منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 9-1-2014:صيغة "8-8-8" قيد البحث..داعش تطرد من حلب وتطارد في العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 9-1-2014:صيغة "8-8-8" قيد البحث..داعش تطرد من حلب وتطارد في العراق	   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 9-1-2014:صيغة "8-8-8" قيد البحث..داعش تطرد من حلب وتطارد في العراق    الصحافة اليوم 9-1-2014:صيغة "8-8-8" قيد البحث..داعش تطرد من حلب وتطارد في العراق	   Emptyالخميس يناير 09, 2014 4:39 am

الصحافة اليوم 9-1-2014:صيغة "8-8-8" قيد البحث..داعش تطرد من حلب وتطارد في العراق



تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 9-1-2014 الحديث محليا عن التطورات الاخيرة في ملف تاليف الحكومة، كما تحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية لكل من الازمة السورية والساحة العراقية.



السفير


هل ينجو التأليف من الاشتباك السعودي ــ الإيراني؟

«الصيغة المخصّبة» تختبر تردد «المستقبل»


وكتبت صحيفة السفير تقول "على وقع «الشائعات المفخخة» حول احتمال حصول تفجير هنا او هناك، والتي لا يقل تأثيرها السلبي عن السيارات المفخخة، استمر المد والجزر في شأن الملف الحكومي الذي بات يتلاعب بأعصاب اللبنانيين، بفعل الصعود والهبوط في التوقعات، بين ليلة وضحاها، كما حصل في اليومين الماضيين.

ومنذ أن أتت «بشارة» سعد الحريري بـ«الايجابية» الطائرة، عن طريق مدير مكتبه وابن عمته نادر الحريري، بدا أن عاملا من اثنين يتحكمان بمسار اللعبة الحكومية، أولهما، حصول مشاورات غير معلنة في الخارج، خصوصا بين طهران والرياض، قد تمهد لتنازلات حكومية متبادلة، يمكن أن تنسحب لاحقا على استحقاقات أخرى. وثانيهما، بروز معطيات داخلية أملت على كل طرف ان يحاول إحراج الآخر.

غير أن إيجابيات الليل الضبابية سرعان ما بددها بيان «كتلة المستقبل» الصباحي بدعوته الى تشكيل حكومة جديدة «من غير الحزبيين»، معيدا الأمور الى المربع الأول، بشكل أدى الى فرملة الاندفاعة القوية التي اكتسبتها مساعي التسوية خلال يوم أمس الاول.

ثم جاء ما صدر مساء أمس على لسان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، من انتقادات حادة وغير مسبوقة للسعودية، ليحمل في طياته إشارة متجددة الى بلوغ الاشتباك الايراني ـ السعودي مرحلة لم يصل اليها، حتى في زمن محمود أحمدي نجاد، عندما حاول رفسنجاني فتح قناة مع الملك السعودي عبدالله بالتنسيق مع آية الله علي الخامنئي، الامر الذي دفع بعض المراقبين في بيروت الى التساؤل عما إذا كانت هناك إمكانية واقعية للتفاهم على حكومة جامعة في ظل احتدام المواجهة على محور الرياض - طهران.

ومع صدور بيان «المستقبل»، أظهر التدقيق في العناصر الداخلية، أن ثمة مناورة لجأ اليها «فريق 14 آذار»، وذلك في معرض الرد على نجاح الرئيس نبيه بري وحليفه السياسي وليد جنبلاط، في انتزاع موافقة «8 آذار» على صيغة 8 ـ 8 ـ 8 ـ المخصبة، وبالتالي رمي كرة التأليف في وجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام وفريقه السياسي.

لبى بري وجنبلاط من خلال صيغتهما المعدلة الزوايا متطلبات كل الرافضين لتكرار تجربة «الثلث المعطل»، وأعطيا رئيس الجمهورية حق تسمية الاسم القابل للتخصيب، مشترطين عليه أمرا واحدا: عدم تجرع كأس «حكومة الأمر الواقع»، حتى أنهم طلبوا منه ضمانة أو وعدا شفهيا بسحب هذا الخيار من التداول، غير أن ميشال سليمان غادر ديبلوماسيته واحتكم الى باطنيته، محتفظا بورقة أقسم بأن لا يغادر مكتبه الرئاسي، الا وقد استخدمها ردا على من قطعوا عليه طريق التمديد والتجديد.

في المضمون، ألقى بري وجنبلاط ومن يقف معهما، بالحجة على الآخرين. صار أي تجاوز لـ«المكرمة المخصبة»، يحمل في طياته نيات تنفيذ انقلاب سياسي بعنوان «تفادي الفراغ وتحصين الاستقرار»، بينما الحقيقة تكمن في مكان آخر، ما دام منطق تصريف الأعمال هو الذي سيتحكم بالفراغ سواء مع الحكومة الحالية، أو التي ستخلفها، بفارق أن الأخيرة، أي المفروضة، ستكون فاقدة للميثاقية وغير محصنة بالثقة النيابية والسياسية.

قيل لسعد الحريري بالحرف الواضح: أسهل الأمور أن ترفض أنت وفريقك السياسي الصيغة المخصبة، لكن ماذا يضير إن تركت الأبواب مفتوحة وأربكت الآخرين وكسبت المزيد من الوقت؟

جاء نادر الحريري بالوصفة، وأتقن الرئيس فؤاد السنيورة في اليوم التالي، لعبة توزيع الأدوار مستفيدا من الالتباسات التي تحيط بالمفاوضات وما يرافقها من عروض، وإن يكن البعض يعتقد ان الحريري قد يوافق رسميا في اللحظة الاخيرة على صيغة 8 ـــ 8 ـــ 8 المعدّلة، بعدما يمهد المسرح لها، سواء في داخل تياره او مع حلفائه وفي طليعتهم رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.

واذا كان ثمة من أخذ على سعد الحريري من حلفائه المسيحيين أنه لم يتشاور معهم، قبل أن يعطي جوابه الايجابي الأولي، فان الادارة السياسية لفريق «8 آذار» بدت أكثر تماسكا في ظل التفويض الذي أعطي لبري بإدارة دفة التفاوض، خصوصا أنه سبقته جولة مشاورات واسعة للخليلين على كل مكونات هذا الفريق، بعد لقاء ظل بعيدا عن الاعلام في نهاية العام 2013 بين السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون، «تميز بطابعه الاستراتيجي» على حد تعبير أحد المتابعين.

ومع تعثر خطوات الحكومة السياسية الجامعة، تحرك الوسطاء، وطلب نبيه بري من المنتمين الى فريقه السياسي إشاعة جو ايجابي ما دامت محركات وليد جنبلاط لم تهدأ حتى الآن، «والرجل صادق معنا في خياراته»، مؤكدا اعتماد سياسة النفس الطويل في مواجهة العقبات.

ويبدو واضحا ان هامش الخيارات يضيق لدى كل الأطراف التي باتت مخيّرة بين السيئ والأسوأ، وهي مقارنة قد تجعل كفة 8 ـــ 8 ـــ 8 ترجح في نهاية المطاف، بعد إجراء الافرقاء المعنيين، لاسيما «14 آذار»، مراجعة دقيقة لحسابات الربح والخسارة، في حال تعطلت كليا المكابح السياسية وأطلق العنان لسيناريو «الامر الواقع».

وتركزت الجهود الجنبلاطية طيلة الثماني والأربعين ساعة الماضية على صياغة مجموعة مبادئ عامة استنادا الى أسئلة طرحت «كتلة المستقبل» معظمها وتولى جنبلاط وموفدوه نقلها الى بري بالتشاور مع سليمان وسلام، «حتى تبنى على اساس الأجوبة المتبادلة، قاعدة توافقية مشتركة بين الجانبين» وفق أوساط سياسية متابعة.

وكان لافتا للانتباه أن أجوبة بري على أسئلة «المستقبل» جاءت «مرضية وإيجابية»، وبالتالي فان الأوساط نفسها اعتبرت أن بيان كتلة «المستقبل» لا يعتبر قطعاً للطريق على المساعي والاتصالات التي تسعى للحؤول دون ولادة حكومة خلافية يمكن أن تؤدي إلى مشكلة.

وبعدما كان الرئيس سليمان قد أكد لكل من علي حسن خليل وحسين الخليل أنه سيعطي فرصة لمسعى جنبلاط، تابع الأخير نشاطه على محور عين التينة، أمس، حيث زار الوزير وائل أبو فاعور بري، لاستكمال المشاورات التوفيقية، فيما التقى سليمان في قصر بعبدا الرئيس نجيب ميقاتي.

وأبلغت أوساط قصر بعبدا «السفير» ان الفرصة المعطاة للتوافق على حكومة جامعة لم تسقط بعد، والرئيس سليمان لن يتحمل مسؤولية إجهاضها، ما دام الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط يواصلان المسعى التوافقي ولم يبلغا رئيس الجمورية انه توقف، لكن الأكيد ان هذا الشهر لن ينقضي إلا وقد تشكلت حكومة جديدة.

وإذ اقرت الاوساط بانه لم يُسجل أمس تقدم في الجهد المبذول لتأليف الحكومة، لفتت الانتباه في الوقت ذاته الى ان إمكانية التفاهم لا تزال قائمة وإن تكن أسهمها ترتفع حينا وتنخفض حينا آخر، تبعا لمسار التفاوض.

وقال مصدر نيابي في «كتلة المستقبل» لـ«السفير» ان باب التفاوض حول الحكومة لم يقفل بعد، والبيان الذي صدر عن الكتلة في أعقاب اجتماعها أمس لم يكن يهدف الى إغلاق هذا الباب، مشيرا الى ان البيان الذي دعا الى تشكيل حكومة من غير الحزبيين إنما يأتي في إطار التعبير عن الموقف المبدئي لـ«تيار المستقبل، ما دام لم يتم التوصل حتى الآن الى بدائل واضحة.

ونفى المصدر وجود تمايز او توزيع أدوار بين الرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة، مؤكدا ان كلاهما يشارك في صياغة الموقف النهائي من الاقتراحات المتداولة، وعندما يصدر يلتزم به الجميع.

وإذ أكد المصدر استمرار الانفتاح على الحوار لمعالجة الازمة الحكومية، اعتبر ان موقف «المستقبل» ينطلق من ثابتتين، الاولى وجوب التصدي للفراغ في الحكومة ورئاسة الجمهورية، والاخرى ضرورة عدم تكرار التجارب السابقة من نوع اعتماد الوزير الملك سواء مباشرة او مواربة.

واعتبر المصدر انه يجب التفاهم على الخطوط السياسية العريضة قبل تشكيل الحكومة لأن من شأن ذلك ان يحصنها، لافتا الانتباه الى انه في حال التوصل الى مقاربة مشتركة لمسألة التدخل في سوريا وإعلان بعبدا وحياد لبنان، لا تعود هناك مشكلة في المعادلات الرقمية للحكومة، أما إذا تعذر مثل هذا التفاهم السياسي فان حكومة من غير الحزبيين تصبح هي البديل الواقعي الأفضل.


حلب من دون «داعش»


بعد ستة أيام من اندلاع المعارك بين المسلحين وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، تخلى التنظيم عن مقاره في حلب، من دون أن يتضح بعد ما إذا كان هذا الأمر تكتيكاً يعتمده «داعش» للتركيز على معركته في الرقة التي استعاد زمام المبادرة فيها، أم أنه ينفذ تهديده السابق بالانسحاب من خطوط المواجهات المتعدّدة ضد الجيش السوري في حلب.

في هذا الوقت، قال مصدر ديبلوماسي في باريس، أمس، إن وزراء خارجية 11 دولة من مجموعة «أصدقاء سوريا»، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر، سيعقدون الأحد المقبل اجتماعاً مع رئيس «الائتلاف الوطني السوري» احمد الجربا، تحضيراً لعقد مؤتمر «جنيف 2» الذي سيفتتح أعماله في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني الحالي. يشار إلى أن اجتماع «أصدقاء سوريا» يأتي قبل يوم من اجتماع سيعقده وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس.

إلى ذلك، يجتمع 150 شخصاً من المعارضة السورية، في مدينة قرطبة جنوب أسبانيا، اليوم وغداً، لاتخاذ «موقف موحد تجاه جنيف 2». ويهدف الاجتماع، الذي تدعمه الحكومة الإسبانية، إلى «توحيد المعارضة السورية، وسيحضره ممثلون عن مجموعات لا تعترف بالائتلاف الوطني السوري ممثلاً لها».

وبحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع السفير السوري في موسكو رياض حداد «تطورات الأوضاع في سوريا وحولها في ضوء التحضيرات لعقد جنيف 2».

وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال لقائه نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في طهران أمس الأول، «رفض إيران أي شرط مسبق للمشاركة في جنيف 2، وفي حال توجيه دعوة رسمية للمساعدة في حل الأزمة فإنها على استعداد للمشاركة الرسمية والكاملة في هذا المؤتمر». وقال «ما يحدث في سوريا حالياً اختبار كبير ومصيري من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة برمّتها، وإن التصدي لموجة الإرهاب والتطرف يتطلب تعاون وتنسيق جميع الدول».

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات، «انسحب «الدولة الإسلامية في العراق والشام» من حي الإنذارات، عقب اشتباكات مع كتائب إسلامية مقاتلة»، مشيراً إلى انه «تم تسليم مبنى البريد للمقاتلين، وبذلك أصبحت مدينة حلب، شبه خالية من عناصر الدولة الإسلامية».

ويأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلي ثلاثة تشكيلات هي «الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين» و«جبهة ثوار سوريا» على المقر الرئيسي لعناصر «داعش»، وهو مستشفى الأطفال في حي قاضي عسكر. وأشار «المرصد» إلى «العثور على 42 جثة، بينهم خمسة نشطاء، وما لا يقل عن 21 مقاتلاً من كتائب مقاتلة عدة في المقر»، مؤكداً أنه «تم إعدامهم». وقدر «المركز الإعلامي في حلب» المعارض عدد المحررين بـ300 شخص.

وأوضح «المرصد» أن «اشتباكات عنيفة بين «الدولة الإسلامية» ومقاتلي المعارضة في الريف الشرقي والشمالي لمدينة حلب، لا سيما في مدينة الباب وبلدتي عندنان وحريتان».

وذكر أن «عناصر لواء مبايع لجبهة النصرة سيطروا على فرع الأمن السياسي الذي كان أحد مقار الدولة الإسلامية في الرقة، ويقومون منه بقصف مبنى المحافظة الذي يُعدّ المقر الرئيسي لـ«الدولة الإسلامية» في المدينة، ويبعد مئات الأمتار فقط». وأوضح أن «العناصر الجهاديين انسحبوا في اتجاه مبنى المحافظة الذي حاصره مقاتلو المعارضة الاثنين، إلا أن «الدولة الإسلامية» نجح في فك الحصار والتقدم في المدينة بعد استقدام تعزيزات من محافظة دير الزور».

وتعليقاً على المعارك الدائرة، قال مصدر أمني سوري لوكالة «فرانس برس»، «إننا مستفيدون بكل الأحوال من هذا الوضع». وأضاف «ما يجري مؤشر على فشل هذه الجماعات الإرهابية ومَن يدعمها ويموّلها، وعدم قدرتها على إحراز أي نجاحات»، معتبراً هذا التقاتل «احد أوجه الصراع بين القوى التي تحرك هذه المجموعات: تركيا وقطر والسعودية».

وأكدت «اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك»، في بيان، أن «المجموعات الإرهابية المسلحة أفشلت محاولة إخراج المرضى والمسنين وطلاب الجامعات من المخيم، حين أطلقت الرصاص على عناصر الإسعاف واللجنة الشعبية التي تعمل على تنفيذ هذه الخطوة»."


النهار


صيغة 8-8-8 تبحث عن إطار سياسي

جنبلاط يتولّى الوساطة و5 أسئلة لـ"المستقبل"


وكتبت صحيفة النهار تقول "لفّ الغموض مصير المحاولة المتقدمة لإحداث اختراق في الازمة الحكومية والسياسية من خلال تسويق الصيغة المعدلة للثلاث ثمانات التي، وان يكن عمل الوسطاء عليها مستمراً بلا كلل، تواجه جملة عقبات قديمة وطارئة ليس اقلها الافراط الذي اظهره بعض قوى 8 آذار في محاولة احراج قوى 14 آذار وحشرها تحت وطأة تحميلها تبعة عرقلة هذه المحاولة من غير ان تقدم 8 آذار واقعياً تنازلات جوهرية تتصل بالخلافات السياسية الحادة على مسائل تتسم بالطابع المفصلي.

ومع ذلك، فان المعلومات المتوافرة لدى "النهار" من مصادر معنية بالمشاورات الناشطة تشير الى ان الفرصة التي فتحت مع تراجع قوى 8 آذار عن تمسكها بصيغة 9-9-6 وقبولها بصيغة 8-8-8 ستسلك طريقها الى أوسع مدى ممكن وهو الامر الذي يترجم بانطلاق حركة اخذ وعطاء وحوارات جارية خلف الكواليس بقوة في ما يمكن ان يندرج تحت اطار "مفاوضات" تهدف الى رسم الاطار السياسي للحكومة الموعودة كأساس لا يمكن قوى 14 آذار ان تتجاوزه كشرط للتفاوض على الصيغة الحكومية شكلاً وتوزيعاً ومضمونا سياسياً.

جنبلاط

وعلمت "النهار" في هذا السياق ان جهوداً بذلها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط من يوم الجمعة الماضي ولا تزال مستمرة سلكت اتجاهين: الاتجاه الاول، يتمحور على اعطاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلّف تمام سلام فسحة من الوقت من اجل تأليف حكومة سياسية وتأجيل خيار الحكومة الحيادية، وقد استجاب الرئيسان سليمان وسلام لهذا التوجه. والاتجاه الثاني، يتعلق بصياغة مبادئ عامة بين 14 آذار و8 آذار بعد تقديم مجموعة أسئلة والسعي الى الحصول على أجوبة عنها تولى جنبلاط مهمة نقلها وصياغتها بين الطرفين بالتشاور الوثيق مع الرئيسين سليمان وسلام. ولا تزال هناك تساؤلات سياسية هي موضع متابعة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يستمر في مبادرته في حركة يومية مع طرفيّ المعادلة ومع سليمان وسلام.

"المستقبل" و14 آذار

وأبلغ المواكبون للاتصالات الحكومية "النهار" ان الموقف على مستوى كتلة "المستقبل" وقوى 14 آذار يتلخص في ان هناك بداية بحث في تأليف الحكومة ولكن لا شيء نهائياً بعد. ورأى هؤلاء ان الامر لا يتعلق بأسماء وارقام بل بصياغة برنامج ولو مرحلياً يحدد أفق عمل الحكومة الجديدة.

وقالت أوساط مطلعة على المشاورات الجارية ان اتفاقاً حصل بين الرئيس سليمان وقوى 8 آذار على ان يكون الشيعي الخامس في الحكومة من الحصة الصافية للرئيس سليمان الذي يزمع توزير مستشاره العسكري العميد المتقاعد عبد المطلب حناوي. وتؤكد الاوساط اسقاط شرطي الثلث المعطل والوزير الملك. واذ نفت ما اشيع أمس عن ان الرئيس سعد الحريري وافق على الطرح الحكومي الجديد وصيغة الثلاث ثمانات وعاد بعضهم الى اتهام الرئيس فؤاد السنيورة بعرقلة المسعى، اشارت الى الموقف الذي لا يزال تيار المستقبل يتمسك به وهو الذي عبرت عنه كتلة "المستقبل" في بيانها امس مجددة فيه مطالبتها بتشكيل حكومة "من غير الحزبيين"، لكن ذلك لم يسقط المساعي الجارية والاتصالات والاخذ والرد مع الكتلة. وتحدثت عن انتظار قوى 8 آذار كلمة حاسمة من الرئيس سعد الحريري عن موافقته على مشاركة "حزب الله" في الحكومة وقالت ان ثمة معطيات ان فريق 14 آذار سيأخذ بعض الوقت في التشاور بين اطراف التحالف وخصوصاً مع القوى المسيحية قبل ان تتضح طبيعة تعامله مع الوساطات الجارية.

وسأل مسؤول وسياسي بارز في قوى 14 آذار عما يقصده فريق 8 آذار بتعبير "ثلاث ثمانات مع تدوير الزوايا"؟ وأكد ان الاقلاع جدياً في تشكيل الحكومة يتطلب ثلاثة مستلزمات. أولها ألا يكون هناك وزير ملك ولا وزير وديعة. وثانيها التبديل في الحقائب الوزارية. وثالثها خلو البيان الوزاري من ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة. فاذا كان فريق 8 آذار قابلاً فعلا بذلك فان احتمالات التوصل الى اعلان حكومة تكون كبيرة. وأعرب عن اعتقاده ان عدم اعلان الحكومة السياسية الجامعة من اليوم الى الاثنين المقبل يجعلها بعيدة المنال، وفي هذه الحال لن يترك الرئيس سليمان البلاد من دون حكومة مدة أطول وستبصر الحكومة الحيادية النور وان بتأخير اسبوع أو أكثر.

وبدوره اعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق في حديث الى تلفزيون "المستقبل" مساء أمس وجود خمسة أسئلة في انتظار اجوبة عنها هي: "شكل الحكومة، الثلث المعطّل هل هو مقنّع أم غير مقنّع، البيان الوزاري واساسه اعلان بعبدا المداورة في الحقائب وأخيرا حق الفيتو عند الرئيسين سليمان وسلام على أي اسم تطرحه عليهما القوى السياسية". واقترح المشنوق قيام حكومة اقطاب تتولى مسؤولية البلد.

وفي انتظار نتائج هذه الاتصالات والوساطات تقول مصادر قوى 8 آذار ان هذه القوى تترك الامر الآن للرئيس سليمان والنائب جنبلاط وتعتبر انها اعطت فرصة مهمة للتوصل الى اختراق من خلال سيرها بصيغة الثلاث ثمانات فاذا فشل مسعى جنبلاط سيكون لدى 8 آذار خياران هما اما تعويم الحكومة الحالية وإما اجراء استشارات نيابية جديدة للاتيان برئيس مكلف جديد وحكومة جديدة وفق اكثرية تشكلها هذه القوى مع كتلة جنبلاط.


الائتلاف كاد ينهار في اسطنبول

فورد للمعارضة: جنيف 2 فرصتكم


موسى عاصي

تسارع القوى الراعية لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الى لملمة أشلائه بعد وصوله إلى مشارف عقد الانفراط في لقاء الجمعية العمومية في اسطنبول بين 5 كانون الثاني الجاري و7 منه. وقبل أيام من مؤتمر جنيف 2 المقرر في 22 كانون الثاني يظهر الائتلاف وهو "مظلة المعارضة السورية في المؤتمر" في حال من الوهن والضياع وفقدان السيطرة ليس على الأرض فحسب وإنما حتى على القوى المنضوية تحت لوائه.

وسيكون لقاء باريس الأحد لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" والشخصيات البارزة في الائتلاف، الفرصة الأخيرة لمنع بلوغ الخلافات مرحلة اللاعودة قبل موعد 17 كانون الثاني عندما يعقد لقاء جديد في محاولة لتشكيل وفد المعارضة إلى جنيف2، خصوصاً أن 44 من أعضاء الائتلاف قدموا استقالاتهم وان 28 علقوا عضويتهم، قبل أن يجمدوا هذا القرار بطلب فرنسي - أميركي مباشر.

وفي تفاصيل الجمعية العمومية التي اتسمت بالصخب والخطب العنيفة، أنه بعد انتهاء الانتخابات التي أعادت أحمد الجربا رئيسا للائتلاف، وبدء مناقشة تشكيل الوفد إلى مؤتمر جنيف 2، انفجرت الخلافات وانقسم الائتلاف بين خطين، الأول يقوده الجربا و"الإخوان المسلمون" ورئيس "المنبر الديموقراطي" ميشال كيلو ومجموعة الأعضاء التي تدور في فلكهم، ويطالب بالذهاب إلى جنيف 2 بأي ثمن، والثاني المعارض للمشاركة يضم بعض أعضاء "المجلس الوطني السوري" والمجالس المحلية وبعض أركان "الجيش السوري الحر" والحركة التركمانية، ومنتدى رجال الأعمال، فضلاً عن عدد من الشخصيات المستقلة. وهؤلاء يرفضون رفضاً قاطعاً المشاركة في المؤتمر، ويتهمون الجربا بالتفرد بالقرارات المتعلقة بهذا المؤتمر وبطريقة التحضير له، وباتوا يطالبون باستقالته ويعتبرون وجوده على رأس الائتلاف سبباً للخلافات المستمرة. وقال أحد المنسحبين لـ"النهار": "لا عودة عن مشروع الاستقالة إلا بعد إجراء تعديلات على مستوى اتخاذ القرار ونزع حصريته من يد الجربا".

وتفيد المعلومات إن هذه الخلافات تتمحور على رؤية كل طرف "لاهمية جنيف 2 وما يمكن أن يقدمه الى الشعب السوري". ويرى المعارضون "أن المؤتمر سيؤدي إلى مزيد من الانشقاق داخل قوى الائتلاف، خصوصاً أن الائتلاف ليس له أي ثقل في الميدان السوري وسيظهر مدى هشاشته في تمثيل الداخل السوري".

وقال عضو بارز في الائتلاف: "فلنفترض أن النظام السوري طرح في بداية لقاء جنيف وقفاً للنار، أو تبادلاً للأسرى، أو رفعاً متبادلاً للحصار، من سينفذ هذا الاتفاق من جهتنا؟". وأشار الى أن "الأرض اليوم هي للمجموعات الاسلامية، وأن القوة الابرز باتت الجبهة الاسلامية المدعومة من قطر والسعودية بعد النجاحات التي حققتها في مواجهة الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)"، وذكر بأن "الجيش السوري الحر تراجع دوره الى مستوى الاضمحلال، وما تبقى منه فرقة واحدة هي الفرقة 19 وميولها اسلامية انضمت اخيراً إلى (تنظيم) جيش المجاهدين".

فورد: المؤتمر فرصة

وتشير المعلومات إلى أن السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد الذي كان يراقب أعمال الجمعية العمومية، تدخل مراراً في سياق النقاش من بعد، وكان موقفه واضحا من حيث الدفع في اتجاه المشاركة في المؤتمر، وهو قال للرافضين المشاركة بالحرف الواحد: "إن جنيف 2 فرصة لكم وعليكم ألاّ تفوتوها، فهناك ستجلسون الى طاولة المفاوضات في مواجهة النظام على قدر واحد من المساواة، وهناك سيتسنى لكم عرض قضيتكم أمام العالم وتالياً امكان تأليب هذا الرأي العام لمصلحتكم".

ولكن لمعارضي المشاركة وجهة نظر مختلفة، فهم لا يرون في جنيف 2 فرصة للمعارضة السورية، إنما ستكون أكبر هدية للنظام، وما يجري اليوم في الميدان السوري، حيث يتنعم النظام بمشاهدة الاقتتال بين المجموعات المسلحة المعارضة، سيتكرر في جنيف، و"سنتحول أضحوكة أمام النظام والعالم، سنكون مجموعة تشارك في مفاوضات لا تملك أي سلاح في يدها وخصوصاً في الميدان أمام خصم يملك في يده سلطة مطلقة للقرار".

نظرية القطار

ولا تتوقف مخاوف معارضي المشاركة عند هذا الحد، إذ ان أكثر ما يرعبهم على طريق جنيف2 ما جاء على لسان الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الإبرهيمي في آخر مؤتمر صحافي عقده في جنيف من "إن مختلف أطياف وممثلي الشعب السوري وحتى ممثلي المجتمع المدني والجمعيات النسائية سيشاركون في المؤتمر تباعاً، وأن المشاركة لجهة المعارضة لن تتوقف على المشاركين في انطلاقة المؤتمر". وقارن الرافضون بين كلام الإبرهيمي والرؤية الروسية التي ترى في المؤتمر "قطاراً من يأخذه في المحطة الأولى قد لا يصل إلى آخر محطة، وأن قوى وشخصيات أخرى ستنضم لاحقاً". من هنا يستنتج بعض أعضاء الائتلاف أن مهمة هذا الائتلاف في المرحلة الحالية يمكن أن تقتصر على إطلاق المؤتمر ريثما ترسم خريطة طريق أخرى في المسار التفاوضي و"عندها قد لا يكون لهذا الائتلاف أي تمثيل".


13 ألف عائلة نزحت من الفلوجة

والمالكي يتعهد استئصال "القاعدة"


تحدثت مصادر امنية ومحلية عراقية امس عن تجدد الاشتباكات في الفلوجة والرمادي بمحافظة الانبار بين مسلحين من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الموالي لتنظيم "القاعدة" والقوات الحكومية التي تحاول منذ السبت استعادة السيطرة على هاتين المدينتين.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استئصال "القاعدة" قائلاً انه واثق من النصر مع استعداد جيشه لشن هجوم كبير على الفلوجة.

ووجه المالكي في كلمة بثها التلفزيون الشكر الى المجتمع الدولي للدعم الذي قدمه في المعركة ضد "القاعدة" وحض اعضاء التنظيم ومؤيديه على الاستسلام، واعداً بعفو عنهم. وقال:"ان هذا الدعم يعطينا الثقة باننا نسير في الاتجاه الصحيح وان النتيجة قطعا واضحة وهي استئصال هذه المنظمة الفاسدة ... سنستمر في خوض هذه المعركة لاننا نؤمن بان القاعدة وحلفاءها هم يمثلون الشر". ووصف تعهد "القاعدة" استعادة الاراضي التي خسرتها للقوات الاميركية بأنه عشم ابليس في الجنة، مشيرا الى ان المسلحين عازمون على إفساد الانتخابات المقررة في نيسان.

ونشر الجيش العراقي مزيدا من الدبابات وقطع المدفعية حول الفلوجة الثلثاء وحاول زعماء محليون اقناع المسلحين بمغادرة المنطقة لتجنب هجوم متوقع يماثل الهجمات الاميركية على المدينة عام 2004.

واعلنت جمعية الهلال الاحمر العراقي في بيان ان المعارك الدائرة قرب الفلوجة وسيطرة مسلحي "داعش" عليها تسببت بنزوح 13 الف عائلة حتى الان.

واصدر البيت الابيض بياناً جاء فيه ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن تحدث هاتفيا مع المالكي. وقال ان بايدن شجع المالكي خلال المكالمة، وهي اتصاله الهاتفي الثاني برئيس الوزراء هذا الاسبوع على مواصلة العمل مع الزعماء على المستوى المحلي والعشائري والوطني. ورحب بقرار منح مزايا من الدولة لمن يقتل او يصاب من افراد العشائر في قتال ضد "الدولة الاسلامية في العراق والشام"."



الاخبار


الحكومة تنتظر «التعليمة» السعــودية


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "لم يحمل اليوم الثاني على مبادرة النائب وليد جنبلاط الحكومية تقدماً يذكر. لم تلمس قوى 8 آذار حتى الساعة «تعليمة» سعودية جديدة لتسهيل التأليف، فيما طلب تيار المستقبل إجابات محددة عن خمسة أسئلة قبل الإعلان عن أي موقف رسمي، بينها اشتراط تضمين البيان الوزاري «إعلان بعبدا».

مرّ اليوم الثاني على «الانفراج» الحكومي، من دون تحقيق أي نتائج جديّة. ففي الوقت الذي تمسّكت فيه قوى 8 آذار على لسان الرئيس نبيه برّي بـ«الإيجابية والنفس الطويل»، بقيت قوى 14 آذار ـــ بشقيها «المستقبلي» و«القواتي» ـــ عند التمسك بشروطها التقليدية، منذ تكليف النائب تمام سلام بتشكيل الحكومة الجديدة. إذ لم تترجم الإيجابية المفرطة التي روّجت لها أوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط أول من أمس وأمس، بأية خطوات عملية.

حتى اللحظة، لا يزال فريق 8 آذار على اقتناع تام بأن «التعليمة» السعودية بتعطيل الملفّ الحكومي لا تزال عند حالها، وأن «شيئاً جديداً لم يحدث على صعيد الإيعاز السعودي لقوى 14 آذار بالموافقة على تشكيل حكومة جامعة جديدة»، على ما تقول مصادر نيابية بارزة في هذا الفريق. وتضيف المصادر إن «السعوديين يرفضون حتى الآن أي حكومة، حتى لو كان فيها 23 وزيراً من 14 آذار، ووزير واحد من حزب الله، ومن الواضح حتى الآن، أن سليمان ملتزم بتشكيل حكومة لا يتمثّل فيها الحزب». ويتقاطع اقتناع فريق 8 آذار حول المناخ السعودي، مع أجواء يكرّرها مقرّبون من سلام منذ بعد ظهر أول من أمس، عن أن الأخير «لم يلمس أي تحوّل في الموقف السعودي، لجهة دعم تشكيل حكومة جامعة يتمثّل فيها حزب الله».

وعلى الرغم من أن جوّ الإيجابية الذي أُشيع أول من أمس، وترافق مع معلومات عممها زوار السفارة الأميركية عن «وجود شرط سعودي للتواصل مع الإيرانيين عبر شخصية وحيدة هي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وأن التواصل سينعكس إيجاباً على الملف اللبناني»، نفت مصادر مطلعة في قوى 8 آذار لـ«الأخبار» وجود أي تقارب إيراني ـــ سعودي، وخصوصاً بعد تصريح لرفسنجاني بعد ظهر أمس، هاجم فيه المملكة، ووصف علاقتها بإيران بـ«السيئة»، وأنها «تدعم المتطرفين في سوريا والعراق».

وفي تفاصيل الحركة السياسية أمس، برز تصريح برّي بعد لقاء الأربعاء النيابي، الذي أكد فيه أن «الاتصالات مستمرة في شأن تشكيل الحكومة»، وأنه يتابع تدوير الزوايا. وقال برّي: «نفَسنا إيجابي وطويل في وجه العقبات، وسنتابع محاولاتنا حتى النهاية» ، وفي دليلٍ على أن الأمور لا تزال عند نقطة الصفر، أي قبل «الانفراجات»، كرر بري تحذيره من أن «حكومة الأمر الواقع هي عزل للجميع، وستوجد مناخاً سلبياً يترك أثره ونتائجه على كل الاستحقاقات». وكذلك برز بيان كتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها برئاسة النائب فؤاد السنيورة، ليعيد مطالبة سليمان وسلام «بتشكيل الحكومة الجديدة من غير الحزبيين لكي تفتح الطرق أمام الانفراجات المطلوبة، على أن تحال باقي الملفات المتنازع عليها إلى طاولة الحوار الوطني». وبعد بيان كتلة المستقبل، نقل «الوسيط»، أي الوزير وائل أبو فاعور إلى قوى 8 آذار، تأكيداً بأن البيان «المستقبلي» لا يؤثّر على الاتصالات الجارية، وأن «الموقف الرسمي لتيار المستقبل لم يتبلور بعد». وفي السياق ذاته، برزت معلومات مصدرها مسيحيون في قوى 14 آذار، ولم تقتنع بها قوى 8 آذار، عن أن السنيورة ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يعارضان أي حكومة يتمثل فيها حزب الله، فيما يوافق الرئيس سعد الحريري. ووصف النائب نهاد المشنوق المفاوضات حول تشكيل الحكومة بـ«الحذرة»، نافياً الكلام عن أن الرئيس سعد الحريري موافق على الصيغة الحكومية المطروحة، فيما السنيورة رافض لها، موضحاً أن «كلاهما يرفضان قبل أن تأتيهما الأجوبة عن أسئلتنا الخمسة».

وعلمت «الأخبار» من مصادر نيابية بارزة في كتلة المستقبل، أن الكتلة «تنتظر أجوبة مؤكدة كاملة عن عدة أسئلة، وهي: شكل الحكومة، وجود أو عدم وجود وزير ملك مع رفضه طبعاً، البيان الوزاري وما إذا كان سيتضمن التأكيد على إعلان بعبدا، الحقائب الوزارية وموضوع المداورة فيها». وأخيراً، طلب المستقبل جواباً عن شرط منح سلام وسليمان ما سماه «فيتو عادل»، أي حقّ اعتراض أحدهما على اسم أي وزير في الحكومة الجديدة. وعلمت «الأخبار» من مصادر جنبلاطية أن السنيورة بعد لقائه أبو فاعور بعد ظهر أمس، طلب أجوبة خطيّة عن هذه الأسئلة، قبل الإعلان عن موقف المستقبل النهائي.

وفي السياق ذاته، خرج الرئيس نجيب ميقاتي بعد زيارته سليمان في بعبدا، عصر أمس، بأجواء إيجابية مغايرة عمّا تناقلته أوساط 8 و14 آذار، وأكد مقربون منه لـ«الأخبار»، أن «السعوديين أعطوا دعماً لتشكيل الحكومة الجامعة، وأن الحكومة قد تظهر إلى النور خلال أيام».

ولم تتوقّف الاتصالات بين المستقبل وحلفائه المسيحيين، وخصوصاً القوات اللبنانية، التي لا تزال عند موقفها الرافض لمشاركة حزب الله في أي حكومة قبل خروجه من سوريا. فيما تؤكّد مصادر قوى 8 آذار أن «حزب الكتائب اللبنانية يدعم منذ البداية قيام حكومة جامعة، والحزب لا يزال عند موقفه». واستقبل الرئيس أمين الجميل موفد رئيس الجمهورية الوزير السابق خليل الهراوي، وجدد الجميل دعمه سليمان «في المساعي التي يقوم بها لتسهيل تأليف حكومة جامعة تشكل درعاً واقية لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها الدستوري».

وأكدت مصادر في كتلة التغيير والإصلاح «عدم وجود أي امتعاض من المفاوضات الجارية، وتصلنا المعطيات أول بأول من حلفائنا، ونحن ننتظر أن يتم الاتفاق، وحين يبدأ الدخول بالتفاصيل فلكل حادث حديث».

من جهته، ناشد مجلس المطارنة الموارنة «الإسراع في تشكيل حكومة تكون على مستوى التحديات الراهنة والإعداد الجدي لانتخاب رئيس جديد في موعده الدستوري».

ودخلت الأمم المتحدة على الخط الحكومي أيضاً، وبرزت في هذا الإطار زيارتان للممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي إلى كل من سلام والسنيورة، وشدد بعدهما على أن «المجتمع الدولي مهتم بتأليف حكومة فاعلة».

على الصعيد القضائي، طلب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين، في قرار اتهامي عقوبة الإعدام لـ 14 متهماً بزرع عبوات على طريق المصنع واستهداف السيارات المارة والقوى الأمنية. من جهة أخرى، أكد النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود أنه «لم يتم تسليم جثة ماجد الماجد إلى ذويه عبر السعودية، ونحن في انتظار صدور التقرير الطبي الشرعي لبتّ طلب التسليم»، لافتاً إلى أن الأطباء الشرعيين طلبوا مهلة 72 ساعة لإنجاز تقرير من تاريخ تكليفهم. ورجح أن يتسلم التقرير اليوم.

شكوى حول التجسس الإسرائيلي

على صعيد آخر، تقدّم وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور بشكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مع قرص مدمج يتضمن إحداثيات أجهزة التجسس التي وضعتها إسرائيل على الحدود اللبنانية ـــ الفلسطينية بكلّ تفاصيلها.


حلب: وداعاً «داعش»!




باسل ديوب

بعد أيام على المعارك الضارية بين الجماعات المقاتلة المعارضة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام»، سقطت الاخيرة في أحد أهم معاقلها، مدينة حلب

سقطت «قلعة» تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في مدينة حلب (شمال سوريا). بعد يومين من المعارك، اقتحم الخصوم مشفيي الأطفال والعيون في حي كرم القاطرجي، فيما تشتّت مقاتلو «الدولة» باتجاه أحياء هنانو والحيدرية والريف الشمالي، بعد أن تدخلت «جبهة النصرة» لتسلّم المقار التي أخليت فجر أمس. وانضم الى المعركة أمس مقاتلو «لواء التوحيد» في حلب الى جانب حركة «أحرار الشام» و«جيش المجاهدين».

عناصر «دولة البغدادي المجوسية»، كما بات يطلق عليها «إخوة الأمس»، أعدموا العشرات من الأسرى داخل سجن مشفى الأطفال، عندما اشتد الهجوم على المبنى قبيل انسحابهم، ومن بينهم أربعة من «لواء أحرار سوريا» من مقاتلي بلدة عندان.

أحد المعتقلين الذين تمكّنوا من الفرار من مشفى الأطفال فجر الاربعاء قال لـ«الأخبار» إن عناصر «داعش كانوا شديدي التوتر بعد بدء الهجوم، وراحوا يدخلون إلى غرف السجن وينادون في كل مرة على المنتسبين إلى إحدى كتائب الثوار، ويقولون لهم سنفرج عنكم، جماعتكم بايعونا... لكن فوجئنا بجثثهم عندما فرّ عناصر داعش».

وسيطر مقاتلو الجماعات التي توحّدت للقضاء على «داعش» في مدينتي الباب وتلرفعت بعد انسحاب المقاتلين الأجانب منها (المهاجرين)، فيما تستمر المعارك في حريتان وعلى أطراف بلدتي حيان وعندان.

وقال مصدر معارض في تلرفعت لـ«الأخبار» إن عدداً من نساء «المهاجرين العرب والأجانب تمت حمايتهن وهنّ في الحفظ والصون بعد مقتل أزواجهن أو فرارهم»، مشيراً الى أن «عدداً من المقاتلين الشيشان والعرب انسحبوا من داعش وأعلنوا متابعة قتال الجيش السوري مع جبهة النصرة والجيش الحر».

وفي منبج، أعلنت «الجبهة الاسلامية» التي سيطرت على المدينة بعد طرد عناصر «الدولة» «منع إعادة تشكيل أي كتيبة منحلة إلا بأمر الهيئة الشرعية، ومنع تشكيل كتائب أو فصائل جديدة»، إضافة الى أن «من يرغب في الجهاد عليه أن ينضم إلى الفصائل الموجودة حالياً»، باعتبار أن «الهيئة الشرعية هي المرجع الرئيس لكل شؤون المدينة».

وفي صرين، البلدة التي تقع شرقي نهر الفرات وتتبع لمحافظة حلب، انسحب مقاتلو «الدولة» إلى محافظة الرقة حيث سيطروا على مبنى الأمن السياسي في المدينة.

في المقابل، لم تستطع كل من حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«الجبهة الاسلامية» و«لواء التوحيد» السيطرة على مدينة مسكنة جنوبي منبج، فيما تمكنت «الدولة الاسلامية» من طرد خصومها من كامل المدينة ومحطيها وصولاً إلى مطار كشيش الذي تحتجز فيه حركة «أحرار الشام» عدداً من أسرى «الدولة».

وفي جرابلس، تمكّنت «الجبهة الإسلامية» و«لواء التوحيد» و«جبهة النصرة» من السيطرة على كافة مقار «الدولة» في المدينة. وقال مصدر معارض إن «12 من عناصر الدولة قتلوا في المعارك، فيما أمّن عدد من الوجهاء الفارين منهم».

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو تظهر أسرى كانوا في سجون «الدولة»، بينهم أطفال جندتهم للقتال. وكان من بينهم طفل من «جيش محمد» يدعى محمد عبدالله العبدالله وهو من أعزاز شمالي حلب. وعثر على جثة قائد كتيبة «أبو عبيدة بن الجراح» أبو جميل عنجريني في سجون «الدولة» التي أعدمت أيضاً معاذ المجبل، قائد كتيبة «أبو الحسنين» التابعة لـ«جيش أهل السنّة».

اقتتال الجماعات المسلحة لم يؤثر كثيراً في عمليات الجيش السوري في ريف حلب، حيث قصف سلاحا الجو والمدفعية تجمعاتهم ومقارهم في القرى القريبة من سجن حلب المركزي ومطار كويرس وفي محاور القتال غربي المدينة في الراشدين وكفرناها وعنجارة ودارتعزة واورم الكبرى والمنصورة ومعارة الارتيق. وفي المدينة، استهدفت نيران الجيش مقار للمسلحين في هنانو وإنذارات الحيدرية والهلك والصالحين.

في المقابل، تراجعت عمليات القصف التي كان يقوم بها مسلحو «الجماعات الإسلامية» بقذائف الهاون وأسطوانات الغاز المفخخة على الأحياء، حيث لم تشهد الثماني والأربعين ساعة الماضية سوى سقوط عدة قذائف فقط.

من جهة ثانية، عثر على جثث خمسة أشخاص مجهولي الهوية ملقاة في نهر قويق، فيما أعلنت «سرية أبو عمارة «أن الجثث تعود لـ«شبيحة خطفتهم وقتلتهم في عملية نوعية».

في موازاة ذلك، عاد التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد انقطاع دام ستة أيام. وأفاد مصدر في «مبادرة أهل حلب» التي تتولى تنسيق عمليات صيانة الكهرباء في مناطق القتال بأنه تم إصلاح خطوط التوتر العالي التي تزوّد مدينة حلب بالتيار الكهربائي من بقية المحافظات، والتي تمر في منطقة المنصورة.

على صعيد آخر، استمرت الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في ريف دمشق، في كل من عدرا ودوما ويلدا وببيلا وخان الشيخ ويبرود، حسبما ذكرت وكالة «سانا» الاخبارية. وصعّد الجيش قصفه في دوما في الغوطة الشرقية القريبة من عدرا العمالية، حيث قضى على عدد من مقاتلي «النصرة» و«الجبهة». وتحدّث ناشطون معارضون عن وقوع عدد من القتلى المدنيين بينهم أطفال ونساء في هجوم شنّه الجيش في دوما.

من جهة ثانية، أعلن السفير السويدي في سوريا ولبنان نيكلاس كيبون أمس أنه أفرج عن صحافيين سويديين كانا قد اختطفا في سوريا في تشرين الثاني الماضي.


المالكي لمقاتلي «داعش»: ستعودون جثثاً هــامدة

الحكيم يطلق مبادرة «أنبارنا الصامدة» والقرضاوي يحمّل بغداد «أرواح المسلمين»


تستمر تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في نسقها التصاعدي تجاه ما يحصل في محافظة الأنبار، في الوقت الذي تلقّى فيه العرض الإيراني لمساعدة بغداد عسكرياً انتقادات قاسية من بعض الجهات

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في كلمته الأسبوعية أمس، عزم الحكومة على إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المقرر، وعدم تأثرها بأوضاع محافظة الأنبار، معتبراً أن «الإرهابيين من تنظيمات القاعدة وداعش يريدون أن يعطلوا الحياة السياسية والإعمار، وليس في العراق فحسب بل في كل دول المنطقة. ونقول لكل دول العالم إن موقفكم معنا هو موقف مسؤول، في ظل ما تريده هذه التنظيمات الدولية بتهديد الأمن والاستقرار والديموقراطية».

وتابع المالكي «نقول للجميع إننا لا نريد تأخير الانتخابات ولو ليوم واحد أو تأجيلها تحت أي عنوان، وإن الحكومة جاهزة بكل مستلزمات إجراء العملية الانتخابية. وليس هناك خلل أو نقص، ونريد أن تحصل هذه العملية لأنها محطة مهمة في الحياة السياسية»، مضيفاً «إننا واثقون بأن هذه الحرب لن تطول، وما تتحدث عنه داعش والقاعدة بأنها ستعود إلى المناطق التي أخذت منها، نقول لهم بأن هذا حلم إبليس، فلن تعودوا إلا جثثاً هامدة بضربات قواتنا الأمنية وأبناء العشائر، ونريد من الذين لم يعلنوا موقفهم مؤيداً ومسانداً ضرورة الانفتاح السياسي على البعض الآخر والحوار على أساس كيفية هزيمة القاعدة، ولا بد من أن ننجح وننتصر على أساس التوافق».

وأوضح المالكي «أما بالنسبة إلى الفلوجة، فأدعو أبناءها وشيوخ العشائر فيها جميعاً إلى ضرورة التوحد في الموقف ورفض وجود هؤلاء الأشرار بينهم لأن الفلوجة فيها ما يكفيها، فقد دخلت في أكثر من حرب وتدمير، ولا نريد لهذه المدينة أن تعاني أبداً ولن نستخدم القوة ما دامت العشائر تعلن استعدادها لمواجهة القاعدة وطردهم، وندعوهم إلى ضرورة العمل ونحن نقف معهم دعماً وإسناداً وإن الجيش حاضر، لكننا نريد منهم حركة تسحب البساط من هؤلاء الأشرار ليخرجوا خارج المدن كي يكونوا هدفاً لأجهزتنا الأمنية ومطاردين من قبل أبناء الشعب في الأنبار والفلوجة».

في غضون ذلك، وفي محاولة لتهدئة الأوضاع المتوترة، أطلق رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، أمس، مبادرة باسم «أنبارنا الصامدة» التي تتضمن إقرار مشروع إعمار خاص بمحافظة الأنبار بقيمة أربعة مليارات دولار على أربع سنوات، مبيناً أن المبادرة تتضمن أيضاً إنشاء قوات دفاع ذاتي من عشائر الأنبار مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة. وأوضح الحكيم أن المبادرة «تتضمن إنشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر الأنبار الأصيلة، وتكون مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة ودمجها بتشكيلات الجيش العراقي، على أن تكون قوات خاصة بمحافظة الأنبار وبقيادة أبنائها من القادة العسكريين»، مضمّناً المبادرة «الدعوة الى تشكيل مجلس أعيان الأنبار الذي يمثل القوى العشائرية في المحافظة ومنحه الصفة الرسمية، ما يساعد على وضع استراتيجية عمل للمحافظة بعيداً عن التجاذبات السياسية والإقليمية».

من جهة أخرى، ورداً على العرض الإيراني الأخير لمساعدة القوات العراقية في حربها ضد تنظيم القاعدة في الأنبار، نقل عن النائب في ائتلاف «متحدون» للإصلاح بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، مظهر الجنابي، قوله: «إن العراق ليس بحاجة إلى التطفل الإيراني في قتاله ضد القاعدة»، مبيناً أن «تصريحات رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد حجازي بشأن مساعدة العراق عسكرياً في حربه هي تطفل». ودعا الجنابي إيران إلى «التعامل مع العراق وفق الاتفاقيات الدولية»، معتبراً أن تصريحات المسؤول العسكري الإيراني «تعتبر تدخلاً في الشأن العراقي». وأضاف إن «العراق لا يريد من إيران شيئاً سوى الكف عن شرها» وتابع: «الإيرانيون ليسوا أوصياء على العراق الذي يمتلك جيشاً قادراً على القتال».

من جهته، حذر الائتلاف من تردي الأوضاع الأمنية في محافظة نينوى، مبيناً أنها قد تصل إلى درجة «مخيفة» وإلى مستوى ما يحصل في محافظة الأنبار.

وقال عضو الائتلاف النائب محمد إقبال إن «القوات الأمنية في محافظة نينوى ما زالت تمارس الإجراءات التعسفية ضد المواطنين وسط عجز حاد عن حمايتهم مما يواجهون على أيدي الجماعات المسلحة»، معتبراً أن «هناك تضييقاً مقصوداً على المواطنين من قبل القوات الأمنية التي تقع على كاهلها مهمة توفير بيئةٍ آمنة لكي يمارس الناس حياتهم بشكل طبيعي».

وبيّن أن «ما يحصل اليوم هو العكس، ما يزيد من سوء الأوضاع ويؤزم المشهد إلى درجة مخيفة قد تصل إلى مستوى ما يحصل في محافظة الأنبار».

إلى ذلك، حمّل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس، الحكومة العراقية مسؤولية تفاقم الأوضاع في الأقاليم السنية وإزهاق الأرواح بها، وذلك في بيان ذيّل بتوقيع رئيس الاتحاد يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي.

ووجه البيان دعوة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية والخيرية والشعوب «لإغاثة ضحايا الصراع والحصار في هذه الأقاليم».

وقال الاتحاد «نحمل الحكومة العراقية المسؤولية كاملة عما حصل ويحصل، من إزهاق الأرواح، وانتهاك الحرمات، وتعدّ على الحريات الخاصة والمرافق العامة»، مطالباً بـ«وقف الاستهداف والتدخل العسكري لكسر مقاومة المعتصمين السلميين».

كما وجه الاتحاد دعوة إلى القوى الإقليمية، وبخاصة دول الجوار، «للكف عن التدخل في الشأن العراقي، والسعي لتصفية الحسابات على أرضه».

دعا رئيس التحالف الوطني، إبراهيم الجعفري، الأمم المتحدة إلى دعم الدول المحاربة للإرهاب؛ ومنها العراق، بأسلحة متطورة، مطالباً بـ«إصدار قرار داخل الأمم المتحدة يلزم الدول بتجفيف منابع الإرهاب، وقطع الدعم المادي، ومحاسبة الدول التي تقدم لهم المأوى، وتسهل عبورهم إلى الدول الأخرى، وتسخر لهم الإعلام الذي يروّج لهم ويدعمهم»."


اللواء


«عضّ أصابع» وزارية .. و14 آذار تعلِن موقفاً بعد 48 ساعة

السنيورة إلى بعبدا ومعه الأسئلة الخمسة . . وبري وجنبلاط ماضيان بالتنسيق والمساعي


وكتبت صحيفة اللواء تقول "ما الذي يجري على جبهة تأليف الحكومة: عض اصابع، لعبة كمائن أم توزيع ادوار؟

نام العاملون في ملف تأليف الحكومة ليلة امس الاول علىاجواء طيبة، لكنها بقيت ممزوجة بالحذر من المفاجآت والتبدلات، وكان الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، عبر ممثليهما يعتبران صلح امس سيطور آليات البحث من اجل انضاج حكومة جامعة، لا تستثني احداً وتحفظ ماء الوجه للجميع، وتمهد لخروج الرئيس ميشال سليمان من قصر بعبدا في 25 أيار المقبل، وهو مرتاح البال الى ملء الفراغ بطرق دستورية وشرعية، اذا أخّرت اسباب ما، او فشل ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 9-1-2014:صيغة "8-8-8" قيد البحث..داعش تطرد من حلب وتطارد في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 11-6-2014: الموصل في يد داعش
» الصحافة اليوم 12-6-2014: بغداد تتحصَّن أمام استمرار زحف "داعش"
» الصحافة اليوم 8-1-2014: ارتفاع اسهم الحكومة الجامعة وفق صيغة "8-8-8"
» الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه
» الصحافة اليوم 3-10-2013: "داعش" ترسم "حدود" إمارتها قرب تركيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: