منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 31-1-2014: عمر الاطرش يعترف بنقل الانتحاريين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 31-1-2014: عمر الاطرش يعترف بنقل الانتحاريين    Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 31-1-2014: عمر الاطرش يعترف بنقل الانتحاريين    الصحافة اليوم 31-1-2014: عمر الاطرش يعترف بنقل الانتحاريين    Emptyالأحد فبراير 02, 2014 2:46 am

الصحافة اليوم 31-1-2014: عمر الاطرش يعترف بنقل الانتحاريين


تناولت الصحف المحلية الصادرة محليا صباح اليوم الجمعة 31-1-2014 مستجدات ملف تاليف الحكومة والتطور الجديد امس في مجال مكافحة الارهاب بعد ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر على الموقوف عمر الاطرش و12 آخرين من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية ومجهولي الهوية فارين من وجه العدالة بجرائم الانتماء الى تنظيم ارهابي وتجهيز عبوات واحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وصواريخ وتجنيد اشخاص للقيام باعمال ارهابية والاشتراك في تفجيري حارة حريك واطلاق صواريخ على فلسطين المحتلة، اما دوليا فتحدثت الصحف عن مسار المفاوضات في جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة مع انهائها اسبوعها الاول امس.


السفير


10 شهور من الانتظار والفراغ.. تكفي

تمام سلام... شكِّلها!


وتحت هذا العناون كتبت صحيفة السفير تقول "طال الارتحال الحكومي وطال معه ترحيل قضايا الناس. صحيح أن اللبنانيين يملكون فضيلة التكيف حتى مع انتفاء السلطة بكل مظاهرها رئاسة وحكومة ومجلسا نيابيا وإدارات ومؤسسات شاغرة بالعشرات، لا بل انتهاء السياسة وموتها، غير أنهم صاروا يبحثون وسط هذا الفراغ الكبير والمخيف، عن قشة

صغيرة جدا، يتعلقون بها، لعلها تقيهم بعض شرور هذه الأيام، وتلك الآتية، الصعبة حتما.

هو يوم لبناني طويل بدأ في 14 شباط 2005، لكنه، ومنذ أن اندلعت النار في سوريا، أعاد نبش ذاكرة اللبنانيين الطرية مع حرب، لا بل حروب أهلية، صارت شراراتها في كل بيت لبناني اليوم.

وعندما انتفت الحدود بين البلدين، وهي لم تكن حقيقية في أي زمن، ولن تصبح كذلك، صارت المأساة واحدة:

اللبنانيون الذين اختبروا على مدى عقود صنوف التهجير في بلدهم وخارجه، وخاصة إلى جوارهم السوري، الأقرب والأكرم، باتوا على تماس مع جيش من النازحين بكل مآسيهم وحكاياتهم، ينتشر في كل عراء الأرض اللبنانية التي تكاد تضيق بأهلها وساكنيها، بالمعنى الاجتماعي، فكيف مع كتلة باتت تشاركهم اللقمة والهواء والماء والطريق والمدرسة والجامعة والعمل؟

دخل بعض لبنان إلى صلب المعارك السورية بالأمن والتحريض والتآمر، ظنا منه أن من يربح موقعة سوريا، يربح في سوريا ولبنان معا.. لكن سرعان ما استدرج هذا التدخل، لبنانيين آخرين، ووفق المعادلة ذاتها: الربح هناك مشترك والخسارة مشتركة.. وسوريا المقسمة، لن يكون لبنان إلا على صورتها المفتتة.

في خضم هذه الحرب غير المسبوقة على أرض سوريا، أدارت حكومة نجيب ميقاتي، على مدى سنتين ونيف، واقعا لبنانيا متناقضا إلى حدود المستحيل، وبرغم ما شاب عملها من ثغرات وتردد وحسابات متضاربة، استطاعت أن تحفظ الحد الأدنى من الاستقرار الوطني، أو تمنع الاحتراب الأهلي الذي لم يكن أحد يتصور أن لبنان سيكون بمنأى عنه نظرا لهشاشته أصلا، فكيف في ظل تلك النيران السورية المتمددة إلى كل دول الجوار؟

ليست هذه اللحظة هي الأنسب لفتح دفتر حسابات نجيب ميقاتي، لكن الرجل "انزلق" طوعا، إلى حيث نصب الآخرون له الفخ، فكانت استقالته غير المقنعة بعناوينها ومبرراتها، مدخلا إلى تكريس واقع سياسي جديد أفرز حقيقة تتمثل في تفويض 124 نائبا تمام سلام تأليف حكومة جديدة.

عشرة شهور لم تلح معها بارقة أمل واحدة بقرب تشكيل الحكومة. صحيح أنه يؤخذ على ابن دارة المصيطبة أنه لا يتقن فن إدارة الوقت الضائع باللقاءات والمواقف والمبادرات، على غرار ميقاتي وأقرانه الآخرين في نادي رؤساء الحكومات، لكن الرجل وبتواضعه وإدراكه لظروف اختياره، قرر أن يقيم في "نادي الانتظار"، حتى جاءت الفرصة، وهو المدرك قبل غيره، بأنها فرصة إقليمية ودولية بالدرجة الأولى، ولا أصبع فيها لأي لبناني، من هنا أو هناك.

جاءت الفرصة، فتواضعت المطالب. سقطت المعادلات الرقمية والذهبية والشعارات البراقة. وصارت فرصة الجلوس على طاولة وزارية واحدة متاحة، قبل أن تهددها الحسابات السياسية والشخصية والطائفية، البراقة أو المملة.

كل استطلاعات الرأي، ومن مراكز مختلفة، ولحساب جهات سياسية متناقضة، تبين أن أغلبية الرأي العام اللبناني، وخاصة المسيحي، تريد حكومة اليوم قبل الغد. فماذا يمنع تمام سلام أن يبادر، بعدما أقفل "نادي الانتظار" وجاهر غيره بأنه خدم عسكريته، من رئيس الجمهورية إلى رئيس المجلس النيابي إلى كل الطبقة السياسية.

يريد تمام سلام أن يدخل إلى السرايا الحكومية وهذا حقه، بمعزل عن الحكم سلفا على قدرته أو استقلاليته، لكن صار لزاما عليه أن يتحرر من معادلات زنّر نفسه بها أكثر من اللازم، فهذا الزمن ليس زمن "البكوات" ولا زمن عقد طائفية أو أكثرية وأقلية. انه زمن استراتيجي، يريد معه كل لبناني أن يحاصر الفتنة. أن يقلل الضرر. أن يجد فرصة للحياة... وبعد ذلك يأتي زمن الحسابات الفئوية والطائفية.. ولتكن طاولة حوار يتوج العهد الحالي أيامه الأخيرة بها، راسما خريطة طريق للعهد الآتي، تأخذ في الحسبان معضلات تأليف الحكومات وانتخاب الرؤساء وعمل مجلس النواب والصلاحيات وغيرها من اشكاليات دستورية.

لتمام سلام أن يغادر هذه الضبابية أولا، وكل هذه "الثقالات" التي تجعله يدور في أرض دارته ثانيا، بأن يبادر، وفي أسرع وقت ممكن، الى توزيع عادل للحقائب، وعلى قاعدة المداورة التي ينادي بها، ولا بأس في أن يعطي إشارة يطمئن فيها المسيحيين، من خلال حصة وازنة، ولو على حساب المسلمين، متجاوزا بعض الأعراف، على طريقة نبيه بري (تسمية فيصل كرامي بزيادة حصة السنة على حساب الشيعة)، وأن يترك لمسيحيي هذا الفريق ومعهم رئيس الجمهورية، أن يسموا كل وزرائهم، وعندها.. لن يكون أحد من اللبنانيين، إلا ممتنا له بتقديم تشكيلة سياسية جامعة وحامية للاستقرار وضامنة للتوازن ومُؤسسة لبلوغ باقي الاستحقاقات وأولها رئاسة الجمهورية.

هذه مغامرة. نعم مغامرة، لكن مهما كانت نتائجها وتداعياتها تبقى أقل من انتظار عبوة هنا أو انتحاري هناك، وأقل ضررا من واقع اقتصادي واجتماعي ومالي يتدهور أكثر فأكثر كل يوم.

صحيح أنها مغامرة، لكن أقدم عليها، فهي أقل كلفة من مغامرة حكومة التحدي والاستفزاز ومن استمرار واقع الفراغ.. وإلا فليكن الاعتذار ومن ثم التكليف والتأليف.. سريعا، حتى لا تضيع الفرصة التي لن تتكرر.


لقاء ميونيخ اليوم: تمديد لإدارة الصراع السوري

هدنة دقيقة واحدة... بانتظار "جنيف" الجديد


محمد بلوط

"جنيف ٢" انتهى من دون نتائج، وسوريا تنتظر جنيف الجديد في شباط المقبل.


هدنة دقيقة واحدة في الحرب السورية، وفي قاعة مزدوجة الحياد: سويسرية، وفي قصر الأمم المتحدة، بعيدا عن ساحات القتال السورية التي كانت الحرب فيها تتواصل من دون هوادة.

الوفدان السوريان، الحكومي و"الائتلافي" نهضا من مقاعدهما، وصمتا تحية وحدادا لشهداء سوريا. الوفد "الائتلافي" اقترح الهدنة، الوفد الحكومي وافق، من دون نقاش إلى أي جهة من الوفدين ينحاز الشهداء، وما إذا كانوا أم لا، في بنود بيان "جنيف 1" .

وبانتظار جنيف الجديد، يأتي اليوم إلى ميونيخ وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للاستماع إلى المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، وطلب تدخلهم من اجل تأمين انعقاد اجتماع شباط.

وخفض ديبلوماسي أميركي من سقف التوقعات في ميونيخ ومحدودية الإمكانات لحل المشاكل التي لم تستطع الجولة الاولى من مفاوضات "جنيف٢" حلها. وقال الديبلوماسي انه لا ينبغي أن ننتظر من جون كيري وسيرغي لافروف أكثر من تمديد التعهد، بجلوس الطرفين مجددا إلى طاولة في القاعة السادسة عشرة من قصر الأمم المتحدة.

وقال المصدر الديبلوماسي انه لا ينبغي أن ننتظر تقدما كبيرا لأنه ليس بوسع كيري أو لافروف الحلول محل المتفاوضين في هذه المرحلة التمهيدية من المفاوضات، كما أن الولايات المتحدة لا تنتظر تغييرا كبيرا في الموقف الروسي من المفاوضات السورية، ولو كان ذلك ممكنا، لكان حدث في جنيف خلال أسبوع التفاوض، ولمارس الروس تأثيرهم المطلوب على الوفد السوري.

وقال المصدر إن الروس سيواصلون دعمهم للنظام باعتبارهم يخوضون معركة رابحة، مع دفعه إلى التفاوض في جنيف، كما سنواصل نحن وبوتيرة أعلى وأهم تسليح المعارضة، لإعادة تكوين قوة ذات مصداقية تحل محل "الجيش الحر".

وقال ديبلوماسي غربي، يواكب المفاوضات، إن الضغوط التي سيمارسها الطرفان لن تتجاوز حدود الحاجة إلى إدارة الصراع، وليس التوصل إلى تسوية. وبرهنت أيام "جنيف ٢" عن عدم نضوج شروط الصفقة الشاملة بين الولايات المتحدة وروسيا، والتي لا تشكل سوريا سوى احد مربعاتها، وتشمل قضايا أخرى تتصل بإيران والطاقة واسيا الوسطى .

وقبل الوصول إلى جنيف الجديد، سيكون على الفريق الدولي، إجراء المزيد من الاتصالات حول توسيع تمثيل المعارضة السورية، وتغيير جزء من الوفد المفاوض حاليا، الذي سيشهد إدخال مفاوضين من "الجبهة الإسلامية"، و"جيش المجاهدين"، و"أجناد الشام"، في وفد الدعم الاستشاري، إذا ما سارت الأمور على ما يرام. ويقول مصدر أميركي انه لن تجري تغييرات كبيرة في الوفد الحالي، الذي يشرف عليه السفير روبرت فورد، بعد أن تبين أن بعض أعضائه بدأوا بالدخول في العملية التفاوضية بشكل مرض.

وقال الإبراهيمي إن "على المعارضة أن تتداعى إلى التوافق على تشكيل وفد مقنع، ونرحب بدخول وجوه جديدة في الوفد المعارض". ولا يستبعد مصدر ديبلوماسي أممي أن تشهد المرحلة المقبلة إعادة مناقشة مشاركة إيران مجددا في المرحلة الجديدة من جنيف التي تبقى قناة التفاوض الوحيدة بشأن سوريا، بعد أن نفى الإبراهيمي "صحة الأنباء عن وجود أي مفاوضات في برن بين الإيرانيين والأميركيين والسوريين بحسب إحدى القنوات الفضائية".

ويعكف المفاوضون والوسيط الدولي اليوم على محاولة تقديم خلاصة سريعة لثمانية أيام من اللقاءات، من دون إصدار أي بيان ختامي، إذ أن استئناف المفاوضات في الأسبوع الثاني من شباط، يغني عن أي بيان ختامي، فضلا عن التسليم بفراغ ذات اليد، ومراوحة المفاوضات في نقطة الصفر.

ويظل احتمال تأجيل الجولة المقبلة قائما، كما قال ديبلوماسي يرافق جنيف، بانتظار أن ينجز الإبراهيمي اليوم مع الوفدين، الجزء الأخير من الأسبوع التفاوضي، بتحديد جدول أعمال جنيف الجديد ولائحة بالمواضيع التي ستتم مناقشتها. وسيكون على الإبراهيمي أن ينتزع لائحة بالأولويات تتجاوز الشق السياسي المعقد، والعودة إلى طموح أكثر تواضعا، بالتركيز على الملفات الإنسانية، التي تشكل عوامل ضاغطة، وانجاز تسويات محلية في حمص وأرياف دمشق وحلب وادلب.

ولكن الحداد الخاطف والاجماعي، الذي افتتح جلسة الأمس، لا يكفي رغم الشحنة الايجابية التي اخترقت المفاوضات في لحظاتها الأخيرة، أن يشكل اختراقا، ابعد من الاختراق الرمزي. أما النقاش فلم يتقدم خطوة واحدة نحو إيجاد أرضية مشتركة في أي من الملفات التي طرحت.

فبعد طرح النقاش في الهيئة الانتقالية الحاكمة، ورفض الوفد الحكومي التوسع فيها واعتبارها بندا بعيدا في ما ينبغي أن يبدأ به جنيف، امتحن الوسيط الدولي الوفدين في طرح قضية مكافحة الإرهاب ووقف العنف، كمدخل للمفاوضات، وهو ما رفضه "الائتلافيون".

وقال الإبراهيمي "ناقشنا أمورا مهمة وحساسة تتعلق بالمسائل الأمنية في سوريا والإرهاب". وأضاف "هناك اتفاق على أن الإرهاب موجود في سوريا وهو مشكلة جدية، لكن لا اتفاق حول كيفية التعامل معه". وتابع "كما انه بديهي القول انه لا بد من معالجة مسائل الأمن للوصول إلى حل للازمة"، موضحا أن الجلسة شهدت "لحظات توتر وأخرى واعدة".

ويعتقد "الائتلاف" أن تشكيل هيئة حاكمة انتقالية يختصر الطريق نحو الحل السياسي في سوريا، ويرى أن الدخول في مرحلة انتقالية، ونقل الصلاحيات الرئاسية كافة، هو مفتاح كل العقد، التي ستحل تباعا، فالإرهاب سيضمر في مواجهة الشرعية الجديدة والإجماع الوطني ضده، ووقف إطلاق النار سيفرض نفسه، وصولا إلى الإصلاحات التي تفتح الباب أمام مشاركة أوسع في الحكم.

ويتمسك الوفد الحكومي بعملية تدريجية تبدأ بوقف العنف، ووقف إطلاق النار، والتوافق على مكافحة الإرهاب واحتوائه، ويجادل في شرعية التمثيل المعارض، وحصره بـ"الائتلافيين"، الذين يمثلون اقل من نصف "الائتلاف" نفسه.

وخلال النهار سيذهب الوفدان إلى تقييم لأيام "جنيف ٢"، فيعقد رئيس "الائتلاف" احمد الجربا، الذي سيزور موسكو في 4 شباط، مؤتمرا صحافيا، بعد انفضاض المؤتمرين، فيما يخرج وزير الخارجية السورية وليد المعلم عن صمت لزمه، منذ خطاب مونترو، ليعقد مؤتمرا صحافيا قبل مغادرة جنيف."


النهار


جنبلاط يطرح مخرجاً يجول على المراجع

الأطرش الرأس الرابع في مواجهة الارهاب


وكتبت صحيفة النهار تقول "على رغم ان ظاهر التحركات السياسية المتصلة بمأزق تشكيل الحكومة ترك انطباعات أوحت باطفاء المحركات في الساعات الاربع والعشرين المنصرمة وعودة مجمل الجهود والوساطات الى نقطة الصفر، برزت مساء امس معطيات تشير الى حركة سرية تحاط بكثير من الكتمان سعيا الى بلورة مخرج مقبول من شأنه ايجاد حل لعقدة المطالب والشروط العونية.

وعلمت "النهار" في هذا السياق ان حركة اتصالات واسعة جرت امس انطلاقا من اقتراح قدمه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وجرى التشاور في شأنه مع جميع المرجعيات يهدف الى اعطاء "تمثيل وازن" للعماد ميشال عون في الحكومة الجديدة قبل عرض الاقتراح بصورته النهائية. وقد شملت الاتصالات رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف تمام سلام والرئيس سعد الحريري و"حزب الله"، فيما بدا لافتا دخول رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية امس على خط الوساطات وسط استمرار "حزب الله" في التشاور مع العماد عون. وحرصا على نجاح هذا المسعى أكدت مصادر مواكبة لـ"النهار" اعتماد التكتم على طبيعة الاقتراح موضع التداول ومضمونه ونفت كل ما جرى الحديث عنه في شأن حقيبة الخارجية رافضة الافصاح عن البديل. وعلى صعيد متصل نفت المصادر ما بثته مساء امس قناة "المنار" التلفزيونية من ان الرئيس المكلف رفض اعطاء "التيار الوطني الحر" حقيبتي الخارجية والتربية مقابل تخلي الاخير عن مطلب الاحتفاظ بحقيبة الطاقة، وقالت ان هذه المعلومات لا اساس لها على الاطلاق.

في غضون ذلك، التزمت الاوساط القريبة من الرئيس المكلف التحفظ في الكلام عن اي تقديرات مكتفية بالقول لـ"النهار" ان المراوحة مستمرة، لكن الابواب لم تقفل في وجه المساعي الجارية. وأشارت الى ان الرئيس سلام لم يكن تبلغ حتى مساء امس أي رد من "حزب الله". وأفادت معلومات ان الساعات الثماني والاربعين المقبلة يجب ان تبلور موقفا واضحا للحزب ليبنى على اساسه القرار الذي سيتخذه رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. وقالت ان الاجواء ليست سلبية تماماً في ظل تأكيد اوساط قوى 8 آذار جدية المساعي الجارية لتشكيل الحكومة.

وأبلغت مصادر بارزة في قوى 8 آذار "النهار" ان اي تقدم لم يحرز امس وان الامور لا تزال تراوح مكانها. ونفت كل ما تردد عن عرض لتخلي الثنائي الشيعي عن حقيبة سيادية أكانت المال أم الخارجية لمصلحة العماد عون، موضحة ان احدا لم يفاتح الرئيس بري بهذا الموضوع وأن هذا الامر متروك لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف للبحث فيه مع الافرقاء المعنيين. أما بالنسبة الى موقف "حزب الله" فهو مع تشكيل الحكومة ولا صحة لما يثار حول الربط بين مؤتمر جنيف 2 وعملية تأليف الحكومة اذ ان المشكلة داخلية صرفة.

وصرح وزير الطاقة جبران باسيل في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال" مساء امس بان "احدا لم يطرح علينا أي شيء" في موضوع الحكومة وقال ان "حزب الله ليس مكلفاً التفاوض باسم التيار الوطني الحر في ملف الحكومة وهناك اتفاق حصل ليلة تسمية الرئيس المكلف مع حزب الله وحركة امل على 11 بندا اساسياً، لكننا كنا واضحين اننا عندما نصل الى المرحلة التي تعنينا من حقائب وغيرها فهذا الامر يعنينا نحن وقلنا نحن نمثل اكثر من نصف المسيحيين ونريد حقيبة سيادية كما طلبنا الطاقة والاتصالات لان لدينا فيهما عملاً نريد استكماله". وأعلن ان "كل الذين التقيناهم اكدوا انهم غير متمسكين بالمداورة في هذا الوقت الا رئيس الحكومة المكلف". ونفى باسيل المعلومات الصحافية عن لقاء جمع العماد عون والرئيس الحريري في روما اخيرا.

فابيوس

الى ذلك، ابرزت فرنسا امس تكرارا اهتمامها بمتابعة الوضع في لبنان، باعلان وزير خارجيتها لوران فابيوس ان "هناك اليوم ربما أملاً صغير يرتفع في لبنان"، مشيرا في ذلك الى احتمال تشكيل حكومة جامعة في اسرع وقت في ضوء موافقة الرئيس سعد الحريري وتوقع مشاركة "حزب الله". واعتبر ان "هذا يعني ان بعض المحاذير قد تكون رفعت وان هناك تحركا قويا قد ادى الى فك الارتباط ربما بين الوضع في سوريا والوضع في لبنان".

الأطرش الرأس الرابع

على صعيد آخر، برز تطور جديد امس في مجال مكافحة الارهاب والتضييق على المتورطين في جرائم التفجيرات الاخيرة التي هزت عددا من المناطق ولا سيما منها الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد تمثل هذا التطور في ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر على الموقوف عمر الاطرش و12 آخرين من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية ومجهولي الهوية فارين من وجه العدالة بجرائم الانتماء الى تنظيم ارهابي وتجهيز عبوات واحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وصواريخ وتجنيد اشخاص للقيام باعمال ارهابية والاشتراك في تفجيري حارة حريك واطلاق صواريخ على اسرائيل.

وجاء في بيان للجيش ان الاطرش اعترف نتيجة التحقيق معه بارتباطه بالمطلوبين الفارين وبانتمائهم الى كتائب "عبدالله عزام" و"داعش" و"جبهة النصرة" كما اعترف بنقله سيارات مفخخة وانتحاريين الى بيروت. ويعد توقيف الاطرش واحالته على المحاكمة بسرعة قياسية الضربة الرابعة يوجهها الجيش الى تنظيمات ارهابية في غضون شهرين اذ سبق له ان اوقف رأس تنظيم "كتائب عبدالله عزام" السعودي ماجد الماجد الذي توفي خلال توقيفه ومن ثم قتل مطلوبا كبيرا ثانيا في اشتباك في تعنايل واوقف ايضا جمال دفتردار الذي صدر الادعاء عليه اول من امس مع 12 آخرين.


دقيقة صمت وحدت الوفدين في جنيف 2

واشنطن طلبت التزاماً فورياً للاتفاق الكيميائي


موسى عاصي


انتهى مؤتمر جنيف 2 حول سوريا بنتائج ترضي الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي وحده، وربما كان السيناريو الذي يحتفظ به لنفسه ويسير على أسسه خطوة خطوة، حقق مبتغاه بإحضار طرفي الأزمة السوريين الى المفاوضات وفي قاعة واحدة. وهذا يعتبره الممثل الخاص المشترك اختراقاً لحال الخصام والعداء المستمرة منذ ثلاث سنوات.

وأقصى الايجابية، في أيام جنيف الثمانية، استمر دقيقة واحدة وقف خلالها الطرفان صامتين احتراماً لأرواح الشهداء الى أي جهة انتموا. وقد جاء طلب هذه المبادرة من المعارضة واستجاب له الوفد الحكومي. وقبل ظهر اليوم، تُعقد جلسة ختامية، يناقش فيها الابرهيمي مع الطرفين ما يمكن أن يتضمنه البيان الختامي و"الدروس المستخلصة من جولة التفاوض الأولى".

الوفد الحكومي

في جلسة امس، سجل الوفد الحكومي نقطة لمصلحته بفرض بند "مكافحة الارهاب" ووقف العنف على طاولة النقاش، بعد أيام من رفض الوفد الآخر دخول ما تسميه المعارضة "مسرحية سياسية". وقدم الوفد الحكومي مشروع بيان يدعو الى التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، والى ايجاد آلية يتم التوافق عليها من أجل "تحقيق الامن والاستقرار والسلام وعودة الهدوء الى سوريا". وتضمن المشروع أربع نقاط:

1 - العمل بشكل جدي ووثيق وفوري لمكافحة الارهاب وملاحقة التنظيمات الارهابية المسلحة في كل الأراضي السورية ووضع الآليات التنفيذية لتحقيق الهدف.

2 - دعوة جميع الدول لتحمل مسؤولياتها والتزامها المساعدة على مكافحة الارهاب ومنع ووقف تمويل الاعمال الارهابية ومنع رعايا تلك الدول أو المقيمين على أراضيها من توفير الاموال لاستخدامها في الاعمال الإرهابية ووضع حدٍ لتجنيد الارهابيين والامتناع عن تزويدهم السلاح أو تدريبهم، الى وقف التحريض الاعلامي لتبرير تلك الاعمال.

3 - أن تعمل دول الجوار لسوريا لضبط حدودها بشكل فعال لوقف تدفق الارهابيين والسلاح.

4 - تبادل المعلومات الامنية المتعلقة بتحركات الارهابيين وشبكاتهم ووثائق سفرهم والاتجار بالأسلحة.

وأفادت أوساط شاركت في المفاوضات، إن الجلسة كانت على مستوى عالٍ من الاحتدام (بعد دقيقة الصمت الأولى)، وخصوصاً بعدما عرض الوفد الحكومي ورقته لمكافحة الارهاب والردود التي تلقاها من الوفد المعارض الذي وصف هذه الورقة بانها "مسرحية سياسية". وقالت الاوساط أن رئيس الوفد السوري بشار الجعفري جدد الحملة على السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد، واصفاً أياه بـ"الشيخ فورد السلفي". واضافت ان الوفد الحكومي اقترح حلاً أمنياً على اساس تأمين مدينة تلو المدينة، وأن يترك المسلحون في هذه المدن سلاحهم، "وإلا سيكون مصيرهم إما الجنة أو تركيا". ونصح الوفد المعارض بعدم العودة الى سوريا "خوفاً عليهم من انتقام داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام)"، التي هددت كل من يشارك في جنيف 2.

وعلم أن الوفد الحكومي طالب مجدداً بتوسيع وفد المعارضة في جولة المفاوضات المقبلة ليشمل أطيافها كافة، كما طالب بحصر الجلسات المقبلة في فترة قبل الظهر "اذ لا حاجة الى الجلسات التشاورية بعد الظهر".

وفد المعارضة

أما وفد المعارضة، فكان جاهزاً للعرض الحكومي، وقالت مصادره ان المعارضة واجهت الطرح الذي قدمه الجعفري بمداخلة تحدثت عن "تاريخ النظام السوري منذ العام 1964، وعن وجود القوات السورية في لبنان منذ العام 1975 وعما ارتكبه هذا النظام في لبنان". وأوضحت ان المعارضة تملك وثائق مثبتة عن وجود علاقة بين النظام السوري و"داعش" و"أن هناك معتقلين اعتقلتهم داعش ووجدناهم لاحقاً لدى النظام". واستند الوفد الى تقرير اعدته منظمة "هيومان رايتس ووتش" ونشرته أمس، وهو يحمل النظام السوري مسؤولية جرائم ارتكبت خلال الفترة الماضية من طريق استخدام سلاح "البراميل".

وصرح الناطق الرسمي باسم وفد المعارضة المفاوض لؤي صافي في مؤتمره الصحافي بعد الجلسة ، بان هناك خلافاً كبيراً مع النظام في تفسير جنيف1، "فالنظام يريد تنفيذ النقاط المتعلقة بملف العنف، ونحن في رأينا أن هذا الطريق عكس التسلسل الحقيقي والمنطقي، او وضع العربة امام الحصان. "وقف اطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار، هذه النقاط مهمة، لكن آلية تنفيذها هي تشكيل الهيئة الانتقالية".

جنيف 3

في هذه الاثناء، وتحضيراً لجنيف3، أبلغت اوساط الوفد المعارض لـ"النهار" ان احتمال التغيير في أعضاء الوفد وارد، وأن هذا التغيير، في حال حصوله، لن يعدل المُعطى السياسي المطروح انما التغيير سيكون"تقنياً فقط". وعلمت "النهار" ان الوفد المعارض طالب الابرهيمي بضمّ ضباط من "الجيش السوري الحر" وآخرين من المجموعات المسلحة الى الوفد. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للصحافيين ان للمعارضة "الحق في استدعاء من تشاء".

ولن تكون الفترة الفاصلة بين 31 كانون الثاني و11 شباط فترة استراحة بالنسبة الى الإبراهيمي، الذي سيتوجه اليوم مباشرة بعد اختتام جنيف2 الى ميونيخ للقاء وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري من أجل تقويم جولة مفاوضات جنيف 2. وتوقعت أوساط ديبلوماسية في جنيف أن يعمل الوزيران خلال الفترة الفاصلة للضغط على فريقي المفاوضات السوريين من أجل تسهيل مهمة الابرهيمي في الجولة المقبلة.

وفي هذا الاطار ترددت معلومات كثيرة عن لقاءات بعيدة من الاعلام عُقدت في العاصمة السويسرية برن بين مسؤولين أميركيين وروس وإيرانيين وشخصيات سورية من الطرفين المتنازعين، لكن الابرهيمي نفى هذه المعلومات وعلق عليها ساخراً: "سيكون ذلك عظيماً كي استطيع العودة الى منزلي، لكن استطيع القول ويا للأسف ان هذا الخبر لا أساس له من الصحة".

ويزور رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" احمد الجربا موسكو في الرابع من شباط بحسب ما اعلن مدير مكتبه منذر اقبيق.

ويلتقي لافروف على هامش مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون للبحث في سير مفاوضات جنيف 2.

المواد الكيميائية

على صعيد آخر، طالبت الولايات المتحدة سوريا باتخاذ خطوات فورية لالتزام قرار للأمم المتحدة باخراج مواد الأسلحة الكيميائية من البلاد. وقالت إن مطالبة دمشق بتوفير معدات إضافية "لا تستحق الاهتمام" وإن التأخير يزيد التكاليف.

في غضون ذلك دخلت قافلة من المساعدات الغذائية مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، والذي يعاني منذ اشهر حصاراً خانقاً ادى الى وفاة اكثر من 80 شخصا.

وبثت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها انه تم التوصل الى اتفاق للمصلحة الوطنية في بلدات بيت سحم وببيلا ويلدا في الغوطة الغربية، ينص على تسوية اوضاع المسلحين ودخول الجيش السوري هذه البلدات."


الاخبار


عون ينتظر عرضاً رسميّاً لمفاوضته


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "لا يزال الملف الحكومي يراوح مكانه بالرغم من حركة الموفدين والمستشارين باتجاه الأطراف المعنية بتأليف الحكومة، إلا أن الرابية لم يزرها بعد أي موفد رسمي يحمل عروضاً جدية للعماد ميشال عون من شأنها إحداث خرق نوعي على هذا الصعيد

بدا أمس أن المفاوضات الحكومية تترنح، إذ لم تسجّل أي مفاوضات جدية في ما يتعلق بموضوع المداورة في الحقائب الوزارية العالق عند رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون. ولم يزره بعد، لا هو ولا أحد معاونيه، أي موفد رسمي من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، أو من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، للتفاوض معه في شأن مشاركته في الحكومة.

وحتى ليل أمس، لم يكن عون قد تلقى سوى «جس نبض من عدد من الوسطاء غير الرسميين»، كوزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور والوزير السابق خليل الهراوي. وقالت مصادر معنية إن زعيم التيار الوطني الحر رفض «العرض غير الرسمي» بإمكان قبوله وزارة الخارجية مع وزارة أخرى، في مقابل تخليه عن وزارة الطاقة، موضحة أنه يرفض الحديث غير الرسمي والمجتزأ، ويريد أن يتلقى عرضاً رسمياً ومتكاملاً ليعطي جواباً عليه.

وأشارت مصادر معنية بالمفاوضات إلى أن إعلان حكومة وفق صيغة 8 ـــ 8 ـــ 8 لا تزال دونه عقبات كثيرة، خصوصاً لجهة «الغطاء المسيحي». فحتى اليوم، أضافت المصادر، لا توجد ضمانة لدخول القوات اللبنانية بدلاً من عون في حال لم تنجح المفاوضات معه. وإذا دخلت «القوات»، فهل يبقى حزب الله؟ وإذا خرج حزب الله، فهل سيبقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري؟ كل هذه الأسئلة لا تزال بلا أجوبة، ليضاف إليها، بحسب المصادر، سؤال مركزي: هل لدى سلام صيغة جاهزة لتقديمها إلى رئيس الجمهورية؟ وهل حلّ سلام كل العقد بينه وبين تيار المستقبل على توزيع الحقائب وعدد الوزراء؟

لا أجوبة عن هذه الأسئلة أيضاً. لكن «صورة الرئيسين سليمان وسلام على المحك». وهما مضطران، بحسب مصادر مطلعة على الاتصالات بينهما، إلى المباشرة خلال أيام في البحث عن صيغة جديدة. وهما أمام خيارين: إما تأليف حكومة 8 ـــ 8 ـــ 8 سياسية، من دون مشاورة أحد. وهذه الصيغة تعني «مغامرة محسوبة»، وهي لا تزال في حاجة إلى اتصالات إقليمية ودولية، فضلاً عن التواصل مع الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط لمعرفة رأييهما في صيغة كهذه، وإما حكومة أمر واقع حيادية.

وإذ لفتت المصادر إلى أنه لا وجود لعقبات إقليمية ولا دولية تحول دون تأليف حكومة جامعة وفق صيغة 8 ـــ 8 ـــ 8، إلا أن الشروط التي وضعها التيار الوطني الحر والقوات، إضافة إلى عدم مبادرة سلام للتفاوض مع عون، عرقلت نجاح مساعي التأليف.

من جانبه، أكد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أن «حزب الله ليس مكلفاً بالتفاوض باسم التيار الوطني الحر في ملف الحكومة»، وقال في حديث إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال ضمن برناج «كلام الناس»: «هناك اتفاق حصل ليلة تسمية رئيس الحكومة المكلف تمام سلام مع حزب الله وحركة أمل على 11 بنداً أساسياً، لكننا كنا واضحين أننا عندما نصل الى المرحلة التي تعنينا من حقائب وغيرها فهذا الأمر يعنينا نحن، وبلّغنا كل الأطراف ماذا نطلب، واعتبرنا هذا الأمر أكثر من منطقي وأكثر من محقّ». وأضاف: «نحن نمثّل أكثر من نصف المسيحيين، وقبلنا أن يكون لنا 4 وزراء من 12، وقلنا إننا نريد حقيبة سيادية وهذا طبيعي، كما طلبنا الطاقة والاتصالات لأن لدينا فيهما عملاً نريد استكماله». ولفت إلى أن«كل الذين التقيناهم أكدوا أنهم ليسوا متمسكين بالمداورة في هذا الوقت، إلا رئيس الحكومة المكلف». وتابع: «لا نعرف من هو أكثر من يشتهي وزارة الطاقة، لكن النائب وليد جنبلاط صحّح موقفه وأكد أنه لا يريد وزارة الطاقة. لم يكن أحد يريد وزارة الطاقة من قبل واليوم يريدونها. وهذا يعني أنها تعززت وأصبحت قيمتها أكبر». وأشار الى أنه «لم يطرح أحد علينا أي شيء»، موضحاً «أننا لسنا جزءاً من 8 آذار، ولسنا وسطيين، نحن التيار الوطني الحر». وقال: «يستطيع أي شخص من التيار الوطني الحر إكمال ما بدأت به في وزارة الطاقة، كما حصل في وزارة الاتصالات»، لافتاً إلى أن «هناك تياراً سياسياً أخذ وزارة، ولكن عندما قدمنا نموذجاً ديمقراطياً عن العمل بجدية نكافأ بالإقصاء».

ورداً على سؤال، لم ينف أو يؤكد حصول لقاء بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون والرئيس سعد الحريري في روما.

من جهته، رأى عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت، بعد لقائه جعجع في معراب، أن أولوية عون «هي بعض المصالح الشخصية المرتبطة بالوزير جبران باسيل وباتفاقات في مجالي الطاقة والنفط». وقال إن «الحكومة الحيادية صعبة المنال عملياً، وبالتالي قد يذهب الرئيسان سليمان وسلام الى ما يسمى حكومة أمر واقع سياسي». وفي حديث إذاعي أعلن فتفت أن «حكومة شعب وجيش ومقاومة ولو رأسها سعد الحريري لن أعطيها الثقة»، لافتاً إلى أن «المفاوضات اليوم سائرة في اتجاه حكومة تنال ثقة».

من جهته، أعلن رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية النائب روبير غانم أنه «لا توجد حكومة أمر واقع في القاموس الدستوري»، موضحاً أن «هناك حكومة حيادية، حكومة تكنوقراط، حكومة جامعة. فالحكومة تؤلّف، وإما أن تنال ثقة المجلس النيابي أو لا تحصل على الثقة فتستقيل».

سليمان يردّ على إسرائيل

على صعيد آخر، ردّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان على التهديدات الاسرائيلية بقصف مناطق سكنية ومدنية، ورأى فيها «خرقاً فاضحاً للقرار 1701 على المستوى السياسي والدولي، وانتهاكاً صارخاً للمبادئ الانسانية وحقوق الإنسان في العيش بطمأنينة وأمان». ووضع الموقف الاسرائيلي برسم المجتمع الدولي والامم المتحدة.


ببيلا وبيت سحم إلى المصالحة...

والمعونات تـدخل اليرموك



أحمد حسان

شهدت جبهتا ببيلا وبيت سحم حراكاً في مياه التسوية التي ركدت لأيام، قبل أن تتوج أمس بإعلان نجاحها. وفيما كان الريف الدمشقي على موعد مع تصعيد عسكري جزئي، نجحت الجهود في إدخال المعونات الإنسانية إلى اليرموك

أعلنت لجان المصالحة الوطنية في بيت سحم وببيلا (ريف دمشق الجنوبي) عن التوصل إلى التوافق على مشروع التسوية الذي كان مطروحاً منذ أيام، ضمن الشروط التي كانت قد أشارت إليها «الأخبار» سابقاً. حيث تم الاتفاق على تسليم المسلحون أنفسهم إلى الجيش السوري، ليختاروا، بعد تسوية أوضاعهم، إما البقاء داخل منطقتهم، وإما الالتحاق بالثكنات العسكرية، لمن كان مطلوباً منهم لأداء الخدمة.

وكذلك تثبيت الحاجز الأمني المشترك ما بين الجيش السوري و«الجيش الحر» عند بوابة بلدة ببيلا. وتمهيداً للمصالحة، أقدم ما يقارب 43 مسلحاً في ببيلا وبيت سحم إلى تسليم سلاحهم للجيش السوري، كمقدمة لتسوية أوضاعهم. وكان حي سيدي مقداد في منطقة ببيلا قد شهد رفع العلم السوري على أعلى نقطة فيه (فوق مجمع البدر).

نجاح التسوية في البلدتين مساءً، جاء ليبدد المخاوف التي رافقت الناشطون، جراء العراقيل التي برزت نهار أمس. وكان الناشط علي مهنا، المشارك في عقد المصالحة في بيت سحم، قد أكد سابقاً لـ«الأخبار» أن «العمل لا يزال مستمراً مع القادة الميدانيين من الطرفين، للتوصل إلى شكل التسوية هناك. ولم يبق من العراقيل سوى تلك المتعلقة بمصير المسلحين في الداخل، حيث لم يُتفَق بعد بشأن بقائهم في الداخل ومنعهم من الخروج، أو تسوّى أوضاعهم ويلتحق من هو مكلَّف بالخدمة العسكرية بثكنته مباشرةً».

في المقابل، خرج بعض أهالي منطقة يلدا (الريف الجنوبي) في تظاهرة، للمطالبة بمنع إقفال أحد المطاعم الخيرية الذي كان يقدم مساعدات غذائية لسكان أحد أحيائها. يذكر أن المطعم كان قد تلقى تهديدات من قبل مسلحي «الجبهة الإسلامية» لكونه «تابعاً للنظام السوري، ويقوم بإرسال معلومات عن تحركات المسلحين إليه».

في وقت عادت وتيرة المعارك في ريف دمشق، والغوطتين الشرقية والغربية، إلى الارتفاع من جديد. وقصفت الطائرات السورية معاقل للمسلحين في حي كفر بطنا (الغوطة الشرقية)، ما أدى إلى مقتل 11 مسلحاً بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في قسمها الشرقي. كذلك استمر قصف مناطق المسلحين في كلّ من داريا ومخيم خان الشيح (الغوطة الغربية). وفي منطقة المليحة (الغوطة الشرقية)، استمرت الاشتباكات بين الجيش السوري وتجمع «مجاهدو الفيلق» الذين ضربوا مركز «الإدارة العامة للدفاع الجوي»، قبل أن يتمكن الجيش السوري من إعادتهم إلى محيط المركز. وفي منطقة المرج، أدت الاشتباكات مع لواء «الحسين بن علي» إلى مقتل 9 مسلحين.

أما في الريف الشمالي للعاصمة، فقد عادت الاشتباكات إلى منطقة القابون لتحدث خرقاً في التسوية التي يجري العمل على إنجازها هناك. وفي التفاصيل، بحسب ما ذكرت مصادر مسلحي الحي لـ«الأخبار»، أن «مجموعة من المتشددين القادمين من دوما يسعون، منذ فترة، إلى منع التسوية من التحقق. لكن هذا لا يعني عدم رغبتنا بالتسوية». كذلك طاولت الاشتباكات مناطق حرستا وعربين وزملكا.

وفي مخيم اليرموك، تمكنت الهيئات الإغاثية من إدخال 1300 طرد من المواد الغذائية إلى المخيم، من شارع راما. وسجل توزيع المواد الغذائية في الشارع المذكور حالة من الفوضى في عملية التوزيع، حيث أدى تدافع الأهالي إلى سقوط حائط عليهم، ما أدى إلى سقوط جريحين. وفي مقابل إدخال الطرود الغذائية، تمكنت قافلة «الوفاء الأوروبية» من إدخال التمور و1300 ربطة خبز إلى شارع راما، قبل أن تتوقف عملية توزيع المساعدات الإنسانية عند الساعة الخامسة عصراً، بعد أن شهدت منطقة التوزيع اشتباكاتٍ عنيفة. يقول رامي خليل، أحد سكان شارع فلسطين، في حديثه لـ«الأخبار»: «تم إطلاق النار من قبل القناصون داخل المخيم، هؤلاء متمركزون قبل ساحة الصالة، هناك طفلة صغيرة بين الجرحى ولا يوجد شهداء». ويتمركز في المكان المذكور مقاتلون من «لواء صقور الجولان»، وقد أدى إطلاق النار إلى وقوع أكثر من تسعة جرحى من المدنيين ومن عناصر «الهيئة الإغاثية» التابعة لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة»، وتم نقلهم مباشرةً خارج المخيم. كذلك نقلت سيارات الإسعاف التابعة لمنظمة «الهلال الأحمر الفلسطيني» خمس حالات صحية حرجة إلى خارج المخيم. وفي حديث لـ«الأخبار» مع موسى بدران، أحد المسؤولين في وفد المصالحة الوطنية، قال: «شهدنا اليوم اجتماعاً لعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والمسلحين غير الفلسطينيين، أُعلن خلالها الاتفاق على انسحاب هؤلاء المسلحين من الحي باتجاه منطقة الحجر الأسود، حيث بدأ عدد قليل من عناصر جبهة النصرة بإخلاء مقارهم في الحي»."


المستقبل


الجيش يعلن اعتراف الأطرش بضلوعه في عمليات إرهابية

"8 آذار" تُرهق اللبنانيين بخلافاتها الداخلية


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "استمرت أمس حال المراوحة في المكان ذاته، وبقيت الأزمة الحكومية أسيرة خلافات قوى الثامن من آذار الداخلية، من دون أن يلوح في الأفق القريب أي ضوء ينهي عتمة التأليف المستمرة منذ عشرة أشهر، ويبشّر اللبنانيين بقيام حكومة ترعى شؤونهم ومتطلباتهم الحياتية والاقتصادية وتزيل عن كاهلهم هموم الأمن المتفلّت. لكن برز على الجانب الأمني تطوّر لافت تمثّل في إعلان قيادة الجيش أن الموقوف لديها الشيخ عمر الأطرش اعترف بارتباطه بمطلوبين ينتمون إلى كتائب "عبدالله عزام" و"داعش" و"جبهة النصرة"، كما اعترف بنقله سيارات مفخخة إلى بيروت، وأحيل إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي ادعى عليه سنداً الى مواد تنص على عقوبة الإعدام.

وفي الوقت الذي ذكرت أوساط متابعة للتأليف أن الرئيس المكلّف تمام سلام بانتظار أن تحلّ قوى "8 آذار" عقدة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون المتمسّك بحقيبة الطاقة، جاء الردّ على لسان الوزير جبران باسيل مساء أمس بشكل واضح وصريح ولا لبس فيه، إذ قال في مقابلة تلفزيونية إن التكتّل "متمسّك أولاً بحقيبتي الطاقة والاتصالات ويريد الحصول على واحدة من الحقيبتين السياديتين المخصصتين للمسيحيين إلى جانب حقيبة رابعة يصار إلى الاتفاق عليها"، وهو بذلك أطاح بجميع الاقتراحات والحلول التي كانت قيد التداول لإخراج التشكيلة الحكومية الجامعة إلى النور، ورفع من خلال موقفه هذا احتمالات إقدام الرئيسين العماد ميشال سليمان وسلام على العودة إلى البحث في الحكومة الحيادية.

عروض قيد التداول

وكانت أوساط متابعة للتأليف أشارت لـ "المستقبل" إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور اقترح عرضاً على "التيار الوطني الحر" أول من أمس عبر "حزب الله" يرمي إلى إسناد حقيبة الخارجية إلى التيار على أن "يختار مرشحاً ارثوذكسياً لشغلها"، إلا أن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون لم يعتبر العرض رسمياً باعتبار أنه لم يبلّغ إليه مباشرة، ولذلك تردّد أمس أن "أبو فاعور أبلغ الاقتراح نفسه رسمياً إلى الوزير جبران باسيل".

في هذا الوقت، نقلت وكالة "الأنباء المركزية" عن مصادر أخرى أنه غاب أي حراك علني للوسيط الوحيد على خط المفاوضات الوزير أبو فاعور بعد جولاته المكوكية أول من أمس والتي انتهت عند رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي كان ناقش مع الرئيس المكلّف تمام سلام في اجتماعهما "مسودة صيغة واتفقا على منح قوى 8 آذار وقتاً إضافياً للعمل على حلّ عقدة النائب عون".

وأشارت المصادر إلى أن "أكثر من طرح وصيغة حلّ لإرضاء عون سقط، من بينها منحه وزارة المالية الذي اصطدم برفض مطلق من الرئيس نبيه برّي، ثم إمكان تنازل قوى 14 آذار عن وزارة الخارجية وهو ما جوبه برفض قاطع عبّر عنه أكثر من ممثل من هذه القوى آخرهم النائب عمار حوري الذي أكّد للمركزية أن 14 آذار ليست طرفاً في النقاش والمفاوضات الدائرة بين مكونات 8 آذار حول توزيع الحقائب الوزارية، فالنقاش داخل قوى 14 آذار في ما خصّ الحقائب انتهى بعدما وزّع الرئيس المكلّف الحقائب السيادية مناصفة بين القوى السياسية ولا عودة إلى الوراء".

سليمان

من ناحية أخرى، رأى الرئيس سليمان في التهديدات الاسرائيلية التي أطلقها قائد القوات الجوية الميجر جنرال عمير ايشيل بقصف مناطق سكنية ومدنية لبنانية "خرقاً فاضحاً للقرار1701على المستوى السياسي والدولي، وإنتهاكاً صارخاً للمبادئ الانسانية وحقوق الانسان في العيش بطمأنينة وأمان وفقاً للاعلان العالمي لحقوق الانسان"، معتبراً أن الموقف الاسرائيلي هو "برسم المجتمع الدولي والامم المتحدة من زاوية خلق الشعور بعدم الاستقرار للمواطنين اللبنانيين، الامر الذي يريده العدو المغتبط من الاضطراب القائم على الساحة العربية".

الأطرش

وكانت مديرية التوجيه في قيادة الجيش أصدرت أمس بياناً قالت فيه إن مديرية المخابرات أحالت ظهر أمس على القضاء المختص "الموقوف عمر إبراهيم الأطرش الملقب أبو عمر، والذي كان قد أوقف بتاريخ 22/1/2014 بعد توافر معلومات حول ارتباطه بإرهابيين داخل سوريا، وتأليفه خلية إرهابية تضم لبنانيين وسوريين وفلسطينيين".

أضاف البيان أنه وفي نتيجة التحقيق مع الأطرش "اعترف بارتباطه بالمطلوبين الفارين: عمر ابراهيم صالح الملقب "أبو فاروق"، ونعيم عباس وأحمد طه، وآخرين ينتمون إلى ألوية عبدالله عزام وداعش وجبهة النصرة، كما اعترف بنقله سيارات مفخخة إلى بيروت، بعد استلامها من السوري أبو خالد وتسليمها إلى الإرهابي نعيم عباس، وذلك بالتنسيق مع المدعو عمر صالح، بالإضافة إلى نقله أحزمة ناسفة ورمانات يدوية وذخائر مختلفة". تابع "وفي إحدى تلك السيارات، وهي من نوع جيب شيروكي، نقل معه انتحاريين مزودين بأحزمة ناسفة، حيث قتلا لاحقاً على حاجزي الأولي ومجدليون بعد أن سلمهما إلى المدعو عباس مع السيارة المذكورة التي فجرت بتاريخ لاحق، كما نقل برفقة المدعو أبو فاروق سيارة أخرى فجرت أيضاً".

واستناداً للبيان، فإن الأطرش اعترف "بنقله انتحاريين من جنسيات عربية إلى داخل الأراضي السورية وتسليمهم إلى جبهة النصرة، بالإضافة إلى إحضاره 4 صواريخ من سوريا أطلقت بتاريخ 22/8/2013 من منطقة الحوش باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى 4 صواريخ أخرى استلمها قبل توقيفه بأيام من المدعو أحمد طه. وتقوم مديرية المخابرات بالتوسع في التحقيق لكشف كافة العمليات التي قامت بها الخلية التي ينتمي إليها الموقوف".

ولاحقاً، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الأطرش وعلى 12 آخرين فارين من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية بجرم "الانتماء الى تنظيمات إرهابية منها تنظيم القاعدة وكتائب عبدالله عزام، بهدف القيام بأعمال إرهابية، وتجنيد أشخاص مجهولين وتجهيز عبوات وأحزمة ناسفة، وسيارات مفخخة وشراء أسلحة وصواريخ وإدخالها من سوريا الى لبنان ووضعها في أماكن مختلفة وتفجيرها وقتل وجرح العديد من الأشخاص وتدمير الممتلكات. ومن السيارات التي انفجرت اثنتان في حارة حريك، فيما تم ضبط سيارة مفخخة في محلة المعمورة في الضاحية الجنوبية. كما أقدموا على استهداف الجيش في صيدا في محلتي مجدليون والأولي ووضع عبوات ناسفة لعناصر حزب الله على طريق البقاع وإطلاق صواريخ على إسرائيل"، وهي مواد تنص على عقوبة الإعدام.

وأحال صقر الموقوف مع الملف على قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا لاستجوابه وإصدار مذكرات التوقيف اللازمة بحقه وبحق الفارين."


اللواء

4 مطالب لعون تهدّد بوقف التفاوض!

سليمان لن يفرّط بالدفاع .. وسلام لن يعود إلى نقطة الصفر


وكتبت صحيفة اللواء تقول "مراوحة وانتظار وصبر في المصيطبة، وانفتاح في بعبدا، وضيق أفق وانزعاج داخل فريق 8 آذار، في ضوء «الشوطات» غير المحسوبة للتيار العوني، والتي جعلت المفاوض الاشتراكي الوزير وائل أبو فاعور يأخذ «إجازة المحارب» وينضم الى لائحة المنتظرين علّ وعسى..

وآخر المطالب العونية، سواء على لسان الوزير المفوض جبران باسيل ووزراء ومسؤولين آخرين في «التيار الوطني الحر»، دعوة الرئيس المكلّف تمام سلام الذهاب الى الرابية، والتفاهم مع النائب ميشال عون مباشرة، وليس بالواسطة وعبر موفدين، لأن «الكعبة وحدها تُزار ولا تزور»، على حد تعبير باسيل.

والسؤال، هل زيارة الرئيس سلام الى الرابية تفك العقدة العونية، وتنهي المطالبة بالحقيبة السيادية أو إبقاء الطاقة مع الوزير باسيل؟

واستطراداً، هل هذه المطالبة هي بداية التراجع العوني والدخول في بحث جدّي عن مخارج؟

مصادر التيار العوني تشكو من قلة التواصل المباشر معه، وهي بدورها تنتظر جديداً يُحمل إليها، معيدة التأكيد على سلة مطالب تلخّص كما يلي:

1- الاحتفاظ بحقيبة الطاقة، والاحتفاظ أيضاً بحقيبة الاتصالات.

2- الحصول على حقيبة سيادية، وليس مهماً ما هي هذه الحقيبة.

3- أي حقيبة خدماتية أخرى من دون تسمية.

أما الآلية، فهي مفاوضات مباشرة مع الرئيس المكلّف ما دام من غير الممكن التفاوض مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان لاعتبارات كثيرة.

وبانتظار ما سيقوله اليوم العماد عون في مقابلته التلفزيونية، والذي لا يبدو أنه سيطرح جديداً في ضوء ما قاله باسيل أمس لتلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال L.B.C بالنسبة لموضوع الحكومة، باستثناء التأكيد على الربط بين تأليف الحكومة والانتخابات الرئاسية، فقد علمت «اللواء» أن المحاولات الجارية للعثور على مخارج لتسوية «العقدة العونية»، تدور حول ثلاث نقاط:

1- بقاء إحدى الوزارتين الطاقة أو الاتصالات مع عون، مع تغيير الوزير وطائفته، لكن الجنرال يطالب ببقاء الطاقة في حين أن المطروح هو بقاء الاتصالات.

2- رفض قوى 14 آذار التخلي عن حقيبة ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 31-1-2014: عمر الاطرش يعترف بنقل الانتحاريين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: