منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 16-1-2014: المحكمة تؤخر ولادة الحكومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 16-1-2014: المحكمة تؤخر ولادة الحكومة	   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 16-1-2014: المحكمة تؤخر ولادة الحكومة    الصحافة اليوم 16-1-2014: المحكمة تؤخر ولادة الحكومة	   Emptyالخميس يناير 16, 2014 9:54 am

الصحافة اليوم 16-1-2014: المحكمة تؤخر ولادة الحكومة

رصدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 16-1-2014 مجموعة من الاحداث المحلية والاقليمية من لبنان والمساعي المكثفة لتشكيل حكومة جامعة، الى سورية وتطوراتها العسكرية والسياسية الاخيرة مرورا بالكويت والمؤتمر الذي عقد لجمع التبرعات للشعب السوري.

السفير
الجيش يوقف أحد رموز "كتائب عزام"
المحكمة تؤخر ولادة الحكومة
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "قبل تسع سنوات، سقط الرئيس رفيق الحريري شهيداً، فكانت تلك الجريمة الكبرى كفيلة بإدخال لبنان في نفق التدويل الأسود.

تسع سنوات لم يعرف خلالها لبنان يوماً واحداً من الاستقرار السياسي والأمني والدستوري... وحتى الاجتماعي، حتى صار كل شيء مباحا أمام الخارج، في بلد مشرّع تاريخيا أمام "القناصل" والسفراء.

تسع سنوات حرفت كثيرين عن خط رفيق الحريري، لا بل جعلتهم ينقلبون عليه، فصار الاتهام غب الطلب، من اتهام "زمن الوصاية" وضباطه اللبنانيين، لترتفع جدران العداء بين البلدين الشقيقين، الى اتهام المقاومة ومن خلالها جمهورها، ليصبح لبنان أسير أولئك الذين يريدون هزيمته بالفتنة المذهبية البغيضة.

تسع سنوات وما زال رفيق الحريري حاضرا في الكثير من الانجازات والبصمات، أما المحكمة الدولية التي ستنطلق أعمالها في لاهاي، اليوم، فقد صار حريا بها أن تدافع عن نفسها، بعدما شوهت صورتها اتهامات ديتليف ميليس المقصودة وذات الغرض، وتسريبات "دير شبيغل" والمحاكمات اليومية التي امتهنها بعض تجار الدم، سواء من المقيمين هنا أو بصورة شبه أبدية في الخارج.

تسع سنوات... والعناوين ذاتها تتكرر. انتخابات وحكومات... وأمن مشرّع على كل الاحتمالات.

ويبدو أن المحكمة التي ستخطف الوهج اليوم، ساهمت في تأخير ولادة الحكومة الجامعة لحسابات تتصل بـ"فريق 14آذار" المحرج في التوقيت، من دون إغفال أثر التعقيدات السياسية التي لا تزال مستعصية على المعالجة، في ضوء رغبة بعض هذا الفريق في إعادة الأمور الى المربع الأول، من خلال إصراره على جمع النار والماء في إناء واحد، برغم تمسك رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والمجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف تمام سلام، ومعهم الرئيس سعد الحريري، بوجوب الفصل بين التأليف والبيان الوزاري.

وفي خضمّ المحكمة والحكومة، خطف العنوان الأمني الأضواء مجدداً عبر الإنجاز الذي حققه الجيش اللبناني في كامد اللوز، حيث تمكن من إلقاء القبض على جمال دفتردار، أحد رموز كتائب عبدالله عزام، بعد دهم المنزل الذي كان يقيم فيه ومصادرة كميات من الأسلحة منه.

وعلمت "السفير" أن دور دفتردار في "كتائب عبدالله عزام" كان تخطيطيا وليس تنفيذيا. هو من مؤسسي حركة "فتح الاسلام"، وأحد القياديين البارزين في "كتائب عبدالله عزام"، بل هناك من يقول إنه يأتي في الأهمية قبل زعيمها ماجد الماجد، وقد أدلى بمعلومات خطيرة في الساعات الأولى من التحقيق معه.

ولد دفتردار العام 1970 في برج البراجنة، ولديه أسماء حركية عدة (من بينها محمد سعيد المصري). متزوج من فتاة سورية من بلدة القصير،عمرها 16سنة، وتم توقيفها معه.

درس دفتردار الشريعة في معهد بخاري في الشمال، وهو مقرّب من أحد المشايخ في طرابلس، وكان قد تتلمذ على يد أبو بكر حمود، أحد مسؤولي "القاعدة" الموقوف في السعودية. مطلوب في لبنان منذ العام 2006، وصدرت بحقه مذكرة توقيف غيابية العام 2007.

تنقل دفتردار في مهامه العملانية بين مخيم عين الحلوة والسعودية وسوريا التي قاتل فيها، حيث أصيب قبل نحو ستة أشهر خلال الاشتباكات التي جرت في القلمون بجروح في ظهره وساقه، ما استدعى نقله إلى "مستشفى فرحات" وإخضاعه لعملية جراحية وكان يتنقل بين مناطق عدة في البقاع أثناء نقاهته.

ويُعدّ دفتردار من المخططين للاعتداء على حاجز الجيش اللبناني في صيدا، ويرجّح أن تكون له بصمات في الهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية في بيروت.

وما يؤشر الى قساوة الضربة التي وجهها الجيش الى "كتائب عبدالله عزام" ومتفرعاتها، الإطلالة السريعة للشيخ أحمد الاسير بعد توقيف دفتردار الذي كان من أبرز ممولي الأسير.

وتفيد المعلومات أن مرافق دفتردار المدعو مازن ابو عباس الذي سجن لعامين بسبب انتمائه الى "فتح الاسلام" كان ينوي تفجير نفسه بالقوة العسكرية التي نفّذت المداهمة، لو لم تسارع الى اطلاق النار عليه وقتله.

وقد ساهمت المعلومات التي حصل عليها الجيش بعد توقيف الفلسطيني خالد حسين الحاج في الوصول الى دفتردار الذي كان يشكل مع الحاج جزءا من خلية تولت الاهتمام بالماجد وتأمين المأوى والمستشفى له، بعدما أعطي اسم محمد طالب.

وفي تفاصيل عملية المداهمة ، ذكر مراسل "السفير" شوقي الحاج أن قوة من الوحدات الخاصة في الجيش نفّذت حملة دهم لأحد المنازل بالقرب من "مستشفى فرحات" في الطرف الغربي لبلدة كامد اللوز في البقاع الغربي.

وتعرّضت القوّة لإطلاق نار فيما حاول مازن ابو عباس تفجير قنبلة يدوية، ما دفع الجيش إلى إطلاق النار عليه، فأصيب في رأسه ونقل إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.

وتشير التعزيزات العسكرية المؤللة التي دفع بها الجيش إلى منطقة البقاع الغربي، ونشر عشرات الحواجز، الى أهمية دفتردار وحساسية عملية اعتقاله.

وأصدرت مديرية التوجيه في الجيش بياناً أعلنت فيه عن توقيف القيادي في "كتائب عبد الله عزام" المطلوب جمال دفتردار بعد دهم مكان وجوده في إحدى قرى البقاع الغربي، وذلك في إطار "التقصّي ومتابعة التحقيق في ظروف الاعتداء الذي قامت به مجموعة إرهابية على حاجز الجيش في صيدا في 15 كانون الأول الماضي".

وأورد البيان أنه أثناء "تنفيذ العملية، تعرض أحد المسلحين للمجموعة المداهمة شاهراً رمانة يدوية، فأطلقت عليه النار وقتل متأثراً بجروحه.

الحكومة

على صعيد "النشرة اليومية" لأحوال "الحكومة الجامعة" المفترضة، بدا أن المناخ التفاؤلي الذي ساد خلال الايام الماضية قد تحول الى غائم، بعدما اصطدمت اندفاعة التأليف بعقبة التصلب في طروحات فريق "14 آذار"، المصرّ على نيل ضمانات بشطب معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" من البيان الوزاري، واعتبار "إعلان بعبدا" بديلا عنها.

وأبلغت مصادر واسعة الاطلاع "السفير" أن "بعض التباطؤ أصاب عجلات التأليف، الأمر الذي قد يؤخر تشكيل الحكومة أو حتى يعيقه"، مشيرة الى أن هذا الجو المستجد يعود الى تمسك فريق "14 اذار" بشروطه المتعلقة بوجوب عدم إدراج صيغة "الجيش والشعب والمقاومة" في البيان الوزاري، والتزام فريق "8 اذار" اعلان بعبدا، إضافة الى اسباب سياسية اخرى رفضت المصادر الخوض فيها.

وأوضحت المصادر أن الوقائع السلبية التي استجدت خلال الساعات الماضية أوجبت إعادة تفعيل المشاورات وتزخيمها عبر مسعى جديد قام به أمس وليد جنبلاط عبر موفده الوزير وائل ابو فاعور، "ما قد يعيد الاتصالات الى مسارها الصحيح".

وفيما يواصل العماد ميشال عون زيارته الى الفاتيكان، قال امين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان لـ"السفير" إن "التكتل" متحفظ على طريقة التفاوض الجارية حول تشكيل الحكومة، معتبرا انها تؤدي الى الدوران في حلقة مفرغة في ظل المناورات السياسية التي يقوم بها "تيار المستقبل".

واضاف: نحن نريد تسهيل تشكيل الحكومة وفق المعايير الميثاقية والدستورية، لكننا لم نلمس شيئا جديا حتى الآن ونريد ان نسمع مباشرة طرحا متكاملا حول تشكيل الحكومة من حيث شكلها وتوزيع الحقائب والمقاعد والعناوين العامة للبيان الوزاري، وعدا ذلك نرى ان هناك محاولات لا لتشكيل الحكومة بل لرفع المسؤولية، لذلك ما زلنا ندور في حلقة مفرغة برغم الأجواء الايجابية المثارة إعلاميا.

وفيما أكدت اوساط مواكبة للاتصالات الجارية ان النقاش يتركز على البيان الوزاري ومعه الحقائب وكيفية توزيعها، اجرى الرئيس ميشال سليمان مشاورات مع قيادات في "14 اذار"، من بينها الرئيس امين الجميل والنائب بطرس حرب، ركز خلالها على وجوب الاجماع على صيغة الثمانيات الثلاث وضرورة السير بها وعدم الاستمرار في نقاشها، خصوصا ان هذا الفريق لم يبلّغ حتى الان قراره النهائي من الصيغة الحكومية برغم القرار المبدئي الإيجابي الذي ابلغه الرئيس سعد الحريري للمعنيين في بيروت.

وكان سلام قد زار أمس سليمان، بعدما التقى الوزير السابق خليل الهراوي موفدا من رئيس الجمهورية، والوزير ابو فاعور الذي زار ايضا عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري ومعاونه السياسي الوزير علي حسن خليل.


مؤتمر الكويت: ثلث المساعدات المأمولة للسوريين!

"جنيف 2" يقترب .. ولا يوحّد المعارضة


بدأ العد التنازلي لأسبوع مؤتمر "جنيف 2"، فيما لم يحسم "الائتلاف الوطني السوري" المعارض موقفه من المشاركة المفترض أن تتقرر غداً في اسطنبول، فيما جددت "هيئة التنسيق" المعارضة التأكيد على غيابها المرجّح. ويأتي ذلك، في وقت يعقد لقاء مهم اليوم بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بعدما أكدت طهران، الغائب الحاضر عن المؤتمر الدولي، أهمية مواجهة الإرهاب في المنطقة، واستعدادها للعمل من أجل إنجاح المؤتمر والسعي "لإعادة الهدوء والأمن إلى سوريا".

وكان ظريف التقى في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد الذي دعا الجميع إلى "المساهمة في استئصال الفكر الوهابي الذي بات يهدد العالم". وجاء هذا التصريح، مع تزايد المؤشرات على إعادة دول غربية لعلاقاتها الاستخبارية مع دمشق، خوفا من تزايد ظاهرة المقاتلين الأجانب في سوريا. واختتم مؤتمر المانحين، الذي استضافته الكويت، أعماله بتعهدات بتقديم نحو 2,4 مليار دولار لإغاثة الشعب السوري، اي نحو ثلث ما كان متوقعا حيث كان الهدف جمع 6,5 مليارات دولار. وكان اللافت خلال المؤتمر أن السعودية ودولة الإمارات وقطر، تقدمت كل منها بـ60 مليون دولار فقط لإغاثة السوريين ونازحيهم.

ولا يزال موضوع مشاركة المعارضة السورية في "جنيف 2" موضع جدل كبير، على الرغم من اقتراب افتتاح المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني الحالي. وعشية اجتماع "الائتلاف الوطني السوري" في اسطنبول غدا لاتخاذ قرار بالمشاركة في المؤتمر الدولي من عدمه، أعلنت "هيئة التنسيق الوطنية" رفضها المشاركة في "جنيف 2، بالشروط والمعطيات التي يتم انعقاده بها"، مؤكدة رفضها المشاركة فيه تحت مظلة "الائتلاف".

وذكرت الخارجية الروسية أن "لافروف بحث، في اتصال هاتفي، مع نظيره الأميركي جون كيري سير التحضيرات لمؤتمر جنيف 2". وأضافت "اتفق لافروف وكيري على مواصلة الاتصالات وعقد لقاء جديد بينهما على هامش المؤتمر".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية جون كيري، الذي بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف موضوع المؤتمر، سيترأس الوفد الأميركي إلى "جنيف 2". وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف إن السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد موجود في اسطنبول حيث يحاول إقناع "الائتلاف" بالمشاركة في المؤتمر. وأوضحت أن "مشاركة (المعارضة) لا تصب فقط في مصلحتنا بل أيضا في مصلحتها ومصلحة الشعب السوري".

ميدانيا، استمرت عمليات الاغتيال الجارية في إطار المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والفصائل المسلحة الأخرى، وهو أمر ينذر بتفجر الوضع أكثر، مع مقتل "الأمير في داعش" أبو براء البلجيكي في سراقب في ريف ادلب، ومقتل 23 مسلحاً في تفجير سيارة في جرابلس في ريف حلب. وتقدمت القوات السورية إلى محيط "الفرقة 17" في مدينة الرقة، التي سيطر "داعش" عليها.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد بحث مع ظريف والوفد المرافق في دمشق، "تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجه دولها وشعوبها، وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف، حيث أكد ظريف حرص إيران على توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار فيها".

وحذّر الأسد من أن "خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب"، مؤكدا أن "الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي، ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره".

وحول "جنيف 2"، عبر ظريف، الذي التقى رئيس مجلس الشعب (البرلمان) محمد جهاد اللحام ورئيس الحكومة وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم بالإضافة إلى قادة فصائل فلسطينية، "عن دعم إيران لسوريا، قيادة وشعبا، في سعيها لإنجاح المؤتمر، مكررا أن حل الأزمة في سوريا هو بيد السوريين أنفسهم، وهم المخولون فقط في تحديد مستقبل بلدهم".

وكان ظريف، الذي انتقل إلى موسكو حيث سيلتقي لافروف اليوم، دعا "كافة الأطراف للعمل على مكافحة التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع". وأكد أنه "سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البنّاء لإعادة الهدوء والأمن إلى سوريا"، مشيرا إلى أن "الهدف من زيارته المساعدة في خروج جنيف 2 بنتائج لصالح الشعب السوري".

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثّت أمس، إن "مسؤولين في أجهزة مخابرات غربية زاروا دمشق للتشاور حول محاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة". واعتبر أن "ثمة خلافا بين المسؤولين الأمنيين الغربيين من جهة والزعماء السياسيين الذين يبالغون كثيرا في مطالبهم السياسية"، مضيفا أن "العديد من الحكومات الغربية قد استوعبت أخيرا أن ما من بديل لقيادة الأسد".

ونقلت "بي بي سي" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن ممثلين عن أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والألمانية زاروا دمشق، لكنها أشارت إلى انه من الصعب جدا تأكيد حقيقة هذه الاتصالات ومداها.

ورفضت وزارة الخارجية البريطانية الإدلاء بأي تعليق، مؤكدة أنها "لا تدلي بتعليقات مرتبطة بالمسائل الاستخبارية". وقال كيري، في الكويت، "لا أعلم شيئا عن هذا. بالقطع ليس تحت إشرافي"، فيما رفض وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التعليق غير انه قال عند الإلحاح عليه بالسؤال إن موقفه هو "نفس موقف" كيري.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر ديبلوماسية ورسمية غربية وفي الشرق الأوسط أن عضوا سابقا في الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام اي6) كان أول من زار سوريا منتصف العام الماضي. وتجري الاستخبارات الألمانية والفرنسية والاسبانية اتصالات مع السلطات السورية منذ تشرين الثاني الماضي، مشيرة إلى أن المباحثات مع مسؤولي الاستخبارات، الذين مروا عبر بيروت، تناولت التهديد المتنامي الذي يشكله المتشددون في سوريا. وقال متحدث باسم الاستخبارات الاسبانية قوله إن مدريد تتبادل مع دمشق معلومات استخبارية حول الاسبان الذين ينتقلون إلى سوريا للانضمام إلى المجموعات "الجهادية"."


النهار


قطار العدالة يُقلع بعد 9 سنين

المحكمة تعلّق مصير الحكومة إلى السبت؟


وكتبت صحيفة النهار تقول "بداية زمن العدالة" هو الشعار الذي اطلقه "تيار المستقبل" وقوى 14 آذار على هذا اليوم بعد طول انتظار ورهان على العدالة الدولية لاحقاق الحق في حرب الاغتيالات التي استفاقت قبل اسابيع من موعد بدء المحاكمة في ملف الرئيس الحريري لتودي بضحية جديدة هي الوزير السابق محمد شطح عشية رأس السنة الجديدة. وتبعا للخطورة الكبيرة التي شكلتها ظاهرة الاغتيالات المتعاقبة في صفوف قوى 14 آذار، والتي ارخت تداعياتها باثقال ضخمة على مجمل الازمات المتعاقبة منذ 2005، يبدو واضحاً ان انطلاق المحاكمة اليوم تحول حدثا استثنائيا سيكون من شأنه استقطاب الاضواء والاهتمامات وخصوصا وسط تغطية اعلامية واسعة يتولاها عشرات المراسلين اللبنانيين والعرب والاجانب وحضور ديبلوماسي وسياسي يتقدمه الرئيس سعد الحريري بصفة كونه من ذوي الضحايا. وهو وصل مساء امس الى لاهاي قادما من باريس ومعه نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنائبان مروان حمادة وسامي الجميل والوزير السابق باسم السبع والنائب السابق غطاس خوري ومدير مكتبه نادر الحريري. ومن المقرر ان ينضم الحريري وحمادة والجميل الى وفد اهالي شهداء جرائم الاغتيالات وضحاياها الذين سيحضرون جلسات بدء المحاكمة.

وأفادت موفدة "النهار" الى لاهاي كلوديت سركيس ان المحكمة الخاصة بلبنان استكملت مساء أمس الترتيبات القضائية واللوجستية استعدادا للساعة الصفر وبدء المحاكمة في التاسعة والنصف صباح اليوم بتوقيت هولندا، العاشرة والنصف بتوقيت بيروت، وستتولى غرفة الدرجة الاولى المحاكمة برئاسة القاضي الاوسترالي ديفيد ري. وستبدأ المحاكمة الغيابية للمتهمين بتلاوة القرار الاتهامي للادعاء في حق المتهمين الاربعة الاعضاء في "حزب الله " جميل عياش ومصطفى بدر الدين وحسين حسن عنيسي واسد صبرا، اما المتهم الخامس حسن مرعي فسيحضر موكله بصفة مراقب نظرا الى ان غرفة الدرجة الاولى هي في طور اعداد قرار في شأن تحديد مهلة لموكله لتمكينه من اعداد الدفاع عنه.

وأصدرت الامانة العامة لقوى 14 آذار ليل امس بيانا جاء فيه ان انطلاق المحكمة الخاصة بلبنان "انما يأتي تتويجا لنضال الشعب اللبناني في مواجهة الاستبداد والتعسف والظلم وهو النضال الذي دفع ثمنه كوكبة من الشهداء في مقدمة لاطلاق "المقاومة المدنية اللبنانية " في مواجهة السلاح غير الشرعي والخارج عن ارادة اللبنانيين وميثاقهم الوطني". ووصفت انطلاق المحاكمة بأنه "بداية النهاية لحالة الافلات من العقاب" مشددة على ان "العقاب العادل هو الرد الطبيعي والمنطقي والشرعي على الجريمة الموصوفة"، مؤكدة رغبة اللبنانيين في "مصالحة ومسامحة انما تحت سقف العدالة والدولة والقانون". ودعت الى المشاركة في تحرك لحقوقيي 14 آذار في الثالثة بعد ظهر غد في ساحة الشهداء.

الحكومة

ومع ان انطلاق المحاكمة اليوم حجب الى حد بعيد التحركات الجارية في شأن تشكيل حكومة جديدة، فان المساعي استمرت امس بوتيرة نشيطة ترجمتها جولة الوزير وائل ابو فاعور على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف تمّام سلام الذي اجتمع بدوره مع الرئيس سليمان والتقى الوزير علي حسن خليل.

وعلمت "النهار" انه بين يومي أول من أمس وامس حصلت مراوحة في الاتصالات الخاصة انعكست بعض التعثر مما استدعى من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط اعادة تنشيط مسعاه الوفاقي، فكانت لموفده الوزير ابو فاعور جولته التي انتهت، وفق مصادر مواكبة، الى عودة الامور الى "المسار الايجابي بجهد وتفاهم الرؤساء سليمان وسلام وسعد الحريري وبري".

غير ان الاجواء المسائية اتسمت بتفاوت في التقديرات والمعطيات.

وبدت اوساط رسمية معنية متفائلة بمسار الامور اذ قالت لـ"النهار" ان حصيلة المشاورات افضت الى ما وصفته بـ"نتائج ايجابية جدا"وهو ما يمكن ان يترجم ولادة الحكومة الجديدة السبت المقبل على الارجح ما لم يطرأ طارئ مهم ليس في الحسبان يبدل الاتجاهات. وبناء عليه انصرف الرئيس المكلف الى اعداد توزيع للحقائب والاسماء، آخذا في الاعتبار اولا توزيع الحقائب السيادية التي ستذهب الى الطوائف الرئيسية وذلك في صورة اولية على النحو الآتي: الداخلية للسنّة (محمد المشنوق)، الدفاع للموارنة (خليل الهراوي)، الخارجية للارثوذكس والمال للشيعة، علما ان النقاش لم يحسم بعد بالنسبة الى الحقيبتين الاخيرتين. وفيما لا يزال موضوع مشاركة "تكتل التغيير والاصلاح" غير واضح المعالم في انتظار عودة رئيسه العماد ميشال عون من الفاتيكان، فهم ان هناك بحثا في ايجاد استثناء يتعلق بتوزيع الحقائب وفق مبدأ المداورة بحيث يبقى الوزير جبران باسيل في وزارة الطاقة. وقالت هذه المصادر ان الرؤساء سليمان وبري وسلام متفقون على ان موضوع البيان الوزاري متروك للجنة صياغته والتي ستنبثق من الحكومة الجديدة وسط توقعات أن ما طرحه النائب جنبلاط في شأن اجتراح صيغة يتفق عليها الجميع وارد لتذليل المطالب المتعارضة في شأن هذا البيان. في غضون ذلك، تؤكد أوساط رئيس الجمهورية انه لن يتدخل في تفاصيل تشكيل الحكومة الذي هو في عهدة الرئيس المكلف والذي سيصعد الى قصر بعبدا بتشكيلة انجزها ليتفاهم مع الرئيس سليمان عليها. وعلمت "النهار" ان الرئيس بري الغى سفره الى الكويت لمواكبة المشاورات الجارية.

في المقابل، لم تعكس أجواء قوى 14 آذار معطيات مستعجلة حول امكان تأليف سريع للحكومة. وعلمت "النهار" من مصادر بارزة في هذا الفريق ان جميع قواه متفقة على ان لا امكان لاي مشاركة في الحكومة العتيدة من غير ادراج "اعلان بعبدا " في البيان الوزاري وحذف المعادلة الثلاثية "جيش وشعب ومقاومة". واشارت الى ان الرئيس سليمان تبلغ او سيتبلغ هذا الموقف في الساعات المقبلة وكذلك الرئيس سلام. واعتبرت ان قوى 14 آذار اكدت مرة اخرى انها اقوى من اي تجاذبات. لكن المصادر نفسها استبعدت توقف المفاوضات لتأليف الحكومة متوقعة معاودتها بزخم بعد افتتاح جلسات المحاكمة وشددت على ان قوى 14 آذار لا تضع شروطا حزبية وفئوية بل ترفع شروط الدولة.


الدول المانحة تعهّدت 2,4 ملياري دولار لإغاثة السوريين في الداخل والجوار

"التقاء مصالح" غربي - روسي سببه انتشار الإرهاب في سوريا


علي بردى

قبل ايام من مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، اتصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف ليبحث معه في الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر الذي لا يزال ينتظر موافقة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي سيجتمع غداً في اسطنبول لاتخاذ قرار سواء بالمشاركة أو بعدم المشاركة. وتعهد "المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا"، الذي استضافته الكويت بمشاركة ممثلين لـ70 دولة و24 مؤسسة دولية، تقديم أكثر من 2.4 ملياري دولار لمساعدة الجهود الانسانية للأمم المتحدة في سوريا ودول الجوار. واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي- مون ان الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ترك اكثر من تسعة ملايين نسمة فيها في حاجة الى مساعدات انسانية عاجلة. وأتخذت التعهدات استجابة لمناشدة أطلقتها الأمم المتحدة الشهر الماضي لجمع 6.5 مليارات دولار لسوريا عام 2014 هي الأكبر في تاريخ المنظمة الدولية.

في غضون ذلك، تستمر المعارك بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) وتنظيمات اسلامية وغير اسلامية من المعارضة السورية في شمال سوريا وشمال شرقها. وبعدما زار وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف دمشق والتقى الرئيس بشار الاسد ضمن جولة له في المنطقة، انتقل ووزير الخارجية السوري وليد المعلم بالطائرة ذاتها الى موسكو. وفي تصريح لافت، تحدث نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن وجود "انقسام" بين اجهزة الاستخبارات الغربية والزعماء السياسيين في البلدان الغربية حيال الموقف الواجب اتخاذه في مواجهة تمدد المقاتلين الاسلاميين في سوريا.

وبحث كيري ولافروف في سير التحضيرات لمؤتمر جنيف 2 حول سوريا.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء عن وزارة الخارجية الروسية ان الوزيرين اتفقا خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، على مواصلة الاتصالات وعقد لقاء جديد لهما على هامش المؤتمر المزمع عقده في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني الجاري.

وكان كيري اعلن في وقت سابق على هامش مشاركته في مؤتمر المانحين في الكويت انه سيجري اتصالا مع لافروف في اطار الجهود التي يبذلها البلدان من اجل التوصل الى وقف نار في مناطق محددة. وقال : "لدي امل في اننا سنتمكن من الحصول على التدابير اللازمة من النظام السوري لارساء وقف نار اياً كانت المناطق التي سيطبق فيها، وخصوصاً مع زيارة (وزير الخارجية السوري وليد المعلم) لموسكو في الايام المقبلة".

"التقاء مصالح"

في نيويورك، أقر ديبلوماسي في الأمم المتحدة بأن هناك "التقاء مصالح" بين الدول الغربية وروسيا في شأن المخاوف من انتشار الإرهاب في سوريا. لكنه شدد على أن مؤتمر جنيف الثاني سيركز على تشكيل هيئة حكومية انتقالية تحظى بصلاحيات تنفيذية كاملة بالتوافق المشترك بين الجهات المتحاربة.

وأفاد الديبلوماسي الغربي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "حظوظ نجاح مؤتمر جنيف الثاني لا تزال موضع تساؤل". بيد أنه أمل أن يتمكن هذا الإجتماع الدولي من "اطلاق دينامية جديدة". وقال إن "نص الدعوة الى المؤتمر واضح جداً... ويفيد أن الغاية هي التوصل الى تنفيذ بيان جنيف الأول ... وتشكيل حكومة انتقالية تحظى بكامل الصلاحيات التنفيذية بالتوافق المشترك". وقلل من تصريحات المسؤولين السوريين الذين يقولون إنهم يريدون الذهاب للتحدث عن الإرهاب، مؤكداً أن "هذا أمر لا يبعث على القلق". وحذر من أنه "إذا لم يركز المؤتمر على تنفيذ بيان جنيف فانه سيفشل".

وتحدث عن "التقاء مصالح وأرضية مشتركة بين (الغرب) وروسيا في مسألة الإرهاب. هذا ليس أمراً سيئاً"، موضحاً أن الدول الغربية "قلقة من ظاهرة مشاركة مواطنيها في الحرب السورية". غير أن هذا "لا يغير حقيقة كون غاية هذا المؤتمر ليست معالجة الإرهاب بل تنفيذ عملية سياسية في سوريا". وتمنى أن "تدرك روسيا أن لها مصلحة في استقرار أكبر في المنطقة. إذا كانوا يريدون حماية أي مصلحة في الشرق الأوسط، ينبغي لهم أن يجدوا طريقة لإخراج الأسد من سوريا". ورأى أن اتمام تدمير الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية لا يتطلب بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة.

كذلك حذر من أنه "إذا لم يعقد مؤتمر جنيف أو إذا فشل، سيكون هناك تحرك سريع لتوزيع مشروع قرار في مجلس الأمن في شأن ايصال المساعدات الإنسانية"، علماً ان ثمة حالياً مشروع قرار أعدته أوستراليا واللوكسمبور ومشروع قرار آخر أعدته السعودية."


الاخبار


14 آذار: البيان الوزاري... أولاً


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "لم تتقدم الاتصالات في شأن الحكومة بعد. الرئيس نبيه بري ودّع، أول من أمس، الرئيس فؤاد السنيورة على امل انتظار جواب نهائي منه وهو ما لم يحصل بعد. قال بري لزواره ان السنيورة «لم يبلغني موافقة فريقه على تشكيل حكومة جامعة». وعلم ان رئيس الحكومة السابق دخل الى الاجتماع مع رئيس المجلس حاملاً شرطاً جديداً، ومفاده ان يتم التوافق مسبقاً على البيان الوزاري. وقال انه لدى تلقي فريق 14 آذار موافقة الطرف الآخر على الاكتفاء بمرجعية اعلان بعبدا، فان الموافقة على تشكيل الحكومة الجامعة ستصدر مباشرة.

وأعطى السنيورة هذا الامر اولوية على البنود الاخرى التي تتعلق بالحصص وبالمداورة على صعيد الحقائب وبالاسماء. سبق ذلك، اعلان قوى في 14 اذار انها تفضل حكومة تكنوقراط على حكومة سياسيين، وهي خطوة تقود ضمناً الى عدم تمثيل الحزبيين داخل الحكومة. لكن مصادر مطلعة قالت ان هذا الشرط «طفولي»، وقد تجاوزته المناقشات الاولية. وأشارت المصادر نفسها الى ان الرئيس بري حصل على جواب مباشر من الرئيس ميشال سليمان ومن النائب

وليد جنبلاط اللذين وافقا على حسم تشكيلة الحكومة اولاً، ومن ثم يصار الى تأليف لجنة لدرس البيان الوزاري.


معارك ضارية في حلب... و«داعش» تنتقم بالانتحاريين


باسل ديوب

تستمر المعارك في حلب وإدلب بين «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وسائر التنظيمات المعارضة، فيما يواصل الجيش السوري تقدمه في محور شمالي شرقي حلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة في الزرزور ـ الطعانة على تخوم المدينة الصناعية في الشيخ نجار.

ردّت «الدولة الاسلامية في العراق والشام» على الجماعات المسلحة التي تقاتلها، من خلال تنفيذ العمليات الانتحارية. ففي مدينة جرابلس في ريف حلب، التي تشهد معارك بين الطرفين، قتل 26 مقاتلاً بينهم 3 مدنيين في تفجير سيارة مفخخة. وقال مصدر لـ«الأخبار» إنّ «مسلحي كتيبة نورس العبد الملقب بالبرنس أحرقوا عدداً من المنازل في المدينة انتقاماً من أصحابها الذين يوالون تنظيم الدولة الاسلامية بعد تفجير انتحاري آخر قرب مدرسة الزراعة في المدينة».

وبعد الهجومين الانتحاريين، تواصلت الاشتباكات في محيط «المركز الثقافي العربي» الذي تتخذ «داعش» منه مقراً لها. في موازاة ذلك، شهدت بلدة دير جمال، في ريف حلب أيضاً، اشتباكات عنيفة بين «داعش» و«الجبهة الإسلامية.

في المقابل، قال مصدر عسكري رسمي لـ«الأخبار» إنّ «وحدات الجيش السوري تواصل استئصال الإرهاب من ريف حلب، في مسعى منها لتأمين حركة الطيران المدني في مطار حلب الدولي، حيث كان انتشار الإرهابيين في هذه المنطقة يمثّل تهديداً كبيراً لحركة الملاحة». وأضاف المصدر أنّ «المنطقة كانت خزاناً مالياً للجماعات الارهابية لاحتوائها على مستودعات ضخمة للحبوب والأعلاف الحيوانية وبضائع متنوعة كانت تُسرق وتُصرّف لتمويل أعمالهم».

إلى ذلك، أشارت مواقع تابعة لـ«المعارضة» إلى أنّ «الجماعات الجهادية أرسلت تعزيزات إلى المدينة الصناعية في الشيخ نجار لوقف تقدم الجيش السوري الذي ينذر بفصل الريف الغربي عن الريف الشرقي، ويحكم الحصار على أحياء حلب الشرقية».

وفي مدينة الباب، عثر على جثث تسعة من مسلحي «الجبهة الاسلامية» و«الجيش الحر» قتلوا قبل أيام خلال تصديهم لهجوم مسلحي «داعش»، الذين منعوا دفنهم وفق مصدر في «تنسيقيات» الباب.

ولفت مصدر معارض في بلدة الراعي إلى أنّ المدينة «تشهد حالات عبور جماعية للحدود نحو تركيا عبر مهربين يحفظون طرقاً بين حقول الألغام مقابل مبالغ مالية، ولا يصطحب المهاجرون أي وثائق معهم من أجل البقاء في تركيا واعتبارهم لاجئين وعدم تسليمهم إلى السلطات السورية لاحقاً».

وتعرضت بلدة حيان لقصف مدفعي مصدره حريتان وباشكوي اللتان تسيطر عليهما «داعش»، فيما أعلنت «الجبهة الإسلامية» في البلدة نفيها، في بيان مصور، حصول أي حالات اغتصاب لنساء مقاتلي «الدولة الإسلامية» من قبل مسلحيها، معتبرين أنّ ما يروّج له هذا الفصيل هو «من باب استثارة مشاعر الأخوة للمهاجرين وحتى يقتلوا ويضربوا ويبطشوا بالناس دون شفقة أو رحمة». وفي الريف الغربي، لم تتمكن مجموعات «جيش المجاهدين» من السيطرة على مقر الفوج 46 رغم محاصرته منذ أكثر من عشرة أيام، أما في السفيرة، فاقتربت وحدات الجيش أكثر فأكثر من المحطة الحرارية، بعد سيطرتها على تلال عدة إلى الجنوب من المحطة، فيما استهدف سلاحا الجو والمدفعية تجمعات للمسلحين ودمرت منصات لإطلاق الصواريخ في محيط مطار كويرس وقرى الجديدة ورسم العبود.

مقتل أمير «الدولة» في إدلب

إلى ذلك، قتل «الأمير» في «الدولة الاسلامية»، أبو البراء البلجيكي، من خلال إطلاق النار عليه في مدينة سراقب في محافظة إدلب صباح أمس. وأشارت مصادر معارضة إلى أن مقاتلين من الكتائب الاسلامية تسللوا إلى المدينة وتمركزوا في أحد الأبنية، وأطلقوا النار على أبو البراء خلال تنقله مع مجموعة تابعة له. وتعدّ سراقب أبرز معقل لـ«الدولة» في إدلب.

«حماس» تطلب من المسلحين إخلاء اليرموك

دعت حركة «حماس» أمس، العناصر المسلحة في مخيّم اليرموك إلى الخروج منه «إنقاذاً» لحياة سكانه، ومطالبة أيضاً برفع الحصار عنه. وقالت الحركة في بيانها: «ندعو وبشكل عاجل حاملي السلاح إلى الخروج منه إنقاذاً لحياة أكثر من خمسين ألفاً من المدنيين، وحقناً لدماء وأرواح الأهالي، واستجابة للجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة المخيم». كذلك طالبت بـ«رفع الحصار فوراً عن المخيم، وفتح خط إغاثي يمدّ المحاصرين بالغذاء والدواء ومقوّمات الحياة». وأشارت الحركة إلى أنها «بذلت جهوداً متواصلة ومكثفة مع كل الأطراف المعنية لإنهاء أزمة المخيم، ولا تزال هذه الجهود مستمرة».

على صعيد آخر، تتواصل عمليات الجيش السوري في دمشق وريفها، حيث صعّد هجومه على مناطق في الغوطة الشرقية، في دوما والضمير والمليحة. وقال مصدر عسكري لوكالة «سانا» إنّ وحدات من الجيش أوقعت أعداداً من القتلى في صفوف «الجبهة الاسلامية»، في سلسلة عمليات مركزة ضد تجمعاتهم في مدينة عدرا العمالية وعدرا البلد وعربين وجوبر ودوما وداريا والزبداني ومعلولا ويبرود."


المستقبل


"الائتلاف" يدعو الى تحقيق حول غازات سامة على داريا و"داعش" يرتكب مجزرة في ريف حلب

إجراءات النظام تحول دون وصول شحنة إغاثة إلى مخيم اليرموك


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "منعت إجراءات نظام بشار الأسد، وفي سياق العقاب الجماعي الذي يمارسه نظام الأسد ضد المخيم المحاصر منذ أشهر، شحنة إغاثة من الوصول الى المخيم، فيما طالب "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" المجتمع الدولي بالتحقيق في قصف تعرضت لها مدينة داريا في ريف دمشق ليل الإثنين بغازات سامة.

"اليرموك"

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن إطلاق رصاص أرغم الأمم المتحدة على إلغاء توصيل شحنة أغذية ولقاحات لشلل الأطفال إلى المخيم المحاصر والواقع جنوبي دمشق بعد أن طالبتها الحكومة السورية بالمرور عبر طريق غير مباشر وخطير.

واتهم عمال إغاثة في سوريا السلطات بتعطيل الإمدادات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة وتهديد القوافل بالطرد إذا حاولت تفادي العقبات البيروقراطية لمساعدة عشرات آلاف المحاصرين جراء الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إن النظام صرح لقافلة من ست شاحنات بإمداد ستة آلاف شخص بالغذاء وعشرة آلاف شخص بلقاحات شلل الأطفال وبإمدادات طبية لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين حيث توفي 15 شخصاً بسبب سوء التغذية كما يُحاصر القتال 18 ألفاً.

وقال كريس جانيس المتحدث باسم الأونروا في بيان "إن السلطات السورية طلبت استخدام المدخل الجنوبي لليرموك". وأضاف أن هذا يعني القيادة 20 كيلومتراً "عبر منطقة تشهد صراعاً مكثفاً ومسلحاً به تواجد قوي ونشط لبعض من أكثر الجماعات الجهادية تطرفاً. وعندما مرت القافلة من نقطة التفتيش الجنوبية أرسلت القوة الحكومية السورية التي ترافقها جرافة لإزالة حطام من على الطريق وأطلق مجهولون النار عليها. وقال جانيس إنه كان هناك إطلاق نار كما أطلقت قذيفة مورتر قرب القافلة وطلبت القوة الأمنية السورية من قافلة أونروا التراجع. ولم يصب أحد".

وفي رام الله ("المستقبل"، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، كل الأطراف في سوريا إلى "إبعاد مخيم اليرموك عن جعله ساحة للصراع ورفع الحصار الظالم عنه، بعدما اكتوى بناره عشرات الآلاف ممن أصروا على البقاء في المخيم لأنهم يرفضون تهجيراً آخر، لا يكون باتجاه العودة إلى وطنهم".

وأشار عبد ربه في مؤتمر صحافي في مقر منظمة التحرير في رام الله أمس، إلى أن اللجنة التنفيذية تعتبر أن "مأساة مخيم اليرموك تحتل الأولوية الآن، نظراً لحجم المعاناة التي تصيب المخيم الصامد، مضيفاً أنه "ودفاعاً عن عشرات الآلاف الذين تعرضوا للاقتلاع والتهجير، ولا يزالون يتمسكون بحقهم في العودة، نؤكد أن مخيم اليرموك سيبقى قضيتنا حتى يُرفع الحصار الظالم عنه، وينتهي الوضع الذي يجعل المخيم ساحة للصراع والاقتتال والدمار، وتنتهي كل المظاهر المسلحة وانسحاب كل المسلحين من داخل المخيم".

وحول من يفرض الحصار على مخيم اليرموك، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح: "سمعنا روايتين، الأولى تقول إنهم داعش والنصرة والثانية تقول الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة. وأنا أقول إنه علينا لمعالجة قضية اليرموك مؤقتاً والاتصال مع كل الأطراف حتى نؤمن وصول المساعدات الى الأهالي المحاصرين".

كما رأى عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف أن "المطلوب الآن ممر آمن إنساني لإيصال المواد الغذائية والطبية للمخيم، وإخراج الحالات المرضية لتلقي العلاج، والعمل على تحييده وإنقاذه، والطلب من كافة الأطراف تأمين ذلك".

وفي غزة، دعت حركة حماس أمس "العناصر المسلحة" الى الخروج منه "انقاذاً" لحياة سكانه، مطالبة أيضاً برفع الحصار عنه. وقالت الحركة في بيان "ندعو وبشكل عاجل حاملي السلاح الموجودين في مخيم اليرموك الى الخروج منه انقاذاً لحياة أكثر من خمسين ألفاً من المدنيين، وحقنا لدماء وأرواح الأهالي، واستجابة للجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة المخيم". كما طالبت بـ"رفع الحصار فوراً عن مخيم اليرموك، وفتح خطٍ إغاثي يمد المحاصرين بالغذاء والدواء ومقوّمات الحياة".

ودعت أيضاً الى "تحييد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وعدم إقحامهم في أتون الصراع الدائر فيها، فهم ليسوا طرفاً فيه ولن يكونوا". وفيما اعتبرت حماس في البيان أن ما يتعرض له المخيم "مأساة وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، أشارت الى أنها "بذلت جهوداً متواصلة ومكثفة مع كل الأطراف المعنية لإنهاء أزمة مخيم اليرموك، ولا تزال هذه الجهود مستمرة".

ويوجد في سوريا نصف مليون لاجئ فلسطيني. وقبل بدء الانتفاضة الشعبية في سوريا عام 2011 كان كثيرون يعيشون في مخيم اليرموك على الطرف الجنوبي من العاصمة السورية. ومنذ ذلك الوقت فر نحو 70 ألفاً من سكان المخيم. والباقون محاصرون منذ شهور مع مقاتلي المعارضة الذين يحاصرهم النظام.

داريا

وطالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أمس بتحقيق دولي حول استخدام نظام بشار الأسد "غازات سامة" في قصف مدينة داريا جنوب غرب دمشق الاثنين، ما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص.

وربط الائتلاف في بيان صدر عنه بين الهجوم وقرب انعقاد مؤتمر "جنيف "2 حول الأزمة السورية الذي سيشارك فيه ممثلون للنظام والمعارضة.

ودان الائتلاف "الهجوم الذي نفذته قوات النظام على مدينة داريا ليل الإثنين 13 كانون الثاني"، مطالباً في بيان أصدره "المجتمع الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في التقارير التي تفيد بقيام نظام الأسد باستخدام الغازات الكيميائية السامة في ذلك الهجوم".

ودعا الى "اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تم التحقق من نقض النظام وانتهاكه للاتفاق المتعلق بتسليم أسلحته الكيميائية".

وقال مصدر في المكتب الطبي التابع للمجلس المحلي في داريا (معارضة) لوكالة "فرانس برس" عبر الانترنت إن الهجوم "تم بقنابل غازية"، مشيراً الى مقتل شخص على الفور، واثنين آخرين في وقت لاحق.

وأوضح أن المصابين ظهرت عليهم أعراض "التشنج العصبي والاختناق وانقباض الحدقات (في العينين) وزيادة المفرزات اللعابية"، وأن مستشفى المدينة "لا يملك أدوية نوعية وخاصة بمعالجة التسمم بالغازات الكيميائية".

"داعش"

في غضون ذلك، قتل عشرات الأشخاص، غالبيتهم من المقاتلين المنتمين الى فصائل معارضة للنظام السوري، في تفجير تنظيم "داعش" لسيارة مفخخة في مدينة جرابلس في ريف حلب (شمال) التي تشهد معارك بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتشكيلات أخرى من مقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد "لقي ما لا يقل 26 شخصاً مصرعهم بينهم ثلاثة شهداء مدنيين على الأقل، إثر تفجير (...) سيارة مفخخة في مدينة جرابلس" أمس. ورجح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن يكون التفجير "انتحارياً نفذه عنصر من الدولة الإسلامية".

وقال الناشط نذير الحلبي لـ"فرانس برس" عبر الانترنت إن "سيارتين انفجرتا في جرابلس، إحداهما في مدرسة الزراعة والأخرى بالقرب من السجن"، مشيراً الى أن المقرين "هما للثوار".

وأوضح "مركز حلب الإعلامي" الذي يعتمد على شبكة من الناشطين، أن الانفجار قرب مدرسة الزراعة "وقع بعد لحظات" من الانفجار الأول.

وفد قتل "أمير" في " داعش" في شمال غرب سوريا بإطلاق نار عليه من مقاتلين معارضين. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: "قتل أبو البراء البلجيكي، وهو أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة سراقب (في محافظة إدلب)، بإطلاق نار عليه صباح اليوم (أمس) في الحي الشمالي من المدينة".

وأشار الى أن "مقاتلين من الكتائب الإسلامية تسللوا الى المدينة وتمركزوا في أحد الأبنية، وأطلقوا النار على أبو البراء خلال تنقله مع مجموعة تابعة له"، مشيراً الى مقتل أحد عناصر هذه المجموعة وإصابة آخر.

وتُعد سراقب أبرز معقل للدولة الإسلامية في إدلب، وتشهد منذ أيام معارك بين عناصرها ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون السيطرة عليها. وقال عبدالرحمن إن "مئات من عناصر الدولة الإسلامية ما زالوا فيها".

وأوضح أن "أبو البراء" هو "بلجيكي من أصل جزائري، وتوعد في الأيام الماضية باللجوء الى السيارات المفخخة" في حال تواصل المعارك بين عناصر الدولة الإسلامية ومقاتلين من المعارضة السورية.

وشن طيران النظام الحربي أمس غارتين على المدينة "استهدفت إحداهما محيط مبنى المحافظة الذي يُعد المقر الرئيسي للدولة الإسلامية"، بحسب عبدالرحمن."


اللواء


ميقاتي يقترح مخيّمات للاجئين داخل سوريا .. واعتراض أميركي على مشاركة «حزب الله» بالحكومة

محاولة جنبلاطية لإنقاذ الحكومة الجامعة والمستقبل سيتعامل بإيجابية


وكتبت صحيفة اللواء تقول "ما يجري مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، ام مفاوضات لحل الازمة السياسية في البلاد؟

ما استدعى هذا التساؤل تلك الاجواء الضبابية التي غطت فجأة على المناخ الايجابي المتعلق بتأليف حكومة جامعة تضم ممثلي فريقي 8 و14 آذار، مما اشاع مخاوف من فرملة او عرقلة او عودة الى بدء ليس في اوساط المراقبين فقط، بل في اوساط العاملين على خط التأليف من بعبدا الى عين التينة فالمصيطبة، فيما انتقل رئيس تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري الى لاهاي مع ذوي الضحايا والشهداء السياسيين، من النائب مروان حمادة الى النائب سامي الجميل والوزير السابق الياس المر والزميلة مي شدياق، ونواب من كتلة «المستقبل» و14 آذار لحضور الجلسة الافتتاحية لبدء محاكمة المتهمين الخمسة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء.

انطلاقة المحكمة

ومن لاهاي، افاد مندوب «اللواء» ان الاستعدادات استكملت لبدء المحاكمة في قضية استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه اليوم، وهناك حشد قانوني واعلامي كبير، وسيشارك الرئيس الحريري في الجلسة الافتتاحية الى جانب ممثلي الدول الداعمة والمانحة للمحكمة.

وقد وصف الرئيس الحريري اليوم الخميس 16 كانون الثاني 2014 بانه «يوم تاريخي للعدالة» لدى استقباله ذوي الضحايا في مقر اقامته في لاهاي، في حضور النائب حمادة والسيدة جيزيل خوري وشدياق.

وستبدأ المحاكمة بكلمة لرئيس المحكمة ليؤكد فيها على ان الهدف من المحاكمة هو تحقيق العدالة وليس الانتقام، مع حق المتهمين بالدفاع عن انفسهم.

ثم يتلو الادعاء العام القرار الاتهامي مع عرض شريط فيديو يصور كيفية ارتكاب الجريمة، ويتضمن هذا القرار ادلة جديدة لم يحكى عنها في القرار الاول، ثم تعطى الكلمة للدفاع، الذي سيطلب تأجيل المحاكمة لحين ضم قضية المتهم الخامس حبيب مرعي الى القضية الاساس.

وبعد ذلك، يلقي الرئيس الحريري كلمة خارج مقر المحكمة حول تحقيق العدالة المنشودة وانقاذ لبنان من الجرائم السياسية.

وبالتزامن كان حزب الله وفريق 8 آذار ينظم تظاهرة سياسية بغطاء قانوني، تلا خلالها المحامي رشاد سلامة مطالعة قانونية خلط فيها السياسي بالحقوقي، وفي خطوة من بين خطوات الهدف منها تأخير انطلاق المحكمة او التشويش على عملها.

ولئن كان من المبكر الربط ما بين انطلاق المحكمة والتعثر الحكومي، الا ان ما اعلنه الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري من انه سيكون للمحكمة الدولية مترتبات ونتائج على صعيد انتخابات الرئاسة وتأليف الحكومة، اوحى انه لا يمكن عزل انطلاق المحكمة عن الاستحقاقات اللبنانية المقبلة.

وعلى هذا الصعيد، لا تخفي دوائر قصر بعبدا اعترافها بأن ثمة تراجعاً حصل في الاتصالات وان ثمة حالة من المراوحة وشد الحبال تتحكم بالمساعي في غمرة البحث عن ضمانات او عن محاولات لتدوير الزوايا باثمان سياسية لها صلة بما يحضر للمرحلة المقبلة، لكن الموقف الذي ابلغه وزير الخارجية الاميركية جون كيري للرئيس نجيب ميقاتي الذي التقاه في الكويت على هامش مؤتمر الدول المانحة، من ان الحكومة الجديدة يجب الا تشكل فرصة لتشريع منظمة ارهابية، أو الارهابي في لبنان، في اشارة الى ما يبدو الى «حزب الله»، ارخى انطباعاً بان الغطاء الدولي والاقليمي لعملية تأليف الحكومة لا يبدو متوافراً، اقله بالنسبة الى واشنطن.

وقد طالب الرئيس ميقاتي امام مؤتمر الكويت المجتمع الدولي، بالبحث جدياً في امكانية اقامة مخيمات للاجئين داخل الاراضي السورية، بغرض تخفيف الاعباء عن دول الجوار، ولا سيما لبنان، كما دعا الى مساندة لبنان مالياً لمساعدته على تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين على ارضه.

المناورات

غير ان اوساط تيار «المستقبل» اكدت لـ«اللواء» انه سيتعامل بايجابية مع موضوع تشكيل الحكومة، فيما نقل عن مصادر مطلعة ان 14 آذار تخشى من

المناورات وت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 16-1-2014: المحكمة تؤخر ولادة الحكومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 16-2-2014: ولادة الحكومة "السلامية"
» الصحافة اليوم 18-2-2014: الحكومة ستشكل اليوم لجنة صياغة البيان الوزاري
» الصحافة اليوم 12-2-2014: ملف الحكومة.. وجنيف 2
» الصحافة اليوم 19-1-2014: الحكومة الى ما بعد "جنيف 2"
» الصحافة اليوم 27-1-2014: ملف الحكومة الى المربع الاول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: