منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 13-2-2014: الجيش الوطني يحمي الوطن من الارهاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 13-2-2014: الجيش الوطني يحمي الوطن من الارهاب	  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 13-2-2014: الجيش الوطني يحمي الوطن من الارهاب    الصحافة اليوم 13-2-2014: الجيش الوطني يحمي الوطن من الارهاب	  Emptyالخميس فبراير 13, 2014 2:20 pm

الصحافة اليوم 13-2-2014: الجيش الوطني يحمي الوطن من الارهاب



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة محليا صباح اليوم الخميس 13-2-2014 محليا انجاز الجيش اللبناني الامني الجديد بعد القبض على الارهابي القيادي في تنظيم ما يعرف بكتائب عبد الله عزام نعيم عباس والتي تلاها وضع اليد على سيارة مفخخة في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت واخرى على حاجز للجيش على اطراف بلدة عرسال محملة بـ100 كيلوغرام من المتفجرات وفيها ثلاث نساء.

اقليميا وبالتوازي مع الانجاز الامني للجيش اللبناني بدأ الجيش السوري بتنفيذ هجومه العسكري على مدينة يبرود القلمونية والتي من المفترض ان تستمر لعدة ايام حتى تحرير المدينة من المسلحين.


السفير


"السفير" تنشر تفاصيل اعتقال عباس وسيناريو التفجيرات المتنقلة

الجيش يُقارع الارهاب: "شبكات الموت" تتدحرج


وكتب صحيفة السفير تقول "معركة أخرى ربحها الجيش في الحرب المفتوحة ضد الإرهاب. هي حجارة الـ"دومينو" تسقط تباعا، الواحد تلو الآخر، في مسار انطلق منذ فترة، بقرار حاسم من المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، وأيضا بقوة دفع دولية تعبّر عن "الشراكة" في مواجهة الهاجس المشترك والعابر للحدود: الإرهاب.

ويمكن القول إنه لولا العناية الإلهية وصحوة المؤسسة العسكرية التي أفضت الى الإمساك بالإرهابي الخطير نعيم عباس في اللحظة المناسبة، لكانت مناطق لبنانية جديدة قد غرقت اليوم وخلال الأيام المقبلة في بحر من الدماء والأحزان، لاسيما أن كمية المتفجرات التي ضبطت في سيارتي كورنيش المزرعة وعرسال تتجاوز الـ200كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار.

وترافقت العملية النوعية أمس، لمخابرات الجيش اللبناني مع احتدام المواجهة على تخوم يبرود السورية التي تشكل أحد ابرز منابع السيارات المفخخة المتسللة الى لبنان. ويبدو أن هناك اتجاها لعزل هذه المدينة السورية عن محيطها، وتحديداً عرسال، وصولا الى تعطيل قدرتها على تصدير الإرهاب الى الداخل اللبناني

وإذا كان عمر الأطرش الموقوف صيداً ثميناً، فإن عباس الذي وقع أمس، في قبضة مخابرات الجيش هو كنز من المعلومات التي من شأنها أن تقود الى تفكيك العديد من الألغاز الأمنية، وتوجيه ضربات موجعة الى الشبكات الإرهابية.

ومع ذلك، يبقى توقيف عباس مجرد محطة في رحلة طويلة، كما أكدت مراجع واسعة الاطلاع لـ"السفير"، معتبرة أن اعتقال عباس يضع الأجهزة الاستخبارية والأمنية اللبنانية على سكة تفكيك "كتائب عبدالله عزام"، مع ما يرتبه ذلك من أعباء وتحديات على المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية التي لا تزال تواجه عقبة أساسية أمام عملها، تتعلق بوجود "مناطق محمية" طائفيا وسياسيا، تؤمن بيئة حاضنة لمجموعات إرهابية.

وفي المعلومات التي أدلى بها عباس أن سيارة كورنيش المزرعة الـ"تويوتا - راف فور" كانت ستُستخدم اليوم لتفجير مبنى "قناة المنار" في بئر حسن، قرب الغولف، وأن سيارة عرسال الـ"كيّا" كانت ستسلم له، على أن يتولى هو اختيار توقيت تفجيرها بعد تحديد منطقة مكتظة لاستهدافها. وعلم أنه تم تجهيز انتحاريين سوريين لتنفيذ المهمتين، يجري البحث عنهما حاليا.

كما أفضت اعترافات عباس الى وضع اليد على مخزن للأسلحة في منطقة بين السعديات والدبية، يحتوي أحزمة ناسفة ومتفجرات ومعدات لتزوير بطاقات هوية ومستندات وأختام، إضافة الى صواريخ "كاتيوشا" و"غراد" ، حيث كان من المقرر قصف الضاحية ببعض الصواريخ خلال اليومين المقبلين، وعلى الأرجح في يوم إحياء ذكرى قادة المقاومة الشهداء.

وكشف عباس أيضا عن معلومات تتصل بسيارة الـ"كيّا" المفخخة، من حيث مواصفاتها وخط سيرها، ما أتاح لمخابرات الجيش ضبطها في اللبوة آتية من عرسال، وعلى متنها ثلاث نسوة، هنَّ "هـ. ر." و"ج. ح." و"خ. ع.". وقد تبين أن إحداهنَّ ساهمت مرات عدة في تمرير سيارات مفخخة، وأن بينهنَّ واحدة كانت بصدد مراجعة طبيب في زحلة ولا علم لها بوجود متفجرات في السيارة.

وأفاد عباس أنه تقرر اللجوء الى استخدام "تقنية" النساء في تمرير السيارات المفخخة، بعد انكشاف أمر الشيخ عمر الاطرش وبالتالي صعوبة الاستعانة برجال دين لنقلها من مكان الى آخر.

ويبدو أن سيارة الـ"كيّا" فخخت في يبرود، وهي كانت في طريقها الى عاليه، ومنها الى الضاحية الجنوبية.

وأقرَّ عباس كذلك بأنه على صلة بأحد عناصر الأمن الداخلي المفروزة لـ"بيت الوسط"، وهو الأمر الذي أكدته مصادر أمنية مشيرة الى أن هذا العنصر كان يؤدي دوراً مساعداً لعباس، برغم النفي الصادر عن قوى الأمن.

وأظهرت التحقيقات الأولية مع عباس أنه الرأس التنفيذي لتفجير بئر العبد الأول وتفجيري حارة حريك، وأنه كان يتولى الإشراف على الاستطلاع وتحضير الانتحاريين وتأمين المبيت لهم وللسيارات المفخخة. كما اعترف عباس أيضا بأنه تولى تجهيز انتحاري الشويفات وهو سوري يقطن في الطريق الجديدة، وأنه طلب منه التوجه الى سيار درك عرمون لتفجير نفسه هناك. وعُلم أن عباس هو المسؤول عن إطلاق الصواريخ على بسابا ثم مار مخايل في الضاحية خلال فترات سابقة.

تفاصيل العملية

أما في ما يتعلق بتفاصيل اعتقال عباس، فقد علمت "السفير" أن أحد أجهزة الاستخبارات الغربية أبلغ المراجع المعنية في بيروت بأنه تمّ رصد رقم هاتف مشبوه، يُعد صاحبه لتنفيذ عمل إرهابي، من دون تحديد هوية الشخص المتورط. وعلى الفور، كثّفت مخابرات الجيش عمليات البحث والتحري، استنادا الى المعطيات التي كانت تملكها، وتوصلت بعد رصد وتدقيق الى ضبط مكان تواجد صاحب الرقم ومعرفة هويته.

وصباح أمس، قامت قوة من مخابرات الجيش بمداهمة المبنى الذي يقيم فيه عباس في الطريق الجديدة، وأوقفته في عملية أمنية نظيفة ومحكمة وسريعة، أخذت بالاعتبار أسوأ الاحتمالات والسيناريوهات، من إمكان أن يقاوم عباس القوة المهاجمة الى احتمال أن تتحرك مجموعات لمساندته أو لإلهاء الجيش.

وقالت مصادر أمنية رسمية مسؤولة لـ"السفير" أن الشيخ عمر الأطرش، اعترف بعد توقيفه بأنه كان يتعامل مع شخص يدعى نعيم عباس ويملك محلا لتصليح السيارات "وكان يتسلم مني السيارات والأفراد في نقطة قريبة من الطريق الجديدة ".

وتقاطع ذلك مع رصد اتصالات عمليات تواصل بواسطة البريد الالكتروني، كان أخطرها الاتصال الذي ورد من أحد قادة "كتائب عزام" في دولة خليجية، يطلب فيها من إحدى المجموعات في البقاع الشمالي(قرب الحدود مع سوريا) تنفيذ عمل ما في أقرب وقت ممكن، وكان جواب المجموعة أنها تعاني من تضييق الخناق عليها، وتمّت الاستعانة بمجموعة أخرى في العاصمة شكت أيضا من التضييق، وكان الجواب بأن "فتّشوا عن طرق أخرى... المهم أن تفعلوا شيئا وبأسرع وقت ممكن".

وأشارت المصادر إلى أنه تم رصد حركة نعيم عباس، وجرى تحديد نقطة تواجده في "بناية الشاعر" في منطقة الطريق الجديدة، فقامت وحدة من مخابرات الجيش بعمل أمني استباقي حيث داهمت شقة عباس ولم تعثر عليه (في الطبقة الثانية) ليتبين أن هناك مجموعة من ثلاثة أشخاص في المبنى ذاته تم توقيفها مع مستندات ووثائق وجهاز كومبيوتر، وتبين أن عباس كان يحاول الهرب من سطح المبنى، فألقي القبض عليه.

ووفق توصيف الأجهزة المختصة، فإن عباس هو من أخطر الإرهابيين. كان ينتمي الى "حركة الجهاد الاسلامي" قبل فصله منها وتربطه صلات بالعديد من الجهات المتطرفة (عصبة الانصار، جند الشام، فتح الاسلام...) وتردد أن "كتائب زياد الجراح" تتبع له شخصيا. ومؤخرا أبدت تنظيمات "داعش" و"النصرة" و"القاعدة" حرصا على التواصل معه. أنشأ في مخيم عين الحلوة قبل مغادرته مخازن للأسلحة وتولى تدريب مقاتلين، وأشرف على وضع خطط لاستهداف الجيش و"اليونيفيل" وقصف الاراضي المحتلة. أسس خلايا إرهابية لاستهداف بعض القيادات الشيعية ومن بينها الرئيس نبيه بري. انتقل الى العراق عام 2005، وشارك في نشاطات ارهابية داخل سوريا بعد اندلاع الازمة. أمضى شهورا عدة في المنزل الذي استأجره من مستأجر في الطريق الجديدة، حيث تم توقيفه أمس.

مجموعات "فالتة"

الى ذلك، علمت "السفير" أن 14سيارة رباعية الدفع، دخلت من سوريا الى عرسال في الثامن من الشهر الحالي، وعلى متنها أشخاص يحملون جنسية خليجية الى جانب عدد من اللبنانيين، وكانت السيارات تحوي أسلحة وذخائر ومبالغ مالية.

وفجر أمس الاول، انطلقت المجموعات ضمن "فانات" من عرسال بعدما جرى تأمين أوراق ثبوتية مزورة لأعضائها من أجل تسهيل تحرّكهم، وتحرّكت "الفانات" في الاتجاهات الآتية: "فان" توجه الى الشمال واثنان الى بيروت وواحد الى البقاع الاوسط.

وعلمت "السفير" أن من بين الخليجيين المنتمين الى تلك المجموعات عبد الرحمن ع.، ابراهيم غضبان د.، ماجد فضل ر.، عبد الملك ع.، وعاصم فهد م.

ووفق المعلومات، يُرجح ان يكون هدف المجموعات تنفيذ عمليات تفجير واغتيال، بقيادة شخص ملقب بـ"السريع"، على ان تغادر بعد ذلك الى تركيا.


الجيش السوري يسيطر على المنطقة المتاخمة لعرسال

الطيران الحربي يمهّد لمعركة يبرود


زياد حيدر

«ليس أمام المقاتلين المحتشدين في يبرود سوى أمرين، إما الرضوخ لمصالحة أو الهروب بعيدا»، كما يلخص، لـ«السفير»، مصدر واسع الاطلاع على تطورات الساعات الأخيرة، في الجبهة الأكثر اشتعالا في جبال القلمون، والأبرز أمام بسط سيطرة واسعة للجيش على المنطقة.

ومنذ أواسط الأسبوع الماضي كثف الطيران الحربي والطوافات والمدفعية القريبة، قصفا منظما وتكتيكيا للمزارع المحيطة بالمدينة ولأهداف داخلها، حددتها جولات طويلة ومستمرة حتى أمس، لطيران الاستطلاع من دون طيار في المنطقة.

ومقابل اشتداد الاستعداد للمعركة البرية التي يسعى الجيش للحد من خسائرها المحتملة، ماديا وبشريا، استنفرت الفصائل المسلحة، وأبرزها «جبهة النصرة» التي تدير «غرفة عمليات القلمون» في الحشد، ووزعت بيانات تدعو إلى «الاستعداد لمعركة قالت إن موعد بدئها قد يكون الساعة الواحدة والنصف فجر يوم الخميس المقبل»، معلنة أنها «معركة ضد الروافض» وحددتها بالحكم في دمشق و«حزب الله» في لبنان.

وأعلنت «النصرة»، في بيان، أنها ستكون «بالمرصاد لأية محاولة تقدم لحزب إيران حزب الله»، متوعدة «بعشرات الانتحاريين الانغماسيين وبمفاجآت» على خطوط الجبهة الممتدة بين رنكوس ومعلولا ومزارع ريما وصولا إلى يبرود.

ووضع الجيش السوري تكتيكا استغرق وقتا طويلا للإعداد، وتخللته فترات انقطاع لأسباب مختلفة، من أبرزها سقوط مدينة عدرا العمالية، بيد كتائب «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» نهاية العام الماضي، إضافة إلى صعوبة التموضع جغرافيا في المنطقة نتيجة الشتاء القارس، وتلبد الأجواء ما صعب عمليات الاستطلاع. ويهدف التكتيك كما يبدو إلى تجميع المقاتلين في نقطة واحدة، ومحاصرتهم باتجاه منفذ جبلي وحيد يقود إلى السلسلة الجبلية المطلة على لبنان، على أمل فتح المجال أمام تسوية بالنسبة للمقاتلين السوريين وتهميش الأجانب ما يدفعهم للهروب نحو الجبال مجددا.

وحتى الآن ما من بوادر تشير إلى إمكانية حصول «مصالحة»، شبيهة بتلك التي حدثت في مناطق أخرى في ريف دمشق. ومن بين العراقيل، تعقيدات التواجد المسلح في المنطقة، والذي ينظر إلى «حزب الله» باعتباره شريكا في المعركة، الأمر الذي يمنع حصول تسويات، ولا سيما في ظل وجود مقاتلين أجانب، لبنانيين وغير لبنانيين، يعتبرون معركتهم ضد الحزب «معركة مقدسة».

كما أن التسوية، التي ترغب بها الحكومة، يجب أن تخضع لاعتبارات المنطقة التي لا زالت سيطرة الجيش فيها مبعثرة، بين الطريق الدولي الذي يشرف عليه، ومناطق خلفه ظلت حتى اللحظة خزانا لوجستيا للفصائل المسلحة، ومناطق مراوغة تكتيكية، بالنظر لتجربة استعادة قارة، وما لحق بها من معارك على الخط الجغرافي ذاته في دير عطية والنبك ولاحقا عدرا. كما ان هناك عاملين، الأول اجتماعي - سياسي، والثاني اقتصادي. وفي ما يتعلق بالأول، فقد نزحت مئات العائلات ممن كانت «بيئة حاضنة للمسلحين والمعارضة» باتجاه يبرود من مناطق عديدة سيطر عليها الجيش السوري، بين ابرزها القصير وقارة والنبك، وبعضها، وفقا لما تشير مصادر في المعارضة، بدأ رحلة مشابهة باتجاه لبنان.

أما العامل الاقتصادي فمرتبط بشكل وثيق أيضا مع لبنان، وكان عاملا أساسيا في تغذية الحرب الدائرة، بالسلاح والمال، عبر طرق التهريب التي من المستحيل السيطرة عليها بشكل تام.

ووفقا للمصدر السابق، فقد ركز الجيش عمليته حتى أمس على قطع كل طرق الإمداد عن المدينة. وأقامت قوات النخبة السواتر استعدادا للتمركز على مداخل المدينة. واستخدم الجيش مدافع ثقيلة مطلة على مزارع ريما، فيما شن الطيران الحربي، بدءا من صباح أمس، غارات على أهداف داخل يبرود، بالقرب من المخفر والنادي الرياضي ووسط منطقة السوق والقاعة. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان الطيران شن 20 غارة على المنطقة.

وأعلن متابعون لتحركات الجيش أنه دخل قرية الجراجير القريبة من يبرود. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري إن «وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة الجراجير والمزارع المحيطة بها المتاخمة لبلدة عرسال اللبنانية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها».

واعترفت صفحات التواصل الاجتماعي، المقربة من المعارضة، بسقوط قتلى من المقاتلين، بينهم 40 مقاتلا من «جبهة النصرة»، كما أعلنت انقطاع الاتصالات مع المدينة، ومنعت نشر أخبار المعارك في كل من مزارع ريما ويبرود «حفاظا على سرية تحرك المجاهدين».

وقال معارضون أن طيران الجيش ألقى منشورات أنذر فيها المقاتلين من المعركة المقبلة، مطالبا «بتقدمهم نحو مساعي مصالحة وطنية، ورفع العلم السوري على مباني البلدة الرئيسية».

وقال مصدر امني سوري، لوكالة «فرانس برس»، إن العمليات العسكرية في يبرود تدخل في إطار «العمل الروتيني الذي يستهدف العصابات الإرهابية المسلحة».

وقال المتحدث باسم «لواء الغرباء» أبو انس لوكالة «رويترز»، إن «مقاتلي حزب الله وقوات (الرئيس بشار) الأسد يحاولون اتخاذ مواقع على قمم التلال القريبة لمهاجمة يبرود»، مضيفا أن «مقاتلي المعارضة يصدون الهجوم على يبرود، وأن المستشفى امتلأ بالجرحى».

والبلدة التي تبعد 35 كيلومترا عن دمشق، تعتبر موقعا رئيسيا للمعارضة، وتخضع لإدارة مدنية معارضة منذ عامين، كما تقيّم كنقطة ارتكاز رئيسية لحركة عبور المقاتلين بين سوريا ولبنان. ويقيم في المدينة ما يقارب 60 ألف مدني، جلهم من النازحين من مناطق أخرى.

إلى ذلك، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، «ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا الثلاثاء في غارات بالبراميل المتفجرة على حي الصاخور في حلب الواقع تحت سيطرة المسلحين الى 27، بينهم أطفال». وأضاف «قتل تسعة أشخاص، بينهم ستة أطفال، في غارات جوية على مدينة طفس في محافظة درعا». وتابع «قتل 4959 شخصا منذ بدء مؤتمر جنيف 2 في 22 كانون الثاني، وان المعدل اليومي لضحايا أعمال العنف هو الأعلى منذ ذلك التاريخ في سوريا، وقد بلغ 236 قتيلا في اليوم».

من جهة أخرى، استؤنفت عملية إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات إلى الأحياء المحاصرة في مدينة حمص. وقال محافظ حمص طلال البرازي «تم إجلاء 217 مدنيا من مدينة حمص القديمة، والعملية جرت بشكل سلس وجيد»، مشيرا الى ان «بين المدنيين الذين سيتم إجلاؤهم 20 مسيحيا خرجوا سيرا على الأقدام من حي بستان الديوان إلى حي جورة الشياح». وبذلك يكون عدد الخارجين من الأحياء المحاصرة في حمص تجاوز 1400 منذ الجمعة الماضي.

وأعلن البرازي أن «شاحنات المساعدات الغذائية تمكنت من الدخول إلى حمص القديمة». وأوضح مدير العمليات في الصليب الأحمر خالد عرقسوسي انه تم إدخال 190 حصة غذائية و4700 كيلوغرام من الطحين إلى الأحياء المحاصرة.

وأشار البرازي إلى أن السلطات السورية «قامت بتسوية أوضاع 111 شخصا» من الخارجين من حمص، و«تحفظت على 34 آخرين في انتظار التدقيق بأوضاعهم». وأعلن انه يمكن تمديد مهلة وقف إطلاق النار التي انتهت مساء أمس إذا كان هناك أشخاص يريدون مغادرة المناطق المحاصرة."


النهار


الجيش يتصدّى للإرهاب ونساء في عالم الجريمة

8 آذار تمسك بالحكومة وتتهم الرئيس بالتهويل


وكتبت صحيفة النهار تقول "فيما العقم السياسي على حاله، والاخفاق يتنقل ما بين المصيطبة وبعبدا، في ظل تعنت الرابية، وتنصل بكركي من مضمون مذكرتها مع انحياز البطريرك المدافع عن الحياد، وتورط متزايد لـ"حزب الله" في الحرب السورية، سجل الجيش اللبناني انجازاً نوعياً أعاد للبنانيين بعض الثقة بقدرة الدولة على حمايتهم وحفظ امنهم، وأكد مجددا الدور الذي تؤديه المؤسسة العسكرية في محاربة الارهاب وتتبع الارهابيين، عبر العملية الامنية التي قضت بتوقيف الرجل الثاني في "كتائب عبدالله عزام" نعيم اسماعيل محمود المعروف باسم نعيم عباس، وتتبع الاعمال الارهابية التي كان يخطّط لها مع غيره، مما أدى الى تفكيك سيارة معدة للتفجير ومجهزة بمئة كيلوغرام من المواد المتفجرة في منطقة كورنيش المزرعة، وتوقيف سيارة مفخخة اخرى في اللبوة فيها ثلاث نساء من عرسال، أفاد بيان قيادة الجيش أنه كان يفترض في النساء ان يسلمن السيارة الى أشخاص انتحاريين، قبل توقيفهن. اضافة الى دهم مخزن في السعديات وضبط صواريخ وكمية من المتفجرات ومواد لتصنيع المتفجرات وهويات مزورة ومعدات تستخدم في التزوير في داخله، والعثور على صواريخ معدة للاطلاق من السعديات في اتجاه الضاحية الاحد المقبل مع احياء "حزب الله" ذكرى قادته الشهداء.

وخلال ساعات المساء، أوقفت مخابرات الجيش محمد محمود، من وادي خالد، في عرسال وهو يحمل هوية مزورة باسم علاء أبو زيد سجل 19 تعلبايا 1987. وهو الانتحاري المفترض الذي كان يفترض ان يقود السيارة المفخخة التي ضبطها الجيش في كورنيش المزرعة، ويفجر نفسه، وقد جاء من منطقة يبرود في القلمون.

واعترفت إحدى النساء بانها واظبت على نقل السيارات المفخخة للمرة الرابعة من يبرود ومنها السيارة التي انفجرت أخيراً في الهرمل، بينما أقر عباس بأنه استقدم الانتحاريين الذين نفذوا عمليات ارهابية أخيراً في لبنان، ورجحت المعلومات ان يكون متورطاً في اغتيالات سابقة ومنها جريمتا اغتيال اللواء فرنسوا الحاج والنائب وليد عيدو اللتان ثبت ضلوعه فيهما بشكل ملموس، بالاعترافات التي كان أدلى بها عدد من موقوفي "فتح الاسلام" على نحو متقاطع.

الحكومة

أما الملف الحكومي، فقد قالت أوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان لـ"النهار" انه مطمئن الى مسار المشاورات الجارية لتشكيل حكومة جديدة والتي ستنتهي الى نتائج ايجابية. وأضافت ان حركة اتصالات كثيفة جرت أمس وأدت الى تأخير لقاء الرئيس سليمان والرئيس المكلف تمّام سلام كما كان متوقعاً البارحة وذلك من اجل انضاج صورة مكتملة للحكومة العتيدة.

وأبلغت مصادر مواكبة لاتصالات التأليف "النهار" انه حتى ساعة متقدمة من ليل أمس كانت المشاورات تتركز على اقناع العماد ميشال عون بقبول مبدأ المداورة مع السماح بابقاء حقيبة الطاقة التي يتولاها صهره الوزير جبران باسيل في الحكومة المستقيلة ضمن "تكتل التغيير والاصلاح". لكن عون لم يقدم جوابا عن هذا العرض، بل انه لم يوافق على ان تكون الحقيبة من نصيب حركة "أمل" أو "حزب الله"، أو الطاشناق أو "المردة". لذا بدت الانظار مشدودة الى القرار الذي سيتخذ في حال فشل محاولات اقناع عون، مما يعني ان الكرة ارتدت الى مرمى الرئيسين سليمان وسلام مجدداً.

في المقابل، استبعدت مصادر في 8 آذار تأليف الحكومة واعتبرت ان "الاجواء الواردة من قصر بعبدا عن نية سيد القصر توقيع مراسيم الحكومة السلامية فور ورودها اليه، لا تتجاوز حدود الضغوط التي يمارسها الرئيس على القوى السياسية عبر تحديد مهل زمنية والتهويل بتوقيع مراسيم الحكومة، من غير ان تكون مبنية على معطيات ثابتة أو رغبة حقيقية في التأليف"، كاشفة عن اقتناعها بأن رئيس الجمهورية لم يسقط أبداً خيار تمديد ولايته او تجديدها، وهو لذلك لن يقدم على هذه الخطوة."بار


برودة جنيف 2 تقابلها سخونة على جبهة يبرود

موسكو تبدي ليونة حيال مناقشة مشروع قرار إنساني


علي بردى - موسى عاصي


على عكس الجمود المسيطر على المفاوضات في مؤتمر جنيف2، تحرك الميدان السوري على جبهة مدينة يبرود في منطقة القلمون القريبة من الحدود مع لبنان، إذ افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان الجيش النظامي مدعوماً بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني بدأ هجوماً في اتجاه المدينة بعد السيطرة على قرية الجراجير القريبة منها.

وحتى الدقائق الأخيرة التي سبقت جلسة المفاوضات في جنيف أمس، كانت الأجواء تشير الى ان هذه المفاوضات على حافة الانهيار وأن الجلسة لن تنعقد وان السبب رفض الفريق الحكومي المشاركة في مناقشة البند المتعلق بهيئة الحكم الانتقالي من جهة، وإصرار فريق الائتلاف المعارض على مناقشته في هذه الجلسة. لكن جهوداً ديبلوماسية روسية حثيثة حالت في اللحظة الأخيرة دون الوصول الى المحظور، أي فرط عقد المفاوضات الثنائية. ويبدو أن حال التأزم التي وصلت اليها المفاوضات قد أدت الى تقريب موعد اللقاء الثلاثي للطرفين الروسي والأميركي والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي من غد الجمعة الى اليوم.

وعلمت "النهار" أن أجواء التشاؤم ظهرت عقب جلسة الثلثاء مع تصاعد حدة الموقف السوري الرسمي من مجرى عملية التفاوض، ومن "المحاولات التي جرت للالتفاف على وثيقة جنيف1 من خلال الاصرار على مناقشة البند المتعلق بالهيئة الانتقالية ومن الاقتراح الذي تقدم به الابرهيمي الداعي الى اجراء حوار بالتوازي بين البندين الخلافيين"، مما اعتبرته أوساط الوفد السوري الحكومي "تحولاً في الموقف الأممي عن مهمة الوسيط الحيادية".

وعند هذا الحد دخلت الديبلوماسية الروسية على الخط من خلال اتصالات بين الفريقين الروسي والسوري سبقت اللقاء الذي عقده نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف والإبرهيمي. وبنتيجة هذه الاتصالات، وُجهت الدعوة على عجل الى الفريقين السوريين للتوجه الى قاعة التفاوض.

لكن الأهم في لقاءات جنيف كان خارج مقر الأمم المتحدة، وتحديداً في "فندق السلام" مقر اقامة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي التقى غاتيلوف طوال ساعتين. وخرج المسؤولان من اللقاء متفقين على خطاب شبه موحد. وميّزت بين الموقفين عبارات ديبلوماسية التزمها غاتيلوف، فقد قال المعلم "إنه تمت مناقشة مواضيع حوار جنيف، وجرى تفاهم بين الطرفين على التقدم بهذه المفاوضات تنفيذاً لوثيقة جنيف1 بنداً بنداً".

أما غاتيلوف، فتمنى أن "تستمر المفاوضات على اساس وثيقة جنيف"، كما تمنى على الوفد الحكومي مواصلة "حواره البناء" مع الطرف الآخر، مشيراً الى أن اللقاء مع المعلم يأتي "في لحظات حساسة تمر بها مفاوضات جنيف وأن البحث تناول كيفية "ايجاد الحلول لكل مشاكل سوريا ووقف الاعمال الارهابية".

وفي اشارة أكدت أولوية مكافحة الإرهاب لدى الجانب الروسي، رأى غاتيلوف إنه "يجب وضع حدٍ نهائي للإرهاب لأن المشكلة ليست مشكلة سورية فقط بل هي تعني كل دول المنطقة"، وذكّر بالموقف الذي تبنته مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في آخر لقاء لها في حزيران الماضي والذي دعا الطرفين السوريين الى التعاون من أجل وقف العنف ومكافحة الإرهاب.

راوح مكانك

الى ذلك، كانت جلسة المفاوضات أمس تكراراً للجلسات السابقة. وجدد الطرفان مواقفهما السابقة من الأولويات في تطبيق وثيقة جنيف 1. وعلمت "النهار" أن الوفد الحكومي قدم خلال الجلسة "وثائق تفند" ما جاء في الورقة التي قدمتها المعارضة السورية في جلسة الثلثاء عن الأعمال الارهابية التي قام ويقوم بها النظام السوري في سوريا وخارج سوريا، في حين قدم وفد الائتلاف رؤيته لتشكيل الهيئة الانتقالية ومهمات هذه الهيئة وعلاقتها بالمؤسسات السورية لاحقاً كالمؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية "التي ستقوم بدورها في مكافحة الارهاب وإعادة الامن والاستقرار الى سوريا بعد تأهيلها وفقاً لمعايير حقوق الانسان الدولية". ص11

وفي المقابل جدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الموقف النظامي بأن الطرح (الذي قدمه الابرهيمي) هو طرح وهمي "فوثيقة جنيف1 تطبق كما جاء في وثيقة جنيف1 وأي ابتعاد عن هذا الموقف هو تعدٍ على وثيقة جنيف ونحن جاهزون لمناقشة كل البنود كما جاء في هذه الوثيقة".

وفي تصريح لـ"النهار"، قال عضو وفد المعارضة عبد الاحد اصطيفو إن الفريق الآخر لم يأتِ الى جنيف من الاساس من أجل التفاوض بشكل جدي، وكل ما يريده من هذه المفوضات تقطيع الوقت.

وفي انتظار اللقاء الثلاثي الاميركي - الروسي - الأممي، يعيش الابرهيمي حال ترقب شديدة، اذ علمت "النهار" أن الممثل الخاص أجرى أمس خلال لقاء غاتيلوف - المعلم اتصالات عدة لمعرفة نتائج الجلسة ومصير جلسة التفاوض بين الطرفين السوريين المقررة صباح اليوم.

موسكو تبدي ليونة

وفي نيويورك، نقل ديبلوماسيون غربيون عن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين أن بلاده مستعدة لمناقشة مشروع قرار في مجلس الأمن يتعلق بالأوضاع الإنسانية في سوريا، لكنه رفض النص الذي اقترحته اللوكسبور وأوستراليا والأردن قبل يومين.

وعقدت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن اجتماعاً ليل أول من أمس في مستهل مشاورات في شأن مشروع القرار الذي يطالب بإزالة كل العقبات والعراقيل لإيصال المساعدات الإنسانية الى المحتاجين في سوريا. وكانت روسيا والصين تجنبتا في اليوم السابق المشاركة في اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية في شأن المشروع نفسه.

وقال ديبلوماسي غربي طلب عدم ذكر اسمه إن مشروع القرار يهدف الى أمور عدة: الأول يتعلق بتطبيق البيان الرئاسي الذي أصدره المجلس في 2 تشرين الأول 2013، والثاني يرتبط بإنهاء حالات الحصار لعدد كبير من المناطق، والثالث يركز على فرض هدنات انسانية، والرابع يضمن ايصال المساعدات الإنسانية بما في ذلك عبر الحدود بحسب الحاجة. وإذ رأى أن "النص متوازن للغاية"، نسب الى تشوركين أنه "لا يريد مناقشة هذا النص"، ولكن "لا مانع لديه من مناقشة نص ما". وهذا ما اعتبره الديبلوماسي الغربي "تقدماً جوهرياً" في موقف موسكو. وأعرب عن اعتقاده أن "موقف بيجينيغ من مشروع القرار داعم لموقف موسكو". غير أن "الأمر يعتمد كثيراً في النهاية على الضغوط التي يمكن أن تمارسها الدول العربية على الصين". وإذ عبر عن "الخوف من المماطلة"، رفض المنطق الروسي والصيني الذي يدعو الى التريث في المسار الإنساني بذريعة أنه يؤثر سلباً على المفاوضات السياسية الجارية حالياً في جنيف.

وبعد 24 ساعة من طرح مشروع القرار الانساني، وزعت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار يتعلق بمواجهة الأعمال الإرهابية في سوريا.

وعلى رغم الطلب الذي قدمته البعثة السعودية نيابة عن 15 دولة أعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لم يتحدد بعد أي موعد لعقد جلسة خاصة للجمعية حول الوضع الإنساني في سوريا.

وقال المندوب الفرنسي الدائم السفير جيرار آرو إنه منذ اصدار البيان الرئاسي "الوضع على الأرض يزداد سوءاً"، موضحاً "اننا نواجه أسوأ مأساة انسانية منذ الإبادة في رواندا عام 1994". واعتبر أن مشروع القرار المقترح "معتدل للغاية وبسيط للغاية" وهو "ليس نصاً سياسياً ... ولا سبب للاعتراض عليه"، مؤكداً أن بلاده ستذهب "حتى النهاية فيه".

حمص

وصرح الناطق بإسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي بأن مكتب المنظمة الدولية لتنسيق الشؤون الإنسانية سلم زعماء المجتمع المحلي في مدينة حمص مواد غذائية لنحو ألف شخص تكفي لشهر واحد. وقال إن نحو 200 شخص بينهم رجال ونساء وأطفال غادروا المنطقة المحاصرة حتى الآن. ونقل عن عمال الإغاثة أنه بدت على بعضهم علامات "الضعف، وكانوا يعانون صعوبة في المشي".

وأعلن محافظ حمص طلال البرازي انه "تم اجلاء 217 مدنيا اليوم (امس) من مدينة حمص القديمة". وبذلك يكون عدد الخارجين من الاحياء التي تحاصرها قوات النظام السوري منذ حزيران 2012، تجاوز 1400 منذ الجمعة.

وأفاد مراسل قناة "روسيا اليوم" في دمشق ان مسلحين من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) اقتحموا ليل الاربعاء مخيم اليرموك قرب العاصمة السورية وخطفوا العشرات من سكانه.

الأسلحة الكيميائية

ودعت رئيسة البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد القاق في مقابلة مع "وكالة الصحافة الفرنسية" دمشق الى تكثيف جهودها للاسراع في عملية التخلص من ترسانتها الكيميائية.

واعلن البيت الابيض ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن تطرق الى الملف السوري مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين قبل يومين من لقاء الملك والرئيس الاميركي باراك اوباما."


الاخبار


«عقل الانتحاريين» في قبضة الجيش: إحــباط «الأحد الدموي»


وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الاخبار تقول "قبل أيام، سربت مصادر على صلة بالمجموعات التكفيرية الموجودة في منطقة القلمون، أن أعمالاً كبيرة تنتظر حزب الله خلال الأيام القادمة. ثم تداولت الأجهزة الأمنية معلومات عن خطة أُعدت لينفذها انتحاريون وأعضاء في تنظيم القاعدة، تستهدف الضاحية الجنوبية خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وتكون ذروتها خلال إلقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خطابه عصر الأحد لمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء في المقاومة الإسلامية.

ومع أن الأجهزة الأمنية المعنية بملاحقة هذه المجموعات، كانت تنشط بقوة خلال الأسبوع الفائت، إلا أن معلومات حساسة وردت عن قرب المباشرة بالتنفيذ، حتمت التشديد في الرقابة، ما مكنها من تحديد إقامة العنصر التنفيذي الأبرز نعيم عباس، في منطقة الطريق الجديدة (شارع يصل الطريق الجديدة بكورنيش المزرعة)، ليتبين في عملية الدهم التي جرت عند السادسة والنصف صباحاً أنه كان موجوداً هناك برفقة شخص آخر، وهو لبناني، اعترف في التحقيقات بأنه انتحاري كان يتلقى التعليمات من عباس لتنفيذ عملية بسيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية أمس.

الضربة الأمنية حصلت ضمن خطة شملت عدة مناطق في لبنان. من البقاع الشمالي إلى بيروت إلى ساحل الشوف، وإلى أطراف مخيم عين الحلوة في صيدا، وإجراءات إضافية عند النقطة الفاصلة بين الطريق الجديدة ومستديرة شاتيلا المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تبين أن استنفاراً غير مسبوق ينفذ من 24 ساعة في كل المنطقة، ويجري الحديث عن سيارة مفخخة تسلمها الانتحاري ولم يعثر لها على أثر.

نعيم عباس

لطالما استُخدِم تعبير «صيد ثمين» للدلالة على أهمية موقوف ما يقع في قبضة جهاز أمني. لكن يصعب أن ينطبق هذا الوصف على أحد بقدر ما ينطبق على نعيم عباس. الرجل القوي في تنظيم القاعدة في لبنان، الذي أوقفته استخبارات الجيش أمس، هو «كنز معلومات» يحتاج تفريغ ما في جعبته إلى الكثير من الوقت. والأهم من ذلك، أن القبض عليه أثمر مباشرة. فبتوقيفه أمس، أبطل الجيش اللبناني مفعول تفجيرات وصواريخ كانت ستستهدف المدنيين، في الضاحية الجنوبية لبيروت تحديداً. سيارتان مفخختان، وصواريخ، كانت ستنفجر عشوائياً لتزهق أرواح المواطنين، وتزيد مستوى التوتر في البلاد. إنجاز كبير للجيش واستخباراته التي نفذت عملية التوقيف أمس، بهدوء، بعد القيام بكافة الإجراءات الممكنة للحفاظ على حياة «الكنز ». الرجل خطير إلى درجة أن أمنيين يتابعون عمل التنظيمات الأصولية في لبنان منذ أكثر من 15 عاماً، لم يصدقوا في البداية إمكان أن يكون نعيم عباس قد خاطر بحياته متنقلاً في بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت.

لكن نعيم عباس موقوف حقاً، ولم يطل الوقت قبل أن يبدأ بالاعتراف بما في حوزته. فمنذ اللحظات الأولى لتوقيفه، أصيب الرجل بصدمة أدّت إلى انهياره، بحسب مصادر أمنية. ووجه عباس بتسجيلات صوتية وبأدلة سرّعت بانهياره تحقيقياً. تحدّث عباس عن عمليات التفجير التي حدثت في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الأسابيع الماضية. قال إنه كان يتولى اختيار الأهداف، وتسلّم السيارة المفخخة، ثم استقبال الانتحاري، وتحديد الطريق التي سيسلكها، وكذلك إيصاله إلى تخوم الضاحية. ولفت إلى أن انتحاري الشويفات الأخير، هو الوحيد الذي اختاره بنفسه، وجنّده وأعد العملية من ألفها إلى يائها.

فعلى سبيل المثال، سلّم عباس الانتحاري قتيبة الساطم السيارة المفخّخة قرب سوبركارمت سبينس، في منطقة وطى المصيطبة. لم يكتف بالحديث عن العمليات السابقة. فالسيارة التي ضبطها الجيش أمس في منطقة كورنيش المزرعة، كانت معدة للتفجير يوم أمس، في الضاحية الجنوبية لبيروت. كذلك أوقف الجيش، بحسب مصادر أمنية، الانتحاري الذي كان يفترض أن يقود هذه السيارة (م. م.، من الشمال، وكان يحمل بطاقة هوية مزورة باسم شاب من بلدة تعلبايا البقاعية).

ولعل الحدث الذي لا يقل أهمية عن إحباط عملية تفجير السيارة المفخخة، هو إحباط مخطط قصف الضاحية الجنوبية بصواريخ غراد من تلال مشرفة عليها في جبل لبنان. وكان عباس ينوي تنفيذ هذه العملية يوم الأحد المقبل، بالتزامن مع خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وجرى ضبط عدد من الصواريخ التي كانت ستستخدم في هذه العملية في منطقتي السعديات والدبية.

وبعد توقيف نعيم عباس، طلبت مديرية استخبارات الجيش من فرع المعلومات توقيف الرقيب ح. ع، الذي كان يخدم في جهاز أمن السفارات، قبل أن تنتقل خدمته إلى منزل الرئيس سعد الحريري في وسط بيروت. وبعد توقيفه والتحقيق معه، سارع فرع المعلومات إلى إبلاغ استخبارات الجيش بأن الرقيب الموقوف لا صلة له بنعيم عباس. كذلك سارع فرع المعلومات إلى تسريب أخبار إلى بعض وسائل الإعلام، ينفي فيها أي صلة للرقيب بنعيم عباس، قبل أن يصدر بيان عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تنفي فيه «نفياً قاطعاً وجود أي علاقة للعنصر المذكور لا من قريب ولا من بعيد بالمدعو نعيم عباس، كذلك ليس له علاقة بأية قضية أخرى أمنية أو خلافه». وأثار استعجال المديرية لنفي أي صلة لـ«ح. ع.» بأي قضية أمنية الكثير من علامات الاستفهام حول ما إذا كانت المديرية تتعمد إخفاء نتائج التحقيقات، ربطاً بالانتماء السياسي للرقيب الموقوف. علماً أنه تردد ليل أمس طلب استخبارات الجيش مقابلة الدركي المذكور، للاستفهام عن بعض الأمور، ولا سيما ما يتعلق بداتا الاتصالات الهاتفية للموقوف عباس.

وكانت بيانات قيادة الجيش قد أوضحت في بيان أن «الجيش كان يرصد عباس منذ مدة، بعد ورود معلومات عن دوره في إعداد سيارات مفخخة وتفجيرها، وتمّت ملاحقته منذ خروجه من مخيم عين الحلوة، في عملية مراقبة دقيقة، أدت إلى مداهمته والقبض عليه. وفور بدء عملية التحقيق معه، سارع إلى الاعتراف بإعداده سيارة مفخخة لتفجيرها لاحقاً، وهي موجودة في محلة كورنيش المزرعة – بيروت، فجرت مداهمتها وتفكيك العبوة التي وجدت بداخلها، وزنتها نحو 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، بالإضافة إلى عدد من القذائف، كذلك ضبطت قوى الجيش سيارة ثانية من نوع كيا لونها رصاصي، كانت تتجه من يبرود في سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية ثم بيروت، وبداخلها ثلاث نساء، على أن يسلمن السيارة المذكورة لأشخاص انتحاريين، ولوحقت السيارة وتم توقيفها عند حاجز اللبوة مع النساء الثلاث».

أضاف البيان: «كذلك اعترف الموقوف عباس بوجود مخابئ لسيارات مفخخة تجري مداهمتها حالياً، وأدلى باعترافات تثبت صلته بتفجيرات وقعت أخيراً». وأوضحت القيادة أنها ستصدر لاحقاً بياناً تفصيلياً حول العملية والمتورطين فيها.

وفي بيان ثانٍ اعلنت القيادة أنه «في إطار متابعة التحقيقات مع الإرهابي الموقوف نعيم عباس، دهمت قوة من الجيش بعد ظهر أمس مخزناً في محلة السعديات، وضبطت بداخله عدداً من الصواريخ من عيار 107 ملم، بالإضافة إلى كمية من المتفجرات، ومواد لتصنيع المتفجرات وأختام وهويات مزورة ومعدات تستخدم في التزوير. وعثر على أربعة صواريخ في خراج بلدة الدبية ـ إقليم الخروب، معدة للإطلاق على إحدى المناطق اللبنانية».

وفي أعقاب توقيف عباس وضبط السيارتين المفخختين، أجمعت ردود الفعل على تقدير هذه الإنجازات، مهنئة الجيش بها، وشددت على دعم المؤسسة العسكرية. إلا أن مواقف قوى 14 آذار جاءت خجولة واقتصرت على تيار المستقبل، بينما ساوت الأمانة العامة للقوى المذكورة بين المقاومة والإرهاب!

وأجرى الرئيس سعد الحريري اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد جان قهوجي، مشيداً بما حققه الجيش. بدوره، حيّا حزب الله في بيان «جرأة قيادة الجيش وضباطه وجنوده في تصديهم للإرهاب التكفيري الذي يضرب لبنان».

وفي بيان مقتضب، وصفت الأمانة العامة لقوى 14 آذار ما قام به الجيش بأنه «عمل تقني»، وساوت بين الإرهاب والمقاومة، معتبرة أن لبنان لا يمكن أن يستمر بين هذين «الخطرين».

ترحيب حماس والجهاد

أصدرت حركة حماس بياناً عبّرت فيه عن ارتياحها لـ«إنجاز الجيش بتوقيف نعيم عباس والعثور على سيارتين مفخختين، ما أنقذ الساحة الإسلامية في لبنان من مجازر دموية جديدة قد تؤدي إلى تعميق الانقسام وبث الفتنة المذهبية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني». وأكد بيان الحركة أن «الموقف الفلسطيني في لبنان موحد يدين التفجيرات ويرفع الغطاء عن أي متورط فيها». من جهته، لفت ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، إلى أن «الموقوف نعيم عباس فُصل من حركة الجهاد منذ سنوات بعد عمل قام به يخالف قرارات الحركة»، مشيراً إلى أن «عباس رجل خطير وعليه قضايا أمنية». وأكد الرفاعي أن عباس «لم يُشاهَد في المخيمات الفلسطينية منذ سنوات»."


المستقبل


الحريري يهنئ قهوجي بإنجاز الجيش .. وأهالي عرسال يتبرأون من السيارة المفخخة ونسائها

يوم إحباط الإرهاب من بيروت إلى البقاع


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "عاد القلق الأمني مجدّداً ليتصدر اهتمامات اللبنانيين الذين اعتادوا على ما يبدو فكرة عدم وجود حكومة ترعى شؤونهم، فسلّموا أمرهم لله ووضعوا أخبار التشكيل والمفاوضات لتذليل العقد التي أصبحت واضحة في ملعب فريق "8 آذار" جانباً، وراحوا يتابعون ويهللون لأخبار الإنجاز الأمني الكبير الذي حققه الجيش أمس من خلال اعتقاله أحد أبرز المطلوبين الأمنيين المدعو نعيم عباس، ومن ثم تفكيكه سيارة محمّلة بحوالي 100 كيلوغرام من المتفجرات في كورنيش المزرعة، وتفكيك سيارة مفخخة أخرى في منطقة اللبوة البقاعية، وصولاً إلى ضبط مستودع للأسلحة في منطقة السعديات الساحلية، والعثور على أربعة صواريخ معدّة للإطلاق في منطقة الدبية.

هذا الانجاز الذي حققه الجيش استحق تهنئة مباشرة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلّف تمام سلام والرئيس سعد الحريري الذي اتصل بالعماد جان قهوجي مشيدا بالانجازات التي حققها الجيش والمتمثلة بتوقيف "مجموعة من العمليات الارهابية التي كانت تستهدف مواطنين لبنانيين أبرياء، وبالتالي كل لبنان". واعتبر الحريري أن "ذلك يشكل مناسبة لإيلاء جميع القوى العسكرية والامنية الثقة المطلوبة لتمكينها من القيام بمهماتها في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة".

التفاصيل

وفيما نفت "كتائب عبدالله عزّام" في تغريدة على موقع "تويتر" ما "تناقله بعض وسائل الإعلام اليوم عن اعتقال قيادي في الجماعة"، مشيرةً الى أن "هذه الأخبار هي محاولات يائسة لصنع بطولات زائفة"، كانت قيادة الجيش أصدرت بياناً أعلنت فيه أن وحدة من مديرية المخابرات "أوقفت صباح (أمس) المدعو نعيم عباس( فلسطيني الجنسية)، في منطقة المزرعة- بيروت، وهو ينتمي إلى كتائب عبد الله عزام"، مضيفة أن الجيش كان "يرصد عباس منذ مدة، بعد ورود معلومات عن دوره في إعداد سيارات مفخخة وتفجيرها، وقد تمت ملاحقته منذ خروجه من مخيم عين الحلوة، في عملية مراقبة دقيقة، أسفرت عن مداهمته والقبض عليه صباح اليوم (أمس).

وبعد فترة وجيرة، أصدرت قيادة الجيش بياناً ثانياً قالت فيه "بعد إلقاء القبض عليه، اعترف عباس بعمل إرهابي كان على وشك الحصول في الضاحية الجنوبية، عبر سيارة مفخخة قام بإرشاد الجيش اللبناني الى مكان وجودها، حيث كانت مركونة في موقف للسيارات في كورنيش المزرعة. وعمل الجيش على تفكيكها، وتبين انها من نوع راف 4 سوداء اللون تحمل اللوحة 1633534/ب وهي لوحة مزورة تعود لسيارة رينو كليو يملكها المواطن نبيل نعيم من بلدة العقيبة، وكانت تحتوي على نحو 100 كلغ من المتفجرات، موضوعة في اكياس صغيرة في مقاعدها وابوابها، اضافة الى حزام ناسف وصواعق وقنابل يدوية".

ولم تكد تمضي ساعة على توقيف عباس، حتى ضبط الجيش اللبناني أيضاَ، سيارة مفخخة كانت متوجهة من يبرود السورية نحو البقاع وهي من نوع "كيا سبورتج" رباعية الدفع لونها فضي. وقام الخبير العسكري بتفكيكها في اللبوة، بعد ان قطع الجيش طريق اللبوة - عرسال.

وأفادت المعلومات أن السيارة المفخخة كانت تحوي نحو 100 كلغ من المتفجرات، وتحمل اللوحة 121127/ج وهي لسيارة تويوتا افجي كروزر وتعود ملكيتها لآلان انطونيوس ابي كرم، وكانت تقودها فتاة وبرفقتها فتاتان اخريان وجميعهن من عرسال وهن: جمانة حسن حميد، هالة احمد رايد وخديجة محمد عودة، وتم نقلهن الى ثكنة ابلح للتحقيق معهن، وأفيد انهن كن يردن ايصال السيارة الى شخص اخر يجري التحقيق لمعرفة هويته.

يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام تناقل خبراً يتعلق بتوقيف عنصر من قوى الامن الداخلي يدعى ح .ع. زاعمة أنه مساعد أساسي للمدعو نعيم عباس، غير أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أصدرت بياناً نفت فيه "نفيا قاطعا وجود أي علاقة للعنصر المذكور لا من قريب ولا من بعيد بالمدعو نعيم عباس كما أنه ليس له علاقة بأية قضية اخرى أمنية أو خلافه".

وفي وقت لاحق مساء، عادت قيادة الجيش وأصدرت بياناً إلحاقاً ببياناتها السابقة أوضحت فيه أنها "وفي إطار متابعة التحقيقات مع الإرهابي الموقوف نعيم عباس، دهمت قوة من الجيش بعد ظهر أمس مخزناً في محلة السعديات، وضبطت بداخله عددا من الصواريخ من عيار 107 ملم، بالإضافة إلى كمية من المتفجرات، ومواد لتصنيع المتفجرات وأختام وهويات مزورة ومعدات تستخدم في التزوير، كما عُثر على أربعة صواريخ في خراج بلدة الدبية ـ إقليم الخروب، معدة للاطلاق على إحدى المناطق اللبنانية".

لكن من هو نعيم عباس ... اسمه الكامل هو نعيم اسماعيل عباس مواليد عام 1970 فلسطيني الاصل وأمضى أكثر أعوامه في مخيم عين الحلوة. والتحق في بدايات فتوته في صفوف حركة " فتح" ثم انتقل الى "الجهاد الاسلامي" التي لم يمض فيها فترة طويلة، ليفتح فيما بعد صفحة جديدة من مسيرته في أحضان الجماعات الاصولية التي تلعب وتنشط في فلك "القاعدة". وكان يقيم في حي حطين في مخيم عين الحلوة ويقدم نفسه بين أوساطه أن همّه الأول هو قتال اسرائيل. وسبق لعباس أن قاتل في العراق ودرب مجموعات عسكرية مناوئة للنظام في سوريا في العامين الاخيرين.

وأكد مصدر أمني لـ "المستقبل" أن عباس من الرؤوس الامنية المطلوبة لارتباطه ومشاركته في العشرات من الاعمال الامنية وتفخيخ السيارات وهو في مستوى المطلوب توفيق طه.

وأفادت المعلومات أن عباس هو أول من أطلق الصواريخ على اسرائيل واسمه ورد في اغتيال اللواء الشهيد فرنسوا الحاج، وقد يكون على معرفة بالانتحاريين الذين نفذوا عددا من التفجيرات في لبنان، كما كان تسلم سيارات مفخخة من الشيخ عمر الاطرش، وأفيد انه من جهز انتحاري الشويفات وهو من التابعية السورية.

وأفاد سكان كورنيش المزرعة أن عباس كان يسكن في المنطقة منذ نحو خمسة اشهر، وربما لديه زوجة وفتاتان، وهم طلبوا منه مراراً المغادرة بعد ان شكّوا بأمره، لكن وضعه المادي لم يكن يسمح له بذلك. وذكرت مصادر أمنية أن الاجهزة تفاجأت بوجود عباس في لبنان، اذ كانت تعتقد انه موجود في سوريا حيث يدعم المجموعات المعارضة للنظام.

وتخرّج عباس من إيران ثم انقلب عليها، وفي عالم الارهاب هو كنز معلومات ثمين كما أنه في العمل العسكري خبير متفجرات متخصص في إيران، ويملك عدة هويات لبنانية وسورية وفلسطينية وكانت علاقته بسوريا مع شخص يدعى "أبو خالد" الذي كان يرسل له السيارات المفخخة.

أهالي عرسال

في غضون ذلك، أعلن اهالي عرسال ومخاتيرها وفعالياتها الاجتماعية في بيان أنه "هالهم توقيف ثلاث نسوة من عرسال ينقلن سيارة مفخخة". وإذ أكّدوا تمسكهم بـ "الثوابت الوطنية وبالعيش المشترك ورفض الفتنة أياً كان مصدرها"، أشاروا إلى أن "النسوة المذكورات يمثلن الجهة التي أرسلتهن، ولا يمثلن عرسال بأي شكل من الأشكال".

وكرروا التهنئة "للقوى الأمنية وعلى رأسها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 13-2-2014: الجيش الوطني يحمي الوطن من الارهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: