منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 21-11-2013: تفاصيل رحلة الانتحاريّيْن من الفندق إلى السفارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 21-11-2013: تفاصيل رحلة الانتحاريّيْن من الفندق إلى السفارة  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 21-11-2013: تفاصيل رحلة الانتحاريّيْن من الفندق إلى السفارة    الصحافة اليوم 21-11-2013: تفاصيل رحلة الانتحاريّيْن من الفندق إلى السفارة  Emptyالخميس نوفمبر 21, 2013 5:10 am

الصحافة اليوم 21-11-2013: تفاصيل رحلة الانتحاريّيْن من الفندق إلى السفارة




اهتمّت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 21-11-2013 بنشر وقائع العمليتين الانتحاريتين الارهابيتين قرب السفارة الايرانية بالتوزي مع الحديث عن التداعيات الامنية والسياسية بعد التفجيرين، كما تناولت الصحف ابرز التطورات في الملف النووي الايراني.


السفير

بنية تحتية للإرهاب .. والأجهزة بلا «استراتيجية دفاعية» موحّدة
تفاصيل رحلة الانتحاريّيْن من الفندق إلى السفارة

وكتبت صحيفة السفير تقول ".. وفي اليوم التالي للهجوم الانتحاري ضد السفارة الايرانية في بيروت، استمرت هزاته الارتدادية بالتفاعل على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، انعكاساً لدلالاته الخطيرة من حيث العنوان المستهدف والتوقيت وآلية التنفيذ، فيما شيّع أهالي الشهداء ضحاياهم، وتقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان والسفير غضنفر ركن ابادي التعازي في مبنى السفارة.

وإذا كانت الاستنتاجات السياسية قد تقاطعت عند اعتبار الهجوم بمثابة مؤشر الى تغيير دراماتيكي في «قواعد اللعبة» في ساحات المواجهة على امتداد المنطقة، فإن الاجهزة القضائية والامنية واصلت التحقيقات المكثفة للوصول الى رسم صورة كاملة للاعتداء، ولخطه البياني، من لحظة التحضير له، حتى لحظة تنفيذه.

والى حين اكتمال أجزاء «الحقيقة الرسمية»، أفادت معلومات «السفير» ان الشخصين الانتحاريين أقاما ليوم واحد في فندق يقع بالقرب من الاونيسكو ــ كورنيش المزرعة، وكانت بحوزتهما هويتان مزورتان تحملان اسمين لبنانيين وصورتين «مدنيتين» لا تعطيان أي انطباع بأن صاحبيهما ينتميان الى جهة سلفية او متطرفة، كما انهما كانا يحملان هاتفين خلويين لم يُستخدما من قبلهما.

وبينما ترجح المعلومات ان يكون الانتحاريان غير لبنانيين، علم ان مسرح الجريمة كان معداً بأدق التفاصيل من حيث رصد السفارة الايرانية ومراقبة محيطها، وتحديد الثغرات الكامنة فيه، وتجهيز الحزام الناسف وتأمين السيارة المستخدمة في التفجير الثاني، والتي اتضح انها مسروقة وجرى تسليمها للانتحاريين على مسافة قريبة من موقع السفارة، علماً ان الوقت الفاصل بين خروجهما من الفندق وتوقيت الهجوم يقارب حدود الساعة.

ووفق السيناريو المفترض، استقلّ هذان الشخصان معاً السيارة الرباعية الدفع، ثم ترجل أحدهما لدى الاقتراب من السفارة، وعمد الى تفجير نفسه بحزام ناسف عند مدخلها حيث مركز الحراسة والحاجز الحديدي، لفتح الطريق امام دخول السيارة الى الباحة الداخلية وتفجير مبنى السفارة، لكن المصادفة وضعت شاحنة المياه في مواجهتها، بالتزامن مع التفجير الاول، الامر الذي عرقل مهمة السائق الانتحاري للسيارة، بحيث قادها الى الامام تارة والوراء طوراً، مصطدما ببعض السيارات المتوقفة. وهنا، تقدم منه شرطي لاستيضاحه طبيعة ما يحصل معه، فازداد ارتباك السائق وخشي من افتضاح أمره، وقرر تفجير نفسه امام المدخل.

وفيما أصبحت الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بحوزة الأجهزة المعنية، علم ان التركيز يتم حالياً على اخضاع الأشلاء التي تم تجميعها الى فحص الـ«دي ــ آن ــ أي»، تمهيداً لمعرفة الهوية الحقيقية للانتحاريين.
وغداة الهجوم على السفارة الايرانية، ارتفع منسوب التدابير الاحترازية في الضاحية الجنوبية الى حد غير مسبوق، خصوصاً حول المؤسسات والمراكز المعروفة، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارات والبعثات الديبلوماسية، لاسيما السفارة السعودية.

وقالت مصادر رسمية واسعة الإطلاع لـ«السفير» إن التدابير الامنية الداخلية مهمة وضرورية، لكنها ليست كافية وحدها لمواجهة العمليات الانتحارية، معتبرة ان المطلوب جهد لبناني ــ إقليمي ــ دولي مشترك لخوض معركة شاملة ضد الإرهاب وتجفيف منابعه السياسية والمالية، بعدما توسعت ساحته وباتت مخاطره عابرة للحدود.

وأكدت أن هناك قراراً بتفعيل عمل الاجهزة الامنية وتعزيز التنسيق المعلوماتي بينها لرفع جهوزيتها الى الحد الاقصى الممكن، لا سيما ان عيدي الميلاد ورأس السنة أصبحا على الابواب، وقد تحاول الجهات التكفيرية التشويش عليهما عبر عمليات تخريبية.
وشددت المصادر على ان القرار السياسي موجود لتغطية الجيش والقوى الامنية في ملاحقة المجموعات الارهابية، في أي مكان تتواجد فيه.

وفي سياق متصل، أبلغت اوساط امنية «السفير» ان المرحلة الحالية تنطوي على تحد أمني خطير، لا بد من مواجهته استنادا الى اجراءات نوعية.

وأشارت الاوساط الى ان المعلومات التي بلغت الجهات المعنية خلال الاسابيع القليلة الماضية أكدت ان العمل جار على تحضير بنية تحتية في لبنان للأعمال الارهابية، الانتحارية وغير الانتحارية، وان بعض مناطق البقاع الشمالي تشكل ارضية لهذا النوع من الأنشطة.

ولفتت الاوساط الامنية الانتباه الى حادثة ضبط الجيش اللبناني قبل فترة قصيرة الحافلة التي كانت تقل عدداً من السوريين في حوش الحريمة آتية من البقاع الشمالي، حيث تم العثور فيها على أحزمة ناسفة.

وشددت الاوساط على ان «الامن الاستباقي» اساسي في هذه المعركة، وهو قائم على الاستقصاء وجمع المعلومات، و«كلّما كان تبادل المعلومات بين الاجهزة الامنية عالياً ومحترفاً، كانت القدرة على المواجهة اكثر فعالية»، ملاحظة ان مستوى التنسيق لا يزال ضعيفاً، وان الاجهزة لا تملك رؤية مشتركة او استراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر.
وقال وزير الداخلية مروان شربل الموجود حالياً في فرنسا لـ«السفير»: كنا نملك معطيات عن امكان قيام انتحاريين بتنفيذ عمليات، كاشفاً عن ان الدولة بصدد شراء معدات من الخارج تساعد في الحدّ من الاختراقات الامنية. ولفت الانتباه الى «انه في الظروف الطبيعية لا يمكن ضمان بيئة آمنة بالكامل، فكيف اذا دخل معطى الانتحاريين الى المعادلة اللبنانية».

وقد فرض هاجس العمليات الانتحارية نفسه على المجلس الاعلى للدفاع في اجتماعه امس الذي تناول ايضاً مسار تنفيذ الخطة الامنية في طرابلس، وتحدي التدفق غير المسبوق للنازحين السوريين، جراء المعركة التي بدأت في منطقة القلمون السورية.

وعلمت «السفير» ان المجلس شدد «على ضرورة المباشرة في تنفيذ إجراءات جديدة إضافية، لا سيما ما يتصل منها بالجهوزية الأمنية والأمن الاستباقي من خلال إجراءات سيلمسها المواطن تباعاً، ومن غير المستبعد الاستعانة بتقنيات حديثة لكشف المتفجرات عند مداخل معينة، مع تكثيف التنسيق بين الاجهزة المعنية».
وأكد الرئيس ميشال سليمان خلال الاجتماع ان لبنان لن يسمح ان يستعمل من جانب الارهاب المستورد لتفجير نسيجه الاجتماعي، كما لن يسمح بتصفية خلافات الآخرين على ارضه التي ليست ساحة لتصفية الحسابات."


النهار

ملامح تصعيد تُسابق التحقيق في التفجيرين
تنديد سعودي واستنفار الأجهزة لمواجهة "الانتحاريين"

وكتبت صحيفة النهار تقول "أرخى التفجيران الانتحاريان اللذان استهدفا السفارة الايرانية في محلة الجناح اول من امس ظلالا شديدة القتامة على مجمل المشهد الداخلي، وسط المخاوف من دلالات تنذر بانزلاق البلاد نحو مزيد من الاختراقات والتفجيرات والتوترات السياسية والمذهبية. وهو الامر الذي انعكس على المناقشات الامنية والسياسية التي شهدها اجتماع المجلس الاعلى للدفاع غداة التفجيرين، وقت طرح التعاون بين السلطات اللبنانية والسفارة الايرانية في التحقيقات الجارية في التفجيرين من خلال الجولة التي قام بها على المسؤولين الكبار مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون المنطقة العربية وافريقيا حسين امير عبداللهيان والسفير الايراني غضنفر ركن آبادي.

واسترعت تصريحات الموفد الايراني انتباه المراقبين من حيث تشديده على "وضع حد نهائي لتصدير الارهاب والمسلحين والسلاح الى الارض السورية"، مؤكدا في المقابل "ضرورة الحيلولة دون تصدير انعدام الامن الى دول الجوار ومن هذه الدول لبنان"، داعيا الى "مساعدة الدولة السورية في مجال مكافحة الارهاب"، الامر الذي عدّه المراقبون اعترافا ضمنيا بربط التفجيرين اللذين استهدفا السفارة بدور طهران في الازمة السورية.

الادانة السعودية
في غضون ذلك، صدرت ادانة سعودية للتفجيرين اللذين ادرجتهما الرياض في اطار "التفجيرات الارهابية الجبانة". ونقلت وكالة الانباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول قوله ان حكومة المملكة العربية السعودية "تستنكر وتدين بشدة التفجيرات الارهابية الجبانة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت"، مضيفا ان المملكة "تتقدم بأحر تعازيها من أسر الضحايا والحكومة والشعب اللبناني الشقيق".

مجلس الدفاع
وفيما شيع امس عدد من ضحايا التفجيرين في الضاحية الجنوبية والجنوب، وتواصلت التحقيقات القضائية واعمال رفع الادلة من مسرح التفجيرين، شهد قصر بعبدا يوما امنياً - قضائياً حافلاً أمضاه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في متابعة التفجيرين، فكانت سلسلة لقاءات شملت وزير العدل شكيب قرطباوي والمدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر وتوجّت باجتماع المجلس الأعلى للدفاع. وعلمت "النهار" ان الرئيس سليمان شدد على اهمية اماطة اللثام عن معطيات التفجيرين ومعرفة الجهة التي تقف وراء الانتحاريين لكي يتخذ لبنان التدابير اللازمة التي تقف في وجه المخطط الاجرامي الذي يضرب البلاد حاليا.

وعلمت "النهار" ان المعطيات المتعلقة بالتفجيرين طرحت في الاجتماع، كما أثير ما تردد عن عزم بعض الجهات على التظاهر اليوم امام السفارة السعودية حيث تبين ان بعض القيادات الامنية لم تكن على علم بهذا الامر. فتشعب النقاش الى ضرورة التنسيق بين الاجهزة الامنية وتبادل المعلومات وخصوصاً في هذا الظرف الطارئ. كما علم ان جواً متشائماً خيم على الاجتماع حيال الاوضاع الراهنة على رغم تنويه المجلس بالموقف اللبناني الجامع الرافض للارهاب. وجرى التشديد على مضاعفة التدابير والاجراءات الاستعلامية والامنية لمواجهة مخطط ضرب الاستقرار واتخذت قرارات في هذا الشأن. كما تناول النقاش موضوع اللاجئين السوريين، فأثار وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور ضرورة مطالبة المجتمع الدولي باصدار قرار بانشاء مخيمات داخل سوريا. فأجابه وزير الصحة العامة علي حسن خليل بأن النظام السوري ليس في وارد القبول بهذا الامر. وتدخل الرئيس سليمان، مشيرا الى انه سيجري اتصالات في هذا الصدد لمعرفة امكان صدور قرار كهذا.

اما على صعيد التحقيقات في التفجيرين، فعلم من مصادر قضائية ان هذه التحقيقات تتابع مسارين: الاول يتعلق بسيارة الجيب التي فجّر الانتحاري الثاني نفسه داخلها، والثاني متصل بفحوص الحمض الريبي النووي للاشلاء التي وجدت في مكان التفجيرين. وعلم ان ثمة خمسة اشخاص مفقودين ينتظر الانتهاء من الفحوص لمعرفة هوياتهم. وأمر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر بتزويد التحقيق كل الكاميرات المركزة على امتداد الطريق التي يفترض ان يكون الانتحاريان سلكاها الى السفارة، وعلم ان السفارة الايرانية زوّدت التحقيق بعض هذه الكاميرات علما ان شريطا بث امس عبر احدى المحطات التلفزيونية ظهرت فيه السيارة المفخخة مندفعة قبل ان تنفجر وتتصاعد النيران منها.
من جهة ثانية، عكف الرئيس سليمان على اعداد رسالة الاستقلال التي سيطل بها على الذكرى السبعين التي يحتفل بها لبنان شعبيا ورسميا وعسكريا. وعلمت "النهار" ان الرسالة التي سيوجهها مساء اليوم الى اللبنانيين ستركز على التطورات الامنية التي تهب على لبنان من زوايا مختلفة وسيحضر "اعلان بعبدا" في صلب القراءة الرئاسية لهذه التطورات بالتأكيد ان هذا الاعلان هو خشبة الخلاص للبنان أياً تكن العراقيل التي تقف في وجهه.

تقرير بان
ووسط هذه الاجواء، أفاد مراسل "النهار" في نيويورك علي بردى ان الامين العام للأمم المتحدة بان كي - مون، حذر في أحدث تقرير له عن تنفيذ القرار 1701، من أن تورط "حزب الله" في النزاع السوري "له عواقب أمنية وسياسية خطيرة"، وطالب "كل الأطراف اللبنانيين بالتراجع" عن المشاركة في هذه الحرب، وبـ"اعادة التزام سياسة النأي بالنفس". ودعا كل الأطراف الى العودة الى طاولة الحوار الوطني للتعامل مع سلاح "حزب الله" وكسر الجمود السياسي في البلاد.

ووزعت الأمم المتحدة التقرير الذي يعده المنسق الخاص للمنظمة الدولية ديريك بلامبلي. وجاء فيه ان الأمين العام "يرحب بالهدوء الذي يسود على طول الخط الأزرق"، وأن "الإفتقار الى التقدم في اتجاه تحقيق وقف دائم للنار وحل طويل الاجل للنزاع، وفقاً لما ينص عليه القرار 1701، لا يزال مبعث قلق". وندد بـ"الحادث الذي وقع في 7 آب في اللبونة، عندما توغلت القوات الإسرائيلية عبر الخط الأزرق وقام حزب الله بعمليات عسكرية"، مؤكداً أن "الحادث يمثل خرقاً خطراً لوقف الأعمال العدائية".

وعبر عن "القلق من أنه لا يزال هناك سلاح غير مرخص في منطقة عمليات اليونيفيل بما يتعارض مع القرار". كذلك عبر عن "القلق من استمرار الإنتهاكات للأجواء اللبنانية بصورة شبه يومية من اسرائيل". وشدد على أن "الإحتلال المستمر لشمال الغجر ومنطقة محاذية لها شمال الخط الأزرق من القوات الإسرائيلية يشكل أيضاً انتهاكاً متواصلاً للقرار 1701".

وأفاد أن "النزاع في سوريا لا يزال له أثر خطير على لبنان"، مندداً بـ"استمرار الإنتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه". وطالب "الحكومة السورية وكل الأطراف المتقاتلين هناك بوقف انتهاكاتهم للحدود واحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه وفقاً للقرارات 1559 و1680 و1701". وأكد أن "استمرار تورط المواطنين اللبنانيين في النزاع في سوريا يشكل قلقاً عميقاً، بما في ذلك اعتراف حزب الله بدور رئيسي في القتال هناك"، محذراً من أن "المشاركة هذه في النزاع السوري لها عواقب أمنية وسياسية خطيرة". وطالب "كل الأطراف اللبنانيين بالتراجع عن التورط في النزاع السوري، تمشياً مع التزامهم اعلان بعبدا وأحضهم مجدداً على اعادة التزام سياسة النأي بالنفس".
وإذ ندد بأشد العبارات باستهداف المدنيين في ضواحي بيروت وطرابلس، حض كل الأطراف على "معاودة الحوار الوطني للتعامل مع موضوع سلاح حزب الله ومحاولة كسر الجمود السياسي في البلاد".

جنيف النووي قد ينتهي إلى "اتفاق - إطار" غداً
بناء الثقة عبر تنازلات متلازمة ومتوازية

لم ينعكس ضباب جنيف الكثيف على ما يجري داخل قاعات التفاوض بين ايران ومجموعة 5 + 1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا. ويبدو أن الجولة الثالثة التي بدأت بإشاعة اجواء تفاؤل ستنتهي الجمعة بإحراز تقدم ما، ما لم تحصل مفاجأة تعيد النقاش الى نقطة الانطلاق. ومن المرجح أن يتوصل المفاوضون الى اتفاق مبدئي على الخطوات الأولى، او ما سماه مصدر أميركي رفيع المستوى لـ"النهار" "اتفاقاً إطاراً"، والمقصود به خريطة طريق لادارة المحادثات بدءاً من الخطوة الأولى، خطوة بناء الثقة بين الطرفين بتقديم تنازلات متلازمة ومتوازية وصولاً الى المرحلة النهائية.

وتحدث المصدر الاميركي عن مسار عملية التفاوض وفيه الكثير من التلميحات الى قرب توقيع اتفاق مع ايران. وقال: "إن الوثيقة التي تم التوصل اليها في الجولة السابقة من المحادثات تصلح للبناء عليها من اجل التوصل الى اتفاق مبدئي مع الايرانيين".

وفي خطوة أساسية في مسار المحادثات، تحدث المصدر وبشكل مباشرة عن حق ايران في تخصيب الاورانيوم، وان يكن ربط ذلك بشرط أن يكون تحت سقف المعاهدة الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية وبعد التأكد من سلمية المشروع الايراني. ويُعتبر هذا البند مكسباً أساسياً لأيران التي تبحث عن اعتراف دولي بحقها في امتلاك الطاقة النووية.
أما عن العقوبات، فأشار المصدر الى أنه في مرحلة "الاتفاق - الاطار" الذي سيستمر ستة أشهر، لن ترفع العقوبات على نطاق واسع، موضحاً ان "من حق الايرانيين ان يحصلوا على بدل لتنازلاتهم، لكن أكثر هذه البدائل (العقوبات الاساسية) ستبقى لمرحلة لاحقة".

وفي واشنطن، صرح وزير الخارجية الاميركي جون كيري: "لن نسمح بان يتيح هذا الاتفاق، في حال التوصل اليه، لايران كسب الوقت، او ان يتيح الموافقة على ما لا يبدد فعلاً مخاوفنا الاساسية". وقال ان مسألة ما اذا كانت ايران سيسمح لها في نهاية الامر بتخصيب الأورانيوم لن تتقرر في الاتفاق الموقت. وأوضح أن "ما يقرر بلد او لا يقرر أن يفعله او يسمح له بأن يفعله بموجب القواعد... يعتمد على التفاوض". واضاف: "نحن في المرحلة الاولية المعنية بتحديد ما إذا كانت هناك خطوة أولية يمكن اتخاذها ام لا... ومن المؤكد ان ذلك (احتمال استمرار التخصيب) لن يحل في أي خطوة أولى".

واجمعت التصريحات الايرانية بدورها على إحراز تقدم في الجولة الحالية. وفيما قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاجواء كانت ايجابية في جنيف، أفاد مساعده عباس عراقجي أنه في حال حصول تطورات ايجابية فانه يمكن في اليوم التالي يمكن البدء بصوغ مسودة الاتفاق.

مسودة الاتفاق
وتنص مسودة الاتفاق التي تحدث عنها المصدر الاميركي، والتي تم التوصل اليها سابقاً، استناداً الى التسريبات على الآتي: توقف ايران تخصيب الاورانيوم بنسبة 20 في المئة وتحول مخزونها المخصب بهذه النسبة الى مواد غير ضارة، تواصل ايران التخصيب بنسبة 3٫5% أو 5% (النسبة لا تزال موضع خلاف بين الطرفين)، الحد من عدد اجهزة الطرد المركزي، توقيف العمل في تجهيز منشأة أراك مدة ستة اشهر. ويذكر أن هذه المنشأة هي قيد التجهيزوهي في حاجة الى فترة لا تقل عن ثلاث سنوات كي تصير عملانية.

وفي المقابل، يرفع الحظر الاقتصادي عن ايران جزئياً، في القطاعات الآتية: البتروكيميائيات، تجارة المعادن الثمينة، بيع ايران قطع غيار لأسطوليها الجوي والبحري، وللقطاع الصحي، استرداد جزء من الاموال الايرانية المجمدة في الولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود. وتشير التقديرات الى مبلغ 40 مليار دولار (الثروة الايرانية المجمدة تقدر بـ180 مليار)، والى هذه البنود يجري الحديث عن رفع الحصار عن التحويلات المالية.

الموقف الفرنسي
ويبدو ان المرحلة الفاصلة بين الجولتين السابقة والحالية للمفاوضات كانت كافية لاقناع الفرنسيين بالعودة عن مواقفهم التصعيدية التي أدت الى إحباط الجولة السابقة، فقد علمت "النهار" من أوساط رئيس الوفد الفرنسي جاك أوديبير أن احتمال توقيع اتفاق في نهاية هذه الجولة كبير جداً، و"النقاش الذي سيجري خلال هذه الايام يتعلق ببعض التفاصيل الصغيرة".

وقد توّج التغيير في الموقف الفرنسي بالاتصال الذي أجراه مساء أمس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالرئيس الايراني حسن روحاني. وعزت مصادر ديبلوماسية في جنيف هذا التغيير في الموقف الفرنسي الى عاملين، الأول هو أن فرنسا وصلت في الجولة السابقة في تصعيدها الى الحدود القصوى، وان استمرار هذا التصعيد سيحرج حلفاءها الغربيين والاوروبيين تحديداً. أما العامل الثاني، فيتصل بالعلاقة بين اسرائيل وفرنسا. وقالت اوساط مقربة من الوفد الفرنسي لـ"النهار" ان زيارة هولاند لاسرائيل كان هدفها اطلاع الاسرائيليين على أجواء "اضطرار" فرنسا الى السير في الموكب الغربي المجمع على التوصل الى اتفاق مع ايران.

لكن هولاند صرح في مؤتمر صحافي في روما مفي ختام القمة الفرنسية - الايطالية: "صحيح ان اقتراحات (المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي) خامنئي لا يمكن ان تسلك منحى التهدئة والتفهم. اذاً، على ايران ان تقدم ردودا وليس استفزازات". واعتبر خلال جلسة لمجلس الوزراء الفرنسي في وقت سابق ان تصريحات خامنئي التي قال فيها إن اسرائيل "آيلة الى الزوال" هي "مرفوضة وتعقد المفاوضات" الحالية في شأن البرنامج النووي الايراني.
وفي موسكو، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زارها واجرى محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، تسوية سلمية لقضية النووي الإيراني مماثلة لتسوية قضية الكيميائي السوري."


الاخبار

السعودية: خسارة في سوريا وانتحار في لبنان

وكتبت صحيفة الاخبار تقول "دخل لبنان أول من أمس عصر التفجيرات الانتحارية الإرهابية. حاملو الأحزمة الناسفة، يغطون أعمالهم بفتاوى سريعة الانتشار في عصر الإنترنت. شبان مستعدون للموت والقتل يأتمرون بقرار أمراء مجهولين غرباء عن هذه البلاد وأهلها. وهؤلاء يستندون إلى تراث تكفيري ترعاه مملكة آل سعود المدججة بمليارات الدولارات، رغم رفعها شعار مكافحة الإرهاب. وهم، فضلاً عن سعيهم إلى فرض تفسيرهم للدين الإسلامي على كافة المجتمعات، يريدون احتكار الفتوى، فيُرهبون رجال الدين الذين يعارضونهم، حتى السلفيين منهم. ولهذا السبب، عبّر معظم رجال الدين الذين حاولت «الأخبار» استطلاع رأيهم بشأن التفجيرات الانتحارية، عن خشيتهم من نسبة آرائهم إليهم علناً، مفضلين عدم ذكر أسمائهم.

الانتحاريان اقاما في فندق بفردان قبل الاعتداء


ناصر شرارة

معلومات جديدة ظهرت عن تفجيري السفارة الإيرانية أول من أمس، حيث أفضى التحقيق إلى ترجيح أن يكون الانتحاريان غير لبنانيَّين، وأقاما في فندق فاخر بفردان لأيام قبل تنفيذ العملية المزدوج.

توصلت أمس تحقيقات الأجهزة الأمنية إلى كشف معطيات جوهرية بشأن كشف هوية منفذي تفجيري السفارة الإيرانية في بئر حسن. وأدت التحقيقات أيضاً إلى معرفة المكان الذي استخدمه الانتحاريان قبل تنفيذهما الاعتداء.
وفي التفاصيل أن الانتحاريين قدما إلى بيروت قبل أيام من تنفيذ العملية. وفور وصولهما قصدا فندق شيراتون 4 points في منطقة فردان، وأقاما فيه لغاية تنفيذهما العملية الانتحارية أول من أمس.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن مقارنة صور الانتحاريين كما ظهرا على كاميرات موجودة في محيط السفارة، مع معلومات محددة، ومع بعض الأدلة التي عُثِر عليها في مسرح الجريمة، أوصلت الأجهزة الأمنية إلى اكتشاف مكان إقامتهما في الفندق المذكور.

وعلى الأثر، توجهت قوة أمنية إلى الفندق وباشرت برفع البصمات من الغرف التي استخدمها الانتحاريان، حيث عثر على حاجيات لهما خلفّاها وراءهما. واستحصلت القوة من إدارة الفندق على صورتين لبطاقتيهما الشخصيتين اللتين استعملاها للتعريف عن نفسيهما خلال الحجز، فضلاً عن مصادرة كافة تسجيلات كاميرات المراقبة في الفندق.
وتبيّن أن إحدى بطاقتي الهوية التي استخدمها أحد الانتحاريين، والتي عُثِر عليها في مسرح الجريمة، تتضمن بيانات حقيقية لشخص لبناني. وهذه الهوية مزورة، لكونها تحمل الرسم الشمسي لغير صاحبها الحقيقي. وقد أوقفت الأجهزة الأمنية صاحب الهوية الحقيقية، لكن من دون وجود أي شبهة بحقه.
وتفيد المعلومات بأنه أمكن من خلال التحقيقات الوصول إلى خيوط تدل على الجهة التنفيذية المشغلة للانتحاريين في لبنان.

وفي معلومات أولية، رجحت الأجهزة الأمنية أن يكون الانتحاريان غير لبنانيين، وأنهما أبرزا بطاقات شخصية مزورة لعاملة الاستقبال في الفندق. لكن حتى ليل أمس، لم تكن جنسية أي منهما قد حُسِمَت.

وبالنسبة إلى ما ذُكِر على حساب تويتر الذي يحمل اسم الشيخ سراج الدين زريقات، المنتمي إلى كتائب عبد الله عزام، عن كون الانتحاريين لبنانيين، فقد شككت بصحته مصادر قريبة من «تنظيم القاعدة»، ومصادر أمنية رسمية، مؤكدة أن حساب تويتر ليس المكان المناسب لتبني عملية من هذا النوع. وتضيف المصادر أنه إذا أرادت «كتائب عبد الله عزام» تبني العملية، فإنها ستُصدر بياناً أو تسجيلاً على المواقع «الجهادية» المعروفة.

وبالنسبة إلى السيارة التي استخدمت في عملية التفجير، فقد باشرت استخبارات الجيش التحقيق مع الشاب الذي استأجرها من سائقها، ثم باعها لتاجر سيارات مسروقة في بلدة بريتال، يُدعى ع. إ. والأخير باعها لأشخاص من المعارضة السورية. والشاب الذي يجري التحقيق معه كان موقوفاً في سجن زحلة، بسبب ملاحقته في عدد من القضايا المماثلة، أي استئجار سيارات وبيعها لتاجر سيارات مسروقة.

من جهتها، عرضت قناتا «المنار» و«الميادين» أمس تسجيلاً مصوراً يظهر ما جرى في الشارع الذي تقع فيه السفارة الإيرانية، قبل التفجيرين وبينهما وبعد التفجير الثاني. وقالت القناة إن الانتحاري الأول «وضع يديه في جيبيه واستدار فجأة نحو البوابة الرئيسية للسفارة وفجر نفسه».

وأضافت أن «الانتحاري الثاني سلك الطريق بسيارة رباعية الدفع ومرّ بعكس السير (ظهرت السيارة في شريط الفيديو) وسلك بعدها الطريق الصحيح نحو السفارة، حيث فوجئ بشاحنة مياه متوقفة في منتصف الطريق، وقد وصل خلفه الدراج في قوى الأمن الداخلي الشهيد هيثم أيوب الذي كان يلاحقه؛ لأن الانتحاري صدم إحدى السيارات ولم يتوقف». ولفتت إلى أن «أيوب ترجل واتجه نحو الانتحاري قبل أن يُسرع مسؤول أمن السفارة الإيرانية رضوان فارس، شاهراً بندقيته باتجاه الانتحاري، مطلقاً الرصاص عليه، فأرجع الانتحاري السيارة إلى الوراء واقترب منه أيوب ليفتح الباب ففجر الانتحاري نفسه».

وأوضحت أن المدة الفاصلة بين الانفجارين كانت دقيقة و 38 ثانية.

وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان، قد اطلع من المدعي العام للتمييز بالوكالة القاضي سمير حمود، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، على المعلومات المتوافرة عن حادثي التفجير، وشدد على تكثيف الجهود والتحريات والتحقيقات لكشف الفاعلين والمحرضين وتوقيفهم وإحالتهم على القضاء. وترأس سليمان اجتماع المجلس الأعلى للدفاع بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين قضوا في تفجيري السفارة الإيرانية، أدان بشدة هذا «العمل الإرهابي الذي طاول لبنان بأسره». وشدد «على الموقف الوطني الثابت بالعمل الدؤوب على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله». ونوه بـ«الموقف اللبناني الجامع برفض الإرهاب والإرهابيين والحرص على الوحدة والتفاهم».

واطلع من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية على المعلومات المتوافرة وعلى التدابير الميدانية والإجراءات الأمنية والاستعلامية التي تقوم بها لكشف المخططين والمنفذين لهذه الجريمة وسوقهم أمام القضاء المختص وللحفاظ على السلم الأهلي، وأمن مقارّ البعثات الديبلوماسية ومكاتبها ودور العبادة والمراكز التجارية، للحؤول دون تنفيذ المجرمين مخططاتهم لضرب الاستقرار العام في البلاد.


خامنئي يغطي «جنيف 3»: لن نتراجع قيد أنملة

أطلقت طهران أمس، بالتزامن مع استئناف مفاوضات جنيف -3 بينها وبين القوى الكبرى، مواقف متشددة في الموضوع النووي، كان أبرزها على لسان المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي قال إن بلاده لن تتراجع «قيد أنملة» عن حقوقها النووية، وإن هناك حدوداً لن يتخطاها فريق المفاوضات الإيراني مع مجموعة «5+1».
وأفادت مصادر ديبلوماسية بأن الاجتماع الموسع بين إيران ومجموعة «5+1» بشأن البرنامج النووي الإيراني انتهى بعد أقل من عشر دقائق على بدئه أمس في مقر الأمم المتحدة في جنيف، موضحة أن المباحثات أمس «كانت عبارة عن جلسة تقديم سريعة، وعقدت بعدها اجتماعات ثنائية».

وكانت وكالة «فارس» الإيرانية قد نقلت عن رئيس وفد المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، قوله قبل بدء الاجتماع: «سنبدأ بعد ظهر اليوم (أمس) المباحثات بشأن المسار التفاوضي، وإذا حصلنا على نتيجة مرضية فإن المفاوضات ستبدأ على الأرجح غداً (اليوم) بشأن النص... يجب استعادة الثقة المفقودة».
وكان عراقجي يشير بذلك إلى التعديلات التي أُدخلت على نص الاتفاق بناءً على طلب فرنسا في التاسع من تشرين الثاني الماضي. وانتهى الاجتماع يومها من دون التوصل إلى اتفاق.

وفي بداية الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران ومجموعة الست التي تضم كلاً من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في جنيف، التقى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، حيث وصف المحادثات معها بأنها كانت جيدة. وقال: «تقرر أن نعقد جلسة قصيرة في الساعة السادسة مساءً، وبعد ذلك تبدأ المحادثات الثنائية، ومن ثم نتحدث نشارك أنا وآشتون بمعية وفدي إيران والاتحاد الأوروبي»، مشيراً إلى أنه لا يوجد في الجولة الحالية من المفاوضات نص جديد بشأن الاتفاق.

وفي طهران، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أمام عشرات الآلاف من المتطوعين في ميليشيا «الباسيج» أنه يقدم دعمه الكامل للمفاوضين الإيرانيين، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضمان حقوق بلاده النووية. وأضاف: «إنها مهمة شاقة، وهم يحتاجون إلى الدعم والمساندة، وأنا ساعدتهم وساندتهم (الحكومة ومسؤوليها). هذا جزء مهم من الاتفاق، وهذا واضح جداً. لكن الجزء الآخر من الاتفاق هو أنني أصر على الحفاظ على حقوق الأمة الإيرانية، بما في ذلك حقوقها النووية». وكرر مواقف طهران السابقة بقوله: «نؤكد أننا لن نتراجع قيد أنملة عن حقوقنا».
لكن خامنئي تابع قائلاً: «لا نتدخل في تفاصيل هذه المحادثات. هناك خطوط حمراء وحدود معينة يجب مراعاتها. وجهت إليهم تعليمات بالتزام هذه الحدود».

وبحضور نحو 50 ألفاً من قوات «الباسيج»، أكد خامنئي «أن النظام الإسلامي ليس لديه أي عداء مع الشعب الأميركي، رغم أن الإدارة الأميركية تمارس الغطرسة والعداء والحقد إزاء الشعب الإيراني والنظام الإسلامي».
وأكد المرشد الأعلى الإيراني أن «أسس النظام الصهيوني ضعفت كثيراً، وهو آيل إلى الزوال».
موقف دفع المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، نجاة فالو بلقاسم، إلى وصفه بأن من شأنه «تعقيد المفاوضات» في جنيف.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في اتصال هاتفي أوردت مضمونه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) أمس، أن إيران «ستدافع بحزم عن حقوقها النووية» وسترفض «أي تمييز» في هذا المجال.

وقال روحاني لكاميرون: «كما أن إيران مصممة على أن تكون أنشطتها النووية سلمية، فهي ستدافع بحزم عن حقوقها النووية. لن نقبل أي تمييز في هذا المجال». وأجرى روحاني أيضاً اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكداً له أن إيران «تريد اتفاقاً يصون حقوقها وتظهر عبره أن برنامجها النووي سلمي بحت».
وطلب من الصين «التحرك ضد مطالب بعض الدول المبالغ فيها» في إشارة إلى فرنسا.

وخلال حضوره جلسة مجلس الوزراء في طهران أمس، أكد روحاني قائلاً: «إننا قلنا إنه من أجل التفاوض يجب أن يكون المنطق والعقلانية على طاولة المفاوضات، وإن خيار التهديد والبارود لا يمكنه أن يؤثر على المفاوضات».
في السياق، شدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، من جهته أيضاً أمام النواب على تصميم إيران على الدفاع عن كامل «حقوقها النووية» من دون أي تراجع.

وفي السياق، حضّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إيران على «أن تقدم إجابات، لا عدداً معيناً من التصريحات المستفزة» في ما يتعلق ببرنامجها النووي، بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثات في موسكو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يحدوني الأمل إلى أن تفضي المحادثات التي استؤنفت اليوم (أمس) في جنيف إلى نتيجة».

وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، إنه سيكون من «الصعب جداً» إن لم يكن مستحيلاً التوصل إلى اتفاق نووي مبدئي مع إيران في المحادثات الجارية في جنيف هذا الأسبوع.
وقال المسؤول أيضاً إن الغالبية العظمى من العقوبات المفروضة على إيران ستبقى نافذة بعد أي اتفاق أولي لوضع حدود لبرنامجها النووي المثير للخلاف وإن واشنطن ستنفذها «بقوة».

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد قال لمجلس إدارة صحيفة «وول ستريت جورنال»: «لا نعرف إن كان بوسعنا إبرام اتفاق مع إيران هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل».

وأشار إلى أن أي اتفاق مقترح يجب أن يحظى بقبول حلفاء أميركا المتشككين مثل إسرائيل. وقال أوباما إن الاتفاق مع إيران الآن من شأنه شراء بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان العالم سيكون قادراً على أن يقول بوضوح إن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً.
وذكر أن هذا الاتفاق المقترح سيسمح برفع محدود للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران والإفراج عن نسبة صغيرة من الأصول الإيرانية."


المستقبل


السعودية تدين وتستنكر التفجيرين الإرهابيين .. ومجلس الدفاع الأعلى يقرّر إجراءات لـ "مواجهة الانتحاريين"

"14 آذار" تحمّل "حزب الله" وإيران مسؤولية خراب لبنان


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "بقي معظم التركيز السياسي والأمني في بيروت منصبّاً أمس على تداعيات التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مقر السفارة الإيرانية في بئر حسن، وسط تخوّفات كبيرة من "عرقنة" لبنان ودخوله في المجهول نتيجة استجلاب النار السورية إلى الداخل، وصولاً إلى إعلان وزير الدفاع الوطني في الحكومة المستقيلة فايز غصن أن "هناك غيمة سوداء فوق البلد، وأتمنى أن تمر بأقل أضرار ممكنة".

وفي موازاة استمرار التحقيقات لكشف تفاصيل العملية الإرهابية التي أودت بحياة 25 شهيداً وأوقعت أكثر من 150 جريحاً، وضعت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" الأصبع على الجرح مباشرة وحمّلت "حزب الله" وإيران مسؤولية خراب لبنان، معتبرة أن قتالهما إلى جانب النظام السوري المجرم، "استدعت إرهابا مضادا على أرض لبنان".
من ناحية أخرى، استنكرت المملكة العربية السعودية على لسان مسؤول في وزارة الخارجية وأدانت "بشدة التفجيرات الإرهابية الجبانة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت" مجدّدة "التأكيد على موقفها بإدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه".

على الجانب الآخر، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "الذين يظنون أنّ بإمكانهم، من خلال الإغتيال والإرهاب وإثارة الرعب والعنف، أن يحققوا أهدافهم، فهم مخطئون، وهم يرتكبون الخطأ هذه المرة أيضاً". وأضاف "لا بد أن نقول لأولئك إنّ شعبنا وشعوب المنطقة، اختارت مساراً هو التضامن والوحدة والصمود أمام عدوان الآخرين، ولن تتخلى عنه".

وأكّد روحاني أنّ "الدول والأنظمة التي لم تتمكن من إيصال رسائلها عبر السبل الأخرى إلى إسماع الآخرين، ولم يكن أحد يكترث بأقوالها الباطلة، يبدو أنّها تريد إيصالها عن طريق إثارة الرعب والارهاب وإثارة العنف".
واعتبر مساعد وزير الخارجية الايرانية لشؤون المنطقة العربية وافريقيا حسين أمير عبد اللهيان الذي يزور لبنان أن "الأمن هو مفهوم متكامل غير قابل للتجزئة، وأن أمن لبنان من أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، متبرّعاً بالتأكيد أن الجمهورية الإسلامية في إيران "لن تسمح بأي شكل من الأشكال للقوى الإرهابية التكفيرية المتطرفة المسيّرة من قبل الكيان الصهيوني أن تمد يدها الإجرامية وأن تعبث مرة أخرى بأمن ومقدرات كل الدول الصديقة والحليفة معنا وفي طليعتها الجمهورية اللبنانية الشقيقة".

المجلس الأعلى للدفاع
إلى ذلك، دان المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان بشدّة "العمل الإرهابي الذي طاول لبنان بأسره مستهدفاً مقر البعثة الديبلوماسية الإيرانية في بيروت".
وأكد الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير بعد الجلسة أن "اجراءات ستتخذ على الأرض في ما يتعلق بموضوع الانتحاريين، وهناك تفاهم بين الأجهزة الأمنية على هذه المواضيع".

وأوضح أن المجلس شدّد على "الموقف الوطني الثابت بالعمل الدؤوب على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، وقد كان لبنان سباقاً في التصدي لكل محاولات الإرهابيين لزعزعة السلم الأهلي وزرع الفتنة بين اللبنانيين". ونوّه بـ "الموقف اللبناني الجامع برفض الإرهاب والإرهابيين والحرص على الوحدة والتفاهم".

ولفتت مصادر مشاركة في الاجتماع لـ "المستقبل" إلى أن المحور الأول للنقاش في جلسة المجلس كان "حول التحقيقات الجارية حول التفجيرين الإرهابيين وكيفية إيواء الأهالي المتضررين نتيجته، كما ركّز الرئيس سليمان في ماخلته على ضرورة تكثيف الجهود والتعاون بين القوى الأمنية لإيجاد الخيوط والقواسم المشتركة التي تمكّن من تطويق العمليات الارهابية وخصوصاً الانتحارية منها، لأن ملف مكافحة الإرهاب هو أمر شاق ويستلزم تضافر كل الجهود" مشيراً إلى أن "تجارب الدول مثل العراق وسوريا تظهر مدى صعوبة مثل هذا الملف والحزم المطلوب للتصدّي له".

كما أشارت المصادر إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور الذي شارك في الاجتماع، شدّد في مداخلته على "التحدّي الكبير الذي يواجهه لبنان في موضوع النازحين مع تزايد أعدادهم مؤخراً وانعكاسات ذلك على لبنان في مختلف النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية".

"14 آذار"
واستنكرت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" بأشد العبارات "الإعتداء الآثم الذي يعبّر عن عقل إرهابي" مشدّدة على أنها تدين "كل اشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدرها في أي مكان من لبنان، خاصة أن الإرهاب يصيب الأبرياء ويزعزع كيان الدولة".

واعتبرت في بيان تلاه المنسق العام النائب السابق فارس سعيد أن إقحام "حزب الله" نفسه في القتال الدائر داخل سوريا بإرادة إيرانية صريحة، فضلا عن إصرار النظام الأسدي على تفجير لبنان نهجا وممارسة، وصلت بالأمس إلى منطقة الغبيري الجناح ووضعت لبنان مجددا أمام نتيجة واحدة هي أن يدفع ثمن سياسة أيران التدخلية في سوريا".
وأضافت أن "الفريق الذي يتفرد بإقحام لبنان في مغامرات غب الطلب لن يستطيع رسم حدودها وردود الأفعال عليها"، مشيرة إلى أن "الإستعلاء على لبنان واعتباره تفصيلا في خريطة طريق الإمبراطورية الفارسية لن يؤدي إلا إلى خراب الوطن لحساب مصالح إقليمية لا طاقة لنا عليها".

وأكّدت أن "المخرج الوحيد من هذه المأساة الطويلة والمؤلمة، ومن أجل تجنيب اللبنانيين الأبرياء دفع الثمن تلو الآخر ومنذ زمن طويل، يكمن في عودة حزب الله إلى كنف الدولة وإلغاء دويلته لحساب الوطن، فضلا عن وجوب قيام الدولة اللبنانية بواجباتها التي هي مبرر وجودها"."

اللواء


خطّة أمنية لحماية الشعارات ودور العبادة من «الإرهاب الإنتحادي»
السعودية تدين «التفجيرات الجبانة» .. وطهران تربط أمن لبنان بأمن إيران


وكتبت صحيفة اللواء تقول "تضيق المساحة ان لجهة الوقت او لجهة الكلمات امام النقاط الساخنة التي يمكن ان يتطرق اليها الرئيس ميشال سليمان في رسالته السادسة لمناسبة الذكرى السبعين لاستقلال لبنان، في ظل مؤشرات بالغة التعقيدات، تضع البلاد امام مرحلة لا يختلف اثنان على وصفها بالسيئة والخطيرة.

ومن المؤكد ان الانفجار المزدوج الذي ضرب محيط السفارة الايرانية في بئر حسن جنوب بيروت سيكون في صلب الرسالة الرئاسية، باعتباره تطوراً يشي بوضع لبنان على خط المصائر الدموية القاتلة الممتدة من العراق الى سوريا، بما فيها مصر ودول الشمال الافريقي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن استعادة مشهد تصفية الحسابات الاقليمية على الساحة اللبنانية من شأنه ان يفاقم المخاوف على مستقبل البلد، في ظل ازمة سياسية وكيانية مفتوحة على اسوأ الاحتمالات.
وفي الوقت الذي كانت فيه السفارة الايرانية تتقبل التعازي بالضحايا، ويودع اهالي هؤلاء الضحايا احباءهم، وسط مخاوف من ان تكون تفجيرات الثلاثاء الماضي في بئر حسن، بداية لحقبة دموية، بالتزامن مع اقفال نوافذ الحوار، وسيطرة موجة من الاحباط وانعدام الوزن على المستويات كافة، كان مجلس الدفاع الاعلى ينعقد برئاسة الرئيس سليمان وحضور الرئيس نجيب ميقاتي والوزراء المعنيين، لمناقشة ما يتعين القيام به لمكافحة الارهاب، ومنع الارهابيين من زعزعة السلم الاهلي، وتنفيذ مخططاتهم باستهداف البعثات الدبلوماسية او الاحياء الامنية، او كل ما من شأنه ان يعكر صفو الاستقرار.

وقالت مصادر ان المجلس قرر اتخاذ اجراءات امنية معززة للاجراءات المتخذة لحماية امن السفارات والتشديد على التعاون بين كافة الاجهزة الامنية، سواء امن السفارات او فرع المعلومات او الامن العام او امن الدولة او مخابرات الجيش، نظراً لاعادة الثقة الى لبنان كبلد آمن، وكان من اوائل الدول في المنطقة التي تصدت للارهاب، ولا سيما في مخيم نهر البارد، ولنقل رسالة ثقة للبعثات الدبلوماسية للدول الصديقة والشقيقة.

وكشفت المصادر ان الابحاث تناولت بالعمق ماهية الخطة التي يمكن اقرارها كإجراء استباقي للحؤول دون العمليات الانتحارية، بما فيها تشديد المراقبة على حركة دخل وخروج السياح او الزوار الاجانب.
وعلى الرغم من ان التفجير جاء خارج السياق المتوقع، الا ان التراخي وفقاً للمصادر اياها، من شأنه ان يدع المنظمات الارهابية قادرة على التحرك لتنفيذ مآربها بعدما وسعت نطاق استهدافاتها على وقع التداعيات الخطيرة للحرب الدائرة في سوريا.

وتقرر ايضاً اتخاذ اجراءات عند الحدود لرفع مستوى الرقابة والتدقيق، لا سيما وان الاعداد الكبيرة من النازحين السوريين يمكن ان توفر الارضية او البيئة الملائمة لنمو او تسرب المجموعات الانتحارية.
وفي الشأن السوري ايضاً، علم ان موضوع تزايد اعداد النازحين السوريين شكل محور نقاش داخل الاجتماع، واعاد وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور التذكير بالموقف الذي اطلقه مؤخراً والذي يدعو فيه الى اهمية وقف اطلاق النار في سوريا وانشاء مخيمات في داخلها، الامر الذي يخفف من اعباء النازحين، ولفت الى ان هذه مطالبة سياسية كاشفاً عن دخول 200 اسرة الى الاراضي اللبنانية امس، تعيش في ظروف قاسية.

اما بالنسبة الى الرسالة الرئاسية مساء اليوم الخميس، فقد علمت «اللواء» ان الرئيس سليمان سيتحدث في ذكرى الاستقلال هذا العام، إلى ان المحافظين والقائمامين ورؤساء اتحادات البلديات في لبنان، ولن تخرج الكلمة، وهي الاخيرة للرئيس سليمان قبل انتهاء ولايته، عن السياق العام للتطورات السياسية الاخيرة.

وقالت مصادر بعبدا، ان الرئيس سليمان سيركز على اهمية العودة الى الحوار واعلان بعبدا، وسيدعو الى الوحدة بين مختلف اللبنانيين، وسيتوقف عن تداعيات الازمة السورية على لبنان، مشيراً الى التفجير الانتحاري في محيط السفارة الايرانية، متوقفاً عند التعثر الحاصل في الملف الحكومي وضرورة التعاون لقيام حكومة جديدة تنصرف الى مواكبة الاستحقاقات ومعالجة القضايا الملحة.

الجلسة التشريعية
وكان لافتاً للانتباه، أن المخاوف الأمنية أرخت بظلالها على الحركة النيابية، بحيث انعكست حضوراً هزيلاً لم يتخط العشرة نواب إلى ساحة النجمة مع موعد انعقاد الجلسة التشريعية التي كانت مقررة أمس، وبطبيعة الحال، لم يكتمل نصاب الجلسة، على غرار المواعيد السابقة، فصدر بيان التأجيل إلى 18 كانون الأوّل المقبل.

وبسبب الحضور الهزيل، غابت المناكفات المعهودة والمعتادة على هامش كل جلسة لم تعقد، واقتصرت الصورة على طلب من عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت بضرورة تحديد جلسة تخصص لبحث المستجدات الأمنية، ورد من النائب هاني قبيسي لجهة السؤال عن سبب عدم حضور الجميع الجلسة وطرح الامور خلالها.

اما الرئيس نبيه برّي، الذي ظل في عين التينة كعادته، فقد حذر امام نواب الأربعاء من المخطط الاجرامي الهادف إلى عرقنة لبنان، داعياً جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية العالية لمواجهته، مؤكداً مرّة أخرى ان الحوار هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

إدانتان من السعودية وتركيا
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر مسؤول أن «حكومة المملكة العربية السعودية تستنكر وتدين بشدة التفجيرات الإرهابية الجبانة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت امس الأوّل. وقال أن المملكة إذ تتقدّم بأحر التعازي لأسر الضحايا والحكومة والشعب اللبناني الشقيق، وأمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، فإنها تجدد تأكيد موقفها بادانة الارهاب بكل اشكاله وصوره، وأياً كان مصدره او الدوافع المؤدية اليه».

وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية التركية بياناً أكدت فيه ادانتها الشديدة للعملية التفجيرية التي وقعت أمس الأوّل في بئر حسن، والذي استهدف السفارة الإيرانية، وقدمت تعازيها إلى إيران والبعثة الدبلوماسية التي تعرّضت لمثل هذا الهجوم.
وأعربت الوزارة عن اسفها إذ أضيف هجوم آخر إلى الأعمال التي تستهدف استقرار لبنان في بيئة حيث الأمن والاستقرار في المنطقة مهددان على نحو متزايد بسبب الصراع في سوريا.

وقالت «إن حماية أمن لبنان والتوافق الاجتماعي هما أكثر من أي وقت مضى. ولدينا اعتقاد راسخ بأن جميع الأطراف في لبنان سوف تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن. وسوف تحافظ تركيا على تضامنها مع البلد الصديق لبنان».

تحقيقات
تجدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 21-11-2013: تفاصيل رحلة الانتحاريّيْن من الفندق إلى السفارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: