منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 21-1-2014: "التأليف" عالق في مربّع المداورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 21-1-2014: "التأليف" عالق في مربّع المداورة	     Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 21-1-2014: "التأليف" عالق في مربّع المداورة    الصحافة اليوم 21-1-2014: "التأليف" عالق في مربّع المداورة	     Emptyالأربعاء يناير 22, 2014 5:43 am

الصحافة اليوم 21-1-2014: "التأليف" عالق في مربّع المداورة



تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 21-1-2014 الحديث محليا في ملف الحكومة مع استمرار المساعي الرامية الى تاليفها، كما تحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.



السفير


"التأليف" عالق في مربّع المداورة

الحريري: الحل بالدولة .. والحكومة "ربط نزاع"


وكتبت صحيفة السفير تقول "بعد ثلاثة أيام من المفاجأة التي أطلقها من أمام باب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي ستدخل غداً مرحلة الاستماع إلى الشهود، أطلّ رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري من باريس، أمس، ليؤكد مجددا على شراكة "حزب الله" والتعايش معه تحت سقف حكومي واحد.

تجاوز الحريري في إطلالته عبر شاشة "المستقبل" كل الضجيج السياسي الذي رافق التحوّل الأخير في موقفه، وكل الرصاص الذي كان يزنر خطوط التماس في مدينة طرابلس، ليؤكد صوابية خياره "الذي أملته مصلحة البلد" كما قال، مضيفا: "هناك بلد نريد أن نحميه ولن نتركه يحترق، ونحن لا نقصي أحدا في البلد، بل نريد أن نبنيه مع كل أطيافه".

"لا يزايد علي أحد أو يأخذ علي كيف أدخل حكومة فيها حزب الله"، قالها الحريري قبل أن يتوجه الى جمهوره مؤكدا: قتلة رفيق الحريري لن يفلتوا من العقاب، ولن أغطي المتهمين أبدا، افهموني، أنا لا أستطيع أن أشتغل دائما بقلبي، بل أريد أن أشتغل بعقلي، لقد لمسنا إيجابية ولا سيما التراجع عن صيغة 9-9-6. لقد جعلنا ذلك نرد بأيجابية، وبهذه الايجابية ندخل الحكومة.

وأكد الحريري ان المشاركة في الحكومة هي لمصلحة لبنان واستقراره ووحدته، لكنه شدد على رفضه القاطع لثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، وقال أنا لست مع تدوير الزوايا في هذا المجال، مشددا على "انني لن أغطي السلاح ولا القتال في سوريا ولا المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري".

وأضاف الحريري: لقد دفعنا أثمانا كبيرة، وكان من الممكن أن أتخذ قرارات شعبية، لأكسب شعبية، ولكنني اتخذت قراري هذا لمصلحة لبنان قبل مصلحتي، هناك لحظات، كاللحظة الحالية، يجب ان نغتنمها، وهناك استحقاقات، ان تمكنا من تمريرها، فيمكن ان نصل الى بر الامان، ولبنان قبلنا موجود وبعدنا موجود.

وأشاد برئيس الجمهورية ميشال سليمان لكنه رفض خيار التمديد، وفي الوقت ذاته، أكد على التفاهم مع الرئيس المكلف وقال: لا مشكلة مع الرئيس سلام حول أي موضوع، المشكل مع "حزب الله"، ما نقوم به هو ربط نزاع والخلاف قائم. لا هو (الحزب) سيتراجع ولا نحن سنتراجع.

واذا كانت قيمة إطلالة الحريري سياسيا، أنها أعادت تثبيت الوجهة نحو قيام حكومة سياسية جامعة، برغم كل الملابسات المحيطة بمشاركة قوى اقليمية في مؤتمر "جنيف 2"، فإن المشاورات الحكومية تميزت، أمس، بمحطتين بارزتين، الأولى عبر الزيارتين المتتاليتين اللتين قام بهما الوزير جبران باسيل إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام، واللتين اقترنتا بجرعة غزل قدمها رئيس "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب ميشال عون بمواقف الحريري.

وأما المحطة الثانية، فتمثلت بزيارة المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل الرئيس المكلف في دارته.

وبرغم إعلان رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن قرب ولادة الحكومة خلال الأسبوع الحالي، خاصة أن مشاورات التأليف دخلت مرحلة اللمسات الأخيرة، فإن مصادر متابعة قالت لـ"السفير" ان "مشاورات أمس، لم تفض الى أي اختراق نوعي بل هي راوحت مكانها، لا بل من الأصح القول إننا ما زلنا في المربع الأول، أي مربع المبادئ العامة، وذلك بسبب رفض عون مبدأ المداورة وتمسكه بوزارتي الاتصالات والطاقة، تاركا الباب مفتوحا أمام التفاوض، ورهن موقفه النهائي بطبيعة الوزارات التي ستعرض عليه، وهي نقطة لم تبلغها مرحلة المفاوضات مع الرابية".

وعلمت "السفير" أن باسيل عبّر للرئيسين سليمان وسلام عن التمسك بوزارتي الطاقة والاتصالات، خاصة أن هناك ملفات جاهزة في وزارة الطاقة والمياه تفترض متابعتها على وجه السرعة ومن دون أي تأخير إضافي، طارحا تساؤلات حول موجبات المداورة.

وقال مصدر بارز في "تكتل التغيير" لـ"السفير": اذا كنا أمام حكومة عمرها أربعة أشهر حداً أقصى، واذا احتسبنا فترة البيان الوزاري والثقة، لا يبقى من عمرها سوى حوالي الشهرين، عندها يصبح السؤال عن جدوى المداورة الآن.. وأليس من الأنسب أن تجري المداورة في الحكومة المقبلة التي ستعيش بعد الانتخابات الرئاسية حتى موعد الانتخابات النيابية، إلا اذا كان هناك من يريد تطيير الانتخابات الرئاسية ومن ثم النيابية وتأبيد الحكومة الحالية.

وعلم أن رئيس الجمهورية أعرب عن انفتاحه على كل الأفكار المطروحة، مبدياً كل استعداد لتذليل العقبات، إلا انه أكد لباسيل ان البحث في التفاصيل (الأسماء والحقائب) من حق الرئيس المكلف.

وقالت مصادر متابعة ان لقاء باسيل مع سلام لم يخرج بأية إيجابية، "بل أرخى أجواء رمادية داكنة على خط التأليف، نتيجة إصرار باسيل على وزارتي الطاقة والاتصالات، من دون تقديم اقتراحات بديلة، وفي المقابل، تمسك الرئيس المكلف بما أسماها "المداورة العادلة والشاملة والمتوازنة" واعتمادها كأحد الأسس الرئيسية التي يفترض ان تقوم عليها الحكومة الجديدة".

وبمعزل عن طرح باسيل حول الطاقة والاتصالات، أكدت المصادر لـ"السفير" ان النقاش لم يبلغ مرحلة البحث في الحقائب الوزارية، "وما يحكى عن توزيعات وحقائب مجرد تخمينات وتكهنات بنسبة تزيد عن الـ90 في المئة". وأضافت أن خط الرابية ـ حارة حريك شهد، أمس، مشاورات هاتفية، وكذلك أبقى الوزير وائل ابو فاعور خطوطه مفتوحة مع كل الأطراف، وخاصة "حزب الله" و"المستقبل"، برعاية جنبلاطية وبالتنسيق مع رئاسة الجمهورية.

وذكرت مصادر مواكبة لحركة المشاورات لـ"السفير" أن فكرة الذهاب الى حكومة موسعة من 30 وزيرا وفق صيغة 10-10-10 قد طرحت في الساعات الماضية باعتبارها صيغة لا تغضب أحدا وتؤدي الى توسيع مروحة التمثيل، إلا انها لم تلق استجابة لدى الرئيس المكلف الذي أصر على حكومة من 24، خاصة أن الذهاب الى حكومة الـ30 معناه ان بازارا كبيرا سيفتح، الأمر الذي قد يعيق التأليف بدل أن يعجل فيه.

وأضافت أن بين الأفكار المطروحة فرض حكومة 8 ـ 8 ـ 8 السياسية الجامعة على الجميع (حكومة أمر واقع)، على أن يترك لكل مكوناتها أن يقبل أو يرفض الحقائب المطروحة، لكن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف رفضا اللجوء الى ذلك، وأصرا على خيار الحكومة التوافقية، حتى لو اقتضى الأمر تمديد المشاورات من أجل تبديد العقبات. وقالت ان حكومة أمر واقع لا تضم "القوات" وقد ينسحب منها ميشال عون، "ستكون حكومة غير ميثاقية".

وقالت مصادر اشتراكية لـ"السفير" ان النائب وليد جنبلاط قد يتحرّك مجددا في المنحى الايجابي في المواقع التي يرى انها لا تزال تحتاج الى بذل المزيد من الجهود لتذليل العقبات، خاصة بعدما حسمت القوى السياسية المبدأ الاساسي اي تشكيل الحكومة الجامعة.

طرابلس: 6 قتلى وأكثر من 50 جريحاً

أمنيا، عاشت طرابلس يوما رابعا من المواجهات المسلحة العنيفة التي أسفرت عن سقوط ستة قتلى وأكثر من خمسين جريحا، وسط عجز القيادات السياسية التي سعت الى تغطية هذا العجز بتوجيه اتهامات في كل اتجاه وتحديدا في اتجاه "حزب الله".

وشهدت المدينة فجر أمس اشتباكات عنيفة على كل المحاور، فيما رد الجيش اللبناني بعنف على مصادر النيران، ما أدى الى تراجع حدة الاشتباكات صباحا، لتستمر متقطعة خلال فترات النهار حيث كانت تعنف حينا وتتراجع أحيانا.



وقد أسفرت الاتصالات السياسية عن إعادة انتشار الجيش اللبناني في القبة اعتبارا من الساعة السادسة مساء أمس، ومن ثم الانتقال الى البقار والشعراني وجبل محسن، على أن يستكمل إعادة انتشاره في التبانة وسائر المناطق اعتبارا من الساعة السادسة من صباح اليوم.

وقد أكد الرئيس الحريري على دور الجيش اللبناني في إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة، وقال: "ليفكّ الجيش رقبة المزايدين، هؤلاء الذين في جبل محسن أو في التبانة، فأين غيرة هؤلاء على طرابلس"؟



نكسَتان سياسيتان للأمم المتحدة و«الائتلاف» عشية مؤتمر مونترو

تخبّط ديبلوماسي يخرج إيران من «جنيف 2»


محمد بلوط

أزمة في قلب أزمة الدعوات إلى «جنيف 2»، ولا جنيف للإيرانيين لأنهم يرفضون التفاوض على أساس «جنيف 1»، الذي لم يكتبوا حرفا فيه، وكُتِب في غيابهم في حزيران العام 2012، ويمنح المعارضة السورية جزءا كبيرا مما خسرته في الشارع والعسكر.

طهران لم تحتفظ بأكثر من بضع ساعات، بكرسيها في قاعة الاحتفال بالنظام السوري و«الائتلاف» تحت سقف واحد في مدينة مونترو السويسرية، قبل أن تسحب من تحتها الكرسي، ومن يدها بطاقة الدعوة التي كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد سلمها هاتفيا إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

بان كي مون أرسل المتحدث باسمه مارتن نيسركي لإقفال صفحة النكسة الديبلوماسية الأممية الأبرز، وليعلن بشكل مقتضب «انه نظرا لاختيار إيران البقاء خارج التفاهم الأساسي قرر (بان) أن يمضي اجتماع مونترو، الذي يستمر يوما واحدا، قدما ولكن من دون إيران».

يوم الدعوة الموجهة فالمسحوبة بدأ مبكرا بان أعلن بان كي مون صباح أمس، عن دعوة إيران، ذاهبا إلى حد «الثقة بان إيران ستلعب دورا ايجابيا وبناء في المؤتمر» كما نقل إليه ظريف. ووجد بان كي مون نفسه، ومعه المؤتمر وظهره إلى الحائط، بعد أن اغضب الطرفين «الائتلافي» الذي وجه اليه إنذارا بمقاطعة المؤتمر إذا لم تسحب الدعوة، والإيراني لاحقا، بعد أن تراجع بان كي مون لفظيا عنها، مسجلا، في مرحلة أولى، عبر نيسركي «خيبة أمله من الموقف الإيراني رغم الضمانات الشفهية، وإدلائها بتصريحات مخيبة تشير إلى رفضها جنيف واحد، وانه يدرس خيارات عاجلة».

ورفض نسيركي الفكرة القائلة ان دعوة ايران سابقة لاوانها، مشيرا الى ان الامم المتحدة «على اتصال وثيق بالسلطات الروسية والاميركية» بخصوص هذا الملف. واكد ان واشنطن «كانت على علم» بأن بان كي مون سيوجه دعوة لطهران للمشاركة في المؤتمر.

ويشكل سحب الدعوة اهانة ديبلوماسية، فضلا عن النكسة التي تشكلها بسحب الاعتراف الرمزي، بالدور الإقليمي الذي تؤديه طهران في الملف السوري عبر ملف جنيف، بعد إبرام الصفقة مع إيران حول ملفها النووي.

لم ينتظر الإيرانيون انتهاء السجال حول الإبقاء على الدعوة التي وجهت إليهم أو سحبها، وعينوا، بحسب وكالة «مهر» الإيرانية نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان موفدا لحضور مؤتمر «جنيف 2».

التطور الدرامي جعل الأمم المتحدة في جنيف تسارع إلى نزع لغم برز بشكل مفاجئ أمام مسيرة محفوفة أصلا بالمخاطر، وإيجاد مخرج من مآزق التهديد بمقاطعة «جنيف 2»، الذي أطلقه «الائتلاف» ظهر أمس، وحاز تأييدا سعوديا - فرنسيا - بريطانيا - أميركيا متساوقا. واعتبرت السعودية، على لسان مصدر مسؤول، أن «الموافقة العلنية على شروط الدعوة هو أن يعلن رسميا وعلنيا عن قبول الشروط وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات، أما إيران فلم تعلن عن هذا الموقف ما لا يؤهلها للحضور، خاصة أن لها قوات عسكرية تحارب جنبا إلى جنب مع قوات النظام».

وكان متوقعا ألا يقبل الإيرانيون بتقديم أي تنازل في جنيف، فليس منتظرا من طهران التي تعتبر أنها حققت انتصارا في صفقتها النووية، أن تبدأ بالتراجع في سوريا. ولن يقدم الإيرانيون على خطوة تؤيد «جنيف 1» في مضامينه الحالية، لأنها تعني انطلاق العد العكسي لسلطة الرئيس بشار الأسد، فضلا عن أن النظام نفسه لا يؤيد «جنيف 1»، الذي وضع في غيابه.

وليس هذا الأهم، بل إن الاتفاق لا يعكس، خصوصا في الدعوة إلى حكومة انتقالية، ما استجد من ميزان قوى. ومن غير المنتظر ان تربح المعارضة السورية، ممثلة بـ«الائتلاف»، سياسيا وديبلوماسيا في جنيف، ما خسرته في مواجهة الجيش السوري والكتل «الجهادية» الأخرى على الأرض. وعبر الإيرانيون بوضوح عن موقفهم، الذي يعكس ما يفكر فيه النظام السوري بأي حال في تصريحات مستشار مرشد الجمهورية علي اكبر ولايتي، ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.

وقال ولايتي: «إذا كانت الدعوة تستند إلى شرط مسبق بالمصادقة على جنيف واحد فلن نقبل به، لأننا لم نشارك أصلا في جنيف 1». وجزم لاريجاني في موقف أقوى من مضمون جنيف ورفض أي خريطة سياسية لسوريا لا يبقى فيها الأسد، ومعارضة أي حكومة انتقالية «لأنها تثير مشكلتين: فهي تحرم الشعب السوري أولا من حق تقرير المصير، وتسقط سوريا في يد الإرهابيين ثانيا».

لكن عدم حضور إيران لا يغير شيئا في موقف الوفد السوري الذي يصل اليوم إلى جنيف، لان الموقف السوري بالمشاركة اتخذ سابقا مع الأخذ بالحسبان أن طهران لن تدعى إلى المؤتمر.

ومن المستبعد بأي حال أن تكون الدعوة التي وجهها بان كي مون إلى إيران، قرارا فرديا، اتخذ من دون مشاورات أميركية - روسية، إذ أجرى الأمين العام للأمم المتحدة اتصالات مع وزير الخارجة الأميركي جون كيري قبل يومين من توجيه الدعوة. ولم يقدم الأميركيون احتجاجا على الدعوة قبل أن يهدد «الائتلاف» بالمقاطعة. وقدم الأميركيون، كرد فعل على الموقف «الائتلافي»، تقييما للوضع «بأنه يتصف بالميوعة»، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بيساكي: «يحدونا الأمل بأنه في أعقاب الإعلان الذي صدر (سحب دعوة إيران) فإن جميع الأطراف يمكنها الآن أن تعود للتركيز على المهمة المباشرة، وهي إيجاد نهاية لمعاناة الشعب السوري وبدء عملية نحو انتقال سياسي طال تأجيله». وأضافت إن «الهدف من المؤتمر هو تنفيذ خطة العام 2012 لإقامة عملية انتقال سياسي في سوريا».

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف «الائتلاف بالمشاكس ، لأنه لم يبد تأييده لجنيف إلا منذ يومين، ولا ينبغي أن ننسى انه شكل من قبل ممولين خارجيين، وقد رحبنا بقراره إرسال وفد، ولكن إذا كان هناك من يشكك بضرورة دعوة جميع اللاعبين إلى جنيف فإنه يحرم سوريا من فرصة تسوية سلمية».

وكان بارزا في تصريحات لافروف الكشف عن جانب من خريطة الحل في جنيف، وانها لا تتناول البتة إرسال قوات فصل إلى سوريا، وان الأميركيين والروس لم يبحثوا هذه النقطة، كما أن ترتيبات وزير الخارجية وليد المعلم الأمنية بشأن حلب لا تتضمن اقتراحا من هذا النوع.

وليلا كانت الأضواء لا تزال مشتعلة في مكاتب الأمم المتحدة في جنيف، لمتابعة الاتصالات مع بان كي مون وفريق عمل المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، والأطراف للاتفاق على صيغة، تحفظ ماء وجه الجميع، لا سيما الإيرانيين، فيما ينبغي العمل على سحبها من دون تعميق الخلافات معهم، ومع حليفهم الروسي، وتفجير المؤتمر أو إضعافه.

والأرجح أن صيغة الحضور بالحد الأدنى وإرسال وفد إيراني يمكث في فندق مجاور لقصر الأمم المتحدة لن تكون مقبولة. وكان مصدر أممي قد قال إن الأمين العام للأمم المتحدة قد اتخذ موقفا نهاية اليوم في نيويورك بعد استكمال مشاوراته مع الأطراف الروسية والأميركية والإيرانية. ويمكن القول إن «الائتلاف» قد نجح بتسجيل انتصار إعلامي وسياسي لمصلحته، بتوجيه إنذار بالمقاطعة، والدفاع بثبات عن الضمان الوحيد الذي تلقاه في الاتفاق الذي عقده معه في اسطنبول السفير الأميركي روبرت فورد لحضور «جنيف 2» وإجبار الأمم المتحدة على التراجع عن خطوتها.

ويبدو أن هذا الانجاز «الائتلافي» لم يشفع كثيرا له لدى «المجلس الوطني». فمبجرد أن أعلن «الائتلاف»، بعد سحب الدعوة الإيرانية، عزمه إرسال وفد إلى «جنيف 2»، أطلق «المجلس الوطني السوري»، وهو احد مكونات «الائتلاف»، رصاصة الانشقاق المنتظرة. وأعلن رئيسه جورج صبرا استقالة كتلة المجلس (23 عضوا) من جميع هيئات ومؤسسات «الائتلاف»، متهما اياه بنقض ميثاقه التأسيسي. ومن دون «المجلس الوطني»، الذي ينتظر ان يتعرض هو أيضا إلى انشقاقات بسبب الخلاف حول جنيف، يكون «الائتلاف» قد خسر 67 عضوا من 121، بعد خروج 9 مكونات من صفوفه تضم 44 عضوا قبل أربعة أيام."


النهار



الحكومة نهاية الأسبوع في مهلة أخيرة

الحريري: نذهب لربط نزاع تجنّباً للانهيار


وكتبت صحيفة النهار تقول "مع ان شياطين التفاصيل لا تزال تشرع الباب على عملية تشكيل الحكومة الجديدة التي تبدو كأنها وضعت على نار حامية في الساعات الاخيرة، شكلت المواقف الرئاسية والقيادية في معظمها امس جرعة استثنائية للدفع بقوة نحو التعجيل في الولادة الحكومية قبل نهاية الاسبوع الجاري.

وفي حين وضع رئيس الجمهورية ميشال سليمان حدا حاسما لموعد الولادة الذي توقعه في نهاية الاسبوع، جاءت مواقف الرئيس سعد الحريري في المقابلة التلفزيونية التي أجرتها معه محطة "المستقبل" مساء امس لتشكل قوة دفع اضافية لهذه العملية من خلال التوضيحات التي اعلنها للموقف الذي كان أعلنه من لاهاي الجمعة الماضي وهي توضيحات اضاءت على الخلفيات التي جعلت الحريري يبدي استعداده لمشاركة "حزب الله" في الحكومة بالتزامن مع انطلاق المحاكمة، كما أضاءت على الاطار الذي سيطبع هذه المشاركة والتي وصفها الحريري بأنها "ربط نزاع بين مختلفين على طاولة مجلس الوزراء".

ولعل العامل اللافت الذي واكب المسارعة الى ازالة الالغام التي تعترض تشكيل الحكومة، تمثل في اتساع مناخ تلقف موقف الحريري الذي حصد امس اشادات حارة من كل من العماد ميشال عون ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، في مقابل تطور آخر تمثل في تأكيد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للمرة الاولى انه "لا يشارك" حليفه الرئيس الحريري في موقفه من مشاركة "حزب الله" في الحكومة موحيا بامكان عدم مشاركة حزبه فيها ما لم "يعد النظر في الامر" كما تمنى عليه الحريري في مقابلته.

وآثرت أوساط الرئيس سليمان التكتم على المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة واكتفت بوصف لقائه امس مع الوزير جبران باسيل بأنه ايجابي، علما ان باسيل التقى، ايضا الرئيس المكلف تمام سلام.

لكن مصادر مواكبة للاتصالات لم تسقط من حساباتها خيار الحكومة الحيادية اذا لم تؤد المفاوضات الجارية الى نتيجة متوقعة حسما لهذا التوجه خلال 48 ساعة.

وفي المشاورات التي جرت ليلا بين قصر بعبدا ودارة المصطيبة كان التقويم ايجابيا لجهود التأليف مع اتفاق على عدم البوح بالتفاصيل كي تنجح الجهود التي دخلت مرحلة دقيقة.

وفي مقابل هذا التكتم الرسمي كانت أوساط 8 آذار أكثر راحة في الادلاء بمعطيات ابرزها ان جهود "حزب الله" في اتجاه الرابية لم تؤد الى اقناع العماد ميشال عون بالقبول بمبدأ المداورة وهذا ما نقله الوزير باسيل الى الرئيس سليمان ثم الى الرئيس سلام، وكذلك ما حاول الوزير علي حسن الخليل باسم الرئيس نبيه بري، والحاج حسين الخليل باسم "حزب الله" نقله الى سلام مساء امس. لكن الاخير بقي ملتزما مبدأ المداورة. وفي الوقت نفسه تعامل سلام بتحفظ مع صيغة 30 وزيرا. لذلك تقرر مواصلة البحث وسط مؤشرات تفيد ان عون قد يقبل بالمداورة اذا ما اقترن باعطاء تياره حقائب تتناسب مع حجمه النيابي.

سليمان

وفي لقاء جانبي مع الصحافيين على هامش الاستقبال السنوي للسلك الديبلوماسي في قصر بعبدا قال الرئيس سليمان ان الحكومة ستكون في نهاية الاسبوع بعدما ذللت كل العقبات "وأصبحنا في مرحلة الروتشة الاخيرة". وأشار الى ان كل الجهات السياسية اقتنعت أخيرا بمبدأ المداورة موضحا انه لن يسمح بالوصول الى 25 آذار من دون حكومة واذا تعذر التأليف فكل الاحتمالات واردة ومنها الحكومة الحيادية.

الحريري

أما الرئيس الحريري، فحرص على ادراج موقفه الذي أعلنه من لاهاي في اطار "واجبه ومسؤوليته السياسية"، متسائلا: "لو كان رفيق الحريري حيا ومكاني ماذا كان ليفعل؟ هل أحكّم قلبي أم عقلي؟ انا مسؤول سياسيا عما يحصل في لبنان وامام ما حصل في لاهاي وهو كبير جدا، خرجت وأعلنت استعدادي للمشاركة في الحكومة". ورسم الحريري الاطار السياسي لهذه المشاركة مشددا على رفض الثلث المعطل وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة والاصرار على اعتماد المداورة. وقال: "رأينا استجابة من 8 آذار بالقبول بصيغة 8-8-8 بعد تمسكهم بصيغة 9-9-6 ". وحذر من الوضع السائد في البلاد، لافتا الى ان "كل تفجير يقابل بتفجير آخر، ثم يوزع الملبس هنا او هناك ولكن من يفعل ذلك؟ إنه بشار الاسد". واضاف: "البلد لم يعد يحتمل وانا من واجبي ان اجد معادلة للخروج من الوضع المؤلم". ووصف المشاركة مع خصومه في الحكومة بانها " ربط نزاع على طاولة مجلس الوزراء فهو (حزب الله) لن يخرج من سوريا ولن يتخلى عن سلاحه وانا سأبقى اطالب بانسحابه وبالتخلي عن السلاح. سنضع الخلاف على طاولة مجلس الوزراء " . كما شدد على ان رفضه لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة "مفروغ منه " وقال: "اننا لن نتنازل عن مطالبنا وهم ايضا لن يتنازلوا، ولكن اليوم نفتح بصيص امل لتشكيل حكومة على رغم الخلافات الكبرى... ولا يمكن ترك البلد هكذا، نريد وقف الانهيار ". وأعلن ان "لا شيء يفرقني عن حلفائي في 14 آذار الا الموت والحوار مع الحلفاء مفتوح". وتمنى على جعجع ان "يعيد التفكير" في موقفه من الحكومة.

بان كي - مون

وفي نيويورك افاد مراسل "النهار" علي بردى ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون اشاد بالرئيس ميشال سليمان لتمسكه بسياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية، مرحباً بـ"الزخم" الراهن لتشكيل حكومة جديدة وداعياً الى اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.

وخلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن عن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، أشاد بان بـ"قيادة الرئيس سليمان للمحافظة على سياسة النأي بالنفس"، معتبراً أنها "حيوية لمنع الأزمة السورية من مفاقمة التوترات في لبنان كما رأينا مع الأعمال الإرهابية والتفجيرات الأخيرة". ولاحظ إنه "بعد تسع سنين من اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، تذكّر مباشرة المحاكمة في المحكمة الخاصة بلبنان الأسبوع الماضي بمكافحة وقف الإفلات من العقاب في لبنان".

ورحب بـ"الزخم لتشكيل حكومة"، مشجعاً كل الأطراف على "ضمان اجراء الإنتخابات الرئاسية في وقتها". وختم بأن "الشعب اللبناني يتطلع الى زعمائه للعمل معاً لقيادة بلدهم خلال هذا الوقت العصيب".

طرابلس

وسط هذه الاجواء، لم تتراجع الاشتباكات التي تشهدها طرابلس منذ ايام في اطار الجولة الـ19 من جولات القتال. وشهدت المحاور مساء امس اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الاسلحة الصاروخية بشكل كثيف فيما تولت وحدات الجيش الرد على مصادر النيران. وقد بلغت حصيلة الاشتباكات حتى مساء امس خمسة قتلى ونحو 50 جريحا .


بان كي - مون تراجَعَ عن دعوة إيران إنقاذاً لجنيف 2 غداً

واشنطن رحّبت و"المجلس الوطني" أعلن انسحابه من الائتلاف


عشية انعقاد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، برزت تطورات كادت تطيح المؤتمر بدأت مع توجيه الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون في وقت متقدم الاحد الدعوة الى ايران لحضور المؤتمر، الامر الذي حدا "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الى اعلان تعليق قراره بالمشاركة فيه، ولقي موقف الائتلاف دعماً من الولايات المتحدة والسعودية اللتين رفضتا دعوة ايران قبل ان تعلن طهران صراحة تأييدها لبيان جنيف 1 الصادر في 30 حزيران 2012 والذي ينص على انتقال سياسي في سوريا، الامر الذي رفضت الحكومة الايرانية تلبيته، مما دفع بان كي - مون الى سحب دعوته لطهران.

وقوبل سحب الدعوة بترحيب الائتلاف السوري الذي اعلن العودة عن تعليق ذهابه الى جنيف 2. لكن ذهاب الائتلاف الى جنيف كانت له تداعيات على تركيبته الداخلية، إذ أعلن "المجلس الوطني السوري" الذي يعتبر أحد ابرز مكونات الائتلاف انسحابه منه رداً على قرار المشاركة في المؤتمر.

وظهر الإرتباك واضحاً على مسؤولي المنظمة الدولية بسبب هذه البلبلة التي بدأت فور اعلان الأمين العام للأمم المتحدة الاحد دعوة ايران للمشاركة في المؤتمر مع 40 دولة أخرى. وتوالت ردود الفعل العلنية المنتقدة لبان لأنه استعجل دعوة ايران قبل الحصول على موافقة رسمية وعلنية منها على بيان جنيف الأول. وأوحت ردود الفعل من المعارضة السورية والإدارة الأميركية بأن دعوة ايران بالطريقة التي حصلت وضعت مجمل المؤتمر على المحك.

وأصرت طهران على أنها لن تقبل بما اعتبرته "أي شروط مسبقة" للمشاركة في المؤتمر كما كانت يرغب في ذلك أطراف المعارضة السورية والدول الداعمة لها، وخصوصاً الولايات المتحدة. وهذا ما دفع بان الى اصدار بيان تلاه الناطق بإسمه مارتن نيسيركي وجاء فيه أن "بيان جنيف في 30 حزيران 2012 لا يزال اطار العمل المتفق عليه دولياً لإنهاء الأزمة" في سوريا، قائلا إن "المجتمع الدولي سيجتمع على هذا الأساس الأربعاء في مونترو، وهو قاعدة المفاوضات التي ستبدأ الجمعة بين الأطراف السوريين". وأضاف أنه "يشجع تنفيذ بيان جنيف، بما في ذلك تشكيل هيئة حكومية انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة". وكشف أنه "خلال سلسلة من الاجتماعات والمحادثات الهاتفية، أكد مسؤولون ايرانيون رفيعون للأمين العام أن ايران تفهم وتؤيد أساس المؤتمر وغايته، بما في ذلك بيان جنيف"، معبراً عن خيبته من "التصريحات الايرانية العلنية التي لا تتسق مع هذا الالتزام". وإذ حض ايران على "الإنضمام الى الإجماع العالمي خلف بيان جنيف"، قرر المضي في عقد اجتماع مونترو من دون مشاركة ايران.

وقبيل هذا البيان، أعلن المندوب الايراني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد خزاعي أن "الجمهورية الإسلامية في ايران تقدر جهود الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص (للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر) الابرهيمي في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية"، وأنها "لا تقبل أي شروط مسبقة لمشاركتها في مؤتمر جنيف 2"، موضحاً أنه "إذا كانت مشاركة ايران مشروطة بالموافقة على بيان جنيف 1، فإنها لن تشارك في مؤتمر جنيف 2".

وعقب سحب الدعوة، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي: "يحدونا الامل في انه عقب الاعلان الذي صدر اليوم (امس) يمكن جميع الاطراف الان ان يعودوا الى التركيز على المهمة المباشرة وهي ايجاد نهاية لمعاناة الشعب السوري وبدء عملية نحو انتقال سياسي طال تأجيله".

وأعلن مسؤول اميركي كبير ان "هناك اعضاء في النظام السوري نفسه وضمن مؤيديه يريدون بشدة ايجاد حل سلمي وقد تلقينا رسائل عدة من اشخاص في الداخل وهم يريدون مخرجا" لوقف الحرب. ورفض المسؤول الادلاء بتفاصيل عن الاطراف الذين اتصلوا بواشنطن لعدم تعريض حياة أشخاص للخطر قائلا: "قد يواجهون خطر التعرض للقتل، انه نظام وحشي". لكنه أكد ان الولايات المتحدة "تتلقى رسائل بانتظام".

"المجلس الوطني"

وأعلن "المجلس الوطني السوري"، أحد أبرز مكونات "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، انسحابه الاثنين من الائتلاف بعد قرار الاخير المشاركة في مؤتمر جنيف 2.

وجاء في بيان أصدره: "يعلن المجلس الوطني السوري انسحابه من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بجميع هيئاته ومؤسساته"، وذلك استنادا الى قرارين لامانته العامة "نص الاول منهما على رفض المشاركة في مؤتمر جنيف 2"، والثاني على "الانسحاب من الائتلاف... اذا قرر المشاركة في المؤتمر".

كما رفضت تشكيلات اسلامية بارزة من المعارضة السورية المسلحة هي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام"، أي حل سياسي قبل تنحي الرئيس السوري بشار الاسد.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه انه اذا لم تكن ايران ضمن قائمة المدعوين الى جنيف 2 "فإني أعتقد ان محادثات السلام سوف تشبه الرياء"."


الاخبار


سلام لـ «الاخبار»: الحكومة تتسع للجــميع والحقائب أيضاً


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "أبدى رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ارتياحه الى الاتصالات الجارية لتأليف الحكومة سريعاً مشدداً على أنها تتسع للجميع. وفيما أكد الرئيس سعد الحريري نيته المشاركة في الحكومة رافضاً «المزايدات»، سُجّلت حركة ناشطة لوزير الطاقة جبران باسيل في مختلف الاتجاهات في مسعى لتوسيع الحكومة الى ثلاثينية، من دون مداورة في الحقائب

قال رئيس الحكومة المكلف تمام سلام إنه مرتاح الى الجهود والاتصالات الجارية لتأليف الحكومة، وقال مساء أمس لـ «الأخبار»: «لم يعد الوقت طويلاً أمامنا. الحكومة تتسع للجميع وكذلك الحقائب. هناك 22 حقيبة ستكون من حصة 22 وزيراً في حكومة من 24 وزيراً باستثناء رئيس الحكومة ونائبه. وهذا يعني ان المشاركة قائمة بكل مواصفاتها من خلال المداورة الشاملة في الحقائب التي باتت امراً محسوماً». ولاحظ سلام أن المناخات الاقليمية والدولية «شجّعت الافرقاء على ملاقاة هذه الفرصة، خصوصاً ان هناك انفراجاً دولياً على أكثر من خط وفي أكثر من منطقة». وأضاف: «هناك تحوّلات اساسية يجب اخذها في الاعتبار وانتهاز الفرصة، وهو ما يبدو ان الافرقاء اللبنانيين جميعا تنبّهوا اليه، ما يلح علينا استعجال الخطى». في هذه الاثناء، تواصلت المشاورات المحلية لاستيلاد الحكومة، والابرز فيها الحركة الناشطة لوزير الطاقة والمياه جبران باسيل التي شملت رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف الذي استقبل أيضاً وزير الصحة علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين خليل. ويفترض ان يواصل باسيل مشاوراته مع القوى السياسية، على أن يلتقي النائب وليد جنبلاط وقيادة المستقبل وفعاليات سياسية اخرى.

وعلمت «الاخبار» ان باسيل ناقش مع سليمان وسلام فكرة واحدة من بندين، الاولى تقوم على توسيع الحكومة لتضم ثلاثين وزيراً، والثانية تركز على رفض التيار الوطني الحر المداورة، شارحاً ان القصد منها الانتقام من التيار وإبعاده عن وزارات نجح في ادارتها.

ونقل باسيل عن سليمان تفهّمه لمطلبي التيار، وأنه ابدى عدم ممانعة في حال قبول سلام والاطراف الاخرى. لكن رئيس الحكومة المكلّف الذي التقى «الخليلين» بعد باسيل، اوضح أنه ابلغ الأخير تحفظه عن حكومة الثلاثين لأنها «ستكون فضفاضة من دون نتيجة»، كما أن «المداورة الشاملة امر محسوم» لديه، وأنه ابلغ باسيل بأن لديه مقابلاً مناسباً لحصة التيار من الحقائب الاساسية.

وسمع الخليلان كلاماً سياسياً «مطمئناً» من الرئيس المكلف الذي حثهما على مساعدته في تجاوز مسألة المداورة، بعدما باتت العقبة الاخيرة امام تأليف الحكومة، خصوصاً ان باسيل أبلغ سلام بأنه ليس لدى التيار اي اقتراح في شأن توزيع الحقائب، وان هناك اصراراً على بقاء حقيبتي الطاقة والاتصالات في عهدة وزراء التيار.

وكان العماد ميشال عون لفت في تصريح في الرابية الى ان موقف الحريري الأخير «بدّل الوضع وسهّل عملية تأليف الحكومة وسيعيد خلط الأوراق»، مشيراً الى أن «التلاقي الجديد معه سيكون ممتازاً». ولفت الى أن التأخير في تأليف الحكومة سببه أن بنيتها لم تكتمل بعد، متمنياً أن «يساهم الجميع في إعداد هذه البنية حتى تبصر النور في أقرب وقت ممكن».

وواكب الرئيس سليمان الاتصالات بالإعلان أن «الحكومة ستكون نهاية الأسبوع الجاري بعدما ذللت كل العقبات وأصبحنا في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة». وفي دردشة مع الإعلاميين في القصر الجمهوري، لفت سليمان إلى أن «كل الجهات السياسية اقتنعت أخيراً بمبدأ المداورة»، مؤكداً ان لقاءه مع باسيل كان إيجابياً. لكنه شدد على أنه «لن يسمح بالوصول إلى 25 آذار المقبل من دون حكومة، وإذا تعذّر التأليف فكل الإحتمالات واردة، منها الحكومة الحيادية»، لافتاً إلى أن «الأسماء لم توضع بعد، ووزارة الخارجية يجب أن تكون دائماً منسجمة مع الرئيس وقريبة منه لأنه من يعبّر عن سياسة الدولة الخارجية».

وردًا على سؤال عن وزارة الطاقة، استعان سليمان بوزير الخارجية عدنان منصور الذي كان إلى جانبه، فعلّق الاخير ممازحاً: «الطاقة اللي بيجي منها ريح سدّها واستريح».

الحريري يخاطب جمهوره

وفي الموازاة، أطلق الرئيس سعد الحريري مواقف برر فيها التحوّل في مواقفه تجاه الحكومة العتيدة من رافض للمشاركة فيها متمسكاً طيلة 9 اشهر ونيف بتشكيلة حيادية وبعزل حزب الله، إلى مطالب بالحاح بتأليف حكومة سياسية جامعة. وقال: «سمّينا رئيس الحكومة المكلف تمام سلام وقلنا كتيار مستقبل وقوى 14 آذار اننا لا نريد ان نقصي احداً، ولكن الفريق الآخر فرض شروطا كـ9ــــ 9ــــ 6، فقلنا لهم أخرجوا من سوريا لنشارك في الحكومة». وأضاف في مقابلة مع تلفزيون «المستقبل» مساء أمس: «عندما رأينا تراجعا من 8 آذار عن حكومة 9ــــ 9ــــ 6 الى ثلاث ثمانات طرحنا اسئلة وكانت الردود ايجابية»، مؤكدا «اننا سندخل الى الحكومة بايجابية، ولا مشكلة مع سلام في أي موضوع».

وأوضح الحريري ان «المشاركة في الحكومة هي ربط نزاع»، مضيفاً «ربما لن يخرج حزب الله من سوريا، لكننا سنبقى نطالب بخروجه. نضع الخلاف على طاولة الحكومة ليحصل حوار». وقال: «هناك خلافات جوهرية ولا احد يفكر بحصول اتفاق رباعي، ورغم وجود خلافات كبرى، فإن ما يهمني الناس وتحكيم عقلي. حلفائي اكان رئيس (حزب القوات اللبنانية سمير) جعجع او المستقلين، يقولون لي يجب ان ننتبه لما ندخل اليه وانا معهم في هذا الامر، لذلك يهمنا ان تسير امور الناس ولا أحد يزايد علي». ولفت الى ان «الحوار مع حلفائنا في 14 آذار مفتوح ونشرح للجميع لماذا نقوم بخطواتنا»، متمنياً على جعجع ان «يفكر بهذا الموضوع. لديه هواجس كما انا لدي هواجس، ومهما كان قراره فأنا معه ولن اتركه، واتمنى ان يدخل الى الحكومة». وأعلن ان «ثلاثية جيش وشعب ومقاومة امر مرفوض عندي ولست مع تدوير الزوايا في هذا الشأن». وشدد على انه «يجب ان تحصل الانتخابات الرئاسية في موعدها»، لافتاً الى «اننا سنتشاور مع كافة الحلفاء في 14 آذار للاتفاق على مرشح». واعلن انه مع تعديل الدستور ليحق للرئيس بولايتين على ان تكون كل ولاية 5 سنوات.

وحظي الحريري باشادة خاصة من النائب جنبلاط الذي قال امس ان الحريري «اثبت أنه رجل دولة قادر على إعلاء شأن المصلحة الوطنيّة العليا والاستقرار والسلم الأهلي فوق كل إعتبار».

جعجع متمسك بموقفه

من جهته، كشف جعجع في حديث إلى وكالة «رويترز» ان موضوع تشكيل الحكومة لا يزال محطّ أخذ ورد داخل 14 آذار. وعن رأيه في موافقة الحريري على مشاركة حزب الله في الحكومة، قال: «لا أشارك الحريري بفحوى تصريحه، مع العلم أنني أوافقه الرأي بأنه يجب اتخاذ خطوات الى الأمام لحلحلة الوضع».

وفي حديث تلفزيوني اخر ، أكد جعجع أن «شروط 14 آذار للمشاركة في الحكومة هي أولا انسحاب حزب الله من القتال في سوريا، ثانياً، أن معادلة جيش وشعب ومقاومة لا يمكن أن تكون موجودة في أي بيان وزاري ولا حتى ما يوازيها أو يُعادلها، ثالثاً أن يكون اعلان بعبدا هو الفقرة السياسية في البيان الوزاري». وتوقع جعجع اغتياله «باعتبار أن هذا الاغتيال ستكون له انعكاسات كبيرة على قوى 14 آذار وعلى توجُه السياسة اللبنانية عموماً»."


المستقبل


لا تراجع عن إعادة "حزب الله" من سوريا ووضع سلاحه بإمرة الدولة وتسليم المتهمين للمحكمة.. ولا ثلاثية

الحريري: ذاهبون إلى حكومة ربط نزاع


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "أنهى الرئيس سعد الحريري أمس حفلة تأويل مواقفه الأخيرة ووضع النقاط على الحروف بأكبر قدر ممكن من الوضوح والشفافية، وردّ بإسهاب لا لبس فيه على معظم "الأسئلة" التي طرحها ويطرحها جمهور 14 آذار والقوى السياسية الأخرى في 8 آذار وخصوصاً في شأن الحكومة الجديدة وشروطها ومتطلباتها وطبيعتها ووظائفها كما في شأن القضايا المصيرية الكبيرة المطروحة اليوم بدءاً بالعلاقات مع "حزب الله" ودوره وسلاحه "ومغامرته المجنونة" في سوريا وصولاً إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

الحريري أكد في حديثه إلى برنامج "انترفيوز" الذي تقدمه الزميلة بولا يعقوبيان على تلفزيون "المستقبل" ان المشاركة في الحكومة مع "حزب الله" "هي في مكان ما ربط نزاع، فحزب الله لن يخرج من سوريا ربما ونحن سنبقى نطالب بخروجهم، لكننا نضع الخلاف على طاولة الحكومة ليحصل حوار". وأعلن "اننا مع المداورة وضد الثلث المعطل وضد معادلة جيش وشعب ومقاومة ومع اعلان بعبدا"، موضحاً ان "هذه الحكومة الجديدة يجب أن تكون انتقالية وخالية من هذه الأمور، وعندما رأينا تراجعاً من 8 آذار عن حكومة 9-9-6 إلى ثلاث ثمانات طرحنا أسئلة وكانت الردود إيجابية"، مشدداً على "اننا لن نقبل بموضوع الثلث المعطل، وإذا أرادوا إيصال البلد إلى الفراغ فهذه مسؤوليتهم"، لافتاً الى "اننا سندخل الى الحكومة بايجابية، ولا مشكلة مع الرئيس تمام سلام بأي موضوع"، لكنه شدّد على ان "لا أحد يمكنه فرض حكومة علينا ولا أحد يفكر اننا سنتراجع عن الشروط التي وضعناها".

واشار الى ان "هناك خلافات جوهرية ولا أحد يفكر بحصول اتفاق رباعي، ورغم وجود خلافات كبرى فإن ما يهمني هم الناس وتحكيم عقلي، حلفائي أكان جعجع أو المستقلين يقولون لي يجب أن ننتبه لما ندخل إليه وأنا معهم بهذا الأمر، لذلك يهمنا أن تسير امور الناس"، موضحاً ان "الاتفاق الرباعي دفناه إلى غير عودة".

ولفت الحريري الى ان "الحكومة ستوصل إلى انتخابات رئاسة الجمهورية ويهمنا ان يتم انتخاب رئيس في هذا المركز الوحيد الذي يرأسه "شخص مسيحي بالمنطقة"، موضحاً ان "ثلاثية جيش وشعب ومقاومة أمر مرفوض عندي ولست مع تدوير الزوايا بهذا الشأن".

وأكد "انه لا يغطي القتال في سوريا ولا السلاح ولا المتهمين باغتيال الشهيد رفيق الحريري وهؤلاء سيجلبون إلى العدالة، ولكن هناك أمر أساسي فالبلد يجب أن يُدار، والمحكمة مستمرة".

وأكد ان "الحوار مع حلفائنا في 14 آذار مفتوح ونشرح للجميع لماذا نقوم بخطواتنا"، متمنياً على رئيس حزب "القوّات" سمير جعجع أن "يفكر بهذا الموضوع، ولديه هاجس كما انا لديّ هواجس، ومهما كان قرار جعجع فأنا معه ولن أتركه، وأتمنى أن يدخل "إلى الحكومة". ولفت الى "اننا مع المداورة بالحقائب ولا أعرف أين أصبحت التفاصيل ورئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة هو مَن يتابع الموضوع "ونحن على تواصل معه".

وشدد على "اننا لا نريد إقصاء أحد في البلد بل نريد بناء البلد مع الجميع"، معتبراً ان "قرار حزب الله بالدخول إلى سوريا كان مغامرة مجنونة وهو الذي أدخل التفجيرات إلى لبنان"، معتبراً ان "هناك فريقاً كان يهدد واليوم تراجع وقال انه يتخلى عن 9-9-6 وبدأ يتحدث بإيجابية لكن لا يعني ذلك اني اغطي سلاحه أو مشاركته في سوريا".

واشار الى ضرورة حصول "الانتخابات الرئاسية في موعدها وعلى الجميع أن يعمل لذلك، وهذه الانتخابات اساسية للبنان ولا يجب أن يحصل أي تعطيل لها"، لافتاً الى "اننا سنتشاور مع كل الحلفاء في 14 آذار بهدف الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية"، معتبراً ان "الفراغ بالرئاسة احتمال موجود ولكن يجب أن نعمل لعدم حصول فراغ"، معلناً انه "مع تعديل الدستور ليكون من حق الرئيس ولايتان، 5 سنوات و5 سنوات"، مشيراً الى ان "سليمان قال انه ضد التمديد، وبالنسبة لي هو رئيس يمثل لبنان أفضل تمثيل".

وعن الوضع في طرابلس أكد ان "مَن يعبث بأمن طرابلس يجب أن يدفع الثمن وعلى القوى الأمنية وضع حد له"، لافتاً الى ان "هناك اشخاصاً مدسوسين وعلى الجيش والقوى الأمنية أن"تفك رقبتهم" أكانوا في جبل محسن أو باب التبانة".

واعتبر ان "أبناء عرسال أسود أبطال"، معرباً عن "خوفه على عرسال من المجرم بشار الأسد، الطاغية في الشام الذي لا يريد لا لحزب الله ولا لبنان أي خير، وحزب الله أدخل نفسه في معركة لا مصلحة له فيها وليخرج من قصة التكفيريين".

ولفت الحريري الى ان "هناك محاولة لوصم السنّة في لبنان بأنهم تكفيريون، كما يحاول الأسد في سوريا"، متوجهاً لأهل السنّة بالقول: "ليس لكم إلا الاعتدال، المعركة في مكان ما هي على أهل السنّة وليس هناك إلا الاعتدال لإنقاذ السنّة، التطرّف لم يكن يوماً لبناء البلد".

وعن الهبة السعودية للجيش قال "هذا يثبت للبنانيين وللعالم ان المملكة العربية السعودية أرادت، في كل المراحل، الخير للبنان، وعندما تدعم الجيش اللبناني والقوى العسكرية اللبنانية تقول إذا كان هناك من دعم للبنان فهو دعم للمؤسسات. السعودية دعمت "باريس 1" و"باريس 2" و"باريس 3" والسعودية في حرب 2006 وبعد الخراب الذي حصل بنت المنازل المهدّمة، ووضعت ودائع كبيرة في البنك المركزي، وقالت ان هذا الجيش نأمل أن يكون الحامي لكل اللبنانيين، وبالتأكيد هذه أكبر مساعدة أتت للجيش اللبناني، وهذا ما كنا نحتاج إليه منذ زمن، وهذا جزء من إعلان بعبدا".

نظام الأسد

وكان الرئيس الحريري أكد في حديث إلى "راديو1" في باريس ان المتهمين الخمسة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هم أعضاء في "حزب الله"، مشدداً على "ان مَن أعطى الأوامر باغتيال والدي هو نظام بشار الاسد".

وقال: "للمرة الأولى تقوم محكمة بوضع حد للإفلات من العقاب وهذا يعني الدفاع الحقيقي عن الديموقراطية في لبنان"، وأكد "لن أنسى ولن أسامح ولكن لبنان أهم مني ويجب تشكيل الحكومة ليصار بعدها إلى انتخاب رئيس للجمهورية".

ورأى الرئيس الحريري ان "الوسيلة الوحيدة للحد من مشاركة الشباب في القتال في سوريا تكون بوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد هناك". وأكد ان "الشهيد محمد شطح كان ايضاً ضحية من ضحايا النظام السوري".

وأشار الى ان "على روسيا و إيران ان تجبرا بشار الاسد على ان يرحل لأنه لا يمكن أن يبقى رئيساً لسوريا".

إلى ذلك، قال الرئيس الحريري: "سأعود إلى لبنان للمشاركة في الانتخابات النيابية ولأتولى مجدداً يوماً ما رئاسة الحكومة".

سليمان: هذا الأسبوع

إلى ذلك، كتبت الزميلة باسمة عطوي من قصر بعبدا، ان الارتياح بدا جلياً على وجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال استقباله أمس أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في لبنان حين سؤاله عن موعد تشكيل الحكومة، وهو يرجح خلال دردشة مع الإعلاميين المعتمدين "أن يتم ذلك خلال الأسبوع الحالي، من دون الربط بين ولادتها وبين عقد مؤتمر جنيف 2". ويصف لقاءه مع وزير الطاقة جبران باسيل صباحاً بـ"الإيجابي"، لافتاً الى أن الرئيس المكلف تمام سلام على تواصل دائم مع كل الأفرقاء حول التفاصيل للوصول الى التشكيلة العتيدة، بعدها تكون جوجلة الأسماء بينه وبين الرئيس سلام حين يزوره ليعرض تشكيلته عليه، "فالآلية الدستورية هي المعتمدة في مقاربة الملف الحكومي سواء لجهة التأليف أو البيان الوزاري وهو حريص على تطبيقها".

ويصف سليمان "المرحلة التي وصلت إليها التشكيلة الحكومية هي مرحلة "تنعيم" الزوايا لوضع اللمسات الاخيرة، فالجميع اقتنع بالمداورة في الحقائب ومنهم رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، وبالتالي لا عقبات أمام تشكيل الحكومة". وحين يسأل عما إذا كان هو من سيسمّي وزير الخارجية، يمزج الرئيس سليمان المزاح بالجد، قائلاً: "من قال إن هذه الوزارة ليست لي الآن؟ فالوزير منسجم معي وأنا رئيس البلاد وأعبّر عن السياسة الخارجية و"مش سألان عن الحقائب"". وعند التطرق الى المداورة في وزارة الطاقة، يستعين ضاحكاً بنكتة وزير الخارجية عدنان منصور التي أخبره إياها صباحاً "الطاقة اللي بيجيك منها الريح سدها واستريح".

يعود الحزم الى تعابير الرئيس حين يتم التطرق الى التمديد، يرفض الحديث عن الموضوع، معتبراً أنه أوضح موقفه لمرات عدة، مذكراً كل الذين ربطوا بين الهبة السعودية وتشكيل الحكومة بأن "كلامهم غير صحيح بدليل أننا اليوم نتجه الى تأليف حكومة جامعة، وفي حال حدوث أي انتكاسة في مسار التأليف فإن الاحتمالات كلها واردة ومنها الحكومة الحيادية". يقول بصوت واضح: "لن أسمح بمرور 25 آذار من دون تأليف حكومة".

جعجع

وكشف رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع "ان موضوع تشكيل الحكومة لا يزال محط أخذ وردّ داخل قوى 14 آذار، آملاً ان يتجاوب الفريق الآخر مع الإيجابية التي أبداها الرئيس سعد الحريري في تصريحه لـ"رويترز" "ولو بنصف إيجابية من جهته". وقال "انا لا اشارك الرئيس الحريري في فحوى تصريحه، مع العلم انني أوافقه الرأي بوجوب اتخاذ خطوات لحلحلة الوضع".

واكد ان شروط 14 آذار للمشاركة في الحكومة هي: "أولاً: انسحاب حزب الله من القتال في سوريا الذي ينعكس تدهوراً على الوضع الأمني في لبنان، ثانياً: معادلة "جيش وشعب ومقاومة" لا يمكن أن تكون موجودة في أي بيان وزاري ولا حتى ما يوازيها أو يعادلها، ثالثاً: أن يكون "إعلان بعبدا" هو الفقرة السياسية في البيان الوزاري. هذه الشروط هي المدخل إلى الحكومة، فتشكيل الحكومة ليس هدفاً بحد ذاته بل هدفنا التفاهم مع الفريق الآخر".

وأعلن "ان التحضير لاغتيال سمير جعجع مستمر"، واضعاً "تحليق الطيران التجسسي فوق معراب في سياق سيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 21-1-2014: "التأليف" عالق في مربّع المداورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: