منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس	 Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس    الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس	 Emptyالأربعاء أبريل 02, 2014 11:27 am

الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 29-3-2014 الحديث محليا عن الخطة الامنية التي سينفذها الجيش في الايام المقبلة في طرابلس، كما تحدثت عن اللقاء الذي جمع القيادات المسيحية في بكركي، وتحدثت الصحف ايضا عن ملف سلسلة الرتب والرواتب.

اقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية للازمة السورية في مناطق مختلفة ولا سيما في مدينة دير الزور التي تشهد مواجهات عنيفة بين ما بات يعرف بـ"داعش" و"جبهة النصرة" في محاولة لكل فريق السيطرة على المدينة. أما في منطقة القلمون فقد اصبح الجيش السوري على مشرفة من بلدتي رأس المعرة وفليطا والتي وبحسب جريدة الاخبار استطاع الجيش ليل أمس السيطرة على مرتفعات البلدتين تمهيدا لدخولهما.



ومن جهة اخرى، تحدثت الصحف عن القمة التي عقدت في روضة خريم بالقرب من الرياض أمس بين الملك السعودي عبدالله والرئيس الاميركي باراك اوباما.



السفير



«السلسلة» تتعثر نيابياً.. و«الهيئة» إلى الشارع

«الاستنابات» تسبق «الوحدات» إلى طرابلس


بداية مع صحيفة "السفير" التي تحدثت عن التحضيرات العسكرية للخطة الامنية التي سينفذها الجيش في الايام المقبلة وكتبت تقول " تتوالى التحضيرات العملانية لتنفيذ الخطة الأمنية شمالاً وبقاعاً في الأيام القليلة المقبلة، وسط تأكيدات رفدها بغطاء سياسي جدي وعدم وجود كمائن سياسية، خصوصاً في ضوء تجارب سابقة كانت تبلغ دائماً الحائط المسدود.

وبالتوازي مع الهمّ الامني، عاد الهمّ الاجتماعي والمعيشي الى البروز مجدداً بعدما تعثر مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب في اللجان النيابية المشتركة، الأمر الذي جعل «هيئة التنسيق النقابية» تلوّح باللجوء الى التصعيد على ان تحدد خطواتها في اجتماع تعقده اليوم.

ومع انقضاء اليوم الرابع لبدء «مهلة الشهرين» السابقة لنهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان في 25 ايار المقبل، استضافت بكركي، ليل أمس، لقاء جمع البطريرك الماروني بشارة الراعي والرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية وغاب عنه رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع لدواعٍ أمنية. واتفق المجتمعون على صدور بيان عنهم اليوم من بكركي.

ويحضر الموضوع الرئاسي الى جانب الحوار ومهمات الحكومة الجديدة، في الإطلالة اللافتة للانتباه للامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله من خلال رعاية نشاط ثقافي عبر الشاشة في بلدة عيناتا الحدودية عصر اليوم.

الخطة الأمنية.. بلا «الساعة الصفر»

وقالت مصادر أمنية لـ«السفير» إنه برغم الاستعجال السياسي في تنفيذ الخطة الأمنية الشاملة، إلا أن الجيش استمهل بعض الوقت للمزيد من الاستعداد والتجهيز وتخصيص الوحدات العسكرية بما يتناسب مع طبيعة المهمة الموكلة اليها لحفظ أمن طرابلس والبقاع الشمالي.

وقالت المصادر إن الاستعدادات العسكرية لطرابلس دخلت في مرحلة تحديد حجم الوحدات العسكرية التي ستشارك في تنفيذ الخطة الأمنية، وانتشارها بدءًا من جبل محسن نزولاً الى التبانة، مع اوامر صارمة بالتشدد في ملاحقة المسلحين ومصادرة السلاح وإلقاء القبض على كل من صدرت بحقه استنابة قضائية، «وهذا الأمر يسري على منطقة البقاع أيضاً». ولم تشأ المصادر تحديد موعد «الساعة الصفر»، إلا انها قالت إن القيادة «ستختار التوقيت الذي تراه مؤاتياً».

واكدت المصادر أن الجيش «وكما هو ملتزم بأمن المواطنين، ملتزم ايضاً بتنفيذ الخطة بحذافيرها إنفاذاً لقرار السلطة السياسية».

وفيما بات مؤكداً ان استنابات قضائية ستصدر بحق من يسمّون «قادة محاور القتال في التبانة وجبل محسن»، قالت مصادر أمنية لـ«السفير» إن الجيش ملزم بتنفيذ الاستنابات حال صدورها. وأكّد رئيس الحكومة تمّام سلام أن نتائج الخطة الأمنية التي تقررت لطرابلس، «ستبدأ بالظهور في الأيام القليلة المقبلة».

ودعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان القوى العسكرية والأمنية «الى مواصلة خطواتها وإجراءاتها وعدم التهاون مع الإرهابيين والمجرمين مهما بلغت التضحيات، من اجل حفظ السلم الاهلي والامن، وقطع الطريق على من تسول له نفسه جعل الوطن ساحة رهينة لحسابات ارهابية واجرامية».

وفي السياق ذاته، أشارت مصادر قضائية الى ان العديد من قادة المحاور صادرة بحقهم مذكرات توقيف غيابية، فيما تكتم وزير العدل اللواء اشرف ريفي حول المذكرات وعدد المشمولين بها، وما اذا كانت ستشمل فقط قادة محاور التبانة ام انها ستشمل ايضاً رئيــس «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد ونجله رفعت عيد.

وقال ريفي لـ«السفير» إن طرابلس تحتاج للخطة الأمنية اليوم «أكثر من أي وقت مضى، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة والمؤاتية لإنقاذ المدينة وإخراجها من هذه الدوامة، وبالتالي سنواكب الخطة لإنجاحها».

وكان البارز امس، اجتماع عقده مشايخ وفاعليات التبانة في «مسجد الرشواني»، واصدروا بياناً أعلنوا فيه «رفضهم العبث بأمن المدينة والانجرار الى المعارك العبثية، ورفض التعرض للقوى الأمنية والعسكرية والصدام معها، ورفض المظاهر المسلحة، ورفض التعرض للناس في املاكهم واعراضهم وأخذ الخوات والعمل على إعادة الحقوق لأهلها، والتزام الشورى ووحدة القرار في ما يتعلق بأمور المسلمين عامة والنوازل، وعدم التفرد في الاقتصاص مع المعتدي، ورفع الغطاء عن كل من يخالف هذه الوثيقة وأن يتحمّل مسؤولية أفعاله المتفردة».

وجاء هذا البيان مباشرة بعد التصريح الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ونسبته الى داعي الإسلام الشهال من «مسجد خديجة» في محلة أبي سمراء، وخاطب فيه «شباب السنة» توحيد صفوفهم «لمواجهة الظلم» وقال: «على الضباط الشرفاء ترك الجيش حالاً».

حوار الاثنين

من جهة ثانية، وبرغم توجيه الدعوات الرئاسية لأطراف طاولة الحوار الى الاجتماع في القصر الجمهوري في بعبدا الإثنين المقبل، فإن الاجواء السائدة عشية الجلسة الحوارية توحي بعدم حماسة عدد من الأطراف.

وفيما اعلن رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية المقاطعة، اكد رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة المشاركة في الحوار وكذلك رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط، فيما اعتبرت مصادر قريبة من رئيس تكتل الاصلاح والتغيير النائب ميشال عون المشاركة في الحوار أمراً طبيعياً، وقالت أوساط الرئيس نبيه بري انه يميل الى التعامل بايجابية مع الدعوة للحوار.

ومن المقرر أن يعلن رئيس «القوات» سمير جعجع موقفه اليوم، أما «حزب الله» و«الحزب السوري القومي الاجتماعي» والنائب طلال ارسلان فسيحددون مواقفهم في غضون الساعات الثماني والاربعين المقبلة.

سلسة الرواتب.. عود على بدء

نقابياً، تعرضت سلسلة الرتب والرواتب لانتكاسة نيابية في جلسة اللجان المشتركة امس، بعدما تعذر التوافق حولها وبالتالي لم تُحَل الى الهيئة العامة لمجلس النواب لاقرارها، الامر الذي يعيد المسألة الى مربع التصعيد.

وقال رئيس «هيئة التنسيق النقابية» حنا غريب لـ«السفير»: لقد استفز مجلس النواب مشاعر أكثر من مليون استاذ وموظف، ويبدو ان السيناريو الذي شهدناه في الحكومة، بدأنا نرى ما يشبهه على صعيد اللجان المشتركة وعادوا الى نغمة الإيرادات والضرائب، ونحن بالتالي ذاهبون الى تصعيد.

اضاف أن «هيئة التنسيق» ستعقد اليوم اجتماعا لدرس الخطوات، «وهناك غليان ومناخ تصعيدي، ولن يقبل الموظفون والاساتذة العودة الى الوراء، وسلسلة الرواتب احيلت الى مجلس النواب لتقر، ونحن مصرون على اقرارها حتى ولو اقتضى الامر النزول الى الشارع مجدداً.. وليتحمل كل طرف مسؤوليته».

تحذير أممي من ترابط متشددي سوريا والعراق

ريف اللاذقية: الاستعداد لمعركة طاحنة


يتجه ريف اللاذقية الشمالي، وخصوصاً بلدة كسب، الى معركة قاسية في الأيام المقبلة مع استمرار الحشد من طرفي الجيش السوري وفصائل المسلحين الذين تسللوا الى البلدة المحاذية تماماً للحدود مع تركيا قبل اسبوع، وذلك في وقت سيطر الجيش السوري على التلال المحيطة بفليطة في منطقة القلمون الإستراتيجية.

في هذا الوقت، حذرت الأمم المتحدة من أن تزايد التقارب بين المتشددين الإسلاميين عبر حدود سوريا والعراق، يؤجج التوتر الطائفي في المنطقة.

ومع انتهاء الأسبوع الأول من الاشتباكات والمعارك في كسب ومحيطها، ظل الغموض يكتنف الكثير من تفاصيل المعارك ومجرياتها ونتائجها.

إلا أن «غرفة العمليات المشتركة»، المكونة من «جبهة النصرة» و«أنصار الشام» و«شام الإسلام»، أصدرت أمس بياناً مصوراً أوجزت فيه أحداث الأسبوع الماضي وما حققته فيه، مؤكدة سيطرتها على «مدينة كسب وما حولها بشكل تام» بما في ذلك المعبر الحدودي ومنطقة نبع المر ومنطقة النبعين وجبل النسر وجبل الـ 45 ومخــفـــــر الصخـــــرة وقـــريــــة السمرا.

وكان لافتاً أن يعلن البيان أن «ما حصل في الأيّام الماضية هو تمهيد لخطّة رئيسيّة سيسمع صداها كل من ذاق المُرّ على أيديكم من المستضعفين»، ما يعني أن معركة كسب مرشحة لمزيد من التصعيد والتطورات، لا سيما في ظل المعلومات التي تتحدث عن تعزيزات بدأت تصل إلى المناطق المحيطة بالمدينة، سواء تعزيزات للجيش السوري أو للفصائل الإسلامية المتشددة.

ويتقاطع ذلك مع ما أفاد به مصدر ميداني لـ«السفير» من أن ما حدث حتى الآن ليس هو معركة كسب، وإنما هو تحضير لها، وأن التحركات التي جرت، سواء لجهة إخلاء مواقع أو إعادة انتشار في مواقع أخرى هي من قبيل الاستعداد لخوض المعركة الحقيقية التي من المتوقع أن تكون ساحتها الرئيسية التلال المحيطة بمدينة كسب، مؤكداً أن المعركة في تلك المنطقة هي معركة تلال، وأن الجيش السوري أثبت في القلمون عموماً، وفي يبرود خصوصاً، أنه يتقن هذا النوع من المعارك. ويأتي ذلك في ظل معلومات عن تحرك رتل من القوات السورية، التي شاركت في معركة يبرود، والتي تتمتع بخبرة كبيرة في معارك التلال والمرتفعات، وتوجهه نحو كسب للمشاركة في قيادة معاركها.

وقالت مصادر سورية إن الجيش سيطر على التلال المحيطة ببلدة فليطة، التي تعتبر مع رنكوس وعدد من القرى الصغيرة من آخر معاقل المسلحين في منطقة القلمون الإستراتيجية. ويوجد في فليطة مقاتلون لـ«جبهة النصرة».

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، «قتل 6 مسلحين، بينهم قيادي حركة إسلامية، خلال الاشتباكات التي تدور بين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية من جهة وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى في محيط بلدة الفوعة في ريف ادلب التي يقطنها مواطنون من الشيعة».

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «وحدات من الجيش أحرزت تقدماً كبيراً في بلدة المشرفة شمال غرب يبرود في سلسلة من العمليات النوعية، دمرت خلالها أوكاراً للإرهابيين وقضت على العديد منهم شمال غرب البلدة وفي رأس المعرة إلى الغرب من يبرود، معظمهم من جنسيات غير سورية». وأضافت «اوقع الجيش قتلى، بينهم لبنانيان، في الجبال الشرقية للزبداني».

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا النار على رجلين، يشتبه أنهما مسلحان، تسللا الى الجولان السوري المحتل. وذكر، في بيان، أن «الجنود «فتحوا النار وتأكدت إصابتهما بعد اكتشاف المشتبه بهما وهما يتسللان عبر الحدود».

وفي نيويورك، حذرت الأمم المتحدة من أن الشبكات الإسلامية المتشددة تقيم علاقات على نحو متزايد عبر حدود سوريا والعراق. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى العراق نيكولاي ملادينوف، لمجلس الأمن الدولي، إن «الصراع الدائر حالياً في سوريا أضاف بعداً إقليمياً إلى التوترات الطائفية، ويعطي لشبكات إرهابية الفرصة لإقامة روابط عبر الحدود وتوسيع قاعدة دعمها».

واعتبر أن «وجود قيادة منقسمة في العراق وقضايا دستورية من دون حل بين الطوائف، وتزايد خطر المتشددين القادمين من سوريا، خلق وضعاً هشاً ومتفجراً».

واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن «نشاط المتطرفين موجه لمنع استئناف المفاوضات بين السوريين، وحرمانهم من إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية ديبلوماسية، وتعطيل عملية نزع الكيميائي السوري»، مؤكدة رفضها لمثل هذا السيناريو. وجددت «استعداد روسيا لمواصلة اتصالها بكل الأطراف ذات المصلحة من أجل وقف الصراع الداخلي الدموي في سوريا، استناداً إلى بيان جنيف 1»."


النهار


لقاء الأقطاب الموارنة في بكركي: المواصفات والاستحقاق في موعده



نتابع جولتنا مع صحيفة "النهار" التي كتبت تقول "بعد اربعة ايام من بدء المهلة الدستورية لاستحقاق الانتخابات الرئاسية، بدا المشهد الداخلي موزعا بين اجندتين تتسابقان لاحتلال صدارة الاولويات: اجندة الملفات الامنية والاقتصادية والاجتماعية التي تعكسها جلسات مجلس الوزراء ومجلس النواب المتعاقبة لتعويض فراغ طال اكثر من عشرة اشهر في الحقبة الماضية، واجندة الحمى الرئاسية والدفع نحو اجراء الاستحقاق في موعده.

ووسط هذا السباق تسارعت أمس الاستعدادات لتنفيذ الخطة الامنية التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة على ان يبدأ تنفيذها مطلع الاسبوع المقبل في طرابلس على خلفية التزامات حازمة هذه المرة لجمع السلاح وازالة المظاهر المسلحة وتعقب عشرات المطلوبين بموجب مذكرات توقيف تشمل ممن تشمل قادة محاور قتالية علما ان الانتشار الجديد للجيش والقوى الامنية سيبدأ من جبل محسن ومن ثم يتمدد الى باب التبانة. اما على صعيد الاولويات الحكومية والنيابية فاصطدمت الاستعدادات للجلسة التشريعية لمجلس النواب بعقدة عدم انجاز اقرار سلسلة الرتب والرواتب امس في اجتماع اللجان المشتركة الامر الذي لوحت هيئة التنسيق النقابية نتيجة له بخطوات تصعيدية .

اما على صعيد الاستحقاق الرئاسي، فاكتسب لقاء الاقطاب السياسيين الموارنة في بكركي مساء امس دلالة بارزة من حيث توقيت انعقاده بسرعة قياسية بعد ايام قليلة من اطلاق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مواقف متقدمة من استعجال الدعوة الى عقد الجلسات النيابية الانتخابية وعدم استهلاك المهلة الدستورية بالتريث وانتظار التوافقات السياسية على المرشحين. وقد عقد الاجتماع مساء في حضور الرئيس امين الجميل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والمطران سمير مظلوم قبل ان ينضم اليهم لاحقا البطريرك الراعي الذي كان يرأس قداسا في جبيل. وغاب رئيس حزب "القوات اللبنانية " سمير جعجع عن اللقاء وقالت مصادر القوات لـ"النهار" انه سبق لجعجع ان ابلغ بكركي انه لن يتمكن من حضور الاجتماع لاسباب امنية . ولم يصرح اي من الاقطاب عقب الاجتماع، فيما علم ان بكركي ستصدر بيانا في الحادية عشرة والنصف قبل ظهر اليوم يذيعه مدير مكتب الاعلام وليد غياض وقد تلي لجعجع هاتفيا ووافق عليه. واوضحت اوساط بكركي ان الجو كان جيدا وبدا لدى الجميع شعور بالمسؤولية وحرص على اجراء الانتخابات في موعدها. وعلمت "النهار" ان البيان سيؤكد ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها وان تكون للرئيس العتيد حيثية في المكون الذي ينتمي اليه . كذلك اكد المجتمعون انهم سيتابعون التنسيق والاتصال في ما بينهم لمواكبة التطورات.

وعلمت "النهار" ان لقاء الاقطاب الموارنة في بكركي انطلق من التحضيرات التي جرت على هامش مئوية القديسة رفقا الاحد الماضي بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والبطريرك الراعي الذي اطلع الرئيس سليمان على ما أعد للقاء الاقطاب الموارنة. ووفقا لهذه التحضيرات تقرر ان يكون لقاء الاقطاب ضمن المهلة الدستورية وهكذا كان. وقد استوضح البطريرك الاقطاب موضوع ترشحهم ومدى تصميمهم ليبنى على الشيء مقتضاه وخصوصا من اجل ابقاء التنافس في الاطار الرياضي. وأبرز اهمية اعلان الاقطاب ترشيحاتهم امام الرأي العام عموما والنواب خصوصا كي تكون هناك فرصة لتكوين القناعات واجراء الاتصالات في وضع ملائم والعمل في الوقت نفسه على اجراء الانتخابات في موعدها وعدم تعطيلها بما يؤدي الى الفراغ. وشدد البطريرك على عدم ترك موضوع تحديد موعد جلسة الانتخاب حتى آخر لحظة، على ان تتم هذه الخطوة في وقت قريب، مشددا على ان يكون الرئيس المقبل معبّرا عن الوجدان المسيحي بمفهومه الوطني والميثاقي ومنه يجري الانطلاق الى تعزيز الشركة المسيحية – الاسلامية. وفي هذا السياق لفت الاقطاب الموارنة والبطريرك الى ان الانتخابات الرئاسية مسؤولية وطنية جامعة وليست مسؤولية طائفة وحدها على ان تكون الكلمة الاساس للمسيحيين على غرار ما يحصل في انتخابات الرئاستين الثانية والثالثة والتي تعود فيها الكلمة الاساس الى المسلمين. وبدا ان ثمة صعوبة في اعتماد آلية للترشيحات والانسحابات. وفي الوقت نفسه ابلغ الاقطاب الموارنة البطريرك ان انتخاب رئيس الجمهورية يقرره مجلس النواب وليس استطلاعات الرأي التي تعتبر موضوعيتها موضع تساؤل، ثم ان المضي في هذا الاتجاه الذي تطرحه استطلاعات الرأي قد تفتح الباب امام طرح انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع الشعبي المباشر مما يقتضي التبصر.

الحوار

في غضون ذلك لم يتضح تماما حتى مساء أمس ما اذا كان "حزب الله " وحزب "القوات اللبنانية " سيشاركان في جلسة الحوار التي دعا اليها الرئيس سليمان قبل ظهر الاثنين في قصر بعبدا . ومع ان اكثر من مصدر في "حزب الله " رجح لـ"النهار" احتمال عدم مشاركة الحزب في الجلسة، فان الموقف النهائي لم يعلن بعد ربما في انتظار الكلمة التي سيلقيها بعد ظهر اليوم الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله . اما "القوات" فقالت مصادرها لـ"النهار" انها ستعلن موقفها اليوم او غدا.

طرابلس

الى ذلك، علمت "النهار" ان الساعة الصفر لانطلاق الاجراءات الامنية الجديدة في طرابلس ستكون خلال اليومين المقبلين وان هذه الاجراءات ستشكل خطة عسكرية لا امنية كما قالت مصادر عسكرية وتشمل عمليات دهم وتوقيفات لكل من في حقه مذكرة توقيف ودهم مخازن الاسلحة مع استقدام تعزيزات عسكرية.


أوباما يطمئن الملك عبدالله في موضوع إيران

وينظر في صواريخ "مانباد" للمعارضة السورية


سعى الرئيس الاميركي باراك أوباما، الذي التقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في روضة خريم الملكية شمال شرق الرياض امس، الى تطمين المملكة العربية السعودية، الى ان واشنطن لا تتخذ مواقف مرنة حيال سوريا او القضايا الاخرى في الشرق الاوسط وأنها لن تقبل اتفاقاً نووياً سيئاً مع ايران، فيما تضاربت المعلومات عن الموقف الذي ستتخذه الادارة الاميركية من مسألة تزويد المعارضة السورية صواريخ ارض-جو محمولة على الكتف من طراز "مانباد".

وجاء في بيان سعودي رسمي، أن الملك عبدالله والـرئيس أوباما بحثا في "آفـاق الـتعـاون بين الـبلـدين وسبـل دعـمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع الـمـجـالات". وقال إن البحث تناول "مجمل الأحداث فـي الـمـنـطـقـة وفي طـلـيعـتها تطـورات الـقـضـيـة الفلسطيـنية والـوضع في سـوريا إضافـة إلـى الـمستـجـدات عـلـى الـسـاحة الدولـية ومـوقـف الـبـلـدين الـصـديقـين مـنـهـا".

وحـضر اللقاء من الجانب السعودي ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمـير سلـمان بن عـبـد الـعـزيز ووزير الخارجية الأمـير سعود الفيصل وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الامير مـقـرن بن عبد العزيز والسفـير السعودي لـدى الولايات الـمتحدة عادل بن أحمد الجبير. كما حـضـره مـن الـجـانـب الأميركي وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة جوزف ويستفول، والمساعد الخاص للرئيس منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج فيل غوردن وكبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي روب مالي.

وكان في استقبال أوباما والوفد المرافق له في مطار الملك خالد الدولي الأمير سلمان والأمير مقرن والامير سعود الفيصل، إلى عدد كبير من أفراد الأسرة الحاكمة. و انتقل على الفور من المطار مع الأمير سلمان بطائرة عمودية، إلى روضة خريم على مسافة نحو 60 كيلومترا من المطار، حيث كان في استقباله الملك عبدا لله.

وقال مسؤول أميركي كبير إن أوباما والملك عبد الله ناقشا بعض "الاختلافات التكتيكية" في رؤيتيهما لبعض القضايا، لكنهما اتفقا على أن التحالف الاستراتيجي بين الجانبين لا يزال قائما. وأضاف أن أوباما أكد للملك عبد الله أن الولايات المتحدة لن تقبل اتفاقا نوويا سيئاً مع إيران، مشيرا الى أن واشنطن لا يزال يساورها القلق من إمداد مقاتلي المعارضة السورية ببعض الأسلحة المضادة للطائرات ومنها الصواريخ المحمولة على الكتف.

وأوضح ان الزعيمين بحثا في الملفين السوري والايراني اكثر من اي مواضيع اخرى خلال اللقاء الذي استغرق ساعتين.

ونقلت وكالة "الاسوشيتدبرس" الاميركية عن مسؤول اميركي بارز ان أوباما يدرس السماح بوصول صواريخ ارض-جو من طراز "مانباد" الى المعارضة السورية بعدما بنت واشنطن علاقات اعمق قائمة على الثقة مع المعارضة السورية المعتدلة، لكن الادارة الاميركية لا تزال قلقة من زيادة تدفق السلاح الى سوريا.

لكن وكالة رويترز" نقلت عن مسؤول اميركي آخر طلب عدم ذكر اسمه ان واشنطن لا توافق على ان تسلم السعودية مقاتلي المعارضة صورايخ "مانباد" . وقال: "لم نغير موقفنا من تسليم مانباد الى المعارضة"، مشيرا الى ان أمرا كهذا من شانه ان ينطوي على "مخاطر انتشار" هذا السلاح. واكد ان هذا الامر "لم يشكل نقطة محورية في الحوار" بين الزعيمين.

ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن مسؤول اميركي ان الرئيس أوباما تحدث عن "علاقات مهمة مدى عقود تتعلق بالامن والطاقة والامن الاقليمي والاقتصاد". واضاف: "اوضح الرئيس انه يريد ان تستمر هذه العلاقات كما هي ... كان واضحا جدا في التأكيد ان مصالحنا الاستراتيجية تتماشى كثيرا... تحدث الزعيمان بكل صراحة عن عدد من المواضيع التي قد تكون او قد لا تكون اختلافا بين الطرفين".

وفي موضوع ايران، قال المسؤول: "أكد الرئيس للملك انه لا يمكن ان يقبل باتفاق سيىء مع ايران". وأن "التركيز على النووي لا يعني اننا غير قلقين او غير متنبهين لنشاطات ايران التي من شانها زعزعة استقرار المنطقة". واعتبر ان "اللقاء شكل فرصة للرئيس ليتحدث عما نقوم به في الملف النووي وما هي اهدافنا"، وأن الرئيس كان "واضحا امام الملك وغيره بأننا عازمون على منع ايران من امتلاك سلاح نووي".

ويلتقي أوباما في الرياض اليوم الناشطة الاجتماعية السعودية مها المنيف التي منحتها وزارة الخارجية الاميركية قبل اسابيع جائزة "أشجع امرأة".

وكان العاهل السعودي قد أصدر الخميس أمرا ملكيا بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، مع استمراره نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وجاء في بيان للديوان الملكي امس أنه "بناء على الأمر الملكي القاضي باختيار الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود وليا لولي العهد، فقد صدر توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن يتلقى الأمير مقرن البيعة في قصر الحكم بالرياض يومي الأحد والاثنين القادمين"."


الاخبار


الجيش يستعد لطرابلس والجميع يلتزم القرار السعودي



بدورها، رأت صحيفة "الاخبار" أنه "لم تحدَّد بعد الساعة الصفر لتنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، لكن الجيش يواصل استعداداته لذلك. المواقف الطرابلسية تشير إلى أن غالبية القوى السياسية ملتزمة الرضوخ لقرار التهدئة في عاصمة الشمال. وحده أسامة منصور، أمير إحدى المجموعات، يهدّد بالتمرد وخوض معركة ضد المؤسسة العسكرية.

ترقد طرابلس على الجمر. صورة الأيام القليلة المقبلة ضبابية. يترقّب بعض أبناء المدينة معركة تعادل في قساوتها أحداث نهر البارد أو تزيد عليها. مسلحو الشوارع بدأوا يحكون عن تسوية جرت على حساب دمائهم. وإزاء ذلك تنقسم المواقف. تتحدث الأكثرية عن رفع الغطاء عن المخلّين بالأمن، فيما يذهب آخرون إلى إعلان النفير لمواجهة من يشنون الحرب «علينا وعلى الطائفة». أجواء قادة المحاور تشي بأن القرار جدّي.

مصادر هؤلاء تؤكد لهم أن الجيش ماضٍ في تنفيذ الخطة الأمنية. أما الإخراج المحتمل، فتختلف سيناريواته. هنا توجّه الأنظار باتجاه جبل محسن. هل يُعقل أن يوقف الجيش المسؤول السياسي للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد؟ تساؤل سُرعان ما يجيب عنه قادة المجموعات المسلحة في طرابلس بالنفي. يقولون إن عيد أفرغ منزله من السلاح، وغادر (أو سيغادر في أي لحطة) الجبل إلى خارج لبنان، لكي يتجنّب توقيفه بناءً على قرار قضائي. وبحسب الاتصالات التي أجريت امس، يبدو واضحاً أن حلفاء عيد لن يغطوه. وفي المقابل، يلتزم تيار المستقبل، كما غالبية المكونات السياسية في طرابلس، قرار السعودية والرئيس سعد الحريري بضبط الامن في طرابلس، ووقف المعارك العبثية التي تُخاض في المدينة. ويجري تداول معلومات تتحدّث عن دخول الشيخ سالم الرافعي على خط المفاوضات. يُنقل أن الرافعي في صدد طرح مخرج يقوم على تسليم بعض المطلوبين لتجنّب المواجهة مع الجيش. أما قرار قادة المحاور الذين تتكثّف اجتماعاتهم، فتكشف المعلومات أنّه لم يُحسم بعد. انقسم هؤلاء بين مطالب بتجنيب المدينة المواجهة ومتحمّس لها، علماً أن الترجيحات الأمنية تقول إنهم سيختارون تجنّبها. العقبة الوحيدة الباقية هي أحد أبرز قادة المحاور أسامة منصور الملقّب بـ«أبو عمر»، والمعروف بكونه الممثل الأبرز للإسلاميين بين قادة المحاور. ينقل عن الرجل استعداده للمواجهة مع الجيش. أما أسباب اللجوء إلى هذا الخيار، فيردّها مقربون منه إلى «عدم ترك الجيش خيار ثالث لمجموعته بحشرهم بين تسليم أنفسهم أو القتال، لذا اختاروا المواجهة». ويرى المقربون من منصور أنّه «بعد إنهاء الحصن والزارة ويبرود في سوريا، اتّخذ القرار بضرب طرابلس»، محمّلين مسؤولية اشتعال الوضع للجيش «الذي لم يترك مخرجاً لائقاً لنا».

في مقابل باب التبّانة يقف جبل محسن، وأهله الذين يعيشون حالاً من خيبة الأمل. يتحدثون عن تخلّي الحلفاء عنهم. تنقل أوساط عيد استياءه من «غسل الحلفاء أيديهم منه ومساواته بقادة المحاور كعلوكي وغيره، فيما هو زعيم طائفة لا قبضاي زاروب».

وعقد مساء أمس اجتماع في مسجد الرشواني بين فعاليات وقادة المحاور في التبانة، وهيئة العلماء المسلمين. وصدرت وثيقة عن المجتمعين أكدت «رفض العبث بأمن مدينة طرابلس والانجرار إلى المعارك العبثية»، كما رفضت «التعرض للقوى الأمنية والعسكرية والصدام معها، والمظاهر المسلحة رفضا قاطعا». وأعلن المجتمعون «رفع الغطاء عن كل من يخالف هذه الوثيقة، وأن يتحمل مسؤولية أفعاله المتفردة».

في الموازاة، أعلن عيد في اتصال مع قناة «أو تي في» أنه «عندما يجري تسليم المطلوبين في التبّانة سنسلّم مطلوبي الجبل». وشدّد على أنّه «ممنوع على أي فرد من الطائفة العلوية رفع السلاح بوجه الجيش، حتى لو جرى تسطير استنابة قضائية بحقي وتوقيفي».

إلى ذلك، أشارت مصادر متابعة لـ «الأخبار» إلى انه لم تحدد بعد الساعة الصفر لانطلاق الخطة الأمنية، في انتظار استكمال الجيش إعداد القوى العسكرية التي ستنتشر في طرابلس، وخصوصا أن الجيش يحتاج إلى المزيد من التعزيزات واستقدام قوى إضافية، وهو ما كان قد تبلغه مجلس الوزراء أول من امس. ولفتت المصادر إلى انه لدقة الوضع «تتولى القوى السياسية المشاركة في الحكومة الاتصالات السياسية في طرابلس، إن لجهة بعل محسن أو باب التبانة، من اجل تسهيل عمل القوى الامنية، وخصوصا في الشق المتعلق بدهم مخازن الأسلحة وتنفيذ الاستنابات القضائية». وأشارت في هذا الإطار إلى أن اغتيال كل من المؤهل أول فادي الجبيلي، والرقيب بطرس البايع «كان بمثابة جرس انذار للجيش والقوى الأمنية عشية تنفيذ الخطة، مما ضاعف من التدابير المتخذة قبل البدء بعملية الانتشار، وخصوصا بعد العبوة التي استهدفت الية عسكرية قبل أيام».

من جهة أخرى، افادت مصادر سياسية وامنية أن موضوع تطويع المسلحين في الجيش لم يكن بندا مطروحا في الخطة الأمنية، وهو جاء من خارج سياق البحث، الذي عرضه القادة الأمنيون في المجلس الأعلى للدفاع، وهو بحسب المعلومات اقتراح سياسي سبق ان قدمه وزراء كتلة المستقبل . مع العلم أن الوزير محمد المشنوق، المحسوب على رئيس الحكومة تمام سلام، نفى أمس لـ «وكالة أخبار اليوم» أن يكون هناك رغبة في تطويع مسلحين في الجيش، موضحاً ان «الجيش أساساً كان قد فتح باب التطوّع، لكن تبيّن أن هناك عدداً من الأشخاص الذين يعدون أنفسهم مضللين، وهؤلاء يمكن الاستفادة منهم كطاقة عسكرية صالحة أخلاقيا».

وفي السياق الأمني، دهم الجيش ليل أول من أمس مخزنا للاسلحة في مخرطة تعود لابراهيم مقصود، في بلدة عيدمون، كما سيّر دوريات و نفّّذ عمليات دهم في مختلف القرى والبلدات الحدودية في منطقة عكار.

وأوضحت قيادة الجيش في بيان انه عثر في المخرطة على مخزن سلاح متنوع، وموادّ تستعمل لتصنيع المتفجرات.

لقاء رباعي في بكركي

في الشأن السياسي، وفي خضم الانهماك بالإعداد لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، ووسط كثرة المرشحين من الصف الأول، برز مساء أمس لقاء في بكركي، جمع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل، ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، فيما غاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن اللقاء، الذي سبق أن أبلغ بكركي انه لن يحضر أي اجتماع محدد مسبقاً لأسباب أمنية..

وفيما غادر القادة الثلاثة من دون الإدلاء بأي تصريح، جرى إطلاع جعجع على تفاصيل ما جرى في الاجتماع، وعلى ما سيرد في البيان الذي سيصدر اليوم.

وقالت مصادر مواكبة للاجتماع لـ « الأخبار» «إن هاجس بكركي حاليا هو عدم الوقوع في الفراغ، لذلك كان ﻻ بد من أن يجلس القادة ويتفقوا على تأمين نصاب الجلسة اﻻولى للانتخاب»، اضافة الى وضع مواصفات الرئيس الجديد، فالصرح الماروني، بحسب المصادر، «ﻻ يريد تنصيب رئيس في آخر دقيقة، ﻻ يتمتع بالحد اﻻدنى من المواصفات». من جهتهم، شدد القادة الثلاثة خلال الاجتماع على «ضرورة التزام بكركي والمسيحيين مواصفات معينة، حتى لو اقتضى ذلك تنافسا بين شخصيات الصف اﻻول. فهناك خوف من الاتفاق على رئيس تسوية»، ورأوا ان المسيحيين اكثر من اي وقت «يريدون شخصا يمثل طائفته».

وكانت اللجنة النيابية التي ألّفها رئيس المجلس النيابي نبيه بري قد التقت أمس جعجع، ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان.


الجيش يسيطر على فليطا ورأس المعرة: طريق عرسال ـ القلمون غير سالكة



أحمد حسان

في وقت تتّجه فيه الانظار نحو معركة في ريف اللاذقية، استكمل الجيش السوري عملياته العسكرية في عدد من مناطق ريف العاصمة، ولا سيّما منها القلمون، محققّاً تقدّماً فيها، حيث أكّدت مصادر لـ «الاخبار» دخول الجيش بلدتي فليطا ورأس المعرة المحاذيتين لجرود عرسال اللبنانية

بعد تحريره مدينة يبرود وبلدة رأس العين القريبة منها (القلمون، ريف دمشق الشمالي)، استكمل الجيش السوري عملياته العسكرية في اتجاه فليطا ورأس المعرة خلال الأيام الماضية. وبالامس، سيطر الجيش ومقاتلون من «حزب الله» على المرتفعات المطلّة على فليطا ورأس المعرة، بحسب مصادر «الأخبار»، التي كشفت عن «فرار المسلّحين بسبب كثافة النيران».

وأكّدت المصادر الميدانية أن الجيش سيطر ابتداءً من ليل أمس على فليطا ورأس المعرة. ولفتت إلى ان القصف العنيف والمواجهات التي حصلت سابقاً في منطقة القلمون، دفعت المسلحين إلى الانسحاب من البلدتين. كذلك أسهم بعض أبناء فليطا في طرد المسلحين الغرباء من بلدتهم. وأكدت المصادر «عدم حصول أية مواجهات جدية، بسبب الفرار».

وكانت المصادر الميدانية قد كشفت لـ «الاخبار» عن «وقوع خلافات بين المسلّحين حول الانسحاب».

وبعد فليطا ورأس المعرة، يستكمل الجيش عملياته العسكرية في القلمون، لتتجّه الانظار نحو رنكوس التي لجأ اليها المسلّحون. واللافت، أنه منذ السيطرة على مرتفعات السحل ومزارع ريما، لم يواجه الجيش صعوبة تُذكر للسيطرة على أي بلدة قلمونية. وكانت مصادر ميدانية قد أكدت لـ«الأخبار» أن مسلحي منطقة القلمون مهزومون نفسياً، وباتوا يفضلون الفرار على القتال، نتيجة هزائمهم المتلاحقة في ريف دمشق وحمص وفي دير عطية والنبك وقارة. وتوقعت المصادر أن تنسحب اجواء الانكسار ذاتها على بلدات القلمون الجنوبية، كرنكوس والجبة وحوش عرب، وصولاً إلى معلولا والريف الدمشقي الأقرب إلى العاصمة.

وبسيطرته على فليطا ورأس المعرة، يكون الجيش السوري قد سيطر على غالبية المعابر التي تصل القلمون بجرود بلدة عرسال اللبنانية.

في موازاة ذلك، نشبت معارك في دوما المحاصرة، لترتفع وتيرتها في مزارع العب وعالية المحاذيتين. وميدانياً، تركّزت الاشتباكات في الريف الشمالي على الأطراف الغربية من حي جوبر، حيث يعتمد المسلحون على الغطاء الناري الذي توفّره قذائف الهاون التي يرميها المسلحون من جوبر على مناطق العاصمة، لتتزامن مع محاولات حثيثة للوصول إلى ساحة العباسيين وسط دمشق، غير أن القصف المروحي للجيش على الأطراف الجنوبية، بالتوازي مع المعارك على الأطراف الغربية، يمهدان لوضع حد لتحركات مسلحي جوبر.

وفي مخيم اليرموك، عاد الهدوء تدريجياً، بعد ليلة تخللتها معارك حامية، وقصف عنيف طاول العديد من مواقع المسلحين في شارع الثلاثين في المخيم. هدوء انعكس على تسهيل دخول المساعدات الإغاثية إلى المخيم، منذ ساعات الصباح الأولى، عن طريق شارع راما، خلف مخفر اليرموك.

إلى ذلك، تمكّن الجيش من إلحاق أضرار فادحة في صفوف «جبهة النصرة»، خلال المعارك التي شهدتها بلدتا الكرك الشرقي وصور في ريف محافظة درعا، كما أوقف عملية تسلل للمعارضة المسلحة من قرية الوردات، باتجاه قرية محجة في ريف المحافظة.

وعلى الجبهة الجنوبية لريف القنيطرة، أدت العمليات العسكرية للجيش، في الداوية الصغيرة والداوية الكبيرة والهجة، الى القضاء على أكثر من 60 مسلحاً من «النصرة». ونقلت وكالة «سانا»، أن أعداداً كبيرة من الجرحى جرى نقلهم إلى المستشفيات الصهيونية، لتلقي العلاج.

هجوم على الفوعة

على صعيد آخر، شنّ مسلّحو «جبهة النصرة» و«الجبهة الاسلامية» فجر أمس، هجوماً عنيفاً على بلدة الفوعة المحاصرة، التي تقع في ريف إدلب. الاشتباكات العنيفة بين الجيش والجماعات المسلّحة التي تبعها هجوم عدد من الانتحاريين، أدّت الى مقتل أحد قادة «حركة أحرار الشام»، الذي قاد الهجوم. وأمطر المسلّحون البلدة بقذائف الهاون طيلة يوم أمس. ونتج عن الهجوم تمكن المسلّحين من دخول الحي الجنوبي من الفوعة.

وأعلنت «النصرة» في بيان لها، تفاصيل الهجوم الذي شنّه عناصر التنظيم، إضافة الى عناصر أخرى في «الجبهة الاسلامية» و«أحرار الشام» من بلدة بنّش المعارضة. وفي التفاصيل، نفّذ المسلّحون «عملية انغماسية»، استطاعوا خلالها الدخول الى الحي الجنوبي للبلدة، بحسب ما أعلنوا. واستهدفت التفجيرات الانتحارية التي أقدّم عليها أربعة (هم أبو إسلام البنشي، وأبو الزهراء البنشي وأبو عدنان البنشي وأبو عمير البنشي)، مبنيين أدّيا الى «قتل العشرات من الرافضة» بحسب البيان. وبعد الهجوم، نشبت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلّحين، الذين تسلّلوا الى الحي الجنوبي للبلدة، ما أدى إلى مقتل قائد «معركة الفوعة» من «أحرار الشام»، أبو عبد الله طعوم، الذي نعاه المسلّحون فيما بعد. في المقابل، استهدف المسلّحون البلدة بقذائف الهاون التي بلغ عددها العشرات.

وتجدر الإشارة إلى ان غالبية سكان الفوعة، وجارتها كفريا، مؤيدون للدولة السورية. وهما محاصرتان منذ حوالى سنتين. ويستهدف المسلّحون بين الحين والاخر البلدتين بقذائف الهاون."



المستقبل


بحثا دعم المعارضة السورية المعتدلة «سياسياً وعسكرياً»

أوباما يؤكد لخادم الحرمين التحالف الاستراتيجي



وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة "المستقبل" تقول "شكل اجتماع الأمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما في العاصمة السعودية الرياض، دفعة كبيرة إلى الأمام في تقوية أواصر العلاقات المتينة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ولا سيما مع تأكيد الرئيس الأميركي لخادم الحرمين أن الاتفاق على التحالف الاستراتيجي بين الدولتين لا يزال قائماً، وإعلان مسؤول في الأمن القومي الأميركي قبل الاجتماع، أن الرئيس الأميركي سيبحث في لقائه مع الملك السعودي في كيفية «تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسياً وعسكرياً».

فقد اتفق الرئيس الأميركي مع الملك السعودي مساء أمس، على أن التحالف الاستراتيجي بين الدولتين لا يزال قائماً، حسبما نقل مسؤول أميركي بعد اللقاء في القصر الملكي في روضة خريم في الرياض أمس.

وأضاف المصدر رافضاً ذكر اسمه أن أوباما أكد للملك خلال لقاء في روضة خريم استمر ساعتين أنه «لن يقبل اتفاقاً سيئاً« مع إيران حول برنامجها النووي الذي يثير قلق الرياض. وتابع أن الملك وأوباما بحثا الملفين السوري والإيراني أكثر من أي موضوع آخر خلال اللقاء.

وكان مسؤول في الأمن القومي الأميركي أعلن قبل اللقاء أن الرئيس اوباما سيبحث مع الملك السعودي كيفية «تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسياً وعسكرياً«، لكن مسؤولاً آخر رفض الكشف عن اسمه أكد للصحافيين أن بلاده لا توافق على تسليم صورايخ أرض - جو من طراز مانباد المحمولة على الكتف الى المعارضة.

وقال في هذا الصدد «لم نغير موقفنا حول تسليم مانباد للمعارضة»، مشيراً الى أن أمراً كهذا من شأنه أن ينطوي على «مخاطر انتشار» هذا السلاح. وأكد أن هذا الأمر «لم يشكل نقطة محورية في الحوار» بين الزعيمين.

وأوضح المسؤول «أن الهدف من اللقاء ليس تنسيق المسائل بالتفصيل أو بحث أنواع المساعدة للسوريين». وأكد أن أوباما «لم يأتِ الى هنا للقيام بما يفعله مسؤولون كبار لديه وآخرون في القنوات الأمنية والعسكرية». وتابع «اننا نعمل معاً بشكل جيد ويزداد تعاوننا، أعتقدأانه يسير بشكل أفضل. لا شيء كاللقاء وجهاً لوجه، لذا كان المجيء الى هنا أولوية للرئيس والملك أظهر لطفه».

وأوضح المصدر أن الرئيس تحدث عن «علاقات مهمة على مدى عقود تتعلق بالأمن والطاقة والأمن الإقليمي والاقتصاد». وأضاف «أوضح الرئيس أنه يريد أن تستمر هذه العلاقات كما هي(...)، كان واضحاً جداً في تأكيد أن مصالحنا الاستراتيجية تتماشى كثيراً«.

وتابع «تحدث الزعيمان بكل صراحة عن عدد من المواضيع التي قد تكون أو قد لا تكون اختلافاً بين الطرفين».

وبالنسبة لإيران، قال المصدر «أكد الرئيس للملك أنه لا يمكن أن يقبل باتفاق سيئ مع إيران». وأضاف أن «التركيز على النووي لا يعني أننا غير قلقين أو غير متنبهين لنشاطات إيران التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة».

واعتبر ان «اللقاء شكل فرصة للرئيس ليتحدث عما نقوم به في الملف النووي وما هي أهدافنا». وتابع أن الرئيس كان «واضحاً للملك وغيره أننا عازمون على منع إيران من امتلاك سلاح نووي».

وصرح مساعد مستشارة الأمن القومي الأميركي بن رودس للصحافيين «سنبلغ السعوديين فحوى المحادثات معها لكن بصراحة(..) تقلقنا تصرفات إيران في المنطقة، مثل دعمها للأسد و»حزب الله» وزعزعة الاستقرار في اليمن والخليج، هذه المخاوف ثابتة».

وأضاف «انها رسالة مهمة لشركاء السعودية والخليج أن يعرفوا أن المحادثات النووية لديها القدرة على حل تهديد الاستقرار الإقليمي. في الوقت نفسه سنواصل الضغط في جميع القضايا الأخرى».

وبالنسبة لمصر، قال مساعد مستشارة الأمن القومي إن المحادثات مع الملك ستشمل الأوضاع هناك، مضيفاً «نشارك السعودية في رؤية مصر مستقرة». وتابع «قلنا دائماً ونواصل باستمرار القول إن هذا الاستقرار يخدمه التزامها (القاهرة) بخارطة الطريق الديموقراطية».

وتابع رودس «لدينا مصلحة مشتركة في الاستقرار، ترغب الولايات المتحدة في علاقة قوية مع مصر. لكن الاستقرار سيكون أفضل من خلال التزامها انتخابات حرة ونزيهة والحكم الديموقراطي».

الى ذلك، قال المسؤول إن الرئيس الأميركي «لم يتطرق الى مسألة حقوق الإنسان في المملكة خلال اللقاء مع العاهل السعودي».

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي أكد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة «لعلاقاتها القوية» مع السعودية خلال المحادثات التي أجراها مع الملك عبد الله أمس.

وأضاف أن واشنطن والرياض تعملان معاً على عدد من القضايا الثنائية والإقليمية المهمة ومن بينها حل «الأزمة في سوريا ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي وجهود مكافحة الإرهاب لمكافحة التطرف ودعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط».

وشددت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برناديت ميهان، في تصريحات سابقة على أهمية زيارة الرئيس أوباما من حيث الروابط العسكرية والأمنية القوية بين السعودية وأميركا. وأشارت إلى أن أوباما سيطلع خادم الحرمين الشريفين على مستجدات مفاوضات مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع إيران.

وأكدت ميهان أن أوباما سيبلغ الملك عبدالله استمرار واشنطن في كبح الدعم الإيراني للإرهاب. وأوضحت أن الجانبين سيبحثان في زيادة فعالية الدعم للمعارضة السورية المعتدلة بما في ذلك الدعم العسكري، إضافة إلى المصالح المشتركة في دعم جيران سوريا خصوصاً لبنان والأردن.

وقال مسؤول أميركي يرافق أوباما في زيارته للسعودية إن أوباما سيبحث في زيارته إلى المملكة كيفية تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسياً وعسكرياً.

وأضاف مساعد مستشارة الأمن القومي بن رودس للصحافيين أن أحد المواضيع الرئيسية للمحادثات هو «كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سوريا سياسياً وعسكرياً كثقل موازن للأسد وأيضاً بصراحة كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سوريا«.

وأكد بن رودس أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية «تشهد تحسناً منذ الخريف» بسبب التنسيق الأفضل للمساعدات المقدمة للمعارضة السورية. وتابع «علاقاتنا مع السعوديين أقوى اليوم مما كانت عليه الخريف الماضي عندما واجهنا خلافات تكيتكية بيننا»، موضحاً أن التحسن حصل بفضل «التعاون الوثيق» بينهما من أجل تنسيق الدعم للمعارضة.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة «واشنطن بوست« الأميركية إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة تناقشها مع حلفائها بالمنطقة.

وذكر الكاتب المتخصص في الشؤون الخارجية ديفيد اغناتيوس في مقال نشرته الصحيفة الخميس الماضي أن الخطة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأميركية لنحو 600 مقاتل بالمعارضة السورية كل شهر. وسيضاعف ذلك من عدد القوات التي تتلقى التدريب في المنطقة حالياً.

وبحسب ما ورد في المقال، فإدارة الرئيس الأميركي تدرس حالياً فكرة الاعتماد على قوات العمليات الخاصة الأميركية أو عناصر أخرى من الجيش في تدريب المقاتلين وهو الأمر الذي يقول المعارضون السوريون إنه سيكون له آثار سياسية جانبية أقل من الاعتماد على المخابرات المركزية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي ترأسا جلسة محادثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات .

كما بحث الزعيمان مجمل الأحداث في المنطقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين الصديقين منها .

وحضر الاجتماع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل بن أحمد الجبير .

كما حضره من الجانب الأميركي وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة جوزيف ويستفول والمساعد الخاص للرئيس منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج فيل غوردن وكبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني روب مالي."


اللواء


جعجع يقاطع إجتماع بكركي .. والراعي يستعجل جلسة انتخاب الرئيس

خطّة طرابلس غداً: سباق بين الإغتيالات والإجراءات


وكتبت صحيفة "اللواء" تقول "غداً خطة طرابلس: سباق بين الاغتيالات والاجراءات، «لكن اللحظة مؤاتية لإعادة المدينة الى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 29-3-2014: الجيش يستعد لضبط طرابلس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 10-4-2014:الجيش يوقف متورطاً خطيراً بالتفخيخ،ويحمي هيبته في طرابلس
» الصحافة اليوم 08-6-2013: طرابلس في قبضة الجيش
» الصحافة اليوم 08-6-2013: طرابلس في قبضة الجيش
» الصحافة اليوم 3-12-2013: طرابلس في عهدة الجيش للمرة 18
» الصحافة اليوم 22-3-2014: طرابلس تنزف ابناءها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: