منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 24-3-2014: "رؤوس التفخيخ" تتدحرج.. وطرابلس "معلّقة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 24-3-2014: "رؤوس التفخيخ" تتدحرج.. وطرابلس "معلّقة"	     Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 24-3-2014: "رؤوس التفخيخ" تتدحرج.. وطرابلس "معلّقة"    الصحافة اليوم 24-3-2014: "رؤوس التفخيخ" تتدحرج.. وطرابلس "معلّقة"	     Emptyالثلاثاء مارس 25, 2014 1:14 am

الصحافة اليوم 24-3-2014: "رؤوس التفخيخ" تتدحرج.. وطرابلس "معلّقة"



ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 24-3-2014 على الوضع الامني طرابلس مع استمرار الجولة الـ20 من المعارك في المدينة عشية بدء العد التنازلي للمهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، التي تمتد بين 25 آذار و25 أيار. مواجهات دامية تشهدها المدينة سمع صداها في العاصمة بيروت وتحديدا في منطقة المدينة الرياضية حيث دارت اشتباكات مسلحة أمس بين مجموعات شاكر البرجاوي ومسلحين ينتمون لحزب "المستقبل" وحلفائه.

أقليميا، تناولت الصحف الحديث عن التطورات العسكرية الاخيرة للازمة السورية مع استمرار المعارك على جبهة الساحل السورية وتحديدا في منطقة كسب بعد تمكن الجيش السوري من استعادة المواقع التي دخلها المسلحون بمؤازة مدفعية وطائرات الجيش التركي التي قامت أمس باسقاط طائرة حربية سورية. معارك اللاذقية أتت على وقع أحتدام المعارك من جديد في حلب التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة التي وبحسب جريدة "الاخبار" مدعومة لوجستياً من الجيش التركي.

كما تحدثت الصحف عن عملية الجيش السوري النوعية التي نجح خلالها من قتل المسؤولين عن تفخيخ وارسال مفخخات الموت الى لبنان.


السفير


«رؤوس التفخيخ» تتدحرج.. وطرابلس «معلّقة»

قهوجي لـ«السفير»: لا هوادة مع الإرهاب


بداية مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "عشية بدء العد التنازلي للمهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، التي تمتد بين 25 آذار و25 أيار، ظل الهاجس الأمني يتصدر قائمة الاهتمامات، مع بقاء بؤر التوتر مفتوحة، وانفلاشها من طرابلس والمناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية، الى محيط المدينة الرياضية في بيروت حيث اندلعت فجر أمس اشتباكات مسلحة، توقفت مع تدخل الجيش.

لكن التطور الأمني الأبرز تمثل في عملية نوعية نُفذت في منطقة تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة في القلمون، واستهدفت خبراء في تفخيخ السيارات، كانوا متواجدين في حديقة أحد المنازل، ما أدى الى مقتلهم جميعاً وهم أحمد علي حمرا وفريد محمد خير جمعة وحسام مسعود حمود و4 من مساعديهم.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن الأشخاص الذين تمت تصفيتهم هم من «الرؤوس المدبرة» البارزة لعمليات التفجير التي استهدفت الداخل اللبناني، مشيرة الى ان هناك متورطين آخرين ما يزالون متوارين، لكن عددهم ليس كبيراً وهم قيد الملاحقة وهوياتهم معروفة.

ولفتت المصادر الانتباه الى أن خبراء التفخيخ الذين تم قتلهم في عملية الأحد النوعية كانوا يعملون لحساب «النصرة» و«داعش» و«كتائب عبدالله عزام»، مع أرجحية لـ«النصرة»، مشيرة الى أن متعهدي القتل شكلوا حلفاً عابراً للخلافات التي نشبت مؤخراً بين تلك الفصائل. وأوضحت أن عملية الأمس تمت في عمق المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون في القلمون، لناحية رنكوس وفليطة.

ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت في كمين محكم على عدد من الإرهابيين المتخصصين بتجهيز وتفخيخ السيارات في منطقة القلمون بريف دمشق»، موضحاً أنه تم القضاء على الإرهابيين في محيط بلدة حوش عرب.

وقال قائد الجيش العماد جان قهوجي لـ«السفير» إن الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين مفتوحة، خصوصاً أنه يتهدد كل اللبنانيين ولا يستثني أحداً منهم، وأكد أن لا تهاون مع المجموعات الإرهابية ومع كل من يحاول أن يشكل ملاذاً آمناً لها.

وأعرب قهوجي عن ارتياحه للإجراءات الحدودية الأخيرة لمنع استهداف المدنيين اللبنانيين في المناطق الحدودية أو في الداخل اللبناني، وشدد على أن أي استهداف للجيش وباقي الأجهزة الأمنية هو استهداف للسلم الأهلي، وبالتالي لن يقف الجيش مكتوف اليدين.

وشدد قهوجي على أهمية بقاء العسكريين في حالة جهوزية دائمة لمواكبة كل الاستحقاقات وفي الأولوية منها استحقاق تحصين الاستقرار والأمن، وقال بوجوب استفادة اللبنانيين من المناخ الدولي والعربي الداعم للاستقرار، وخير دليل هو الهبة السعودية والمؤتمر الدولي الذي سيعقد في روما وما سيصدر عن القمة العربية من قرارات تدعم الجيش.

وأكد قهوجي أن الجيش لم ولن يتردد في حماية أبناء طرابلس من دون استثناء، لكن الحل ليس بالدماء، بل بوضع خطة عسكرية ـ امنية ـ تنموية شاملة وبوقف أبواق التحريض الطائفي والمذهبي بكل أنواعها.

وعلم أن قيادة الجيش ستواكب عملية ترجمة الهبة السعودية وبدء تسليم الفرنسيين دفعات الأسلحة المتفق عليها، بطلب تطويع حوالي خمسة آلاف عسكري جديد في صفوف الجيش اللبناني. كما ستلح على أهمية سد الشواغر الكثيرة في المجلس العسكري.

وعلم أن باقي المؤسسات الأمنية، وخصوصاً المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، ستطلب تطويع أعداد من العسكريين.

طرابلس.. هدنة هشة

في طرابلس، يبدو أن جولة العنف الـ20 أحرجت كل أطراف المدينة، بعدما دخلت في دوامة عبثية دفعت المجموعات المسلحة الى التجاوب النسبي مع التهدئة التي تبقى هشة ومتوقفة على أمزجة قادة المحاور، في انتظار خطة أمنية حازمة، يُفترض ان يضعها مجلس الدفاع الأعلى، وتثبت بقرار سياسي من مجلس الوزراء.

وإذا كانت المواجهات المباشرة قد تراجعت على خطوط التماس التقليدية، إلا ان الجولة 20 لم تُختم بعد بالشمع الأحمر، مع تواصل الخروق وأعمال القنص المتفرقة التي واصل الجيش التصدي لها، متجاوزاً كل أنواع التحريض السياسي والاستهداف الميداني، حيث نفذ مداهمات في جبل محسن بحثاً عن قناصين، كما نفذ مداهمات في الملولة وساحة الأميركان والبقار، لا سيما بعد إطلاق النار على دورية عسكرية وإصابة ضابط برتبة نقيب.

وعلمت «السفير» أن رئيس فرع مخابرات الجيش العميد عامر الحسن أبلغ النائب محمد كبارة، الذي استضاف اجتماعاً للقاء الوطني الإسلامي في منزله، أن الجيش سيتصدى بقوة لأي خرق يمكن أن يحصل من جبل محسن في حال التزمت مجموعات التبانة بوقف إطلاق النار.

وللمفارقة، أشارت مصادر أمنية الى أن كلفة الذخائر التي أطلقت في طرابلس على مدى ثلاث ساعات ابتهاجاً بشائعة وفاة علي عيد، قدرت بنحو مليون دولار أميركي، ما يطرح سؤالاً محورياً حول كميات الأسلحة الموجودة، وعن الجهات التي تمول شراءها وتغطي إدخالها الى طرابلس.

بري الى «الموسم الرئاسي»

سياسياً، يحجز الاستحقاق الرئاسي مقعداً له على لائحة الأولويات مع «الافتتاح الرسمي» غداً للمهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، إيذاناً بانطلاق معركة سياسية حامية، تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات.

وقال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إنه شكّل لجنة من عدد من أعضاء «كتلة التنمية والتحرير» ستتولى بعد 25 آذار إجراء مشاورات مع القوى السياسية في شأن الاستحقاق الرئاسي، «بالتزامن مع اتصالات ومشاورات سأجريها شخصياً مع الأطراف المعنية، سعياً الى تأمين الظروف المؤاتية لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ضمن المهلة الدستورية».

وتعليقاً على استمرار النزف الأمني في طرابلس واستمرار عمليات الخطف في البقاع، كرر بري ان المطلوب بإلحاح وضع خطة أمنية - إنمائية عاجلة لطرابلس والبقاع، «بل أكثر من ذلك، أقول إنه لا بد من «خبطة أمنية» حيث تدعو الحاجة، لأن الوضع القائم في طرابلس والبقاع لم يعد مقبولا».

وإذ أعلن بري ان حركة «أمل» و«حزب الله» رفعا الغطاء عن أي مخالف للقانون ومخل بالأمن، وخصوصاً تجار الخطف، أضاف:«لم أكتف برفع الغطاء، بل كشفت للمراجع الأمنية والعسكرية عن أسماء أشخاص متورطين بالارتكابات في منطقة البقاع، وعلى الجيش والأجهزة المختصة ملاحقتهم وتوقيفهم».

المشنوق: أرحب بالتنسيق مع «حزب الله»

وفي سياق متصل، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ«السفير» إنه ليس مقفلا على الحديث السياسي مع «حزب الله» والبحث في القضايا الإستراتيجية، «لكن لم يبلغني الحزب حتى الآن مع من يجب ان اتكلّم وعن ماذا. من جهتي ارحّب بأي تنسيق معه في ما يتعلق بالأمن السياسي».

وأشار إلى أن مسألة نزع السلاح من طرابلس تطرح بجدية. معتبراً أن جزءاً من الخطة يجب ان يدشن اولا بتوقيف علي عيد المتهم بتسهيل تهريب المتّهم بتفجير مسجديّ التقوى والسلام احمد العلي الى سوريا.

ورأى ان سيطرة النظام السوري على يبرود وفليطة ورنكوس وبقية البلدات السورية الحدودية لا تعني حتماً القضاء التام على المجموعات الإرهابية، لافتاً الانتباه الى انه «قد يخفّ تدفق الانتحاريين، لكن ما دام «حزب الله» يقاتل في سوريا ستبقى الأزمة قائمة».

قطر: أعلى تنسيق مع السعودية بشأن سوريا

معركة كسب تستعر.. وتركيا تتدخل فيها



دخلت تركيا بشكل علني على خط المعركة المستعرة في ريف اللاذقية، عبر إسقاط طائرة حربية سورية واستهداف مواقع للجيش السوري، الذي يستعد لشن هجوم مضاد لاستعادة كل المواقع التي سيطر المسلحون عليها.

وبالتزامن مع ارتفاع حدة المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، خصوصا على محور معبر كسب الحدودي مع تركيا، سقط صاروخان على وسط اللاذقية، وأديا إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة خمسة. كما قتل خلال المعارك في كسب قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال أنور الأسد، وهو أحد أبناء عمومة الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد ساعات من مقتل قائد قوات الحرس الجمهوري في حلب العميد سميع يوسف عباس. وتشهد مدينة حلب هجمات عنيفة من محورها الغربي، وسط محاولات فصائل «إسلامية» لدخول المدينة من جبهتها الغربية.

إلى ذلك، رفضت قطر تقارير عن وجود تنافس مع السعودية بشأن الجهود الرامية لإنهاء الحرب السورية، مؤكدة ان البلدين، وهما أكبر داعمين للقوى المسلحة، بينهما أعلى مستوى من التنسيق.

وذكر ديبلوماسيون ومصادر من المعارضة أن هناك توترا بين الجماعات التي تدعمها كل من قطر والسعودية داخل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، وأن البلدين يدعمان جماعات مسلحة مختلفة على الأرض. ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن وزير الخارجية خالد العطية «نفيه الشائعات» بشأن وجود خلاف بين الرياض والدوحة بشأن سوريا.

وقال العطية، في منتدى في بروكسل أمس الأول، «في الملف السوري نحن على أعلى مستوى من التنسيق مع مجموعة أصدقاء سوريا، وبالأخص السعودية».

ويشهد ريف اللاذقية الشمالي لليوم الثالث على التوالي اشتباكات ضارية، وسط محاولات ثلاث فصائل «إسلامية» مسلحة، هي «جبهة النصرة»، و«أنصار الإسلام»، و«شام الإسلام»، الوصول إلى بلدة كسب الحدودية مع تركيا.

وقال مصدر ميداني، لـ«السفير»، إن المدفعية التركية قصفت عدة مواقع في الداخل السوري، في محاولة منها لـ«التغطية على العمل المسلح الذي تنفذه الفصائل الإسلامية»، موضحاً أن طائرة حربية سورية كانت تؤازر القوات الموجودة على الأرض اقتربت من الحدود التركية، فقامت طائرة حربية تركية بإسقاطها.

وتستعد القوات السورية لشن هجوم مضاد على مواقع المسلحين الذين لم يصلوا إلى بلدة كسب، حيث تم استقدام قوات ضخمة الى المنطقة التي تتواصل فيها معارك ضارية في الريف الشمالي، وخصوصاً في محيط قرى خربة سولاس، والملك، وبيت حلبية، في حين تتقدم قوات الجيش السوري نحو بلجة نبع المر الحدودية.

ونفى المصدر الميداني سيطرة المسلحين على معبر كسب الحدودي، موضحا أنهم تمكنوا من التقدم نحو المعبر والوصول إليه قبل الانسحاب منه، ليبقى المعبر من دون أية سيطرة من أي طرف، حيث يقوم الطرفان بعمليات قنص. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان»، في بيان، أن «القوات السورية والمسلحين الموالين لها سيطروا بشكل كامل على المرصد 45 وعلى قرية السمرا بعد اشتباكات مع الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة».

واتهم مصدر عسكري سوري، في بيان، «تركيا بدعم المسلحين، عبر إسقاط طائرة مقاتلة أثناء ملاحقتها العصابات الإرهابية داخل الأراضي السورية في منطقة كسب في ريف اللاذقية»، وذلك بعد بيان لوزارة الخارجية اتهم القوات التركية بقصف الأراضي السورية «لتأمين التغطية لدخول العصابات الإرهابية المسلحة من الأراضي التركية إلى داخل سوريا».

وستزيد عملية إسقاط تركيا للطائرة السورية من التوتر المحتقن بين البلدين، فيما أشارت وكالة «الأناضول» إلى سقوط قذائف في منطقة ياديلاغي التركية، مشيرة إلى أنها جراء الاشتباكات التي تجري على الحدود. وأعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ أن تركيا لديها «القوة» و«القدرة» على حماية حدودها. وأضاف «ينبغي ان لا يحاولوا اختبار تصميمنا»، وذلك بعد أن حذر رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان السلطات السورية من أن «ردنا سيكون قاسيا إذا انتهكتم مجالنا الجوي»."


النهار


غداً قاطرة الرئاسة وخريطة طريق أميركية

التوتر بلغ بيروت ... هل من جولات؟


من جهتها، أشارت صحيفة "النهار" الى أنه "على رغم الوضع الامني المأزوم في اكثر من منطقة لبنانية، والذي امتدت ذيوله امس الى العاصمة بيروت، مطلقاً موجة من القلق من نية لتوتير الاجواء في العاصمة، ونقل الصراع المرتبط بالملف السوري اكثر الى الداخل، تنطلق غداً قاطرة الاعداد للاستحقاق الرئاسي ببدء المهلة الدستورية المحددة بشهرين قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية في 25 ايار المقبل، وتبدأ حركة الرئيس نبيه بري بلقاء رؤساء الكتل النيابية، اضافة الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وسط أجواء مشككة في امكان اجراء الاستحقاق في موعده. واذ يحظى الاستحقاق الرئاسي باهتمام دولي، علمت "النهار" ان سفير الولايات المتحدة ديفيد هيل عاد اخيرا من واشنطن بخريطة طريق سيطرحها مباشرة على من هم على تواصل مع بلاده وبصورة غير مباشرة عبر وسطاء لبنانيين ومن خلال نافذة الحوار المفتوحة بين واشنطن وطهران. وفي موازاة ذلك انتهت زيارة وزير خارجية مصر نبيل فهمي الاخيرة للبنان الى تعهد بذل الجهود اللازمة لتأمين شبكة أمان عربية لاجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده.

والاسبوع الجاري سيكون حافلا سياسياً وديبلوماسياً وادراياً. فالى جانب مشاركة لبنان في قمة الكويت، يجري التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني في قصر بعبدا الاثنين المقبل، وجلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل والتي ستكون الجلسة الاولى للحكومة بعد نيلها الثقة. وفهم ان ملف التعيينات الادارية يخضع لمراجعة بين رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والوزراء تمّام سلام الذي يدعو الى اعداد ملف شامل بالتعيينات وتحصينه ضد الاعتراض، مما يقتضي مهلة اسبوع في أقل تعديل.

وكشفت أوساط السرايا أن الرئيس سلام يعتزم تكثيف جلسات مجلس الوزراء لإنجاز القدر الأكبر من الملفات العالقة نظرا الى ضيق الوقت المتاح للحكومة. وأوضحت انه سيطرح من خارج جدول اعمال جلسة الخميس بندين: الاول يتعلق بملف النفايات الذي كان وعد به أهالي منطقة الناعمة، والثاني يتعلق بنواب حاكم المصرف المركزي الذين تنتهي ولايتهم بنهاية الشهر الجاري. وفهم ان ثمة توجها الى تجديد ولايتهم.

ومن المتوقع ان يزور سلام قصر بعبدا قبل ظهر اليوم للتشاور مع رئيس الجمهورية قبيل سفره الى الكويت في شأن جلسة الخميس. وعلمت " النهار" ان رئيس الوزراء يعتزم إثارة الموضوع الأمني في مستهل الجلسة في ضوء الأحداث التي شهدتها منطقة الطريق الجديدة السبت.

وعلمت "النهار" من اوساط رئيس الجمهورية انه لن يكون هناك اجتماع اليوم للمجلس الاعلى للدفاع باعتبار ان الاجتماع الذي رأسه الرئيس سليمان الاربعاء الماضي، في حضور رئيس الوزراء والوزراء المعنيين وقادة الاجهزة الامنية، كان كافيا لاعطاء المراجع الامنية التغطية السياسية اللازمة التي ظهرت مفاعيلها اولا في عرسال، على ان تستكمل في طرابلس، في حين كان تدخل الجيش امس في منطقة المدينة الرياضية ببيروت تعبيرا عن هذه التغطية.

ويتوجه الرئيس سليمان بعد ظهر اليوم الى قمة الكويت على رأس وفد يضم وزراء الخارجية جبران باسيل والمال علي حسن خليل والصحة وائل ابو فاعور. وسيلقي كلمة لبنان في الجلسة الافتتاحية بعد ظهر غد وتنطلق من العنوانين اللذين أوردهما باسيل في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية. وسيركز الرئيس سليمان على قضيتي اللاجئين السوريين ودعم الجيش اللبناني، وسيطالب بالوفاء بالالتزمات التي كانت موضع تعهد سابق حيال لبنان.

الأمن

في الوضع الامني، تستمر ظاهرة الخطف التي عجزت أجهزة الدولة عن ضبطها وتوقيف المرتكبين المعروفين لدى المؤسسات الامنية، وآخرها كانت محاولة خطف مطران بعلبك ودير الاحمر للموارنة سمعان عطاالله ليل السبت على طريق ايعات. وقد استنكر البطريرك الماروني امس الحادث، وتحدث عن "البقاع الذي استباح حرمة أرضه المسلحون والخاطفون والخارجون على القانون والعدالة، وكاد أن يكون ضحيتهم سيادة أخينا المطران سمعان عطاالله، راعي أبرشية بعلبك - دير الأحمر، وقد تعرض لمحاولة خطف سافرة. إن ظاهرة كهذه يجب استئصالها إن أريد للدولة التقاط أنفاس أمنها الداخلي وعيشها المشترك، فلا تكفي بعد الآن كلمات العطف والاستنكار".

وفي بيروت، توتر الوضع جراء الاشتباكات المسلحة بين شبان من الحي الغربي وزاروب الباشا خلف المدينة الرياضية. وقتل خليل حنش وجرح 13 شخصاً في الاشتباكات التي بدأت فجر الاحد بين مجموعة تابعة لرئيس "حزب التيار العربي" شاكر البرجاوي ومسلحين سلفيين وآخرين من سكان المنطقة. وسُمع دوي انفجارات بين الحين والاخر ناجم عن استخدام قذائف "بي 7"، وترافق ذلك مع عمليات قنص طاولت أحياء قريبة من المنطقة.

وعلمت "النهار" ان الحوادث الامنية امس انطلقت من بؤرة توتر في حي متاخم للمدينة الرياضية يطلق عليه اسم "الحيّ الغربي" الذي يضم مساكن شيّدت بصورة غير شرعية ويقطنها لبنانيون وفلسطينيون وسوريون من شتى المذاهب. وفي هذا المكان الذي لا يقع داخل منطقة الطريق الجديدة هناك وجود لبعض انصار شاكر البرجاوي وسط تيارات فلسطينية وسورية ولبنانية ذات صلة بقوى الثامن من آذار. وعلى رغم حدة التوتر الذي شهده الحيّ بين مسلحين من هذه القوى وسكان المنطقة المجاورة للحيّ الذين لا يمثلون "المستقبل" وفق مصادر التيار، وإن يكونوا من البيئة المتعاطفة معه، فان الواقع في الحيّ لم يتغيّر، لكنه بات تحت سيطرة قوى الجيش الذي كان تدخله قوياً مما لجم فريقي النزاع. في غضون ذلك، تحدث رئيس الوزراء عن "مواجهات دامية في اطار العنف والخروج على الدولة وعلى السلطة الشرعية، وفي اطار التسيب، تسيب السلاح وحامليه، مما يؤكد ان المسؤولية منوطة بالسلطة التي تتمكن في كل مرة من ان تضع حدا لهذا العنف".

وصرّح عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري لـ"النهار" بأن ما جرى "يؤكد وجهة نظرنا كتيار المستقبل وكقوى 14 آذار حول ضرورة نزع كل سلاح غير شرعي وأن يكون السلاح حصراً في أيدي القوى الشرعية من جيش وقوى أمنية".


"معركة الساحل" أخطر تهديد لمعقل الأسد

توتر حدودي بعد إسقاط تركيا مقاتلة سورية



اتسعت المعارك التي تدور حول مدينة كسب في ريف اللاذقية منذ الجمعة وبلغت قذائف المعارضة المدينة نفسها، وقتل قائد قوات الدفاع الوطني في المنطقة هلال الاسد، احد اقارب الرئيس السوري بشار الاسد، بينما اسقطت تركيا طائرة مقاتلة سورية في المنطقة نفسها، واتهمت دمشق انقرة بتغطية المعركة التي تطلق عليها "معركة الانفال" لاختراق الساحل السوري الذي يعد معقلاً للاسد.

وتحدثت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" عن "استشهاد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الاسد خلال اشتباكات كسب".

وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقرا له في بريد الكتروني: "قتل هلال الأسد، قائد قوات الدفاع الوطني، وما لا يقل عن سبعة عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في مدينة كسب". واشار الى ان هلال الاسد تربطه صلة قربى بالرئيس بشار الاسد، الا انه ليس أحد أبناء العم المباشرين.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان المقاتلين المعارضين "تمكنوا من دخول معبر كسب واخراج القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني منه"، ولكن من دون "سيطرة كاملة، لان المعارك لا تزال عنيفة في محيطه وعلى بعد عشرات الامتار منه في مدينة كسب".

ومساء، قال المرصد ان القوات النظامية "سيطرت بشكل كامل على القمة 45" اعلى تلال المنطقة، وبلدة السمرا الواقعة على شاطىء البحر المتوسط، بعد تقدم لمقاتلي المعارضة فيهما. كما أشار الى أن "معارك عنيفة وتقدم للمقاتلين" في نقطتين حدوديتين تعرفان باسم مخفر النعين ونبع المر.

وبثت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها أن سبعة اشخاص قتلوا وأن 20 آخرين جرحوا في ساحة الشيخ ضاهر وقرب مقر قيادة الشرطة في مدينة اللاذقية.

وانتقد قائد الجبهة الغربية والوسطى في هيئة الاركان التابعة لـ"الجيش السوري الحر" العقيد مصطفى هاشم، في شريط مصور بث في موقع "يوتيوب" ، نقص الدعم لمقاتليه. وقال: "ما زالت المعارك لليوم الثالث في الساحل، ولم يصل شيء سوى الاتصالات التي تعودنا سماعها، لذا أحمّل المسؤولين كافة عن الثورة السورية المسؤولية في حال توقف المعارك في الساحل نتيجة عدم تقديم الدعم العسكري واللوجستي". واضاف ان "كل الدول الشقيقة والصديقة خذلتنا ولم تقدم سوى الشيء اليسير اليسير مما وعدت به، ولذلك نحن ندفع الدماء مقابل السلاح". ورأى ان "بعض المسؤولين عن الثورة السورية هم متوافقون معهم ويعملون على شق الصف السياسي والعسكري".

وفي تطور متصل بالمعارك الدائرة في ريف اللاذقية، اعلنت دمشق ان تركيا اسقطت طائرة حربية تابعة لها في منطقة كسب، متهمة انقرة بـ"اعتداء سافر". واعترفت انقرة بالعملية على لسان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي هنأ الجيش التركي بها، محذرا سوريا من ان "ردنا سيكون قاسيا اذا انتهكتم مجالنا الجوي".

وفي دمشق، أعلنت "سانا" مقتل طالبة واصابة 25 شخصا في سقوط ثلاث قذائف هاون اطلقها معارضون قرب وزارة التعليم العالي في وسط دمشق على مقربة من ساحة الامويين والمدينة الجامعية.

وتنعقد القمة العربية اليوم وغداً في الكويت وقت تزداد الانقسامات داخلها حيال الازمة السورية. وبعد سنة من قمة الدوحة التي احتل فيها "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" مقعد بلاده، سيبقى المقعد خاليا."


الاخبار


أنقرة تقود هجوم الشمال: تغريبة أرمنية جديدة


مرح ماشي

وبدورها، ركزت صحيفة "الاخبار" أهتمامها للحديث عن التطورات العسكرية الاخيرة للازمة السورية وكتبت تقول "فيما الجيش السوري وحلفاؤه يحرزون تقدماً بارزاً في المنطقة الوسطى وريف دمشق، وفيما يثبتون أقدامهم في المناطق التي استعادوا السيطرة عليها في محافظة حلب، وفي ظل غياب أي مؤشرات جدية لإمكان تحقيق تغيير نوعي في موازين القوى انطلاقاً من الجبهة الجنوبية، قرّرت تركيا خوض معركة جديدة في الشمال السوري، على محوري ريف اللاذقية وريف حلب. المعركة يقودها، إعلامياً على الأقل، رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان، على أبواب انتخابات حزبه البلدية. ومنذ بدايتها، لم يرتد أحد قناع «دعم المعتدلين». فالعمود الفقري للذين اقتحموا ريف اللاذقية الشمالي، يتشكل من مقاتلي «جبهة النصرة» ومتفرعات تنظيم «القاعدة». تركيا وحلفاؤها يريدون صد زحف الجيش السوري في محيط حلب، وإجبار النظام وحلفائه على وقف اندفاعتهم. هي معركة معنوية قبل ان تكون ميدانية، يراد منها القول إن الخلاف التركي ـ القطري مع السعودية لا يعني تغييراً في جدول الأولويات على الأرض السورية.

خلال اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة وقوات الدفاع الوطني، على طريق النبعين في كسب (ريف اللاذقية الشمالي)، قضى قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد، نجل ابن عم الرئيس السوري، خلال المعارك الدائرة في المنطقة. وقبل تأكيد الخبر، ساد الجمود والارتباك في أوساط المدنيين والعسكريين داخل المدينة الساحلية وريفها. رصاصة في القلب ألحقت الرجل بعشرات الشهداء الذين قدمتهم المدينة أمس، لتحرير كسب والقمم المحيطة بها من سيطرة المسلحين.

ترافق انتشار الخبر مع فوضى عارمة، جراء سقوط صاروخين استهدفا، لأول مرة، وسط المدينة، ما أوقع 3 شهداء و5 جرحى، حال بعضهم خطرة. طوق أمني فرضته القوى الأمنية حول مناطق سقوط الصاروخين، في شارع 8 آذار، وساحة الشيخ ضاهر في مركز المدينة. إغلاق مداخل المدينة ومخارجها أثار مخاوف السكان، من أي أحداث أمنية غير متوقعة، في ظل الفوضى الميدانية الحاصلة على جبهة كسب. وخلال وقت قصير، فرغت شوارع المدينة من المارين، في حين أغلقت المحال التجارية أبوابها باكراً. أصوات رصاص متقطعة تناهت إلى أسماع اللاذقيين، فتوقع معظمهم سيناريوات عدة قادمة، قد تزيد الوضع الميداني سوءاً في الريف الشمالي.

يوم عصيب عاشه اللاذقيون بكل المقاييس، على وقع أصوات سيارات الإسعاف التي لم تتوقف طوال يومين، بعدما استولى المسلحون على مدينة كسب، فاحتلوا جزءاً منها. اشتباكات عنيفة خاضها الجيش وقوات الدفاع الوطني ضد هجوم المسلحين عبر محاور عدة في آن واحد. تكتيك عسكري هجومي دقيق يتبعه المسلّحون، للمرة الأولى، في ريف اللاذقية. «استعادة النقاط المُحتلة مسألة وقت»، يقول مصدر مواكب لعمليات الجيش في المنطقة. مصادر ميدانية أُخرى ترجّح أن قائد العملية المسمّاة «غزوة الأنفال» جنرال تركي. وبصرف النظر عن صحة الأمر، إلا أن المؤكد أن الدولة التركية مارست خرقاً واضحاً للاتفاقيات الدولية حول حماية الحدود المشتركة. الانفلات الحدودي ليس جديداً، إذ إن تسهيل تركيا حركة «الجيش الحُر» وتقديم الدعم اللوجستي له في العامين الفائتين، قابله رد سوري بإخلاء قسم من المناطق الحدودية الشرقية لسيطرة حزب العمال الكردستاني، حسب تقارير استخباراتية وصحافية. هجمات مسلحي «أحرار الشام» و«جبهة النصرة» بدأت عبر نبع المر ومعبر كسب الحدودي وتلة الصخرة، وتمكّنوا من السيطرة على هذه النقاط بعد اشتباكات دامية. وأفاد أحد الجنود المدافعين في المنطقة بأن التكتيك المتبع ساعد المسلّحين على تحقيق تقدم كبير للمرة الأولى، بسبب بدئهم الهجمات من منطقة نبع المر المتحكمة بطريق الإمداد إلى كسب. سقوط جبل النسر، بدوره، في أيدي المسلحين أدى إلى تثبيت مؤقت لهم في المناطق المذكورة، وقنص طريق النبعين كاملاً. إغلاق طريق الشيخ حسن، عبر البدروسية وصولاً إلى البحر، إثر انكشافه على قناصي المعارضة، أدى إلى ازدياد حراجة الوضع في المنطقة. "

فالطريق المذكور بقي خلال العامين الأخيرين الطريق الوحيد الآمن للوصول إلى كسب. وهذا يعني منع قوات المؤازرة من الوصول إلى قرية السمرا (الشهيرة بـ«ضيعة ضايعة»)، لولا انسحاب المسلحين من تلة الصخرة إثر هجوم مضاد. تتبع مكالمات المسلحين عبر اللاسلكي يوضح ارتياحهم إلى التكتيك المتبع في عملية التقدم، والقاضي بتسلل قلة منهم في هجوم مباغت يشلّ حركة المدافعين، والتثبيت بواسطة عدد محدد من الأفراد، باستخدام القنص لحماية نقاط التقدم المرتفعة. الخطة الموضوعة بإحكام منعت الجيش من الاستفادة من سلاح الجو، بسبب عدم توافر إحداثيات أرتال عسكرية أو آليات معادية ضمن الأراضي السورية. سلاح الجو اضطر بدلاً من ذلك إلى قصف نقطة تجمع محورية للمسلحين، ما أدى إلى استنفار مضادات الطيران التركية وإسقاط الطائرة السورية، التي نجا طاقمها. مرصد الـ 45 الأشهر والأكثر تحصيناً من قبل الجيش، بقي صامداً في وجه المهاجمين، رغم تعرضه لهجوم عنيف. التعزيزات بدأت تصل تباعاً إلى مناطق الاشتباكات، إلا أن حاجة الجنود السوريين اقتصرت على ضرورة تحييد الجانب التركي عن المعارك، إذ تمنع الحدود الجيش من التوغل البري لتضييق الخناق على المسلحين المهاجمين. أصوات المسلحين عبر اللاسلكي تشي بلهجاتهم الخليجية، ما يستفز جنود الجيش السوري أكثر فأكثر، وسط حراجة الموقف. يروي أحد المقاتلين أن الخرق التركي هو الذي قلب المعادلة، إذ إن نبع المر، شرقي كسب، يعتبر منطقة تمركز وتثبيت عسكري للجيش السوري، وهو يطل على مناطق المعارك في الفرلّق وربيعة. أما من الغرب، فيمكن رؤية مساحات خضراء تفصل كسب عن البحر، دون أي وجود عسكري في المنطقة الحدودية. مخفر حدودي وحيد هو كل ما يدل على وجود الدولة السورية في المنطقة.

وترى القيادات الميدانية بواسطة مناظير مقربة تنقلات المسلحين ضمن عربات الجندرمة التركية. وبحسب الجنود، فإن الضغط على النقاط العسكرية وصل إلى خربة سولاس وبيت حليبية والملك. جميع المدنيين في كسب أخلوا المنطقة باتجاه اللاذقية، تحت إشراف الجيش، منذ بداية الهجمات. عائلات أرمنية نزحت سابقاً من السليمانية في حلب إلى قرية السمراء، ووجدت نفسها أخيراً في حي الأميركان وسط اللاذقية. يقول جورج، ابن مدينة حلب: «من الصعب أن ننسى المذابح الأرمنية والتهجير الماضي، فقدرنا ألا نبتعد عن حدود وطننا الأصلي. من حلب نزحنا إلى كسب. والعدوان التركي اليوم يجبرنا على النزوح مجدداً. ولا نعرف ماذا بعد كل هذا». والدته لا تتوقف عن البكاء، وهي تسمع الأخبار عما يجري في كسب. ماتيلدا، نازحة من اليعقوبية في إدلب، تذكر لـ«الأخبار» أن كسب تحوّلت في السنتين السابقتين إلى مركز إيواء كبير لسوريين أرمن هاربين من العنف والإرهاب في المدن الداخلية."


المستقبل


المشنوق لـ«المستقبل»: يجب إنهاء المسرحية الأمنية والمرتكبون معروفون بالأسماء والعناوين

سباق بين الفلتان والخطة الأمنية


وتحت نهذا العنوان كتبت صحيفة "المستقبل" تقول "لم تكد تتراجع حدّة التوتر في طرابلس، وينجو لبنان من محاولة خطف راعي الأبرشية المارونية في بعلبك ودير الأحمر المطران سمعان عطاالله، حتى استيقظت بيروت فجر أمس على وقع الرصاص والقذائف بعد اشتباك بين جماعة شاكر البرجاوي ومجموعة فلسطينية في محيط المدينة الرياضية، ليطرح هذا الملف نفسه بنداً إضافياً على جدول أعمال الاجتماعات الأمنية المتلاحقة هذا الأسبوع، بدءاً من اجتماع يُعقد اليوم في وزارة الدفاع مروراً باجتماع لمجلس الدفاع الأعلى يوم الخميس المقبل، وصولاً الى مجلس الوزراء الذي سيضع يده على الملف الأمني في جلسته الأولى هذا الأسبوع.

وكشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مساء أن الاجتماعات الأمنية المشار إليها سترسم خطة أمنية لمواجهة الأحداث والتطورات من طرابلس الى مربّع الموت في عرسال بريتال النبي شيت وصولاً الى بيروت. وقال لـ»المستقبل» إن الذين حاولوا خطف مطران بعلبك معروفون باسم الأب والأم ومحل إقامتهم، ومن يُدير هذا الفلتان في بريتال والنبي شيت معروف أيضاً ويجب إنهاء هذه المسرحية الأمنية. ودعا كل القوى السياسية من دون استثناء الى أن تتحمل مسؤولياتها، مضيفاً ان «ثقتنا كبيرة بالجيش وبقائد الجيش وكل الكلام الذي صدر بحقه يمثل قائله فقط». وأضاف المشنوق أنه فور تعرّض المطران عطاالله لمحاولة خطف اتصل به هاتفياً كما اتصل للغاية عينها برئيسي الجمهورية والحكومة ميشال سليمان وتمام سلام وبالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وبرئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع. وانه أعطى على الفور تعليمات للأجهزة المختصة، لمعرفة الفاعلين.

وأفادت مصادر مطلعة أن المجموعة التي حاولت خطف المطران تضم سبعة أشخاص بعضهم من آل جعفر وأحدهم ملقّب بمحمد الشعار وهم من سكان حي الشراونة استقلوا سيارتي شيروكي وجي.اف.كروزر أثناء محاولة الخطف.

المدينة الرياضية

وعاد الهدوء الحذر ظهر أمس ليسيطر على محيط المدينة الرياضية بعد انتشار الجيش اللبناني في الحي الغربي اثر اشتباك مسلح دار فجراً بين جماعة شاكر البرجاوي وبين مجموعة فلسطينية سلفية استعملت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف الرشاشة والقذائف الصاروخية، وأدى الى سقوط قتيل وثلاثة عشر جريحاً.

وعلمت «المستقبل» ان المجموعة الفلسطينية طوّقت المبنى الذي تتواجد فيه جماعة البرجاوي قبل أن تردّ الأخيرة بهجوم مضاد ليلاً مع سرايا المقاومة، حيث تدخل الجيش وطوّق المنطقة، وأعاد الهدوء إليها.

وكانت قيادة الجيش أصدرت بياناً أوضحت فيه ان «اشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية في الحي الغربي خلف المدينة الرياضية، وعلى الأثر تدخلت قوة من الجيش وفرضت طوقاً على المنطقة وأعادت الوضع الى طبيعته». ولفتت الى أن «عمليات مداهمة للأماكن المشبوهة بدأت في المنطقة بغية توقيف مطلقي النار».

سليمان

من جهته، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال مشاركته في القداس لمناسبة افتتاح اليوبيل المئوي لوفاة القديسة رفقا، السعي الى أن تتم الانتخابات النيابية في موعدها، وشدد على أنه «منذ ما يقارب الـ45 سنة لم تحصل انتخابات رئاسية بشكل طبيعي، وأطمح لأن أحقق هذا الانجاز، ونعيد إطلاق لبنان كمثال ديمقراطي لكل دول المنطقة».

وعشية انعقاد طاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس سليمان ووسط أنباء عن أن «حزب الله» لن يشارك في هذه الطاولة اعتراضاً على موقف سليمان، لفت رئيس الجمهورية الى أن «هناك حاجة الى وضع استراتيجية دفاعية لحماية لبنان في ظل العواصف التي نشهدها، ويجب أن يكون عمادها الجيش اللبناني ومرجعيتها الدولة اللبنانية التي تمثل الشعب».

عطاالله

الى ذلك أكد المطران عطالله خلال استقباله أمس المهنئين الذين عبّروا عن استنكارهم لمحاولة خطفه، ان «ما حدث شيء معيب تبعاً لخلفياته وتداعياته»، وشدد على ضرورة «ان لا تكون المنطقة على شكل شارع فلتان»، ودعا الجميع الى «تجنب الثغرات لأن أي خطأ قد يوصل بنا الى أشياء كبيرة». وتمنى على «المسؤولين والمدركين أحزاباً وعشائر الذين عشنا معهم سوياً أن نعمل للعيش بخير»، ومشدداً على أن «لا علاقة لما حصل بالدين أو الطائفة، ولا نستطيع أن نقول أن المشكلة اسلامية مسيحية، وعلى المسؤولين بكل الطوائف مدنيين وأمنيين وعسكريين أن يستدركوا لأمور كي لا يبقى الناس يعيشون القلق»."


اللواء


الأمن في الواجهة .. واحباط محاولة لنقل الفتنة في بيروت

جنبلاط يدعو «حزب الله» لإلغاء «سرايا المقاومة» ورفعت عيد للتعقل


وكتبت صحيفة "اللواء" تقول "بينما كانت الأنظار تتجه الى محور القتال التقليدي في طرابلس بين جبل محسن والتبانة في طرابلس أو العكس، عاش الحي الغربي من منطقة المدينة الرياضية في العاصمة، ساعات عصيبة، إذ استفاق أهالي المحلة فجر أمس، وصولاً الى أحياء الضاحية وخلدة، على أصوات الرصاص والانفجارات، تبيّن نهاراً أنها ناجمة عن اشتباكات جرت بين مسلحين تابعين لمجموعة شاكر البرجاوي الذي يتزعم «التيار العربي»، المؤيدة «لسوريا الممانعة وحزب الله المقاوم»، ومسلحين مناهضين، تردد أنهم من شبان المحلة المسلحين، واستمرت الاشتباكات خمس ساعات أدت الى سقوط قتيل قبل أن يتدخل الجيش وينتشر في المحلة التي هي عبارة عن حي فقير يقطنه عشوائياً فلسطينيون ولبنانيون، ويوقف الاشتباكات.

وجاء هذا التطور الخطير، في وقت كانت تحتدم فيه الاشتباكات شمال سوريا، لا سيما في حلب واللاذقية، والتي أدت الى نزوح كثيف لسوريين في اتجاه بيروت وطرابلس، وفي وقت كانت فيه الاتصالات تنجح في فرض تراجع الاشتباكات في طرابلس، التي وصفت أن الجولة 20 كانت الأشرس والأخطر بين الجولات التي شهدتها المدينة، وقبل ساعات قليلة من دعوة مجلس الدفاع الأعلى للاجتماع للاتفاق على خطة وصفها وزير الداخلية نهاد المشنوق بأنها سياسية أمنية إنمائية، تستهدف فرض الأمن، من دون إقامة أية حسابات لهوية المسلحين باعتبارهم جميعاً خارجين عن القانون.

واحتلت المسألة الأمنية اهتمام رئيسي الجمهورية والحكومة وقادة الأجهزة المعنية، قبل سفر الرئيس سليمان الى الكويت اليوم لترؤس وفد لبنان الى القمة العربية العادية، حيث أن الموضوع اللبناني سيكون من العناوين البارزة لاتخاذ قرارات إزاءها سواء في ما يتعلق بالنزوح السوري أو تقديم ما يلزم من دعم للاستقرار التي تشكل حكومة المصلحة الوطنية إحدى ضروراتها، والذي يتعيّن أن يستكمل بانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية التي تبدأ رسمياً غداً، وعلى مرمى مسافة أسبوع من انعقاد طاولة الحوار الوطني في بعبدا، والتي بات من المؤكد أن أربع قوى بارزة ستشارك فيها وهي: الرئيس نبيه بري، تيار المستقبل، الكتائب، النائب وليد جنبلاط، على أن يحسم «حزب الله» مشاركته في كلمة تردد أن الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله سيوجهها السبت المقبل، وذلك بصرف النظر عن موقف حليفيه النائب ميشال عون أو النائب سليمان فرنجية.

وعلمت «اللواء» أن لقاء يتوقع انعقاده اليوم الاثنين بين الرئيسين سليمان وسلام قبيل انعقاد المجلس الأعلى للدفاع، أو الاجتماع الأمني الذي سيخصص للوضع في طرابلس وللوضع الأمني في بيروت من دون أن يكون تحت عنوان «مجلس الدفاع»، على اعتبار أن مجلس الوزراء الذي سينعقد بعد عودة الرئيس سليمان من الكويت سيكون على جدول أعماله الوضع الأمني في البلاد، وهو الذي سيقرر تنفيذ الخطة الأمنية لطرابلس.

وأوضح الوزير المشنوق، أن الخطة ستعاقب كل المرتكبين وتنفذ كل ما يمكن من مذكرات التوقيف وتنزع كل ما يمكن من نزع السلاح بموافقة الأطراف السياسية.

ولفت المشنوق، الذي أكد المعلومات الأمنية التي ذكرت بأن حزب الله ينشئ مطاراً أو مدرّجاً في بلدة إيعات البقاعية، الى أن المذكرة الأولى التي سيعمل على تنفيذها ستكون بحق علي عيد الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة تسهيل فرار المتورطين بتفجير مسجدي «السلام» و«التقوى» في طرابلس.

وكان النائب جنبلاط، قد نصح المسؤول السياسي للحزب العربي الديموقراطي رفعت علي عيد بأن لا يأخذ الطائفة العلوية الى الهلاك، وأن يعمد الى تسليم جزء من سلاحه الثقيل الى الجيش الذي يفترض به أن يدخل بالتوازي الى المنطقتين، أي جبل محسن والتبانة، خصوصاً وأنه لم يعد ممكناً تغطية قادة المحاور من قبل سياسيي طرابلس الذين يجب اعتقالهم بحسب جنبلاط الذي رأى أيضاً بأنه على ساسة طرابلس مواجهة «جماعتهم» على حد تعبيره.

واعتبر جنبلاط، في مقابلة مع تلفزيون «الجديد» مساء أمس، بأن «حزب الله» غرق بالوحل السوري، وإذا ظن أنه منتصر بعد يبرود فهو مخطئ، موضحاً انه لا يُشارك وجهة النظر التي تقول بأن دخول «حزب الله» إلى سوريا سبب وجود الارهابيين، لأن الإرهاب يدخل بدون اذن إلى لبنان.

وبالنسبة إلى ما جرى في بيروت، فجر أمس، من اشتباكات في محيط المدينة الرياضية، اعتبر أن «حزب الله» ارتكب خطأ تاريخياً بتحويل البندقية من وظيفتها في حماية لبنان وتحرير الأرض إلى الدخول في المعترك السوري، لكنه لاحظ أن هذا القرار ليس لبنانياً بل ابعد بكثير، ناصحاً الحزب بإعادة تصويب البندقية وإلغاء «سرايا المقاومة» التي وصفها بأنها لا قيمة لها ولا معنى.

ولفت إلى انه من «المستحيل أن تبقى سوريا موحدة وسالمة بوجود الرئيس الأسد»، مشدداً على أن هناك ضرورة قصوى لإقامة مخيمات للنازحين السوريين في لبنان، مهما كان الثمن، مقترحاً تحويل أرض مطار رياق في البقاع إلى مخيمات لهؤلاء.

ورفض جنبلاط الدخول منذ الآن في نقاش مسبق حول الاستحقاق الرئاسي، على أساس انه عندما يأتي موعده سأقرر وفق قناعاتي بالتنسيق مع الرئيس برّي، لكنه لاحظ انه بالامكان الاتفاق على مجيء رئيس للتخفيف من أعباء الأزمة السورية، ابتداء من حل مشكلة طرابلس والمخيمات وعرسال وتعزيز الجيش اللبناني، مستبعداً إمكانية الوصول الى فراغ في ظل الحكومة الحالية، داعياً الجميع إلى تلبية دعوة الرئيس سليمان للحوار لخلق شبكة أمان، خصوصاً وأن الجميع في مأزق بسبب الحرب السورية، ناصحاً بعدم الدخول في حوار حول سلاح المقاومة، والتحاور حول السلاح في المدن والمخيمات، مشيراً إلى انه في امكان الحكومة وضع جدول اعمال لها عنوانه الأمن والاقتصاد الى جانب إصلاح الإدارة.

الاستحقاق الرئاسي

إلى ذلك، ينتظر أن يُطلق الرئيس بري الأربعاء، إشارة بدء سباق الاستحقاق الرئاسي، من خلال ما وعد به خلال جلسات الثقة بالحكومة، بعقد سلسلة لقاءات ومشاورات مع القيادات السياسية والكتل النيابية لاستمزاج رأيها قبل تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

وتأتي خطوة الرئيس برّي على خلفية ما حصل قبل مؤتمر الدوحة 2008 والوصول إلى تسوية جاءت بالرئيس سليمان رئيساً للجمهورية، حيث دعا في حينه إلى حوالى عشرين جلسة من دون أن يكتمل النصاب فيها، وان رئيس المجلس، بحسب مقربين منه، لن يكرر المشهد ذاته، بل إنه سيقف على رأي القوى السياسية والنيابية قبل اتخاذ هذه الخطوة.

وفي هذا الإطار، أكّد مصدر وزاري سابق أن السفير الأميركي ديفيد هيل أبلغ المسؤولين اللبنانيين الذين جال عليهم في اليومين الماضيين، توجه واشنطن التي تقف إلى جانب اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، وتحذيره من الوقوع في أي فراغ.

سليمان في الكويت

يُشار إلى أن الرئيس سليمان، شدّد على هامش مشاركته في القدّاس الحبري الذي أقامه البطريرك الماروني بشارة الراعي في دير مار يوسف جربتا، لمناسبة افتتاح اليوبيل المئوي لوفاة القديسة رفقا، في حضور السفير البابوي المونسنيور غابريال كاتشيا ووزراء ونواب وشخصيات، بأنه يسعى بكل قواه بأن تتم الانتخابات الرئاسية بموعدها معتبراً اياه «انجازاً كبيراً» على اساس انه منذ ما يقارب الـ45 سنة لم تحصل انتخابات رئاسية بشكل طبيعي، قائلاً: «انا اطمح لأن أحقق هذا الإنجاز ونحتفل بالديمقراطية في لبنان، ونعيد اطلاقه كمثال ديمقراطي لكل دول المنطقة، مشيراً إلى انه ليس المهم أن يكون الرئيس من اي طرف، من الوسط او من ما يسمى اليمين او اليسار، بل المهم هو تصرفات الرئيس التي يجب أن تكون نابعة دوماً من الدستور، ولا تساوم عليه، وتحمي السيادة ولا تساوم عليها لمصلحة اي كان داخلي أو خارجي أو مصلحة شخصية.

وشدّد سليمان على الحاجة إلى وضع استراتيجية دفاعية لحماية لبنان بشكل كامل في ظل العواصف التي نشهدها، يكون عمادها الجيش اللبناني ومرجعيتها الدولة اللبنانية التي تمثل الشعب اللبناني.

ومن المقرر أن يغادر الرئيس سليمان بعد ظهر اليوم إلى الكويت للمشاركة في أعمال القمة العربية، ويلقي كلمة لبنان غداً الثلاثاء، يضمنها التشديد على السياسة المتبعة لجهة النأي بالنفس، كما يتوقف عند تداعيات الأزمة السورية على لبنان، لا سيما بالنسبة إلى ملف النازحين السوريين، وضرورة العمل للمساعدة في هذا السياق، بعد تزايد الأعداد والتوقعات بتدفق مضاعف لهم في حال استمرت هذه الأزمة.

وسيؤكد الرئيس سليمان في كلمة أيضاً على أهمية دور مجموعة الدعم الدولية للبنان ومواكبتها.

وتحدثت مصادر مطلعة عن جدول مواعيد ضاغطة لرئيس الجمهورية مع عدد من كبار المسؤولين العرب المشاركين في القمة.

الجولة 20

أما بالنسبة إلى طرابلس، فلم يتأكد حتى مساء أمس، عما اذا كانت جولة العنف ذو الرقم 20 قد وضعت أوزارها، أم ان الهدوء النسبي الذي شهدته المدينة، باستثناء رصاص القنص، مجرد هدنة، وخصوصاً أن أي اتفاق لوقف النار لم يعلن. إلا أن معلومات رسمية ذكرت ان معظم المدارس الرسمية والخاصة قررت استئناف الدروس ابتداء من صباح اليوم الاثنين، بما في ذلك كليات الجامعة اللبنانية في القبة، بعد توقف قسري استمر عشرة أيام متواصلة بفعل الاشتباكات التي شهدتها المدينة، وأدت إلى حصيلة هي الأكبر منذ اندلاع جولات العنف، بلغت 27 قتيلاً بعد وفاة أحد الجرحى في المستشفى الاسلامي وأكثر من 170 جريحاً.

وأفيد ليلاً عن إلقاء قنبلة صوتية في منطقة القبة أدت الی تحطم زجاج إحدى السيارات المركونة في المنطقة.

وفي تطور لافت، نفذ الجيش عمليات دهم واسعة في جبل محسن، بحثاً عن المشتبه بهم باطلاق رصاص القنص على الملولة، مما تسبب باصابة أحد المواطنين بجروح، فتعرضت احدى الدوريات لاطلاق نار أصيب خلالها ضابط برتبة نقيب بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن بيان الجيش لم يشر إلى هذه الاصابة مكتفياً بالتأكيد على مداهمة جبل محسن وضبط خلالها أسلحة حربية خفيفة وذخائر عائدة لها."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 24-3-2014: "رؤوس التفخيخ" تتدحرج.. وطرابلس "معلّقة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 9-12-2013: تعويم الحكومة وطرابلس تنتظر
» الصحافة اليوم 11-6-2014: الموصل في يد داعش
» الصحافة اليوم 12-2-2014: ملف الحكومة.. وجنيف 2
» الصحافة اليوم 23-01-2014: مؤتمر جنيف 2..
» الصحافة اليوم 19-3-2014: الجيش الى عرسال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: