منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 18-12-2013: الارهاب التكفيري المتنقل يحط في البقاع الشمالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 18-12-2013: الارهاب التكفيري المتنقل يحط في البقاع الشمالي    Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 18-12-2013: الارهاب التكفيري المتنقل يحط في البقاع الشمالي    الصحافة اليوم 18-12-2013: الارهاب التكفيري المتنقل يحط في البقاع الشمالي    Emptyالخميس ديسمبر 19, 2013 3:55 am

الصحافة اليوم 18-12-2013: الارهاب التكفيري المتنقل يحط في البقاع الشمالي


تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 18-12-2013 الحديث في مجموعة من الملفات الداخلية ولا سيما الامنية منها وخاصة تلك التي طالت البقاع الشمالي اليوم بعد التفجير الارهابي الذي استهدف مركزا امنيا وعسكريا لـحزب الله والذي سرعان ما استتبع مساء بقصف صاروخي لمنطقة الهرمل، كما تناولت الصحف التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.



السفير

البقاع الشمالي بعد صيدا وبيروت والضاحية وطرابلس

«الحرب السورية» تستبيح كل لبنان


وكتبت صحيفة السفير تقول "غداة الاعتداء المزدوج على الجيش اللبناني في صيدا، ضرب الإرهاب المتنقل في البقاع هذه المرة، في رسالة واضحة بأن شظايا الأزمة السورية بدأت تصيب كل الجغرافيا اللبنانية، لا سيما أن ما حصل في البقاع الشمالي سبقته مجموعة اعتداءات شملت الضاحية الجنوبية وطرابلس والسفارة الإيرانية في بيروت والهرمل وصيدا حتى يكاد البلد من أقصاه الى أقصاه يتحول الى «ساحة جهاد»، لا تميز في أهدافها بين المدنيين والجيش اللبناني و«حزب الله».

ويؤشر تلاحق العمليات الإرهابية وتوزعها الجغرافي خلال الأيام القليلة الماضية الى أن المجموعات التكفيرية والمتطرفة، بمسمّياتها المتعددة، آخذة في تصعيد اعتداءاتها وتنويع أساليبها التي تتوزع بين السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية والقصف الصاروخي، ما يستدعي تفعيل التدابير الاحترازية وتنشيط الأمن الوقائي من قبل الجيش والأجهزة الأمنية لمواجهة هذه الموجة من العنف، أو أقله للحد من امتداداتها وتداعياتها.

ولا يمكن بطبيعة الحال تجاهل أثر الانكشاف السياسي على الواقع الأمني الذي يزداد اهتراءً وتحللاً، بفعل الصراع الداخلي المحتدم والفراغ المؤسساتي المتمادي، ما يشكل بيئة مثالية لكل أنواع الفوضى.

ولعل «التكفير السياسي» المتبادل بين الأطراف الداخلية هو أسوأ رد على التهديدات الأمنية الناتجة من نشاط القوى التكفيرية التي تستفيد من مناخ التحريض السياسي والاحتقان المذهبي للتمدد في العمق اللبناني واستقطاب المزيد من المتعاطفين ــ الضحايا.

وفي جديد الإرهاب الجوال، تفجير سيارة مفخخة في محيط اللبوة في البقاع الشمالي استهدف نقطة تبديل لعناصر من «حزب الله»، وقصف الهرمل بستة صواريخ أصاب أحدها ثكنة للجيش اللبناني.

ووفق المعلومات، رُكنت ليل أمس الأول سيارة مفخخة بكمية من المتفجرات تزن ما بين 60 و80 كيلوغراماً، على مقربة من نقطة تبديل لمقاتلي حزب الله تقع في منطقة خالية من السكان، على الطريق المؤدية الى بلدة صبوبا.

وعند الثالثة فجر الاثنين - الثلاثاء ولدى اقتراب ثماني سيارات تابعة للحزب من المكان، اشتبه العناصر الذين يستقلون السيارات الأمامية بوجود سيارة مشبوهة متوقفة الى جانب الطريق الترابية، على مسافة نحو ثلاثة كيلومترات من مركز التبديل، فطلبوا من رفاقهم في الموكب التمهل وعدم استكمال المسير، وفي هذه اللحظة جرى تفجير السيارة المفخخة عن بُعد ما أدى الى إصابة عدد من عناصر الحزب بجروح، أحدهم بحالة الخطر.

وتبيّن أن السيارة المفخخة هي من نوع «كيا» رباعية الدفع كانت قد سُرقت من منطقة برج حمود سابقاً، وتم الإبلاغ عنها.

ولاحقا، تبنّت مجموعة تحمل اسم «أبناء كتائب جيش التوحيد» الاعتداء.

وقالت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن النقطة المستهدفة لا تتضمن أي مواقع حراسة أو انتشار عسكري للحزب، بل هي مجرد بقعة جغرافية يتم فيها التبديل بين العناصر، وبعد إتمام المهمة يصبح المكان خالياً من أي وجود للحزب.

ورجحت المصادر أن يكون التحكم بالتفجير قد تم من مشارف بلدة عرسال القريبة، مشيرة الى أن المنطقة التي شهدت الحادث جردية ومكشوفة.

وأفادت المصادر أن هناك فرضيتين لآلية تفجير السيارة المفخخة، الأولى، استخدام جهاز التفجير عن بُعد، والثانية الاتصال بخط خلوي مثبت بالعبوة الناسفة.

واعتبرت المصادر أن «الخرق» الذي يمكن أن يكون قد حصل، يتمثل في تمكن المخططين للاعتداء من اكتشاف نقطة التبديل العائدة للحزب ومراقبتها، لافتة الانتباه الى أن ما جرى يعكس تطوراً في الصراع الأمني، يستدعي المزيد من الإجراءات المضادة.

وأكدت المصادر أن المجموعات التكفيرية السورية هي المسؤولة عن هجوم اللبوة، سواء استعانت بأدوات لبنانية أم لا.

وفي سياق متصل، استأنفت مجموعات المعارضة السورية المتمركزة في جرود السلسلة الشرقية استهداف منطقة الهرمل التي سقطت عليها 6 صواريخ من طراز «غراد»، بعد توقف دام حوالي الشهرين.

وقد سقط الصاروخ الأول داخل سور ثكنة الجيش اللبناني في شارع الدورة، ما أدى إلى إصابة عسكريين بجروح طفيفة. أما الصاروخ الثاني، فسقط في ساحة سرايا الهرمل الحكومية بالقرب من أحد المقاهي وأسفر عن إصابة مواطن بجروح طفيفة، إضافة الى بعض الأضرار المادية. فيما سقطت الصواريخ الأربعة الاخرى في خراج المدينة قرب منطقة رأس المال.

وأعلنت «سرايا مروان حديد» و«جبهة النصرة في لبنان» عن استهداف «معاقل حزب إيران في منطقة الهرمل بعشرة صواريخ غراد، ردا على دخول الحزب الإيراني الى سوريا واستمرار قتل واعتقال الشباب السنّي في لبنان».

أما على صعيد آخر المستجدات المتعلقة بالهجوم المزدوج على الجيش في صيدا، فقد قال مصدر أمني رفيع المستوى لـ«السفير» إن الإرهابيين كانوا يخططون لتنفيذ عمل إجرامي في المنطقة، وفق المعلومات التي توافرت للجيش والتي تقاطعت مع معطيات أخرى كانت بحوزته منذ مدة، وتفيد أن الجهات التكفيرية تعد للقيام بأعمال إرهابية في منطقة صيدا، تستهدف بالدرجة الاولى الجيش.

ورجح المصدر أن يكون الشخص المسلح الذي قُتل عند حاجز الأولي غير لبناني، وقد عُثر معه على دولارات وعملة سورية، ما يؤشر الى احتمال ان يكون قد أتى تهريباً من سوريا الى لبنان.

وأفادت بعض المعلومات ان الشخص الرابع المجهول الهوية الذي قُتل على حاجز الجيش يدعى أبو أيوب البغدادي، وينتمي الى تنظيم القاعدة.

وعلى مقربة من صيدا، يثير الوضع في مخيم عين الحلوة قلقاً متفاقماً، في ظل اتساع الخلايا الأصولية المسلحة، علماً أن مراجع أمنية مطلعة حذرت عبر «السفير» من أن هناك جهات فلسطينية، خارجة عن سيطرة سلطة محمود عباس، عمدت مؤخراً الى توزيع مبالغ ضخمة داخل المخيم، في إطار السعي الى إيجاد بؤر للفوضى.

وقال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن الخطير في هذه المرحلة هو الانكشاف الأمني والأخطر هو الاستهداف المنهجي للجيش، وكأن هناك من يحاول ضرب خط الدفاع الأخير عن الاستقرار، حتى يسهل تعميم الفوضى، مشيراً الى أن الوضع السياسي يبدو مقفلاً، بعد رفض العودة الى طاولة الحوار وتشكيل حكومة توافقية على أساس 9-9-6.

وأبلغ وزير الداخلية مروان شربل «السفير» أن الساحة اللبنانية باتت مكشوفة، ونحن نمر في مرحلة صعبة، متوقعا أن تكون الأشهر الثلاثة المقبلة شديدة الحساسية والصعوبة، بفعل المعطيات المتحركة في سوريا والمنطقة.

ولفت الانتباه الى أن الأمور لا تزال تحت السيطرة حتى الآن، ونحن ننجح لغاية اليوم في احتواء الحوادث التي تحصل، لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة، وإذا لم يحصل وفاق سياسي فإن المتربصين بنا شراً سيجدون ما يكفي من الفجوات للتسلل الى الداخل اللبناني والعبث به.

وشدد شربل على وجوب المسارعة الى تحصين الوضع الأمني بمعالجات سياسية، عبر تشكيل الحكومة وانتحاب رئيس الجمهورية بالتوافق، لان لبنان محكوم بالتوافق، وأي خلل في هذه المعادلة ينعكس سلباً على الاستقرار الداخلي.


النهار


الإرهاب يُطاول البقاع الشمالي بعد صيدا

استهداف معسكر لـ"حزب الله" للمرّة الأولى


وكتبت صحيفة النهار تقول "انتقلت يد الارهاب الجوال أمس الى البقاع الشمالي حيث أفاق البقاعيون واللبنانيون على خبر التفجير الذي استهدف مركزا امنيا وعسكريا لـ"حزب الله" في احد معاقله وسرعان ما استتبع التفجير مساء بقصف صاروخي لمنطقة الهرمل. ورسمت هذه التطورات المتسارعة ظلالا من المخاوف المتسعة من الانزلاق الامني التصاعدي الذي بات يتخذ وتيرة متطورة وجديدة في انماط التفجيرات والاستهدافات الارهابية، اذ لم يكد يفصل بين الاعتداءين اللذين استهدفا حاجزين للجيش في الاولي ومجدليون في صيدا وتفجير صبوبا في البقاع الشمالي اكثر من 36 ساعة، بما يعد تطورا شديد الخطورة يحمل ما يحمل من دلالات ومؤشرات لمزيد من انزلاق البلاد الى متاهات تفجيرية على وقع التطورات الميدانية في سوريا.

غير ان ما زاد قتامة المشهد الطالع تمثل في الغموض والالتباس الواسعين اللذين طبعا الروايات الامنية الرسمية وغير الرسمية عن تفجير صبوبا، وقت لا يزال هناك غموض مماثل يحيط بملابسات حادثي الاولي ومجدليون. واذ تكاثرت الروايات عن تفاصيل الانفجار الذي حصل في خراج صبوبا غرب بلدة اللبوة المجاورة لعرسال فجر الثلثاء، تكتم "حزب الله " على حقيقة ما جرى ولم يصدر اي بيان عنه في شأنه، علما ان عناصر الحزب كانت ضربت طوقا امنيا حول مكان التفجير حتى السابعة صباحا ثم عمدت القوى الامنية بعد دخولها المكان الى ضرب طوق آخر لجمع الادلة.

وفي المعلومات التي توافرت لمراسل "النهار" في بعلبك ان زنة المتفجرات التي كانت موضوعة في السيارة التي انفجرت قدرت بنحو 60 كيلوغراما من المواد الشديدة الانفجار، وقد سمع صدى الانفجار في نطاق واسع في المنطقة واحدث حفرة عميقة وتسبب باحراق اربع سيارات بدت آثار الدماء واضحة على احداها مما يرجح وقوع عدد من الاصابات. واللافت ان المنطقة المستهدفة هي منطقة غير مأهولة معروفة لدى الاهالي بمنطقة عسكرية لـ"حزب الله" تضم مراكز له في أعلى التلال. ويعتبر هذا التفجير خرقا امنيا واسعا للحزب من حيث المكان الذي يعد منطقة عسكرية خاصة به. وأبلغت مصادر امنية "النهار" ان سيارة جيب من نوع "كيا سورنتو" جردونية كانت معدة للتفجير من بعد كان قد رصدها الحزب بعد خروجها من المناطق الجردية السورية وعثر عليها في وقت متقدم ليل الاثنين - الثلثاء وما ان اقتربت عناصر الحزب من مكان توقيفها حتى فجّرت من بعد مما اوقع اصابات في صفوف العناصر الحزبية.

لكن "حزب الله" الذي تريث في التعليق على تفجير اللبوة اكتفى بالرواية التي بثّها تلفزيون "المنار" وهي التي سربها ظهراً عبر مصادر مقربة منه عن ان سيارة مفخخة فجرت من بعد وأدت الى وقوع اصابات في صفوف عناصره قرب مركز يعتمده لتبديل هذه العناصر، ولكن لم يكشف مصير سائق السيارة المفخخة وهل فعلاً ان سيارة ثانية كانت في انتظاره ونقلته الى جهة مجهولة، وهذه الجهة المجهولة لمح اليها الحزب بشكل مباشر حين رددت وسائل الاعلام المقربة منه ان خط يبرود - عرسال هو الممر للسيارات المفخخة. ووصفت مصادر الحزب حادث اللبوة وما تلاه من سقوط صواريخ على الهرمل "بالتطور الخطير وان كانت اصلاً تضع الاحتمالات الثلاثة اي سقوط الصواريخ والسيارات المفخخة والانتحاريين في الحسبان منذ الصيف الفائت وهي اصلاً لم تفاجأ بدخول الانتحاريين على خط المواجهة، وخصوصاً انها تعتبر ان الجماعات التكفيرية قد اعتادت مثل هذه الأساليب". وخلصت المصادر الى أن "توفير البيئة الحاضنة للجماعات التكفيرية لا يقل خطراً عن تنفيذ عمليات انتحارية او استهداف البيئة الحاضنة للمقاومة ومعها الجيش".

واكتفت هذه المصادر بتعليقها الأولي على حادث اللبوة بانه يعد الأول من نوعه من حيث استهدافه معسكراً للحزب منذ العام 1982. وفي سياق متصل علم ان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله سيفرد المساحة الأوسع من خطابه الجمعة المقبل "لرسم معالم المواجهة مع الجماعات التكفيرية ليس فقط على الأراضي السوريةَ".

اما التطور الآخر، فتمثل في سقوط ستة صواريخ من نوع "غراد" مساء على مدينة الهرمل مصدرها سلسلة جبال لبنان الشرقية، وسقط اثنان منها داخل موقع للجيش مما ادى الى جرح عسكريين. وسارعت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا مروان حديد" الى تبني المسؤولية المشتركة عن القصف مع "جبهة النصرة في لبنان". وجاء في بيان منشور على حساب هذه المجموعة التي تقدم نفسها كمجموعة تقاتل النظام السوري في موقع "تويتر": "تعلن جبهة النصرة في لبنان وسرايا مروان حديد عن استهداف معاقل حزب ايران بعشرة صواريخ غراد في منطقة الهرمل اللبنانية ردا على دخول الحزب الايراني الى سوريا". واضاف: "ستستمر العمليات بعون الله على ايران وحزبها في سوريا ولبنان".

صيدا

في غضون ذلك، قالت مصادر في "اللقاء التشاوري الصيداوي" لـ"النهار" انها لا تزال ترى ان هناك تناقضا في المعلومات الموزعة عما جرى في صيدا بعدما تبيّن ان لا وجود لعمليتين انتحاريتين.

واوضحت ان حادث جسر الاولي هو ان احدهم رمى قنبلة وقد قتل في حين ان ما جرى في مجدليون هو اطلاق نار وظهرت بعده جثث ثلاثة قتلى وقد بانت اصاباتهم في الرأس. واعتبرت ان هناك لغطا وشائعات بسبب عدم الوضوح في تبيان ما جرى وهذا يتطلب من المراجع الامنية حسمه.

المستقبل

اما على الصعيد السياسي فلفتت اوساط كتلة "المستقبل" الى ان الكتلة طالبت في بيانها الصادر امس وللمرة الأولى الاجهزة الامنية اللبنانية "بمنع اي طرف من المشاركة في القتال في سوريا وفي نقل السلاح عبر الحدود، لانها مشاركة من خارج القوانين المرعية في لبنان ومخالفة لإرادة الشعب اللبناني وهي اعمال يحاسب عليها القانون"، وذلك في اشارة الى تورط "حزب الله" في الحرب بسوريا. وقد حمّلت الكتلة "حزب الله واعوانه المسؤولية عن (...) دخول رياح الانتقام والارهاب بكل أنواعه الى لبنان".

بري: الوضع المقفل

وقد رسم رئيس مجلس النواب نبيه بري صورة قاتمة للوضعين السياسي والامني اذ قال مساء امس لـ"النهار" ان "الوضع السياسي في البلد مقفل والاتصالات في موضوع الحكومة وغيرها متوقفة لان البعض لا يملك القرار وتبين ان هذا الامر ليس في يدهم والغريب انني اسمع من البعض شيئا وفي الخارج يقولون شيئاً آخر في موضوع صيغة 9-9-6". كما اشار الى "ان الاجواء الامنية في البلد غير مشجعة وغير مطمئنة وهي التي تسيطر على مسار البلد والحياة اليومية للبنانيين ويبدو ان هدف الجماعات الارهابية واستهدافها الجيش في اكثر من منطقة هو جر البلد نحو الفوضى والقضاء على المؤسسة العسكرية وتطويقها وهي الحلقة الوطنية المتماسكة".


كيري لا يستبعد لقاء ممثلين لـ "الجبهة الإسلامية"

ارتفاع قتلى الغارات الجوية على أحياء حلب إلى مئة


لليوم الثالث واصل النظام السوري غاراته بالبراميل المتفجرة على احياء في حلب تسيطر عليها المعارضة مما اسفر عن مقتل 20 شخصاً ليرتفع الى مئة عدد القتلى في هذه الاحياء.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي يتخذ لندن مقراً له، إن مقاتلين من المعارضة أطلقوا صواريخ على بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين قرب مدينة حلب بعدما حذروا الاثنين من انهم سيستهدفون البلدتين اذا استمر قصف حلب.

سياسياً، صرّح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن حكومته لم تلتق ممثلين لـ"الجبهة ولكن من الممكن عقد مثل هذا اللقاء لتعزيز تمثيل جماعات المعارضة المعتدلة في مؤتمر جنيف-2 لوقف الحرب السورية. وقال: "لم تجتمع الولايات المتحدة حتى الان مع الجبهة الاسلامية لكن من الممكن ان يحصل هذا... تبذل جهود حالياً من كل الدول الداعمة للمعارضة السورية والتي تريد توسيع قاعدة المعارضة المعتدلة وقاعدة تمثيل الشعب السوري في مفاوضات جنيف – 2".

وأفاد مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية أن المحادثات مع "الجبهة الاسلامية" قد تضم مسؤولين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين ذوي مستوى أدنى.

وتفوقت "الجبهة الاسلامية" التي تضم ستة فصائل رئيسية لمقاتلي المعارضة على ألوية "الجيش السوري الحر" الذي يقوده المجلس العسكري الأعلى وتدعمه قوى غربية وعربية.

وترفض الجبهة سلطة المجلس العسكري الأعلى وهو الجناح العسكري الرئيسي للمعارضة السورية. وقد سيطرت قبل أسبوع على مستودعات أسلحة المجلس في شمال سوريا، ولكن لم تتضح أسباب ذلك.

وحدد الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي الاسبوع الماضي مهلة تنتهي في 27 كانون الأول الجاري لتعلن المعارضة والحكومة السورية أسماء المشاركين في وفديهما في المحادثات، لكن مصادر في المعارضة قالت إنه من غير المزمع اتخاذ قرار نهائي قبل هذا الموعد.

أنقرة

ونفى وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ المعلومات التي تحدثت عن تسليم بلاده المعارضة السورية أسلحة قتالية، مؤكداً ان المعدات المشار اليها هي في الاساس "بنادق صيد".

وقال خلال جلسة لمجلس النواب التركي لمناقشة موازنة 2014: "لم تسلم اية اسلحة عسكرية من تركيا الى سوريا سنة 2013".

اتهام بريطاني لسوريا

واتهم وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هيو روبرتسون السلطات السورية بانها "عمليا" اغتالت طبيباً بريطانياً كان محتجزاً في سوريا بعدما قبض عليه فيما كان يعالج طوعاً جرحى مدنيين سوريين، مؤكدا بذلك رسميا مقتل الطبيب عباس خان المتخصص في جراحة العظام.

وأعلن النائب جورج غالاواي انه "تلقى الخبر الرهيب" فيما كان يستعد للتوجه الى سوريا لاستعادة خان، قائلاً إنه ينتظر "ايضاحات للظروف المحددة" التي ادت الى وفاة الطبيب.

موسكو

في موسكو، صرّح الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش بأن بلاده ترى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي نفذت في العراق وسوريا تهدف إلى تأجيج الخلافات الطائفية.

وقال: "نحن مقتنعون في موسكو بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستحق الإدانة العالمية ولا بد من وضع حد لها. وينبغي أن يكون تصدي المجتمع الدولي لمنفذي هذه الجرائم ولمموليها فعالاً وذا طابع صارم". وأضاف: "إن الأعمال الإرهابية تنفذ من أجل تأجيج خلافات طائفية، من الواضح أنها تشعل الصراع بين السنة والشيعة وانطلاقا من هنا اثارة توتر إضافي ليس فقط في العراق إنما أيضا في سوريا ولبنان، وتستخدم الأساليب الإرهابية والاستفزازية عينها لاستهداف المدنيين".

من جهة أخرى، أبدى السفير الإيراني لدى روسيا مهدي سنائي استعداد بلاده للمشاركة في مؤتمر جنيف - 2 لتسوية الأزمة السورية من دون شروط مسبقة.

وقال: "في ما يتعلق بعقد مؤتمر جنيف - 2 إيران أعربت منذ فترة عن استعدادها للعب دور فعّال لإنهاء الحرب في سوريا، ومن هنا طهران مستعدة للمشاركة في المؤتمر"، مشيراً إلى أن الأطراف المعنيين بتسوية الأزمة السورية "يدركون تماما أن إيران تلعب دورا بناء في الشأن السوري ومن دونها من الصعب معالجة الأزمة".

وأضاف أن إيران غير مستعدة للقبول بأي شروط كانت حول مشاركتها في جنيف - 2، معربا عن اعتقاده أن إيران هي من عليها فرض الشروط لأنها ترى نتائج التحركات والاجراءات التي يتخذها معظم الدول الغربية لمعالجة الأزمة السورية، واصفا إياها بأنها "غير مؤاتية"."


الاخبار


بري: ما يجري استعادة لمشهد 2007


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "فيما الأعمال الارهابية تتوالى لتفجير الفتنة، تصاعدت حملة قوى 14 آذار على 8 آذار، وتحديداً حزب الله، مؤكدة رفض الشراكة الوطنية مع الأخير، الأمر الذي رأى فيه رئيس المجلس النيابي استعادة كاملة للمشهد عشية الاستحقاق الرئاسي عام 2007.

رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الوضع الحالي على أبواب الاستحقاق الرئاسي استعادة لما سبق الاستحقاق عام 2007 للتضييق عليه. وعبّر أمام زواره أمس عن قلقه من الوضع الأمني، ولاحظ أن الاحداث الأمنية تكاد تقع كل يوم «اليوم (أمس) في بعلبك و(أول من) أمس في صيدا، وقبل ذلك في طرابلس، وكأن هناك نية لإبقاء الوضع الأمني متوتراً». ورأى أن استهداف الجيش هو ضمن خطة «لشلّ دوره وتعطيله، لأن الجيش هو الحاجز الوحيد الذي يفصل البلاد عن الفوضى».

وفي الشأن السياسي، لفت بري إلى أن «الأبواب السياسية مقفلة تماماً. وأنا فتحت الأبواب من خلال طرحي حكومة 9 ــ 9 ــ 6، لكن ردود الفعل عوض عن أن تتلقف هذه المبادرة، أوصدت أبواب الحوار كلياً، لأن الفريق الآخر لم يعد يكتفي برفض هذه المعادلة، بل يصعّد في كل اتجاه ويعلن أنه يرفض الشراكة الوطنية إلا بشروطه هو، ولنر في نهاية المطاف».

ورأى رئيس المجلس أن الوضع الحالي على أبواب الاستحقاق الرئاسي هو استعادة كاملة لما سبق الاستحقاق عام 2007، «مثل إثارة موضوع المحكمة الدولية، وإثارة النعرات المذهبية السنية ــ الشيعية، والتوتير الأمني»، معتبراً أن «كل ذلك يرمي إلى التضييق على الاستحقاق الرئاسي». لكنه رفض الخوض في الاستحقاق، وقال: «موعدنا بعد 25 آذار»، تاريخ بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية.

وفي موضوع غير بعيد يأتي ضمن شلّ مؤسسات الدولة، لن يكتب للجلسة التشريعية المقررة اليوم النجاح بسبب الغياب المؤكد لقوى 14 آذار عنها.

سليمان ــ هولاند

في الأثناء، أجرى رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبيل عودته من باريس إلى بيروت اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تناول العلاقات الثنائية والوضع في لبنان والمنطقة والمشاورات الجارية في شأن عقد مؤتمر «جنيف 2» الخاص بالأزمة السورية.

وأكد هولاند «دعم فرنسا للبنان في كل المجالات وعلى مختلف المستويات»، فيما كرر سليمان دعوته اللبنانيين إلى «وجوب رفع نسبة اليقظة والوعي في وجه المحاولات المتكررة لنقل أعمال العنف والإرهاب إلى لبنان، وآخرها ما حصل في بعلبك والهرمل والاستمرار في محاربة الإرهاب ومواجهته بكل قوة، والالتفاف حول القوى العسكرية والأمنية وعلى رأسها الجيش، لتمكينه من رصد وملاحقة القائمين بهذه الأعمال وإفشال مخططاتهم».

من جهة أخرى، وبعد إعلان باريس على لسان سفيرها في لبنان بياتريس باولي أنها تفضل التمديد لرئيس الجمهورية على الفوضى، برزت مساء أمس زيارة لرئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون لبكركي بحث فيها مع البطريرك الماروني بشارة الراعي في الاستحقاق الرئاسي، ودعا بعد اللقاء «جميع القادة الموارنة إلى الالتفاف حول المركز البطريركي للتشاور واختيار الرئيس الأصلح للبنان». وشدد على«وجوب القيام بمسعى جدي لخلق جو من التوافق المسيحي المسيحي، والمسيحي اللبناني».

وأشار عون الى أن البحث تناول عدداً من المسائل، ومن بينها قانون الانتخابات الذي سيطرحه التكتل «على الشركاء في الوطن لينال موافقة الجميع». ووصف عون الراعي بأنه «شخصية أساسية على مستوى الوطن وعلى مستوى المسيحيين. لذلك من الطبيعي أن نزور نيافته، ونبحث معه ونستشرف الحلول الممكنة» لـ«المشاكل المتعددة الأوجه».

من جهة أخرى، رأى التكتل بعد اجتماعه الاسبوعي أمس «أن الثقة البرلمانية شرط لقيام حكومة مكتملة الصلاحيات، ما يفترض من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الوصول إلى مثل هذه الحكومة». ولفت في بيان تلاه وزير الثقافة غابي ليون الى أنه «لا يصح تشكيل حكومة مع العلم مسبقاً بأنها لن تنال الثقة»، محذّراً من«أن التمديد هو الفراغ الأكبر»، ولافتاً الى أن «هناك أموراً تستوجب عقد مجلس الوزراء، فالحكومة يفترض أن تجتمع لتصرّف الأعمال».

تبرير الإرهاب

في المقلب الآخر، واصلت قوى 14 آذار حملتها على حزب الله وتبرير العمليات الإرهابية التي تستهدف الجيش والمناطق السكنية. ورأت كتلة المستقبل، بعد اجتماعها أمس، أن اشتراك حزب الله في المعارك الدائرة في سوريا فتح الباب «لدخول رياح الانتقام والإرهاب بكل أنواعه الى لبنان». وجددت الدعوة إلى تأليف حكومة من غير الحزبيين، مناشدة سليمان والرئيس المكلف تمام سلام «المبادرة إلى تشكيل الحكومة المنشودة قبل فوات الأوان».

وفي معراب، تحول اللقاء التكريمي للزميلين الراحلين نصير الأسعد وبيار صادق إلى حفلة تهجّم على حزب الله والتحريض على فرض حكومة أمر واقع. وانتقد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع «ذهاب حزب الله الى سوريا لمقاتلة التكفيريين»، معتبراً أنه «بذهابه هذا جاء بهم الى عقر دارنا». وأثنى على سليمان، معتبراً أن أي حكومة يوقّع مرسوم تشكيلها مع سلام هي حكومة دستورية. وتوجّه الى سليمان بالقول: «تصرّف تبعاً لقناعاتك، ونحن معك».

من جهته، هاجم النائب نهاد المشنوق الذي ألقى كلمة باسم الرئيس سعد الحريري الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وسأله: «هل الأطفال الذين يموتون صقيعاً في عرسال وعكار هم التكفيريون؟». وأعلن رفض الشراكة الوطنية مع حزب الله «إلا وفق قاعدتين: الأولى انسحابكم العسكري من سوريا والثانية الالتزام بإعلان بعبدا». ورأى أن «الوقت حان لكي نعلن أننا نقاوم وسنقاوم احتلالاً ثورياً إيرانياً للقرار السياسي اللبناني».

على صعيد آخر، دان مجلس علماء دار إفتاء صيدا، بعد اجتماع استثنائي، «الأعمال الأمنية التي تخل بالسلم الأهلي وأمن المدينة»، واستنكر الاعتداء على مراكز الجيش، داعياً الى «إجراء تحقيق شامل يوضح حقيقة ما جرى على جسر الأولي وجادة مجدليون من اعتداء على الجيش». وأكد العلماء «أن العدو هو المحتل الصهيوني ولا بد من توجيه الصراع نحوه فقط»، وحيّا الجيش «على موقفه في رفض العدوان وصده لتجاوزات العدو الغاشم على الحدود، وآخرها ما حصل في الناقورة». كذلك استنكرت الجماعة الإسلامية الاعتداء على الجيش.



السعودية: سنقاتل في سوريا... ولو وحدنا




الرياض مصرّة على المضيّ قدماً في مشروعها. المملكة لديها «مسؤوليات» تجاه العالم والمنطقة. لا مشكلة لديها باعلان الطلاق مع الغرب... خصوصاً في سوريا. أمس، أعلن السفير السعودي في لندن على نحو واضح: سنقاتل لوحدنا
بأدبيات رؤساء الولايات المتحدة الأميركية المعتادة، خطّ السفير السعودي في بريطانيا محمد بن نواف بن عبد العزيز مقاله في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس (نشرت اليوم على النسخة الورقية).

المملكة الخليجية «لديها مسؤوليات ضخمة في المنطقة»، ومسؤوليات اقتصادية وسياسية عالمية «كوننا بالأمر الواقع المورّد الرئيسي للطاقة في العالم»، برأي الأمير السفير. وبالطبع مسؤولية إنسانية «للقيام بما في وسعنا لوضع حدّ للمعاناة في سوريا».

الأمير السعودي أكّد أنّ بلاده «ستكمل الطريق وحدها»، و«ستعمل للوفاء بهذه المسؤوليات، مع أو من دون دعم شركائنا الغربيين».

هذا الإصرار سيكمل عبر دعم المعارضة السورية و«الجيش الحر»، في وقت يبدو فيه، بحسب بن عبد العزيز، أنّه «بعد كل الكلام عن الخطوط الحمراء، يظهر كأن شركاءنا جميعاً على استعداد للتنازل عن سلامتنا والمخاطرة باستقرار منطقتنا».

لقاء «الجبهة» هدفه «تعزيز المعتدلين»

في سياق آخر، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنّ بلاده لم تلتقِ بممثلين عن «الجبهة الاسلامية»، لكن من الممكن عقد مثل هذا الاجتماع لـ«تعزيز تمثيل جماعات المعارضة المعتدلة في محادثات جنيف».

وأضاف: «تبذل جهود حالياً من قبل كل الدول الداعمة للمعارضة السورية، والتي تريد توسيع قاعدة المعارضة المعتدلة وقاعدة تمثيل الشعب السوري في مفاوضات جنيف». وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إن المحادثات مع «الجبهة الاسلامية» قد تضم مسؤولين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين من مستوى أقل.

في موازاة ذلك، قال الناطق الرسمي لـ«الائتلاف»، لؤي صافي، إنهم لن يذهبوا إلى «جنيف 2» إذا عجز المجتمع الدولي «عن إجبار نظام بشار الأسد على وقف قصف المدارس والمدنيين». وأوضح أنّ «اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، الذي يعقد في اسطنبول أوائل شهر كانون الثاني المقبل، قد يشهد قراراً بتعليق المشاركة في جنيف 2، إذا استمر الصمت الدولي إزاء الهجوم المستمر لقوات الأسد».

باب نهاية المفاوضات مفتوح

إلى ذلك، أوضحت خولة مطر، الناطقة باسم المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أنّ قراراً اتخذ بانعقاد الجولة الأولى من مؤتمر «جنيف 2» في مدينة مونترو غرب سويسرا. وأضافت أنّ الإبراهيمي والأطراف السورية ستتابع مفاوضات الجولة الثانية من أعمال المؤتمر في جنيف بتاريخ 24 كانون الثاني. وتابعت أنّ الباب ترك مفتوحاً حيال تحديد تاريخ لنهاية المفاوضات، لافتةً إلى أنها تنتظر من الأطراف السورية المشاركة في أعمال المؤتمر إرسال أسماء المشاركين في الهيئات التمثيلية للأطراف قبل نهاية العام الحالي.

إلى ذلك، تشهد مدينة أربيل العراقية اجتماعات للأطراف الكردية السورية تبحث مسألة «توحيد الخطاب خلال مؤتمر جنيف»، وذلك بإشراف رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني.

ووقعت أخيراً خلافات بين «المجلس الوطني الكردي» السوري و«مجلس الشعب لغربي كردستان»، وصلت إلى حدّ القطيعة، بعد إعلان «حزب الاتحاد الديموقراطي» الذي يمثل التيار الرئيسي في «مجلس الشعب لغربي كردستان» تأسيس إدارة محلية بشكل منفرد في شمال سوريا.

كذلك أدت هذه الخلافات إلى إغلاق المعبر الحدودي بين إقليم كردستان العراق والمناطق ذات الاغلبية الكردية في سوريا.

وقال عضو «المجلس الوطني الكردي» السوري، بهجت بشير، في تصريح إلى وكالة «فرانس برس» إنّ «اجتماعات الاحزاب الكردية بدأت اليوم (أمس) في أربيل، وذلك عقب اجتماع عقد أمس (أول من أمس) بإشراف بارزاني». وأضاف أنّ «هذه الاجتماعات هي من أجل توحيد البيت الكردي وخطابه السياسي في كردستان الغربية والاستعداد لمؤتمر جنيف، بحيث تكون المشاركة الكردية قوية في هذا المؤتمر». كذلك أشار إلى أنّ «الاجتماعات تبحث أيضاً معالجة الخلافات العالقة بين المجلسين الكردي وغرب كردستان»."


المستقبل


"المستقبل": حماية الحزب للمجرمين تستجلب التطرّف والإرهاب

التفجيرات تلاحق "حزب الله" إلى البقاع


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "بدا واضحاً مرة أخرى أن استمرار انخراط "حزب الله" في الحرب الدامية الكيماوية التي يشنها نظام الطاغية في دمشق ضد أبناء شعبه، لم تؤد سوى إلى نتيجة واحدة وواضحة هي سقوط قتلى لبنانيين في سوريا، واستجلاب الإرهاب بكل صنوفه إلى لبنان، وتدفيع المواطنين اللبنانيين وحدهم الثمن من حياتهم وأموالهم واستقرارهم ورغد عيشهم. فبعد التفجيرات الارهابية التي استهدفت الحزب في معقله في الضاحية الجنوبية، ناهيك عن محاولات استهداف مواكبه على الطريق الدولية إلى سوريا، وقع فجر أمس انفجار لم تتضح كل ملابساته استهدف مركزاً لـ "حزب الله" على الطريق المتفرعة من بلدة اللبوة باتجاه صبوبا في محلة النبي موسى في البقاع الشمالي. وفيما كشفت مصادر أمنية عن بعض تفاصيل الانفجار حيث أكدت أنه "قرابة الساعة الثالثة من فجر أمس سمع الاهالي في بلدة اللبوة دوي انفجار كبيراً تبين لاحقاً أنه ناتج عن انفجار سيارة "كيا" مسروقة منذ فترة زمنية من بيروت تم تفخيخها بقرابة الخمسين كيلوغراما من المواد الشديدة الانفجار كانت تستهدف مركزاً لـ"حزب الله" ليس بعيدا عن مكان وقوع الانفجار"، سارع وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش إلى اعتبار أن هذا الانفجار هو "جزء من مخطط يشهده لبنان، تنفذه جماعات تكفيرية هدفها التخريب وبث الفتنة وزعزعة الاستقرار وتقديم خدمة مجانية الى العدو الاسرائيلي، وأن خلفيته معروفة".

وبعد ظهر أمس، عادت موجة الصواريخ الموجهة إلى البقاع لتثير مخاوف وهواجس أهالي المنطقة حيث أدى إنفجار صاروخ سقط داخل ثكنة الجيش اللبناني في شارع الدورة، الى إصابة عنصرين من الجيش، هما حسين الموسوي وربيع فرنسيس، وقد تم نقلهما الى مستشفى الهرمل لتلقي العلاج، فيما سقط صاروخ آخر بالقرب من ساحة سرايا الهرمل الحكومي، وأدى إنفجاره الى إصابة سويدان ناصر الدين بجروح طفيفة، والى التسبب ببعض الاضرار المادية في المنطقة. وخيمت على المنطقة أجواء من التوتر، وخلت الشوارع من المارة، واقفلت المحال التجارية، والتزم الاهالي منازلهم خوفا من تجدد القصف.

"المستقبل"

هذا الأمر بدا واضحاً في الموقف الذي صدر عن كتلة "المستقبل" بعد اجتماعها الدوري في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة حيث حمّلت "حزب الله وأعوانه المسؤولية عن الذي يجري في لبنان من توتر أمني، بل تعتبر أن حزب الله وعبر اندفاعه للانخراط والتورّط في المعارك الدائرة في سوريا وبارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري ووقوفه إلى جانب النظام السوري واقتحامه قبلها بيروت في السابع من آيار 2008 ومن ثم اقتحامه منطقة عبرا هذا العام في مدينة صيدا، وحمايته المستمرة للمجرمين الذين ارتكبوا جرائم ارهابية ومنها عمليات اغتيال والتي كان آخرها تفجيري المسجدين في طرابلس، إنما يفسح في المجال امام استجلاب وصعود موجة تطرّف وإرهاب ملعونة بدأ لبنان يعاني منها".

واعتبرت أن "الخطيئة الكبرى التي يرتكبها حزب الله هي في اشتراكه في المعارك الدائرة في سوريا، وحيث شكل اشتراكه فيها الباب الذي فتحه الحزب بالتعاون مع ايران لدخول رياح الانتقام والارهاب بكل أنواعه الى لبنان"، مؤكدة أن "من أولى مهمات مؤسسات الدولة اللبنانية السياسية والأمنية الوقوف بوجه كل من يخرج عن الاجماع الوطني ويخرق الدستور والأعراف والقوانين".

وكرّرت "موقفها الثابت من أنها كانت وستظل تطالب بعودة الدولة لتتحمل مسؤولياتها وتبسط سلطتها الكاملة على كامل الأراضي اللبنانية" معتبرة أن "خطورة الاوضاع على المستويات الامنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية لم تعد تسمح بالاستمرار بمقاربة هذه القضية بأنه يمكن الاستغناء عن تأليف الحكومة في حين ان المطلوب وبإلحاح قيام حكومة تَعبُرُ بالبلاد الى مرحلة الامان، حكومة من غير الحزبيين لهذه الفترة الانتقالية تطمئن الجميع" مكررة مطالبتها "الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام بالمبادرة إلى تشكيل الحكومة المنشودة قبل فوات الأوان"."



اللواء


إرتداد الحرب السورية على «حزب الله» من وادي موسى إلى الهرمل

مجلس الأمن لضبط النفس جنوباً .. وإجراءات إستثنائية للجيش شمال صيدا


وكتبت صحيفة اللواء تقول "الامن بما هو مخاوف من سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، واشتباكات حدودية وصواريخ على منطقة الهرمل في البقاع الشمالي، او ارباكات بقي في الافق اللبناني، وكان قدر اللبنانيين ان يعيشوا في هذه المرحلة تحت هاجس المخاوف، او يسيرون بين الالغام في التحاق مريب بما يجري في بعض عواصم المنطقة، وسط دخان كثيف يملأ الفراغ السياسي وضجيج بلا جدوى يصم الآذان.

ففي الوقت الذي كان فيه الجيش اللبناني يستعيد زمام المبادرة، بعد الاعتداءين المباغتين في الاولي ومجدليون، شرق وشمال صيدا، ويبلغ رسالة الى «اليونيفل» والامم المتحدة تتضمن مضي لبنان في الالتزام بكافة مندرجات القرار 1701 ويتخذ ما يلزم من اجراءات بعد التحقيق مع الجندي الذي تسبب باطلاق النار من دون اوامر القيادة، كان الوسطان الرسمي والسياسي يستفيقان على معلومات عن وقوع انفجار في منطقة تقع بين بلدة صبوبا ووادي ابو موسى في جرود بعلبك، في خراج بلدة اللبوة البقاعية، اكتفت المعلومات الاولى بالاشارة الى ان الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة، وان هناك اصابات قبل ان ينجلي النهار عن ان المنطقة المستهدفة هي عبارة عن مركز لتبديل المقاتلين انشأه «حزب الله» بعد تدخله العسكري في سوريا قبل ثمانية اشهر وادى الانفجار الذي تبنت مسؤوليته «كتائب التوحيد» الى وقوع اضرار في 5 سيارت تابعة للحزب وجرح ثمانية عناصر.

وما كادت القوى الامنية وحزب الله يتحركان لجلاء ما حصل في ظل ما تردد عن ان غارة اسرائيلية استهدفت المكان، حتى بدأت القذائف تتساقط من الجهة السورية على بلدة الهرمل وتصيب وسط البلدة، واصابت احداها الثكنة العسكرية وفقاً لمصدر عسكري لبناني، ولتعلن «جبهة النصرة في لبنان» ان «سرايا مروان حديد» العاملة ضمن المعارضة السورية المسلحة مسؤوليتها عن قصف الهرمل، رداً على دخول الحزب الى سوريا واستمراره في قتل واعتقال «الشباب السني» في لبنان، على حد تعبير البيان الذي وزع عبر «تويتر».

وبطبيعة الحال، فإن الحادثتين اعادتا المخاوف من دخول البلد في الفوضى، على حد تعبير ما نقله زوار عين التينة عن الرئيس نبيه بري، فيما اعتبرت كتلة «المستقبل» في بيانها الاسبوعي ان «حزب الله» عبر اندفاعه للانخراط والتورط في المعارك الدائرة في سوريا، ووقوفه الى جانب النظام السوري افسح المجال امام استجلاب وصعود موجة تطرف وارهاب ملعونة بدأ لبنان يعاني منها، ووصفت ذلك بأنه «خطيئة كبرى» ارتكبها الحزب، حيث شكل اشتراكه في معارك سوريا الباب الذي فتحه بالتعاون مع ايران لدخول رياح الانتقام والارهاب بكل انواعه الى لبنان».

وزاد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على هذه الصورة، بتحميل حزب الله مسؤولية ظهور تكفيريين في لبنان، مشيراً الى ان «سلوك جماعة 8 آذار واحتكارهم قرار السلم والحرب واستعمالهم للسلاح في الداخل وذهابهم للقتال في سوريا هو من غذى الموجة التفكيرية، وذهب الى حد القول في خلال اللقاء التكريمي الذي اقيم امس في معراب للكاتب والصحافي الراحل نصير الاسعد والفنان والصحافي بيار صادق «ان من يزرع السلاح والتخوين والتكفير يحصد الانتحاريين»، مشدداً على أن ثقافة احترام الدولة ومؤسساتها واحادية السلاح والقبول بالآخر هو احوج ما نكون اليه اليوم للحفاظ على لبنان الحرية والميثاق».

وبعيداً عن صواريخ الهرمل وتفجير السيارة المفخخة في سهل اللبوة، دعا مجلس الامن الدولي امس، كلاً من اسرائيل ولبنان الى الهدوء، بعد مقتل الجندي الاسرائيلي برصاص جندي لبناني على الحدود، وحثّ المجلس في بيان تبناه بالاجماع «جميع الأطراف الحفاظ على الهدوء وضبط النفس». وطلب أعضاء مجلس الأمن الـ15 في بيانهم الجيشين الإسرائيلي واللبناني إلى «مواصلة تعاونهما مع قوة الامم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان» (اليونيفل) من أجل تسليط الضوء على هذا الحادث الذي وصف بأنه «خطير».

وأشار البيان إلى أن قوة اليونيفل أكدت نتيجة التحقيق الأولي الذي أجرته الحكومة اللبنانية ومفادها أن «الحادث وقع بدافع فردي».

وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم أنهم ينتظرون نتائج التحقيق الذي تجريه بيروت والقوة الدولية. وقتل رقيب إسرائيلي يبلغ من العمر 31 عاماً مساء الأحد برصاص مصدره لبنان، وهو على متن سيارة بالقرب من نقطة روش حانيكرا بالقرب من الحدود مع لبنان، حسب الجيش الإسرائيلي.

وأكدت اليونيفل يوم الإثنين بعد اجتماع ثلاثي مع ضباط إسرائيليين ولبنانيين، أن الحادث عمل «فردي» قام به جندي لبنان.

ولفت وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون الى ان «نتائج التحقيق التي قدمها الجيش اللبناني إلى إسرائيل عبر «اليونيفل» تظهر انه تمت معاقبة الجندي اللبناني من قبل قيادته على خلفية اطلاقه النار على الحدود الشمالية ما ادى إلى مقتل الجندي الإسرائيلي شلومي كوهين».

وأكد يعالون في تصريحات نشرتها وسائل اعلام إسرائيلية، أن «الحادثة كانت فردية وأن الجيش اللبناني أكّد انها لم تكن متعمدة».

سلام في بعبدا

اما في السياسة، فقد أفادت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام سيزور قصر بعبدا قبل حلول عيد الميلاد، متوقعة حصول اجتماع بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال سليمان نهاية الأسبوع الحالي.

وذكرت المصادر أن ما من تطوّر جديد يمكن البناء عليه في ملف تشكيل الحكومة الذي بات معقداً أكثر من ذي قبل، وأن لقاء الرئيسين سليمان وسلام يأتي في إطار التواصل بينهما، من دون ان يعني ان امراً ما قد دخل على خط هذا الملف من شأنه المساهمة في تحريكه سريعاً، علماً ان لا رغبة لدى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف في الاقدام على خطوة متسرعة.

الا أن ما لفت الانتباه هو تركيز قوى 14 آذار على حث الرئيسين سليمان وسلام إلى المبادرة بتشكيل الحكومة المنشودة «قبل فوات الأوان»، على حدّ تعبير كتلة «المستقبل» النيابية، معتبرة أن خطورة الأوضاع على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية لم تعد تسمح بالاستغناء عن تأليف الحكومة، مشددة على أن تكون الحكومة من غير الحزبيين لهذه الفترة الانتقالية لطمأنة الجميع.

اما جعجع فرأى في كلمته في احتفال معراب أن الحكومة المطلوبة لا يمكن أن تقوم على خليط متضارب متناقض متفجر من 8 و14 آذار، وقال أن أي حكومة فاعلة لا يمكن ان تكون الا من خارج هذا المزيج المتفجر.

وإذ أكّد أن أي حكومة يوقع مرسوم تشكيلها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف هي حكومة دستورية، وأن للكتل النيابية الحق في محضها ثقتها أم حجبها عنها، اعتبر أن كل ما يقال غير ذلك يأتي في سياق التهديد والوعيد والتكفير. وختم متوجهاً إلى الرئيس سليمان بالقول: «مرة جديدة معك كل الحق، تصرف تبعاً لقناعاتك ونحن معك».

إلى ذلك ينتظر ان يعود الرئيس سليمان من فرنسا قبل يوم الجمعة، وقالت المصادر المطلعة انه سيتابع فور عودته جملة من الملفات من بينها التطورات الأمنية، ولا سيما الاعتداء على الجيش في صيدا وحادثة التفجير في اللبوة والصواريخ على الهرمل، ومن المرتقب أن تزور شخصيات سياسية قصر بعبدا قريباً بهدف التشاور مع الرئيس سليمان حول عدد من القضايا، من بينها الاستحقاق الرئاسي في ظل اقتراحات من قبل بعض القوى السياسية لمنع حصول الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية.

وكان لافتاً على هذا الصعيد، زيارة رئيس تكتل الإصلاح والتغيير العماد ميشال عون بكركي مساء أمس الأوّل، مشدداً على وجوب القيام بمسعى جدي لخلق جو من التوافق المسيحي - المسيحي والمسيحي - اللبناني، مشيراً الى أن على جميع القادة الموارنة الالتفاف حول بكركي للتشاور واختيار الرئيس الأصلح للبنان.

على صعيد آخر، أوضحت مصادر قصر بعبدا لـ «اللواء» أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الجمهورية ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند تركز على العلاقات الثنائية ومؤتمر جنيف - 2 والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وقد أبلغ الرئيس هولاند رئيس الجمهورية دعم فرنسا في كل المجالات تحت عنوان «مجموعة الدعم الدولية للبنان».

وفهم من المصادر نفسها أن هناك نية فرنسية لاستضافة مؤتمر على غرار «مجموعة الدعم» في إطار استكمال ما تمّ اقراره في هذه المجموعة.

وأكدت أن هناك اجتماعات ستعقد في عدد من العواصم الأوروبية تحمل العنوان عينه، مذكرة بمؤتمر دعم الجيش الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية قريباً، كما أن هناك مؤتمراً آخر سيعقد في المانيا.

لا جلسة اليوم

في مجال آخر، يتجدد المشهد النيابي اليوم في مجلس النواب مع الدعوة القديمة الجديدة للجلسة التشريعية ببنودها الـ45 والتي كانت وراء مقاطعة نواب الرابع عشر من آذار بالكامل بالإضافة إلى نواب «التيار الوطني الحر»، تحت عنوان «جدول الأعمال الفضفاض» والذي لا يتناسب مع مفهوم حكومة تصريف الأعمال بنطاقها الضيّق، حيث يطالب نواب المعارضة بعقد إجتماع لهيئة مكتب المجلس المتجددة والإتفاق على جدول جديد بالمواضيع الضرورية، في حين يعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن هيئة المكتب سبق وإتفقت على هكذا جدول، وأن الحكم إستمرار.

ولا يتوقع أن يحمل اليوم جديداً عن الجلسات السابقة، التي شهدت مؤخراً حضوراً هزيلاً حتى على مستوى نواب الثامن من آذار، باستثناء مواجهات كلامية قد تستجد في حال كان هناك إتهامات لفريق معين بالتعطيل، بما يستلزم حضوراً سريعاً ومختصراً لنائب أو أكثر للرد (وهذا ما حصل لأكثر من مرة وكان لنواب حركة أمل وحزب الله مقابل نواب كتلة المستقبل الحيز الأكبر من المواجهة).

في كل الأحوال، تربط مصادر نيابية مطلّعة بين ما يحصل وبين الشروط والشروط المتقابلة لتشكيل الحكومة وإنتخاب رئيس الجمهورية."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 18-12-2013: الارهاب التكفيري المتنقل يحط في البقاع الشمالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 15-4-2013: مجموعات سورية مسلحة تقصف قرى البقاع الشمالي
» الصحافة اليوم 29-5-2013: الارهاب يطال 3 عسكريين في عرسال
» الصحافة اليوم 24-08-2013: بعد الضاحية الارهاب يضرب طرابلس
» الصحافة اليوم 16-4-2013 : قذائف المجموعات المسلحة تطال البقاع لليوم الثاني
» الصحافة اليوم 23-07-2013: "الجناح العسكري" لحزب الله على لائحة الارهاب الاوروبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: