منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 19-3-2014: الجيش الى عرسال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 19-3-2014: الجيش الى عرسال	   Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 19-3-2014: الجيش الى عرسال    الصحافة اليوم 19-3-2014: الجيش الى عرسال	   Emptyالجمعة مارس 21, 2014 1:38 am

الصحافة اليوم 19-3-2014: الجيش الى عرسال



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 19-3-2014 الوضع اللبناني الداخلي ولا سيما الملف الامني بعد قرار الجيش اللبناني الانتشار في البقاع الشمالي وخصوصا في بلدتي عرسال واللبوة. قرار الجيش اتى لضبط الوضع الامني المتفلت في المنطقة والذي امتد قطعا للطرق في مناطق مختلفة من لبنان وعاصمته بيروت، كل ذلك على وقع التدهور الامني الذي تعيشه مدينة طرابلس بعد عودة الاشتباكات اليها منذ مساء الاحد. الوضع الخطير هذا فرض على الحكومة اللبنانية تحمل مسؤوليتها تجاه البلد ما دفع وبحسب صحيفة "السفير" برئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام للاتصال بقائد الجيش العماد جان قهوجي طالبا منه الضرب بيد من حديد في كل من طرابلس وعرسال.

أما فيما يتعلق بالملف السوري، فقد توجه الجيش السوري الى بلدة رأس العين في منطقة القلمون استكمالا لحملته العسكرية القاضية بطرد المسلحين وملاحقتهم في كامل المنطقة.

دوليا، شهد العالم أمس خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اعلن عودة جمهورية القرم الى الحضن الروسي.



السفير


سلام لقهوجي: أضرب بيد من حديد.. أنا أغطّيك

الدولة إلى عرسال.. والجيش «يُستنزف» في طرابلس



بداية مع صحيفة "السفير" التي تناولت الملف الامني اللبناني وكتبت تقول "حوصر اللبنانيون أمس، من كل الطوائف والانتماءات في الطرقات المسدودة التي كانت مفتوحة أمام عابر وحيد هو: شبح الفتنة.

تدحرجت كرة النار من جرود البقاع الشمالي، في اتجاه عرسال ــ اللبوة، مروراً بالعديد من مناطق البقاع والشمال وبيروت، وصولا الى صيدا، في عملية كرّ وفرّ، استمرت لساعات طويلة بين متضامنين مع عرسال وقوى الجيش والأمن، وأدت في قصقص الى سقوط ضحية وعدد من الجرحى.

هي «حرب شوارع» من نوع آخر، استُخدمت فيها كل أنواع الإطارات المشتعلة والتعبئة المذهبية الملتهبة التي كادت تهدد بتداعيات خطيرة، فيما كانت معركة استنزاف الجيش اللبناني متواصلة في طرابلس.

والمفارقة، أن بعض قوى «14آذار» التي دخلت الى الحكومة كانت شريكة بشكل أو بآخر في مغامرة قطع الطرقات... على هذه الحكومة بالدرجة الاولى. وتفيد المعلومات أن أحد الوزراء الصقور في الشمال حرّض، بالتنسيق مع بعض أصحاب النفوذ، على النزول الى الشوارع وإقفالها لتوظيف هذا الضغط من أجل تحقيق مكاسب سياسية تخدم التيار السياسي الذي ينتمي اليه.

وفيما تنطلق اليوم جلسات مناقشة البيان الوزاري تمهيداً لحصول الحكومة على الثقة النيابية، بدا أن هناك حاجة ملحة لاستعادة الثقة المفقودة بين «جمهوريات الخوف» اللبنانية، وهو الأمر الذي يفترض أن يكون الهم الأساسي على طاولة الحوار التي دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى عقدها في 31 آذار الحالي.

وكما أن التسوية حول الحكومة والبيان الوزاري تمّت على حافة الهاوية، فإن تفاهما جرى التوصل اليه مساء أمس، على حافة الهاوية الأمنية، قضى بانتشار الجيش وقوى الأمن في عمق بلدة عرسال اليوم، على أن يواكب ذلك فتح الطرقات في جميع المناطق.

وصدر عن قيادة الجيش بيان جاء فيه أنه اعتباراً من مساء اليوم (أمس) وحتى نهار الغد (اليوم)، ستعزز وحدات الجيش انتشارها في مناطق البقاع الشمالي الحدودية وخصوصا منطقتي عرسال واللبوة وفي داخلهما، وستعمل على فتح جميع الطرقات بين هاتين البلدتين لتأمين مرور المواطنين، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ولكن الانتشار الامني ــ العسكري في عرسال لا يحول دون طرح الاسئلة المشروعة:

هل سيكون هذا الإجراء رمزياً لتنفيس الاحتقان، أم هو حقيقي ويعكس قراراً سياسياً فعلياً بوضع حد لمظاهر الفلتان وبتحرير عرسال من قبضة «خاطفيها» الذين يحاولون توريط أهلها بصراع عبثي مع عمقهم الحيوي؟

هل سيصمد هذا الإجراء أم أن مفعوله سيتلاشى مع الوقت وتزايد التحديات، لاسيما ان معركة فليطا ورنكوس المجاورتين تبدو حتمية، وقد تدفع آلاف المسلحين لـ«النزوح» الى جرود عرسال؟

ما هي الصلاحيات التي ستتمتع بها القوة المنتشرة وهل أن حجمها يكفي لتؤدي المهام المطلوبة منها، قياسا الى الوضع الديموغرافي لبلدة تضم، الى جانب سكانها، أكثر من 100ألف نازح سوري؟

وفي انتظار نتائج الاختبار، يعقد اليوم في قصر بعبدا اجتماع أمني يحضره رئيسا الجمهورية والحكومة ووزيرا الداخلية والدفاع وقائد الجيش وقادة الاجهزة الأمنية، للبحث في التطورات الميدانية في طرابلس والبقاع الشمالي، وكيفية مواجهتها.

وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ«السفير» ليلاً إن قوة من الأمن الداخلي والجيش اللبناني ستدخل صباح اليوم الى عرسال، بالتفاهم والتنسيق مع الجميع، مشيراً الى أن هذه القوة مزوّدة بأوامر واضحة بفرض الأمن والقانون ومنع أي تواجد مسلّح أو تسلل للإرهابيين، وسيلي انتشارها دخول جمعيات الإغاثة التي ستتولى تقديم المساعدات للنازحين.

وأكد أنه سيجري تثبيت وجود فصيلة من قوى الأمن في داخل عرسال، يبلغ تعداد عناصرها 50، على أن تتم زيادة العدد لاحقا. ولفت الانتباه الى أن كل الطرقات ستكون مفتوحة ابتداء من صباح اليوم وممنوع على أي كان إقفالها.

وأوضح أن الاجتماع الأمني الذي سيعقد اليوم في قصر بعبدا سيناقش بالتفصيل الواقع الأمني، وكيفية التعامل مع المناطق المحيطة بعرسال ومع الوضع في طرابلس، لافتاً الانتباه الى أن «بالإمكان تحقيق إنجازات أمنية إذا تجاوبت معنا القوى السياسية المعنية بالقدر الكافي».

وعلمت «السفير» أن الرئيس تمام سلام طلب من قائد الجيش العماد جان قهوجي، عندما التقاه في السرايا أمس الاول، الضرب بيد من حديد في كل من طرابلس والبقاع الشمالي. وتوجه سلام الى قهوجي بالقول: يا جنرال، الوضع بات لا يُطاق ولا يُحتمل... تصرّف بحزم، وعليك بالحسم حيث تقتضي الحاجة، من دون أن تسأل أحداً أو أن تسأل عن أحد... أنا رئيس الحكومة السني أغطّيك...

كما علمت «السفير» أن سلام دعا «حزب الله» خلال اتصال هاتفي مع الوزير محمد فنيش الى المساهمة في احتواء الموقف المتفاقم في البقاع الشمالي، وأبلغه أن الحزب يستطيع أن يؤدي دوراً كبيراً على هذا الصعيد، «برغم معرفتي أن للعشائر والعائلات خصوصية في المنطقة، لكن هذا لا ينفي أن لديكم مونة وهيبة، وكلمتكم مسموعة الى حد كبير، وأتمنى عليكم أن تساعدونا في ضبط الشارع والانفعالات، لنتفادى الفتنة التي نرفضها جميعا...»

وقال سلام لـ«السفير» إن «ما يحصل في عرسال وجوارها خطير جداً، وإذا استمر الوضع على حاله أخشى من أن تفلت الأمور وتخرج عن السيطرة، بحيث تداهمنا الفتنة التي نسعى بكل الوسائل الى محاصرتها»، منبّها الى خطورة قطع الطرقات هنا وهناك وما يواكب ذلك من تشنّج واحتقان. واعتبر ان هناك ضرورة ملحّة لوضع خطة أمنية عاجلة من أجل طرابلس وعرسال، مشدداً على وجوب أن يتخذ الجيش «تدابير حازمة من دون مهادنة، وهو يحظى مني بالتغطية الضرورية».

والملف الأمني كان موضع بحث بين الرئيس نبيه بري والعماد قهوجي خلال لقائهما الأخير، كما نوقش في اتصال هاتفي بين بري ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

وقال بري لـ«السفير» إن الحل للوضع المستجد في البقاع الشمالي يكمن في إعلان حالة طوارئ أمنية - خدماتية في بلدة عرسال ومحيطها، مشيرا الى أن المطلوب دخول القوى الأمنية والجيش إلى عمق عرسال لضبط الأمن ومنع أي مسلح من البقاء في داخلها أو في جرودها.

واعتبر بري أنه يجب، بالتزامن مع المعالجة الميدانية، أن تدخل الجمعيات الأهلية والإغاثية الى عرسال لتقديم المساعدة الى النازحين السوريين من المدنيين، على أن يرافق إطلاق المسارين الأمني والإنمائي إجراء مصالحات بين عرسال وجوارها.

وأكد بري أن قلّة جعلت من عرسال رهينة لها، لافتا الانتباه الى أن معظم أهاليها يرفضون استخدام بلدتهم ممراً أو مقراً للاعتداء على محيطها، لكنهم مغلوبون على أمرهم، والمطلوب من الدولة ان تسارع الى احتضانهم.

وعقدت فعاليات عرسال اجتماعاً في مقر البلدية، أمس، أصدرت بعده بياناً استنكرت فيه التفجير الإرهابي في بلدة النبي عثمان وإطلاق الصواريخ على البلدات المجاورة من أينما أتت.

وأشار البيان إلى أنّ «أهالي عرسال يطالبون الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني بفرض الأمن، ونشر الجيش على الحدود، ويرفضون دخول أي إرهابي إلى عرسال، وهم يتبرّأون من الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا طائفة».

طرابلس

أما في طرابلس، فقد استمر التوتر مخيما على محاورها، مع استمرار الاستهداف المنظم للجيش اللبناني الذي واصل الرد على مصادر النيران. فيما سجل ليل أمس تطور خطير تمثل في استهداف موقع للجيش بعبوة ناسف، ادت الى جرح عدد من العسكريين.

وعقد اجتماع في السرايا برئاسة سلام ومشاركة الرئيس نجيب ميقاتي ونواب ووزراء الشمال، جرى خلاله البحث في السبل الكفيلة بوضع حد للجولة الـ20 وتجاوز تداعياتها، وما شهدته من تجاوزات غير مسبوقة، لا سيما على صعيد الاستهداف المنظّم والممنهج للجيش الذي قدم في هذه الجولة شهيدا و21 جريحاً.

وعلمت «السفير» أن سلام استمع الى مداخلات نواب ووزراء المدينة التي سارت في اتجاهين، الأول دعا الى العمل على إعادة الثقة بين المواطنين في مناطق المواجهات، والمؤسسات الأمنية والعسكرية تمهيدا للدخول حبيا الى تلك المناطق، وضرورة أن يتزامن الأمن مع الإنماء.

والثاني، شدّد على ضرورة الضرب بيد من حديد ونزع السلاح من كل الأطراف الى أي جهة انتموا، وهو أمر أدى الى اختلاف في وجهات النظر بين المجتمعين حول إمكانية تطبيقه.

جلسات الثقة

الى ذلك، تبدأ اليوم في مجلس النواب مناقشة البيان الوزاري، على مدى يومين، ستحصل الحكومة في نهايتهما على ثقة واسعة، علما ان عدد طالبي الكلام بلغ حتى يوم أمس حوالى 25 نائبا، على ان يكون اول المتكلمين الرئيس نجيب ميقاتي.

وتفيد المعلومات أنّ النائب سامي الجميل لم يهضم قرار المكتب السياسي الكتائبي بصرف النظر عن استقالة وزراء الحزب، ويتجه إلى تسجيل عدد من الخطوات الاحتجاجية الاعتراضية التي ستظهر تباعاً. كما أنّ النائب نديم الجميل يتجه إلى حجب الثقة عن الحكومة.



النهار


حصار الاطارات يدفع الدولة إلى عرسال اليوم

فيلتمان: احترام سيادة لبنان من انتهاكات سوريا


من جهتها تحدثت صحيفة النهار تقول "طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أمس بـ"احترام تام" لسيادة لبنان من السلطات السورية التي تنتهك حدوده الشرقية، وكذلك الخط الأزرق من كل الأطراف الذين يخترقونه على حدوده الجنوبية.

وهو كان يتحدث أمام الجلسة الشهرية لمجلس الأمن عن "الحال في الشرق الأوسط"، واشار الى العمليات الإنتحارية والتفجيرات التي تبنتها "جبهة النصرة في بلاد الشام" والصدامات بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس، واطلاق الصواريخ والغارات الجوية من سوريا، معبراً عن "قلق بالغ من أثر القتال في الجانب السوري من الحدود على لبنان". وذكر السلطات السورية بـ"ضرورة الاحترام التام لسيادة لبنان".

وعلمت "النهار" ان ممثلي الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن كانوا أمس على اتصال في ما بينهم ومع رئاستي الجمهورية والحكومة خوفا من ان تكون للتحركات الامنية التي شهدها لبنان عواقب غير محسوبة، ودعوا المرجعيات الامنية الى التحرك لضبط الشارع ومنع انفلاته وسط معلومات عن ارتباط ما يجري في غزة ولبنان ويبرود والعراق بالزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي باراك اوباما للسعودية في ظل مؤشرات لاحتمال زيادة التصعيد بعد القرار الاميركي "اقفال السفارة والقنصليات السورية في الولايات المتحدة ليس ردا على ما حصل في يبرود وانما ردا على احداث القرم بما يشكل رسالة الى روسيا.

الخطر الامني

وفي الداخل، تقدم الوضع الامني جلسات مناقشة البيان الوزاري اليوم وغدا، والدعوة الى معاودة مؤتمر الحوار الوطني في 31 آذار الجاري، لكن الحكومة التي تواجه التحديات الامنية الكبيرة من طرابلس الى عرسال، الى شوارع بيروت والبقاع وعكار، التي اقفلت امس باطارات المشتعلة، بدت كأنها حسمت أمرها في موضوع عرسال قبل ان يزداد الوضع تأزما الى حد التصادم. وصرح وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ"النهار " بان الطريق الى عرسال ستفتح فجر اليوم وستدخلها قوى الامن والجيش للاهتمام بأمن الناس وحاجاتهم، كما ستدخل عرسال منظمات الاغاثة الدولية لتقديم المساعدات. وكشف عن اتصالات واسعة النطاق أجراها مع القوى السياسية من أجل انجاز هذه الخطوة بالتزامن مع اجتماع أمني سيعقد في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتثبيت هذه الاجراءات. وكشف عن اتصالات أجراها مع كل الفاعليات التي تضامنت مع عرسال في البقاع وبيروت والجنوب لطمأنتها واعادة فتح الطرق التي قطعت احتجاجا.

الاجتماع الامني

وعلمت "النهار" ان الاجتماع الامني سيعقد في الثامنة والنصف صباح اليوم، قبيل الجلسات النيابية، وسيشارك فيه، الى الرئيس سليمان، رئيس الوزراء تمام سلام ووزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة اللواء ابرهيم بصبوص.

الحريري

وكان الرئيس سعد الحريري اعلن عن أعلى درجات التضامن مع عرسال وأهلها، ومع طرابلس التي لن تتخلى عن إعلاء كلمة الحق ونصرة الشرفاء من أبناء الوطن.

وأجرى الحريري اتصالات شملت الرئيسين سليمان وسلام وقائد الجيش ، مشددا على وجوب مبادرة الدولة بكل أجهزتها المعنية الى رفع الضيم عن عرسال، وتحمل المسؤولية المطلوبة في مواجهة الحملات المشبوهة واحتواء ذلك المسلسل المشبوه من التحريض والحصار المرفوض.

قطع طرق

وتضامناً مع عرسال، اشعلت الاطارات وقطعت طرق رئيسية في مناطق عدة من العاصمة، في المدينة الرياضية وقصقص والبربير وقرب جامع عبد الناصر. كما قطعت الطريق الساحلية في الدامور والسعديات. وأقدم شبان على قطع الطريق في سعدنايل - تعلبايا امام جامع البلدة في الاتجاهين بالحجارة والمستوعبات، وطريق البقاع الأوسط - راشيا في محلة الصويري. كما قطعت طرق في ساحة حلبا وبلدة البيرة ومفترق الكواشرة ومنجز في منطقة الدريب بعكار. وأحرق متظاهرون في طرابلس صورا للسيد حسن نصرالله والرئيس بشار الاسد.

طرابلس

وفي طرابلس استمرت الاشتباكات على أكثر محاور القتال التقليدية في المدينة، اضافة الى أعمال قنص أبقت حال التوتر. وسقطت قنبلتان في بعل الدراويش وشارع سوريا بطرابلس، تبعهما اطلاق نار كثيف. وألقى مجهولون قنبلة صوتية على حديقة قرب مسجد طينال.

درباس

ودعا وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، بعد مشاركته في اجتماع السرايا المخصص لطرابلس، عبر "النهار" الى"معالجة جدية تقوم على الامن والانماء.وحذر من "مخاطر تدفق آلاف المسلحين وتسربهم الى مناطق الخلل الامني". ولفت الى "ان ما يجري في طرابلس يؤثر على معيشة مئات الالوف في الشمال المنتشرين في اقضية عكار والضنية والمنية، مما يتطلب معالجة حازمة تحفظ للدولة هيبتها". وتوقع انطلاق مجلس الوزراء للعمل على معالجة هذه الملفات فور نيل الحكومة الثقة.

جلسات المناقشة

و تبدأ العاشرة صباح اليوم جلسات مناقشة البيان الوزاري في ظل اجراءات أمنية مشددة سوف تتسبب حكما بمحاصرة اللبنانيين في سياراتهم ساعات ضمانا لامن وزرائهم ونوابهم. واوضح المدير العام للجلسات واللجان في مجلس النواب رياض غنام ان عدد طالبي الكلام بلغ 30 نائبا، لكن هذا العدد قد يكون مرشحا للارتفاع. واتفق "تكتل التغيير والاصلاح" على كلمة واحدة لنوابه يلقيها النائب ابرهيم كنعان، وستنتدب كتلة "التنمية والتحرير" نائبا واحدا ايضا. وسيتلو الرئيس سلام في مستهل الجلسة البيان الوزاري المؤلف من ثلاث صفحات مع مقدمة تحوي بعض التعديلات.

وعلمت "النهار" ان البيان الوزاري سحب من 22 نائبا بسبب اخطاء مطبعية قبل تزويدهم لاحقا النص المصحح.

الحوار الوطني

وفي ملف الحوار الوطني، علم من اوساط الرئيس سليمان ان موعد معاودة المؤتمر حدد في 31 اذار الجاري، وان الدعوات ستوجه فور نيل الحكومة الثقة، وموضوعه الاستراتيجية الوطنية للدفاع، وما يتفق عليه اقطاب الهيئة من مواضيع اخرى. وقد تبلغ الرئيس استجابة معظم الاطراف للدعوة.

وفي متابعة لـ النهار" ان الرئيس نبيه بري اكد مشاركته، كذلك افادت مصادر الرابية ان العماد ميشال عون رحب بالدعوة، ومثله الرئيس امين الجميل، فيما يتريث حزب "القوات اللبنانية" الذي دعا هيئته التنفيذية الى اجتماع لهذه الغاية، كذلك يتمهل "حزب الله" للتشاور مع حلفائه. وابلغ "تيار المستقبل" ان رئيسه، يؤكد منذ سنة المشاركة في كل حوار يدعو اليه رئيس الجمهورية، وهو ابلغ الرئيس سليمان موقفه.

وعلم ان اي موضوع يتوافق عليه المجتمعون سيكون ايضا على طاولة الحوار من مكافحة الارهاب الى النازحين السوريين وحماية الحدود.


القوات النظامية السورية تتقدّم إلى رأس العين قرب يبرود

غارة جويّة على حلب وقتلى بقذائف هاون على دمشق



تقدمت القوات النظامية السورية امس في اتجاه بلدة رأس العين في منطقة القلمون شمال دمشق، بعد يومين من استعادتها مدينة يبرود الاستراتيجية في المنطقة.

أفاد مصدر امني سوري ان "الجيش يتابع عملياته في متابعة فلول الارهابيين في اتجاه راس العين"، مشيرا الى انه "احكم سيطرته على التلال الشرقية" للبلدة الواقعة غرب يبرود.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" ان القوات النظامية "حققت تقدما كبيرا في بلدة رأس العين"، وذلك "بعد عمليات دقيقة عدة".

وكانت القوات النظامية يدعمها مقاتلون من "حزب الله" اللبناني، سيطرت الاحد تماماً على يبرود، ابرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود مع لبنان.

ولا يزال مقاتلو المعارضة يتحصنون في بعض بلدات القلمون، وابرزها رنكوس جنوب يبرود وفليطة وراس المعرة شمال غربها.

وكان مصدر امني سوري أعلن الاثنين ان "الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق التي فيها المجموعات الارهابية المسلحة (في اشارة الى مقاتلي المعارضة)"، موضحاً ان "هدف هذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل، واغلاق كل المعابر مع لبنان".

وفي حلب، تحدث "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له عن شن سلاح الجو السوري غارة على حي الشعار في المدينة، مما أدى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل بينهم طفلان. كما دارت اشتباكات في هذه المنطقة بين عناصر من القوات النظامية ومجموعات اسلامية منها "جبهة النصرة" وخصوصاً في مدينة حلب القديمة اوقعت سبعة قتلى من الطرفين.

وفي دمشق، أشارت "سانا" الى مقتل شخص واصابة عشرة آخرين "في سقوط اربع قذائف هاون اطلقها ارهابيون على سوق الهال في منطقة الزبلطاني" بشرق العاصمة. كما قتل "اربعة مواطنين واصيب عشرة آخرون بينهم طفلان" في سقوط قذيفتي هاون على ضاحية جرمانا جنوب شرق دمشق.

وفي حمص، "استشهد خمسة مواطنين واصيب 25 آخرون بجروح جراء اعتداء ارهابي بقذائف هاون" على حي المحطة، استناداً إلى الوكالة، كما أصيب "عدد من المواطنين" في هجوم مماثل قرب فندق "السفير" في حي الانشاءات.

"النصرة" تتوعد "داعش"

على صعيد آخر، هاجم قيادي بارز في تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، بشدة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)"، وتوعده، واصفاً أفراده بـ"الخوارج".

وقال القيادي الذي لم يذكر اسمه والموجود في مدينة الرقة بشمال وسط سوريا، في تسجيل صوتي بموقع "يوتيوب" مدته دقيقتان و37 ثانية، ليل الإثنين - الثلثاء: "والله سوف نقاتلهم بالعجائز والأطفال وبالكلام وبصدورنا العارية... والذي رفع السماء بلا عمد لن تذهب دماء شهدائنا هدراً، والله نعرف إنهم سوف يبعثون لنا بالمفخخات ويا هلا بالمفخخات... يا هلا بالموت على أيدي الخوارج... يا هلا إبعثوا بمفخخاتكم إلينا والله لن نزداد إلاّ إيماناً، ونعرف يقينا اننا سنقتل على أيدي هؤلاء الخوارج، لا على أيدي النصيرية الحاقدة (في إشارة الى الجيش السوري النظامي)، ولا على أيدي الرافضة الكاذبة (في إشارة إلى مقاتلي "حزب الله")".

وكشف التنظيم في صفحته بموقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي ان "أبو حذيفة المشهداني، وهو من مجاهدي جبهة النصرة وأحد المخططين لإقتحام مبنى وزارة الداخلية (السورية) قتل غدراً على أيدي دولة (أبو بكر) البغدادي" في إشارة إلى زعيم "داعش".

صواريخ على اللاذقية

على صعيد آخر، قالت مصادر إن خمسة صواريخ أطلقت على نقطة العبور الرئيسية للأسلحة الكيميائية السورية هذا الشهر وسقط أحدها قرب مكان إقامة الخبراء الذين يشرفون على تدمير مخزون سوريا من الأسلحة السامة.

وأضافت إن أحد الصواريخ في الهجوم الذي حصل في 9 آذار سقط على مدينة اللاذقية الساحلية على مسافة 500 متر من الفندق الذي تقيم فيه البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ونقلت عن تقرير سري عن الهجوم أن أربعة من الصواريخ التي أطلقت من مسافة بضعة كيلومترات سقطت على البر وأن واحدا سقط في البحر. ولم تصب شحنات الأسلحة الكيميائية المنقولة نتيجة للهجوم.

وأوضح مسؤول في البعثة المشتركة أن الهجوم "وقع في مكان قريب جداً... إنه مماثل لأحداث وقعت في وقت سابق في دمشق".

وقال المرصد السوري إن ثلاثة صواريخ أصابت مدينة اللاذقية مما أدى إلى مقتل سائق سيارة أجرة وإصابة ستة أشخاص. وذكر أن الهجوم هو الأول يشنه مقاتلو المعارضة على المنطقة التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.


بوتين يستعيد هدية خروشوف الى أوكرانيا والغرب مربك


تحدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس واشنطن والاتحاد الاوروبي وتجاهل العقوبات التي فرضاها على شخصيات مقربة منه، فوقع معاهدة ألحقت بموجبها القرم بروسيا، "تصحيحاً" لخطأ تاريخي ارتكب قبل 60 سنة، عندما أهدى الزعيم السوفياتي الراحل نيكيتا خروشوف أوكرانيا شبه الجزيرة الاستراتيجية. وحظي خطابه الناري الذي اتهم فيه الغرب بتجاوز الخط الاحمر في الازمة الاوكرانية بترحيب واسع في موسكو والقرم، بينما وصفت الحكومة الاوكرانية الرئيس الروسي بأنه تهديد للعالم أجمع، واعلنت وزارة الدفاع ان الجنود الاوكرانيين في القرم سمح لهم باستخدام السلاح اثر تعرض وحدة عسكرية في سيمفيروبول لهجوم اسفر عن مقتل جندي وبدأ الغرب يعد لجولة جديدة من العقوبات على موسكو.

فبعد دقائق من القائه خطاباً نارياً في الكرملين داعب فيه المشاعر الوطنية، مؤكداً أن القرم كانت دوما "جزءا لا يتجزأ من روسيا في قلوب الروس وعقولهم"، "أعاد" بوتين شبه الجزيرة الاستراتيجية ومدينة سيباستوبول على البحر الاسود الى روسيا الاتحادية، بعد يومين من الاستفتاء في القرم الذي ايد خلاله الناخبون الانضمام الى روسيا.

وتوغل الرئيس الروسي عميقاً في التاريخ الروسي والسوفياتي، مطمئناً الى ان موسكو لا تريد تفكيك اوكرانيا، وخاطب الاوكرانيين قائلا: "لا تصدقوا من يخيفكم من موضوع روسيا ويقول لكم انه بعد القرم ستتبع مناطق اخرى...لا نريد تفكك اوكرانيا، لسنا في حاجة ذلك"، لكنه شدد على ان شبه جزيرة القرم مكان مقدس بالنسبة الى روسيا وان "الغربيين تجاوزوا الخط الاحمر وتصرفوا بشكل غير مسؤول". وندد بشدة بالغربيين الذين اتهمهم باعتماد "شريعة الاقوى" و"تجاهل القانون الدولي". وكما سبق له أن فعل مراراًـ تحدث عن الاذلال الذي عانته روسيا في عالم القطب الواحد، وقال: "خدعونا أيضا وأيضاً، واتخذوا قرارات وراء ظهورنا...هكذا كان الحال مع توسع حلف شمال الاطلسي في الشرق ونشر بنى تحتية عسكرية على حدودنا".

وكان رد الفعل الغربي سريعاً، وإن يكن لم يخرج من سياق تكرار تهديدات سابقة.

وتوعّدت واشنطن بفرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد ضمها القرم اليها.

وصرح الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني: "ندين قرار روسيا ضم القرم رسميا" ، مشيرا الى ان واشنطن ستفرض عقوبات جديدة بعد دفعة العقوبات الاولى التي اعلنت الاثنين. وأفاد ايضا ان الرئيس تشاور هاتفيا مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في موضوع القرم ودعم البلدين لاوكرانيا.

وفي برلين، قال ناطق باسم الحكومة الالمانية أن "اعلان استقلال القرم من جانب واحد والحاقها بروسيا الاتحادية الذي بدأ اليوم هو ضربة غير مقبولة لسلامة اوكرانيا ووحدة اراضيها".

وفي موسكو، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً جاء فيه إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي أن العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا "غير مقبولة ولن تبقى دون عواقب".

والغى رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي زيارة كانت مقررة لموسكو اليوم."


الاخبار


هل تبدأ عملية تحرير عرسال من «القاعــدة»؟


بدورها، اشارت صحيفة "الاخبار" الى انه "عشية بدء المجلس النيابي اليوم مناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة للحكومة، تقطّعت أوصال الوطن، وقبض قطّاع الطرق على الدولة تحت شعار التضامن مع بلدة عرسال. إلا أن حجم ما حصل يتجاوز الشعار، خصوصاً أنه حظي بمباركة دينية وسياسية، فيما طلب تيار المستقبل من الجيش دخول عرسال «لمكافحة الإرهاب» فيها.

هل صدر قرار تصفية المجموعات التابعة لـ«القاعدة» في بلدة عرسال؟ السؤال بات مطروحاً بقوة في الأوساط السياسية والأمنية. فقد علمت «الأخبار» أن الرئيس سعد الحريري أجرى اتصالات برئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائد الجيش جان قهوجي وعدد من المسؤولين، طالباً دخول الجيش إلى عرسال.

ولفتت مصادر قريبة من الحريري إلى أن الوضع في البلدة لم يعد يُحتمل بعدما باتت ملجأً للمسلحين، وبعضهم ينتمي إلى تنظيمات إرهابية. وهؤلاء باتوا عامل توتير للعلاقات بين عرسال وجيرانها. وبحسب مصادر معنية، فإن الجيش ينتظر أن تأخذ الحكومة قراراً لا لبس فيه تكلفه بموجبه ضبط الأمن في عرسال. وهذا القرار ستكون له تبعات. فرغم الغطاء الذي تدعي القوى السياسية منحه للجيش، يبقى من غير المعلوم المدى الذي سيصل إليه الدعم السياسي، بعد أن يبدأ الجيش تنفيذ مهمة ضبط الأمن في عرسال. وفيما أعلن الجيش أمس أنه اعتباراً من مساء أمس وحتى نهار اليوم «ستعزز وحدات الجيش انتشارها في مناطق البقاع الشمالي الحدودية، وخصوصاً منطقتي عرسال واللبوة وفي داخلهما، وستعمل على فتح الطرقات»، فإن موعد دخول الجيش عرسال لم يتحدّد بعد، رغم أن القرار محسوم لدى قيادته التي «تلقت مناشدات من عدد كبير من أهالي عرسال لضبط الأمن في البلدة».

أي عملية أمنية وعسكرية في عرسال ستستهدف، بالدرجة الأولى، المجموعات المرتبطة بـ«القاعدة»، سواء تلك التي تطلق صواريخ نحو بعض بلدات البقاع الشمالي (من داخل الأراضي اللبنانية أحياناً)، أو تلك التي كانت تسهم في نقل السيارات المفخخة من القلمون إلى لبنان. وفي هذا الإطار، علمت «الأخبار» عن توجه لدى شخصيات رسمية تنتمي إلى تيار المستقبل، يقضي بدفع إحدى المجموعات المحسوبة على «جبهة النصرة» في عرسال إلى مغادرتها نحو الأراضي السورية. وهذه المجموعة هي التي تأتمر بأوامر م. ح.، وتضم لبنانيين وسوريين.

وسيكون دخول الجيش عرسال اختباراً لبدء عمليات «مكافحة الإرهاب»، وهو العنوان الذي لا يزال المستقبل يرفعه كشعار لحكومة الرئيس تمام سلام. ونجاح أي تجربة مستقبلية في عرسال سيكون مقدمة لعملية أخرى في طرابلس، حيث لم تعد بعض المجموعات المسلحة تخفي إعلانها الحرب على الجيش، وباتت تستهدفه بكافة أنواع الأسلحة، وصولاً إلى تفجير عبوة ناسفة بإحدى آلياته ليل أمس. وبحسب معلومات أمنية، فإن معظم من يطلقون النار على الجيش يرتبطون بشخصيات «قاعدية الهوى».

وضمن هذا الجو المشحون، عادت ظاهرة قطع الطرق تضامناً مع «عرسال المحاصرة»، فترك الشارع لفتيان تحكموا بالبلاد والعباد، بغطاء ديني وسياسي، ووضعوا البلد على حافة الفلتان، بعدما عمدوا إلى التعدي على المارة والتدقيق في هوياتهم!

ورأى تيار المستقبل أن هناك حملة تحريض على عرسال وطرابلس. وفي بيان عالي اللهجة، حذّر الحريري، من «مخاطر حملات التحريض والتجني التي تستهدف طرابلس وعرسال»، مؤكداً «دور الدولة في تحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة الأهالي، الذين لن يرضخوا لدعوات وتهديدات المتورطين في دماء الشعب السوري». وعبّر عن «أعلى درجات التضامن مع عرسال وأهلها، ومع طرابلس»، محملاً حزب الله مسؤولية «استدراج الحريق السوري إلى لبنان». وأعلن الحريري «تشكيل فريقي عمل من الكتلة النيابية والتيار، لوضع خطة عاجلة تشارك في معالجة الحالات الاجتماعية والإنسانية الطارئة في كل من طرابلس وعرسال، وتوفير مقومات الصمود الأهلي للمنطقتين».

وكان الحريري قد أجرى اتصالات شملت سليمان وسلام وقهوجي، مشدداً على «وجوب مبادرة الدولة بكل أجهزتها المعنية إلى رفع الضيم عن عرسال واحتواء المسلسل المشبوه من التحريض والحصار المرفوض».

بدورها، طالبت كتلة المستقبل بعد اجتماعها أمس، الجيش والأجهزة الأمنية بـ«تولي حماية عرسال من اعتداءات النظام السوري وممارسات عناصر حزب الله».

وبقيت الطريق المؤدية إلى البلدة في محلة «عين الشعب» مقفلة بالسواتر الترابية. ونقل مراسل «الأخبار» في البقاع رامح حمية، عن أهالي بلدتي اللبوة والنبي عثمان تبريرهم إقفال الطريق، بأنه «محاولة لدفع أهالي عرسال إلى لجم المجموعات المسلحة عن تمرير سيارات الموت عبرها».

عرسال من جهتها انقسمت على نفسها، فثمة من يرى أنّ «من حق أهالي اللبوة والنبي عثمان أن يعبروا عن سخطهم بإقفال الطريق؛ لأن أبناءهم يقتلون على الطرقات وفي بيوتهم، نتيجة عدم تحمل البعض في عرسال للمسؤولية التي تعهدوا بها في بيانات سابقة»، على ما قال أحد فعاليات البلدة لـ«الأخبار».

وفي الموازاة، صدر عن بلدية عرسال بيان استنكر «التفجير الإرهابي وإطلاق الصواريخ على البلدات المجاورة»، معزياً أهالي بلدات الفاكهة والعين والنبي عثمان. وطالب «الأجهزة الأمنية والجيش بفرض الأمن في البلدة ونشر الجيش على الحدود»، مؤكداً أن أهل البلدة «يرفضون دخول أي إرهابي إلى عرسال».

ورغم لهجة البيان الهادئة، أفاد مراسل «الأخبار» في البقاع أسامة القادري، بأن موجة قطع الطرق عمّت البقاع بعد اجتماع موسع في أزهر البقاع لمؤازرة عرسال، قرّر الرد على قطع طريق عرسال بقطع طرق محددة احتجاجاً. إلا أن مصادر مقربة من دار الفتوى في البقاع أبلغت «الأخبار» أن قرار قطع الطرق اتخذ على صعيد كل لبنان. وإثر الاجتماع بادرت مجموعة من الشبان في بلدة تعلبايا إلى قطع الطريق الرئيسية بين تعلبايا وسعدنايل. وسجلت اعتداءات على حافلة للركاب حطم عدد من الشبان زجاجها. كذلك قطعت طرق البقاع الغربي في قب الياس.

وليلاً امتدت موجة قطع الطرق إلى العاصمة، فقطعت طرق كورنيش المزرعة وقصقص والمدينة الرياضية وفردان بالإطارات المشتعلة. وأثناء تفريق الجيش قاطعي الطريق في قصقص، حاول بعض الشبان الاستيلاء على بندقية أحد الجنود عنوة، فجرى إطلاق نار أدى إلى مقتل الشاب حسام الشوا وإصابة شخص آخر بجراح خطرة. وشمل قطع الطرق صيدا والسعديات والرميلة، وشمالاً في العبدة وطريق الجومة.

وينتظر أن تطغى هذه المستجدات، كما الوضع في طرابلس، على مداخلات النواب في الجلسة النيابية التي تبدأ اليوم وغداً لمناقشة البيان الوزاري للحكومة. فيما تراجع حزب الكتائب عن تهديده باستقالة وزرائه اعتراضاً على الصيغة التي وردت في البيان الوزاري حول المقاومة، وأعلن «الاستمرار بالمواجهة السياسية من داخل الحكومة».

قتيل طعناً «انتقاماً ليبرود»!

عثرت القوى الأمنية على المواطن السوري علي موسى هرموش مقتولاً طعناً بالسكاكين داخل مشروع سكني قيد الإنشاء قرب من مبنى كلية الاعلام والتوثيق ــــ الفرع الثاني في الفنار. ولم يكتف القاتل بجريمته فقط، فقد كتب بدماء ضحيته على احد جدران الغرفة عبارة: «انتقاما ليبرود ولشرف سوريا». وقال شهود عيان إنه «في الليلة التي سبقت الجريمة كان هرموش في جلسة مع سوريين معارضين للنظام، وجرى نقاش حاد بينهم على خلفية تحرير يبرود، وقد اختفوا بعد الجريمة».

إلا أن مصادر أخرى، قالت إن دافع الجريمة هو سرقة مبلغ من المال كان في حوزته.


«زعران» طرابلس يشنّون الحرب على الجيش


يوماً بعد آخر، تزداد خطورة هجمات مسلحي طرابلس على الجيش اللبناني. بعد إطلاق النار قرب مراكزه، ثم استهداف جنوده بالرصاص، أتى دور القذائف الصاروخية التي تستهدف دورياته ومراكزه. لكن المسلحين وصلوا إلى الذروة أمس، باستهدافهم آلية للجيش بعبوة ناسفة في منطقة القبة، ما أوقع ثلاثة جرحى بين الجنود.

وبعد مرور أسبوع على اندلاع جولة الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، اتضحت ملامح مؤشرات بالغة الخطورة، تتمثل في احتمال انتقال المواجهة العسكرية من محورها التقليدي بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، إلى «مواجهة مفتوحة» بين الجيش والمسلحين في كل أحياء المدينة. إذ يبدو أن مجموعات مسلحة تصرّ على خوض معركة مسلحة ضد الجيش بهدف إخراجه من طرابلس. ورغم الاعتداء على الوحدات العسكرية على مدى ثلاثة أيام متتالية، اكتفت قوى الجيش بالرد موضعياً على المسلحين، وعدم الانجرار إلى معركة، قبل أن تأخذ الحكومة قراراً بذلك.

وفي طرابلس، بدأت ترتفع أصوات قليلة مطالبة بوضع حد للمسلحين وممارساتهم في مناطق وجودهم (الأسواق القديمة وباب التبانة وجوارهما). ولفت الأهالي إلى أن مسلحين يجوبون الأزقة والشوارع راجلين أو على دراجات نارية، ويطلقون النار في الهواء، ما أعاد إلى الاذهان ممارسات «دولة المطلوبين» التي نشأت في هذه المناطق في منتصف القرن الماضي.

ولا يزال «النسب السياسي» لهؤلاء المسلّحين ضائعاً، رغم تأكيد مصادر أمنية أن مهاجمي الجيش يحظون بغطاء من سياسيي المدينة، أسوة بغيرهم من المسلحين، فضلاً عن وجود خيط يربطهم بشخصيات تتأثر بأجواء تنظيم «القاعدة».

وكانت طرابلس قد شهدت أمس توتراً أمنياً صباحياً بعدما ألقى مسلحون قنبلة على دورية للجيش قرب جامع الناصري، حيث اندلعت اشتباكات بين الجيش والمسلحين، أدت إلى استشهاد مدني، وجرح 3 أشخاص، ما رفع عدد قتلى هذه الجولة إلى 13 بينهم شهيد للجيش، وأكثر من 100 جريح.

وإزاء التدهور الأمني، أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق، عقد اجتماع أمني خلال 48 ساعة، لوضع خطة شاملة لكل مناطق التوتر في لبنان، ومن ضمنها طرابلس.

وفي موازاة ذلك، التأم عصر أمس في السرايا الحكومية اجتماع دعا إليه رئيس الحكومة تمام سلام، وحضره الرئيس نجيب ميقاتي ووزراء ونواب طرابلس والشمال، للتباحث في الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المدينة.

وفي ردود الفعل، برز موقف للنائب ميشال عون، أشار فيه إلى أنه «كنا نعتقد أن النار في طرابلس قد انطفأت، لكن فوجئنا بأنها لا تزال مستعرة، فيما الجميع صامت والجيش يستهدف بشكل مباشر». وحذر النائب أحمد كرامي من أن «الوضع مأسوي جداً، وإذا استمر على هذه الحال فالمدينة ستصبح خارج الدولة اللبنانية». ورأى الوزير السابق فيصل كرامي أن «الجديد في المعارك هو استهداف الجيش، وهذا أمر خطير جداً، وكأن المقصود منه تفريغ طرابلس من المؤسسات الشرعية الرسمية». واستغرب «حذف الجيش من البيان الوزاري، في وقت نحن بأشد الحاجة للشد على يد الجيش الذي نعتبره المؤسسة الوحيدة التي تحافظ على أمن البلد واستقراره».

في موازاة ذلك، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للجيش من أجل «التدخل والضرب بيد من حديد، لأن الطرابلسيين ضاق صدرهم بعد 20 جولة اشتباكات وسقوط أكثر من 200 قتيل و1200 جريح، وإقفال أكثر من 200 مؤسسة تجارية وتسريح أكثر من 1000 عامل وموظف، بفعل الخوات التي تنتشر في المدينة»، معتبرة أن «طرابلس أصبحت في قبضة مجموعة من الزعران».


القرم تعود إلى الحضن الروسي


«طفح الكيل»، هذه هي العبارة التي كانت تنقص خطاب الرئيس الروسي حين تحدث عن علاقة بلاده بالغرب على مدى أكثر من عقدين، قبل أن يوقّع مرسوم ضمّ القرم إلى روسيا، ضارباً بذلك عرض الحائط بكل الأصوات المعترضة

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واثنان من زعماء القرم أمس، معاهدة لضم شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود إلى روسيا. ويأتي توقيع المعاهدة في الكرملين، بعد يومين من تصويت سكان القرم لمصلحة الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا، في استفتاء أدانته الحكومة الأوكرانية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بوصفه غير شرعي.

ووسط تصفيق حاد ودموع بعض النساء، دافع بوتين بضراوة عن موقف روسيا خلال الأزمة الأوكرانية التي دفعت العلاقات بين بلاده والغرب إلى مستويات الحرب الباردة المتدنية.

وقال بوتين، في خطابه أمام الجلسة المشتركة لمجلسي البرلمان التي عقدت في الكرملين، وأمام أعضاء حكومته ورجال الأعمال وزعماء القرم، إن «قضية القرم قضية ذات أهمية حيوية أهمية تاريخية بالنسبة إلينا كلنا».

وقال، في خطابه الذي استغرق 47 دقيقة: «أعلنت القرم استقلالها بما يناسب شروط الأمم المتحدة، وأوكرانيا استخدمت ذات الحق معلنةً استقلالها من اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، والآن لماذا لا يريدون من القرم أن تقوم بالشيء ذاته». كذلك تحدث عن شبه جزيرة القرم كمكان مقدس بالنسبة إلى روسيا، مؤكداً أن «الغربيين تجاوزوا الخط الأحمر وتصرفوا تصرفاً غير مسؤول». في الوقت نفسه، رفض بوتين ما تردد من مخاوف من أن روسيا ستحاول السيطرة على مناطق أخرى من أوكرانيا، قائلاً: «لا تصدقوا من يحاول إخافتكم من روسيا، ويصرخون بأن مناطق أخرى ستعقب بعد القرم. نحن لا نريد تقسيم أوكرانيا. لا نحتاج إلى ذلك»، ما أدى إلى ارتفاع الأسهم الروسية وسمح للروبل بتعويض الخسائر التي لحقت به في المعاملات الصباحية.

وهاجم الرئيس الروسي الغرب، مؤكداً أن محاولاته إخافة روسيا بفرض عقوبات بسبب سيطرتها على منطقة القرم، سيعتبر تصرفاً عدوانياً وإن موسكو سترد، ومشيراً إلى أن «حكم السلاح» هو الذي يوجه السياسة الخارجية للولايات المتحدة، لا القانون الدولي. وأضاف: «يفضل شركاؤنا الغربيون، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، أن لا يملي القانون الدولي سياساتهم العملية، بل يمليها حكم السلاح». واتهمهم بأنهم «يعتقدون أنهم يتمتعون بمكانة استثنائية ويشعرون بأنهم المختارون وبإمكانهم تقرير مصائر العالم وأنهم فقط من هم على حق».

ثم عاد بوتين ليؤكد أن استفتاء القرم أجري بنحو يتماشى تماماً مع الإجراءات الديموقراطية والقانون الدولي. وشن هجوماً حاداً على الزعماء الجدد في كييف، الذين أطاحوا الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش في 21 شباط، قائلاً إنهم فتحوا الباب «للنازيين الجدد»، وأضاف: «ما تُسمى السلطات الأوكرانية سنّت قانوناً مخزياً يغيّر سياسة اللغة ويمثل انتهاكاً مباشراً لحقوق الأقليات الوطنية».

ويذكر أن الحضور قاطع الرئيس الروسي بالتصفيق 30 مرة على الأقل.

في السياق نفسه، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول كبير بحكومة منطقة القرم قوله، إن الإقليم سيستخدم الروبل الروسي كعملة رسمية ويوقف التعامل بالهريفنيا الأوكرانية من نيسان المقبل. وكانت سلطات القرم قد قالت في وقت سابق إن الهريفنيا ستظل عملة رسمية حتى عام 2016. ونقلت وكالة الأنباء التي تديرها الدولة عن نائب رئيس وزراء القرم رستم تيمور جالييف قوله: «للأسف، أجد لزاماً علي أن أقول إن تداول الروبل بالتوازي مع الهريفنيا لن ينجح. سنتحول إلى الروبل».

إلى ذلك، قال متحدث عسكري أمس، إن مسلحين هاجموا قاعدة عسكرية أوكرانية في شبه جزيرة القرم، وأطلقوا طلقات في الهواء واصطحبوا قائد القاعدة بعيداً. وقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، في مطار بيلبيك خارج ميناء سيفاستوبول، بعد يوم من تصويت الناخبين في القرم بجنوب أوكرانيا في استفتاء للانضمام إلى روسيا."


المستقبل


«طابور بعثي» يستهدف الجيش والمشنوق يؤكد فتح الطريق اليوم وتعزيز الدرك

الحريري يحذّر من التجنّي على عرسال وطرابلس


وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة "المستقبل" تقول "طغى استمرار الحصار المفروض على بلدة عرسال البقاعية واستمرار التوتر الأمني في طرابلس على الرغم من الحديث عن خطة رسمية للمعالجة على ما عداه من اهتمامات، في ظل تراخٍ أمني رسمي سرعان ما انعكس توتراً في طول لبنان وعرضه، حيث انتشرت ظاهرة قطع الطرقات تضامناً مع بلدة عرسال وأهلها، في وقت حذّر فيه الرئيس سعد الحريري من «حملات التحريض والتجنّي التي تستهدف مدينة طرابلس وبلدة عرسال»، معبّراً عن «أعلى درجات التضامن مع البلدة وأهلها ومع طرابلس التي لن تتخلّى عن إعلاء كلمة الحق ونصرة الشرفاء من أبناء الوطن».

في هذا الإطار، أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لـ «المستقبل» أنه أجرى اتصالات مع قيادة الجيش ومع فعاليات منطقة عرسال أثمرت «قراراً بفتح طريق عرسال اللبوة صباح اليوم، وأن وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي سيدخلون إلى البلدة»، كاشفاً أنه قرّر تعزيز قوة الدرك في بلدة عرسال بـ 40 عنصراً يبدأون عملهم اليوم. وحول موضوع الحادثة التي وقعت في محلة قصقص وذهب ضحيتها الشاب حسام الشوا، أوضحت مصادر وزارة الداخلية أن «المشنوق الذي أجرى اتصالين برئيس الحكومة تمام سلام وبقائد الجيش العماد جان قهوجي، جرى البحث خلالهما في الوضع في عرسال وطرابلس، طلب من العماد قهوجي أن تقوم الشرطة العسكرية في الجيش بإجراء تحقيق حول حادثة قصقص وأن يتحمل الفاعل أياً كان المسؤولية».

ووجه نداء إلى اللبنانيين «دعاهم فيه إلى فتح جميع الطرق وتخفيف الاحتقان والتشنّج».

في هذه الأثناء، كشفت مصادر مطلعة لـ «المستقبل» أن ثمة «طابوراً بعثياً تابعاً لحزب البعث العربي الاشتراكي بدأ منذ سقوط مدينة يبرود السورية القيام بحركة مشبوهة داخل بلدة عرسال توّجت أمس بإطلاق النار من قبل أحد هؤلاء البعثيين (ووالده من أعضاء حزب البعث أيضاً) على الجيش اللبناني على مدخل بلدة عرسال، ما يعني أن هذا الطابور يريد جرّ عرسال إلى مواجهة مع الجيش من جهة، و«حزب الله» من جهة ثانية. وحذّرت المصادر من هذا العمل المشبوه، داعية السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.

وعشية جلسة مناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب، شهد الوضع السياسي تطوّراً بارزاً تمثّل في إعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن توجهه إلى الدعوة لانعقاد طاولة «الحوار الوطني» في بعبدا في 31 الجاري، لاستئناف البحث في الاستراتيجية الدفاعية، فيما كان حزب «الكتائب اللبنانية» يعلن «الطلب من وزارء الحزب الاستمرار في المواجهة السياسية من داخل الحكومة» ما يعني تجاوز الحكومة لمطلب استقالة وزراء الكتائب منها ما كان سيشكّل أزمة جديدة.

الحريري

وأكّد الرئيس الحريري على «دور الدولة في تحمّل المسؤولية الكاملة عن سلامة الأهالي، الذين لن يرضخوا الى دعوات وتهديدات المتورطين في دماء الشعب السوري، والنافخين في رماد الفتن الطائفية في لبنان وكل المنطقة» مؤكّداً أن الشرفاء من أبناء الوطن «سيسجل لهم التاريخ بحروف من ذهب دعمهم للشعب السوري المظلوم ومشاركتهم في استقبال وإغاثة النازحين ورفض الإساءة لدورهم الإنساني والقومي، بمثل ما سيسجل التاريخ ان حزب الله هو المسؤول عن استدراج الحريق السوري الى لبنان والمشاركة في حرب قرر فيها ان ينصر نظام بشار الأسد على حساب الشعب السوري وسلامة لبنان».

وأعلن «بعد التشاور مع الرئيس فؤاد السنيورة والأمانة العامة لتيار المستقبل عن تشكيل فريقي عمل من الكتلة النيابية والتيار، لوضع خطة عاجلة تشارك في معالجة الحالات الاجتماعية والإنسانية الطارئة في كل من طرابلس ًعرسال، وتوفير مقومات الصمود الأهلي لهاتين المنطقتين».

وشدّد الحريري الذي أجرى اتصالات شملت الرئيسين سليمان وسلام وقائد الجيش العماد قهوجي على «وجوب مبادرة الدولة بكل أجهزتها المعنية الى رفع الضيم عن عرسال، وتحمل المسؤولية المطلوبة في مواجهة الحملات المشبوهة واحتواء ذلك المسلسل المشبوه من التحريض والحصار المرفوض».

«المستقبل»

وطالبت كتلة «المستقبل» الجيش والاجهزة الامنية بـ «تولي حماية عرسال من اعتداءات النظام السوري وممارسات عناصر حزب الله، التي تضيِّقُ على اهالي البلدة، وأن تعمل على رفع الحصار عن البلدة وأهلها وتأمين المواد الغذائية والتموينية لأهاليها والنازحين إليها»، مؤكدة أنه «لا يجوز أن تبقى عرسال رهينة الأفعال وردود الأفعال الصادرة عن مسلحي الحزب وأنصارهم».

ورأت بعد اجتماعها الدوري في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أنه «لا يجوز أن تبقى طرابلس ويبقى أمنها رهينةً بيد النظام السوري وأعوانه قنصاً و
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 19-3-2014: الجيش الى عرسال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الصحافة اليوم 18-1-2014: مجزرة في عرسال... والحريري لحكومة جامعة مع حزب الله
» الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس
» الصحافة اليوم 24-2-2014: الجيش اللبناني يفتدي الوطن
» الصحافة اليوم 13-2-2014: الجيش الوطني يحمي الوطن من الارهاب
» الصحافة اليوم 1-1-2014: ماجد الماجد في قبضة الجيش اللبناني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: