منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 11-1-2014: الحكومة الجامعة تقترب.. والفرص الرئاسية ترتفع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 11-1-2014: الحكومة الجامعة تقترب.. والفرص الرئاسية ترتفع	   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 11-1-2014: الحكومة الجامعة تقترب.. والفرص الرئاسية ترتفع    الصحافة اليوم 11-1-2014: الحكومة الجامعة تقترب.. والفرص الرئاسية ترتفع	   Emptyالسبت يناير 11, 2014 10:47 am

الصحافة اليوم 11-1-2014: الحكومة الجامعة تقترب.. والفرص الرئاسية ترتفع



تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت 11-1-2014 الحديث محليا عن التطورات الاخيرة في ملف تاليف الحكومة، كما تحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.



السفير


حكومة التوافق تقترب.. والفرص الرئاسية ترتفع

جعجع للحريري: «14 آذار» أو شراكة «حزب الله»!


وكتبت صحيفة السفير تقول "حتى الآن، يسير موكب التأليف الحكومي «المخصّب»، على إيقاع خط سياسي عريض عنوانه «منع انفلات الوضع في لبنان»، وهي الجملة السحرية التي حملت في طياتها إشارة واضحة الى أن الاستقرار في لبنان لا يزال مطلباً إقليمياً ودولياً، برغم الاهتزازات الدموية المكلفة، من الضاحية إلى طرابلس، مروراً ببيروت وصيدا وكل مناطق لبنان.

يمكن القول إن هذه النقطة شكّلت باكورة مشروع تأليف حكومة سياسية جامعة، تأمل جهات دولية أن تسحب نفسها على استحقاق الانتخابات الرئاسية. ومن هذه الزاوية تحديداً، سعت جهات لبنانية وخارجية للتدقيق في ما نُسب للسعوديين من تأييد لـ«الحكومة الجامعة»، فإذا تأكد اتخاذ المملكة قراراً استراتيجياً بالتخلي عن «الفيتو» على إشراك «حزب الله» في الحكومة، «تصبح عملية ولادة الحكومة الجديدة مسألة أيام معدودة» على حد تعبير مصدر واسع الاطلاع مواكب لجهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام، علماً أن رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري لم يكن ليقدم على خطوة مباركة صيغة الثلاث ثمانيات.. إلا بمباركة سعودية.

يأتي ذلك في ظل تأكيد أميركي متكرر على أولوية الاستقرار في لبنان، ونُقل عن مسؤول أميركي قوله «إذا كان الممر الإلزامي لتشكيل حكومة جديدة في لبنان وإنهاء حقبة تصريف الأعمال، يقضي بإشراك «حزب الله»، فإن الولايات المتحدة لا تمانع ذلك، خاصة أن واقع لبنان وتركيبته يؤكدان بما لا يقبل الشك أن لا إمكانية لتشكيل حكومة من دون «حزب الله»».

وإذا كانت تباشير الموقف السعودي تشي بالإيجابية، من دون أن يكون لها أي مستند رسمي، فإن معظم المواقف الدولية والإقليمية، ولا سيما الإيرانية، تصبّ في الاتجاه نفسه، ما يعني أن مشروع التأليف الحكومي بات رهن المرحلة الثانية، وهي لبنانية بامتياز، وعيبها الأوضح، عدم إخفاء هذا الطرف أو ذاك، رغبته في تحسين موقعه، في أية تسوية داخلية ربطاً بالاستحقاقات المقبلة، وخاصة رئاسة الجمهورية ثم الانتخابات النيابية في تشرين الثاني المقبل.

ويمكن القول إن عملية اختبار النيات قد اقتربت، مساء أمس، من مرحلة حسم المواقف بصورة نهائية، وصار معها لزاماً على «تيار المستقبل» أن يقدم، اليوم، أجوبة واضحة إلى رئيس الجمهورية، قبل أن تبدأ مرحلة تسويق «الصيغة» عند الحلفاء.

وبالتأكيد سيحاول الرئيس فؤاد السنيورة الحصول من رئيس الجمهورية، على ما يمكن تسميتها بـ«الضمانات» أو «الالتزامات» في ما يخص بعض قواعد التأليف الحكومي، بعدما كان النائب وليد جنبلاط قد نقلها إلى قيادة «المستقبل» بالتواتر، وخاصة عبر الوزير وائل أبو فاعور الذي لعب دوراً مكوكياً في أكثر من اتجاه «آذاري» و«وسطي» في الساعات الثماني والأربعين الماضية.

وبدا واضحاً أن مرحلة الدخول في الحقائب والأسماء، ستبدأ على الأرجح، غدا الأحد، اذا سارت الأمور، اليوم، في الاتجاه الإيجابي نفسه، ولكنها ستكون الأصعب بالنسبة للرئيس المكلف تمام سلام، لتضمنها ألغاماً عدة، أبرزها «اللغم المسيحي»، ولغم توزيع «الحقائب السيادية» و«الدسمة»، وهي مرحلة جعلت رئيس الجمهورية يحدد سقفاً زمنياً ملزماً للجميع: 10 أيام لمفاوضات الأسماء والحقائب.. وإلا إعادة تعويم مشروع الحكومة الحيادية وتوقيع مراسيمها في مهلة أقصاها الخامس عشر من الشهر الحالي، إذا تعذر التفاهم قبل هذا التاريخ.

وإذا كان لكل داء دواء، فإن حسابات سمير جعجع مع سعد الحريري والسعوديين، قد تبدلت «هذه المرة»، بحسب متابعين لأجواء «القوات»، فالكلفة التي دفعها مسيحيو «14 آذار»، في شارعهم، نتيجة تخليهم سابقاً عن «القانون الأرثوذكسي» وقبولهم التمديد للمجلس النيابي، كانت عالية جدا، وإذا ساروا هذه المرة وفق «أجندة» حلفائهم، فإنهم سيصبحون مجرد هواة رفع شعارات، «وإلا فكيف لنا أن نفسر دعوتنا إلى المقاومة المدنية السلمية الشاملة بوجه سلاح «حزب الله»، وفي اليوم التالي، نتخذ قراراً بتغطية انقلابهم وانخراطهم في الحرب السورية» على حد تعبير نائب «قواتي» رجح بنسبة 99 في المئة عدم انضمام «القوات» لحكومة تضم «حزب الله»!

لا تكتفي «القوات» بذلك، بل هي تريد إحراج الحريري بجعله يختار واحداً من اثنين: الحكومة الجامعة.. أو «14 آذار»؟

أما اللغم الذي سيواجه «فريق 8 آذار»، فإنه يتصل بقضية المداورة الحكومية، في ضوء الجواب الذي أعطاه «الخليلان» لتمام سلام منذ تسعة أشهر، بأنهما يقبلان بها شرط أن تكون شاملة وعادلة. فالعماد ميشال عون، لن يكون مغبوناً بعدد الوزراء (أربعة من تكتله)، لكنه سيكون مضطراً للتخلي عن وزارتي الطاقة والاتصالات، فإذا قبل بالمبدأ، صار لزاماً على حلفائه أن يوفروا له التعويض المناسب، ودائماً على قاعدة أن هذا الخيار هو الأقل كلفة للجميع في المرحلة الحالية.

غير أن ما لا يجاهر به لا هذا ولا ذاك، هو أن خيار التفاهم الحكومي، سيترك الباب مفتوحاً أمام فرصتي الانتخاب أو التمديد الرئاسي (لسنة أو سنتين)، أما الذهاب الى حكومة الأمر الواقع، فإنه سيضع البلد أمام أرجحية الفراغ، وهو الأمر الذي أشار اليه صراحة الرئيس بري أكثر من مرة في الآونة الأخيرة.

من هذه الزاوية تحديداً، يمكن قراءة زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للسعودية، ومن خلالها ايضاً يمكن ترقب مشهد مطار بيروت في الأسابيع القليلة المقبلة، وباكورته الأولى، زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاثنين المقبل، بينما يستعد موفدون فرنسيون وأميركيون وروس وأوروبيون وفاتيكانيون للتوجه إلى بيروت، وعلى جدول أعمالهم نقطة وحيدة هي انتخابات رئاسة الجمهورية.

أما المرحلة الأخيرة، فإنها تتمحور حول البيان الوزاري، وثمة انطباع سائد في بعبدا وعين التينة والمصيطبة، عن مخارج لفظية وصياغات عمومية، من شأنها تمرير البيان وبالتالي جعل الحكومة تنال الثقة بأصوات أغلبية مكوّناتها النيابية.


500 قتيل باشتباكات «داعش» والمسلحين ...ولافروف يلتقي الجربا

لقاءات باريس تحدد مصير «جنيف 2»


تتجه الأنظار إلى باريس لمعرفة ما هي الوجهة التي سيسير عليها مؤتمر «جنيف 2»، حيث ستستضيف العاصمة الفرنسية، الأحد والاثنين المقبلين، سلسلة اجتماعات، لمجموعة دول «أصدقاء سوريا» ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري قبل أن يعقدا اجتماعاً آخر مع المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

لكن البارز هو الاجتماع الذي سيعقد غداً بين لافروف ورئيس «الائتلاف الوطني السوري» احمد الجربا الذي يواجه معارضة حادة من أعضاء «الائتلاف» للمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع افتتاحه في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني الحالي، والذي تتمسك موسكو بضرورة أن يؤدي إلى توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب.

ميدانياً، أوقعت المعارك الدائرة منذ أسبوع بين مقاتلي المعارضة وعناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في الرقة وإدلب وحلب وحماه نحو 500 قتيل. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلي «داعش» أحرزوا تقدماً في المعارك الجارية في الرقة، حيث سيطروا على حي المشلب ومقر جبهة النصرة في مقام اويس القرني، بعد صدهم هجوماً على المشارف الشرقية للمدينة». وأضاف «قتل عناصر داعش أيضاً 20 من مقاتلي المعارضة في بلدة الباب شمال شرقي حلب».

وفي حين ذكر «المرصد» أن مقاتلي المعارضة واصلوا هجومهم على «داعش» في ريفي حلب وإدلب، قال المعارض علاء الدين من حلب إن «مقاتلين من الجيش الحر يحرزون تقدماً في محافظتي إدلب وحلب».

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الإدارة الأميركية بدأت دراسة إمكانية استئناف تقديم المساعدات «غير الفتاكة» إلى المعارضة السورية، حتى لو وصل جزء منها إلى مجموعات إسلامية.

وعقد نائبا وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف اجتماعاً في موسكو مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان.

وتأتي زيارة شيرمان إلى موسكو قبل اجتماع حاسم سيجري في باريس الاثنين بين كيري ولافروف سيركز على مساعي موسكو لمنح إيران مقعداً رسمياً في «جنيف2»، على أن يعقدا اجتماعاً آخر مع الإبراهيمي.

وقال ديبلوماسيون روس إنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن دور إيران في «جنيف 2» خلال زيارة شيرمان. ونقلت وكالة «انترفاكس» عن غاتيلوف قوله «لقد تم تأجيل البحث في هذه المسألة إلى حين الاجتماع بين لافروف وكيري في باريس».

وكانت وكالة الأنباء الطالبية (ايسنا) نقلت عن الرئيس الإيراني حسن روحاني تحذيره، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أن «مؤتمراً إقليمياً لن يشارك فيه أطراف لهم نفوذ لن يتوصل إلى حل الأزمة في سوريا، لهذا السبب سيفشل مؤتمر جنيف 2 قبل أن يبدأ»، معتبراً أن المبادرة الروسية ــ الأميركية «استعراض للمفاوضات».

ولم تتحدث شيرمان إلى الصحافيين عقب لقائها مع بوغدانوف وغاتيلوف. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان: «تم التأكيد على ضرورة تنشيط الجهود الرامية إلى عقد المؤتمر الدولي بشأن سوريا في الموعد المحدد له، أي 22 كانون الثاني الحالي».

وأضاف البيان إن موسكو وواشنطن «متفقتان على أن جنيف 2 يجب أن يشكل بداية للمحادثات المباشرة بين السوريين، على أساس إعلان جنيف، الذي يتعين على السوريين في إطاره أن يقرروا بأنفسهم مسألة كيفية عمل حكومتهم المستقبلية». وتابع إن «المشاركين في المشاورات أكدوا أن الأزمة السورية لا تحل إلا بطرق سياسية وديبلوماسية، أما محاولات الحل العسكري فإنها غير قابلة للبقاء».

وتابع البيان إن «المندوبين الروس شددوا على أهمية توحيد جهود الحكومة السورية والمعارضة ذات التوجهات الوطنية في محاربة المجموعات الإرهابية التي تهدد تحركاتها مستقبل سوريا، وكذلك الاستقرار الإقليمي أيضاً».

وذكرت وزارة الخارجية أن لافروف سيجري مشاورات مع الجربا في باريس، فيما أشار أمين عام «الائتلاف» بدر جاموس إلى أن اللقاء سيعقد غداً. وأكد أن «زيارة الائتلاف إلى موسكو، التي كان من المقرر القيام بها في 13 و14 كانون الثاني، لن تتم نظراً لضيق الوقت». وقال إن «الائتلاف سيسعى من خلال اجتماع لافروف لمعرفة إمكانية حصوله على أي نوع من الضمانات من المؤتمر. لا نريد جنيف 2 إذا كانت روسيا تعتقد أن الأسد سيظل في السلطة».

وفي مدينة قرطبة الاسبانية، دعت عدة فصائل من المعارضة السورية، في ختام اجتماعها، إلى «تشكيل ائتلاف جديد» لكنها لم تتوصل إلى اتفاق بشأن من سيشارك في محادثات جنيف أو ما إذا كانت ستشارك فيها من الأساس.

وقال المتحدث باسم الاجتماع يحيى العريضي إن «إعلاناً ختامياً يقترح إنشاء لجنة للتنسيق بين جماعات المعارضة هدفها النهائي عقد مؤتمر وطني يشارك فيه نحو ألف شخص»، مضيفاً إن «الهدف هو التركيز على العثور على الأشخاص الذين يتحدون حول هدف مشترك رغم اختلافاتهم».

وأعلن أن «اللجنة الجديدة لن تكون كياناً سياسياً» في تلميح إلى أنها لن تحل محل «الائتلاف». وتابع إن «المعارضين طالبوا أن يركز المؤتمر الدولي على تحديد موعد لوقف العنف».

وكرر الإعلان شرط المعارضة الذي تطرحه منذ فترة طويلة، وهو أنه يجب أن تؤدي محادثات «جنيف 2 إلى تشكيل إدارة انتقالية لسوريا لا يؤدي فيها (الرئيس بشار) الأسد أي دور»."


النهار


سليمان يحدّد 20 ك2 للولادة السنيورة يبلغ الموافقة على الصيغة


وكتبت صحيفة النهار تقول "وسط كثرة اتصالات محاطة بالكتمان، اخترق رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس جدار الغموض إذ أعلن بصورة جازمة انه ستكون هناك حكومة جامعة في 20 كانون الثاني الجاري، كاشفا عن "اشارات ايجابية" تلقاها من الرئيس سعد الحريري في شأن صيغة الثلاث ثمانات وهذا ما سيحمله اليوم رسميا الى قصر بعبدا رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة.

ورأى المواكبون لحركة الاتصالات، ان التشكيل على نار حامية مما يطرح احتمال ولادة الحكومة في وقت قريب، وإلا فأن التشكيل سيتأخر الى ما بعد عطلة نهاية الاسبوع المقبل لأن البلاد ستدخل طور مواكبة اعمال المحكمة الخاصة بلبنان التي تنطلق في 16 كانون الثاني الجاري. واوحت الساعات الأخيرة بأن هناك الكثير من التفاصيل التي لا تزال في دائرة البحث بدليل الحركة التي تولاها امس الوسطاء لمعالجة امرين جوهريين هما: البيان الوزاري الذي سيحدد الموقف من مشاركة "حزب الله" في الحرب السورية، وتوزيع الحقائب وفق مبدأ المداورة. ومن الافكارالمتداولة في شأن البيان الوزاري اعتماد "اعلان بعبدا" و"الاستراتيجية الدفاعية”. ولم يفت المراقبين ربط تحديد الرئيس سليمان الـ 20 من الجاري موعدا لولادة الحكومة العتيدة باستحقاق المحكمة الذي سيقترن باطلالة تلفزيونية للرئيس الحريري في هذا التاريخ ليطلق مواقف توضح تعامله مع ملفيّ الحكومة والمحكمة معا.

سليمان

ففي حديثه الى قناة "ال بي سي آي" أكد الرئيس سليمان انه ستكون هناك حكومة جامعة في 20 من الجاري. وقال: "انا من بشّر بالحكومة الجامعة واريدها وأشجع عليها واننا نعطي فرصة لمساعي التوافق على حكومة جامعة. ولكن من الآن حتى عشرة ايام، إذا لم يتحقق هذا التوافق فستكون هناك حكومة". وأضاف: "اعلان الحكومة كان مقررا في السابع من الجاري، لكننا ارجأناه افساحا في المجال امام الايجابية التي أظهرها الفريقان إزاء الحكومة الجامعة". وتحدث عن "اشارات ايجابية وصلت فعلا من الرئيس الحريري بالمضي في حكومة جامعة على اساس الثلاث ثمانات”. كما أفاد ان زيارة الرئيس فؤاد السنيورة اليوم لقصر بعبدا "تندرج في اطار التوصل الى تفاهم في شأن الحكومة الجديدة". وفي ما يتعلق بما يطرح عن اسئلة لـ"تيار المستقبل" قال الرئيس سليمان ان الاجوبة هي في عهدة الرئيس المكلف تمام سلام "الذي هو من يشكّل الحكومة وعنده تصب الاتصالات". واستبعد ان يؤدي تشكيل حكومة "لا تعجب القوى السياسية الى مشكل في البلد لا بل ستكون رغبتهم في ازاحتها حافزا لهم على انتخاب رئيس جديد للبلاد".

وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهته: "انا من جهتي اتحمل كل المسؤولية في السير بصيغة 8-8-8".

اما اوساط رئيس كتلة "المستقبل"، فقالت لـ"النهار" بأن اجتماعات ستتم في الساعات المقبلة من شأنها توضيح الصورة وسط أجواء تتميز بالجدية الكبيرة، علما ان ما احرز حتى الآن هو تقدم بسيط. ولفتت الى ان هناك لقاءين للرئيس السنيورة مع كل من الرئيسين سليمان وبري.

وقالت اوساط في حزب "القوات اللبنانية" ان القرار المبدئي للحزب في ما يتعلق بالحكومة الجاري العمل لتشكيلها، هو "الرفض القاطع ما دامت ستولد عاجزة، مكبلة لا يمكن ان تقدم شيئا للبنانيين، وستكون حكومة اللاشيء في ضوء غياب اي قاسم مشترك بين قوى 8 و14 آذار".

وقال النائب مروان حماده في تصريح لـ"النهار" ان "انطباعي ان الرئيس الحريري يقارب الامور على انه أم الصبي في لبنان وأم الشهيد في لاهاي".


قرطبة لا يحسم المشاركة في جنيف 2

482 قتيلاً في معارك "داعش" والمعارضة


تستمر التحضيرات لمؤتمر جنيف 2 حول سوريا سواء لدى الاطراف السوريين او على صعيد الاتصالات الجارية بين واشنطن وموسكو لتأمين انعقاد المؤتمر في 22 كانون الثاني الجاري. وتستمر المعارك في شمال سوريا بين تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الموالي لتنظيم "القاعدة" من جهة و"جبهة النصرة" الموالية هي أيضاً لـ"القاعدة" و "الجبهة الاسلامية" من جهة أخرى. واعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان المعارك الدائرة منذ اسبوع اسفرت عن سقوط 482 قتيلاً.

ودعت فصائل عدة من المعارضة السورية اجتمعت للمرة الأولى في مدينة قرطبة الاسبانية، الى تشكيل ائتلاف جديد، لكنها لم تتوصل الى اتفاق على من سيشارك في جنيف 2 او ما اذا كانت ستشارك فيه من الاساس.

وكان ديبلوماسيون يأملون في أن يحشدوا مجموعة أشمل خلال اجتماع قرطبة الذي عرضت الحكومة الاسبانية استضافته في هذه المدينة لما لها من اهمية تاريخية كعاصمة لخلافة اسلامية قبل نحو الف سنة.

وصرح الناطق باسم الاجتماع يحيى العريضي بأن اعلانا ختاميا يقترح انشاء لجنة للتنسيق بين جماعات المعارضة هدفها النهائي عقد مؤتمر وطني يشارك فيه نحو الف شخص. وأوضح أن الهدف هو التركيز على العثور على الاشخاص الذين يتحدون حول هدف مشترك على رغم اختلافاتهم. وأضاف إن اللجنة الجديدة لن تكون كيانا سياسياً، في تلميح إلى انها لن تحل محل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي تعتبره دول عربية وغربية المعارضة الرسمية.

وكرر اعلان قرطبة شرط المعارضة الذي تطرحه منذ فترة طويلة وهو أنه يجب أن تؤدي محادثات جنيف 2 الى تشكيل إدارة انتقالية لسوريا لا يضطلع فيها الرئيس بشار الاسد بأي دور.

وشهد الاجتماع جلوس اعضاء "الائتلاف الوطني" للمرة الاولى مع شخصيات من المعارضة لا تزال مقيمة في دمشق وتدعو الى اجراء اصلاحات وليس الى اطاحة الاسد. ولم تحضر جماعتان رئيسيتان رسميا وهما الكيان الرئيسي للمعارضة في الداخل المعروف بـ"هيئة التنسيق الوطنية" وتحالف لجماعات اسلامية يعرف باسم "الجبهة الاسلامية".

وقال العريضي ان حلفاء لـ"الجبهة الاسلامية" حضروا.

أما "هيئة التنسيق الوطنية"، فقالت إنها رفضت الحضور نظرا الى دعوة اثنين فقط من أعضائها بعدما كانت تخطط لإرسال من عشرة إلى 15 عضوا.

ومن المقرر أن تجتمع "مجموعة اصدقاء الشعب السوري" التي تضم الولايات المتحدة ودولا اوروبية وخليجية في باريس غداً لتحديد سبل المضي في محادثات السلام.

وفي نيويورك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون أن أولوية مؤتمر جنيف 2 ستكون محاولة التوصل الى اتفاق على تأليف الهيئة الحكومية الإنتقالية التي تتمتع بسلطة تنفيذية تامة من خلال التوافق المشترك وفقاً لبيان جنيف، وليس التركيز على مكافحة الإرهاب كما ترغب الحكومة السورية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي سيعقدون محادثات مشتركة الاثنين في باريس، للتحضير لجنيف 2.

ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية المستقلة عن الوزارة، أن لافروف "سيلتقي كيري، وسيعقد لقاء ثلاثياُ آخر مع كيري والابرهيمي في 13 كانون الثاني الجاري". كذلك سيلتقي لافروف في باريس رئيس "الائتلاف الوطني" أحمد الجربا.

وأكد ديبلوماسيون روس خلال لقاء مع مساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان، مجدداً دعم روسيا للرئيس السوري بشار الاسد في "تصديه للمجموعات الارهابية".

وعن احتمال مشاركة ايران في جنيف 2، قال مسؤولون كبار في وزراة الخارجية الأميركية إنه ما لم يحصل تغير كبير في موقف إيران، لن تشارك طهران رسميا أو على الهامش في المحادثات المقرر اجراؤها في 22 كانون الثاني.

من جهة أخرى، قال البيت الابيض انه لا يزال يراجع سبل معاودة المساعدات "غير الفتاكة" لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين بعدما سيطر مقاتلون إسلاميون الشهر الماضي على إمدادات من مستودع على الحدود السورية - التركية.

وأفادت وسائل اعلام تركية محلية ان الشرطة التركية احتجزت اوتوبيسين محملين بالاسلحة والذخيرة في اقليم اضنة قرب الحدود السورية."


الاخبار


مفاوضات تأليف الحكومة: إيجابية لفظية: القرار السعودي لم يصدر بعد


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "يشيع تيار المستقبل إيجابية لافتة في جلسات التفاوض الرامية إلى تأليف الحكومة، لكنه حتى اليوم لم يبلغ أياً من مفاوضيه قراراً رسمياً بمشاركته في حكومة إلى جانب حزب الله. مصادر 8 آذار تقول إن القرار السعودي النهائي لم يصدر بعد، أما مصادر التيار، فتقول: «علينا ان ننهي التشاور مع حلفائنا في لبنان قبل إبلاغ موقفنا. حكومة الـ «ثلاث ثمانات» كانت مطلبنا»

وفي تأكيد على أن القرار الرسمي السعودي لم يصدر بعد بصورته القاطعة، يمكن تلخيص لقاء النائب وليد جنبلاط ومدير مكتب الحريري نادر الحريري بـ«المزيد من الإيجابية، إنما من دون التوصّل إلى حدود القرار». وباستثناء حزب القوات اللبنانية، تبدو سمات التفاؤل على معظم القوى السياسية، ليبقى القطار الحكومي سائراً باتجاه التأليف وفق صيغة الـ «ثلاث ثمانات».

وينتظر في الساعات القليلة المقبلة، تحديد المسار الذي بلغته جهود تأليف الحكومة، بعدما أفضت اتصالات الأيام المنصرمة إلى معطيات تشق الطريق أمام التأليف، بيد أنها لم تصبح تماماً على الورق، ومن هذه المعطيات:

1- حسم مسألة الصيغة الحكومية وهي 8 – 8 – 8.

2- معلومات عن عدم وجود ممانعة سعودية في حكومة 8 – 8 – 8، برغم اعتراض بعض أعضاء تيار المستقبل، على اعتبار أن قوى 14 آذار حصلت سلفاً على الأجوبة التي تنتظرها عن الأسئلة الخمسة التي طرحتها، علماً بأن مصادر معنية مباشرة في قوى 8 آذار تؤكّد لـ«الأخبار» أن «كل حديث عن أسئلة وشروط، غير موجود إلا في مخيلة مطلقيه».

3 ــ المشاركة المباشرة لحزب الله في الحكومة، بعد إزالة عقبة تيار المستقبل من طريقها. وكانت حتى الأمس القريب العقبة الأولى في طريق التأليف، بعدما أعلن التيار وقوى 14 آذار «المقاومة المدنية» ضد الحزب، واتهموه بالجرائم الأخيرة. وبحسب ما تبلغه قصر بعبدا، فإن «هذه المشكلة ذللت منذ الاثنين الماضي»، ووصلت إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان عبر قنوات غير رسمية إشارات إيجابية من الحريري، مفادها بأنه سيتعاطى على نحو بناء مع هذه المشاركة، بيد أنه لا تبليغ رسمياً بذلك حتى الآن. وينتظر اتضاح الموقف في الزيارة المقررة اليوم للرئيس فؤاد السنيورة إلى قصر بعبدا. وفي تردد أنه سيزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قالت مصادر الاخير: «لم يطلب السنيورة موعداً، ونحن لسنا طرفاً للتفاوض معه. الرئيسان سليمان وسلام يفاوضان»، إلا أن تيار المستقبل يأمل في مخارج مقبولة، لفظية في أحسن الأحوال، لمساعدته خصوصاً أمام جمهوره على تجاوز سقف التحدي في مسألة مشاركة الحزب، بعدما رفعه عاليا، وعدّها غير قابلة للمساومة قبل انسحاب حزب الله من الحرب السورية.

إلا أن أوساط تيار المستقبل قالت لـ«الأخبار» إنها «لن تبلغ قرارها رسمياً قبل انتهاء التشاور مع الحلفاء»، لافتة إلى أن «التيار لم يرفض يوماً الجلوس مع حزب الله، ولم يطالب بعزله، وأن حكومة الـ 8-8-8 مطلب التيار منذ البداية، لكنه يطلب اتفاقا شاملا ليس فقط على شكل الحكومة، بل على البيان الوزاري أيضاً».

4 ــ مصادر قوى 14 آذار، تؤكد أن شبه اتفاق مبدئي على توزيع الحقائب السيادية الأربع، قد جرى على النحو الآتي: الدفاع الوطني من حصة سليمان، يحل فيها مستشاره الوزير السابق خليل الهراوي، الخارجية لأرثوذكسي في قوى 14 آذار، الداخلية لوزير محسوب على الرئيس تمام سلام هو محمد المشنوق، ويصر سلام على هذه الحقيبة، وزارة المال للشيعة، الطاقة للمستقبل، والصحة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد لجنبلاط. وتعقيباً على هذه المعطيات، تجزم مصادر قوى 8 آذار بأنه «لم يجر حتى الآن التداول بموضوع الحقائب، لكن إذا استمررنا على هذه الحال، يمكن أن نصل خلال يومين إلى البحث الجدي في هذا الموضوع».

5- وتؤكد في المقابل قوى 14 آذار، أن «الاتفاق على حق الفيتو لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف على أي اسم يمثل تحدياً قد جرى»، لأن أي فريق سياسي لم يقدم أي اسم فيه ملامح التحدي.

6 ــ لم يحسم تماماً المخرج المرتبط بشرط تيار المستقبل وقوى 14 آذار الاتفاق سلفاً على مضمون البيان الوزاري للحكومة الجديدة قبل صدور مراسيمها، بينما يفضل رئيس الجمهورية، ويشاركه رئيس المجلس، ترك الأمر للجنة الوزارية المنبثقة من الحكومة الجديدة لمناقشته فيما بعد، ويتمسك تيار المستقبل وحلفاؤه برفض المعادلة الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، وقد أضافوا شرطاً يجب تضمينه في البيان الوزاري وهو التزام «إعلان بعبدا»، تعبيرا عن مغادرة حزب الله سوريا، لكن رئيس الجمهورية أبلغ من فاتحه في الأمر، أنه «معني فقط باستخدام صلاحياته الدستورية وتطبيقها، أما الضمانات، فيتبادلها الأفرقاء المعنيون ويخوضون فيها مع الرئيس المكلف». أما حزب الله، فقد «أقر بالصيغة التي يرتئيها بري، والأخير وعد بحل ملائم لجميع القوى».

في المقابل، تكمن المشكلة الحقيقية في رأي أوساط وثيقة الصلة بالجهود المبذولة لتأليف الحكومة، في موقف رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، الذي يتصرف على أنه غير معني بما يجري من حوله، ويتمسك في الوقت نفسه بحقيبة الطاقة للوزير جبران باسيل. ومن المتوقع أن يدلي عون بموقف حاد مطلع الأسبوع يترجم شروطه للتفاهم.

7 ــ بالنسبة إلى القوات اللبنانية، فإنها لا تزال على موقفها الرافض المشاركة في الحكومة. وقد تكثفت الاتصالات معها أمس من اجل تليين موقفها، لكن جوابها بقي سلبياً. وأوضحت مصادر تيار المستقبل أن «القوات ستشارك في الحكومة إذا تضمّن البيان الوزاري عبارة الالتزام بإعلان بعبدا».

من جهتها، ذكرت مصادر في تكتل التغيير والإصلاح انه «بخلاف ما يتردد فإن الأمور، لا تزال على حالها»، وأن «التكتل لم تصله بعد أي موافقة نهائية من جانب قوى 14 آذار على المشاركة في الحكومة». وأشارت إلى انه «قبل البدء بالحديث عن الحقائب، يجب معرفة جواب هذه القوى عن مبدأ المشاركة أم لا». وأكدت أن «أي نقاش جدي لم يجرِ حتى الآن في موضوع الحقائب، أو الأسماء أو المداورة، ولم تصل الأمور إلى هذا الحد بعد بخلاف كل ما يقال، قبل معرفة الجواب النهائي، ولا نزال في المراحل الأولية حول مبدأ الحكومة الجامعة».

وبرغم ما أشيع عن احتمال إعلان الحكومة الأسبوع المقبل، فإن توقيت انعقاد المحكمة الدولية الخميس المقبل عائق مهم أمام ذلك، فإما أن تصدر المراسيم قبل الخميس، وإلا فستتأخر إلى الأيام التالية، نظرا إلى ما يُرجح أن يرافق انعقاد المحكمة الدولية في أوساط تيار المستقبل وقوى 14 آذار، وهو الاستغلال السياسي والإعلامي للحدث، إلا أن وزير العمل سليم جريصاتي رأى أن «المحكمة لن تكون عائقا أمام تأليف حكومة جامعة»، ولفت إلى أن «المحكمة تعمل وفق قواعدها، والفريق المعني بالاتهامات يقول إنه غير معني بها».

وبالرغم من هذه الأجواء الإيجابية، أعطى الرئيس سليمان مهلة 10 أيام لإبصار الحكومة النور. وقال في حديث تلفزيوني: «أريد الحكومة الجامعة وأشجع عليها، لكن من هنا حتى 10 أيام، إذا لم يجرِ التوافق على حكومة جامعة، فسيكون هناك حكومة، وأرجأنا موعد إعلان الحكومة من السابع من الجاري إفساحاً للإيجابية التي أبداها الفريقان».

من جهة أخرى، زار وفد من حزب الله، ضم عضوي المجلس السياسي غالب أبو زينب والحاج مصطفى الحاج البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي. وأوضح أبو زينب أن «التشاور مع البطريرك الراعي في هذه المرحلة أمر ضروري وأساسي»، مشيرا إلى «أجواء إيجابية سادت اللقاء».

العلاقات الدفاعية اللبنانية - الأميركية

على صعيد آخر، أعلنت السفارة الأميركية أن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون السياسة تجاه الشرق الأوسط، الدكتور ماثيو سبنس، زار لبنان، واجتمع بالرئيس سليمان، وبقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، وقادة سياسيين وعسكريين.

وشدد سبنس على «قوة العلاقة في مجال الدفاع بين الولايات المتحدة ولبنان، وعلى دعم الولايات المتحدة للبنان في سياق التطورات الإقليمية». وأعاد سبنس تأكيد «التزام الولايات المتحدة المستمر والثابت بلبنان، والتزامها بالجيش اللبناني، ومنع امتداد الصراع في سوريا إلى لبنان».

إلى ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي عن «بالغ القلق من تنامي أعمال العنف التي عاش فيها لبنان في الأشهر الماضية». ولفت في مؤتمر صحافي في نيويورك، إلى أن رئيس الحكومة هو الذي يمثلها «لكن إذا كانت الحكومة فاشلة في اتخاذ أي قرار، فهذا يؤدي إلى الفراغ السياسي». واعلن انه سيلتقي سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في هذا الشهر، سواء في الكويت أو جنيف."


المستقبل


سليمان يمدّد مهلة تأليف الحكومة عشرة أيام.. وجعجع مصرٌّ على رفض المشاركة

"14 آذار" تنتظر إيضاحات إضافية


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "رغم بقاء المناخ الإيجابي مخيّماً فوق مساعي تأليف الحكومة، فإن شيئاً جديداً وحاسماً في شأن الأجوبة المطلوبة على بعض أسئلة "14 آذار" الخمسة لم يكن قد توفّر حتى ساعة متقدّمة من ليل الجمعة ـ السبت.

وحسب ما توفّر من معلومات لـ"المستقبل" من مصادر مواكبة ومطلعة على التفاصيل، فإن المشاورات والاتصالات الجارية، لا تزال في طور استكمال الإيضاحات التي طلبتها "14 آذار"، علماً أن أموراً قد جرى حسمها من ضمنها المداورة الشاملة، في حين أن البيان الوزاري لا يشترط التوافق المسبق، مع الأخذ في الاعتبار أن "14 آذار" مصرّة على رفض ثلاثية "الجيش الشعب والمقاومة".

وعلمت "المستقبل" أن مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري لم ينقل أي رسالة جديدة من الرئيس الحريري، لكنه بقي والرئيس فؤاد السنيورة على تواصل دائم مع الرئيس المكلّف تمام سلام، واجتمع ليلاً مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور في سياق استكمال المداولات الخاصة بالتأليف.

كما علمت "المستقبل" أن قوى الرابع عشر من آذار عقدت اجتماعاً في "بيت الوسط" وتداولت في مستجدات التأليف من مختلف جوانبها. وأوضحت أوساط المجتمعين لـ"المستقبل" أن تبادلاً للآراء جرى في هذا الشأن انطلاقاً من أن "14 آذار كيان عابر للاستحقاق الحكومي وأكبر منه".

من جهته، كشّف الوزير أبو فاعور عقب انتهاء الاجتماع مع الحريري والرئيس السنيورة لـ"المستقبل" أن "الأمور تسير في اتجاه إيجابي بشكل كبير، وإن شاء الله خيراً"، رافضاً الخوض في تفاصيل ما تمت مناقشته في الاجتماع مع رئيس كتلة "المستقبل".

سليمان

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قال إنه "تلقّى إشارات ايجابية من الرئيس سعد الحريري للمضي في حكومة جامعة على أساس 8-8-8"، مشدّداً أنه "يجب أن تتشكّل الحكومة خلال 10 أيام حتى لو لم يتم الاتفاق بين الأطراف"، لافتاً إلى أنه "يُفتَرض أن تكون لدينا حكومة في مهلة أقصاها العشرين من هذا الشهر، إذ في حال لم تنل الثقة يكون لدينا الوقت الكافي لإجراء استشارات جديدة لتسمية رئيس جديد لتشكيل الحكومة".

وأوضح سليمان أن زيارة رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة إلى بعبدا تأتي في إطار البحث عن تسوية لتشكيل الحكومة، نافياً أي علاقة للهبة التي قدمتها المملكة العربية السعودية بموضوع الحكومة.

من جهةٍ أخرى، ذكرت أوساط قصر بعبدا أن "نسبة الإيجابية في المشاورات حول تأليف الحكومة ارتفعت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأن ذلك سيترجم فعلياً من خلال زيارة الرئيس السنيورة إلى بعبدا اليوم".

غير أنها شدّدت على أنه "في حال لم يتم الاتفاق على الحكومة الجامعة، فإن "الرئيس سليمان والرئيس سلام سيمضيان في بحث تشكيل حكومة حيادية".

وأشارت الأوساط إلى أن سليمان تبلغ رغبة دولية تدعو إلى تهدئة الأجواء في لبنان.

جعجع

في وقت نقلت قناة "أل بي سي" معلومات عن أن رئيس حزب القوات سمير جعجع أبلغ قوى 14 آذار أنه لن يشارك في حكومة الـ"لا شيء"، رأى عضو حزب القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا أن "حكومة 8-8-8 هي تسوية سياسية".

وقال زهرا "من المستحيل أن يرد حزب الله إيجاباً على الأسئلة التي طرحها تيار المستقبل، وبالتالي السؤال عن الرد الإيجابي لحزب الله هو دعسة ناقصة وانزلاق من أجل تسوية أو تنازل إضافي وتراجع عن الأهداف المرسومة، وليس من حق 14 آذار التنازل عن مبادئ ومسلمات بمفاوضات حول الطاولة، إلا إذا كان الكلام عن ائتلاف سياسي وعن الصراع على السلطة وحوارات من مثل تدوير الزوايا أو غيرها أو مجموعة التفتيش عن حلول تسهل مهمة الانفتاح الإيراني أو مهمة تعويم هذا الوجه، وجه القوة".

أضاف "إذا كان المطروح هو وأد الفتنة السنية ـ الشيعية والأمل في تحرير أجوبة على الأسئلة ولمصلحة الوحدة الوطنية، فنحن في القوات اللبنانية ضد الفتنة السنية ـ الشيعية، وليست المرة الأولى التي نغطي فيها حلفاءنا وتحديداً تيار المستقبل، ولكن هناك مواضيع لا يمكن أن نغطيها إذا ضربت الانتظام العام والمبادئ الرئيسية التي قامت عليها ثورة الأرز، والأفضل أن يشكل فريق 8 آذار حكومة ويديرها، وهم أصلاً الى مزيد من التراجع والفشل"، مؤكّداً أن "هناك شروطاً حقيقية للمشاركة، ونحن لا نسعى الى عرقلة أي جهود تخرج البلد من الأزمة".

المشنوق

بدوره قال عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق الذي زار باريس واجتمع إلى الرئيس الحريري إن "الأجوبة عن الأسئلة التي وجّهها "تيار المستقبل" الى قوى "8 آذار" في شأن تشكيل الحكومة لم تأتِ حتى الآن في شكل واضح وصريح ومحدد". وأضاف "نحن وضعنا الأسئلة الخمسة كقاعدة ولن نُجيب بنعم أو لا قبل الحصول على أجوبة واضحة ومحددة في شأن الثلث المعطل و"إعلان بعبدا" في البيان الوزاري وتأليف الحكومة والمداورة بين الوزارات وحق الفيتو العادل على بعض الأسماء التي يمكن أن ترد ولا يوافق عليها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف".

أضاف "حولّنا ما يسمى بالشروط التي شاع استعمالها في بيروت إلى أسئلة وهذه الأسئلة تحتاج إلى أجوبة لم تأتِ حتى الآن، لذلك ليس هناك من أجواء سلبية ولا غير سلبية، هناك مفاوضات يتولاها الرئيس السنيورة بالتشاور مع الرئيس الحريري بانتظار أن تتبلور أجوبة واضحة ونهائية".

"حزب الله" في بكركي

في غضون ذلك، التقى البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي وفداً من "حزب الله" أكّد خلاله على "وجوب إجراء الاستحقاقات الدستورية بشكل توافقي ومسؤول، يعيد الحياة السياسية والمؤسسات الدستورية في لبنان الى حركتها الطبيعية والديموقراطية التي تميز بها".

الماجد

وطوى لبنان أمس صفحة زعيم "كتائب عبدالله عزام" ماجد الماجد بعدما أقلت طائرة سعودية جثته عند السابعة والثلث من مساء أمس الجمعة، متوجهة إلى الرياض، في رحلة عادية تحمل الرقم 644.

وكان جثمان الماجد وصل إلى أرض مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وسط تكتم شديد وتدابير ومواكبة أمنية مشددة للغاية، ولم يُسمح للإعلاميين بالاقتراب من النعش والتقاط أي صورة، بعدما كان مدعي عام التمييز بالإنابة القاضي سمير حود وافق على تسليم الجثة إلى السفارة السعودية.

وكان تقرير لجنة الأطباء الشرعيين صادق على تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على جثة الماجد وأكّد أن الوفاة طبيعية وكانت ناتجة عن مضاعفات قصور في الكلى والإصابة بفيروس."


اللواء


يوم الحسم: الثلثاء حكومة لمّ الشمل أم العودة إلى الحيادية

حمادة لـ «اللواء»: الحريري وافق مبدئياً - عون يربط التسهيل بالرئاسة الأولى


وكتبت صحيفة اللواء تقول "هل طويت صفحة الحكومة الحيادية، أو الحكومة التي كانت على صورة حكومة السابع من الشهر الحالي؟ أم أن ثمة حرصاً على عدم إضاعة البوادر القوية التي أفرزتها حركة المشاورات بين عواصم الدول الكبرى المعنية وبين ممثلي التيارين المتنازعين 8 و14 آذار، والتي أبعدت شبح الحكومة الأحادية، وأحلت محلها صورة الحكومة الجامعة «بحزمة من التنازلات» والترتيبات المتبادلة، تحت عنوان تسهيل التشكيلة الحكومية التي لا تستبعد أحداً، ولو أن بيانها الوزاري يتجنب المسائل الخلافية، ويحيلها الى طاولة الحوار؟

المعلومات والتصريحات والتحركات تُشير إلى أن الكلفة الإيجابية لا تزال هي «الطابشة»، وأن لا تغيير في «كلمة السر» التي حملت المعنيين على وضع الصيغة الحيادية على الرف مؤقتاً، والانصراف بالتالي إلى تقليب الاحتمالات على مستوى التشكيلة وتوزيعات 8+8+8 والحقائب والحصص، في ظل تهدئة ملحوظة على الجبهتين السياسية والإعلامية، والانصراف كذلك إلى عدم التفريط بالتحالفات، وإيجاد ما يلزم لمعالجة عقدة مشاركة «القوات اللبنانية» في الحكومة الجامعة، بعد الموقف العالي السقف الذي نسب الى رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور سمير جعجع برفض المشاركة في حكومة التسوية المؤقتة، أو «حكومة اللاشيء»، كما وصفها، بالاضافة إلى اهتمام «حزب الله» بتدوير الزوايا مع حليفه النائب ميشال عون الذي يربط ما بين تنازلات مؤقتة عن وزارة الطاقة، لمصلحة تأييده كمرشح قوي لرئاسة الجمهورية.

وعشية زيارة الرئيس فؤاد السنيورة المتوقعة اليوم إلى بعبدا وعين التينة للتداول في ما آلت إليه الأجوبة على الأسئلة الخمسة التي طرحها تيّار «المستقبل» وقوى 14 آذار، أبلغ النائب مروان حمادة «اللواء» أن رئيس تيّار «المستقبل» سعد الحريري أبدى موافقة مبدئية على صيغة 8+8+8 صافية، وان لا تجري أية مقاربة إلى ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في البيان الوزاري.

وقال حمادة الموجود في باريس لـ «اللواء»: إن تيّار المستقبل لا يمانع أيضاً، في المقابل، أن لا يتضمن البيان إشارة إلى إعلان بعبدا، على أساس إحالة هاتين النقطتين إلى طاولة الحوار، موضحاً بأن اتصالات جرت مع الرئيسين ميشال سليمان والمكلف تمام سلام حول هذه النقاط ، وان رئيس الجمهورية ابلغنا بأن ضمان الجواب على الاسئلة الخمسة هو رئيس الحكومة المكلف باعتباره المفوض بتشكيل الحكومة، وان الرئيس سلام وضعنا في صورة انه يجب تشكيل الحكومة ضمن مهلة ثلاثة ايام، مشيراً الى ان جواب الرئيس الحريري كان ايجابياً وجدياً، وانه ليس صحيحاً ان المملكة العربية السعودية تدخلت في موضوع تشكيل الحكومة وان جوابها كان تماماً مثلما ورد في «اللواء» امس.

غير ان حمادة، لفت الى حذر قوى 14 آذار من ان تكون قوى 8 آذار تلعب على الوقت، لناحية ان «حزب الله» يريد تأليف الحكومة قبل موعد انطلاق اعمال المحكمة الدولية في 16 الشهر الحالي، وبالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى بيروت يوم الاثنين المقبل، وفي تقديره ان الحكومة ممكنة في خلال 72 ساعة، او ان تتأجل الى ما بعد المحكمة الدولية، وانه اذا كانت هناك حكومة فيجب ان تكون غير ملتزمة بأي شيء، بمعنى ان لا يكون هناك تلازم بين المحكمة والحكومة، وانه لا مانع من الجلوس معاً مع حزب الله على طاولة واحدة.

ولم يستبعد مصدر دبلوماسي لـ «اللواء» ان تكون اجواء الانفراجات المحلية مرتبطة او تسبق زيارة ظريف الى لبنان كرسالة من طهران للمجتمع الغربي، وعشية استئناف المفاوضات في جنيف حول الملف النووي الايراني، بجدية الحكومة الايرانية في تنفيذ التزاماتها، واستعدادها القيام بمبادرات ايجابية لتهدئة الاوضاع في مناطق الاضطراب في الاقليم، وخاصة في العراق ولبنان ولاحقاً في سوريا.

وعزا المصدر المرونة الايرانية الى نجاح المساعي الاميركية في تبريد الاجواء بين السعودية وايران.

أجواء بعبدا

في المقابل، اشارت مصادر قصر بعبدا لـ «اللواء» الى ان حظوظ نجاح قيام حكومة على اساس صيغة 8+8+8 وصلت الى نسبة 50 في المئة، مؤكدة في الوقت نفسه الى ان هناك مهلة معطاة امام المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجامعة، وإلا فإن الرئيس سليمان لن يتردد في توقيع مراسيم حكومة جديدة قد تكون حيادية في حال لم يحصل توافق.

ورأت المصادر ان اللقاء المرتقب بين الرئيس سليمان والرئيس السنيورة في غضون الساعات القليلة المقبلة قد يساهم في بلورة الصورة حيال مشاركة تيار «المستقبل» في حكومة او عدمها، مع العلم ان الرئيس الحريري بعث باشارات ايجابية حول الصيغة المقترحة أي الثلاث ثمانيات، نقلها الى بعبدا نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الموجود في باريس.

أما بالنسبة الى أسئلة 14 آذار، فأفادت المصادر أن المطلوب اليوم إنجاح المساعي المبذولة، موضحة بأن الكلام عن الحقائب وكيفية توزيعها سابق لأوانه، ومشيرة أيضاً الى أن مسألة «ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة» تبدو مؤجلة في الوقت الراهن، مع العلم أن معالجتها ليست صعبة، لا سيما وأن المناقشات والمشاورات السياسية الدائرة في إمكانها الوصول الى نوع من حل يرضي الأفرقاء السياسيين الرافضين لها، مذكرة بما حصل في أيام حكومة الرئيس الحريري عندما اعترض فريق 14 آذار على تضمين البيان الوزاري هذه الثلاثية، وكيف أمكن الوصول الى ابتكار صيغة «حل» من خلال إدراجها في بند يحمل عنوان «مسؤولية الحكومة»، وفي الامكان حالياً إضافة عبارة على الثلاثية لتصبح «في كنف الدولة»، أو ربما من خلال تصور رئيس الجمهورية للاستراتيجية الدفاعية، والأمر نفسه يمكن أن ينسحب على «إعلان بعبدا» في البيان الوزاري.

وكان الرئيس سليمان قد أكد لتلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال L.B.C أنه في العشرين من الشهر الجاري سيكون هناك حكومة، على اعتبار أنه في ذلك التاريخ ستكون له كلمة في خلال لقائه أعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي، جرياً على عادته السنوية لمناسبة بدء السنة الجديدة.

وقال: «أنا من بشّر بالحكومة الجامعة وأريدها وأشجع عليها، وإننا نعطي فرصة لمساعي التوافق على حكومة جامعة، ولكن من الآن وحتى عشرة أيام إذا لم يتحقق هذا التوافق فستكون هناك حكومة».

وكشف بأن إعلان الحكومة كان مقرراً في السابع من الشهر الجاري، ونحن أرجأناه إفساحاً في المجال أمام الإيجابية التي أظهرها الفريقان إزاء الحكومة الجامعة. كما كشف بأن زيارة الرئيس السنيورة له في بعبدا هذا السبت تندرج في إطار التوصل الى تفاهم بشأن الحكومة الجديدة.

وبحسب ما نقلت عنه الـ L.B.C فإن رئيس الجمهورية أبدى قناعته بضرورة تشكيل حكومة ضمن مهلة محددة، ليتسنى اجراء استشارات جديدة وتشكيل حكومة أخرى، إذا لم تنل الحكومة الجديدة ثقة المجلس النيابي، أو لم تتمكن من وضع بيانها الوزاري في خلال مهلة شهر، بحسب ما ينص الدستور، واستبعد أن يؤدي تشكيل حكومة لا تعجب القوى السياسية (في إشارة الى الحكومة الحيادية) الى مشكل في البلد، لا بل توقع أن تكون رغبتهم بإزاحتها حافزاً لهم على انتخاب رئيس جديد للبلاد.

ونفى الرئيس سليمان في الحديث نفسه أن تكون الهبة السعودية للجيش اللبناني مرتبطة بشرط تشكيل حكومة، أو بأي شرط آخر، وإلا لما أعلنتها من خلال رئيس الجمهورية قبل تشكيل حكومة جديدة، موضحاً بأن الأموال ستدفع مباشرة إلى فرنسا التي ستنسق مع قيادة الجيش بشأن احتياجاته.

اما البارز في حركة الاتصالات التي لمع نجمها الوزير وائل أبو فاعور، فكان لقاؤه بمدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري، وتردد انه تبلغ منه موقفاً ايجابياً، ثم انتقل الاثنان إلى منزل الرئيس السنيورة الذي سيزور اليوم الرئيسين سليمان وبري.

وأوضح أبو فاعور لـ «المنار» أن العمل يتركز على تهيئة الأجواء لإنجاح اللقاء المرتقب بين الرئيسين بري والسنيورة.

بورصة أسماء

إلى ذلك، لفتت مصادر سياسية إلى أن تأليف الحكومة سيتم خلال الـ72 ساعة المقبلة، وتحديداً الثلاثاء، بعد زيارة ظريف لبيروت، مشيرة إلى توزيع ميثاقي عادل للوزراء في حكومة 8+8+8، مع ترك الحرية للرئيس سليمان لاختيار الوزير الشيعي اسوة بالوزيرين الماروني والارثوذكسي في حصته، مع مداورة كاملة في الحقائب الوزارية وتوزيع عادل للحقائب السيادية.

وبحسب معلومات «اللواء» فان الرئيس سليمان طرح على الوزير السابق زياد بارود أن يكون من حصته، وأن يتولى حقيبة الخارجية، لكن بارود رفض وأبلغ رئيس الجمهورية رغبته بأن يكون بعيداً عن التشكيلة الحكومية، وعلى هذا فان حصة سليمان ستكون وزيراً شيعياً هو عبدالمطلب حناوي كوزير دولة، إلى جانب سمير مقبل عن الارثوذكسي، ووزيران مارونيان، أحدهما ثابت وهو الوزير السابق خليل الهراوي، فيما المنافسة محصورة على المقعد الماروني الثاني بين الوزير مروان شربل والسفير ناجي أبو عاصي الذي يرغب سليمان في توليه حقيبة الخارجية.

ولفتت المصادر إلى أن هذه الحقيبة بالذات محور تجاذب بين أن تكون لسليمان أو للعماد عون الذي قبل بأن يتخلّى وزيره جبران باسيل عن الطاقة، ولكن بشرط أن تكون من حصته حقيبة سيادية.

وبحسب المعلومات أيضاً، فان حقيبة الداخلية ستعطى لـ14 آذار، كضمانة أمنية، في حين يريد الرئيس سلام أن تكون من نصيب مستشاره محمّد المشنوق، الذي ورد اسمه في التشكيلة الأولى والتي لم تر النور في الأيام الأولى ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 11-1-2014: الحكومة الجامعة تقترب.. والفرص الرئاسية ترتفع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: