القيادات الفلسطينية على الساحة اللبنانية:
- المخيمات الفلسطينية لن تكون منطلقاً لإعمالٍ أمنية تُسيئ الى اللبنانيين وأمنهم والبوصلة كانت وستبقى فلسطين والمقدسات.
البزري:
- الفلسطينيون حريصون على الاستقرار الداخلي مرحبين بالحكومة الجامعة وداعمين لها.
المكتب الإعلامي للدكتور عبد الرحمن البزري:
لبى مسؤولي الفصائل والقوى الفلسطينية على مختلف انتماءاتها ومساربها دعوة الدكتور عبد الرحمن البزري الى لقاءٍ جامع في منزله في صيدا لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث جرى التداول في الأوضاع على الساحة اللبنانية في ظل المستجدات الإيجابية، والتي توحي بإمكانية تشكيل حكومة جامعة في المستقبل القريب. كما تناول البحث أوضاع المخيمات الفلسطينية وأحوال سكانها، حيث شدد الجميع على ضرورة حماية الاستقرار وتثبيت الأمن، وعدم التورط بالأحداث الداخلية اللبنانية، ومنع تحويل المخيمات الى نقاطٍ أمنية ساخنة أو مراكز لانطلاق عمليات تُسيئ الى اللبنانيين والى استقرارهم، مشددين على أهمية تحسين الأوضاع المعيشية والحياتية داخل المخيمات، خصوصاً وأنها ترزح تحت وطأة وصول مزيدٍ من النازحين السوريين والفلسطينيين إليها. كما دعا الجميع الى ضرورة إنهاء مشكلة مخيم اليرموك بطريقة سلمية وعودة أهله إليه وخروج المسلحين منه داعمين موقف وزير العمل الفلسطيني بهذا الخصوص. كما رحب المجتمعون بالحوار الصيداوي - الصيداوي والجهود المبذولة لإنجاحه مبدين ارتياحهم للأنباء المتعلقة بتفاهم القوى اللبنانية حول حكومة جامعة وفاقية تؤمن الغطاء السياسي للبلاد وتعمل على تثبيت الأمن والاستقرار. وفي ختام اللقاء أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ أعلن فيه أنه وضع مسؤولي الفصائل والقوى الفلسطينية في أجواء التطورات السياسية اللبنانية والمؤشرات الإيجابية التي تُوحي بقرب إعلان تشكيل حكومة وفاقية جامعة، كما وضعهم بأجواء التحركات السياسية والمشاورات على المستوى الصيداوي للخروج بخطاب صيداوي موحد يمهد الطريق للقاءٍ بين مختلف القوى السياسية الرئيسة الفاعلة في المدينة، ويسمح بتثبيت الهدوء والأمن وحماية مصالح المواطنين في صيدا ومنطقتها ومخيماتها. وأضاف لقد أبدت كافة القوى والفصائل الفلسطينية ارتياحها وحماسها للحكومة اللبنانية الجامعة لأن في ذلك مصلحة للبنانيين والفلسطينيين على حد سواء، وتسهيل لمهمة الفصائل الفلسطينية في حفظ الأمن والاستقرار داخل المخيمات، وعدم السماح بحدوث أي اشكالات أمنية ترتبط بالمخيمات وسكانها. كما أكد الجميع على ضرورة الحوار الفلسطيني- الفلسطيني لأن في ذلك تحصين للقضية الفلسطينية، وحماية لها في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة. وختم البزري معتبراً أن هذا اللقاء الجامع لمسؤولي كافة القوى والفصائل الفلسطينية هو دليل قاطع على خصوصية العلاقات الصيداوية الفلسطينية وأهميتها، وارتباطها بقضية واحدة، ومصالح معيشية وحياتية مشتركة. هذا وجرى خلال اللقاء مداخلات لكل من الأخ فتحي أبو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير، والأخ علي بركة مسؤول حركة حماس في لبنان، والأخ أبو عماد الرفاعي المسؤول السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، والأخ أبو عماد رامز مسؤول الجبهة الشعبية- القيادة العامة، وأبو بسام المقدح أمين سر لجنة المتابعة الفلسطينية، مشددين على أن البوصلة الحقيقية كانت وستبقى فلسطين والمقدسات، وعلى حيوية العلاقات اللبنانية الفلسطينية وضرورة الحفاظ على وحدة الساحة اللبنانية.