منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 8-1-2014: ارتفاع اسهم الحكومة الجامعة وفق صيغة "8-8-8"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 8-1-2014: ارتفاع اسهم الحكومة الجامعة وفق صيغة "8-8-8"	    Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 8-1-2014: ارتفاع اسهم الحكومة الجامعة وفق صيغة "8-8-8"    الصحافة اليوم 8-1-2014: ارتفاع اسهم الحكومة الجامعة وفق صيغة "8-8-8"	    Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 5:11 am

الصحافة اليوم 8-1-2014: ارتفاع اسهم الحكومة الجامعة وفق صيغة "8-8-8"



تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 8-1-2014 الحديث محليا عن الملق الحكومي الحللة الاخيرة بعد ارتفاع اسهم صيغة "8-8-8" الحكومية، كما تناولت الصحف التطورات السياسية العسكرية الاخيرة في الساحتين السورية والعراقية.



السفير


يوم المفاوضات الحكومية الطويل «8 ـ 8 ـ 8» المخصّبة تتقدم.. بحذر


وكتبت صحيفة السفير تقول "انتهى اليوم الطويل من الاتصالات والاجتماعات أمس الى «اختراق» أولي في أزمة تأليف الحكومة، لم يرتق بعد الى مرتبة التسوية، في انتظار استكمال المفاوضات التي لا تزال تنتظرها شياطين كثيرة تكمن في التفاصيل.

ويمكن القول إن معالم «الحلحلة» المبدئية ارتسمت على الشكل الآتي:

ـــ لقاء «نصف ناجح» بين الرئيس ميشال سليمان و«الخليلين» (الوزير علي حسن خليل والحاج حسين الخليل)، أتاح منح خيار الحكومة السياسية الجامعة جرعة إضافية من «أوكسيجين الوقت»، لكنه لم يُسقط كلياً احتمال حكومة الامر الواقع التي لا تزال موجودة على مقاعد الاحتياط في قصر بعبدا.

ـــ اختراق تدريجي تحققه فكرة تدوير الزوايا في معادلة 8 ــ 8 ــ 8 التي جرى تخصيبها سياسياً، على قاعدة ضم وزير شيعي غير استفزازي وغير نافر الى حصة رئيس الجمهورية، يكون متوافقاً عليه ضمناً مع الرئيس نبيه بري و«حزب الله»، بحيث يصنّف في خانة «الوزير التوافقي»، على ان يُجيّر في موازاة ذلك وزير مسيحي لحساب العماد ميشال عون من أجل معالجة مسألة التمثيل المسيحي وتوازناته.

ـــ عودة نادر الحريري الى بيروت حاملاً معه «موقفاً إيجابياً» من الرئيس سعد الحريري حيال صيغة 8 ــ 8 ــ 8.

وقالت أوساط واسعة الإطلاع لـ«السفير» ليلاً إن الكوة التي فُتحت في جدار الازمة سمحت بمرور بصيص أمل في إيجاد تسوية حكومية، لكن من السابق لأوانه رفع سقف التوقعات، مشيرة الى ان تثبيت مبدأ الحكومة السياسية ومن ثم الاتفاق على المداورة في الحقائب يحتاجان الى بذل جهود إضافية.

واعتبرت الاوساط أن تنازلات متبادلة سمحت بتطوير النقاش حول الحكومة المفترضة، بعدما تخلت قوى «8 آذار» عن التمسك بمعادلة 9 ــ 9 ــ 6 ووافقت على 8 ــ 8 ــ 8 مطورة، ولاقاها «تيار المستقبل» بإبداء موقف إيجابي حيال الـ 8 ــ 8 ــ 8، مرجحة أن يكون كل فريق بصدد تبرئة ذمته ورفع المسؤولية عنه، في حال تطورت الامور لاحقاً نحو الأسوأ.

وأشارت الاوساط إلى أن جزءاً من سباق الملف الحكومي مع الوقت لا ينفصل عن استحقاق مؤتمر جنيف ــ 2 الذي دُعي لبنان اليه، معتبرة أن هناك رابطاً بين المهل الزمنية التي وُضعت للمساعي التوافقية وبين موعد المؤتمر ومن سيمثل لبنان فيه، ما يعني أن الايام العشرة المقبلة ستكون حافلة بالمشاورات في الشأن الحكومي.

وكانت أقنية المفاوضات قد اكتسبت خلال الساعات الماضية زخماً قوياً، فزار المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين الخليل الرئيس ميشال سليمان الذي التقى بدوره الرئيس المكلف تمام سلام وأوفد مستشاره خليل الهراوي الى الرئيس فؤاد السينورة، فيما أبقى النائب وليد جنبلاط خطوطه مفتوحة مع «تيار المستقبل» و«أمل» و«حزب الله» من خلال الوزير وائل ابو فاعور، فيما التقى نادر الحريري الرئيس سعد الحريري خارج لبنان.

وعلمت «السفير» أن «الخليلين» أبلغا سليمان التمسك بتشكيل حكومة سياسية جامعة، لا تقصي أحداً، على أن يتمثل فيها كل طرف وفق الحجم الذي يستحقه. ولفت «الخليلان» انتباه سليمان الى أن الاستحقاق الرئاسي بات قريباً، والحكومة التوافقية هي الوحيدة التي تستطيع مواجهة أي فراغ وتشكيل الضمانة الوطنية في حال تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.

وعُلم أن سليمان أكد أنه سيعطي كل الفرصة للحكومة الجامعة، لكنه امتنع عن الالتزام بعدم التوقيع على مرسوم «الأمر الواقع»، مشيراً الى انه إذا تعذر التفاهم على حكومة سياسية فإنه سيكون مضطراً، والرئيس المكلف، الى اتخاذ القرار المناسب. وتوجّه الى «الخليلين» بالقول: في حال لم نتمكن من التوصل الى صيغة توافقية، سأكون مُلزماً بأن أفعل شيئاً..

وشدد سليمان على انه لا يؤيد خيار التحدي والعزل، لكنه لفت الانتباه الى انه سبق له ان وقّع على مرسوم حكومة اللون الواحد للرئيس نجيب ميقاتي، فردّ «الخليلان» بلفت انتباه سليمان الى ان الظروف والمعطيات اختلفت بين الامس واليوم، والازمة السورية كانت في بداياتها آنذاك.

ونبّه «الخليلان» الى محاذير حكومة الامر الواقع وما يمكن ان تتركه من تداعيات على الوضع الداخلي والاستحقاق الرئاسي، وأكدا انها تخالف اتفاق الطائف، فردّ رئيس الجمهورية بالإشارة الى انه لطالما كان يسعى الى الحكومة الجامعة وسيواصل مساعيه في هذا الإطار، «لكن ليس لوقت طويل، لانه لا يمكنني ان أترك البلاد بلا حكومة مدة اطول، وقبل نهاية الشهر يجب ان تكون الحكومة قد شكلت».

وأكد سليمان حرصه على اتباع كل مراحل الآلية الدستورية وعدم حرق المراحل، بحيث يتم تشكيل الحكومة ثم يوضع البيان الوزاري وبعد ذلك تمثل الحكومة امام المجلس النيابي في امتحان الثقة، مشدداً على انه لا يحبذ فكرة السلة الكاملة التي تقترح التفاهم على مضمون البيان الوزاري قبل التأليف.

وقالت مصادر قصر بعبدا لـ«السفير» إن سليمان ليس معنياً وحده في تحديد موقف من أي تدوير مقترح لزوايا 8-8-8، وبالتالي فهو لا يستطيع أن يتجاوز الرئيس المكلف في هذا الامر، ولا بد من التشاور معه بهذا الصدد. وقالت: إن مفتاح تدويرالزوايا لا زال بيد الرئيس بري، والمهم اننا انتقلنا الى اطار جديد من البحث يمكن البناء عليه.

وأوضحت المصادر أن اجتماع سليمان مع «الخليلين» كان ودياً وصريحاً، مشيرة الى ان رئيس الجمهورية لا يزال يعطي الاولوية للحكومة الجامعة، وهو لا يمانع ضم «حزب الله» الى الحكومة، لكنه رفض إعطاء ضيفيه التزاماً بعدم تأليف «حكومة حيادية او واقعية» إذا تعذر ان تكون جامعة، لانه لا يستطيع ان يبقى مكتوف اليدين في هذه الحال.

ولفتت مصادر بعبدا الانتباه الى ان ما تحقق حتى الآن هو تقدم مبدئي يتصل بموافقة قوى «8 آذار» على معادلة 8-8-8 مع تدوير الزوايا، بعدما كانت تعارضها في السابق، لكن لا شيء نهائياً بعد.

وقال الرئيس بري لـ«السفير» إن أجواء اللقاء بين الرئيس سليمان و«الخليلين» كانت جيدة، «لكن لا نستطيع ان نقول شيئا نهائيا بعد على قاعدة «ما تقول فول حتى يصير في المكيول».

ولفت الانتباه الى ان هناك مسعىً لتدوير الزوايا من أجل تشكيل حكومة توافقية وجامعة، وكل الجهد المبذول حالياً يصب في هذا الاتجاه، إنما تبقى الامور في خواتيمها.

وأكد ان الاتصالات مستمرة على أكثر من خط، وسيحصل المزيد منها خلال الساعات المقبلة، موضحاً أن النائب جنبلاط يساهم بقوة في المشاورات الجارية للوصول الى حكومة توافقية، لا تستثني أحداً، «وأنا أتعاون معه ومع الآخرين لإيجاد مساحة مشتركة، تسهل الولادة الحكومية».

واستغرب بري اتهامات البعض في «14 آذار» له بأنه يتصرف بشكل يخدم «حزب الله»، قائلاً: أنا أخدم لبنان، وبالتالي فأنا مستعد للتعاون مع الجميع بغية تحقيق الإنقاذ المنشود.

وكرر رفض عزل أي طرف في «8 و14 آذار»، او فوقهما او تحتهما او حولهما، مشدداً على أن أحداً لا يستطيع في لبنان أن يعزل الآخر. وتوقف عند بعض الإشارات الإيجابية التي صدرت عن شخصيات في «تيار المستقبل» حول رفض العزل، مشيراً الى ان «هذا الامر جيد، وانا اريد ان أبني عليه».

وبعد لقائه سليمان، قال سلام لـ«السفير» إن هناك حاجة الى فرصة لأيام وربما ساعات قليلة قبل اتخاذ القرار. وأضاف: نحن نطرح حكومة حيادية بعد تسعة أشهر على التكليف، أما إذا توافقت القوى السياسية على تشكيل الحكومة فيكون ذلك من اسعد اللحظات عندي، مشيراً الى ان «فريق ٨ آذار» أبدى استعداداً ورغبة في التعاون، ونحن رحبنا.

وقال الأمين العام لـ«تيار المستقبل» احمد الحريري في مقابلة مع برنامج «كلام الناس»: نحن نراقب بشكل دقيق الحركة التي تحصل، وهناك مشاورات بين أفرقاء «14 آذار» ونأخذ بعين الاعتبار دخول البلد في مرحلة أمنية صعبة بعد التفجيرات التي حصلت، موضحاً أن ما من موقف نهائي حتى الساعة من هذه الصيغة في انتظار بلورة الامور والاطلاع على التفاصيل. وأضاف: قد لا نشارك في الحكومة المطروحة ان لم تلبِّ طموحاتنا.


بدء نقل «الكيميائي»...وإطلاق رسمي لمسيرة «جنيف 2»

«داعش» يشن هجوماً مضاداً



بدأ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، أمس، هجوما مضادا في ريف الرقة وحمص، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط عن مقارّه التي تتعرض، منذ الجمعة الماضي، لهجمات مكثفة من مجموعات مسلحة في شمال سوريا، أدت إلى مقتل 274 شخصا، غالبيتهم من مسلحي الطرفين.

ويبدو ان «داعش» و«جبهة النصرة» يسيران نحو الطلاق النهائي. فبعد ساعات على دعوة زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني إلى وقف الاقتتال، الذي وصفه بأنه «فتنة بين المسلمين»، ما يعني إبقاء مقاتليه على الحياد، وعد المتحدث باسم «الدولة الإسلامية» أبو محمد العدناني «بسحق» المجموعات المسلحة التي تهاجم تنظيمه، معلناً رصد «مكافأة لكل من يقطف رأسا من رؤوس وقادة الائتلاف والمجلس الوطني وهيئة الأركان» الذين كانوا قد دعموا الهجوم على «داعش».

وتأتي التطورات الميدانية الجديدة بعد إطلاق الأمم المتحدة رسميا، أمس الأول، مسيرة مؤتمر «جنيف 2»، عبر إرسال دعوات إلى الدول التي ستشارك في افتتاحه في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني الحالي، لكن من دون إيران، التي رفضت العرض الأميركي بأداء دور هامشي في المؤتمر الدولي، مؤكدة أنها لن تقبل سوى العروض التي تحترم «كرامتها».

في هذا الوقت، أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن نقل الدفعة الأولى من العناصر الكيميائية السورية، عبر مرفأ اللاذقية، على متن سفينة دنماركية، إلى المياه الدولية. ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بيساكي بعملية نقل «الكيميائي». وقالت «لا يزال هناك الكثير للقيام به»، لكنها أضافت «ليس لدينا أي سبب يجعلنا نعتقد أن النظام (السوري) تراجع عن وعوده».

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات،»سيطر عناصر الدولة الإسلامية على مدينة معدان في ريف الرقة عقب اشتباكات مع كتيبة إسلامية مقاتلة، بينما تدور معارك بين الطرفين في الرقة». وأشار إلى أن عناصر التنظيم «سيطروا على المستشفى الوطني ومقار أخرى لحركة أحرار الشام». وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن «الدولة الإسلامية يشن هجوما معاكسا في الرقة بعد استقدام تعزيزات من محافظة دير الزور».

وأضاف «توسعت رقعة المعارك بين الطرفين إلى حمص، مع شن عناصر داعش هجوما على مقر كتيبة مقاتلة شرق الرستن، ما أدى إلى مقتل 15 مقاتلا». وكان قد أشار إلى مقتل 274 شخصا، غالبيتهم من المسلحين، في اشتباكات وتفجير سيارات في ريفي إدلب وحماه وفي حلب وريفها والرقة وريفها منذ يوم الجمعة.

وتوعد المتحدث باسم «داعش» أبو محمد العدناني «بسحق» مقاتلي المعارضة السورية. وقال، في شريط صوتي متوجهاً الى مقاتلي التنظيم، «احملوا عليهم حملة كحملة (أبو بكر) الصديق واسحقوهم سحقا، وإدوا المؤامرة في مهدها وتيقنوا من نصر الله»، متوعدا المقاتلين المعارضين بالقول «والله لن نبقي منكم ولن نذر ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر، أنتم ومن يحذو حذوكم».

وأضاف «يا أجناد الشام انها الصحوات لا شك عندنا ولا لبس. كنا نتوقع ظهورها ولا نشك في ذلك، إلا انهم فاجأونا واستعجلوا الخروج قبل أوانهم». وتابع «يا من وقعتم على قتال المجاهدين، توبوا ولكم منا الأمان، والعفو والصفح والإحسان، وإلا فاعلموا أن لنا جيوشا في العراق وجيشا في الشام من الاسود الجياع، شرابهم الدماء وأنيسهم الأشلاء، ولم يجدوا في ما شربوا أشهى من دماء الصحوات».

وأضاف «ان الدولة الإسلامية في العراق والشام تعلن أن الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الأركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر، لذا فكل من ينتمي لهذا الكيان هو هدف مشروع لنا»، معلنا رصد «مكافأة لكل من يقطف رأسا من رؤوسهم وقادتهم. لنستهدفهم حيث وجدناهم إلا من تاب منهم قبل ان نقدر عليه».

وتدور منذ الجمعة الماضي معارك عنيفة بين ثلاثة تشكيلات من المقاتلين، وهي «الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين» و«جبهة ثوار سوريا»، وعناصر «داعش»، فيما تشارك «جبهة النصرة» إلى جانب مقاتلي المعارضة في بعض هذه المعارك، فيما تبقى على الحياد في مناطق أخرى.

ودعا الجولاني، في شريط صوتي، إلى وقف المعارك، محملا مسؤولية اندلاع الاشتباكات إلى «داعش». وقال «نعتقد بإسلام الفصائل المتصارعة رغم استغلال بعض الأطراف الخائنة للحالة الراهنة لتنفيذ مأرب غربي أو مصلحة شخصية واهنة، وعليه فإن القتال الحاصل نراه في غالبه قتال فتنة بين المسلمين». واعتبر أن ثمن استمرار الصراع سيكون «ضياع ساحة جهادية عظيمة وسينتعش النظام بعد قرب زواله، وسيجد الغرب والرافضة لنفسهم موطئ قدم كبرى في أجواء هذا النزاع».

«جنيف 2»

وأدت استقالة 40 عضواً في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إلى تمديد اجتماعات هيئته العامة حتى 17 كانون الثاني الحالي، مؤجلا بالتالي قراره حول المشاركة في «جنيف 2» من عدمه.

وقال عضو «الائتلاف» عن الحركة التركمانية زياد حسن إن «٤٠ عضواً قدموا استقالاتهم من الائتلاف»، موضحا أن «المنسحبين يمثلون الحركة التركمانية، ومنتدى رجال الأعمال، والمجالس المحلية، والمجلس الأعلى لقيادة الثورة، وأعضاء من هيئة الأركان، وعددا من الشخصيات الوطنية». وأضاف «نرى في الحركة التركمانية أن الائتلاف يسير باتجاه خدمة المشروع المعادي لأمتنا جمعاء، وذلك عبر مسرحية ما يسمى بجنيف٢».

وكان مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قد أعلن، أمس الأول، أن الأمين العام بان كي مون بدأ توجيه الدعوات لحضور المؤتمر الدولي، لافتا إلى أن إيران ليست على اللائحة الأولية للمدعوين إلى المؤتمر.

وقال حق إن وزيري خارجية أميركا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف سيلتقيان في باريس في 13 الشهر الحالي لاتخاذ قرار في شأن مشاركة إيران أو عدمها في المؤتمر.

وأعلن أن الأمم المتحدة تحث المعارضة السورية على إعلان تشكيلة وفد «ذي تمثيل عريض» في أسرع وقت ممكن، فيما شدد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في إسلام آباد، على ضرورة أن «يفضي المؤتمر إلى عملية سياسية قوامها تشكيل حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات، وألا يكون للأسد أو رموز النظام ممن تلطخت يدهم بالدماء أي دور فيها، والعنصر الثاني والمهم هو أن يكون الائتلاف هو الممثل الشرعي والوحيد لكل أطياف المعارضة السورية».

ودعت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف طهران إلى «أداء دور بناء» في سوريا، ملمحة إلى أن إيران تستطيع في هذه الحال المشاركة في «جنيف 2 ولكن بمستوى أدنى من الوزاري».

لكن طهران رفضت العرض الأميركي بأداء دور هامشي في المؤتمر الدولي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن «إيران أعلنت دائما عن استعدادها للمشاركة من دون شروط مسبقة، ولكن طهران لن تقبل سوى العروض التي تحفظ كرامة الجمهورية الإسلامية».



المالكي يطالب بتحرك دولي و«داعش» يستثمر المعركة طائفياً

الجيش يحاصر الفلوجة ولا يدخلها


لم تنه القوات العراقية والعشائر المساندة لها معركة استعادة مدينتي الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار من عناصر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بعد. وسجل اليومان الماضيان استمرار العملية العسكرية في الرمادي لبسط سيطرة كاملة عليها، وزيادة التحضيرات حول الفلوجة عبر محاصرتها قبل إطلاق «هجوم كبير» بدا أنّ تجميده يهدف أولاً إلى حقن الدماء، وثانياً إلى إعطاء فرصة لاستمالة أوسع دعم عشائري ممكن، قد يلغي الحاجة إلى القيام بعملية عسكرية.

كما سجل اليومان الماضيان أيضاً إعلان دعم أميركي واضح للحكومة العراقية، جاء على لسان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، مترافقاً مع الإعلان عن تسريع تنفيذ أجزاء من صفقات التسليح العسكرية.

في هذا الوقت، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، أنه «في الوقت الذي نثمن فيه الموقف الدولي، ندعو إلى صدور بيان واضح من مجلس الأمن يدعم معركة العراق ضد الإرهاب ويحذر الدول والجهات الداعمة له من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي يزعزع الأمن والاستقرار الدوليين».

وقال المالكي، خلال استقباله سفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية في العراق، وفق بيان صادر عن مكتبه، إنّ «العراقيين يقفون موحّدين إزاء هذا التهديد أكثر من أي وقت مضى وإنهم لن يتراجعوا حتى نهاية الإرهاب».

وأكد المالكي خلال اجتماعه بالسفراء، وفقاً للبيان، أنّ «المعركة التي يخوضها العراق مع الإرهاب هي معركة العالم أجمع الذي يشعر بالتهديد من هذا الإرهاب والتطرف».

بدوره، قرر مجلس الوزراء العراقي، أمس، مواصلة العمليات العسكرية في محافظة الأنبار، التي تشترك مع سوريا بحدود يصل طولها إلى نحو ثلاثمئة كيلومتر، «حتى تطهير أرض العراق من الإرهاب».

وتأتي هذه التطورات في وقت يستمر بروز الدعم الدولي، وتحديداً الأميركي. وفي هذا الصدد، أعلن البيت الأبيض، في بيان أمس الأول، أنّ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث إلى رئيس الوزراء العراقي للتعبير عن «مساندة الولايات المتحدة لجهود العراق في محاربة الجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وهي رسالة أكدها بايدن في محادثة هاتفية أخرى أجراها مع رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي.

وقال البيت الأبيض «عبّر نائب الرئيس عن القلق على العراقيين الذين يتعرضون للأذى على أيدي الإرهابيين، وأشاد بالتعاون الأمني في الآونة الأخيرة بين قوات الأمن العراقية والقوى المحلية والعشائر في محافظة الأنبار»، مضيفاً أنّ واشنطن تقوم بتسريع مبيعاتها من العتاد العسكري وتعجل بتسليمها إلى العراق لمساعدته.

وأضاف البيان «ناقش الاثنان أفضل السبل للحفاظ على التعاون الذي تم في الآونة الأخيرة وتوطيده بين العشائر السنية والحكومة العراقية».

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «إننا نعمل بشكل وثيق مع العراقيين لوضع استراتيجية شاملة لعزل الجماعات التي تنتمي إلى القاعدة، وقد شهدنا بعض النجاحات المبكرة في الرمادي»، مضيفاً «هذا الوضع ما زال مائعاً ومن السابق لأوانه استخلاص نتائج بشأنه، لكننا نقوم بتسريع مبيعاتنا الخارجية من العتاد العسكري».

وجاء ذلك في وقت أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ستيفن وارن أن بلاده قررت تسريع تسليم مئة صاروخ إضافي من نوع «هلفاير» وطائرات مراقبة من دون طيار، «سكان ايغل»، إلى العراق، في وقت لا تزال الحكومة العراقية تطالب واشنطن بتزويدها بمقاتلات متطورة، منها «اف 16»، وطوافات «اباتشي».

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها من هذه المواجهات، مؤكدة دعمها للحكومة العراقية «في مواجهتها مع الإرهاب»، مشددة على أنّ «وحده الحوار السياسي الذي يشمل كل مكونات المجتمع العراقي سيسمح بالوصول إلى حل طويل الأمد لعدم الاستقرار الذي تشهده البلاد».

ميدانياً، عززت القوات العراقية استعداداتها العسكرية قرب مدينة الفلوجة، الواقعة تحت سيطرة مقاتلين تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إلا أنها أكدت أن مهاجمة هذه المدينة، التي تعرضت لحربين أميركيتين في العام 2004، أمر غير ممكن «الآن».

وقال مصدر أمني إنّ «الجيش أرسل اليوم (أمس) تعزيزات جديدة تشمل دبابات وآليات إلى موقع يبعد نحو 15 كيلومترا عن شرق الفلوجة»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية، ما يؤكد ما أعلنته مصادر أمنية في نهاية الأسبوع الماضي بشأن التحضير لـ«هجوم كبير» ضد المسلحين في المدينة.

وبدا في اليومين الماضيين أنّ أحد أهم الأسباب الدافعة نحو تأجيل الهجوم هو تجنيب المدينة العملية العسكرية، حيث وجه نوري المالكي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، في بيان مقتضب أمس الأول، نداء إلى «أهالي الفلوجة وعشائرها بطرد الإرهابيين من المدينة حتى لا تتعرض أحياؤها إلى أخطار المواجهات المسلحة».

أما مدينة الرمادي المجاورة، فقد عاشت، أمس الأول، ليلة من الاشتباكات قتل فيها أربعة مدنيين، على الأقل، وامتدت حتى يوم أمس، حاولت خلالها القوات الحكومية دخول مناطق يسيطر عليها مسلحو «القاعدة» في جنوبها وفي شرقها، من دون أن تنجح بوضوح في ذلك، قبل أن يقتل 25 مسلحاً فيها بضربة جوية.

وفي ظل هذه التطورات، دعا تنظيم «داعش»، أمس، «سنّة العراق» إلى عدم إلقاء السلاح. وقال المتحدث باسم التنظيم الشيخ ابو محمد العدناني، في تسجيل صوتي، «يا أهل السنة لقد حملتم السلاح مكرهين ... فإياكم أن تضعوا السلاح فإن تضعوه هذه المرة فلَتستعبدون لدى الروافض ولن تقوم لكم قائمة بعدها».

وأضاف «يا أهل السنة، لقد خرجتم في العراق متظاهرين مسالمين منذ سنة وقد أخبرناكم في حينها أن الروافض لا يجدي بهم الحلم ولا ينفع معهم السلم، وأقسمنا لكم انهم سيكرهونكم على حمل السلاح ... وها قد حملتموه». وتابع «حملتموه رغم إصراركم على السلمية ورغماً عن أنوف دعاوى وفتاوى عمياء مضللة لساحات الاعتصام».

وقال المتحدث باسم «داعش» إنّ عناصر هذا التنظيم «عائدون إلى جميع المناطق التي انسحبنا منها ... عائدون إلى فلوجة العز، فلوجة المجاهدين، فلوجة الشهداء ... ولن ننسى دماء إخواننا في فلوجة الأبطال»، داعياً في الوقت ذاته إلى الانسحاب من العملية السياسية، والجنود وعناصر الشرطة وقوات «الصحوة» إلى تسليم أسلحتهم لمقاتلي هذا التنظيم، متوعداً هؤلاء بالقتال اذا لم يقدموا على ذلك.

وأكد كذلك أن معركة التنظيم «مع الرافضة معركة واحدة في العراق والشام واليمن وباقي الجزيرة وخرسان»، معتبرا ان هؤلاء هم «العدو القريب الخطير لأهل السنة وان كان الأمريكان (الأميركيين) هم أيضا عدواً رئيسيا ولكن الرافضة خطرهم أعظم وضررهم أشد وأفتك على الأمة من الامريكان». كما شدد على أنّ «الدولة الإسلامية» في المنطقة لن تقام إلا على «الجماجم والأشلاء والطاهر من الدماء»."


النهار


فرصة أخيرة أمام ولادة حكومة جامعة

عُقد في الوجوه والحقائب قبل الأسماء


وكتبت صحيفة النهار تقول "تعمد الرئيس المكلف تمام سلام إبراز مغلف ورقي حمله الى لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتوجيه رسالة ذات شقين: الأول يؤكد عزمه على المضي في تأليف حكومته، والثاني ان التأليف قطع اشواطاً بعيدة وبلغ مرحلة جوجلة الاسماء والحقائب والصيغ التي سترسو عليها أخيرا التشكيلة الحكومية المرتقبة.

وتفيد المعلومات المتوافرة لدى "النهار" ان الصيغة الحكومية التي يجري العمل عليها ستوزع الحصص فيها على ثلاث ثمانيات، وستبنى على قاعدة سياسية غير حزبية من دون ثلث معطل ومن دون ودائع، وإنما على أساس قبول "حزب الله" بإسم المرشح الشيعي المقترح من حصة الوسطيين. وقد ارسل رئيس الجمهورية ميشال سليمان ملف التشكيلة الى الرئيس فؤاد السنيورة الذي بدأ يتشاور فيها مع حلفائه في 14 آذار.

وأمس بدت حركة الاتصالات متسارعة كانها تسابق الزمن، ومعها ارتفعت وتيرة المواقف، ولعل أبرزها للعماد ميشال عون الذي حمل الرئيس سليمان مسؤولية نتائج اي حكومة امر واقع، الأمر الذي رأي فيه متابعون رفعا للسقف تجاه الحلفاء قبل الفريق الآخر لنيل الحصة الكبرى، او اعتراضا لأنه لم يطلع على المسعى المستجد لحلفائه السياسيين.

والسباق، بدأ منذ نهاية الاسبوع الماضي، ويأمل متابعون للحركة في ان تخرج الحكومة الى العلن قبل انقضاء الاسبوع الجاري، اذا توافرت معطيات ايجابية من فريق 14 آذار. وفي هذا الاطار علم ان كتلة نواب "المستقبل" ارجأت اجتماعها الدوري امس، في انتظار عودة مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري من الخارج، وابلاغ الكتلة نتيجة المشاورات التي شارك فيها عدد من نواب 14 آذار الذين سافروا لهذه الغاية في اليومين الأخيرين. وعلمت "النهار" من مصادر مواكبة لجهود تأليف الحكومة ان ثمة "حلحلة" على هذا الصعيد وتحدثت عن "اشارات جدية" في شأن هذا الاستحقاق.

واذا كان "الخليلان" (المستشار السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل، والمستشار السياسي للسيد حسن نصر الله الحاج حسين الخليل) لزما الصمت واكتفيا بالقول ان لقاءيهما مع سليمان وسلام اتسما بالايجابية ، اوردت قناة "المنار" ان "جهود الحل على خط الحكومة العتيدة تتسم ببعض التردد وببعض النيات المفخخة وملخصها اعلان نيات بحكومة ثلاث ثمانات مع وزيرين ملكين واتفاق على لقاء قد يكون حاسماً بين سليمان وبري".

وقال رئيس مجلس النواب نببه بري لـ "النهار": "بالطبع هناك سعي جدي مع تدوير للزوايا من أجل تأليف الحكومة الجامعة والوفاقية. ويتركز كل العمل وفق هذه الاجواء".

وأضاف: "أرحب بكل شيء ما عدا مسألة العزل لاي طرف. وان محاولة عزل "حزب الله" او اي جهة أخرى من تحت او من فوق او من حولهما امر مرفوض. واثبتت التجارب في لبنان انو ما في حدا بيعزل حدا".

وسألته " النهار" عن "تيار المستقبل" وموقفه من الاتصالات الاخيرة، أجاب: "صدرت مواقف ايجابية من بعض الشخصيات في تيار المستقبل واعلنت انها ترفض عزل احد ،هذا الكلام مرحب به ويبنى عليه".

وأوضحت "المنار" ان الخليلين اكدا لسليمان "ضرورة ألا يسلم البلد الا الى حكومة سياسية جامعة، خصوصاً ان الإستحقاق الرئاسي لا يعرف مصيره، وعليه فان حكومة سياسية جامعة هي الضمانة في هذه الحال. وعرض سليمان وجهة نظره مؤكدا انه ليس مع سياسة التحدي والإقصاء، لكنه ذكر بأنه وقع على حكومة نجيب ميقاتي مع انها كانت من لون واحد. ورد الخليلان بان الظروف كانت مختلفة تماما ووقتها كان متبقيا من ولايتك سنتان وكنت انت الضمانة. كما طرح سليمان إحتمال استقالة الجهات الأخرى من حكومة جامعة مستقبلا وكيف يمكن ان ينعكس هذا الأمر على الإستحقاق الرئاسي. فكان رد الخليلين: "تكون قد قمت بواجبك في هذه الحال". وكان جواب سليمان بانه سيقوم بكامل جهده لتشكيل حكومة جامعة. الخليلان طلبا من سليمان عدم توقيع مرسوم حكومة امر واقع لما ستؤدي اليه مثل هذه الحكومة لكن الرئيس اكد انه لا يستطيع ان يعطي مثل هذا الإلتزام وخصوصا اذا بقي الفريق الآخر على رفضه سيكون مضطرا الى تشكيل حكومة مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام".

واتفق الفريقان على متابعة التشاور، خصوصاً ان الرئيس سليمان طرح بتشكيلة 8+8+8 وان الوزير التاسع يكون من حصته، سائلا عن رأي الحاج حسين الخليل في الطرح فأجابه الأخير بان هذه النقطة عند بري والنقاش يكون معه في هذا الطرح عندها تدخل الوزير علي حسن خليل وقال: "أعتقد انك وبري ستتفقان على هذه النقطة عندما تلتقيان".

في المقابل، قال مصدر مسؤول في حزب "القوات اللبنانية" لـ"النهار" إن "أي تركيبة من التركيبات الاصطناعية، وخصوصاً إذا لم تكن حكومة سيادية فاعلة ومفيدة للناس، لا تعنينا في شيء".

الامن

في غضون ذلك، انشغل اللبنانيون امس بالاخبار الامنية المتداولة وخصوصا عبر وسائل الاعلام الاجتماعي، او تلك المنسوبة الى شخصيات وزارية، او مواقع حزبية. ونقل عن وزير الداخلية مروان شربل قوله في مناسبة عزاء، ان ثلاث سيارات مفخخة تجوب شوارع بيروت، الامر الذي نفته مصادر امنية لـ"النهار"، مؤكدة ان أي خبر لم يصدر عن وزارة الداخلية او عن المراجع الامنية.

وكانت شائعات انتشرت عن الاشتباه في سيارة في منطقة المريجة، واخرى على اوتوستراد هادي نصر الله، وثالثة داخل حرم الجامعة اللبنانية في الحدت. كما وزعت عبر الهواتف لوائح بأسماء وارقام السيارات المفخخة التي يجري البحث عنها.

ونفى مصدر امني لـ"النهار" مضمون اللائحة المتداولة التي تحمل ارقام السيارات، ونفى كذلك ان تكون "شعبة المعلومات" مصدر تسريبها كما اشيع، مشيراً الى ان غرفا سوداء باتت مختصة بفبركة ما يزيد هلع الناس، داعياً المواطنين الى الاخذ فقط بما يصدر رسمياً عن قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني.

الى ذلك، تداول مواطنون نص تحذير صادر عن السفارة الاميركية، يطلب عدم ارتياد المراكز التجارية "اليوم وغداً" مما أشاع حالاً من الهلع، ليتبين ان النص ارسل الى موظفي السفارة الاحد، وتزامن مع التحذير الذي وزعته السفارة على كل رعايا الولايات المتحدة في لبنان، وان مفاعيل التحذير (اليوم وغدا) انتهت.



"داعش" تتوعد بـ"سحق" معارضيها وتعتبر الائتلاف "هدفاً مشروعاً"

الدعوات إلى جنيف 2 استثنت إيران والمعارضة أرجأت قرارها


استمر القتال لليوم الخامس بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الموالية لتنظيم "القاعدة" من جهة و"الجبهة الاسلامية" و"جبهة النصرة" من جهة اخرى في حلب والرقة وادلب واللاذقية بشمال سوريا وفي ريف حمص بالوسط، فأوقع 274 قتيلاً على الاقل بينهم مدنيون، كما أفاد ناشطون سوريون. وعرض زعيم "جبهة النصرة" ابو محمد الجولاني في تسجيل صوتي التوسط لانهاء القتال.

وتوعدت "داعش" بـ"سحق" مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلونها. وقال الناطق باسم التنظيم الاصولي الشيخ أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي متوجها الى مقاتلي هذا التنظيم الجهادي: "احملوا عليهم حملة كحملة (ابو بكر) الصديق واسحقوهم سحقا وإدوا المؤامرة في مهدها وتيقنوا من نصر الله... والله لن نبقي منكم ولن نذر ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر انتم ومن يحذو حذوكم".

وأضاف: "ان الدولة الاسلامية في العراق والشام تعلن ان الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الاركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر ... لذا فكل من ينتمي الى هذا الكيان هو هدف مشروع لنا"، معلنا تخصيص "مكافأة لكل من يقطف رأسا من رؤوسهم وقادتهم".

ودعا سنة العراق الى عدم القاء السلاح قائلاً :"يا اهل السنة لقد حملتم السلاح مكرهين ... فاياكم ان تضعوا السلاح فان تضعوه هذه المرة فلتستعبدون لدى الروافض ولن تقوم لكم قائمة بعدها".

الدعوات الى جنيف 2

وعلى رغم التصعيد في القتال، شحنت الدفعة الأولى من الأسلحة الكيميائية السورية على متن سفينة شحن دانماركية لنقلها إلى خارج البلاد تمهيدا لتدميرها. ورحبت واشنطن بهذه الخطوة. وسجل هذا التطور غداة توجيه الامم المتحدة الدعوات للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا. لكن هذه الدعوات لم تشمل ايران التي ستبقى مشاركتها معلقة بالاجتماع الذي سيعقده وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في 13 كانون الثاني الجاري.

وأعلن المكتب الاعلامي للامم المتحدة أن الامين العام للمنظمة الدولية بان كي- مون ارسل دعوات الى المشاركين المحتملين في مؤتمر جنيف 2. وجاء في بيان للأمم المتحدة: "يهدف (المؤتمر) إلى جلوس وفدين جديرين بالثقة من الحكومة السورية والمعارضة حول طاولة التفاوض من أجل إنهاء الصراع وبدء عملية انتقال سياسي". وأضاف: "يعتبر الأمين العام المؤتمر فرصة فريدة لانهاء العنف وضمان إمكان تحقيق السلام... يأتي في صلب هذه الجهود تأسيس هيئة حكم انتقالية بموافقة الطرفين".

الائتلاف

وفي اسطنبول، أرجأ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" حسم قراره بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا إلى جلسة جديدة يعقدها في 17 كانون الثاني الجاري.

وقالت مصادر في الائتلاف لقناة "سكاي نيوز" التي تبث بالعربية إن الائتلاف المعارض تسلم دعوة رسمية من بان كي- مون لحضور مؤتمر جنيف 2.

ويشار إلى أن ست كتل سياسية قالت إنها انسحبت من الائتلاف بسبب موقفه الميال إلى المشاركة في المؤتمر، إلا أن الهيئة الرئاسية للائتلاف أكدت أن ما ورد على لسان بعض أعضاء الائتلاف من أنهم انسحبوا احتجاجاً على قرار الائتلاف المشاركة في جنيف 2 غير صحيح، وأن انسحابهم كان بسبب إعادة انتخاب أحمد الجربا لولاية ثانية في رئاسة الائتلاف.


القوات العراقية "تتريّث" في مهاجمة الفلوجة

وواشنطن تستعجل تسليم بغداد أسلحة


عززت القوات العراقية امس استعداداتها العسكرية قرب مدينة الفلوجة الخاضعة لسيطرة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الموالية لتنظيم "القاعدة"، لكن مصدراً رسمياً أقر بان مهاجمة هذه المدينة التي تعرضت لحربين اميركيتين عام 2004 امر غير ممكن "الآن".

وعاشت مدينة الرمادي المجاورة ليلة من الاشتباكات قتل فيها اربعة مدنيين وامتدت حتى صباح الثلثاء، حاولت خلالها القوات الحكومية دخول مناطق يسيطر عليها مسلحو "القاعدة" من غير ان تنجح في ذلك، قبل ان يقتل 25 مسلحا فيها بغارة جوية.

وسجلت هذه التطورات وقت اعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" ان الولايات المتحدة قررت الاسراع في تسليم صواريخ وطائرات مراقبة من دون طيار الى العراق لمساعدة سلطات هذا البلد على مواجهة المقاتلين المرتبطين بـ"القاعدة".

وقال ضابط في الشرطة العراقية برتبة نقيب يعمل في موقع قريب من شرق الفلوجة، الواقعة على مسافة 60 كيلومتراً غرب بغداد، ان "الجيش ارسل اليوم تعزيزات جديدة تشمل دبابات وآليات الى موقع يبعد نحو 15 كيلومتراً عن شرق الفلوجة".

وكان مسؤول حكومي عراقي قال ان "القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة"، فيما دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين عشائر الفلوجة وسكانها الى طرد "الارهابيين" لتجنيب المدينة العملية العسكرية المرتقبة.

واستبعد المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري ان تقتحم القوات العراقية مدينة الفلوجة "الآن". وقال: "لا يمكن اقتحام الفلوجة الان حفاظا على دماء اهاليها"... هناك تريث حتى الآن في حسم معركة الفلوجة وندعو نحن اهالي الفلوجة لعدم اعطاء فرصة للمجرمين للعبث بأمن مدينتهم وعليهم اخراج المسلحين منها"، مشيراً على رغم ذلك الى ان السلطات تتلقى "استغاثات من العشائر والاهالي لتخليصهم من عناصر القاعدة". واكد ان "قوات الجيش العراقي لا تزال خارج المدن، في حين يسيطر عناصر داعش والقاعدة على قضاء الفلوجة"، في اشارة الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، الفرع العراقي والسوري لتنظيم "القاعدة".

وخسرت قوى الامن العراقية السبت الفلوجة بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي "داعش"، لتتحول مجدداً معقلاً للمتمردين المتطرفين بعد الحربين الاميركيتين اللتين هدفتا الى قمع التمرد فيها في 2004.

كما سيطر مقاتلو "داعش" على اجزاء من مدينة الرمادي على مسافة 100 كيلومتر غرب بغداد، وتمكنت القوات الحكومية يدعمها مسلحو العشائر من استعادة بعض منها.

وصرح الفريق الركن محمد العسكري: "تمكنت القوة الجوية العراقية من رصد عدد من المركبات المحملة بالاسلحة الثقيلة في ساحة الملعب بالرمادي وتم استهدافهم بضربات صاروخية، مما ادى الى مقتل 25 مسلحا وتدمير اسلحتهم".

واستناداً الى تقارير الحكومة العراقية ومصادر في وزارة الداخلية، قتل اكثر من 200 شخص معظمهم من المسلحين في الايام الاخيرة في المعارك بمحافظة الانبار.

وهذه اسوأ اعمال عنف تشهدها محافظة الانبار السنية التي تتشارك وسوريا في حدود تمتد نحو 300 كيلومتر منذ سنوات، وهي المرة الاولى التي يسيطر مسلحون على مدن كبرى منذ نشوب موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الاميركي للعراق عام 2003."


الاخبار


انفراج حكومي «بلا ضمانات»


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "انتهى اليوم الطويل أمس على «انفراج» حكومي، ليس أكثر. «الخليلان» لم يتفقا ولم يختلفا مع رئيس الجمهورية، والرئيس سعد الحريري لم يعط جواباً نهائياً على مبادرة النائب وليد جنبلاط. وفيما ترى 8 آذار أن «السعودية لا تزال عند رفضها حزب الله في أي حكومة»، يخاف الأميركيون من سيطرة الحزب الكاملة على لبنان.

لم تكن خاتمة يوم أمس على القدر ذاته من التفاؤل الذي أشيع في ساعات الليل الأولى، بشأن موافقة الرئيس سعد الحريري على الصيغة الحكومية «8 ـــ 8 ـــ 8» التي تتضمن «وزيراً ملكاً مموّهاً»، والتي طرحتها مبادرة النائب وليد جنبلاط ودعمها الرئيس نبيه برّي وحزب الله. كلّ ما رسا ليلاً عند المعنيين في الكتل السياسية الرئيسية أنّ ثمّة «انفراجاً» حول اتفاق ما على ضرورة تشكيل حكومة جامعة، «لكن الحريري لم يبلغ رئيس الجمهورية أو جنبلاط شيئاً».

ليس من السهل الوصول إلى مخرج للأزمة الحكومية الممتدة منذ 10 أشهر تقريباً. منذ ما بعد تصكليف النائب تمام سلام بتشكيل الحكومة الجديدة، يصرّ فريق 14 آذار، ومن خلفه المملكة السعودية، على رفض تأليف حكومة يشارك فيها حزب الله بحجّة مشاركته في القتال إلى جانب الجيش السوري. ومهما تعدّدت الذرائع حول عدم منح الحزب وحلفائه «الثلث الضامن» في أي تشكيلة حكومية، يبقى السبب الأول هو الأساس، مع إصرار سعودي على بقاء الوضع اللبناني الحكومي متأزماً، بالتزامن مع الوضع الأمني المتفجّر.

ماذا تغيّر؟ لماذا يقبل الحريري والسعودية بما لم يقبلا به منذ أشهر؟ «لا شيء تغيّر على الأرجح»، على ما تقول مصادر نيابية بارزة في قوى 8 آذار، «السعودية تريد توظيف كل ملفات المنطقة في الملف السوري، وتطويق الموقف السوري في جنيف2، إن عُقد». وتضيف المصادر أنها تتخوّف من «أن يتحوّل التريث الذي يبديه سليمان الآن إلى مفاجأة حكومة أمر واقع قبل أيام من جنيف 2».

حافلاً كان أمس، إذ لم تهدأ الاتصالات واللقاءات منذ الصباح، حتى ساعات متأخرة من الليل، بدأت مع زيارة وزير الصحة علي حسن خليل والحاج حسين الخليل، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قصر بعبدا، ولقائهما رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وفي التفاصيل، أكدت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» أن الخليلين حاولا إقناع سليمان برفض حكومة الأمر الواقع، وأنه أكّد لهما عدم رغبته في ترك الأمور على هذا النحو حتى الانتخابات الرئاسية، وبالتالي لن يسلّم البلد إلى حكومة تصريف الأعمال الحالية. كذلك أكد أنه يدعم جهود جنبلاط لتشكيل حكومة جامعة. ووصفت المصادر المعنية لقاء الخليلين بسليمان بـ«لقاء الأبواب المفتوحة»، إذ «لم نختلف، ولم نتفق، وهناك اتفاق على حوار حول الحكومة السياسية، لكن من دون أي ضمانات». وتشير المصادر إلى أن جنبلاط، وبعدما اطمأن إلى موقف رئيس الجمهورية، بدأ العمل على «محور» سلام والحريري، ومن خلفهما السعودية. وعلمت «الأخبار» أن سلام أبلغ جنبلاط أن لا مانع لديه من تشكيل حكومة جامعة، طالباً منه التواصل مع الحريري والسعودية، فتولّى الاتصال بفريق الحريري وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور. وباكراً، توجّه مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري إلى باريس، وعرض عليه الاقتراح الجنبلاطي، قبل أن يعود إلى بيروت للقاء الرئيس فؤاد السنيورة وأبو فاعور، ناقلاً إلى الأخير استفسارات من الحريري حول المقترح، قبل التوصل إلى موقف نهائي.

وعلمت «الأخبار»، أيضاً، أن سلسلة اتصالات تولى جنبلاط جزءاً منها مع الأميركيين، وأن السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل التقى مستشار سليمان الوزير السابق خليل الهراوي في أحد الفنادق، مؤكّداً له «تفهّم أميركا لرفض السعودية دخول حزب الله في أي حكومة، لكن أميركا تخشى من ردّ فعل الحزب وسوريا وإيران على خطوة من هذا النوع. فقد تؤدي ردود الفعل إلى خسارة كاملة للاستقرار، وإلى أكثر من ذلك ربما، إلى سيطرة كاملة لحزب الله والسوريين على لبنان». ونصح هيل الهراوي بضرورة دعم جنبلاط في مسعاه.

وعند ساعات الليل الاولى، أشاع مقربون من سليمان جوّاً مبالغاً في التفاؤل عن أن الحريري وافق على صيغة الـ«8 ــ 8 ــ 8»، فيما نفت مصادر نيابية بارزة في كتلة المستقبل لـ«الأخبار» أن يكون «نادر الحريري قد حمل أي جواب مؤكد من الرئيس الحريري، أو أن يكون الحريري قد اتصل بجنبلاط أو سليمان وأبلغهما أي جواب». وأشارت المصادر إلى أن «الأمر يحتاج إلى أكثر من مبادرة ونقاش سريع، فهناك أسئلة لا يملك أحد الإجابة عنها، وهي الصيغة الحكومية، الوزير الملك، البيان الوزاري والحقائب، وحتى الآن لم يتم التطرق إلى أي منها».

من جهتها، وتعليقاً على ما أشيع عن أجواء إيجابية حول إمكانية تشكيل حكومة جامعة، أشارت مصادر في حزب القوات اللبنانية لـ«الأخبار» إلى أن «التركيبات التي نسمع بها لا تعنينا بشيء، لأن هذه التركيبات الاصطناعية والخزعبلات لا تصنع حكومة، وخصوصاً حكومة سيادية فاعلة ومفيدة للناس، ولا تساهم في بناء وطن».

وفي السياق، برز أمس موقف لافت لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد حذّر فيه من تأليف حكومة أمر واقع، معتبراً أنها «حكومة رعاية داعش».

عون: حكومة بلا رصيد خرق للدستور

من جهته، رأى رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أن تأليف الحكومة «من دون رصيد» خرق للمواد الدستورية الميثاقية، داعياً رئيس الجمهورية إلى «إطلاعنا على من يعرقل تأليفها».

وعلق عون على كلمة سليمان أول من أمس، مشيراً إلى أن ما لفته هو «التساؤل حول غيرة الدول علينا»، وسأل عون: «هل يجوز أن نكون أقل غيرة على بلدنا من تلك الدول؟ (…) من أين تأتي كل مشاكلنا؟ هل هي بسببنا نحن؟ ولم لا يتم تأليف الحكومة؟ ولمَ لا يطلعنا فخامته على من يعرقل تأليف الحكومة؟». وقال: «أنا لم أعرقل تأليف الحكومة، ولا يمكن أن أسمح بتعميم عرقلة التأليف، بحيث يفهم الرأي العام أني شريك في العرقلة، خصوصاً أني شريك أساسي في التأليف، وليس مجرد مشارك هامشي». وتمنى على سليمان أن يجيب عن هذا التساؤل. ورأى أن «الحيادي لا يجرؤ على إعطاء رأيه، فيختبئ في منزله، معتبراً أنه بهذه الطريقة يبعد نفسه عن السياسة، ليحصل في ما بعد على حصة من السلطة». وتابع: «لا يجوز يا فخامة الرئيس أن تعلّم الناس على الكسل الفكري، بل على العكس، يجب أن تعلمهم الانخراط في الأحزاب، لأن الأحزاب هي التي بنت الديموقراطية في العالم».

وسأل عن المعايير التي يعتمدها سليمان والرئيس المكلف لتأليف الحكومة، «وهل بات مسألة ترتبط بمزاجية الجيران أو بمزاجية رئيسي الجمهورية والحكومة؟».

وأكد أن «تأليف حكومة من دون رصيد هو خرق للمواد الدستورية الميثاقية». وذكّر بأنه «في عام 1975، ما جرى لحزب الكتائب من عزل أوصلنا إلى حرب أهلية». وقال: «يبدو أن كل الوسائل المعتمدة بهدف إشعال النار في لبنان تسقط تباعاً، وهناك مناعة ضدها، فلم يبق أمامهم إلا عزل فريق من اللبنانيين للوصول الى تلك الغاية».

جنبلاط: لماذا تحويل طرابلس إلى قندهار

على صعيد آخر، ركّز رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة «الانباء» الالكترونية الصادرة عن الحزب على الوضع في طرابلس. ورأى انه «لم تعد عبارات التنديد والاستنكار تكفي لتنقذ المدينة مما تمر فيه»، لافتاً إلى ان «إضافة إستنكار جديد لما تعرّضت له مكتبة السائح في طرابلس، رغم أنه ضروري ويعكس إدانتنا الشديدة لاحراقها في عمل بربري وهمجي، إلا أنه ليس السبيل الأمثل لمعالجة القضايا التي تحتاجها المدينة». وسأل: «لماذا تحويل طرابلس إلى طالبانيّة فكريّة أو تصويرها على أنها تماثل قندهار؟».

مئتا عالم عند قباني تأييداً لمواقفه

شهدت دار الفتوى تظاهرة علمائية حاشدة تأييداً لمواقف مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني وتضامناً معه في الحملة التي يشنها بعض السياسيين ضده. فقد استقبل قباني امس وفدا من تجمع العلماء المسلمين في لبنان ضم مئتي عالم من الطائفتين السنية والشيعية. وأشار رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله بعد اللقاء إلى أن «هذه الدار هي دار جميع المسلمين من دون فرق بين مذاهبهم». واعتبر أن «اي اهانة توجه لهذا المقام هي اهانة لجميع المسلمين في لبنان، بل هي اهانة لجميع اللبنانيين». وأكد ان مواقف قباني «لجهة الحرص على الوحدة الاسلامية والوطنية ودعم المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ورفض استعمال السلاح في الداخل هي مواقف نتبناها»."


المستقبل


حكومة 8 ـ8 ـ8 تعود إلى الواجهة .. و"14 آذار" بانتظار "شياطين" التفاصيل

إيران تهدّد السعودية و"تبشّر" بأسبوعين دمويين في لبنان


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "ظلّ الموضوع الأمني الشغل الشاغل للناس خصوصاً وأنه ترافق مع تهديد إيراني للمملكة العربية السعودية و"تبشير" بأسبوعين دمويين في لبنان، حيث أوردت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء تحليلاً "استشرفت" فيه الوضع الأمني، وذكرت أنه "ليس من العبث القول إن الساحة اللبنانية يمكن أن تكون خلال الأسبوعين المقبلين على الأقل، مسرحاً لأحداث دموية ومواجهات"، مشيرة إلى أن "الشرارة الاولى لهذه المرحلة انطلقت من التفجير الإرهابي الذي وقع أم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 8-1-2014: ارتفاع اسهم الحكومة الجامعة وفق صيغة "8-8-8"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: