منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 6-3-2014: "الكبار" يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 6-3-2014: "الكبار" يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني	   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 6-3-2014: "الكبار" يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني    الصحافة اليوم 6-3-2014: "الكبار" يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني	   Emptyالجمعة مارس 07, 2014 4:10 am

الصحافة اليوم 6-3-2014: "الكبار" يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 6-3-2014 الشأن اللبناني مع مؤتمر "المجموعة الدولية لدعم لبنان" الذي انعقد في باريس أمس، كما تحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية والاوكرانية.



السفير


مؤتمر باريس يرصد الأهوال.. و40 مليون دولار!

«الكبار» يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني


محمد بلوط

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "إدارة دولية طويلة الامد للبنان تحت النزوح السوري، ولكن من دون إمكانات حقيقية. هذه هي الخلاصة الأبرز التي يمكن الخروج بها من اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان في باريس، تحت مظلة أميركية - روسية، برغم الخلافات القائمة بين الجانبين حول الملفين السوري والاوكراني.

وبهذا المعنى، بدا الاجتماع في خضم تخاصم الكبيرين الروسي والاميركي، بمثابة اختبار ناجح لقدرتهما على فصل الملف اللبناني عن تداعيات خلافهما الاوكراني والسوري، وقد عُدّ مشهد اللقاء بين الوزيرين جون كيري وسيرغي لافروف في قصر الاليزيه، تحت أعلام لبنان وفرنسا، إشارة الى استمرار الاميركيين والروس بتحييد لبنان عن مسرح الاشتباك بينهما.

وكان لافتاً للانتباه تقاطع الكلام الروسي والاميركي في الاليزيه عند دعم استقرار لبنان ومؤسساته السياسية، كما قال لافروف في مداخلة قصيرة، فيما أكد كيري دعم استمرار العملية السياسية وإعلان بعبدا، والانتخابات الرئاسية، مع الإشارة الى أن لافروف رفض طلباً أميركياً للقاء وزير الخارجية الاوكراني الذي انتظره من دون طائل في وزارة الخارجية الفرنسية.

لكن تحييد لبنان لا يذهب بعيداً، والاستنتاج الاول الذي يقفز الى الذهن بعد الاستماع الى المداخلات السريعة لخطب الرؤساء، والبيان الختامي لهم، والمداولات السريعة التي دارت في قاعات الاليزيه، هو الطلب من اللبنانيين الاستعداد لمرحلة طويلة من التعايش مع أزمة النزوح السوري، وتفاقمها والتأقلم معها على الأقل حتى نهاية ٢٠١٥، تبعاً لتوقعات الامم المتحدة، إذا ما واكبنا الحاجات المالية لهيئة إغاثة اللاجئين، التي تتحدث عن ثلاثة مليارات دولار للعامين المقبلين.

وبرغم أن المؤتمر لم يكن مكرساً لطلب الاموال، وينتظر اجتماعاً ثالثاً للمتابعة، كما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلا ان بنده الابرز، بعد بند دعم الاستقرار اللبناني اقتصادياً وسياسياً، وبند تسليح الجيش اللبناني، هو بند مساعدة لبنان على تحمل أهوال اللجوء السوري.

واستحق هذا البند أكثر التعابير الدرامية في المداخلات الافتتاحية الثلاث. فقد وصفه الرئيس ميشال سليمان، بأنه «تهديد وجودي للبنان». أما هولاند، فأشار «الى مليوني سوري لجأوا الى لبنان، ما يعكس كرم اللبنانيين وتضامنهم، ولكنه عبء كبير على الوطن الصغير فيما تستقبل فرنسا ٦٠٠ لاجئ سوري».

ومن المتوقع، وفق آخر تقرير للبنك الدولي، دخول 1.6 مليون نازح (مسجل) إلى لبنان حتى نهاية العام 2014 (أي 37 في المئة من إجمالي سكان لبنان قبل الأزمة السورية)، فيما يتوقع خبراء دوليون أن يتجاوز الرقم حدود المليوني لاجئ في نهاية العام 2015، أي حوالي خمسين في المئة من عدد سكان لبنان.

ويقدر التقرير القيمة الإجمالية المطلوبة في ما يخصّ الإنفاق العام لإعادة تصويب الوضع وإعادة تثبيت الاستقرار في أجهزة الخدمات العامة (أي إعادة نوعية الخدمات إلى مستوى ما قبل نشوب النزاع في سوريا) بـ 2.5 مليار دولار.

ومن المحتمل أن تتسع مكامن الفقر بحلول نهاية العام 2014 وأن تدفع الأزمة السورية بنحو 170 ألف مواطن لبناني إلى خط الفقر، إضافة إلى مليون لبناني يعيشون حالياً تحت هذا الخط. ومن المتوقع، وفق تقرير البنك الدولي، ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بما يتراوح بين 220 ألفاً و324 ألف مواطن، وأغلبهم من فئة الشباب ذوي الكفاءات المحدودة، ما سوف يؤدي إلى مضاعفة نسبة البطالة إلى مستوى يفوق 20 في المئة.

ومع استمرار الأزمة، سينخفض معدل النمو الحقيقي في إجمالي الناتج المحلي اللبناني نحو 2.9 نقطة سنوية لكل سنة تستمر فيها الأزمة، وستتقلص قدرة الحكومة على تحصيل الإيرادات بقيمة 105 مليارات دولار أميركي، وفي المقابل سوف يرتفع الإنفاق العام 1.1 مليار دولار أميركي بسبب الزيادة الحادة في الطلب على الخدمات العامة، دافعة بذلك التداعيات المالية الإجمالية إلى 2.6 مليار دولار أميركي (عجز الموازنة بين 2012 و2014) وفق تقرير البنك الدولي في الخريف الماضي.

ولا ينبغي ان ينتظر اللبنانيون، ولا السوريون اصحاب القضية، تضامناً دولياً كبيراً. اذ شرح مصدر رسمي فرنسي، ان مبالغ الـ2.3 مليار دولار التي طلبتها الامم المتحدة لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان العام الماضي لم يتأمن منها، أكثر من ٦٨ في المئة. كما لم يصل اكثر من ١٥ في المئة من المبالغ الضرورية، لمساعدة اللاجئين السوريين، من اصل 1.8 مليار دولار مطلوبة هذا العام.

وفي بند دعم الاستقرار والاقتصاد اللبناني، ينبغي أن ينتظر لبنان، تطور الديناميكية التي أطلقها «الصندوق الائتماني» الذي وضع اسس عمله البنك الدولي. فخلال المؤتمر، الذي يطمح لمساعدة لبنان، على مواجهة أكلاف الازمة السورية اقتصادياً، قدّم اللبنانيون فاتورة للخسائر التي أصابت قطاعات الاقتصاد بلغت ٧ مليارات دولار، وخريطة طريق لتمويل مجموعة من المشاريع الاقتصادية في البنى التحتية والصحة والتعليم، تحتاج الى ملياري دولار.

وأبعد من خطابات التضامن، تبدو الاجابات الدولية، اذا ما اقتصرت على صندوق الائتمان شديدة التواضع، في انتظار ان تتطور خلال العام، مقارنة بالأرقام الحكومية اللبنانية. اذ قرر البنك الدولي، ميزانية أولية لبرنامجه تقدر بخمسين مليون دولار، قدّم منها عشرين مليون دولار، فيما قدم الفرنسيون عشرة ملايين دولار، وتبرّعت فنلندا بـ٣ ملايين دولار، والنروج بـ4.8 مليون دولار، هي الحصيلة الاولية لدعم لبنان، في لحظة الذروة من التعاطف.

ولكن الاشكاليات الحكومية اللبنانية تلعب هي ايضاً دوراً معوقاً في وصول بعض الاموال واستخدامها. فلا تزال ٢٦٠ مليون دولار من وكالة التنمية الفرنسية، في انتظار موافقة حكومية لبنانية لصرفها. وقال ديبلوماسي لبناني بارز إن المشكلة الاضافية التي تواجه صندوق الائتمان والاموال الثنائية الاخرى والهبات التي قد تصلنا، هي انعدام وجود آليات حكومية لبنانية، وعدم وضع الأسس لإدارة لبنانية مشتركة مع الدول المانحة، لتلقي هذه الاموال.

وتنتظر عملية التسلم والإنفاق على المشاريع الجاهزة عبور الحكومة اللبنانية، عائق البيان الوزاري، والثقة في مجلس النواب، لكي تصبح دستورياً قادرة على قبول كل انواع الهبات والتقديمات والمساعدات الدولية. كما ان الجانب الآخر من المشكلات الذي ينتظر تلك الأموال اذا أتت، هو تحديد الجهة التي ستشرف عليها لبنانياً، ومرجعيتها التي ستديرها عبر وزارة المالية، او عبر هيئة مختصة مستقلة تتولى الإشراف على تلك الهبات، بمعزل عن الادارة الحكومية المباشرة.

وبدا بند الاستقرار، متلازماً مع شعاري النأي بالنفس، وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، ما يطوي أميركياً وروسياً وفرنسياً، احاديث التمديد.

وبعد اللقاء الذي دام اربعين دقيقة في جناح الرئيس اللبناني في فندق موريس، مع الوزير الاميركي جون كيري، قال مصدر ديبلوماسي إن الرئيس سليمان عرض الاوضاع في لبنان وسوريا، وتمنى لو تستقر الاوضاع في سوريا، لتخفيف التداعيات السلبية، وتأمين عودة النازحين.

وأوضح المصدر ان كيري طلب من سليمان تحديد طبيعة التحديات التي يواجهها لبنان، وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد على مواجهاتها. وقدّم عرضاً عن مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية، فيما ركّز سليمان على الحاجة أن تشمل المفاوضات كل عناصر الصراع العربي الإسرائيلي، وإلا تقتصر على المسار الفلسطيني وحده. وقال كيري لسليمان، إن الولايات المتحدة ستتابع، برغم الازمة الاوكرانية، البحث عن حل سياسي في سوريا مع الروس.

البيان الختامي

وفي بيان تلاه جيفري فيلتمان نيابةً عن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، جرى تأكيد الحاجة المستمرة إلى دعم دولي منسق وقوي إلى لبنان من أجل مساعدته على التصدي للتحديات المتعددة لأمنه واستقراره. وأشار كذلك إلى أن التزام الأمم المتحدة تجاه استقرار لبنان هو في صميم قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة.

ورحّب المجتمعون بحرارة بإعلان تشكيل حكومة جديدة في لبنان. وشددوا على الأهمية الحاسمة، للثقة والاستقرار في لبنان، لانعقاد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعديهما وعلى أساس الممارسات الديموقراطية والإجراءات الدستورية اللبنانية. وشددوا على أهمية التزام جميع الأطراف اللبنانية بإعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس.

وأدان المجتمعون بشدة الهجمات والتفجيرات الإرهابية المتكررة في لبنان وأكدوا أهمية سوق المسؤولين عنها إلى العدالة. كما أكدوا الحاجة الى تعزيز قدرات الجيش لمساعدته على مواجهة التحديات. وأشادوا بكرم لبنان في استضافة قرابة مليون لاجئ من سوريا. وشجعوا الحكومة اللبنانية على التنسيق عن كثب مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين للاستجابة إلى الحاجات الإنسانية الملحة للاجئين في لبنان.

وكرر المجتمعون قلقهم بشأن الأثر السلبي الشديد للأزمة السورية على المجتمعات الضعيفة وقطاعات رئيسية في لبنان. وأشاروا إلى أهمية خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة اللبنانية بمشاركة البنك الدولي والأمم المتحدة، وضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة كافة لتسهيل تقديم المساعدات وتنسيقه. وشجعوا المزيد من تلك المساعدات من خلال الوسائل الإنسانية والتنموية القائمة والصندوق الائتماني متعدد المانحين الذي يديره البنك الدولي.



إسرائيل تتهم «حزب الله» بزرع عبوات قرب الجولان

واشنطن تقيد حركة بشار الجعفري


أعلنت واشنطن، أمس، أنها قررت الحدّ من تحركات المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وهي خطوة تطرح الكثير من التساؤلات حول مغزاها الرمزي والديبلوماسي، خصوصاً أن الجعفري تولى مهمة التفاوض الرئيسية خلال جلسات «جنيف 2» بحثاً عن التسوية السياسية. وجاء ذلك، فيما حذرت طهران من محاولات إسرائيل فتح الجبهة الجنوبية في سوريا، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها استهدفت مسلحين، خلال زرعهم عبوات قرب الجولان المحتل، مشيرة الى احتمال ضلوع «حزب الله» في ذلك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بيساكي «لقد سلّمنا رسالة ديبلوماسية إلى الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك (بشار الجعفري) لإبلاغه بأن تحركاته تنحصر ضمن شعاع قطره 40 كيلومتراً حول مانهاتن، موضحة أن الرسالة وجّهت «أواخر شباط» الماضي.

ولم تعط بيساكي تبريراً لحصر تحركات الجعفري، الذي قاد المفاوضات مع «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في جنيف. ولا يشكل هذا الإجراء سابقة لممثلي دول تفرض عليها عقوبات أو لا تقيم الولايات المتحدة معها علاقات ديبلوماسية، حيث إنه يتعين على سفراء إيران لدى الأمم المتحدة محمد خرازي أو سفير كوبا الحصول على إعفاء من وزارة الخارجية الأميركية إذا أرادا التحرك داخل الولايات المتحدة.

وأشاد «الائتلاف من أجل سوريا ديموقراطية»، وهو منظمة سورية - أميركية بالقرار. وقال، في بيان، «في الأشهر الستة الماضية كثف الجعفري زيارات الدعاية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة من أجل خداع الأميركيين وإثارة الخلافات بين أفراد الجالية السورية في الولايات المتحدة».

إلى ذلك، التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس مع المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، من دون أن يصدر أي تصريح عنهما.

إلى ذلك، أشار مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو، إلى «التحركات الإقليمية والدولية الرامية لفتح جبهة عسكرية جديدة في جنوب سوريا»، مشيراً إلى «الدور الكبير للكيان الصهيوني في بلورة هذا السيناريو وتنفيذه».

وأكد عبد اللهيان أن «طريق الحل العسكري لن يؤدي إلى نتيجة»، فيما كرر بوغدانوف معارضة موسكو «للتدخل الأجنبي في المحادثات بين الطرفين السوريين»، مؤكداً أن «الشعب السوري هو من ينبغي له أن يتخذ القرار لمستقبله».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أحبط محاولة لزرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي، في المثلث السوري - اللبناني مع الجولان، معتبراً أن هذه العملية من فعل «حزب الله» أو جهات تأتمر بإمرته، وأنها ضمن محاولات الحزب للرد على الغارة التي تعرّض لها موقع له قرب الحدود السورية - اللبنانية الأسبوع الماضي. وأشار إلى إصابة مسلحين.

وقال مصدر عسكري سوري إن «العدو أطلق صواريخ وقذائف ونيران الرشاشات على مدرسة وجامع وموقعين عسكريين في الحميدية ما أدى إلى جرح سبعة من عناصر قوى الأمن الداخلي وأربعة مدنيين. وأضاف المصدر العسكري «هذا العدوان يؤكد مجدداً حقيقة التورط المباشر للكيان الصهيوني في دعم المجموعات الإرهابية ومساندتها». وحذر إسرائيل «من مغبة التورط في مغامرات كهذه ومن محاولات اختبار قدراتنا القتالية».

وفي القلمون، ذكر «المرصد» أن «الطيران السوري شنّ 10 غارات على يبرود ومنطقة ريما، فيما كانت المدفعية تقصف المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المسلحين والجيش» الذي أحرز خلال الأيام الماضية تقدماً ملموساً على الأرض في اتجاه إحكام الطوق على يبرود.

إلى ذلك، تضاربت التقارير حول من يسيطر على بلدة تل براك ذات الموقع المهم على الطريق بين الحسكة والقامشلي، بعد إعلان «وحدات حماية الشعب» الكردية انسحابها منها. وبينما أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) استعادته السيطرة على البلدة بعد انتصاره على المقاتلين الأكراد، أكد ناشطون محليون أن «جيش ثوار العشائر» هو من طردهم من البلدة، بعد محاصرتها لعدة أيام.

ودعت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، «الشركاء الدوليين وساسة المعارضة القادرين على التأثير على ما يحدث في سوريا إلى دعم عملية عقد اتفاقات الهدنة والمصالحة على مستوى محلي، والتي تساعد في إنقاذ آلاف الناس وتخفيف معاناة المدنيين». وحذرت من أن «الجماعات المتطرفة والإرهابية تقوم بمحاولات لإفشال تنفيذ اتفاقات الهدنة المحلية»، مكررة أن «النزاع السوري لا يمكن حله عسكرياً».


لقاءات حافلة في باريس: محاولة لنزع الفتيل الأوكراني


طغت اللقاءات المباشرة، الأولى منذ التلويح بتدخل عسكري لموسكو في أوكرانيا، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعدد من نظرائه الغربيين، أبرزهم الأميركي جون كيري والألماني فرانك فالتر شتاينماير، على مشهد الأزمة الأوكرانية أمس، والتي أعرب في ختامها الوزير الروسي عن «قلق» مشترك، معلناً في الوقت ذاته التوافق «على مواصلة المباحثات... لنرى كيفية المساعدة في إرساء الاستقرار وتطبيع الوضع وتجاوز الأزمة»، فيما قال نظيره الأميركي «بدأنا اليوم عملية، ونأمل في ان تقود الى نزع فتيل التصعيد».

وفي سياق المفاوضات المستمرة، برز مساءً إعلان الكرملين أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل بحثا «سيناريوهات» يمكن أن تتيح «تطبيع» الوضع في أوكرانيا. وأضاف الكرملين أنّ الزعيمين «ناقشا سيناريوهات تعاون دولي بهدف تطبيع سياسي للوضع في أوكرانيا»، لافتا إلى أنّ ميركل بادرت إلى الاتصال بالرئيس الروسي.

جدير بالذكر أنّ هذه المحادثة، وهي ليست الأولى خلال الأسبوع الحالي بين بوتين وميركل، تأتي بعد تسريبات أشارت إلى أنّ الولايات المتحدة تبحث، بالتواصل مع ألمانيا، في سبل تقديم مخرج للرئيس الروسي في الأزمة الأوكرانية. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، في وقت متأخر أمس الأول، إنّ الفكرة التي أشار إليها الرئيس باراك اوباما خلال الاتصال الهاتفي مع بوتين السبت الماضي، تقضي بالرد نقطة بنقطة على القلق الذي عبّرت عنه موسكو حيال الوضع في أوكرانيا. وأضاف أنّ الرئيس اوباما تطرق أيضا إلى هذا المخرج خلال محادثات هاتفية أجراها، أمس الأول، مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، لافتا إلى العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية الوثيقة بين ألمانيا وروسيا الأمر الذي من شأنه أن يسهل إجراء حوار.

وكان الرئيس الروسي قد قال، في وقت سابق أمس، أمام أعضاء مجلس الوزراء «نمر بتوتر سياسي مألوف وينبغي ألا يؤثر على التعاون الاقتصادي الحالي»، مضيفاً أنه «من الضروري ألا نزيد الموقف صعوبة... نحن بحاجة إلى التعاون مع كل شركائنا التقليديين ـــ مع حماية مصالحنا بالتأكيد. لا حاجة إلى استثارة المشاعر».

وبالعودة إلى اللقاءات الباريسية، فقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من باريس، أمس، أنّ المباحثات في محاولة لإيجاد حل للازمة الأوكرانية «ستتواصل»، وذلك لدى مغادرته الخارجية الفرنسية من دون أن يلتقي نظيره الأوكراني اندريه ديشتشيتسا، برغم ضغوط غربية. وفي مكتب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اجتمع لافروف مساء بنظرائه الأميركي جون كيري والألماني فرانك فالتر شتاينماير والبريطاني وليم هيغ ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون. وخلال لقاء لافروف وكيري تبادلا المزاح كعادتهما أمام الصحافيين. وقال لافروف عندما رأى كيري يفتح ملف الأوراق الرسمية الذي يحمله «إنه ملف كبير». وأجاب كيري «هذا أمر لا يعنيك».

وأعلن وزير الخارجية الروسي، في تصريح مقتضب للصحافيين لدى مغادرته الخارجية الفرنسية مساءً، «أجرينا يوما طويلا من المشاورات حول أوكرانيا. نحن جميعا قلقون حيال ما يحصل هناك»، مضيفاً «توافقنا على مواصلة المباحثات في الأيام المقبلة لنرى كيفية المساعدة في إرساء الاستقرار وتطبيع الوضع وتجاوز الأزمة». وردا على سؤال للصحافيين عما إذا كان التقى نظيره الأوكراني، أجاب «من هذا؟ لم أر أحدا».

وبعد مغادرة لافروف، استؤنفت المشاورات بين فابيوس وكيري وهيغ وشتاينماير واشتون وانضم اليهم وزير الخارجية الأوكراني، الذي قال «اعتقد فعلا اننا متجهون الى مخرج ايجابي». وبعيد انتهائها، أعلن كيري أن اتفاقا تم التوصل لمواصلة «المشاورات الكثيفة»، مضيفاً «لقد بدأنا اليوم عملية ونأمل في ان تقود الى نزع فتيل التصعيد» في اوكرانيا، موضحاً «لم يكن لدي اي طموح» للقاء يجمع وزير الخارجية الروسي ونظيره الأوكراني.

في المقابل، وبانتظار نتائج القمة الأوروبية اليوم، فإنّ الحديث عن البحث عن مخارج و«تطبيع» الوضع لا يعني عدم انكشاف خريطة النفوذ الروسي الإقليمي أمام محاولات للتأثير عليه، حيث أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، أمس، أنّ بلاده قررت تكثيف التدريبات الجوية المشتركة مع بولندا وزيادة مشاركتها في حماية المجال الجوي لدول البلطيق.

وقال وزير الدفاع الأميركي، أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، «هذا الصباح (أمس)، تتخذ وزارة الدفاع إجراءات لدعم حلفائنا بينها تكثيف التدريبات المشتركة عبر وحدتنا الجوية في بولندا وزيادة مشاركتنا في مهمة شرطة الأجواء التابعة للحلف الأطلسي في دول البلطيق»، وهي استونيا ولاتفيا ولتوانيا. وفي ما يتصل مباشرة بالأزمة الأوكرانية، شدد وزير الدفاع الأميركي على الحاجة إلى «قيادة حكيمة وصلبة»، مضيفا «علينا أن نكون جميعا إلى جانب الشعب الأوكراني لدعم وحدة أراضيه وسيادته، إضافة إلى حقه في أن تكون له حكومة تلبّي تطلعاته»."



النهار



اختلَفوا على أوكرانيا واتفقوا على لبنان

مجموعة الدعم تتمسَّك بإعلان بعبدا مظلّة


وكتبت صحيفة النهار تقول "مع أن يوم لبنان في قصر الاليزيه شكل الفرصة الفضلى لخلوات بين ممثلي الدول الكبرى للبحث في تطورات الازمة الاوكرانية، التي كادت تظلل اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان، فان ذلك لم يقلل اهمية اعادة تثبيت المظلة الدولية للاستقرار الداخلي ودعم المؤسسات الدستورية والجيش، وخروج رئيس الجمهورية ميشال سليمان من المؤتمر بتأييد دولي لافت اتخذ دلالات بارزة وسط الظروف الداخلية الراهنة وتعرضه لحملة سياسية حادة قبيل انتهاء ولايته.

وأفاد مراسل "النهار" في باريس سمير تويني ان مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان استعاد مشهد الحشد الديبلوماسي الواسع الذي كان ماثلا لدى انشاء المجموعة في نيويورك في 25 ايلول من العام الماضي، وإن يكن الاليزيه بدا أشبه بخلية نحل ناشطة في شأن الازمة الاوكرانية، نظرا الى وجود وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، بالاضافة الى وزراء خارجية السعودية والمانيا وايطاليا ونروج وممثل الامين العام للامم المتحدة جيفري فيلتمان والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وممثلين لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ولخّص البيان الختامي للمؤتمر الذي صدر عن قصر الاليزيه توصيات المؤتمر وتوجهاته التي يمكن اجمالها بدعم ترسيخ الاستقرار الداخلي وتحييد لبنان عن تداعيات الازمة السورية والاطلالة على الاستحقاقات الدستورية من باب التشديد على اهمية اجرائها، ناهيك بتوفير الدعم المعنوي والمالي والاقتصادي للبنان. دعا المؤتمرون في هذا السياق الى "استمرار الدعم الدولي للبنان لمساعدته على مواجهة المشاكل التي تهدد أمنه واستقراره"، معبّرين عن سرورهم بتشكيل الحكومة واستعدادهم للعمل والتعاون مع رئيسها تمّام سلام، كما طالبوا باجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية وشكروا الرئيس سليمان "لعمله للمحافظة على السيادة والاستقرار في بلده واستمرار المؤسسات وتشجيعه للحوار الوطني ووضعه لبنان بمنأى عن الازمة السورية"، مبرزين ضرورة احترام "اعلان بعبدا". كما شددوا على دور الجيش وتعزيز امكاناته واخذوا علما بآلية التنسيق التي تقررت في شباط الماضي لدعم الخطة الخمسية للجيش، معلنين انتظارهم اجتماع روما الذي سيعزز المساعدات الدولية للجيش.

اتفاق المختلفين

وقالت أوساط الرئيس سليمان لـ"النهار" إن ما تحقق امس في الاجتماع الوزاري الدولي في قصر الاليزيه هو "تأمين مظلة دولية واقية للبنان"، فظهر وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف، المختلفين على اوكرانيا متفقيّن على الاستقرار في لبنان"، وأوضحت ان المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ومع وزراء خارجية الدول الكبرى والدول الاوروبية تميزت باحتلال "اعلان بعبدا" صدارة الاهتمام، وقد اعتبر جميع الاطراف أن هذا الاعلان يجسد "السياسة الفعلية الحقيقية التي تعني تحييد لبنان والتي تفرض على جميع المنخرطين في الصراع الدائر في سوريا احترامها". وأضافت ان الوفد اللبناني فوجئ بالاشادة غير المسبوقة بدور الرئيس سليمان منذ مؤتمر نيويورك الذي مهد لاجتماع باريس. ورأى فيه منظمو اللقاء "أبا هذه الخطوة".

وفي ما يتعلق بمسألة اللاجئين السوريين التي هي أساس الاجتماع، أثارت المعطيات التي طرحها الجانب اللبناني وخصوصا "الرقم المخيف" اهتماما واسعا. فهذا الرقم يفيد ان عدد اللاجئين حاليا تجاوز مليوناً ومئتي الف لاجئ، وهو مرشح للارتفاع الى اربعة ملايين السنة المقبلة أي ما يساوي عدد سكان لبنان. وقد عبّر اكثر من طرف دولي عن القلق من الانعكاسات المأسوية والكارثية لهذا الحجم من اللجوء على لبنان على كل المستويات، مع ابراز مخاطر هذا العدد من اللاجئين على فرص العمل المتاحة للبنانيين الذين سيواجهون خطر ترك وطنهم بحثاً عن لقمة العيش. وبناء على هذه المعطيات، انطلقت حملة الاكتتابات التي يأمل لبنان في ان توفر الامكانات الفعلية كي يقوم لبنان بأعباء هذا الملف الضخم، اضافة الى تعهد دولي لتقاسم اعباء اللجوء الى لبنان. ومن اللقاءات التي وصفت بأنها "مهمة" والتي عقدها الرئيس سليمان في باريس، لقاؤه الوزير كيري الذي اشاد بجهود رئيس الجمهورية التي أثمرت تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، متمنيا ان تنال هذه الحكومة ثقة مجلس النواب، واعدا بزيادة وتيرة المساعدات الاميركية للجيش اللبناني. أما اللقاء الذي عقده الرئيس سليمان مع الوزير لافروف على هامش الاجتماع، فقد أكد فيه المسؤول الروسي ثبات سياسة موسكو حيال الموضوع اللبناني والتي لن تتأثر بالتطورات الاخيرة في المنطقة والعالم.

وفي سياق المحادثات، جرى التركيز على الاجتماع التقني الذي ستستضيفه روما الشهر المقبل من اجل توفير المساعدات للجيش اللبناني فيما تعهد الجانب الفرنسي الذي يتولى انفاق المساعدة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني استعجال تقديم الحاجات الاولية للجيش كي يضبط الامن ويكافح الارهاب.

هولاند

وكان الرئيس الفرنسي لفت في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الى ان اكثر من مليون سوري لجأوا الى لبنان "ومن الفخر للبنان قيامه بمثل هذه الخطوة واستقباله مثل هذا العدد لأنه يعكس كرمه، لكنه يعكس مسؤولية كبيرة وعبئا ثقيلا وعلى المجتمع الدولي ان يدعم لبنان"، محذرا من "عواقب لا بد ان تظهر ويجب الوقوف الى جانب لبنان". وشدد على ثلاث اولويات هي قضية اللاجئين ودعم الاقتصاد اللبناني وضمان امن لبنان والسماح للجيش اللبناني بالحصول على المعدات اللازمة الامر الذي تساهم فيه فرنسا مع السعودية.

اما الرئيس سليمان، فحض الدول على الاستجابة للدعوة الى الاكتتاب في الصندوق الائتماني الخاص بلبنان في اقرب الآجال واعرب عن أمله في ان تعطي خطة دعم الجيش مفاعيلها وان تؤدي الى اعتماد الاستراتيجية الدفاعية التي طرحها على هيئة الحوار. ولفت الى ان حجم الدعم الدولي للبنان في قضية اللاجئين "لا يزال ادنى بكثير من حجم العبء محذرا من ان هذه المشكلة باتت تشكل خطرا وجوديا يطاول الكيان اللبناني على اكثر من صعيد".

بكركي

في غضون ذلك، برز على الصعيد الداخلي امس خروج بكركي عن صمتها في شأن الحملة التي تعرض لها الرئيس سليمان. وأسف مجلس المطارنة الموارنة في بيانه الشهري لهذه الحملة مستنكرا "التطاول على كرامة الرئيس الشخصية ومقامه كرأس للدولة ورمز لوحدة البلاد".


كيري يُعلن التوافق على مواصلة "المشاورات المكثّفة" مع روسيا وأوكرانيا

الأطلسي يُعلّق مبادرات مع موسكو ويعزّز التعاون مع كييف


على خلفية التوتر المستمر في شبه جزيرة القرم الاوكرانية، ظهرت أمس مؤشرات أولى لحل ديبلوماسي محتمل للأزمة الاوكرانية لكنها سرعان ما تبددت، مع محاولة وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ايجاد حل، إحدى أسوأ الازمات في أوروبا منذ الحرب الباردة، بينما أعد الاتحاد الاوروبي رزمة مساعدات قيمتها 15 مليار دولار لأوكرانيا، عشية قمة اوروبية مقررة اليوم يمكن ان تفرض فيها عقوبات على موسكو اذا لم تظهر ليونة في الملف الاوكراني.

ومع ذلك، يبقى كل شيء رهناً بروسيا التي لا تزال قواتها في شبه الجزيرة الاستراتيجية والتي تعتبر كييف جزءا أساسياً من فنائها الجيوسياسي. وأفادت مصادر ديبلوماسية ان وزير الخارجية الروسي رفض لقاء نظيره الاوكراني اندري ديشتشيتسا في العاصمة الفرنسية، مما دفع الاخير الى مغادرة باريس، قبل ان يغير رأيه ويبقى فيها.

وأفادت السفارة الاوكرانية في باريس انه على رغم الضغوط البريطانية والاميركية "رفض سيرغي لافروف لقاء" ديشتشيتسا، فقرر الاخير مغادرة باريس والعودة الى اوكرانيا، ولكن حصل لاحقا "تعديل في البرنامج".

وعصراً، عقد اجتماع ثان بين كيري ولافروف في باريس استناداً الى مصادر ديبلوماسية. وكان الوزيران التقيا في وقت سابق في قصر الاليزيه على هامش مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي نظمه الرئيس فرنسوا هولاند.

وخلال لقائهما الثاني الذي انعقد في منزل السفير الروسي في باريس، تبادل لافروف وكيري النكات امام بعض الصحافيين. فقال الروسي لنظيره الاميركي: "انه ملف هائل" عندما هم بفتح ملفه من الوثائق الرسمية، فأجابه الاخير: "لست معنياً بكل شيء".

وبعدما نقلت وكالات للأنباء عن لافروف أنه اتفق مع كيري على ضرورة مساعدة أوكرانيا في تنفيذ اتفاق تسوية الأزمة الأوكرانية الذي وقّع في 21 شباط الماضي، نفى ديبلوماسي اميركي مساء ان تكون واشنطن قد توصلت الى اتفاق مع روسيا على معالجة الازمة في اوكرانيا.

وفي مؤتمر صحافي عقده كيري في وقت متقدم، اعلن التوافق على مواصلة "المشاورات المكثفة" مع كييف وموسكو. وقال انه لم يكن لديه "أي طموح" الى لقاء روسي – اوكراني.

ويكثف الغربيون ضغوطهم على روسيا لاحتواء التوتر في أوكرانيا عشية قمة طارئة للاتحاد الاوروبي يمكن ان تفرض فيها عقوبات على موسكو اذا لم تظهر ليونة في الملف الاوكراني.

وعشية القمة، اعلن الكرملين ان الرئيس فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل بحثا في "سيناريوات" يمكن ان تتيح اعادة الوضع الى طبيعته في اوكرانيا.

في غضون ذلك، كثفت ادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما جهودها لدعم دفاعات حلفائها في أوروبا رداً على سيطرة روسيا على القرم. وصرح وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل بان بلاده قررت تكثيف التدريبات الجوية المشتركة مع بولونيا وزيادة مشاركتها في حماية المجال الجوي لدول البلطيق.

الاطلسي

وفي بروكسيل، اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان الحلف قرر تعزيز تعاونه مع اوكرانيا واعادة النظر في تعاونه مع روسيا، بتعليق بعض المبادرات المشتركة في اطار مجلس الاطلسي وروسيا.

وقال اثر اجتماع لمجلس الاطلسي وروسيا ان هذه الاجراءات "توجه رسالة واضحة جدا الى روسيا مفادها ان عليها المساعدة في نزع فتيل التصعيد" في اوكرانيا.

وفي فيينا، اتهمت روسيا أوكرانيا بـ"الهلوسة"، بعدما حذرت كييف اجتماعا للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المخاطر على سلامة محطاتها للطاقة النووية، إذا حصل غزو روسي."



الاخبار


مفاجأة أميركية لسليمان في باريس!


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "بينما لا تزال مواقف الدول المشاركة في اجتماع مجموعة دعم لبنان المنعقد في باريس في إطار الدعم الكلامي، فاجأ وزير الخارجية الأميركية جون كيري، رئيس الجمهورية ميشال سليمان، من خلال سلوك غير مألوف خلال اللقاءات مع رؤساء الدول. فقد أكّدت مصادر مشاركة في المؤتمر لـ«الأخبار» أنه أثناء استقبال سليمان في مقر إقامته كيري، تلقى الأخير اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، استمر 15 دقيقة، فيما سليمان ينتظر انتهاء الوزير من المكالمة من دون أي اعتراض!

من جهة أخرى، أوضحت مصادر مواكبة للاجتماع أنه تحوّل إلى «مؤتمر خاص بالأزمة الأوكرانية». وفي ما بقي للبنان من وقت، كان فرصة لتثبيت صورة لبنان مكاناً لاستقطاب النازحين السوريين، وربما لهذا السبب يبدي الجميع حرصه على الاستقرار. وتحدث الرئيس الفرنسي عن كرم لبنان وحسن ضيافته، لاستقباله «مليوني مواطن سوري» (رغم أن الأمم المتحدة تتحدّث عن نحو مليون لاجئ مسجل)، مهنئاً لبنان على شرف استضافتهم. علماً بأن فرنسا رفضت استقبال أكثر من 600 لاجئ سوري، ورفضت علاج أي جريح سوري على أراضيها. أما سليمان، فركز على أن وجود النازحين في لبنان يشكل خطراً على اقتصاده وأمنه.

وفي السياق، لفتت المصادر إلى أن أعضاء الوفد اللبناني كانوا يقولون إن المؤتمر لا يهدف إلى الحصول على أموال، بل على دعم سياسي. لكن الوفد اللبناني عاد وتحدّث عن خسائر لبنان من الأزمة السورية، التي بلغت نحو 7.5 مليارات دولار. وقدّم الوفد خطة عمل قيمتها مليارا دولار، لدعم البنى التحتية وعدد من المشاريع الاستثمارية في لبنان. في المقابل، اقترح البنك الدولي (الذي يدير الصندوق الائتماني الخاص بتمويل إغاثة اللاجئين في لبنان) منح لبنان 50 مليون دولار، قائلاً إنه سيقدم 20 مليون دولار منها، فيما ستُقدم فرنسا نحو 9 ملايين دولار، والنروج 4.8 ملايين دولار وفنلندا 3 ملايين دولار.

وكان سليمان قد ألقى كلمة في افتتاح المؤتمر، أمل فيها «أن يتم التوصل إلى وضع إطار واضح وخطة تنفيذية من أجل دعم الجيش اللبناني»، مؤكداً أن الجيش «يتمتع بالثقة من الداخل ومن الخارج؛ فهو حامي السلام والديموقراطية في لبنان، وهو مصر على مواجهة انتهاكات السلام في لبنان ووضع حد للفوضى والسعي إلى تطبيق القرار 1701». وأمل «أن قرار دعم الجيش اللبناني سيترجم إلى تطبيق الاستراتيجية التي رفعتها إلى الحوار الوطني».

من جهته، تحدث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن الأزمة التي يعانيها لبنان جراء النازحين السوريين، وشدد على ضرورة توفير الدعم السياسي والاقتصادي والأمني للبنان.

بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، «أن لبنان يستطيع أن يعتمد على دعم ثابت من الأمم المتحدة، ومن أمينها العام، ليستمر في مواجهة التحديات التي تتهدد أمنه واستقراره».

وصدر بيان عن الاجتماع الافتتاحي أكد «الحاجة المستمرة إلى دعم دولي منسق وقوي إلى لبنان من أجل مساعدته على التصدي للتحديات المتعددة لأمنه واستقراره»، وأشار «إلى أن التزام الأمم المتحدة تجاه استقرار لبنان هو في صميم قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) والقرارات الأخرى ذات الصلة».

ورحب المجتمعون «بحرارة بإعلان تشكيل حكومة جديدة في لبنان»، وعبّروا عن «استعدادهم للعمل عن كثب مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وحكومته من أجل تعزيز الدعم للبنان». وأكد المجتمعون «الحاجة إلى التفاف جميع الأفرقاء في لبنان حول ضمان استمرارية مؤسسات الدولة».

من جهة أخرى، أعلن كيري في مؤتمر صحافي أن بلاده مستعدة لمساعدة أصدقائها من لبنان إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أن «الحاجات التي تواجهها تلك الدول باتت جمة ولا بد من تعزيز قدراتها»، مشيراً إلى أن «اللاجئين السوريين يؤثرون في اقتصاديات لبنان». وأكد ضرورة تطبيق إعلان بعبدا.

من جهته، رأى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنّ «الوضع في لبنان صعب بسبب عدوى الحرب السورية»، وقال على هامش مؤتمر دعم لبنان: «التقيت وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الذي أوضح لي أنّ عدد اللاجئين السوريين قد تجاوز المليون، أي حوالى ربع عدد السكان، فتخيلوا ذلك على مقاس فرنسا أي كـ 20 مليون لاجئ في بلدنا».

داخلياً، أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أنه «إذا أبدى البعض مرونة في مناقشة البيان الوزاري، فسنكون أكثر مرونة لتسهيل إقراره، مع تأكيد الموقف المبدئي في موضوع المقاومة، وهو موقف ثابت وليس تكتيكياً، وقد أقرته وتقره كل المواثيق الدولية».

ونقل النواب عن بري بعد لقاء الأربعاء أسفه الشديد؛ لأن «ما قامت وتقوم به إسرائيل هذه الأيام من خروق واعتداءات على لبنان، لا يلفت الانتباه والاهتمام الكافيين، رغم أن هذه الانتهاكات هي شبه يومية وتطاول البر والبحر والجو».

وتناول بري التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الحكومة»، مؤكداً مرة أخرى «أننا لن نفرّط بذرة من ثروتنا النفطية، وسنعمل للإفادة من هذه الثروة بكل ما أوتينا من قوة». وشدد على أنّ «الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وثروتنا يحتاج إلى التمسك بعوامل القوة التي نملكها، وفي مقدمها حق المقاومة والجيش».

وتمنى مجلس المطارنة الموارنة بعد اجتماعه الشهري برئاسة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي، لو أن الحكومة استوحت من وثيقة بكركي بيانها الوزاري، معتبراً أنه «لم يكن من داعٍ للخلافات بالتطرق إلى المواضيع التي تحتاج إلى بتٍّ نهائي على طاولة الحوار الوطني، وضمن المؤسسات الدستورية».

وفي ظل الأجواء المحمومة والحملة المتواصلة من قوى 14 آذار على حزب الله وإيران، برزت زيارة السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي لرئيس كتلة المستقبل النيابية النائب فؤاد السنيورة، وبحث معه التطورات في لبنان والعلاقات الثنائية بين البلدين.

على صعيد آخر، استجوب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان موقوفين اثنين في ملف القيادي في كتائب عبد الله عزام نعيم عباس، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيف كل منهما. كذلك أصدر مذكرتين غيابيتين بتوقيف رحمة طه ويوسف الشبايطة، سنداً إلى ادعاء النيابة العامة العسكرية.

ولم يتم سوق جمال دفتردار إلى دائرة القاضي صوان بسبب وضعه الصحي، فأرجأ الجلسة إلى الاثنين المقبل."


المستقبل


سليمان يحذّر من «أزمة وجودية» بسبب النازحين .. والمطارنة الموارنة يرفضون التطاول عليه

«إعلان بعبدا» نجم مؤتمر باريس


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "جاء مؤتمر «المجموعة الدولية لدعم لبنان» الذي انعقد في باريس أمس على مستوى التوقعات، بحيث أن قرار تحصين لبنان في مواجهة تداعيات الأزمة السورية لا يزال ساري المفعول بقوة، وأن السياسة التي اتبعها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان متماشية مع ذلك الهدف الباحث في نهاية المطاف عن حفظ المصلحة الوطنية العليا.

المؤتمر الذي ترافق مع استمرار الحملة المسفّة على رئيس الجمهورية من جهة، وخروج مجلس المطارنة الموارنة من جهة ثانية عن صمته من خلال رفض التطاول على الرئيس وموقع الرئاسة، شدّد في بيانه الختامي على مركزية التمسّك بـ «إعلان بعبدا» وذكّر بالأهمية «التي ينطوي عليها النأي بالنفس عن الأزمة السورية»، كما أقرّ سلّة مساعدات اقتصادية وعسكرية لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمة التي شكّلها ملف النازحين السوريين.

وبينما يستمرّ «حزب الله» في عرقلة البيان الوزاري تحت عنوان ما يسمِّيه المقاومة، تقاطعت المعلومات التي حصلت عليها «المستقبل» من مصادر وزارية، حول عدم توقع إنجاز البيان المنتظر خلال الجلسة التي ستعقدها لجنة الصياغة غداً، وكان الكلام الذي صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري حول اعتبار مهلة الثلاثين يوماً لتقدّم الحكومة بطلب الثقة من مجلس النواب عبر بيانها الوزاري، مهلة إسقاط وليست مهلة حث، ما يعني أن حكومة الرئيس تمام سلام ستعتبر مستقيلة عند انقضاء هذه المدة وبالتالي على رئيس الجمهورية أن يجري استشارات نيابية ملزمة جديدة لتسمية رئيس مكلّف جديد وتحول الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال. وفي المعلومات أيضاً أن السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل سيتوجه في نهاية الأسبوع إلى الرياض في محاولة لاخراج الحكومة «السلامية» من مأزق بيانها الوزاري تمهيداً لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري المحدد.

المؤتمر

وكان مؤتمر باريس انعقد في قصر الاليزيه برئاسة الرئيس سليمان ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند وبمشاركة وزراء خارجية الدول الخمس الكبرى وعدد من وزراء خارجية الدول الاوروبية والعربية، نائب الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ممثلاً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وممثلين عن رئاسة الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي ومنظمات وصناديق دولية.

وألقى الرئيس سليمان كلمة شَكَرَ فيها فرنسا الدولة المضيفة والرئيس هولاند، واعتبر أنه «تم تحقيق تقدّم كبير على مستوى تنفيذ الخلاصات المرتبطة بدعم القوات المسلحة اللبنانية، وايطاليا ستقوم بعقد مؤتمر خاص بهذا الموضوع وآمل ان يتم التوصل الى وضع اطار واضح وخطة تنفيذية من اجل دعم قواته المسلحة، ونرحب بقرار الملك عبدالله بن عبد العزيز تقديم مبلغ 3 مليارات دولار كمساعدة للجيش اللبناني الذي من شأنه ان يعزز نجاح هذه المبادرة».

وتطرّق إلى الجهود المبذولة لاستقبال النازحين السوريين حيث اعتبر أن «المساعدة والدعم العالمي والدولي في هذا الاطار يبقيان أقل بكثير من العبء الملقى على عاتق لبنان والذي يؤثر على استقرارنا ووضعنا الاقتصادي والاجتماعي، ونود ان نحث المجتمع الدولي على ان يعي مدى خطورة مشكلة النازحين التي تشكل خطرا جوهريا يهدد النسيج اللبناني».

وأكّد الحاجة «لأن يقدّم المجتمع الدولي دعماً مباشراً للبرامج الوزارية في مجال تقديم الرعاية الطبية والتعليم والطاقة للنازحين، واحترام كل الالتزامات المالية التي تم قطعها في مؤتمري الكويت وجنيف»، مشيراً إلى أن «الوضع في لبنان شهد تداعيات امنية وذلك لاسباب كثيرة، زيادة التوتر السياسي والتدخل بعض الشيء في الازمة في سوريا، والتهديدات الارهابية التي انعكست تفجيرات كثيرة في لبنان، وتعزيز التهديدات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية ولسلامة الاراضي اللبنانية بالاضافة إلى عمليات القصف التي تحصل على الحدود الشرقية للبنان»، طالباً من الدول المؤثرة على لبنان والاطراف الداخلية «إبعاد لبنان عن الازمات وذلك بناء على اتفاق بعبدا واحترام القرارت الصادرة عن الشرعية الدولية».

من جهته، لفت الرئيس هولاند إلى أن «دور مجموعة الدعم الدولية للبنان يأتي من خلال بذل الجهود التي تسمح لهذا الوطن باستضافة النازحين السوريين وتقديم الخدمات التعليمية والطبية لهم وتأمين مكان سكنهم»، مشيراً إلى «تداعيات الأزمة السورية على الواقع اللبناني نتيجة الأزمة السورية وطبيعة العلاقات التي تجمع البلدين».

وأثنى على «الجهود التي بذلها الرئيس سليمان منذ أشهر عدّة وعلى عمله في السنوات الاخيرة. ونشير الى ان بمبادرته عقدنا هذا التجمع وهنا نغتنم الفرصة للترحيب بتأليف الحكومة الجديدة برئاسة تمام سلام، لكن أيضا نودّ تحقيق إرادة الشعب اللبناني بحماية لبنان من تداعيات الأزمة السورية، وهذا الأمر نصّ عليه «اعلان بعبدا» ويجب التذكير به في كل فرصة ممكنة».

وفي نهاية المؤتمر أذاع السفير فيلتمان البيان الختامي للمؤتمر الذي ذكّر فيه المجتمعون بـ «الأهمية التي ينطوي عليها النأي بالنفس عن هذه الأزمة للبنان، وفقا لإعلان بعبدا الصادر في 11 حزيران 2012»، كما عبّروا عن «تصميمهم على العمل مع حكومة التوافق التي ألّفها رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام». ودعت المجموعة الدولية «اللبنانيين إلى السعي إلى احترام استحقاق الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أيار المقبل، وتحضير الانتخابات التشريعية المقرّرة في تشرين الثاني في أفضل الظروف الممكنة».

واتاح المؤتمر إحراز تقدم ملموس في كل هدف من الأهداف الثلاثة التي حدّدتها المجموعة من أجل صون لبنان من تداعيات الأزمة السورية، وهذه الأهداف هي: المساعدة الإنسانية، إذ يستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ، وتعزيز الجيش وقوّات الأمن اللبنانية، الضامنة لتحقيق الاستقرار في لبنان؛ الدعم الاقتصادي، ولا سيّما من خلال الصندوق الائتماني الذي أنشأه البنك الدولي.

المطارنة الموارنة

واستنكر المطارنة الموارنة «التطاول على كرامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومقامه كرأس للدولة ورمز لوحدة الوطن»، وناشدوا كل الأطراف «إيقاف هذه الحملة، احتراماً لكرامة الجميع وكرامة الرئاسة الأولى وكرامة الوطن». كما أعربوا في بيان بعد اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن أملهم في أن «تستوحي الحكومة الجديدة مضمون مذكرة بكركي الوطنية في صياغة بيانها الوزاري، وتحديد أولويات عملها في الفترة القصيرة التي تفصلها عن الاستحقاق الرئاسي» دون التطرق إلى «المواضيع التي تحتاج إلى بت نهائي على طاولة الحوار الوطني وضمن المؤسسات الدستورية».


اللواء


«يوم لبناني» في الأليزيه: خارطة طريق للإنقاذ

تفاؤل بالتوافق على البيان الوزاري ... والحريري على خط معالجة أزمة معامل الغاز


وكتبت صحيفة اللواء تقول "فتح «اعلان باريس» الطريق امام البيان الوزاري، كإجراء لا بد منه لمثول حكومة الرئيس تمام سلام التي نوه بيان المجموعة الدولية بصدور مراسيم تأليفها في 15 شباط الماضي، امام مجلس النواب لنيل الثقة، كإشارة لبنانية الى العرب والعالم بأن الدعم الدولي الدبلوماسي والسياسي والمالي للبنان، كبلد يندرج ضمن «المجتمعات الضعيفة» يأتي في محله السليم لتمكينه من احتواء تداعيات الحرب السورية بابعادها الديموغرافية (النزوح) والميدانية (اشتراك حزب الله في الحرب وتساقط القذائف على جانبي الحدود على البلدات اللبنانية في البقاع من قبل النظام والمعارضة على حد سواء)، والامنية المتمثلة بالتفجيرات والاعمال الارهابية التي تطال المدنيين والامنيين وتعرض دورة الانتاج والعمل الضعيفة اصلاً الى الانهيار.

ووصف مصدر مقرب من الرئيس ميشال سليمان لـ«اللواء» المؤتمر بأنه «تظاهرة دولية لمصلحة لبنان بامتياز».

واضاف المصدر ان الرئيس سليمان مرتاح جداً لما تحقق، معرباً عن تفاؤله من ان تكون حصيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 6-3-2014: "الكبار" يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه
» الصحافة اليوم 25-1-2014: جنيف-2 : مفاوضات ثلاثية في قاعة واحدة اليوم
» الصحافة اليوم 7-4-2014: اليوم لسلسلة الرتب...ولتركيا دور في الهجوم الكيميائي !
» الصحافة اليوم 11-4-2014: لا مصارف اليوم.. و"التنسيق" تتمسّك بحقوقها
» الصحافة اليوم 19-2-2014: مسودة البيان الوزاري تُناقش اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: