منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 6-2-2014: "حكومة الإحراج".. محاولة أخيرة لاختراق "8 آذار"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 6-2-2014: "حكومة الإحراج".. محاولة أخيرة لاختراق "8 آذار"	   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 6-2-2014: "حكومة الإحراج".. محاولة أخيرة لاختراق "8 آذار"    الصحافة اليوم 6-2-2014: "حكومة الإحراج".. محاولة أخيرة لاختراق "8 آذار"	   Emptyالجمعة فبراير 07, 2014 1:30 am

الصحافة اليوم 6-2-2014: "حكومة الإحراج".. محاولة أخيرة لاختراق "8 آذار"



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الخميس 6-2-2014 ملف تاليف الحكومة في ظل الحديث عن نسب حظوظ إعلانها اليوم أو تأجيلها بنسبة 50 في المئة وفق المعطيات السياسية الأخيرة، ولكن يبقى السؤال المطروح بقوّة: هل إنّ سلام سيُقدم على حكومة أم إنّه سيأخذ بنصائح التريّث التي أسداها له أكثر من طرف؟

اما اقليميا فتحدثت الصحف عن التطورات العسكرية والسياسية للازمة السورية.




السفير


بكركي تتبنى الحياد: الطمع بالسلطة سيقود للهاوية

"حكومة الإحراج".. محاولة أخيرة لاختراق "8 آذار"


وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "يمكن القول إن القرار بتشكيل حكومة الامر الواقع قد صدر خلال "اجتماع القصر"، مساء أمس، بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، لا بل إن مشروع مرسوم التأليف بات جاهزاً، ويبقى توقيت إعلانه بين الساعات المقبلة ومطلع الأسبوع كحد أقصى، تبعاً لما ستؤول اليه مشاورات الرئيس تمام سلام في اللحظة الأخيرة، والهادفة الى "رفع مستوى مناعة الحكومة وسحب ما أمكن من ذرائع الاستقالة"، كما أبلغت مصادر واسعة الإطلاع "السفير" ليلاً، علماً أن مراجع داخلية وخارجية ما تزال تنصح بالمزيد من "التريث".. قبل الإقدام على أية "دعسة ناقصة".

وفي المعلومات، إن إصدار مراسيم التأليف يتوقف على نتائج الجهد الذي سيبذله سلام لتذليل "عقبات مستجدة" امام ما وصفته مصادر بعبدا والمصيطبة بـ"الطرح المتوازن" الذي يؤمن أكبر قدر ممكن من العدالة في توزيع الحقائب الوزارية، لا سيما الأمنية منها، فإذا عولجت الامور اليوم تُعلن الحكومة، وإلا تؤجل الولادة الى ما بعد عودة الرئيس ميشال سليمان من زيارة تستمر ليوم واحد الى تونس غداً، أو الى مطلع الأسبوع المقبل.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ"السفير" إن اللقاء بين سليمان وسلام ليل أمس ناقش بالتفصيل التشكيلة الحكومية المفترضة، اسماء وحقائب، وتم الاتفاق على ضرورة استكمال الاتصالات مع القوى السياسية، بشكل عاجل، لإنضاج "توليفة" تطمئن الجميع وتجعل كل طرف يشعر بأن حقوقه مصونة، مع ما يتطلبه ذلك من دقة في الحسابات والمقادير، لا سيما ان محاولة تحسين مواصفات الحكومة لإرضاء "8 آذار" استوجبت جولة جديدة من المفاوضات مع الرئيس سعد الحريري حول "مطالب طارئة" لفريق "14 آذار".

وأكدت المصادر أن سليمان وسلام يصران على صيغة سياسية وفق تركيبة الثمانيات الثلاث لأنها الاسلم والاضمن، وتحظى بقبول القوى السياسية، وهناك إصرار عند ولادتها على إعطائها فرصة الحياة والاستمرارية عبر تحصينها بالحقائب والاسماء التي تمثل كل الطوائف بعدالة وتوازن.. وبما يحرج أي طرف يريد أن يعترض على التوليفة المقترحة.

وجاء حسم سليمان وسلام لخيار الحكومة السياسية بأقل الخسائر الممكنة بعدما تبلّغا من الوزير وائل ابو فاعور أن المسعى الذي بذله جنبلاط حتى ليل أمس الأول مع "حزب الله" لإنقاذ فرصة التوافق قد فشل.

وأبلغت أوساط متابعة للاتصالات "السفير" أن جنبلاط تلقى رداً سلبياً من الحزب في شأن عرض يقضي بإعادة توزيع الحقائب الأمنية بشكل يرضي فريق "8 آذار" ويعالج هواجسه، إلى جانب اقتراح بـ"إغواء" العماد ميشال عون بحقيبة دسمة إضافية، مع الاشارة الى ان سلام كان قد أكد للرئيس نبيه بري أن وزارة الداخلية لن تؤول لشخصية مستفزة في "فريق 14 آذار"، وهذا يتعارض مع تسريبات بإمكان تولي شخصية شمالية حادة في "تيار المستقبل" لهذه الحقيبة.

وقد تبلغ جنبلاط أن "حزب الله" لن يترك عون وحيداً وأن كل فريق "8 آذار" سيتخذ قراراً موحداً وسيتضامن مع الموقف الذي سيتخذه رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون بعد تشكيل حكومة الأمر الواقع، فاما ندخل الى الحكومة مجتمعين او نقاطعها مجتمعين، والاتجاه هو نحو عدم المشاركة إذا لم يشارك عون.

وفيما توقعت أوساط سياسية مطلعة الإعلان عن حكومة الامر الواقع، بمن حضر، بعدما تم استهلاك كل محاولات التوافق، رجحت أوساط أخرى متابعة للمشاورات أن تنجح قوة "التدخل السريع" التي تحركت من عين التينة وكليمنصو على عجل في تأجيل ولادة الحكومة - الأزمة وقتاً إضافياً، ربما لن يكون طويلاً، لكنه يكفي لإعطاء "الفرصة الأخيرة" للتسوية جرعة إضافية من "الأوكسيجين"، قبل أن تُنزع عنها أجهزة التنفس الاصطناعي، وذلك تجاوباً مع دعوة الرئيس نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي الى التمهّل.

وكان بري قد أكد أن "الميثاقية عنده معيار أساسي للحكم على الحكومة". وإذ شدّد على وجوب عدم التسرع، اشار الى ان "ما يتم تداوله عن فقدان مجلس النواب صلاحياته التشريعية بعد 25 آذار المقبل غير صحيح"، معتبراً ان "الصحيح هو ان المجلس يفقد صلاحياته التشريعية فقط في الأيام العشرة الأخيرة التي تسبق انتهاء ولاية رئيس الجمهورية".

أما أوساط سلام فاستغربت عبر "السفير" التسرع في محاكمة الحكومة وجلدها، قبل معرفة طبيعة تركيبتها، وطالبت المعترضين عليها بالاطلاع على التشكيلة اولاً، فإذا لم تعجبهم ليتخذوا الموقف الذي يريدون، لكن لا يجوز إصدار حكم مسبق، مشيرة الى ان سلام لم يتلقَ أمس ما يفيد بوجود مسعى جديد او مقترحات جديدة.

ومع تضاؤل الأمل باحتمال تشكيل حكومة توافقية، بدا أن الاهتمام بات يتمحور أكثر فأكثر حول ماهية السيناريو الذي سيلي التأليف، في ظل تعدّد التصورات للهزات الارتدادية اللاحقة، من احتمال استقالة وزراء "8 آذار" مجتمعين وتضامن وزراء النائب وليد جنبلاط معهم، الأمر الذي سيوجه ضربة قاضية للحكومة، وصولاً الى فرضية الاستقالة الجزئية لوزراء العماد ميشال عون و"حزب الله" حصراً او وزراء "8 آذار" من دون جنبلاط.

صرخة بكركي

وعشية ولادة حكومة الامر الواقع، وعلى بُعد أسابيع من موعد الاستحقاق الرئاسي المشرّع على المجهول، أطلقت بكركي وثيقة وطنية، تلاها البطريرك الماروني بشارة الراعي، امس، بعد اجتماع مجلس المطارنة الموارنة الشهري، وجاء فيها ان انتخاب رئيس الجمهورية ضرورة للبنان كي يظهر أننا بلد يحترم ديموقراطيته وتداول السلطة.

ونبّهت الوثيقة الى ان الوضع الراهن بلغ مرحلة الازمة المصيرية والكنيسة المارونية لا يمكنها ان تقف موقف المتفرج مما يهدد مستقبل لبنان.

وحذرت المسؤولين من استمرار التفرد والتعنت والطمع في السلطة، لأن ذلك سيأخذ لبنان نحو الهاوية. وشددت على ضرورة العمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور، لافتة الانتباه الى ان اقحام لبنان في صراع الجوار يدخله في المجهول، والحياد هو انجع الطرق للحفاظ على التعددية في البلدان المركبة.

ودعت الوثيقة الى تطبيق المناصفة الفعلية في الحكم والادارة وضبط التدخل السياسي الزبائني في الادارة، واستكمال تطبيق اتفاق الطائف والنظر في ما يجب إيضاحه وتطويره بما في ذلك صلاحيات رئيس الجمهورية لسد الثغرات.

كما دعت الوثيقة إلى وضع قانون انتخابي جديد وفق الميثاقية يترجم المشاركة الفاعلة في تأمين المناصفة والاختيار الحر والتنافس ويلغي فرض نواب بقوة التكتلات المذهبية.


بدء هجوم يبرود .. واصطدام بين الجربا وعبد العظيم


يبدو أن الاجتماع بين رئيس "الائتلاف الوطني السوري" احمد الجربا والمنسق العام لـ"هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة حسن عبد العظيم، في القاهرة اليوم، لن يخرج بتفاهم صلب بشأن توسيع وفد المعارضة إلى "جنيف 2" في 10 شباط الحالي، في ظل التباين الواضح في المواقف من الحل السياسي وشروط المسار التفاوضي، وهو ما يطرح تساؤلات عما إذا كانت الجولة الثانية من "جنيف 2"، ستشهد تقدماً جدياً في التفاوض مع الوفد الحكومي الذي أكد مراراً شكوكه في حقيقة تمثيل المعارضة في المؤتمر السويسري.

وبينما يعتبر "الائتلاف" أن قضية هيئة الحكم الانتقالي يجب أن تحتل صدارة العمل لتطبيق "جنيف 1"، أعلن حسن عبد العظيم أن هذه القضية تأتي في مراحل لاحقة ولا تحتل الاولوية حالياً. أما رئيس فرع "هيئة التنسيق" في المهجر هيثم مناع فقد اعتبر من جهته، أن الأولوية هي لتسوية الملفات الإنسانية ومن بينها إدخال المساعدات الى المناطق المحاصرة.

وفي حين تحدثت تقارير عن بدء الجيش السوري الهجوم على يبرود في القلمون، مشيرة إلى معارك عنيفة في مزارع ريما، استمرت المواجهات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والميليشيات المعارضة له.

وقد أجبر "داعش" 200 مسلّح من "ألوية صقور الشام"، التي يقودها رئيس مجلس شورى "الجبهة الإسلامية" أبو عيسى الشيخ، على إعلان توبتهم في منطقة الشاعر في ريف حماه، والتعهد بعدم قتال "الدولة" مجدداً، وذلك بعد وقوعهم أسرى في يد عناصر "داعش".

وبعد وقت قصير على إعلان الهدنة، رفضت هذا الاتفاق "جبهة ثوار سوريا"، ثاني أكبر المجموعات المقاتلة ضد "داعش" بعد "الجبهة الإسلامية". واعتبرت الجبهة أنه "صلح الضعفاء والمحاصرين"، مؤكدة أنها ماضية في معركتها ضد "داعش".

في هذا الوقت، أقرّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن النظام السوري يسجل نقاطاً في النزاع الدائر، ولكنه دافع في المقابل عن الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن لحل هذا النزاع.

وقال كيري، في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" بثت مقتطفات منها أمس، "هذا صحيح، نعم، (الرئيس بشار) الأسد، حسّن موقعه بعض الشيء. ولكنه لا يربح دوماً. هذا مأزق".

وعن احتمال "فشل" الاستراتيجية الأميركية في سوريا، قال كيري "كلا". وأضاف أن "السياسة في سوريا صعبة للغاية. لا أريد بأي طريقة من الطرق إيجاد أعذار (ولكننا) نريد لهذا الأمر أن يتقدّم بسرعة اكبر، وان نقوم به بشكل أفضل".

وقال مصدر في "هيئة التنسيق" لمراسل "السفير" في دمشق زياد حيدر إن الجربا سيلتقي عبد العظيم في القاهرة اليوم، لبحث موضوع ضم أعضاء في الهيئة إلى الوفد المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" في 10 شباط الحالي. وأضاف أن "الهيئة لن توافق على الحضور إلى اجتماع جنيف المقبل، إلا في حال تنفيذ شروطها بعقد لقاء تشاوري ممهّد يضم أطياف المعارضة، وينتهي إلى تشكيل وفد مشترك".

وقال عبد العظيم، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن موضوع مشاركة الهيئة في المؤتمر يبحث مع الأمم المتحدة. وقال "تبقى مسألة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في المرحلة الرابعة وليس الأولى".

وقال مناع، رداً على سؤال عما إذا كانت "هيئة التنسيق" ستتجاوب، مع الجهود التي تبذل من أجل توسيع وفد المعارضة، "بالنسبة لنا فإن كلمة توسيع أو انضمام نعتبر أنها لا تتناسب مع خط "هيئة التنسيق الوطنية" و"المنبر الديموقراطي" و"بناء الدولة" وكل التنظيمات الواقعة خارج إطار الائتلاف من المعارضة الديموقراطية المدنية السورية، بسبب الطريقة التي تم فيها التكوين والتعيين والإملاء والذهاب إلى جنيف لم تكن لا ديموقراطية ولا سورية. لذلك طرحنا بديلاً واضحاً، وقلنا إننا ندعو إلى اجتماع تشاوري لكل القوى الديموقراطية الوطنية وهذا ما سيعلم به عبد العظيم الجربا ويقول له نحن ندعوك إلى الاجتماع التشاوري الذي يجمع كل الأطراف الوطنية الديموقراطية من اجل مناقشة برنامج مشترك، وتشكيل وفد وازن ومتزن وقوي قادر على مواجهة هذا النظام الشرس".

وأضاف "نحن مع المشاركة، ولكن ضمن شرطين أساسيين، واحد ذاتي وآخر موضوعي. الذاتي يتمحور حول أن يكون وفد المعارضة السورية، لا ان يكون اسمه وفد الائتلاف وهذا ما كان مكتوباً أمام الجربا في مونترو، وهكذا كان اسمه في إعلان جنيف، والثاني أن يكون الوفد وازناً، حيث سيكون قادراً على القول إننا لن نجلس حول الطاولة قبل تهيئة مقومات بناء الثقة، ومنها الإفراج عن المعتقلين السياسيين وفتح الممرات من أجل إسعاف كل من هو محاصر في لقمته وصحته، وإطلاق سراح كل النساء والاطفال، وعدم الانتظار في كل المسائل المتعلقة بالأحوال الطارئة التي تشمل أكثر من مليوني إنسان".

وعما اذا كانت هذه هي شروط الهيئة للانضمام إلى وفد المعارضة، قال "ليس انضماماً بل لتكوين وفد وازن، قوي وفاعل".

وأشار إلى انه يمكن تأجيل المؤتمر لمدة 20 يوماً جديدة، موضحاً انه "عندما قال الائتلاف إنه يرفض مشاركة إيران في المؤتمر وافق (الأمين العام للأمم المتحدة) بان كي مون، ألن يوافق على التأجيل من أجل أن نسير بالأجندة الخاصة بنا، كما نريد كسوريين.. سيوافق بالرغم عنه".

وانتهز الجربا مقابلته مع قناة "المستقبل" لشن هجوم على "حزب الله" وإيران، معتبراً أن تنظيم "داعش" والنظام و"حزب الله" ثلاثة وجوه لعملة واحدة ونحن نقاتل هذه الوجوه. وتحدث عن "10 آلاف مقاتل من الحزب يقودون 30 ألفاً من المتطرفين العراقيين والحرس الثوري الذين يقومون بعمليات قتل ممنهج"، مشيراً إلى أن تدخل "حزب الله" في المعركة، وهو من قلب الوضع لمصلحة النظام.

ودافع الجربا عن الدور السعودي في الأزمة السورية، معتبراً أن "السعودية هي المخرز في عين إيران وسوريا، وهي تدافع، مع تركيا، عن الشعب السوري، وتدعمانه خصوصاً في مجال الإغاثة".

وأظهر الجربا "الائتلاف" على انه المنتصر في مفاوضات "جنيف 2"، مشيراً إلى انه رفض مشاركة إيران في المؤتمر، مضيفاً "نريد منها سحب عناصرها من سوريا".

وقال إن "الائتلاف" يعمل على مستويين، سياسي، عبر "جنيف 2"، وعسكري عبر المعارك المتواصلة على الأرض، مضيفا "سيأتينا سلاح نوعي، بينه مضاد للطائرات". واعتبر أن جماعة "الإخوان المسلمين" لن تحكم سوريا إذا سقط النظام، مشيراً إلى أنها يمكنها المشاركة في الانتخابات مثل غيرها."



النهار


حكومة مكتملة تولد اليوم... وتبدأ بالتناقص

"مذكرة" تجدّد التزام بكركي القضيّة اللبنانيّة


وكتبت صحيفة النهار تقول "لقد بلغ الوضع الراهن مرحلة الأزمة المصيرية، وهذا لا يخفى على أحد. والكنيسة المارونية التي كانت رائدة في التزامها "القضية اللبنانية" على مر العصور، لا يمكنها أن تقف موقف المتفرج مما يهدد مستقبل لبنان". بهذه الكلمات قدم البطريرك مار بشارة بطرس الراعي "المذكرة الوطنية" التي أطلقها في مناسبة عيد مار مارون الذي يصادف الاحد المقبل. والمذكرة الرسالة اعادت الى الذاكرة نداء مجلس المطارنة الموارنة الشهير في العام 2000، والذي مهد عامذاك لانتفاضة الاستقلال ولانهاء الوصاية السورية على لبنان.

أضف ان هذه المذكرة تعيد الى بكركي دورها المحوري كنقطة ارتكاز في المحافظة على لبنان، بعدما اشبع الصرح انتقادات تمحورت على التبدل السياسي وعدم الثبات في المواقف والانحياز الى فريق الثامن من آذار "غير السيادي".

وإذ عرضت الوثيقة الثوابت والهواجس، حددت اسس الانطلاق نحو المستقبل والاولويات، والتقت مع معظم البنود التي ادرجت في اعلان بعبدا وخصوصا، في موضوع تحييد لبنان عن ازمات المنطقة. وركزت على اجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها معتبرة "ان انتخاب رئيس جديد للجمهورية، كرئيس للدولة وحام للدستور، ضمن المهلة المحددة دستوريا وخارج أي جدل دستوري، الشرط الأساس الذي من دونه لا حضور للدولة ولا انطلاق نحو المستقبل". وانتقدت المذكرة ما سمته "عرقلة تكوين السلطة. ومن النتائج الخطيرة لتكبيل المؤسسات الدستورية تحويل الاستحقاقات الدستورية بمهلها أزمات وجودية، بدلا من أن تكون فرصا للديمرقراطية من أجل تداول سلس للسلطة، وخير مثال على ذلك: عدم التوصل إلى اتفاق على قانون انتخابي عادل، وعدم إجراء الانتخابات في موعدها، ما أوصل إلى تمديد للمجلس النيابي، وعدم التمكن من تشكيل حكومات في مهل معقولة، والتخوف من إحداث فراغ في رئاسة الجمهورية".

كذلك برز تأكيد لوصف عدم حصرية القوة العسكرية في يد الشرعية بـ "المنزلق الخطير، وهو بروز "الأمن الذاتي" الذي يعلل مبرر وجوده بعجز الدولة عن الوقوف في وجه المخاطر الحيوية، فيبيح لنفسه حق الدفاع عن ذاته... وعندئذ ينجر القوي إلى فرض خياراته على الآخرين، فتبدأ المواجهة في الداخل، ويلجأ كل فريق إلى الاستقواء بالخارج، فتدخل البلاد في صراع المحاور".

سليمان

وقد هنّأ الرئيس ميشال سليمان البطريرك الراعي بالثوابت الوطنية التي تضمنتها الوثيقة، ونوه بالاشارة الى اعلان بعبدا وتحييد لبنان وحصرية القوة العسكرية في أيدي القوات الشرعية. وتمنى ان تعمل السلطات الدستورية والحكومات المتعاقبة على تنفيذ معاني الوثيقة.

الحريري

اما الرئيس سعد الحريري، فكان اول المبادرين الى تلقف المذكرة وتبني مضامينها. واعتبرها في اول تعليق "رؤية لبنانية أصيلة تعبّر عن حقائق العيش المشترك بين جميع اللبنانيين".

وقال في تصريح له: "إن الوثيقة التي أعلنها البطريرك الراعي يجب أن تشكل خريطة طريق لبناء الدولة وتحصين الوحدة الوطنية ودعم المؤسسات الشرعية وإنهاء حالة الاهتراء السياسي والأمني التي يعانيها لبنان. وإننا في تيار المستقبل سنكون ظهيراً قوياً لهذه التوجهات الوطنية التي باتت تشكل ضرورة لحماية لبنان وإعادة الاعتبار لمؤسساته الشرعية".

الحكومة

حكومياً، من المتوقع ان يشهد اليوم الخميس ولادة الحكومة السلامية، بسلام رئيسا، ومن دون سلام ووئام في ظل الخلاف على الحقائب والاسماء. وعلمت "النهار" من مصادر مواكبة "ان الرئيس ميشال سليمان كان يتحضّر عند اجتماعه الطويل مساء امس مع الرئيس المكلف تمام سلام والذي استمر ساعة ونصف ساعة، لاعلان مراسيم تشكيل الحكومة اليوم، وتناول البحث بينهما اسقاط الاسماء على الحقائب في تشكيلة من 24 وزيرا على قاعدة الثلاث ثمانات" كما هو متفق عليه تحت عنوان "حكومة وطنية جامعة". ونشطت الاتصالات حتى بعد انتهاء لقاء بعبدا لمواكبة طلبات الاطراف المعنيين في شأن توزير من يمثلهم والتي يأخذها الرئيس سلام في الاعتبار. واوضحت المصادر ان قرار الرئيسين هو ان تبصر الحكومة النور اليوم قبيل سفر الرئيس سليمان غدا الى تونس، وإلا فان اعلان الحكومة سيرجأ الى السبت، في حين ان سليمان وسلام يفضلان انجاز المهمة اليوم باعتبار ان الاجواء مواتية وان التأخير لا يفيد. وأعلنت ان "النصيحة" الوحيدة بالتريث صدرت فقط وعلانية من رئيس مجلس النواب نبيه بري الامر الذي اعتبرته استنادا الى معرفتها بموقف الرئيس المكلف، تمنيا ولكن في الوقت نفسه لم يعد واردا التأخير في تشكيل الحكومة بعد مرور عشرة اشهر على محاولات تأليفها وهي مرحلة حافلة بالتطورات السياسية والامنية.

وعلمت "النهار" من اوساط قوى 8 آذار ان الرئيس المكلف قد يستجيب للدعوات الى التريّث، لكنها في الوقت نفسه لا تستبعد الولادة اليوم. في المقابل، قالت مصادر قوى 14 آذار لـ"النهار" إنها تتوقع أيضاً إعلان تأليف الحكومة اليوم واستقالة جميع وزراء قوى 8 آذار منها، أي وزراء "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" وحركة "أمل" و"تيار المردة" وحزب الطاشناق، في حين يبقى وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي، ولكن من غير أن يؤدي الامر إلى توتر في الشارع أو احتجاجات ذات طابع عنفي.

وأضافت أن الحكومة الجديدة - الناقصة 8 وزراء - ستمارس تصريف الأعمال وفقاً لما ينص عليه الدستور الذي يعتبرها في هذه الحال قبل أن تنال ثقة مجلس النواب، كما في حال استقالتها أو اعتبارها في حكم المستقيلة. وبعد يومين أو ثلاثة من إعلان التأليف ستصدر "مراسيم البدلاء" التي تحدد لكل وزارة وزيرا بديلا يتولى مهماتها في غياب الأصيل أو استقالته. مع العلم أن استقالات وزراء 8 آذار لن تقبل وسيظلون قادرين على العودة عنها وتسلم حقائبهم.

وشددت المصادر على أن الحكومة ستكون ميثاقية لأنها تجمع في مرسوم تأليفها ممثلين لكل الطوائف والمذاهب، مع العلم أن أحد الوزراء الشيعة (العميد عبد المطلب الحناوي) لن يستقيل منها. كما لن يعين وزراء بالأصالة عن المستقيلين الذين لن تُقبل استقالاتهم.

وفي مجال البحث في الأسماء، علم أن قوى 8 آذار أبدت رفضا شديدا لتعيين الوزير السابق والنائب أحمد فتفت وزيرا للداخلية، كما أن اقتراح تعيين النقيب السابق لمحامي الشمال رشيد درباس ووجه باعتراضات مناطقية.

وثمة عقدة أخرى تتمثل في إصرار حزب الكتائب على نيل حقيبتين بالأصالة، التربية والصناعة، في حين يرجح المتابعون أن تعطى للحزب الصناعة بالأصالة ( سجعان قزي) والتربية بالوكالة.

كما أن وزارة الدفاع الوطني عادت في عملية تركيب الحكومة إلى فريق رئيس الجمهورية، والمفترض أن يكون من يتولاها مارونيا مما يعزز حظوظ الوزير السابق خليل الهراوي.

وفي بورصة الاسماء التي كانت متداولة ليلا:

- السنة: تمام سلام، محمد المشنوق (الثقافة)، داني قباني (الطاقة)، مروان زين (الداخلية)، وخامس من البقاع الغربي يرجح من غير النواب (الزراعة).

- الموارنة: خليل الهراوي (الدفاع)، سجعان قزي (الصناعة)، جبران باسيل، بطرس حرب.

- الروم الارثوذكس: غابي ليون (الخارجية)، سمير مقبل (نائب رئيس الوزراء)، عاطف مجدلاني (الشؤون).

- الروم الكاثوليك: ميشال فرعون ميشال موسى.

- الشيعة: علي حسن خليل، ياسين جابر (المال)، العميد حناوي (دولة)، محمد فنيش (الاصلاح الاداري).

- الدروز: وائل ابو فاعور (الصحة)، رامي الريس.

الأرمن: جان اوغاسبيان او مرشح للطاشناق.

ألاقليات: حبيب افرام (دولة).



دمشق تجاوزت مهلة تسليم الكيميائية متذرعة بأسباب أمنية

كيري: الأسد حسّن موقعه بعض الشيء لكنه لا يربح دوماً


انتهت امس المهلة المحددة لسوريا لتسليم كل المواد الكيميائية السامة التي صرحت عنها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من دون اكتمال التسليم، الامر الذي يؤخر برنامج التخلص من هذه الاسلحة بضعة أسابيع ويثير شكوكا في إمكان التزام الموعد النهائي للانتهاء من العملية بمجملها في 30 حزيران.

وأقر وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون بان نظام الرئيس السوري بشار الاسد يسجل نقاطا في النزاع الدائر في بلاده، لكنه دافع في المقابل عن الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن لحل هذا النزاع. وقال: "هذا صحيح، نعم، الاسد حسّن موقعه بعض الشيء. لكنه لا يربح دوما. هذا مأزق".

وسئل عن احتمال "فشل" الاستراتيجية الاميركية في سوريا، فأجاب: "كلا". وأضاف ان "السياسة في سوريا صعبة للغاية ... لا أريد بأي طريقة من الطرق ايجاد أعذار (لكننا) نريد لهذا الامر ان يتقدم بسرعة أكبر، وان نقوم به بشكل أفضل".

الجدل الكيميائي

وبموجب اتفاق توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة في تشرين الاول 2013 وأتاح لحكومة الأسد تفادي احتمال التعرض لهجمات أميركية، وافقت دمشق على التخلي عن كل مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية بحلول 5 شباط. وأعلنت موسكو أن دمشق ستشحن مزيدا من المواد الكيميائية قريبا في حين ان ديبلوماسيين غربيين قالوا إنهم لا يرون مؤشرات لشحنات وشيكة. وسبق أن قالت إنها ستقدم جدولا بمواعيد تسليم المواد الكيميائية الى المنظمة الحائزة جائزة نوبل للسلام العام الماضي لكنها لم تحدد موعدا لذلك.

وفي واشنطن، صرح الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني بأن الولايات المتحدة لا تشعر "مطلقا" بأي قلق من احتمال انهيار اتفاق الأسلحة الكيميائية، لكنه لاحظ أن "سوريا لا بد أن تفي بالتزاماتها". وقال: "أود أن أشير إلى ان روسيا قالت انها تتوقع من نظام الاسد ان يسلم قسما كبيرا من مخزون اسلحته الكيميائية في المستقبل القريب نسبيا. ونحن نعتبر هذا بالتأكيد أمرا بالغ الأهمية". ورأى أن لروسيا مصلحة كبيرة في وفاء الحكومة السورية بالتزاماتها بموجب الاتفاق الروسي - الاميركي.

وفي دمشق، صرح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بأن سوريا تحاول الوفاء بالتزاماتها. وفي اشارة على ما يبدو إلى تطهير طريق يعبر مناطق ينشط فيها مقاتلو المعارضة إلى ميناء اللاذقية حيث تشحن المواد الكيميائية الى الخارج، قال: "لا يمكن التساهل على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بنقل الأسلحة الكيميائية من سوريا إلى خارجها".

وستطلع رئيسة البعثة المشتركة المكلفة الاشراف على تنفيذ البرنامج المشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيغريد القاق اعضاء مجلس الامن على سير العملية في نيويورك اليوم.

وأبدى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قلقه لتأخر سوريا في تسليم وتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيميائية عن الجدول الزمني قائلا إن لندن تعتزم الضغط على دمشق لإعادة البرنامج إلى مساره. وصرح ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية بان الديبلوماسيين البريطانيين وحلفاءهم سيطرحون الموضوع في مجلس الامن ويصرون على ان تفي دمشق بموعد 30 حزيران.

وكان كاميرون عبر عن قلقه في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين وحضه على ممارسة ضغوط على دمشق كي تفي بوعودها.

وفي موسكو، قال بوتين إنه سيغتنم لقاءاته مع رؤساء الدول والحكومات خلال أولمبياد سوتشي للبحث في ملفات عالمية ساخنة، وخصوصاً سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، معبراً عن شكره لمساعدة الشركاء الأجانب في ضمان أمن الأولمبياد.

على صعيد آخر أفاد ناشطون معارضون إن القوات الجوية السورية تهاجم مدينة حلب في شمال البلاد بالبراميل المتفجرة وتجبر كثيرا من السكان على الفرار. ومنعت تركيا دخول بعض هؤلاء اللاجئين لأن المخيمات امتلأت. ووقعت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) و"لواء صقور الشام" الاسلامي المقاتل ضد النظام في سوريا اتفاق هدنة يقضي بوقف الاقتتال الدائر بينهما منذ اسابيع في شمال سوريا.

الجربا

في غضون ذلك، قال رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا في مقابلة تلفزيونية أن "حزب الله" اتخذ قرار الذهاب الى سوريا بأمر ايراني، لافتا الى ان "الوضع في دمشق كان في اتجاه الحسم لكن دخول حزب الله جعل الامور تميل خصوصا في حمص والقصير وريف دمشق".

وأفاد ان "40 الف مقاتل من خارج سوريا يقاتلون الى جانب النظام"، موضحا ان "حزب الله لم يقاتل التكفيريين بل السوريين ونحن من حارب داعش وهو تنظيم ارهابي مثل حسن نصرالله ومرتزقته"، مشيرا الى ان "المناطق التي يحارب فيها حزب الله لا وجود لتنظيم داعش فيها". ورأى ان "ما حصل في لبنان من تفجيرات ردة فعل على قتال حزب الله في سوريا"، آملا من الحزب ان يسحب عناصره من سوريا ويعود الى لبنان. وذكر بانه طالب منذ أشهر بقرار ملزم من مجلس الامن بخروج كل الميليشيات والجيوش الغريبة من سوريا.

وشدد على ان "اللبنانيين في قلوبنا وعقولنا ونشكر جميع الشرفاء والاحرار الذين استقبلوا السوريين في لبنان"، معلناً انه "تقصّد عدم شكر لبنان في مؤتمر جنيف كي لا يعود الفضل الى وزير خارجية حزب الله الذي كان موجوداً"!"



الاخبار


ملهاة التأليف تدخل فصلها الأخير


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "فيما الانتحاريون يجوبون الشوارع بحثاً عن ضحايا جدد، لا تزال القوى السياسية متمسكة بترف الاستمرار في الانقطاع عن الحوار، وفي الاختلاف على كل شيء. سريعاً، أجهضت اتفاقها على تأليف حكومة جامعة، وباتت اليوم أمام خيار وحيد: البحث عن ما بعد حكومة تمام سلام... إلا إذا...


هل تُبصر حكومة الرئيس تمّام سلام النور ظهر اليوم؟ حتى ساعات ما بعد ظهر أمس، كانت أوساط سلام ومصادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان، تؤكد ذلك. ليلاً، تراجع «التفاؤل» قليلاً. الرئيسان غير مهتمين بمصير الحكومة. لم يعد مفهوماً إصرارهما على إصدار مرسوم تأليف حكومة لن تعيش. وأمام هذا الإصرار، قام النائب وليد جنبلاط بمحاولة أخيرة أول من أمس، بالتعاون مع فاعلين في فريق سليمان، من خلال ما تسميه مصادر مقرّبة من جنبلاط «محاولةَ طمأنة حزب الله من الحكومة المنتظرة، بما أن الوزارتين الأمنيتين ستكونان من حصة 14 آذار».

وحاول جنبلاط بحسب المصادر «الاتفاق مع حزب الله على اسم وزير داخلية يرضى عنه الحزب»، إلّا أن الجواب كان سلبياً، ومفاده: «المشكلة ليست عندنا. راجعوا العماد ميشال عون». والأخير لا يزال على موقفه: إما وزارة الطاقة، أو لا نقاش. وتقول المصادر إن «جنبلاط مذهول، لا يصدق أن الاتفاق الذي استطاع إتمامه مع الرئيس نبيه بري والاتفاق السياسي مع حزب الله وابتداعه وبري صيغة ما لفكرة الثلث المعطل، وقراره إسقاط أي حكومة أمر واقع في مجلس النواب، وتسهيل أمور تشكيل حكومة بعد طول انتظار، انتهت بسبب مراعاة حزب الله لعناد (النائب) ميشال عون وإصراره على بقاء وزارة الطاقة في عهدة (الوزير جبران) باسيل».

وفي فريق 8 آذار، يبدو الرأي غير موحد. حزب الله سائر مع النائب ميشال عون. وعلى مضض، سيسير معهما النائب سليمان فرنجية وحزب الطاشناق. فالأخيران أقرب إلى رأي الرئيس نبيه بري الذي يلتزم الصمت، فيما هو، بحسب مقربين منه، يرى أن ما حققه مع جنبلاط، مكسب لكل فريق 8 آذار ــ التيار الوطني الحر. «لكننا نضحي بكل شيء الآن بسبب عناد عون».

يكتفي بري بالحديث عن «الميثاقية»، ويرفض الدخول في أي مشاورات أخرى، ودعا أمس إلى عدم التسرع في تشكيل الحكومة، مؤكداً أن الميثاقية عنده «هي معيار أساسي للحكم على مجريات الأمور»، ويرفض الدخول في أي مشاورات أخرى. وقالت مصادر في قوى 8 آذار إن بري أكّد أنه «إذا بقي النائب سليمان فرنجية وحزب الطاشناق في الحكومة التي قد يشكلها سلام، فنحن على الأرجح لن ننسحب. وفي حال انسحاب فرنجية والطاشناق، ننسحب أيضاً، لأن الحكومة ستكون حينذاك غير ميثاقية، بسبب غياب فرنجية والطاشناق وعون والقوات، أي ممثلي غالبية المسيحيين». وتضيف مصادر بري: «الميثاقية معيار، في الحكومة وفي جلسات مجلس النواب، سواء أكانت لمصلحتنا أم لمصلحة الفريق الآخر».

وفي مقابل ربط بري مشاركته في الحكومة من عدمها بـ«الميثاقية»، يبدو موقف القوى الأخرى في 8 آذار حاسماً لجهة الانسحاب.

ازدواجية الموقف ليست في 8 آذار وحدها، إذ تتعدد الآراء أيضاً على مقلب رئيس الجمهورية؛ فالوزير السابق خليل الهراوي يدفع باتجاه التأليف على عجل ليضمن توزيره، بينما يدعو مستشارون آخرون لسليمان إلى التريث. ونقل أمس زوار سليمان عنه لـ«الأخبار» أنه «مستعد لتوقيع مرسوم تأليف الحكومة حين يحمل الرئيس المكلف التشكيلة كاملة إليه».

هل فعلاً ستتشكل الحكومة اليوم؟ مصادر في قوى 8 آذار تؤكّد أن سلام «مستقتل» على التأليف، لكن سليمان تراجع بعد تجديد بكركي مواقفها الرافضة لأي حكومة غير ميثاقية، وموقف بري أيضاً، «من غير المنطقي أن يواجه رئيس الجمهورية بكركي». بينما تجزم مصادر أخرى في قوى 8 آذار، بأن «لا حكومة اليوم».

في المقابل، قالت مصادر مقربة من سليمان لـ«الأخبار»: «لا تستمعوا لقوى 8 آذار. التريث غداً (اليوم) ليس مرتبطاً بقرار التشكيل، بل بمسألة توزيع الحقائب». وتقول المصادر إن «هناك محاولة أخيرة مع قوى 8 آذار اليوم»، ولمّحت إلى أن «الرئيسين يراهنان على إصدار تشكيلة يرضى عنها «الحردانون»». بينما تقول مصادر أخرى إن «سلام ليس لديه خيار غير تأليف الحكومة، وهو يراهن مع سليمان على مواقف بري».

من جهتها، تعلق مصادر تكتل التغيير والإصلاح على ما يتردد عن احتمال تأليف حكومة بـ«من حضر» بالقول: «لقد بدأ الإعداد للحكومة الجديدة، التي تلي الحكومة التي يتحدثون عنها». وتابعت المصادر: «ما إن ننتهي من تأليف الحكومة، حتى ينتهي أمرها، لنعود إلى العمل على حكومة جديدة». واستغربت «إصرار رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على الإقدام على خطوة التأليف، مع علمهما المسبق أنها لن ترى النور بسبب الخطوات التي ستتخذها القوى التي ستسمى فيها».

وذكّرت المصادر سلام بأنه قال لوفد من قوى 8 آذار وحلفائها حين زاره في أولى مراحل تأليف الحكومة: «لماذا تريدون الثلث المعطل؟ أنا ضمانتكم وأنا أستقيل إذا حصل أي أمر لا توافقون عليه»، وتسأل المصادر: «كيف يمكن من قال هذا الكلام أن يفرض علينا حكومة، وهو يعلم أننا نرفضها، وأين هي ضمانته التي تحدث عنها سابقاً؟».

على هامش الحديث عن حكومة الأمر الواقع السياسية، عادت دوائر في تيار المستقبل وبعض المحيطين بالرئيس سعد الحريري إلى التلويح بالحكومة المحايدة. ويعلّل هؤلاء تلويحهم هذا بأن «الاتفاق تمّ وتنازل تيار المستقبل لأجل تشكيل حكومة حقيقية جامعة، وليس لتعرقل بسبب تمسك بحقائب». وتتحدث أوساط قريبة من الحريري عن أن «البديل في حال سقوط هذه الحكومة هو حكومة حيادية»، وأن «التيار سيعيد تسمية سلام لتشكيل حكومة جديدة».

وتردد أمس أن بري كان قد التقى في عين التينة موفداً من سلام، عرض عليه تشكيلة وزارية وطلب رأيه فيها، فرفض بري الخوض في هذا الشأن، قبل أن يحملها معه سلام إلى سليمان، الذي التقى الرئيس المكلف مساءً.

من جهة أخرى، قال بري خلال لقاء الأربعاء النيابي إن «ما يتم التداول به حول فقدان مجلس النواب لصلاحياته التشريعية بعد 25 آذار هو غير صحيح، وإنما المجلس يفقد صلاحياته التشريعية فقط في الأيام العشرة الأخيرة التي تسبق انتهاء ولاية رئيس الجمهورية».

من جهته، أوضح وزير الصحة العامة علي حسن خليل في حديث إلى قناة «المنار» أنه «مسيحياً هناك التيار الوطني الحر والطاشناق والمردة والقوات اللبنانية والكتائب، وإذا قرر التيار والمردة والطاشناق الاستقالة أو المقاطعة، تختلف القضية كلياً، وهذا لا علاقة له بالحكومة، بل بمبدأ الميثاقية».

وإذ لفت إلى أن لا وساطة من بري حالياً، أشار إلى أن الأخير كان قد نصح سلام عندما زار عين التينة وتمنى عليه إكمال الاتصالات مع كل الفرقاء للتوصل إلى تفاهم. وأكد «أننا لسنا مستعجلين إلى درجة الإقدام على خطوة قد تخرب كل شيء والكرة في ملعب رئيس الجمهورية».

على صعيد آخر، أكدت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بينينو «وقوف بلادها الدائم إلى جانب لبنان ومساعدته سياسياً واقتصادياً وعسكرياً». وشددت في مؤتمر صحافي في نهاية زيارتها الخاطفة للبنان، على أن الاستقرار هو عنصر مهم، ولا سيما في هذا الوضع الإقليمي الدقيق. وأعلنت استمرار القوات الإيطالية في إطار «اليونيفيل» العاملة في الجنوب.

وفي تطورات توقيف كل من الشيخ عمر الأطرش وجمال الدفتردار، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الأطرش وخمسة أشخاص آخرين في التفجيرين اللذين وقعا في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وأحاله على قاضي التحقيق العسكري الأول.

بدوره، انتقل قاضي التحقيق العسكري عماد الزين أمس إلى المستشفى العسكري المركزي، حيث استجوب الموقوف الدفتردار في حضور وكيلته، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه وإرجاء الجلسة إلى 19 الحالي، واستدعى إليها المدعى عليهم الـ 12 الآخرين .

يذكر أن الدفتردار مدعى عليه بالانتماء إلى «كتائب عبدالله عزام» و«تنظيم القاعدة» و«سرايا زياد الجراح»، بقصد القيام بأعمال إرهابية، وتزوير هويات وأوراق ثبوتية رسمية.

وفي مجال قضائي آخر، طلب القاضي صقر رد طلب تخلية سبيل النائب والوزير السابق ميشال سماحة، الذي تقدم به بواسطة وكيله إلى المحكمة العسكرية الدائمة."



المستقبل


وثيقة بكركي تتمسّك بالطائف و"إعلان بعبدا" وحصرية السلاح بيد الدولة .. والحريري يعتبرها خارطة طريق

مصادر سلام ترجّح الحكومة اليوم



وكتبت صحيفة المستقبل تقول "طغى المناخ الإيجابي الذي يوحي بصدور التشكيلة الحكومية في غضون الساعات القليلة المقبلة على كل الأجواء السلبية التي هيمنت على هذه العملية المستمرة منذ عشرة أشهر والتي عزّزها تعنّت النائب ميشال عون وصولاً إلى نعيه الشراكة الوطنية، والتسريبات التي ألمحت إلى أن سائر قوى "8 آذار" وفي مقدمها "حزب الله" ستتماهى مع عون في حال استقال وزراؤه من الحكومة العتيدة.

غير أن الأنظار اتجهت في موازاة الوضع الحكومي إلى بكركي حيث تلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "الوثيقة الوطنية" التي أكّدت على ضرورة الالتزام بـ "إعلان بعبدا" وعلى حصرية السلاح بيد الدولة وحدها دون سواها. ورحّب الرئيس سعد الحريري بالوثيقة التي اعتبرها "رؤية لبنانية أصيلة تعبّر عن حقائق العيش المشترك بين جميع اللبنانيين"، مشيراً إلى أنها "يجب أن تشكّل خارطة طريق لبناء الدولة وتحصين الوحدة الوطنية ودعم المؤسسات الشرعية وإنهاء حالة الاهتراء السياسي والأمني التي يعاني منها لبنان". وأكّد أن تيار "المستقبل" سيكون "ظهيراً قوياً لهذه التوجهات الوطنية التي باتت تشكّل ضرورة لحماية لبنان وإعادة الاعتبار لمؤسساته الشرعية".

التشكيل

وعلى الرغم من الأجواء التي ألمحت إلى أن رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لن يكون في موقفه من الحكومة "السلامية" بعيداً عن موقف الثنائي الشيعي، إلا أن مصادر مواكبة لعملية التشكيل قالت لـ "المستقبل" إن جنبلاط يتريّث "بانتظار صدور التشكيلة لكي يبني على الشيء مقتضاه خصوصاً إذا كانت تفتقد الميثاقية"، رافضة نفي أو تأكيد الأنباء التي ذكرت أن جنبلاط قال إنه سيسير في الاتجاه الذي يختاره الثنائي الشيعي من الحكومة.

لكن اللافت أمس كان ما نقله نواب لقاء الأربعاء عن رئيس مجلس النواب نبيه بري من أنه "ينتظر ويترقّب ما يجري في شأن تشكيل الحكومة، وأن الميثاقية عنده معيار أساسي للحكم على مجريات الأمور"، وهو ما فسرته مصادر معنية بأنه موقف يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات عديدة من بينها عدم استقالة وزراء بري وجنبلاط من الحكومة و"ترقيعها" في حال كانت "ميثاقيتها مضمونة".

سليمان

وفي استكمال للزخم في الإتصالات الجارية لتشكيل الحكومة، استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا مساء، رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، وتناول البحث آخر المستجدات بشأن التشكيل، وقد علمت "المستقبل" أن سليمان استبقى سلام للعشاء حيث تم استكمال المباحثات بينهما.

ولفتت مصادر بعبدا لـ "المستقبل" الى أنه "بعد التضامن الذي أبداه فريق 8 آذار مع النائب ميشال عون حول موقفه من تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب، فإن رئيس الجمهورية مصر على تشكيل حكومة وفق صيغة 8-8-8 بالرغم من كل المواقف التي تطلق، وبالتالي فالبحث الحالي يدور حول توزيع الحقائب بشكل عادل بين الكتل والاطراف بما يرضي الجميع".

وبرغم عدم الجزم بإمكان تشكيل الحكومة اليوم الخميس، فإن ما فهم عموماً أن ذلك هو المرجح، أي قبل زيارة الرئيس سليمان الى تونس غداً، لكن مصادر المصيطبة قالت لـ "المستقبل"، إن "الرئيس المكلف تشاور مع الرئيس سليمان في الخيارات المتاحة بعد موقف قوى 8 آذار، وأول هذه الخيارات تشكيل حكومة سياسية جامعة بمن حضر، أو تشكيل حكومة حيادية، والتي باتت مستبعدة بعد النقاش الطويل الذي قطعه خيار الحكومة السياسية، وبالتالي قد يكون تشكيل حكومة سياسية جامعة بمن حضر هو الامر الأكثر ملاءمة للوضع الحالي".

وفي السياق ذاته، نفت مصادر الرئيس سلام لموقع "النشرة" المعلومات عن اتجاه سلام للاعتذار، مؤكدة أن "هذا الأمر غير وارد لا سيما في الظروف التي تمر فيها البلاد"، مشيرة الى "أننا في طور وضع اللمسات الاخيرة على تشكيل الحكومة".

ورداً على سؤال حول إمكان إعلان الحكومة غداً، اكتفت المصادر بالقول "من الممكن ذلك".

كما أجرى سليمان اتصالاً بالبطريرك الراعي هنأه في خلاله على وثيقة بكركي وما تضمنته من "ثوابت وطنية، تصب في خانة الدولة العادلة والعصرية وتركز على وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك المرتكز الى الميثاقية والمناصفة"، منوّهاً بـ "إشارة الوثيقة إلى اعلان بعبدا وتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية والاستراتيجية الوطنية للدفاع وحصرية القوة العسكرية بيد القوات الشرعية اللبنانية، والإشارة كذلك إلى خلاصات مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي انعقد في نيويورك". وتمنى رئيس الجمهورية أن "تعمل السلطات الدستورية والحكومات المتعاقبة على تنفيذ معاني مضمون هذه الوثيقة، في سبيل بلوغ دولة المواطنة الحقيقية التي يتوخاها الجميع".

لقاء الأربعاء

إلى ذلك، أشار الرئيس بري الى أنه ينتظر ويترقب ما يجري في شأن تشكيل الحكومة، وأن الميثاقية عنده معيار أساسي للحكم على مجريات الامور. ونقل عنه النواب بعد لقاء الأربعاء أمس، تشديده على "عدم التسرع"، لافتاً الى أن ما يتم تداوله ويكتب عن فقدان مجلس النواب صلاحياته التشريعية، بعد 25 آذار المقبل، "هو غير صحيح، والصحيح أن المجلس يفقد صلاحياته التشريعية فقط، في الأيام العشرة الاخيرة التي تسبق انتهاء ولاية رئيس الجمهورية".

وثيقة بكركي

وبعد ترؤسه الاجتماع الدوري الشهري لمجلس المطارنة الموارنة، أذاع البطريرك الراعي "المذكرة الوطنية" التي تتألف من أربعة فصول تتناول "الثوابت الوطنية" و"الهواجس الراهنة" و"أسس الانطلاق نحو المستقبل"، كما "تحديد الأولويات". وهي ركّزت على ضرورة "انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهل المجددة دستورياً بوصفها شرطاً أساسياً والذي من دونه لا حضور للدولة ولا انطلاق نحو المستقبل". ورفضت المذكرة "إقحام لبنان واللبنانيين في قضايا الجوار" مشدّدة على ضرورة "حياد لبنان عن الصراعات بين المحاور الإقليمية والدولية كما نصّ عليه إعلان بعبدا والتوصل إلى إستراتيجية دفاعية وطنية تمكّن لبنان من استرجاع أراضيه وحماية حدوده".

واعتبرت المذكرة أن "وضع قانون انتخابي جديد وفق الميثاقية اللبنانية" هو من الأولويات إضافة إلى "استكمال تطبيق اتفاق الطائف والنظر في ما يجب إيضاحه أو تفسيره أو تطويره في ضوء التجربة المعاشة، بما في ذلك صلاحيات رئيس الجمهورية".

عكار

في غضون ذلك، استمرت قوات نظام الأسد في القصف المدفعي والصاروخي الذي سجل أمس سابقة خطيرة تمثلت باستهداف أكثر من عشر قرى في الدريب الأوسط في منطقة عكار على مسافة تبعد نحو تسعة كيلومترات عن الحدود.

وقامت كتائب الأسد ليل اول من أمس وحتى ساعة متقدمة باستهداف البلدات تباعاً فأصابت نحو عشرين قذيفة بلدات الكواشرة، محيط بلدات عمار البيكات والقشلق، وخراج النورا وحكر جنين، خراج شربيلا، خراج البيرة، وعينتنا والدوسة.

وسجّل مساء أمس سجل سقوط عدد من القذائف على خراج بلدات حكر جنين وقشلق ووادي الحور."



اللواء

حكومة تجاوز الفراغ: تأليف وتصريف أعمال واستشارات جديدة

مذكرة بكركي: خارطة طريق للخروج من المأزق وترحيب إسلامي - مسيحي


وكتبت صحيفة اللواء تقول "البطريرك بشارة الراعي مترئساً اجتماع مجلس المطارنة الموازنة قبل إعلان وثيقة بكركي التاريخية، وبدا الكاردينال صفير يطالع النسخة الأخيرة للبيان.

المؤكد أن الرئيس المكلّف تمام سلام بحث على مدى ساعة ونصف مع الرئيس ميشال سليمان الحكومة: الأسماء، الحقائب، إصدار المراسيم، ومرحلة ما بعد المراسيم.

وسبق زيارة الرئيس سلام مساء أمس إلى بعبدا، وهي الثانية في غضون ثلاثة أيام، سلسلة من اللقاءات والمواقف والاتصالات، تمثلت بـ:

1- مطالبة الثنائي الشيعي جهاراً، وعبر قنوات الرئيسين سليمان وسلام، بالتريّث، وعدم التسرّع، وإعطاء الوقت لاتخاذ خطوة المراسيم، بعد بلورة أفكار بقيت طي الكتمان، والبعض يعتقد أنها ليست موجودة أصلا|ً.

2- إيفاد رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط الوزير وائل أبو فاعور إلى بعبدا، ناقلاً تمنياً محدداً بالتجاوب مع الرغبة الشيعية بتأجيل إعلان الحكومة اليوم الخميس، أو أقله إلى ما بعد عودة رئيس الجمهورية من تونس التي يتوجه إليها غداً وليوم واحد.

وفي هذا المجال، تحدثت مصادر عن أن الرئيس سليمان لا يرى موجباً يمنع تأخير المراسيم علّ وعسى.

3- أما الاتصالات الدائرة وراء الكواليس، فيقول عارفون، ولكن من دون جزم، أن ثمّة سيناريو يجري التفاهم عليه، وقوامه: إصدار المراسيم وإبعاد أي خضة أو ردة فعل من جانب الفريق الرافض، من زاوية الابتعاد عن الاستفزاز، والتفهّم والتفاهم المتبادلين بين ضرورات التأليف وضرورات التهدئة.

ويقضي السيناريو الذي يجري التداول فيه بإصدار المراسيم بعد عودة الرئيس سليمان من تونس، وامتناع النائب جنبلاط عن الانسحاب من الحكومة، تريّث الرئيس نبيه بري في مجاراة حزب الله وحليفه التيار العوني إذا ما قررا عدم المشاركة في التقاط الصورة التذكارية.

وإذا سارت الأمور على هذا النحو، وبدا أن الحكومة فقدت شيئاً من أن تكون جامعة وممثلة لكل الكتل، فإن رئيسها قد يبادر إلى تقديم استقالته، وتصبح الحكومة مستقيلة، وتبدأ بتصريف الأعمال في مجال ضيّق، بدل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ثم يبادر الرئيس سليمان إلى إجراء استشارات نيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة.

هل هذا السيناريو مفيد وواقعي؟

الأوساط المطلعة تذكر أن هذا السيناريو يحفظ وحدة الوزارات والمؤسسات، ويمنع تشظي الحكومة، حتى ولو تمرّد بعض الوزراء عن تسليم وزاراتهم إلى الوزراء الجدد كوزراء التيار العوني مثلاً.

وماذا في أفق هذا السيناريو أيضاً؟

تقول المصادر المطلعة أن فريق 8 آذار قد يتجه إلى تسمية وزير المال في الحكومة المستقيلة محمد الصفدي لترؤس الحكومة الجديدة، بناء على اقتراح من النائب ميشال عون، لكن المصادر عينها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 6-2-2014: "حكومة الإحراج".. محاولة أخيرة لاختراق "8 آذار"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: