منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 19-12-2013: الجولاني: "لا نكفّر" .. وسنحكم بـ"الشورى والشريعة"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 19-12-2013: الجولاني: "لا نكفّر" .. وسنحكم بـ"الشورى والشريعة"!  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 19-12-2013: الجولاني: "لا نكفّر" .. وسنحكم بـ"الشورى والشريعة"!    الصحافة اليوم 19-12-2013: الجولاني: "لا نكفّر" .. وسنحكم بـ"الشورى والشريعة"!  Emptyالسبت ديسمبر 21, 2013 5:34 am

الصحافة اليوم 19-12-2013: الجولاني: "لا نكفّر" .. وسنحكم بـ"الشورى والشريعة"!

ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 19-12-2013 الحديث عن تطورات الازمة السورية ولا سيما الظهور الاعلامي لقائد "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني وحديثه عن مستقبل سورية وفق ما يراه، كما تحدثت الصحف عن مستجدات الساحة السياسية والامنية في لبنان.


السفير


الجيش «يتيم» في مواجهة الحرب السورية

طريق الدم إلى «جنيف ـ 2» عبر.. لبنان!


وكتبت صحيفة السفير تقول "بإطلالة تلفزيونية واحدة لأمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني التي تقاتل في سوريا وتتمدّد بهداياها نحو لبنان.. «زغرد» رصاص الابتهاج في طرابلس ليل أمس، فكان أن أطلق المعسكر - الضد رصاص الاحتجاج، ليتطور الأمر الى «سجال ناري»، فرض على ابناء عاصمة الشمال ان يمضوا ليلة جديدة من القلق والخوف من الغد.. وعليه.

وكما هي العادة، وجد الجيش نفسه بين نارين، فلا هو مخوّل بالحسم ولا هو قادر على الانكفاء، علماً انه تُرك منذ فترة طويلة «يتيماً» في مواجهة تداعيات الحرب السورية، في ظل دولة مستقيلة من واجباتها ومن الإحساس بالمسؤولية، الى حد انتفاء أي حرج من عدم عقد جلسة طارئة لحكومة تصريف الأعمال او التسريع في تشكيل حكومة جديدة، للتعامل مع التحديات الداهمة.

وإذا كان اللبنانيون قد اعتادوا على تلاشي حضور الدولة في مجالات خدماتية كثيرة، بل تمكنوا حتى من إيجاد البدائل المناسبة ولو المكلفة، فهم لا يستطيعون احتمال هذا الغياب عندما يكون ثمنه حياتهم التي لا يمكن تعويضها، فيما يتمترس المسؤولون المفترضون عنهم في خنادقهم ومربعاتهم الأمنية، يمارسون ترف العناد ويرفضون تبادل التنازلات.. حتى لو كانت ستُجيّر لحساب الوطن، لا الخصم.

وسط هذه البيئة الحاضنة للفوضى والعنف، تعيش مناطق لبنانية عدة، بينها صيدا وبعلبك ــ الهرمل وبيروت والضاحية وطرابلس في مناخ من القلق، تحسباً لتفجيرات جديدة، ربما تتخذ منحى تصاعدياً في طريق الدم الى جنيف -2، والتي يبدو انها تمر في لبنان. ولا تخفي أوساط مطلعة خشيتها من أن تشهد الفترة الفاصلة عن انعقاد مؤتمر الحوار السوري تفاقماً في العنف، داخل سوريا ولبنان، في إطار محاولة تحسين شروط التفاوض.

وعليه.. أين سيضرب الارهاب في المرة المقبلة؟

هذا هو السؤال الذي يشغل بال اللبنانيين والاجهزة الامنية على حد سواء بعدما اصبح البلد، المحطمة أبوابه ونوافذه، مشرّعاً على رياح الحرب السورية بما تحمله من مجموعات تكفيرية ومتشددة، هاوية ومحترفة، وجدت في الساحة اللبنانية التي تسبح خارج «الجاذبية»، مساحة مستباحة، وصندوق بريد لتوجيه الرسائل المزنرة بالأحزمة الناسفة.

أين سيضرب الارهاب في المرة المقبلة؟

هذا هو السؤال الذي يلاحق اللبنانيين والاجهزة الامنية على حد سواء، بعدما أصبحت الجهات المكلفة بحماية الاستقرار الداخلي ومنح الطمأنينة للمواطنين هي المهددة والمستهدفة، قبل غيرها، حتى باتت بحاجة الى من يحميها أولاً.

وها هو الجيش اللبناني يعزز مواقعه في مناطق عدة بالدشم والمتاريس تحسباً لأي اعتداء بعد تكرار استهدافه، واستمرار التحريض المذهبي والسياسي عليه، وها هو وزير الداخلية نفسه يتعرّض لتهديدات صريحة بالاغتيال فرضت عليه اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.

أين سيضرب الارهاب في المرة المقبلة؟

هذا هو السؤال الذي يؤرق اللبنانيين والاجهزة الامنية على حد سواء، في ظل غياب أي خطة متكاملة ومنظمة لمواجهة العنف المنهجي الآخذ في سلوك خط بياني تصاعدي، بينما يتواصل في المقابل تفكك الدولة وانهيارها، حيث لا مظلة سياسية للأمن، ولا مؤسسات تجتمع وتخطط وتقرر وتنفذ، بل فراغ مُعدٍ، تتنقل عوارضه بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية:

- مجلس النواب مقفل وممنوع من الانعقاد، وأمس تحديداً أرجأ الرئيس نبيه بري من جديد الجلسة التشريعية «الافتراضية» الى .. العام المقبل. (28 كانون الثاني 2014).

- رئيس الجمهورية منشغل بحسابات التمديد والتجديد مع اقتراب ولايته من نهايتها.

- رئيس الحكومة تعايش مع تصريف الأعمال بأضيق الحدود، بعدما تعذّر عقد ولو جلسة واحدة لمجلس الوزراء، بذرائع دستورية وسياسية، في حين أن الدستور والسياسة وُجدا أصلاً ليكونا في خدمة الناس، لا العكس.

- والرئيس المكلّف يكاد يصبح منسياً، وهو الذي سُمّي منذ أكثر من ثمانية اشهر لتأليف حكومة، من دون طائل حتى الآن.

اين سيضرب الارهاب في المرة المقبلة؟

هذا هو السؤال الذي يحاصر اللبنانيين والاجهزة الامنية على حد سواء، مع استمرار سيطرة المجموعات الارهابية على اجزاء واسعة من منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، حيث يتم تحضير السيارات المفخخة التي تُرسل الى الداخل. وقد أكدت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لـ«السفير» أن خطر هذه السيارات سيبقى محدقاً بلبنان ما لم يتم تجفيف أحد ابرز منابع التفخيخ في القلمون. واشارت المصادر الى ان المعركة التي يخوضها الجيش السوري في المنطقة تسير ببطء شديد، ما يعني أن كل الاحتمالات ستظل واردة، حتى إشعار آخر.

أين سيضرب الارهاب في المرة المقبلة؟

هذا هو السؤال الذي يقلق اللبنانيين والاجهزة الامنية على حد سواء، مع تخلي السلطة عن مسؤولياتها، ورمي الحمل كله على ظهر الجيش اللبناني الذي يقاتل منذ سنوات على كل الجبهات، من الجنوب الى الشمال والبقاع مروراً ببيروت، من دون أن يحظى بتغطية داخلية قابلة للصرف، أو بمساعدات عسكرية نوعية من الخارج.

ولعل وضع طرابلس هو أبلغ مثال على العبء الذي يتحمله الجيش الساعي الى فرض الامن بالحكمة قبل القوة، لافتقاره الى المظلة المتينة التي تتيح له الضرب بيد من حديد، من دون أن تُبتر أصابعُه، في ظل خطاب مزدوج يجاهر بشيء ويضمر شيئاً آخر.

وما يزيد الطين بلة، ان تعاون الاجهزة المختصة يبدو متواضعاً جداً قياساً الى حجم التحديات الامنية المتفاقمة، بل هناك من يقول إن صراعاً يدور بين تلك الاجهزة التي يرتبط كل منها بأجندة سياسية مغايرة للأخرى.

أين سيضرب الارهاب في المرة المقبلة؟

هذا هو السؤال الذي يشد الخناق على اللبنانيين والاجهزة الامنية على حد سواء، مع اتساع رقعة التمزق في النسيج الوطني، بفعل الانقسام الحاد بين فريقي 8 و14 آذار حول الازمة السورية، وبالتالي حول توصيف أسباب الارهاب الوافد وصولاً الى تبادل الاتهامات بتغذيته وتأمين البيئة الحاضنة له. وأخطر ما في هذا الانقسام، انه بلغ حداً جعل البعض لا يتردد في إيجاد أعذار او تبريرات لأعمال العنف.

..ألا تكفي السيارات المفخخة التي انفجرت، والعمليات الانتحارية التي نفذت، والدماء التي سالت، والحالة الاقتصادية التي تداعت، والأعياد التي فقدت بريقها، والمؤسسات الدستورية التي تعطلت.. لإحداث صحوة وطنية تستدرك الانهيار قبل فوات الأوان، أم أن أقصى المستطاع هو أن نرثي حالنا ونخاطب أنفسنا، من دون ان نجد من نشكو له ونحتكم إليه، مع غياب الدولة - المرجعية؟!


دمشق وموسكو تنتقدان حوار واشنطن مع «إرهابيين»

الجولاني: لا نكفّر .. وسنحكم بالشورى والشريعة!


في توقيت لافت، مع اختلاط اوراق مشهد التنظيمات العسكرية على الأرض السورية، ومحاولة الولايات المتحدة الانفتاح على تنظيم «الجبهة الاسلامية»، ظهر زعيم تنظيم «جبهة النصرة» ابو محمد الجولاني عبر قناة «الجزيرة» القطرية، ليتحدث عن مستقبل سوريا كما يراه، محكوما بالشريعة الاسلامية.
وفي مقابلة تلفزيونية هي الأولى من نوعها، سعى الجولاني الى تبديد تهمة «التكفير» التي يمارسها «الجهاديون» في سوريا، قائلا في الوقت ذاته إن «النصرة» ستترك للجان شرعية ورجال دين وضع خطة لإدارة سوريا «قائمة على الشريعة». وجاء ذلك في وقت انتقدت كل من دمشق وموسكو الولايات المتحدة لسعيها الى إجراء مفاوضات مع «الجبهة الإسلامية» وضمّها الى «ائتلاف» المعارضة في مؤتمر جنيف الدولي.

وقال الجولاني، الذي لم يظهر وجهه وتم تصويره من الخلف في مقابلة مع المراسل تيسير علوني، «بالنسبة لنا كمنهاج شرعي لجبهة النصرة تجاه الأشياء، نحن ننضبط بضوابط الشرعية وفق الكتاب والسنة، ونشنع ونعنف كل من يغلو في تكفير الناس والمجتمعات، ونعتقد أن عامة المجتمع في سوريا هو مسلم، وعامة المجتمع التركي مسلم، وعامة المجتمع المصري مسلم. وننكر على كل من يقول إن هذه المجتمعات هي في الأصل فيها الكفر وما شابه ذلك، بل نعنف ونعاقب من يقترف هذا الحكم بغير علم ودراية من الله عز وجل».

وحول مستقبل سوريا، قال الجولاني «كجبهة نصرة لن ننفرد بقيادة المجتمع حتى وإن وصلنا إلى هذه المرحلة. عندما نصل إلى مرحلة تحرير الشام، عندما تسقط دمشق على سبيل المثال، أو يعني الشكل الأكبر الذي يقال بأنها تقريبا تحررت بنسبة 80 في المئة، ففي هذا الوقت ستجتمع لجان شرعية، وأهل الحل والعقد وعلماء ومفكرين ومن الناس الذين ضحوا والناس الذين لديهم رأي، حتى وإن كانوا من خارج هذه البلاد، ويجتمع علماء أهل الشام مثلا، وتعقد مجالس للشورى وأهل الحل والعقد، ثم توضع خطة مناسبة لإدارة هذا البلد، بالطبع تكون وفق الشريعة الإسلامية، يحكم فيها شرع الله عز وجل وتبسط فيها الشورى وينشر فيها العدل».

وقال السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد، في مقابلة مع قناة «العربية» بثت أمس، إن «الجبهة الإسلامية رفضت الجلوس معنا، من دون ذكر أسباب ذلك». وأضاف «نحن مستعدون للجلوس معها، لأننا نتحدث مع جميع الأطراف والمجموعات السياسية في سوريا».

وفي 22 تشرين الثاني الماضي، أعلنت سبعة تنظيمات إسلامية انضواءها في تحالف «الجبهة الإسلامية». وأعلنت واشنطن ولندن، الأسبوع الماضي، تعليق مساعداتهما بالمعدات العسكرية «غير القاتلة للجيش السوري الحر» في شمال سوريا بعد استيلاء «الجبهة الإسلامية» على مخازنه ومقراته عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا. يذكر أن الجبهة لا تعترف بـ«المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر».

وحول ما تردد عن أن مؤتمر «جنيف 2» قد لا يؤدي إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، قال فورد «موقفنا ثابت منذ بداية الثورة، بشار الأسد فقد الشرعية بشكل كامل»، مكررا أنه «لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية». واعتبر ان «الائتلاف السوري المعارض هو الممثل الشرعي للشعب»، مشدداً على «ضرورة التنسيق بين كافة القوى المعارضة لحل الأزمة السورية».

وقال إن «الأنباء التي يتم تداولها عن صيغة حكم انتقالي في سوريا غير دقيقة. كيف يمكن الحديث عن تفاصيل الحكم في سوريا قبل انعقاد جنيف 2 بحيث تكون هناك مناقشات بوجود وفد من النظام ووفد من المعارضة».

وردا على المصادر التي تحدثت لوكالة «رويترز» امس الاول، قال مستشار شؤون الرئاسة في مكتب رئيس «الائتلاف» منذر اقبيق إن «الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية كررت خلال اجتماع عقد اخيرا في لندن ان الاسد لن يكون له اي دور في المرحلة الانتقالية».

دمشق ترد

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن السلطات السورية «تستغرب ما ورد على لسان وزير خارجية الولايات المتحدة والمتحدثة باسم الخارجية الأميركية مؤخرا حول عزم الولايات المتحدة إجراء مباحثات مع تنظيم الجبهة الإسلامية الإرهابي، بهدف بحث المساعدات الأميركية غير الفتاكة المزعومة، وتشجيعها على الانخراط في مؤتمر جنيف من أجل تحقيق تمثيل عريض لما أسمته الناطقة المعارضة السورية».

واعتبر أن «هذا الموقف المستهجن يتناقض مع مسؤوليات الولايات المتحدة، بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها، ويؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف».

وأضاف «لا ندري كيف ستبرر الإدارة الأميركية لرأيها العام حوارها مع تنظيم القاعدة في سوريا، في حين قام هذا التنظيم بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك، وكيف ستبرر موقفها هذا أمام الرأي العام العالمي، وهي التي قامت بغزو أفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب».

ورأى المتحدث باسم الخارجية انه «كان الأجدر بالولايات المتحدة أن تقرأ ميثاق الجبهة الإسلامية قبل أن تقرر الحوار معها»، مذكرا بأنها «تهدف إلى إقامة إمارة إسلامية، وتتفق بالفكر والإستراتيجية والأهداف مع جبهة النصرة ومنطلقاتها التكفيرية القائمة على الفتاوى الوهابية وعلى تكفير الآخرين».

وشدد على أن «سوريا، التي أكدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف والمساهمة في نجاحه بغية تمكين السوريين من الحوار والاتفاق بينهم على مستقبل بلدهم، لا ترى مبررا قانونيا ولا أخلاقيا لمشاركة هذه التنظيمات الإرهابية المتورطة بسفك دم السوريين في مؤتمر جنيف، الذي يجب أن يضع مسألة مكافحة الإرهاب في صدارة جدول أعماله، بدلا من السماح لهؤلاء الإرهابيين الساعين لتنفيذ أجنداتهم التكفيرية المتطرفة عبر الإرهاب بحضور المؤتمر، وتدعو إلى الوقف الفوري للدعم المقدم إلى هذه التنظيمات الإرهابية».

لافروف

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال «ساعة الحكومة» في مجلس الاتحاد الروسي في موسكو، «يبدو لي أن هناك إدراكا أن مكافحة الخطر الإرهابي يمثل المهمة الرئيسية التي تتطلب تنسيق جهود المجتمع الدولي، كما سيكون هذا الموضوع من المسائل الرئيسية التي سيبحثها المؤتمر الدولي الذي نأمل في أن يعقد في مونترو في 22 كانون الثاني المقبل».

وشدد على أن «المجموعات المسلحة التي تنشط في سوريا تمثل اليوم خطرا رئيسيا، ليس على سوريا فحسب، بل وعلى الشرق الأوسط برمته». وأضاف أن «الإرهابيين في سوريا يحاولون لبس أقنعة مختلفة، ويطلقون على أنفسهم جبهة إسلامية، ويزعمون أنها غير مرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن يتبين أن الوضع مختلف تماما عندما نحقق فيه»، موضحا أن «هؤلاء، أتباع الأفكار الجهادية، لا يقبلون بمبدأ تعايش مختلف الطوائف في سوريا».

وكرر لافروف دعوته «الحكومة السورية والمعارضة إلى توحيد الجهود من أجل مكافحة الخطر الإرهابي، باعتباره العقبة الرئيسية التي تعرقل تسوية الوضع في البلاد». وأكد أن موسكو «متمسكة بتنفيذ جميع العقود الموقعة مع سوريا في مجالي الاقتصاد والتعاون العسكري - التقني».

من جهة ثانية، بدأ وفد من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، برئاسة احمد الجربا، زيارة إلى أربيل لبحث مسألة مشاركة القوى الكردية السورية في «جنيف 2»، في وقت تجري هذه القوى مباحثات بين بعضها البعض.

من جهة أخرى، قال ديبلوماسيون في الامم المتحدة ان الولايات المتحدة تقود حملة لدفع مجلس الامن الدولي الى اصدار بيان يدين تصاعد العنف في سوريا، وخصوصا في حلب.

ولم تعلق روسيا على الوثيقة التي تتطلب موافقة الدول الـ15 الاعضاء في المجلس لتبنيها، لكن ديبلوماسيين اوضحوا ان موسكو قد تطلب تعديل النص. وتدعو الوثيقة كل الاطراف «وخصوصا الحكومة السورية» الى احترام بيان سابق صدر في الثاني من تشرين الاول الماضي وطالب دمشق بتسهيل وصول المساعدات الانسانية."


النهار


الفراغ الزاحف هل يشعل المحرّكات السياسية؟

14 آذار نحو تحرك خارجي لشرح مواقفها


وكتبت صحيفة النهار تقول "مع أن نمط التأجيلات المتكررة للجلسات النيابية لم يعد يحرك ساكناً، ولا يثير أي ردة فعل سياسية تطبعاً مع الشلل المؤسساتي الذي يطبع الحياة النيابية كما الحكومية والسياسية عموما، فإن الترحيل الثامن للجلسة العامة امس حتى 28 كانون الثاني 2014 أعاد تظهير الخط البياني للفراغ الزاحف على مختلف المؤسسات والذي بدأ يثير مخاوف مبكرة من امكان انسحابه على استحقاق الانتخابات الرئاسية الربيع المقبل.

بيد ان هذا الواقع بدأ يضغط بقوة لاعادة تشغيل المحركات الخامدة على مستوى الجهود السياسية والازمة الحكومية. وقد أفادت أوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس "النهار" ان الرئيس يتواصل بشكل مستمر مع كل القوى السياسية وهو ليس في قطيعة ولا خصومة مع احد. وقالت ان كل القوى السياسية اطلعت على موقفه بمعناه اللبناني الصرف والبعيد عن اي خصومة مع اي مشروع سياسي في المنطقة او مع اي من القوى الداخلية. ولاحظت ان ثمة تأجيلا لكل الملفات السياسية العالقة الى ما بعد فترة الاعياد باستثناء الملف الامني الداهم الذي يلقى اهتماما واسعا. وأشارت الى ان اتصالا أجري امس بين الرئيس سليمان ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد للاطلاع على المعطيات المتعلقة بحادث صبوبا في البقاع الشمالي، وعلم ان ثمة اتفاقا على لقاء قريب في زيارة سيقوم بها رعد لقصر بعبدا، مع الاشارة الى ان التواصل بين الطرفين لم ينقطع مرة.

أما في الشأن الحكومي، فعلمت "النهار" من أوساط بعبدا ان ثمة رغبة لدى الرئيس المكلف تمّام سلام في تداول الصيغ الممكنة لتشكيل الحكومة الجديدة بعدما استجدت معطيات وتطورات اقليمية ودولية يمكن البناء عليها. وفهم من المصادر المواكبة لهذا الملف ان النائب وليد جنبلاط لا يزال عند موقفه من الموضوع الحكومي وهذا ما تأكد بعد لقائه الاخير الرئيس سليمان، كما ان الاتصال بين سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري لم ينقطع. وأشارت المصادر المواكبة الى ان بري منكب على دراسة الوضع القانوني والدستوري مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي وخصوصا من حيث عقد جلسة الانتخاب والوضع الحكومي في ظله من كل النواحي والاحتمالات. وقالت إن رئيس الجمهورية مصر على موقفه لجهة ان الحكومة التي تصرّف الاعمال لا يمكنها ان تدير الفراغ الرئاسي في حال حصوله، ولذا لا تزال الاولوية لديه لتشكيل حكومة أياً كانت المعوقات ويريدها ان تكون حكومة قادرة على نيل الثقة النيابية، وهذا الامر يشكل نقطة توافق تام بينه وبين الرئيس المكلّف.

14 آذار

وسط هذه الاجواء، علمت "النهار" ان قيادات 14 آذار تناقش منذ فترة في ما بينها امكان التحرك عبر خطوات عدة لشرح وجهة نظرها ورؤيتها وابراز موقفها من الاوضاع في لبنان والمنطقة في اتجاه الدول الغربية التي وقعت مع طهران الاتفاق، النووي، وفي اتجاه ايران نفسها بغية تبيان موقفها وثوابتها من تداعيات هذا الاتفاق وما تنتظره 14 آذار من ايران والدول الغربية من تصرفات حيال لبنان والعالم العربي وخطورة استمرار الاوضاع في لبنان على ما هي نتيجة استمرار تورط "حزب الله" في الحرب السورية.

وقد مهّد لهذا التوجه رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة برسالتين وجههما الى الرئيس الايراني حسن روحاني. وفي التفاصيل أن اجتماعا عقده الرئيس السنيورة مساء اول من امس في بيت الوسط مع رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل الذي عرض ما جرى من محادثات بينه وبين السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن آبادي في لقائهما الاخير في السفارة الايرانية. ثم انتقل الرئيس السنيورة الى معراب حيث اجتمع طويلا مع رئيس حزب" القوات اللبنانية " سمير جعجع الذي بحث معه أيضا في الاوضاع في لبنان من مختلف جوانبها وأفق المرحلة المقبلة ومنها الوضع الحكومي. ويأتي اللقاءان في سياق لقاءات متواصلة لاجراء مقاربة جديدة للمعطيات في لبنان والمنطقة تنتج خطوات تنفيذية تهدف الى معرفة ما ستكون عليه العلاقات الايرانية - الغربية والايرانية - العربية والايرانية - اللبنانية. أما الرسالتان اللتان وجههما السنيورة الى روحاني، فجاءت الاولى للتهنئة بانتخابه رئيساً، والثانية بعد توقيع طهران الاتفاق النووي مع الدول الغربية، لكن جوابا لم يأت بعد عن الرسالتين. وقد شرح السنيورة في الرسالة الاخيرة موقف "كتلة المستقبل" من الاتفاق الايراني مع الغرب ورؤيته لأفق العلاقات العربية - الايرانية، وما هو منتظر من ايران حيال لبنان على قاعدة الاحترام المتبادل بين البلدين والعلاقات الندية، وخطورة استمرار انخراط "حزب الله" في القتال في سوريا وهي المواقف التي تتابعها الكتلة في بياناتها ومواقفها الاسبوعية.

الصواريخ وصبوبا

في الملف الامني الذي يظل في صدارة الاولويات، استرعى الانتباه امس في موقف الامانة العامة لقوى 14 آذار حديثها عن "علاقة موضوعية بين الاعتداءات على الجيش في صيدا ثم في الهرمل وحادث الناقورة الحدودي الملتبس جدا "، معتبرة ان "هذه العلاقة ترمي الى ضرب هيبة الدولة".

وفي سياق آخر، كشفت معلومات أمنية لـ"النهار" ان واحدا من الصواريخ الستة التي سقطت اول من امس في الهرمل كان أكثر تطورا من الصواريخ الاخرى ومختلفا عن تلك التي سقطت سابقا في بعلبك والهرمل والضاحية الجنوبية، علما ان الصاروخ المتطور تسبب باصابات بشرية وكان أشبه برسالة عن امكان اطلاق مزيد من هذه الصواريخ وتاليا تغيير قواعد الاشتباك المتصل بتداعيات الصراع السوري.

في غضون ذلك، لا تزال تفاصيل عملية استهداف "حزب الله" في بلدة صبوبا فجر الثلثاء حكراً على الحزب، فيما عملت القوى الامنية على التوسع في التحقيقات. وقالت مصادر مطلعة لـ"النهار" ان التفجير أوقع عددا من الجرحى حالهم مستقرة، مشيرة الى ان السيارة المفخخة من نوع "كيا سورنتو" كانت محملة بكمية أكبر مما تردد وفاق وزنها الـ200 كيلوغرام. واتخذت القوى الامنية امس اجراءات مشددة في المنطقة.


واشنطن نفت إبلاغ المعارضة بقاء الأسد

الجولاني: جبهة النصرة لن تنفرد بقيادة سوريا


نفى السفير الاميركي لدى سوريا روبرت فورد و"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أنباء صحافية مفادها ان المجموعة الاساسية لـ"اصدقاء الشعب السوري" أبلغت المعارضة السورية خلال اجتماعها الاخير في لندن، ان مؤتمر جنيف - 2 قد لا يؤدي الى تنحي الرئيس بشار الاسد، فيما واصل الطيران المروحي السوري لليوم الرابع القاء براميل متفجرة على احياء تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب بشمال سوريا مما أدى الى ارتفاع حصيلة الضحايا الى 135 قتيلا على الاقل، استنادا الى ناشطين سوريين.

وغداة اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان اللقاء مع "الجبهة الاسلامية" في سوريا "ممكن"، أوضح فورد ان "الجبهة الإسلامية رفضت الجلوس معنا من دون ذكر الأسباب لذلك". وأضاف: "نحن مستعدون للجلوس معهم لأننا نتحدث مع جميع الأطراف والمجموعات السياسية في سوريا".

وتعليقاً على القول إن مؤتمر جنيف - 2 قد لا يؤدي إلى تنحي الأسد، قال إن موقف الولايات المتحدة ثابت منذ بداية الثورة، أن الاسد فقد الشرعية تماما. ووصف الأنباء المتداولة عن صيغة حكم انتقالي في سوريا بأنها غير دقيقة، قائلا كيف يمكن الحديث عن تفاصيل الحكم في سوريا قبل انعقاد جنيف - 2 بحيث تكون هناك مناقشات بوجود وفد من النظام ووفد من المعارضة، وأكد عدم وجود أي تفاصيل يتفق عليها قبل عقد المؤتمر. ونفى "عقد أي اجتماعات مع النظام السوري في حضور روسيا و هناك سلسلة من الاجتماعات مع روسيا للتحضير لمؤتمر جنيف -2".

الى ذلك، اكد مستشار شؤون الرئاسة في مكتب رئيس الائتلاف الوطني منذر اقبيق ان الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية كررت خلال اجتماع عقد اخيرا في لندن ان الاسد "لن يكون له اي دور" في المرحلة الانتقالية.

ونفى المعلومات الصحافية التي جاء فيها ان الدول الغربية ابلغت المعارضة السورية خلال اجتماع لندن ان الرئيس السوري قد يبقى في السلطة بسبب المخاوف من تصاعد نفوذ المجموعات الاسلامية المتطرفة في مواجهة المعارضة المعتدلة.

في غضون ذلك، بدأ وفد من الائتلاف الوطني برئاسة احمد الجربا زيارة لاربيل في كردستان العراق للبحث في مسألة مشاركة القوى الكردية السورية في مؤتمر جنيف - 2 ، وقت تجري هذه القوى محادثات في ما بينها. واعلن الاتحاد الاوروبي تقديم مساعدة بقيمة 147 مليون أورو الى ضحايا الحرب في سوريا وهو المبلغ الاكبر يقدمه حتى الان. ودعت وكالات اغاثة تابعة للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي الى وقف نار "انساني" في سوريا.

الجولاني

وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية، قال زعيم "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة" ابو محمد الجولاني: "ان جبهة النصرة لن تنفرد بقيادة المجتمع عند سقوط النظام السوري"، لافتاً الى ان "الجبهة لا تريد ان تحكم سوريا بل تريد ان تحكم الشريعة فيها".

ولم يظهر الجولاني من قبل في التلفزيون. وصور خلال المقابلة من ظهره بينما كان وجهه مغطى بوشاح أسود، ولم تظهر سوى يديه.

الاسلحة الكيميائية

على صعيد آخر، أفادت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان العناصر الكيميائية السورية ستنقل الى خارج البلاد في شاحنات مصفحة روسية وسط مراقبة كاميرات صينية وانظمة اميركية لتحديد المواقع "جي بي اس". وعرض المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو امام اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، تفاصيل خطة التدمير.

وستدمر العناصر الكيميائية في المياه الدولية على متن سفينة تابعة للبحرية الاميركية "أم في كيب راي". وتتمركز سفينتان دانماركية ونروجية في قبرص في انتظار مواكبة سفينتي الشحن اللتين ستحملان العناصر الكيميائية من ميناء اللاذقية على الساحل السوري.

وستنقل العناصر الكيميائية الاخطر من الاراضي السورية في 31 كانون الاول ، لكن مصادر قريبة من الملف، قالت إن هذه التواريخ لن تحترم على الارجح. وستنقل سفينتا الشحن بعد ذلك العناصر الكيميائية الى مرفأ ايطالي من حيث ستحمل على متن السفينة الاميركية قبل ان تعودا الى اللاذقية لنقل آخر العناصر الكيميائية الاقل خطورة والتي يفترض ان تدمرها شركات.

وستقدم فنلندا خبراء في عملية ازالة التلوث، فيما تقدم روسيا سفنا لضمان أمن العمليات البحرية في اللاذقية وفي المياه الاقليمية السورية. وستقدم الولايات المتحدة ايضا ثلاثة الاف حاوية لنقل اكثر من الف طن من العناصر الكيميائية بحسب أحمد اوزمجو.

والى كاميرات المراقبة اللازمة للتحقق من نقل العناصر الذي هو مسؤولية النظام السوري، ستقدم الصين عشر سيارات اسعاف. وبموجب الخطة، يجب أن تكون كل ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية قد دمرت بحلول 30 حزيران.

وأعلن مسؤولون ان باب تقديم العروض في مناقصة تستمر شهرا للتدمير التجاري لمئات الأطنان من الكيميائيات الصناعية والعوادم السامة في برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية سيفتح اليوم ومن المرجح ترسية العقود على عدد محدود من الشركات.

لافروف

في موسكو، تحدث وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف امام مجلس الاتحاد عن تقدم ملحوظ في المسارين السوري والإيراني يستند إلى قرارات وتحركات سياسية وديبلوماسية جماعية.

وقال إن جميع العقود التي وقعتها روسيا وسوريا يجري تنفيذها، بما فيها عقود التعاون العسكري الفني، لكن في ما يتعلق بعقود التعاون الاقتصادي، فإن بعضها يتأثر بتطورات الوضع الميداني ولكن يجري تنفيذ المشاريع الاقتصادية أيضا حيث يتيح الوضع الأمني تنفيذها.

وقال: "إن المسائل المتعلقة بسبل مكافحة خطر الإرهاب في سوريا والشرق الأوسط سوف تندرج بين أهم القضايا التي سيبحث فيها جنيف - 2 ، وإدراك كون حقيقة مكافحة الخطر الإرهابي يشكل المهمة الرئيسية التي يتعين على المجتمع الدولي التنسيق في صددها، وسوف تندرج هذه المسألة بين أهم قضايا المؤتمر الدولي الذي نعول على انعقاده في 22 كانون الثاني في مدينة مونترو السويسرية". وأعرب عن قلق روسيا من "الاعتداءات التي تعرض لها المدنيون في عدرا اخيراً "، مشيرا إلى أن "موسكو قلقة للغاية من ترسيخ الإرهاب المتعدد القومية بشكل أعمق في سوريا". كما أن "المجموعات الإرهابية التي تؤكد تحديدا عدم ارتباطها بالقاعدة صارت تؤثر تأثيرا أكبر على الأوضاع هناك وباتت تشكل اليوم الخطر الرئيسي على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها". وخلص الى أنه "كان من الأجدى للحكومة والمعارضة السوريتين توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب"."


الاخبار


واشنطن تحاور «الجبهة الإسلامية»: مصافــحة مع حليف «القاعدة»


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "«نريد أن نلتقي الجبهة الاسلامية»، لسان حال الإدارة الأميركية. واشنطن تغازل إخوان «القاعدة» مستعجلة تحصيل نقاط قوة أثناء التحضيرات لمؤتمر «جنيف 2». «الجبهة الاسلامية»، الأخت غير الشقيقة لـ«جبهة النصرة». حقيقة تخفيها غشاوة مصطنعة على عيون مسؤولي الملف السوري من الأميركيين: ورقة «الجبهة» رابحة في وجه موسكو المشكّكة في حجم تمثيل «الائتلاف» و«جيشه».

قد يصافح السفير الأميركي في سوريا، روبرت فورد، من وضع يديه في أيدي أمراء «جبهة النصرة» قبل أيام.

مصادر سورية معارضة وأخرى ديبلوماسية غربية أفادت «الأخبار» بحصول لقاء في اسطنبول، أمس، بين مندوبين عن الإدارة الأميركية و«وسطاء على صلة بـ«الجبهة الاسلامية»، لا مندوبين عنها». الولايات المتحدة تريد أن تواكب التغييرات في الميدان السوري. العلاقة مع «الجبهة الاسلامية» ضرورية، منذ أن ذاع صيتها فور الاعلان عن تأسيسها قبل أسابيع، إذ «تُبذل جهود حالياً لتوسيع قاعدة المعارضة المعتدلة في مفاوضات جنيف 2»، حسب تصريح وزير الخارجية جون كيري أول من أمس.

اقتربت واشنطن من نعي «الجيش الحر». هي لا تحافظ على البيادق التي ترعاها إذا لم تحقّق خطتها المرسومة. ببساطة تغيّر اللاعب، أو تضعه في فريق آخر.

في تشرين الثاني من العام الماضي، سطّرت وزيرة الخارجية الأميركية، حينها، هيلاري كلينتون شهادة وفاة لـ «المجلس الوطني السوري». «حان الوقت لتجاوز المجلس الوطني، وضمّ من يقفون في خطوط المواجهة يقاتلون ويموتون إلى صفوف المعارضة»، أعلنت الوزيرة الأميركية في زغرب من دون أن يرفّ لها جفن. أسابيع «سماح» لذلك «المجلس» ليوسّع صفوفه من دون أن ينجح. بعدها، وُضِع «المجلس» على الرف، وصار «الائتلاف» الممثل الوحيد للمعارضة السورية.

اليوم يعيش «الجيش الحر»، ذراع «الائتلاف» العسكرية، الحالة نفسها.

توحيد الفصائل العسكرية تحت قيادة اللواء المنشق سليم ادريس كان مطلب «أصدقاء سوريا»، ثمّ وجد الغرب نفسه يحصي الفصائل والكتائب التي تخرج من مظلّة «الحر»... لتتوحّد في كيانات أخرى.

ما أراد الغرب أن يراه في «الجيش الحر» وجده في «جيش الاسلام»، ذلك الفصيل الذي بدأ كـ«سرية الاسلام» ثم «لواء الاسلام»، ليصبح «جيش الاسلام» في أيلول الماضي، وليضم أكثر من 43 تشكيلاً عسكرياً.

هذا «الجيش» أصبح، بدوره، جزءاً من «الجبهة الاسلامية». وهي اليوم، بمجرد تعداد «الكتائب» التي تنضوي في إطارها، توضع في مصاف القوة الأكثر تأثيراً في الميدان السوري المعارض.

إذ «بالمفرّق»، وبعيداً من «فروع» تنظيم القاعدة الثلاثة («جبهة النصرة» و«الدولة الاسلامية في العراق والشام» و«الكتيبة الخضراء»)، تتربّع تنظيمات «لواء التوحيد»، و«أحرار الشام» و«جيش الاسلام» و»صقور الشام» على عرش المجموعات المعارضة الأساسية في سوريا. وهذه التنظيمات هي التي اندمجت مع عدد من الفصائل الأخرى، لإنشاء «الجبهة الإسلامية».

واشنطن سرّبت من «مصادرها»، ثمّ عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فرأس ديبلوماسيتها جون كيري، استعدادها لمقابلة قادة «في الجبهة الإسلامية».

واللافت وصْف «المعتدل» الذي أطلقه كيري على «الجبهة» التي تقول في ميثاقها التأسيسي، إن الديمقراطية «تقوم على أساس أن التشريع حق للشعب عبر مؤسساتها التمثيلية، بينما في الإسلام «إن الحكم إلا لله»، وهذا لا يعني أننا نريد نظاماً استبدادياً تسلطياً، بل لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بالشورى مبدأ وتطبيقاً». وترى أنّ الدولة المدنية هي «وصف غير محدد الدلالة درج على ألسنة الكثير من الناس، وهو اصطلاح مرفوض لما يسببه من تضليل وإضاعة حقوق».

وبعيداً عن «الجانب النظري» لتلك الجبهة الوليدة، فإن فصائلها «أخوة سلاح» لـ«جبهة النصرة»، الفرع السوري الرئيسي لتنظيم «القاعدة»، والتي أدرجتها واشنطن على قائمة الارهاب منذ سنة (كانون الأول 2012).

التحالف الميداني سبق موقف واشنطن، كما لم يتأثر به. إذ اشتركت، على سبيل المثال، «النصرة» و«أحرار الشام» في عملية «انقاذ المدد» لمدينة حلب (آب 2012).

وفي فيديو بثّته وسائل اعلام «جهادية» يظهر «مهاجرو جبهة النصرة» بلباسهم الأفغاني إلى جانب «إخوانهم في أحرار الشام» وهم يستعدون لعمليتهم، ثمّ ينفذونها معاً.

وفي أيلول الماضي، طالعنا أبو أنس، «أمير جبهة النصرة في المنطقة الغربية في درعا»، في فيديو مسجّل، عن تعاون تنظيمه مع «الكتائب الاسلامية، كأحرار الشام ولواء القادسية في تحرير حاجز البنايات في درعا». كذلك بشّر السوريين باسمه وباسم «أحرار الشام»، وهذه الكتائب، بـ«أنّهم سيكملون طريق الثورة والتحرير».

كتفاً لكتف مع «ابن القاعدة الشاميّ»، نفّذت حركة «أحرار الشام» عملية مشتركة استهدفت قطعاً عسكرية تابعة للفرقة السابعة (التابعة للجيش السوري) في الغوطة الغربية، تحت اسم «تحالف الراية الواحدة» (شاركت فيها فصائل اسلامية عدة)، في آب الماضي.

وفي مثل آخر، وخلال اقتحام بلدة معلولا في المرة الأولى بداية أيلول الماضي عبر نسف حاجز الجيش السوري بسيارة مفخخة، أكدت «النصرة» في بيان أنّه «شاركنا في العملية ثمانية عناصر من إخواننا في حركة أحرار الشام، (...) كما شاركت كتيبة صقور الشام في التغطية على حاجز جبعدين والكتيبة التي تحمي حاجز معلولا بقذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع بالاشتراك».

ومنذ أيام، عند الهجوم على عدرا العمالية في ريف دمشق، صعب التمييز بين «الجبهتين»، من حيث العمل المشترك في الاقتحام والسيطرة.

وبعدها قبلت «الجبهة الإسلامية» توسطّ اخوانها في «النصرة» للدخول في وساطة مع «جبهة ثوار سوريا» بعد أحداث باب الهوى الحدودية. أبو حمزة الدرعاوي، أحد «شرعيي جبهة النصرة»، محط ثقة عند من تصفهم واشنطن بـ«المعتدلين».

المتحدث العسكري باسم «الجبهة الاسلامية»، النقيب إسلام علوش، شرح لـ«الأخبار» الخلاف في سوريا: «المقاتلون على ضفتين، الضفة الأولى عليها بشار الأسد وجنوده ومن أعانه، والضفة الثانية هي من كل من يقاتل هذا النظام».

قِسمة تذكّر بـ«التقسيم البن لادني» للعالم: «فسطاط خير وفسطاط شرّ». ورداً على سؤال عما إذا كانت «الجبهة الإسلامية» تخوض معارك إلى جانب «جبهة النصرة»، قال علوش: «طبعاً، توجد معارك ننفّذها سوية».

واشنطن تريد محاورة قادة متحالفين مع تنظيم «القاعدة». هم ليسوا متحالفين مع «القاعدة» وحسب. أحد المسؤولين في الامم المتحدة، ممن يتابعون الشؤون السورية عن كثب، يؤكد ان «جيش الإسلام» (أحد أبرز مكونات «الجبهة الإسلامية») ليس سوى تنظيم رديف لـ «جبهة النصرة».

لكن واشنطن مصرّة على محاورة «الإسلامية». لفت السفير فورد، أمس، إلى أنّ «الجبهة الإسلامية» رفضت الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأميركية، مضيفاً: «نحن مستعدون للجلوس معهم لأننا نتحدث مع جميع الأطراف في سوريا».

لكن قبل أن تقوم «الجبهة الإسلامية» بأسابيع «التقى عدد من الثوار مع ممثلين عن مؤتمر أصدقاء سوريا وأبلغوهم أن الثورة ماضية والحل يمر عبر إسقاط النظام»، غرّد قائد «أحرار الشام»، ومسؤول الهيئة السياسية في «الجبهة»، حسان عبود (أبو عبدالله الحموي) أول من أمس.

«الجبهة» قد تكابر بالعلن، أو ترفض اللقاءات العلنية. منذ يومين، تغزو عبارة «واشنطن تزكّي الجبهة الاسلامية» صفحات وحسابات «الجهاديين» الشامتين.

في المحصلة، تلهث واشنطن خلف مغازلة كيانات «تمثل الشعب السوري»، بعد انهيار قيمة «الائتلاف» أمام السوريين والخارج. تريد أنّ تقول إنها تدعم قوة ذات وزن تمثيلي في «جنيف»، في وجه الانتقادات الروسية الدائمة بأنها «متمسكة بمجموعة تمثّل نفسها». تريد أميركا «ثقلاً سياسياً وشعبياً» أمام الحلف الروسي في سباق التحضير لمؤتمر «جنيف ٢».

أمس، وأول من أمس صدحت «أجهزة الاسلكي» في دير الزور: «الله أكبر. مجاهدو النصرة والجبهة الاسلامية يحرّرون بنك بيمو ومبنى سيرياتل».

لن يصل الصدى إلى «صنّاع القرار» في واشنطن. «البراغماتية» تدفع لملاقاة «الشيطان»... في سبيل تحصيل النتائج.

«نواة التصحيح» و«الدولة الإسلامية»... وعلوني ثالثهما

تناقلت مواقع «جهادية» ومعارضة سورية محدودة خبر تأسيس «نواة مشروع حركة التصحيح في الدولة الإسلامية في العراق والشام». لم «يُهضم» الخبر بعد. البعض شكّك في الفيديو، الذي نشر يوم الأحد، فيما أكّد آخرون أنّه «شهد شاهد من أهله». المتحدث في الفيديو وضع تسع نقاط تسجّل على عمل «الدولة» الحالي، كـ«الإشكاليات الشرعية حول اسم الجماعة وتوصيف أميرها»، و«غياب أمير الجماعة في قراراته عن الواقع تماماً»، والاستهانة «بدماء الاستشهاديين واستعمالهم لأغراض إعلامية». لذا، قرّر «التصحيحيون» تشكيل «نواة حركة تصحيح وجمع المخلصين لتقويم منهج الجماعة»، والطلب «من علماء وأئمة الجهاد بيان حكم الشرع النهائي في جماعة دولة العراق الإسلامية وحكم مشروعيتها». واللافت ما كشفته قناة «أورينت» المعارضة، أمس، عن أنّ هذا الفيديو من تلفيق مراسل قناة «الجزيرة» تيسير علوني (لم يكن قد سرّب بعد حتى خبر مقابلة أمير جبهة النصرة محمد الجولاني)، الذي «اضطر لتقديم بعض الخدمات لـ«الجولاني» مقابل موافقة الأخير على إجراء المقابلة. ثمّ وافق علوني، بحسب القناة، على كتابة البيان وتسجيله بصوته، لمصلحة المنشقين عن (أمير «الدولة» أبي بكر) البغدادي.

الجولاني «يلمّع» النصرة: لن نحكم سوريا وحدنا

للمرة الاولى، يظهر أمير «جبهة النصرة» في سوريا، أبو محمد الجولاني، في مقابلة تلفزيونية. المقابلة التي بثتها أمس قناة «الجزيرة» القطرية، اجراها معه تيسير علوني، الصحافي المعروف بصلاته القوية برجالات تنظيم «القاعدة» في العالم، وتأتي في سياق ما يبدو «تلميعاً» لصورة «جبهة النصرة»، بمقارنتها مع أختها غير الشقيقة، «الدولة الإسلامية في العراق والشام». أمير الجبهة التي بايعت أمير تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، خرج امس، من دون أن يرى المشاهدون ملامح وجهه، ليُظهر الصورة «اللطيفة» لتنظيمه: استنكر التكفير العشوائي، في غمز مباشر من قناة «الدولة» التي يقودها منافسه أبو بكر البغدادي. وأكّد أنه لن يتفرد في حكم سوريا المستقبلية، «وفق الشريعة الإسلامية» طبعاً.

«الجزيرة» بثّت مقتطفين قصيرين من لقاء كامل مع الجولاني، الذي يلقبه انصاره بـ «الفاتح»، قال فيهما إنّ جماعته لا تسعى لحكم سوريا، لكن الحكم في المستقبل يجب أن يكون وفق الشريعة الإسلامية. وأكد أنّ تنظيمه «لن يتفرد في قيادة المجتمع، وحتى إن وصلنا الى هذه المرحلة يجب تشكيل مجلس شرعي من مفكرين وعلماء ومثقفين، واهل الحل والعقد، من الناس الذين ضحوا وشاركوا والناس الذين لديهم رأي حتى وإن كانوا من خارج هذه البلاد، ثم توضع خطة مناسبة لإدارة هذا البلد... بالطبع تكون وفقاً للشريعة الاسلامية يحكم فيها شرع الله وتبسط فيها الشورى وينشر فيها العدل». تجدر الإشارة إلى أن المقابلة ستبث كاملة غداً في تمام العاشرة مساء (توقيت بيروت ودمشق)."


المستقبل


براميل المتفجرات تفتك بحلب وواشنطن تطالب مجلس الأمن بالاستنكار

السعودية تحذّر الغرب وتدعم "الحر" ولو منفردة


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "حذرت المملكة العربية السعودية الغرب أمس من مجازفة خطيرة تنطوي عليها سياساته حيال سوريا وإيران، معتبرة أن نظام بشار الأسد أعظم سلاح للدمار الشامل، ومؤكدة استعدادها للتحرك بمفردها إن اقتضى الأمر، لضمان الأمن في المنطقة ودعم قوى المعارضة المعتدلة مالياً ومادياً وعسكرياً.

وفيما أكد السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد أن موقف الولايات المتحدة "ثابت منذ بداية الثورة، وأن بشار الأسد فقد الشرعية بشكل كامل"، تستمر في حلب مجازر براميل المتفجرات لليوم الرابع على التوالي مع مطالبة الولايات المتحدة لمجلس الأمن أمس بالتعبير عن الاستنكار الشديد لتلك الهجمات.

ففي مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، كتب سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا الامير محمد بن نواف: "اننا نعتقد ان الكثير من سياسات الغرب حيال ايران وسوريا يجازف باستقرار الشرق الاوسط وأمنه". وأضاف "هذه مغامرة خطيرة لا يمكننا لزوم الصمت حيالها ولن نقف مكتوفي الايدي".

ويعتبر هذا أحدث تحذير صريح ضمن سلسلة من التصريحات العلنية التي صدرت في الآونة الاخيرة عن عدد من كبار المسؤولين السعوديين، وهي تعبر عن استياء المملكة حيال الديبلوماسية الغربية تجاه سوريا وايران.

وقال الأمير محمد بن نواف مشيرًا الى دعم ايران لدمشق، انه "بدلاً من ان يواجهوا الحكومتين السورية والايرانية، فإن بعض شركائنا الغربيين امتنعوا من القيام بتحركات ضرورية ضدهما". وتابع ان "الغرب يسمح لاحد النظامين بأن يستمر وللآخر بأن يواصل برنامجه لتخصيب اليورانيوم، مع كل ما يتضمن ذلك من مخاطر عسكرية".

واعتبر ان المفاوضات الدبلوماسية الجارية مع ايران قد "تضعف" عزيمة الغرب على مواجهة كل من دمشق وطهران. وتساءل "ما هي قيمة "السلام" حين يصنع مع مثل هذه الانظمة؟". ونتيجة لكل هذه الاعتبارات اكد ان السعودية "لا خيار امامها سوى ان تصبح اكثر حزما في الشؤون الدولية، وأكثر تصميما من اي وقت مضى على الدفاع عن الاستقرار الحقيقي الذي تعتبر منطقتنا بأمس الحاجة اليه".

وقال ان بلاده تتحمل "مسؤوليات عالمية" على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مؤكدا "سوف نتحرك للاضطلاع بهذه المسؤوليات بالكامل، سواء بدعم شركائنا الغربيين او من دونه".

وفي تلميح واضح الى الرئيس الاميركي باراك اوباما قال السفير السعودي في لندن، انه "على الرغم من كل كلامهم عن خطوط حمر، فحين اشتدت المحنة، ابدى شركاؤنا استعدادا للتنازل عن امننا والمخاطرة باستقرار منطقتنا".

وكان اوباما حذر النظام السوري من "خطوط حمر" عليه الا يتخطاها بالنسبة لاستخدام اسلحة كيميائية. وبعدما اتهمت دمشق بشن هجوم بهذه الاسلحة، هدد اوباما بتوجيه ضربات عسكرية، غير انه تراجع في اللحظة الاخيرة عن عمل عسكري بعد توصله الى اتفاق دبلوماسي مع روسيا وعدت دمشق بموجبه بالتخلي عن ترسانتها الكيميائية.

وقال السفير السعودي في لندن "سنستمر في إظهار تصميمنا من خلال تقديم الدعم للجيش السوري الحر وللمعارضة السورية".

واذ اقر بخطر المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، اكد ان افضل وسيلة للتصدي لتنامي نفوذ المتطرفين في صفوف المعارضة هي بدعم "ابطال الاعتدال" فيها.

وأضاف انه "من السهل للبعض استعمال تهديد القاعدة باعمال ارهابية كحجة للتردد او لعدم التحرك"، مؤكدا ان "الوسيلة لتحاشي تمادي التطرف في سوريا وفي اماكن اخرى تكون بدعم الاعتدال ماليا وماديا ونعم عسكريا اذا تطلب الامر ذلك".

واعتبر الأمير السعودي ان نظام بشار الأسد أعظم سلاح للدمار الشامل. وأن نظام الأسد يعزز وجود القوات الايرانية في سوريا. وقال "هؤلاء الجنود لم يدخلوا إلى سوريا لحمايتها من احتلال خارجي معادٍ، بل هم هناك لدعم نظام شرير يلحق الضرر والأذى بالشعب السوري. وهذا نمط مألوف بالنسبة لإيران التي مولت ودربت الميليشيات في العراق، وإرهابيي "حزب الله" في لبنان والمتشددين في اليمن والبحرين" حسب النص الذي نشرته "نيويورك تايمز".

وقال السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد لفضائية "العربية" تعليقاً على القول إن مؤتمر "جنيف2" قد لا يؤدي إلى تنحي بشار الأسد، إن "موقفنا ثابت منذ بداية الثورة، بشار الأسد فقد الشرعية بشكل كامل" مؤكداً أنه لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية.

وقال فورد إن الائتلاف السوري المعارض هو الممثل الشرعي للشعب، مشدداً على ضرورة التنسيق بين كافة القوى المعارضة لحل الأزمة السورية.

وذكرت مصادر في المجلس الوطني السوري لـ"المستقبل" أن السفير فورد التقى في اسطنبول أمس أعضاء من المجلس برئاسة جورج صبرة رئيس المجلس، وحثهم من جديد على المشاركة في جنيف2، فيما ينتظر المجلس اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض في 7 كانون الثاني المقبل لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن.

كذلك أكد مستشار شؤون الرئاسة في مكتب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض منذر اقبيق الاربعاء ان الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية كررت خلال اجتماع عقد اخيرا في لندن ان بشار الاسد "لن يكون له اي دور" في المرحلة الانتقالية.

وضم اجتماع عقد في 13 كانون الاول في العاصمة البريطانية الدول الـ11 الاساسية الاعضاء في مجموعة اصدقاء سوريا.

وقال اقبيق ان "كل الدول الـ11 (وبينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) ومن خلفها 100 دولة في مجموعة اصدقاء سوريا، متفقة سياسيا على انه لا يجب ان يكون هناك دور للاسد في المرحلة الانتقالية، وهذا ليس فقط الكلام الرسمي. نفس الكلام الذي يحكى في الاجتماعات هو الذي يحكى رسميا".

ونفى معلومات صحافية مفادها ان الدول الغربية المناهضة للاسد ابلغت المعارضة الس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 19-12-2013: الجولاني: "لا نكفّر" .. وسنحكم بـ"الشورى والشريعة"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: