منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 27-2-2014:حزب الله يؤكد الاعتداء والبيان الوزاري دَخَل مرحلة الحسم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 27-2-2014:حزب الله يؤكد الاعتداء والبيان الوزاري دَخَل مرحلة الحسم	       Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 27-2-2014:حزب الله يؤكد الاعتداء والبيان الوزاري دَخَل مرحلة الحسم    الصحافة اليوم 27-2-2014:حزب الله يؤكد الاعتداء والبيان الوزاري دَخَل مرحلة الحسم	       Emptyالجمعة فبراير 28, 2014 2:33 am

الصحافة اليوم 27-2-2014:حزب الله يؤكد الاعتداء والبيان الوزاري دَخَل مرحلة الحسم





ثلاثة عناوين استحوذت على اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 27-2-2014 :

الاول، تأكيد حزب الله بالعدوان الإسرائيلي على مواقعه بعد يومين من هذا الاستهداف.

الثاني يتصل بالبيان الوزاري الذي تشير كلّ المعلومات إلى أنّ الأمور باتت على قاب قوسين من إنجاز صيغته النهائية على امل ان تحسم بعد غد الجمعة.

اما الثالث يتعلق بما قام به الجيش السوري فجر امس بعد نجاحه في قتل اكثر من 170 ارهابيا ينتمون الى "جبهة النصرة" في كمين محكم على اطراف بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية.




السفير


أسئلة اسرائيلية حول توقيت الرد وطبيعته بعد غارة جنتا

قرار المقاومة: تغيير «قواعد الاشتباك» ممنوع


وكتبت صحيفة السفير تقول "قطع «حزب الله» الشك باليقين وحسم البلبلة التي اثيرت في شأن حصول أو عدم حصول غارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية ـــ السورية، فأصدر بيانا أمس، أكد فيه حدوث الغارة التي استهدفت موقعا للحزب على مقربة من منطقة جنتا في البقاع، نافيا وقوع أي خسائر بشرية في صفوفه، ومؤكداً أن المقاومة ستختار الزمان والمكان المناسبين وكذلك الوسيلة المناسبة للرد عليه.

لكن، لماذا انتظر الحزب أكثر من 24 ساعة ليقول كلمته، وماذا بعد خروجه عن صمته، وهل يشكل هذا البيان «نهاية المطاف»، أم بداية لمرحلة انتظار الرد المفترض؟

وفق المعلومات، فإن الحزب تمهّل في إصدار بيانه الى حين استكمال تجميع المعطيات الميدانية المتعلقة بالغارة، ومن ثم قراءة أبعادها ودراسة خيارات التعامل معها، لاسيما ان الحزب يحرص في مثل هذه الحالات على عدم التصرف بانفعال أو تسرّع، وهو يأخذ في العادة كل الوقت الذي يحتاجه لاتخاذ الموقف الملائم.

هذا من حيث الشكل، أما في المضمون فإن المقرّبين من «حزب الله» يؤكدون أن الغارة كانت هزيلة على مستوى النتائج العسكرية، لكنها خطيرة على مستوى محاولة تغيير قواعد الاشتباك فوق الأراضي اللبنانية، وهذا ما لن يسمح به الحزب «الذي ليس بوارد القبول بتكريس معادلة إسرائيلية جديدة قوامها استثمار الصراع في سوريا وانخراط الحزب فيه لتوجيه ضربات الى المقاومة في لبنان من دون توقع أي رد عليها».

ويؤكد المطلعون على مناخ النقاشات التي خاضتها قيادة الحزب بعد الغارة أن هناك قراراً حاسما وحازما بمنع الإخلال بـ«قواعد التوازن» التي أرستها المقاومة خلال مراحل الصراع مع العدو، وأن الحزب يعني ما يقول حين يؤكد أنه سيرد في الزمان والمكان المناسبين وبالوسيلة المناسبة على الغارة الاسرائيلية، حتى لو وقعت على مقربة من الحدود ولم تسبب خسائر بشرية، لكن الرد سيكون على ساعته ووفق توقيته.

ويتعامل الحزب مع العدوان الأخير باعتباره يندرج في إطار «الحساب المفتوح» بينه وبين اسرائيل التي لا تخفي قلقها من إمكانية امتلاك المقاومة قدرات كاسرة للتوازن، وبالتالي فإن الحزب لا يضع الغارة في سياق تطورات الحرب السورية، لاسيما انها طالت هدفا داخل الاراضي اللبنانية، وإن يكن بعض المعارضة السورية قد اوحى بإمكانية توظيفها لصالحه ولحساباته العسكرية.

وبطبيعة الحال، يطرح العدوان الاسرائيلي وبيان «حزب الله» التساؤلات الآتية:

ـــ لماذا اختار العدو الاسرائيلي هدفا هامشيا لا يعدو كونه نقطة مهملة للمقاومة أخلتها منذ قرابة ثلاث سنوات، وأي دلالة أو رسالة خلف قراره بضرب مركز يقع على مقربة من الحدود مع سوريا؟

ـــ لماذا قرّر حزب الله أن يضع نفسه في الواجهة ويخرج ببيان رتّب عليه التزامات، علما أنه كان بإمكانه الاستفادة من الالتباس الجغرافي للموقع المستهدف (ملاصق للحدود) حتى يتجاهل الأمر ويتركه أسير الغموض؟

ـــ هل يمكن أن تتدحرج الأمور نحو مواجهة واسعة بين العدو الاسرائيلي والمقاومة، أم أن مراكز القرار على الضفتين ليست بصدد الانزلاق الى مغامرة من هذا النوع؟

ـــ هل تتصرف اسرائيل على اساس أن «حزب الله» أضعف من أن يفتح جبهتين في وقت واحد، وأن انشغاله بالحرب السورية يمنعه من المجازفة بخوض حرب أخرى، فقررت أن تلعب على حافة الهاوية؟

ـــ كيف سيرد «حزب الله» عمليا، وفي أي توقيت وظروف، وما هي الخيارات المتاحة أمامه لمنع العدو من رسم المعادلات التي تناسبه، من دون إشعال حرب واسعة، لا تبدو الساحة اللبنانية مهيأة لها، في ظل الانقسامات الحادة والاستحقاقات الداهمة؟

ـــ ما هي الحدود التي يمكن أن يبلغها «حزب الله» في «الهجوم المضاد»، والى أي حد يستطيع التوفيق بين أعباء مشاركته في القتال داخل سوريا وبين متطلبات الرد على الغارة، خصوصا من حيث جهوزيته للمواجهة المفتوحة إذا قررت اسرائيل أن تندفع إليها؟

وبديهي أن السؤال المهم في إسرائيل بعد بيان الحزب، هو متى سيأتي الرد وكيف سيكون؟

هذا ما حاول المعلق العسكري في «هآرتس» عاموس هارئيل أن يقاربه، حيث أشار إلى أن التقدير الشائع هو أن «حزب الله» سيحاول التعرض لمسؤولين إسرائيليين كبار، وأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لمواجهة هذا الخيار. ويلحظ هارئيل أن إيران و«حزب الله» تصرفا مرارا بشكل يختلف عن تصرف القيادة السورية حيث حاولا الرد على العمليات الإسرائيلية وهو ما جرى في بلغاريا وأذربيجان. وشدد على أن الحساب مفتوح بين «حزب الله» وإسرائيل بسبب اغتيال الشهيد عماد مغنية ثم الشهيد حسن اللقيس.

وفي نظر المعلقين الاسرائيليين، كانت الغارة الإسرائيلية ولا تزال جزءا من «لعبة القط والفأر»، وفق تعبير المعلق العسكري لـ«يديعوت» أليكس فيشمان. ولاحظ فيشمان أن الغارة قرب الحدود اللبنانية السورية تمت «بسبب الضعف الجوهري للمحور المتطرف ايران سوريا «حزب الله»». وفي رأيه «يبدو أن الذي هاجم قافلة سلاح «حزب الله» قدّر أنه لن يكون رد من الطرف الثاني، فقد أضعفت الحرب الاهلية في سوريا قوة المثلث المتطرف الذي كان التهديد المركزي لاسرائيل. وطالما أن الايرانيين والسوريين و«حزب الله» يعيشون بشعور أن هناك احتمالا للابقاء على نظام الرئيس الاسد فلن يهتموا بجر اسرائيل الى داخل النار، برد قد يخرج عن السيطرة ويتسبب بحرب اقليمية».

واعتبرت صحيفة «يديعوت» الاسرائيلية أن الانشغال بالغارة الجوية قاد إلى إغفال الاهتمام بنشاطات سلاح البحرية الإسرائيلية قبالة الساحل السوري واللبناني التي تضاعفت تقريبا في العام الفائت عن العام الذي سبقه. وشدد قائد القاعدة البحرية في حيفا العميد إيلي شربيت على أن معظم نشاط قطعاته يتركز في الشمال حيث «توجد أفضل المنتوجات الإيرانية والروسية في المجال بين سوريا ولبنان، وجهود «حزب الله» والجيش السوري للتعاظم التي لا تتوقف».

واعترف شربيت بأن «التقدير في الجيش الاسرائيلي هو أن الصواريخ البحرية المتطورة من طراز «ياخونت» توجد منذ الان في لبنان».

الى ذلك، طلب الرئيس ميشال سليمان من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، جمع كل المعطيات والمعلومات المتوافرة عن الاعتداء الاسرائيلي لتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد هذا العدوان الذي يعتبر خرقا للقرار 1701.

وكان باسيل قد سأل أعضاء لجنة صياغة البيان الوزاري قبل الاعتداء الإسرائيلي: ماذا إذا ضربت إسرائيل لبنان هل فكرتم بذلك؟ ثمّة خطران على لبنان... الإرهاب وإسرائيل ويجب مجابهة الإثنين على حدّ سواء».


لجنة البيان الوزاري تحسم النقاش غداً؟

أبو فاعور: صيغة مُرضية لـ«إعلان بعبدا»


غاصب المختار


عقدت لجنة صوغ البيان الوزاري جلستها السادسة في السرايا الحكومية برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وحضور اعضاء اللجنة الوزراء: بطرس حرب، محمد فنيش، علي حسن خليل، وائل ابوفاعور، جبران باسيل، نهاد المشنوق وسجعان قزي، من دون التوصل الى مخرج نهائي للخلاف حول اعتماد بندي «حق مقاومة الاحتلال» و«اعلان بعبدا»، وان يكن النقاش قد توصل الى صياغات مقبولة بحاجة الى مناقشة نهائية،على ان تعقد اللجنة اجتماعها السابع في الرابعة من بعد ظهر غد الجمعة.

وسيطر العدوان الاسرائيلي على موقع لـ«حزب الله» على جانب من المناقشات، حيث أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش ووزير المال علي حسن خليل لدى وصولهما الى السرايا الحكومية، أن «الغارة الاسرائيلية دليل على ضرورة ذكر المقاومة في البيان الوزاري». فيما دان الوزيران بطرس حرب وسجعان القزي اي عدوان واعتبراه «عدوانا على كل لبنان»، وطالب قزي بأن يحدد الجيش طبيعة العدوان ومكانه. فيما شدد الوزير وائل ابو فاعور على «ضرورة التمسك بقوة لبنان وعدم تركه لقمة سائغة لدى العدو الاسرائيلي».

وبقي جو التفاؤل مخيما على الوزراء، حيث قال الوزير وائل ابو فاعور ان «الصيغة التي بحثناها امس اصبحت ناضجة بعدما تم تعديلها»، فيما قال الوزير بطرس حرب: «لقد تجاوزنا مرحلة المراوحة، والحوار في الجلسات مبشّر وقد يؤدي الى توافق وطني على صياغة مشتركة للبيان الوزاري».

وجرى خلال الجلسة البحث في الصيغة المعدلة التي حملها ابو فاعور وتقوم على تجاوز ادراج مصطلح التزام «اعلان بعبدا» مباشرة في البيان، الى اعتماد مصطلح «مقررات الحوار الوطني الذي بدأ في المجلس النيابي واستمر في قصر بعبدا»، كما جرى بحث في صيغة الوزير علي حسن خليل حول بند «حق لبنان في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وتحرير الارض المحتلة بكل السبل والوسائل المتاحة»، لكن وزراء «14 آذار» اصروا على ادراج عبارة «تحت مرجعية الدولة او كنف الدولة».

وبرغم انتهاء الاجتماع رسميا، بقي الوزراء في السرايا نحو نصف ساعة لاجراء مشاورات جانبية عكست التوجه نحو التفاهم على الصيغة النهائية.

وقال الوزير ابو فاعور بعد الاجتماع: «ان المنحى ايجابي في النقاش داخل اللجنة ومسؤول وراقٍ الى اقصى الدرجات، ونحن نناقش قضايا خلافية كبرى، وتجربة النقاش الجاري جديرة بان تقتبس في الحوار الوطني»، مشيرا الى ان «اللجنة انجزت معظم القضايا التي يمكن ان تكون ذات طابع اشكالي، وتبقى بعض القضايا للنقاش، على ان تعود اللجنة للانعقاد الجمعة». واوضح انه تم التوصل الى صيغة، وامل ان تكون جلسة اللجنة خاتمة الاجتماعات للتوصل الى تفاهم حول صياغة البيان. واعتبر ان «ما توصلت اليه اللجنة يعتبر انجازا قياسا الى كل التجارب السابقة».

واوضح ان عدم انعقاد اللجنة غدا يعود لـ«بعض الاسباب التقنية»، لافتا الى ان «المنحى الايجابي في النقاش يتغلب في كل جلسة»، وشدد ابو فاعور على ان «البيان الوزاري كلٌ متكامل، والبيان يتم التوافق عليه ككل»، مؤكدا انه «تم الوصول الى صيغة مُرضية فيما خص اعلان بعبدا تحفظ لكل الافرقاء مواقفهم السياسية».

وكان سلام قد استقبل في السرايا، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل الذي قال: «عرضنا عمل بعض اللجان الوزارية التي كنت أترأسها وسير العمل فيها تمهيدا لمتابعة أعمالها».

واستقبل سفير مصر اشرف حمدي الذي نقل الى سلام رسالة تهنئة ودعم من الحكومة المصرية، «وخصوصا في ما يتعلق بمكافحة موجات الإرهاب التي يتعرض لها لبنان، وأكدت له ان مصر لن تدخر جهدا لدعم لبنان، وبحثت معه في إمكان تنشيط الزيارات في الفترة المقبلة بعد حصول الحكومة على ثقة مجلس النواب، وتحريك هبة مصرية بملايين الدولارات مقدمة الى لبنان منذ العام 2007 وسبل استخدامها في الفترة المقبلة في مشاريع صحية».

واستقبل سلام كلاً من: سفيرة الهند انيتا نايار في زيارة تهنئة، وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، النائب زياد القادري، الوزير السابق حسان دياب، النائب السابق مصباح الاحدب يرافقه نبيل طرابلسي وصالح المقدم. وعائلة الشاعر والصحافي الراحل انسي الحاج في زيارة شكر على تعزيته العائلة.

من ناحية ثانية، تلقى سلام اتصالا من رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله هنأه فيه بتأليف الحكومة، وكانت مناسبة جر ى خلالها عرض للتطورات.


ضربة دموية تستبق معركة حوران:

الجيش يقتل 175 مسلحاً في كمين محكم


وجّهت القوات السورية، أمس، واحدة من أقوى الضربات إلى المسلحين التابعين لـ«جبهة النصرة» وكتائب إسلامية، وقضت في كمين محكم في الغوطة الشرقية بريف دمشق على حوالي 175 مسلحا، وهو ما يشكل رسالة انذار قوية من الجيش مع تزايد الحديث عن قرب فتح جبهة حوران في الجنوب السوري انطلاقا من القواعد الخلفية للمسلحين في الاردن، وبدعم من واشنطن.

في هذا الوقت، التقى الرئيس السوري بشار الأسد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علاء الدين بروجردي والوفد المرافق.

وأكد الأسد أن «التعاون بين دول المنطقة أساسي في مواجهة التطرف والإرهاب الذي تعاني منه، وأنه من المهم التنسيق بين برلمانات هذه الدول والدول الصديقة لتوحيد المواقف في محاربة الفكر الوهابي، الذي يعتبر الخطر الأكبر المهدد لشعوب المنطقة والعالم».

ولم تأت زيارة وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إلى طهران بالجديد، على صعيد تباين موقف الدولتين من الأزمة السورية. وأكد العطية، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن «الأزمة السورية لا تزال تشكل محط اختلاف بين طهران والدوحة»، لافتاً إلى أن ما تتفق عليه إيران وقطر هو ضرورة الحل السياسي للأزمة.

وكرر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو تحميل السلطات السورية مسؤولية تدفق «الجهاديين» على البلاد، معتبرا أن الحرب السورية أصبحت تمثل الآن خطرا على جميع الدول، لأن «العالم سمح للحكومة السورية أن تواصل «جرائمها». وقال إن «دمشق تواطأت مع جماعات متشددة لمحاربة جماعات المعارضة المعتدلة».

واتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مقابلة مع قناة «أم اس ان بي سي»، موسكو بأنها «تشجع مغالاة» الأسد. وقال «بصراحة، روسيا تعزز مساعدتها للأسد. لا أرى أن ذلك بنّاء بالنسبة إلى الجهود المبذولة لحمله على تغيير رأيه ولأن يقرر أن عليه التفاوض بحسن نية». وأكد أن أوباما «يعيد باستمرار دراسة الخيارات المتوفرة. إن الرئيس لا يستبعد أي خيار. ولا أي خيار».

وأوضح كيري، رداً على سؤال حول الضغوط التي يمارسها قسم من الكونغرس بهدف تدخل أميركي في سوريا، «هناك قوانين يتعين احترامها، هناك إجراءات. هناك قيود أكبر لما يمكنكم فعله إذا لم توجه إليكم أمة دعوة للقيام به، أو إذا لم تفعلوه للدفاع عن أنفسكم، وإذا لم يكن لديكم قرار من الأمم المتحدة. أستطيع القول إن لا أحد راض، لا الرئيس، ولا أنا، ولا أحد في الإدارة في ما نحن عليه اليوم. نؤمن بأن علينا أن نفعل المزيد».

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه «وبناء على معلومات استخبارية أردت وحدة من جيشنا أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قتلى، بينهم جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية، في الغوطة الشرقية بريف دمشق». ونقلت عن قائد ميداني قوله إن «وحدة من جيشنا رصدت إرهابيين من جبهة النصرة وما يسمى لواء الإسلام أثناء تنقلهم على محور النشابية ـــ ميدعا ـــ عدرا الصناعية ـــ الضمير ـــ بئر القصب ـــ الأردن وأوقعت أكثر من 175 قتيلا بينهم وأصابت آخرين».

وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، «مقتل 152 مقاتلاً من جبهة النصرة وكتائب إسلامية، وأسر 7 جرحى، خلال كمين نفذته القوات السورية، بدعم من حزب الله، بين بلدتي العتيبة وميدعا». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن «إنها أكبر خسارة لجبهة النصرة والمجموعات الاسلامية منذ بداية الثورة». يذكر أن القوات السورية كانت قتلت حوالي 60 مسلحاً في كمين مماثل في آب الماضي.

وأظهرت لقطات بثتها قناة «المنار» طابورا طويلا من المسلحين، قبل أن يقع انفجار ضخم يطيح بغالبيتهم، ليتبعه انفجار آخر ما أدى إلى مقتل المسلحين.

وقال مصدر أمني إن المجموعة أتت من الأردن وتسللت عبر الحدود. وأوضح أن «المجموعة الإرهابية كانت تحاول تخفيف الضغط عن الإرهابيين الذين يتلقون ضربات قاصمة من جيشنا في منطقة القلمون عبر استقدام إرهابيين مدعومين من دول عربية وإقليمية عبر الحدود الأردنية».

وفي حلب، قال مصدر ميداني، لـ«السفير»، إن «جهاديي داعش» دخلوا حي الهلك الواقع شمال شرق المدينة، والقريب من جبهة القتال مع الجيش السوري، من دون أية معارك تذكر، حيث انسحب مقاتلو «الجبهة الإسلامية» من الحي مع وصول عناصر «داعش»، الذين رفعوا «رايتهم» عليه.

وتأتي سيطرة «داعش» على حي الهلك ضمن سلسلة تطورات تشهدها حرب «الفصائل» في حلب، آخرها مقتل القيادي «القاعدي» أبو خالد السوري، وما تلاه من إعلان «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين» من إعلان توحيد لعملياتها «لصد هجوم النظام»، إلا أن مصدرا «جهاديا» قال، لـ«السفير»، إن الهدف من هذه الخطوة هو التصدي لداعش»، موضحاً أن هذه الخطوة «جاءت بشكل سريع بعد عودة داعش إلى المدينة وبدء عملياته في مناطق كان يعتقد أنها خرجت عن سيطرته»، الأمر الذي يشير إلى أن الحرب بين هذه الفصائل ستستعر في المدينة، التي تتقاسم «الجبهة الإسلامية» و«النصرة» السيطرة على أحيائها الخارجة عن سيطرة الحكومة."



النهار


تمرير "إعلان بعبدا" في صيغة جنبلاطية

لبنان وفرنسا يُنجزان اتفاق تسليح الجيش


وكتبت صحيفة النهار تقول "لم تحجب الايجابيات التي خرجت بها اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري للحكومة في اجتماعها السادس مساء امس من خلال "صيغة مرضية" لجميع الافرقاء، التداعيات التي اثارتها الغارة الاسرائيلية على جرود جنتا البقاعية والتي تحرك لبنان الرسمي في اتجاه تقديم شكوى على اسرائيل لدى مجلس الامن بعد 48 ساعة من حصولها وعقب اعتراف "حزب الله" بحصولها امس، متوعدا بالرد عليها. ذلك ان التحرك الرسمي واعتراف "حزب الله" بالغارة جاءا وسط مخاوف عبرت عنها اوساط ديبلوماسية لـ"النهار" من نشوء توترات اقليمية تتصل بتحركات اسرائيلية غامضة سواء على جبهة الجولان او على الحدود اللبنانية – السورية على غرار ما شكلته الغارة على موقع لـ"حزب الله" وتضع لبنان امام اخطار اضافية محتملة في المرحلة المقبلة التي تحفل بالتحديات الامنية بالاضافة الى دخول البلاد مرحلة العد العكسي للاستحقاق الرئاسي.

وبالفعل بثت اذاعة الجيش الاسرائيلي ليلا أن القوات الاسرائيلية المتمركزة على طول الحدود مع لبنان وضعت في حال تأهب مساء الاربعاء، بعدما هدد "حزب الله" بالرد على الغارة الاسرائيلية. وقالت: "ان الجيش أمر المزارعين بالابتعاد عن الحدود... وهناك تحركات لمركبات عسكرية". ولم يصدر الجيش الاسرائيلي أي بيان في هذا الشأن.

غير ان ذلك لم يصرف الأنظار عن الاستعدادات الجارية لتزخيم الدعم الدولي للبنان وخصوصا عبر مؤتمر باريس لمجموعة الدعم الدولية للبنان المقرر عقده في 5 آذار المقبل والذي يدفع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء تمام سلام في اتجاه انجاز البيان الوزاري للحكومة ونيلها ثقة مجلس النواب قبل موعده.

وفي هذا السياق، نقل مراسل "النهار" في باريس سمير تويني امس عن مصادر ديبلوماسية في العاصمة الفرنسية انه تم التوصل الى اتفاق بين السلطات الفرنسية واللبنانية على تجهيز الجيش اللبناني بالاسلحة والاعتدة التي يحتاج اليها بقيمة ثلاثة مليارات دولار وفق البرنامج الذي كان وضعه الجيش اللبناني والذي كان مقدرا بمبلغ اربعة مليارات وستمئة مليون دولار.

ويتضمن الاتفاق تجهيز الجيش اللبناني بمعدات عسكرية لسلاح الجو والارض والبحر في اطار حاجات الجيش ولا يدخل ضمن البرنامج انشاءات كاعادة تأهيل المستشفى العسكري.

وقد يعلن الاتفاق خلال اجتماع الدول الداعمة للبنان في باريس والذي سيحضره، الى جانب وزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن (اميركا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) المانيا وايطاليا واسبانيا ونروج والسعودية والامم المتحدة والبنك الدولي وجامعة الدول العربية.

وقد يضع الرئيس سليمان الذي سيرأس الوفد اللبناني مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند اللمسات الاخيرة على العقد في اجتماع بينهما في الاليزيه قبل استقبال هولاند الوفود، على ان يعقد المؤتمر بعدها في مقر الخارجية الفرنسية.

"الصيغة المرضية"

في غضون ذلك، اعلن وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور عقب الاجتماع السادس للجنة الوزارية للبيان الوزاري انجاز معظم القضايا "التي يمكن ان تكون ذات طابع اشكالي وبقي بعض القضايا للنقاش"، موضحا ان اللجنة ستعقد اجتماعها المقبل بعد ظهر غد املا في ان يكون الاجتماع الاخير. واشار الى انه "تم التوصل الى صيغة مرضية في اعلان بعبدا تحفظ لكل الاطراف مواقفهم وقناعاتهم السياسية، كذلك تم التوصل الى صيغة مرضية للجميع في موضوع المقاومة".

وعلمت "النهار" انه جرى خلال الاجتماع تبني الاقتراح الذي قدمه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في ما يتعلق بـ"اعلان بعبدا".

كما علمت "النهار" ان الصيغة المرضية التي قال الوزير ابو فاعور انه تم التوصل اليها هي على النحو الآتي: 1- ذكر مقررات الحوار عموما. 2- التزام متابعة هذه المقررات وتنفيذها. 3- التزام المقررات الصادرة عن مؤتمر الحوار في بعبدا تحديدا.

وفي ما يتعلق بالقسم الثالث ليس هناك من مقررات صادرة عن مؤتمر الحوار في بعبدا سوى "اعلان بعبدا". وفي الوقت نفسه سيتم التزام باقي المقررات الصادرة عن مؤتمر الحوار عندما كان ينعقد في مجلس النواب ولا سيما منها ما يتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان والسلاح الفلسطيني.

لكن ما تم التوافق عليه في اجتماع اللجنة الوزارية امس لجهة الصيغة المتعلقة باعلان بعبدا هو مبدئي ومرهون بالصياغة الكاملة لمسودة البيان الوزاري الذي لا يزال ينتظر الاتفاق على فقرة المقاومة والمؤجل الى غد الجمعة.

وفي هذا الاطار كشف عضو اللجنة الوزير سجعان قزي لـ"النهار" ان لا اعتراض على أي تعبير يتصل بالمقاومة اذا ما اقترن بعبارة "تحت سلطة الدولة". وقال: "اننا مصرّون على ان لا تكون التسوية اللغوية على حساب المبادئ السياسية". وتوقع عدد من الوزراء الاعضاء في اللجنة ان تتكثف الاتصالات قبل اجتماع اللجنة غدا لايجاد اجماع على الفقرة المتعلّقة بالمقاومة والا فإن اللجنة ستعجز عن انجاز مهمتها. وقد تخوّف احدهم من ان يكون لبنان قد انتقل من "مرحلة الرئيس المكلّف الى مرحلة اللجنة الوزارية المكلفة".

سليمان

وأبلغ زوار قصر بعبدا "النهار" ان رئيس الجمهورية يعتبر "اعلان بعبدا" أرفع سياسيا من البيان الوزاري الذي يتبدل بتبدل الحكومات، في حين ان الاعلان صار وثيقة دولية بعدما أقرّها مؤتمر الحوار بالاجماع وادخل المشاركون في المؤتمر التعديلات التي أرتأوها، ولا يفيد التنكر لهذا الاعلان لاحقا. وقال هؤلاء ان البيان الوزاري الجاري اعداده حاليا لا بد أن يأخذ في الاعتبار هذا الواقع بأي صيغة كانت. ولفتوا الى ان الرئيس سليمان مهتم بنيل الحكومة ثقة مجلس النواب قبل مشاركته في مؤتمر باريس في الخامس من الشهر المقبل حيث سيرافقه ثلاثة وزراء هم: وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الخارجية جبران باسيل ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس نظرا الى علاقتهم بالملفات المطروحة امام المؤتمر وعليه فان الوزراء الذين يحظون بثقة مجلس النواب هم افعل في علاقة المجتمع الدولي معهم."


"داعش" فرَضَت الجِزية على مسيحيي الرقّة وأكبر خسارة للمعارضة

أسلحة حديثة مضادة للدروع في أيدي المقاتلين بمحيط دمشق


موسى عاصي


قتلت القوات السورية النظامية 175 مقاتلاً من المعارضة في مكمن نصبته لهم في منطقة العتيبة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق امس. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً ان مقاتلين من "حزب الله" اللبناني شاركوا في المكمن الذي أسفر عن أفدح خسارة تتعرض لها المعارضة السورية في يوم واحد منذ بدء الازمة قبل نحو ثلاث سنوات. وفي المقابل قال المرصد ان 3300 قتيل سقطوا في المعارك بين تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) وفصائل من المعارضة منذ مطلع السنة الجارية.

وحصل مكمن الغوطة الشرقية وقت تتركز الانظار على الجبهة السورية الجنوبية (الحدود مع الاردن) حيث تتدفق الاسلحة الحديثة منذ ما قبل انهيار جنيف2. وتكثفت عملية نقل هذه الاسلحة ولا سيما منها الصواريخ المتطورة المضادة للدروع لمواجهة الدبابات السورية الحديثة من طراز "تي 82" الروسية الصنع والتي لا تنفع معها أي اسلحة تقليدية كقاذفات "بي7"، كما قالت مصادر المعارضة السورية ذات العلاقة المباشرة بالميدان.

وأوضحت هذه المصادر أن حلفاء سوريا ينشطون في نقل الاسلحة وتدريب المسلحين على الانواع الجديدة منها خلف الحدود السورية مع الاردن، وأن قسما كبيرا من هذه الاسلحة (الصواريخ المضادة للدروع) أمكن نقله الى ريف دمشق عبر محيط مدينة درعا من أجل استهداف النظام في "حصنه في العاصمة السورية". وشددت على أن الغاية من النشاط العسكري الجديد هو الضغط ميدانياً على النظام في المرحلة التي تسبق انعقاد الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف ودفعه الى تغيير استراتيجيته المتبعة منذ بدء هذه المفاوضات والقائمة على التمييع والمراوغة والبدء بحوار جدي في شأن تنفيذ بيان جنيف الاول.

لكن المعارضة السورية السياسية في الخارج تشكك في مدى قدرة ما يجري في الجنوب السوري على تغيير ميزان القوى العام. وقال مصدر رفيع المستوى في الائتلاف السوري ان الميزان العسكري يميل الى حد كبير لمصلحة النظام نظرا الى "تعاظم قوة حزب الله اللبناني وبعض التنظيمات الأخرى التي تدور في الفلك الايراني كلواء أبو فضل العباس والتي تقدر قوتها بأكثر من 50 الف مسلح".

وفي هذا الإطار، يبدو ان المعارضة السورية تراهن على تغيير في الموقف الاميركي الذي يرفض حتى الآن تزويد المعارضة المسلحة أسلحة مضادة للطائرات معارضةً بذلك مسعى عددٍ من مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" وخصوصا دول خليجية تضغط في اتجاه تزويد المعارضة اسلحة قادرة على اعاقة النشاط الجوي النظامي بعد تسليم الاسلحة القادرة على شل حركة المدرعات. وتقول اوساط المعارضة السورية، إن موقف الولايات المتحدة من هذه المسألة يعود الى حسابات متعددة، أولها الخوف من "وصول هذه الاسلحة الى أيدي المجموعات المتطرفة"، وثانيها مرتبط بالعلاقة مع روسيا التي تعتبر وصول هذا النوع من الاسلحة الى المجموعات السورية المسلحة "تهديدا مباشراً لمصالحها".

في هذا الوقت، لم يعد موعد الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف السورية على قائمة الاهتمامات الدولية، وخصوصا الدولتين الراعيتين لهذه المفاوضات، وان يكن مصيرها مرتبطا مباشرة بعدد من التطورات المنتظرة خلال الايام أو الاسابيع المقبلة التي لروسيا والولايات المتحدة الدور الابرز فيها من نيويورك، حيث ستنشط الديبلوماسية الدولية اعتباراً من الاسبوع الثاني من آذار، الى اسطنبول حيث ستعقد الهيئة العامة لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المعارض جمعيتها العمومية في 8 آذار و9 منه لحسم الموقف من المفاوضات.

وأبلغت الاوساط السورية المعارضة في اسطنبول"النهار" أن الائتلاف ينتظر نتائج الاتصالات التي تجري بين الجانبين الاميركي والروسي و"انعكاس ذلك على الموقف السوري النظامي" لتحديد موقفه، وما اذا كانت هذه الاتصالات ستدفع النظام الى تغيير في استراتيجيته في اتجاه الحوار الجدي حول تشكيل الهيئة الانتقالية للسلطة في سوريا.

كيري

وفي واشنطن، ندد وزير الخارجية الاميركي جون كيري بنظام الرئيس بشار الاسد لانه اندفع في "مسلسل قتل شعبه". وصرح لشبكة "ام اس ان بي سي" الاميركية للتلفزيون، بأن "ما يفعله شائن، لا يتصوره عقل، غير مقبول، معيب، جبان، وشنيع. جميعنا نعرف ذلك، الجميع يعرفون ذلك". وذكر بأن ادارة الرئيس باراك اوباما "منخرطة خصوصا في محاولة احداث فارق بالطرق التي اخترناها، في اطار القانون، التي نرى انها مناسبة ومسموح بها".

واتهم روسيا بأنها "تشجع مغالاة" الاسد. وأبدى أسفه ايضا قائلا: "بصراحة، روسيا تعزز مساعدتها للاسد. لا ارى ان ذلك بناء بالنسبة الى الجهود المبذولة لحمله على تغيير رأيه ولان يقرر أن عليه التفاوض بحسن نية". وأضاف أن الرئيس باراك اوباما "يعيد باستمرار درس الخيارات المتوافرة". وأن "الرئيس لا يستبعد أي خيار. ولا أي خيار". ولفت الى أن "هناك حدوداً لقدرة كل أمة على أن تخرج فجأة على العالم وتستخدم القوة عندما تشاء".

وسئل عن الضغوط التي يمارسها قسم من الكونغرس من أجل تدخل اميركي في سوريا، فأجاب: "هناك قوانين ينبغي احترامها، هناك اجراءات. هناك قيود أكبر لما يمكنكم فعله اذا لم توجه اليكم امة دعوة للقيام به، او اذا لم تفعلوه للدفاع عن انفسكم، واذا لم يكن لديكم قرار من الامم المتحدة... أستطيع القول ان لا أحد راض، لا الرئيس، ولا انا، ولا احد في الادارة في ما نحن عليه اليوم. نؤمن بان علينا أن نفعل المزيد".

الابرهيمي "ضاق ذرعا"

وفي نيويورك (علي بردى) قال ديبلوماسي غربي في حديث الى عدد من الصحافيين ان الانظار تتجه الى انتهاء مرحلة الايام الــ30 التي حددها قرار مجلس الامن الرقم 2139 حين يقدم الامين العام للأمم المتحدة بان كي – مون تقريرا عن التقدم الذي أحرز في تنفيذ المطالب الـ16 الواردة في القرار، ومنها "مطالبة جميع المقاتلين الاجانب بمغادرة سوريا"، مشيرا بصورة خاصة الى "مقاتلي حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني (الباسدران)". بيد انه لفت ايضا الى "وجوب انسحاب المجاهدين الآخرين الآتين من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ودول أخرى"، ملاحظا ان "هؤلاء ليسوا قوة منظمة على غرار حزب الله وفيلق القدس".

ورجح أن "يأتي الابرهيمي الى نيويورك في نهاية الاسبوع المقبل، ويقدم احاطة الى مجلس الامن في 13 آذار"، علما ان المجموعة العربية اقترحت تقديم احاطة الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأكد ان الابرهيمي "ضاق ذرعا بعدم تقدم العملية السياسية. ونحن لا نعرف ما اذا كان يريد التمسك بوظيفته أم لا. نحن في مأزق وعلينا ان نبحث في الخيارات المختلفة لاستكمال عملية جنيف 2".

الجزية على المسيحيين

على صعيد آخر، أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على الانترنت انه طلب من المسيحيين في مدينة الرقة بشمال سوريا دفع الجزية ذهبا وعدم إظهار ما يشير إلى دينهم.

وقال إنه سيضمن سلامة المسيحيين في مقابل دفع الجزية "والتزامهم الأحكام التفصيلية المترتبة على عقد الذمة". واضاف أنه غير مسموح للمسيحيين بترميم كنائسهم أو مبانيهم الدينية أو إظهار رموزهم الدينية خارج الكنائس أو دق أجراسها أو الصلاة في العلن.

والزمت التعليمات كل رجل مسيحي دفع ما يصل إلى 17 غراما من الذهب جزية "على اهل الغنى ونصف ذلك على متوسطي الحال ونصف ذلك على الفقراء منهم". وحظرت أيضا على المسيحيين امتلاك أسلحة وبيع لحم الخنزير والخمر للمسلمين وشرب الخمر علنا."


الاخبار


البيان يتقدم «ع الوحدة ونص»


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "تسير لجنة البيان الوزاري التي تدور حول ثلاثية المقاومة ـ الاستراتيجية الدفاعية ـ إعلان بعبدا، ببطء شديد. الأجواء «إيجابية» بحسب مصادر اللجنة، لكن الأمور لا تزال تحتاج إلى اجتماع سابع الجمعة، بعد استراحة تقنية اليوم

تعود لجنة صياغة البيان الوزاري إلى الاجتماع غداً، لمتابعة مناقشة البيان الوزاري، بعدما أخفقت في معالجة كل البنود الخلافية بشكل حاسم أمس. ولن تعقد اللجنة جلسة اليوم، بسبب ارتباط اثنين من أعضائها بمواعيد خارجها! إلا أن مصادر اللجنة أكدت لـ «الأخبار» أن «الأبواب لم تغلق، لا بل بالعكس، النقاش يتقدم في الاتجاه الذي يرضي الجميع».

وأشارت إلى أن «الخلاف محصور في ثلاثة مواضيع هي المقاومة والاستراتيجية الدفاعية وإعلان بعبدا»، و«يمكن القول انه تم الاتفاق على «واحد ونصف» من الثلاثة». وما تم الاتفاق عليه هو صيغة «إعلان بعبدا»، بعدما أبلغ رئيس الجمهورية ميشال سليمان قوى 8 آذار أنه غير متمسك بصيغة «تبني إعلان بعبدا»، وان وزراءه سيكتفون بتسجيل تحفظ عن عدم ذكر الإعلان في البيان الوزاري.

من جهته، أعلن وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور بعد الجلسة، أن «اللجنة أنجزت معظم القضايا التي يمكن أن تكون ذات طابع إشكالي». وأمل أن تكون «جلسة الجمعة خاتمة الجلسات للوصول إلى كل الصياغات النهائية»، مؤكداً أنه «تم الوصول إلى صيغة مُرضية في ما خص إعلان بعبدا، تحفظ لكل الفرقاء مواقفهم السياسية».

أمّا الرئيس نبيه بري، فأكد في لقاء الأربعاء النيابي أنه لا يزال «متفائلاً بالوصول قريبا لإنجاز البيان الوزاري»، وقال: «تعاطينا بمرونة في مناقشة البيان، ونحن مستعدون للاستمرار على هذا النهج للوصول إلى صيغ توافقية حول البنود موقع النقاش والخلاف».

وعن موضوع المقاومة، لفت النواب إلى أن بري اطلعهم على محاضر أربع قمم عربية وبيانات مجالس الوزراء العرب، وآخرها في العام 2013، وكلها أكدت حق لبنان في مقاومة الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية بكل الوسائل المشروعة. وعلمت «الأخبار» أن بري كان ممتعضاً، أول من أمس، من إصرار قوى 14 آذار على تضمين البيان الوزاري حرفية إعلان بعبدا، ونقل عنه زواره قوله «الثلاثية مقابل إعلان بعبدا، ونحن لا مشكلة لدينا مع فكرة النأي بالنفس، فقد سبق أن كانت في بيان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وإذا أصر فريق 14 آذار على الاعتراض على المقاومة، لا مشكلة، فليؤجلوا جلسات لجنة صياغة البيان إلى إشعارٍ آخر».

وفي الموازاة، رأى رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، في حديث إلى قناة «أن بي أن» أن «كل شعب تُحتل أرضه له الحق في تحريرها بكل الوسائل، مهما كانت الصيغة فهناك حق لتحرير الأرض». ولفت إلى أن «الحكومة يجب أن تكون حكومة المئة يوم، والمعطيات تدل على أنها ستكون كذلك».

وفي السياق، اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن «اللغة العربية غنية وأنه بالإمكان إيجاد صيغة مقبولة توافقية لموضوع المقاومة في البيان الوزاري، آخذين في الاعتبار أن هناك أرضاً لبنانية محتلة من إسرائيل، وحق لبنان في المقاومة كدولة وشعب. الدولة تقاوم وقاومت عبر الجيش، والشعب أيضاً قاوم تاريخياً عندما كانت الدولة مقصرة في المواجهة».

«الموحدون العرب الدروز»

وفي سياق آخر، أعلن جنبلاط أنه علم «أن مجموعةً من دروز الولايات المتحدة قد عملوا خلال الأشهر المنصرمة على تأسيس كرسي في جامعة جورج تاون بهدف تشجيع البحث العلمي حول مذهب التوحيد ودور الأقليّات في العالم العربي». ولفت إلى أنه رسم «العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول هذا المشروع والأهداف الحقيقيّة منه، ولم تقنعني التبريرات التي ساقتها المجموعة التي تحمسّت لإنشاء الكرسي وإطلاقه». وقال: «في لحظةٍ شديدة الحساسيّة والتعقيد على المستوى الإقليمي، وفي ظل تنامي التحليلات المتصلة بمسألة الأقليّات التي أخذت أبعاداً أكثر تعقيداً لا سيّما بعد اندلاع الأزمة السوريّة، بعد أن روّجت لها لعقودٍ طويلة المؤسسة الصهيونيّة وإسرائيل في أكثر من اتجاه؛ فإنني لا أستطيع أن أوافق على مشروعٍ آحادي كهذا».

وأكد جنبلاط أنه «لم يسبق للدروز في تاريخهم المعاصر أن قاربوا دورهم الوطني والعروبي والإسلامي من الموقع الأقلوي»، مشيراً إلى أن العديد منهم «انخرطوا في نضالات سياسيّة وعقائديّة وحزبيّة وانضموا إلى صفوف أحزاب سياسيّة متنوعة مثل الحزب الشيوعي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث والحزب التقدمي الاشتراكي وتنظيمات أخرى مما عكس وعيهم السياسي وتفاعلهم مع الأحداث المحيطة بهم من منظور سياسي غير مذهبي». وأعلن أن «هذا المشروع هو مشروع مثير للاستغراب كي لا أقول للشبهات في حقبة مفصليّة من حياتنا المعاصرة»، داعياً إلى «إعادة النظر فيه والتوقف عن جمع الأموال لصالحه». وختم بالقول: «لعله بعد ذلك كله، بات ضرورياً تعديل تسمية هذه الطائفة لتصبح الموحدين العرب الدروز».

المحكمة الدولية إلى أيار

في مجال آخر، أعلنت المحكمة الدولية الناظرة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، في بيان، أن «غرفة الدرجة الأولى أرجأت جلسات المحاكمة حتى الفترة ما بين أوائل وأواسط أيار المقبل». وأوضح البيان أن «هذا التأجيل جاء نتيجة لقرار قضاة الغرفة ضم قضية حسن حبيب مرعي إلى قضية عياش وآخرين، وذلك لإتاحة وقت كاف لمحامي الدفاع عن مرعي للتحضير للمحاكمة وإجراء تحقيقاتهم».


توقيف أبو عمير الحمصي: مموّل عباس؟

أوقفت استخبارات الجيش عمر جوانيه (مواليد ١٩٦٦) المعروف بـ«أبو عمير الحمصي» في كورنيش المزرعة أمس. ويأتي توقيف رئيس جمعية «التقوى الإسلامية» على خلفية ورود اسمه في اعترافات نعيم عباس الذي ذكر أنّ الشيخ جوانيه هو أحد الذين كانوا ينقلون إليه الأموال من تنظيم «الدولة الإسلامية» لتنفيذ عمليات لمصلحتها، وقد سلّمه مبلغ 20 ألف دولار.

وكان اسم الرجل الذي يقيم في حي التمليص قد ورد خلال الأشهر الماضية في تقارير الأجهزة الأمنية؛ إذ ذُكر أن الشيخ الذي يُعرف بلقبٍ ثالث أيضاً هو «عمر الحمصي»، كلّف بعض المقرّبين منه مهمة استئجار شقق في محلة الطريق الجديدة لإيواء نازحين فيها، لكنّ المعلومات الأمنية كانت تفيد بأن الهدف هو استخدامها عند حصول إشكالات أمنية من دون ذكر احتمال استخدامها لإيواء انتحاريين. وأشارت التقارير الأمنية إلى أن القيّمين على جمعية التقوى، استناداً إلى تعليمات جوانيه المعروف بميوله المتشددة، بدأوا في الأشهر الأخيرة بتسيير دوريات ليلية على دراجات نارية في الطريق الجديدة ومحيطها، لافتة إلى أنه جرى تجهيز أفراد وكوادر في الجمعية بأسلحة فردية ورشاشات وبعض القناصات تحسّباً لتطوّر الأحداث. وكشفت التقارير أنّه جرى إدخال أعتدة عسكرية عبر سيارات تابعة للجمعية، مشيرة إلى أن المعلومات تفيد بأن السيارات الخمس التي تملكها الجمعية هي هبة من دولة قطر.

وفي منطقة مشاريع القاع، أوقفت استخبارات الجيش السوري نضال سويدان (مواليد ١٩٨٢). وتحدّثت معلومات أمنية في لبنان عن كونه قيادياً في «جبهة النصرة» ويتولى قيادة عملياتها في المنطقة الحدودية. وفي المقابل، قال مقربون منه لـ«الأخبار» إنه لا ينتمي إلى أي تنظيم، سواء «النصرة» أو «الجيش الحر»، قائلة إنّ نشاطه ينحصر في إطار التوثيق الإعلامي. وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ الموقوف يدير صفحتي كل من تنسيقيتي «كلنا شهداء القصير» و«ريف القصير» على مواقع التواصل الاجتماعي. كما لفتت إلى أنّ شقيق الموقوف نضال سويدان يقود مجموعة مسلّحة، علماً أن عائلة سويدان نزحت من بلدة جوسيه بعد دخول الجيش السوري إليها، وتقيم اليوم في السعودية.

في المقابل، عقد ممتاز خضر، والد عمر خضر، مؤتمراً صحافياً، للتعليق على ما نُشر في وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين عن توقيف استخبارات الجيش لابنه أثناء عودته من سوريا. فخضر الابن، بحسب ما تسرّب من التحقيقات، أقرّ بأنه عمل مع جبهة النصرة في سوريا، وأسهم بإطلاق صواريخ على الهرمل، وبأنه كان مكلفاً تسليم الشيخ حسام الصباغ مبلغ 20 ألف دولار لتجهيز سيارات مفخخة. في مؤتمره الصحافي الذي عقده في بلدة برقايل العكارية، تبرّأ الأب من فعلة ابنه إن صحّت التهم الموجّهة إليه.

وأوضح أن ابنه غادر المنزل منذ شهر أيلول الماضي ثم اتصل بخالته يبلغها بأنه في تركيا. وختم قائلاً: «في حال ثبوت هذه التهمة على ابني، فأنا أتبرأ منه؛ لأني قد أكون أنا ضحية هذا الانفجار أو أخوه الضابط في الجيش، وقد يكون قريبه أو ابن بلدته أو ابن وطنه»."


المستقبل


أبو فاعور: اتفقنا على صيغة لـ «إعلان بعبدا» ترضي الجميع

لجنة البيان الوزاري تنجز أغلبية البنود الإشكالية


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "أنجزت لجنة صياغة البيان الوزاري معظم البنود ذات الطابع الاشكالي، وقد غلب على اجتماع الأمس المنحى الايجابي.

وهذا ما عبّر عنه وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الذي أكد أن «الفكرة التي قامت عليها حكومة المصلحة الوطنية لا تسمح بأن تتداعى بمجرد النقاش في بعض البنود». مشيراً الى انه تم الوصول الى صيغة مُرضية بالنسبة لإعلان بعبدا تحفظ لكل الأطراف مواقفها وقناعاتها السياسية».

عقدت لجنة صياغة البيان الوزاري اجتماعها السادس في الخامسة والنصف بعد ظهر أمس في السرايا الحكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وحضور أعضاء اللجنة الوزراء: نهاد المشنوق وبطرس حرب وعلي حسن خليل وسجعان قزي ومحمد فنيش ووائل أبو فاعور وجبران باسيل.

بعد الاجتماع قال الوزير أبو فاعور: «اختتمت لجنة صياغة البيان الوزاري اجتماعها السادس برئاسة دولة الرئيس تمام سلام، ما أستطيع قوله ان النقاش هو نقاش راق الى أقصى الدرجات وهو نقاش مسؤول الى أقص الدرجات، وما تم انجازه حتى اللحظة من خلاصات ان اللجنة أنجزت معظم القضايا التي يمكن أن تكون ذات طابع اشكالي في البيان، باق هناك بعض القضايا للنقاش وستعود اللجنة الى الانعقاد يوم الجمعة المقبل الساعة الرابعة بعد الظهر، وعدم الانعقاد غداً (اليوم) يعود فقط لأسباب تقنية حول ارتباطات سابقة لبعض الزملاء الوزراء الأعضاء في اللجنة. المنحى الايجابي في النقاش يتغلب في كل جلسة، طبعاً نحن نناقش قضايا اشكالية كبرى وخلافية في البلد وأعتقد أن تجربة النقاش الذي حصل ويحصل على طاولة لجنة صياغة البيان الوزاري جديرة بأن تقتبس على طاولة الحوار الوطني لمدى المسؤولية، مدى الرقيّ ومدى الإصغاء والتفاهم وتبادل الأفكار التي تحصل فيها، وآمل ان جلسة نهار الجمعة المقبلة تكون خاتمة الجلسات بمعنى الوصول الى كل الصياغات النهائية».

سئل: ما يقال انه طرح في الجلسة موضوع احالة الأفكار الى مجلس الوزراء للتصويت فأجاب: «لا أعتقد ان الفكرة التي قامت عليها حكومة المصلحة الوطنية، فكرة التفاهم الوطني يجب أن نسمح بأن تتداعى بمجرد بعض النقاش، فلنتذكر انه ما تم انجازه حتى اللحظة في هذه اللجنة يعتبر انجازاً قياساً الى ما تم انجازه في حكومات سابقة، طبعاً ان عنصر الضغط الأساسي اليوم هو ان عمر الحكومة قصير ربطاً بالاستحقاق الدستوري المقبل الذي نصرّ أن يجري ويصرّ الجميع أن يجري في موعده ولكن قياساً الى كل التجارب السابقة هذا انجاز».

ورداً على سؤال قال أبو فاعور: «ان البيان الوزاري كل متكامل، حتى القضايا التي يتم التوافق عليها هو توافق مبدئي الى حين انجاز الصيغة الكاملة للبيان الوزاري وبالتالي البيان يؤخذ القرار بالموافقة عليه ككل».

وأكد انه «تم الوصول الى صيغة مُرضية بالنسبة لإعلان بعبدا تحفظ لكل الأطراف مواقفها وقناعاتها السياسية ويستكمل النقاش على القضايا الأخرى».

وأضاف: لقد طُلب مني أن أصرح باسم المجتمعين ولا أدلي برأيي الخاص، تجاوباً مع حجم الفضول الاعلامي وتفادياً للكثير من التكهنات التي لا تكون في موقعها؛ وفي النهاية سنعمل الى صيغة مُرضية للجميع».

وفي دردشة مع الوزير قزي قال: «جدياً هناك تقدم، ولنكن واقعيين، حكومة أخذت 10 أشهر للتأليف في ظل الانقسام الداخلي العميق وفي ظل حرب ارهابية في لبنان وفي ظل الأوضاع في سوريا والتدخلات المتعددة في سوريا والأوضاع المتفجرة في العالم العربي وفي ظل مؤتمرات جنيف، فإن حكومة تأخذ عدة أيام لانجاز بيانها الوزاري أمر طبيعي. نحن مصرّون على الاسراع لأن هناك رأياً عاماً ينتظرنا لتلبية المطالب، هناك نقابات تنتظر وهناك قضايا تتعلق بالضمان، نتمنى أن ننتهي يوم الجمعة المقبل، فالحوار جدي وهادئ ورصين ونأمل التوصل الى تسويات معقولة ولكن هناك مبادئ غير ممكن التنازل عنها، اعلان بعبدا سيذكر بشكل أو بآخر».

قبل الاجتماع

وقبل بدء الاجتماع ولدى دخول الوزير أبو فاعور قال «ان الصيغة التي طرحها بالأمس أصبحت اليوم ناضجة»، متمنياً أن ترضي الجميع، مشيراً الى «بعض التعديلات التي طرأت عليها لإرضاء الجميع»، مستبعداً «الانتهاء من صياغة المشروع في جلسة اليوم (أمس)».

الوزير نهاد المشنوق أكد أن «هناك صيغة سيتم الاتفاق عليها. وقد وافقت على هذا الكلام مصادر السرايا الحكومية التي عكست أجواء ايجابية».

الوزير سجعان قزي رأى أن «أي انتهاك للسيادة اللبنانية يجب أن يكون الرد عليه من خلال الجيش اللبناني».

أما الوزير بطرس حرب فقال «لقد تجاوزنا مرحلة الصفر والأجواء ايجابية داخل الجلسات ونأمل ان تؤدي الى اتفاق وطني وبيان وزاري».

ورداً على سؤال عن كلام الرئيس بري قال حرب «نحن نحترم رأي الرئيس بري ولكل شخص رأيه الخاص».

وقال الوزير علي حسن خليل: «نحن موافقون على مقررات الحوار الوطني بما فيها اعلان بعبدا».

وأكد الوزير محمد فنيش أن «الغارة الاسرائيلية التي استهدفت البقاع هي دليل اضافي على ضرورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 27-2-2014:حزب الله يؤكد الاعتداء والبيان الوزاري دَخَل مرحلة الحسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 19-2-2014: مسودة البيان الوزاري تُناقش اليوم
» الصحافة اليوم 18-2-2014: الحكومة ستشكل اليوم لجنة صياغة البيان الوزاري
» الصحافة اليوم 3-3-2014: البيان الوزاري الى المربع الأول
» الصحافة اليوم 22-2-2014: التوصل الى مسودة توافقية للبيان الوزاري
» الصحافة اليوم 26-2-2014: تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: