منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 26-11-2013: مؤتمر جنيف السوري يؤجل الى 22 ك2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 26-11-2013: مؤتمر جنيف السوري يؤجل الى 22 ك2    Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 26-11-2013: مؤتمر جنيف السوري يؤجل الى 22 ك2    الصحافة اليوم 26-11-2013: مؤتمر جنيف السوري يؤجل الى 22 ك2    Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 4:21 am

الصحافة اليوم 26-11-2013: مؤتمر جنيف السوري يؤجل الى 22 ك2


تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 26-11-2013 تطورات ملف الازمة السورية وما بعد اتفاق جنيف النووي من ترحيب دولي بالانجاز التاريخي بين ايران والدول الكبرى والذي سينعكس ايجابيا على المنطقة والعالم.


السفير


مشاركة إيران وتشرذم المعارضة يبعدان المؤتمر السوري إلى 22 ك2

واشنطن تستبق «جنيف»: إطار سياسي لـ«الجهاديين»


محمد بلوط

وكتبت صحيفة السفير تقول "محاولات أميركية لتوسيع تمثيل المعارضة السورية إلى الجماعات «الجهادية» في مؤتمر «جنيف ٢» بعد تحديد موعد نهائي لانعقاده في 22 كانون الثاني المقبل.

السفير الأميركي روبرت فورد، المكلف الملف السوري، التقى الأسبوع الماضي في تركيا، مسؤولين من «لواء التوحيد» وجماعة «أحرار الشام». اللقاء بحث عملية ضم ممثلين عن هذه المجموعات إلى العملية السياسية.

الأميركيون الذين يخاطرون بإغضاب «الائتلاف الوطني السوري» يشعرون بأن الجماعات «الجهادية» المسلحة التي لا تندرج علناً في خط تنظيم «القاعدة»، والتي تؤدي دوراً ميدانياً كبيراً في المعارك ضد الجيش السوري، ينبغي تأطيرها سياسياً عبر «الائتلاف»، وإعادتها تحت إمرة «هيئة الأركان» التي يقودها سليم إدريس.

ويسهل التقارب وقوع «لواء التوحيد» تحت قيادة جماعة «الإخوان المسلمين» وتمويل «أحرار الشام» من جماعات سلفية كويتية خاصة. وقد يذهب الأميركيون إلى إشراك ممثلين مقربين منهم في جنيف، برغم أن «أحرار الشام»، التي يقاتل تحت لوائها ما يقارب الـ ١٥ ألف مقاتل والتي يقودها أبو عبدالله الحموي، هي حليفة «جبهة النصرة» الموضوعة على لائحة الإرهاب الأميركية.

ويعد ذلك تطوراً لافتاً في مقاربة الأميركيين للأولويات في سوريا. الهدف من التقارب مع هذه المجموعات، التي تشكل العمود الفقري لـ«جيش الإسلام» الذي يقوده زهران علوش، إحداث فرز بين «الجهادي القاعدي» وغير «القاعدي»، لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، بعد أن تبين تراجع «الجيش الحر» ميدانياً على جبهات كثيرة أمام الجيش النظامي و«داعش».

أما لقاء نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعد الوزير ميخائيل بوغدانوف ونظيريهما الأميركيين ويندي شيرمان وفورد والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، فلم يحسم أمس، إعلانهم موعدا لـ«جنيف ٢» في 22 كانون الثاني المقبل، كل الخلافات التي أخّرت تحديده، وتسببت بتأجيله ثلاث مرات متتالية. إذ من دون تدخل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وضغط الإبراهيمي كان المؤتمر سيبقى من دون موعد حتى الآن. كما يبين التأخير في عقده حتى كانون الثاني استمرار الخلافات داخل «الائتلاف» والمعارضة السورية عامة، على أولوية تشكيل الوفد، ومشاركة إيران أم لا، وكيفية نقل الصلاحيات الرئاسية إلى الهيئة الحاكمة الانتقالية، ومصير الإمرة على أجهزة الأمن والجيش خلال المرحلة الانتقالية.

وقال غاتيلوف إن «التأخير ناجم عن خلافات المعارضة، والحاجة إلى منحها المزيد من الوقت لتوحيد صفوفها وتشكيل وفدها». وتبنى المتحدث باسم «الائتلاف» لؤي صافي تأخير عقد المؤتمر الدولي الى العام المقبل بناءً على طلب من «الائتلاف لكي يتسنى له التحقق من الخطوات التي على نظام (الرئيس بشار) الاسد القيام بها في ما يتعلق برفع الحصار عن بعض المدن السورية وإتاحة الوقت أمام القوى الثورية والوطنية لعقد مؤتمر لتوحيد المواقف».

وفي تشكيل الوفد المعارض والحكومي، تقول مصادر الأمم المتحدة إن الإبراهيمي اقترح على المعارضة والنظام، وفداً مؤلفاً من تسعة أعضاء لكل منهما لتسهيل العملية التفاوضية. كما اقترح صالة موحدة تضم ثلاث طاولات، تتوسطها طاولته. وتجاور القاعة التفاوضية الرئيسية قاعتان جانبيتان، تضمان ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة، والسعودية وإيران.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي، بعد اللقاء التحضيري في جنيف، إن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على تشكيل الوفود وتسمية المشاركين في المفاوضات. وسيكون على الرعاة الدوليين من الروس والأميركيين العمل بسرعة قبل الاجتماع التحضيري الأخير في العشرين من كانون الأول المقبل، لإقناع المعارضين بالتوصل إلى تسوية، توحد مواقفهم السياسية، وتقع على صيغة وفد يضم جميع الأطياف من دون إقصاء أو انفراد، وهي مهمة شبه مستحيلة، قد تؤدي في الأسابيع المقبلة إلى تفجير «الائتلاف» أولا إذا لم يتوصل إلى تسوية مع الأجنحة العسكرية والجماعات «الجهادية» التي تعمل تحت لافتة «الجيش الحر» وترفض مفاوضات جنيف.

وتضغط السعودية، راعية «الائتلاف»، بقوة لمنع أي تقدم في العملية السياسية. كما أنه سيكون صعباً التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة بين أجنحة المعارضة، التي لا تزال بعيدة جدا عن التوافق على مؤتمر يجمع كل أطرافها للتوافق على استراتيجية تفاوضية واحدة إزاء وفد حكومي يقوده وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

«إذ من غير المقبول أن تمثل المعارضة بغير الائتلاف، وهو الذي سيقوم بتحديد من يدخل في عداد التسعة الذين سيفاوضون النظام» كما قال لـ«السفير» أحد أعضاء وفد «الائتلاف» إلى اجتماع جنيف التحضيري. وضم الوفد بدر جاموس، وعبد الأحد اصطيفو، ونذير الحكيم، وعبد الحكيم بشار.

ومن جنيف، رد رئيس «هيئة التنسيق» في المهجر هيثم مناع، لـ«السفير»، بأن «فكرة أن يكون الائتلاف المظلة التي نذهب تحتها إلى جنيف، مرفوضة كليا، لان ذلك يعني أننا نتحمل مسؤولية ما ارتكبوه من أخطاء. لن نذهب في وفد تحت مظلة الائتلاف، ولن ندخل المفاوضات إلا في وفد تحت اسم المعارضة السورية».

ويجنح الإبراهيمي إلى تشكيل وفد موحد، لكن من دون أن يكون تمثيله أو تعيين أعضائه حقاً حصرياً لـ«الائتلاف»، كما يذهب إلى ذلك الأميركيون. وعلق الإبراهيمي على ما قاله وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من أن «الائتلاف» هو من يمثل المعارضة في جنيف «بأن الائتلاف سيلعب دورا كبيرا، ولكن ينبغي لوفد المعارضة أن يتمتع بمصداقية وتمثيلية كبيرة» ما يعني توسيعه إلى أوسع طيف ممكن من معارضتي الداخل والخارج.

وقال الإبراهيمي «نحن على تواصل مع كل من الحكومة والمعارضة. نسألهما أن يعينا وفديهما في أقرب وقت ممكن ونأمل أن يكون ذلك قبل نهاية العام لأنني أعتقد أن من المهم أن نلتقي معهم ونتحدث إليهم ونستمع إليهم، لان هذا المؤتمر هو بالفعل من أجل أن يأتي السوريون إلى جنيف لكي يتحدثوا مع بعضهم بعضا، ونأمل أن يبدأوا عملية سلام فعالة وعملية وجديرة بالتصديق من أجل بلدهم».

ولم يحسم اجتماع جنيف التحضيري مسألة مشاركة إيران في «جنيف 2». وتلقى المشاركة الإيرانية اعتراضا من «الائتلاف»، بتأييد سعودي وأميركي قد يشهد تغييراً محتملاً بعد الاتفاق الأميركي - الإيراني في الملف النووي. إذ قال وزير الخارجية جون كيري «سنواصل العمل مع الأمم المتحدة وشركائنا في ما يتعلق بالقضايا المتبقية، ولا سيما الدول التي ستوجه إليها الدعوة».

وقال الإبراهيمي انه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي يؤيدون حضور إيران «جنيف 2». وقال إن «إيران والسعودية ستكونان بالتأكيد من المشاركين المحتملين». وكان الروس أكثر وضوحا وحسما في توقع فشل المؤتمر إذا لم تحضره إيران، إذ قال غاتيلوف إن «إيران دولة إقليمية مهمة، وان عدم مشاركتها قد لا يساعد على تنفيذ مقررات المؤتمر في ما بعد».

وعلى الإبراهيمي، ومعه الروس والأميركيون، أن يحددوا شكل المؤتمر في الأسابيع المقبلة، إذا غاب الإيراني، ما سيؤدي حكماً إلى تغييب السعودية. والأرجح أن يلجأ الإبراهيمي إلى صيغة مصغرة لإنقاذ المؤتمر، تضم الراعيين الدوليين روسيا وأميركا وحدهما، والمخاطرة بعدم دعوة الدول الإقليمية، التي يخشى أن تؤدي دوراً معرقلاً للمفاوضات، إذا ما بقيت خارج جنيف، أو بعيدة عن قاعة المفاوضات.

وأعاد الإبراهيمي إلى نقطة البدء النقاش في الصلاحيات الرئاسية، ونقل الإمرة على الأجهزة الأمنية والجيش من الرئيس إلى الهيئة الحاكمة الانتقالية. وعدّ الإبراهيمي ذلك من ضمن الشروط المسبقة، التي لا ينبغي طرحها قبل دخول قاعة المفاوضات، إذ قال حول نقل الصلاحيات المتعلقة بالأمن والدفاع إن «الجميع متفق على دخول المؤتمر من غير شروط مسبقة. كل المواضيع ستطرح على الطاولة بعد افتتاح المؤتمر، والهيئة الحاكمة الانتقالية هي من أهم ما ينبغي الاتفاق عليه، ونقل الصلاحيات كاملة هي من ضمن اتفاق جنيف واحد، وهذه الصلاحيات ستحدد في اللقاءات المقبلة».

وكان بان كي مون قد قال، في بيان أعلن فيه تحديد موعد «جنيف 2»، إن الهدف هو تشكيل «حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة بما في ذلك بشأن الأجهزة العسكرية والأمنية، على أساس تفاهم متبادل».

وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست ان الرئيس باراك اوباما يرى ان مفاوضات جنيف ينبغي أن «تنتهي بالضرورة برحيل (الرئيس بشار) الأسد من السلطة»، مضيفا «الرئيس ما زال يؤمن بذلك، والاهم انه رأي السوريين. انه هدف هذه المفاوضات المرتقبة في جنيف».

وقال كيري إن المؤتمر يهدف إلى «إنهاء سفك الدماء ومنح الشعب السوري فرصة لتحقيق تطلعاته التي تأجلت طويلا. تحتاج سوريا إلى قيادة جديدة». ووصفه بأنه «أفضل فرصة لتطبيق إعلان جنيف وتشكيل جهاز حكم انتقالي جديد عبر التوافق المتبادل». وأضاف «لاحتواء التهديد المتزايد للتطرف والمقاتلين الأجانب داخل سوريا، ولضمان احترام سيادة الأراضي السورية، لا يمكننا تأخير العمل على إقامة حكومة انتقالية»."


النهار


الميدان السوري في سباق مع جنيف - 2

موعد 22 ك2 "لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم"


وكتبت صحيفة النهار تقول "لم يدخل الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي قاعة الصحافة شاحباً كما في المرة السابقة (4 تشرين الثاني الجاري)، هذه المرة دخل حاملاً موعداً لجنيف - 2 ضربه من نيويورك الامين العام للأمم المتحدة بان كي - مون. لكن هذا الموعد لم يأت على خلفية جهوزية الاطراف كافة للاشتراك في المؤتمر الذي طال انتظاره، بل لوضع "الجميع أمام مسؤولياتهم" استناداً الى أوساط الامم المتحدة، وتحديداً المعارضة السورية بجميع اطرافها وحضها على الاسراع في حسم الموقف من تأليف وفدها المشترك الذي تطالب به "الترويكا" الدولية لمواجهة وفد النظام السوري حول طاولة الامم المتحدة في جنيف. ورأى وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان مؤتمر جنيف - 2 هو "افضل فرصة" لتأليف حكومة انتقالية لإنهاء الصراع ولكن يجب الا يقلل اي طرف شأن الصعوبات التي يحملها المستقبل.

في غضون ذلك، استمرت المعارك بعنف في الغوطة الشرقية بريف دمشق حيث يحاول مقاتلو المعارضة منذ الجمعة فك الحصار عن بلدات في الغوطة، بينما أعلن مصدر أمني سوري "ان المقاتلين استولوا على سبع بلدات فيما استعاد النظام ثلاثة منها". ونقلت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطة عن أهلين في دير عطية شمال دمشق "ان قوات الجيش اعادت انتشارها في محيط بلدة دير عطية تمهيداً للسيطرة عليها بعد تسلل أكثر من 500 مسلح إليها معظمهم من جنسيات غير سورية".

بان كي - مون

وأعلن بان أن مؤتمر جنيف - 2 سيعقد في 22 كانون الثاني 2014، معرباً عن امتنانه العميق للبلدين المبادرين، الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والإبرهيمي لـ"عملهم الجدي الذي مهد للوصول الى هذه النقطة". وقال إن المؤتمر "وسيلة لانتقال سلمي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الى الحرية والكرامة، ويضمن السلامة والحماية لجميع الجماعات في سوريا". وأضاف أن "المؤتمر يهدف الى التطبيق الكامل لإعلان جنيف في 30 حزيران 2012 الذي يتضمن تشكيل هيئة حاكمة، بالإتفاق المتبادل، تتمتع بكل الصلاحيات التنفيذية على كل المؤسسات بما فيها العسكرية والأمنية".

الاجتماع الثلاثي

وشارك في الجولة التحضيرية الثانية لمؤتمر جنيف- 2 عن الامم المتحدة الابرهيمي وفريق عمله، وعن الولايات المتحدة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وندي شيرمان والسفير الاميركي في دمشق روبرت فورد، وعن الجانب الروسي مساعدا وزير الخارجية غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف. وناقش الموفدون مسألة القائمة الكاملة للمشاركين. وقالت اوساط الامم المتحدة في جنيف لـ"النهار" إن الاقتراح المتعلق بتوزيع المقاعد حول طاولة المفاوضات في جنيف - 2 والذي سيقدمه الابرهيمي الى فريقي الصراع في سوريا لاحقاً يقوم على اساس "تسعة بتسعة"، أي تسعة أعضاء من النظام بينهم رئيس وفد، وتسعة من المعارضة بينهم رئيس وفد.

ويأتي هذا الاقتراح وقت تستعر مجدداً الخلافات بين أطياف المعارضة بسبب الاسماء المقترحة للمشاركة، مع اتهامات لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" بمحاولة "الهيمنة" على القرار المعارض. وقالت اوساط "هيئة التنسيق الوطني" لـ"النهار" ان النظام السوري والائتلاف تشاركا في منع الشخصيات الاربع الاولى من المشاركة في المؤتمر، "اثنان يمنعهم النظام من السفر، واثنان وضع الائتلاف فيتو على مشاركتهما".

ويشاطر هذا الرأي رئيس الاتحاد الديموقراطي الكردي صالح مسلم الذي قال لـ"النهار" إن الائتلاف الوطني لم يجر أي اتصال بالهيئة الكردية العليا، من اجل تأليف الوفد، وانه يرى ان الشخصيات الكردية التي يضمها هي التي تمثل الاكراد في سوريا "فالائتلاف لا يعترف بوجودنا" لكن للابرهيمي رأياً آخر، اذ قال في مؤتمره صحافي في جنيف، ان "الائتلاف سيلعب درواً كبيراً في تأليف الوفد، ولكن ينبغي ان تكون للوفد المشترك المشارك صدقية كبيرة وحالة تمثيلية كبيرة".

وتبقى مشاركة الدول في جنيف - 2 من دون حل، فالابرهيمي يسعى الى أوسع مشاركة، ويركز على ضرورة مشاركة كل من ايران والمملكة العربية السعودية تحديداً، ويشاطره هذا الموقف كل من بان كي - مون والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. لكن امر مشاركة ايران لم يحسم بعد، فالولايات المتحدة ترفض هذه المشاركة حتى الآن والائتلاف الوطني السوري يعتبر ان ايران جزء من المشكلة، ولم تجد في هذا الاطار تدخلات غاتيلوف لدى وفد الائتلاف الذي التقاه في جنيف أي نتيجة. وعلم أن غاتيلوف قال للوفد السوري: "بما أنكم تعتبرون ايران جزءاً من الأزمة فعليكم اعتبارها أيضا جزءاً من الحل". ولم يخف انزعاج موسكو من رفض مشاركة ايران معلناً بعد لقائه وفد الائتلاف انه "من دون مشاركة ايران سيكون من الصعب تنفيذ ما سيتفق عليه في جنيف - 2، وان ايران دولة اقليمية كبرى لها علاقة بالاحداث الجارية في سوريا ومشاركتها امر ضروري".

ورداً على سؤال لـ"النهار" عن دور الحكومة الانتقالية وصلاحياتها وخصوصاً بالنسبة الى الاجهزة الامنية والجيش السوري، قال الابرهيمي: "ان هذه الحكومة هي من اهم النقاط التي يجب البحث فيها في المؤتمر وانه اتفق عليها وعلى نقل الصلاحيات اليها كاملة في مؤتمر جنيف - 1 الذي عقد في حزيران 2012، وان الجميع متفقون على دخول المؤتمر من غير شروط مسبقة.


ترحيب سعودي حَذِر بالاتفاق النووي مع إيران

طهران تؤكّد ضمان حقها في تخصيب الأورانيوم


تواصلت أمس ردود الفعل الدولية على الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا، والذي أصر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أمس على أنه يحافظ على البرنامج النووي لطهران، وينص على حقها في تخصيب الاورانيوم على أراضيها، ويضعف نظام العقوبات المفروضة عليها.

وقال مسؤولون فرنسيون وأوروبيون إن الاتحاد الاوروبي يمكن ان يخفف بعض العقوبات على ايران اعتبارا من كانون الاول.

وبعد تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن تخفيف العقوبات قد يبدأ الشهر المقبل، صرح مايكل مان الناطق باسم الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاثرين أشتون ان التوقيت سينسق مع ايران، لأنه يعود الى الفريقين للحفاظ على اتفاقهما، وانه لم يتضح بعد متى يمكن اتخاذ القرارات لتغيير التشريع الخاص بالعقوبات. وقال: "يمكن ان يكون في كانون الاول... يمكن ان يكون في كانون الثاني... انه يعتمد على المدة التي ستستغرقها العملية التشريعية".

وفي ظل الغموض الذي يكتنف نص الاتفاق في شأن مسألة "التخصيب"، نقلت وسائل الاعلام عن ظريف خلال اجتماع علماء في طهران أنه "تم الحفاظ على بنية البرنامج النووي الايراني خلال المفاوضات وتم تفكيك بنية العقوبات".واكد مجدداً أن الاتفاق ينص على حق ايران في تخصيب الاورانيوم على أراضيها الذي هو في صلب قلق الغربيين، حتى وإن لم يظهر في النص كما تؤكد الولايات المتحدة. وتساءل: "هل أدرج في النص حق امتلاك محطة نووية او مفاعل؟... عموما حقوق (بلد) لا تحتاج الى اعتراف وعلى الدول الاخرى احترامها".

وفي ردود الفعل، رحبت السعودية بحذر بالاتفاق، معتبرة أنه يمكن ان يشكل "خطوة أولية نحو حل شامل" للبرنامج النووي الايراني اذا "توافر حسن النيات".

أما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف الاحد الاتفاق بأنه "خطأ تاريخي"، فأعلن انه سيوفد مستشاره للامن القومي يوسي كوهين الى الولايات المتحدة للبحث في الاتفاق النهائي في شأن البرنامج النووي الايراني.

أوباما

وفي سان فرانسيسكو، قال الرئيس باراك أوباما إنه اذا التزمت طهران الاتفاق فسوف يقضي على سنوات من انعدام الثقة مع الولايات المتحدة. وعن منتقديه قال: “الحديث الصارم والتهديد قد يكونان الامر السهل سياسياً، لكنه ليس الامر الصائب بالنسبة الى أمننا”."


الاخبار


الجيش يبدأ الانتقام من اختراق الغوطة


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "فشلت قوى المعارضة في تحقيق هدفها من هجوم الغوطة الشرقية، لكنها أوجعت أعداءها ورفعت معنويات مناصريها، فما كان من الجيش السوري إلا أن بدأ عملية انتقامية.

لم تحقق قوى المعارضة المسلحة هدفها في الهجوم «المباغت والموجع» الذي شنّته في الغوطة الشرقية على مرحلتين، ابتداءً من يوم الجمعة الفائت. الهدف المعلن للهجوم هو فك الحصار عن الغوطة، المفروض منذ نيسان الماضي. الطوق الأبعد عن المنطقة الحيوية يمر ببلدة العتيبة، الواقعة في أقصى شرق الغوطة، وشمالي شرقي مطار دمشق الدولي. وتلك البلدة هي بوابة الغوطة للآتين من الأردن والعراق عبر البادية السورية. ومنذ أن عزل الجيش السوري العتيبة، ثم سيطرته عليها قبل نحو 7 أشهر، بدأ يحرز التقدم تلو الآخر في ريف دمشق، على حساب مقاتلي المعارضة. وهؤلاء، أرادوا خلال الأيام الماضية استعادة السيطرة على العتيبة، بهدف فك الطوق عن الغوطة. وفك الطوق عن الغوطة، يعني، في نظر مسلحي المعارضة ورعاتهم، استعادة القدرة على تهديد العاصمة السورية. شنّوا هجوماً واسعاً على مختلف الجبهات، مركّزين الهجوم في المناطق التي بإمكانهم النفاذ منها نحو العتيبة. وفي مرحلتي الهجوم، تمكن المسلحون من إيقاع عدد كبير من الإصابات في صفوف الجيش السوري والقوى التي تؤازره (قتل أكثر من 65 شخصاً). وأكدت مصادر ميدانية رسمية لـ«الأخبار» أن القوى الرئيسة في الهجوم هي «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، و«جبهة النصرة»، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المقاتلين الذين خضعوا في الأردن لبرامج تدريب تموّلها السعودية.

فشل المسلحون في تحقيق غايتهم بفك الحصار عن الغوطة، لكنهم أربكوا أعداءهم. لم يكن ضباط الجيش السوري الميدانيون يتوقعون هجوماً بهذا القدر من العنف. خلال الحديث عن عزم الولايات المتحدة الأميركية توجيه ضربة عسكرية لمواقع الجيش السوري، كان مسلحو المعارضة يعدّون العدة لهجوم يواكب العدوان. هجوم اليومين الماضيين في الغوطة كان البديل، بعدما تراجعت واشنطن عن شنّ عدوان عسكري على سوريا، بحسب مصادر ميدانية رسمية. وتؤكد المصادر أن قوات المعارضة حققت تقدماً ميدانياً، «لكنه بقي تحت السيطرة». إلا أن أبرز ما تحقق هو «الكسب المعنوي» من وراء هذا التقدم، بعد سلسلة التراجعات على مدى الأشهر الماضية. «فالمعارضون كسروا حالة اليأس من تحقيق تقدم ميداني». لكن المصادر نفسها تجزم بأن الجيش السوري والقوى المساندة له، التي لم تستعد بعد السيطرة على الأراضي التي فقدتها في هجوم المعارضين، استعادت زمام المبادرة، وهو ما ظهر في العدد الكبير من القتلى الذي سقط في صفوف المعارضين، من كافة الكتائب. «ويجري التركيز على ملاحقة أفراد المجموعة التي أتت من الأردن، بهدف تصفيتها». وأكدت المصادر أن الجيش لا يهدف من هجومه المضاد إلى استعادة الأراضي التي خسرها وحسب، «بل إنه يريد إحراز تقدم إضافي أيضاً، لكي لا يسمح لمسلحي المعارضة، سواء في «النصرة» أو «داعش» أو «مجموعات الأردن»، بمراكمة إنجازات ميدانية مستقبلاً، ولإعادة المسلحين إلى الحالة المعنوية التي كانوا عليها قبل هجوم الغوطة».

في المقابل، قال مصدر معارض لـ«الأخبار» إن المقاتلين أرادوا بمعركتهم «كسر الحصار عن الريف الجنوبي والغوطة الشرقية على حد سواء». واستمرت أمس المعارك العنيفة بين الطرفين، وتحدّثت مصادر إعلامية عن سقوط أكثر من 300 قتيل منذ بدء الاشتباكات، بينهم قادة مجموعات معارضة. وعرضت مواقع مؤيدة للجيش وأخرى للمعارضة صوراً لعشرات الجثث التي يقول كل طرف إنها تعود إلى قتلى من الطرف الآخر.

أما في القلمون، فقد سيطر الجيش السوري على مستشفى دير عطية وبساتين البلدة. وفي حلب، ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين إلى 11 شهيداً و30 جريحاً، نتيجة سقوط قذائف هاون استهدفت حي الجميلية في المدينة أمس. واستمرت المعارك بين الجيش والمسلحين على مختلف المحاور في حلب وريفها، فيما نشرت مواقع تابعة للمعارضة صور مقتل أحد الأمراء في «الدولة الاسلامية في العراق والشام» يدعى أبو جهاد النجدي.

الى ذلك، أكّد الجيش السوري أنه أحكم سيطرته على حي جوبر في غرب مدينة حمص بعد معارك عنيفة مع المسلحين. وأحرز الجيش أول تقدم منذ أشهر على محور جورة الشياح وسط حمص من خلال عملية نفذها في مواجهة مسلحي «جبهة النصرة»، ما مكّن الجيش من استعادة السيطرة على ثلاث كتل سكنية. وتمت العملية من خلال تفخيخ نفق حفره عناصر الجيش بعمق 6 أمتار ويمتد على مسافة 60 متراً، وصولاً إلى الجهة الخلفية من موقع تمركز أهم القيادات الميدانية للمسلحين في الحي.

على صعيد آخر، أعلنت «جبهة تحرير سورية الإسلامية» حلّ نفسها، في بيان موقّع من قائدها (قائد «ألوية صقور الشام») أحمد عيسى الشيخ. ويأتي حل «الجبهة» في إطار الاندماج في «الجبهة الإسلامية السورية» التي أعلن إنشاؤها يوم الجمعة الماضي كتنظيم يضمّ عدداً من الفصائل والألوية المعارضة.


روحاني «حافظ على الثوابت»: المسار صعب وشاق


بعد يومين على توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الغربية الكبرى، لا تزال طهران تعيش مناخات هذه الصفقة التي ستترك بلا شك نتائجها الايجابية على حياة الناس ووضعهم الاقتصادي المُثقل بنتائج العقوبات الدولية.

وسط أجواء الترحيب والاحتفال باتفاق جنيف -3، التي تهيمن على تصريحات المسؤولين الإيرانيين، بدا إعلان رئيسة وكالة الطاقة الدولية ماريا فان دير هوفن، أمس، تشاؤمياً بقولها إنه سيكون من الصعب على إيران استعادة مستويات إنتاج النفط السابقة سريعاً في حالة رفع القيود على التصدير.

وتأتي تصريحات فان دير هوفن في موسكو غداة توقيع القوى العالمية الست (5+1) اتفاقاً أول من أمس مع إيران يرمي إلى تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات.

لكن في طهران كان الرئیس الإيراني حسن روحاني، واضحاً في أن الاتفاق، الذي وضع حداً لسنوات من لعبة الكر والفر بين طهران والدول الغربية الكبرى، كان نتيجة لسياسة خفض التوتر مع الغرب.

وقال روحاني، خلال استقباله نواب محافظة آذربایجان الشرقیة، انه «بالنسبة إلى الموضوع النووي فقد اتُخذت الخطوة الأولی مع الحفاظ علی ثوابت وأطر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة»، مشيراً الى أنه «رغم الطریق البالغ الصعوبة الذي كان قائماً، فقد تمكنا من التوصل الی الاتفاق بشأن الخطوة الأولی». وأكد أن «هذا المسار صعب وشاق، لكننا نأمل أن نحقق النجاح في المراحل اللاحقة أیضاً، وندافع عن حقوق الشعب».

ورأى الرئيس الإيراني أن خفض التوتر مع الغرب أحد أهداف السیاسة الخارجیة لحكومته. وقال إن «قائد الثورة الاسلامیة (المرشد الأعلى علي خامنئي) دعم سیاسة الحكومة والمسار المتخذ حالیاً، ونحن نشعر بالارتیاح للدعم الذي تقدّمه غالبية نواب مجلس الشوری الاسلامي لبرامج الحكومة أیضاً». وشدد روحاني على أن الحكومة مكلفة أن تتحرك في المسار الذي حدده الشعب لها.

بدوره، رأى وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف، أنه جرى الحفاظ علی هیكلیة برنامج إیران النووي في مفاوضات جنیف فیما انهارت هیكلیة الحظر. وأشار ظریف، خلال ملتقی حول التعبئة في طهران أمس، الی تصریحات بعض المسؤولین الأميركیین، بأن حق التخصیب لم یُذكَر في معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي)، متسائلاً: «وهل حق بناء المحطة النوویة والمفاعل النووي ورد في المعاهدة؟».

من ناحيته، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن «مبادئ الاسلام والثورة لن تسمح لنا بان نتنازل أمام من لا يضمرون الخير لنا».

وقال، في مؤتمر صحافي عقده أمس في طهران، إنه «بفضل توجيهات القيادة الحكيمة لم نضيّع الهدف»، مضيفاً إن نتيجة صمود الشعب الايراني على مدى 34 عاماً ظهرت مساء أمس (الأحد في جنيف). واشار صالحي الى استمرار ايران في نشاطاتها النووية بموازاة المفاوضات، قائلاً «لقد نجحت ايران في النهاية بحلحلة الأزمة المفتعلة في خصوص برنامجها النووي واستيفاء حقوقها المشروعة».

في غضون ذلك، رحبت الصحف الايرانية الصادرة أمس بالاتفاق النووي مع القوى الكبرى، مشددة على النجاح الشخصي لوزير الخارجية الايراني، لكنّ عدداً من الصحف المحافظة رأت ان الولايات المتحدة «ليست جديرة بالثقة».

وعنونت صحيفة «اعتماد» الاصلاحية: هنا ايران، الجميع سعداء. ونشرت تحقيقاً تضمن شهادات جمعتها من شوارع مدن عديدة ومن شبكات التواصل الاجتماعي، تعكس حالة الانتظار التي عاشها الايرانيون الذين بقوا مستيقظين طول ليل السبت الأحد بانتظار نتائج مفاوضات جنيف.

وكتبت صحيفة «هفت صبح ا»، إن «ظريف انتصر في معركة الفيسبوك»، موضحة ان حوالى 164 الف شخص وضعوا اشارة اعجاب على اعلانه عن الاتفاق على صفحته صباح الأحد.

أما صحيفة «آرمان» الاصلاحية، فرأت انه يجب منح ظريف «ميدالية ذهبية». ونشرت صحف عديدة صورة ظريف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري وهما يتصافحان بعد الاتفاق.

وكتبت صحيفة «اعتماد» على صدر صفحتها الأولى: مصافحة سمحت بالخروج من الطريق المسدود، بينما أكدت صحيفة «شرق» الاصلاحية أيضاً أن «العقوبات ستتكسر»، مرددة بذلك ما قاله الرئيس حسن روحاني.

واشادت صحيفة «إيران» الحكومية بانتصار «دبلوماسية الاعتدال»، شعار روحاني. واكدت ان الحكومة نجحت في أقل من مئة يوم، في اخراج البلاد من «أزمة عشر سنوات».

ومن اصل حوالى عشرين صحيفة تصدر في ايران، اختارت اثنتان محافظتان فقط توجيه انتقادات. وكتبت «كيهان» أن «الولايات المتحدة ليست جديرة بالثقة»، مضيفة أن «اتفاق جنيف لم يستمر سوى ساعة واحدة»، لأن كيري اكد انه «لا يعترف لايران بحق تخصيب اليورانيوم».

اما صحيفة «وطن أمروز»، فقالت إن «ظريف يصر وكيري ينكر». وقالت «بعد ساعة على الاتفاق، بدأت معركة الكلمات بين وزيري الخارجية الايراني والأميركي حول الحق في تخصيب اليورانيوم».

وعلى صعيد المواقف الدولية، قال وزیر الخارجیة التركي أحمد داود أوغلو، ان الاتفاق النووي بین ایران ومجموعة «5 + 1» یعدّ خطوة مهمة لإنهاء الموضوع النووي، وان أنقره تدعم هذا الاتفاق.

وأكد داود أوغلو أن الاتفاق كشف أن أشد القضایا تعقیداً، یمكن أیضاً تسویتها عن طریق الحوار، مشيراً إلى أن تركيا رأت علی الدوام ان الخیار الوحید للموضوع النووي الإیراني یكمن في المفاوضات والحوار.

بدورها رأت وزارة الخارجیة التركیة في بیان أول من أمس أن «هذا الاتفاق بمثابة الخطوة العملیة الاولی المتخذة من قبل الجانبین بعد 10 سنوات».

كذلك، رحبت فرنسا بالاتفاق، لكنها قالت إن شيئاً لم يحلّ بعد.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في حديث إذاعي، إنه يتعين على كل طرف التزام تعهداته.

وأضاف إن «اليقظة يتعين أن تطبق على الطرفين. أعني أن طهران ستكون يقظة تجاه التزامنا الصارم بتنفيذ تعهداتنا. على سبيل المثال التزمنا بتخفيف عدد معين من العقوبات. وهذا يمكن العدول عنه. سترون عندما تطّلعون على النص. هناك عبارة استخدمت مرتين على التوالي وهي مهمة وترقى إلى قول: طالما لم يحل كل شيء فإن شيئاً لم يُحل».

وأشار فابيوس إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون خلال بضعة اسابيع لصياغة اقتراح لرفع جزئي للعقوبات المفروضة على إيران.

وتابع أن «هذا متوقع خلال بضعة أسابيع. سيكون لنا اجتماع مع وزراء الخارجية. وتحت اشراف السيدة (وزير خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين) أشتون وبدعم منا بالطبع نقترح رفعاً (للعقوبات) لكنه رفع محدود وموجه وقابل للتغيير. وينطبق ذلك أيضاً على الجانب الأميركي»."


المستقبل



22 كانون الثاني "جنيف2" والهدف تنفيذ كامل إعلان "جنيف1"

خسائر فادحة لـ"حزب الله" في الغوطة و"الحر" يتقدم


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "أكدت مواقع إلكترونية مقربة من المعارضة السورية أمس، أن "حزب الله" الذي يقاتل جنباً إلى جنب مع قوات بشار الأسد في سوريا، تكبد خسائر كبيرة في معارك الغوطة الشرقية فاقت العشرات بين قتيل وجريح، وأن 40 من عناصر الحزب وقعوا في الأسر. كما تحدثت تلك المواقع عن تقدم ميداني ملحوظ للجيش السوري الحر في القلمون حيث استعاد بلدة قارة من يد قوات النظام.

سياسياً، عيّنت الأمم المتحدة أمس 22 كانون الثاني من السنة المقبلة موعداً لانعقاد مؤتمر جنيف2، وأضاف الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في إعلانه، إن هدف المؤتمر المزمع عقده برعاية أميركية روسية دولية، هو تنفيذ بيان جنيف1 بالكامل.

ففي الميدان، تحدثت أمس مواقع للمعارضة السورية عن خسائر بأعداد كبيرة تلقاها مقاتلو "حزب الله" في الغوطة الشرقية حيث يشنون مع قوات النظام هجوماً عسكرياً شرساً ضد قوات المعارضة المتمركزة حول العاصمة دمشق، وذكرت تلك المواقع على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي أن أعداداً من مقاتلي الحزب سقطوا قتلى وجرحى وأن العشرات أسروا.

وأكد المرصد السوري مقتل 5 من مقاتلي الحزب وإصابة 12 آخرين بجروح يومي الأحد والاثنين في منطقة المرج في الغوطة الشرقية في اشتباكات مع الثوار، وأن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف مدينة الزبداني وسط تجدد القصف من قبل قوات النظام على المدينة ومناطق في مدينة النبك، كما جدد الطيران الحربي قصفه منطقة ريما، ما أدى لسقوط جرحى، وسقطت قذيفة هاون على قرية القسطل في القلمون، الأمر الذي أدى لسقوط ضحايا.

وتداول ناشطون صوراً لما قالوا إنهم "عناصر من ميليشيا "حزب الله"، استطاع الثوار والمجاهدون في الغوطة من أسرهم أثناء المعارك الضارية هناك".

وقال موقع زمان الوصل الإلكتروني، "اعترف مرتزقة على صفحاتهم أن جيش النظام انسحب من بلدات عدة في الغوطة، وترك المرتزقة من ميليشيات "حزب الله" وأبو الفضل وغيرها ليلاقوا مصيرهم المحتوم، قتلاً وأسراً". وأضاف: "لا يعرف بالضبط عدد القتلى والأسرى من جيش النظام ومرتزقته الذين فقدهم في معارك الغوطة، لكن الأحاديث في صفحات الشبيحة تقر بوقوع هجوم كبير وخسارة عشرات المرتزقة ومنهم قيادات كبرى مثل قائد عمليات ميليشيا "حزب الله" في الغوطة المدعو علي اسكندر".

كما نقل موقع "جنوبية" الإلكتروني اللبناني من مصدر ميداني سوري في الغوطة الشرقية أنّ "مجموعات ثورية سورية غير إسلامية أسرت 10 مقاتلين من "حزب الله" في الساعات الأخيرة"، وأنّ "هؤلاء سيجري تصويرهم وعرض صورهم في الأيام الآتية".

وأضاف المصدر السوري الميداني أنّ "المعارك القاسية التي وقعت في ريف دمشق بالغوطة خلال اليومين الفائتين قتل خلالها أكثر من 15 مقاتلاً من "حزب الله" على الأقلّ، من بينهم القائد الميداني علي اسكندر".

وقال ناشطون في المعارضة السورية إن المواجهات في الغوطة الشرقية أدت إلى مقتل قائد ميليشيا "الجيش الوطني" التي أسسها النظام، المدعو العميد مازن صالح. كما أشاروا إلى اقتحام مقرات للواء الحرس الجمهوري في جبل قاسيون المطل على العاصمة.

وذكر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن الثوار سيطروا "على عدد من البلدات الصغيرة والحواجز خلال الأيام الثلاثة الماضية في الغوطة الشرقية وجنوب حلب بعد أن شن هجمات مضادة على هذه المناطق". وأكد أن القوات النظامية "لم تعد تحرز تقدماً هناك" مشيراً الى أن "المعارك تركزت اليوم (أمس) حول منطقة المرج في ريف دمشق الشرقي بالإضافة الى خناصر الواقعة جنوب شرق حلب.

وذكر المرصد أن "حزب الله اللبناني، حليف النظام السوري، يقوم بقيادة المعارك في الغوطة الشرقية حيث قام بنشر المئات من مقاتليه".

وذكر مصدر أمني "أن المقاتلين قاموا بالاستيلاء على سبعة بلدات فيما قام النظام باستعادة ثلاثة بلدات منهم".

وأضاف أن المسلحين يحاولون الاستيلاء على العتيبة إلا أنهم لن ينجحوا".

وفي ريف حلب الجنوبي، لفت المصدر الى أن "العمليات التي تجري هناك هي امتداد وتوسيع لعمليات ريف حلب الشرقي والجنوب الشرقي وتندرج تحت تأمين المنطقة التي تم استرجاعها بشكل أكبر حتى يكون هناك إمكانية لفتح كل الطرق وإعادة النشاط الى المطار" في مدينة حلب والمتوقف عن الخدمة منذ عام.

سياسياً، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إن المؤتمر الدولي للسلام بشأن سوريا الذي تحدد له يوم 22 كانون الثاني سيسعى لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، إلا أنه لم يحسم مسألة حضور إيران لهذا المؤتمر. وأوضح أن "لدينا هدف واضح. تنفيذ بيان جنيف بالكامل الصادر في 30 حزيران 2012 بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية ـ بناء على موافقة المشتركين ـ ذات سلطات تنفيذية كاملة بما في ذلك على الكيانات العسكرية والأمنية". ولم يُشر بان الى قائمة المشاركين في المؤتمر ولم يتلق أي أسئلة من الصحافيين.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إن مؤتمر السلام في سوريا هو "أفضل فرصة" لتشكيل حكومة انتقالية لإنهاء الصراع، لكن يجب ألا يقلل أي طرف من شأن الصعوبات التي يحملها المستقبل. وأضاف "سنواصل العمل مع الأمم المتحدة وشركائنا في ما يتعلق بالقضايا المتبقية بما في ذلك أي الدول التي ستوجه لها الدعوة للحضور وجدول الأعمال". ومن لندن (مراد مراد)، رحبت بريطانيا بإعلان أمين عام الأمم المتحدة عن عقد مؤتمر جنيف 2 في كانون الثاني المقبل، وشددت في الوقت عينه على أن بشار الأسد لن يكون موجوداً في سوريا المستقبل.

وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في بيان "أرحب بإعلان الأمم المتحدة بأن مؤتمر السلام جنيف2 بشأن سوريا سوف يبدأ في 22 كانون الثاني 2014. إن عملية الانتقال السياسي في سوريا عبر التفاوض هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتخفيف الأزمة الإنسانية". وأضاف "عندما استضفت اجتماع لندن 11 للمجموعة الأساسية من أصدقاء سوريا في 22 تشرين الأول الماضي، عزمنا جميعاً على وضع ثقلنا الجماعي وراء عملية جنيف 2، وأوضحنا بأن الانتقال السياسي يعني أن الأسد لا يمكن أن يكون له دور مستقبلاً في سوريا. وإنني أرحب كل ترحيب بقرار الائتلاف الوطني المعارض المشاركة والإقرار بأنه محور ورئيس وفد المعارضة. ولسوف نوسع ونواصل دعمنا للائتلاف طوال عملية جنيف2".

وفي سياق متصل، أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي أمس أن لائحة المدعوين الى المؤتمر لم تحدد بعد. وقال في أعقاب اجتماع مع مسؤولين روس وأميركيين كبار إن "لائحة المدعوين لم تحدد بعد".

وبشأن المشاركين السوريين، اعتبر أنه ينبغي أن يكونوا "ذي مصداقية مع أكبر صفة تمثيلية ممكنة". وقال أيضاً إن إيران والمملكة العربية السعودية "ستكونان بالتأكيد من المشاركين المحتملين".

وفي موسكو نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف قوله إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي بشأن توجيه الدعوة لإيران لحضور مؤتمر دولي من المقرر عقده في كانون الثاني بهدف إنهاء الصراع في سوريا.

ونسبت "انترفاكس" إلى غاتيلوف قوله في جنيف حيث كان ضمن الوفد الروسي الذي اجتمع مع مسؤولين أميركيين والابراهيمي لمناقشة الاستعدادات للمؤتمر "التساؤلات بشأن الأطراف الخارجية التي ستتم دعوتها للمؤتمر تتطلب المزيد من النقاش"."


اللواء


بان: حكومة إنتقالية بصلاحيات كاملة في جنيف -٢

النظام والمعارضة يتباريان في الميدان قبل المفاوضات في ٢٢ ك٢


وكتبت صحيفة اللواء تقول "خطا المجتمع الدولي خطوته العملية الاولى في الطريق نحو ايجاد تسوية سياسية للأزمة الدموية في سورياحيث صعد طرفا الحرب ضغوطهما العسكرية لتحقيق انجازات ميدانية يذهبان بها الى طاولة المفاوضات،الامر الذي خلف اعدادا كبيرة من القتلى سواء في صفوف المقاتلين(المعارضة اوالنظام) أو المدنيين.

فبعد انتظار طال أمده،اعلنت الامم المتحدة امس ان مؤتمر السلام الدولي الذي يهدف الى ايجاد حل سياسي للنزاع السوري والمعروف ب»جنيف-2» سيعقد في 22 كانون الثاني المقبل.

وأشار الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون الى أن «محادثات «جنيف 2» ستسعى الى تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة»، لافتاً الى أنه «يتوقع من كل الأطراف اتخاذ الخطوات اللازمة لإنجاح المؤتمر».

وأضاف أن «الحرب في سوريا لها تداعيات ضخمة على دول الجوار وهي أكبر تهديد للأمن العالمي».

وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان المؤتمر سيشكل «افضل فرصة» لتشكيل حكومة انتقالية جديدة في البلد المضطرب واخراجه من ازمته، بينما دعا مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي الاطراف المتحاربة في سوريا الى عدم الانتظار حتى تاريخ موعد انعقاد «جنيف-2» واتخاذ خطوات لوقف القتال على الارض».

وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان «ان الامين العام سيعقد مؤتمر جنيف حول سوريا في (مدينة) جنيف يوم الاربعاء في 22 كانون الثاني، ليحمل الى طاولة التفاوض الحكومة السورية والمعارضة للمرة الاولى منذ بدء النزاع».

واضاف المتحدث «سنذهب الى جنيف في مهمة تبعث على الامل. فمؤتمر جنيف هو الوسيلة للتوصل الى انتقال سلمي يستجيب للتطلعات المشروعة لكل الشعب السوري الى السلام والكرامة ويضمن الامن والحماية لكافة الاطياف في سوريا».

وذكر بان هدف الاجتماع هو تطبيق الخطة التي اعتمدت في 30 حزيران 2012 من قبل القوى العظمى والدول المجاورة لسوريا اثناء اول مؤتمر في جنيف بدون مشاركة سوريا، ثم صادق عليه مجلس الامن الدولي في القرار 2118 الصادر في 2013. لكنها بقيت منذ ذلك الحين حبرا على ورق، كما تعذر حتى الان التوصل الى اتفاق بشأن جنيف 2.

واكد بيان الامم المتحدة ان الهدف هو تشكيل «حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة بما في ذلك بشأن الاجهزة العسكرية والامنية، على اساس تفاهم متبادل».

وقال الناطق باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان «الامين العام ينتظر من المندوبين السوريين ان يحضروا الى جنيف وهم مدركون ان هذه الخطة هي الهدف ومع نية جدية بوقف الحرب التي اسفرت عن مقتل اكثر من مئة الف شخص وشردت حوالى تسعة ملايين شخص من منازلهم وتسببت بعدد لا يحصى من المفقودين والمعتقلين واثارت الاضطراب في المنطقة وفرضت عبئا غير مقبول على الدول المجاورة لسوريا». اما الابراهيمي فصرح في مؤتمر صحافي في جنيف «نحن ندعو بقوة الحكومة السورية والمعارضة الى عدم الانتظار الى حين عقد المؤتمر»، داعيا الجانبين الى «تقليل العنف والافراج عن السجناء والمعتقلين بكافة اشكالهم».

واضاف «ولكن من الناحية الواقعية، فان الكثير من الامور التي يجب ان تحدث، لن تحدث الى بعد بداية المؤتمر».

وقال الابراهيمي «اخيرا، وللمرة الاولى، ستلتقي الحكومة السورية والمعارضة على طاولة المفاوضات بدلا من ارض المعركة».واكد ان المؤتمر سيعقد «دون اية شروط مسبقة».

واعلن الابراهيمي ان «لائحة المدعوين الى «جنيف 2» في 22 كانون الثاني في جنيف لم تحدد بعد».واعتبر انه ينبغي ان يكونوا «ذي مصداقية مع اكبر صفة تمثيلية ممكنة». ولفت الى ان ايران والمملكة العربية السعودية «ستكونان بالتاكيد من المشاركين المحتملين».

وصباح امس التقى الابراهيمي نائبي وزيري الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف وكذلك مساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان.

من ناحيته وصف وزير الخارجية الاميركي مؤتمر «جنيف-2» بانه سيكون «افضل فرصة» لتشكيل حكومة انتقالية جديدة في البلد المضطرب واخراجه من ازمته.

وقال كيري ان المؤتمر يهدف الى «انهاء سفك الدماء ومنح الشعب السوري فرصة لتحقيق تطلعاته التي تاجلت طويلا، تحتاج سوريا الى قيادة جديدة».

واضاف ان المؤتمر «افضل فرصة لتطبيق اعلان جنيف وتشكيل جهاز حكم انتقالي جديد عبر التوافق المتبادل».

واحدى المسائل الواجب تسويتها تتعلق بالشكل المفترض ان تشارك به في المؤتمر ايران حليف دمشق والسعودية التي تدعم المعارضة.

ولم يكشف كيري صراحة عن قائمة المدعوين الى المؤتمر، واكتفى بالقول «نظرا لان دولا خارجية لها تاثير كبير على المجموعات المتحاربة في سوريا، فان لها ايضا دورا مهما تلعبه».

واضاف «لاحتواء التهديد المتزايد للتطرف والمقاتلين الاجانب داخل سوريا، ولضمان احترام سيادة الاراضي السورية، لا يمكننا تاخير العمل على اقامة حكومة انتقالية».

وفي أول تعليق على الاعلان، قال متحدث باسم البيت الابيض إن الولايات المتحدة ترحب بمحادثات السلام بشأن سوريا في جنيف لكن توجد تحديات مستقبلية امام مهمة تشكيل هيئة حاكمة انتقالية في ذلك البلد.

وقال المتحدث جوش ايرنست للصحفيين المسافرين مع الرئيس باراك أوباما إلى الساحل الغربي لجمع تبرعات للحزب الديمقراطي «اوضحت الولايات المتحدة منذ وقت طويل انه لا يوجد حل عسكري للعنف في سوريا.»وأضاف «توجد تحديات مستقبلية كثيرة ولا ينبغي ان يهون أحد من الصعوبات

وفي الفاتيكان، بحث البابا فرنسيس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين «ضرورة اطلاق مبادرات ملموسة للتوصل الى حل سلمي للنزاع (في سوريا) تدعو الى سلوك طريق المفاوضات وتشمل مختلف المكونات الاتنية والدينية عبر الاقرار بدورها الذي لا غنى عنه في المجتمع»، وفق بيان للكرسي الرسولي اثر لقاء بين البابا وبوتين استمر 35 دقيقة.


الرياض ادانت التفجيرات الإرهابية ببيروت:

إتفاق إيران خطوة أولية إذا خلصت النوايا


رحبت المملكة العربية السعودية امس بحذر باتفاق جنيف بين طهران والقوى الكبرى معتبرة انه يمكن ان يشكل «خطوة اولية نحو حل شامل» للبرنامج النووي الايراني اذا «توفرت حسن النوايا». كما عبرت الرياض عن استنكارها وإدانتها للتفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت.

وذكرت وكالة الانباء السعوديةالرسمية (واس) نقلا عن بيان للحكومة في ختام اجتماعها الاسبوعي «ترى حكومة المملكة بانه اذا توفرت حسن النوايا فيمكن ان يشكل هذا الاتفاق خطوة اولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الايراني».

وشددت على ضرورة ان يؤدي ذلك الى «ازالة كافة اسلحة الدمار الشامل، وخصوصا السلاح النووي من منطقة الشرق الاوسط والخليج العربي على امل ان تستتبع ذلك المزيد من الخطوات المهمة المؤدية الى ضمان حق كافة دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية».

وقبل الموقف الرسمي، افردت الصحف السعودية حيزا واسعا للاتفاق مبدية شكوكها بالتزام طهران بتعهداتها للمجتمع الدولي، وملمحة الى ان وراء الاتفاق صفقة سرية بين الجانبين قد يكون ضحيتها الخليج.

وفي الشأن اللبناني،عبر مجلس الوزراء السعودي عن استنكاره وإدانته للتفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت وعن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا والحكومة والشعب اللبناني، وتجديد موقفها بإدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره.

من جهة ثانية أكد المجلس الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 26-11-2013: مؤتمر جنيف السوري يؤجل الى 22 ك2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: