منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 20-12-2013: الجيش يُحبط التخريب ويحفظ أمن صيدا ولبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 20-12-2013: الجيش يُحبط التخريب ويحفظ أمن صيدا ولبنان Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 20-12-2013: الجيش يُحبط التخريب ويحفظ أمن صيدا ولبنان   الصحافة اليوم 20-12-2013: الجيش يُحبط التخريب ويحفظ أمن صيدا ولبنان Emptyالسبت ديسمبر 21, 2013 5:39 am

الصحافة اليوم 20-12-2013: الجيش يُحبط التخريب ويحفظ أمن صيدا ولبنان


ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 20-12-2013 الحديث محلياً عما حصل امس في صيدا بعد قيام الجيش بحملة تمشيد للمنطقة، حيث لم تكن هذه الحملة الا رسالة واضحة الى الجهات المتورطة في الاعتداءين الارهابيين على حاجزين للجيش في الاولي ومجدليون، رسالة ارادت المؤسسة العسكرية ان توصلها الى كل من يعنيه الامر بان الجيش ماض في تعقب ومواجهت الارهاب التكفيري بكل الوسائل، كما تناولت الصحف التطورات السياسية والامنية للازمة السورية.



السفير

قهوجي: تمشيط جوار صيدا خطوة أولى

... وللحرب السورية دور في الرئاسيات؟!


وكتبت صحيفة السفير تقول "تتشابك المواقف والخطط، دوليا وعربيا، عشية «جنيف 2»، وبديهي ان هذه الفترة الحرجة سوف تشهد سيلا من المناورات والتهديدات والمعارك الفعلية لتحسين المواقع وتأكيد التحالفات، او محاولة تفسيخ «الجبهة المضادة».

وتشير الحوادث الاخيرة التي شهدها لبنان، مع التقديرات السياسية والامنية حول المستقبل القريب، الى ان «هذه الساحة» ستوظف في الصراع على سوريا، والذي تنخرط فيه دول كبرى ودول عربية وتركيا بالاضافة الى بعض اوروبا.

ويرى مراقبون ان التطورات في سوريا، قبل مؤتمر جنيف وخلاله وبعده، ستلعب دورا مؤثرا في سياق الحركة السياسية اللبنانية بعنوان معركة رئاسة الجمهورية.

وثمة بين الدول من يحاول ان «يقطف» هذه الرئاسة باستثمار مؤتمر جنيف تحت شعار ضرورة حماية دول الجوار، ولبنان على وجه التحديد، من انعكاس التطورات المحتملة التي ستعقب مؤتمر جنيف الذي سيكون له ما بعده قطعا «جنيف 3» و«جنيف 4» والى آخر ما هنالك، لان مؤتمرا واحدا لن يكفي لتبديل مسار التطورات.

ونتيجة للتزامن، كما للصراع السياسي الدولي، مع الفراغ شبه الكامل في مؤسسات السلطة في لبنان (حكومة مستقيلة، رئيس مكلف لا ينجح في تشكيل حكومته، ومجلس نيابي مقفل ومعطل قراره)، ثمة من يفكر بتمرير موضوع الرئاسة الاولى في ظل هذا الفراغ، وإن انقسمت آراء المعنيين بين التمديد لنصف ولاية، او التجديد لولاية كاملة (ست سنوات).

وتربط الجهات المعنية بين التوترات الامنية الممنهجة وبين إمكان توظيفها في سياق هذه المعركة الرئاسية المفترضة، تحت عنوان تثبيت «الاستقرار» ولو بحده الادنى الراهن.

وثمة من يقول ان التفجيرات التي تتوالى في مناطق عدة قد تخدم اصحاب المنطق القائل، لنحافظ على الحالة الراهنة، لأن الاوضاع لا تسمح بانتخابات رئاسية.

وفي تقديرات الاوساط الديبلوماسية وما تهمس به بعض العواصم فإن الجيش سيتعرض لمزيد من الاستنزاف عبر انتشاره على معظم الاراضي اللبنانية، وانه سيكون مستهدفا خلال الشهور القليلة المقبلة، وذلك من اجل خلق مناخ الفوضى الدموية في قضيتين:

ـــ التلويح بالخطر المصيري على لبنان.

ـــ ترجيح كفة النظام او خصومه في سوريا.

فالجيش منتشر حاليا على معظم مساحة لبنان، وقيادته تحتاط وتعمل جاهدة لتأمين مواقعه وتمكينه من السيطرة على نقاط التوتر.

لم يحدث ان انتشر الجيش كما هو منتشر اليوم، ولم يسبق ان واجه جبهات قتالية متفجرة او صامتة في هذه اللحظة مع احتمال تفجيرها، او جبهات محتملة كما هي الحال الان انطلاقا من الحدود الشمالية والشرقية حتى طرابلس وبيروت والضاحية الجنوبية وبعض البقاع وصولا الى صيدا وبعض الجنوب.

من هنا الحشد العسكري في طرابلس وبعض الشمال، وفي منطقة بعلبك ـ الهرمل، كما في منطقة عنجر وصولا الى الحدود (سلسلة لبنان الشرقية) مع التوقع ان المعارك في سوريا ستشتد على هذه الحدود، ومع التنبه الى البقاع الغربي وتزايد عمليات التسلل عبر المعابر الجبلية وصولا الى شبعا وسائر «المناسف» الثلجية في احضان السلسلة الشرقية.

ويبقى السؤال الذي يلاحق اللبنانيين والاجهزة الامنية: اين سيضرب الارهاب في المرة المقبلة؟

فالعدّ التنازلي لعقد مؤتمر «جنيف 2 « في 22 من الشهر المقبل قد بدأ فعلا، وها هو الاجتماع التحضيري ينطلق اليوم في تلك المدينة السويسرية. ولكن ما يخشى منه هو ان تجعل «التحضيرات الميدانية والعسكرية من كلا الجانبين» الايام الفاصلة عن موعد انعقاد المؤتمر غاية في الخطورة ومفتوحة على احتمالات سلبية ودموية قد لا تستثني لبنان.

وتبعا لذلك، فلعلها خطوة نوعية تلك التي قام بها الجيش اللبناني في منطقة صيدا امتدادا من منطقة بسري الى الشوف ومحيط المدينة وتوقيف بعض «الاسيريين». فقد اعلنت قيادة الجيش عن توقيف خمسة اشخاص.

ولعلها خطوة كان زمنها الطبيعي والحقيقي ان تأتي مباشرة قبل احداث عبرا او بعدها مباشرة، وبعد استهداف الجيش على الحدود الشمالية وفي بعض قرى البقاع الشمالي والبقاع الغربي والمخيمات وايضا مع الخطة الامنية التي اجهضت في طرابلس، وفي كل بقعة يمكن ان تشكل منطلقا او بيئة حاضنة سياسيا وامنيا ولوجستيا وتمويليا لهذا الارهاب. لكن ان تأتي هذه الخطوة متأخرة خير من الا تأتي ابدا.

فأهمية ما قام به الجيش في منطقة صيدا انه اجراء استباقي في سياق حرب تشن على الدولة وعلى الجيش بالذات من قبل ارهاب بات موجودا ضمن الجغرافيا اللبنانية، واما الغاية منها فهي رد الضربات اللاحقة التي قد تقوم بها المجموعات الارهابية، وايضا اشعار المواطن بالثقة وبشيء من الامان وبان الجيش قادر على رد الاذى، وان هذه الخطوة لن تقف عند حدود صيدا بل ستتحول كبقعة الزيت التي ستتمدد حتما على كامل الجغرافيا اللبنانية. ومن هنا جاء كلام قائد الجيش جان قهوجي امام العسكريين بالامس بالتأكيد على الجهوزية الدائمة لمواجهة الاخطار المحدقة سواء اكان مصدرها العدو الاسرائيلي او المجموعات الارهابية التي تستهدف المؤسسة العسكرية، ومشددا على ان الجيش سيكون كما كان دائما بالمرصاد لكل اولئك العابثين بأمن لبنان واللبنانيين.

وينقل عن قهوجي الذي تابع تحرك الجيش في منطقة صيدا لحظة بلحظة، ان هذه التدابير الاحترازية ما هي الا خطوة اولى في سياق يؤدي الى حفظ امن الناس وترسيخ الاستقرار.

ومن صيدا الى طرابلس التي تتعاظم فيها المخاوف من التطورات الأمنية المتلاحقة، ومن محاولات تشويه صورتها وإظهار بعضها وكأنه متعاطف مع تنظيم القاعدة أو أنها تضم في مناطقها مجموعات لـ«جبهة النصرة» وذلك من خلال اطلاق النار والقذائف ورمي القنابل اليدوية ليل أمس الأول ابتهاجا بالاطلالة التلفزيونية لأمير الجبهة أبو محمد الجولاني.

وما ضاعف هذه المخاوف هو أن الجنون الأمني المستجد لم يأت وليد صدفة بل تم الاعلان عنه قبل ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يشير الى أن هناك جهة تتبناه وتنظمه وتموله، وأنها تسعى لسحب البساط من تحت أقدام القيادات السياسية في المدينة التي بدت عاجزة عن المعالجات، وهي لم تكن تعلم أصلا سبب إطلاق النار الذي فاجأ الجميع، لكنه وجه رسالة واضحة بأن استمرار الصمت السياسي وتراخي بعض الأجهزة الأمنية قد يمهدان لإخراج المدينة، عن سلطة الدولة الى حكم المجموعات المسلحة وقوى الأمر الواقع.

هذا الواقع أظهر أن الخطة الأمنية في طرابلس ما تزال يتيمة، وأن التعاون بين الأجهزة الأمنية على تنفيذها لم يرق الى المستوى المطلوب، وأن التنافس السياسي على تجييرها لمصلحة بعض الأطراف يساهم في إضعافها أكثر فأكثر، فلا مؤتمر قوى 14 آذار في طرابلس ادى الى تحصينها، ولا القيادات السياسية المحلية تغطيها بشكل كامل، فيما يترك الجيش اللبناني يواجه الاستفزازات اليومية ويعالجها بالتي هي أحسن.

يبقى ان السياسة انكفأت اقله حتى ما بعد انتهاء عطلة الاعياد، واسقطت على المشهد الداخلي جمودا تحكم بكل المفاصل والمستويات الرسمية والسياسية، ومن خلفه تتسلل القوى السياسية في محاولة لملء الفراغ بتراشق اعلامي ومواقف تذكيرية تربط النزاع مع السنة الجديدة التي يفترض ان تتحدد في مطلعها الوجهة التي سيسلكها لبنان على المسارين الحكومي والرئاسي.

وفي هذه الاجواء يطل الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله اليوم في خطاب يلقيه في احتفال تأبين الشهيد حسان اللقيس الذي يقام في الثانية والنصف بعد الظهر في مجمع سيد الشهداء في الرويس.

ووصفت مصادر حزبية الخطاب بالمفصلي، يحدد فيه السيد نصرالله الموقف من الاغتيال الذي نفذه العدو الاسرائيلي، وكذلك من استهداف المجموعات التكفيرية لـ«حزب الله». كما يطل على الشأن السياسي ويحدد الموقف مما يحكى عن سيناريوهات حول الحكومة الجديدة والحديث عن حكومة امر واقع خارج معادلة الـ9-9-6، وايضا حول الاستحقاق الرئاسي في ظل رمي خيار التمديد لرئيس الجمهورية على بساط التداول السياسي والاعلامي.


عراقيل التمثيل «الجهادي» والأدوار السعودية والإيرانية

لقاء جنيف اليوم: اصطدام بالتعقيدات السورية!



محمد بلوط

لقاء صباحي اليوم أخير في جنيف بين أطراف الثلاثي الروسي - الأميركي والوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي، قبل الذهاب إلى مؤتمر «جنيف 2». اللقاء لن يحمل كل الأجوبة المنتظرة لإطلاق العملية السياسية في 22 كانون الثاني المقبل.

وتضم اللقاءات الإبراهيمي ونائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف ومساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان والسفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد. وينضم إليهم بعد الظهر ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الجوار السوري، كلبنان والأردن والعراق وتركيا.

وينتظر اللقاء في قصر الأمم المتحدة أجوبة من الأميركيين بشكل خاص بشأن تشكيل وفد المعارضة، واحتمال إشراك «الجهاديين» من «الجبهة الإسلامية» فيه أم لا، وحسم مسألة حضور إيران والسعودية، إذ قضى اتفاق أميركي - روسي بأن يتولى الأميركيون الجهود الأساسية لتشكيل وفد من المعارضة السورية، فضل فورد أن يضم أجنحتها المختلفة، ولكن تحت مظلة «الائتلاف الوطني السوري»، الذي يمكن قيادته والسيطرة عليه.

ومن غير المنتظر أن تعلن أي أسماء للوفد المعارض، لأن «الائتلاف» لم يتخذ قراراً رسمياً بالذهاب إلى «جنيف 2»، ولا تزال مسألة المشاركة رسمياً معلقة بانتظار إجراء انتخابات رئاسة «الائتلاف» وهيئته السياسية في السابع من كانون الثاني المقبل. ويتجاوز الموعد المهلة التي منحها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للجميع للإعلان عن أسماء وفدهم.

بيد أن اتساع نفوذ «الجبهة الإسلامية» أدى إلى تعقيد مساعي السفير الأميركي للتوصل إلى تسمية وفد معارض يملك أهلية التمثيل والتفاوض، من دون أن تكون شخصياته التي ساهمت في صناعة الأزمة، كما يقول معارض بارز، قادرة على المشاركة في صناعة الحل، وتبوأ مراكز حكومية لقيادة سوريا.

وبات واضحاً أن صعود دور «الجهاديين» في العمل العسكري وتلاشي «الجيش الحر» أفقد «الائتلاف» والمعارضة السورية، بأجنحتها المختلفة، القدرة على اتخاذ قرار الذهاب إلى جنيف، لسبب بسيط وهو عجزها عن الوفاء بالتزاماتها التي لا تخضع لأي تفاوض، وبدءاً بتدابير بناء الثقة التي يفرضها إعلان جنيف، كوقف إطلاق النار، فيما سيكون صعباً انتزاع تنازلات من النظام كفك الحصار عن بعض المناطق في ظل سياسة الحسم العسكري التي لا يزال يسير عليها.

والأغلب أن القوى التي لا مصلحة لها في جنيف باتت هي الكتلة الأقوى في الصراع في سوريا، بعد أن ضمرت التيارات الوسطية والمعتدلة في المعارضة، واختبر النظام بنجاح قدرته مع حلفائه على استعادة المبادرة العسكرية، وتوقف نزف الانشقاقات السياسية والعسكرية. فـ«الجبهة الإسلامية» والنظام يراهنان على انتصار عسكري، ويعتقدان أنهما قادران على حسم الصراع عسكرياً من دون المرور بمحطة التنازلات الضرورية لأي تسوية سياسية. كما أن الهجوم السعودي الواسع على الجبهة السورية سيمنع التوصل إلى أي حل، لا يبدأ بإسقاط النظام السوري.

وكانت محاولة أميركية لإشراك «أحرار الشام» و«لواء التوحيد»، قبل تشكيل «الجبهة الإسلامية»، في المفاوضات، قد أخفقت قبل شهر ونصف في لقاء جرى في أنقرة، حضره حسان عبود عن «أحرار الشام». وأخفق السفير الأميركي في إقناع «الجبهة الإسلامية» قبل يومين بالعودة إلى طاولة التفاوض.

وقال مصدر «ائتلافي» إن حسان عبود، قائد «أحرار الشام» احد أهم الفصائل «الجهادية»، اشترط لحضور المفاوضات سحب الاعتراف الدولي بـ«الائتلاف» و«هيئة الأركان» التي يقودها سليم إدريس، والاعتراف بالفصائل الإسلامية، وطي صفحة المفاوضات مع النظام السوري. ويبدو إشراك «الجهاديين» و«الجبهة الإسلامية» في مفاوضات جنيف رهاناً في غير محله أميركياً، فالمجموعات التي جرى الاتصال بها لا يمكن السيطرة عليها، كما أنها تعارض جنيف أصلاً.

ورفض زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني، في مقابلة مع قناة «الجزيرة»، مسبقاً نتائج المؤتمر الدولي في سويسرا. وقال «لن نعترف بالنتائج المنتظرة لمؤتمر جنيف 2. المشاركون لا يمثلون الأشخاص الذين ضحوا بأنفسهم وبدمائهم». وأضاف إن «المشاركين في جنيف 2 لا تمثيل لهم على الأرض، ولن نسمح للعبة جنيف 2 بخدع الأمة».

والأرجح أن لا استراتيجية نهائية لعملية التفاوض نفسها في جنيف. وليس بوسع الإبراهيمي تقرير أي منها قبل الحصول على أسماء من يشاركون في المفاوضات. وسيلجأ إلى الحل التقليدي الذي يقضي بتأجيل البحث في القضايا الخلافية إلى المحطات الأخيرة، والعمل إذا أمكن على بناء تدابير الثقة بين الأطراف.

وينتظر الإبراهيمي تشكيلاً من 9 ممثلين للمعارضة داخل قاعة المفاوضات وستة آخرين في قاعة جانبية. ومن المنتظر أن تعلن الحكومة السورية الأحد المقبل أسماء ممثليها في الوفد الذاهب إلى مونترو. وأعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن أحداً لا يمكنه منع الرئيس بشار الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة في العام 2014، مشيراً إلى أن دمشق شكلت وفدها لحضور المؤتمر. وقال إن «وفداً رسمياً من تسعة أعضاء وخمسة مستشارين سيشارك في المؤتمر. نحن مستعدون بشكل كامل وسنعلن أسماء الأعضاء في وقت سريع».

وأصبح واضحاً أن النظام والمعارضة قد صرفا النظر عن أي لقاءات تمهيدية تسبق اللقاء في مونترو. وكان اللقاء التمهيدي، مطلباً تقدم به الروس لاختبار احتمالات التفاوض في موسكو، قبل الذهاب إلى «جنيف 2».

وعلى اللقاء التحضيري اليوم أن يحسم مسألة المشاركة الإيرانية في المؤتمر، والسعودية تالياً. ولا تزال الولايات المتحدة تعارض إشراك طهران في «جنيف 2».

وإذا لم تتوصل المعارضة في أبرز كتلها في «الائتلاف» و«هيئة التنسيق» و«المنبر الديموقراطي» و«تيار بناء الدولة» إلى التوافق على وفد، فهناك احتمالان بحسب مصادر في المعارضة السورية، أولهما الذهاب إلى جنيف وعقده بمن حضر، خصوصاً ان المرشحين للمشاركة في المفاوضات أكثر من أن يُحصَوا، بغض النظر عن قاعدتهم التمثيلية، وثانيهما التأجيل إلى مواعيد لاحقة في شباط المقبل. وقال زعماء سياسيون أكراد، في اربيل، إن أكراد سوريا يطالبون بأن يمثلهم وفد مستقل عن الحكومة والمعارضة في المؤتمر، مشيرين إلى أنهم سيتقدمون بطلب إلى الأمم المتحدة بهذا الشأن.

ويقول معارض «ائتلافي» إنه ينبغي التحضير جيداً للمؤتمر الذي سيحدد مستقبل سوريا، وتأجيله إذا اقتضى الأمر كي لا يفشل وتضيع فرصة الخروج من الحرب. وهناك بدائل أخرى للمفاوضات، تحت أعلام الأمم المتحدة، من بينها الدخول في قناة للمفاوضات جانبية ومباشرة بين ممثلين للمعارضة والنظام، وهو بديل مطروح للنقاش في أوساط النظام والمعارضة على السواء بشرط حضور الروسي والأميركي للتقدم نحو تسوية ما، ليس بالضرورة أن يكون إعلان جنيف إطارها الأول."


النهار

من صيدا إلى بعلبك سباق مع التصعيد

"حزب الله": 14 آذار شريكة التكفيريين!


وكتبت صحيفة النهار تقول "لم تكن حملة التفتيش والدهم الواسعة التي جردها الجيش امس في منطقة صيدا سوى دليل اضافي على تعاظم الهاجس الامني الذي يظلّل البلاد، وخصوصا في موسم الاعياد الذي أوجب استنفاراً احترازياً مماثلاً أقرت اجراءاته في اجتماع مجلس الامن المركزي برئاسة وزير الداخلية مروان شربل. غير ان الحملة العسكرية في منطقة صيدا اكتسبت طابعاً وقائياً استثنائياً، باعتبار انها جاءت بعد أيام قليلة من حادثي الاعتداء على حاجزين للجيش في الاولي ومجدليون وبدت بمثابة رسالة واضحة الى الجهات المتورطة في الاعتداءين الارهابيين عن مضي الجيش في تعقبها ومواجهتها بكل الوسائل والتوسع في العمليات الوقائية بناء على معطيات ومعلومات امنية تشير الى امكان تجدد الاعتداءات والهجمات الارهابية.

واذ أعلن الجيش في نهاية الحملة غير المسبوقة في منطقة صيدا منذ انتشاره فيها عام 1991، توقيف خمسة اشخاص مشتبه فيهم، أبلغت مصادر عسكرية "النهار" ان العملية انجزت وفقاً لأهدافها كعملية استباقية وقائية الغاية منها تطهير المنطقة من أي مسلح أو عناصر ارهابية واعتقال اي مشتبه فيه او متوار. ولفتت الى ان العملية جاءت بعد ساعات من توقيف ثلاثة كوادر من اتباع الشيخ المتواري احمد الاسير هم الشيخ الفلسطيني علاء الصالح ومحمد العر ومحمد الصوري، علماً ان الجيش يسعى الى رصد اماكن وجود اتباع الاسير المطلوبين وسوقهم الى القضاء المختص للاستماع الى افاداتهم.

وفي تطور امني جديد، أفاد مراسل "النهار" في بعلبك مساء امس ان تسع قذائف صاروخية سقطت بين جرود بلدتي رأس بعلبك والقاع في البقاع الشمالي على السلسلة الشرقية مصدرها الأراضي السورية من غير ان توقع أضراراً، وترافق سقوطها مع سماع دوي شديد لأصوات القذائف مع اشتداد المعارك في قرى القلمون الحدودية السورية.

وقال مصدر امني لـ"النهار"، ان حالا من الاستنفار سجلت في صفوف الجيش في كل مراكزه في منطقة البقاع مع ورود معلومات عن أعداد كبيرة من المسلحين بالقرب من الحدود اللبنانية - السورية.

اتهامات تصعيدية

الى ذلك، ينتظر أن يتحدث الأمين العام لـ"حزب الله " السيد حسن نصرالله في كلمة يلقيها بعد ظهر اليوم عن المواجهة الجارية مع "القوى التكفيرية" في ظل التطورات التي حصلت اخيراً، ولا سيما منها الاعتداءين على الجيش في صيدا والتفجير الذي استهدف موقعا لـ"حزب الله " في البقاع الشمالي والقصف الصاروخي للهرمل، علماً ان الجيش أوقف أمس سبعة مسلّحين سوريين في جرود عرسال في حوزتهم أسلحة فردية ورمانات يدوية.

وبدت نبرة الحزب عشية كلمة السيد نصرالله شديدة الحدة، إذ شنّت "كتلة الوفاء للمقاومة" هجوماً عنيفا ًعلى قوى 14 آذار مصعدة اتهاماتها لهذه القوى بما وصفته بـ"احتضان الارهابيين التكفيريين الذين يشكلون تهديداً جدياً لجميع اللبنانيين بمكوّناتهم كافة"، كما اتهمتها "بتسعير الخطاب الغرائزي والتحريضي بما يضع هذا الفريق في خانة الشركاء للارهابيين".

وبدا بيان الكتلة أشبه بمقدمة لكلمة نصرالله اليوم في أسبوع القيادي حسان اللقيس. واستناداً الى أوساط "حزب الله"، فإن "السكوت على استمرار تبرير هذه العمليات على الأراضي اللبنانية لم يعد جائزاً، وتالياً فإن نصرالله سيرفع اليوم لهجة خطابه وان يكن جزء منه سيخصص للاحاطة بعملية اغتيال اللقيس واعادة تأكيد اقتناع الحزب بأن اسرائيل تقف خلف اغتياله". وأضافت "ان الظروف التي يعيشها لبنان مشابهة لتلك التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بمعنى أن أي كلام لخصوم تيار المستقبل كان يصنف في خانة قتلة الحريري واليوم انعكست الصورة ليستعيد الحزب تلك الفترة ويؤكد ان أي تبرير لعمليات التكفيريين يوازي المشاركة فيها".

بري وكانون والتمديد

ويشار في السياق السياسي ايضاً، الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري حذر امس امام زواره من "اننا اذا بقينا على هذه الحال الى ما بعد كانون الثاني المقبل سندخل في مرحلة خطرة وصعبة في موضوع الحكومة". وتزامن ذلك مع معطيات تحدثت عن معاودة بعض المساعي في شأن صيغة 9-9-6، وادرج لقاء بري ونائب رئيس المجلس فريد مكاري في إطار الأخذ والرد حول هذه الصيغة.

وعن موضوع التمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان قال بري لـ"النهار": "لم أسمع ولم أتلقَّ أي اشارة من الرئيس سليمان بأنه يطالب بالتمديد، وانا هنا لا اريد ان اظلم فخامته على عكس كل ما يتردّد في هذا الشأن".

الادعاء على يوسف

في سياق آخر، سجّل تطور قضائي في ملف فيضان نفق المطار تمثّل في ادعاء النائب العام المالي علي ابرهيم على شركة "ميز" بشخص رئيس مجلس ادارتها النائب في كتلة "المستقبل" غازي يوسف بجرم الإهمال والتخريب وأحال الملف على قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان.

وصرّح النائب يوسف لـ"النهار" بان بيانا شاملا سيصدر اليوم عن شركة "ميز" يُعلن ان الشركة "قامت بكل واجباتها التعاقدية لجهة صيانة كل مرافق مطار رفيق الحريري الدولي بما فيه نفق الكوكودي الذي هو مصمم وفق كل الضمانات لكي يكون المرور فيه آمناً بفضل الانارة والمضخّات والمراوح". واضاف: "تقنياً كانت المضخات كلها تعمل وتعاملت مع مياه الأمطار التي هطلت، لكن ما حصل ان نهر الغدير فاض وتدفق نحو النفق مما أدى تلقائياً الى قطع الكهرباء عن المضخات حفاظاً على أرواح المواطنين. ثم قامت الشركة بمناورة طوارئ وأوصلت الكهرباء من المطار وبعكس السير من الجنوب واستطاعت أن تعيد تشغيل المضخّات وأفرغت النفق من المياه لتأمين حركة المرور مجدداً. وأوضح ان علو المياه الذي تجمّع في النفق وبلغ متراً و60 سنتيمتراً لم يأت من خمسين ميلليمترا من الأمطار سقطت في تلك الليلة، كما ان تقرير الاستشاري الذي يراقب أعمال الشركة لمصلحة الدولة اللبنانية يؤكد أنها قامت بكل الأعمال المنوطة بها. وقد أرسلت تقارير الى وزارة الاشغال تطلب تنظيف مجرى نهر الغدير، والذي بقي على حاله ولا ينفع هنا تقاذف المسؤوليات".


انتقاد روسي ثم نفي لإعلان الأسد احتمال ترشحه للرئاسة

دمشق تؤكد حقه في ذلك وواشنطن لا ترى له مكاناً


أثار تصريح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بأن حديث الرئيس السوري بشار الاسد عن احتمال ترشحه للرئاسة سنة 2014 يؤجج التوتر ولا يساهم في التهدئة، جدلاً بعد رد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي قال إن أحداً لا يمكنه أن يمنع الاسد من الترشح للانتخابات، ثم صدور نفي من السفارة الروسية في دمشق لما ورد على لسان بوغدانوف، وتأكيد ان أي تغيير لم يطرأ على الموقف الروسي القائم على ان مستقبل سوريا يجب ان يقرره السوريون أنفسهم.

وقال بوغدانوف في مقابلة أجرتها معه وكالة "انترفاكس" الروسية المستقلة ان "مثل هذه التصريحات (للاسد) تؤجج التوتر ولا تساهم بتاتا في تهدئة الوضع".

وكان الاسد سئل في نهاية تشرين الاول هل يعتزم الترشح للرئاسة، فأجاب :"لا أرى أي مانع من الترشح للانتخابات المقبلة".

ودعا بوغدانوف الرئيس السوري والمعارضة الى عدم تصعيد التوتر قبل مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا المقرر في 22 كانون الثاني 2014 في سويسرا، قائلاً: "نرى انه عشية مفاوضات من الافضل عدم الادلاء بتصريحات من شأنها ان تثير استياء أي كان وتثير غضبا او ردوداً".

لكنه لاحظ انه في ظل الوضع الحالي في سوريا وتشتت المعارضة وتشددها، يمكن اسقاط نظام الاسد أن يؤدي الى تداعيات خطيرة جدا على البلاد، وقال: "لنفترض أن النظام ضعف... وتكبدت قواته المسلحة خسائر... وهذا ما سيستغله المقاتلون في الكثير من المنظمات المتشددة التي ستهاجم دمشق وستسيطر على عدد كبير من المواقع بينها الادارات الحكومية".

وأشار الى أن رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا يمكن أن يزور روسيا مطلع كانون الثاني المقبل.

وأمل أن يكون اللقاء الثلاثي اليوم لممثلين لروسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة تحضيراً لمؤتمر جنيف 2 الأخير قبل الانعقاد. وأوضح أنه من المقرر ان تجرى الى جانب اللقاء الثلاثي مشاورات بمشاركة اعضاء في مجلس الامن فرنسا وبريطانيا والصين و"عدا ذلك سيكون هناك لقاء مع وفد من الدول المجاورة لسوريا اقصد تركيا ولبنان والاردن والعراق"، حيث سيحاول الأطراف تنسيق جميع المسائل العالقة قبل جنيف 2 ، ومن ثم "نأمل أن يحصل (الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي على قائمة الوفدين – الحكومة والمعارضة".

في وقت لاحق، ردّت السفارة الروسية في دمشق على سؤال للوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" بأن ما تردد نقلاً عن بعض الوكالات من تصريحات منسوبة الى بوغدانوف عن ترشح الأسد هو عار من الصحة كليا فالنص الأصلي للمقابلة الصحافية مع بوغدانوف موجود في موقع "انترفاكس" الروسية ووزارة الخارجية للاتحاد الروسي.

وأضافت السفارة أن "موقف روسيا من مسألة الحل للأزمة السورية لم يطرأ عليه أي تغيير اذ تبقى موسكو على اقتناع راسخ بأن كل المواضيع المتعلقة بمستقبل سوريا بما في ذلك من يجب أن يرأسها يجب أن يحلّها السوريون أنفسهم ومن خلال الحوار الوطني في ما بينهم من دون أي تدخل خارجي على أساس تضافر جهود الجميع في القضاء على الإرهاب في سوريا حيث سيتيح انعقاد مؤتمر جنيف المقبل فرصة جدية لذلك".

المقداد

وصرّح المقداد في مقابلة مع "وكالة الصحافة الفرنسية": "اسأل المعارضة لماذا لا يحق لمواطن سوري ان يترشح. من يمكنه ان يمنعه؟ لكل مواطن سوري الحق في ان يكون مرشحا".

وقال إن وفداً رسمياً من تسعة اعضاء وخمسة مستشارين سيشارك في مؤتمر جنيف 2. وأضاف: "نحن مستعدون بشكل كامل وسنعلن اسماء الاعضاء في وقت سريع". ورفض الاجابة عن سؤال عن استعداد حكومته لمحاورة "الجبهة الاسلامية" التي تشكلت حديثاً والتي تضم فصائل اسلامية بارزة تقاتل ضد النظام، وابدت واشنطن استعدادا لمحاورتها ومشاركتها في المؤتمر.

كما رفض ان يقول ما اذا كان سيصافح ممثلي المعارضة في المؤتمر، مشيرا الى ان الوفدين لن يتوجها بالحديث احدهما الى الآخر مباشرة حول طاولة المفاوضات. وأفاد ان "الطريقة التي حددتها الامم المتحدة هي ان يوجه كل طرف حديثه الى الاخضر الابرهيمي، وهو الذي سيتولى قيادة المفاوضات". اما ممثلو الولايات المتحدة وروسيا اللذين سيطلق عليهم "المبادرون"، فإنهم "سيجلسون في غرفتين على مقربة من القاعة. دورهم يقوم على تقديم المشورة او محاولة حل مشكلة اذا ما اراد اي من الوفدين ابلاغهم إياها".

على صعيد آخر أعلن المقداد ان سوريا ستسلم سفارة المملكة المتحدة في بيروت اليوم على ابعد تقدير، جثمان الطبيب البريطاني عباس خان الذي توفي وهو موقوف في سوريا. وقال :"بناء على طلب العائلة، السلطات السورية واللجنة الدولية للصليب الاحمر تجري تشريحاً اخيراً لجثمان المرحوم عباس خان" لتحديد اسباب الوفاة.

واشنطن

في واشنطن، اعتبر البيت الأبيض أن "الشعب السوري قال كلمته وهي أن لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا". واذ شدد على أن "الشعب السوري هو من يحدد المسؤولين الذين سيفاوضهم"، خلص الى ان "الأسد يتحمل القدر الكبير من المسؤولية عن دمار سوريا".

من جهة اخرى، قالت لجنة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة في شأن سوريا برئاسة القاضي البرازيلي باولو سيرجيو بينييرو في تقرير ان الاختفاءات القسرية التي تنفذها قوات النظام في هذا البلد تشكل جريمة في حق الانسانية.

واتهمت منظمة العفو الدولية "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الموالية لتنظيم "القاعدة" بعمليات خطف وتعذيب وقتل معتقلين في سجون سرية اقامتها على الاراضي التي تسيطر عليها في سوريا."


الاخبار


توتر بين سليمان والسنيورة: شكّل حكومتك من دوننا!


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "توتر طارئ اعترى العلاقة بين الرئيس ميشال سليمان وتيار المستقبل، فيما حذّر رئيس المجلس النيابي من عدم تأليف الحكومة قبل نهاية الشهر المقبل لأنه سيصبح أكثر صعوبة، لافتاً إلى انه لم يسمع من رئيس الجمهورية أنه يريد التمديد.

كشفت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» عن توتر في العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان الطامح إلى تمديد ولايته بأي ثمن، وبين تيار المستقبل على خلفية إبداء سليمان موافقته على تشكيل حكومة سياسية بصيغة 9 ــ 9 ـــ 6. وأكدت المصادر أن الأخير طرح هذه الفكرة على رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة خلال لقائهما الأخير، فرد بامتعاض على رئيس الجمهورية بالقول: «شكّلوا الحكومة من دون تيار المستقبل».

من جهته، أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تعليقاً على ما يُشاع عن التمديد لسليمان، أنه لم يسمعه مرة يتكلم عن طلبه التمديد، أو أنه يسعى إليه. وقال امام زواره أمس: «لم يسبق أن أثار رئيس الجمهورية هذا الموضوع معي. ولذلك لا أريد أن اظلمه». ونبه إلى أنه «إذا وصلنا إلى نهاية كانون الثاني المقبل، فإن تأليف الحكومة يصبح في وضع حرج»، موضحا أن «هذا لا يعني عدم تأليفها، بل إن التأليف سيصبح عندئذ أكثر صعوبة وتعقيداً، لأن الحكومة تحتاج إلى مدة شهر لوضع بيانها الوزاري والمثول امام مجلس النواب». وأكّد بري تمسكه بصيغة 9 ـــ 9 ـــ 6، مبدياً ارتياحه إلى ما يتردد عن أن رئيس الجمهورية يؤيد هذه الصيغة، وانه لا يريد أن يفرض حكومة أمر واقع قبل نهاية ولايته الرئاسية.

وكان بري الذي يلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في عين التينة اليوم، قد استقبل امس نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، وجرى البحث في موضوع تحريك الجمود الحكومي، من خلال إيجاد توافق على تأليف حكومة وفق صيغة 9 ـــ 9 ـــ 6.

في الأثناء، دعا سليمان خلال استقباله المجلس الجديد لنقابة المحامين برئاسة النقيب جورج جريج، إلى «تحصين وحدتنا الوطنية والتزام اعلان بعبدا واستكمال تطبيق اتفاق الطائف»، مشدداً على وجوب قيام حكومة جديدة واجراء الاستحقاق الدستوري في موعده.

«الوفاء للمقاومة»: 14 آذار شريكة في الارهاب

من جهتها، جددت «كتلة الوفاء للمقاومة» دعوتها سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام الى تأليف حكومة انقاذ للبلاد وفق معادلة 9-9-6، معتبرة أن هذه المعادلة التي «تشكل التمثيل العادل والمنصف للشعب والمخرج الوحيد الآمن لحفظ استقرار البلاد وتدارك اي فراغ في سدة الرئاسة».

واعتبرت الكتلة ان «التوظيف السياسي الرخيص من 14 آذار للعدوان الارهابي على لبنان عبر ابتداع تبريرات واهية وتوفير البيئة الحاضنة للمنفذين وتسعير الخطاب الغرائزي يضع هذا الفريق في خانة الشركاء للارهابيين ويسقط زيف شعاراته التي تدّعي العبور الى الدولة خصوصاً ان الاعتداءات اخذت تطاول الجيش اللبناني». وأكدت أن على الجميع «واجب المشاركة في التزام وتنفيذ خطة مواجهة وطنية شاملة لحماية لبنان من الارهاب التكفيري فضلا عن الارهاب الاسرائيلي».

واشارت الكتلة الى ان «حزب الله تصدى للارهاب التكفيري دفاعا عن اللبنانيين على جانب الحدود مع سوريا، واستشعر مبكرا خطر الارهاب على لبنان ولو لم يفعل ذلك لكانت موجات السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية اكثر بكثير مستهدفة كل المناطق والطوائف». ورأت ان «من يصرون على اعتبار التصدي سببا للهجمات الارهابية يخدعون اللبنانيين ويعملون على توظيف الهجمات لتصفية حسابات مع حزب الله على حساب لبنان»، لافتة إلى أن «هؤلاء انفسهم من كانوا يدّعون سابقا ان عمل المقاومة سبب الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان الى ان تأكد بعد التحرير ان المقاومة لم تكن سببا للاعتداءات».

في مجال آخر، رأى رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم أنه «بالامكان ان نصل الى فراغ في مقام رئاسة الجمهورية، لكن هذا لا يعني حصول فراغ في السلطة لان الحكومة المستقيلة هي التي تتولى مهام رئاسة الجمهورية».

صواريخ على البقاع وتوقيف مسلحين

أمنياً، تواصل سقوط الصواريخ على البقاع، وافيد مساء أمس عن سقوط 9 صواريخ بين رأس بعلبك والقاع مصدرها الاراضي السورية. وبالتزامن مع ظهور امير «جبهة النصرة» في سوريا ابو محمد الجولاني في مقابلة على قناة «الجزيرة» اطلق مسلحون اعيرة نارية وقذائف صاروخية عشوائيا في طرابلس طاول بعضها جبل محسن.

وفي الموازاة، أعلنت قيادة الجيش في بيان أنه في إطار ضبط الحدود البرية، أوقف حاجز للجيش في منطقة وادي حميد ـــ عرسال، مساء أمس ستة اشخاص من التابعية السورية يستقلون عددا من الدراجات النارية، وذلك لمحاولتهم الدخول إلى الاراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، ولحيازتهم قنبلتين يدويتين وجهاز رؤية ليلياً. وأشارت إلى انه «تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص».

ورقة لبنان إلى جنيف

وفي موضوع غير بعيد قال وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور لـ«الأخبار» إن المعلومات حتى الآن تؤكد أن مؤتمر جنيف سيعقد في موعده في مونترو في سويسرا، واعلن أنه أوفد مدير الشؤون السياسية في الوزارة شربل وهبة إلى اجتماع سيعقد في جنيف اليوم، على مستوى مديري الشؤون السياسية في وزارات الخارجية تمهيداً لمؤتمر جنيف في 22 كانون الثاني على مستوى الوزراء.

وأشار منصور إلى أن لبنان سيشارك في اجتماع اليوم كعضو فاعل، مع الدول الخمس الدائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول المجاورة لسوريا. وأعلن أنه حمّل وهبة تصور لبنان إلى المؤتمر وفق 3 نقاط:

1-الأمن المتعلق بتداعيات الاوضاع والحرب في سوريا على لبنان.

2-تأييد لبنان الحل السياسي للأزمة السورية ووقف الحرب والعنف.

3-الموضوع الاجتماعي والاقتصادي المرتبط تحديداً بالنازحين السوريين الذين تجاوز عددهم المليون بين مسجلين رسمياً وغير مسجلين."


المستقبل


لقاء لبناني ـ فلسطيني في مجدليون يرفض الاعتداء على المؤسسة العسكرية ..

الجيش يُحبط التخريب ويحفظ أمن صيدا


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "بقي الهم الأمني طاغياً على ما عداه، خصوصاً في صيدا حيث قرّر الجيش اللبناني المضي في عملية ضبط الأمن، فنفّذ عملية تمشيط غير مسبوقة في المدينة ومحيطها، استناداً إلى معلومات وردت إلى الأجهزة الاستخبارية المعنية مفادها احتمال أن يكون أحد الأشخاص المتورطين في الاعتداء الذي طاول حاجزين للجيش في الأولي ومجدليون قد فرّ إلى أحد الأودية في المنطقة.

في موازاة ذلك، ارتأى "حزب الله" استعادة اللغة التخوينية الممجوجة التي على الرغم من أن اللبنانيين لم يعودوا يستسيغونها، إلا أن كتلته النيابية تصرّ على العودة إليها انطلاقاً من مقولة تكرار الكذب علّ بعضاً منه يعلق في الأذهان، فرأت أن "فريق 14 آذار هو شريك للإرهابيين من خلال توفير البيئة الحاضنة لهم".

صيدا

وكانت العملية الأمنية انطلقت في الساعة السادسة صباحاً واستخدمت فيها للمرة الأولى طائرة استطلاع عسكرية للجيش من نوع "سيسنا"، وشاركت فيها تعزيزات بشرية وآلية من مختلف ألوية وأفواج الجيش وهي الأكبر التي يتم استقدامها الى هذه المنطقة منذ سنوات في مسالك الأودية والمناطق المشرفة عليها وعلى ضفتي مجرى النهر من بسري وحتى مصبه في الأولي، وشملت العملية مسحاً وتفتيشاً دقيقاً للمنطقة ولا سيما للمغاور والكهوف الموجودة في الأودية المنتشرة في المنطقة.

وعلمت "المستقبل" من مصادر أمنية أن "العملية التي نفذها الجيش جاءت إثر توافر معلومات عن فرار أحد المسلحين إلى أحد هذه الأودية". وبحسب المصادر فإن "هذا المسلح كان في عداد مجموعة حادثة مجدليون التي استشهد فيها رقيب للجيش وقتل فيها الشاب محمد الظريف مع اثنين آخرين احدهما شقيق زوجته الفلسطيني محمد بهاء السيد"، مضيفة أن "معلومات توافرت لدى الجيش عن وجود شخص رابع في المجموعة المذكورة وفراره لحظة وقوع الحادثة، وأن مكالمات هاتفية بهذا الخصوص رصدت في المنطقة التي شملتها العملية".

الحريري

وفيما كانت العملية العسكرية جارية على قدم وساق، كانت النائب بهية الحريري ترأس في دارة العائلة في مجدليون اجتماعاً لـ "اللجنة اللبنانية ـ الفلسطينية للحوار والتنمية في صيدا والجوار والمخيمات" تم التأكيد خلاله على استنكار "الاعتداء على الجيش اللبناني" والإعلان عن "التضامن مع المؤسسة العسكرية ودعمها لدورها الوطني" والتأكيد في الوقت نفسه على "ضرورة إجراء تحقيق عادل وشفاف لجلاء ملابسات ما جرى".

ورأت الحريري أن مطلبنا هو قيام تحقيق عادل وشفاف لجلاء ملابسات القضية، لدينا حقيقة واحدة وهي أن الجيش اللبناني تعرض لعملية عليه، أما ما تبع القضية يحتاج إلى تحقيق حقيقي".

وأضافت "هناك عملية على الجيش اللبناني وحتى ملابسات هذه العملية يجب أن تُكشف بشكل مهني وتقني بعيداً عن التهم التي يجري فيها تراشق دون أي مسؤولية. نحن نقول إن مسؤوليتنا عالية وثوابتنا واضحة يجب أن نجمع كلمتنا حول هذه الثوابت ليس اكثر".

شربل

وحطّ الاستنفار الأمني في أجهزة وزارة لداخلية التي وزعت مهامها بين عمليات التفتيش في سجن رومية والاجتماعات التحضيرية لمواكبة عيدَي الميلاد ورأس السنة. وشدّد وزير الداخلية العميد مروان شربل خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً خصص لمواكبة عيدَي الميلاد ورأس السنة في مكتبه في الوزارة في حضور عدد من المعنيين، على "أهمية اتخاذ التدابير الامنية والوقائية من أجل مواكبة الاعياد، هي الكفيلة بإبقاء الاجواء هادئة كما في العام الماضي وما سبقه، من دون حوادث سير أو حوادث أمنية".

سليمان

إلى ذلك، دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى "تحصين الوحدة الوطنية والتزام إعلان بعبدا واستكمال تطبيق اتفاق الطائف"، مؤكداً "وجوب قيام حكومة جديدة وإجراء الاستحقاق الدستوري في موعده". وحض "القضاء الى عدم الرضوخ للضغوط"، لافتاً إلى أن "هناك محاسبة تحصل وجهداً يبذل في القضاء ستظهر نتائجه قريبا".

وشدد خلال استقباله المجلس الجديد لنقابة المحامين برئاسة النقيب جورج جريج، وحضور نقباء المحامين السابقين على أن "يتكامل المحامون والقضاة ليستقيم مناخ العدالة بجناحيها كما يفترض ان تكون"، لافتاً إلى "الدعم السياسي والاقتصادي الذي يلقاه لبنان في هذه الفترة من المجموعة الدولية لدعم لبنان، وخلاصات مؤتمر نيويورك للمجموعة التي تبناها رسمياً مجلس الامن الدولي في 26 تشرين الثاني الفائت".

"الوفاء للمقاومة"

واعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي إن ما أسمته "التوظيف السياسي الرخيص الذي يعتمده فريق 14 آذار للعدوان الارهابي على لبنان، تارة عبر ابتداع تبريرات واهية واسباب تخفيفيّة، وتارة اخرى عبر توفير البيئة الحاضنة للمنفذّين وتسعير الخطاب الغرائزي والتحريضي، يضع هذا الفريق في خانة الشركاء للإرهابيين ويسقط زيف شعاراتهم التي تدّعي العبور الى الدولة، خصوصاً أن الاعتداءات أخذت تطاول الجيش اللبناني المؤسسة الضامنة لبقاء الدولة وللسلم الأهلي في البلاد".

مكاري

من ناحية أخرى، طالب نواب طائفة الروم الارثوذكس بعد اجتماع في مكتب نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري بـ "إطلاق المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم والراهبات المخطوفات في معلولا، وتحييد أماكن العبادة وتوفير الحماية لها".

وكشف مكاري، أن "هناك جهوداً كبيرة تبذل من كل الأطراف والدول النافذة لاطلاق سراح جميع المخطوفين، لا سيما من قبل الدولتين القطرية والتركية"."


اللواء


توقيف 5 مطلوبين في صيدا .. و6 سوريين في خراج عرسال

«حزب الله» يقحم 14 آذار بالتفجيرات .. والنيابة المالية تدّعي على شركة «ميز»


وكتبت صحيفة اللواء تقول "تمضي اطراف اللعبة السياسية، متمادية في استخفافها بالنتائج المترتبة على تبادل قذف الشروط والشروط المضادة، في وقت ترتفع المخاطر التي تتجاوز في اصاباتها الاستحقاق الرئاسي او الفراغ الدستوري، او الانعدام التشريعي الى الكيان اللبناني بصفته الوطن النهائي لكل اللبنانيين، وبوصفه نظاماً ديمقراطياً برلمانياً و10452 كيلومتر مربع.

ومن المؤكد ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيتطرق في كلمته اليوم، الى هذه المخاطر التي لا تختلف القيادات اللبنانية على شتى مشاربها او هويتها السياسية حولها.

وبصرف النظر عن الحجم الكلامي للنقاط التي سيـستعرضها السيد نصر الله، في خطابه اليوم والمرتبطة باحيـاء ذكرى استشهاد القيادي في المقاومة الاسلامية حسان اللقيس، حيث تشير مصادر المعلومات الىان الكلمة ستحمّل اسرائيل مسؤولية اغتيال اللقيـس، وتتناول الموقف الاقليمي والسوري في ضوء الاستعدادات لعقد جنيف 2، الا انها سـتخصص حيزاً لما تصفه اوساط الحزب «بعمليات استهداف الجيش اللبناني».

يوم الاجراءات

وبعيداً عن خطاب التخوين واسقاط الخلافات السياسية في معمعة الاشتباك الميداني، بين حزب الله وداعميه من جهة و«المجموعات الجهادية»، والتي يصفها الحزب «بالتكفيرية» حفل يوم امس بسلسلة من العمليات العسكرية والاجراءات والتوقيفات قامت بها وحدات الجيش اللبناني، على طول النقاط الساخنة سواء في الجنوب او في البقاع، ممّا ترك انعكاسات طيبة في الاوساط الرسمية والسياسية، وعزز اجواء الاطمئنان في الايام العشرة المقبلة التي تحتفل فيها الطوائف المسيحية وسائر اللبنانيين بعيدي الميلاد ورأس السنة.

وفي هذا الاطار، علمت «اللواء» ان المداهمات في صيدا ادت الى توقيف خمسة اشخاص، بينهم محمد العر، علاء الصالح، محمد الصوري، الامر الذي ساهم في نجاح المداهمات التي جرت في وادي بقسطا - شرحبيل عند اطراف عبرا وصولاً الى كفريا والمغاور الموجودة فيها، حيث جرى تحديد اماكن المجموعات المسلحة في المغاور والاودية في تلك المنطقة والعثور على مخابئ اسلحة واماكن اختباء المسلحين.

واعلنت قيادة الجيش عن استخدام طائرة استطلاع في عملية المسح والتفتيش، بعد معلومات استخباراتية عن اماكن اختباء المسلحين، والتي اتاحت للقيادة التحرك في مهمة اوسع تشمل ملاحقة وتوقيف ما لا يقل عن 15 مسلحاً متوارياً.

وساهمت تلك الاجراءات في اشاعة اجواء ارتياح وحركة في مدينة صيدا، في وقت كانت فيه النائب السيدة بهية الحريري ترعى مشاورات لبنانية - فلسطينية في اطار توفير ما يلزم من حماية لظهر الجيش وابعاد الفلسطينيين عن اي مواجهة مع المؤسسة العسكرية والقوى الامنية اللبنانية.

عرسال

اما في البقاع، فقد سقطت قرابة العاشرة مساء أمس 9 قذائف صاروخية بين جرود بلدتي رأس بعلبك والقاع مصدرها الأراضي السورية من دون أن تسفر عن أضرار، وترافق سقوط هذه القذائف مع سماع دوي شديد لأصوات القذائف نتيجة اشتداد المعارك في قرى القلمون الحدودية السورية.

وكشف مصدر عسكري ان حاجزاً للجيش اللبناني في وادي حميد في خراج عرسال اوقف قبيل الساعة السادسة من مساء امس ستة سوريين تبين انه كان في حوزتهم قنابل وجهاز رؤية ليلي، ودخلوا لبنان بطريقة غير شرعية وعلى دراجات نارية.

وبطبيعته فان الحادث لم يكن على مستوى خطير، مما دفع برئيس بلدية عرسال علي الحجيري إلى انتقاد ما جرى ووصفه «بالكيل بمكيالين»، معتبراً ان البعض يمرر أسلحة ثقيلة امام الجيش اللبناني، في حين أنه إذا وجد مع عرسالي بندقية صيد يوقف فوراً.

لكن الخطورة في تسليط الضوء على عرسال، هو الذي نسب إلى قيادي مسؤول في «حزب الله» قوله بما يشبه الانذار، أن على اهالي البلدة إعادة حساباتهم وفتح صفحة جديدة مع محيطهم الجغرافي والابتعاد عن أن تكون أرضهم ممراً آمناً لما وصفه بالمسلحين والسيارات المفخخة باتجاه لبنان.

وجاء هذا «شبه الانذار» في سياق توضيحات للحزب عن المقصود «بالبيئة الحاضنة» للارهاب في لبنان، مؤكدة بأن هذه «التهمة» ليست موجهة إلى أهل السنّة في لبنان، وإنما لمن يتفاعل مع هذا الفكر التكفيري ويؤمن له البيئة السياسية والاجتماعية المناسبة.

لكن هذا الشرح المفصل للبيئة الحاضنة، فصل بين بيئتين: واحدة لها علاقة بالجوار الجغرافي الذي يؤمن للتكفيريين التواصل والغطاء الاجتماعي، والمقصود هنا بطبيعة الحال عرسال، وأخرى سياسية تستغل هذا الإرهاب لتحقيق مآرب سياسية ضيقة، والمقصود بها قوى 14 آذار.

وهذا الاتهام السياسي جاء بشكل واضح أمس على لسان كتلة «الوفاء للمقاومة» التي اتهم بيانها فريق 14 آذار بأنه «يوفر للارهابيين التكفيريين احتضاناً مريباً يضعه في خانة الشركاء للارهابيين ويسقط زيف شعاراته التي تدعي العبور إلى الدولة».

وجددت الكتلة في بيانها دعوة رئيسي الجمهورية والرئيس المكلف إلى تأليف «حكومة إنقاذ البلاد» وفق معادلة 9-9-6 التي تشكّل الحد الأدنى للتمثيل العادل والمنصف لمكونات الشعب اللبناني، والتي تمثل بالتأكيد المخرج الوحيد الآمن لحفظ استقرار البلاد وتدارك اي فراغ في سدّة الرئاسة، على حدّ تعبير البيان.

الحكومة

وفي هذا السياق، حاذرت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية، تحديد موعد دقيق لتشكيل الحكومة الجديدة، على اعتبار أن ما من أحد بإمكانه معرفة هذا الموعد لكنها أكدت أن رئيس الجمهورية ميش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 20-12-2013: الجيش يُحبط التخريب ويحفظ أمن صيدا ولبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: