منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 22-11-2013: التحقيق يتقدم في تفجيري «الإيرانية» ويكشف صور المنفذين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 22-11-2013: التحقيق يتقدم في تفجيري «الإيرانية» ويكشف صور المنفذين Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 22-11-2013: التحقيق يتقدم في تفجيري «الإيرانية» ويكشف صور المنفذين   الصحافة اليوم 22-11-2013: التحقيق يتقدم في تفجيري «الإيرانية» ويكشف صور المنفذين Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 2:23 am

الصحافة اليوم 22-11-2013: التحقيق يتقدم في تفجيري «الإيرانية» ويكشف صور المنفذين


تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 22-11-2013 الحديث عن اخر ما توصلت اليه التحقيقات في قضية الهجومين الارهابيين الذين طالا السفارة الايرانية حيث عرضت بعض الصحف صور للانتحاريين الذين نفذا العملية، كما تناولت الصحف كلمة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان عشية عيد الاستقلال والمواقف السياسية التي اطلقها، اما دولياً فتحدثت الصحف عن اخر التطورات في الملف النووي الايراني.


السفير


«لا تقوم الدولة بالطائفية وتخطي الحدود والإملاءات الخارجية»

سليمان يعدد إنجازات العهد: الاستقلال غير ناجز


وكتبت صحيفة السفير تقول "اختار رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن يكون عيد الاستقلال المناسبة التي يطل عليها على اللبنانيين مودعاً، بعدما شارفت السنوات الست التي قضاها في سدة الرئاسة على الانتهاء. كما وضع ما يشبه خريطة طريق للخروج من المأزق الراهن، داعياً أصحاب القرار لجعل الأشهر المقبلة «أشهر حراك سياسي وحوار وقرار». وهو إذ أمل أن تشكل الذكرى «مناسبة للإضاءة على الواقع وسبل تحسينه»، فقد ارتأى تخصيص المساحة الأكبر من خطابه لتعداد إنجازات عهده.

ولأن الظروف التي يحتفل فيها لبنان، هذا العام، بعيد الاستقلال، استثنائية، قرر رئيس الجمهورية تعديل تقاليد الاحتفال المقرر في بعبدا، فألغى حفل الكوكتيل والموسيقى، بينما أصر، بحسب مصادر بعبدا، على الإبقاء على حفل الاستقبال الذي يقام للمناسبة، لأسباب عديدة أبرزها: التأكيد على استمرارية الدولة واستنكار أي اعتداء على أي مواطن أو أجنبي والتضامن مع الدولة والاستقلال في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله.

وقال سليمان في كلمته إن «الأزمة الوطنيّة المستجدة، التي تشلّ عمل المؤسسات، ومعها مصالح الناس، باتت تطرح أسئلة مقلقة حول حقيقة الاستقلال ومعانيه، وحول سلامة الممارسة الديموقراطيّة في لبنان، ومدى قدرتنا على إدارة أنفسنا بأنفسنا، لا بل حول طبيعة النظام، ومدى ملاءمته لتحقيق الخير العام».

واعتبر أنه «يصعب الحديث عن الاستقلال، إذا ما عجزنا عن تنظيم الانتخابات النيابيّة وتشكيل حكومة جديدة، والجلوس من جديد الى طاولة الحوار من دون التنكّر لما توافقنا عليه سابقاً، أو إذا ما فشلنا العام المقبل في إجراء انتخابات رئاسيّة ضمن المهل الدستوريّة».

ورأى أن «موجة التفجيرات المخزية، وآخرها التفجير المُدان الذي استهدف السفارة الايرانية وأدى الى قتل وجرح عشرات الأبرياء، جاءت لتؤكّد ما بات يتهدّد الوطن من مخاطر فتنة وإرهاب مستورد».

وأكد أنه «لا يستقيم الاستقلال ويُعتبَر ناجزاً، إذا ما استمررنا في ترسيخ الطائفيّة في النفوس، وإذا لم ننجح في تحييد أنفسنا عن التداعيات السلبيّة للأزمات الإقليميّة، عن طريق رهن مصالح لبنان العليا بالمشيئة الإقليميّة أو بالإملاءات والمصالح الخارجيّة».

وقال إنه «لا يمكن أن تقوم دولة الاستقلال، إذا ما قررت أطراف أو جماعات لبنانيّة بعينها، الاستقلال عن منطق الدولة، أو إذا ما ارتضت الخروج عن التوافق الوطني، باتخاذ قرارات تسمح بتخطّي الحدود والانخراط في نزاع مسلّح على أرض دولة شقيقة، وتعريض الوحدة الوطنيّة والسلم الأهلي للخطر».

أضاف: لا يترسّخ الاستقلال، إذا لم يستقلّ الشعب عن الفقر والفساد وإذا لم يتحقق الإنماء المتوازن وإذا لم يستقلّ القضاء وما لم يتم التوقف عن ممارسة الضغوط عليه كما حصل في الآونة الأخيرة.

ورأى سليمان أنه «لا يجدر الحديث عن الاستقلال إذا ما عجزت الدولة عن نشر سلطتها الحصريّة على كامل تراب الوطن، وضبط البؤر الأمنيّة، وقمع المخالفات ومحاربة الإرهاب، وإذا لم تكن القوات المسلّحة هي الممسكة الوحيدة بالسلاح والناظمة للقدرات الدفاعية بإشراف السلطة السياسية».

وعدد سليمان إنجازات العهد وسعي الدولة خلال السنوات المنصرمة لترسيخ دعائم الاستقلال، مشيراً إلى: إقامة علاقات ديبلوماسيّة ناجزة مع سوريا للمرة الأولى منذ الاستقلال، تكريس نهج الحوار خصوصاً من خلال إنشاء «هيئة الحوار الوطني» ورعاية التوافق حول «إعلان بعبدا»، الذي أكد أهميّة تحييد لبنان، تحييداً إيجابياً لا يختصر بالنأي بالنفس، كما لا يرتقي إلى مرتبة الحياد. كما تطرق إلى التصور الذي وضعه لاستراتيجيّة وطنيّة للدفاع عمادها الجيش اللبناني، «يقيناً مني بأنّ مشكلة السلاح عائق أمام مسيرة الوفاق الوطني، إذا لم تتوضّح وظيفة هذا السلاح وعلاقته بالشرعيّة وبالحكومة». كما أكد، في الوقت نفسه، «أننا حريصون على الاحتفاظ بكل قدراتنا الوطنيّة، في مواجهة العدو الإسرائيلي ومكائده وشبكات تجسّسه».

في موازاة ذلك، ذكّر بأن الحكومة تقدمت من المجلس النيابي بمشروع قانون جديد للانتخابات، يلحظ في جوهره مبدأ النسبيّة، معتبراً أنه «سيسمح في حال إقراره، بكسر الاصطفافات السياسيّة وبنشوء أحزاب سياسيّة عابرة للطوائف، وإعادة تكوين السلطة، وإعطاء دور وازن للمرأة».

ومن الانجازات التي تطرق إليها سليمان: اعتماد آليّة للتعيينات الإداريّة على قاعدة الكفاية والشفافيّة، إنجاز نصّ متكامل لمشروع قانون حول اللامركزيّة الإداريّة وإنشاء الهيئة التأديبيّة الخاصة بالبلديات.

وقال سليمان: أولينا جهداً خاصاً للتحرّك الخارجي الواجب تجاه الدول الصديقة وعالم الانتشار، وصولاً إلى مرحلة رئاسة مجلس الأمن الدولي، سعياً من قبلنا، لإعادة وضع لبنان على الخريطة الدوليّة، كدولة مستقلة لها سيادتها على سياستها الخارجية ووقاية وطننا شرّ المؤامرات والفتن.

وأشار إلى أن هذه الجهود الدبلوماسية أدت، في الخامس والعشرين من أيلول الفائت، إلى إنشاء «مجموعة دعم دوليّة للبنان»، صدر في نتيجة أعمالها جملة خلاصات، تهدف الى دعم استقرار لبنان واقتصاده وجيشه. كما تحدث عن المؤتمر الدولي الذي عقد في الكويت حول تقاسم أعباء اللاجئين، مشيراً إلى أن مؤتمراً ثانياً سيُعقَد للدول المانحة، مطلع العام المقبل.

وأهاب سليمان «بأهل السياسة وأصحاب القرار، خلال الاشهر التي تفصلنا عن الاستحقاق الرئاسي وفي موازاة الجهد الذي سنبذله لتشكيل حكومة جديدة في أقرب الآجال، عدم السماح بايصال البلاد إلى حالٍ من الفراغ، في ظلّ مجلس نيابيّ ممدّد له، وحكومة تصريف اعمال لا تمثل كافة اللبنانيين.

وعدد سليمان ما يعتبره «عناوين رئيسية ومحفزة للمرحلة المقبلة»، لا سيما منها: التزام إعلان بعبدا والانسحاب فورا من الصراع الدائر في سوريا، وإقرار قانون انتخاب عصريّ منصف جديد والتوافق على آليّة لتحصين نظامنا الدستوري وترشيده.

وفي سياق متصل، تلقى سليمان رسالة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ذكرى استقلال لبنان نقلها السفير البريطاني طوم فليتشر. وأكد كاميرون لسليمان «ان المملكة المتحدة مستمرة بدعمكم لمواجهة تلك التحديات، وبناء لبنان مستقر ومزدهر يمكنه العيش في سلام مع جيرانه». كما أعلن فليتشر أن «بريطانيا قدمت في ذكرى عيد الاستقلال إلى الجيش اللبناني 70 آلية بريطانية».


جنيف النووي: الخلافات تضيق .. والحسم اليوم


محمد بلوط

ثلاث جولات من المفاوضات المعقدة والجوهرية، كل جولة منها ثلاث ساعات، ولكن من دون التوصل إلى الاتفاق المنتظر بين الإيرانيين ومجموعة الـ«5+1»، وفي ظل تراجع واضح في مزاج المفاوضين الذي بدأ متفائلاً، واصطدم بالشروط المتبادلة، وعدم الاتفاق على الأولويات.

إذ يعتبر الإيرانيون الإقرار بحقهم في تخصيب اليورانيوم جدارهم الأخير في جنيف، ومنذ الاتفاق الأولي لم تستطع المفاوضات مع الدول الست التوصل إلى صيغة مقبولة لهذا المطلب، فضلاً عن تأجيله إلى مرحلة لاحقة من المفاوضات تلي اختبار الأشهر الستة الأولى.

وقالت مصادر ديبلوماسية غربية شاركت في المفاوضات لـ«السفير»، إنه «بالرغم من عدم التوصل إلى اتفاق اليوم (أمس)، فإن الخلافات ضاقت وتنحصر النقاشات بخمس نقاط أساسية، وقد تم التوصل إلى تفاهمات حول الخلافات غير الجوهرية».

وأضافت المصادر أن «المفاوضات تقدمت في العمق، وهناك قضايا كثيرة جرى حلها، لكن اليوم سيكون حاسماً، فإن تقدّمنا سيستدعي وزراء الخارجية للتوقيع غداً، وإذا لم يحصل التقدم، فستكون نهاية هذه الجولة من المفاوضات».

ورجحت مصادر الاستعانة بوزيري خارجية أميركا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف لتسهيل العقبات التي لا تزال عالقة، فيما أشارت أخرى إلى أنه من المحتمل أن يصل كيري ولافروف اليوم إلى جنيف إذا ما اقتضى الأمر.

وقلل الإيرانيون مسبقاً من احتمالات الفشل وعدم الخروج بأي اتفاق في هذه الجولة. وقال مسؤول إيراني في الوفد المفاوض لـ«السفير»، «لقد حددنا في هذه المفاوضات منذ البداية مهلة ستة أشهر للتوصل إلى نتائج، ولم ينقضِ من هذه المهلة إلا شهر واحد، ونحن مستعدّون للعودة إلى جولة جديدة الأسبوع المقبل».

جولات قادمة قد تمتدّ أكثر من المتوقع حتى نهاية الأسبوع، بحسب مايكل مان، المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، بقوله «لقد حددنا يوم الجمعة (اليوم) أمداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق، ولكن المفاوضات معقدة وهناك تفاصيل كثيرة، وسنبقى ما لزم من وقت للتوصل إلى حل».

مفاوضات بجرعات متقطعة صباحاً وظهراً ومساءً، بين آشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

المفاوضان التقيا تسع ساعات في فندق «انتركونتينينتال» في جنيف، بدأت عند الثامنة صباحاً وانتهت عند التاسعة ليلاً.

المفاوضة الأوروبية التي تحدّثت باسم الدول الست، لتأكيد وحدتهم الظاهرية في مواجهة إيران، تنقلت كثيراً خلال النهار بين طوابق الفندق في جنيف، حاملة معها في رحلاتها المكوكية، ورقة الـ«5+1» المنقحة فرنسياً، وعادت إليهم بالعرض الإيراني المضاد.

وتناولت آشتون في صعودها وهبوطها بين طوابق الفندق، الشروط التي قدّمها الـ«5+1»، والشروط الإيرانية، والأجوبة المتبادلة على كل منها، وهو ما استغرق وقتاً طويلاً من المفاوضات.

وكان الإيرانيون بددوا، بعد الجولة الصباحية، جزءاً كبيراً من أجواء التفاؤل التي سيطرت على استئناف المفاوضات من حيث بدأت، وتجاوز إخفاق المحاولة الأولى قبل أسبوعين تقريباً، في وضع مداميك اتفاق أولي حول برنامج إيران النووي، بسبب التعنت الفرنسي آنذاك، ورفع سقف الشروط إلى حد غير مقبول، لا إيرانياً ولا أميركياً.

وقال ظريف، بعد الساعات الثلاث الأولى من المفاوضات «لقد أجرينا مفاوضات مفصلة، الأجواء كانت جيدة، ولكن هناك خلافات».

وكان المفاوض الإيراني الرئيسي عباس عراقجي، سبق وزيره ظريف في تبديد أجواء التفاؤل، حين قال إن «إيران فقدت ثقتها بحسن نية الفريق الآخر للتوصل إلى اتفاق، ولكننا سنعمل من أجل التوصل إليه».

وبدا واضحاً أن التفويض الممنوح لآشتون من الأوروبيين والأميركيين، لم يسهم في تقدم المشاورات بين الطرفين، كما كان منتظراً. وظهر أن تفويضها التحدث باسم الدول الست، لم تسبقه مشاورات حاسمة بينهم، تمنحها هامشاً كافياً من السلطة، وتقرير الموقف الأوروبي من دون العودة إلى غرف الوفود، غرفة غرفة، وظهرت كساعي بريد يجول بين غرف الفندق السويسري لا أكثر.

إذ اضطرت آشتون إلى مراجعة كل وفد أحياناً على حدة، إذا ما تبين اختلافه في موقفه عن مواقف الأعضاء الستة الآخرين، وتسجيل ملاحظاته على الردود الإيرانية، لمناقشتها مرة ثانية مع ظريف، وهو ما أدخل المفاوضات في مسالك صعبة، وشروط إضافية لم ترد في النص الأصلي الذي قدم إلى الإيرانيين، وتبين عند عرضه مجدداً على «الستة» عدم وجود قراءة موحّدة له بينهم.

ومع ذلك، بدأ الإيرانيون صباحاً، التحدث في الأروقة، كما قال ديبلوماسي إيراني لـ«السفير»، عن صياغة جارية لاتفاق يتألف من ثلاثة فصول مترابطة، ويتضمن أهدافاً مشتركة، وخطوات مرحلية، تتعهّد جميع الأطراف بالوفاء بها في الأشهر الستة التي تلي التوقيع، قبل الانتقال إلى الحديث عن الإطار النهائي للتسوية.

ولكن الخلافات التي أدّت إلى تمديد المباحثات، دارت حول تحديد نسبة التخصيب التي سيحتفظ الإيرانيون خلال الأشهر الستة في حقهم بالعمل عليها، وفق الاتفاق الأولي.

وكان الإيرانيون أبدوا مرونة حول تجميد التخصيب بنسبة 20 في المئة من دون التراجع عن مواصلة التخصيب بنسبة 5 في المئة. أما بشأن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، فيرفض الإيرانيون شرطاً فرنسياً، بإخراجه إلى بلد ثالث لتحويله إلى وقود نووي لمفاعل طهران التجريبي، ويُصرون على حقهم بتحويله في منشآتهم.

ويرفض الإيرانيون أيضاً، التوقيع في المرحلة الأولى على البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية «أن بي تي»، الذي يخول المفتشين دخول ما يشاؤون من مواقع إيرانية متى شاؤوا، ويفضلون تأجيله إلى مرحلة لاحقة."


النهار


الموقف الأقوى لسليمان من التورّط في سوريا

السعودية تكرّر دعوة رعاياها لمغادرة لبنان


وكتبت صحيفة النهار تقول "تجاوزت كلمة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، عشية الذكرى السبعين للاستقلال اليوم، البعد المباشر للذكرى والاخطار التي تتهدد استقلال لبنان، الى الاخطار الاقليمية وعواقب التورط في الصراع السوري، وكذلك الخروج على الدولة ومنطقها، بما بدا معه كأنه يدق ناقوس الخطر الشديد على الجمهورية وهو يودع اللبنانيين والقوى السياسية كلمته الاخيرة في ولايته الرئاسية.

ولم يخف الرئيس سليمان خشيته هذه بوضوح، كما لم يتردد في الاشارة الى انها كلمته الاخيرة في ولايته. ذلك ان تحذيره من الفراغ الرئاسي المحتمل في ايار المقبل حضر بقوة في الكلمة إذ أهاب "بأهل السياسة وأصحاب القرار عدم ايصال البلاد الى حال من الفراغ في ظل مجلس نواب ممدد له، وحكومة تصريف أعمال لا تمثل جميع اللبنانيين"، بل قال: "لا يدفعنكم أحد الى المكابرة او المغامرة في الشأن الوطني… نحن شعب لم يعد يتحمل عبء الخسائر المجانية والحروب العبثية والمجازفات". وحذر ايضا من أن "دولة الاستقلال لا يمكن ان تقوم اذا ما قرر أطراف أو جماعات بعينها الاستقلال عن منطق الدولة او اذا ارتضت الخروج عن التوافق الوطني باتخاذ قرارات تسمح بتخطي الحدود والانخراط في نزاع مسلح على أرض دولة شقيقة وتعريض الوحدة الوطنية والسلم الاهلي للخطر". وإذ دعا الى ان "تكون الاشهر الاخيرة التي تفصلنا عن الاستحقاق الرئاسي اشهر حوار وقرار"، مشددا على التزام "اعلان بعبدا"، أضاف: "في كلمتي الاخيرة اليكم في ذكرى الاستقلال أدعو كل فرد وطرف وشريك من شركاء الوطن الى العودة الى الدولة والى منطق الدولة ومرجعية المؤسسات".

ومن المقرر ان يتقدم الرئيس سليمان ومن حوله رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام صباح اليوم الحضور في العرض العسكري الذي سيقام في جادة الرئيس شفيق الوزان بوسط بيروت في ذكرى الاستقلال على ان يليه الاستقبال التقليدي في قصر بعبدا.

مغادرة السعوديين

بيد ان الاستعدادات لاحياء الذكرى لم تحجب التداعيات السياسية والديبلوماسية والامنية المتصاعدة للتفجير المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت. وتميزت التعازي التي شهدتها السفارة امس بحضور الرئيس سليمان ووفد من "كتلة المستقبل"، بينما برزت المحاذير التي نشأت أجواء اتهامية وتهديدات مضمرة وعلنية للسفارة السعودية بعد التفجيرين مما أدى الى تطور سلبي جديد تمثل في توجيه السفارة السعودية امس دعوة عاجلة الى من تبقى من رعاياها لمغادرة لبنان فورا بسبب "خطورة الوضع" بحسب ما أكد السفير السعودي علي عواض عسيري في تصريحات. وقال السفير الموجود في السعودية ان السفارة "أرسلت رسالة نصية عبر الهاتف الى رعاياها في لبنان تنصحهم فيها بمغادرته نظرا الى خطورة الوضع وحرصا على سلامتهم". وأوضح أن "هذا اجراء روتيني يتخذ في كل ظرف أمني يستدعي الحذر".

وجاء في نص الرسالة التي تلقاها المواطنون السعوديون في لبنان: "نظرا الى الظروف الحالية والشحن الاعلامي تنصح السفارة المواطنين بالعودة الى البلاد وتوخي الحذر".

وصرح السفير عسيري مساء لمحطة "المستقبل" بأن "البيان الذي صدر عن السفارة يأتي انطلاقا من حرص المملكة العربية السعودية على سلامة مواطنيها ونحن نثق بقدرات الحكومة اللبنانية وما من شك في أنها مسؤولة عن أمن وسلامة الديبلوماسيين السعوديين". وقال: "نحن لم نتلق أي تهديدات، ولكن حرصا من المملكة على سلامة مواطنيها هي حثتهم على العودة ولم يأت هذا الحض الا على ضوء التطورات الأمنية التي شهدناها في الأيام الأخيرة في لبنان". وأشار الى انه خارج لبنان في مهمة عمل وانه سيعود في وقت قريب.

وترافق هذا التطور مع تعزيز اجراءات الحماية للسفارة السعودية في بيروت.

في غضون ذلك كانت زيارة وفد من "كتلة المستقبل" للسفارة الايرانية معزيا، موضع ترحيب لدى الرئيس بري اذ رأى انها تستكمل موقفي الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة من رفضهما التفجير الارهابي الذي حصل وادانته وأن المهم في الزيارة أن الوفد أكد هذا الموقف من أرض السفارة تحديدا.

شخص ثالث؟

أما على صعيد التحقيقات الجارية في التفجيرين، فأبلغت مصادر متابعة "النهار" انه تمّ تزويد التحقيق معطيات تخوله المضي قدما في هذا الملف وفي عدادها كاميرات المراقبة من الفندق الذي نزل فيه الانتحاريان في بيروت قبل تنفيذ جريمتهما والبصمات التي رفعت من الغرفة التي أقاما فيها. وعلمت "النهار" ان شخصا ثالثا بالاضافة الى الانتحاريين كان في مكان قريب من مسرح التفجيرين وقد رصد التحقيق مكالمة هاتفية كان يجريها هذا الشخص بعد حصول التفجيرين وهو يخضع للاستجواب سعيا الى كشف كل التفاصيل المترابطة في الجريمة. وتشير هذه المعلومات الى ان التعرف على الانتحاري الاول قد يكون بات وشيكا، خصوصا ان الكاميرات التقطت صوره قبل التفجير وكانت احداها فوق غرفة الحرس في السفارة الايرانية وتظهر ملامحه. أما الانتحاري الثاني، فثمة صعوبة في التعرف عليه لان الكاميرات لم تلتقط صورا تفصيلية له فيما كان يقود السيارة المفخخة كما ان أشلاءه تطايرت بعيدا من مكان التفجير. وجاء في المعلومات ان المواد المتفجرة التي استخدمت في تفجيري الجناح لا تشبه تلك التي استعملت في تفجيري الرويس وبئر العبد سابقا.

وعلمت "النهار" من مصادر مواكبة لملف التفجير ان مخابرات الجيش بأمر من القضاء تتولى وحدها التحقيقات وهي تسلمت بعض أشرطة الكاميرات التي سجلت وقائع التفجير. ورأت ان الانتحاريين اللذين نفذا التفجير هما من "القاعدة" الوافدة وليس من "القاعدة" المقيمة مما يعني ان التنظيم الخارجي لهذه المنظمة بات يعامل لبنان كـ"أرض جهاد" بعدما كان يتعامل معه كـ"أرض نصرة" وذلك بفعل تطور الصراع في سوريا.


التفاصيل تطيل نقاشات البرنامج النووي الإيراني

اتفاق اليوم أو جولة جديدة من المحادثات


كان يوم أمس الأصعب بالنسبة الى مديرَي المحادثات النووية، الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاترين أشتون عن مجموعة 5 +1، ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، إذ عقدا لقاءات على ثلاث مراحل استمرت كل واحدة منها قرابة ثلاث ساعات ونوقشت خلالها تفاصيل مسودة الاتفاق على البرنامج النووي الايراني وتحديداً النقاط التي لا تزال موضع خلاف.

وأبلغ مسؤول ايراني مواكب للمحادثات الى "النهار"، "أن الخلافات تكمن في عقدة اساسية تتعلق بالتوازن بين ما هو مطلوب ان تقدمه ايران وما هو معروض عليها في مجال رفع العقوبات، ومن هذا الخلاف تتفرع مسائل خلافية أخرى كنسبة تخصيب الاورانيوم ومصير مخزون الاورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، وموضوع منشأة أراك، والمراقبة الدولية للمنشآت الايرانية، وكل هذه المسائل تطالب المجموعة الغربية وخصوصاً فرنسا بحسمها في مقابل رفع العقوبات عن قطاعات اقتصادية غير اساسية".

ويرى الايرانيون أنه لا يمكن ان يطلب من طهران أن تسقط من يدها كل أوراق القوة التي تملكها في بداية المحادثات، في حين تبقى العقوبات على القطاعات الاقتصادية الاساسية كقطاع النفط والمصارف حتى مراحل متقدمة من عملية التفاوض.

وتعد مسألة تخصيب الاورانيوم ونسبة التخصيب من أهم العقد التي تواجه المحادثات، ذلك ان ايران "لن تتنازل عن حقها في التخصيب"، كما قال كبير المفاوضين الايرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، وهذا يعني ان ليس في نية الايرانيين توقيف التخصيب في الفترة المرحلية (ستة أشهر)، بصرف النظر عن نسبة التخصيب القابلة للنقاش، في حين كان وزير الخارجية الاميركي جون كيري قال الاربعاء أن "احتمال استمرار التخصيب لن يحل في أي خطوة أولى، وأن بلاده لن توافق على اتفاق مع إيران يسمح لها بكسب الوقت من أجل تطوير قدراتها النووية".

هذه الخلافات حدت عن التفاؤل الذي كان سائداً الاربعاء، لكنها لم تصل الى حد اشاعة أجواء تشاؤم كما حصل في الجولة السابقة، على رغم محاولة اوساط ايرانية تحميل فرنسا سلفاً تبعته عن أي اخفاق محتمل من طريق الايحاء باستمرار الخلافات بين فرنسا من جهة والدول الغربية الاخرى من جهة ثانية على حق ايران في التخصيب، وعلى الاطار العام لتنازلات الخطوة الاولى. فالخلافات، كما قال مصدر اوروبي لـ"النهار"، "مسألة طبيعية في هذه المرحلة الدقيقة من المحادثات، وهناك الكثير من التفاصيل الواجب حسمها قبل التوقيع".

وحافظ الناطق الرسمي باسم أشتون، مايكل مان، على منسوب التفاؤل، اذ صرح في ختام اللقاءات بين أشتون وظريف بأن هذه اللقاءات ستستمر اليوم، وانها جرت في أجواء ايجابية وكان "يوماً حافلاً مكثفاً ومهماً وتناول التفاصيل".

وأفادت مصادر شاركت في المحادثات انه في حال التوصل الى "اتفاق الاطار العام" اليوم فإن وزراء الخارجية لدول مجموعة 5 + 1 سيستدعون غداً الى جنيف لتوقيع الاتفاق. وأضافت انه في حال عدم التوصل الى اتفاق، فإن المحادثات ستؤجل الى جولة جديدة لم يحدد موعدها بعد. واشارت الى ان المحادثات تقدمت في اتجاه حلحلة مسائل غير رئيسية بين الطرفين، في حين لا تزال البنود الرئيسية قيد التفاوض. واوضحت ان المحادثات تتناول خمس نقاط رئيسية لم تشأ الافصاح عنها. لكنها اكدت ان اليوم سيكون يوماً حاسماً."


الاخبار


التحقيق يتقدم في تفجيري «الإيرانية» ويكشف صور المنفذين


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "تسارعت التحقيقات في تفجيري السفارة الإيرانية، وتكشفت خيوط مهمة تقود إلى تحديد هوية الانتحاريين وجنسيتهما، فيما طلبت السعودية من رعاياها مغادرة لبنان بذريعة التطورات الأمنية فيه.

بالتزامن مع التحقيقات المتواصلة في تفجيري السفارة الإيرانية يوم الثلاثاء الماضي، باشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، عممت قيادة الجيش ــــ مديرية التوجيه صورة لمن وصفته بـ«أحد المطلوبين الخطرين لارتكابه إحدى الجرائم». ودعت كل من يتعرف إليه الى الاتصال بغرفة عمليات القيادة عبر موزع وزارة الدفاع الوطني رقم 1701، أو إبلاغ أقرب مركز عسكري. وأكد مصدر أمني لـ«الأخبار» أن صاحب الصورة ليس مطلوباً، بل هو أحد الانتحاريين اللذين نفذا التفجيرين، وتحديداً، الانتحاري الاول الذي حاول فتح باب السفارة الإيرانية من خلال تجسيد حزام ناسف كان يلفه حول جسده.

ولفتت مصادر أمنية إلى أنه من المرجّح أن يكون الانتحاريان قد قدما من الأردن، من دون أن يتم التثبت من ذلك. ولم تتمكن الأجهزة الأمنية بعد من تحديد اسمي الانتحاريين.

كما نشرت قناة «OTV» صور 4 بطاقات هوية، بيانات كل اثنتين منها متطابقة إحداهما مع الأخرى، مع اختلاف في الصور الموضوعة على البطاقات. وأكّدت مصادر امنية لـ«الأخبار» أن بطاقتين من الأربع مزورتان، إذ إن منفذي التفجير استخدما بيانات هويات صحيحة لكل من عيسى غ. ومحمد ق. وتم استجواب الأخيرين، رغم قناعة الأجهزة الامنية بعدم وجود أي صلة لأي منهما بالجريمة، ثم أطلق سراحهما. ورجّح امنيون أن يكون في حوزة الجهة المنفذة بيانات كاملة لعدد كبير جداً من بطاقات الهوية، وانهم اختاروا منها بالصدفة هويتي عيسى ومحمد.

وفي تطور متصل، دعت السفارة السعودية رعايا بلدها إلى مغادرة لبنان، فيما أكد السفير السعودي علي عواض عسيري ان «السفارة لم تتلق اية تهديدات امنية»، موضحا ان «دعوة بلاده لرعاياها إلى مغادرة لبنان تأتي في اطار حرص السعودية على سلامة مواطنيها». ولفت الى انه خارج لبنان في زيارة عمل وسيعود الى البلاد في وقت قريب.

في غضون ذلك، كرر نائب وزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان في حديث إلى قناة «المنار» اتهام اسرائيل بالوقوف وراء الجريمة «وباستخدم العوامل الارهابية التكفيرية لتنفيذ هذه المخطط». وأشار إلى أن «ايران لا ترى اي حاجة للمشاركة في التحقيقات لأن الاجهزة الأمنية اللبنانية تعمل على كشف الحقيقة، وهي حصلت على خيوط لهذه الجريمة الارهابية». وأكد ان الامن في المنطقة لا يتجزأ. واوضح انه ناقش «التحقيقات والامور المتعلقة بالانفجار مع الرؤساء الثلاثة ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، ومع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وتكلمنا في هذه التفاصيل».

وشدد على انه «يجب ان نساعد الشعب السوري على الاصعدة كافة والمعارضة السياسية التي لا تحمل السلاح، ولا بد من اكمال هذه الجهود، والرئيس السوري بشار الاسد هو رئيس الجمهورية السورية بانتخابات ديمقراطية، وسيستمر حتى نهاية ولايته».

من جهة اخرى، اقفلت السفارة الايرانية أمس باب التعازي بضحايا التفجيرين. وكان ابرز المعزين رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وفي القراءات السياسية للجريمة، رأى رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية بعد تقديمه العزاء «أن تفجير السفارة رسالة الى كل محور المقاومة»، ولفت إلى أن «الصراع ينتقل من دولة الى دولة، وهناك دول واصدقاء يريدون الاستقرار في لبنان، والمزايدات هي التي اوصلتنا الى هنا».

بدوره، أوضح زير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ان «الرسائل الإرهابية لا يمكن ان يكون لها اي مبرر»، لافتا الى أن «من يحاول ايجاد تبرير لها يسهم في القيام بهذه الأعمال».

من جهته، أكد السفير الايراني غضنفر ركن آبادي ان «الجرائم الارهابية لا جدوى لها، بل تعطينا الدافع للسير في هذا النهج بصلابة اكثر». واضاف: «نحن فخورون بأننا في الخط الامامي في مواجهة المشاريع الاسرائيلية، ولا يمكن ان يأتي يوم ونعترف بهذا الكيان المحتل الغاصب لحقوق الفلسطينيين».

وناقشت كتلة الوفاء للمقاومة خلال اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد ، دلالات «هذا النوع الخطير من الاساليب العدوانية التي تتجاوز كل الحدود وتضع لبنان فعلا دائرة التهديد لاستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاهلي». واعتبرت ان التفجير كشف «هوية المخططين له والمنفذين، الذين يقدمون خدمات جلى للصهاينة». ولفتت إلى أن «الترويج لسياسة سد الذرائع أمام الاعتداءات الإرهابية، هو من أخبث وأخطر أساليب الحرب الناعمة التي تبرر للإرهابيين جرائمهم من جهة، وتهيئ الناس تدريجيا للخضوع والإذعان لشروطهم وإملاءاتهم من جهة أخرى».

ودعت اللبنانيين إلى مواجهة الاعتداءات الإرهابية، باعتماد «سياسة شد العزائم بدل الانكفاء والتراخي أمامها عبر الركون إلى الآليات البائسة لسياسة سد الذرائع».

وكان التفجير الارهابي في صلب محادثات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في انقرة. وكرر الجانبان ادانتهما للجريمة.

من جهة أخرى، شدد ميقاتي على ان «لبنان، الذي يتعاطى مع ملف النازحين السوريين بشكل انساني واخوي، بات مضطرا الى اعادة النظر في مقاربة هذا الملف بما يتطابق مع مصالحه الوطنية وواقعه المالي الذي لا يتحمل المزيد من الاعباء». وطالب بانشاء مراكز إيواء موقتة للنازحين داخل حدود سوريا.

وأشار إلى أنه «طلب من السلطات التركية التدخل، بكل ما لتركيا من تأثير ونفوذ من اجل العمل على إطلاق المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي والمصور اللبناني سمير كساب».

سليمان: السلاح عائق أمام الوفاق

على صعيد آخر، رأى الرئيس سليمان في رسالته السادسة والأخيرة «مبدئيا» لمناسبة الذكرى السبعين للاستقلال ان «مشكلة السلاح عائق امام الوفاق الوطني إذا لم تتحدد مهمة هذا السلاح»، مؤكدا «اننا حريصون على الاحتفاظ بكل قدراتنا بوجه العدو الاسرائيلي».

إلى ذلك، اعتبر اللواء الركن جميل السيد ان «التطورات الامنية الاخيرة في لبنان ولا سيما بروز ظاهرة التفجير الانتحاري باتت تفرض على الحكومة اعادة النظر سريعاً بنظام دخول العرب والأجانب الى لبنان، أي «الفيزا»، حيث ان التدبير المعمول به منذ العام 2002 كان يسمح بدخول مواطني معظم دول العالم الى لبنان بمجرد الوصول الى مطار بيروت ووفقاً لشروط عادية ومن دون الحاجة الى فيزا مسبقة من السفارات اللبنانية في الخارج». ورأى أن «إلزام العرب والاجانب بالحصول على فيزا مسبقة يتيح للسفارات اللبنانية ان تراجع المديرية العامة للأمن العام للحصول على موافقتها الأمنية وبحيث تستطيع هذه المديرية ان يكون لديها المهلة الكافية لدراسة طلبات الدخول الى لبنان وفقاً للمحفوظات والمعلومات الامنية الموجودة لديها عن مختلف الاشخاص وجنسياتهم على غرار ما يخضع له اللبنانيون عند سفرهم الى بلدان العالم الاخرى»."


المستقبل


السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان.. ووفد من "المستقبل" زار السفارة الإيرانية معزّياً

سليمان يحدّد الأخطار: السلاح والتدخّل في سوريا


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "ظلّ المناخ التوتيري الذي أشعله "حزب الله" عبر آلته السياسية والإعلامية غداة استهداف السفارة الإيرانية بالتفجيرين الانتحاريين الإرهابيين مهيمناً على مجمل الوضع اللبناني عشية الاحتفال بالذكرى السبعين للاستقلال.

وذلك التوتير الممنهج والمقصود والذي ترافق ويترافق مع تشديد غير مسبوق في الإجراءات الأمنية في مناطق نفوذ "حزب الله" وحول مقار ومؤسسات وهيئات سياسية وأهلية وديبلوماسية في معظم أنحاء لبنان، لم يحل دون توجيه رئيس الجمهورية ميشال سليمان رسالة شديدة الوضوح إزاء المخاطر المحدقة بالكيان الوطني جرّاء السلاح غير الشرعي والتدخّل الدموي في سوريا واعتبارهما نقيضين حتميين للاستقلال والدولة كما للاستقرار الأهلي راهناً ومستقبلاً.

ولاحظت أوساط سياسية مخضرمة، أنّ لبنان يحتفل بعيد الاستقلال "وهو خالٍ من أي وجود لأي جيش غير وطني على أرضه، لكنه، للمفارقة، مُعرَّض بسبب سلاح "حزب الله" لمخاطر وجودية ومصيرية أكبر وأخطر من أي احتلال خارجي، بحيث أنّ اللبنانيين لم يشعروا بهذا القدر من القلق والتوجّس إزاء راهنهم ومستقبلهم، حتى في أحلك أيام الحروب والاحتلالات". معتبرة "أن حزب الله يطعن الاستقلال في نحره من خلال كسره أحادية امتلاك السلطة الشرعية للسلاح ومصادرته قرار الدولة في موضوعَي الحرب والسلام الحاسمين".

على أي حال، فإنّ رئيس الجمهورية كان زار السفارة الإيرانية معزّياً بضحايا التفجيرَين الإرهابيين. كما زار وفد من "تيّار المستقبل" السفارة وقدّم تعازيه باسم الرئيس سعد الحريري وفؤاد السنيورة. وأكد النائب عمّار حوري بعد ذلك "أنّ هذا العمل مُدان وهو أصاب جميع اللبنانيين" داعياً إلى "إبقاء الأمور في إطار التعالي عن الجراح بعيداً عن اتهام المملكة العربية السعودية بأنّها لم تُدِنْ" ما حصل.

والضخ التوتيري الافترائي المسعور الذي طاول المملكة غداة ذينك التفجيرَين، دفع بها إلى حضّ رعاياها على مغادرة لبنان حرصاً على سلامتهم. وأوضح السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري "أنّ السفارة لم تتلقَ أي تهديدات أمنية ودعوة الرعايا إلى المغادرة تأتي في إطار ذلك الحرص"، ولفت في تصريح إلى تلفزيون "المستقبل" إلى أنّه خارج لبنان في زيارة عمل وسيعود "في وقت قريب".

سليمان والمخاطر

وفي كلمته إلى اللبنانيين عشية الاحتفال بالذكرى السبعين للاستقلال، أكد رئيس الجمهورية العماد سليمان "أنّ الأزمة الوطنية المستجدّة (...) باتت تطرح أسئلة مقلقة حول حقيقة الاستقلال ومعانيه وحول سلامة الممارسة الديموقراطية في لبنان ومدى قدرتنا على إدارة أنفسنا بأنفسنا"، معتبراً أنّ "موجة التفجيرات المخزية وآخرها التفجير المُدان الذي استهدف السفارة الإيرانية، جاءت لتؤكد ما بات يتهدّد الوطن من مخاطر فتنة وإرهاب مستورد".

وقال "لا يمكن أن تقوم دولة الاستقلال، إذا ما قرّرت أطراف أو جماعات لبنانية بعينها، الاستقلال عن منطق الدولة، أو إذا ما ارتضت الخروج عن التوافق الوطني، باتخاذ قرارات تسمح بتخطّي الحدود والانخراط في نزاع مسلح على أرض دولة شقيقة، وتعريض الوحدة الوطنية والسلم الأهلي للخطر (...) ولا يجدر الحديث عن الاستقلال، أيها اللبنانيون، إذا ما عجزت الدولة عن نشر سلطتها الحصرية على كامل تراب الوطن وضبط البؤر الأمنية وقمع المخالفات ومحاربة الإرهاب، وإذا لم تكن القوّات المسلحة هي الممسكة الوحيدة بالسلاح والناظمة للقدرات الدفاعية بإشراف السلطة السياسية".

وإذ شدّد على أن "إعلان بعبدا" أكد أهمية تحييد لبنان "تحييداً إيجابياً لا يُختصر بالنأي بالنفس كما لا يرتقي إلى مرتبة الحياد"، أكد أنّه وضع في تصرّف هيئة الحوار واللبنانيين "تصوراً لاستراتيجية وطنية للدفاع، عمادها الجيش اللبناني، يقيناً مني بأنّ مشكلة السلاح عائق أمام مسيرة الوفاق الوطني، إذا لم تتوضّح وظيفة هذا السلاح وعلاقته بالشرعية وبالحكومة. مع العلم أنّنا حريصون على الاحتفاظ بكل قدراتنا الوطنية، في مواجهة العدو الإسرائيلي ومكائده وشبكات تجسسه، دفاعاً عن أرضنا وسيادتنا وثرواتنا الطبيعية، مع مواصلة السعي لتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، بالتعاون مع قوات اليونيفيل".

وبقي "حزب الله" عند امتناعه عن إصدار موقف رسمي في شأن ما حصل، إلاّ أنّ كتلته النيابية خرجت ببيان يعتبر "أنّ هذا النوع الخطير من الأساليب العدوانية يتجاوز كل الحدود ويضع لبنان فعلاً في دائرة التهديد لاستقراره ووحدته وسلمه الأهلي (...) وهو كاشف بالدلالة الواضحة عن هوية المخططين له والمنفذين الذين يقدمون خدمات جُلى للصهاينة"، جازمة بأنّ "هذا الأسلوب المتوحّش لن يستطيع الضالعون فيه تغيير المعادلات ولا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لا على المستوى المحلي ولا على المستوى الإقليمي".

التحقيقات

وفيما أبلغ وزير الداخلية والبلديات مروان شربل "المستقبل" أنّ التحقيقات الجارية في شأن التفجيرَين "سرية والقضاء هو الذي يوضحها وأنّ الجانب الإيراني مرتاح إلى مسارها"، تابع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر عمله على القضية وأشرف على تحليل الأفلام العائدة لكاميرات المراقبة للتعرّف إلى الانتحاريين اللذين ظهر وجهاهما قبيل تنفيذ العملية بعدما كانا غادرا فندق "شيراتون points4" في فردان، بما يسهّل على الأجهزة القضائية تحديد هويتيهما.

وسرت تحت وطأة الهلع الأمني، معلومات عن الاشتباه بسيارات وأشخاص ذكر بعضها أنّه تم العثور مع شخصين داخل سيارة "ب.ام.x5" على هواتف تحوي صور مراكز عبادة وأخرى لقصر العدل في طرابلس ولبعض المناطق "الحساسة"، إلاّ أنّ شيئاً رسمياً لم يُعلن في هذا الصدد."


اللواء


تساؤلات مقلقة عن الجهات التي تحاول الإيقاع بين الرياض وطهران

سليمان منتقداً «حزب الله»: إستقلال عن الدولة وانخراط في نزاع مسلّح


وكتبت صحيفة اللواء تقول "يحتفل لبنان اليوم بالذكرى السبعين لاستقلاله، في ظروف سياسية وامنية واقتصادية بالغة الصعوبة، ووسط تداعيات مؤلمة للحرب الدائرة في سوريا، ومتغيرات اقليمية ودولية تتسم بالتجاذب والشقاق بين العرب وايران، وتعثر عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، فضلاً عن الانقسامات الداخلية التي تعصف بمعظم بلدان المنطقة.

ومع ان العرض العسكري الذي يقيمه الجيش اللبناني في المناسبة، فضلاً عن استقبالات التهاني الصامتة في قصر بعبدا من شأنهما ان يجمعا اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية، فإن رسالة الرئيس ميشال سليمان السادسة لمناسبة الاستقلال حملت «آمال الفرصة الاخيرة» للخروج من حالة «المراوحة والانتظار»، على حد تعبير رئيس الجمهورية، واعتبار الاشهر الستة الفاصلة عن انتهاء الولاية الرئاسية «عودة الى الحراك السياسي والحوار والقرار».

فالرئيس سليمان وفي «كلمته الاخيرة» قبل انتهاء ولايته الرئاسية، دعا الى «تشكيل حكومة جديدة في اقرب الاجال»، والى «عدم ايصال البلاد الى حالة من الفراغ، والى «الخروج من المغامرة والمقامرة في الشأن الوطني»، لان شعب لبنان «لم يعد يتحمل عبء الخسائر المجانية والحروب العبثية والمجازفات».

وطرح رئيس الجمهورية عناوين للمرحلة المقبلة:

1- التزام «اعلان بعبدا» لتحييد لبنان عن التداعيات السلبية للازمات الاقليمية.

2- الانسحاب فوراً من الصراع الدائر في سوريا في اشارة الى «حزب الله» من دون ان يذكره بالاسم.

3- اقرار قانون عصري للانتخابات.

4- تطوير النظام الدستوري وترشيده.

5- اقرار مشروع قانون اللامركزية الادارية.

6- اقرار المراسيم الخاصة بالغاز والنفط.

7- انشاء الهيئة المستقلة للمخفيين قسراً والمفقودين.

ولم يخف الرئيس سليمان في الرسالة التي شاء ان يواجهها الى الشعب كمصدر للسلطات، من ان الازمة الوطنية المستجدة باتت تطرح اسئلة مقلقة حول حقيقة الاستقلال، وحول سلامة ممارسة الديمقراطية في ظل العجز عن تنظيم الانتخابات وتأليف حكومة جديدة والجلوس الى طاولة الحوار، واذ اشار الى ان «التفجير المدان الذي استهدف السفارة الايرانية بات يتهدد الوطن من مخاطر فتنة وارهاب مستورد، وجه انتقاداً، من دون مواربة لحزب الله، متسائلاً: «ان دولة الاستقلال لا يمكن ان تقوم اذا ما قررت اطراف او جماعات لبنانية بعينها الاستقلال عن منطق الدولة، او اذا ما ارتضت الخروج عن التوافق الوطني، باتخاذ قرارات تسمح بتخطي الحدود والانخراط في نزاع مسلح على ارض دولة شقيقة، وتعريض الوحدة الوطنية والسلم الاهلي للخطر».

وكان الرئيس سليمان، شارك المعزين في السفارة الايرانية بالضحايا الذين استهدفهم انفجار الثلاثاء الماضي، والذي انتهى امس، بمشاركة كل التيارات السياسية تقريباً، اذ عزى وفد من كتلة المستقبل النيابية بالضحايا باسم الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة، بواجب تعزية لا صلة له بالسياسة، وفقاً لتعبير النائب عمار حوري.

محاولات للإيقاع بين الرياض وطهران

وانشغلت الأوساط اللبنانية على اختلافها بمعرفة الجهة التي تقف وراء الشحن السياسي والطائفي، وحرف المواقف المبدئية والتحقيقات عن وجهتها الصحيحة، والإيحاء بما يؤدي إلى إيقاع الفتنة الداخلية، ووضع المملكة العربية السعودية في مواجهة إيران، مع العلم أن الموقف الرسمي الإيراني، سواء الذي عبّر عنه المجلس القومي الإيراني أو وزارة الخارجية، أو الموفد الإيراني حسين عبد اللهيان، أو السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن أبادي، وجه الاتهام إلى الحركة الصهيونية بأنها تقف وراء الانفجارين، وأن المستفيد الأول منه هو اسرائيل، بصرف النظر عن الأداة المنفذة، فيما أدانت المملكة هذا «العمل الجبان»، كما أدانت «الارهاب بكل أشكاله وصوره وأياً كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه» بحسب ما جاء في بيان المصدر المسؤول السعودي أمس الأول.

وشددت الأوساط، على أنه من الضروري وضع النقاط على الحروف، خصوصاً إزاء الشحن الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع سفير المملكة علي عواض عسيري إلى حضّ الرعايا السعوديين في لبنان، ومن خلال رسائل قصيرة، وبيان إعلامي، بالعودة إلى المملكة وتوخي الحذر بسبب الظروف الحالية والشحن الإعلامي.

وإذ نفى السفير عسيري أن تكون السفارة تلقت تهديدات أمنية، فإنه أوضح بأن دعوة بلاده لرعاياها بمغادرة لبنان تأتي في إطار حرص السعودية على سلامة مواطنيها، مشيراً إلى أنه «خارج لبنان في زيارة عمل وسيعود إلى البلاد في وقت قريب».

وكانت القوى الأمنية والجيش اتخذت أمس اجراءات أمنية مشددة في محيط ومقر السفارة السعودية في قريطم، قضت بتعزيز حضورها الأمني، من دون قطع للطرقات، بعدما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر أمام السفارة لم تتم، مقرونة بحملة على سياسة المملكة والمسؤولين فيها.

ومهما كان من أمر، فقد كان لافتاً للانتباه تحذير المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم من «الانفجار الكبير»، معتبراً أن لبنان «يمر بأصعب مراحله».

ولئن جاء تحذيره على خلفية الوضع الخطير في طرابلس، وعدم نجاح الخطة الأمنية حتى الآن، فإنه وصف المرحلة الراهنة في لبنان بأنها الأكثر تعقيداً على المستويات كافة، حيث يتربص العدو الصهيوني على الحدود والخطر الارهابي في الداخل، وكلاهما وجهان لعملة واحدة، على حد تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن الساحة اللبنانية بقيت أسيرة الهلع من تكرار مشهد تفجير الجناح، إذ سرت معلومات عن الاشتباه بسيارات وأشخاص، ذكر بعضها أنه تم العثور مع شخصين داخل سيارة بي. أم X5 على هواتف تحوي صور كنائس وأخرى لقصر العدل في طرابلس، ولمناطق حساسة، فيما تابع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر التحقيقات في انفجاري الجناح، وأشرف على تحليل الأفلام العائدة لكاميرات المراقبة للتعرف الى الانتحاريين اللذين ظهر وجهاهما بعدما كانا غادرا فندق شيراتون 4Points في فردان قبل تنفيذ العملية، بما يسهل على الأجهزة الأمنية تحديد هويتهما.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن أجهزة عدة تتعاون في ما بينها في سبيل جلاء ملابسات العملية، ومعرفة «البيئة الحاضنة» التي وفرت للانتحاريين كل ما يلزم لاتمام العملية.

الحكومة الى آذار

ومع ان كل هذه التطورات والمخاوف الامنية، معطوفة على التصعيد السياسي الذي رافق احياء ذكرى عاشوراء، ساهمت في طي الحديث عن تأليف الحكومة الجديدة، وبالتالي وضع الاتصالات في هذا الشأن، في «ثلاجة» انتظار المعطيات والتطورات الاقليمية والدولية، فإن اثارة الرئيس سليمان في كلمته مساء امس، الى ضرورة تشكيل حكومة جديدة في اقرب الآجال، واعتبار ان حكومة تصريف الاعمال لا تمثل كل اللبنانيين، حملت المراقبين على توقع ان يعود الحديث عن تشكيل الحكومة، بعد هدوء عاصفة انفجاري الجناح، الا ان هذا التوقع لم يصل الى حد امكانية التأليف قبل نهاية السنة، مؤكدة ان الكلام الموضوعي والواقعي في هذا الشأن لا يمكن ان يأخذ جديته قبل آذار المقبل، وربما شباط، اذ ان الرئيس سليمان لا يمكن بحسب ما اكد نائب رئيس المجلس فريد مكاري، ان يترك الاستحقاق الرئاسي الى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي والذي كانت له زيارة لافتة امس الى تركيا، اقتصرت على لقاء ثنائي مع نظيره رجب طيب اردوغان، هدف الى تأكيد العلاقة الطيبة مع تركيا، والبحث في الهم المشترك المتمثل بمشكلة النزوح السوري الى كلا البلدين، وكان هناك تأكيد على ضرورة السعي لان يبقى هؤلاء ضمن الاراضي السورية بالرغم من صعوبة هذا الامر بسبب رفض النظام وعدم حماس الدول الاوروبية وواشنطن."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 22-11-2013: التحقيق يتقدم في تفجيري «الإيرانية» ويكشف صور المنفذين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: