منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 28-11-2013: دمشق تعلن رسمياً مشاركتها في مؤتمر جنيف - 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 28-11-2013: دمشق تعلن رسمياً مشاركتها في مؤتمر جنيف - 2   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 28-11-2013: دمشق تعلن رسمياً مشاركتها في مؤتمر جنيف - 2    الصحافة اليوم 28-11-2013: دمشق تعلن رسمياً مشاركتها في مؤتمر جنيف - 2   Emptyالسبت نوفمبر 30, 2013 4:38 am

الصحافة اليوم 28-11-2013: دمشق تعلن رسمياً مشاركتها في مؤتمر جنيف - 2


تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 28-11-2013 مجموعة من التطورات الامنية والسياسية المحلية ولا سيما ما يحصل في طرابلس حيث التوتر هو ذلك الذي يسود مدينة ، وحيث تتخذ الاعتداءات شبه اليومية طابعاً منهجياً وتصاعدياً، كما نتاولت الصحف التطورات السياسية والعسكرية فيما يخص الازمة السورية.


السفير


طرابلس النازفة: اعتداءات مذهبية .. وتكبيل للجيش

الدولة إلى الخارج .. لـ«تصريف الأعمال»


وكتبت صحيفة السفير تقول ".. وحدها الاضطرابات الأمنية المتنقلة تملأ فراغ الدولة المرشح ليس فقط للاستمرار، بل للتمدد أيضاً في اتجاه المزيد من المؤسسات الدستورية، ما لم يلتقط اللبنانيون لحظة التسوية النووية بين طهران وواشنطن لـ«تمرير» تسوية داخلية.

وأخطر أنواع التوتر هو ذلك الذي يسود مدينة طرابلس، حيث تتخذ الاعتداءات شبه اليومية، وعلى خلفية مذهبية، طابعاً منهجياً وتصاعدياً ينذر بـ«الآتي الأعظم»، ما لم يتم تدارك الامر، قبل فوات الأوان.. وانفجار جولة جديدة من العنف.

وإزاء انسداد شرايين الحوار في الداخل، بدا أن الدولة قررت «تصريف الأعمال» في الخارج، مع تلاحق زيارات المراجع الرئاسية الى عواصم إقليمية عدة، بحثاً عن «طرف خيط» يقود الى مخرج من المأزق الراهن، تحت مظلة الاتفاق النووي.

وفيما عاد الرئيس نبيه بري من طهران، التقى الرئيس نجيب ميقاتي أمس أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ويستعد لزيارة الكويت التي تتهيأ لمقاربة جديدة للأزمة السورية، وكذلك الفاتيكان القلقة على الوجود المسيحي في الشرق، كما تردّد أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد يزور الإمارات العربية المتحدة قريباً.

وإذا كان بري قد تطوّع لـ«التبشير» في طهران بضرورة التقارب الايراني ــ السعودي في هذه المرحلة، حيث وجد أصداء إيجابية لموقفه، إلا انه يحرص على التأكيد أنه ليس «وسيطاً» بين الجانبين.

وسألت «السفير» بري عن تعليقه على قول أحد نواب «كتلة التنمية والتحرير» أنه بصدد زيارة السعودية قريباً، فقال: أنا لا أقوم بوساطة بين طهران والرياض، وكل ما حاولت فعله هو تسهيل الأمور، ولا علم لي بزيارة قريبة الى السعودية، إذ انني لم أتلق دعوة ولم ينتدبني أحد لهذه المهمة، أما إذا طُلب مني أي شيء من هذا القبيل، فأنا جاهز.

أما زيارة ميقاتي للدوحة، بعد محطتي باريس وأنقرة، فقد جاءت تلبية لدعوة رسمية من نظيره القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في إشارة خليجية مختلفة عن تلك التي كانت تشي بها مواقف دول مجلس التعاون الخليجي بعد ولادة الحكومة الميقاتية قبل سنتين ونيف.

وقال ميقاتي الذي اختلى بأمير قطر لمدة ربع ساعة، لـ«السفير» إن هذا اللقاء «كان مهماً جداً، وقد أعطى أمير قطر توجيهات بوجوب تزخيم العلاقات الثنائية بين البلدين، على أن تكون باكورة ذلك، دعوة اللجنة الاقتصادية العليا بين البلدين إلى اجتماع قريب، وقيام الوزارات المختصة اللبنانية والقطرية بالتواصل تحضيراً لهذا الاجتماع».

أضاف ميقاتي أن الجانب القطري وعد بتقديم مساعدات مباشرة للحكومة اللبنانية في مجال مساعدة النازحين السوريين، على أن يستمر أيضاً برنامج المساعدات القطرية عبر مجموعة العمل الدولية والهيئات الإنسانية.

وأكد ان الرأي كان متفقاً بينه وبين أمير قطر حول أهمية انعقاد جنيف 2 وضرورة احتكام السوريين الى الحل السياسي بما يكفل وقف حمام الدم ووضع سوريا على سكة استعادة وحدتها ودورها وإطلاق ورشــة الإعمار والمصالحة الوطنية الشاملة.

طرابلس

في هذه الأثناء، بدا أن مجموعة من «الزعران» نجحت حتى الآن في استنزاف الخطة الامنية في طرابلس، وتعطيل مفاعيلها على الارض، بحيث اصبح ابناء المدينة لا يشعرون بها. والأخطر، ان الحوادث المتكررة والتي تفوح منها رائحة الفرز المذهبي المقيت، باتت تهدد بعزل المدينة عن محيطها ومنع أبناء الأقضية الشمالية من زيارتها. وفي سياق متصل، لوحظ أن الجيش أطلق أحد الموقوفين، وهو الشيخ ابو مصعب سكاف، بعد ضغوط مورست، وقطع طريق المنية - العبدة وصولاً الى التهديد بإقفال كل طرقات طرابلس.

وانطوى التحرك الذي حصل في الشارع على رسالة واضحة للجيش مفادها ان التوقيف ممنوع، ما يهدّد بتكبيل المؤسسة العسكرية وإطلاق العنان في المقابل لمجموعات تتلطى خلف «حصانة مذهبية».

وكان شبان يستقلون دراجات نارية قد أطلقوا النار في الزاهرية أمس على المواطن علي العلي، وهو مواطن في العقد السادس من العمر ويعمل سائق تاكسي، كما أقدم شبان على إطلاق النار على محمد حسن ماما في قدميه، خلال تواجده في التبانة. كذلك أقدم شبان على إحراق سيارة حسين محمد ديب في شارع سوريا بعدما هرب منها؛ والمواطنون الثلاثة هم من جبل محسن.

وتأتي هذه الحوادث في سياق سلسلة طويلة من الاعتداءات المماثلة التي بدأت منذ فترة، ولا تزال تتوالى فصولاً، من دون أن تردعها خطط أمنية افتراضية، بل الملاحظ ان معظمها يتم في وضح النهار، ولا تستثني حتى كبار السن، وكأن مرتكبيها يستفيدون من ردود الفعل الباهتة، الامنية والسياسية، للتمادي في ارتكاباتهم.

وترافقت مظاهر الفلتان هذه، مع حرب كلامية مستعرة بين جبهات مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تقل حدة عن الجبهات الميدانية، ما أدى الى توتير الأجواء بين التبانة والقبة وجبل محسن، وإقفال المؤسسات التجارية، تحسباً لحصول أي طارئ، كما خلت الشوارع القريبة على خطوط التماس من المارة.

التجسس

على خط أمني آخر، يعقد اليوم في القاعة العامة لمجلس النواب اجتماع موسع، بدعوة من الرئيس نبيه بري، للبحث في مخاطر التجسس الاسرائيلي على لبنان، يحضره أعضاء لجنتي الاعلام والخارجية، والوزراء المختصون، إضافة الى عدد من السفراء والديبلوماسيين.

وعلم أن عدد السفراء والقائمين بالاعمال والديبلوماسيين الذين تأكد حضورهم، حتى بعد ظهر أمس، بلغ 30، علماً ان الدعوات وُجهت الى سفراء الاتحاد الاوروبي ودول «اليونيفيل»، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن، وممثل الامين العام للامم المتحدة في بيروت.

وسيُعرض عبر شاشة وُضعت في القاعة، تقرير مصور يتضمن كل المعطيات المتوافرة حول التجسس الاسرائيلي، ويضيء على الابراج الاسرائيلية المنتشرة على طول الحدود مع لبنان، وطريقة عملها وطبيعة أهدافها، وما ينطوي عليه وجودها من عدوان فاضح على سيادة لبنان. كما سيشرح التقرير آلية التجسس الاسرائيلي على قوات «اليونيفيل» والسفارات.


استباق جنيف باقتراحين: تشكيل حكومة ووقف إطلاق نار

تركيا تعيد تموضعها بشأن سوريا


محمد بلوط

كيف يمكن تجاوز عقبة تأليف هيئة حاكمة انتقالية سورية وفرضها على المعارضة والنظام معاً؟

السؤال طرحه الأتراك في عطلة نهاية الأسبوع في موسكو، وقدموا اقتراحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الزيارة التي قام بها لروسيا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، ووفداً ضم وزير الخارجية احمد داود اوغلو ورئيس الاستخبارات التركية حاقان فيدان.

الأتراك، الذين لا يثقون بالمسار التفاوضي في جنيف واحتمالات خروجه عن سيطرتهم ودائرة تأثرهم، ولا بقدرة أطرافه على التوصل إلى اتفاق، اقترحوا عدم انتظار انعقاد «جنيف 2» في 22 كانون الثاني المقبل، وكسب الوقت قبل أن يصطدم النظام والمعارضة بعقبة تشكيل الحكومة الانتقالية، والتفاهم منذ الآن على لائحة وزراء مقبولة من الطرفين أو تفرض عليهما.

الاقتراح الذي ناقشه الأتراك مع بوتين، بحسب مصدر ديبلوماسي في جنيف، يستند إلى ضرورة أن يقوم كل طرف بالضغط على حليفه لتسهيل تشكيل الحكومة وتسمية وزرائها، والوصول إلى اجتماع «جنيف 2» بحكومة ناجزة لا يفعل من يحضرها سوى التصديق على الورقة التي ستوضع على طاولاتهم.

والحال أن تشكيل الحكومة، كما نص عليه «جنيف 1»، يشترط توافق الطرفين على الوزراء. وهو نصّ يمنح بوضوح الطرفين حق الفيتو على الأسماء المطروحة. والأرجح أن يستغرق ذلك زمناً طويلاً في ظل ميزان القوى الحالي الذي يميل لمصلحة النظام. ويوحي بذلك أيضاً تصعيد في الشروط بين النظام، الذي لا يكفّ ممثلوه عن تكرار أنهم لن يذهبوا إلى جنيف لتسليم السلطة، فيما تختصر المعارضة جنيف بشبه احتفال تسلّم وتسليم للحكم يتقدمه تنحي الرئيس بشار الأسد أو غيابه الكلي في المرحلة الانتقالية. ويعقد ذلك مهمة المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، خصوصاً أن الحكومة الانتقالية منصة إطلاق العملية السياسية في سوريا وقاعدة الحل السياسي.

ويقول مصدر ديبلوماسي إن الرئيس الروسي ردّ على الطلب التركي بالقول إن الأمر ينبغي أن يبقى توافقياً بين السوريين أنفسهم ليقرروا أي حكومة يريدون. ورد الأتراك بأنه لا خيارات أخرى إذا كنا نريد إنجاح جنيف. وقال المصدر بان الرئيس الروسي ابلغ الجانب التركي بأنه لن يفرض شيئاً على الأسد، وان على السوريين أن يحددوا مستقبلهم بأنفسهم، ولن نتدخل إلا إذا طلب السوريون منا ذلك.

ولم يقتصر النشاط التركي على اقتراح حكومة انتقالية تسبق المؤتمر، إذ يقترح الأتراك كسب الوقت أيضاً، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا قبل الذهاب إلى «جنيف 2». فخلال مؤتمر صحافي مع داود اوغلو في طهران، اقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن نركّز «كل جهودنا على إنهاء الصراع ووقف إطلاق النار إن أمكن حتى قبل عقد جنيف 2»، فيما قال الوزير التركي «ينبغي ألا ننتظر هذين الشهرين لأن الشعب السوري في وضع متدهور» قبل عقد المؤتمر، داعياً «الأطراف المتنازعة كافة إلى احترام وقف إطلاق النار».

واتصل الأسد بالرئيس الايراني حسن روحاني مهنئاً بالاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.

واعتبر الاسد أن «هذا الإنجاز يأتي ليكرس حق الدول النامية في الحصول على الطاقة النووية السلمية»، مضيفاً أن «ما حققته إيران من خلال هذا الاتفاق يعزز موقعها إقليمياً وعالمياً، وهذا بدوره ينعكس على سوريا بحكم العلاقة الاستراتيجية بين البلدين».

من جانبه، جدّد روحاني «وقوف إيران إلى جانب سوريا في محاربتها للإرهاب، متمنياً أن يعمّ السلام الأراضي السورية كافة».

وبعد التغييرات الميدانية التي أعادت المبادرة إلى الجيش السوري على جبهات واسعة واقتراب الإيرانيين من انتزاع دعوة إلى «جنيف 2»، وانتصارهم الديبلوماسي في توقيع الاتفاق المرحلي على برنامجهم النووي، عمل الأتراك من موسكو إلى طهران، منذ أسبوع، على إعادة الاتصال بجبهة حلفاء النظام السوري لحجز مقعد في العملية السياسية التي عملوا على عرقلتها وقتاً طويلاً، واستيعاب احتمالات انتصار الأسد.

ويبدو التصدي التركي لإزالة عقبتين أساسيتين أمام التسوية السورية ومقاسمة الجهد فيها مع موسكو وطهران محاولة لإعادة التموضع أيضاً في المرحلة المقبلة والابتعاد عن المحور السعودي المتطرف، الذي يقاتل المؤتمر الدولي بـ«جيش الجبهة الإسلامية» في الغوطة الشرقية لاختراقها نحو دمشق.

وليس مستبعَداً أن يعمل الأتراك على ضبط جبهات موضعية محددة في الشمال السوري، كبرهان على استمرار سيطرتهم على جزء من المعارضة المسلحة، وعدم الاكتفاء بلعب دور المتفرج على الاستحقاق السوري المنتظر، من دون القدرة على التأثير في مساراته."


النهار

بري العائد من طهران: مستعد لأي وساطة تُطلب مني

قطر تقدّم معطيات إيجابية في ملف المطرانين المخطوفين


وكتبت صحيفة النهار تقول "دبدا المشهد الداخلي أمس مقبلاً على تشابك "ديبلوماسيات" متعددة الوجه والاهتمام بعضها يتصل بالمناخ الاقليمي الطارئ مع التوصل الى الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وايران وبعضها الآخر بمسألة اللاجئين السوريين الى لبنان، كما وجدت قضية المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابرهيم وبولس يازجي والمصور الصحافي اللبناني سمير كساب، حيزاً من هذه التحركات.

وأبرز ما سجّل في هذا السياق عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري من زيارته لطهران، التي تزامنت مع ولادة الاتفاق النووي بأجواء ايجابية بدا ان بري لمس خلالها تفهم المسؤولين الايرانيين لأهمية التواصل مع المملكة العربية السعودية تحديداً وتحريك هذه العلاقة نحو التفاهم بما ينعكس ايجابا على لبنان. وعكس بري هذا المناخ في تصريحه الاول لـ"النهار" عقب عودته اذ ابدى ارتياحه الى اجواء زيارته لطهران ووصفها بانها "كانت ناجحة"، واضاف "ان القيادة الايرانية تتصف في سياساتها بنهج الحكمة وهي تعرف ماذا تريد ان تحققه وما يصب في مصلحة شعبها وبلدان المنطقة".

ورداً على سؤال عن صحة قيامه بوساطة بين ايران والسعودية، أجاب: "انا لم أقم بوساطة ولم يطلب مني هذا الامر ولكن في حال حصوله لن أقصر في هذا الشأن بما يخدم العلاقات بين البلدين مع أخذي في الاعتبار مصلحة لبنان لأنني سأعمل وسأستمر في العمل بكل ما اوتيت من قوة للخروج من ازماتنا الداخلية. أنا على كامل الاستعداد للقيام بما يخدم بلدي وبالطبع فان قنوات الاتصالات والتعاون بين السعودية وايران تنعكس على لبنان وتسهل الحل فيه".

أما التحرك الديبلوماسي الآخر، فتمثل في زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وفد وزاري امس للدوحة حيث التقى امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقالت اوساط وزارية رافقت ميقاتي لـ"النهار" ان الزيارة كانت بمثابة تبادل اوراق اعتماد مع الامير الجديد بعد عتب ساد العلاقة، واشارت الى ان امير قطر أبدى تفهما كبيرا للمطالب اللبنانية وطلب الاطلاع على تقرير البنك الدولي عن قضية اللاجئين السوريين في لبنان لتبيان مجالات المساعدة التي يمكن قطر ان تقدمها الى لبنان في هذا الملف. ويشار الى ان ميقاتي يعتزم استكمال جولته الخليجية لاحقا بزيارات تشمل الكويت ودولة الامارات وسواهما للسعي الى انشاء الصندوق الائتماني للدعم تنفيذا لمقررات مجموعة الدعم الدولية للبنان.

كما علمت "النهار" في هذا السياق، ان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس سيصل الى بيروت غدا في زيارة يتناول خلالها مع المسؤولين وضع آلية عمل للصندوق الائتماني وادارة امواله وطرق توزيعها.

شربل وقضية المطرانين

وأُثيرت خلال زيارة الوفد اللبناني لقطر قضية المطرانين والمصور الصحافي المخطوفين في سوريا. وصرح وزير الداخلية مروان شربل الذي رافق ميقاتي في زيارته لـ"النهار" بأن ما لمسه من جدية ومؤشرات إيجابية في قضية المطرانين المختطفين في حلب ينطلق من انه تبلّغ من الجانب القطري ان هناك متابعة دؤوبة في الدوحة لهذا الملف بما يترك املا في امكان بلوغ نتيجة عملية. وأوضح ان ضابطا قطريا رفيع المستوى مكلّف التنسيق مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم لمتابعة تفاصيل الملف.

من جهة أخرى، قال شربل ان قطر أبدت استعدادا لمساعدة لبنان في مجالات عدة وخصوصاً في ما يتعلق بدعم الجهود لتحمل اعباء اللاجئين السوريين، مشيرا الى ان اتفاقات اقتصادية جرى سابقا التفاهم عليها ستوقع بين البلدين.

داخلياً، أبدى الوزير شربل اهتماما بالحوادث التي تقع في طرابلس التي صنّفها في اطار تصفية الحسابات الشخصية ولا ترقى الى ما كان يحصل سابقا من مواجهات لم تعد ممكنة بفضل خطة الانتشار الامنية. لكنه أفاد ان عملية تقويم قائمة لهذه الخطة كي تقطع الطريق على الحوادث الفردية ايضا.

وعن اشكال الجمارك قال ان وزارة الداخلية غير مكلفة الامن في حرم الجمارك الذي يعود أمره الى وزارة المال. ومع ذلك وبفضل تدخل قوة من الجيش وتولي دورية من قوى الامن نقل فريق "الجديد" الى المرجعية القضائية، أمكن احتواء الموقف. واعتبر ان القضاء هو المرجع الذي يجب ان يفصل في ما حدث، رافضا توجيه الاهانات الى الجمارك وكذلك الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة الصحافيين الذين لهم مرجعياتهم المهنية للتعامل معهم.

طرابلس

ويشار الى ان طرابلس شهدت امس عودة ظاهرة اطلاق الرصاص على اقدام مواطنين، اذ استهدف ثلاثة اشخاص في محلة الملولة بالاسلوب عينه. وعززت عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي على الاثر حضورها في عدد من شوارع المدينة. واسترعى الانتباه في هذا السياق ما قاله احد المسؤولين الامنيين الكبار في طرابلس لـ"النهار" من "ان الاجهزة الامنية في طرابلس لا تريد ان تعمل ولو وجد تنسيق بين هذه الاجهزة لكان في وسعنا الامساك بمطلقي النار ونحن نعرفهم بالاسماء".

اليسوعية

على صعيد آخر، عاد التوتر امس الى جامعة القديس يوسف بين طلاب ينتمون الى "حزب الله" وقوى 14 آذار الامر الذي اقتضى اتخاذ اجراءات امنية حول حرم الجامعة في شارع هوفلان. لكن ادارة الجامعة التي استعانت بالقوى الامنية لمنع أي تدخل من خارج الجامعة وابعاد العامل السياسي شكلت لجنة تحقيق وعقدت اللجنة اجتماعا طويلاً انتهت بعده الى التوصية باتخاذ اجراءات تأديبية في حق مفتعلي المشاكل الاخيرة. واعلنت الادارة مساء امس عودة التدريس اليوم في مجمل كليات حرم العلوم الاجتماعية – هوفلان باستثناء كلية ادارة الاعمال.


دمشق تُشارك في جنيف - 2 ولا تسلّم السلطة

مجلس التعاون الخليجي مع عَقْد المؤتمر "بسرعة"


أعلنت دمشق رسمياً مشاركتها في مؤتمر جنيف - 2 المزمع عقده في 22 كانون الثاني 2014، مؤكدة انها لا تفعل ذلك من اجل تسليم السلطة، في موقف يتناقض تماما مع مطلب المعارضة من هذا المؤتمر وهو استبعاد الرئيس السوري بشار الاسد عن العملية الانتقالية. ص11 ودعا مجلس التعاون الخليجي الى الاسراع في عقد المؤتمر، فيما طالبت تركيا وايران بوقف النار في سوريا قبل انعقاد المؤتمر.

في غضون ذلك، تستمر المعارك الطاحنة في منطقتي القلمون والغوطة الشرقية بريف دمشق اللتين تشهدان هجمات وهجمات مضادة من القوات النظامية والمجموعات الموالية لها ومقاتلي المعارضة السورية. وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان القوات النظامية مدعومة من "حزب الله" اللبناني تمكنت من وقف تقدم مجموعات المعارضة المسلحة التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض عليها في الغوطة الشرقية "بعدما بدأت الثلثاء هجوما مضادا على القرى التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة". وصرح رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا بان الائتلاف سيحضر جنيف – 2 وانه ينبغي عدم السماح لايران بالحضور الا اذا توقفت عن المشاركة في اراقة الدماء في سوريا وسحبت قواتها ووكلاءها.

وفي الكويت، دعا وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع تحضيري للقمة الخليجية المقرر عقدها في الكويت منتصف كانون الاول الى "انعقاد مؤتمر جنيف - 2 بسرعة كي يساعد في التوصل الى تسوية سياسية". ونددوا باستمرار "نزف الدماء" في سوريا و"استخدام اسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين"، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم.

وفي طهران، نقلت وكالة "مهر" الايرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو: "نركز كل جهودنا على انهاء الصراع ووقف اطلاق النار إن أمكن حتى قبل عقد مؤتمر جنيف - 2".

وقال داود أوغلو: "ينبغي ألا ننتظر هذين الشهرين" الباقيين قبل عقد مؤتمر السلام، خصوصاً أن "الشعب السوري في وضع متدهور".

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ضرورة عقد مؤتمر جنيف - 2 من دون شروط مسبقة، قائلاً: "لن تكون هناك ظروف مثالية لعقد المؤتمر". ونقلت عنه قناة "روسيا اليوم"، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، "ضرورة عقد مؤتمر جنيف - 2 من دون شروط مسبقة"، مشيراً إلى أن الجهات التي تحاول طرح شروط لعقد المؤتمر تسعى أساساً إلى تأجيله أو حتى إجهاضه. وقال ان موسكو تناقش مع مختلف القوى المعارضة الآن مسألة استضافة اجتماع بين قوى المعارضة، وأن "كل الجماعات المعارضة التي اتصلت بها روسيا أبدت اهتمامها بالمشاركة في مثل هذا الاجتماع".

وفي نيويورك، شدد ديبلوماسي غربي في الأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه على أن مشاركة ايران في مؤتمر جنيف - 2 يتوقف على اعلانها "بشكل أو بآخر، ولكن بوضوح، موافقتها على أن المفاوضات ستجري على أساس بيان جنيف -1" الذي أتفق عليه اللاعبون الدوليون في 30 حزيران 2012. ولاحظ أنه "بعد تحديد موعد المؤتمر، صارت المسألة الآن تتعلق بكيفية احضار الحكومة والمعارضة الى الطاولة، من أجل التفاوض على تطبيق بيان جنيف، وخصوصاً على ما ورد فيه لجهة العملية الإنتقالية". بيد أنه اعترف بأن "هذه ليست مهمة سهلة".

ادريس

من جهة أخرى، اكد رئيس هيئة اركان "الجيش السوري الحر" اللواء سليم ادريس في مقابلة مع تلفزيون "اخبار الآن" الذي يتخذ دبي مقراً له، ان كل المجموعات المقاتلة ضد نظام الاسد "تدين بالاسلام"، لكن تصنيف المسلمين "بين ملحد وكافر" و"قطع الرقاب" امور "غريبة عنا"، مشيرا الى ان ما يمنع توحد المعارضة المسلحة هو نقص الذخائر والمال.

وقال ان "الذين قاموا بالثورة معروفون وهم من المسلمين، وكلنا مسلمون، وتالياً من حيث المبدأ، جميع الكتائب دينها الإسلام وتعتز بالإسلام". لكنه رفض "أن يأتينا أشخاص من خارج البلاد، لا نعرف أصلهم ولا نعرف فصلهم، يريدون أن يعلمونا الإسلام وأن يفرضوا علينا عادات وتقاليد وتصرفات، وأن يصنفوا هذا مسلم وهذا ملحد وهذا كافر وهذا تقطع رقبته، هذا شيء غريب عنا وعن وسطية واعتدال الإسلام الذي نحبه ونتمسك به". واتهم بعض المنتمين الى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الذين تثير تجاوزاتهم استياء في المناطق التي هم فيها، بانهم يعملون لمصلحة النظام.

ووصف المجموعات التي يخطف الصحافيين الاجانب في سوريا ب"شبيحة الثورة، هناك مجموعات من اللصوص والشبيحة الذين يعملون باسم الثورة، يخطفون صحافيين ويطلبون فدية مالية، هؤلاء يعملون ضد أهداف الثورة وضد الشريعة". الا انه أعلن ان "الجيش السوري الحر" يتجنب فتح "جبهات جانبية" مع هؤلاء لان "الامكانات ضعيفة والعتاد المتوافر قليل"، لكن "الدفاع عن النفس مشروع"، في اشارة الى المعارك التي تتزايد بين المجموعات الجهادية وكتائب "الجيش السوري الحر" في مناطق عدة.

واكد ان هيئة الاركان ستنسق وتتعاون مع "الجبهة الاسلامية" التي اعلنت اخيرا وتضم سبعة فصائل اسلامية كبيرة تقاتل ضد النظام. وقال: "أنا كرئيس أركان للقوى العسكرية والثورية... أتقدم بالتهاني والتبريكات لاخواننا في هذه الجبهة بإعلان توحيد القوى والفصائل التي تعمل تحت هذه المظلة، وعدد كبير من الأخوة في هذه الجبهة هم بالأساس معنا في هيئة الأركان". واضاف: "نتطلع الى عمل مشترك... في مواجهة نظام القتل والإجرام في دمشق".

وأعلنت "الجبهة الاسلامية" التي تشكلت اخيرا من سبعة فصائل مقاتلة كبيرة ضد النظام الثلثاء برنامجها لبناء "دولة اسلامية" في سوريا. وتضمن ما سمي "ميثاق الجبهة" رفضا للعلمانية وللديموقراطية وللدولة المدنية."


الاخبار


اهتمامات نووية للأمانة العامة لـ14 اذار


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "عاد الرئيس نبيه برّي من إيران بجوّ إيجابي، من المفترض أن ينعكس على العلاقات العربية ـــ الإيرانية والملفين السوري واللبناني، وكذلك عاد الرئيس نجيب ميقاتي من قطر، مع وعود بدعم لبنان وجهود للإفراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا.

مرّ يوم أمس، من دون أي جديد يذكر على الساحة السياسية. لكن الأمانة العامة لقوى 14 آذار تكره الفراغ، فقررت أن تملأه ببيان. لكن بيانها هذه المرة لم يقتصر على اللغو اللبناني اليومي. فريق 14 آذار الإقليمي، وعلى رأسه المملكة السعودية، يشتم صبح مساء الاتفاق النووي بين إيران والغرب. ووصل الأمر ببعض إعلام المملكة إلى حد القول إن الاتفاق «أسوأ من 11 أيلول». لكن الأمانة العامة أبت إلا أن تتمرّد على اكتئاب فريقها العربي، وأعلنت ترحيبها بالاتفاق. يمكن الجزم بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما والقيادة الإيرانية، صارا ابتداءً من أمس أكثر اقتناعاً بالخطوة التاريخية التي أقدما عليها، وسيتمسكان بها أكثر من ذي قبل. فالأمانة العامة، من مكتبها المطل على موقف السيارات المقابل لفندق «لو غابريال» على الطريق بين السوديكو وساحة ساسين ـــ وبحضور كل من النائب عمار حوري، والنائبين السابقين مصطفى علوش وفارس سعيد، وإدي أبي اللمع، ونادي غصن، وراشد فايد، ووليد فخر الدين، وعلي حمادة، ويوسف الدويهي، ونجيب أبو مرعي، وجوزف كرم، ونوفل ضو، وهرار هوفيفيان، وواجيه نورباتليان، وصالح فروخ وآرديم نانيجيان ـــ أعلنت أمس أن «التفاهم الأولي بين إيران ومجموعة 5+1 حول الملف النووي الإيراني (24 تشرين الثاني 2013) شكّل الموضوع الرئيسي في مناقشات الأمانة العامة لقوى 14 آذار». هكذا، بكل ثقة، رحبت الأمانة العامة بالتفاهم؛ «إذ أتى وفق شروط المجتمع الدولي ومعايير الوكالة الدولية للطاقة النووية». فللأمانة، «الأمانة العامة» معروفة بحرصها على «معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وتؤمن على ما يبدو بأن «المجتمع الدولي» يتصرف بناءً على معايير. ولو لم يكن الاتفاق موافقاً لتلك المعايير، لكانت الأمانة العامة سترفضه. فات مُصدري البيان أن يعلنوا تأليف لجنة تدقق في أي اتفاق مستقبلي بين إيران والغرب، للتثبت من مدى مطابقته لـ«المعايير». المعايير النووية لـ«ثوار الأرز».

وبعيداً عن الاهتمامات «التخصيبية» للأمانة العامة (وغير «التخصيبية»؛ إذ إن في بيانها أشياء أخرى)، لم يخرق حالة المراوحة السياسية أمس سوى عودة الرئيس نبيه برّي من طهران، ووصول الرئيس نجيب ميقاتي من العاصمة القطرية، التي وصل إليها صباحاً. وقالت مصادر نيابية واكبت زيارة بري لطهران، لـ«الأخبار»، إن «الزيارة فائقة الأهمية، وواعدة على مستوى الوضع الإقليمي». وأشارت المصادر إلى أنّ «من المتوقع أن تقوم الخارجية الإيرانية في فترة قريبة بحراك مهم تجاه الملفين اللبناني والسوري مع عدد من الدول العربية». وكذلك أكدت المصادر أن «العلاقات السعودية ـــ الإيرانية ستكون محل متابعة واهتمام في المرحلة المقبلة».

من جهته، أكد ميقاتي أن زيارته لقطر «أعادت إطلاق الزخم في العلاقات الثنائية بين البلدين»، إذ «تخللها بحث معمق في مجمل ملفات التعاون الثنائي والأوضاع الراهنة في المنطقة». وكان ميقاتي قد عقد خلوة مع الأمير تميم بن حمد، وكذلك التقاه برفقة الوزراء عدنان منصور، وائل أبو فاعور، مروان شربل ونقولا نحاس والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وانضم إلى الوفد سفير لبنان في قطر حسن نجم. وقال ميقاتي إنه «شكر قيادة قطر على دورها في ما يتعلق بتحرير المخطوفين اللبنانيين في أعزاز والنقاش في مراحل الوساطة القطرية لتحرير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي والمصور الصحافي اللبناني سمير كساب». وأضاف: «بحثنا في أوضاع اللبنانيين في قطر، وفي كيفية تفعيل الاتفاقات المشتركة بين البلدين ودعم لبنان في معالجة ملف النزوح السوري إلى لبنان وتداعيات الأزمة السورية على لبنان».

وأشارت مصادر ميقاتي لـ«الأخبار» إلى أنه «تم الاتفاق على تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين»، وكذلك «بُحث موضوع طلب لبنان دعم إنشاء الصندوق الائتماني لمواجهة تداعيات وانعكاسات الأزمة السورية، وليس مسألة النازحين السوريين فقط، بل حتى بالنتائج الاقتصادية والاجتماعية غير المباشرة على الواقع اللبناني».

وعلمت «الأخبار» أن اللواء إبراهيم لم يعد على متن الطائرة التي أقلت الوفد الحكومي، وبقي في الدوحة لاستكمال البحث في قضايا أخرى. وأكد شربل أنه لمس «إيجابيات جدية وقريبة في قضية المطرانين المخطوفين من المسؤولين في قطر».

زاسبيكين زار سليمان

من جانبه، نوه رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالبيان الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي أول من أمس، وتبنى سلسلة الخطوات التي توافقت على تنفيذها المجموعة الدولية لدعم لبنان في 25 أيلول الفائت، وأبرزها عقد اجتماع في إيطاليا لتعزيز قدرات الجيش اللبناني. واطلع سليمان من السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين على أجواء الاتفاق بين الدول الخمس الكبرى وإيران في جنيف، ورأى سليمان أن «الاتفاق والتفاهم على موضوعي الكيميائي والنووي يُسهمان في تنقية الأجواء الدولية والإقليمية تمهيداً لإنجاح جنيف 2».

حزب الله

من جهته، دعا النائب حسن فضل الله فريق 14 آذار إلى «أن يخرج من عقلية الرهان على متغيرات في المنطقة، وإلى أن يستدركوا الأمور؛ لأن ما يمكن أن نتفق عليه اليوم أفضل بكثير مما يمكن أن يحصلوا عليه من أي اتفاق في المستقبل. ونحن نعرف أن قرارهم ليس بيدهم وقرار التعطيل في البلد هو من خارجه». وأشار فضل الله إلى أنهم «لن يستطيعوا أن يشكلوا حكومة من دون المعايير الوطنية السليمة، في حين أن إبقاء البلد في الفراغ لن يفيدهم في شيء، بل إن ضرره سيكون على كل مصالح الناس سواء من فريق 8 أو من فريق 14 آذار».


سوريا: استيقظوا من حلم تنحي الاسد


صعّدت دمشق أمس خطابها ضد المعارضة السورية والدول الداعمة لها، إذ دعتهم الخارجية السورية الى الاستيقاظ من حلم تنحّي الرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي لا تزال فيه المعارضة عاجزة عن تحقيق أي تقدم ميداني بارز رغم محاولاتها الحثيثة خلال الأسابيع الماضية.

أكدت دمشق، أمس، مشاركتها «بوفد رسمي» في مؤتمر جنيف، حسبما أفادت وزارة الخارجية في بيان. وقالت إنّ على الدول الغربية التي تطالب بتنحّي الرئيس بشار الأسد أن تستفيق من أحلامها أو تنسى مسألة حضور محادثات جنيف في كانون الثاني.

ورداً على دعوات فرنسا وبريطانيا إلى تنحّي الأسد، قال مصدر في وزارة الخارجية السورية: «عهود الاستعمار، هي وما كانت تفعله من تنصيب حكومات وعزلها، قد ولّت إلى غير رجعة، وعليه ما لهم إلا أن يستفيقوا من أحلامهم».

وقال المصدر، في بيان، «الوفد السوري الرسمي ذاهب إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة لأحد، بل لمشاركة أولئك الحريصين على مصلحة الشعب السوري، المؤيدين للحل السياسي، في صنع مستقبل سوريا ». وأضاف أنّ وفد الحكومة السورية في محادثات جنيف سيكون «محمّلاً بمطالب الشعب السوري، وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب».

في موازاة ذلك، قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن السلطات السورية لن تذعن للمطالب الغربية بتنحّي الرئيس بشار الاسد عن السلطة. وأكد أن حكومته ستشارك في جنيف2، وستذهب إلى المؤتمر بدون شروط مسبقة.

من جهة ثانية، قال رئيس «الائتلاف الوطني» المعارض أحمد الجربا، في حديث لوكالة «روتيرز» أمس، إن الائتلاف سيحضر مؤتمر «جنيف 2» المقرر عقده في كانون الثاني.

ورداً على الخارجية السورية، أصدر مكتب رئيس «الائتلاف»، بياناً رأى فيه أنّ ما صدر عن «النظام يكشف نواياه الحقيقية، وهي استخدام تعاون مزعوم مع المجتمع الدولي من أجل التغطية على المضي في حربه ضد الشعب السوري».

وقال إنّ «النظام يدّعي أن طلب إنهاء النظام السوري هو سياسة غربية استعمارية، بينما الحقيقة أنه مطلب الشعب السوري الذي يريد إزاحته». وأشار إلى أن مؤتمر جنيف يتناول العملية الانتقالية، و«هدفنا من خلال المشاركة فيه ينسجم تماماً مع تطلعات الشعب السوري لإنهاء التسلط ومع قرار مجلس الأمن وبيان لندن الصادر في 22 تشرين الأول».

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ضرورة عقد مؤتمر «جنيف 2» من دون شروط مسبقة، قائلاً «لن تكون هناك ظروف مثالية لعقد المؤتمر». ورأى، في مؤتمر صحافي في موسكو أمس، أنّ الجهات التي تحاول طرح شروط لعقد «جنيف 2» تسعى أساساً إلى تأجيله أو حتى إجهاضه. كذلك أكد لافروف أنّ موسكو كانت ترغب في عقد المؤتمر في وقت سابق، وستحاول الآن استخدام الفترة قبل انعقاد المؤتمر للتشاور مع كافة الأطراف السورية. ولفت الى أنّ الجميع يفضّلون أن تكون المعارضة السورية ممثلة في «جنيف 2» بوفد موحّد، إلا أن ذلك يتوقف قبل كل شيء على قدرة القوى المعارضة الرئيسة على التوصل إلى اتفاق في ما بينها على أساس بيان جنيف. إلى ذلك، دعت تركيا وإيران إلى وقف لإطلاق النار في سوريا قبل انعقاد مؤتمر «جنيف 2». وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إثر لقائه في طهران نظيره التركي أحمد داوود أوغلو أنّ «كل جهودنا يجب أن تركز الآن على طريقة إنهاء هذا النزاع».

من جهته، قال داوود أوغلو «علينا ألا ننتظر شهرين» للتوصل إلى وقف محتمل للمعارك. وأضاف: «قبل ذلك علينا إعداد الأرضية لوقف لإطلاق النار يفترض أن يؤدي إلى نجاح جنيف 2».

فشل هجوم مسلح على جرمانا

ميدانياً، استمرت الاشتباكات الضارية في منطقتي القلمون والغوطة الشرقية في ريف دمشق، اللتين تشهدان المعارك الأعنف بين الجيش السوري والجماعات المعارضة المسلّحة منذ أكثر من أسبوع. وجرت اشتباكات عنيفة أمس في محيط جرمانا والخط الفاصل بينها وبين بيت سحم، في الوقت الذي أحرز فيه الجيش تقدّماً كبيراً في دير عطية في القلمون، حيث قتل قياديين معارضين. وبحسب مصادر ميدانية لـ«الأخبار»، كان لدى المسلحين مخطط لاقتحام جرمانا، غير أن الجيش استطاع التصدي لهم، وارتفعت حدة المعارك ليل أمس على الخط الفاصل بين جرمانا وبيت سحم. وألقى الجيش قنابل مضيئة في سماء بيت سحم شوهدت بوضوح من الأبنية العالية في حي الروضة وسط جرمانا، ثم دارت اشتباكات طاحنة بين عناصر مسلحين تابعين للمعارضة وقوات الجيش السوري مرفقة بعناصر من الدفاع الوطني. وبحسب المصدر، تراجع المسلحون. كذلك سمعت أصوات راجمة الصواريخ المتموضعة على حاجز المليحة القريب من مدخل جرمانا الغربي قبل تاميكو.

وفي دير عطية، قضت وحدات الجيش على مجموعات مسلحة بكامل أفرادها، بعضهم من الجنسيتين السعودية والشيشانية، ومن بينهم الرائد السعودي عادل الشمري، الى جانب قائد «لواء المهاجرين» في المنطقة العماني أحمد البريكي. من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري سيطرته بشكل كامل على مزارع عين البيضا جنوبي غربي قارة.

وفي الغوطة الشرقية، استمرت الاشتباكات العنيفة على جبهات منطقة المرج، وتعرضت بلدات المنطقة لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون وراجمات الصواريخ من جهة بلدة حران العواميد ومطار دمشق الدولي. وتركز القصف على بلدات النشابية والبلالية وحزرما.

وذكر مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» أن «الطوق محكم على منطقة الغوطة الشرقية لحجب أي شكل من الإمداد الذي يمكن أن تحصل عليه المجموعات المسلحة التي لا تزال هناك. وبالتالي، فإن المنطقة مسرح عمليات». وأشار الى أن الجيش «يحاول تضييق الطوق من خلال خطة معينة، بينما يحاول المسلحون فكّ الطوق في محاولة بائسة تكبّدهم خسائر فادحة، ما يضطرهم إلى الانكفاء الى جحورهم».

في المقابل، أعلنت «جبهة النصرة» إعدام خمسة شبان، هم عسكريان وثلاثة «متعاونين مع النظام» في الغوطة الشرقية، بحسب ما جاء في بيان نشر على مواقع جهادية على الإنترنت."



المستقبل


الائتلاف الوطني يعتبر انتصارات الجيش الحر ورقة ضغط قوية قبل "جنيف2"

"تنسيقيات الثورة": 250 قتيلاً من "حزب الله" في الغوطة


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "أكد اتحاد تنسيقيات الثورة في ريف دمشق أمس، أن "حزب الله" فقد في المعارك الأخيرة في الغوطة الشرقية أكثر من 250 مقاتلاً، بالإضافة إلى عشرات الأسرى الذين وقعوا بيد الجيش السوري الحر الذي تقدم في عدد من المحاور القريبة من العاصمة دمشق، الأمر الذي رأى فيه الائتلاف الوطني السوري ورقة ضغط قوية ضد نظام بشار الأسد قبل انعقاد مؤتمر جنيف2 في 22 من كانون الثاني المقبل.

فقد اعتبر الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري جورج صبرة أن تقدم الجيش الحر في العتيبة وغوطتي دمشق "نقلة نوعية على الأرض لقوى الثورة السورية"، داعياً التكتلات السياسية "للتركيز على المكتسبات المادية والملموسة والعمليات العسكرية الكفيلة بشدّ الخناق على قوات النظام".

وقال المسؤول المعارض الذي نقل موقع الائتلاف الوطني تصريحاته أمس، إن "فكّ الحصار على أهالي الغوطة الذين تشربوا الكيميائي وحاول النظام إركاعهم عن طريق التجويع، يشكّل إحدى أهم النقاط الإيجابية التي حققها المقاتلون اليوم (امس)"، ورأى أن "التقدم في العتيبة يشق منافذ استراتيجية أمام القوى الثورية لتأمين السلاح وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية للأهالي المحاصرين في الأحياء المحيطة".

ووصف صبرة انتصارات الحر في غوطتي دمشق بأنها "تشكّل ورقة ضغط حقيقية للقوى الثورية في مؤتمر جنيف2 الذي لا يزال حضوره أمر مشكك بأمره من جانب الائتلاف الوطني في حين لم تنفذ شروطه التي يريد"، لافتاً أنه في "حال اتخاذ الائتلاف قرار المشاركة في جنيف2، فإنه من سيتولى تشكيل الفريق المفاوض في المؤتمر".

وأكد صبرة في نهاية تصريحه للمكتب الإعلامي في الائتلاف المعارض على "وجوب مشاركة القوى المقاتلة والجيش السوري الحر في جنيف2 لأنهم من يدفع ضريبة الدماء في الميدان".

وسيطرت أمس الأحداث الميدانية في سوريا ولا سيما في الغوطة الشرقية حيث تقدمت قوات الجيش الحر في عدد من المحاور.

وأكد الناطق الرسمي باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في ريف دمشق يوسف البستاني، أن "حزب الله" فقد في الغوطة الشرقية أخيراً أكثر من 250 عنصراً من مقاتليه، فضلاً عن أسر الجيش الحر لـ100 أسير من الحزب ومن لواء أبو الفضل العباس.

وأشار البستاني في اتصال هاتفي مع "كلنا شركاء" إلى أن المعارك الأخيرة التي تجري على أطراف الغوطة الشرقية وسط تكتم إعلامي، بينت مقدار الخلل والضعف والانحدار في صفوف النظام التي كانت تبادر فوراً للاستسلام أمام الجيش الحر أو الفرار أمام تقدمه، بينما كانت عناصر "حزب الله" وإيران وعناصر أجنبية أخرى هي التي تقاتل الجيش الحر.

وأضاف الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة أن الجيش الحر استفاد من الظروف المناخية للغوطة الشرقية التي تسود في مثل هذه الأوقات مثل الضباب الذي سمح للمقاتلين بالتسلل ومباغتة قوات النظام وشبيحته. واعتبر أن من أهم عوامل النجاح الذي يحققه الجيش الحر في الغوطة الشرقية هي حالة الاتحاد والتنسيق العالي بين فصائل الجيش الحر على الجبهات، فضلاً عن الحصار الجائر الذي بات يحصد أعداداً مرتفعة من الأطفال والشيوخ بشكل يومي بسبب نقص الغذاء والدواء.

وفي السياسة، دعت دول مجلس التعاون الخليجي اثناء اجتماعها في الكويت أمس الى "انعقاد مؤتمر جنيف 2 بسرعة لكي يساعد في التوصل الى تسوية سياسية". وندد وزراء الدول المجتمعة باستمرار "نزف الدماء" في سوريا و"استخدام اسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين"، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم.

كذلك دعت تركيا وايران أمس الى وقف لاطلاق النار في سوريا قبل انعقاد مؤتمر السلام الدولي جنيف2 المقرر في كانون الثاني، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية "مهر".

وأكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو ان "كل جهودنا يجب ان تتركز الآن على طريقة انهاء هذا النزاع والتوصل الى وقف لاطلاق النار".

وقال داود اوغلو "علينا الا ننتظر شهرين" للتوصل الى وقف للمعارك. واضاف "قبل ذلك علينا اعداد الارضية لوقف لاطلاق النار يفترض ان يؤدي الى جنيف".

واكد الوزيران ان لديهما "وجهات نظر متشابهة عدة"، خصوصا انه "لا حل عسكريا" للنزاع في سوريا الذي اسفر عن سقوط اكثر من 120 الف قتيل منذ اندلاعه في آذار 2011، حسب المرصد السوري.

وقال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أمس، إن السلطات السورية لن تذعن للمطالب الغربية بتنحي بشار الاسد عن السلطة.

واكد الحلقي ان حكومته ستشارك في مؤتمر جنيف2 المزمع عقده في 22 كانون الثاني.واضاف متحدثا في دمشق ان الحكومة السورية ستذهب الى جنيف2 بدون شروط مسبقة مشيرا في الوقت نفسه الى انقسام المعارضة وانه ليس لديها جبهة موحدة.

غير ان الحلقي رد على اصرار بعض الدول الغربية والعربية على أن الاسد فقد شرعيته بالقول ان الرئيس والحكومة ليس لديهما نية للتنازل عن السلطة في هذا الاجتماع.

وهذا هو أول رد رسمي من دمشق على ما اعلن الاسبوع الحالي عن عقد مؤتمر السلام في جنيف برعاية الامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة."


اللواء


جنيف-2: السلطة لن تذهب لتسلِّم نفسها

والمعارضة ذاهبة لتنهي التسلّط بحكومة إنتقالية


وكتبت صحيفة اللواء تقول "اكدت دمشق امس مشاركتها «بوفد رسمي» في مؤتمر جنيف المزمع عقده في 22 كانون الثاني 2014، مشيرة الى انها لا تفعل ذلك من اجل تسليم السلطة وان على الدول الغربية التي تطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد أن تستفيق من أحلامها.

ميدانياً،تتواصل المعارك الطاحنة في منطقتي القلمون والغوطة الشرقية في ريف دمشق اللتين تشهدان هجمات وهجمات مضادة من القوات النظامية والمجموعات الموالية لها ومقاتلي المعارضة السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان «تتواصل المعارك اليوم في منطقة المرج التي تضم قرى وبلدات عدة في الغوطة الشرقية».

واشار الى ان القوات النظامية مدعومة من حزب الله تمكنت من وقف تقدم مجموعات المعارضة المسلحة التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض عليها من قوات النظام في الغوطة الشرقية «بعد ان بدأت الثلاثاء هجوما مضادا على القرى التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة».

واكدت المعارضة ان قواتها استعادت امس السيطرة على بلدة العتيبة الاستراتيجية في الغوطة الشرقية وذلك بعد معارك طاحنة مع قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله.

ميدانياً أيضاً، شنت المعارضة هجوما في محافظة القنيطرة جنوب دمشق استولت خلاله على مواقع عسكرية.

سياسياً، اكدت دمشق امس مشاركتها «بوفد رسمي» في مؤتمر جنيف المزمع عقده في 22 كانون الثاني 2014، حسبما افادت وزارة الخارجية في بيان، مشيرة الى انها لا تفعل ذلك من اجل تسليم السلطة.

وذكر مصدر مسؤول في الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية (سانا) «تؤكد سوريا مجددا مشاركتها بوفد رسمي يمثل الدولة السورية مزودا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومحملا بمطالب الشعب السوري وفي مقدمتها القضاء على الارهاب».

واضاف البيان ان الوفد السوري «ذاهب الى جنيف ليس من اجل تسليم السلطة لاحد بل لمشاركة اولئك الحريصين على مصلحة الشعب السوري المريدين للحل السياسي». وتعليقا على «ما أدلى به وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وغيرهم وأدواتهم من العرب المستعربة من أنه لا مكان للرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية»، نقل البيان عن وزارة الخارجية انها «تذكر هؤلاء جميعا أن عهود الاستعمار (...) قد ولت إلى غير رجعة وعليه ما لهم إلا أن يستفيقوا من أحلامهم».

وتابع «إذا أصر هؤلاء على هذه الأوهام، فلا لزوم لحضورهم إلى مؤتمر جنيف 2 أصلا لأن شعبنا لن يسمح لأحد كائنا من كان ان يسرق حقه الحصري في تقرير مستقبله وقيادته».

واعتبر ان «الاساس في جنيف هو تلبية مصالح الشعب السوري وحده وليس مصالح من سفك دم هذا الشعب».

وردا على بيان الخارجية السورية، اصدر مكتب رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا بيانا اعتبر فيه ان ما صدر عن النظام «يكشف نواياه الحقيقية وهي استخدام تعاون مزعوم مع المجتمع الدولي من اجل التغطية على المضي في حربه ضد الشعب السوري».

وقال ان «النظام يدعي ان ان طلب انهاء النظام السوري هو سياسة غربية استعمارية، بينما الحقيقة انه مطلب الشعب السوري الذي يريد ازاحته».

واشار الى ان مؤتمر جنيف يتناول العملية الانتقالية، و»هدفنا من خلال المشاركة فيه ينسجم تماما مع تطلعات الشعب السوري لانهاء التسلط ومع قرار مجلس الامن وبيان لندن الصادر في 22 تشرين الاول».

وجدد البيان موقف الائتلاف لجهة المشاركة في مؤتمر جنيف 2، مع رفض اي دور للاسد في المرحلة الانتقالية ومع المطالبة بوصول الاغاثة الى المناطق المحاصرة واطلاق المعتقلين، لا سيما النساء والاطفال.

وراى الائتلاف ان الاسد «هو من جلب الارهاب الى بلادنا وانه اكبر ارهابي»، مذكرا بان «الثورة بدات سلمية وهو من اعلن الحرب على شعبنا».

هذا واكدت دمشق امس انها «ليست معزولة دبلوماسيا»، مشيرة الى وجود 43 بعثة دبلوماسية تمارس عملها على اراضيها.

ونقلت سانا عن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي كان يتحدث خلال لقاء سياسي في جامعة دمشق ان «سوريا تمارس اتصالاتها وعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول حيث يوجد 43 بعثة دبلوماسية في سوريا وليست معزولة كما يصف البعض».

دبلوماسيا وفي موقف لافت من دولتين تقفان على طرفي نقيض في الازمة السورية، اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو ان «كل جهودنا يجب ان تتركز الآن على طريقة انهاء هذا النزاع والتوصل الى وقف لاطلاق النار».

وقال داود اوغلو «علينا الا ننتظر شهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 28-11-2013: دمشق تعلن رسمياً مشاركتها في مؤتمر جنيف - 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: