس على بلدة قارة الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية. وأكد مصدر أمني أهمية هذه البلدة على مسافة 100 كيلومتر شمال دمشق "كونها همزة وصل بين الحدود اللبنانية والداخل السوري لجهة المنطقة المتوسطة". وتوالى سقوط القذائف على احياء وسط العاصمة السورية ومنها ما اصاب الجدار الداخلي للجامع الاموي في دمشق القديمة.

وفي ريف دمشق، تحدث "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له عن ارتفاع حصيلة قتلى تفجير مبنى ادارة المركبات في حرستا "ليصل إلى 68 عسكريا بينهم 13 ضابطا على الاقل أحدهم برتبة لواء وثلاثة برتبة عميد"، مشيراً الى ان "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود المزيد من الجرحى".

وفي حلب، افادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" ان "أربعة مواطنين قتلوا وان عشرة آخرين أصيبوا من جراء اعتداء ارهابي بقذيفتين صاروخيتين على القصر البلدي في مدينة حلب".

سياسياً، رأت موسكو أن وضع حد لنشاطات "الارهابيين" الذين يقاتلون في سوريا يجب ان يكون من المواضيع التي تتصدر جدول اعمال مؤتمر السلام في جنيف.

ومن المرجح ان تثير تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استياء المعارضة المسلحة في سوريا، كما يخشى معارضو الرئيس السوري بشار الاسد ان يكون احتمال خروجه من السلطة لم يعد في رأس اولويات القوى الغربية.

وقال لافروف: "بدأت الغالبية الساحقة من شركائنا في جميع المناطق تدرك أن محاربة الارهابيين اينما أطلوا برؤوسهم وليس تغيير الانظمة الحاكمة هو اولويتنا المشتركة بلا تحفظ". واضاف: "نحن نعتقد ان هذا يجب ان يكون من المواضيع الرئيسية على جدول اعمال المؤتمر الدولي"، ودعا دمشق الى بدء العمل مع جماعات المعارضة المعتدلة للاتفاق على سبل محاربة "الارهابيين الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة".

واعتبر بعد لقائه مع المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في موسكو، ان مؤتمر جنيف- 2 يجب ان يبحث ايضاً في سبل انهاء العنف في سوريا واطلاق السجناء السياسيين والاسرى وزيادة امكان وصول المساعدات الانسانية.

من جهة أخرى، صرّح نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو ان بلاده تعتقد ان جنيف- 2 قد يعقد قريباً لكن جماعات المعارضة السورية لم تلتزم بعد التزاماً كاملاً بحضوره. وقال: "يبدو اننا نقترب من عقد مؤتمر جنيف - 2". واضاف: "نحن نعتقد ان الاستعداد الكامل للمشاركة لا يزال غائبا في صفوف المعارضة".

ويلتقي مبعوثان من الولايات المتحدة وروسيا الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي في 25 تشرين الثاني لمناقشة احتمالات عقد مؤتمر جنيف."


الاخبار


السعودية خسارة في سوريا وانتحار في لبنان




وكتبت صحيفة الاخبار تقول "تتراجع المعارضة السورية في حلب ودمشق، وأخيراً في بلدة قاره القلمونية، فترفع مستوى جرائمها في لبنان. لم يعد الأمر محصوراً بصاروخ عشوائي، ولا بسيارة مفخخة تقتل مدنيين آمنين. دخل امس لبنان عصر الانتحاريين. يريد رعاة المعارضة السورية تحويله إلى شبيه للعراق. وعلى أبواب المفاوضات السياسية، إيرانياً وسورياً، لا بأس في حساباتهم من إيلام «العدو»، بأرواح أهله، في ضاحية بيروت. هدف التفجير المزدوج، مزدوج أيضاً: السفارة الإيرانية، في معقل حزب الله. رفع القتلة سقفهم السياسي ـ الأمني عالياً. هي المرة الاولى منذ اتفاق الطائف التي تُستهدف فيها سفارة في لبنان بسيارة مفخخة. ثمة سابقة إضافية يمكن تسجيلها في يوم أمس الدامي. فمن تبنى الهجوم قال إن منفذيه لبنانيان. وحتى صباح امس، كان الأمنيون اللبنانيون المتابعون لقضايا الإرهاب، يجزمون بأنه لم يسبق أن فجّر «جهادي» لبناني نفسه بأهله. ثمة من فتح أمس باباً جديداً للدم والدموع.


الجيش يحرر قارة ولافروف يؤكّد: الأولوية لمحاربة الارهاب لا لتغيير الأنظمة


مرح ماشي


في وقت قياسي، أحكم الجيش السوري قبضته على بلدة قارة، كبرى بلدات القلمون. وأهمية هذا التطور تكمن في قطع الطريق بين مسلحي القلمون ونظرائهم في ريف حمص الجنوبي والبادية

أقل من 48 ساعة من القتال، ومثلها من الحصار، كانت كافية لكي يتمكن الجيش السوري من تحرير بلدة قارة (نحو 100 كلم عن دمشق شمالاً). البلدة التي تصل القلمون ببادية الشام وحمص، وتُعد البوابة الشمالية الشرقية لسلسلة الجبال المحاذية للحدود اللبنانية ــ السورية، استقطبت أخيراً عدداً كبيراً جداً من المسلحين الذين أتوا لـ«الدفاع عنها»، هؤلاء لم يعودوا قادرين على احتمال خسارة معنوية إضافية، بعد الهزائم التي مُنوا بها في ريفي دمشق وحلب. وعندما حاولوا التعويض، سيطروا على مخازن السلاح قرب بلدة مهين (ريف حمص الجنوبي الشرقي) الواقعة قبالة قارة شرقاً. وكان لقارة دور كبير في انتقال المسلحين من القلمون إلى مهين، للسيطرة على المخازن، ولمحاولة نقل بعض ما فيها من ذخائر وصواريخ. لكن الجيش تمكّن من سد الثغرة التي نفذ منها المسلحون إلى مهين عبر قارة، وحاصر المخازن، مانعاً المعارضين من نقل ما فيها. مرة جديدة، لم يحالف الحظ مسلحي المعارضة، بكافة انتماءاتهم: من «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وصولاً إلى مجموعات تلتقي تحت راية قتال النظام. لم يكسبوا في مهين، وخسروا في قارة.

سرعة تحرير البلدة لم تكن متوقعة. تماماً كما جرى في بلدة حجّيرة (جنوب دمشق) قبل أيام. كان الجيش يتوقع معركة طويلة، بسبب كثرة عدد المسلحين الذين لا ينقصهم سلاح ولا ذخيرة، وطريق الإمداد مفتوحة أمامهم. لكنهم اختاروها طريقاً للهرب. وبحسب مصادر عسكرية، لم يكن الجيش ينوي خوض معركة في القلمون في الوقت الحالي. وقال مصدر سوري رسمي لـ«الأخبار» إن «المجريات التي حصلت في مهين هي التي ساهمت في بدء المعركة في قارة». وأضاف أن «وصول المسلحين الى مهين حتّم على الجيش ان يتخلّص منهم في قارة، لمنعهم من التمدد في ريف حمص الجنوبي، وبهدف حماية الطريق الدولي الذي يصل بين دمشق وحمص». وقالت المصادر إن البحث يتركز الآن حول إمكان استغلال تراجع المسلحين واستكمال المعركة في بلدات القلمون الأخرى، وخصوصاً منها تلك القريبة من طريق دمشق ــ حمص، او الاكتفاء بإبعاد خطر مجموعات المعارضة عن الطريق الدولية.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ان إحكام السيطرة على قارة يسهم في قطع خطوط الامداد والمعابر الممتدة حتى الحدود مع لبنان وإغلاق البوابة الشرقية للقلمون باتجاه المنطقة الوسطى، ويحدّ من تسلّل الارهابيين وتهريب السلاح الى الداخل السوري.

إعلان خبر سيطرة الجيش على قارة جاء عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». المؤشر الأول على صحّة الخبر، بالنسبة للمعارضة، هو إغلاق «التنسيقية» الرئيسية لبلدة قارة على موقع «فايسبوك»، والتي كانت تنشر أخبار المعارك أولاً بأول. في حين، نفت «تنسيقيات» عدة ذلك، مشدّدة على ان «المجاهدين صامدون ويقاتلون». على عكس ما أعلن مصدر رسمي لوكالة «سانا» عن تدمير كل مقار المسلحين، والبدء بتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعت في أحياء المدينة ومنازلها. وأكّد مصدر عسكري ميداني لـ«الأخبار» أن الجيش فكّك 70 عبوةً ناسفة يصل وزنها الى 250 كيلوغراما، و 13 لغماً، بينها 5 مضادة للدبابات. كما أعلن العثور على عشرات القتلى المسلحين التابعين لـ«جبهة النصرة» و«جيش الاسلام». ويقول نازحون إن السفر بين دمشق وحمص بات آمناً عبر بلدة دير عطية بتغطية من عناصر الجيش الذين أعادوا فتح الطريق الذي يمر من قاره مع ساعات المساء الاولى.

وروى أحد النازحين من قارة إلى دير عطية المجاورة، كيف خرج مع عائلته بعد ساعات من إنذار الجيش للمدنيين بضرورة إخلائها. وقال أن معظم المسلّحين في المنطقة «غير سوريين ولا يهمّهم إن قصف النظام البلدة وبيوتها».

كثيرون نزحوا إلى دير عطية بدل التوجّه الى لبنان. من ليس له قريب في البلدة الهادئة، فتِح له باب الجامع والمدرسة. معظم النازحين هربوا من دون حاجياتهم، لا ملابس ولا طعام. وقال أحد النازحين لـ«الأخبار» ان «الاستياء كبير من سقوط البلدة بعد أربعة أيام من حصارها، إذ سئم الناس المسرحية المتكررة التي تجعل مسلّحي المعارضة يتوارون بين المدنيين»، مضيفا و«عند قرارهم بالانسحاب يتذرّعون بحماية السكّان، وتوفير الدمار والدم على البلدات التي يتسبّبون بتسويتها بالأرض، بل ويساهمون بخرابها وسرقتها أيضاً». ولفت الى أن عناصر «الجيش الحر» من أبناء قارة «لم يتحرّكوا إزاء الحال التي وصلت إليها البلدة، تاركين الساحة لـ«الجبهة» و«داعش» تعيثان فساداً وقتلاً بحجة تطبيق الشريعة».


لافروف: الأولوية لمكافحة الإرهاب

سياسياً، أعلنت روسيا، أمس، خلال مباحثات مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد ومسؤولين سوريين آخرين، ان وضع حد لأنشطة «الارهابيين» الذين يقاتلون في سوريا يجب ان يتصدّر جدول اعمال مؤتمر السلام في «جنيف 2». وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «بدأت الاغلبية الساحقة من شركائنا تدرك أن محاربة الارهابيين اينما أطلوا برؤوسهم، وليس تغيير النظم الحاكمة، هو اولويتنا المشتركة بلا تحفظ»، مضيفاً: «نعتقد ان هذا يجب ان يكون من بين الموضوعات الرئيسية على جدول اعمال المؤتمر الدولي». كما دعا دمشق الى بدء العمل مع «جماعات المعارضة المعتدلة للاتفاق على سبل محاربة الارهابيين الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة». وقال لافروف إن «الجانب الروسي أجرى مؤخرا مباحثات مع ممثلين عن المعارضة السورية وبينهم ممثلو الائتلاف الوطني المعارض»، مشيرا إلى أن «الائتلاف بدأ يظهر واقعية أكثر في مواقف». من جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان إثر لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والمقداد في موسكو، انه «يبدو اننا نقترب من عقد مؤتمر جنيف»."


المستقبل


مقتل 24 وجرح 150 وإدانة محلية وخارجية واسعة .. و"القاعدة" يعلن مسؤوليته

إرهاب على باب السفارة الإيرانية


ضرب الإرهاب مجدداّ لبنان وعاصمته بيروت، وتحديداً ضاحيتها الجنوبية حيث مقر السفارة الإيرانية التي استهدفها انتحاريان فجرا نفسيهما في محيطها الخارجي بعدما عجزا عن الدخول إلى باحتها الداخلية، ما أدى لوقوع 24 شهيداً وأكثر من 150 جريحاً نقلوا إلى المستشفيات وحالة بعضهم حرجة.

وجديد الأمس كان تبنّي كتائب "عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي مسؤولية تنفيذ التفجيرين. فقد أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" أن "جماعة كتائب عبد الله عزام" تبنّت التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من السفارة الايرانية في بيروت"، مؤكدة أنها "تهدف بذلك الى الضغط على "حزب الله" لسحب مقاتليه من سوريا والافراج عن معتقلين في لبنان".

وقال أحد الاعضاء البارزين للجماعة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" سراج الدين زريقات، على حسابه على "تويتر" أن "كتائب عبد الله عزام سرايا الحسين بن علي تقف خلف غزوة السفارة الايرانية في بيروت"، موضحا أنها "عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من ابطال اهل السنة في لبنان"، مؤكّداً أن "العمليات ستستمر حتى يتحقق مطلبان الاول سحب عناصر حزب الله من سوريا والثاني فكاك اسرانا من سجون الظلم في لبنان".

وكانت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه أصدرت بياناً أعلنت فيه أنه "حوالي الساعة 9,40 من صباح اليوم (أمس) حصل انفجار في محلة الجناح بالقرب من السفارة الايرانية تلاه انفجار آخر وبالتوقيت نفسه تقريباً، ما أدى الى سقوط عدد كبير من الاصابات في صفوف المواطنين وأضرار مادية جسيمة. وعلى الاثر تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول المحلة المستهدفة، كما حضرت وحدة من الادلة الجنائية التابعة للشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجارين لتحديد نوعيهما وظروف حصولهما".

وأشارت قيادة الجيش في بيان ثان إلى أنه "وبعد كشف الخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجارين، تبين أن الانفجار الأول ناجم عن إقدام انتحاري يقود دراجة نارية على تفجير نفسه، والانفجار الثاني ناجم عن إقدام انتحاري آخر يقود سيارة جيب رباعية الدفع على تفجير نفسه أيضاً. وتستمر الشرطة العسكرية في التحقيق لكشف كامل ملابسات الحادثين".

وفي بيان ثالث مساء، أوضحت قيادة الجيش أنه "بنتيجة متابعة التحقيقات والكشف على موقعي الانفجارات، تبيّن أن الانفجار الأول ناجم عن عبوة ناسفة زنة 5 كلغ، والانفجار الثاني ناجم عن عبوة ناسفة زنة 50 كلغ من المواد المتفجرة، كما أن السيارة التي تم تفخيخها هي من نوع جيب بليزر جردوني اللون".

وفي وقت أكّدت مصادر ديبلوماسية إيرانية أن لا ضحايا في صفوف العاملين في السفارة الايرانية جراء الانفجارين، أعلن السفير الايراني مقتل المستشار الثقافي في السفارة إبراهيم الانصاري، كما اشارت معلومات إلى أن أربعة من حراس السفارة الإيرانية قتلوا في الانفجار الأول، كما أصيب السفير اليمني في لبنان علي الديلمي بجروح طفيفة إثر الانفجار.

وكان لافتاً أمس اتهام رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهّاب في مقابلة تلفزيونية مع برنامج "كلام الناس" مدير العلاقات العامة في دار الافتاء الشيخ شادي المصري بأنه توسّط لدى مخابرات الجيش لإطلاق سراح زريقات الذي أعلن باسم القاعدة تبني العملية الإرهابية.

وأكد الشيخ المصري ما ورد على لسان وهاب وقال في اتصال مع البرنامج إن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني "طلب مني التدخّل لدى مخابرات الجيش لإطلاق سراح زريقات إذا لم تكن هناك شبهات عليه".

ردود محلية

غير أن العملية الإرهابية حظيت بحملة إدانة واسعة حيث شجب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بشدّة "الاعتداء الذي شهدته بيروت وأدى إلى وقوع ضحايا لبنانيين وايرانيين" مؤكّداً أن "لبنان لن يسمح أن يستعمل الارهاب المستورد لتفجير نسيجه الاجتماعي، كما لن يسمح بتصفية خلافات الآخرين على ارضه".

من جهتها اعتبرت كتلة "المستقبل" ان "هذه الجريمة المروعة مدانة ومرفوضة ومستنكرة، ومن قام بها ووقف خلفها، مجرمٌ إرهابي يجب كشفه واعتقاله والاقتصاص منه" مطالبة بـ "إحالة هذه الجريمة إلى المجلس العدلي".

ولفتت إلى أن "آفة الارهاب باتت تهدد لبنان ومواطنيه وهي تحتم التصرف على أساس التعاون لمواجهة هذه الآفة واجتثاث أسبابها وليس العمل على توسيع انتشارها".

ودان عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق بشكل كامل قتل أي مدني، معتبراً أن "التفجيرين الذين وقعا قرب السفارة الايرانية عمل عسكري أودى بحياة مدنيين، فلا يمكن إلا إدانته وتقديم التعزية للشهداء وتمني الشفاء للجرحى" مضيفاً "الواضح أن الاسلوب المعتمد هو اسلوب تنظيم "القاعدة".

وأوضح "أننا دخلنا في مرحلة أمنية جديدة لا نعرف إلى أين تصل وليس لدى أحد القدرة على ضبطها أو منعها أو الوقوف في وجهها، ولكن سياسياً لا بد من القول أن قتال حزب الله في سوريا كان من المنتظر أن يتسبب بنقل الحريق السوري إلى لبنان ولو بشكل تدريجي، لذلك أي عملية من هذا النوع ليست مفاجئة على الرغم من الخسارة الكبيرة".

وأصدر رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي مذكرة قضت بـ "إعلان الحداد العام على أرواح الشهداء الذين قضوا نتيجة الانفجار المدان والآثم في منطقة الجناح"، وأيضاً بـ "توقف العمل يوم الخميس الواقع فيه 21 تشرين الثاني 2013 لمدة ساعة، إعتبارا من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية الساعة الثانية عشرة ظهرا، على كل الأراضي اللبنانية".

من جهته، دان الأمين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري في مداخلة عبر محطة "أل بي سي" الانفجار "بكل المقاييس الاخلاقية والسياسية"، مؤكداً أن "الارهاب بهذا الجرم من أي جهة أتى لا يميز بين مسلم ولا بين مسيحي ولا بين سني ولا شيعي، ولا بين أجنبي وبنغلادشي، ولا شمالي ولا جنوبي".

وأكد الحريري أنه "بعد تفجيرات الضاحية الجنوبية وطرابلس وهذا التفجير الجديد، هناك سياق أمني جديد دخل فيه البلد أكبر منا. لبنان ساحة ومن ينفذ ليس هو المقرر بكل هذه الازمة التي تجري حولنا". وذكّر بـ "آخر جرمين مشهودين وهما قضية سماحة - المملوك التي ما زالت في القضاء والقضية الثانية هي جريمة تفجيري طرابلس، ومن الواضح من هو مصدرهما"، مؤكداً أن "هناك محاولة لزج البلد في حرب، وهناك صراع أجنحة كبيرة لتصفية حسابات في لبنان".

وشدد في مداخلة أخرى عبر قناة "أو تي في" أن "اليوم هناك حدث خطير حصل من الممكن أن يتكرر غداً في أي منطقة أخرى في لبنان، ولا أحد يعلم متى ستنفجر القنبلة الموقوتة، وهذه هي الكارثة التي وصلنا اليها من خلال هذه الرسائل الأمنية التي تجعل من لبنان صندوق بريد لأمور تحصل خارجه، فكفى لبنان مشاريع غريبة وبعيدة عنه وهو الذي دفع ثمن عقدين من الحرب كصندوق بريد"."


اللواء


إجماع لبناني ودولي على إدانة الهجوم .. وبرّي إلى طهران للتشاور

«النار السورية» تكشف لبنان أمنياً: تفجير إرهابي يستهدف سفارة إيران


وكتبت صحيفة اللواء تقول "في تطور امني بالغ الدلالات، فجر انتحاريان نفسيهما، احدهما على دراجة نارية، والثاني في سيارة جيب «بليزر» في محيط السفارة الايرانية في منطقة الجناح في بئر حسن، قبيل الساعة العاشرة من صباح امس، مما ادى الى مقتل خمسة من طاقم السفارة، بينهم المستشار الثقافي الشيخ ابراهيم الانصاري، ونحو من 20 مواطناً لبنانياً ومن جنسيات سورية وبنغالية واثيوبية، واصابة 150 آخرين بجروح، وفقدان عدد من الاشخاص، فضلاً عن الانتحاريين.

واذا كان هذا الهجوم الاول من نوعه الذي يستهدف ايران منذ بداية الحرب الطاحنة في سوريا، ووقوف طهران الى جانب النظام على مستوى التمويل والدعم والتسليح وارسال الخبراء، فإن مصادر امنية واسعة الاطلاع كشفت عن ان السيارة المفخخة كانت معدة لاقتحام السفارة وتدميرها بالكامل، على غرار ما حصل للسفارة الاميركية في عين المريسة عام 1983.

وقالت المصادر ان الحي الذي تقع فيه السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن جنوب بيروت والمعروف بحي السفارات، خضع لمراقبة دقيقة، حيث اختير كهدف لايصال رسالة امنية، بعدما تمكنت الاجهزة المولجة بحماية الضاحية الجنوبية من احباط اكثر من خطة لادخال سيارات او «قنابل بشرية» لتفجيرها في الجموع التي كانت تحتشد لاحياء ليالي عاشوراء.

ومع ان الخارجية الايرانية، سارعت على لسان المتحدثة باسمها مرضية افخم الى اعتبار ان «الجريمة النكراء تبين حقد الصهاينة وعملائهم»، ومسارعة اسرائيل على لسان النائب تساهي هانفبي القريب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو للاعلان ان لا علاقة لها بهذه الهجمات، نقلت وكالة «فرانس برس» عن سراج الدين زريقات الذي وصفته بأنه احد الاعضاء البارزين في تنظيم «القاعدة» قوله على حسابه على «تويتر» ان «كتائب عبد الله عزام - سرايا الحسين بن علي، تقف خلف غزوة السفارة الايرانية في بيروت»، موضحاً - حسب الوكالة - ان التفجير هو عبارة «عن عملية استشهادية لبطلين من ابطال اهل السنة في لبنان»، كاشفاً بأن العمليات ستستمر حتى يتحقق مطلبان: سحب عناصر حزب الله من سوريا، والثاني فكاك أسرانا من سجون الظلم في لبنان».

واحدث الانفجاران هزة كبرى في الجسم السياسي اللبناني المنقسم على نفسه والمشلول الارادة السياسية، عبر العجز عن تأليف حكومة جديدة، او السير في احياء عمل.

المؤسسات، إذ نام اللبنانيون أن لا جلسة تشريعية اليوم، واستمرار الخلاف على عقد جلسة لحكومة تصريف الاعمال المستقيلة، على أن يدعو الرئيس ميشال سليمان الذي قطع زيارته إلى الكويت وعاد إلى بيروت، إلى عقد اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى للبحث في المخاطر الماثلة امام الوضع اللبناني الداخلي برمته، بعدما بدا أن لبنان وعاصمته وضواحيها يقتربان أكثر فأكثر من دائرة النار على الطريقة العراقية.

فما جرى، وفقاً لمرجع كبير، تحدث أمام زواره، يتعدى السيارة المفخخة أو القصف المدفعي، أو حتى العبوات الناسفة، إلى ظهور عناصر انتحارية، تنفذ مهاماً تفجيرية خطيرة ليس من السهل كشفها أو السيطرة عليها.

واعتبر المرجع أن الخطورة الأكبر تتمثل في الانكشاف الأمني الآخذ بالاتساع والذي وقع على بعد أمتار قليلة من العاصمة بيروت، متجاوزاً (أي الانكشاف الامني) ما يمكن اعتباره «جغرافيا طائفية أو مذهبية» معنية مباشرة بالاشتباك السوري.

وأعرب المرجع عن مخاوفه من أن يكون القرار الدولي والإقليمي بتوفير الاستقرار للبنان، أصبح معرضاً أكثر من أي وقت مضى للاهتزاز، متأثراً بالمد والجزر العسكريين في سوريا.

ردود الفعل

وفيما كان مجلس الأمن الدولي يصدر بإجماع أعضائه الـ15 بياناً، عمل على صدوره مندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة السفير نواف سلام، يدين فيه التفجير بشدة، مطالباً كل الأطراف اللبنانية بمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار، والامتناع عن اي تورط في الأزمة السورية، مذكراً الحكومة اللبنانية بوجوب اتخاذ التدابير الضرورية بحماية المقار الدبلوماسية والطواقم من أي تسلل او هجوم، دان البيت الأبيض التفجير الانتحاري، مطالباً على لسان المتحدث باسمه جاي كارني كل الأطراف بضبط النفس لتجنب تأجيج الوضع. وقال أن «اعمال الارهاب لا تزيدنا الا تصميماً على العمل مع مؤسسات الدولة اللبنانية»، الا انه قال بأن المسؤولين الاميركيين لا يمكنهم حالياً تأكيد هوية المسؤول عن الهجوم.

كما دان وزير الخارجية الأميركي جون كيري بقوة الاعتداءين الارهابيين الوحشيين والدنيئين على السفارة الإيرانية في بيروت، على حدّ ما جاء في البيان.

وشملت الادانات معظم دول العالم، ولا سيما الأوروبية، إلى جانب عدد من الدول العربية.

اما البارز رسمياً، فكان قرار الرئيس سليمان قطع زيارته إلى الكويت والعودة إلى بيروت، بعدما أجرى اتصالاً بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وآخر بالسفير في بيروت غضنفر ركن أبادي مستنكراً التفجيرين، فيما أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مذكرة قضت بإعلان الحداد العام على أرواح الشهداء الذين قضوا بنتيجة الانفجار المُدان والآثم في منطقة الجناح، اليوم الخميس، بحيث يتوقف العمل لمدة ساعة من الحادية عشرة قبل الظهر إلى الثانية عشرة ظهراً على كل الأراضي اللبنانية.

وكان ميقاتي ترأس اجتماعاً طارئاً لغرفة عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية، لبحث تداعيات الانفجارين، مؤكداً أن هذه الجريمة تستهدف توتير الأوضاع واستخدام الساحة اللبنانية لتوجيه الرسائل السياسية، داعياً إلى اليقظة والحذر في ظل الظروف الراهنة.

وتوقعت مصادر وزارية لـ «اللواء» انعقاد اجتماع أمني في قصر بعبدا اليوم بهدف الاحاطة بالتطورات الأمنية الأخيرة، من دون أن تستبعد احتمال عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، مؤكدة أن أي اجتماع سيشهده القصر الجمهوري سيكون مخصصاً لمتابعة حادثة التفجير واتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية السلم الأهلي والمدنيين وتكثيف التدابير لمنع أي إخلال أمني.

وأفادت أن هذه الحادثة والمتمثلة بالتفجير الانتحاري، والتي تقع للمرة الأولى في لبنان، من شأنها طرح أسئلة حول اعتماد مخطط جديد لا بد من تداركه وبذل الجهود الممكنة لإحباطه، لأن محاولات كهذه في حال تكرارها تُدخل البلاد في سابقة خطيرة من دوامة عنف قد لا تنتهي.

وفي السياق، كشفت مصادر نيابية لـ «اللواء» بأن الرئيس نبيه بري يفكر بزيارة عاجلة إلى طهران، بناء لدعوة سابقة ومفتوحة كان تلقاها من المسؤولين الإيرانيين، وذلك بهدف تحريك مسعى سياسي لوساطة من شأنها رأب الصدع المحلي، بعدما بات مقتنعاً بأن حل الأزمة يحتاج إلى معالجة جذرية."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 20-11-2013: ارهاب قرب السفارة الايرانية...والجيش السوري يدخل قارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: