منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة    الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة  Emptyالأحد مارس 09, 2014 3:13 am

الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة


لا جديد حول البيان الوزاري، الإجتماع تأجل الى الثلاثاء لعقد جلسة حاسمة وإلا سيذهب النقاش الى مجلس الوزراء، كما إقترح الرئيس تمام سلام لحسم البيان بالتصويت، وفي معرض حديثها تطرقت الصحف الصادرة صباح اليوم السبت 8-3-2014 الى تفاصيل الملف واشارت الى ان الفريقين المختلفين إتفقا على رفض إقتراح رئيس الحكومة وأصرّا على ضرورة التوافق داخل لجنة صياغة البيان، وهذا يدل على ان الأمور بدت مرهونة بالقرار السياسي تحت ضغط عشرة أيام متبقية من المهلة الدستورية، وإلا فإن رئيس الجمهورية ملزم بالدعوة لإستشارات نيابية، وتصبح الحكومة في حال تصريف الأعمال.

أمنيا تحدثت الصحف عن حادثة إختطاف طفل لم يتجاوز التاسعة من عمره في زحلة، والتي فتحت ملف الخطف من جديد، وخصوصا بعدما تبيّن أن والد المخطوف رجل الأعمال إبراهيم الصقر، يرجح بأن تكون الأسباب طلب فدية مالية.

وفي سياق اخر استمر الإرهاب في لبنان على صواريخه اللاهثة التي لا تبدل شيئا في بلدات البقاع، كما تناولت الصحف الحديث عن التطورات السياسية والعسكرية لكل من الازمتين السورية والاوكرانية.



السفير


لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة

غاصب المختار

جولتنا تبدأ مع صحيفة السفير التي قالت "أنهت لجنة صياغة البيان الوزاري اجتماعها التاسع امس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام من دون التوصل الى توافق على الخلاف حول بند المقاومة ومرجعية الدولة، وأرجأت البت بالموضوع الى جلسة تعقد في الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء المقبل، علّ الاتصالات داخل لبنان وخارجه تؤدي الى حل العقدة التي قد تطيح بالحكومة في حال انتهت مهلة الشهر لانجاز البيان الوزاري في 17 الشهر الحالي، ما يجعلها حكومة تصريف اعمال. وهو ما ألمح اليه عضو اللجنة الوزير جبران باسيل خلال النقاش كما رددت بعض المعلومات.

وذكرت مصادر وزارية في اللجنة ان البحث في جلسة الامس خاض في نقاشات عامة ولم يتقدم احد بصيغة جديدة للبند الخلافي كما سبق واعلن بعض الوزراء، لأنه على ما يبدو لم يصدر القرار السياسي بالافراج عن البيان الوزاري، ما دفع الرئيس سلام الى القول «ان الامور تراوح مكانها ولا يمكننا ان نستمر في المراوحة والوقت يمر، واذا لم نبت بالبيان سنرفع الموضوع الى مجلس الوزراء للبت به».

وقالت المصادر ان جلسة الثلاثاء قد تكون هي خاتمة اجتماعات اللجنة، فإما التوافق واما رفع مسودة البيان الوزاري الى مجلس الوزراء للبت به، واذا لم يتم البت به قبل 17 الشهر ستكون هناك مشكلة جديدة في البلد.

واوضحت مصادر في «فريق 8 آذار» ان «كل الكلام عن مقترحات سيتقدم بها الفريق الآخر لم يجد مكانه للتطبيق على طاولة الاجتماعات، لأن الضوء الأخضر لم يأته بعد، وان ما تردد عن صيغة قد يطرحها تيار المستقبل لم تصل الى مسامعنا لا في الجلسة ولا من خارجها».

وبعد الاجتماع، أعرب وزير العمل سجعان قزي عن «اعتقاده بأن الأيام القليلة المقبلة التي تفصلنا عن اجتماع لجنة صياغة البيان الوزاري المقبل يوم الثلاثاء، قد تكون عابقة بالاتصالات والمشاورات السياسية علّنا نصل إلى إنهاء البيان الوزاري والمثول أمام المجلس النيابي، آملا أن نصل إلى نتيجة، لأننا عازمون على أن نتقدم إلى الرأي العام ببيان وزاري، وهذا أمر ضروري، وهذه حكومة سياسية».

وأضاف: «هناك أمل كبير أن الإتصالات في الأيام المقبلة ستؤدي لنتيجة ما، فإما أن نصعد إلى مجلس الوزراء ببيان أو نتولى معالجة العقد الباقية، وكل الامور مطروحة، ولكن لا يوجد قرار. نفضل أن نصل إلى اتفاق في لجنة البيان الوزاري وهي قادرة على الوصول إلى بيان وزاري، لسنا لجنة عاجزة ولكن ينقص اللجنة المنتدبة من الحكومة ككل قرار سياسي كي تؤدي دورها كاملا».


غارات مكثفة على يبرود والحصن

"داعش" يهدد "الجهاديين الخونة"


هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أمس، "جبهة النصرة" وتنظيم "الجبهة الإسلامية" واتهمهما بالغدر والخيانة، في ما يؤشر الى تصاعد حدة الخلافات مع فصائل المسلحين التي تحاول إخراج "داعش" من مشهد الحرب السورية. جاء ذلك فيما كان الطيران السوري يشن غارات مكثفة على يبرود في منطقة القلمون الإستراتيجية وقريتي الزارة والحصن في ريف حمص. وتصاعدت حدة المعارك في بلدة مورك الواقعة على الطريق بين حماه وادلب.

وفي لاهاي، أشار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان، إلى "الوتيرة التصاعدية" لنزع الأسلحة الكيميائية السورية. وأضاف انه "يسجل بإيجابية التقدم الذي تحقق بالنسبة إلى تفكيك البرنامج السوري للأسلحة الكيميائية"، لكنه أشار إلى أن "حالات تأخير تحصل وقد تم التعبير عن القلق حيالها"، موضحاً انه تم نقل أو إتلاف حوالى ثلث مخزون سوريا الكيميائي.

واعتبر المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أبو محمد العدناني، في تسجيل صوتي بعنوان "ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" صدر عن "مؤسسة الفرقان"، أن "الغاية الحقيقية من كل المبادرات التي طرحت خلال الفترة الماضية، للتوسط بين الدولة وبين الفصائل الجهادية، هي التحايل من أجل إخراج الدولة من أرض الشام"، مؤكدا أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث، وأن دونه "كسر الجماجم وبقر البطون".

ونفى العدناني جميع التهم التي توجهها الفصائل "الجهادية" إلى "داعش"، معتبراً إياها من قبيل الكذب. وتوقف عند الخطاب الأخير لعضو "مجلس شورى جبهة النصرة" أبي عبدالله الشامي، وفنّد ما ورد فيه من اتهامات لـ"الدولة الإسلامية" بأنها اقرب إلى "الخوارج"، مطالباً باللجوء إلى "المباهلة لإثبات من هو الكاذب". و"المباهلة" هي يمين بأن تنزل لعنة الله على من يكذب في قول معين.

وكان لافتاً أن يصف العدناني "جبهة النصرة" بأنها "جبهة الغدر والخيانة، والجبهة الإسلامية بأنها جبهة الضرار وجبهة آل سلول"، في إشارة إلى عائلة آل سعود الحاكمة في السعودية، بينما تجاهل الرد على زعيم "النصرة" أبي محمد الجولاني الذي كان حدد مهلة خمسة أيام قبل أن يخرج "داعش" من العراق وليس من الشام فقط.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بيانات، "قتل 17 مقاتلا من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات السورية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله في محيط يبرود". وأضاف "ألقت مروحيات براميل متفجرة على مناطق في يبرود، بينها حي القاعدة والمدينة الصناعية، ما أدى إلى مقتل خمسة رجال وسيدة، فيما شن الطيران الحربي ست غارات، على أطراف يبرود ومنطقة العقبة شمال المدنية".

وأشار "المرصد" إلى أن "الطيران الحربي شن أكثر من 14 غارة على قرية الزارة ومناطق في بلدة الحصن"، تزامناً مع اشتباكات بين القوات السورية والمسلحين على أطراف البلدتين في ريف حمص. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "23 مسلحاً سلموا أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجيش السوري في الزارة بريف تلكلخ".

وكانت عدة فصائل "إسلامية" مسلحة شنت هجوماً، وصف بأنه الأعنف على إدلب منذ أشهر، حمل اسم "معركة قطع الإمداد" بهدف السيطرة على طريق إدلب - المسطومة، وقطع أهم طرق الإمدادات نحو المدينة، والذي يصلها باللاذقية، إلا أن الهجوم باء بالفشل.

وفي محافظة حماه، ذكر "المرصد" إن "ما لا يقل عن 14 عنصرا من القوات السورية وقوات الدفاع الوطني قتلوا في اشتباكات مع مسلحين في بلدة مورك ومحيطها، فيما قتل 9 مسلحين". وتشهد هذه البلدة الواقعة على الطريق بين حماه وادلب معارك عنيفة منذ أيام، بعد سيطرة المسلحين على البلدة، قاطعين بذلك طريق الإمدادات إلى معسكر وادي الضيف في ريف ادلب.

وعلى الجبهة الجنوبية، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن المتحدث باسم "لواء اليرموك" ليث حوران انه "يتم التحضير حاليا لمعركة قوية ضد النظام، وانه سيتم تحرير المناطق المحاصرة في دمشق"، بعد دخول مقاتلين من الأردن. وقال "مسؤول محلي" إن هناك 30 ألف مسلح بين دمشق والحدود الأردنية، موضحاً أن الولايات المتحدة والسعودية تعملان على وضع جميع المجموعات المسلحة تحت "قيادة واحدة".

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن مقاتلات من سلاح الجو أرسلت إلى الجولان السوري المحتل بعد اقتراب مقاتلات سورية من المنطقة، حيث شنت غارات على مواقع المسلحين.



أوباما يتصل ببوتين وموسكو ترد على الأوروبيين

أزمة أوكرانيا: روسيا تشهر سلاح الغاز


ما زالت أبواب التواصل على خط الأزمة الأوكرانية مفتوحة، بالرغم ارتفاع حدة التوتر الدولي، خصوصاً بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من جهة، وروسيا من جهة أخرى، التي شهرت أمس، سلاحاً سياسياً نوعياً وهو الغاز، رداً على التلويح الغربي الأميركي بفرض عقوبات عليها، في وقت أجرى فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصالاً هاتفياً فجر أمس، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برر خلاله قرار الولايات المتحدة فرض قيود على منح تأشيرات لمسؤولين من روسيا وأوكرانيا، بينما أكد بوتين أن العلاقات بين البلدين يجب ألا تتأثر بالأزمة الأوكرانية.

وقال البيت الأبيض، في بيان بعد المحادثات الهاتفية التي استمرت ساعة بين رئيسي الدولتين، إن "الرئيس أوباما شدد على أن روسيا تنتهك سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، ما حتم علينا اتخاذ إجراءات انتقامية بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين".

وأضاف أن أوباما "قال إنه يمكن تسوية الوضع بطريقة ديبلوماسية بما في ذلك لمصلحة روسيا ومصلحة الشعب الأوكراني والأسرة الدولية".

وأوضح البيان أن أوباما كرر مرة جديدة "مطلبه إجراء محادثات مباشرة بمساعدة الأسرة الدولية" بين روسيا وأوكرانيا ونشر "مراقبين دوليين للتأكد من أن الأوكرانيين، بمن فيهم الأقلية الروسية محميون... وعودة القوات الروسية إلى ثكناتها".

وإذ أكد البيان على تشديد أوباما أن "الأسرة الدولية يمكنها مساعدة الشعب الأوكراني على الاستعداد للانتخابات في شهر أيار المقبل"، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيواصل محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ومع الحكومة الأوكرانية ومع الشركاء الدوليين الآخرين من أجل التقدم نحو هذه الاهداف.

من جهته، أعلن الكرملين في بيان أن "الرئيس الروسي ذكر بأهمية العلاقات الأميركية الروسية لضمان الاستقرار والأمن في العالم، ولا يجوز التضحية بهذه العلاقات بسبب مشاكل دولية معزولة حتى وإن كانت مهمة".

وجاء في البيان أنه "خلال المناقشة بين الرئيسين، برز اختلاف في المواقف وفي تقييمات أسباب نشوب الأزمة والتطورات الحالية. وشدد الرئيس الروسي خلال المكالمة على أن القيادة الأوكرانية الحالية تفرض على مناطق في شرق وجنوب شرقي البلاد قرارات غير شرعية".

كما أكد بوتين أهمية العلاقات الروسية - الأميركية بالنسبة إلى الاستقرار والأمن العالميين، مشدداً على أنه "لا يجوز التضحية بهذه العلاقات بسبب خلافات حول قضايا دولية معينة وإن كانت مهمة جداً".

وبعيد ذلك، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن أمس، من خطوات غير مدروسة، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جون كيري، قائلاً إن تلك الخطوات ستنعكس على الولايات المتحدة نفسها.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية أن لافروف "حذر من خطوات متسرعة وغير مدروسة من شأنها أن تلحق ضرراً بالعلاقات الروسية - الأميركية، وخصوصاً في ما يتعلق بالعقوبات التي ستنعكس حتماً على الولايات المتحدة نفسها".

وأضاف البيان أن الوزيرين اتفقا في المكالمة، التي جرت بمبادرة من الجانب الأميركي، على مواصلة بحث موضوع الأزمة الأوكرانية.

وردت موسكو أمس أيضاً، على الاتحاد الأوروبي، حيث قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن موسكو لا تقبل لغة العقوبات والتهديدات وسترد في حال تنفيذها.

وأعربت الوزارة في بيانها عن استغرابها من نتائج الاجتماع الطارئ لـمجلس أوروبا حول الوضع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن "المواقف الانتهازية كما يبدو صارت تتغلّب على المنطق الذي يدعو إلى الإصغاء على الأقل للموقف المبدئي لروسيا، الشريك الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي".

وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي تبنّى موقفاً غير بناء وقرر التخلي عن التعاون مع روسيا في مجالات تهم المواطنين وأوساط العمل في روسيا والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تسهيل نظام التأشيرات وتوقيع اتفاقية تعاون جديدة"، مشيرة إلى أن "بروكسل ترتكب خطأ إذا كانت تعتبر أن روسيا تحتاج إلى إكمال العمل في المجالات المذكورة أكثر من الاتحاد الأوروبي".

من جهة ثانية، هددت المجموعة الروسية العملاقة الناشطة في مجال الغاز "غازبروم" أمس، أوكرانيا بوقف صادراتها من الغاز إليها بسبب متأخرات بقيمة 1.89 مليار دولار، على غرار ما حصل في شتاء العام 2009 عندما أدى وقف الشحنات إلى خلل في إمداد عدة دول أوروبية بالغاز.

وقال رئيس "غازبروم" ألكسي ميلر، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية، محذراً من "أن أوكرانيا أوقفت بفعل الأمر الواقع تسديد ثمن الغاز. لا يمكننا أن نزوّد الغاز مجاناً. فإما أن تسدد أوكرانيا المتأخرات وإما سيكون هناك خطر العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في بداية العام 2009".

وأوضح ميلر أن يوم أمس السابع من آذار كان الموعد النهائي المحدد لأوكرانيا لتسديد ثمن شحنات الغاز لشهر شباط الماضي. وقال إن "غازبروم لم تحصل على أي دفعة على حسابها. المتأخرات بلغت 1.89 مليار دولار".

ووقف إمداد الغاز سيؤثر كثيرا على الحكومة الأوكرانية الجديدة، وسيصيب أيضاً الاتحاد الأوروبي الذي لا تزال نصف مشترياته (65 مليار متر مكعب) تمر عبر أوكرانيا.

وفي الأول من كانون الثاني العام 2009، أوقفت "غازبروم" إمداد أوكرانيا بالغاز بسبب خلاف تجاري، ووقعت دول في الاتحاد الأوروبي ضحايا هذه الردود الانتقامية في أوج موجة من البرد، مع العلم أن بعض الدول مثل سلوفاكيا تعتمد على الغاز الروسي بنسبة 100 في المئة.

لكن اوروبا التي تستهلك المزيد من الغاز الروسي، باتت اقل تعرضاً من السابق لاحتمال قطع الامدادات في انابيب الغاز التي تمر في اوكرانيا بفضل خيارات جديدة للشحن.

وحصة الغاز المستهلك في أوروبا التي تمر عبر أوكرانيا تقارب اليوم 15 في المئة، أي أكثر بقليل من نصف ما تستورده أوروبا من روسيا في مقابل قرابة ثلاثة أرباع قبل تدشين أنبوب "نورد ستريم" في نهاية العام 2011، وهو الأنبوب الذي يربط روسيا بألمانيا تحت بحر البلطيق.

من جهة أخرى، احتشد أكثر من 65 ألف شخص في موسكو أمس، للمشاركة في حفل موسيقي لدعم سكان القرم، بحسب ما أعلنت شرطة موسكو.

وأقام المشاركون في هذا التجمع حفلاً موسيقياً خلف الساحة الحمراء المجاورة للكرملين، وحملوا أعلاماً روسية ولافتات كتب عليها "القرم أرض روسية" و"القرم نحن معك".

ثم صعد إلى المنبر وفد من البرلمان المحلي للقرم، الذين كان التقى نواباً روساً، حيث قال رئيس برلمان القرم فلاديمير كونستانتينوف "تحية من القرم! لقد اتخذنا قراراً تاريخياً حول إجراء استفتاء"، مضيفاً أن "روسيا لن تتخلى عنا. ونطلب دعم جميع الأوكرانيين، ضحايا السلطات غير الشرعية".

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الدوما (مجلس النواب الروسي) سيرغي ناريشكين أمس، أن البرلمان سيحترم "الخيار التاريخي" للقرم في الاستفتاء الذي ستجريه في 16 آذار الحالي.

وكانت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أكثر وضوحاً، حيث قالت إنه "إذا عبر شعب القرم عن رغبة كهذه واتخذ قراراً من هذا النوع لإلحاقه بروسيا، فنحن، المجلس الأعلى في البرلمان، سندعم هذا القرار"."


النهار


اشتعال المواجهة مع عصابات الخطف البقاعية

مأزق البيان الوزاري إلى مجلس الوزراء؟


وكتبت صحيفة النهار تقول"أشعلت عصابات الخطف في البقاع أمس وتراً ملتهباً وضعت على محكه القوى والأجهزة الأمنية قاطبة بعدما حولت المنطقة الممتدة من زحلة الى أقصى أنحاء البقاع الشمالي دويلة لمافيات الخطف، فلم ترعو حتى عن تصيد الأطفال وتلامذة المدارس. واذ شهدت مدينة زحلة انتفاضة عارمة أطلقها خطف التلميذ ابن السنين التسع ميشال صقر، ابن رجل الأعمال الزحلاوي ابرهيم صقر، فاستنفرت المدينة بكل تلاوينها في اعتصامات وتجمعات ولقاءات جامعة غير مسبوقة، لم يقف التوتر البقاعي عند هذا الحادث بل كاد حاجز لـ"حزب الله" في بلدة اللبوة أن يحدث فتنة لتوقيفه بعد ظهر الخميس الماضي قاضي الشرع في عرسال والهرمل الشيخ حمزة شكر نصف ساعة الأمر الذي أدى الى توتر واسع أمكن احتواؤه أمس.

وبدا التسيّب الأمني في البقاع أولوية ملحّة فرضت ظروفها الضاغطة على مجمل الأولويات، نظراً الى عودة أعمال الخطف بوتيرة كثيفة. حتى إن اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري انشغلت أمس بهذا التطوّر في جانب واسع من مناقشاتها.

وفيما جرّدت القوى الأمنية حملة واسعة لتحرير الفتى المخطوف وقام فوج المجوقل بعمليات دهم في بريتال بحثا عنه، صرّح وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ"النهار": "لن نتراجع عن إنهاء مربعات الموت والخطف والمخدرات. لم أترك أحداً لم اتصل به. فقد اتصلت برئيس بلدية بريتال ومختارها، كما اتصلت برئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وقائد الجيش، وتلقيت اتصالات من الدكتور سمير جعجع. كما اتصلت بوالد الطفل وقلت له: يمكنك ان تعتبر طفلك مثل ابني. وفيما كنت أجري الاتصالات كانت قوى الامن الداخلي تطوّق بريتال فيما كانت قوى الجيش تقوم بعمليات دهم داخلها. ونقلت القضية الى اجتماع لجنة البيان الوزاري وشرحت مسلسل الخطف منذ العام 2012 حتى الآن وبلغ عدد المخطوفين 62: 46 في العام 2012، 9 في العام 2013 و7 في 2014. وكل عمليات الخطف جرت في المناطق نفسها ومن الجهات ذاتها. وطلبت من زميلي عضو اللجنة الوزير محمد فنيش أن يصدر "حزب الله" بياناً يدين خطف الطفل صقر ويدعم الدولة في سعيها لاستعادته من خاطفيه. أما الرئيس بري فقد أوفد القيادي في حركة "أمل" بسام طليس الى بريتال وهو، أي الرئيس بري، لن يتراجع حتى يعود الطفل صقر الى ذويه سالماً وسيبذل كل الجهود دقيقة فدقيقة".

البيان الوزاري

على صعيد آخر، علمت "النهار" أن تأجيل اجتماع لجنة البيان الوزاري الى الثلثاء وليس الى الاثنين مردّه الى ان وزير الخارجية جبران باسيل عضو اللجنة لن يكون قادراً على الوصول باكراً الاثنين من القاهرة حيث يشارك اليوم في أعمال مؤتمر وزراء الخارجية العرب وفي الوقت نفسه يشارك وزير الداخلية نهاد المشنوق وهو عضو في اللجنة أيضاً، في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في المغرب بعد غد الاثنين. ووصف مصدر وزاري الاجتماع التاسع للجنة الوزارية أمس بأنه تميز بالهم الامني في ضوء خطف الطفل ميشال صقر في زحلة مما استدعى مداخلة من الوزير المشنوق عارضاً كل جوانب القضية. ثم كانت مداخلة لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام فقال إنه "لا يمكن إكمال البحث في اللجنة على المنوال الراهن ولا بد من الصدق في مخاطبة الرأي العام الذي يسأل كيف نتصرف فيما العالم يدعمنا في مؤتمر باريس ويسأل كيف اننا لم ننجز حتى الآن البيان الوزاري؟ لذا من الأفضل الذهاب الى مجلس الوزراء ونضعه أمام المأزق الذي يواجهنا على أن تتوجه القوى السياسية الى مرجعياتها على أمل إنضاج القرار السياسي مطلع الاسبوع المقبل". وتوقّع المصدر أن تتكثف الاتصالات داخل لبنان وخارجه في اليومين المقبلين بمشاركة مرجعيات دولية بعيداً من الأضواء لحلحلة عقد البيان الوزاري، متوقعاً التوصل الى مخرج.

في المقابل، قال عضو وسطي في اللجنة لـ"النهار" إن "الواقعية تقتضي القول إنه لا ارادة سياسية من فريقي 8 و14 آذار لإيجاد تسوية، بل إن هناك ما يشبه الكباش السياسي بينهما". وكان الوزير باسيل حذّر في الاجتماع من أنه إذا لم يتم التوصل الى إصدار بيان وزاري "فما في حكومة"، الامر الذي فسّر بأن "التيار الوطني الحر" حسم خياره الى جانب حلفائه في النقطة المتعلقة باعتبار مهلة الأيام الثلاثين لاصدار البيان الوزاري مهلة إسقاط وليست مهلة حث.

وتحدثت أوساط مواكبة للاتصالات الجارية عن اتجاه لدى الرئيس سعد الحريري الى تقديم صيغة تسوية الأسبوع المقبل لحل العقدة العالقة المتعلقة بموضوع المقاومة ومرجعية الدولة.

أما أوساط قوى 8 آذار، فتحدثت عن تبلّغ المعنيين من النائب وليد جنبلاط انه سيكون الى جانب فريق 8 آذار اذا لم تذكر عبارة المقاومة في البيان الوزاري. وأكدت مصادر وزارية لـ"النهار" أن العقدة لا تزال عالقة عند تحديد العلاقة بين الدولة والمقاومة ولا يزال فريق 14 آذار مصراً على مرجعية الدولة، فيما يصر "حزب الله" وفريق 8 آذار على استقلالية المقاومة.

ولوحظ في هذا السياق أن وزير الخارجية نفى ما تردّد عن شطبه عبارة المقاومة من ورقة العمل اللبنانية الى القمة العربية المقبلة، وقال لدى سفره مساء الى القاهرة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب: "كلمة مقاومة أكبر من أن يستطيع شخص أو مجموعة أو فريق تبديلها وأعتقد أن هناك إجماعاً وطنياً على أن يبقى لبنان بلداً مقاوماً".


تصاعد حدّة المعارك في حماة واشنطن: مهلة الأسلحة الكيميائية مهدّدة


"مع استمرار المعارك في محيط مدينة يبرود شمال دمشق، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان، تصاعدت حدة القتال في محافظة حماه، فقتل بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" 14 رجلاً من القوات النظامية والقوات الموالية لها، وتسعة مقاتلين من المعارضة.

وفي واشنطن، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن المهلة المتاحة لسوريا للتخلص من أسلحتها الكيميائية بحلول 30 حزيران مهددة، ولكن لا يزال ممكناً الوفاء بها.

وصرحت الناطقة باسمها جين ساكي بأنه بعد "أسابيع من التراخي" وتجاوز مهل موقتة، لم ينقل سوى أقل من ثلث مواد الأسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا. وقالت إن "الشحنات في الفترة الأخيرة علامات مشجعة على أن سوريا تسرع في نقل الأسلحة الكيميائية... لكن عدم تحرك النظام في الفترة السابقة يهدد مهلة 30 حزيران للتخلص من برنامج سوريا".

وقالت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي إن دمشق لا تزال تسجل تاخيراً مع بروز استحقاق جديد الاسبوع المقبل قبل الموعد النهائي المحدد في 30 حزيران لتسليم أو تدمير كل ترسانتها.

لكن المجلس التنفيذي للمنظمة التي تضم 41 دولة عضواً، سجل في بيان "الوتيرة التصاعدية" لنزع الاسلحة الكيميائية السورية، في ختام اجتماع استمر اربعة ايام في مقرها. وأضاف ان المجلس "يسجل بايجابية" التقدم الذي تحقق بالنسبة "الى تفكيك البرنامج السوري للاسلحة الكيميائية". إلا أنه أشار ايضا الى ان "حالات تأخير... تحصل وقد تم التعبير عن القلق منها".

وقد تحققت البعثة المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في الوقت الحاضر من ان 29 في المئة من مخزون الاسلحة الكيميائية قد نقلت للتدمير خارج البلد.

وأعلنت دمشق امتلاكها 700 طن من العناصر الكيميائية من الفئة 1 وهي الاكثر خطورة، و500 طن من عناصر الفئة 2 و122 طنا من السوائل.

وقد نقلت عناصر الفئتين 1 و2 في 31 كانون الاول والخامس من شباط توالياً، لكن ثلاث حمولات فقط من العناصر الكيميائية غادرت حتى الآن سوريا عبر مرفأ اللاذقية.

والاستحقاق التالي محدد الاسبوع المقبل، إذ ينبغي ان تكون سوريا قد دمرت 12 مصنعا لانتاج الاسلحة الكيميائية السبت المقبل.

وفي نيويورك، تحدث الأمين العام للأمم التحدة بان كي – مون عن وجود أكثر من 2،25 مليوني طفل سوري خارج المدارس، مشيراً الى أن نحو 40 في المئة من المستشفيات العامة متوقفة عن العمل."


الاخبار


هل فرض باسيل من القاهرة صيغة البيان الــوزاري؟


وافردت صحيفة الاخبار صفحاتها للحديث عن البيان الوزاري ودور وزير الخارجية جبران باسيل فيه وكتبت تقول"لم تتوصل لجنة صياغة البيان الوزاري في بيروت إلى حل بشأن «بند المقاومة». وقبل أن يتفق ممثلو القوى السياسية على التخلي عن ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» في السرايا الحكومية، تخلى عنها لبنان في مجلس مندوبي الجامعة العربية

منذ قمة الخرطوم عام 2006، لم يحظ بند لبنان في البيان الختامي للقمم العربية بالاهتمام الذي يحظى به بيان قمة الكويت التي يجري الإعداد لعقدها يومي 25 و26 آذار الجاري. فهذا العام، تزامن الإعداد للقمة مع المشاورات الهادفة إلى صياغة البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام، مع ما تشهده من سجال حول بند حق لبنان واللبنانيين بالمقاومة.

ويوم أمس، أقر مجلس مندوبي الجامعة العربية في القاهرة مسودة البيان، وفيه البند الخاص بلبنان، وتحديداً الفقرة المتعلقة بالمقاومة، التي يُثار بشأنها الجدل في لبنان. وبحسب مشاركين في جلسة المندوبين أمس، تضمن البيان الصيغة الآتية:

«يؤكد المجلس على (…) حق لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية الغجر، ومقاومة أي اعتداء بالوسائل المشروعة والمتاحة (…)».

وهذه الصيغة تلقتها الجامعة العربية من وزارة الخارجية اللبنانية يوم 5/3/2014. وسبق أن تلقت الجامعة صيغة مشابهة، مع فارق وحيد، هو عدم ذكر كلمة «اللبنانيين» عند الحديث عن «حق لبنان في تحرير أو استرجاع...».

والصيغة النهائية بعيدة جداً عن تلك التي سبق أن أقرتها القمم العربية خلال السنوات الماضية، والتي تنص على الآتي: «حق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته، في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا والجزء اللبناني من قرية الغجر، والدفاع عن لبنان في مواجهة أي اعتداء، وذلك بالوسائل المشروعة والمتاحة كافة...». وهذه الصيغة سبق أن أرسلها الوزير السابق للخارجية عدنان منصور إلى الجامعة العربية، قبل أيام قليلة على تأليف حكومة سلام. وتقول مصادر في فريق 8 آذار في بيروت إن وزير الخارجية جبران باسيل، كان بغنى عن تعديل «فقرة لبنان»، لأن آخر بيان وزاري حظي بموافقة مجلس النواب اللبناني، يتضمن صيغة مشابهة للصيغة التي أرسلها منصور إلى القاهرة.

كذلك لفتت مصادر شاركت في اجتماع القاهرة أمس إلى أن الصيغة التي جرى إقرارها بشأن لبنان لم تتضمن عبارة «رفض إدراج المقاومين على لوائح الإرهابيين»، بعد «تأكيد على إدانة الإرهاب الدولي الذي تشارك الدول العربية بمكافحته بفعالية، وعلى أهمية وضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي التي هي حق أكدته المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي، وعدم اعتبار العمل المقاوم عملاً إرهابياً». ولفتت المصادر إلى ان العبارة المحذوفة سبق أن أُقرَّت في بيانات القمم العربية السابقة.

وتوقعت مصادر وزارية معنية بمشاورات بند المقاومة في البيان الوزاري أن يعمد الرئيس رفيق الحريري إلى اقتراح التزام «النص الذي أرسله الوزير باسيل إلى القاهرة، كبندٍ للمقاومة في البيان الوزاري».

وكان باسيل قد نفى أمس إسقاط كلمة المقاومة من الصيغة التي أرسلها إلى المجلس التحضيري للقمة العربية المقبلة. لكنه اعتبر قبل سفره امس الى القاهرة للمشاركة في الاجتماع أننا «نمر في مرحلة متغيرة، ولا أرى ان الظروف والنصوص جامدة أو أن احداً محكوم بأن يحافظ على نص كما هو، خصوصاً أن البيان الوزاري والنقاش حوله قد اختلف، وانما كلمة مقاومة هي اكبر من ان يستطيع شخص او مجموعة او فريق تبديلها». وأضاف: «لا انا ولا غيري نستطيع إلغاء كلمة مقاومة، وأعتقد أن هناك إجماعاً وطنياً على أن يبقى لبنان بلداً مقاوماً ويبقى يواجه الاعتداءات الاسرائيلية بهذه الروحية (...) وضعنا كل الروحية التي سادت النقاش في البيان الوزاري، وطبعاً هذا الأمر تم باطلاع وموافقة رئيسي الجمهورية والحكومة».

وعاودت لجنة صياغة البيان الوزاري أمس اجتماعاتها في بيروت، وسط استمرار قوى 14 آذار في استنزاف الوقت من خلال إحجامها عن طرح صيغ تتعلق ببند المقاومة كترجمة ملموسة لما تشيعه من أجواء إيجابية. ويبدو أن الكباش سينتقل إلى مجلس الوزراء، بحسب ما نقل عن رئيس الحكومة تمام سلام خلال الجلسة التاسعة للجنة البيان الوزاري التي التأمت في السرايا الحكومية أمس، من دون تحقيق أي تقدم يذكر، سوى نقاشات «بيزنطية» على حد تعبير مصادر في اللجنة، «وتخبيص بتخبيص» على ما نقل عن وزير الصحة وائل أبو فاعور. وعليه أرجئت الجلسة مجدداً إلى يوم الثلاثاء المقبل علّ الاتصالات خلال الأيام الثلاثة المقبلة تؤدي إلى نتيجة إيجابية، بحسب ما أملت المصادر معولَة على مشاورات «عالية المستوى» ستجري وسينضم إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس سعد الحريري ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط.

ووصفت مصادر وزارية في اللجنة مشاركة جلسة أمس بـ«العادية»، مؤكّدة أنه «لم يجرِ الغوص في أي تفاصيل تتعلق بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ولا أي صيغ أخرى مرتبطة بها». ولفتت إلى أن الجميع أكد «ضرورة الاتفاق على البيان الوزاري، بعدما حصل اتفاق على الحكومة». وأوضحت أنه اتفق على عقد الجلسةالثلاثاء المقبل حتّى «يختمر القرار السياسي»، متوقعة أن يُنجز في الجلسة المقبلة. ونفت المصادر الأخبار التي جرى تداولها في الإعلام عن أن الرئيس الحريري سيتقدم بتسوية الأسبوع المقبل تفضي إلى ذكر المقاومة في البيان الوزاري مع إعلان بعبدا ومن ضمنه تأكيد مقررات طاولة الحوار»، مؤكّدة أن «أحداً في الجلسة لم يأت على ذكر الأمر، وتحديداً وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق».

وبينما أكد المشنوق بعد الجلسة أن الاجتماع المقبل للجنة سيكون حاسماً، وإلا فسيرفع الموضوع إلى مجلس الوزراء، أشار وزير المال علي حسن خليل إلى أنه «قد يحصل التصويت على البيان في مجلس الوزراء، لكننا لسنا في أجوائه».

على صعيد آخر، وفيما واصل رئيس الجمهورية ميشال سليمان هجومه على حزب الله، أكد وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي «وجوب حسم الجدل القائم حول مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعدم إدخالها في سياق الانقسام السياسي والصراعات القائمة». وأسف «لاستمرار البعض في الاستثمار على غيمة الصيف الأخيرة بين رئيس الجمهورية وحزب الله، باعتباره مكوناً أساسياً من مكونات الشعب اللبناني». وقال: «العلاقة بين سليمان وحزب الله كما كل القوى والشخصيات اللبنانية لم تنقطع يوماً ولن تنقطع، وهي علاقة مبنية على الصراحة والنقاش البناء وتسمية الأمور باسمائها». وطالب بـ«الكف عن استغلال أي سوء فهم عابر».

عايشة متهم بخطف نفسه والدانماركي!

أمنياً، أفرجت مجموعة مسلحة تتخذ من بلدتي يبرود وعرسال مقراً لها، سراح الصحفيين الدانماركي جيب نيبرو والفلسطيني رامي عايشة، بعد أن كانت قد اختطفتهما قبل شهر على الحدود. ويستجوب فرع المعلومات عايشة بعد إطلاق سراحه بتهمة «مشاركة الخاطفين بخطف زميله الدانماركي وخطف نفسه»، ولم تنته التحقيقات معه أمس، مع تأكيد مصادر معنية أن المحققين لم يكونوا قادرين على حسم وجهة التعامل مع عايشة. كذلك سقطت ثلاثة صواريخ صباح أمس على بلدات العين واللبوة والنبي عثمان في البقاع، مصدرها المجموعات المسلحة على الحدود اللبنانية ـــ السورية، من دون أن تؤدي إلى خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وعلمت «الأخبار»، أن خلافاً وقع أمس بين موكبٍ مدني للجيش اللبناني وعناصر من حزب الله على طريق اللبوة ــ عرسال في البقاع الشمالي، سرعان ما انتهى، وعمل حزب الله على تسليم مطلقي النار."


المستقبل


مداهمات ومواجهات في بريتال بعد خطف ابن التسع سنوات.. و«حزب الله» يتعرّض لمخابرات الجيش

البقاع المخطوف من زحلة إلى اللبوة


بدورها سلطت صحيفة "المستقبل" الضوء على عمليات الخطف التي تحصل في لبنان وكتبت تقول "كان البقاع أمس على موعد مع يوم مشهود من الفلتان والترهيب بدءاً من خطف طفل في التاسعة من عمره هو ميشال ابراهيم الصقر من زحلة على يد عصابة مسلّحة معروفة التفاصيل! وصولاً الى التعرض لموكب ضابط رفيع المستوى في مخابرات الجيش في بلدة اللبوة من قبل عناصر من «حزب الله»، مروراً باستمرار التعرض لأهالي عرسال بالمضايقات على أنواعها.

في موازاة كل ذلك، كان النقاش داخل اللجنة الوزارية الخاصة بصياغة البيان الوزاري، يراوح مكانه بفعل تمسّك «حزب الله» بمواقفه، في حين أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مرة جديدة أن الحملات الموجهة ضده لن تثنيه عن قناعاته الوطنية ومسؤولياته الدستورية في حماية البلد واستقراره.

9 سنوات..

وصُدِمَ أهل زحلة ومعهم كل اللبنانيين بنبأ إقدام عصابة مسلّحة مؤلّفة من 4 أشخاص بقيادة ماهر طليس على خطف ميشال الصقر ابن السنوات التسع أثناء توجهه مع شقيقتيه الى المدرسة واقتادوه الى جهة لم تحدّد تماماً، إلا أن الجيش والقوى الأمنية العاملة في البقاع نفذت سلسلة مداهمات في بلدة بريتال وتعرضت لإطلاق نار لكن من دون الإفادة عن إصابات في الأرواح.

وبحسب المعلومات من داخل البلدة، فإن عناصر الجيش تعرضوا لإطلاق نار من مسلحين ما اضطرهم الى الرد بالمثل. وتمكنت القوة من دخول منزل ماهر طليس الذي لم يكن فيه.

واللافت في عملية دخول الجيش الى بريتال، هو نوع الرد الذي اعتمده المسلحون في منطقة تعتبر من أبرز المربعات الأمنية لـ»حزب الله»، إذ أطلق هؤلاء النار من أسلحة حربية على الجيش وعلى مركز فصيلة درك بريتال، فيما تولى نحو 15 مسلحاً يستقلون سيارات رباعية الدفع تأمين غطاء ناري لزملاء لهم في أحياء البلدة، بحيث أن مواجهة حقيقية دارت ليلاً في بريتال أدت بحسب المعلومات الأولية الى إصابة فتاة من آل اسماعيل.

وفور شيوع نبأ الخطف، سادت موجة من الغضب العارم الشارع الزحلي، وأقدم الأهالي على قطع الأوتوستراد الرئيسي، مطالبين بالإفراج عن الصقر ووضع حدّ لحال الفلتان الذي يجتاح زحلة والبقاع على هذا الصعيد، فيما تحركت القوى الأمنية على وجه السرعة وحضر المدعي العام في البقاع فريد كلاس الى منزل ابراهيم الصقر رجل الأعمال ووالد الطفل المخطوف لمتابعة الحادثة واتخاذ الإجراءات المناسبة.

كما حظيت جريمة الخطف باهتمام واسع النطاق على المستوى الرسمي، وطلب وزير الداخلية نهاد المشنوق من الأجهزة الأمنية كافة التحرك والعمل على تحرير الطفل المخطوف، كما دعا الى اجتماع طارئ بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في وزارة الدفاع، وأجرى اتصالاً برئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع ووضعه في صورة الخطوات السريعة التي باشرتها القوى الأمنية.

وتداعى مطارنة المدينة وفعالياتها الى لقاء موسع استنكاراً لجريمة الخطف، وطالبوا بالإسراع في كشف مصير الطفل وإعادته الى عائلته، وحماية المدينة من عصابات الخطف والسرقة.

اللبوة

على الجانب الآخر من البقاع، شهدت اللبوة إشكالاً أمنياً خطيراً بعد تعرض عناصر تابعة لـ»حزب الله» لموكب مدير استخبارات الجيش في البقاع العميد عبد السلام سمحات، وأفادت واحدة من روايتين، أن عناصر الموكب العسكري حاولوا الطلب من عناصر حاجز لـ»حزب الله» في اللبوة الانسحاب عن الطريق، ما أدى الى هرج ومرج بين الطرفين حيث أطلقت رصاصات في الهواء من قبل عناصر الحاجز لترهيب موكب مدير الاستخبارات، وبرغم الإصرار لم ينسحب عناصر الحاجز، ما اضطر الموكب العسكري، الى إطلاق رشقات نارية في الهواء، وتلا ذلك حال استنفار في صفوف عناصر استخبارات بعلبك والجيش المتمركزة في المنطقة.

وأفادت رواية ثانية، أن الموكب العسكري، اشتبه بعدد من الشبان كانوا متجمعين الى جانب الطريق، فأوقفهم، وساد التوتر في اللبوة بعد شيوع الخبر، لكن سرعان ما عاد الهدوء اليها بعد أن تم إطلاق الموقوفين.

وبعد نحو نصف ساعة، وقع إشكال آخر بين عناصر من الجيش من فوج المجوقل، وعناصر من «حزب الله» كانوا يقيمون حاجزاً في منطقة «النبي عثمان».

والمعروف أن حواجز «حزب الله» في المنطقة، وخصوصاً في اللبوة، تتعرض بشكل دائم لأهالي عرسال بالمضايقات والإهانات.

وفي هذا السياق، عقد قاضي الشرع في عرسال والهرمل وشمالي البقاع الشيخ حمزة شكر مؤتمراً صحافياً كشف فيه تفاصيل توقيفه من قبل عناصر «حزب الله» في اللبوة لمدة نصف ساعة عصر الخميس من دون مبرر، خلال عودته وحده في سيارته من عرسال التي يقصدها في شكل دائم بحكم عمله، ولم يشفع له حتى تدخل ضابط برتبة نقيب في قوى الأمن الداخلي مع عناصر الحاجز.

وأكد الشيخ شكر أنه كان يتمنى لو لم يعرف أحد بما حصل وبتفاصيله «لأنني حريص على بلدي« لكنه طالب قيادة «حزب الله» «بتحمل مسؤولياته وضبط عناصرها كي لا يتطاولوا على رجال الدين والمشايخ والعلماء وقضاة الشرع».

سليمان والحملة

على المستوى السياسي تابع رئيس الجمهورية العماد سليمان رصد الإشارات الداخلية والخارجية في شأن مؤتمر «المجموعة الدولية لدعم لبنان» الذي انعقد في باريس، وأبدى أمام زواره «أسفه لحرص الدول الكبرى على استقرار لبنان وتحييده عما يجري في المنطقة، فيما البعض في الداخل يحاول تسخيف الجهود التي بُذلت في المؤتمر وعدم إعطائه قيمته الحقيقية».

كما عبّر رئيس الجمهورية، بحسب الزوار، عن «انزعاجه من الحملة الموجهة ضده، لكنه يؤكد أنه سيبقى يعمل ضمن قناعاته الوطنية ومسؤولياته الدستورية في حماية البلد واستقراره ولن يثنيه شيء عن ذلك، خصوصاً أن أحد أهم النتائج التي ظهرت في المؤتمر هو تأكيد الإرادة الدولية في دعم لبنان، وإبعاده عن تداعيات الأزمة السورية، ناهيك عن دعم الجيش اللبناني في الحفاظ على السلم الأهلي، ومكافحة الإرهاب».

وفي ما يتعلق بالبيان الوزاري أبدى الرئيس سليمان «تفاؤله بقرب إنجاز البيان الوزاري»، معتبراً «أن هذا الأمر بات ملحاً خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان».

البيان الوزاري

إلا أن مصادر وزارية في لجنة صياغة البيان الوزاري كشفت لـ»المستقبل» أن اجتماع أمس لم يشهد مناقشة للبيان ولم يتخلله أي اقتراح، وأن ما جرى اقتصر على سؤال عما إذا كان لدى أعضاء اللجنة أفكار جديدة فجاء الجواب بالنفي من الجميع، ما اضطر بعض الأعضاء الى التذكير بأن هذه اللجنة مكلّفة من مجلس الوزراء بإعداد مسوّدة البيان الوزاري وأنها مضطرة الى رفع نتيجة الفشل في التوصل الى صيغة توافقية الى مجلس الوزراء، على أن يتم ذلك في الاجتماع الذي تقرر الثلاثاء المقبل في حال لم يطرأ أي جديد.

وأوضح أحد أعضاء اللجنة لـ»المستقبل» أن الجلسة القصيرة اقتصرت على «دردشة» بين الوزراء بسبب المأزق الذي بلغته اللجنة الوزارية، مؤكداً تمسك وزراء 14 آذار من جهة و8 آذار من جهة ثانية بمواقفهما، حيث يصرّ فريق الثامن من آذار على ذكر كلمة «مقاومة» في البيان، فيما تتمسك قوى 14 آذار بربط ذلك بمرجعية الدولة."


اللواء


«اللــواء» تكشف مآخذ سليمان على الثنائي الشيعي .. و«حزب الله» يطالب بالإعتذار!

«صيغة المقاومة» مشكلة عالقة من القاهرة إلى السراي .. وفرصة متاحة بين الثلاثاء والجمعة


وتحت هذا العناون كتبت الصحيفة تقول "انتصبت في الافق السياسي، امس، معالم ازمة ما لم تتمكن «اتصالات سياسية رفيعة او دبلوماسية اقليمية - دولية بين مثلث اللاعبين على الساحة اللبنانية: الرياض - طهران - واشنطن»، من الاتفاق على الخطوة التالية بعد تأليف الحكومة، وهي: نقل الحكومة من مرحلة موزعة بين تصريف اعمال او استشارات جديدة، الى مرحلة حكومة ثقة بصلاحيات كاملة من المجلس النيابي، تعيد دورة الحياة الى المؤسسات، فضلاً عن الدورة الاقتصادية والادارية، والتفرغ لمواجهة المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب في سوريا، وارتداداتها الأليمة: نزوحاً وتهجيراً، وربما تجميعاً «لمجموعات كبيرة من العناصر الجهادية في الشمال اللبناني والبقاع»، في ضوء تطورات معركة يبرود السورية، والعلاقات المأزومة بين الرئيس ميشال سليمان والثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة أمل.

ولئن كانت ساعة الانفراج او التأزيم اللبناني تدق على التوقيت الاقليمي - الدولي، فإن الانظار اللبنانية تتجه لاستطلاع ما اذا كان هناك اتصالات بين مثلث التأثير الاقليمي - الدولي لتحريك دورة الانتظام اللبناني في الداخل، في سياق تعزيز قوة الاستقرار، الامر الذي يعني، برأي وزير في 14 آذار، وهو عضو في لجنة صياغة البيان الوزاري، ان فرصة صياغة البيان باجماع اللجنة ممكنة جداً، ولكن ليس في جلسة الثلاثاء التي وصفت بأنها ستكون حاسمة، معرباً عن تفاؤله بالتوصل الى صيغة البيان يوم الجمعة او السبت المقبلين.

واعتبرت أوساط لبنانية ان القرار السعودي له علاقة بما يجري في سوريا ولبنان، وخصوصاً بعد العمليات الارهابية التي تبنت المسؤولية عنها في لبنان كل من «جبهة النصرة» او تنظيم «داعش» اللتين يشملهما القرار الذي جاء عشية زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للسعودية وفي مرحلة الاتصالات الجارية بين الرياض وطهران للاعداد لزيارة الرئيس الايراني حسن روحاني للمملكة، والمرجحة نهاية الشهر الحالي.

ولوحظ ان القرار تلى الخطوة الدبلوماسية التي اتخذتها السعودية والامارات والبحرين بسحب السفراء من قطر على خلفية الموقف القطري من دعم الحركات الاصولية، ولا سيما تنظيم الاخوان المسلمين، وشمل تنظيمات متطرفة سنية وشيعية.

العلاقة المأزومة

في هذا الوقت طرح انتقاد الرئيس نبيه بري ومعه حزب الله، مع سائر فريق 8 آذار لمؤتمر باريس الذي وصفته الخارجية الفرنسية امس، بأنه «نجاح دبلوماسي للبنان ولرئيس الجمهورية ميشال سليمان، اكثر من علامة استفهام حول «العلاقة المأزومة» بين الرئيس سليمان والثنائي الشيعي، والتي اتخذت من بين ابعادها استبعاد وزير المال علي حسن خليل من عضوية الوفد الوزاري الذي رافق رئيس الجمهورية إلى المؤتمر.

وبحسب المعلومات المتوافرة حول هذه النقطة، فان دوائر القصر الجمهوري، سبق أن طلبت من الوزير خليل اتخاذ الترتيبات لمرافقة الرئيس سليمان إلى باريس، لكن وزير المال اعتذر، من دون ان يوضح السبب، لكن المعلومات ترجح أن يكون الاعتذار على خلفية الموقف الذي أعلنه الرئيس سليمان في خطاب الكسليك من «حزب الله»، والسجال الذي اندلع بين الجانبين على اثره، من دون ان تنفع التوضيحات او التبريرات التي حاول الوزير الشيعي المحسوب على رئيس الجمهورية العميد عبدالمطلب الحناوي ايرادها لرأب الصدع بين الطرفين، وكان اخرها توضيحه الثاني، أمس، والذي اعتبر أن ما بين الرئيس سليمان و«حزب الله» «غيمة صيف»، داعياً الى الكف عن «استغلال اي سوء فهم عابر» وأن العلاقة بينهما «لم تنقطع ولن تنقطع».

ثم جاءت محاولة ثانية لترطيب الجو من الرئيس سليمان نفسه الذي أسرّ إلى وفد نواب البقاع في قوى 14 آذار، الذي زاره أمس في بعبدا، من انه طلب إزالة فقرة إدانة وجود «حزب الله» في سوريا من مقررات مؤتمر باريس، بحسب ما كشف عضو الوفد النائب زياد القادري، في وقت أوضحت مصادر بعبدا ان الرئيس سليمان لم يسم اي جهة او طرف سياسي بالاسم في سياق قوله امام الصحافيين في العاصمة الفرنسية بعدم خضوع الرئيس القوي لاملاءات من أحد.

لكن ما لم ينشر من كلام رئيس الجمهورية في باريس، تضمن أكثر من إشارة انتقاد للثنائي الشيعي، ولا سيما للرئيس برّي، حيث اتهم المجلس النيابي بأنه لم يُنجز أي تشريع على مدى ثلاث سنوات، وانه مارس عكس الديمقراطية التي يتغنى بها من خلال المقاطعة، وتعطيل المجلس الدستوري والتمديد للمجلس، لافتاً النظر إلى أن الرئيس او السلطة التي استطاعت تأمين التمديد لمجلس النواب تستطيع أن تؤمن النصاب للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة سقطت بعد ذهاب «حزب الله» إلى سوريا، لكنه أكّد في الوقت نفسه أن هذه المواقف لا تختلف عن خطاب القسم.

وفي تقدير مصادر مطلعة، أن العلاقة بين رئيس الجمهورية والثنائي الشيعي، بلغت مرحلة متأزمة، قد يصعب العودة بها الى مرحلة الصفاء، بعد الموقف الذي كشفت عنه مصادر لصيقة بالمقاومة لـ «اللواء» بأنها «لن تقبل بأقل من اعتذار عن مواقفه الأخيرة حتى تقبل بالنظر في إمكانية إعادة التواصل معه»، مشيرة إلى أن «محاولة البعض التخفيف من وقع الكلام الأخير لسليمان لن يبقي علاقته مع المقاومة ايجابية او حتى قائمة، وإنما العكس هو الصحيح».

ولفت الإنتباه أمس، ان النائب طلال أرسلان اتهم الرئيس سليمان بأنه أصبح لديه ارتباطات وأجندات أخرى تناقض تاريخه كقائد للجيش، واصفاً تصريحه عن المقاومة «بالوقاحة».

البيان الوزاري

وسط هذا المناخ، لم يفلح مؤتمر باريس الذي دعم بقوة تشكيل الحكومة اللبنانية، في دفع لجنة صوغ البيان الوزاري، الى إيجاد حل للخلاف المتعلق ببند المقاومة والانتهاء من صوغ البيان قبل انتهاء المهلة الدستورية في 17 الشهر الحالي. ولم يأت الاجتماع التاسع للجنة بأي جديد، كم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: