منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 4-3-2014: لجنة البيان تستأنف اجتماعتها يوم الجمعة المقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 4-3-2014: لجنة البيان تستأنف اجتماعتها يوم الجمعة المقبل	       Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 4-3-2014: لجنة البيان تستأنف اجتماعتها يوم الجمعة المقبل    الصحافة اليوم 4-3-2014: لجنة البيان تستأنف اجتماعتها يوم الجمعة المقبل	       Emptyالأربعاء مارس 05, 2014 1:18 am

الصحافة اليوم 4-3-2014: لجنة البيان تستأنف اجتماعتها يوم الجمعة المقبل





تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 4-3-2014 مناقشات البيان الوزاري التي استؤنِفت أمس من حيث انتهت، أي عند النقطة الخلافية التي ما زال يُعمَل على فكفكتها على أن تعود اللجنة إلى الاجتماع مجدّداً يوم الجمعة المقبل بعد عودة سليمان وأعضاء الوفد الوزاري من اجتماع «المجموعة الدولية لمساعدة لبنان» في باريس، كما تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية والسياسية للازمة السورية مع تقدم الجيش السوري في محيط مدينة حلب ومنطقة القلمون، كما تناولت الصحف تطورات الازمة الاوكرانية.



السفير


الرياض مهتمة بشبكة مراقبة حدودية متطورة

صواريخ فرنسية للبنان.. بموافقة إسرائيلية!


محمد بلوط

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "تسليح الجيش اللبناني وتصريف الهبة السعودية في قلب الاجتماع الثاني لـ«مجموعة الدعم الدولية للبنان»، الذي يعقد غداً في قصر الأليزيه، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والدول والمنظمات التي شاركت في الاجتماع الأول الذي عقدته المجموعة في 25 ايلول الماضي في نيويورك.

أبرز المتحدثين في الافتتاح هما هولاند ونظيره اللبناني ميشال سليمان الذي سيعقد على هامش الاجتماع سلسلة لقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة، وبينهم وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغيه لافروف، اذا لم يعدلا جدول مواعيدهما في ضوء الأزمة الأوكرانية. وتتركز المحادثات على سبل دعم لبنان في المجالات الحيوية الأساسية، لا سيما تسليح الجيش اللبناني وملف اللاجئين السوريين.

ويذهب مسؤول فرنسي، شارك في الإعداد للمؤتمر، الى القول ان المفاوضات في شق تسليح الجيش اللبناني قد حُسمت، وان الجانب الفرنسي قد استجاب لمعظم المطالب التي تقدم بها الجيش اللبناني. ولكن مصادر مطلعة قالت لـ«السفير» إن المفاوضات شهدت عقبات مع الجانب الفرنسي الذي وضع شروطاً مالية وأسعاراً للأسلحة تتجاوز ما كان متوقعاً بكثير، ولا تتطابق مع الوعود الفرنسية على أعلى المستويات بتسهيل الصفقة التي تموّلها المليارات السعودية الثلاثة، مع «صديقنا التاريخي لبنان».

ويقول مصدر لبناني مطلع إن الأسعار التي طالب بها الفرنسيون خلال المفاوضات تتطابق مع المستوى التجاري المعروف، ولا تعكس التساهل الموعود عند بدء المفاوضات. ويشير الى أن منصات إطلاق الصواريخ، التي سيجري تزويد مروحيات «الغازيل» بها، يكاد يتجاوز سعرها، أسعار المروحيات نفسها. وحصل اللبنانيون خلال المفاوضات على موافقة فرنسية على تزويد الجيش بصواريخ مضادة للدروع، واخرى مضادة للطائرات، إلا أن مداها لن يتجاوز الخمسة كيلومترات، ما يحدّ من فعاليتها في مواجهة الطيران الإسرائيلي. ويستجيب ذلك للتحفظ الإسرائيلي عن تزويد لبنان بأية أسلحة مضادة للطائرات، تخرق السيطرة الجوية الإسرائيلية على الأجواء اللبنانية.

وبرزت مشكلات إضافية في سياق المفاوضات ومهل التسليم التي ينبغي أن تمتد من 6 أشهر الى 3 سنوات. وبحسب مصدر فرنسي، ان مشكلة تواجه التسليم السريع، بسبب عدم وجود مخزون لدى صانعي الأسلحة الفرنسية. ويذهب التفكير الفرنسي، نحو الاستعانة إما بمخزون الجيش الفرنسي، وإما بمخزون بعض الدول الأوروبية الصديقة، التي حصلت على معدات مشابهة للطلب اللبناني.

ويبدو أن اللبنانيين اعترضوا على اقتراح تزويدهم بأسلحة من المخزون القديم للأسلحة الفرنسية، فيما تشمل اللائحة التي تقدموا بها لائحة طويلة من المعدات والأسلحة، شملت مروحيات، دبابات، صواريخ ومدفعية، وزوارق بحرية، يقول مسؤول فرنسي إن بعضها لا يزال قيد الدرس، وانه قد لا يمكن تلبية كل ما طلبه اللبنانيون. وينقل عسكري فرنسي ان القرار النهائي بتلبيتها يعود في النهاية للجنة تصدير الأسلحة الحربية، ولكن القرار المتعلق ببعض الأسلحة الحساسة، من صواريخ وأجهزة تنصت وغيرها من المعدات التكنولوجية المتقدمة، يبقى قراراً سياسياً، يحسمه الرئيس هولاند.

ويأخذ الفرنسيون بالحسبان التحفظ الاسرائيلي عن أي تغيير في الواقع القائم في جنوب لبنان، وتسليح الجيش اللبناني. ولم يستطع الفرنسيون مواجهة الإسرائيليين خلال عملية تسليح «اليونيفيل» في الجنوب اللبناني، ولا في طبيعة الأسلحة التي ينبغي أن تتزود بها، لتنفيذ القرار ١٧٠١. فبعد تهديدات إسرائيلية بقصف منصات صواريخ «ميسترال» التي حملتها معها القوات الفرنسية المشاركة في «اليونيفيل»، بعد «حرب تموز ٢٠٠٦»، سحب الفرنسيون المنصات التي رصدتها الطائرات الإسرائيلية واعتبرتها تهديداً مباشراً لها، وطُويت بسرعة الأزمة الديبلوماسية الصغيرة بين باريس وتل أبيب.

كذلك احتج الإسرائيليون في العام ٢٠٠٨ على إعارة فرنسا للبنان، برنامجاً معلوماتياً للتنصت على الاتصالات، اعتبرته إسرائيل مسؤولاً مباشراً عن كشف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي إحدى أكبر شبكاتها التجسسية وطالبت بسحبه.

ويقول مصدر فرنسي إن السعوديين يواكبون المفاوضات بين الجانبين اللبناني والفرنسي، لإدراج بعض أوجه التسلح اللبناني في استراتيجيتهم المستجدة، في لبنان وسوريا، لملاحقة «الجهاديين» القادمين من السعودية وبلدان الخليج.

ويشير المصدر إلى أن السعوديين أصروا على تزويد لبنان بنظام رصد وتنصت متطور، وشبكة مراقبة حدودية متطورة، يعتقدون أن «حزب الله» يملك نظاماً متطوراً شبيهاً بها، ويطمح السعوديون الى مجاراته. ويقول المصدر إن السعوديين يسعون عبر تزويد الجيش اللبناني بهذا النظام، الى الاستعانة به في عملية احتواء موجات «الجهاديين» في سوريا، ومراقبة تحركاتهم عبر لبنان.

ومن جهة ثانية، قال مسؤول فرنسي يواكب «مؤتمر أصدقاء لبنان»، ان البيان الوزاري اللبناني ليس شرطاً مسبقاً لانعقاد المؤتمر، ولن يغيّر غيابه شيئاً في مجرياته، على العكس مما يعتقده البعض. وقال المسؤول الفرنسي إن تشكيل الحكومة اللبنانية «كان معجزة ومفاجأة إلهية، لم تكن لتقع لولا الضوء الأخضر السعودي ـ الإيراني».

وينصبّ الاهتمام الفرنسي على تصريف الهبة السعودية للجيش حيث سيكون مؤتمر باريس الإطار المناسب للإعلان عن الاتفاق حول تسليح الجيش اللبناني. ويبدو ذلك جلياً في المقارنة المعقودة بين المليارات الثلاثة المخصصة للتسليح، وعشرات الملايين من الدولارات التي دفعت النروج وفنلندا الجزء الأول منها لتمويل بعض المشاريع، ومساعدة اللاجئين السوريين في لبنان.

ويصل الرئيس اللبناني ميشال سليمان مساء اليوم الى باريس، يرافقه وزراء الدفاع سمير مقبل، الخارجية جبران باسيل، الشؤون رشيد درباس، وسبقه اليها مستشاره الديبلوماسي ناجي ابي عاصي والسفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي.

وقال مصدر في الوفد الرسمي المرافق لسليمان لـمندوب «السفير» في القصر الجمهوري داود رمال إن الدعوة للاجتماع وجهها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بإشراف الأمم المتحدة ورعايتها، «والهدف هو تقييم ما تم تنفيذه من خلاصات الاجتماع الأول للمجموعة في نيويورك في أربعة مجالات:

اولا، في مجال الاستقرار من خلال تحييد لبنان عن أزمات المنطقة، لا سيما منها الأزمة السورية، وتنفيذ كامل مندرجات القرار 1701، والسعي لحل أزمات المنطقة من طريق التفاوض ودعم الحكومة اللبنانية والمؤسسات الشرعية.

ثانيا، دعم الاقتصاد اللبناني وتمكينه من الصمود في ظل التحديات الراهنة الناجمة عن الانكماش الحاصل جراء الأزمات التي تعصف بالمنطقة والتي أثرت كثيراً على لبنان، لا سيما على مستوى النمو، والجديد في هذا المجال هو إنشاء صندوق ائتماني والبحث في كيفية تفعيله وتمويله.

ثالثا، دعم الجهد الخاص في موضوع اللاجئين السوريين، في ضوء الاجتماعين اللذين عُقدا في الكويت وجنيف في العام الماضي، والبحث في كيفية تأمين المال اللازم وسبل تنفيذ مبدأ توزيع الأعباء العددية بين الدول، وتأمين إيواء أكبر للنازحين ضمن الأراضي السورية، والدفع باتجاه حل سياسي للأزمة السورية.

رابعا، كيفية استثمار الهبة السعودية لكي تؤثر على مؤتمر روما الخاص بتسليح الجيش إيجاباً من خلال تحفيز الدول الشقيقة والصديقة لكي تحذو حذو السعودية، خصوصا أن الهبة السعودية ثنائية وليست من ضمن مجموعة الدعم الدولية، وهي ستعزز فرص نجاح مؤتمر روما».


واشنطن: إيران وروسيا و«حزب الله» يخسرون في سوريا


اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، أن روسيا وإيران و«حزب الله» يخسرون في الحرب السورية. وفي هذا الوقت، كانت القوات السورية تتقدم على محاور القلمون وحلب، عبر سيطرتها على قريتين قرب يبرود، واقتربت كثيراً من فك الحصار على سجن حلب المركزي، بعد سيطرتها على قرية الشيخ نجار وتلة الغوالي الاستراتيجية قرب المدينة الصناعية في حلب.

وفي إشارة الى عدم رغبة واشنطن في التورط عسكرياً في النزاع السوري، قال أوباما، في مقابلة مع مجموعة «بلومبرغ» نشرت أمس، «أيدنا المساعدات العسكرية لمعارضة معتدلة في سوريا ... لكن في حقيقة الأمر إذا كنت تبحث عن تغيير الوقائع العسكرية على الأرض، فإنّ طبيعة المشاركة من جانب القوات العسكرية الأميركية يجب أن تكون مهمة لدرجة ستفرض طرح عدد من الأسئلة بشأن (مبررات) سلطتنا الدولية لفعل ذلك».

وأضاف «سنستمر بالقيام بكل شيء للتوصل إلى حل سياسي، للضغط على الروس والإيرانيين، مبيّنين لهم أنه ليس في مصلحتهم المشاركة في حرب دائمة». وتابع «أنا دائماً أستمتع بمرارة بعبارة أنّ إيران بطريقة أو بأخرى انتصرت في سوريا. هذا يستنزفهم لأنه عليهم إرسال مليارات الدولارات. وكيلهم الرئيسي، حزب الله، الذي كان لديه موقع قوي ومريح في لبنان، يجد نفسه اليوم مهاجماً من قبل المتطرفين السنّة، وهذا ليس جيداً لإيران. هم يخسرون بقدر أي شخص آخر. والروس يجدون صديقهم الوحيد في المنطقة وسط الأنقاض وفاقداً للشرعية».

وكانت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» قد نقلت عن السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد تحميله خلال محاضرة في جامعة أميركية، السلطات السورية مسؤولية فشل مفاوضات «جنيف 2».

وقال فورد إن «الدور الذي قامت به المعارضة كان بائساً أيضاً، حيث إنها لم تستطع إبعاد نفسها عن عناصر «القاعدة». هناك أشخاص في المعارضة سيئون جداً. كلما استطاعت المعارضة التوحد كلما تضعضعت قاعدة الدعم لـ(الرئيس بشار) الأسد أسرع».

واعتبر فورد أنه يجب إشراك المجموعات المسلحة، وحتى «الجهادية» مثل «الجبهة الإسلامية»، في المفاوضات. وأشار إلى أنه يجب أيضاً ضم المجموعات التي تقاتل إلى جانب النظام، مثل الجيش السوري و«حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني. كما اعتبر أن الدولة السورية «تنهار رويداً رويداً»، موضحاً أن السلطة لا تملك القوة البشرية من أجل استرداد دير الزور والرقة أو المناطق التي يسيطر الأكراد عليها، كما أنه لا يمكن للمعارضة المسلحة السيطرة على كل البلد.

ميدانياً، حققت القوات السورية تقدماً في اتجاه مدينة يبرود، أبرز معاقل المسلحين في القلمون، بسيطرتها على منطقتي السحل والعقبة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فيما أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن «القوات السورية وعناصر حزب الله تقدموا في السحل، مع استمرار الاشتباكات العنيفة مع عناصر من جبهة النصرة وكتائب أخرى مقاتلة، ما تسبب بمقتل سبعة مقاتلين».

وذكرت الوكالة السورية «أحكمت وحدات من جيشنا سيطرتها الكاملة على بلدة السحل شمال يبرود ومنطقة العقبة في القلمون، وقضت على أعداد من الإرهابيين». وأشارت إلى أن القوات «أحرزت تقدماً في مزارع ريما» المجاورة ليبرود.

وعرضت قناة «المنار» لقطات من أحد شوارع السحل، ظهرت فيها آلية مدرعة مزودة رشاشاً ثقيلاً، يحيط بها عدد من الجنود والمسلحين بزي عسكري. وأفاد مراسل القناة أن السيطرة على السحل «تمهيد لاستكمال الطوق حول يبرود». وأشار إلى منطقة معينة قائلا «يبرود أصبحت تحت مرمى نيران الجيش السوري عندما يثبّت آلياته العسكرية على هذه التلال».

وتقع السحل على مسافة ستة كيلومترات من يبرود. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن إن «السحل هي أحد المداخل الأساسية إلى يبرود». واعتبر أن «القوات السورية لا تريد دخول يبرود. هدفها هو السيطرة على البلدات والتلال المحيطة بها لمحاصرتها بالكامل».

وتشهد المدينة الصناعية في حلب معارك عنيفة بعد التفاف وحدة من الحرس الجمهوري حول المدينة والسيطرة على قرية الشيخ نجار وتلة الغوالي الاستراتيجية فيها، ما ساهم بتشكيل طوق حول مراكز وجود مسلحي «جبهة النصرة» الذين ما زالوا يقاتلون بشراسة حسب ما أكد مصدر ميداني لـ«السفير».

وعلى بعد أقل من كيلومتر ونصف الكيلومتر شمال المدينة الصناعية، يقبع سجن حلب المركزي المحاصر، والذي انخفضت وتيرة الاشتباكات حوله مع اقتراب الجيش السوري منه، وسيطرته على التلة الاستراتيجية التي تم نصب عدة مدافع عليها لاستهداف أي تحرك من المسلحين نحو السجن. كما تهدف القوات السورية الى استعادة السيطرة على حي هنانو من أجل تحقيق هدفه بفصل ريف حلب الشمالي عن أحياء المدينة الشرقية.

الى ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في دمشق خالد المصري إن مدير مكتب الإبراهيمي في دمشق «مختار لماني قدم طلباً لإعفائه من مهامه، ولم يقدم استقالته».

ويعتقد ديبلوماسيون أن لماني يفضل، عبر طلب إعفائه من مهامه في دمشق دون تقديم استقالة ناجزة من فريق الإبراهيمي، الانتقال إلى موقع في فريق المبعوث الأمم في جنيف وليس في دمشق. ونفت مصادر ديبلوماسية أن يكون الإبراهيمي يفكر في الاستقالة، موضحة أنه لم يغير شيئاً من خططه ويعتزم التوجه الخميس إلى نيويورك ليقدم للأمم المتحدة الأسبوع المقبل تقريره عن الجولة الثانية لمفاوضات جنيف والنقاش في تحديد موعد للجولة الثالثة.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد اجتماع مع الإبراهيمي في جنيف، أن «المسألة الرئيسية في الوقت الحالي هي دفع طرفي الأزمة في سوريا إلى مواصلة الحوار». وشدد لافروف، الذي التقى أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على ضرورة الإسراع في مواصلة المحادثات بين طرفي الصراع في سوريا، مشيراً إلى أهمية جهود الإبراهيمي في هذه المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى حل وسطي وتسوية سلمية للأزمة السورية».



كيري في كييف اليوم.. وموسكو ترى انقلاباً «نازياً»

لا مخارج لكرة اللهب الأوكرانية


لا تزال إحدى أخطر الأزمات بين الغرب وروسيا منذ سقوط جدار برلين في العام 1989، تتوالى فصولا. وبالرغم من أنه لا مواجهة حتى الآن، إلا أن الوضع على الأرض في شبه جزيرة القرم الأوكرانية ما زال متوتراً بين الأوكرانيين والروس، المتهمين بزيادة وجودهم العسكري في المنطقة، في وقت ضاعف فيه الغربيون من تهديداتهم بفرض عزلة على موسكو التي باتت تصف الحكام الجدد في كييف بانهم من «النازيين الجدد».

وإذ تواردت الأخبار عن محاصرة مواقع إستراتيجية وقواعد عسكرية ومطارات ومبان رسمية من قبل مسلحين يعتقد أنهم جنود روس، اتهمت السلطات الأوكرانية روسيا بالاستمرار في نقل عسكريين بأعداد كبيرة إلى القرم، مع هبوط عشر مروحيات قتالية، وثماني طائرات شحن خلال 24 ساعة، من دون إبلاغ أوكرانيا، ما اعتبرته انتهاكا للاتفاقات الموقعة بين البلدين. وقد احتل نحو 300 متظاهر موالين لروسيا، مبنى الحكومة الإقليمية في مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا التي تعد معقل الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن روسيا زادت بستة آلاف عدد جنودها في شبه الجزيرة حيث مقر الأسطول الروسي على البحر الأسود، مضيفة ان القواعد العسكرية الأوكرانية كافة حوصرت من جنود يعملون لحساب السلطات المحلية الموالية للروس. كما قال جنود أوكرانيون إن البحرية الروسية أمهلتهم حتى صباح اليوم لإلقاء السلاح تحت طائلة شن هجمات.

إلا أن قيادة مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود نفت هذا الخبر أمس، وقالت، في بيان: «نحن معتادون على اتهامات تأتي يومياً من وسائل الإعلام الأوكرانية بأننا نستخدم القوة على حد زعمها ضد زملائنا الأوكرانيين»، واصفة الخبر بأنه «هراء»، ويأتي لإثارة النزاع بين روسيا وأوكرانيا في القرم.

وهدد الاتحاد الأوروبي أمس، بإعادة النظر في علاقاته مع روسيا في حال لم يتم «نزع فتيل الأزمة» في أوكرانيا. وقال وزراء الخارجية الأوروبيون، في ختام اجتماع طارئ حول الأزمة الأوكرانية في بروكسل أمس، إنه «في غياب إجراءات روسية لنزع فتيل الأزمة، سيقرر الاتحاد الأوروبي التداعيات المحتملة على العلاقات الثنائية بين الاتحاد وروسيا».

والآن يفكر الأوروبيون بعروض جديدة. موسكو تطالب بالعودة إلى اتفاق 21 شباط بين يانوكوفيتش والمعارضة، وأن الضمانة الوحيدة تكون عبر إشراك حلفاء موسكو في السلطة، وعبر تمثيل مقنع.

وفي هذا السياق، قال وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز، رداً على أسئلة مراسل «السفير» في بروكسل وسيم إبراهيم، إن إعادة بناء السلطة هي الاقتراح الأفضل، وإن لم يكن عبر اتفاق 21 شباط فعبر آخر من وحيه، مضيفاً ان «ما يمكننا البناء عليه: انتخابات جديدة، وحكومة انتقالية، وربما سلطة جديدة في أوكرانيا».

ويؤكد الوزير البلجيكي أن خيار التصعيد العسكري ليس مطروحاً، «هناك خيار وحيد. نحتاج للضغط على روسيا لإيقاف هذا التصعيد والعودة إلى وضع أكثر هدوءاً، ثم فتح حوار داخلي في أوكرانيا، وأيضاً مع روسيا».

وفي كييف، حذر وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ روسيا من «عواقب وثمن» التدخل في أوكرانيا، بعدما التقى السلطات الانتقالية. وقال هيغ إنه «لا يمكن أن تكون هذه طريقة للتصرف في الشؤون الدولية في القرن الحادي والعشرين»، مضيفاً ان «هذه ليست طريقة تصرف مقبولة، وستكون لها عواقب وثمن» على الصعيدين الاقتصادي والديبلوماسي.

بالإضافة إلى ذلك، يعقد رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأوروبي قمة طارئة يوم الخميس المقبل في بروكسل أيضاً، مخصصة لبحث الأزمة في أوكرانيا، بحسب ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فون رومبوي أمس.

واليوم أيضاً، سيعقد اجتماع طارئ آخر لـ«حلف شمال الأطلسي» الذي طالبت به بولندا، لنقاش تفعيل المادة الرابعة من ميثاق الحلف المتعلقة بتفعيل الدفاع المشترك في حال تعرض إحدى دول «الناتو» لما يهدد أمنها الوطني.

وأميركياً، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي ان أي إنذار توجهه روسيا إلى أوكرانيا في شأن القرم، سيعتبر «تصعيداً خطيراً» للأزمة.

وجاء كلام بساكي تعليقاً على إعلان مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية إن موسكو وجهت إنذاراً إلى الجنود الأوكرانيين الموجودين في شبه الجزيرة في جنوب البلاد.

من جانبه، انتقد السيناتور الأميركي جون ماكين افتقار الرئيس باراك أوباما إلى القيادة في مواجهة نظيره الروسي، قائلا: «إنه تحرك وقح من جانب فلاديمير بوتين، وهذا ينبغي أن يكون غير مقبول بالنسبة إلى العالم». وأضاف ماكين ان الأزمة الأوكرانية هي «نتيجة سياسة خارجية غير فاعلة بحيث لم يعد أحد يؤمن بقوة أميركا. الرئيس يعتبر أن الحرب الباردة انتهت، هذا صحيح، لكن بوتين لا يعتقد أنها انتهت».

وفي ضوء هذه التصريحات، دعت لجنة الشؤون الدولية في «مجلس الاتحاد الروسي» أمس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استدعاء سفير موسكو لدى واشنطن، رداً على التصريحات الأميركية الأخيرة بشأن دور روسيا في الأزمة الأوكرانية. وأعلن فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس اللجنة، انه «ليس إلا نداء، أما القرار النهائي فسيتخذه الرئيس».

ووقعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو على النداء الموجه إلى بوتين، الذي أعد اعتماداً على مبادرة السيناتور يوري فوروبيوف الذي اعتبر أن الرئيس الأميركي أساء إلى الشعب الروسي بتصريحاته حول الوضع في أوكرانيا يوم الجمعة الماضي.

وسيكون اليوم حافلاً باللقاءات والزيارات، حيث أعلن المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، مايكل مان، أن آشتون ستلتقي اليوم، في مدريد، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لتبحث معه الأزمة في أوكرانيا.

وسيتوجه كيري إلى كييف اليوم أيضاً، لتأكيد «الدعم الأميركي الثابت لسيادة واستقلال ووحدة أراضي أوكرانيا». كما سيتوجه فريق من صندوق النقد الدولي لبحث خطة المساعدة مع السلطات الجديدة التي طلبت مساعدة مالية.

وفي جنيف، ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، بالتهديدات الأميركية بفرض «عقوبات» و«المقاطعة». وقال لافروف إن «تهديدات القوميين المتشددين تهدد حياة الروس والسكان الناطقين بالروسية ومصالحهم الاقليمية».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية ان التهديدات التي وجهها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى روسيا «غير مقبولة». وقالت الوزارة، في بيان، إن «كيري لم يحاول دراسة العمليات المعقدة الجارية في المجتمع الأوكراني وتقييم الوضع المتدهور بعدما سيطر متطرفون على السلطة في كييف بالقوة»، مشيرة إلى أن «الوزير الأميركي يستخدم تعبيرات تعود إلى أيام الحرب الباردة ويدعو إلى معاقبة روسيا الاتحادية، بدلاً من المسؤولين عن الانقلاب».

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول حليفة لها، «هي التي تجاهلت جرائم مقاتلين في الميدان في كييف ضد خصومهم السياسيين والسكان العاديين وكذلك نزعاتهم المعادية للسامية ولروسيا وإهانة ذكرى أبطال الحرب الوطنية العظمى».

وأضاف ان «واشنطن تجاهلت أيضاً أن السلطات الجديدة في كييف رفضت الاتفاق الذي وقع عليه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا في 21 شباط الماضي وشكلت حكومة الفائزين، وشنت حرباً على اللغة الروسية وكل ما يرتبط بروسيا»، معتبراً أن «حلفاء الغرب الآن هم نازيون جدد».

وأكد البيان ان «موقف موسكو يبقى ثابتاً وشفافاً»، مشيراً إلى أن «أوكرانيا، وإن كانت مجرد منطقة للعبة جيوسياسية لبعض السياسيين الغربيين، فإنها بلد شقيق بالنسبة إلى روسيا يرتبط بها على مدى قرون».

وفي جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قوات الأسطول الروسي في البحر الأسود لا تتدخل في الأحداث السياسية الداخلية في أوكرانيا، مشيرة في بيانها، إلى أن كل تحركات قوات الأسطول الروسي في القرم تأتي فقط «في إطار مهمة توفير أمن المنشآت التابعة له والحيلولة دون قوع هجمات من قبل متطرفين على مواطنين روس».

إلى ذلك، تأثرت الأسواق المالية الروسية بسبب الأزمة، حيث أغلقت بورصة موسكو على تراجع يزيد عن 10 في المئة، وتراجع سعر صرف الروبل أمام اليورو والدولار."


النهار



نجح معرقلو البيان عشية مؤتمر باريس

ترحيل اجتماعات اللجنة إلى "جمعة التسوية"؟


وكتبت صحيفة النهار تقول "هل تراه الحشد الديبلوماسي الموعود في مؤتمر باريس لمجموعة الدعم الدولية للبنان غداً يكفل للبنان تعويض سياسة كيدية متعمدة أريد لها "الاقتصاص" من موقف لرئيس الجمهورية ميشال سليمان يرتكز على "اعلان بعبدا"، فكان الرد المزدوج بهجوم سياسي - اعلامي نافر عليه، ومن ثم بمحاولة التشويش على مؤتمر باريس بإفقاد الرئاسة فرصة تحصيل القدر الاكبر الممكن من المساعدات في قضية النازحين واللاجئين السوريين المتعملقة؟

لعلها الخلاصة المبسطة التي آلت اليها عملية مبرمجة نجحت في عرقلة اقرار البيان الوزاري ولو على سبيل طمأنة الدول والمنظمات الدولية المتحفزة للمشاركة في مؤتمر باريس رداً على مواقف الرئيس سليمان في خطابه الجمعة الماضي في جامعة الكسليك. ومع ان أحداً لم يفاجأ بعدم إحراز اي تقدم في الاجتماع الثامن للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري مساء امس، فإن إشاعة توقعات ترجح امكان التوصل الى تسوية في الاجتماع التاسع الذي رحّل الى الجمعة المقبل بحجة سفر ثلاثة وزراء مع الرئيس الى باريس بدا بمثابة اثبات لتأجيل أي بت لنقطة الخلاف العالقة في مشروع البيان الوزاري الى ما بعد مؤتمر باريس ربطاً بانفجار الخلاف بين رئيس الجمهورية و"حزب الله".

وقالت مصادر وزارية في اللجنة لـ"النهار" إن النقاش في اجتماع البارحة ظل عالقاً عند السقف العالي لكل من فريقي الخلاف حول موضوع المقاومة. وأشارت الى ان عبارة المقاومة وضعت في مسودة البيان وطلبت قوى 14 آذار اضافة عبارة "تحت مرجعية الدولة" عليها الامر الذي رفضه "حزب الله " وفريق 8 آذار باعتبار أن هذا الموضوع يبحث فيه على طاولة الحوار ضمن الاستراتيجية الدفاعية. وأفادت مصادر قوى 8 آذار ان عبارة المقاومة وردت في مسودة البيان بما حرفيته "حق لبنان واللبنانيين في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء المحتل من بلدة الغجر ومواجهة الاعتداءات الاسرائيلية بكل الوسائل المشروعة والمتاحة". وشددت على ان مبدأ المقاومة هو المطلب الواضح، وأي طريق الى البيان الوزاري من دون وروده في البيان سيكون مقفلا.

ووقت لم يستبعد وزير المال علي حسن خليل التوصل الى انجاز مسودة البيان في اجتماع الجمعة المقبل، بدا وزير الصحة وائل ابو فاعور مشككاً في ذلك ما لم يتوافر القرار السياسي وقال "ان المسألة تحتاج الى قرار سياسي". وشدد وزير الداخلية نهاد المشنوق على انه "لا بد من وجود افق للتفاهم ولا خيار أمامنا سوى التوافق وسنستمر في المحاولة حتى آخر دقيقة".

وعلمت "النهار" ان مناقشات الاجتماع الثامن تميزت بتبادل هادئ للآراء مما أفسح في المجال لمصدر وزاري مشارك في اعمال اللجنة للقول "أن الازمة غير نهائية"، كاشفاً عن اتصالات على أعلى مستوى ستجري داخليا وخارجيا خلال الساعات الـ48 المقبلة من اجل تسوية الخلافات في وجهات النظر وليس مستبعداً أن يعلن عن مخرج في أي وقت. وخلال مناقشات اللجنة اقترح الوزير سجعان قزي تبني اقتراح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي يدعو الى اعتماد بيان وزاري من صفحة واحدة، فأيد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام دون سواه الاقتراح. وفي المقابل، كرّر الوزير محمد فنيش باسم "حزب الله" رفض اعتماد أية صيغة يقيّد فيها عمل المقاومة.

جنبلاط

واعتبر معنيون بالمأزق ان ما صرّح به أمس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونية من انه "لا مفر من البحث في صيغة توفق بين الطروحات المختلفة المتصلة بإعلان بعبدا، الذي للتذكير، تمت الموافقة عليه بالاجماع، وحق لبنان في حماية حدوده ومقاومة أي عدوان إسرائيلي محتمل" يمثل اعادة تصويب للمعطيات المتصلة بهذا الاعلان الذي يحاول احد الأفرقاء نزع صفة الاتفاق عليه بين أقطاب الحوار. وذكّر هؤلاء عبر"النهار" باستعادة ما جرى في تلك الجلسة الحوارية التي انتجت الاعلان فقالوا إن مسودة النص قرئت من أجل بلورة صيغتها النهائية. فما كان من رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الذي يمثل "حزب الله" في الحوار الا ان تدخّل وطالب بشطب عبارات واستبدالها بأخرى، ومثل رعد اقترح الرئيس فؤاد السنيورة ممثل "تيار المستقبل" ادخال تعديلات فأقرت. وبعد جولة المراجعات سأل رئيس الجمهورية ميشال سليمان أعضاء هيئة الحوار هل هناك من ملاحظة اضافية، فأتاه جواب رئيس مجلس النواب نبيه بري: "اتكل على الله يا فخامة الرئيس وأمش بالاعلان" وهكذا كان "وهو أمر صار ثابتاً في التاريخ".

على صعيد آخر، لم يصدر عن الرابية أمس أي تأكيد أو نفي لمعلومات تحدثت عن امكان قيام رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون بزيارة قريبة للمملكة العربية السعودية. لكن نواباً في التكتل أكدوا احتمال الزيارة من دون جزم بموعد محدد لها.

البقاع الشمالي

في غضون ذلك، شهدت منطقة البقاع الشمالي سخونة أمنية أمس مع تجدد القصف الصاروخي لبعض بلداتها. وطاولت قذائف صاروخية بعد الظهر بلدة بريتال للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أيام مصدرها الاراضي السورية حيث سقطت سبع قذائف صاروخية على دفعتين في محلة التليلة بين بلدتي حورتعلا وبريتال وسهل بلدة بريتال في منطقة وادي الحبيب من دون وقوع اصابات. ومساء استهدف الطيران السوري منطقة وادي الخيل في جرود عرسال والطريق بين فليطا وعرسال بـ 18 صاروخا. وتبنت "جبهة النصرة في لبنان" في بيان عبر "تويتر" مساء قصف بريتال.


تقدّم نظامي نحو يبرود وتداعي فريق الابرهيمي


مع احراز القوات السورية النظامية تقدماً في قرية السحل ومزارع ريما القريبة من بلدة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق الغربي القريب من الحدود مع لبنان ص10، صرح الناطق بإسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أمس بان الممثل الخاص المشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي سيقدم إحاطة الى مجلس الأمن الأسبوع المقبل، مشيراً الى أن مدير مكتبه في دمشق مختار لماني طلب اعفاءه من منصبه.

وقال إن لماني "طلب فعلاً التخلي عن منصبه لأسباب خاصة" من غير أن يخوض في التفاصيل، مع العلم أن نائب الممثل الخاص ناصر القدوة كان استقال من منصبه أيضاً قبل أسابيع. وعبر لماني والقدوة عن استيائهما من فشل محادثات مؤتمر جنيف الثاني. وتجدر الاشارة ايضاً الى ان مديرة المكتب الاعلامي للابرهيمي خولة مطر ومساعدته السودانية رانيا حضرة قد اسقالتا من فريقه في وقت سابق.

وفي جنيف تناول الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اللقاء الذي عقداه في جنيف امس، الملف السوري. وجاء في بيان للامم المتحدة "انه جرى نقاش حول اهمية مساعدة السوريين على التوصل الى حل سلمي في سوريا.

وكان لافروف قد التقى قبل ذلك الإبرهيمي الى مائدة الفطور من غير أن يلي اللقاء أي بيان أو تصريح. ولكن علمت "النهار" فإن الإبرهيمي طلب من لافروف الضغط على الحكومة السورية لتعود الى طاولة جنيف "بانخراط جدي في الحوار السياسي".

وشدد بان كي - مون على أن المخرج الوحيد للأزمة السورية هو الحوار، لكنه ربط معاودة المفاوضات بالجهود التي ينبغي ان يبذلها الطرفان السوريان وكذلك الدول الراعية لمؤتمر جنيف والقوى الاقليمية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.

وكان بان التقى الاحد الابرهيمي. وكرر الامين العام موقف الممثل الخاص المشترك من المفاوضات، معتبراً أن الوفد الحكومي لم يكن منخرطاً بشكل كاف في هذه المفاوضات وخصوصاً في الموقف من جدول الاعمال الذي قتراحه الابرهيمي في الجولة الاخيرة ذي البنود الاربعة. وتوقف طويلاً عند البند الثاني من هذا الاقتراح والذي ينص على تشكيل الهيئة الانتقالية، معتبراُ أنه المدخل للحل السياسي في سوريا.

وفي مسألة العنف على الارض، حمّل بان الحكومة السورية النسبة العليا من المسؤولية عن "استخدام القنابل والاسلحة الفتاكة كالبراميل المتفجرة من دون تمييز". وقال ان كل الاطراف ارتكبوا انتهاكات لحقوق الانسان في سوريا على نحو لا يتخيله العقل، لكن الحكومة كانت الاكثر مساهمة في هذه الاعمال بينما المعارضة ارتكبت اعمال عنف على صعيد فردي.

وانتقدت وزارة الخارجية السورية تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة واتهمته بـ"الابتعاد عن الموضوعية" في الشأن السوري، وطالبته بـ"تنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له الجمهورية العربية السورية" .


الغرب يبحث عن رد على روسيا

كييف تتهمها بإنذار قواتها بالاستسلام


انكب الغرب أمس على البحث عن رد سياسي واقتصادي على التحركات العسكرية الروسية المستمرة في شبه جزيرة القرم الاوكرانية، فيما رأى الرئيس الاميركي باراك أوباما أن روسيا "في الجانب الخاطئ من التاريخ" في أوكرانيا.

وسيطرت القوات الروسية على كل المواقع الحدودية الاوكرانية في القرم، كما على كل المنشآت العسكرية ومرفأ رئيسي، كما اتهمتها السلطات الاوكرانية الموقتة بتصعيد كبير، قائلة إنها أمهلت القوات الاوكرانية ساعات للاستسلام، والا واجهت هجوماً مسلحاً.

وعلّقت واشنطن بأنها ستعتبر أي انذار روسي لاوكرانيا "تصعيداً خطيراً".

فعندما سئلت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي عن تصريح مسؤول في وزارة الدفاع الاوكرانية بان القوات الروسية وجهت انذارا الى الجنود الاوكرانيين في القرم للاستسلام، أجابت: "اذا صح ذلك، فانه سيكون تصعيدا خطيرا للوضع".

لكن وكالة "انترفاكس" الروسية المستقلة نقلت عن مسؤول في قيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود أن الأسطول لم يحدد مهلة للقوات الأوكرانية في القرم للاستسلام.

ونسبت الى ممثل لم تحدده في مقر قيادة الأسطول أن لا خطط لهجوم، وإن "هذا محض هراء".

الخيارات المتاحة

في غضون ذلك، صرّحت بساكي بأن لدى بلادها مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة للتحرك ضد روسيا، إذا تصاعدت التوترات بسبب أوكرانيا، وان واشنطن تجهز حاليا عقوبات على موسكو. وقالت في مؤتمر عبر الهاتف: "لا نكتفي في هذه المرحلة بالبحث في مسألة العقوبات فحسب، نظراً إلى الاجراءات التي تتخذها روسيا، وإنما من المرجح أن نفرضها ونحن نجهز ذلك... لدينا مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة".

ومن المفترض أن يكون وزير الخارجية الاميركي جون كيري قد غادر واشنطن مساء أمس متوجها الى كييف، في خطوة تعبر عن دعم للسلطات الاوكرانية الجديدة.

ومن المقرر ان يلتقي كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف الاربعاء والخميس على هامش اجتماعات دولية في باريس وروما.

وفي بروكسيل، هدد الاتحاد الاوروبي باعادة النظر في علاقاته مع روسيا إذا لم يتم "نزع فتيل الازمة" في اوكرانيا.

وتحدث بيان لوزراء الخارجية للاتحاد الاوروبي عن تداعيات ستلقي بثقلها على "المشاورات الثنائية مع السلطات الروسية في شأن التاشيرات"، وكذلك في شأن اتفاق جديد للتعاون.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: "إذا لم تتخذ اجراءات سريعة وملموسة لنزع فتيل التصعيد، فان سلسلة من الاتصالات ستقطع"، مشيرا الى "تعليق المشاورات في شأن التأشيرات والاتفاقات الاقتصادية". وحذر من أنه "اذا لم ينزع فتيل التصعيد قبل الخميس، فإن هذه الاجراءات ستدخل حيز التنفيذ".

الى ذلك، اعتبر فابيوس أن أزمة أوكرانيا "هي الازمة الاخطر منذ عشرين سنة"، مشدداً على أن الاوروبيين "ياملون في اجراء حوار" مع روسيا، ولكن "على الروس ان يكونوا مستعدين لذلك".وأوضح ان الاتحاد الاوروبي يطالب أولا بـ"انسحاب القوات، انه الاجراء الاول الملموس لنزع فتيل التصعيد"، في موازاة "الموافقة على محادثات".

وصرح مايكل مان الناطق باسم الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاثرين اشتون بان الاخيرة ستلتقي اليوم في مدريد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لتبحث معه في الازمة في أوكرانيا، قبل أن تتوجه الى كييف.

وفي نيويورك، قال المندوب الروسي لدى الامم المتحدة السفير فيتالي تشوركين خلال جلسة طارئة لمجلس الامن إن الرئيس الاوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش بعث برسالة إلى بوتين يطلب منه استخدام الجيش الروسي لاستعادة القانون والنظام في أوكرانيا. وأضاف مقتبسا من رسالة يانوكوفيتش إلى بوتين: "تحت تأثير الدول الغربية ثمة أعمال صريحة للارهاب والعنف". ورفع تشوركين نسخة من الرسالة أمام أعضاء مجلس الامن ليروها."


الاخبار


حكومة ائتلافية لا تريد بياناً وزارياً


نقولا ناصيف

وكتبت صحيفة الاخبار تقول "إذا ثابر وزراء 8 و14 آذار على تصلّبهما مما يريدون ادراجه في البيان الوزاري، لا يبق باب للخروج من المأزق الا لدى الرئيس تمام سلام كي يحسم التجاذب. ليس في وارد الاستقالة، ولا اهدار تسوية مخفية فرضت ائتلاف الفريقين. الا ان مهلة الشهر ليست فعلا السيف المصلت.

ما خلا حالات نادرة، لم يسبق ان اخفقت حكومة في وضع بيانها الوزاري والمثول امام مجلس النواب. كمن الاستثناء في حكومات انتقالية عابرة كالحكومات الثلاث المتعاقبة للرؤساء ناظم عكاري وصائب سلام واللواء فؤاد شهاب في الايام القليلة التي سبقت استقالة الرئيس بشارة الخوري عام 1952، والحكومتين العسكريتين عامي 1975 و1988 اللتين لم تعدا بيانا وزاريا ولم تتقدما من مجلس النواب بسبب استقالتها تارة والانقسام من حولها طورا.

كانت ثمة حال ثانية هي حكومة الرئيس احمد الداعوق عام 1960 لم تعد بياناً وزارياً بسبب حلّ مجلس النواب وكانت مكلفة حينذاك الاشراف على الانتخابات النيابية، وحال ثالثة هي حكومة الرئيس عبدالله اليافي عام 1968 باستقالتها بعد اسبوع من تأليفها قبل مثولها امام المجلس. لم تدخل الحكومات التي عُهِد اليها في الاشراف على الانتخابات النيابية ـــ ولم تعمّر سوى اشهر قليلة ــــ في هذا الاستثناء. فاذا حكومات انتخابات 1947 و1951 و1953 و1957 و1964 و1968 و1972، الى انتخابات ما بعد اتفاق الطائف تقدمت كلها ببيانات وزارية وحازت ثقة مجلس النواب. كذلك الحكومات الاستثنائية المصغرة كالحكومتين الرباعيتين عامي 1958 و1968 مثلتا امام المجلس ببيان وزاري.

سوى الحالات تلك، اعدت الحكومات المتعاقبة بيانها الوزاري واقرته وتقدمت به من مجلس النواب. استثناء آخر هو حكومة الرئيس امين الحافظ عام 1973. رغم اصطدامها منذ 2 ايار باشتباكات بين الجيش والمقاومة الفلسطينية شلت البلاد، تمكنت الحكومة من اقرار بيانها الوزاري في 11 حزيران، الا انها اخفقت في الوصول به الى مجلس النواب.

من وزرائها السنّة الاربعة امتنع الوزير نزيه البزري عن المشاركة فيها احتجاجا على ما عدّه تمثيلاً اسلامياً منقوصاً، واستقال منها وزيران سنيان آخران هما بهيج طبارة وزكريا النصولي فلم يتبق في صفوف الحكومة الا سني واحد هو رئيسها الذي حمل البيان الوزاري الى جلسة مناقشته في البرلمان اليوم التالي 12 حزيران. قاطع الجلسة 16 من النواب السنّة الـ20، فخرج الرئيس كميل شمعون ونواب حزبه من القاعة، ثم لحق بهم نواب مسيحيون آخرون بعدما سأل الرئيس الاسبق عن غياب النواب السنّة. سأل عنهم ايضا العميد ريمون اده، رغم اكتمال النصاب القانوني، رافضا انعقاد جلسة الثقة في غيابهم.

طارت الجلسة، ولم تحز حكومة الحافظ الثقة، وصرّفت الاعمال حتى استقالتها في 8 تموز. عندما كانت في طور وضع بيانها الوزاري تحفظ طبارة ونصولي وطلبا ادراج بنود اضافية، لم يجارهم فيها رئيس الجمهورية سليمان فرنجيه، فآثرا الاستقالة.

اضحى البيان الوزاري بلا ثقة حبراً على ورق. الا ان وضعه يدخل في صلب الطبيعة الدستورية للحكومة الجديدة في مرحلة ما بعد صدور مراسيم تأليفها.

حال حكومة الرئيس تمام سلام مختلفة تماما عن السوابق تلك. ليست حكومة استثنائية تسبق استقالة رئيس او تلي شغور منصب الرئاسة، وليس الوضع الامني ما يحول دون اجتماعها. بل الاصح ان افرقاءها يخفقون في الاتفاق على بيان وزاري ملزمة اعداده، في مهلة حددها الدستور، والتقدم به من ثمّ من مجلس النواب. من دون حصولها على الثقة لا يسعها ممارسة صلاحياتها. الا انها في المقابل ليست حكومة مستقيلة او في حكم المستقيلة تبعا لاي من الحالات الست التي نصت عليها المادة 69. بل تقع في باب المادة 64 التي تخوّلها تصريف الاعمال في المرحلة الفاصلة بين صدور مرسوم تأليفها ومثولها امام مجلس النواب، فتحوز عندئذ ثقته او يحجبها عنها.

في المرحلة الفاصلة هذه لا يسع الحكومة ان تجعل منها حالا قائمة في ذاتها ومستمرة بسبب خلاف افرقائها على وضع بيان وزاري، والتذرع تالياً بتصريف الاعمال لتبرير بقائها من غير ان تحكم، او ان تجتمع في مجلس الوزراء حتى.

سابقة هي الاولى تواجهها الحياة الدستورية والسياسية، تضيف الى الالتباس والغموض في تفسير بعض مواد الدستور حالاً جديدة مشابهة للخلاف على المهلة المنوطة بالرئيس المكلف لتأليف الحكومة، وعلى نصاب انتخاب رئيس الجمهورية في المادة 49، وعلى الانعقاد الحكمي لمجلس النواب عند استقالة الحكومة في المادة 69، وعلى شغور الرئاسة في المادة 74، ومن قبل على الاستشارات النيابية الملزمة في المادة 53، الى مواد اخرى موضع لغط مزمن مذ اقر تعديل الدستور وفق اصلاحات الطائف كالمادة 56.

شأن ما لا يسع اي مشترع ان يصدقه، وهو ان النواب قد لا يذهبون يوما الى انتخاب رئيس للجمهورية الا اذا اتفقوا سلفا على الاسم، فيضمنون نصابي الانعقاد والانتخاب، لا يسعه كذلك ان يصدق يوما ان حكومة جديدة تخفق في وضع بيانها الوزاري بسبب انقسام اعضائها على صيغ وعبارات. الا انها، في المقابل، تبعا لما يشيعه بعض وزرائها تبريرا لاهمال البيان الوزاري، ان في امكانها ان تحكم بلا البيان الوزاري وثقة البرلمان من خلال تصريف الاعمال.

لم يتلقَ رئيس المجلس نبيه بري باعجاب ما قيل له قبل يومين عن اقتراح متداول يجعل البيان الوزاري مقتضبا للغاية من بضعة اسطر.

رد: على الحكومة ان تمثل امام المجلس.

قيل له ان رئيس الحكومة تمام سلام قد يجد نفسه في نهاية المطاف يضع افرقاء حكومته امام امر واقع. يدعو الى جلسة لمجلس الوزراء ويتلو عليهم بيانا وزاريا اعده بنفسه ويطرحه على التصويت. يؤيد مَن يؤيد ويعارض مَن يعارض. في حصيلة التصويت بنصاب النصف + 1 يقر البيان الوزاري ويذهب به الى مجلس النواب.

رد بري بأن الامر يصلح ايضا ما لم يستقل اكثر من ثلث الحكومة: اذا استقالوا تتحول حكومة تصريف اعمال، واذا اخفقت في وضع بيان وزاري في مدة شهر تصبح ايضا بحكم الواقع حكومة تصريف اعمال. لكن الامر لا يتوقف عند هذا الحد، ولا يسع مجلس النواب ان يقف موقف المتفرج لان مهلة الشهر مقيّدة للحكومة، والا اصبحت حكومة تصريف اعمال بلا نهاية. تماما كالمهلة المفتوحة للرئيس المكلف. كلاهما يعطلان الحكومة ومجلس النواب معا.

ما يبدو واضحا بلا غبار لدى رئيس المجلس ان على الحكومة ان تمثل امام البرلمان، قبل انقضاء الشهر، كي يناقشها في بيانها الوزاري بعد 48 ساعة من توزيعه على النواب، ويقرّر منحها الثقة. بعض حالات نادرة ايضا كما حدث مع اولى حكومات عهد الرئيس الياس الهراوي برئاسة الرئيس سليم الحص عام 1989. مثلت امام المجلس وادلى رئيسها ببيان وزاري. الا ان المجلس ارتأى تحت وطأة الظروف الاستثنائية عدم مناقشته، والتصويت فورا على الثقة. على غرار البيان الوزاري للحكومة الرباعية عام 1958 والبلاد خارجة لتوها من حرب اهلية، اكتفى البيان الوزاري عام 1989 بعناوين عريضة ومبادىء عامة."


المستقبل


لجنة الصياغة لا تتقدّم.. ومؤتمر باريس يفعّل المساعدات

سليمان إلى تظاهرة الدعم الدولية للبنان


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "يغادر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى باريس اليوم متابعاً ما هو مهم بالنسبة إلى لبنان أي سبل تفعيل المساعدات العسكرية والاقتصادية من خلال مؤتمر مجموعة الدعم الدولية الذي سينعقد غداً في قصر الاليزيه وسط حضور عربي ودولي رفيع المستوى.

ويترك الرئيس سليمان خلفه الضجيج والإسفاف والتطاول الذي تعرّض له بعد مواقفه الأخيرة من «المعادلات الخشبية» ولا يلتفت إلاّ إلى كيفية مواجهة الهمّ المصيري المتعلّق بلبنان في ضوء طوفان النازحين السوريين الهاربين إليه من بطش نظام بشار الأسد وحلفائه، ومحاولة تحصين الوضع الداخلي ودرء الأخطار الكبرى التي خلّفتها وتخلّفها مشاركة «حزب الله» في القتال ضدّ الشعب السوري، إضافة إلى تفعيل المساعدات التي تقرّرت في شتّى المجالات.

وقالت مصادر بعبدا لـ«المستقبل» إنّ المؤتمر سيفتتح غداً في قصر الاليزيه بكلمتين للرئيس سليمان ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند على أن تبدأ بعد ذلك النقاشات على مستوى وزراء خارجية دول مجموعة الدعم الذين وُجهت إليهم الدعوات وفي مقدّمهم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل كون المملكة قدّمت هبة كبيرة للجيش اللبناني.

وتشير الأوساط إلى أن «دعم لبنان اقتصادياً سيحتل حيزاً كبيراً من المؤتمر بالإضافة إلى الشق السياسي، خصوصاً في ما يتعلق بحضّ الدول على الاكتتاب في الصندوق الائتماني الخاص بلبنان الذي أنشأه البنك الدولي، وأطلقت النروج في بداية شباط الماضي حملة الاكتتاب فيه، في حين أنّ ملف المساعدات العسكرية للجيش سيُبحث في مؤتمر سيُعقد في روما لهذه الغاية، وملف النازحين سيُبحث في مؤتمر برلين».

من المتوقع أن تشمل لقاءات رئيس الجمهورية في باريس كلاً من وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، كما سيتداول مع هولاند في الوضع في لبنان والمنطقة.

ونقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن مصادر ديبلوماسية تشديدها على أهمية انعقاد مؤتمر الدعم بعد تشكيل الحكومة، وكشفت انه «تم فتح صندوق مالي خاص لمساعدة لبنان على الصعيدين الإنساني (أعباء النازحين)، والاقتصادي ستوضع فيه أموال أو قروض». وإذ لفتت إلى أنّ أموال المساعدة العسكرية مؤم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 4-3-2014: لجنة البيان تستأنف اجتماعتها يوم الجمعة المقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 18-2-2014: الحكومة ستشكل اليوم لجنة صياغة البيان الوزاري
» الصحافة اليوم 26-2-2014: تقدّم بطيء في لجنة البيان الوزاري
» الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة
» الصحافة اليوم 19-2-2014: مسودة البيان الوزاري تُناقش اليوم
» الصحافة اليوم 14-3-2014: الجمعة الحاسم: بيان أو الاستقالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: