منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 20-2-2014: الارهاب يضرب من جديد منطقة بئر حسن ويصيب "دار الايتام"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 20-2-2014: الارهاب يضرب من جديد منطقة بئر حسن ويصيب "دار الايتام"	     Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 20-2-2014: الارهاب يضرب من جديد منطقة بئر حسن ويصيب "دار الايتام"    الصحافة اليوم 20-2-2014: الارهاب يضرب من جديد منطقة بئر حسن ويصيب "دار الايتام"	     Emptyالجمعة فبراير 21, 2014 10:44 am

الصحافة اليوم 20-2-2014: الارهاب يضرب من جديد منطقة بئر حسن ويصيب "دار الايتام"



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 20-2-2014 عن التفجير الارهابي الانتحاري الذي ضرب مجددا الضاحية الجنوبية لبيروت وهذه المرة منطقة بئر حسن وذهب ضحيته اكثر من ستة شهداء ومئة وثلاثين جريحا، بينهم اطفال من "دار الايتام الاسلامية" الكائنة في المنطقة وغيرهم من الابرياء الذين صودف وجودهم في المنطقة او يقيمون في الابنية المجاورة أو يعملون في مؤسسات ومكاتب قائمة هناك،أما دوليا فتحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.


السفير


الإرهاب يضرب مجدداً ويصيب "دار الأيتام"

أقفلوا "ممرات الموت".. ومنابر التحريض!


وكتبت صحيفة السفير تقول "تغير المشهد السياسي اللبناني في الأيام الأخيرة، مع الولادة المفاجئة لحكومة تمام سلام.. غير أن مشهد الدم المراق مجاناً، في شوارع بيروت وضاحيتها الجنوبية ومناطق لبنانية أخرى، ظل حاضراً، لا يكاد يختفي حتى يعود.. وآخر شواهده، التفجير الانتحاري المجرم الذي استهدف منطقة بئر حسن جنوب بيروت، وذهب ضحيته اكثر من ستة شهداء ومئة وثلاثين جريحاً، بينهم أطفال ومعلمات من أسرة "دار الأيتام الإسلامية".. وغيرهم من الأبرياء، ممن لا ذنب لهم، إلا أنه تصادف أنهم يعبرون تلك الطريق أو يقيمون في الأبنية المجاورة أو يعملون في مؤسسات ومكاتب قائمة هناك.

يأتي هذا التفجير المزدوج في ظل ظرف سوري يزداد ميدانه احتداماً من الجنوب عند حدود الأردن حتى حدود لبنان، وذلك غداة جولات "جنيف 2" التي بيّنت أن اللاعبين على مسرح أزمة سوريا الداخلية والإقليمية والدولية لم يتعبوا، بل هم يستعدون لجولات جديدة من القتال، وثمة استحقاقات على الأبواب، وسيناريوهات تحضر في الخفاء، بعناوين شبيهة بـ"الكيميائي" أو "الممرات الإنسانية"، وكلها تؤشر إلى أن لبنان لن يكون خارج مواعيد فاتورة الدم الإجبارية الآتية.

الظرف السوري وبالتالي الإقليمي المحتدم، يلتقي مع مناخ دولي يذكر بزمن "الحرب الباردة"، ولعل ما شهدته شوارع العاصمة الأوكرانية، ليس سوى تعبير واضح عن قرار "الدب الروسي" بعدم المهادنة مع الأميركيين في عقر داره.. ومداه الأوروبي الحيوي، أمنياً واقتصادياً. ومَن سمع عبارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش فعاليات "سوتشي" الرياضية، أدرك أن الرجل ليس في وارد المهادنة مع الأميركيين ولا مقايضة أوكرانيا بسوريا، لا بل قرر عدم تسهيل مهمة جون كيري في الملف الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وألا يكون شريكاً في أية محاولة دولية للضغط على الإيرانيين في ملفهم النووي. وقال: "الأميركيون لا يفهمون روسيا الجديدة.. ولذلك، هناك صعوبة بإيجاد لغة مشتركة معهم"!

أخطر ما في التفجير الجديد الذي استهدف المستشارية الثقافية الايرانية في بئر حسن، أنه يأتي في ظل معطيات لبنانية جديدة، عنوانها "حكومة المصلحة الوطنية"، بما هي تعبير عن شراكة بين مختلفين، قرروا تحييد بلدهم، بدفع إقليمي ودولي، على قاعدة تجاوز مطلب انسحاب "حزب الله" من سوريا، ولو أن هذه القضية ستظل نقطة على جدول أعمال "المستقبل" ومن خلفه "14 آذار"، فيما قرر الأميركيون تسليط الضوء على القرار 1559، معتبرين أن القضية هي سلاح "حزب الله" قبل مشاركته في الصراع السوري. ولذلك، ركز وزير خارجيتهم جون كيري ومن ثم سفيرهم في بيروت ديفيد هيل على هذه النقطة.. وصولاً الى مطالبة الحكومة الجديدة "بالتعاون لتنفيذ القرارات الدولية ولا سيما القرارين 1559 و1701، واحترام اتفاق الطائف وإعلان بعبدا بما في ذلك سياسة النأي بالنفس عن الوضع في سوريا وباقي النزاعات الخارجية"، كما جاء على لسان أكثر من مسؤول في الإدارة الأميركية مؤخراً.

هل يمكن للدم أن يتوقف في ظل هذا الاحتدام؟

قد يكون تخفيف الضرر ممكناً.. لكن لبنان صار هدفاً للإرهاب، سواء أعطى "حزب الله" ذريعة أم لا، وللمختلفين معه أن يطرحوا السؤال على أنفسهم: لو لم يكن الحزب على الأرض السورية، وصار لبنان مزنراً بحزام حدودي موزع بين "داعش" و"النصرة" وزهران علوش وأمثالهم، هل سيكون الثمن اللبناني أكبر أم أصغر؟

بمعزل عن الجواب، يمكن الحد من المخاطر من دون تبديدها، طالما أن النيران السورية ملتهبة، ولعل فرصة الحكومة، تشكل مدخلا لتجفيف أو تخفيف الخطاب السياسي والديني والإعلامي التحريضي، الذي يجد صداه هنا وهناك، فيساعد، مع عناصر أخرى، مادية وتسليحية، في توفير بيئة حاضنة قادرة على إنتاج انتحاريين، غب الاستخدام التكفيري.

ولعل مسؤولية الحكومة أساسية في هذا المضمار، فضلاً عن هيئة الحوار الوطني، من دون إغفال مسؤولية باقي القوى، ولا سيما "حزب الله" و"أمل" و"تيار المستقبل"، في مواجهة بعض الظواهر الشاذة والنافرة، وخاصة في البقاع، فما أسماها وزير الداخلية نهاد المشنوق، "معابر الموت" يجب وضع حد لها، وخاصة في بريتال وعرسال، لأن جريمة السارقين والمزورين وتجار ممرات الموت والانتحاريين مضاعفة، بشراكتهم المعلنة في قتل أهلهم. وليبادر وزيرا الدفاع والداخلية إلى وضع خطة عسكرية وأمنية مشتركة تحظى بغطاء سياسي، من أجل اقتلاع عصابات سرقة السيارات وتجار الخطف والسلاح والمتفجرات وغيرهم من جذورهم سواء في البقاع أو في أية منطقة لبنانية.

أيضاً هي مسؤولية الحكومة بوزاراتها ومؤسساتها في التشدد حدودياً في إقفال ممرات الموت والتهريب بكل أنواعه على طول الحدود الشمالية والبقاعية.

وهي مسؤولية القيادات الفلسطينية في الضفة والقطاع، بإصدار أوامر سياسية للقيمين من قوى ولجان على مخيمات الشتات الفلسطيني في لبنان، لمنع إيواء بعض المطلوبين أو حماية بعض الظواهر التي تشكل خطراً على الأمن الوطني اللبناني، ومن ضمنه أمن المخيمات، فالمواقف المستنكرة، لم تعد كافية، ولا شن الحملات التي تجعل كل مطلب لبناني من أي مخيم، بمثابة "حرب عنصرية" أو نوعاً من أنواع التحريض ضد أبناء الشعب الفلسطيني المستهدف تلقائياً.. باستهداف البلد المضيف له.

وللجنة البيان الوزاري أن تتلقف خوف أطفال دار الأيتام وجروحهم، وأولئك الأيتام الجدد ممن فقدوا ذويهم، وكل المجروحين في بئر حسن وكل مناطق لبنان، بأن تنجز عملها سريعاً، لأن زمن الشكوى من الغير يجب أن ينتهي.. وعلى اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولياتهم، بأن يقرروا وينفذوا، حيث يمكنهم ذلك والأمثلة كثيرة.. وهاكم مثال انخراط "فرع المعلومات" في قوى الأمن ومخابرات الجيش اللبناني والأمن العام وأمن الدولة في الحرب ضد الإرهاب الذي لم ولن يميز بين لبناني وآخر، ولو أنه اختار هذه المنطقة اليوم هدفاً.. فانه سيختار في يوم آخر، كل خارج عنه.. والدليل ما يجري على أرض سوريا من حروب بين التكفيريين أنفسهم مهما كانت مسمياتهم ومنابعهم أو مصباتهم.



لافروف يحذر الخليجيين من تسلل الإرهاب من سوريا

"النصرة" تريد توحيد ميليشيات حوران



لا تزال جبهة حوران المحتملة في الجنوب السوري تستقطب الاهتمام، فيما كشفت معلومات لـ"السفير" عن سعي "جبهة النصرة" لإقناع فصائل مسلحة تنشط في مدينة درعا، بالتوحد تحت راية مجلس واحد، من المفترض أن يطلق عليه اسم "مجلس شورى الفصائل الجهادية الكبرى في الجنوب".

كما يتخوف من أن يكون للمعركة تأثيرها المباشر على التسويات التي حصلت في مناطق متعددة في ريف دمشق، والتي لا يزال المقاتلون فيها يحملون أسلحة خفيفة جنبا إلى جنب مع عناصر من الجيش السوري و"الدفاع الشعبي".

وعلى الجبهة السياسية، لا تزال موسكو مصرّة على التمسك بمفاوضات "جنيف 2" لحل الأزمة السورية، محذرة من التحول إلى السيناريو العسكري. وعقد بعيدا عن وسائل الإعلام لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز، في الكويت، حيث كان لافروف يحذر دول مجلس التعاون الخليجي من "تنامي الإرهاب وتسلله إلى الدول المجاورة، بما في ذلك العراق ولبنان"، معلنا ان موسكو مستعدة للإسهام في تطبيع العلاقات بين إيران ودول المجلس.

وذكر ديفيد اغناسيوس في صحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف خلف رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان في عملية تسليح المقاتلين في سوريا، فيما لا تزال الإدارة الأميركية مترددة في القيام بأي تدخل قوي في سوريا خوفا أن يجرها هذا الأمر إلى حرب واسعة. وكشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي عن نوايا سعودية لإقالة بندر، قائلاً إن "السعودية أدركت التبعات الثقيلة للسياسات الخاطئة التي اعتمدها بندر، ومن هنا قررت إقالته من منصبه بسبب هذه الأخطاء الفادحة والجسيمة للغاية التي جلبها للرياض بسبب هذه السياسة"، مشدداً على أن "لا جدوى من الخيار العسكري ضد سوريا".

وقال مصدر خاص، مقرّب من إحدى الفصائل "الجهادية" في سوريا، لـ"السفير"، إن "جبهة النصرة" تسعى جاهدةً منذ ثلاثة أسابيع لإقناع فصائل مسلحة تنشط في مدينة درعا، بالتوحد تحت راية مجلس واحد، من المفترض أن يطلق عليه اسم "مجلس شورى الفصائل الجهادية الكبرى في الجنوب".

وقال المصدر إن الحيثيات التي انطلقت منها "جبهة النصرة" لطرح الفكرة على قادة الفصائل، هي ضرورة الاتحاد بين الفصائل الكبيرة في درعا على نحو يسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية، وأن مساعي "النصرة" لإنشاء "المجلس الجهادي الموحد" وصلت إلى مراحل متقدمة، وقد يجري الإعلان عنه خلال أيام قليلة. وتتزامن محاولة "النصرة" توحيد الفصائل المسلحة في جبهة حوران مع الحديث الغربي عن هجوم عسكري ضخم على جبهة الجنوب، فيما تزايد الانقسام داخل "الجيش الحر"، حيث رفض قادة ميدانيون لبعض مجموعاته، قرار "المجلس العسكري الأعلى" عزل "رئيس الأركان" اللواء سليم إدريس وتعيين "قائد عمليات الجيش الحر" في محافظة القنيطرة العميد عبد الإله البشير مكانه.

ورأت مصادر سورية واسعة الاطلاع، لـ"السفير"، أن التركيز على جبهة الجنوب مفهوم من الناحية العسكرية، خصوصا بعد تشرذم القوى المقاتلة في الشمال الشرقي من سوريا، مركز النفوذ القطري والتركي، ولا سيما بعد تنامي نشاط الحركات "الجهادية" ونفوذها.

وتثير التوقعات الأخيرة، مخاوف ميدانية إضافية، خصوصا أن تسويات ريف دمشق ستخضع للاختبار الأول، في ظل استمرار وجود عناصر المجموعات المسلحة بأسلحتهم الخفيفة، وإن تحت ظل العلم السوري الرسمي. ويستبعد كثر ممن تابعوا ملفات المصالحة والتسويات، أن تقف المناطق التي شهدت اتفاقات على الحياد في حال تكرر سيناريو الهجوم على دمشق من محاور الغوطة الغربية والشرقية، كما يخشى من أن تتحول من جديد إلى مناطق مواجهة ساخنة.

وفي الكويت، ترأس لافروف الوفد الروسي إلى الاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا.

وأعلن لافروف استعداد موسكو للإسهام في تطبيع العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، معتبرا أنه من غير المقبول على الإطلاق الحكم بالفشل على مؤتمر "جنيف 2" والتحول إلى السيناريو العسكري في سوريا.

وأكد لافروف أن التعاون العسكري بين موسكو ودمشق يهدف إلى تعزيز القدرة الدفاعية لسوريا لا دعم الرئيس بشار الأسد شخصيا. وقال إن "قلق موسكو يتزايد من تنامي الإرهاب وتسلله إلى الدول المجاورة، بما في ذلك العراق وكذلك لبنان الذي شهد اليوم (امس) عملا إرهابيا جديدا". وحذر من أن "تجاهل هذه الظاهرة سيجعل خطر الإرهاب واقعيا بالنسبة إلى الكثير من دول المنطقة".

وفي إشارة مبطّنة إلى الدول الخليجية التي تدعم المسلحين، دعا لافروف "كل الأطراف، التي تتوفر لديها الإمكانيات، إلى حث أطراف النزاع على مواصلة الحوار المباشر في جنيف"، مشددا على "ضرورة تحويل الأحداث في سوريا من مجرى المواجهة المسلحة إلى مجرى العملية السياسية من دون شروط مسبقة"."


النهار


رسالة "العزّام" للحكومة تفجير مزدوج مبكر

"التمديد" للنأي بالنفس في البيان الوزاري


وكتبت صحيفة النهار تقول "مشهد واحد اختلف أمس عن سوابق مسلسل التفجيرات الدامية الارهابية التي تستهدف مناطق لبنانية دفعت كلفة باهظة لهذه الموجات المتعاقبة وهو مشهد المواجهة السياسية الذي برز مع التحدي الارهابي الاول للحكومة الجديدة في مقتبل انطلاقتها. واذ جسد هذا المشهد ببعديه الرمزي و"العملاني" حضور وزير الداخلية نهاد المشنوق الى مسرح التفجير المزدوج في بئر حسن في صحبة وزير المال علي حسن خليل ومسؤول وحدة الامن والارتباط في "حزب الله" وفيق صفا لم تغب عن دلالات المشهد مشقة المواجهة السياسية – الامنية التي دهمت الحكومة قبل ان يفرغ وزراؤها من عمليات التسليم والتسلم تزامنا مع انطلاق اللجنة الوزارية المختصة في مناقشاتها المعقدة لصياغة البيان الوزاري.

وقد اكتسب التفجير الانتحاري المزدوج في منطقة بئر حسن قبل ظهر أمس بعدا بالغ الخطورة من زاويتين: الاولى انه عد التحدي المباشر الاول للحكومة في رسالة واضحة مفادها ان ضم القوى المتخاصمة اللبنانية في الحكومة لن يوقف المد الارهابي الدامي وهو الامر الذي عبرت عنه "كتائب عبدالله عزام" في تبنيها للتفجيرين الانتحاريين. والثاني ان التفجيرين يعتبران من اضخم التفجيرات بعد تفجيري المسجدين في طرابلس العام الماضي اذ نجما عن سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات، الاولى قدرت زنتها بنحو 90 كيلوغراما والثانية بنحو 75 كيلوغراما. كما ان الدلالة الاخرى التي لا تقل خطورة عن الاولى تمثلت في استهداف التفجير المزدوج المنطقة نفسها للمرة الثانية وهذه المرة على مقربة من المستشارية الثقافية الايرانية وثكنة هنري شهاب للجيش. وأوقع التفجيران ست ضحايا و129 جريحا.

توقيفات

وعلمت "النهار" ان شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي كانت قبضت قبل التفجير المزدوج على مواطن من آل حلفة اعترف في التحقيق معه بأن الشيخ اللبناني سراج الدين زريقات من "كتائب عبد الله عزام" كلفه استطلاع موقعيّ المستشارية الثقافية الايرانية ومحطة "المنار" التابعة لـ"حزب الله". ولو تأخر التفجير المزدوج أمس يوما واحدا لكان في الامكان احباطه بفضل معطيات التحقيق مع الموقوف لدى شعبة المعلومات. كما توصلت معطيات التحقيق لدى مخابرات الجيش الى معرفة احد الانتحاريين وهو الفلسطيني من مخيم البيسارية نضال هشام المغير وقد تعرّف والده على الصورة التي عمّمها الجيش له. وأبلغ الجيش أن ولده مفقود منذ مدة وان عائلته كانت تبحث عنه. وبناء على ما ورد في التحقيقات، اصدر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تعليمات بتعزيز الحراسة على مبنى قناة "المنار".

وأفاد مراسل "النهار" في صيدا ليلا ان جمعا غاضبا من ابناء البيسارية اقدم ليلا على تطويق منزل والد المغير في البيسارية بعدما غادره اهله واحرقت سيارة تعود الى والد نضال ثم احرق المنزل. وقال احد اهالي البلدة ان المغير هو قريب الفلسطيني محمد موسى الاحمد الذي فجر نفسه مع معين أبو ظهر عند مدخل السفارة الايرانية وهو معروف بميوله المتشددة المؤيدة للشيخ احمد الاسير.

كذلك أعلن الجيش توقيف زهير مراد في محلة برج حمود للاشتباه في مشاركته في اعمال ارهابية.


سلام واللجنة الوزارية

في غضون ذلك أعلن رئيس الوزراء تمام سلام بعد رئاسته الاجتماع الاول للجنة البيان الوزاري ان الاستحقاق الامني سيكون "في مقدم ما سنواجهه"، وان "المدخل العملي لمواجهة هذا الاستحقاق ان نكون موحدين متضامنين لنواجه هذه المآسي". وشدد سلام في حديث الى محطة "تلفزيون المستقبل" على ضرورة عدم التأخر في انجاز البيان الوزاري، مقدرا ان "الذين توصلوا الى الاتفاق على تشكيل الحكومة لن يعرقلوا البيان الوزاري" ووصف الجو في اجتماع اللجنة بانه كان جيدا. واعلن رئيس الوزراء ان المملكة العربية السعودية ستكون الدولة الاولى التي سيزورها.

وتبعا لما أشارت اليه "النهار" أمس، علم ان سلام قدم مسودة بيان في الاجتماع من ثلاث صفحات خالية من البنود الخلافية وسط توافق على الاسراع في انجاز البيان. وأبلغت مصادره "النهار" ان هناك اولويات امام الحكومة من ابرزها الامن والوضع الاجتماعي وازمة النازحين ومواكبة الاستحقاق الرئاسي وسيكون البيان مقتضبا. وبرزت في هذا السياق عودة الى الكلام عن اتباع سياسة النأي بالنفس التي قد تحمل اساسا متوافقا عليه. وعلمت "النهار" ان فريق 8 آذار في لجنة صياغة البيان الوزاري أصرّ في الاجتماع على اعتماد ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في مشروع البيان، كما اصرّ على رفض اعتماد أي صيغة لتحييد لبنان.

وفي نهاية اجتماع اللجنة الوزارية تحدث الوزير محمد فنيش فقال ان "حزب الله" لن يتخلى عن ثابتة المقاومة في البيان، فكان رد من فريق 14 آذار الذي شدد على اعلان بعبدا واعتماد سياسة النأي بالنفس. وعلى رغم هذا التباين فقد استمر النقاش بهدوء وتقرر متابعة البحث اليوم. وعلمت "النهار" ان المسودة التي انطلق على اساسها البحث والتي اقترحها الرئيس سلام والمؤلفة من ثلاث صفحات فولسكاب تحمل افكارا من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط.

وقال الوزير نهاد المشنوق لـ"النهار" عن اجتماع لجنة البيان الوزاري: "جرت مناقشة هادئة لعناوين متفجّرة وسيستمر النقاش بهدوء. هناك نقاط لقاء ونقاط خلاف وانا ارجّح ان نصل الى نتيجة".

وفي معطيات جديدة تسنى لـ"النهار" الاطلاع عليها وتتعلق باللقاء الذي جمع وزير العدل اشرف ريفي ورئيس لجنة الامن والارتباط في "حزب الله" الحاج وفيق صفا ان الوزير ريفي ابلغ الحاج صفا ان تطورات الحرب في سوريا قد تؤدي الى وصول المعارضة السورية الى حدود لبنان، وسأل أليس من الافضل للحزب ان ينسحب من الحرب هناك الان وقبل حصول هذا التغيير، فرد صفا بان قرار الانسحاب ليس سهلا.

14 آذار

وفي سياق الاتصالات المتواصلة لمواكبة الموقف بين قوى 14 آذار، علمت "النهار" أن لقاء ضم أمس رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة والنائب مروان حمادة وعددا من النواب ومنسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار، تكملة للقاء أول من أمس مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب والاتصال الذي جرى بين الرئيس سعد الحريري وجعجع.

واتفق المشاركون في اللقاءين، بحسب مصادرهم على أن ما يحصل في لبنان تستحيل معالجته من دون حل لموضوع التورط العسكري في سوريا وضبط الحدود بإحكام وأهمية التمسك بـ"إعلان بعبدا" وشطب ثلاثية "جيش وشعب ومقاومة" من البيان الوزاري العتيد.

وشددت المصادر على وحدة 14 آذار على رغم اختلاف في النظرة إلى ظروف تشكيل الحكومة وعدم وجود أي مرارة حيال مشاركة فريق فيها وعدم مشاركة فريق، مشيرة إلى أن الاتصالات واللقاءات ستتلاحق في اتجاه كل الأطراف.

بان كي – مون

وفي نيويورك، ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون بالتفجير المزدوج في بئر حسن، داعياً الى جلب الضالعين فيه الى العدالة.


مجموعات من المعارضة ترفض إقالة إدريس

التصويت على مشروع القرار الإنساني في أيام


توقع ديبلوماسيون غربيون أن يصوّت مجلس الأمن في نهاية الأسبوع الجاري على مشروع قرار يتعلق بتيسير ايصال المساعدات الإنسانية في سوريا، مع إجلاء دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين في حمص القديمة في عملية شابها اطلاق نار وعقبات استنادا الى السلطات السورية. ورفضت مجموعات من المعارضة السورية المسلحة قرار اقالة رئيس هيئة الاركان في "الجيش السوري الحر" اللواء سليم ادريس، معتبرة انه لا يعبر عن آراء القوى على الارض.

ويجري مندوبو الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن مشاورات شبه يومية سعيا الى صيغة توفق بين مشروع القرار الذي اقترحته اللوكسمبور وأوستراليا والأردن بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى، ومشروع قرار مضاد قدمته روسيا بدعم من الصين.

وأكد ديبلوماسي غربي طلب عدم ذكر اسمه أن المشاورات تجري على أساس المشروع الغربي - العربي، موضحاً أن "المساعي جارية لتلبية بعض ما في المشروع الروسي"، مع العلم أن موسكو "تريد شطب العبارات التي تشير الى امكان فرض عقوبات عبر مجلس الأمن على من يعرقلون ايصال المساعدات الإنسانية". غير أن الدول المتماثلة التفكير في المجلس "ترفض افراغ المشروع من العناصر التي يمكن أن تجعل الأطراف المعنيين يتحسبون لعواقب الانتهاكات المتفاقمة للقوانين الإنسانية" في النزاع السوري.

وقال ديبلوماسي غربي آخر إن الدول الغربية والعربية "تعتزم طلب التصويت على مشروع القرار هذا الأسبوع ولن تسمح بالجرجرة"، لأنه "ينبغي عدم السماح بتغيير الوضع على الأرض قبل اصدار القرار".

وعبّر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين عن اعتقاده أنه "يجب عدم التسرع في اصدار قرار هذا الأسبوع".

الوضع الميداني

في غضون ذلك، افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن 11 عنصراً من القوات النظامية على الأقل قتلوا وأن أكثر من عشرة آخرين جرحوا "في تفجير نفق أسفل مبان في حلب القديمة بالقرب من مبنى الكارلتون ومنطقة السفاحية، مما أدى الى انهيار ودمار في عدد من المباني المجاورة". واشار الى انها المرة الثالثة خلال شهر واحد التي يتم فيها تفجير بواسطة حفر أنفاق.

وتبنت "الجبهة الاسلامية" العملية في شريط فيديو نشر في موقع "يوتيوب". وتدور اشتباكات بين مقاتلي عدد من الكتائب بينها "جبهة النصرة" والقوات النظامية في حلب القديمة.

واتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الاربعاء القوات النظامية السورية باستخدام نوع جديد من الصواريخ يمكن تزويده قنابل عنقودية.

روسيا والخليج

في الكويت، عبرت دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا عن "وجهات نظر مختلفة" في الازمة السورية وذلك خلال حوار استراتيجي بين الطرفين .

وصرح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح في مؤتمر صحافي: "بالنسبة الى الوضع في سوريا، وجهات نظر الطرفين كانت مختلفة، الا ان الطرفين اتفقا على متابعة التواصل للوصول الى تفاهم مشترك حول الامور".

روحاني

في طهران، ناقش الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام التطورات الإقليمية وقضايا ذات اهتمام مشترك، معربا عن أمله في أن تستعيد سوريا الأمن والاستقرار ومن ثم تجري انتخابات حرة ونزيهة."



الاخبار


رحلة السيارة الانتحارية بين لبنان وسوريا


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "تفجيران إرهابيان مستنسخان من تفجيري السفارة الإيرانية في تشرين الثاني الماضي، هزّا أمن البلاد أمس، وأوقعا 8 شهداء وأكثر من 100 جريح، ووضعا الحكومة، أمنياً وقضائياً، أمام اختبار قاسٍ. وزير الداخلية نهاد المشنوق، تصدّر المشهد من خلال تصريحات ومعلومات طالب استناداً إليها بإقفال «معابر الموت» بين لبنان سوريا.

صار خبر ما بعد الانفجار «عادياً». تبدأ الأجهزة الأمنية البحث عن نوع السيارة، ومسارها، وزنة العبوة التي كانت فيها، وهوية الانتحاري الذي كان يقودها. سريعاً، انكشفت هذه التفاصيل. سيارتان مفخختان، يقودهما انتحاريان، انفجرتا في بئر حسن في الضاحية الجنوبية لبيروت صباح أمس، وأوقعتا 8 شهداء. السيارة التي أراد مفجرها الوصول إلى مبنى المستشارية الثقافية الإيرانية، من نوع «بي أم دبليو» رباعية الدفع، مفخخة بنحو 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة.

أما الثانية، فمرسيدس، مجهولة باقي المواصفات. لوحة تسجيلها مزورة، ورقم الهيكل غير موجود في القيود اللبنانية. الـ«بي أم دبليو» صارت «معروفة النسب». استأجرها في حزيران 2013 شاب مختص بسرقة السيارات، ثم «باعها» بـ600 دولار أميركي لشاب من البقاع الشمالي يُدعى ع. م، نقلها بدوره إلى شاب في بلدة بريتال البقاعية. والأخير يمتهن تزوير الأوراق الثبوتية للسيارات، فيبيعها كما لو أنها شرعية. يصرّف «إنتاجه» لدى واحد من تجار السيارات المسروقة في البلدة نفسها. والأخير تربطه صلات قوية بزملاء له يعملون في سرقة السيارت والاتجار بها، داخل الأراضي السورية. السيارة التي انفجرت في بئر حسن أمس، اشتراها تجار سوريون، ناشطون مع مسلحي المعارضة السورية، وأدخلوها إلى بلدة عسال الورد (في منطقة القلمون) الخاضعة لسيطرة المعارضة. انتقلت من التجار إلى مجموعة مرتبطة بكتائب عبد الله عزام. جرى تفخيخها، ثم نقلها إلى لبنان عبر بلدة عرسال. هذه المعلومات وفرتها أمس الأجهزة الأمنية، وتحديداً فرع المعلومات، لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق. وما إن وطئت قدما الأخير مسرح الجريمة في بئر حسن، حتى قال: معابر السيارات المسروقة من لبنان إلى سوريا، تساعد كتائب عبد الله عزام الإرهابية التي تفخخ السيارت وتعيد إرسالها إلى لبنان.

طالب المشنوق القوى السياسية المعنية بالمساعدة على وقف إدخال السيارات من بريتال إلى سوريا. كان يتحدّث عن حزب الله. في التفسير السياسي لكلامه، يريد وزير الداخلية الجديد «توزيع الغرم» بين فريقه السياسي وخصومه الذين يشاركونه طاولة مجلس الوزراء. بكلام آخر، أراد أن يقول: «ليست المجموعة الإرهابية التي نعرفها في عرسال مسؤولة وحدها عن دم الأبرياء في الضاحية. ثمة شريك لها، مجموعة من السارقين في بريتال». يرفض المشنوق بالطبع تحميل كلامه أي بعد سياسي. يربطه بأمن الأبرياء الذين يقتلهم الإرهاب الانتحاري. الرد عليه صدر من بريتال، على شكل بيان طالب المشنوق بتوقيف السارقين الذين لا يتجاوز عددهم عشرة أشخاص من أصل 30 ألف نسمة يسكنون بريتال. وأضاف البيان متوجهاً إلى المشنوق: «هؤلاء لا يهمهم سوى جمع المال، وإذا أردت معرفتهم أكثر، فاسأل عنهم أحبابك في عرسال الذين يقومون بدورهم بتفخيخ السيارات».

يستند المشنوق في حديثه إلى تقرير أعده فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قيل فيه إن كل السيارات التي فُخِّخَت في سوريا وجرى تفجيرها في لبنان خلال العام الماضي، مرّت في بريتال، باستثناء السيارة المفخخة التي انفجرت في بئر العبد، والتي لا يزال خط سيرها غير واضح تماماً للأجهزة الأمنية. وفي التقرير أيضاً، أن تاجر السيارات المسروقة الأول في البقاع الشمالي، يُدعى م. ط، ويتخذ من بريتال مقراً له. هو دائم التنقل والتخفي، ومطلوب للأجهزة الامنية منذ أكثر من عشر سنوات. وهذا الرجل يبيع معظم السيارات المسروقة التي يشتريها لزملاء له في سوريا. ومنذ اندلاع الحرب على الجانب الآخر من الحدود، صارت العصابات السورية مهتمة بشراء سيارات لبنانية غير مسروقة، فصار م. ط. يتعاون مع مزوّر لتزوير أوراق ثبوتية للسيارات، وبيعها داخل سوريا كسيارات شرعية. وهذا الرجل لا يعير أي اهتمام للانتماء السياسي لمشتري السيارات. ويعاونه في لبنان أيضاً سارقو سيارات متعددو الانتماءات السياسية والطائفية. أحدهم، إ. م.، الذي سرق سيارة الـ«بي أم دبليو»، موقوف في السجون اللبنانية، وسبق له أن نقل إلى بريتال 7 سيارات أخرى، يسرقها بعد استئجارها بطريقة شرعية. موقوف آخر سلّم إلى م. ط. نحو 50 سيارة من نوع كيا خلال السنوات الماضية. والجزء الأكبر منها باعه م. ط، و ع. م، لتجار سوريين يعملون مع المعارضة في منطقة القلمون السورية. وفي فرع المعلومات، ثمة قناعة «راسخة» تفيد بأن إقفال «معابر الموت» بين بريتال والقلمون، وإقفال «معابر الموت» بين القلمون وعرسال، يخفض إمكانية تنفيذ عمليات تفجير بسيارات مفخخة بنسبة تفوق الـ50 في المئة.

وماذا عن مجموعة عرسال التي تساعد الإرهابيين في تفخيخ السيارات وإدخالها إلى لبنان؟ ألا تعرفونها؟ ولماذا لا توقفونها؟ يجيب مسؤول أمني معنيّ: «هم معروفون. لكن في عرسال اليوم أكثر من 150 ألف لبناني وسوري يسكنون فيها. هل يمكن أي جهاز أمني العمل فيها بحرية؟ الأمر بحاجة لخطة أمنية متكاملة، وتعاون مختلف الأجهزة الأمنية». وفي هذا الإطار، يعوّل مسؤولون أمنيون على أن الحكومة الجديدة ستزخّم أكثر من السابق التعاون بين القوى الأمنية، بعد فترة «ركود» خلال الأشهر الأخيرة من فترة تصريف الأعمال.

وفي مجال آخر من التحقيقات، حدّدت الأجهزة الأمنية الشاب نضال المغير، كمشتبه رئيسي في كونه الانتحاري الذي فجر سيارة الـ«بي أم دبليو» أمس. وتعرّف والد نضال إلى الصورة التي وزعها الجيش للمشتبه فيه أمس. ونضال المغير من أنصار الشيخ أحمد الأسير، ويقاتل منذ أشهر في منطقة القلمون السورية، وهو فلسطيني يسكن بلدة البيسارية (قضاء الزهراني) التي خرج منها الانتحاري عدنان المحمد الذي فجر نفسه في هجوم السفارة الإيرانية. وقد أحرق «مجهولون» أمس منزل المغير في البلدة المذكورة. وبدأت الأجهزة الأمنية أمس إجراء فحوص حمض نووي لحسم ما إذا كان نضال المغير هو الانتحاري فعلاً.

وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن هجوم أمس على المستشارية الإيرانية، رابطة بينه وبين قتال حزب الله في سوريا. وعلمت «الأخبار» أن فرع المعلومات أوقف فجر أمس شاباً في الطريق الجديدة، يُدعى م. أ ع. وقد اعترف بانتمائه إلى كتائب عبد الله عزام، وبأن القيادي في «الكتائب»، الشيخ سراج الدين زريقات، كلّفه رصد المستشارية الثقافية الإيرانية، ومبنى تلفزيون المنار في بئر حسن (يبعد المبنيان أحدهما عن الآخر مئات الأمتار). وسبق أن أوقف فرع المعلومات يوم السبت الفائت مجموعة في الطريق الجديدة، للاشتباه في وجود علاقة بين أفرادها وبين جماعة «عبد الله عزام».

خميس إلى لندن!

فيما البلاد تعجّ بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وفيما يُفترض أن تكون الأجهزة الأمنية مستنفرة كل طاقاتها لمحاولة تجنيب البلاد أي مجزرة يمكن أن تقع بين لحظة وأخرى، غادر مدير فرع استخبارات الجيش في بيروت العميد جورج خميس إلى لندن مع ابنه لحضور مباراة في كرة القدم، وذلك غداة الهجوم الانتحاري المزدوج في منطقة بئر حسن أمس!


المستقبل


الحريري يلتقي السيسي ويندّد بتفجيرَي الضاحية: موقف موحّد في مواجهة الفتن

الإرهاب الانتحاري يستهدف مصالح إيران .. مجدّداً


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "ضرب الارهاب الانتحاري مجدّداً ضربة أخرى استهدفت منطقة بئر حسن في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً مبنى المستشارية الثقافية الإيرانية، في جريمة نكراء استدعت ردود فعل منددة ومستنكرة أبرزها من الرئيس سعد الحريري الذي دعا إلى «موقف لبناني موحّد في مواجهة الإرهاب وكل المحاولات المشبوهة والمدانة لإثارة الفتن وضرب الجهود القائمة لحماية الاستقرار«.

وبعد الارهاب الانتحاري الأول الذي استهدف المصالح الإيرانية في لبنان عبر التفجير المزدوج لمبنى السفارة في 17 تشرين الثاني الماضي، جاءت الجريمة الثانية أمس لتكون في صلب المناقشات التي دارت حول البيان الوزاري خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الصياغة برئاسة الرئيس تمام سلام والذي قالت مصادر المجتمعين إن «النقاش حوله لم ينته وهناك قضايا تم التفاهم حولها في حين بقيت قضايا أخرى عالقة».

غير أن المصادر أكّدت لـ «المستقبل» أن الاجتماع الذي بدأ إيجابياً في ما اعتبر مؤشراً على استمرار الجو الايجابي الذي ساد الاجتماع الأول للحكومة أول من أمس في قصر بعبدا برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان، تحوّل إلى حماوة ملحوظة مع طرح مواضيع ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أو «إعلان بعبدا« وحياد لبنان حيث خاص وزيرا «حزب الله» و»حركة أمل» محمد فنيش وعلي حسن خليل نقاشاً حاداً مع وزير حزب «الكتائب» سجعان قزي والوزير بطرس حرب، ما حدا بالرئيس سلام إلى رفع الجلسة وتأجيلها إلى جلسة ثانية تعقد مساء اليوم.

وعكس تصريح الوزير محمد فنيش بعد الجلسة كل ما دار فيها إذ اعتبر أن «المقاومة لا تقارب بأي كلام اخر ونحن حريصون على ذكر المقاومة في البيان الوزاري«.

وفي الوقت الذي تحدثت المعلومات عن صعوبات تواجه اللجنة، أكّد الرئيس سلام أن «هنالك نيّة بأن يكون البيان مقتضباً»، لافتاً إلى أن «لا ورقة مُتفقاً عليها بالنسبة للبيان الوزاري، والجو في اجتماع أمس للجنة صياغة البيان كان جيداً».

الحريري

إلى ذلك، استهل الرئيس سعد الحريري لقاءاته في جمهورية مصر العربية بزيارة مقر وزارة الدفاع حيث التقى النائب الاول لرئيس الحكومة المصرية وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي في حضور اعضاء الوفد المرافق، قبل أن ينتقل إلى مبنى مجلس الشورى، حيث التقى رئيس لجنة صياغة الدستور عمرو موسى، وتم خلال اللقاء عرض آخر المستجدات السياسية الراهنة.

ثم زار الحريري والوفد المرافق مقر جامعة الدول العربية والتقى الأمين العام للجامعة نبيل العربي، وعقد معه اجتماعا ثنائيا جرى خلاله عرض لآخر المستجدات في المنطقة، ثم توسّع الاجتماع وانضم اليه أعضاء الوفد المرافق للرئيس الحريري وكل من نائب الأمين العام للجامعة احمد بن حلي ومدير مكتب الأمين العام علي عرفان والمستشار الإعلامي ناصيف حتي والمستشار السياسي طلال الأمين.

ومساء التقى في بطريركية الأقباط الأرثوذوكس بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني. وجرى خلال اللقاء تبادل أحاديث حول الأوضاع في كل من لبنان ومصر والمنطقة العربية. وفي نهاية اللقاء، قدم الرئيس الحريري للبابا تواضروس كتاب «إعادة إعمار بيروت»، وبدوره قدم البابا هدايا تذكارية إلى الرئيس الحريري والوفد المرافق.

وفي برنامج الرئيس الحريري ليوم الجمعة زيارة لرئيس الجمهورية عدلي منصور ولوزير الخارجية نبيل فهمي.

وكان الرئيس الحريري أصدر بياناً أدان خلاله التفجيرين الانتحاريين الارهابيين في بئر حسن واعتبر أنه «اذا كان الهدف من العملية الإرهابية توجيه رسالة الى اللبنانيين بان لبنان لن يكون في منأى عن الإرهاب بعد تشكيل الحكومة، فإننا نؤكد اكثر من وقت اخر وحدة الموقف اللبناني في مواجهة الإرهاب وكل المحاولات المشبوهة والمدانة لإثارة الفتن وضرب الجهود القائمة لحماية الاستقرار».

وإذ أدان الانفجار بأشد العبارات، دعا «إلى ملاحقة المخططين وأوكار الإرهاب أنّى كانت»، متوجهاً إلى اللبنانيين «بمختلف أطيافهم بوجوب التزام مقتضيات التضامن الوطني، والالتفاف حول الحكومة ومساعدتها على القيام بمسؤولياتها في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا الوطنية».

وكرّر «الدعوة إلى تحييد لبنان عن أتون النيران السورية، وإلى انسحاب حزب الله من القتال الدائر في سوريا، والتزام مقررات الحوار الوطني في اعلان بعبدا».

سليمان

وبدوره كرّر الرئيس سليمان الاشارة الى أن «لا خلاص من هذا الاجرام الارهابي إلا بالتضامن الكامل في مواجهته، مهما كانت المواقع والانتماءات السياسية، لأن الارهاب لا يميّز بين المناطق والاديان بل هو يتبع عقيدة وحيدة هي القتل والتدمير».

في غضون ذلك اعتبر المستشار العسكري للرئيس سليمان الوزير السابق العميد مروان شربل أن «من حسنات الحكومة الجديدة أن الفريقين السياسيين متضامنان في وجه ما يجري وهذا ما يخفف من وطأة الجرائم الارهابية التي تقع»، معتبراً انه «في ظل هذه الحكومة أصبح الفريقان مسؤولين».

وقال شربل لـ «المستقبل «هذه من حسنات الحكومة الجامعة المتفقة وليس المختلفة، ونتمنى أن يبقوا متفقين كما كانوا في الجلسة الأولى التي عقدت في قصر بعبدا» مشيراً إلى أنه «لن تتوقف الجرائم الارهابية إلا بعد هدوء الأحوال في سوريا، حيث قد نشهد ارتفاعاً في وتيرة هذه العمليات الارهابية حيناً وتخفّ حيناً آخر، إلا أنها لن تتوقف نهائياً إلا بعد انتهاء الأحداث في سوريا».

التفجيران

وكان دوى عند الساعة التاسعة والربع من صباح أمس إنفجار في منطقة بئر حسن تبعه بعد ثوانٍ قليلة إنفجار ثانٍ استهدفا مبنى المستشارية الثقافية الإيرانية، وهو وقع على بعد 200 متر تقريباً من مبنى السفارة الكويتية، وتبيّن أن إنتحاريين فجرا نفسيها، الأول داخل سيارة (بي أم دبليو X 5) بداخلها 90 كيلوغراماً من مادة الـ(تي أن تي)، والثاني داخل سيارة من نوع مرسيدس بداخلها 75 كيلوغراماً من المتفجرات بالإضافة الى قذائف مدفعية، ما أوقع ستة قتلى و129 جريحاً وفقاً لبيان صدر عن وزارة الصحة. وأدى الإنفجاران إلى تدمير كبير في مبنى المستشارية الإيرانية والمباني المجاورة لها، وتدمير ثماني سيارات بشكل كامل والحاق أضرار كبيرة بسيارات أخرى وممتلكات عامة وخاصة.

وروى شهود عيان لـ «المستقبل» أن سيارتي الانتحاريين قدمتا من إتجاهين معاكسين، الاولى من ناحية السفارة الكويتية بإتجاه مبنى المستشارية الايرانية، والثانية من مدخل الاوزاعي بإتجاه ثكنة هنري شهاب ثم مبنى مركز التسوق الاوروبي في محاولة للإلتقاء عند مبنى المستشارية، حين لاحظوا أن تلاسنا يحصل بين سائق سيارة المرسيديس وأحد الدركيين المولجين حماية مبنى المستشارية، وما هي إلا ثوان حتى وقع الانفجار الاول بعدها بثوان قليلة وقع الانفجار الثاني.

وتبنت «كتائب عبدالله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تفجيري بئر حسن وقالت في بيان عبر موقع «تويتر إن «الغزوة رد على قتال حزب إيران إلى جانب النظام المجرم في سوريا، واستمرار اعتقال الشباب المسلم في سجون لبنان. إننا مستمرون - بحول الله وقوته - باستهداف إيران وحزبها في لبنان، بمراكزهم الأمنية والسياسية والعسكرية ليتحقق مطلبان عادلان الأول: خروج عساكر حزب إيران من سوريا. والثاني: إطلاق سراح أسرانا من السجون اللبنانية الظالمة».

المشتبه به

ولم تمض ساعات على التفجيرين حتى كشف النقاب عن هوية شخص يعتقد أنه أحد الانتحاريين وهو الفلسطيني هشام المغير (مواليد 1992) من سكان بلدة البيسارية في قضاء الزهراني، حيث تعرّف والده على صورته التي كانت قيادة الجيش عممتها على أنها تعود لمشتبه به في التفجيرين.

وفي المعلومات التي حصلت عليها «المستقبل» أن نضال المغير كان غادر إلى سوريا قبل أقل من عام وهو جار للفلسطيني عدنان يوسف المحمد أحد انتحاريي تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت، وتردّد أنه من أنصار الشيخ الفار أحمد الأسير.

وبعد وقت قصير على الإعلان، تجمع عدد كبير من ابناء البيسارية أمام منزل عائلته في البلدة وعمدوا إلى إحراق المنزل مع سيارتين تعودان إلى والد نضال فيما حضرت إلى المكان قوة من الجيش وضربت طوقاً حوله.

شعبة المعلومات

ونقلت محطة «المستقبل» في معلومات خاصة أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت الليلة الماضية المدعو محمود أبو علفة تبين بعد التحقيقات الاولية أنه كان مكلفاً بمراقبة مبنى المستشارية الثقافية الايرانية.

«المستقبل»

واعتبرت كتلة «المستقبل» أن الجريمة المروعة التي وقعت في بئر حسن «مرفوضة ومدانة ويجب التصدي لها ولغيرها من الجرائم الارهابية، وعلى الاجهزة الامنية والسلطة القضائية تكثيف تحقيقاتها لالقاء القبض على المجرمين المخططين»، مشيرة إلى أن «حماية لبنان من هذه الجرائم الارهابية لا يمكن ان يكون فقط عبر الحلول والاجراءات الامنية بل عبر اقفال الابواب التي تدخل منها رياح الارهاب السامة الى لبنان».

وأكّدت «ضرورة توحد اللبنانيين في دعم الدولة اللبنانية من أجل التصدي لهذه الموجة الارهابية المجرمة»، مشدّدة على أن «هذه الدعوة الصادقة للخروج من المأزق الحالي وابعاد لبنان عن الاتون السوري هي للتأكيد ان الارهاب يصيب كل الشعب اللبناني ولا يستثني بيتا او فردا، وبالتالي فان انسحاب حزب الله من سوريا دعوة لحماية الوطن واللبنانيين بسد الذرائع في وجه الارهابيين والمجرمين».

وأملت أن «تكون مرحلة هذه الحكومة الجديدة بمثابة مرحلة انتقالية قصيرة يتم التحضير خلالها للعبور الى المرحلة المقبلة التي يفترض أن يتحقق خلالها انسحاب حزب الله من القتال في سوريا وذلك بما يفتح المجال امام عودة الحياة الوطنية الى الانتظام وان تتركز عندها الجهود من أجل إعادة بناء الدولة ومنها الادارة واستعادة هيبتها والثقة فيها».

وشدّدت الكتلة على «أهمية العريضة التي ستوجه الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل ضم كل جرائم الاغتيال الارهابية التي استهدفت قيادات ثورة الارز من مروان حمادة الى الشهيد محمد شطح الى نطاق عمل المحكمة الخاصة بلبنان»."


اللواء


...و يتبلغ المزيد من الدعم الدولي والصيني والمجموعة الأوروبية في السراي

ركن أبادي يُدين العمليات الإرهابية والسفير الفرنسي يعتبر الحكومة ضرورية


وكتبت صحيفة اللواء تقول "نقل السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام، أمس، تهاني الحكومة الفرنسية بتشكيل الحكومة، التي وصفها بأنها حكومة توافق.

وأكّد باولي أن تشكيل الحكومة بمثابة «رسالة أمل بالنسبة للبنانيين كافة ولجميع أصدقاء لبنان، الأمر الذي يسمح بتوقع تعاون مثمر في مصلحة لبنان واللبنانيين».

وقال: «إن هذه الحكومة ضرورية ونحن نرحب بتشكيلها لمواجهة التحديات التي يواجهها لبنان اليوم خصوصا على الصعيد الأمني، ولسوء الحظ ان انفجار اليوم يعيد الى الأذهان هذه الحقيقة المرة، شاجباً باسم بلاده هذا الانفجار وللطابع غير المقبول لكل الاعمال الارهابية أياً كان مصدرها. اسمحوا لنا اليوم أن نعبر عن تعازينا لأهالي الضحايا وللشعب اللبناني وعن دعمنا للسلطات اللبنانية في محاربتها الارهاب وهي بالطبع من أولويات المجتمع الدولي بأسره تماماً كما هي الحال بالنسبة للبنانيين».

اضاف: «أما التحدي الثاني الذي يواجهه لبنان فيتمثل بالتبدلات الدستورية، وفرنسا تدعم بالطبع احترام هذه التبدلات في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية من دون أن ننسى أنه سيكون على لبنان كذلك تنظيم انتخابات نيابية خلال الأشهر المقبلة. لا يحق لنا التدخل في الشروط الانتخابية الا أننا نرغب في اعادة التأكيد على دعمنا للمؤسسات اللبنانية وعلى عملها وفق ما ينص عليه الدستور اللبناني لاجراء الانتخابات الرئاسية في الاسابيع المقبلة».

وأعلن ان التحدي الثالث المهم يتمثل في الاقتصاد، فالوضع كما نعرف جميعاً صعب جداً في لبنان، أثر الأزمة السورية والعدد الكبير من النازحين وأثر الوضع الاقليمي العام في ظل اقتصاد يعاني من عواقب هذا الوضع. اننا نقف الى جانب لبنان لتقديم المساعدة في المجالات كافة والسماح باطلاق صندوق الائتمان لدعم لبنان بمبادرة من البنك الدولي لتنفيذ المساعدات الدولية المقدمة كافة، لذا نحث السلطات اللبنانية على اتخاذ القرارات اللازمة لاطلاق هذا الصندوق بشكل خاص.

واضاف: «تستضيف باريس في 5 آذار المقبل اجتماعاً للمجموعة الدولية الداعمة للبنان التي تشكلت في 25 ايلول الماضي في نيويورك برئاسة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون وفي حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. سيعقد اجتماع وزاري بمشاركة رئيس الجمهورية اللبنانية ووفد ممثّل للحكومة اللبنانية، وذلك لتأكيد دعمنا للبنان على الصعيدين المؤسساتي والاقتصادي، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني، سندعم إذا لبنان على كل هذه الأصعدة. لقد نقلت إذا للرئيس سلام رسالة الصداقة والتضامن والدعم الكامل هذه من قبل السلطات الفرنسية للحكومة الجديدة وللبنان».

ركن أبادي

ثم التقى الرئيس سلام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن أبادي الذي هنّأه باسم الدولة الإيرانية بتشكيل الحكومة الجديدة، لافتاً إلى انه بحث معه في آخر التطورات على الساحة اللبنانية «وخصوصاً في التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت، وكانت وجهات النظر متفقة على أن هذه العمليات التفجيرية الإرهابية التي يشهدها لبنان منذ فترة وخصوصاً انفجار اليوم هي عمليات من جانب العدو الصهيوني والتيارات الإرهابية التكفيرية المسيّرة من جانب هذا العدو، ونحن نؤكد مرة أخرى أن مثل هذه الجرائم تزيدنا صلابة، ويعطينا أمـلاً وقوة أكبر، وهذه العمليات الإرهابية لن تؤثر فينا قيد أنملة».

ورداً على سؤال عن الأضرار وعدد الجرحى في المستشارية الإيرانية قال السفير ركن أبادي: «جميع العاملين في المستشارية الثقافية وكل المؤسسات الإيرانية في لبنان بصحة جيدة، ونحن نقدّم التعازي لعائلة الشهيد من قوى الأمن الداخلي الذي كان يقوم بمهمة حراسة المستشارية الثقافية الإيرانية، كما نتمنى السلامة للجرحى الثلاثة من حرس المستشارية الذين أصيبوا خلال هذا التفجير، كما نقدّم التعازي لعائلات الشهداء اللبنانيين وغير اللبنانيين الذين استشهدوا جرّاء هذا الاعتداء الإرهابي».

السفير الصيني

كما استقبل سلام سفير الصين في لبنان جيانغ جيانغ الذي نقل له بدوره رسالة تهنئة من رئيس وزراء الصين «التي ترحب بتشكيل الحكومة الجديدة، لأنه يساهم في جهود الشعب اللبناني للمحافظة على الاستقرار وانعاش الاقتصاد وتحسين ظروف الناس الحياتية».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 20-2-2014: الارهاب يضرب من جديد منطقة بئر حسن ويصيب "دار الايتام"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: