منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 15-1-2014: الحكومة الجامعة الاثنين المقبل على ابعد تقدير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 15-1-2014: الحكومة الجامعة الاثنين المقبل على ابعد تقدير	      Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 15-1-2014: الحكومة الجامعة الاثنين المقبل على ابعد تقدير    الصحافة اليوم 15-1-2014: الحكومة الجامعة الاثنين المقبل على ابعد تقدير	      Emptyالخميس يناير 16, 2014 9:51 am

الصحافة اليوم 15-1-2014: الحكومة الجامعة الاثنين المقبل على ابعد تقدير



رصدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 15-1-2014 مجموعة من الاحداث المحلية والاقليمية من لبنان والمساعي المكثفة لتشكيل حكومة جامعة، الى مصر الاستفتاء على الدستور المصري الجديد مرورا بسورية وتطوراتها العسكرية والسياسية الاخيرة.



السفير


بري وسلام متفائلان.. وبعبدا تتمسك بـ«فيتو» الأسماء



الحريري يبحث عن «جائزة ترضية» لحلفائه!






وكتبت صحيفة السفير تقول "عاد عدد من مياومي الكهرباء إلى الشارع أمس، مطالبين بعودة 62 مياوماً تم صرفهم، إلى عملهم في إحدى «شركات مقدمي الخدمات.



لم يسجل في الساعات الماضية أي ارتفاع نوعي، او هبوط حاد، في أسهم الإيجابيات الحكومية التي سجلت مؤخراً، بعد الاختراق الذي أحدثته صيغة «8 ـــ 8 ـــ 8» المدورة الزوايا، بحيث بدا ان الانتقال الى المرحلة الحاسمة من التأليف يتطلب قرارات جريئة لم تنضج سياسياً بعد.



صحيح، ان توافقاً جرى حول العديد من المبادئ التي ستقوم عليها الحكومة الجامعة من نوع تثبيت معادلة الثمانيات الثلاث واعتماد المداورة في الحقائب، إلا ان الصحيح ايضاً هو ان لغم البيان الوزاري ما يزال مزروعاً في طريق التفاهم النهائي، بفعل إصرار «قوى 14 آذار» على حسم توجهاته الاساسية قبل التأليف انطلاقاً من إلغاء «معادلة الجيش والشعب والمقاومة» وحلول «إعلان بعبدا» مكانها، في حين يرى «فريق 8 آذار» والرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري وتمام سلام ان البيان يناقش بعد تشكيل الحكومة لا قبله، علماً أن «8 آذار» لا تزال تتمسك بالمعادلة الثلاثية وترفض التنازل عنها، من دون أن تقفل الباب على المواءمة بينها وبين «إعلان بعبدا».



والأرجح أن اليومين المقبلين لن يحملا مفاجآت كبيرة، مع انشغال قيادات «14 آذار» بانطلاق أعمال المحكمة الدولية في لاهاي، حيث من المستبعَد ان يعطي هذا الفريق موافقته النهائية على تشكيل الحكومة بالترافق مع انعقاد المحكمة لاعتقاده ان التلازم بين المسارين سيكون محرجاً له.



كما ان الحاجة الى تسويق الحكومة المفترضة في داخل كل معسكر تتطلب وقتاً إضافياً، لا سيما بالنسبة الى الجانب المتصل بـ«مسيحيي 14 آذار»، حيث يحاول كل من الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة إقناع رئيس حزب «القوات» سمير جعجع و«الكتائب» بتسهيل الولادة الحكومية والانضمام الى مشروع التسوية.



وفي هذا السياق، أجرى الحريري أمس اتصالين مطولين بكل من جعجع والنائب سامي الجميل، لم يسفرا عن نتائج ملموسة.



وعلى الخط الإقليمي، عاد الوزير وائل ابو فاعور من السعودية بمناخات وُصفت بأنها «مقبولة»، هي امتداد للموقف السعودي الذي سُرب في الايام الماضية وفحواه ان الرياض لا تعارض تأليف حكومة تضمّ في صفوفها «حزب الله»، لكنها لن تضغط على أحد لتشكيلها.



والتقى ابو فاعور ليل أمس السنيورة، وأطلعه على أجواء مباحثاته السعودية ومسار المشاورات الداخلية التي يجريها النائب وليد جنبلاط. وكان السنيورة قد زار بري والرئيس المكلف.



وفي سياق متصل، أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المسؤولين، اثناء زيارته الى بيروت، أن طهران تؤيد بقوة تشكيل حكومة جامعة، وتدعم الجهود المبذولة في هذا الاتجاه لتحصين لبنان.



وقال الرئيس بري لـ«السفير» إنه متفائل بحذر، مشيراً الى ان في الإمكان ان تولد الحكومة خلال 48 ساعة إذا صفت النيات وحُسمت الخيارات، وموضحاً ان الرئيس سعد الحريري لا يزال على إيجابيته حيال تأليف الحكومة الجامعة.



وكشف عن انه تفاهم مع الرئيس السنيورة خلال اللقاء الأخير بينهما حول ضرورة اعتماد المداورة الشاملة التي تطال كل الحقائب والطوائف، بما فيها الصغرى، على أن تصبح هذه القاعدة ثابتة ومعتمدة في كل حكومة، من الآن وصاعداً، مشيراً الى ان الاتفاق المبدئي مع السنيورة يقضي بأن تطال المداورة الإدارات العامة ايضاً، باستثناء الأجهزة الأمنية.



واعتبر بري ان البيان الوزاري يجب أن يُناقش بعد التأليف، وليس قبله، لأن الحصان يوضع أمام العربة لا خلفها «واي مشكلات وصعوبات تواجهنا عند البحث في البيان نستطيع معالجتها بالحوار وتدوير الزوايا».



ورداً على سؤال حول مصير المعادلة الثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» التي يرفض «فريق 14 آذار» إدراجها في البيان الوزاري، أجاب: حتى لو وافق «حزب الله» على عدم إدراج هذه المعادلة في البيان الوزاري، فأنا سأتمسّك بها لان لدينا الف شهيد ضد إسرائيل. وأضاف: إذا كان الطرف الآخر يرفضها وله اسبابه، فإن هذا الامر يُناقش خلال إعداد البيان الوزاري على مدى 30 يوماً ينص عليها الدستور، ولا بد من أن نجد المخارج المناسبة.



وبالنسبة الى مطلب «فريق 14 آذار» بضم «إعلان بعبدا» الى البيان الوزاري، اشار بري الى ان بالإمكان إدراجه ايضاً على جدول أعمال لجنة صياغة البيان الوزاري.



أما الرئيس المكلف تمام سلام فأكد لـ«السفير» تقدّم الاتصالات لتشكيل الحكومة في اقرب فرصة ممكنة. وقال: عندما نصل الى التفاهم على صيغة الحكومة وكامل تفاصيلها سيتم الإعلان عنها، من دون انتظار لا المحكمة الدولية ولا سواها من الاستحقاقات.



ولفت الانتباه الى ان هناك بعض الأمور بحاجة الى ترتيب اولاً بين القوى السياسية المختلفة، وثانياً داخل كل فريق من الفريقين، وهناك أمور باتت محسومة، مثل شكل الحكومة وصيغتها وفق ثلاث ثمانيات من دون ثلث معطل علني أو خفي، والمداورة في الحقائب، وصلاحية رئيسي الجمهورية والمكلف في اختيار الأسماء، «وتبقى تفاصيل متعلقة بالبيان الوزاري والتزام اعلان بعبدا التي لن تعدم الأطراف وسيلة للتوافق عليها، خصوصاً أن اللغة العربية غنية»، كما يقول الرئيس بري.



وأبدى سلام تفاؤلاً بالتوصل قريباً الى حل الإشكاليات القائمة حول بعض التفاصيل، وأكد أن «التقدم الحاصل سريع».



وذكرت مصادر متابعة أن رئيس الجمهورية يتابع تفاصيل المشاورات، شخصياً او عبر موفدين، وهو يشجّع على فتح مساحة للتوافق طالما أن الأمور تتقدم إيجاباً، منطلقاً من وجوب التمسك بما تنصّ عليه الآلية الدستورية وتطبيقها في عملية التأليف، بحيث يوضع الحصان امام العربة وليس العكس، وبالتالي سلوك المسار الدستوري لجهة التأليف اولاً والبيان الوزاري تالياً.



وشددت المصادر على «أهمية وجود مرونة لدى الأفرقاء في عملية التأليف، لجهة عدم التعاطي مع الاسماء المطروحة كثوابت غير قابلة للتغيير والاستبدال، لأن لكل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف مجتمعَين حق الفيتو على الاسماء، ودورهما أساسي ونهائي في عملية تأليف الحكومة لان مرسوم التأليف سيكون ممهوراً بتوقيعيهما».



وقال النائب انطوان زهرا لـ«السفير» إنه تبين بعد جولة المشاورات التي قام بها الرئيس السنيورة ان «فريق 14 آذار» لم ينل أجوبة رداً على الاسئلة السياسية التي كان قد طرحها في شأن مضمون البيان الوزاري، وبالتالي فلا شيء يشجع حتى الآن على المشاركة في الحكومة.



وحول كلام بري الرافض أي استجواب، رأى أن «الامر لا يتعلق باستجواب بل هناك أسئلة ملحة تتطلب أجوبة لا نزال ننتظرها، والرئيس بري مُطالب بأن يساهم في الحصول عليها من حلفائه في «8 آذار»، لكونه صاحب مبادرة إعادة تفعيل صيغة «8-8-8»، وبالتالي هو معني بإنجاحها».



واعتبر ان التقدم الذي حصل لغاية اليوم «هو شكلي ويتعلق بشكل الحكومة والمداورة وعدم اعتماد الثلث المعطل، اما المسائل السياسية الاساسية التي يتوقف عليها موقفنا فلا تزال معلقة، وهي تتصل بإعلان بعبدا ومعادلة «الجيش والشعب والمقاومة» التي نرفض معاودة إدراجها في البيان الوزاري».



وتعليقاً على المواقف الرافضة لمناقشة البيان الوزاري قبل تشكيل الحكومة، رأى ان هذا الطرح سليم دستورياً، لكنه لا يستقيم سياسياً، مشدداً على ان التفاهم السياسي هو ممر إلزامي لتسهيل ولادة الحكومة.



وأوضح ان اتصال الحريري بجعجع كان في جانب منه أخلاقياً وأخوياً، على خلفية اللقاء الذي نظم في معراب لمناسبة بدء جلسات المحكمة الدولية، كما جرى التداول خلاله بمعطيات الملف الحكومي.




حرب «ثلاثية الأبعاد» في الشمال السوري



الجيش يتقدم في ريف حلب ونحو سجنها




علاء حلبي



أعلن الجيش السوري سيطرته على بلدات ونقاط عدة «مهمة» شرق مدينة حلب، في خطوة جديدة ضمن خطته التي تقضي بحصار المسلحين داخل الأحياء التي يسيطرون عليها، وعزل ريف حلب الشمالي عن الشرقي وقطع كل طرق الإمدادات عن المسلحين المحاصرين، في وقت تشتد فيه المعارك بين الفصائل المسلحة، ليبدو المشهد في الشمال السوري بمثابة «حرب ثلاثية الأبعاد»، بين فصائل مسلحة معارضة و«إسلامية» و«جهادية» من جهة، وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من جهة ثانية، والجيش السوري، المستفيد الأكبر من هذه الحرب، من الجهة الثالثة.



وذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان، إن الجيش بالتعاون مع «الدفاع الوطني» أحكم، بعد عمليات عسكرية ناجحة، سيطرته الكاملة على مناطق النقارين، الزرزور، الطعانة، الصبيحية، المرتفع 53 في الريف الشرقي لمدينة حلب.



وفي حين اعتبر البيان أن «هذا الانجاز الجديد الذي حققته قواتنا المسلحة يعزز أمن المنطقة المحيطة بمطار حلب الدولي، ويمهد الطريق للقضاء على الإرهابيين المرتزقة في ريف حلب الشرقي والشمالي، ويحكم السيطرة على المدينة الصناعية والطرق المؤدية من منطقة الباب إلى مدينة حلب»، كشف مصدر عسكري ميداني، لـ«السفير»، أن من شأن هذه الخطوة أن تفك الحصار عن سجن حلب المركزي المحاصر منذ أكثر من تسعة أشهر الذي لم يعد يبعد سوى بضعة كيلومترات عن هذه المناطق.



وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: «أصبحنا الآن على أبواب المدينة الصناعية، حيث يتم الآن الإعداد لعملية عسكرية جديدة للسيطرة عليها ما يعني فك الحصار عن السجن المركزي الذي لا يبعد سوى نحو ثلاثة كيلومترات عن المدينة الصناعية «، موضحاً أن «من شأن السيطرة على المدينة الصناعية العمل على إعادة افتتاح هذه المنشآت بعد تأمينها لتعود لعملها، ما يحرك العجلة الاقتصادية في حلب ويؤمن فرص عمل لعدد كبير من المواطنين، الأمر الذي من شأنه أن يحفز بعض من حمل السلاح لأسباب مادية على ترك سلاحه والعودة إلى عمله».



وإضافة للتقدم نحو سجن حلب المركزي والأحياء الشرقية لمدينة حلب، ذكر المصدر العسكري أن السيطرة على بلدة نقارين بالتحديد تفتح الباب أمام تقدم الجيش نحو الريف الشمالي الشرقي، والريف الشرقي لحلب، حيث بات الطريق إلى مدينة الباب وقراها مفتوحاً، وكذلك الحال بالنسبة لمدينة منبج شمال شرق حلب ودير حافر في الشرق على أوتوستراد حلب - الرقة .



وفي وقت تتبادل فيه بعض أطراف المعارضة في حلب الاتهامات «بترك جبهات القتال، والانشغال بالاقتتال الداخلي، ما أدى إلى سقوط هذه المناطق بيد الجيش»، يؤكد المصدر العسكري أن ما يجري على الأرض يجري وفق الخطة المحددة سابقا، إلا أنه يشير إلى أن هذا الاقتتال «سهّل مهمة الجيش، الذي يتقدم الآن بخطى أسرع من سابقتها».



وكان مصدر معارض كشف لـ«السفير» في تشرين الثاني الماضي، أن الخطة التي يعتقد أن الجيش السوري يتبعها في حلب، ويدور الحديث عنها في أروقة المعارضة تشير إلى «إمكانية إتباع النظام السيناريو نفسه الذي نفذه في حمص وريف دمشق، والذي يقوم على قطع طرق الإمدادات الرئيسية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ومحاصرتها في مناطق وكتل متفرقة، ما سيؤدي إلى إضعافها، قبل أن يتغلغل فيها ببطء من دون أية خسائر». كما جرى الحديث حينها عن أن «النظام سيعمل على قطع الإمدادات القادمة من الريف الشمالي، عن طريق تقدم قواته من جهة البلليرمون، كما سيعمل على التقدم باتجاه المدينة الصناعية، ما يعني إطباق الحصار على الأحياء الواقعة في القسم الشرقي الشمالي من حلب، وعزلها عن الريف الشمالي، الذي يشكل خط الإمداد الأول لمسلحي المعارضة عن طريق تركيا، من جهة، وعزلها عن المناطق الشرقية الجنوبية الممتدة إلى ريف إدلب من جهة أخرى».



وأفاد المصدر حينها أن فصائل المعارضة عقدت اجتماعات عدة لتفادي هذا «السيناريو»، حيث تم الاتفاق على خطوات عدة يجب اتباعها، منها «الانتقال إلى مرحلة الهجوم، وإشعال مناطق ثانية بغية إلهاء النظام عن تطبيق خطته، وإيجاد صيغة اتفاق داخلي بين الفصائل المعارضة لتأمين الجبهة الداخلية»، وهو أمر يبدو أن ما حدث على الأرض يعاكسه تماماً، إثر اندلاع الاقتتال بين الفصائل المعارضة مع «داعش».



وبالتوازي مع تقدم الجيش وسيطرته على مناطق عدة شرق مدينة حلب، نجح «داعش» باستعادة المبادرة والانتقال من مرحلة «الدفاع» أمام الفصائل المسلحة التي تحاربه، عبر سيطرته على مدينة الباب الإستراتيجية وقرى محيطة بها إستراتيجية شمال شرق حلب، إضافة إلى تشديد قبضته على القرى والبلدات التي يسيطر عليها في الريفين الشمالي والجنوبي لحلب (يسيطر التنظيم بشكل شبه كامل على اعزاز، حريتان، رتيان، ديرجمال، كفر حمرة، زيتان، حردتنين، أورم ، معرستي ، ماير، منغ، مرعناز، الباب، بزاعة، قباسين، تادف، مريمين، دير حافر).



وكشف مصدر «جهادي»، لـ«السفير»، أن «داعش» يعمل خلال هذه الفترة على الإعداد لتنفيذ هجمات عدة على قرى في الريف الشمالي لحلب، يسيطر عليها كل من «لواء التوحيد»، التابع لجماعة «الإخوان المسلمين»، و«حركة أحرار الشام» السلفية «الجهادية»، أبرزها قرى مارع، تل رفعت، بيانون، مشيراً إلى أن الخطط التي وضعها التنظيم تقضي بتنفيذ هجمات «انتحارية» يتبعها هجوم مسلح. وقال المصدر: «يعمل التنظيم في الوقت الحالي على تأمين المناطق التي يسيطر عليها لضمان جبهته الداخلية، قبل البدء بأية خطوات لاحقة».



وعلى المقلب الآخر انتقلت الفصائل التي تقاتل «داعش» إلى مرحلة الدفاع عن المناطق التي سيطرت عليها، وذلك بعد طرد «جهاديي داعش» من معظم أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تعمل هذه الفصائل بدورها على تأمين «جبهتها الداخلية» عن طريق مداهمة منازل ومقرات يعتقد أنهت تابعة لـ«داعش»، وسط تبادل الاتهامات بين الفصائل المقاتلة لـ«داعش» والتنظيم بانتهاكات وتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بين الطرفين.



ويعتبر أبرز هذه الانتهاكات قيام «داعش» بإعدام عدد من «جهاديي حركة أحرار الشام» في مدينة الباب، وقيام مسلحين تابعين لـ«أحفاد الرسول»، التابع لـ«جبهة ثوار سوريا» باختطاف والدة وشقيقة احد «جهاديي داعش» في منطقة الانذارات بحلب، و«اغتصاب والدة وشقيقة الجهادي قبل إطلاق سراح الوالدة والإبقاء على الشقيقة البالغة من العمر 17 عاماً»، وفق ما ذكرت صفحات ومواقع مؤيدة للفصائل التي تقاتل «داعش»، والتي انتقدت هذا التصرف.



وعلى صعيد الوضع الداخلي في مدينة حلب، لم تسجل الأيام الماضية أي تغير يذكر، باستثناء سيطرة وحدة من عناصر الجيش السوري على بناءين في منطقة سيف الدولة، استعاد مسلحو المعارضة السيطرة عليهما بعد معارك بسيطة، وذلك بالتوازي مع تقدم بطيء للجيش السوري في حي بني زيد القريب من منطقة الليرمون، ما سيفتح الباب لسيطرة الجيش على منطقة البلليرمون والاقتراب من السيطرة على دوار الجندول الاستراتيجي، الأمر الذي سيفضي إلى تأمين الجبهة الشمالية لمدينة حلب، وقطع الإمدادات عن المسلحين."


النهار


الحكومة وُلدت سياسياً وموعدها نهاية الأسبوع

اتفاق على المداورة والعقدة في البيان الوزاري


وكتبت صحيفة النهار تقول "بدا الرئيس نجيب ميقاتي كأنه يودّع اللبنانيين امس في الكويت، في ما وصفه مشاركون بمثابة اللقاء الرسمي الموسع الاخير قبل ولادة الحكومة الجديدة في نهاية الاسبوع او الاثنين المقبل في ابعد تقدير، كما أفادت مصادر متفائلة بنجاح كل المساعي الرامية الى تشكيل حكومة جامعة، وهو الموعد الذي أمهل رئيس الجمهورية كل الأطراف للاتفاق قبله او المضي بخيارات اخرى. وقال الرئيس ميقاتي لمستقبليه: "الحكومة ولدت سياسياً طالما هناك اتفاق"، فيما اعتبر الرئيس نبيه بري "انه في الامكان ان تولد الحكومة في 48 ساعة". لكن تسوية التوقيت ايضاً تقضي بأن تكون الولادة بعد انطلاقة أعمال المحكمة الخاصة بلبنان التي سيحضر جلستها الافتتاحية الخميس الرئيس سعد الحريري، وبعيد عودة الرئيس ميقاتي من الكويت الخميس او الجمعة، وقبيل انعقاد مؤتمر جنيف 2 الاربعاء المقبل، اذ يطل لبنان على العالم بوزير خارجية جديد وخطاب أقل انحيازاً يجسد ما اتفق عليه من حيث تحييد لبنان وصدر في "اعلان بعبدا".

ابو فاعور

وامس كانت لوزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور مكلفاً من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط جولة اتصالات توّجت ليلا بلقاء طويل مع الرئيس فؤاد السنيورة لمتابعة مستجدات تأليف الحكومة. وصرح ابو فاعور العائد من الرياض لـ"النهار" ليلاً: "اللقاءات مع المسؤولين السعوديين كانت ايجابية، وقد ابدوا وقوفهم مع استقرار لبنان ومع كل ما يتفق عليه اللبنانيون وهذا ما يلتقي مع المواقف الايجابية للرئيس سعد الحريري".

بري

أما أوساط بري فتحدثت عن عودة ابو فاعور من السعودية بأجواء ايجابية. وقال ان في الامكان ان تولد الحكومة في 48 ساعة اذا سارت الامور في شكلها الصحيح وصدقت النيات في هذا الخصوص.

وصرح لـ" النهار": "من الافضل ان نستعجل ونعمل ونواصل الجهود من أجل تأليف الحكومة ولا يعني هذا الكلام عدم وجود مشكلات لاحقة. ولا يزال الامر يحتاج الى نقاش".

وماذا عن الاجتماع مع الرئيس السنيورة؟ أجاب بري انه جرى تأكيد النقاط الآتية: ان البحث في البيان الوزاري يأتي بعد التأليف ولم يبدأ الخوض حتى الآن في الحقائب. والنقطة الرئيسية التي تمّ الاتفاق عليها مع السنيورة هي المداورة في الحقائب وان تكون شاملة ومتوازنة وتشمل كل الطوائف بما فيها الصغرى عدديا وان يصير هذا الامر قاعدة في الحكومات المقبلة. وان تسري المداورة على المديرين العامين ايضا باستثناء الاجهزة الامنية. وهذا اتفاق مبدئي مع السنيورة.

وسئل هل وجه اليك السنيورة أسئلة أو طالبك بضمانات، فأجاب: "لا أحد يستجوبني ولا استجوب احدا، و ما صرح به السنيورة بعد اجتماعي به جاء بالتنسيق معي وانا من جهتي كررت تأكيد كلامه".

وبالنسبة الى البيان الوزاري، يتمسك بري بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة "حتى لو قال حزب الله انه لا يريدها. انا لدي ألف شرط الطرف الاخر لا يريدها (14 آذار) وهذا الموضوع متروك للنقاش لاحقا في البيان الوزاري وهناك مهلة دستورية 30 يوما لانجاز هذا البيان". وختم: "انا باختصار متفائل ولكن بحذر".

14 آذار

في الجهة المقابلة، علمت "النهار" ان اتصالات رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس السنيورة شملت امس كل قادة 14 آذار في موازاة الاتصالات التي اجراها الرئيس الحريري مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ومنسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل. وخلال هذه الاتصالات عرضت وجهات النظر حيال نقطتين تتصلان بتأليف الحكومة وهما: البيان الوزاري والمداورة. وفي تقويم لمصادر مواكبة لهذه الاتصالات ان هناك "مراوحة ايجابية" للجهود في انتظار جلاء صورة التأليف، وخصوصا في ضوء ما نقلته مصادر 8 آذار امس أن مسألة "الثلاثية لم تعد تشكل عقدة لدى حزب الله وتم تجاوزها من خلال البحث عن مخرج لغوي، مع تبني إعلان بعبدا لاحقا".

معلومات

وأبلغت مصادر قوى 14 آذار "النهار" ان اساس الحكومة الجامعة هو البيان الوزاري الذي لا يمكن تركه للجنة لتقرر مصيره، "فاذا كانت الحكومة المستقيلة التي يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي اعتمدت سياسة النأي بالنفس، فهل يعقل ان تكون الحكومة الجامعة مقتصرة على جمع الأفرقاء في صورة واحدة من دون تحديد أفق عملها؟".

قطع الطرق

الى ذلك، انشغل اللبنانيون أمس وصدموا بالاسلوب الميليشيوي الذي اعتمده المتعاقدون مع احدى شركات مقدمي الخدمات لكهرباء لبنان، اذ تحول الاعتصام التضامني مع مصروفين منهم، أعمال شغب واقفال للاوتوستراد الذي يربط الشمال وكسروان والمتن بالعاصمة عند منطقتي الدورة والكرنتينا. وتجاهلت قضيتهم المحقة القرارات التي اتخذتها الحكومة سابقا بمنع قطع الطرق الرئيسية، وعجزت قوى الامن عن فتح الطريق، وكذلك المساعي السياسية. كل المداخل الى بيروت من جهة الدورة وسن الفيل سدت بفعل اختناقات وزحمة سير غير مسبوقة تعطلت معها دورة العمل في اول ايام العمل بعد العطلة، وعلق الناس في سياراتهم الى فترة ما بعد الظهر. ويتابع وزير العمل سليم جريصاتي الملف مع الشركة المشغلة في اجتماع يعقد في الثامنة من صباح اليوم.


قاعة مؤتمر جنيف 2 جاهزة في انتظار الوفود

واشنطن لخفض دعم الائتلاف إذا لم يحضر وغول لتغيير الموقف التركي


موسى عاصي

باتت القاعة الرقم 16 في الطبقة الخامسة من المبنى "A" في مقر الأمم المتحدة في جنيف جاهزة لاستقبال وفدي سوريا (النظام والمعارضة) اعتباراً من 24 كانون الثاني الجاري، بعد جلسة الافتتاح في 22 منه بمدينة مونترو، والمتوقع أن تستمر حتى ساعة متقدمة من المساء، نظراً الى كثرة طالبي الكلام في هذه الجلسة من ممثلي الدول، ولاضطرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون الى السفر في الليلة ذاتها.

القاعة عادية جداً، مستطيلة تتسع لعشرات الأشخاص، ولكن لن يدخلها سوى 22 شخصاً فقط، تسعة لكل من الوفدين السوريين (أو 15 شخصاً لكل وفد) وأربعة لوفد الأمم المتحدة برئاسة الممثل الخاص المشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية لوفد الأخضر الإبرهيمي. وسيجلس الفريقان السوريان وجهاً إلى وجه، تفصل بينهما مساحة خمسة أمتار حداً أدنى، لكنهما لن يتحدثا مباشرة، بل سيوجه كل منهما الحديث إلى الإبرهيمي، الموجود مع وفده في الجهة الفاصلة بين الطرفين، والذي سيتولى إدارة النقاش، كما سيطرح أسئلة كل وفد على الآخر.

وإلى الوفدين ووفد الإبرهيمي، سينتظر مساعدون تقنيون لكل فريق سوري في غرف جانبية وهم خبراء قضائيون وعسكريون خصوصاً، يعود إليهم الفريقان عند الحاجة إلى استشارة. وهؤلاء المساعدون ليسوا وحدهم من سيراقب من بعد مسار التفاوض، بل سينتظر فريقا المرجعيتين للمفاوضات، الولايات المتحدة وروسيا، كل في مقر ممثليته الديبلوماسية في جنيف للتدخل عند الحاجة، وسيعود إليهما الإبرهيمي بنفسه اذا واجه صعوبات في ضبط الأمر، ولطلب الضغط على هذا الفريق أو ذاك.

لكن جهوزية القاعة قبل أكثر من أسبوعين على انطلاق المؤتمر شيء، وجهوزية الأطراف الذين ستحتضنهم هذه القاعة شيء آخر. قبل أيام من الموعد المحدد لجنيف2، بدا الإبرهيمي في حالة من الإحباط لم تمر عليه منذ توليه الملف السوري خلفاً للامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان (مطلع أيلول 2012). واستناداً الى من زاروه في الأيام الاخيرة، فهو بدأ يضع انعقاد المؤتمر في الموعد المحدد في حال من الشك، والسبب طبعاً ما وصلت اليه المعارضة السورية المتمثلة بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" من انقسام على نفسها، وحركة الانسحابات من الائتلاف والتي تهدد بالانهيار التام قبل 22 كانون الثاني.

وفي انتظار موعد المؤتمر، تجهد الدول الراعية للائتلاف السوري انطلاقاً من مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي انعقد في باريس الأحد الماضي على خط المنسحبين أو المهددين بالانسحاب من الائتلاف لإقناعهم بالموافقة على حضور جنيف2، خصوصاً أن البيان الصادر بعد لقاء باريس والذي يحمل اسم وثيقة باريس، هدفه الأول بما تضمن إقناع المنسحبين بجدية مؤتمر جنيف وثبات موقف هذه الدول على أن هدف المؤتمر هو إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وأن هذا السيناريو يبدأ بنقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.

ضمانات لبيان باريس؟

لكن للمنسحبين (ومعظمهم قوى ذات طابع إسلامي) وللمهددين بالانسحاب (وهم أعضاء "المجلس الوطني السوري") رأي آخر، فهؤلاء لا ثقة لهم ببيانات "أصدقاء الشعب السوري"، ويذكرون بالبيان الذي صدر عن اجتماع هذه الدول في لندن في نهاية أيلول2013 وتضمن شروطاً لجنيف 2 كفتح ممرات إنسانية ورفع الحصار عن بعض المناطق، إلى مطلب تنحي الأسد، و"أي من هذه البنود لم يتحقق وخصوصاً على المستوى الإنساني".

وقال سفير الائتلاف في فرنسا عضو "المجلس الوطني السوري" منذر ماخوس الذي يعارض المشاركة في جنيف 2، لـ"النهار" أن "البيان يبقى نظرياً فهو من دون ضمانات لتنفيذه، وتنفيذه يبقى مرتبطاً بموازين القوى". أما عن احتمال مشاركة "المجلس الوطني السوري" والمنسحبين في وفد التفاوض إلى جنيف2، فأكد أن هذا "الأمر في حاجة إلى تشاور".

تحذير اميركي - بريطاني

وفي تطور مواز، كشف مسؤولون غربيون لصحيفة "النيويورك تايمس" ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ابلغ الائتلاف السوري ان واشنطن قد تقلص الدعم الذي تقدمه للمعارضة اذ قرر الائتلاف الذي سيجتمع في 17 كانون الثاني عدم الذهاب الى جنيف.

الى ذلك، نقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" وصحيفة "الغارديان" البريطانية عن مسؤول في الائتلاف طلب عدم ذكر اسمه ان "الولايات المتحدة وبريطانيا قالتا لنا: يجب ان تشاركوا في مؤتمر جنيف...لقد ابلغونا بوضوح شديد انهم سيوقفون دعمهم لنا واننا سنخسر صدقيتنا لدى المجموعة الدولية اذا لم نشارك في المؤتمر".

"هيئة التنسيق"

من جهة أخرى، قال رئيس "هيئة التنسيق الوطنية" السورية المعارضة حسن عبد العظيم الموجود في دمشق لـ"النهار" ان "الهيئة لم تتلق اي دعوة لجنيف 2، كما اشيع، وهي ترفض ان تتمثل تحت مظلة الائتلاف لان لنا كياننا ونظرتنا لحل الازمة السورية التي تتناقض مع رؤية الائتلاف العاجز عن حل الخلافات بين اعضائه حول حضور جنيف 2 حتى الساعة".

غول

وفي تطور لافت، دعا الرئيس التركي عبد الله غول الى تغيير سياسة بلاده حيال سوريا بعد سنوات من معارضتها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال لسفراء اتراك خلال لقاء في انقرة: "اعتقد ان علينا ان نعيد تقويم ديبلوماسيتنا وسياساتنا الامنية نظرا الى الوقائع في جنوب بلادنا (في سوريا)". وأضاف: "نحن ندرس ما يمكن ان نفعله للخروج بوضع يخدم مصلحة الجميع في المنطقة"، مشيرا الى ان ذلك يتطلب "الصبر والهدوء ... وعند الضرورة الديبلوماسية الصامتة". واوضح ان "الوضع الحالي يشكل سيناريو خاسرا لكل دولة ونظام وشعب في المنطقة. ولا توجد حلول سحرية ويا للأسف لهذا الوضع".


السيسي وَعَد بـ"دولة ترضي الجميع"

الجيش: مشاركة تاريخية في الاستفتاء


دعا وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي مواطنيه إلى "الاطمئنان والنزول بقوة للتعبير عن إرادتهم وكتابة مرحلة جديدة لبناء دولة ديموقراطية حديثة ترضي جميع المصريين". وانتهى اليوم الأول من الاستفتاء على الدستور بما بدا مشاركة كثيفة لم تعطلها حوادث أمنية متفرقة بينها سقوط خمسة قتلى في بني سويف وسوهاج وإلقاء قنبلة على مبنى محكمة في ضاحية امبابة غرب القاهرة، وهي من معاقل "الإخوان المسلمين" .

وانتشر 160 ألف جندي وأكثر من 200 ألف رجل شرطة في أنحاء البلاد لحماية 30 ألف مكتب اقتراع. ومنعت السيارات من المرور أمام المكاتب، كما منع ركنها في محيطها. وحلقت طائرات هليكوبتر عسكرية في أجواء القاهرة والمدن الكبرى.

وتحدث الناطق باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي عن "بوادر المشاركة التاريخية للشعب في الاقتراع على دستوره".

ومن مفارقات يوم أمس أن السياسي المعروف حمدين صباحي وجد اسمه بين المغتربين في السعودية، فلم يتمكن من الاقتراع، وأن فريد الديب، وكيل الرئيس السابق حسني مبارك، نقل عن الاخير رغبته في المشاركة ليقول "نعم دعماً للدستور"."


الاخبار


هل يكون المخرج بحكومة أمر واقع... جامــعة؟


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "لم تفض المشاورات بشأن تأليف الحكومة العتيدة إلى معطيات عملية تبشر بتذليل العقد قريباً، وأبرزها البيان الوزاري. وفيما اعتبرت مصادر في 8 آذار أن النائب فؤاد السنيورة خرج عن السياق الإيجابي بتركيزه على مناقشة البيان قبل التشكيلة، تردد في أوساط عدة أن المخرج قد يكمن في حكومة أمر واقع... جامعة

لا يزال الموضوع الحكومي قيد التشاور بين قوى 8 آذار بقيادة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقوى 14 آذار عبر رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة وهو يتركز على البيان الوزاري للحكومة العتيدة، فيما رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام ينتظران النتائج.

وتردّد في أوساط أكثر من جهة، بينها مقرّبون من الرئيس المكلّف أنه «في حال تمّ الاتفاق على التشكيلة، والاختلاف على البيان الوزاري، يمكن أن يرحّل النقاش إلى مجلس النواب، وبالتالي لا تحصل الحكومة الجامعة على ثقة المجلس، وتصبح حكومة تصريف أعمال لا تشبه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ولا حكومة الأمر الواقع، وعندها يمكن أن تتسلم السلطة في حال تعذّر إجراء الانتخابات الرئاسية». ولا تنفي مصادر قوى 8 آذار أن تكون هذه الفكرة قد ولدت، أو تمّ تداولها في أوساط النائب وليد جنبلاط، في حين تقول مصادر قوى 14 آذار إن «الوقت لا يزال مبكراً على هذا الطرح».

ووصفت مصادر نيابية بارزة في تيار المستقبل النقاش بين فريقي 14 و8 آذار بشأن موضوع البيان الوزاري بـ «الهادئ». وأشارت لـ«الأخبار» إلى أن «الرئيس بري يبدي تجاوباً حتى في صيغة البيان، لكن 8 آذار تريد أن يتم البحث في البيان بعد تقديم التشكيلة الوزارية، بينما نحن نصرّ على مناقشة البيان قبل التشكيلة». ولفتت إلى أن «تيار المستقبل ليس وحده، ونحن نحتاج إلى النقاش أيضاً مع شركائنا في 14 آذار».

على المقلب الآخر، أشارت مصادر بارزة في قوى 8 آذار لـ«الأخبار» إلى أن «الأجواء الإيجابية التي تظهر الآن يمكن أن يبنى عليها، لكن ما تم لمسه حتى الآن من الإيجابية السعودية يمكن القول عنه إن المملكة لا تمانع قيام حكومة جامعة، إلا أن الأمر لم يصل إلى حدود الترحيب». وأكدت المصادر أن «العقدة التي تظهر حتى الآن هي النقاش الداخلي بين قوى 14 آذار، وبالتحديد يبدو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو العقدة، والرئيس بري وفريقنا ينتظران أن تنتهي التباينات ومعالجة الموقف العام لقوى 14 آذار». كذلك لفتت المصادر إلى «أن هناك أصواتاً داخل تيار المستقبل تعترض على الحكومة الجامعة، وغير مقتنعة بالحل، وموقف التيار عموماً يتناغم مع الدخول الأميركي والأوروبي على خط الحكومة الجامعة من بوابة الاستقرار اللبناني، تزامناً مع تحريك الجماعات السعودية المختلفة في سوريا لضرب ما يسمّى بداعش».

وقالت مصادر نيابية في قوى 8 آذار مطلعة على النقاشات مع المستقبل، إن «ما يحاول السنيورة الآن الإصرار عليه في ما يتعلق بمناقشة البيان الوزاري قبل التشكيلة الحكومية، هو نقاش خارج السياق الإيجابي، لأن الجميع تقريباً متفقون على أن موضوع البيان الوزاري سابق لأوانه».

ولم تتوقف الاتصالات أمس بين تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية والأمانة العامة لـ14 آذار،«لمناقشة شروط المشاركة في الحكومة»، على ما أكدت مصادر قوى 14 آذار. وأشارت المصادر إلى أن« شيئاً لم يحسم حتى الآن، والجميع بانتظار إطلالة الرئيس سعد الحريري الاثنين المقبل على شاشة المستقبل، والأمور ما زالت في المستوى الأول».

دعم إيراني

وتواكبت اللقاءات والاتصالات مع جرعة دعم إيراني عبّر عنها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكد أن بلاده «تشد من أزر القيادات والمرجعيات اللبنانية في المساعي الحميدة التي تبذلها حالياً من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة». وفي حين زار وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور السعودية مساء أول من أمس، نقلت وكالة «أخبار اليوم» عن مصادر متابعة أن «الزيارة تهدف الى تسلّم رسائل سعودية واضحة بشأن ملف تأليف الحكومة العالق منذ أشهر»، بينما قالت مصادر أخرى إن الزيارة لا علاقة لها بالملف الحكومي.


مصر: الاستفتاء ينهي عصر الإخوان


إنه يوم الفصل في مصر. هو ليس مجرد استفتاء على دستور جديد، إذ لم يعد يخفى على أحد أنه أشبه باستفتاء على نهاية عصر الإخوان وعلى مرحلة جديدة من التاريخ المصري، ولعل وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي يريد له أن يكون يوم مبايعة علنية له

تُغلِق اليوم صناديق الاقتراع في مصر على مرحلة خلت، مُعلنةً ولادة عهد جديد لن تسمح فيه الحشود الغفيرة بالتشكيك في شرعيته. عهد سيشهد على ما يبدو عودةً قويةً للعسكر إلى الحياة السياسية المصرية. هذا اليوم يمثّل انتكاسة جديدة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي ركبت موجة الحراك الثوري فدخلت الحكم بالسرعة التي خرجت منه فيها نتيجة فشلها الذريع في إدارة البلاد.

وإن أرادت سلطات ما بعد الثالث من تموز من هذا الإستفتاء الوقوف على أرضية صلبة تسحب الذرائع ممن يتهمونها بأنها انقلابية لا تملك شرعية الصندوق، وضمان إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون ستة أشهر من تاريخ إقرار الدستور، فإنه قد يكون لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن قُبيل الاستفتاء بقليل أنه سيترشح للرئاسة «إذا طلب الشعب»، مآرب أخرى يمكن أن تتوضح من خلال نزول أعداد كبيرة من الناخبين حاملين صوره يومي الاستفتاء.

ومنذ صباح أمس الباكر تشكلت صفوف من الناخبين أمام مكاتب الاقتراع التي أقيمت في المدارس حيث رفع عدد منهم أعلام مصر وصوراً للسيسي، مرددين هتافات مؤيدة له، وصدحت من السيارات أغنية «تسلم الأيادي» المؤيدة للجيش، التي رددها كثير من الناخبين في سعادة ونشوة، فيما انتشرت أعداد كبيرة من رجال الشرطة وجنود الجيش المسلحين أمام مكاتب الاقتراع.

في المقابل، جرت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار «الإخوان» في بعض المحافظات خلّفت ما لا يقل عن تسعة قتلى، حيث سجلت وزارة الصحة 11 حالة وفاة قالت إن من بينها حالتي وفاة طبيعية. وقالت مصادر أمنية إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا بالرصاص في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومؤيدين للإخوان في محافظتي سوهاج وبني سويف جنوبي العاصمة، مع بدء الاستفتاء على تعديلات الدستور.

وقال مصدر أمني في سوهاج «إن أربعة من مؤيدي الإخوان قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن خلال احتجاجهم على الاستفتاء»، مضيفاً «إن ما يقرب من 20 شخصاً آخرين أصيبوا في الاشتباكات، خمسة منهم بطلقات نارية، بينما أصيب الآخرون بكسور وكدمات واختناق خلال معارك كرّ وفرّ بين الجانبين».

وأعلنت وزارة الداخلية مقتل 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين، بينهم مأمور قسم سوهاج، وأمين شرطة، أثناء الاشتباك مع عدد من أنصار «الإخوان» بالقرب من دائرة القسم. وقالت الوزارة في بيان «إن أنصار الإخوان قاموا بإطلاق أعيرة نارية على المارة، في محاولة لثنيهم عن الوصول إلى مقار الاستفتاء على الدستور. وطاردت قوات الأمن أنصار الإخوان أعلى الأسطح، وضبطت 17 منهم، وبحوزتهم 4 بنادق آلية مستخدمة في إطلاق النار على المارة».

وقبل ساعتين من فتح مكاتب الاقتراع وقع انفجار بعبوة بدائية الصنع أمام محكمة في منطقة امبابة في الجيزة (غرب القاهرة) من دون أن يسفر عن وقوع إصابات أو ضحايا، بحسب مسؤول في وزارة الداخلية.

وجال السيسي في أحد مكاتب الاقتراع في مصر الجديدة (شمال القاهرة) بعد بدء التصويت، لتفقد الحالة الأمنية، وتحدث إلى الجنود قائلاً «شدوا حيلكم، نريد تأميناً كاملاً للاستفتاء».

أما رئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي فقد نوّه بالإقبال الكثيف من جانب كل المصريين على التصويت، معتبراً في تصريح إلى قناة «إم بي سي مصر» أن «الشعب مصمم على استكمال خارطة الطريق، وهو أثبت ما تعنيه له ثورة 30 حزيران».

كذلك أدلى الرئيس المؤقت عدلي منصور بصوته، ودعا المصريين إلى المشاركة، مؤكداً أن «التصويت ليس لمصلحة الدستور فقط، ولكن لمصلحة خارطة المستقبل كلها. يجب أن يكون في البلاد رئيس منتخب ومجلس تشريعي منتخب أيضاً». وأضاف «لا بد أن يثبت الشعب للإرهاب الأسود أنه لا يخشى شيئاً، وأنه مصمم على النزول دائماً».

من جانبه، قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي، بعد أن اقترع، «أتوقع أن يقبل المصريون بقوة على المشاركة ليؤكدوا أن ثورتهم تسير على الطريق الصحيح»، مضيفاً «بلدنا في حاجة إلى كل صوت».

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الحكومة، هاني صلاح إن نسبة المشاركين في الإستفتاء على الدستور، هي الأكبر عن أي استحقاق ديموقراطي سابق منذ ثورة يناير.

وأضاف صلاح، في مداخلة لقناة «أون تي في»، مساء أمس، أن تأمين القوات المسلحة والشرطة على أعلى مستوى، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع أي مخالفات بمنتهى الحزم.

وناشد المصريين النزول بكثافة للمشاركة في الاستفتاء، مؤكدًا أن «الدولة تؤمن الاستفتاء بمنتهى القوة، ولن تسمح بتعطيل العملية الديمقراطية».

إلى ذلك، قال وزير التنمية المحلية عادل لبيب إن غرف العمليات في الوزارة والمحافظات لم ترصد أي محاولات للتزوير في عمليات التصويت على الدستور في اللجان بالمحافظات. وهو ما أكدته رئيسة بعثة الجامعة العربية لمراقبة الاستفتاء هيفاء أبوغزالة التي أعلنت أن الفرق المنتشرة لمراقبة الاستفتاء في 17 محافظة لم ترصد أي انتهاكات أو مخالفات أو شكاوى في أي لجنة انتخابية أمس.

وفي خبر لافت، قالت روسيا اليوم إن المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق وصل إلى القاهرة أمس في اليوم الأول للاستفتاء على الدستور."


المستقبل


اتصالات التأليف تراوح عند "الثلاثية" و"إعلان بعبدا".. و14 آذار تواصل التشاور

غداً محكمة..


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "تقدّمت المحكمة، وبقيت الحكومة في دائرة الأخذ والرد. وإن بدا من الحركة المكثفة التي جرت في الساعات الثماني والأربعين الماضية وترافقت مع زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، انّ التشكيل يسير في الاتجاه الصحيح برغم أنّ البحث لم يبلغ بعد مراحله الأخيرة والتي تسمح بتحديد موعد تقريبي لولادة الحكومة.

لكن بدء المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط 2005، جلساتها اعتباراً من يوم غد، طغى على ما عداه بما فيه الحكومة وتفاصيلها، حيث أنّ الحدث التاريخي في ذاته، يحبس الأنفاس ويخطف جلّ الاهتمام والمتابعة باعتباره غير مسبوق لا عند اللبنانيين خصوصاً ولا في دنيا المنطقة العربية عموماً، حيث أنّ العدالة كانت نسبية ومطّاطة خصوصاً في الجرائم السياسية الكبرى. وحيث أنّ الوصول إليها كان من سابع المستحيلات وتاسعها، وحيث أنّ أنظمة القتل والاغتيال والذبح والنحر كانت تفترض أنّها فوق الحساب والعقاب وانّ شيئاً لا يطالها أو يحاسبها على غيّها وإجرامها. وحيث أنّ المجرم السفّاح السفّاك، كان يستكثر على الضحية ذرف الدموع عليها والتطلّع إلى ردّ الاعتبار لذكراها ومسيرتها، وعلى أهلها التظلّم لربّ العالمين أو السعي لمعرفة غريمهم كما هو.

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تقدم اعتباراً من يوم غد رواية مختلفة وجديدة، وسيبدأ الناس، اللبنانيون والعالم، وعلى الهواء مباشرة، في إشفاء غليلهم وشغفهم وتوقهم إلى معرفة الحقائق كما هي.. الحقائق البسيطة والمعقّدة، المستورة والمكشوفة، والصامتة والصارخة في شأن الجريمة التي أخذت منهم أعزّ الناس وأغلاها وأنقاها. وفي شأن المجرم الذي ضرب بإرهابه أمن الوطن العزيز وكرامة أهله، وطعن في سيادته وسيادتهم عليه، واستقراره واستقرارهم فيه، وحاول أن يجهض مشروعهم لبناء الدولة وإعلاء شأنها وردّها سالمة غانمة إلى أهلها بعدما سرقها لصوص الوصاية واستباحوها لخدمة نظام المافيا المخزي الذي أقاموه مديداً.

هذه المحكمة كانت يوم أمس تعقد آخر جلساتها التمهيدية قبل أن تباشر غداً عملها في محاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الحريري ورفاقه والجرائم ذات الصلة، حيث عقدت غرفة الدرجة الأولى جلسة خصصت للاستماع إلى الطلبات الأولية المقدمة من فريق الادعاء والمحامين عن المتهم الخامس حسن حبيب مرعي، والتي تتمحور حول امكانية ضمّ ملفه إلى ملف "عياش وآخرين" الملف الأساس في القضية.

وفي حين رفع رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي دايفيد ري الجلسة من دون الإعلان عن قرار الغرفة بضم ملف مرعي إلى الملف الأساس في القضية، أوضح مصدر قانوني أنّ "القاضي ري كان في حاجة إلى الاستماع لطلبات فريق الدفاع عن مرعي لا سيما لناحية الفترة الزمنية التي يحتاج إليها كي يتسنّى له الاحاطة بجوانب هذا الملف، وعلى هذا الأساس تأخذ غرفة الدرجة الأولى قرارها بضم الملف أو الإبقاء عليه كقضية منفصلة عن الملف الأساس في القضية".

الحكومة..

في ملف التشكيل، اختصرت مصادر قصر بعبدا لـ"المستقبل" الصورة بالقول "إنّ المسار لا يزال على حاله من حيث التفاؤل الحذر بقرب ولادتها، وانّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يعتبر أنّ الكرة في هذه المرحلة أصبحت في ملعب رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الذي من صلاحيته وضع التشكيلة الحكومية وعرضها على الرئيس سليمان لإصدارها".

وأضافت المصادر انّ الرئيس سليمان "لا يستطيع أن يقوم بدور الرئيس المكلّف".

ومن جهتها، أوضحت أوساط مواكبة للتأليف لـ"المستقبل" ان تقدّم الاتصالات بشأن الحكومة ينتظر ما سينجم عن اللقاء المقبل بين الرئيسين نبيه برّي وفؤاد السنيورة، حيث أنّ نقاط التوافق التي سُجِّلت في لقاء أول من أمس بينهما حول مجموعة نقاط، ما زالت تنتظر التوافق حول مسألة البيان الوزاري.

كما أنّ المشاورات الداخلية بين قوى 14 آذار من جهة وبين قوى 8 آذار من جهة ثانية لم تكتمل بعد ما يفترض المزيد من الوقت لاكتمال الصورة.

وأكدت مصادر رفيعة في كتلة "المستقبل" انّ النقاش لا يزال يدور حول ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" و"إعلان بعبدا" وهما النقطتان اللتان اقترح الرئيس برّي إرجاء البحث فيهما إلى ما بعد تشكيل الحكومة، وأنّ الرئيس السنيورة لم يجِبْ على هذا الاقتراح. واستؤنفت على الفور حركة مشاورات داخل قوى 14 آذار التي اجتمع ممثلوها أمس في "بيت الوسط" واستكملوا التشاور في هذا الموضوع.

وكان الرئيس السنيورة أكد ان اجتماعه مع الرئيس برّي "كان جيداً ومفيداً وسنتابع التشاور ونحن نتقدم على المسارات الصحيحة". وبدوره أشار برّي إلى "اننا نكرّر ما قاله الرئيس السنيورة لناحية إيجابية الاجتماع".

وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس سعد الحريري اتصالين هاتفيين برئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع ومنسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، وبحث مع كل منهما في الموضوع الحكومي. وهنّأ الحريري جعجع على ما ورد في خطابه في معراب أول من أمس خلال احتفال "زمن العدالة".

ظريف.. والدرع

ويُشار إلى أنّ وزير الخارجية الإيراني ظريف أكد لمَن التقاهم من مسؤولين رسميين وحزبيين أنّ بلاده تدعم "الجهود التي تُبذل من أجل الوصول إلى حكومة جامعة"، معتبراً أنّ هذه الحكومة "ستشكّل درعاً للبنان من مخاطر الإرهاب"، مشيراً إلى أنّ المسؤولين الإيرانيين "يتابعون التطوّرات السياسية الإيجابية في لبنان والتي تدلّ على جهود مشتركة لولادة الحكومة برئاسة الرئيس المكلّف تمام سلام".

ومما قاله ظريف أيضاً انّ آثار "أحداث سوريا لم تقف عند حدودها" محذراً من "انّ عدم التلاقي والتكاتف لاجتثاث الإرهاب سيؤدي إلى انتقال هذا الإرهاب إلى المنطقة كلها"، معتبراً "ان مسألة الأمن غير قابلة للتجزئة، فإما أن نعيش جميعاً بهدوء وإما تعمّ الفوضى في كل ربوع بلداننا".

وخلال لقائه رئيس الجمهورية، أبدى الوزير الإيراني ارتياحه "للمناخات الإيجابية السائدة تحت عنوان تشكيل حكومة جديدة"، ونوّه بـ"الدور الذي يقوم به الرئيس سليمان لتوفير مثل هذه المناخات وتوطيد الوحدة والاستقرار"، مشيراً إلى "اهمية قيام علاقات جيدة بين إيران والدول العربية عموماً والمملكة العربية السعودية خصوصاً من أجل تركيز الاستقرار في المنطقة وحمايته".

الكهرباء والطرقات

ومن انقطاع الكهرباء إلى قطع الطرقات حيث أنّ المشهد أمس، كان أبطاله عمال غبّ الطلب وعدد من مياومي شركة "KVA"، الذين اعتصموا أمام مبنى "طنوس تاور" الملاصق لمبنى مؤسسة "كهرباء لبنان" عند كورنيش النهر، وقطعوا طريق اوتوستراد الكرنتينا، بعد أن انضم إليهم عدد آخر من عمّال الشركة في دوائر البقاع وبيروت، بغية الضغط على الشركة المشغلة لوقف عمليات الطرد التعسفي التي طاولت 62 منهم.

وخطف الاعتصام المذكور الضوء تبعاً لما كان تسبّب به من مشادة بين المياومين والقوى الأمنية انتهت بعد ساعات، وقرر بمحصلتها العمال إعادة فتح اوتوستراد الدورة بالاتجاهين، بعد اجتماع وفد منهم مع وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، معلنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 15-1-2014: الحكومة الجامعة الاثنين المقبل على ابعد تقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: