منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 26-2-2014: تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 26-2-2014: تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري	  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 26-2-2014: تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري    الصحافة اليوم 26-2-2014: تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري	  Emptyالجمعة فبراير 28, 2014 2:28 am

الصحافة اليوم 26-2-2014: تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 26-2-2014 الحديث داخليا عن مجموعة من العناوين الامنية والسياسية، منها اعترافات الارهابي الموقوف نعيم عباس وملف البيان الوزاري الذي ما زال قيد البحث، اما سورياً فقد تحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية وخصوصا التصعيد الجديد بين ما يعرف بـ"داعش" و"جبهة النصرة".




السفير


انفردت صحيفة السفير في نشر مسودة البيان الوزاري الدولي الذي سيصدر عن مجموعة الدعم الدولية للبنان المزمع عقدها في باريس في 5 و 6 اذار المقبل، كما تناولت الصحيفة التطورات العسكرية والسياسية للازمة السورية.


«السفير» تنشر مسودة «البيان الوزاري الدولي»: الالتزام بـ«إعلان بعبدا»

وإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية



وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "فيما كان أعضاء لجنة البيان الوزاري ينشغلون بخلافاتهم حول إدراج المقاومة في البيان، كانت اسرائيل تشارك في كتابة الفقرة المتعلقة بهذه النقطة على طريقتها، عبر العدوان الذي نفّذه طيرانها على الحدود اللبنانية ـــ السورية، ليصبح النقاش حول جدوى المقاومة وضرورتها من دون مبرر.

وفيما كان أعضاء اللجنة يغوصون في النقاش حول «إعلان بعبدا»، كانت مجموعة الدعم الدولية للبنان التي ستجتمع في باريس في 5 و6 آذار المقبل، تصيغ من خلف البحار نوعا من «بيان وزاري دولي» لحكومة تمام سلام، عبر الإيحاءات المسبقة التي عكستها مسودة البيان الختامي للاجتماع، لاسيما لجهة تأكيدها «ضرورة الالتزام باعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس»، وهي الإشارة التي كان الرئيس ميشال سليمان اول من التقطها وعبّر عنها حين طلب إدراج «الإعلان» بشكل واضح ضمن البيان، مستعجلا إنجازه ونيل الحكومة الثقة قبل 5 آذار المقبل.

واستناداً الى مراسل «السفير» في باريس محمد بلوط، وضع الفرنسيون، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وحلفائهم الأوروبيين ورئاسة الجمهورية اللبنانية، مسودة بيان سيصدر عن اجتماع باريس، متضمنا النقاط الآتية:

ــ أولاً، أكد المشاركون الحاجة المستمرة للدعم الدولي القوي والمنسّق للبنان من أجل مساعدته على الاستمرار في تحمل التحديات العديدة المتعلقة بأمنه واستقراره.

وذكر المشاركون بأن التزام الأمم المتحدة باستقرار لبنان يقع في صلب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والقرارات الأخرى المتصلة.

ـــ ثانياً، رحّب المشاركون بحرارة بالإعلان عن تشكيل حكومة لبنانية جديدة جامعة في 15 شباط 2014، وأعادوا تأكيد استعدادهم للعمل عن قرب مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، وتأكيد دعمهم للبنان في المرحلة المقبلة.

كما شدد المشاركون على الضرورة القصوى في أن تكون الحكومة اللبنانية قادرة على معالجة التحديات العاجلة التي تواجه لبنان بشكل فعال ومن دون تأخير.

وأكد المشاركون ضرورة أن تبقى جميع الأحزاب في لبنان متحدة لضمان استمرارية مؤسسات الدولة.

وشدّد المشاركون على الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية اللبنانية في موعدها وفي إطارها الدستوري، من أجل إضفاء الثقة والاستقرار في البلاد.

كما أكدوا ضرورة اتخاذ خطوات من أجل ضمان إجراء الانتخابات النيابية المقبلة من دون تأجيل.

ـــ ثالثاً، شكر المشاركون الرئيس اللبناني ميشال سليمان على قيادته في محاولة منه للحفاظ على سيادة لبنان ووحدته واستقراره واستمرار عمل مؤسساته، وكذلك سعيه لتعزيز الحوار وحماية لبنان من تداعيات الصراع في سوريا.

وأكد المشاركون أهمية استمرار التزام جميع الأحزاب اللبنانية بـ«إعلان بعبدا» وسياسة النأي بالنفس.

ـــ رابعاً، أجمع المشاركون على إدانة التفجيرات الإرهابية المتكررة في لبنان وشددوا على أهمية سوق المسؤولين عنها إلى المحاكمة. وكرر المشاركون أنه يجب ألا يكون هناك افلات من العقاب في لبنان، وأشاروا إلى أن جلسات المحكمة الخاصة بلبنان افتتحت في 16 كانون الثاني 2014.

ـــ خامساً، أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن التحديات المستمرة لأمن لبنان واستقراره والمتأتية عن الصراع في سوريا. كما رحّبوا بالتقدم الحاصل بالنسبة إلى الجهود الهادفة إلى حشد المزيد من الدعم من أجل سيادة لبنان ومؤسساته، ولتسليط الضوء وتعزيز الجهود لمساندة لبنان في الأوجه الأكثر تأثراً بالأزمة السورية، بما فيها دعم القوات اللبنانية المسلحة، وتقديم المساعدة إلى اللاجئين والمجتمعات الأكثر تضرراً بالأزمة، والدعم المالي والتنظيمي للحكومة اللبنانية.

ـــ سادساً، ركز المشاركون على الدور المحوري الذي تؤديه القوات اللبنانية المسلحة في العمل على معالجة المخاطر الأمنية المتزايدة في البلاد، والتي تشمل المخاطر المتأتية عن الأزمة السورية وانتشار الإرهاب، وعملها مع «اليونيفيل» لضمان الهدوء على الخط الأزرق.

واعترف المشاركون بالدور المهم الذي تؤديه «اليونيفيل» في العمل على تجنب التصعيد والسير قدماً بالقرار 1701، كما أعربوا عن تقديرهم للالتزام الذي أبدته الدول المشاركة في «اليونيفيل» حيال لبنان.

رحب المشاركون بالدعم المقدم للقوات اللبنانية المسلحة في إطار خطتها لتطوير قدراتها خلال خمس سنوات، كما رحبوا بعرض المساعدة السخي الذي قدمته السعودية.

وركز المشاركون على التحديات المتزايدة التي تواجهها القوات اللبنانية المسلحة واستمرار الحاجة إلى تقوية قدراتها.

أشار المشاركون إلى عملية إطلاق آلية تنسيق في 20 شباط الحالي لدعم خطة تطوير القوات اللبنانية المسلحة خلال خمس سنوات. ويتطلع المشاركون إلى مؤتمر دعم القوات اللبنانية المسلحة، والذي تنوي الحكومة الإيطالية استضافته في روما، والذي سيؤمن فرصة أخرى جماعية لتعزيز الدعم الدولي.

- سابعاً، توقف المشاركون عند العبء الذي يلقي به الصراع في سوريا على لبنان والحاجة إلى تقاسم أكبر للأعباء. وأشادوا بسخاء لبنان في استضافة أكثر من (مليون) لاجئ سوري. كما لاحظوا التعهدات السخية التي أعلن عنها في 15 كانون الثاني 2014 في مؤتمر المانحين الدولي في الكويت، وشددوا على الحاجة للإسراع في تأمينها وتأمين مساعدة إضافية تتوافق وخطة الاستجابة الإقليمية.

كما شجع المشاركون الحكومة اللبنانية على التعاون بشكل وثيق مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء بهدف معالجة الاحتياجات الإنسانية للاجئين في لبنان. والأمم المتحدة وشركاؤها يلتزمون بالعمل الوثيق مع الحكومة، ومن ضمن ذلك تعزيز القدرات اللبنانية لإدارة ومساندة اللاجئين الوافدين ولوضع تدابير طارئة لاستقبالهم. كما رحبوا بالجهود المتواصلة لتوسيع البرامج الإنسانية وبرامج إعادة التأهيل للاجئين السوريين، وشجعوا في الوقت ذاته المجتمع الدولي على النظر في مساعدات إضافية في هذا الصدد.

- ثامناً، كرر المشاركون قلقهم بشأن التأثير السلبي الشديد للصراع السوري على القطاعات الأساسية في لبنان، من ضمنها الصحة، التعليم والبنية التحتية. وأكدوا أهمية خريطة طريق الاستقرار التي أعدتها الحكومة بالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة، التي حددت أولويات التدخل للتخفيف من تأثير الأزمة السورية على لبنان. وشجعوا الحكومة اللبنانية وشركاءها على السير قدماً، وعلى وجه السرعة، لتنفيذ خريطة الطريق، وأخذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل توزيع المساعدات المتوفرة. ولفتوا الانتباه إلى الدعم الذي تم تأمينه للمشاريع الحكومية والمجتمعات المضيفة تماشياً وخطة الطريق، مقدمين تشجيعهم لمزيد من مثل هذا الدعم عبر القنوات المختلفة المتواجدة، من بينهم صندوق المانحين المتعددين للبنان. وعبروا عن شكرهم لحكومتي النروج وفرنسا، وللبنك الدولي، نظراً إلى ما قدموه لهذا الصندوق، مرحبين بالنوايا المعلنة للسلطات اللبنانية بشأن وضع التدابير الحكومية لتسهيل تسريع الإنفاق.

- تاسعاً، رحب المشاركون باحتمال عقد اجتماعات مقبلة للمجموعة بمشاركة أوسع، متوقعين عقد اجتماعات، وفقاً للحاجة، وعلى مستويات مختلفة.

مخاض «البيان»

وبينما عقدت لجنة البيان الوزاري اجتماعا خامسا أمس، لم يصل الى الصيغة التوافقية المنتظرة، قال الرئيس نبيه بري امام زواره إنه سيبادر فور إقرار مشروع البيان الى توزيعه على النواب، وتحديد جلسة نيابية لمناقشته بعد 48 ساعة، عملا بالنظام الداخلي لمجلس النواب، مشيرا الى انه في حال إنجاز البيان اليوم فهو سيدعو الى جلسة في أواخر الاسبوع، حتى لو تطلب الامر عقدها الاحد.

وقال العماد ميشال عون لـ«السفير» إن علينا الإسراع في إنجاز البيان الوزاري حتى تباشر الحكومة في العمل وتحضير المناخ المناسب للاستحقاق الرئاسي، محذرا من تبعات التأخير، لأن هناك مؤشرات الى عودة التوتر الدولي في أكثر من مكان، الأمر الذي يمكن ان ينعكس سلبا على لبنان ما لم نسارع الى استدراك الفرصة التي أتاحت تشكيل الحكومة، والبناء عليها، قبل فوات الأوان.

وأضاف: في العادة، عندما يُطلق رصاص القنص يعبر المرء الشارع بسرعة حتى لا يصيبه القناص، ونحن الآن امام مشهد مماثل، وعلينا ان نعبر طريق التسوية بسرعة تفاديا للإصابة برصاص القنص الاقليمي والدولي.

الى ذلك، أبلغت مصادر لجنة البيان الوزاري «السفير» أن النقاش في جلسة أمس، تم في مناخ جدي ورصين، متوقعة إنجاز البيان هذا الاسبوع.

ولفتت الانتباه الى ان الإصرار على تضمين البيان «إعلان بعبدا» حرفيا يُقابله إصرار على التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي فان أي تسوية تستوجب التخلي عن المطلبين، على ان يتم من جهة التشديد على النأي بالنفس واعتماد مقررات الحوار التي تعني الاشارة ضمنا الى «إعلان بعبدا»، ومن جهة أخرى تأكيد حق لبنان واللبنانيين بالمقاومة إنما من دون إرفاقها بالجيش والشعب.


حرب «النصرة» و«داعش» إلى العراق؟


تتجه الأوضاع بين «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) إلى المواجهة الشاملة، وتأجيج نيرانها في سوريا والعراق ايضا، بعد تهديد زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني، أمس، بنقل المعركة إلى الساحة العراقية، فيما حذرت موسكو السعودية من امداد المقاتلين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، معتبرة ان مثل هذه الخطوة ستعرض الامن في الشرق الاوسط وغيرها من المناطق للخطر.

في هذا الوقت، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي في إيران علاء الدين بروجردي، الذي بدأ زيارة إلى دمشق على أن ينتقل منها إلى لبنان، أن سوريا ستنتصر على أعدائها.

وقال بروجردي، خلال لقائه رئيس مجلس الشعب (البرلمان) السوري جهاد اللحام في دمشق، «ما من شك في أن الأعداء سيخسرون، وستنتصر سوريا في النهاية وستحتفل بذلك النصر المؤزر». وأضاف «جئنا لنعلن تأييدنا وحفاظنا على الشعب السوري والحكومة باعتبارها دولة مواجهة ضد الكيان الصهيوني».

وكان مستشار رئيس مجلس الشورى للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام قال إن وفدا برلمانيا إيرانيا، برئاسة بروجردي، بدأ زيارة إلى سوريا يتبعها بأخرى إلى لبنان لبحث آخر المستجدات علي الساحة الإقليمية وتطوير العلاقات البرلمانية.

ورأى الجولاني، في تسجيل صوتي بث أمس، في مقتل «الجهادي» أبي خالد السوري فرصة مناسبة طالما انتظرها للانتقام من «داعش» وإظهار موقفه حياله. ولم يكتف الجولاني، في تسجيل بعنوان «ليتك ترثيني» في إشارة إلى السوري، بتهديد «داعش» بمحاربته في سوريا وحسب، بل ذهب بعيداً وهدد بإفنائه من العراق أيضاً، مشيراً إلى وجود المئات ممن ينتظرون إشارة للقيام بذلك.

وهذا التهديد بنقل الصراع الجهادي - الجهادي من سوريا إلى العراق، ليس مجرد تهديد عابر أو وليد لحظة غضب يمر بها الجولاني، بل هو كلام له ما قبله وبالتأكيد سيكون له ما بعده، وقد يكون تعبيراً عن رغبة قيادة تنظيم «القاعدة» العالمي باستعادة وجودها في العراق والانشقاق عن «الدولة الإسلامية» والاستقلال بتنظيم منفصل.

وقد يكون الإعلان منذ يومين عن تشكيل تنظيم جديد في العراق حمل اسم «جبهة المرابطين في العراق» من دون ذكر الفصائل التي ساهمت في تشكيله دليلا على أن مساعي «جبهة النصرة» بالتمدد نحو العراق قد لاقت قبولاً أولياً، بانتظار ردة فعل «داعش» على مثل هذه الخطوة الاستفزازية تجاهه، والتي من شأنها تهديد وجوده في العراق، لاسيما وأنه منخرط في معركة شرسة مع الجيش العراقي في أكثر من منطقة.

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، إن «قلقاً كبيراً تثيره المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام عن نية السعودية شراء منظومات مضادة للطيران ومضادة للدروع باكستانية الصنع لتسليح المعارضة السورية المسلحة المتمركزة في الأراضي الأردنية بهذه الوسائل الحديثة».

وأضاف البيان «بحسب الأنباء فان تنفيذ هذه الصفقة من شأنه أن يغير ميزان القوة لصالح المقاتلين خلال الهجوم على دمشق من الجهة الجنوبية»، موضحة انه «في حال وصلت هذه الأسلحة الدقيقة إلى أيادي المتطرفين والإرهابيين الغارقة بهم سوريا، فإن هناك احتمالا كبيرا أن تستعمل خارج هذا البلد».

وتابع البيان «يثير القلق أيضا الأنباء في وسائل إعلام عن استخدام الأراضي الأردنية لتمرير السلاح للميليشيات المسلحة وتدريب المقاتلين في معسكرات قبيل فتح الجبهة الجنوبية ضد القوات السورية النظامية».

وتابعت الخارجية الروسية «نعلن مرة أخرى أن الأزمة السورية لا تحل بالقوة، وندعو جميع من يعول على الخيار العسكري ويدعم المعارضة المسلحة أن يعيد النظر بموقفه، ويعطي فرصة للسوريين لوقف العنف في البلاد من خلال عملية جنيف. نؤكد مجددا موقفنا المبدئي من أن تحسين الوضع الإنساني في سوريا يتطلب وقف العنف وتأمين الظروف لتوحيد جهود السلطات السورية والمعارضة لمحاربة الإرهاب والتطرف، والتوصل لهذا، برأينا، يمكن فقط بالوسائل الديبلوماسية ـ السياسية عبر استمرار الحوار السوري»."


النهار


الإرهاب يتمدّد ووزراء يهجرون مقارّهم

البيان الوزاري عالق والرئيس لا يُعرقل


وكتبت صحيفة النهار تقول "على رغم انشغال السياسيين بالبيان الوزاري، الذي لم تعبّد طريقه بعد، في ظل اصرار قوى 8 آذار على التنكر لـ"بيان بعبدا" ورفض ادراجه في النص، تبدو الانشغالات الامنية أكثر جذبا للبنانيين في ضوء انتشار أخبار عن سيارات مفخخة عبرت الى لبنان، منها ثلاث توجهت الى بيروت ومحيطها، اضافة الى غارة اسرائيلية استهدفت موقعا لـ "حزب الله" داخل الاراضي السورية وأدت الى سقوط 4 من مقاتليه، وامتنع الحزب عن التعليق على الامر، وهذه الغارة قد تدفع في اتجاه المزيد من التشدد في الداخل، وخصوصا لجهة تضمين البيان الوزاري فقرة تشير الى المقاومة.

والهاجس الامني لا يقتصر على المواطنين بل يتعداهم الى الوزراء، وقد أفادت وكالة "المركزية" ان وزراء تقع وزاراتهم في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت او محيطها وتحديدا وزارتا العمل في المشرفية والزراعة في بئر حسن يعملون لاستحداث مكاتب رديفة للوزارات في مناطق أكثر أمانا. وأشارت الى ان وزيري العمل سجعان قزي والزراعة أكرم شهيب سينتقلان قريبا الى مبنى اللعازارية في وسط بيروت حيث اكثر من مقر وزاري بينها البيئة والاقتصاد والمهجرين، والعمل جار لتجهيز المكاتب لهذه الغاية.

الى ذلك، قالت مصادر أمنية لـ"النهار" ان شابين كانا يقفان قبل ظهر امس الثلثاء على سطح بناية في محلة الاونيسكو تطل على مبنى السفارة الروسية ويستعملان المناظير والكاميرات وأبلغت احدى السيدات عنهما. وعند حضور دورية أمنية الى المكان غادر الشابان المحلة الى جهة مجهولة.

وتستمر عمليات البحث عن السجين الفار من سجن رومية مهند عبد الرحمن، ولم يعثر عليه منذ فجر الاثنين الماضي، في حين قبض على رفيقيه محمد الجوني وسعيد صبرا اللذين عثرت عليهما دوريات من قوى الامن الداخلي والجيش لدى تمشيطها الاحراج المجاورة لمبنى السجن بعيد "هروبهم المصور" والذي شكل لغزا. وبغض النظر عما بات معروفا لدى القاصي والداني، مما تشهده مباني سجن رومية من عمليات تكرسها مقر قيادة العمليات الارهابية في لبنان والمنطقة، من خلال وسائل التواصل المتاحة لجميع النزلاء مما يجعل هؤلاء في قلب المعركة الطاحنة الدائرة في المنطقة ويتولون عمليات الاعداد والاشراف وتجهيز الانتحاريين وتعبئتهم وتعليمهم وايداعهم خرائط الوصول الى الاهداف الثمينة، أظهرت معلومات ان عملية الفرار تمت بالتواطؤ مع عسكريين من داخل السجن.

وقال مصدر أمني لـ "النهار": "قد يكون ثمة تواطؤ مع السجناء من بعض العسكريين، وهذا ما ستكشفه التحقيقات، لكن ما أثبتته التحقيقات الاولية هو عدم وجود عسكري في الباحة حاولوا إخفاءه، لذا أعتقد إما ان يكون لدى المصورين غايتهم في القول "ما تبين العسكري" وإما أنهم كانوا "محششين" ويتخيلون ويطلقون الكلام على عواهنه".

البيان الوزاري

ولم تفض الجلسة الرابعة للجنة صياغة البيان الوزاري الى أي نتائج ولم تحرز تقدما في ما يتعلق بالبند الشائك العالق أمامها والمتعلق بالمقاومة وإعلان بعبدا. وعلم من أوساط اللجنة ان الاجتماع سادته أجواء ساخنة خلافا للأجواء التي سادت الاجتماعات السابقة، مما يعزز الانطباع بأن حظوظ إنجاز البيان قريبا بدأت تتضاءل وتتضاءل معها أجواء التفاؤل التي واكبت تشكيل الحكومة.

واسترعى الانتباه أمس قول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي (الذي احتفل مساء بعيد ميلاده الرابع والسبعين) لدى عودته من الفاتيكان "ان اعلان بعبدا متفق عليه وقد أرسل الى الامم المتحدة، ولا يمكن ان نضعه مقابل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وفي حين تستكمل اللجنة اجتماعاتها عصر اليوم، أبدت الأوساط تشاؤمها من الأجواء التي سادت وتعذر التوصل الى اي توافق، مستبعدة التفاهم ما لم تنشط الاتصالات مجددا من أجل تذليل العقدة المستجدة.

وعلمت "النهار" انه في ضوء ما نسب الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان من مواقف تتصل بمشروع البيان الوزاري، نقل عنه زواره انه لن يكون حجر عثرة اذا أنجزت اللجنة صيغة للبيان، وسيكون له مع وزرائه موقف من البيان في مجلس الوزراء بما ينسجم مع المبادئ التي يتمسك بها والثوابت التي تمّ التوصل اليها ولا سيما منها اعلان بعبدا.

وقال الرئيس نبيه بري إنه عندما عاد من سفره مساء الجمعة الفائت كانت لجنة البيان الوزاري قد انتهت من بت اعلان بعبدا وسويت هذه النقطة على قاعدة التزام مقررات الحوار الوطني.

أما رؤية بري للخروج من هذه المسألة واتمام البيان فتتمثل بالآتي: اذا كان هناك اصرار على اعلان بعبدا، فان ثمة من يتشدد في المقابل بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة. وكان قد ابلغ الوزير علي حسن خليل ان يعلن امام اللجنة باسم كتلة "التحرير والتنمية" انها مع الاعلان لأن الرئيس بري اول من وافق عليه على رغم اعتراض جهات في 14 آذار عليه. وان بري يصر في المقابل على الثلاثية.

والمخرج الافضل عند رئيس المجلس هو العمل بروحية كل من اعلان بعبدا والثلاثية من دون ذكرهما، مع تأكيده الدائم حق اللبنانيين في مقاومتهم لأن ثمة مساحات لا يزال يحتلها العدو الاسرائيلي.

وطلب بري من خليل ان يطرح في جلسة امس ادخال عبارة النأي بالنفس من باب تسهيل اخراج البيان الوزاري لتعويض ذكر اعلان بعبدا لأنها تفي بالغرض.

وقالت مصادر في 8 آذار لـ"النهار" ان رفض "حزب الله" ذكر اعلان بعبدا يرجع الى عدم حشره ومطالبته بسحب مقاتليه من سوريا ودفعه في النهاية الى استقالة وزيريه من الحكومة.

وعلمت "النهار" ايضا ان رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط كان وراء التسوية للصيغة التي ستعتمد في البيان الوزاري من حيث أخذ اعلان بعبدا والمقاومة في الاعتبار، وهو أجرى مشاورات واسعة بواسطة الوزير وائل ابو فاعور قبل وصول المقترح الى اجتماع اللجنة الوزارية مساء. وتشير مصادر مواكبة لمقترح جنبلاط انه سيحظى باتفاق جميع الاطراف.

اجتماع باريس

على صعيد آخر، ولدى رئاسة الرئيس سليمان امس اجتماعا لسفراء دول مجموعة الدعم والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومندوب جامعة الدول العربية وممثلين للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة والبنك الدولي والمفوضية السامية للاجئين سمع هؤلاء السفراء والمندوبون يبدون ارتياحهم الى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة آملين ان تنال ثقة مجلس النواب كي تنطلق الى العمل مع المجتمع الدولي بكامل الصلاحيات. و تبلّغ رئيس الجمهورية ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري أكد مشاركته في اجتماع باريس في الخامس من الشهر المقبل، في حين ان نظيره الروسي سيرغي لافروف سيحاول حضور الاجتماع اذا ما تمكن من تأجيل موعد ارتبط به سابقا. وقد تأكد ان حضور سائر الاطراف من الدول الكبرى على مستوى وزراء الخارجية، فيما بدأت ورشة تعمل لانجاز جدول أعمال موثق بدراسات تتناول اتخاذ القرارات المناسبة لدعم لبنان في موضوع اللاجئين.

ويولي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاجتماع الاول لـ"المجموعة الدولية لدعم لبنان" في باريس اهتماماً خاصاً وان يعقد هذا الاجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء المؤسسين وهم وزراء الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين اي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن، وانضمت الى تلك "المجموعة" كل من ايطاليا والمانيا، فضلاً عن الامين العام للامم المتحدة والامين العام لجامعة الدول العربية.

وأراد هولاند اعطاء دفع لهذا الاجتماع فوجه دعوة الى نظيره ميشال سليمان نقلها اليه السفير الفرنسي باتريس باؤلي الاثنين الماضي. وعلم ان فرنسا دعت ايضا السعودية من الدول العربية بصفة خاصة نظرا الى موقعها المؤثر في المعادلة السياسية اللبنانية، ولانها تبرعت للجيش اللبناني بهبة قيمتها ثلاثة مليارات دولار، ومن مهمات المجموعة تقوية الجيش اللبناني الذي أثبت مهنية عالية في ضبط الامن الداخلي الى حد كبير ومكافحة الارهاب التكفيري. وسيمثل المملكة وزير خارجيتها الامير سعود الفيصل.

وقد أوفد هولاند مستشاره الخاص لشؤون افريقيا والشرق الاوسط ايمانويل بون ليستفسر من الرئيس سليمان عما يريد ان يطرحه في اجتماع باريس. وقد جال المبعوث امس على سليمان و الرئيس تمام سلام والوزير جبران باسيل مستوضحاً المطلوب وملخصه ليس فقط المساعدات المالية والانسانية للاجئين السوريين، بل خطة دولية لاعادتهم الى بلادهم او ارسال اعداد كبيرة منهم من لبنان الى دول اخرى الى ان تتوقف الازمة المسلحة، والمساعدة في وقف الاعمال الارهابية المصدرة الى لبنان عبر الحدود السورية.


موسكو قلقة من الجبهة الجنوبية لسوريا

السعودية "تمنّت" عزل الإبرهيمي


علي بردى

أمهل زعيم "جبهة النصرة" في سوريا الموالية لتنظيم "القاعدة" ابو محمد الجولاني، تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) خمسة ايام للاحتكام الى "شرع الله"، متوعدا في حال رفضها، بقتالها في سوريا والعراق. وحذرت روسيا السعودية من امداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف في سياق "الهجوم الربيعي" الذي تعد له المعارضة السورية انطلاقاً من الحدود الجنوبية مع الاردن، وقالت ان خطوة كهذه ستعرض الامن في ارجاء منطقة الشرق الاوسط وغيرها من المناطق للخطر.

سوريا مكان افغانستان

واعلنت الامم المتحدة ان السوريين الفارين من الحرب الاهلية في بلادهم باتوا تقريبا اكبر مجموعة من اللاجئين في العالم اذ اقتربوا من تجاوز عدد اللاجئين الافغان. وفي كلمة القاها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، رسم المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس امام الجمعية العمومية للامم المتحدة صورة قاتمة للازمة الانسانية الناجمة عن ثلاث سنوات من النزاع في سوريا. وقال ان نحو 2,5 مليوني سوري باتوا مسجلين الان لدى المفوضية السامية على انهم لاجئون في دول مجاورة لسوريا في الشرق الاوسط. واضاف انه “قبل خمس سنوات كانت سوريا الدولة الثانية الاكبر تؤوي لاجئين في العالم. اما الآن، فقد اوشك السوريون على اخذ مكان الافغان كاكبر مجموعة من اللاجئين في العالم”.

وأفاد ان عبء اللاجئين على البلد الصغير لبنان، على سبيل المثال، يماثل تدفق نحو 15 مليون لاجئ على فرنسا، و32 مليونا على روسيا، و71 مليونا على الولايات المتحدة. واشار الى ان صندوق النقد الدولي يقدر ان معدل البطالة في لبنان قد يتضاعف في نهاية السنة وان الازمة السورية قد تكلفه 7,5 مليار دولار. وتحدث عن تأثير النزاع في سوريا على القتال في محافظة الانبار بالعراق وزيادة العنف في لبنان.

وتجدر الاشارة الى ان اكثر من خمسة ملايين لاجئ افغاني فروا من الحرب والقمع والفقر، معظمهم الى ايران وباكستان خلال العقود الثلاثة الماضية. ولا يزال هناك 2,55 مليونا لاجئ افغاني، استناداً الى موقع المفوضية للامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

العرب لا يريدون الابرهيمي

على صعيد آخر كشف ديبلوماسيون في نيويورك لـ”النهار” أن السعودية ودولاً أخرى تمنت على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون تعيين بديل من الديبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الابرهيمي لمهمة الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا، علماً أن الأخير لن يقدم أي إحاطة الى أعضاء مجلس الأمن قبل نهاية الأسبوع الأول من آذار المقبل.

وأوضح ديبلوماسي عربي أن هذا “التمني” لم يرد قط في مراسلات رسمية مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، بل في محادثات شفهية أجريت قبل أسابيع قليلة بين المندوبين الدائمين لدول في الخليج العربي، في مقدمها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وبان كي - مون الذي “لم يقطع أي تعهد في هذا الشأن”. وقال ديبلوماسي دولي أن "الوضع سيىء بين الابرهيمي وجامعة الدول العربية وأمينها العام نبيل العربي”، ملاحظاً أن “العلاقة بين الطرفين شبه مقطوعة. الابرهيمي لم يعد عملياً ممثلاً للجامعة على رغم أنه لا يزال يحمل صفتها”. وبرر ذلك بأن “تغيير صفة الابرهيمي سيعطي انطباعاً خاطئاً عن خلاف بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. لذلك لن تدخل (المنظمة الدولية) في أي عملية لتغيير الصفة الرسمية للابرهيمي”. وأكد أن بان "يحاول حل المشكلة القائمة بهدوء”.

وأوضح مصدر وثيق الصلة بملف محادثات مؤتمر جنيف الثاني، الابرهيمي ان رفض حتى الآن تعيين بديل من نائب الممثل الخاص ناصر القدوة، معتبراً أن “لا حاجة الى ذلك”، ومقترحاً أن يضطلع بهذا مدير مكتبه في دمشق مختار لماني. واستبعد أن يحدد أي موعد للجولة الثالثة من مؤتمر جنيف قبل الإحاطة التي سيقدمها الابرهيمي الى أعضاء مجلس الأمن، مرجحاً ألا يصل الممثل الخاص المشترك الى نيويورك قبل نهاية الأسبوع الأول من آذار.

وأكد ديبلوماسي غربي أن “الوقت الآن غير مناسب للتخلي عن خدمات الابرهيمي”، معتبراً أنه “على نقيض ذلك، ينبغي أن يرى أعضاء مجلس الأمن الصيغة الفضلى لدعم مهمة الابرهيمي للانتقال الى المرحلة الجديدة من محادثات جنيف”. ورفض التكهن منذ الآن بصيغة الدعم التي يمكن أن يقدمها مجلس الأمن للعملية السياسية، لكنه حذر من ان “الحديث الآن عن التخلي عن الابرهيمي سيعني تلبيسه فشل النظام السوري في الانخراط في العملية السياسية. هذا غير وارد الآن”.

وشرح ديبلوماسي عربي آخر أن الابرهيمي “يتصرف بناء على معطيات، يفيد أولها أن الولايات المتحدة وروسيا هما اللاعبان الرئيسيان اللذان ينبغي الاعتماد عليهما لحل الأزمة السورية. وهو يعتقد ثانياً أن جامعة الدول العربية تحولت جزءاً من المشكلة”. وأضاف أن الابرهيمي “يعمل ثالثاً من أجل تحقيق انجاز لشخصه وليس لأي جهة أخرى”."


الاخبار


بدورها صحيفة الاخبار تناولت جديد التحقيقات مع الارهابي الموقوف نعيم عباس.


نعيم عباس: قصفت قصر الأسد في دمشق

حسام الصباغ شارك في الاعداد لعمليات انتحارية


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "تتكشّف يوماً بعد آخر تفاصيل إضافية من اعترافات نعيم عباس. الرجل كان وكيلاً لكل من أراد تنفيذ عملية إرهابية في الضاحية. في ما يأتي، ملخص لأهم ما ورد في إفادته. وعلى هامشها، ابرز ما ورد في إفادتي انتحاريين أوقفهما الجيش، تحدّثا عن رجال دين يجندون انتحاريين، وآخرين يعاونون «داعش» في اعمالها الارهابية في لبنان، بينهم الشيخ الطرابلسي حسام الصباغ.

في إفادة نعيم عباس أمام محققي استخبارات الجيش، الكثير من المعطيات التي تُصنّف في خانة «مهم جداً». الرجل هو «الوكيل المعتمد» لعمليات «جبهة النصرة» و«داعش» في بيروت. وهو مسؤول جزئياً أو كلياً عن معظم العمليات الإرهابية التي استهدفت الضاحية الجنوبية، ابتداءً من إطلاق صواريخ على الشياح منتصف عام 2013، وصولاً إلى توقيفه، مروراً بتفجير بئر العبد وانتحاريي الشارع العريض.

واللافت في اعترافات عباس تواصله مع «أبو خالد السوري»، رفيق أسامة بن لادن وعبد الله عزام، ووكيل أيمن الظواهري في سوريا، والمكلف من قبله بالتحكيم بين «النصرة» و«داعش». و«أبو خالد» هو أحد مؤسسي «حركة أحرار الشام الإسلامية»، واغتيل في حلب قبل ثلاثة أيام.

كل ما في إفادة عباس خطير: من العمليات التي نفذها، وتلك التي لم تنجح، وصولاً إلى ذكره اسم أحد الذين كانوا ينقلون إليه الأموال من «داعش» (سلّمه مبلغ 20 ألف دولار)، ويُدعى الشيخ عمر جوانية، قال إنه أحد العاملين في جمعية التقوى ببيروت.

وعلى هامش الاعترافات، ثمة معلومات لا تقل أهمية، هي تلك التي أفاد بها انتحاريان أوقفهما الجيش بعد اعتقال عباس، هما: بكر محمد المحمود (مواليد 1996 ـــ وادي خالد) وعمر ممتاز خضر (مواليد 1991 ـــ برقايل). الأول، أوقف في البقاع، واعترف بموافقته على تنفيذ عملية انتحارية يعدّ لها نعيم عباس لحساب «داعش». وسمّى الشيخ عماد المليس الذي جنّده للقتال في سوريا ولتنفيذ عملية انتحارية «ضد الروافض». أما الثاني الذي أوقف أثناء عودته من سوريا، فأقر بأنه كان في طريقه لمقابلة الشيخ حسام الصباغ في الشمال وتسليمه أموالاً لاستخدامها في تجهيز سيارات مفخخة. أمام الحديث عن الصباغ، يصبح هامشياً إقرار خضر بأنه شارك، مع مجموعة من «النصرة»، في إطلاق صواريخ على الهرمل. فالصباغ هو أحد أبرز رجال الدين في طرابلس، ويمون تقريباً على معظم مسلحيها، وله صلات قوية بقادة المجموعات المسلحة في الشمال وفي سوريا، وتربطه علاقة وثيقة بالرئيس السابق لهيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي. وترددت في أوساط الأمنيين اللبنانيين معلومات تشير إلى أنه أحد ممثلي «القاعدة» في لبنان، فضلاً عن أنه أحد أعضاء «مجلس الشورى» الذي كُلّف عام 2006 تهيئة الأرض لعمل التنظيم في لبنان، وتجنيد مقاتلين للقتال في العراق. والصباغ لا يزال طليقاً، ويشارك، من وقت إلى آخر، في اجتماعات مع قادة أمنيين ومسؤولين رسميين في طرابلس. باختصار، هو أحد «الخطوط الحمراء» التي لا تجرؤ الدولة على المسّ بها. بقي كذلك، رغم ورود اسمه في إفادة انتحاري، واحداً من المشاركين في الإعداد لعمليات التفجير في لبنان.

وفي ما يأتي، أبرز ما ورد في إفادة نعيم عباس:

نعيم عباس محمود، ملقب بـ«نعيم عباس» و«أبو سليمان»، من مواليد عام 1970 في مخيم عين الحلوة. انتمى عام 1986 إلى حركة فتح، قبل أن ينتقل عام 1993 إلى حركة الجهاد الإسلامي، التي تركها عام 2002 إثر إطلاقه صواريخ في اتجاه فلسطين المحتلة، من دون علم قيادة الحركة. عام 2005 ذهب إلى العراق وقابل صالح القبلاوي (أبو جعفر المقدسي، فلسطيني من مخيم عين الحلوة، كان مسؤولاً عن أمن أبي مصعب الزرقاوي وقُتِل معه في العراق عام 2006) وعمل في التدريب مع «القاعدة»، وبايع الزرقاوي. عاد إلى لبنان بعد شهرين مع نائب الزرقاوي. شكل مجموعة تابعة لـ«القاعدة» مع القيادي في «كتائب عبد الله عزام» توفيق طه، وجنّد كلاً من مروان ح.، بشير ب.، مطلق ج.، رامز خ.، عبد الرحمن ن.، لإطلاق صواريخ (على فلسطين المحتلة) وتخزينها في يارين. عام 2008 هرب إلى سوريا، مستخدماً بطاقة هوية مزورة باسم سعيد محمود، وعاد إلى لبنان بعد سبعة أشهر.

التقى بماجد الماجد أمير كتائب عبد الله عزام، وجمال دفتردار المسؤول الشرعي، وتوفيق طه المسؤول الأمني، وكُلف العمل التنفيذي (داخل عين الحلوة)، ومعهم القيادي البارز في «الكتائب» بلال كايد. عام 2012 أرسله الماجد إلى سوريا لإنشاء خلايا للكتائب في سوريا مع دفتردار ومحمد جمعة، وبالتنسيق مع خالد حميد (قتل خلال محاولة الجيش توقيفه في جرود عرسال في شباط 2013).

عاد عباس مع جمعة إلى لبنان والتقى سراج الدين زريقات (قيادي في «عبد الله عزام») الذي أرسله الماجد إلى وادي بردى في سوريا لتجنيد أشخاص. ثم لحق به عباس مع أكرم ياسين (موقوف) وسليم أبو غوش (أوقف). وفي سوريا، التقى بأحمد محمود طه (أبو الوليد، ينتمي إلى لواء أحرار الشام) وخضع للتدريب على إطلاق الصواريخ. عاد عباس وطه إلى لبنان، واتفقا على قصف الضاحية. وبالفعل، أطلق عباس وطه وجمعة، في أيار الماضي، ثلاثة صواريخ من بسابا سقطت في منطقة الشياح ــ مار مخايل، وأصابت مبنى سكنياً ومعرض سيارات.

عام 2013، جهّز عباس سيارة مفخخة (سرقت من خلدة)، بالتنسيق مع عمر ص. (أبو فاروق) وحسين ز. وأحمد طه ومحمد جمعة وأمين عثمان. وهذه السيارة هي أولى السيارات المفخخة في الضاحية في تموز 2013، انفجرت في موقف تعاونية بئر العبد، حيث ركنها حسين ز. وسعيد ح. وبحسب اعترافات عباس، فإن مجموعة الناعمة (تضم حسين ز. ومحمد أ. وسعيد ب. وشاباً سورياً يُدعى «أبو آدم») نفذت عملية تفجير سيارة مفخخة في الرويس في 15/8/2013. والمجموعة نفسها تعاونت مع عباس في عملية تفجير بئر العبد، وجرت ملاحقتها من قبل الأمن الداخلي والأمن العام، وضُبِطت مع عدد من أفرادها سيارة تحوي كمية كبيرة من المتفجرات والقذائف.

عام 2013، قضى عباس 18 يوماً في سوريا، نفذ خلالها، مع أحمد طه، عملية إطلاق صواريخ في اتجاه قصر الشعب، بتكليف من أبو خالد السوري، وأقر بأنهما أصابا مركزاً للقوات الخاصة بقربه. وفي الشهر الأخير من عام 2013، بتكليف من أمير «داعش» في يبرود، نقل طه سيارة غراند شيروكي مفخخة إلى بيروت لتنفيذ عملية انتحارية وضعت في موقف صبرا، لكن العملية لم تنجح بعد مقتل شخص على الأولي وثلاثة في مجدليون.

بتاريخ 20/12/2013 ذهب إلى يبرود حيث قابل أمير «جبهة النصرة» أبو مالك الذي طلب منه العمل مع الجبهة على تفجير سيارات مفخخة في الضاحية، واستقبال انتحاريين في شقته، والعمل على استهداف مقار لحزب الله ومبنى قناة المنار، إضافة إلى مؤسسات مدنية جرى تحديدها في الجلسة. كذلك قابل طه في يبرود أبا عبد الله العراقي (من «داعش») ووافق على العمل له في وضع سيارات مفخخة في الضاحية. وقال العراقي لطه إنه سيرسل إليه سيارات مفخخة، وسيزوده بالمبالغ التي يريدها.

وبناءً على اتفاق يبرود، استقبل عباس الانتحاري قتيبة الساطم (لبناني) في شقته في منطقة كورنيش المزرعة، قبل أن يأخذه في جولة إلى الضاحية الجنوبية، وتحديداً إلى الشارع العريض حيث نفذ الساطم عملية انتحارية في كانون الثاني 2014. كذلك تسلم عباس سيارة كيا سبورتيج من عمر ص. (أبو فاروق)، وسلّمها بدوره قرب مسجد الخاشقجي في بيروت لانتحاري يُدعى محمد حسين عبد الله (سوري)، فجّر نفسه أيضاً في الشارع العريض في حارة حريك. كذلك اعترف عباس بأنه جهّز الانتحاري الذي فجّر نفسه في الشويفات في 3 شباط 2014، وبأنه استأجر مستودعاً في السعديات، ووضع فيه صواريخ ومتفجرات.



مخرج بري للبيان: التوافق على ما تقرر في الــحوار



لم يخرج الدخان الأبيض من الجلسة الخامسة للجنة البيان الوزاري، وبقيت العقدة في إعلان بعبدا الذي تصرّ قوى 14 آذار على إدراجه في البيان، في مقابل رفض قوى 8 آذار، فيما تدخل الرئيس بري لتذليل هذه العقبة مع ثلاثية المقاومة

عقدت لجنة صياغة البيان الوزاري جلستها الخامسة برئاسة رئيس الحكومة تمّام سلام، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن إعلان بعبدا، وتقرر عقد جلسة أخرى عند الخامسة من بعد ظهر اليوم.

وقدم وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، في جلسة أمس صيغة تلحظ إعلان بعبدا والقضايا الوفاقية والنأي بالنفس في بند خاص. فيما قال وزير المال علي حسن خليل إن «البيان الوزاري يجب أن يكون متوازناً يحفظ المناخ الذي على أساسه تألفت الحكومة»، مشيراً إلى أن «الطرح الذي قدمه أبو فاعور في شأن البيان لم ينضج بعد». وكان رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قد دخل على خط جهود تذليل العقبات من طريق الاتفاق على البيان. وهو كان قد تبلغ غداة عودته إلى بيروت نهاية الأسبوع المنصرم أن اللجنة الوزارية تفاهمت على الشق المتعلق بـ«إعلان بعبدا»، وباشرت بالبند المتعلق بالمقاومة قبل أن يتبين مع مطلع الأسبوع الجاري تعويم الخلاف على الإعلان بعدما تمسكت به قوى 14 آذار، رغم تأييدها قبل ذلك عبارة تنص على التزام قرارات طاولة الحوار الوطني التي تعني في ما تعني روحية الإعلان.

ولاحظ بري عندما فوتح بهذه العقبة أن التمسك بـ«إعلان بعبدا» سيحمل الفريق الآخر على التمسك بالقاعدة الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، وطلب إلى ممثله في اللجنة الوزير خليل، إبلاغ أعضائها موقف «كتلة التنمية والتحرير» التي تؤيد في آن واحد «إعلان بعبدا» والقاعدة الثلاثية، وخصوصاً أن بري كان أول من أيد الإعلان عندما طرحه الرئيس ميشال سليمان، بينما رفضه الفريق الآخر. واقترح مخرجاً يقضي بشطب الاثنين معاً والتعويل على عبارة «التوافق على ما تقرر في طاولة الحوار الوطني» التي تنطوي على روحية الإعلان، والاستعاضة عن المعادلة الثلاثية بتأكيد «حق لبنان واللبنانيين في المقاومة».

بيد أن الفريق الآخر ظل متمسكاً بموقفه، فحمّل بري خليل اقتراحاً آخر يقضي بإدخال عبارة «النأي بالنفس» في البيان الوزاري بديلاً من «إعلان بعبدا»، وهي تعني بدورها ما اتفق عليه على طاولة الحوار الوطني.

ويميل بري إلى استعجال تحديد موعد لجلسة للمجلس النيابي لمناقشة البيان الوزاري للحكومة ومنحها الثقة، وينتظر تسلمه منها لتحديد الموعد مع الأخذ في الاعتبار ما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس الذي يشترط مباشرة مناقشة البيان الوزاري بعد 48 ساعة من توزيعه على النواب. ولا يستبعد بري دعوة المجلس إلى جلسة الثقة هذا الأسبوع وحتى في أيام العطل، وإلا فإلى مطلع الأسبوع المقبل إذا تأخر إقرار البيان الوزاري.

سليمان يستعجل البيان والثقة

وكان الرئيس ميشال سليمان، قد أعرب عن أمله في الانتهاء من البيان الوزاري ونيل ثقة المجلس النيابي على أساسه قبل انعقاد مؤتمر باريس لدعم لبنان المقرر عقده في الخامس والسادس من آذار المقبل. وأوضح أن هذا الأمر «يسهّل وضع القرارات التي تتخذ موضع التنفيذ، وخصوصاً أن مؤتمرين آخرين سيعقدان في إيطاليا وألمانيا تحت سقف المجموعة الدولية».

كلام سليمان جاء خلال ترؤسه اجتماعاً لسفراء دول مجموعة الدعم والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومندوب الجامعة العربية وممثلين عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والبنك الدولي والمفوضية العليا للاجئين. وشكر السفراء لسليمان دعوته وأبدوا ارتياحهم لتشكيل حكومة جديدة وجددوا التزام دولهم مساعدة لبنان ودعمه في شتى المجالات.

من جهته، أوصى تكتل التغيير والإصلاح بعد اجتماعه الدوري أمس «بإنجاز البيان الوزاري في أسرع وقت والانتقال إلى جلسات الثقة التي نتمناها سريعة ومنتجة»، بحسب ما أعلن أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان. وأوضح أن «هناك ملفات عدة في حاجة إلى بتّ، وفي مقدمها الملف الأمني، في ضوء الاعتداءات والتفجيرات، وآخرها ما طاول حاجزاً للجيش اللبناني في الهرمل».

غاردينيا من السرايا إلى جعجع

على صعيد آخر، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في بيان أنه بعد انتهاء جلسة لجنة صياغة البيان الوزاري مساء أول من أمس، زار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق معراب، حاملاً باقة من «الغاردينيا» قطفها من السرايا الحكومية، إلى جعجع الذي التقاه على مدى ساعتين من الوقت في حضور النائبة ستريدا جعجع ورئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات» ملحم الرياشي.

وأوضح البيان أن المجتمعين بحثوا في المستجدات على الساحة اللبنانية، وخصوصاً في ما يتعلق بالأوضاع الأمنية. وجرى التطرق، خصوصاً، إلى وضع منطقة البقاع الشرقي ومدينة طرابلس."


المستقبل


تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري.. وسليمان يستعجل مجدّداً نيل الثقة


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "ظلّ المناخ السياسي يتمحور حول البيان الوزاري والخلاف الواقع بين أعضاء لجنة صياغته، في ضوء تمسّك فريق «8 آذار» بمطلب إسقاط «إعلان بعبدا» والتشديد على ذكر المقاومة، في مقابل الرفض القاطع لفريق «14 آذار» لهذا المطلب وإصراره على الإشارة إلى الإعلان كشرط للخروج بالبيان إلى القاعة العامة لمجلس النواب لطلب الثقة على أساسه، كانت الضربة التي وجهها سلاح الجو الإسرائيلي ليل الاثنين ـ الثلاثاء على نقطة لـ «حزب الله» واقعة ضمن الأراضي اللبنانية قرب الحدود مع سوريا موضع متابعة ورصد في ضوء تأكيد مصادر عسكرية حصولها وسقوط قتلى للحزب، في مقابل استمرار الحزب في النفي.

وفي سياق متصل، استوقفت المواطنين أمس التدابير الأمنية المشددة للقوى العسكرية والأمنية في بيروت والجوار في إطار البحث عن ثلاث سيارات مفخخة قد تكون عبرت مداخل العاصمة وتوزعت في أحيائها.

الغارتان

ورسمت الغاراتان الإسرائيليتان أكثر من علامة استفهام حول الوضع اللبناني مجدداً في ظل الكلام عن استهدافها مواقع لـ «حزب الله». وفي وقت كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول بأن إسرائيل ستقوم بكل ما هو ضروري لأمنها، كان «حزب الله» يلتزم الصمت حيال أهداف الغارتين ونتائجهما.

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيليّة تصريحات أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتز أمس، محذراً من نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان إلى أيدي «حزب الله»، مؤكّداً «نحن نراقب عن كثب نقل الأسلحة بجميع أنواعها على كافة الجبهات. وهذا أمر سيئ للغاية وحساس جداً، ومن وقت إلى آخر، وإذا لزم الأمر فإنّ أمراً قد يحدث».

واتهم إيران و«حزب الله» بالتورط في عمليات نقل الأسلحة، مشدّداً «لا يوجد جبهة واحدة لا يشارك فيها الإيرانيون يوزعون بها المشاعل على مهووسي صنع الحرائق سواء أكانت أسلحة أم صواريخ أم مقاتلين».

وأعلنت القناة الإسرائيلية العاشرة أن «الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الحدود اللبنانية السورية أعطت دعماً للمعارضة السورية، ما سيؤدي الى مزيد من العمليات في الضاحية» مشيرة إلى أن «إسرائيل أبلغت حزب الله عبر الأوروبيين أن تمركزه على الحدود مع سوريا أمر استراتيجي وستهاجمه»، معلنةً أن «إسرائيل تساعد المعارضة السورية».

أما صحيفة «معاريف» فرأت أن «حزب الله قد يختار الرد في الزمان والمكان اللذين يراهما الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله مناسبين من دون ترك أي بصمة واضحة»، فيما أعلنت القناة الأولى الإسرائيلية أن «فرضية العمل في إسرائيل هي أن السلاح الموجود في سوريا سيصل في النهاية الى حزب الله».

وأشار القائد السابق للفيلق الشمالي في الجيش الإسرائيلي ايال بن روبين، إلى إن «حزب الله» لن يرد على الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على منطقة الزبداني، مضيفاً خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي «إن التوقعات الإسرائيلية هي أن حزب الله يعمل بشكل متزن ضد إسرائيل، وأنا أعتقد بأن حزب الله لديه مشاكل أكبر في سوريا من إسرائيل في الوقت الحالي».

بالمقابل، فإن الموقف الرسمي لـ «حزب الله» بالنفي لوقوع الغارة سبقه ما نقله موقع «ليبانون ديبيت» عن ما وصفه مصدر في «حزب الله» من أن الموقع المستهدف ليس كما قيل قافلة تنقل أسلحة ثقيلة، بل هو «مربض مدفعية تابع للحزب يضم نحو ثلاثين مدفعاً ثقيلاً، يقصف الحزب بها مدينة يبرود تحديداً في جبال القلمون».

ويضيف المصدر أن «الغارتين اللتين قام بهما سلاح الجو الإسرائيلي، أدتا إلى استشهاد عدد من عناصر الحزب يقال إنهم خمس عناصر بينهم قائد المجموعة أبو جميل يونس»، مشيراً إلى أن «المنطقة التي استهدف فيها المربض في غاية الاستراتيجية في معركة جبال القلمون، وهذا يعني أن هناك رسالة أرادت إسرائيل إيصالها تقول إن سقوط يبرود هو خط أحمر».

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر أمني لبناني أن الطيران الإسرائيلي «نفّذ بعيد الساعة العاشرة من مساء الاثنين غارتين على هدف لحزب الله في منطقة من سلسلة الجبال الشرقية الحدودية» في حين اكتفى الجيش اللبناني بإصدار بيان أشار فيه إلى أن أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 26-2-2014: تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة
» الصحافة اليوم 18-2-2014: الحكومة ستشكل اليوم لجنة صياغة البيان الوزاري
» الصحافة اليوم 19-2-2014: مسودة البيان الوزاري تُناقش اليوم
» الصحافة اليوم 3-3-2014: البيان الوزاري الى المربع الأول
» الصحافة اليوم 10-3-2014: البيان الوزاري وملف تحرير الراهبات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: