منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 27-11-2013: «سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 27-11-2013: «سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 27-11-2013: «سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!    الصحافة اليوم 27-11-2013: «سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!   Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 4:24 am

الصحافة اليوم 27-11-2013: «سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!


تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 27-11-2013 مجموعة من المستجدات السياسية والامنية المحلية ولا سيما ما حصل مع اربعة من مراسلي قناة "الجديد" على أيدي عناصر في المديرية العامة للجمارك، كما كان لوزير الطاقة جبران باسيل حديث لصحيفة "السفير" عن ملف النفط والغاز، وايضا كان بارزا تسليط صحيفة "الاخبار" الضوء على ما جرى من حديث بين الرئيس ميشال سليمان والملك عبد الله في المملكة العربية السعودية، أما دوليا فتحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.


السفير


باسيل لـ«السفير»: مناقصة التنقيب ستُجرى .. ولن نخاطر بالنفط

«سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!



وكتبت صحيفة السفير تقول "خريطة تظهر المكامن النفطية اللبنانية التي ظهرت بعد تحليل المعلومات الجيولوجية التي نتجت من المسح الثلاثي الأبعاد، علماً أن البلوكات الظاهرة بالأبيض لا تزال المعلومات بشأن مخزونها محدودة

يُثبت لبنان بوقائعه اليومية، أنه بلد المفارقات والتناقضات. بلد تختلط فيه القضايا، فيكبر الصغير منها ويصغر كبيرها، وعندما تتكرر عناوين كبيرة مثل الأمن والحدود وسوريا وإسرائيل والنفط، يصبح السؤال كيف يمكن لمثل هذا البلد أن يستمر واقفا على قدميه، بينما يكاد يختنق بالبطالة النيابية والوزارية، وجلّ هم طبقته السياسية الاستثمار، في الكبير والصغير، من دون الالتفات الى المخاطر المحدقة بالبلد سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا.

من حدود الجامعة اليسوعية في الأشرفية الى مديرية الجمارك في وسط بيروت، ومن منطقة القلمون السورية وأخواتها اللبنانيات شرقا الى السفارة الايرانية غربا، مرورا بكل خطوط التوتر الداخلية ومطابخ الفتنة المتنقلة، ثمة مسؤوليات وطنية ولكن بلا هامات وطنية، والأمثلة أكثر من أن تُعد وتُحصى.

في هذا السياق، أطلق العماد ميشال عون، أمس، دعوة الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى ترك السرايا الكبيرة والعودة الى منزله، «خصوصاً أنّه لا يتحمّل مسؤوليّته تجاه الأحداث الّتي تحصل، بينما هناك قرارات تصدر باسمه وباسم رئيس الجمهورية من قبل الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي سهيل بوجي».

وفي ترجمة مباشرة لـ«التوجيهات» التي قال عون إنه عمّمها على وزراء «تكتل التغيير»، وفيها يطلب توسيع مفهوم تصريف الأعمال بما يصون مصالح لبنان واللبنانيين، من خارج سياق الجمود السياسي المسيطر، أعلن وزير الطاقة جبران باسيل أن الأولوية هي لانعقاد مجلس الوزراء لإقرار المرسومين المتعلقين بعقد تقاسم الأرباح مع الشركات وتحديد البلوكات البحرية، إلا أنه حسم أمره بالتأكيد لـ«السفير» أن قافلة التنقيب «لن تتوقف».

وعليه، قال إنه سيعمد إلى السير بالمناقصة بمجرد تقدم الشركات للمشاركة فيها، على أساس مشروع المرسوم الذي هو جزء من قرار اتخذه مجلس الوزراء عندما أقر مرسوم تأهيل الشركات للمناقصة.

ولم يستبعد باسيل تأجيل المناقصة المقررة في العاشر من كانون الثاني المقبل لمرة ثالثة وأخيرة، إلا أنه يجزم بأنه في النهاية سيسير فيها، حتى من دون قرار مجلس الوزراء.

يعرف باسيل أن خطوة كهذه لن تكون مغطاة قانونياً، إلا أنه يصر على أن «تبعاتها السياسية تبقى أقل بكثير من المخاطرة بنفط لبنان»، سائلاً «لماذا علينا أن نفوّت الفرصة على أنفسنا وعلى مستقبل أجيالنا؟».

وعن تلزيم البلوكات، أشار باسيل الى اهتمام الشركات بالبلوكات 1، 2، 4، 5، 6 و9، موضحا أن هذه البلوكات هي الممسوحة وهي التي تملك الدولة اللبنانية معلومات عنها، فكان القرار بفتحها أمام الشركات.

وإذ يدعو إلى عدم القلق من قرب «بئر كاريش» الإسرائيلي النفطي من الحدود الجنوبية اللبنانية، يشير إلى أن أي سطو على النفط اللبناني من أي مكان لا يمكن أن يبقى سرياً لوقت طويل. ويضيف: «هنا أهمية المقاومة، التي تستطيع أن تمنع إسرائيل من الاعتداء على نفطنا».

التحقيقات في تفجير السفارة تتقدم

أمنيا، باتت لدى فريق التحقيق في العملية الارهابية التي استهدفت السفارة الايرانية في بيروت أدلة مادية تقنية موثقة تثبت تورط الشيخ سراج الدين زريقات الذي أعلن على حسابه عبر «تويتر» مسؤولية «كتائب عبدالله عزام» التابعة لتنظيم «القاعدة» عن التفجير. وتردد أن الأمن العام اللبناني رصد قبيل تنفيذ العملية تواصلا عبر الانترنت بين زريقات والانتحاريين اللبناني معين ابو ظهر والفلسطيني عدنان المحمد.

وقال مرجع أمني لـ«السفير» ان التحقيق تيقن من أن السيارة الرباعية الدفع كانت قبل توجهها الى السفارة الايرانية قد رصدت في محيط طريق المطار. وأشار الى ان التركيز منصبٌ على تحليل كاميرات المراقبة في هذه المنطقة وغيرها، لتحديد كيفية وصول السيارة الى هذا المكان المفتوح على كل الاتجاهات، وكذلك على تحديد هوية سائق سيارة الاجرة التي استقلها الانتحاريان بعد خروجهما من الفندق، ومحاولة تحديد المكان الذي تسلم فيه الانتحاريان السيارة المفخخة، «وهنا تكمن الحلقة المفقودة التي لم يتم تفكيكها حتى الآن».

وقال المرجع ان الانتحاريين هما مجرد أداة تنفيذية وليس ما يضير تلك الجهة ان تكشفت هويتيهما بل على العكس ثمة تقصّد واضح في كشف الهويتين، لكن الجهة المخططة أولت اعتناء كبيرا بأن تبقى مجهولة الهوية، وربما درست خطواتها بحرفية، وتبعا لذلك فإن الفرضية الأقرب أنها راعت في تسليم السيارة للانتحاريين ان يتم ذلك في مكان خال من الكاميرات.

وأكد المرجع الامني ان السيارة الرباعية الدفع مرت بالقرب من مقهى «الفانتازي وورلد»، وقد بينت صور إحدى كاميرات المراقبة ان السيارة مرت في الشارع العلوي المشرف على اوتوستراد المطار ومن أمام «كافيه فقيه» الواقعة بين «الفانتازي» وقصر رياض الصلح عند التاسعة و33 دقيقة، أي بعد ساعة من مغادرة الانتحاريين الفندق في فردان، وقبل نحو 10 دقائق من تنفيذ العملية.

زيارة ميقاتي.. ومبادرة السنيورة

في هذا الوقت، حضر الملف اللبناني، بالإضافة الى التطورات الاخيرة في المنطقة، في اللقاء الذي عقده الرئيس نجيب ميقاتي، أمس، في باريس، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وأثار ميقاتي، الذي سيتوجه اليوم الى الدوحة في زيارة رسمية، قضية المناضل اللبناني المعتقل جورج عبدالله، وأكد وزير الخارجية الفرنسية أن بلاده «لن تتخلى عن لبنان وستعمل على مساعدته كي يحافظ على استقراره وسيادته واستقلاله وتجنيبه تداعيات الأزمة السورية».

سياسيا، أطلق رئيس «كتلة المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة مبادرة سياسية لم تحمل جديدا نوعيا، سوى الترحيب المبدئي، على الطريقة السعودية، بالاتفاق النووي بين ايران والدول الست، وانطلق من ذلك للتنديد بالجريمة الارهابية التي استهدفت السفارة الايرانية.

وأضاف السنيورة أنّ نبذ العنف بأشكاله كافة واعتماد الخطاب السياسي الهادئ والمنفتح والمعتدل هو السبيلُ الوحيدُ لمواجهة المشكلات، وهذا الأمر يتطلب موقفاً وعملاً متقدماً وشجاعاً ومبادراً وصريحاً وصادقاً، يتمثل اليومَ في التقدم وبشكل متزامن على ثلاثة مسارات، أولها، أن يصار إلى تأليف حكومةٍ من غير الحزبيين تُعنى بتسيير أمور الدولة وبعيش المواطنين وأمنهم خلال المرحلة الانتقالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وثانيها، إطلاق حوار وطني بقيادة رئيس الجمهورية لمناقشة ما تبقى من قضايا كبرى تتهدد مصائر الوطن والمواطنين. وثالثها، خروج «حزب الله» وقواته من سوريا، على أن يلي ذلك نشر الجيش اللبناني على الحدود لمنع دخول المقاتلين وتهريب السلاح إلى سوريا ومنها إلى لبنان.

فرنجية: حكومة أمر واقع

من جهة ثانية، كشف رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية ان ثمة تحضيرا لتشكيل حكومة أمر واقع في الفترة بين آخر شباط وحتى 25 آذار 2014 تاريخ بدء المدة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وقال فرنجية لبرنامج «كلام الناس» عبر «المؤسسة اللبنانية للارسال» ان هذه الحكومة لن تنال ثقة مجلس النواب، ويراد لها أن تكون حكومة تصريف أعمال بدلا من الحكومة الحالية، «ولا أستطيع أن أقدر ما اذا كانت الأمور ستكون سهلة أمام هذا الخيار».

وعندما سئل عن رد الفعل على هذه الحكومة قال: كل شيء في حينه.

وأكد ان المطلوب الآن هو تشكيل حكومة وفاق وطني جامعة، «ولكن اذا لم يتم الوصول الى هذه الحكومة فلا أعتقد ان تكون هناك حكومة لـ14 آذار»."


النهار


مجلس الأمن يؤيّد مجموعة الدعم للبنان

مشاورات لإقامة مخيّمات للاجئين السوريين


وكتبت صحيفة النهار تقول "حظيت مجموعة الدعم الدولية للبنان بزخم جديد، إذ أصدر مجلس الأمن للمرة الأولى أمس بياناً أيد فيه جهودها لحشد مزيد من المساعدات على المستويات السياسية والإقتصادية والعسكرية للحفاظ على استقرار لبنان وحمايته من تداعيات الأزمة في سوريا، بينما وصلت المشاورات الى مراحل متقدمة في شأن اقامة مخيمات للاجئين السوريين داخل بلادهم أو على الحدود بين البلدين.

ومن مراسل "النهار" في نيويورك علي بردى انه غداة اجتماع عقدته المجموعة في نيويورك بدعوة من نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، عقد مجلس الأمن جلسة مشاورات استمع خلالها الى احاطة من المنسق الخاص للمنظمة الدولية في لبنان ديريك بلامبلي عن التقرير الأخير للأمين العام بان كي - مون في شأن القرار 1701. ثم أصدر المجلس بياناً صحافياً بالإجماع رحب فيه بالإجتماع الإفتتاحي الرفيع المستوى لمجموعة الدعم الدولية للبنان في 25 ايلول الماضي بمشاركة الرئيس ميشال سليمان وبـ"الزخم الذي نتج منه". وكذلك "رحب بالتحرك الناجح للمجموعة (...) من أجل التعامل مع الحاجات الإنسانية والأمنية والإقتصادية - الإجتماعية"، معلناً "تشجيعه الجهود المتواصلة لحشد الدعم للبنان". وإذ ذكر بقراراته وبياناته السابقة عن لبنان، وخصوصاً البيان الرئاسي في 10 تموز 2013، عبّر عن "قلق عميق من أثر الأزمة في سوريا على استقرار لبنان"، مناشداً "جميع اللبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد"، ومشدداً على "أهمية أن يحترم جميع الأطراف اللبنانيين سياسة لبنان النأي بالنفس والامتناع عن كل تورط في الأزمة السورية، طبقاً لالتزامها في اعلان بعبدا". وحض جميع الأطراف في لبنان على "الإنخراط بصورة بناءة لتسهيل تشكيل حكومة في أسرع ما يمكن، تحترم المبادئ الديموقراطية والدستورية للبنان، وترد بفاعلية على التحديات الأمنية والإنسانية والتنموية المتعددة التي يواجهها لبنان وتلبي الواجبات الدولية للبنان".

وسبق هذا البيان اجتماع لمجموعة الدعم التي انضمت اليها حديثاً كل من ايطاليا وألمانيا، الى الدول الأصلية وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والبنك الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكد المشاركون في بيان "الحاجة المستمرة الى دعم قوي ومنسق للبنان لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تمثلها الأزمة في سوريا". وأبرزوا "أهمية التزام جميع الأطراف اللبنانيين اعلان بعبدا".

وصرح المندوب اللبناني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام لـ"النهار" بأن "اصدار مجلس الأمن البيان يعكس أولاً تصميمه على حماية لبنان من خلال تبنيه مجموعة الدعم التي لم تعد تقتصر على مبادرة أطلقها الأمين العام، بل زاد على ذلك تجديد الدعم السياسي للبنان وسياسة النأي بالنفس التي اعتمدها في بيان بعبدا". وتحدث سلام عن "تقدم مهم في دعم الركائز الثلاث للمجموعة، أولاً على المستوى الإنساني من خلال مؤتمر جنيف في 16 كانون الأول المقبل ثم مؤتمر الدول المانحة الذي ستستضيفه الكويت في 15 كانون الثاني المقبل، وستكون للبنان حصة مهمة من المساعدات التي ستقرر. والثاني من خلال انشاء البنك الدولي للصندوق الإئتماني لمواجهة الآثار الإقتصادية والإجتماعية للأزمة السورية"، موضحاً أن "لبنان أعد خريطة طريق للأولويات المطلوبة لترسيخ الإستقرار". وثالثاً "العمل على بناء قدرات الجيش اللبناني"، مشيراً الى "انخراط ايطاليا في آليات التنسيق لهذا الغرض، وابداء فرنسا استعدادها لاستضافة لقاء لمجموعة الدعم مطلع السنة المقبلة في باريس، وانضمام ألمانيا الى المجموعة واضطلاعها بدور قيادي في اعادة استقبال اللاجئين".

وأكد سلام للمجتمعين أن "عدد اللاجئين يتجاوز بنسبة 50 في المئة تقريباً الأرقام التي أعلنتها الأمم المتحدة"، موضحاً أن "العدد الحقيقي لهؤلاء في لبنان يتجاوز 1٫2 مليون لاجئ". وبعدما شدد على أن "هذا التدفق للاجئين يجب أن يتوقف"، رأى أن الوضع "يستوجب علاجاً جذرياً لا يقتصر على المساعدات الإنسانية، بل من خلال خطوات عدة، أولاً عبر انشاء ممرات انسانية لايصال المساعدات الى داخل سوريا مما يخفف وطأة النزوح، وثانياً عبر انشاء مخيمات داخل سوريا أو على الحدود بين البلدين مما يسمح باستيعاب النازحين داخل سوريا ويسمح أيضاً بعودة تدريجية وآمنة للاجئين الموجودين في لبنان". ولفت الى أن التنفيذ يحتاج الى قرار من مجلس الأمن يجري حالياً التشاور في شأنه بين عدد من الدول، على المستويين العربي والدولي.

ميقاتي

في غضون ذلك، يفعّل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وتيرة اتصالاته العربية والدولية، ويتوجه اليوم الى قطر التي يعود منها مساء. وكان ميقاتي اجتمع بعد ظهر امس بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في الكي دورسيه، وتناولا المساعدات التي يمكن ان تقدمها فرنسا للبنان لمواجهة ارتدادات الازمة السورية ثنائياً او من خلال عمل باريس داخل مجموعة الدعم الدولية. كما تناول الحاجة الماسة الى تخطي الصعوبات توصلا الى تأليف حكومة توافق وطني.

وشرح ميقاتي لوزير خارجية فرنسا "العمل الذي قام به البنك الدولي بالتنسيق مع رئاسة الحكومة، إذ أصدر دراسة تفنّد الخسائر التي مني بها الاقتصاد بسبب الأزمة السورية، وتوصي بانشاء صندوق ائتماني لمساعدة لبنان على تخطي الأزمة". وشدد على "ضرورة دعم فرنسا هذا الصندوق، والسعي مع الدول الصديقة لتأمين التمويل اللازم له".

"الجديد"

أما في الشأن الداخلي، فقد طغت على الاهتمام المحلي السياسي والاعلامي حادثة توقيف اربعة من مراسلي قناة "الجديد" على أيدي عناصر في المديرية العامة للجمارك، بعدما أقدم هؤلاء على التوجه الى محيط مقر المديرية في شارع المصارف رافعين صورة المدير العام بالانابة، وراحوا ينادونه عبر مكبر للصوت، مما ادى الى مواجهة عنفية قبل توقيف الاربعة واطلاقهم في وقت لاحق ليلا. وصدرت مواقف منددة بهذه الخطوة، بينما استقبل وزير الاعلام وليد الداعوق الاربعة عند مدخل القناة في وطى المصيطبة ليلا، وقال: "جئنا نتضامن مع الاعلاميين، فما حصل غير مقبول على الاطلاق أن يعتدى على صحافي وهو يمارس مهماته، هذا أمر مستنكر، ونأمل ألا يتكرر أبدا". وأضاف: "إن عملية كشف الفساد مسألة ليست سهلة أبدا، ولكن والحمد لله هناك أناس لديهم النخوة والقوة ليكشفوا الفساد ويقولوا من هو الفاسد، وهذه هي من رسائل الصحافة والاعلام حتى يظهروا أين هي مواقع الفساد".

الجمارك

في المقابل، علمت "النهار" ان حركة اتصالات تمت ليل امس للقيام بتحرك مضاد من عملاء جمركيين ووكلاء دعما للمدير العام بالانابة شفيق مرعي. ودعت المديرية في بيان لها قناة "الجديد" الى اعتماد الموضوعية.


الائتلاف السوري يرفض مشاركة الأسد في الحكم الانتقالي

"الجيش الحر" لا يشارك في جنيف - 2 وسيقاتل حتى إسقاط النظام


في مواقف تبرز صعوبة جمع اطراف الازمة السورية الى طاولة الحوار في مؤتمر جنيف - 2 الذي حددت الامم المتحدة 22 كانون الثاني 2014 موعداً لعقده، أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي يمثل اوسع طيف من المعارضة، انه يرفض مشاركة الرئيس بشار الاسد في الحكم الانتقالي الذي يفترض ان ينتهي اليه المؤتمر، بينما اعلن "الجيش السوري الحر" انه لن يشارك في جنيف-2 وان مقاتليه لن يوقفوا القتال قبل إطاحة الاسد.

وأعرب بيان أصدره الائتلاف عن التزامه "المطلق أن هيئة الحكم الانتقالية لا يمكن أن يشارك فيها بشار الأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري، كما لا يمكنهم القيام بأي دور في مستقبل سوريا السياسي". لكنه أضاف انه "ينظر بكل ايجابية" الى "تحديد موعد انعقاد مؤتمر جنيف - 2 ... الذي سيكون موضوعه الأساس تطبيق بنود بيان جنيف-1 كاملة، بدءا بالوصول الى اتفاق حول تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، بما فيها الصلاحيات التنفيذية على الجيش والشرطة والأمن وأجهزة المخابرات في سوريا".

ودعا الائتلاف المجتمع الدولي الى التحضير للمؤتمر بتأمين وصول الاغاثة الى كل المناطق السورية واطلاق المعتقلين، "لإثبات جديته في تهيئة الأجواء الإنسانية المناسبة... قبل انعقاد المؤتمر".

وفي القاهرة، قال رئيس الائتلاف أحمد الجربا اثر لقائه الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان الائتلاف طالب الجامعة بشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية بعد تأليف الحكومة الموقتة برئاسة احمد طعمة.

وعن مؤتمر جنيف - 2، قال انه اتفق مع العربي على عقد مؤتمر تشاوري خلال شهر من الآن في الجامعة العربية للمعارضة السورية يدعو اليه الائتلاف. الا انه جدد شروط المعارضة لحضور المؤتمر وهي ان لا يكون للرئيس السوري "اي دور في المرحلة الانتقالية".

إدريس

الى ذلك، أبلغ قائد "الجيش السوري الحر"اللواء سليم ادريس قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية "أن الظروف والاجواء ليست مهيئة حتى الان لعقد مؤتمر جنيف في التوقيت الذي تم تحديده لاسباب كثيرة والاسراع في اعلان هذا المؤتمر دون أخذ الاسباب المؤدية لنجاح هذا المؤتمر ستؤدي الى نتائج سلبية كبيرة على جميع المستويات". وأضاف : "نعتقد ان النظام غير جدي في ايجاد أي حل يؤدي الى وقف القتال في سوريا وانتقال السلطة للشعب السوري". وخلص الى ان مقاتليه لن يوقفوا القتال خلال مؤتمر جنيف او بعده وان ما يشغلهم هو الحصول على الاسلحة التي يحتاجون اليها.

معارضة الداخل

أما معارضو الداخل السوري، فأبدوا استعدادهم للتنسيق مع من يؤيد الحل السياسي من الائتلاف المعارض لتأليف وفد موحد الى جنيف - 2. وقال المنسق العام لـ"الهيئة الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي" حسن عبد العظيم خلال مؤتمر صحافي في مقر الهيئة بوسط دمشق: "من يريد ان يحضر جنيف من الائتلاف، يريد حلا سياسيا، ونحن مستعدون للتنسيق معه ووضع رؤية موحدة وآلية تفاوض... من لا يريد فسيعزل نفسه وسيخرح خارج الاجماع الدولي والاقليمي والعربي"، وتاليا "يراهن على الحل العسكري والحل العسكري أفقه مسدود".

وقالت شخصيات معارضة في اسطنبول إن بعض اعضاء الائتلاف يجرون محادثات في جنيف مع الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي ومع مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا.

كما التقى السفير الاميركي لدى دمشق روبرت فورد في جنيف وفدا من الائتلاف فضلاً عن شخصيات سورية مستقلة.

وقال الناطق باسم الائتلاف خالد صالح إن الائتلاف سيجتمع مجدداً في 15 كانون الأول للتصويت على مسألة المشاركة في المؤتمر.

فابيوس

ورأى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان هدف المؤتمر "عدم اجراء محادثات عابرة في شأن سوريا، وانما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام ... والمعارضة المعتدلة للتوصل الى تأليف حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات". وقال: "انه أمر صعب جدا لكنه الحل الوحيد الذي يؤدي الى استبعاد بشار الاسد والارهابيين"، في اشارة الى التنظيمات الاسلامية المتطرفة والجهادية التي تقلق الغرب الداعم للمعارضة السورية اجمالا. وأضاف ان "الاميركيين الان يدعمون هذا الموقف". وأشار الى ان الاسد لن يحضر شخصيا المؤتمر، بل سيشارك فيه ممثلون له.

الميدان

ميدانيا، قتل 15 شخصا على الاقل وأصيب أكثر من 30 آخرين في تفجير انتحاري بمحطة انطلاق الاوتوبيسات في السومرية غرب دمشق. وقتل أربعة اشخاص في سقوط قذائف هاون على بعض أحياء دمشق. وتحدث "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له عن غارات شنها الطيران الحربي السوري على مناطق في القلمون شمال دمشق، وقتل فيها اربعة اشخاص على الاقل، وتركزت الغارات على بلدة النبك التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. واعلن استمرار "الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء ابو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات سورية واجنبية من جهة ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب مقاتلة عدة من جهة اخرى في محيط اللواء 22 (قرب دوما) في الغوطة الشرقية".

المقداد

في لندن، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع صحيفة "الفايننشال تايمس" البريطانية ، أن ممثلين لبعض الدول الغربية اتصلوا بحكومة بلاده في شأن التعاون في مجال مكافحة الجهاديين. وقال إن دمشق لا تتوقع أن تواجه ضغوطاً دولية للمطالبة بتنحي الأسد خلال محادثات السلام في مؤتمر جنيف - 2. و"لدينا ثقة كاملة بأن الشعوب في أوروبا الغربية والولايات المتحدة بدأت تدرك أننا في سوريا نواجه الارهاب نيابة عن العالم بأسره". وأضاف: "أن ممثلي بعض الدول الغربية أجروا اتصالات مع دمشق سعياً وراء التعاون في مجال تقاسم المعلومات الاستخبارية لمكافحة الجهاديين". ولم يسم المقداد هذه الدول."



الاخبار


عبد الله لسليمان: فليقاتل الجيش حزب الله


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "رغم مرور أسبوعين على زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى السعودية، لم يتوقف سيل المعلومات السلبية الصادرة عنها. السعوديون يرون في لبنان ساحة اشتباك رئيسية مع خصومهم. عبّر الملك عبد الله بن عبد العزيز عن ذلك بعبارة قالها للرئيس ميشال سليمان: فليمنع الجيش حزب الله من القتال في سوريا.

يقترب رئيس الجمهورية ميشال سليمان من اختتام «جولته حول العالم»، قبل نهاية ولايته الرئاسية. كاد يزور كل بلدان العالم. لكن زيارته الأخيرة إلى السعودية، تبقى الأكثر «اهمية» من حيث مضمونها. هي الرحلة الخارجية الأكثر إحراجاً لسليمان. عجز الأخير عن قول كلمة واحدة اعتراضاً على إلزامه بالجلوس قرب الرئيس سعد الحريري في مجلس الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قبل أسبوعين. وهذه الرحلة أيضاً، هي اكثر رحلة شهدت حفاوة بالرئيس اللبناني. والحفاوة عند العائلة الحاكمة في السعودية تعني أن المئات من أبنائها شاركوا في المأدبة التي أقامها لسليمان ولي العهد سلمان بن عبد العزيز. وتعني أيضاً أن الأخير استقبل سليمان في المطار، بوجود عدد كبير من المسؤولين السعوديين (أي من أبناء العائلة المالكة)، وان الديوان الملكي خصص الوزير عبد العزيز خوجة لمرافقته، وأن عدداً من الأمراء البارزين زاروه في مقر إقامته في القصر المخصص لكبار الضيوف.

لم يكتف السعوديون بهذا القدر من «المفاجآت». فخلال اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية والملك السعودي، كان الأخير شديد السلبية في الكلمات القليلة التي قالها لسليمان، بحسب أحد من حضروا اللقاء. كان رئيس الجمهورية يكرر الكلام اللبناني المعروف عن «الدور الإيجابي للمملكة في الحفاظ على لبنان واستقراره الأمني والاقتصادي». قال إن لبنان خسر أكثر من 7 مليارات دولار نتيجة الحرب الدائرة في سوريا. وأشار إلى ما يجري في طرابلس، وإمكان تطوره ليشكل خطراً على الامن اللبناني برمته.

كان ينتظر كلاماً يمكنه الاستناد إليه ليفتح الباب على الحديث في شأن تأليف الحكومة. لكن عبد الله «صَدَم» سليمان بعبارة تلخّص كل السياسة السعودية تجاه ما يجري في لبنان سوريا: «عليك أن ترسل الجيش لمنع حزب الله من التدخل في سوريا».

رئيس الجمهورية تلعثم بالرد. أسعفه الرئيس سعد الحريري الذي استدرك حرج سليمان، وقدّم مداخلة طويلة، نسبياً، استأذن خلالها «طويل العمر» أكثر من مرة لكي لا يبدو حديثه رداً على ملكه. تحدّث الحريري عن سليمان. أكثر من مديحه. قال إن الرئيس يبذل أكثر مما يستطيع من الجهد للالتزام بالنأي بلبنان عما يجري في سوريا. وجزم بأنه لو كان بمقدور سليمان ان يمنع حزب الله من التدخل في سوريا، لفعل ذلك. وتحدّث عن التوازنات اللبنانية الهشة، التي لا تسمح للجيش بالوقوف في وجه الحزب.

لم يردّ ملك آل سعود على الحريري. في ظل هذه السلبية، لم يجد رئيس الجمهورية أي باب مفتوح ليدخل منه إلى ملف تأليف الحكومة. السعوديون يريدون أن يقاتل الجيش اللبناني حزب الله، فهل من الممكن الحديث معهم عن حكومة يشارك فيها الحزب؟ هنا كانت معضلته.

في لقاءاته الاخرى، لم يتحدّث بالسياسة، بمعناها اللبناني. مع وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، كان ملف إغاثة النازحين السوريين هو الأساس. ومع رئيس الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله، كان الجيش اللبناني واحتياجاته محور الحديث. أكثر المسؤولون السعوديون من الوعود. لكن سليمان عاد خائباً. الرسالة التي فهمها أن لبنان سيبقى ساحة اشتباك عنيف خلال الأشهر المقبلة.


الاسد: جنبلاط لن يدخل قصر المهاجرين

دخل النائب وليد جنبلاط على خطّ الانفتاح الجدّي على حلفاء سوريا في لبنان، تماشياً مع الموقع الجديد الذي بدأ يتبلور شيئاً فشيئاً لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي. ورفع جنبلاط سقف التنسيق مع قوى 8 آذار من اللقاءات المحلية في المناطق إلى اللقاءات السياسية، وكان آخرها أمس استقبال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان وفداً من التقدمي، برئاسة وزير شؤون المهجرين علاء الدين ترو، مهنئاً بمناسبة عيد تأسيس القومي. وأكدت مصادر القومي والتقدمي لـ«الأخبار» أن «اللقاء كان إيجابياً»، وتناول البحث فيه مختلف القضايا في المنطقة. وشدد الطرفان على «ضرورة أن تساهم كل القوى السياسية في خلق بيئة تعزّز الحوار والتلاقي».
يذكر أن اللقاء هو الأول من نوعه منذ نحو سنتين، إذ جرت زيارة واحدة قبل ثلاثة أشهر من ضمن المبادرة السياسية التي أطلقها جنبلاط وقتذاك، على أن اللقاءات المحلية في المناطق بين الحزبين قد تعززت في الفترة الأخيرة، خصوصاً في عاليه.

الإيجابية المفرطة في بيروت بين جنبلاط وحلفاء سوريا، لا تعني الوقع نفسه في دمشق. إذ نقل زوار الرئيس السوري بشار الأسد عنه قوله ردّاً على سؤال عن التواصل الذي يسعى إليه عدد من السياسيين اللبنانيين والعرب، كجنبلاط، مع دمشق «إن أبواب قصر المهاجرين لا تفتح لمن شارك في سفك الدم السوري، وإن كان هناك من يحاول العودة عن أخطائه، فبإمكانه زيارة دمشق ليس أكثر». وحول جنبلاط بالتحديد، قال الأسد إنه «لا يمكن أن يدخل قصر المهاجرين. ربما ابنه تيمور يستطيع».

فرنجية: الأسد مقابل الإرهاب

من جهته، أشار رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية إلى أن «الحل للخروج من الأزمة الحالية يكون من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني جامعة»، مؤكداً أن «تسمية الرئيس المكلف تمام سلام تمت عبر تسوية بين جنبلاط ورئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان». واستغرب فرنجية في مقابلة مع برنامج «كلام الناس» مواقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان بشأن سوريا، و«خصوصاً أنه صناعة سورية». وقال فرنجية بأنه أبلغ الأسد، أنه «إذا أراد سليمان رئيساً للجمهورية، فيجب أن يكون على مسؤوليتك، لانه سيطعننا بالظهر وأتمنى لو طعننا بوجهنا».

واستبعد فرنجية أن «يخرج حزب الله من سوريا في المرحلة الحالية كما أن الحكومة الحيادية لن ترى النور وستؤدي إلى وضع أسوأ»، مشيرا إلى «أننا أصبحنا في معادلة الأسد مقابل الإرهاب والتطرف، وهو سيترشح في العام 2014»، مشدداً على أن «الأسد أكبر داعم للمقاومة، وهو عروبي اكثر من عروبة كل الدول العربية». وقال فرنجية إن «التيار الوطني الحر حليف، والأمور واضحة بيننا».

السنيورة و«التكنوقراط»

من جهة أخرى، رحب رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب فؤاد السنيورة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الكبرى على مسألة النووي. وأكد السنيورة بعد اجتماع الكتلة تعليقاً على التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت، إدانته التفجيرين، «كما أننا ندين الاغتيال السياسي الفردي والجماعي، لأنه عمل إرهابي بغض النظر عن الجهة التي أتى منها». وعاد السنيورة إلى نغمة «حكومة التكنوقراط»، إذ دعا إلى «تأليف حكومة من غير حزبيين حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ولمناقشة ما تبقى من قضايا كبرى، وخروج حزب الله من سوريا ونشر الجيش اللبناني على الحدود لمنع دخول المقاتلين والسلاح إلى سوريا من أي جهة كانت». وكذلك حيا موقف الرئيس ميشال سليمان في ذكرى الاستقلال «وخصوصاً عندما تقرر جهات لبنانية الاستقلال عن منطق الدولة، وفي تأكيده على معنى الدولة المستقلة واحترام الدستور والالتزام باعلان بعبدا».

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «إننا نسعى لإبعاد وطننا عن تأثيرات الأحداث الجارية حوله، وإذا كنا نجحنا نسبياً في تجنب المخاطر معتمدين سياسة النأي بالنفس، لقناعتنا بأن لا موجب لأن نتدخل في شؤون الآخرين، نحن الذين أخذنا على الآخرين تدخلهم في شؤوننا». وتوجه ميقاتي إلى اللبنانيين خلال رعايته الاحتفال الخاص بالعيد السبعين لاستقلال لبنان في إمارة موناكو، بالقول: «لا تخشوا العواصف».

من جهته، استنكر وزير الدفاع الوطني فايز غصن بعد لقائه السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي التفجيرين اللذين ضربا السفارة، مندداً «بهذا العمل الجبان». وردا على سؤال حول وجود مقار وممرات للجماعات التكفيرية، أكد أن «هذه الجماعات موجودة وهي تعمل بخلايا سرية ونحن في مؤسسة الجيش ومديرية المخابرات وكل الأجهزة التابعة لنا نعمل بكل جد من أجل كشف هذه المجموعات».

حماس عند الحريري

الى ذلك، اعتبر ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة أن «أي تباين حول الأوضاع الإقليمية لا يبرر أعمالاً تفجيرية وإرهابية كالتي حصلت في بيروت مؤخراً»، مشدداً على أن «الفصائل الفلسطينية في لبنان لن تسمح بأن تتحول المخيمات الفلسطينية إلى صندوق بريد لأي جهة كانت، سواء محلية أو خارجية، ولن نسمح بأن يستخدم الفلسطيني في أية أعمال تفجيرية أو تكفيرية».

وأدان بركة خلال لقائه النائبة بهية الحريري في مجدليون التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية، معتبراً أن «الذي نفذ هذا العمل بعيد عن البيئة اللبنانية والفلسطينية، والشعبان اللبناني والفلسطيني أبرياء من هذا العمل الإجرامي». وأشار بركة إلى أن اللقاء تناول الأوضاع في مخيمات لبنان، وخصوصاً في مخيمات صيدا، مؤكداً «ضرورة التواصل بين القوى الفلسطينية والفاعليات اللبنانية في المدينة من أجل تطويق أي إشكال». ورداً على سؤال حول ما إذا كانت القوى الفلسطينية في لبنان تلقت أي طلب من السلطات اللبنانية للتعاون معها في التحقيقات في تفجيري السفارة كون أحد الانتحاريين فلسطينيا، أكد بركة أنه «لم يطلب منا أحد شيئاً، لكن نحن كفلسطينيين نقوم بواجبنا».


الرياض على لسان الجربا: الأسد مرفوض في المرحلة الانتقالية


إزالة مجموعة عراقيل أمام عقد المؤتمر، فـ«الائتلاف» الذي «تنازل» للجلوس على طاولة المفاوضات لا يزال يضع شروطه المسبقة، متكئاً على الوعود السعودية بقرب تبدّل المشهد الميداني.

«الائتلاف» المثقل بتراجع صفته التمثيلية إلى جانب «الجيش الحر»، الذي أصبح أشبه بمكتب اعلامي يديره بعض العسكر، يستمدان حضورهما من عناد السعودية في الكباش الدولي الحاصل حول الأزمة السورية، واصرارها على تحصيل مكاسب ميدانية عبر طلب «فترة سماح» من واشنطن لإحداث التغيير المنشود.

وفي المحصلة، يبقي «الائتلاف» عجلة مؤتمر «جنيف 2» في المربّع الأول، إذ يواصل تمسكه برفض وجود الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية التي ستلي اجتماعات جنيف، بينما يوحي «الجيش الحر» أنّه يمسك بزمام المبادرة في الميدان، برفضه وقف القتال خلال المؤتمر ووضعه شروطا إضافية في حال طلبت مشاركته فيه.

وأكّد «الائتلاف» أمس رفضه مشاركة الرئيس الأسد في الحكم الانتقالي، الذي يفترض أن ينتهي إليه مؤتمر «جنيف 2» المحدد في 22 كانون الثاني من العام المقبل. وأكد بيان صادر عنه أنّه «ينظر بكل ايجابية إلى تحديد موعد انعقاد مؤتمر جنيف».

وفي القاهرة، طالب رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا، اثر لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، بشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية بعد تشكيل «الحكومة المؤقتة». وبخصوص مؤتمر «جنيف 2»، قال الجربا إنّه اتفق مع العربي على عقد مؤتمر تشاوري خلال شهر في الجامعة العربية للمعارضة السورية، معيداً التأكيد على شروط المعارضة لحضور المؤتمر، وهي أن لا يكون للرئيس السوري «أي دور في المرحلة الانتقالية».

وفي السياق، قال رئيس «هيئة أركان الجيش السوري الحر»، سليم ادريس، إنّ مقاتليه لن يشاركوا في محادثات جنيف وسيواصلون القتال، ما لم يحصلوا على «عروض تضمن لهم مطالبهم» برحيل الأسد.

وفي اتصال مع قناة «الجزيرة»، أضاف ادريس: «إذا اتفق الإخوة (في الائتلاف) على أن يذهب وفد من المعارضة إلى جنيف، فلنا هنا العديد من الشروط، بينها وجوب أن يضم هذا الوفد شخصيات ذات وزن وفاعلية من داخل الأراضي السورية».

من جهتها، أعلنت «هيئة التنسيق» المعارضة استعدادها للتنسيق مع من يؤيّد الحل السياسي من «الائتلاف» لتشكيل وفد موحد إلى مؤتمر جنيف.

وقال المنسق العام للهيئة، حسن عبد العظيم، خلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق، «بيننا وبين الائتلاف فرق كبير ونوعي في الموقف (...) لكن عندما تتاح الفرصة لحل سياسي، لا يمكن للمعارضة الوطنية أن تدخل مختلفة ومتعددة الرؤى، وإلا فسينتهي المؤتمر إلى الفشل».

المعلم يرأس وفد سوريا

على صعيد آخر، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنّ ممثلين عن العراق والأردن ولبنان وتركيا سيشاركون في التحضير لمؤتمر جنيف، وأن المؤتمر سيعقد على مستوى وزراء خارجية 30 دولة. وأضاف أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيرأس وفد بلاده في «جنيف 2»، ولا مشاركة للرئيس بشار الأسد. كذلك أكّد أنّ المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، الأخضر الابراهيمي، يجب أن يتسلم بحلول نهاية كانون الأول قائمة المدعوين إلى «جنيف 2».

في موازاة ذلك، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنّ هدف المؤتمر «عدم اجراء مباحثات عابرة حول سوريا، وإنما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام (...) والمعارضة المعتدلة للوصول إلى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات». وأضاف: «أنّه أمر صعب جداً، لكنه الحل الوحيد الذي يؤدي إلى استبعاد بشار الأسد والارهابيين». وتابع فابيوس أنّ «الأميركيين الآن يدعمون هذا الموقف».

بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنّ بلاده مستعدة للمشاركة في «جنيف 2» إذا وجهت إليها الدعوة. واعتبر أنّ حل الأزمة السورية قضية لها «أهمية قومية» بالنسبة لإيران، وسواء وجهت إليها الدعوة أو لا، فإن طهران ستواصل العمل من أجل حل سلمي.

ميدانياً، لم تتوقف المواجهات العنيفة بين الجيش السوري والمسلحين، في كل من القيسة وبمرج السلطان ودير السلمان والبحارية والقاسمية، في الغوطة الشرقية، وهي البلدات التي دخلها المسلحون في الهجوم الذي شنوه بهدف فك الحصار عن الغوطة نهاية الأسبوع الماضي. وذكر مصدر رسمي لوكالة «سانا» أن وحدة من الجيش أوقعت بمجموعة مسلحة بكامل أفرادها في محيط بلدة البحارية، في حين قضت على عدد من أفراد مجموعة أخرى في بلدة القاسمية. كذلك قتل الجيش قائد «لواء القعقاع»، عبد الغفور درويش، في منطقة النشابية.

على صعيد آخر، صعّد الجيش عملياته في قرى وبلدات القلمون (ريف دمشق الشمالي)، وتحديداً في كل من النبك ودير عطية. وسيطر أمس على عدد من الأحياء في مدينة النبك، بعد اشتباكات عنيفة في اليومين الأخيرين، فيما لا تزال طريق دمشق ــ حمص مقطوعة أمام المدنيين. وذكرت مواقع عدة ليل أمس خبر إلقاء الجيش القبض في النبك على ظافر ديب رئيس «المحكمة الشرعية» التابعة لجماعات معارضة.

من جهة ثانية، ارتكب مسلحو المعارضة مجزرة في مستشفى دير عطية، راح ضحيتها 5 أطباء و5 ممرضين وسائقان اثنان من فرق الإسعاف، حسبما أكد وزير الصحة سعد النايف في تصريح لوكالة «سانا». على صعيد آخر، قتل 15 مدنياً وأصيب اكثر من 35 آخرين بجروح، في تفجير سيارة مفخخة أمام محطة انطلاق الحافلات في السومرية في دمشق أمس."


المستقبل


سليمان يترصّد اللحظة المناسبة للدعوة إلى الحوار.. والسنيورة يذكّر بأن السلاح أساس المشكلة

تهريب في المطار والمرفأ.. وجمرك على الإعلام


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "فيما لا تزال تداعيات غزوة "حزب الله" للجامعة اليسوعية في بيروت تتفاعل، برز أمس حدث أمني ـ إعلامي بامتياز حيث حالت السلطات الرسمية اللبنانية، مرّة جديدة، دون التوغل في كشف مسار طويل من التهريب الذي تمارسه قوى الأمر الواقع، المتحكمة بالمرافق العامة، وتحديداً "حزب الله" في المطار ومرفأ بيروت، من خلال قيام عناصر من الجمارك اللبنانية بالاعتداء والضرب والإهانة وتوقيف زملاء صحافيين في محطة "الجديد" أثناء قيامهم بمهمة إعلامية في مبنى الجمارك المركزي تسلّط الضوء على ما يعتري هذا القطاع من نفوذ ميليشياوي يتحكم بموارد أساسية يُفترض أن تصب في مصلحة الخزينة العامة، ومحاولة مقابلة المدير العام بالتكليف للجمارك شفيق مرعي لاستيضاحه حول هذا الموضوع.

وقد عمد عناصر الجمارك الى تحطيم الكاميرات ومصادرة المعدات قبل أن يعتقلوا أربعة زملاء من المحطة، وتحويلهم الى النيابة العامة، حيث تم استجوابهم لساعات، قبل إطلاق سراحهم، على أن يُصار الى استدعاء عناصر من الجمارك، معنيين بحادثة الاعتداء للتحقيق لاحقاً.

وفي هذا الإطار، ذكّر وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أنه سبق وفتح هذا الملف منذ فترة "لكن للأسف لم يسمع أحد ولم يتحمّل أي مسؤول مسؤوليته".

وقال العريضي لـ "المستقبل" إنه "سبق وذكرت أرقام في اجتماعات رسمية، وأثرت هذا الموضوع في الإعلام، ورغم ذلك طُوي الملف ولم يأخذ حقّه من النقاش ولم يتحمّل أحد مسؤولية ما يجري".

أضاف "في أي حال، ما جرى لا يبرّر الاعتداء على الإعلاميين وهذا أمر مرفوض أياً كانت الجهة التي تقف وراءه. هناك قانون مطبوعات وقانون للمرئي والمسموع وهو الذي يجب أن يرعى هذا الموضوع".

وبعد أن تقدم "تلفزيون الجديد" بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية ضد المعتدين على فريق المحطة، أطلق النائب العام التمييزي بالوكالة القاضي سمير حمود سراح الزملاء في فريق "الجديد" رياض قبيسي وعلي خليفة وعلي شريم وأديب بركات بسندات إقامة، بعد اطلاعه على التحقيقات الأولية التي أجراها قسم المباحث الجنائية المركزية معهم حول الاعتداء الذي تعرضوا له.

وقد أكد حمود أن القضاء مع الحريات وليس ضدها، موضحاً أنه كلّف 3 أطباء شرعيين معاينة فريق "الجديد" إثر تعرضه للضرب.

وقد أثار هذا الاعتداء موجة استنكار واسعة حيث دان السياسيون من مختلف الاتجاهات ما تعرّض له الإعلام من قمع واعتداء، كما أجرى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال وليد الداعوق اتصالات شملت رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي ووزير العدل شكيب قرطباوي والمراجع القضائية المعنية، من أجل إطلاق سراح الإعلاميين "المعتدى عليهم"، في وقت كانت الاحتجاجات على الاعتداء تتواصل من خلال الاعتصام الذي نُفذ أمام مبنى الجمارك في بيروت والمناطق.

واستنكر عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد الحجار، باسم الكتلة، الاعتداء وعبّر عن رفض "الاعتداء على أي وسيلة إعلامية أو إعلامي أو مصور يحاول القيام بواجباته المهنية، بغض النظر عن ملابسات ما حصل".

ودان نقيب الصحافة محمد البعلبكي ما حصل وقال "إنه اعتداء على كل الإعلاميين والصحافيين وهو محل إدانة من قبل جميع الصحافيين".

واستنكر نقيب محرري الصحافة الياس عون الاعتداء. واتصل بمدعي عام التمييز القاضي حمود مطالباً بالتحقيق لمعرفة من المسؤول عمّا حصل.

سليمان

إلى ذلك، نقل زوار رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عنه أن توقيع الاتفاق بين إيران والمجموعة الدولية "هو الحدث الأبرز على الصعيد اللبناني أيضاً، لأن من مصلحة لبنان أن ينسحب منطق الحوار والحلول السياسية إيجاباً على الأوضاع الإقليمية، ولا سيما بين دول الخليج وإيران بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي وحُسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، إذ إن من شأن بروز أجواء التهدئة والحوار والتفاهم بين إيران والدول العربية أن يؤثر إيجاباً على الاستقرار في لبنان وعلى المسار السياسي فيه".

أضاف الزوار أن سليمان "يترصّد عن كثب اللحظة السياسية المناسبة للدعوة الى انعقاد هيئة الحوار وضمان نجاحها لأنه يعرف تماماً حجم الأخطار الأمنية الكبيرة التي تُحدق بلبنان، وهو يرى أن هذه اللحظة غير متوافرة حالياً".

ويشير الزوار الى أن رئيس الجمهورية يعتبر أن "تشكيل الحكومة يخضع لاعتبارات ضاغطة أكثر من الدعوة الى الحوار لأن هناك مهلاً قانونية ملزمة منها مهلة 25 آذار المقبل حيث يكون مجلس النواب في حكم المنعقد لانتخاب رئيس للجمهورية، ومهلة 25 أيار الذي هو موعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبالتالي يجب التعجيل في تشكيل الحكومة قبل هذين الموعدين".

السنيورة

وفي هذه اللحظة السياسية المصيرية التي تمرّ بها المنطقة نتيجة "الاتفاق النووي" الذي عقدته الجمهورية الإسلامية في إيران مع مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا)، أعاد رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة توصيف مكمن المشكلات التي تعترض استعادة لبنان لمسار الحياة السياسية الطبيعية وتعزيز استقراره وإنهاض اقتصاده، من خلال التشديد مجدّداً على أن أساس المشكلة هو "التمرّد على الإجماع الوطني والسلم الأهلي" مؤكّداً أن "السلاح يستحضر سلاحاً يقابله، وبالتالي فإن عودة حزب الله وسلاحه إلى كنف الدولة هي طريق الحل".

واعتبر في كلمة وجهها إلى اللبنانيين بعد الاجتماع الأسبوعي لكتلة "المستقبل" النيابية في بيت الوسط، أن "الاتفاق هو نقيض الاختلاف ومن هنا نرحب من حيث المبدأ بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في جنيف بين إيران والدول الخمس الكبرى زائد واحد على مسألة الملف النووي" مشدّداً على أن هذا الاتفاق "يجنّب المنطقة خطر المواجهة العسكرية الذي كنا نرفضه دائماً".

لكنه اعتبر أن نجاح الاتفاق "مرهون بما تقرره الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تربطها مع منطقتنا العربية روابط التاريخ المشترك في الدين والثقافة والجغرافيا والمصالح المشتركة لجهة التحولِ الى الاعتدال واعتماد مبدأ التعاون القائم على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية واحترام استقلال وسيادة هذه الدول".

وحدّد السنيورة مسارات الحلّ على أن "أولها، أن يصار إلى تأليف حكومةٍ من غير الحزبيين تُعنى بتسيير أمور الدولة وبعيش المواطنين وأمنهم خلال المرحلة الانتقالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية- وثانيها، إطلاق حوار وطني بقيادة رئيس الجمهورية لمناقشة ما تبقى من قضايا كبرى تتهدد مصائر الوطن والمواطنين. وثالثها، خروج حزب الله وقواته من الحرب المعلنة والمشنونة على الشعب السوري من جانب النظام، وعلى أن يلي ذلك نشر الجيش اللبناني على الحدود لمنع دخول المقاتلين وتهريب السلاح إلى سوريا ومنها إلى لبنان من أي جهة كانت".

"حزب الله"

وعوضاً عن محاولة "حزب الله" احتواء خطورة ما أقدم عليه طلابه من حراك يشتمّ منه رائحة الفتنة والاستعلاء، بادر على لسان النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" حسن فضل الله إلى استكمال غزوته الميدانية بغزو سياسي من العيار الثقيل، متحدّثاً عن "معارك وهمية"، و"محاولة الاستثمار عبر التجييش الطائفي والمذهبي"، ضارباً عرض الحائط بمشاعر شركائه في الوطن ورامياً كرة ما قام به طلاّبه من عمل مشين إلى ملعب الفريق المعتدى عليه.

مجلس الأمن الدولي

في غضون ذلك، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء التأثير الذي تتركه الأزمة في سوريا على حالة الاستقرار في لبنان، وناشد جميع اللبنانيين الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض الاستقرار في بلادهم.

وأشار بيان أدلى به رئيس المجلس لهذا الشهر المندوب الصيني الدائم ليو جيه يي إلى أن "أعضاء المجلس يشدّدون على أهمية احترام جمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 27-11-2013: «سيارة الموت» من طريق المطار إلى السفارة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: