منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 7-3-2014:البيان الوزاري: حركة بلا بركة، زيارات ولقاءات دون مقترحات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 7-3-2014:البيان الوزاري: حركة بلا بركة، زيارات ولقاءات دون مقترحات Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 7-3-2014:البيان الوزاري: حركة بلا بركة، زيارات ولقاءات دون مقترحات   الصحافة اليوم 7-3-2014:البيان الوزاري: حركة بلا بركة، زيارات ولقاءات دون مقترحات Emptyالسبت مارس 08, 2014 3:08 am


الصحافة اليوم 7-3-2014:البيان الوزاري: حركة بلا بركة، زيارات ولقاءات دون مقترحات










هل تنضج طبخة البيان الوزاري قبل جلسة الغد؟ إتصالات مكثفة على خط عين التينة - كليمنصو، لبلورة صيغة تخرج البيان من عنق الزجاجة. هذا ما تناولته الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 7-3-2012، فقد اشارت الى السيناريوهات التي طرحت للنقاش امس حيث بدا معها الوزير وائل أبو فاعور بعد خروجه من عين التينة متفائلا، لكنه ربط النتيجة بالقرار السياسي.

أما دوليا فقد تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية والسياسية للازمة السورية وخصوصا مع تقدم الجيش السوري في مدينة الزارة في ريف حمص الغربي بالتوازي مع نجاحه في تضيق الخناق على المسلحين المتواجدين في مدينة يبرود القلمونية بعد استعادته لمزارع ريما كاملة ووصوله الى مشارف المدينة. كما استمرت تغطية الصحف لتطورات الازمة الاوكرانية.



السفير


متى تظهر نتائج الاتصالات السعودية ــ الإيرانية؟

«البيان» ينتظر «أعجوبة» إقليمية


بداية مع صحيفة السفير التي اشارت الى انه بدأت "تتآكل مهلة الثلاثين يوما الممنوحة دستوريا للحكومة لإعداد بيانها الوزاري، يوما بعد يوم، والباقي منها تسعة أيام، من دون أن تتمكن لجنة الصياغة من تجاوز مربع الخلاف على كيفية إدراج بند المقاومة.

وقال مصدر واسع الاطلاع لـ«السفير» ان المناخات الخارجية فرضت، إلى حد كبير، على جميع الأطراف تقديم تنازلات متبادلة أدت إلى ولادة الحكومة، وإذا صحت المعلومات المتداولة عن نية الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز توجيه دعوة الى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني لزيارة السعودية، فإن ذلك سيشكل مؤشرا باتجاه الدفع لإيجاد صيغة بيان وزاري مقبول من الجميع. واشار الى أن الاتصالات بين الرياض وطهران «بدأت لكن من السابق لأوانه التحدث عن نتائجها».

وفيما رفضت مصادر ديبلوماسية عربية نفي هذه المعلومات أو تأكيدها، قالت مصادر ديبلوماسية ايرانية انه لا معلومات لديها، حتى الآن، في شأن توجيه دعوة للرئيس الايراني لزيارة السعودية.

واذا كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد مهد لسفره إلى فرنسا، برسائل غير مباشرة الى «حزب الله»، بأنه لم يقصده مباشرة في «خطاب الكسليك»، وأنه سيوضح ما التبس من أمور في ذهن البعض قريبا، فان الاحتفاء الدولي به وبـ«اعلان بعبدا» في مؤتمر باريس، جعله يكمل المنحى السجالي مع «حزب الله»، خاصة بقوله ان هجوم «الحزب» عليه كان متوقعا.. من قبل خطابه، ملمحا للمرة الأولى لانزعاجه من خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله الذي حدد فيه مواصفات رئيس الجمهورية المقبل.

ومن باب النصيحة ليس الا، خاطب سليمان «حزب الله» بشكل غير مباشر قائلا: «ما حدا يغلط ويعملي تهويل، من اي نوع كان، اللي بيغلط يروح يقرا خطاب القسم». ورد على موقف رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في منتصف آب الماضي والذي قال فيه ان إعلان بعبدا «ولد ميتا ولم يبق منه إلا الحبر على الورق»، فقال «لا ينبغي ان نقول ان حبر الاعلان قد جف، وهو ليس حبرا على ورق، ينبغي ان نحترمه، ولا يجوز تسخيفه، وهو لمصلحة حزب الله، والجميع سيلجأ الى هذا الحبر».

وأكد سليمان أن اعلان بعبدا «اكبر من البيان الوزاري»، وقال ان موضوع المقاومة سيصار الى ايجاد صيغة مرنة له.

في ظل هذا المناخ، تعقد لجنة البيان الوزاري اجتماعها التاسع، اليوم، في السرايا، من دون أن يسجل أي خرق سياسي في جدار الصياغات المتعلقة ببند المقاومة، بسبب اتساع مساحة انعدام الثقة بين الأطراف السياسية، على حد تعبير رئيس الحكومة تمام سلام.

في هذه الأثناء، زار عضو لجنة الصياغة وزير الداخلية نهاد المشنوق الرابية، والتقى العماد ميشال عون، وأجرى ليلا اتصالا برئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وتوقع التوصل الى تسوية، وقال لـ«السفير» إن من مصلحة الجميع أن تنال الحكومة الثقة، وأن تتفرغ للأولويات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية وأن تهيئ المناخ للانتخابات الرئاسية.

وعشية جلسة لجنة الصياغة، التقى موفد النائب وليد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور، رئيس المجلس النيابي نبيه بري بحضور الوزير علي حسن خليل. وقال ابو فاعور لـ«السفير»: «حتى الآن (مساء امس)، لا جديد، ولكن هناك صيغا من قبلنا ومن قبل الرئيس بري يمكن ان تحظى بموافقة الاطراف. لكن كل ذلك مشروط بتوفر الارادة السياسية للتمكن من اخراج الحكومة من عنق الزجاجة».

وتمنى ابو فاعور ان تكون جلسة اللجنة اليوم هي الاخيرة، و«خاتمة الاحزان بالمعنى السياسي، ولكن ليس هناك ما يؤشر الى مخرج، صحيح ان هناك ايجابيات لفظية لكنها مع وقف التنفيذ».

وكشف عضو اللجنة الوزارية سجعان قزي لـ«السفير» انه سيتقدم اليوم بمقترح جديد لبند «علاقة الدولة والمقاومة»، رافضاً الافصاح عنه «إذ لا يجوز ان نعلن عنه في الصحف قبل إبلاغ اللجنة به»، وتوقع أن يتقدم الوزير أبو فاعور بصيغة جديدة للبند العالق.

وقال عضو اللجنة الوزير محمد فنيش لـ«السفير» إن أجواء النقاش «ليست ولن تكون مقفلة أمام الصيغ البديلة لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، بل نحن منفتحون على أية صيغة تضمن حق لبنان واللبنانيين بالمقاومة، أما الإستراتيجية الدفاعية الوطنية فهي قيد البحث في هيئة الحوار الوطني»، مبديا أمله بالتوصل إلى حل قريب «حسبما توحي الأجواء».


فقدان الاتصال بالراهبات.. وإعادة هيكلة «أركان الحر»

الجيش يعلن استعادة مزارع ريما


اقتربت عملية إحكام القوات السورية حصارها ليبرود من الاكتمال، مع سيطرتها، أمس، على منطقة ريما ومزارعها ومجمع وتلة القطري في محيط المدينة، التي لا تزال فليطة منفذها الاخير نحو عرسال في لبنان. وفي تطور ميداني آخر لا يقل أهمية، بدأت القوات السورية اقتحام قرية الزارة في ريف حمص، حيث يتواجد مقاتلون تابعون لـ«جند الشام»، والتي سيؤدي سقوطها إلى زيادة الضغط على مسلحي «جبهة النصرة» المتحصنين في قلعة الحصن القريبة.

الى ذلك، أجرى «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إعادة هيكلة «هيئة رئاسة أركان الجيش الحر» المتهالكة في ظل الخلافات التي حصلت جراء الإطاحة برئيس «الأركان» سليم إدريس وتعيين عبد الإله البشير بديلا عنه.

وأعلن «الائتلاف»، في بيان بعد اجتماعات في اسطنبول بين رئيسه احمد الجربا و«وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة» اسعد مصطفى وإدريس والبشير و«قادة الجبهات»، «وافق إدريس على الاستقالة من رئاسة هيئة أركان الجيش السوري الحر، ضمن اتفاق يقضي أيضا باستقالة مصطفى ونوابه، وتعيين إدريس مستشارا لرئيس الائتلاف للشؤون العسكرية». وأشار إلى أن «بنود الاتفاق تشمل توسعة المجلس العسكري الأعلى وزيادة عدد أعضائه».

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله «أحكمت وحدات من جيشنا سيطرتها الكاملة على بلدة ريما ومزارعها ومجمع وتلة القطري المشرفة على التلال الشرقية لمدينة يبرود، وأعادت إليهما الأمن والاستقرار، بعد أن قضت على كامل تجمعات الإرهابيين فيهما».

وذكرت «سانا» أنه «تم تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل والقضاء على عدد من الإرهابيين من جبهة النصرة جنوب غرب بلدة السحل وعند دوار الصالحية وجنوب غرب مدينة يبرود».

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، «تدور اشتباكات عنيفة بين القوات السورية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله، من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في محيط يبرود، ما أدى إلى مقتل 7 مسلحين على الأقل».

ومع احتدام معركة يبرود، قال مصدر مطلع على ملف التفاوض مع خاطفي راهبات معلولا انه «فقد الاتصال مع الراهبات»، مرجحا أن يكون تم نقلهن إلى منطقة تقع بين يبرود والحدود اللبنانية.

وفي الريف الغربي لحمص، ذكر «المرصد» إن «قرية الزارة تتعرض للقصف، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جند الشام وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى على أطراف القرية». وقالت مصادر عسكرية أن «القوات السورية والدفاع الوطني تقدمت إلى مدخل الزارة من الجهة الغربية».

وتشكل البلدة، الواقعة على بعد 53 كيلومترا غرب مدينة حمص مع ثلاث بلدات أخرى صغيرة وقلعة الحصن التاريخية، المساحة الوحيدة المتبقية في ريف حمص الغربي تحت سيطرة المسلحين. ويقول عسكريون إن سقوط الزارة خطوة على طريق «تطهير» ريف محافظة حمص الغربي من المسلحين.

ويقول قائد الجبهة من «قوات الدفاع الوطني» وهو يشير إلى الزارة في ريف تلكلخ «تمكن الجيش من السيطرة على التلال المحيطة بالبلدة، وبالتالي باتت الزارة في حكم الساقطة عسكريا». ويتوقع القائد الذي قدم نفسه باسم أبو علي «دخول البلدة في مدة أقصاها 48 ساعة أو مع بداية الأسبوع المقبل كحد أقصى».

وفي غرفة القيادة والعمليات في منطقة الزارة، يتحدث قائد عمليات الدفاع عبر جهاز لاسلكي كان بحوزة أحد المسلحين إلى قائد مجموعة مسلحة في الزارة يعرف عن نفسه باسم نادر. ويطلب المتحدث هدنة مؤقتة، ثم يتحدث عن إمكانية تسليم البلدة مقابل السماح للمقاتلين بالعبور إلى الأراضي اللبنانية.

وقتل 13 شخصا، وأصيب 30، في انفجار سيارة في حي الأرمن، الذي يقطنه موالون للنظام، وسط حمص، فيما فجر انتحاري سيارة عند مؤسسة الدواجن وبالقرب من مبنى تابع للاستخبارات العسكرية في حماه، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص."


النهار


البيان الوزاري يُرحّل من اليوم إلى الاثنين

الحكومة أمام اختبار السياسة الخارجية الأحد


ومن جهتها، تحدثت صحيفة النهار عن أن "أجواء ايجابية تمهد لولادة بيان وزاري، لكنها لم تبلغ بعد حد تذويب كل الجليد والخروج ببيان توافقي في الاجتماع المقرر عصر اليوم، استنادا الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال إن لا مؤشرات جدية تساعد على انجاز البيان الوزاري اليوم، وإن يكن وزير الصحة وائل ابو فاعور نقل اليه أجواء جيدة.

وردد بري أمام زواره: "سبق لي أن قلت أنا جاهز، واذا لمست أي مرونة سأبادلها بالمثل واكثر. وبالنسبة الى مصير البيان الوزاري حتى الآن اقول لا شيء ملموساً ولا شيء مدسوساً. وفي النهاية لا مصلحة لأحد في عدم التوصل الى بيان".

من جهة أخرى، ذكر بري ان مهلة انجاز البيان الوزاري تنتهي في 17 آذار الجاري لان الدستور يمنح الحكومة 30 يوماً. واذا لم تتوصل الحكومة الى هذا البيان خلال هذه الفترة، على رئيس الجمهورية ان يدعو الى استشارات نيابية وتصير الحكومة في حال تصريف أعمال.

اما الرئيس ميشال سليمان، فأعرب عن اطمئنانه الى سير الامور، وصرح قبيل عودته من باريس أمس: "لا وجود لأمر يطيّر الحكومة والثقة، فإعلان بعبدا صار أعلى من البيان الوزاري الذي لا يذكر كل شيء. موضوع المقاومة له حلوله ويمكن التوصل إلى صيغة مرنة لذكره من دون مشكلة".

المشنوق

وفي حين سجلت زيارة وزير الداخلية نهاد المشنوق لرئيس "تكتل التغيير والإصلاح" ميشال عون مدخلا الى نقاش في البيان، كان لقاء الرئيس بري والوزير ابو فاعور موفدا من النائب وليد جنبلاط يطلق إشارة اعادة تدوير المحركات بعد توقف نتيجة السجال الدائر بين رئيس الجمهورية و"حزب الله" في موضوع المقاومة.

وصرح الوزير المشنوق لـ"النهار" ان زيارتيه للعماد عون ثم للرئيس امين الجميّل جاءتا استكمالا للجولة البروتوكولية التي بدأها منذ تسلمه مسؤولياته وشملت الرئيس نبيه بري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط. واوضح "ان اللقاءات جرت مع أطراف في اللجنة الوزارية المكلفة اعداد مسودة البيان الوزاري ما عدا "حزب الله" الذي له موقف معروف من موضوع المقاومة". وأضاف: "لقد اقتصر الحديث مع العماد عون على شرح موقفنا من بند المقاومة في البيان الوزاري وهو ان تكون المقاومة تحت سيادة الدولة ومرجعيتها". ومن المقرر ان يزور المشنوق البطريرك الماروني قريباً.

نتائج وانعكاسات

وعلمت "النهار" ان عون أبدى إيجابية وانفتاحاً على الأفكار المطروحة للتوصل إلى بيان "متوازن ويوافق عليه الجميع، ويوائم بين أكبر مساحة توافق وتعزيز لمنطق الدولة والمؤسسات"، كما قالت مصادر مطلعة، مضيفة أن اللقاء لم يتطرق إلى صيغة محددة لبند المقاومة.

وفي معلومات لـ "النهار" ان زيارة المشنوق أثارت استياء في أوساط حزب "القوات اللبنانية" استدعى اتصالا من الرئيس سعد الحريري بجعجع "تم خلاله عرض الأوضاع المحلية والإقليمية والجهود المبذولة لإتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري".

معلومات

كذلك أبلغت مصادر وزارية مشاركة في لجنة إعداد البيان الوزاري "النهار" انها لا تعتقد ان هناك تغييرا في المواقف يسمح بالقول إن اللجنة ستنجز عملها في اجتماعها المقرر اليوم إلا اذا طرأ أمر في ساعات النهار بما يبدل الصورة. وكشفت ان الاتصالات التي جرت امس راوحت بين حديّن: حدّ انجاز البيان اليوم وحدّ تحديد موعد جديد لاجتماع اللجنة في حال عدم التوصل الى خاتمة ايجابية اليوم. واوضحت ان أجواء الرئيس بري تشير الى امكان تحقيق نتائج في اجتماع اللجنة الاثنين المقبل بعد قيامه بالاتصالات اللازمة مع الاطراف المعنيين على ان تبدأ جلسات الثقة في بحر الاسبوع المقبل، علما ان السيد نادر الحريري مستشار الرئيس سعد الحريري توجه امس الى الرياض للقاء الأخير الذي أجرى امس سلسلة اتصالات مع قادة 14 آذار.

الجامعة العربية

على صعيد آخر، تتجه الانظار الى الاجتماع القريب لجامعة الدول العربية الاحد المقبل في القاهرة، وذلك تمهيدا لقمة الكويت في 25 آذار و26 منه، وخصوصاً ان وزير الخارجية السابق عدنان منصور ارسل الى الجامعة رؤية لبنان ومنها التمسك بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة. والسؤال الذي سيطرح كيف ستتعامل حكومة الرئيس تمّام سلام مع هذه النقطة الخلافية ومن سيحدد السياسة الخارجية للبنان، خصوصا ان الحكومة لم تقر بيانها الوزاري بعد، ولم ينعقد مجلس الوزراء للاتفاق على الخطوط العريضة. وسألت مصادر نيابية عن التعليمات التي أعطاها وزير الخارجية جبران باسيل في هذا الشأن وما هو موقف لبنان في هذه القمة وخصوصا في موضوع المقاومة، واي خطاب سيعتمد، اضافة الى موقف لبنان من الازمة الخليجية، خصوصاً ان علاقة جيدة تربطه بالسعودية والامارات، وكذلك بقطر.

مؤتمر باريس

وبالنسبة إلى مؤتمر باريس، بدا الرئيس بري غير راض عن نتائجه، وقد أرسل الى النائب جنبلاط عبر ابو فاعور الآتي: أنا الغني وأموالي المواعيد...

في المقابل صرح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس (عضو الوفد المرافق لرئيس الجمهورية الى مؤتمر باريس) لـ "النهار" بأن لبنان أحرز دعما سياسيا لقضيته في تحمل أعباء اللاجئين السوريين، وهذا ما تجلى في تبني الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزراء خارجية الدول الكبرى ما طرحه الرئيس سليمان من أفق لمعالجة قضية اللاجئين التي يرزح تحت وطأتها لبنان. وشرح الخطوات التالية بعد مؤتمر باريس، فقال إن وزير الخارجية جبران باسيل سيتوجه اليوم الى القاهرة لمتابعة ملف اللاجئين مع وزراء الخارجية العرب، كما ستكون هناك خطة تحرك لبناني في اتجاه الدول الخليجية والعربية من اجل التحذير من الخطر المحدق بسبب تفاقم أزمة اللاجئين. وأوضح انه في موازاة التحرك اللبناني يستعد البنك الدولي لادارة صندوق ائتماني لاستقطاب الدعم المالي ليس لإغاثة اللاجئين فحسب، بل لإغاثة المغيثين أي لبنان، وفق خريطة طريق عرضت في باريس.



قوات النظام تقترب من يبرود والزارة وفقدان الاتصال براهبات معلولا


أحرزت القوات النظامية السورية تقدماً نحو بلدة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق الغربي على الحدود مع لبنان، بسيطرتها على تلّتي القطري والكويتي المشرفتين على البلدة، فضلاً عن توغلها في مزارع ريما القريبة منها. في غضون ذلك، انقطعت الاتصالات مع راهبات معلولا اللواتي كن محتجزات لدى "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة" وسط ترجيحات لنقلهن الى منطقة تقع بين يبرود والحدود اللبنانية.

وتحدث ناشطون سوريون عن هجوم واسع تشنه القوات النظامية على بلدة الزارة قرب قلعة الحصن في ريف حمص الغربي وعن إحراز تقدم نحو البلدة من الجهة الغربية. وقتل 15 شخصاً وجرح 12 آخرون في تفجير سيارة مفخخة في حي يقطنه علويون ومسيحيون في شرق حمص.

وفي حماه، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان "شاحنة مفخخة" انفجرت عند المدخل الجنوبي للمدينة "مقابل مؤسسة الدواجن وبالقرب من فرع المخابرات العسكرية، مما ادى الى مقتل ما لا يقل عن خمسة اشخاص واصابة أكثر من 20 بجروح".


سباق بين الغرب وروسيا على تقاسم أوكرانيا

تحركات عسكرية أميركية تواكب التوتر السياسي


"خطت أوكرانيا أمس خطوة اضافية نحو التقسيم، مع ابداء نواب برلمان القرم بالاجماع رغبتهم في الانضمام الى روسيا، وإجراء استفتاء على هذه الخطوة في غضون عشرة أيام، وتحرك نواب روس لإقرار مشروع قانون يسهل هذه العملية.

وعقب اعلان البرلمان في القرم قراره، بدأ البرلمان الاوكراني اجراء لحله.

وفي كلمة متلفزة، انتقد الرئيس الاوكراني الموقت الكسندر تورتشينوف قرار برلمان القرم ووصفه بأنه "جريمة" يدعمها الجيش الروسي.

كما وصف كل من رئيس الوزراء الجديد ارسيني ياتسينيوك وزعيم المعارضة الملاكم السابق فيتالي كليتشكو الاستفتاء المقرر بأنه "قرار غير شرعي" و"استفزاز كبير لأوكرانيا".

وفي واشنطن، حذر الرئيس الاميركي باراك أوباما من ان تنظيم الاستفتاء على انضمام شبه الجزيرة الاوكرانية الى روسيا يمثل انتهاكا للقانون الدولي وللسيادة الاوكرانية.

وبعدما فرضت واشنطن صباح أمس قيودا على تأشيرات الدخول رداً على "انتهاك روسيا وحدة أراضي أوكرانيا" وفتحت الطريق امام احتمال تجميد اصول، قال أوباما في تصريح كرسه للازمة في أوكرانيا إن "أي بحث في مستقبل أوكرانيا يجب ان يشمل الحكومة الشرعية" للبلاد، "نحن في سنة 2014، لقد تجاوزنا الحقبة التي يمكن فيها ان يعاد رسم حدود مع ازدراء زعماء ديموقراطيين". وأضاف:"فيما نفكر في هذه الاجراءات، أود القول بوضوح إن هناك ايضا طريقة لحل هذه الازمة باحترام مصالح الاتحاد الروسي والاوكرانيين... فليتمكن مراقبون دوليون من الوصول الى كل انحاء أوكرانيا ومنها القرم للتأكد من ان حقوق جميع الاوكرانيين، بمن فيهم الموالون لروسيا، تحترم. ولتبدأ مشاورات بين الحكومتين الاوكرانية والروسية".

ولم يتوصل وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف الى اي اتفاق في شأن أوكرانيا على رغم عقدهما ثلاثة اجتماعات في غضون يومين آخرها في روما أمس.

أوروبا

وخلال قمة أوروبية طارئة في بروكسيل، وعد مسؤول ديبلوماسي غربي كبير بأن "زعماء الاتحاد الاوروبي سيوجهون رسالة واضحة بأنهم لن يعترفوا بالاستفتاء" في القرم.

ولم يتأخر رد الاتحاد الاوروبي، إذ أعلن رئيس الاتحاد هرمان فان رومبوي في ختام القمة أن الزعماء اتفقوا على تعليق المفاوضات في شأن تأشيرات الدخول مع روسيا، وهددوا بفرض عقوبات اضافية على موسكو ، وخصوصاً اقتصادية، اذا استمر الوضع في التدهور في أوكرانيا.

وأبلغ رومبوي الصحافيين ان الزعماء الاوروبيين اتفقوا على استراتيجية تدريجية للعقوبات على ثلاث مراحل لارغام روسيا على "التفاوض" على مخرج للازمة في أوكرانيا. وقال ان الاتحاد الاوروبي سيوقع اتفاق الشركة مع كييف قبل انتخابات 25 ايار في أوكرانيا. و"نقف الى جانب أوكرانيا ونجدد الالتزام الاوروبي لتوقيع اتفاق الشركة". وأوضحت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان ذلك يشكل "اشارة سياسية".

ويتعلق الامر بالمبادئ العامة للتعاون، والتعاون السياسي، والتعاون في مجال السياسة الخارجية والامن، كما قال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل دوراو باروزو. واضاف: "هذا سيثبت الشركة السياسية بين الاتحاد الاوروبي وأوكرانيا".

وذكّر فان رومبوي بالالتزام الذي اعلنته الاربعاء المفوضية والمتعلق بتقديم مساعدة مالية كبيرة بقيمة 11 مليار أورو على الاقل لأوكرانيا التي تقف على شفير الافلاس. وفي دمشق، أعرب الرئيس السوري بشار الاسد عن دعمه لموسكو. وأشاد بالجهود التي يبذلها الرئيس الروسي لمواجهة "متطرفين ارهابيين".

تحركات عسكرية

ووسط تصاعد التوتر السياسي بين روسيا والغرب، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" ارسال ست مقاتلات "ف - 15" الى ليتوانيا لتعزيز مهمة مراقبة المجال الجوي لدول البلطيق التي تتولاها واشنطن حاليا في اطار حلف شمال الاطلسي.

الى ذلك، أعلن سلاح البحرية الاميركية ان المدمرة الاميركية القاذفة للصواريخ "يو اس اس تراكستن" في طريقها الى البحر الاسود للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة مع البحريتين البلغارية والرومانية، مؤكدا ان هذه المناورات مقررة منذ ما قبل الازمة الاوكرانية.

في باريس، قالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول" إنها تدرس طلباً من السلطات الأوكرانية لإصدار ما يعرف بـ"مذكرة حمراء" لتوقيف الرئيس المقال فيكتور يانوكوفيتش."


الاخبار


ماذا أرسل باسيل إلى الجامعة العربية حول المقاومة؟


وبدورها، قالت صحيفة الاخبار انه "رغم أجواء التفاؤل المحيطة بمفاوضات صياغة البيان الوزاري، لم يظهر بعد أي تقدّم ملموس. وعلى العكس من ذلك، تتجه الأمور نحو المزيد من التعقيد، بعدما أضيفت صيغة فقرة لبنان في بيان القمة العربية المقبلة. فهل تجاهل وزير الخارجية جبران باسيل ذكر كلمة مقاومة أم أنه أبقى النص السابق على ما كان عليه؟

المشكلة بشأن البيان الوزاري مستمرة، ويبدو أنها تجاوزت اللجنة الوزارية المكلفة إعداده، وتوجهت الأنظار الى احتمال يقلق غالبية أطراف النزاع، وهو يتعلق بالورقة المرسلة من وزارة الخارجية اللبنانية الى الجامعة العربية، والتي تتضمن تصور لبنان للفقرة التي يفترض أن ترد في البيان الختامي للقمة العربية المرتقبة في الكويت.

وعلمت «الأخبار» أن اتصالات مكثفة انطلقت في ساعات ما بعد ظهر أمس، ركزت على محاولة الحصول على جواب حاسم ونهائي من الوزير جبران باسيل حول الصيغة النهائية التي أرسلها الى بعثة لبنان في الجامعة العربية، خصوصاً بعدما ألغى الرسالة السابقة التي كان الوزير عدنان منصور قد بعث بها مستنداً الى البيان الوزاري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، والتي تتبنّى ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.

وكشف مصدر في القاهرة لـ«الأخبار» أن الصيغة المرسلة من الوزير باسيل مختلفة تماماً عن الصيغة السابقة، لكنه رفض الإفصاح عنها، مكتفياً بالإشارة الى أنها تشير الى «حق لبنان واللبنانيين في مواجهة الاحتلال».

وبينما نقل عن الوزير باسيل أن الصيغة تقول بـ«حق لبنان واللبنانين في مقاومة الاحتلال»، قالت مصادر أخرى إن الصيغة لا تتضمن كلمة مقاومة، بل تتحدث عن «حق لبنان واللبنانيين في تحرير أرضهم المحتلة».

مصادر حزب الله رفضت التعليق على الأمر، وقالت إن الاتصالات مستمرة مع الوزير باسيل بشأن الموضوع. لكن مصادر أخرى في 8 آذار تحدثت عن أن الرئيس سعد الحريري قرر تأجيل إعلان موقفه النهائي من البيان الوزاري حتى يتبيّن له الموقف الذي سيصدر عن الوزير باسيل في الجامعة العربية.

وقال وزير ينشط بين جميع الأطراف إنه لم يسمع عن أي مبادرة خاصة يمكن الاتكال عليها للقول إن اجتماع لجنة البيان الوزاري اليوم سوف يخرج بنتيجة. وأوضح أن الجميع على مواقفه، والرئيس الحريري لا يريد ذكر كلمة المقاومة ويريد استبدالها بكلمة تحرير أو مواجهة، بينما يتمسك الرئيس بري وحزب الله ومعهما النائب جنبلاط بإيراد كلمة المقاومة.

وجاءت هذه المعطيات لتبدّد «مناخاً إيجابياً» ساد أمس، وتبيّن أن مصدره التيار الوطني الحر والرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام، وأنه مستند الى معلومات تفيد بأن الحريري وعد بأنه يعدّ صيغة ترضي الجميع خلال أيام قليلة.

في الاتصالات، علم أن الرئيس سليمان بحث في الأمر مع الرئيس سعد الحريري في باريس، وفهم منه أن الأمور قيد الحلحلة. ومن ثم عاد الكلام نفسه ونشر منسوباً الى الرئيس سلام فيه النتيجة نفسها. وفي عين التينة، كان الأمر مدار بحث بين وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور والرئيس نبيه بري، بحضور وزير المالية علي حسن خليل. وسبق الاجتماع اتصالات بين عين التينة وقيادة حزب الله، لم تظهر وجود معطيات جديدة لافتة.

الرئيس بري نفى علمه بحصول تقدم. ونقل عنه زواره مساء أمس أنه «لا شيء ملموساً ولا شيء مدسوساً». وأضاف: «أنا جاهز لإبداء أي مرونة إذا لمست مرونة مماثلة من الطرف الآخر، لكنني أصرّ على إدراج كلمة المقاومة في متن البيان الوزاري». وبحسب مصدر مطّلع على هذه الاتصالات، فإن الرئيس بري تداول مع أبو فاعور في صيغة معينة، لكن جرى الاتفاق على عدم الحديث عنها بانتظار تبيان مواقف فريق 14 آذار.

ومن باريس رأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، قبل عودته إلى بيروت، أن لا مشكلة في إيجاز البيان الوزاري «وفي عدم ذكر بعض الأمور، فلكل مشكلة حلّ»، وأعرب عن اعتقاده «أن أعضاء اللجنة الوزارية سيتوصلون الى حلول كما تمّ الاتفاق على تشكيل الحكومة».

وردّ على حزب الله مشيراً إلى أن «الحِبر الذي كتب في «إعلان بعبدا» لم يجفّ، فالتاريخ والهوية يكتبان بالحبر ولا يجوز تسخيف الأمور».

وتحدث عن محاولة تهويل عليه قائلاً إن هذه المحاولة «لن تصل الى نتيجة، فرئيس الجمهورية يبقى نبضه وحراكه مستمرين حتى آخر دقيقة من ولايتي، ولا يمكن أحداً أن يجمّدهما».

وكان موضوع البيان الوزاري غاية الزيارة اللافتة لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون. وفي كلمات مقتضبة، لكنها معبّرة، اكتفى المشنوق بالقول، بعد اللقاء الذي استمر 45 دقيقة: «لا يُفتى والجنرال في الرابية». ثم زار المشنوق رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل. وقال المشنوق إن زيارته لعون والجميّل أتت في سياق الجولة التي قام بها على مختلف القوى السياسية الرئيسية، «لشرح موقفنا من البيان الوزاري». وأشار المشنوق إلى أنه «إذا لم يحصل تقدّم، فعلى الأقل تفهّم الآخرون موقفنا».

أما مضمون «فتوى» كتلة المستقبل لبند المقاومة، فجاءت مواربة من خلال نفيها رفض «إدراج مبدأ مقاومة العدو الإسرائيلي في البيان الوزاري»، لكنها جددت بعد اجتماعها الاسبوعي تأكيدها أن «إعلان بعبدا» يجب أن يكون في البيان الوزاري.

بدورها، أعربت كتلة الوفاء للمقاومة «عن أملها في أن يدرك اللبنانيون بجميع مكوّناتهم السياسية والطائفية أن مصلحتهم الأكيدة هي في التمسك بأسباب المنعة ومرتكزات الحماية الوطنية للبنان وبالمعادلة الضامنة لسيادته وموقعه ودوره، والتي تمثل المقاومة أحد أهم أركانها». وأكدت أن «فرص التوصل الى إنجاز البيان الوزاري لا تزال متاحة إذا التزم الجميع بمقتضيات المصلحة الوطنية التي تتطلب تفهّماً وتفاهماً بعيداً عن أجواء التحدي والمكاسرة».

من جانبه، أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن تصريحات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ﻻ تعرقل الاتفاق على البيان الوزاري، بل عدم الثقة بين الأفرقاء. وأشار الى أن مؤتمر باريس كرّم لبنان ووضعه في مكانة عالمية كبيرة، وأكد التزام المجتمع الدولي بأمن لبنان واستقراره وسط منطقة غير مستقرة.

بري: أنا الغني وأموالي المواعيد

أكد الرئيس نبيه بري أن لا مصلحة لأي طرف في عدم التوصل إلى البيان الوزاري. وأشار إلى ان الأجواء التي نقلها إليه الوزير وائل ابو فاعور جيدة، لكن لا مؤشرات جدية بالنسبة إلى اجتماع اليوم.

وتوقف بري عند اجتماع اللجنة التحضيرية على مستوى المندوبين للقمة العربية التي ستعقد في الكويت نهاية الشهر الجاري. وقال: «ننتظر ماذا سيضمّنون البيان الختامي لأن هناك قمتين عربيتين سابقتين أدرجتا القاعدة الثلاثية في البيان الختامي بناء على طلب لبنان. فهل ستفعل قمة الكويت ذلك أم سيطرأ تعديل؟ نحن ننتظر ماذا سيحصل في الاجتماع التحضيري وماذا سيفعل العرب وماذا سيفعل لبنان، لأن الوزير عدنان منصور، وقبل مغادرته وزارة الخارجية، وجه كتاباً إلى الاجتماع التحضيري للقمة يؤكد باسم لبنان المضمون نفسه عن المقاومة والقاعدة الثلاثية في البيان الختامي. لكن اللافت ان انعقاد الاجتماع التحضيري يتزامن مع عدم اتفاق أفرقاء الحكومة اللبنانية على موقف واحد من المقاومة في البيان الوزاري». ولفت بري الى ان تاريخ 17 اذار هو النهائي لانجاز البيان. وقال من جهة اخرى انه حمّل ابو فاعور رسالة إلى النائب جنبلاط عن نتائج مؤتمر باريس لدعم لبنان ومفادها: «أنا الغني وأموالي المواعيد»."


المستقبل


«الهبة السعودية غير مشروطة ومن لا يعترف بها لا يريد الجيش»

سليمان: حبر «إعلان بعبدا» لم يجفّ ولا يتوهمن أحد أن بإمكانه إسكاتي


وفي هذا السياق تحدثت صحيفة المستقبل عن كلمة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان في باريس وقالت "أطلق رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في ختام زيارته لباريس، مواقف حملت رسائل متعددة وفي أكثر من اتجاه، فأكد أن «المسؤولية تستجلب الانتقادات والتجريح في بعض الأحيان». وشدد على ان «لبنان الدولة والكيان يجب ان يبقى، ولا يجوز ان تطغى المصالح الشخصية على المصالح الوطنية الكبرى والمصلحة العامة». وأوضح أنه «منذ كان قائداً للجيش، عمل على تسليح الجيش مع السعودية، الى أن نضجت هذه الاتصالات ووصلت الهبة بثلاثة مليارات، وهي أكبر مساعدة للجيش عبر التاريخ وهي غير مشروطة». وجزم بأن «من لا يعترف بهذا الهبة لا يريد الجيش». وجدد تأكيده أن «اعلان بعبدا لا يجوز التنصل منه، وأن الحِبر الذي كتب فيه لم يجفّ، فالتاريخ والهوية يكتبان بالحبر ولا يجوز تسخيف الامور». ووضع الحملة على رئاسة الجمهورية «ضمن رغبة البعض في تحديد مواصفات الرئيس الجديد والمفهوم بين رئيس قوي وضعيف، حيث تحاول الاطراف تحديد هوية الرئيس من خلال هذه الحكومة»، مذكراً بأن مواقفه «مطابقة لخطاب القسم وعلى الجميع ان يقرأوه وقلت ان المقاومة ضرورية لكن من ضمن الاستراتيجية الدفاعية حتى لا تستهلك إنجازاتها». وقال: «ان محاولة التهويل عليّ لم تصل الى نتيجة فرئيس الجمهورية يبقى نبضه وحراكه مستمرين حتى آخر دقيقة من ولايتي ولا يمكن لأحد ان يجمدهما ولا يتوهمن أحد ان بإمكانه اسكاتي».

سليمان الذي اطلق عبارة: «لا يتوهمن احد ان بامكانه اسكاتي او اخافة رئيس البلاد، سنبقى نابضين وصوتنا كذلك».

شدد سليمان خلال دردشة مع الاعلاميين قبيل عودته والوفد المرافق الى بيروت، على «عناوين مؤتمر باريس وهي: الاستقرار السياسي الامني والاقتصادي وكيفية مساعدة النازحين». واعتبر أن «المؤتمر احاطة دولية للوضع اللبناني، ولم يعقد أصلاً لجمع الاموال للبنان، بل المال هو جزء من الاتصالات والمؤتمرات». وقال: «هناك وعود قطعت في مؤتمرات لم يتم تنفيذها بالكامل حتى الآن، وان المساعدات على الصعيد الامني جاهزة، ومسار الامور يتم في شكله الطبيعي بعد الهبة السعودية. ووضعت قيادة الجيش لائحة باحتياجاتها تمت الموافقة عليها من قبل الفرنسيين والسعوديين، ولا تحفظات او قيود على السلاح الذي طلبته وجاءت لائحة التسليح وفق خطة وضعها وستتم عملية التنفيذ قريباً، وستستمر لمدة سنتين لاكمال التجهيز. هناك اجتماع تقني في 10 نيسان في ايطاليا، يحضره رؤساء الاركان في ايطاليا، يليه مؤتمر شبيه بمؤتمر باريس يحضره من كانوا حاضرين في باريس اضافة الى الراغبين في مساعدة الجيش».

وعلى الصعيد السياسي، لفت سليمان الى «تأكيد اعلان بعبدا وتشجيع اللبنانيين على الالتزام به واحترام المواعيد الدستورية للاستحقاقات الرئاسية والنيابية، اما على الصعيد الاقتصادي، فقد توزع الاهتمام على شقين: مساعدة المؤسسات اللبنانية وفق تقديرات البنك الدولي التي تصل الى 7,5 مليار، نتيجة تداعيات الازمة السورية على لبنان، اي ان لبنان تضرر من جراء الحرب في سوريا. والشق الثاني يتعلق بانشاء صندوق الائتمان الذي انشئ وبدأ الاكتتاب فيه والمساهمات في تنفيذ مشاريع درسها البنك الدولي. وكشف عن امر استجد تم طرحه وهو طلب فتح ضمان مشترك بين عدة دول، لاحضار سندات بالاورو وبمليارات الدولارات للبنان».

واوضح ان «اهمية المؤتمر، الى جانب اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية على مواضيع أوكرانيا وسوريا، هي في اقامته في قصر الاليزيه حيث أمضينا اربع ساعات معاً حول لبنان، وسؤال المجتمع الدولي «ماذا يريد لبنان؟».

وشدد سليمان على «ضرورة متابعة العمل الذي تم حتى الآن مع الدول» وقال: «أنا سأغادر في نهاية ولايتي والحكومات ستكمل العمل بعد ان حصل لبنان على اعتراف بحقه وهناك آلية يجب اتباعها»، مضيفاً «ما قمت به ليس لشخصي، لكن للبنان. أردت خلال ولايتي ابقاء لبنان حياً في المحافل الدولية، قد يعقد مؤتمر آخر في حزيران وانا لن أكون رئيساً، المهم ان يعقد، فليس مهماً الشخص بل الوطن» معتبراً ان «المسؤولية تستجلب الانتقادات والتجريح في بعض الأحيان». وشرح كيف انه «منذ كان قائدًا للجيش، عمل على تسليح الجيش مع السعودية، الى ان نضجت هذه الاتصالات ووصلت الهبة بثلاثة مليارات، وهي أكبر مساعدة للجيش عبر التاريخ. وان من لا يعترف بهذا الواقع، لا يريد الجيش».

ورأى الرئيس ان «لدينا قراراً دولياً، واكبر دول العالم تهتم بلبنان، وعلينا ابقاء هذه القرارات حية، فلا يجوز ان يبقى لبنان على رصيف الانتظار، ريثما يتم التوصل الى حل للازمة السورية. وقال: «اهتمام المجتمع الدولي بنا نعمة»، مستطرداً: «الله أنعم علينا بثروة نفطية أيضاً». واعتبر ان «لبنان الدولة والكيان يجب ان يبقى له وجود. ولا يجوز ان تطغى المصالح الشخصية على المصالح الوطنية الكبرى والمصلحة العامة». وأضاف «على اللبنانيين ان يظهروا الحرص، وليس على الدول ان تكون حريصة على لبنان اكثر منهم. لدى الدول ارادة لمساعدة لبنان لكن علينا نحن مسؤولية ان نعرف كيف نوظف هذا الدعم».

وتحدث رئيس الجمهورية عن «اعلان بعبدا»، فقال: «إن الحِبر الذي كتب فيه لم يجفّ، فالتاريخ والهوية يكتبان بالحبر ولا يجوز تسخيف الامور. ان الجميع سيتعلقون لاحقاً بهذا الحِبر اي «اعلان بعبدا»، لا يجوز التنصل لعمل تم في اعلى سلطة في البلاد وما جرى اروع عمل في الديموقراطية، وهو جمع السلطتين التشريعية والتنفيذية كما قال الاستاذ غسان تويني في هيئة الحوار. «اعلان بعبدا» أقر عند رئيس البلاد وفي حضور الافرقاء، ان مصداقية الذين اقروه على المحك، هناك اهانة بالقول ان حبر الاعلان قد جفّ، فقد تحول الى مرجع ووثيقة الجميع يعودون اليه والدول تعتمده، ونحن نتنصل منه؟». واذ أكد ان «ما فعلناه هو للاجيال القادمة»، اشار الى ان «للفرنسيين التزاماً سيعلن لاحقاً كمسار للمساعدة ويجب على الحكومة ان تتابعه».

وعن تسليح الجيش اكد ان «لا جيش من دون الموازنة، ومهما اتهمنا الولايات المتحدة، فلا يمكن ان نتجاهل دورها في دعم الجيش. وفي لبنان جيش فريد من نوعه في انصهاره بين الطوائف في مواجهة العدو الاسرائيلي والارهاب، وهو يسهر على حماية الديموقراطية». ولفت الى «ان الهبة السعودية غير مشروطة لتسليح الجيش، والدفاع عن الأرض يتم بالايمان والثقة بالجيش ويفترض ألا يحمل أحد سلاحاً إلا القوى الأمنية». وتحدث عن «مساعدات للجيش من قبل الولايات المتحدة وقطر والكويت والمانيا والصين وروسيا والسعودية وغيرها، الجميع ساعدوا الجيش، ولنحاول استنفار دول الاغتراب من خلال تحريك اللوبي اللبناني».

وشدّد سليمان على «حرص لبنان على الرعاية الأممية لنا»، كاشفاً عن «اتصالات أجراها مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة لضمان عدم وجود معوقات أو موانع تحبط من عزيمة الجيش في الدفاع عن الارض ضدّ اسرائيل ومواجهة الارهاب والسلاح المنتشر عشوائياً». وفي ملف النازحين السوريين، أشار الى «ان الملف على ما هو عليه بسبب عدم وجود موقف موحد حياله ويفترض بشرعة حقوق الانسان ان تحمي المواطن اللبناني المقيم»، وتمنى «ان تحل الأزمة السورية لتبدأ مسيرة عودة النازحين السوريين. وأثار الجانب اللبناني مع الرئيس الفرنسي هذا الموضوع عندما قال له احد الوزراء: «ماذا سيكون موقفكم اذا دخل الى فرنسا 65 مليون بريطاني»؟

واعتبر أن «مقاطعة الانتخابات الرئاسية ليست عملاً ديموقراطياً، لأن الديمقراطية تقوم على النقاط والتصويت وهناك ظروف للمقاطعة والتعطيل». وشدّد على «وجوب الالتزام بالمواد الدستورية»، وأمل «ان تجري الانتخابات الرئاسية في شكل طبيعي، وأنا أريد إجراءها والمجتمع الدولي يشجّع الاطراف على ذلك». وعن البيان الوزاري، قال سليمان: «لا مشكلة في ايجازه وفي عدم ذكر بعض الأمور فلكل مشكلة حلّ»، آملاً «ان يتم الوصول الى حلول حول المواضيع الخلافية». واعتقد «ان اعضاء اللجنة الوزارية سيتوصلون الى حلول كما تمّ الاتفاق على تشكيل الحكومة، وبالطبع حكومة مع ثقة تواكب الاستحقاق الرئاسي لأن للحكومة دوراً فيه». ووضع الحملة على رئاسة الجمهورية «ضمن رغبة البعض في تحديد مواصفات الرئيس الجديد والمفهوم بين رئيس قوي وضعيف، حيث تحاول الاطراف تحديد هوية الرئيس من خلال هذه الحكومة. إن مواقفي مطابقة لخطاب القسم وعلى الجميع ان يقرأوه وقلت ان المقاومة ضرورية لكن من ضمن الاستراتيجية الدفاعية حتى لا تستهلك إنجازاتها». وأكد «ان محاولة التهويل عليّ لم تصل الى نتيجة فرئيس الجمهورية يبقى نبضه وحراكه مستمرين حتى آخر دقيقة من ولايتي ولا يمكن لأحد ان يجمدهما ولا يتوهمن احد ان بامكانه اسكاتي. وأدعو الجميع الى ان يقرأوا جيداً خطاب القسم»."




وتحت هذا العنوان " الملف اللبناني أمام قمة السعودية - الأميركية .. وهيل إلى الرياض غداً

محاولة للتغلّْب على مقره المقاومة .. وعون يتدخل بعد لقاء المشنوق" تحدثت صحيفة اللواء عن ان " بيانا كتلة «المستقبل» النيابية، وكتلة «الوفاء للمقاومة» مهد بما تتضمناه من اشارة الى عزمهما على انجاز البيان الوزاري، لجولة من الاتصالات، تعدت جهود الوسيط الاشتراكي وزير الصحة وائل ابو فاعور، الى زيارة قام بها وزير الداخلية عضو لجنة الصياغة نهاد المشنوق الى الرابية، استمرت 45 دقيقة، كشف بعدها الوزير المشنوق لـ«اللواء» ان بنداً وحيداً جرت مناقشته هو انجاز البيان الوزاري، موضحاً ان ذهابه الى الرابية يأتي في اطار لقاءاته مع القيادات اللبنانية، وليس بصفته موفداً من رئيس تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري.

ويتزامن الحراك الوزاري مع اتصالات سياسية ودبلوماسية لبنانية واوروبية واميركية على خط توفير الفرصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد النجاح السياسي والدبلوماسي لموتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان في باريس، والذي شكل واقياً دولياً واقليمياً للحد من تداعيات الحرب السورية على لبنان ديموغرافياً وعسكرياً وامنياً.

واعترف الرئيس تمام سلام ان المساحة المتباعدة بين فريقي 8 و14 آذار والناجمة عن عدم الثقة «تحتاج الى وقت لرأبها»، رفضاً بشدة ان يكون ما اعلنه الرئيس ميشال سليمان في جامعة الكسليك هو المسؤول عن عرقلة البيان الوزاري، مجدداً تفاؤله بامكانية ووجوب تجاوز الخلاف حول صياغة النقطتين المتباعدتين: اعلان بعبدا والمقاومة، مشيراً الى انه يتحمل مسؤولية في استيعاب التباينات لكنه ليس جزءاً منها، وأي رأي لن يفيد قبل ان نصل الى اتفاق مشترك بين القوى السياسية.

وفي هذا السياق، استبعدت مصادر وزارية امكان انجاز البيان الوزاري في الجلسة التي تعقدها اللجنة الوزارية اليوم، ورجحت استمرار البحث حتى الاسبوع المقبل، وربما حتى عشية القمة الاميركية - السعودية التي ستعقد في الرياض في 15 آذار الحالي.

وعلمت «اللواء» ان السفير الاميركي ديفيد هيل، غادر بيروت امس الى باريس للقاء وزير خارجيته جون كيري لمتابعة التطورات الجارية في المنطقة، وخاصة الحرب السورية وتداعياتها على الوضع في لبنان، على ان ينتقل خلال عطلة نهاية الاسبوع الى المملكة العربية السعودية لمتابعة التحضير للملف اللبناني الذي سيطرح في القمة السعودية - الاميركية، خلال زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للرياض ولقائه خادم الحرمين الشريفين.

وعلى الصعيد نفسه، اكدت مصادر دبلوماسية المعلومات التي نشرتها «اللواء» عن زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني للمملكة العربية السعودية اواخر الشهر الحالي على الارجح، وذلك بعد انتهاء القمة الاميركية - السعودية.

واكدت هذه المصادر ان الاتصالات السعودية - الايرانية مستمرة لاعداد الترتيبات المناسبة لاتمام هذه الزيارة.

جولة المشنوق

وكانت سجلت، بالتزامن مع هذه الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى، حركة سياسية لافتة لوزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي زار الرئيس امين الجميل، ورئيس تكتل «الاصلاح والتغيير» العماد ميشال عون في الرابية، ثم اجرى مساءً اتصالاً هاتفياً برئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بتكليف من الرئيس الحريري، واطلعه على نتائج المشاورات التي اجراها مع كل من الرئيس نبيه بري والجميل وعون والنائب وليد جنبلاط، والتي تمحورت حول موقف 14 آذار من البيان الوزاري.

وتعليقاً على زيارة عون، أبدى المشنوق لـ «اللواء» ارتياحه لنتائج الزيارة، مؤكداً أن النقاش لم يتعد موضوع البيان الوزاري. وقال انه «شرح للعماد عون موقف تيّار «المستقبل» الذي لا تراجع عنه من الصيغ المطروحة للبيان، وأن عون أبدى تفهماً، ووعد ببذل جهوده لتقريب وجهات النظر مع الفريق الاخر».

ورداً على سؤال، أكّد المشنوق أن «المستقبل» ليس ضد المقاومة، بل إن المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي هي حق وواجب وحاجة إنما بإرادة وإدارة الدولة، على نحو ما كان يحصل في دول أخرى، وخاصة في مصر ابان العدوان الثلاثي عام 1956.

وجاء اتصال المشنوق بجعجع، في أعقاب اتصال اجراه الرئيس الحريري برئيس حزب «القوات»، حيث عرض معه الأوضاع المحلية والإقليمية والجهود المبذولة لإتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، كما تناول الاتصال الحملة التي يتعرّض لها الرئيس سليمان.

المستقبل

وعلمت «اللواء» أن المشنوق اطلع الرئيس فؤاد السنيورة خلال اجتماع كتلة «المستقبل» النيابية، عزمه على زيارة الرئيس الجميل وعون في إطار تدوير الزوايا في ما خص البيان الوزاري، والتي أكدت الكتلة في بيانها ضرورة إنجازه بما يعبر عن تطلعات الشعب اللبناني ويسمح للحكومة بالانطلاق في العمل لتحقيق مصالح اللبنانيين، وتثبيت الاستقرار والتحضير لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وشددت على وجوب تضمين البيان «اعلان بعبدا»، واستغربت ما يتم الترويج له بافتراضات تدعي رفض إدراج مبدأ مقاومة العدو الإسرائيلي في لبنان، فيما الحقيقة أن البعض يُصرّ على تشريع حمل السلاح واستعماله انطلاقاً من لبنان، خارج اشراف ومرجعية الدولة، وهذا أمر لا يمكن القبول به أو الموافقة عليه».

واستنكرت الكتلة الطريقة المعيبة والاسلوب المرفوض ولهجة الاستعلاء والغرور التي قوبل بها موقف الرئيس سليمان في خطابه في جامعة الكسليك من قبل «حزب الله»، ونوهت بجهود رئيس الجمهورية ومتابعته الدؤوبة لمؤتمر باريس الذي عبّر عن مدى الحرص على حماية لبنان من تداعيات أزمة المنطقة وسوريا، وللدعم السخي الذي تجلى بمبادرة خادم الحرمين الشريفين في دعم الجيش اللبناني لتسليحه بأسلحة فرنسية.

«الوفاء للمقاومة»

وفي المقابل، أكدت كتلة «الوفاء للمقاومة» بعد اجتماعها الدوري، أمس، أن فرص التوصّل إلى إنجاز البيان الوزاري بشكل مقبول ومرض لا تزال متاحة إذا التزم الجميع بمقتضيات المصلحة الوطنية التي تتطلب تفهما وتفاهماً بعيداً عن أجواء التحدي والمكاسرة، خصوصاً في هذه المرحلة التي اجمع فيها اللبنانيون على أولوية التصدّي للارهاب التكفيري وانجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري واصدار المراسيم لاطلاق ورشة التلزيم في قطاع النفط ومعالجة التدهور في الوضع المعيشي والاقتصادي، ومتابعة الجهود لاحتواء أزمة النازحين السوريين وإغاثتهم.

واعتبرت أن التفاهم المطلوب لاطلاق عجلة العمل الحكومي سيعزز إمكانية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، واستئناف دورة عمل المؤسسات الدستورية في البلاد.

وابلغت مصادر نيابية في الكتلة «اللواء» أن لا نية لدى «حزب الله» بإعادة فتح السجال مع الرئيس سليمان، مشيرة إلى أن الرئي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 7-3-2014:البيان الوزاري: حركة بلا بركة، زيارات ولقاءات دون مقترحات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: