منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 3-4-2014: "المتاريس" تتهاوى من التبانة إلى الحكومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 3-4-2014: "المتاريس" تتهاوى من التبانة إلى الحكومة Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 3-4-2014: "المتاريس" تتهاوى من التبانة إلى الحكومة   الصحافة اليوم 3-4-2014: "المتاريس" تتهاوى من التبانة إلى الحكومة Emptyالإثنين أبريل 07, 2014 2:07 am


الصحافة اليوم 3-4-2014: "المتاريس" تتهاوى من التبانة إلى الحكومة


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 3-4-2014 الحديث محليا عن ابرز التطورات السياسية والامنية مع استكمال الجيش اللبناني فرض سيطرته على طرابلس. هذه الخطة الامنية شكلت زخما لامست طاولة مجلس الوزراء وأعطت قوة دفع لنقاشاتها وخصوصا في ملف التعينات، كما تحدثت الصحف عن ملف الاستحقاق الرئاسي.

من جهة أخرى، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية للازمة السورية، مع فرض الجيش السوري سيطرته بالكامل على نقطة 45 في منطقة كسب بريف اللاذقية الشمالي، في حين انه بدا أن القوات السورية قررت فتح معركة الغوطة في ريف دمشق، حيث شنت بالأمس سلسلة من الهجمات على مناطق يسيطر المسلحون عليها.




السفير

نوافذ مفتوحة بين «حزب الله» و«المستقبل»؟

«المتاريس» تتهاوى من التبانة إلى الحكومة


جولتنا تبدأ مع صحيفة السفير التي كتبت تقول "انسحبت المفاعيل السياسية للخطة الأمنية في طرابلس على «محاور» مجلس الوزراء التي استعادت في جلسة امس هدوءها، بعد التوتر الذي سادها خلال الجلسة ما قبل الماضية، على خلفية الخلاف حول التعيينات.

وإذا كان أهالي جبل محسن وباب التبانة قد تلاقوا على خطوط التماس المتهاوية، برعاية الجيش اللبناني الذي استكمل فرض سيطرته على طرابلس، فإن إشارات لإمكانية استئناف التواصل السياسي بين «تيار المستقبل» و«حزب الله» انطلقت من داخل الحكومة مخترقة «دشم» الثقة المفقودة، مع تأكيد وزير العدل اشرف ريفي أن هناك اتجاهاً لدى فريقه لإعادة فتح قنوات التواصل بقوة مع «حزب الله» وعدم إبقائها على وتيرتها السابقة، مشيراً إلى «ان التواصل لم ينقطع ولكن يجب تفعيله لمصلحة البلد الذي أنهكه الاحتقان السني ـ الشيعي».

ولاقاه في هذا الموقف وزير الصناعة حسين الحاج حسن الذي شدّد على رغبة «حزب الله» الدائمة «في التفاهم مع الجميع، انطلاقاً من التوافق الذي أدى الى تشكيل الحكومة واقرار بيانها الوزاري».

في ظل هذا المناخ، تم التوافق بسرعة قياسية على عشرة تعيينات في عدد من المراكز الادارية والقضائية والأمنية الشاغرة، على ان يصار لاحقاً الى اقرار كل تعيين ينجز وفق الآلية المعتمدة، وقد طلب من الوزراء تحضير الملفات المتعلقة بهذه التعيينات لملء الشواغر.

وقالت مصادر وزارية لـ«السفير» إن جلسة مجلس الوزراء كانت هادئة جداً، وتكاد تكون نموذجية، واصفة مجرى الامور فيها، كمجرى المياه نزولاً، خلافاً للأجواء المتشنجة التي سادت الجلسة السابقة.

وأشارت المصادر الى ان طبخة التعيينات العشرة نضجت قبيل انعقاد مجلس الوزراء، وجرى تظهيرها خلاله، ما يفسر إقرارها بسهولة ويُسر، باستثناء التحفظ الذي أبداه الوزير وائل ابو فاعور على التجديد لكمال حايك في رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء.

وشددت المصادر على ان العودة الى احترام أعراف التعيين القائمة على العدالة في التوزيع الطائفي والتوازن والشمولية أتاحت تجاوز الخلاف الذي نشب في المرة الماضية، لافتة الانتباه الى ان رئيس الحكومة كان قد تبلغ من وزراء في «8 آذار» أن ما جرى في الجلسة السابقة لا ينمّ عن اعتراض على اسمي اللواء ابراهيم بصبوص والقاضي سمير حمود بالتحديد، وإنما على التجزئة في التعيينات وعدم شمولها الطوائف الاخرى التي يجب ان تكون لها حصتها، «وهذا لا علاقة له بثقتنا فيك وقناعتنا بأن نيتك طيبة».

واعتبرت المصادر ان الزخم الذي أفرزته الخطة الامنية في طرابلس لامس كما يبدو طاولة مجلس الوزراء وأعطى قوة دفع لنقاشاتها، «إنما هذا لا يعني المبالغة في التوقعات، لأن هناك ثقة مفقودة بين مكونات الحكومة وترميمها يحتاج الى وقت».

وأكدت المصادر أن المحاصصة الطائفية التي قامت عليها التعيينات لم تكن على حساب المعايير العلمية، مشيرة الى ان الاشخاص الذين جرى تعيينهم هم أبناء الإدارة وتدرّجوا فيها، وجميعهم تم اختيارهم للمواقع الجديدة على اساس الآلية التي جرى إقرارها في السابق، باستثناء التعيين في ديوان المحاسبة لأن القضاة لا يخضعون لهذه الآلية.

لجنة للملف النفطي

وفي ما خص الملف النفطي، استمع مجلس الوزراء الى شروح علمية وتقنية من أعضاء هيئة ادارة قطاع البترول الذين تمت دعوتهم الى المشاركة في الجلسة، حيث قدموا عرضاً مستفيضا لمدة ساعة تقريبا حول تقسيم المياه البحرية الخاضعة للولاية القضائية للدولة اللبنانية الى مناطق على شكل رقع (بلوكات)، ودفتر الشروط الخاص بدورات التراخيص في المياه البحرية ونموذج اتفاقية الاستكشاف والانتاج.

وشرح الأعضاء مشروع تقسيم «البلوكات» النفطية الى عشرة، والاعتبارات التي استند اليها التوزيع، والتفاصيل المتعلقة بالمرسومين المطروح إقرارهما.

وطرح بعض الوزراء أسئلة على أعضاء الهيئة تتعلق بعملها في ترسيم «البلوكات»، وجرى تشديد خلال النقاش على وجوب أن تسرع الحكومة في إنجاز الخطوات الآيلة الى المباشرة في تلزيم عملية استخراج النفط والغاز، لاسيما أن هناك دولاً مجاورة باشرت في العمل وقد تنجح في استقطاب شركات عالمية كبرى.

وفيما تشكلت لجنة وزارية لمتابعة البحث في الملف النفطي، بناء على اقتراح رئيس الحكومة تمام سلام، وموافقة مجلس الوزراء، أبلغت المصادر الوزارية «السفير» ان تشكيل اللجنة يعود الى الرغبة في انضاج هذا الموضوع الحساس على نار هادئة والنأي به عن أي اشتباك سياسي منعا لـ«حرقه».

واعتبرت المصادر ان المشكلة الحقيقية ليست في عدد «البلوكات» النفطية التي تم توزيعها أصلاً على اساس معايير موضوعية، وإنما في السؤال الكبير المطروح، وهو: من أين نبدأ التلزيم؟

ولفتت الانتباه الى ان هناك وجهة نظر تدعو الى البدء في التلزيم من الجنوب لقطع الطريق على الأطماع الاسرائيلية وفرض أمر واقع عليها، بينما ترى وجهة نظر أخرى ان المطلوب الانطلاق من المكان الذي يفرضه المعيار الاقتصادي لا السياسي.

التحرك المطلبي

وعشية اجتماع اللجان النيابية المشتركة لمواصلة درس مشروع سلسلة الرتب والرواتب، وبالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب، نفذت «هيئة التنسيق النقابية» اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، رفضاً للمماطلة في إقرار السلسلة.

كما نفذت الهيئة إضراباً تحذيرياً شاركت فيه المدارس الرسمية ومعظم المدارس الخاصة والمعاهد المهنية والتقنية، إضافة الى ادارات عامة.

ونبهت الهيئة بعد اجتماعها أمس الى انها ستلجأ الى تنفيذ أشكال التصعيد المشروعة كافة من اضرابات واعتصامات وتظاهرات، وصولاً الى الاضراب العام المفتوح ومقاطعة أعمال الامتحانات الرسمية إذا لم تُقر السلسلة.

تفكيك «سلسلة» طرابلس

في هذا الوقت، استمر تفكيك «سلسلة» المحاور والمجموعات المسلحة في طرابلس، مع مواصلة الجيش وقوى الامن الداخلي تنفيذ الخطة الامنية لليوم الثاني على التوالي، حيث انتشرت الوحدات العسكرية في عمق أحياء باب التبانة، في وقت توارى كل مسؤولي المجموعات المسلحة عن الأنظار.

وانطلقت فجر أمس الآليات وناقلات الجند والجرافات بتغطية من المروحيات الى التبانة من جهة الملولة، يتقدمها قائد اللواء 12 العميد سعيد الرز، وأزالت الجرافات الدشم والمتاريس في محاور البزار، بعل الدراويش، ستاركو، طلعة الشيخ عمران، سوق الخضار، طلعة العمري، محيط مسجد حربا، ساحة الأسمر، حي الزعبي، وكل الشوارع الفرعية.

وأطلق العشرات من شبان التبانة مبادرة انفتاحية، تمثلت بمسيرة مصالحة ومحبة انطلقت من شارع سوريا في اتجاه جبل محسن، لتأكيد الحرص على التعايش وحسن الجوار. وقد تلاقت المسيرة مع أبناء جبل محسن عند طلعة العمري برعاية الجيش اللبناني وبمشاركة رئيس فرع مخابرات الشمال العميد عامر الحسن، وقائد اللواء 12 العميد الرز.



بوتين يؤكد للأسد دعم سوريا في محاربة «الإرهاب»

ريف دمشق: ترقب لبدء معركة الغوطة


على وقع استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة ريف اللاذقية الشمالي لليوم الثاني عشر على التوالي، بدا أن القوات السورية قررت فتح معركة الغوطة في ريف دمشق، حيث شنت بالأمس سلسلة من الهجمات على مناطق يسيطر المسلحون عليها.

يأتي ذلك في وقت تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعما جديدا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقل رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين رسالة شفهية من بوتين إلى الأسد، أمس، «أكد فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات، في مواجهة الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب الدولي المدعوم من قبل بعض الدول الغربية والإقليمية».

واعتبر الأسد، الذي التقى بطريرك إنطاكية وسائر المشرق أفرام الثاني كريم، «أن الدور المهم الذي تقوم به روسيا على الساحة الدولية يسهم في رسم خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب»، مؤكدا أن «لا خيار أمام الشعب السوري سوى الانتصار في حربه على الإرهاب والفكر الظلامي المتطرف الدخيل على مجتمعنا».

على الخط السياسي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بروكسل، «أن المجتمع الدولي بدأ التحضير لعقد مؤتمر جنيف حول الأزمة السورية».

ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بان كي مون قوله إن «نجاح المؤتمر يتطلب دعما من الأطراف الرمزية المشاركة مثل روسيا والولايات المتحدة اللتين تقدمتا بمبادرة عقده»، مضيفا «عليهما التأثير على جميع الأطراف كي تقف موقفا نزيها وبناء من المحادثات».

وفي موسكو، بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع السفير السوري في موسكو رياض حداد «آفاق استئناف مفاوضات جنيف الرامية إلى تحقيق تسوية للأزمة السورية».

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن «الحديث تناول بحث تفاصيل الأبعاد السياسية المختلفة للتسوية في سوريا، بما في ذلك آفاق استئناف مفاوضات جنيف، وأيضا في ضوء نتائج قمة الجامعة العربية التي عقدت في الكويت»، مشيرة إلى أن «الجانبين تطرقا أيضا إلى بعض المسائل الخاصة بالعلاقات الثنائية الروسية ـ السورية».

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع وكالة «رويترز» في أبو ظبي، إن الاستقرار والسلام والتنمية في «اليمن والبحرين وسوريا وأي بلد آخر في المنطقة سيكون في مصلحة إيران».

وقال «رداً على السؤال بطريقة أخرى: لدينا علاقة عميقة الجذور مع سوريا. إنها حليف استراتيجي ضد إسرائيل». وأضاف «لا نسعى لبقاء بشار الأسد رئيساً مدى الحياة. لكننا لا نشترك في فكرة استخدام القوى المتطرفة والإرهاب للإطاحة بالأسد والحكومة السورية». وأضاف «الموقف بخصوص سوريا تغير إقليمياً»، مضيفاً أن من الضروري الآن أن يكون هناك «مسار موازٍ» لمحادثات السلام المتعثرة التي عقدت في سويسرا في وقت سابق هذا العام.

ميدانياً عكست تطورات يوم أمس توجهاً من قبل الجيش السوري لفتح جبهة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في موازاة استمرار المعارك مع مسلحي المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، أن «حي جوبر شرقي دمشق تعرض إلى قصف مدفعي، وسط اشتباكات في محيط مخفر الشرطة في الحي».

وتحدث «المرصد» عن «غارات جوية استهدفت محيط بلدة المليحة وزبدين بالتزامن مع مواجهات في بساتين مدينة دوما، وقصف على مناطق في مدينة عدرا العمالية» التي أكدت قناة «الميادين» تقدم الجيش في محاورها.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن «المعركة بدأت اثر اكتشاف نفق كانت بعض الكتائب تقوم بالعمل عليه للوصول إلى مشارف ساحة العباسيين، لتعمد الفصائل، وتحديدا لواء الأثر التابع لجبهة الأصالة والتنمية، إلى نسف مبنى يتحصن به مقاتلون للقوات السورية». واعتبرت أن «المعركة تأتي كتمهيد لمحاولة اقتحام الغوطة الشرقية من جهة جوبر والمليحة، بالإضافة إلى دوما من خلال البساتين المحيطة بها والمتصلة بعدرا العمالية». وذكرت أن «المجموعات المسلحة تصدت لهجوم الجيش»، معتبرة أن «ما يحدث أمر متوقع وجرى الاستعداد له منذ فترة طويلة».

ويتوقع ناشطون أن تكون معركة الغوطة طويلة الأمد، حيث تعتبر احد اكبر معاقل المسلحين ومخازن أسلحتها ومواقع تدريبها، كما أن السيطرة عليها تعني انقلاباً جذرياً في الصراع العسكري في ريف دمشق، فيما سقطت عشرات قذائف الهاون في شارع بغداد وحي المزة والمدينة الرياضية في الفيحاء، بالإضافة إلى بلدة جرمانا على طريق المطار.

وفي ريف اللاذقية الشمالي، تواصلت الاشتباكات في مناطق كسب وقرية النبعين وقسطل معاف ومحيط المرصد 45، بالإضافة إلى البدروسية شمال غرب رأس البسيط، بالتزامن مع قصف جبل التركمان والشريط الحدودي مع تركيا. وقالت مصادر ان المسلحين انسحبوا من قمة المرصد 45 بعد العدد الكبير من القتلى والجرحى الذي تكبدوه.

وتوفي «أمير حركة الشام» المغربي إبراهيم بنشقرون (أبو أحمد المغربي)، الذي كان معتقلا في سجن غوانتانامو الأميركي، بعد يومين من إصابته في معارك مع القوات السورية قرب كسب.

وانتقد الشيخ السعودي عبد الله المحيسني كتائب قال انه «رآها بأم عينه تأتي إلى جبهة الساحل لكي تُصور نفسها على أنها تشارك في المعارك وتنسحب بعد حين، طامعة بتمويل جراء ما قاموا به وفق ما نشره على صفحته عبر الانترنت»، في إشارة إلى إعلان «الائتلاف» زيارة رئيسه احمد الجربا إلى المنطقة.

وقال مصدر ميداني لـ«السفير» إن «ستة صواريخ غراد سقطت في بلدة زغرين شمال اللاذقية، تسببت بمقتل مدني وإصابة آخرين، رد عليها الجيش بقصف عنيف لقرية غمام ومحيط المرصد 45 وأطراف كسب».

واستمرت الاشتباكات بين «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في محيط بلدة مركدة في ريف الحسكة، بعد استقدام «النصرة» تعزيزات لاستعادة البلدة. وقتل «11 شخصا، وأصيب 10، في استهداف لواء الإخلاص ولواء ذئاب الغاب جسر الشغور في ريف ادلب بالقذائف»."


النهار


مصالحات أهلية على أنقاض متاريس طرابلس

انفراج في دفعة من التعيينات لا يتّسع للنفط


بدورها، تساءلت صحيفة "النهار" "ما سر الانفراجات التي تعاقبت فصولها على مختلف الصعد أمس، كأن البلاد أمام مفترق جديد وليست على مشارف نهاية عهد رئاسي؟ وما سر الانهيار الكبير الواسع لكل خطوط التماس ومحاور القتال المزمنة في طرابلس أمام قوى الجيش والامن الداخلي بعدما استعصت عليها سحابة ثماني سنوات، تخللتها عشرون جولة قتالية دامية لكي يسفر المشهد امس عما لم تصدقه الاعين امام مصالحة اهلية عفوية بين اهالي جبل محسن وباب التبانة بعناق ونثر الرز والورود؟ وما سر الاقلاع النيابي التشريعي بزخم مفتقد منذ اكثر من 11 شهراً بما استلزم تمديد الجلسة الخصبة المثقلة بالمشاريع والقوانين وقضايا الناس المهملة؟ وما سر تجاوز القطوع الحكومي الاخير بدفعة تعيينات اصدرها مجلس الوزراء امس "على الواقف" بعدما مهد للجلسة بتوافقات مسبقة على توازنات التعيينات وأشخاصها؟

كل هذه الاسئلة تدافعت بقوة لتعكس قوة القرار السياسي الكبير الداخلي - الخارجي الذي يبدو انه يحكم مجمل الوضع الداخلي في المرحلة الانتقالية الراهنة، وصولاً الى المواعيد الحاسمة المفترضة للانتخابات الرئاسية وربما ما بعدها اذا لم تكلل الظروف هذه الانفراجات بانتخاب الرئيس العتيد ضمن المهلة الدستورية.

والواقع ان طرابلس شهدت في اليوم الثاني للخطة الامنية انقلاباً جذرياً في المشهد الامني والاهلي تقدم بدلالاته كل التطورات الداخلية الاخرى. وبسحر ساحر مضت القوى العسكرية والامنية في التوغل والانتشار للمرة الاولى في اعماق منطقتي بعل محسن وباب التبانة وسائر المناطق وواكبت عملية الانتشار إزالة الدشم والمتاريس على نطاق واسع. وكانت المفاجأة الكبيرة في تظاهرة قام بها جمع من ابناء باب التبانة الى بعل محسن حيث لاقاهم جمع كبير بالزغاريد ونثر الرز والعناق والترحيب بالجيش وقوى الامن.

وقالت مصادر متابعة للخطة لـ"النهار" انها تتطلع بارتياح الى الخطوات العملانية التي تحققت الى الآن، خصوصا انها نفذت سلما ومن دون اراقة نقطة دم في مناطق شكلت مدى اعوام بؤر توتر متصاعد، وقسمت منطقة صغيرة جغرافياً منطقتين وخطوط تماس ومحاور وقد أعادت الخطة الجاري استكمالها هذه المنطقة الى كنف الدولة والقانون. واكدت المصادر في هذا المجال مغادرة النائب السابق علي عيد لبنان الى سوريا وابنه الامين العام للحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد الى الولايات المتحدة عشية بدء تنفيذ الخطة لعدم وجود مذكرات قضائية معممة في حقهما باعتبار ان الملفين الملاحقين فيهما لا يزالان قيد التحقيق.

ولعل أبرز المواقف التي استوقفت المتابعين للوضع في طرابلس جاء على لسان وزير العدل اشرف ريفي الذي كشف قبيل جلسة مجلس الوزراء مساء امس ان ثمة توجها الى "احياء قنوات التواصل بقوة مع حزب الله وعدم ابقائها على وتيرتها الخفيفة لحماية البلد الذي أتعبه الاحتقان السني – الشيعي". وقال "ان المهم أكل العنب ولاحقا نرى ماذا نفعل مع الناطور"، ملمحا الى انه سيقوم بزيارة جبل محسن وباب التبانة "لان الجميع اهلنا".

مجلسا النواب والوزراء

في غضون ذلك، أفضت جلسة مجلس النواب امس الى المصادقة على قانون تثبيت المياومين معدلاً، فيما تعقد اللجان النيابية المشتركة جلسة غداً لانهاء اقرار باب الارقام والواردات والضرائب في مشروع سلسلة الرتب والرواتب تمهيدا لاحالته على الهيئة العامة التي دعاها رئيس المجلس نبيه بري الى جلستين اضافيتين الاربعاء والخميس المقبلين لانجاز جدول أعمالها.

أما جلسة مجلس الوزراء مساء، فأقرت رزمة تعيينات في عشرة مراكز في الفئة الاولى مناصفة بين مسلمين ومسيحيين كان من أبرزها تثبيت اللواء ابرهيم بصبوص مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي والقاضي سمير حمود نائباً عاماً تمييزياً وتعيين القاضي احمد حمدان رئيسا لديوان المحاسبة ومنصور ضو محافظا للجنوب وفاتن يونس مديراً عاماً للشؤون السياسية في وزارة الداخلية كما جدد لكمال حايك رئيسا لمجلس الادارة مديرا عاما لمؤسسة كهرباء لبنان. وأفادت مصادر وزارية ان التعيينات مرت بسلاسة وسط مناخ توافقي مما عكس وجود قرار سياسي بتمرير التعيينات، لكن الامر لم ينسحب على ملف النفط.

بعد ذلك، بحث المجلس في ملف النفط فاستمع الى عرض قدمته هيئة ادارة قطاع البترول حول:

- تقسيم المياه البحرية الخاضعة للولاية القضائية للدولة اللبنانية الى مناطق على شكل رقع (بلوكات)

- دفتر الشروط الخاص بدورات التراخيص في المياه البحرية ونموذج اتفاق الاستكشاف والانتاج.

قرر مجلس الوزراء تأليف لجنة وزارية من ثمانية أعضاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزراء المال والاشغال العامة والنقل والطاقة والخارجية والبيئة والصحة من أجل وضع تقرير في صدده لعرضه على مجلس الوزراء في جلسة مقبلة.


تقرير للأمم المتحدة: لاجئ سوري يدخل لبنان كل دقيقة


موسى عاصي

تجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان، في آخر تقرير للهيئة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، المليون. ومع هذا العدد بات لبنان يستضيف النسبة العليا من اللاجئين السوريين مقارنة بعدد السكان بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب في سوريا. وجاء في التقرير انه بين كل الف لبناني هناك 220 سورياً، أي ما يوازي ربع سكان البلد المضيف، وهو بذلك يستضيف أكبر تجمع للاجئين في تاريخه.

وقال ان لبنان بلد صغير يعاني صعوبات داخلية كثيرة، وتدفق أكثر من مليون لاجئ على أي بلد يشكل أزمة ضخمة "فكيف اذا كان الامر يتعلق ببلد صغير كلبنان؟" وأوضح أنه في نيسان 2012، كان هناك 18 الف لاجئ سوري في لبنان، وبحلول نيسان 2013 كان هناك 356 ألفاً، واليوم تجاوزوا المليون وكل يوم تسجل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان 2500 لاجئ جديد، يعني أكثر من شخص في الدقيقة الواحدة.

وعن تأثير اللجوء على لبنان، أورد التقرير "أن البلاد شهدت صدمات اقتصادية خطيرة بسبب الصراع في سوريا، بما في ذلك تراجع في التجارة والسياحة والاستثمار وزيادة في النفقات العامة، أما الخدمات العامة فتكافح من أجل تلبية الطلب المتزايد في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والصرف الصحي".

وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الأزمة السورية كلفت لبنان 2٫5 ملياري دولار كتراجع ضرب النشاط الاقتصادي خلال عام 2013، مما يهدد بدفع 170 الف لبناني الى مستوى الفقر في نهاية هذه السنة، مع اتجاه الى انخفاض الرواتب وعدم قدرة العائلات على تغطية نفقاتها.

ويشكل الاطفال نصف عدد اللاجئين السوريين في لبنان وهم في عمر الدخول الى المدرسة، وهؤلاء يشكلون أكثر من 400 الف تلميذ لا تتسع المدارس الرسمية اللبنانية لهم، مع العلم أن هذه المدارس فتحت أبوابها لأكثر من 100 الف تلميذ.

وحذر موفد المفوضية السامية أنطونيو غوتيريس من أن 80 الف لاجئ في حاجة ماسة حالياً الى المساعدات الصحية وأكثر من 650 الفاً الى تلقي مساعدات غذائية شهرية من أجل البقاء، وأكد أن 242 مليون دولار اميركي وصلت مساعدات للاجئين في لبنان من أصل مبلغ 1٫89 مليار دولار أميركي موعودة لسنة 2014. وشدد على أن "دعم المجتمع الدولي للبنان ليس فقط واجبا أخلاقيا إنما هو أيضا حاجة ماسة لمنع الانزلاق نحو ما يهدد هذا البلد الضعيف في أمنه واستقراره".

على الصعيد الميداني، تعرضت دمشق لسقوط عدد من قذائف الهاون امس، فقتل عشرة اشخاص وجرح العشرات. كما قتل شخصان في سقوط قذائف على موكب تشييع في قرية داما غرب مدينة السويداء، وقت استمرت المعارك بضراوة في ريف اللاذقية وخصوصاً في محيط النقطة 45 الاستراتيجية. وفي محافظة ادلب ، تحدث "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له عن مقتل 13 شخصاً من جراء سقوط قذائف اطلقتها كتائب مقاتلة على الحي الشمالي في مدينة جسر الشغور.

الاسد

سياسياً، نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن الرئيس السوري بشار الاسد لدى استقباله وفدا روسيا نقل اليه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ان الدور المهم الذي تقوم به روسيا على الساحة الدولية اليوم يساهم بشكل جلي في رسم خريطة جديدة لعالم متعدد القطب يحقق العدالة الدولية ويصب في مصلحة الدول والشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها".

واستقبل الاسد وفد الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية برئاسة سيرغي ستيباشين الذي نقل اليه رسالة شفهية من الرئيس الروسي "اكد فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات في مواجهة الحرب التي تخوضها ضد الارهاب الدولي المدعوم من بعض الدول الغربية والاقليمية".

واكد الاسد في سياق آخر، لدى استقباله بطريرك انطاكية وسائر المشرق والرئيس الاعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم الجديد أفرام الثاني كريم "دور البطريركية الهام في نشر ثقافة المحبة والتآخي في مواجهة خطر الفكر الاقصائي التكفيري الذي تعانيه شعوب منطقتنا والعالم"، كما نقلت عنه الوكالة الرسمية."


الاخبار


جعجع يعلن ترشّحه غداً لرئاسة الجمهورية


من جهتها كتبت صحيفة "الاخبار" تقول "باكورة الترشيحات لأقطاب معسكرَي 8 و14 آذار ستكون لرئيس حزب القوات اللبنانية غداً، فيما المعسكر الأول لم يحسم خياراته بعد، وإن كان مع ترشيح قطب من صفوفه

بدأ الاستحقاق الرئاسي يتجه نحو الحماوة، في ظل قرار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إعلان الترشح رسمياً إلى رئاسة الجمهورية. وعلمت «الأخبار» أن هذا الإعلان سيكون غداً من معراب. وقالت أوساط القوات إن هذا الترشح لن يترافق مع إعلان جعجع برنامجه السياسي؛ إذ إنه لا يزال قيد الإعداد من قبل قيادة الحزب. وكان جعجع قد حدّد مواصفات لمرشح 14 آذار لرئاسة الجمهورية، هي ذاتها المواصفات التي يراها في نفسه. لكنه لم يعلن رسمياً ترشحه، وأرجأه إلى يوم غد الجمعة. قرار جعجع قواتي محض، ولم تتبنّه قوى 14 آذار بعد. فإعلان هذا القرار سيكون من معراب، بعد اجتماع للهيئة التنفيذية في حزبه، يحضرها أعضاء كتلته النيابية، لا عقب اجتماع لقوى 14 آذار. في المقابل، أعلن رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، أنه «إذا دعمت قوى 14 آذار ترشيح جعجع، لن أترشح في لحظتها، بل أترك المسألة للمجلس، ولن أكون مرشحاً في وجه الدكتور سمير جعجع، وإن تفاهموا عليّ أصبح رئيساً». وقال: «إن جرى اللعب في صحة التمثيل المسيحي، فاحتمال الفراغ الرئاسي قائم». وأكد أنّ «على المستقبل أن يعرف أن قراره بدعم جعجع قد يترتب عليه احتمالات سلبية».

ورأى أنه لا لزوم لإعلان ترشّحه لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه «إذا تبين أنّ ثمة ظروفاً مواتية لترشيحي، فلا بأس إذن أنا مرشح ومرشح قوي ولن أنتحر إن لم تساعد الظروف».

وقال عون في حديث لـ«الميادين» ضمن برنامج «لعبة الأمم»: «قرار ترشيحي لم يحسم، والناس تظن أنني «أدبدب وأزحف» للوصول إلى الرئاسة، لكنني لست كذلك. أنا مرشح، ولكن حسب الظروف؛ فالرؤساء يأتون مرهونين، لكن أنا لست من هذا النوع».

وسأل: «إن ترشح النائب سليمان فرنجية لم لا أدعمه؟»، مشيراً إلى أن «تعديل الدستور غير وارد ولا إمكانية دستورية لوصول (قائد الجيش العماد جان) قهوجي للرئاسة».

من جهته، دعا مجلس المطارنة الموارنة إلى «اختيار رئيس للبلاد قادر وفاعل، يكونُ، بفضل شخصيّتِه ومعرفتِه وخبرتِه وتجرّدِه، على مستوى التحدّياتِ الداخليّة والإقليميّة والدوليّة». وناشد بعد اجتماعه الشهري برئاسة البطريرك بشارة الراعي، «القوى السياسية، وفي مقدمها نواب الأمة الإسراع في القيام بهذا الواجب الوطني ضمن المهلة الدستورية».

عون: دعم «المستقبل» جعجع قد تترتب عليه احتمالات سلبية

بدوره حدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان مواصفات خلفه في رئاسة الجمهورية، وقال خلال احتفال في قصر بعبدا لإطلاق مشروع اللامركزية الإدارية: «الرئيس الجديد رئيس قوي وليس رئيساً ضعيفاً، ولكنه رئيس لبناني عربي، توافقي إذا أمكن أو ينتمي إلى خط سياسي لبناني مكتمل الولاء للبنان، والأهم من كل ذلك أن يكون رئيساً كبيراً بحجم لبنان المقيم والمغترب».

على صعيد آخر، وبعد النزاع الذي حصل يوم الاثنين في مجلس الوزراء حول التعيينات الإدارية، توافق المجلس في جلسة هادئة أمس على عشرة تعيينات، كان قد عمل على ترتيبها بحسب مصادر وزارية كل من الرئيس سليمان ووزير الخارجية جبران باسيل. والتعيينات هي: اللواء إبراهيم بصبوص مديراً عاماً (أصيلاً) لقوى الأمن الداخلي، سمير حمود نائباً عاماً (أصيلاً) لدى محكمة التمييز، منصور ضوّ محافظاً للجنوب، كمال حايك رئيس مجلس إدارة ومديراً عاماً لمؤسسة كهرباء لبنان، لينا درغام مديرة عامة لمؤسسة المواصفات والمقاييس (لينور). حنا العميل مديراً عاماً لمؤسسة الحبوب والشمندر. حبيب مرعي مفتشاً صحياً ومالياً واجتماعياً. جوني فاضل مديراً عاماً للمؤسسة الوطنية للاستخدام. فاتن يونس مديرة عامة للشؤون السياسية. أحمد حمدان رئيساً لديوان المحاسبة.

وطرح باسيل أسماء كل من مرعي والعميل ودرغام وحايك، فيما طرح وزير العمل سجعان قزي اسم فاضل.

وعرض المجلس موضوع النفط والتقسيمات البحرية المطروحة للتلزيم، والمرسومين الخاصين بذلك. واستعجل سليمان إنجاز المرسومين قبل نهاية ولايته. وبعد النقاش، شكّل المجلس لجنة برئاسة رئيس الحكومة وعضوية نائبه ووزير المالية، وزير الأشغال العامة والنقل، وزير الطاقة، وزير الخارجية، ووزير البيئة ووزير الصحة لدراسة الموضوع، ووضع تقرير بصدده لعرضه على مجلس الوزراء في جلسة مقبلة.

وقرر مجلس الوزراء عقد جلسة يوم الثلاثاء المقبل من دون تحديد مكانها."



المستقبل


النفط والغاز على سكة التنقيب و6 و6 مكرّر في التعيينات.. وطرابلس تحتفل بعودة السلم إليها

الدولة تستعيد زخمها.. حكومياً وتشريعياً وأمنياً



وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة "المستقبل" تقول "بدت محرّكات الدولة أمس وكأنها دارت بكامل طاقتها وأنتجت الكثير بعد طول انتظار وغياب، حيث نجح مجلس الوزراء في تخطّي موضوع التعيينات باعتماده صيغة 6 و6 مكرّر، كما نجح في بدء مقاربة موضوع التنقيب عن النفط والغاز بطريقة مشجّعة وإيجابية، في وقت كانت الخطة الأمنية في طرابلس تنهي يومها الثاني بنجاح وتشيع أجواءً كانت غابت عن عاصمة الشمال على مدى سنوات، بحيث أن مشهد تلاقي أهل جبل محسن وباب التبانة بدا وكأنه آتٍ من عالم الأحلام وليس من عالم الواقع.

على الجانب الآخر، كان اليوم الثاني من الجلسة التشريعية يشهد إنجازات فعلية أبرزها إقرار قانون تثبيت المياومين وإعادة مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب إلى اللجان النيابية المشتركة التي في حال أقرّته قبل نهاية الأسبوع الحالي، يسلك طريقه إلى الهيئة العامة مجدّداً في الأسبوع المقبل.

لكن البارز كان تحديد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال إطلاقه مشروع اللامركزية الإدارية مواصفات الرئيس المقبل وعلى رأسها أن يكون «لبنانياً كامل الولاء للبنان» فيما شدّد مجلس المطارنة الموارنة على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، و«اختيارَ رئيس للبلاد قادر وفاعل».

مجلس الوزراء

وعلى عكس الجلسة «الحامية» التي عقدها مجلس الوزراء الاثنين الماضي، حلّ «البرد والسلام» على جلسة مجلس الوزراء أمس في بعبدا والتي كان على جدول أعمالها بندان أساسيان هما التعيينات الإدارية لموظفي الفئة الأولى وموضوع تلزيم البلوكات النفطية.

وأقرّ المجلس تثبيت مدعي عام التمييز القاضي سمير حمّود ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص في منصبيهما، فيما عيّن جان أبو فاضل في منصب رئيس المؤسسة الوطنية للاستخدام، وحبيب مرعي مفتشاً عاماً صحياً وزراعياً واجتماعياً، وحنا العميل مديراً عاماً لمكتب الحبوب والشمندر السكري، ولانا ضرغام مديرة عامة لمؤسسة «ليبنور» وأعاد تعيين كمال حايك رئيساً لمؤسسة كهرباء لبنان ومديراً عاماً لها، وأحمد حمدان رئيساً لديوان المحاسبة، وفاتن يونس مديرة عامة للشؤون السياسية في وزارة الداخلية، ومنصور ضو محافظاً للجنوب، فيما قبل استقالة رئيس صندوق المهجرين فادي عرموني وتم الاتفاق على الإسراع في تعيين البديل.

وقرّر مجلس الوزراء بعد الاستماع إلى هيئة إدارة النفط تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام لدرس مشروع التنقيب ورفع تقرير إلى مجلس الوزراء بشأنه.

وقال الوزير أبو فاعور لـ«المستقبل» إن الاتصالات التي انطلقت منذ الاثنين الماضي بين الرؤساء الثلاثة و«وليد بك» أدّت إلى «جو الوئام الذي ساد الجلسة أمس وأنتج التعيينات، وبالتالي يمكن لهذا الجو الإيجابي أن ينسحب على الشواغر الأخرى».

من جهته، أشار وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ«المستقبل» إلى أن اللجنة الوزارية التي ستدرس ملف النفط «لجنة اختصاص وليست لجنة سياسية وبالتالي ليس من الضروري أن يكون فيها وزراء محسوبون على تيار المستقبل».

وأشارت مصادر وزراية لـ«المستقبل» إلى أن التعيينات أُقرت بسرعة والأسماء التي طُرحت خلال الجلسة لم تكن معروفة من قبل، حيث كان الاتفاق أن يقوم كل وزير بطرح الاسم المرشح إلى منصب شاغر في وزارته.

وأوضحت أنه على سبيل المثال اقترح وزير الاقتصاد ألان حكيم تعيين حنا العميل في مكتب الحبوب والشمندر السكري التابع لوزارة الاقتصاد، كما اقترح الوزير سجعان القزي تعيين جان أبو فاضل رئيساً للمؤسسة الوطنية للاستخدام التابع لوزارة العمل، فيما رشّح الوزير الخليل عليا عباس لمنصب مديرة عامة للجمارك، إلا أن وزيري «حزب الله» اعترضا عليها واقترحا اسماً تبيّن أن في حقه ملفات فساد، لذلك جرى تأجيل البت في الموضوع بعد أن اقتنع وزيرا الحزب بأن مرشّحهما لن يمر.

ولفتت إلى أن هيئة النفط شاركت في الجلسة حيث عرض أعضاؤها تصوّراً عن الحقول النفطية بحيث تحدّث كل عضو لمدة 4 دقائق تقريباً وتناولوا الموضوع من الوجوه القانونية، الجيولوجية والجغرافية، قبل أن يُصار إلى تأليف اللجنة الحكومية التي ستدرس الملف.

وعلمت «المستقبل» أن بداية الجلسة شهدت نقاشاً حول الخطة الأمنية وطلب الوزير القزي الإشادة بها في مقررات مجلس الوزراء «بسبب الارتياح الذي خلّفته لدى الناس، وتجاوب المسلحين حيث تم إلقاء القبض على 75 مطلوباً بينهم 43 صدرت بحقهم استنابات قضائية، وذلك تمّ من دون إراقة نقطة دم واحدة، وهذا ما يتطلب إشادة الحكومة بالخطة». كما طلب القزي التنويه بمسودة مشروع اللامركزية الإدارية الذي تحدّث عنه الرئيس سليمان في بعبدا، «لأنه تطوّر نوعي للإدارة».

ثم تحدّث نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل الذي قال إن «الخطة ماشية وناجحة» فيما أكّد الوزير المشنوق أن «الخطة تسير وفقاً لما هو مرسوم لها، وأن معظم الموقوفين مطلوب استناداً للاستنابات القضائية» مؤكّداً «نحن ماضون في هذه الخطة حتى النهاية».

سليمان

وكان الرئيس سليمان أكّد «أهمية اللامركزية الإدارية لأنها تطال قانون الانتخاب، وتتداخل معه وتطال الموازنة لجهة تأمين متطلبات الإدارات ومتطلبات الناس»، مشيراً الى أنها «تعزز الوحدة الوطنية وتؤمن التنوع الموصوف فيه لبنان ضمن هذه الوحدة، من دون أن تلامس الفيديرالية أو أي نوع من أنواع التقسيم».

ولفت خلال إطلاقه مشروع قانون اللامركزية الإدارية، في حفل أقيم قبل ظهر أمس في القصر الجمهوري في بعبدا الى «أن استكمال تطبيق اتفاق الطائف يتعلق بإطالة عمر الطائف الذي يلزمه التحصين، عبر النظر في الثغرات الدستورية، ليس على قاعدة تنازع الصلاحيات بل على قاعدة توزع المسؤوليات»، داعياً رئيس الجمهورية الجديد وهيئة الحوار الى «متابعة ما تقرر في الحوار»، مشدّداً على أن «الرئيس الجديد، رئيس قوي وليس رئيساً ضعيفاً ولكن رئيس لبناني، عربي، توافقي إذا أمكن، أو ينتمي الى خط سياسي لبناني مكتمل الولاء للبنان. والأهم من كل ذلك أن يكون رئيساً كبيراً بحجم لبنان المقيم ولبنان الاغتراب لكي يقوم بواجباته بالشكل الصحيح». وأكد أنه «لا يمكن المباشرة ببناء الدولة من دون مقاربة الاستراتيجية الدفاعية، لتحصين لبنان ولحماية الجميع بمن فيهم المقاومة».

مجلس النواب

في موازاة ذلك، أقرّ مجلس النواب في اليوم الثاني من جلسته التشريعية اقتراح قانون معجل مكرر لملء المراكز الشاغرة في مؤسسة كهرباء لبنان عن طريق مباراة محصورة بالعمال غب الطلب وجباة الإكراء، كما أقر اقتراح قانون لتثبيت كتّاب عدل، واقتراح قانون للإجازة للجامعة اللبنانية إجراء مباراة محصورة على أساس الألقاب لملء شواغر في ملاكاتها.

كما أقرّ اقتراح القانون لتعديل بعض أحكام قانون الضمان الاجتماعي والإعفاء من زيادات التأخير والمخالفات وإجازة تقسيط الديون المتوجبة لصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فيما أعاد إلى اللجان مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب على أن يُصار إلى درسها في جلستين اليوم وغداً وفي حال إقرارها تعاد إلى الهيئة العامة للمجلس لإقرارها في جلسته التشريعية المقبلة.

طرابلس

إلى ذلك، تابع الجيش اللبناني ووحدات من قوى الأمن الداخلي تنفيذ الخطة الأمنية في يومها الثاني لبسط السيطرة على باقي المناطق والأحياء التي كانت مرتعاً للمسلحين وجبهات مواجهة، فدخل الجيش شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن ومنه الى الأحياء الداخلية وأزقة التبانة الضيقة، وسط أجماع من أهالي وأبناء المنطقتين بالترحيب والانتقال الى مرحلة جديدة من التعايش. وعبّر الطرابلسيون عن فرحتهم بدخول الجيش وكل الأجهزة الرسمية، بمسيرة حملت عنوان «حسن النية» انطلقت من باب التبانة الى جبل محسن، فاستقبلت من أهالي الجبل بنثر الورود والأرز وزغاريد النسوة. وأكد الجميع على «النية في تثبيت الأمن والسلام»، معتبرين أن «العوائق التي كانت تحول دون تعايشهم التاريخي قد زالت وولت الى غير رجعة»."



اللواء


سليمان يوصي الرئيس الجديد «بالإستراتيجية الدفاعية» .. وعون وجعجع يتواجهان في معركة الرئاسة

قطار التعيينات يملأ 14 مركزاً.. واتجاه لتلزيم 4 من بلوكات النفط



وكتبت صحيفة "اللواء" تقول "مع دفعة التعيينات العشرة في مراكز الفئة الاولى التي اقرها مجلس الوزراء، مثلما كانت اشارت «اللواء» مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، يكون العدد قد ارتفع الى 14 تعييناً، في معالجة سحرية، لملف بدا مستعصياً على الحل، خلال عهدي الحكومتين السابقتين، فيما كانت اصداء الخطة الامنية في مدينة طرابلس تفاجئ المسؤولين انفسهم، من نواب ووزراء المدينة الى الوزراء والنواب الآخرين، والتي تمثلت بانطلاق «مسيرة الوحدة الطرابلسية» من باب التبانة الى جبل محسن في تحرك عفوي، كشف امراً لا خلاف عليه، وهو ان جولات العنف التي حصدت مئات وعشرات القتلى والجرحى، كانت تعبر عن حالة مرضية لا تنتمي الى المدينة التي هي مدينة العيش المشترك، على حد تعبير وزير العدل اللواء اشرف ريفي، وبعدما بدا ان لا حياة لمن هو مفتعل، وان القرار الدولي - الاقليمي الكبير اعاد الروح الى كل شيء في لبنان، بعدما التقت حكومة المصلحة الوطنية، إرادات الكتل والتيارات ذات التمثيل الشعبي والسياسي، الامر الذي جعل من اداء الحكومة السياسي ملتقى انفراجات آخذة بالاتساع لتنهي دورة العنف والافلات من العقاب، ولتعيد الى المجلس النيابي دوره التشريعي ومساهمته الفعالة باقفال الملفات الاجتماعية والاقتصادية المزمنة، اذ انه بعد تشريع قانون ينصف مياومي الكهرباء ويضمن ان لا عتمة ولا انقطاع في الكهرباء في الصيف المقبل، يأتي دور سلسلة الرتب والرواتب الموضوعة امام اللجان المشتركة غداً، في ظل اصرار المجلس النيابي على الانتهاء من الارقام لوضع السلسلة كبند قائم بذاته امام الحلقة الثانية من جلسات التشريع الاربعاء والخميس المقبلين.

واذا كان الرئيس ميشال سليمان طلب من الوزراء تقديم «جردات» بالمراكز الشاغرة في وزاراتهم لملئها تباعاً في جلسات الحكومة الدورية او الاستثنائية، لانجاز تعيينات في رئاسة مجلس الخدمة المدنية ووزارة العدل والجمارك والاقتصاد والتفتيش المركزي، مع الاشارة الى ان تعيين المحافظين ينتظر جهوزية وزارة الداخلية، وفقاً للوزير نهاد المشنوق، فإن مصادر نيابية واسعة الاطلاع اشارت الى ان هذه الانفراجات تضع لبنان على سكة الاستعداد الهادئ لانتخاب رئيس الجمهورية.

ولفتت هذه المصادر لـ«اللواء» ان الانفراجات التي تحققت على الصعيدين التشريعي والحكومي، مؤشر الى التوافق الداخلي الذي ترجم نفسه بانجاز الخطة الامنية سواء لمدينة طرابلس او للبقاع والسلسلة الشرقية، بما يؤدي الى تحضير الاجواء للاستحقاق الرئاسي.

لكن مصادر سياسية واسعة الاطلاع تعاملت مع الانفراج السياسي والامني بتفاؤل حذر، لانها تعتقد ان الاختبار الحقيقي، يبقى في اجراء الاستحقاق الرئاسي، باعتبار ان هذا الانفراج اذا لم يوصل الى انتخاب رئيس، سيكون هدفه فقط الحفاظ على «ستاتيكو» معين في لبنان، بانتظار نتائج الصفقات الدائرة على مستوى الوضع في المنطقة وهو امر لم تتضح معالمه حتى الآن.

ولاحظت هذه المصادر أن العقبة الأساس امام حصول الاستحقاق وانجازه تتمثل في معارضة الأقطاب الموارنة أنفسهم لصيغة الرئيس التوافقي، في الوقت الذي لا يستطيع أحد من هؤلاء الأقطاب أن يحظى بأكثرية الأصوات المطلوبة لفوز أحدهم داخل المجلس النيابي، لأسباب مختلفة، حسب الانتماء السياسي لكل مرشّح.

ولفت الانتباه في هذا السياق، كلام الرئيس سليمان خلال حفل إطلاق مشروع قانون اللامركزية الإدارية الذي أقيم أمس في بعبدا، الذي دعا فيه رئيس الجمهورية الجديد وهيئة الحوار إلى متابعة ما تقرر في الحوار، في إشارة إلى احتمال اجراء الانتخابات الرئاسية قبل موعد الجلسة المقبلة لهيئة الحوار في 5 أيّار المقبل، وكذلك تحديده مواصفات الرئيس المقبل، بأن يكون رئيساً قوياً وليس ضعيفاً، رئيساً لبنانياً عربياً، توافقياً إذا امكن، او ينتمي الى خط سياسي لبناني مكتمل الولاء للبنان، والاهم من كل ذلك ان يكون رئيساً كبيراً بحجم لبنان المقيم والمغترب لكي يقوم بواجباته بالشكل الصحيح، مؤكداً انه لا يمكن المباشرة ببناء الدولة من دون مقاربة الاستراتيجية الدفاعية لتحصين لبنان ولحماية الجميع بمن فيهم المقاومة.

وفيما لوحظ أن العماد ميشال عون أعلن مساء أمس أن قرار ترشيحه للانتخابات الرئاسية لم يحسم بعد، وانه لا يزحف إلى الرئاسة، كشف نائب رئيس الهيئة التنفيذية في حزب «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان لـ «اللواء» ان الدكتور سمير جعجع سيعلن رسمياً ترشيحه غداً الجمعة، على ان يعلن برنامجه الانتخابي بعد أسبوعين، سيركز فيه بشكل خاص على رؤيته لكيفية معالجة مسألة السلام ولقيام الدولة القوية القادرة.

وقال أن ترشيح جعجع جدي وليس تكتيكياً، وليس للتراجع، وهدفه رفع مستوى الترشيح لرئاسة الجمهورية وإعادة الاعتبار لمقام الرئاسة.

مجلس الوزراء

ومهما كان من أمر، بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي، فان التوافق حل ضيفاً أمس على مجلس الوزراء، بعد مشاورات ومفاوضات أفضت الى معالجة التمثيل المسيحي في سلّة التعيينات التي أقرّت، والتي شملت عشرة مراكز في مناصب الفئة الأولى، بعدما تمّ الاتفاق على التمثيل السني والشيعي فيها قبل انعقاد الجلسة، وأظهرت المناقشات بين الوزراء رغبة في تجاوز أي قطوع والانصراف نحو انجاز تعيينات، على أن تنطلق لاحقاً سكة القطار المتصلة بهذا الملف، ضمن محطات اسبوعية، وفق آلية تراعي المناصفة والتوازن الطائفي، وضمن الالية التي سبق أن اعتمدت في عهد الوزير محمد فنيش عندما كان وزيراً لشؤون التنمية الإدارية.

ورجحت مصادر وزارية أن ينسحب التوافق الوزاري على الجلسة المقبلة للحكومة، والتي قد تثمر تعيينات في اهم المراكز الإدارية، ولا سيما في مجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي، وإدارة الجمارك، وكذلك تعيين رئيس جديد للصندوق المركزي للمهجرين، بعد قبول استقالة رئيسه السابق فادي عرموني.

وأوضحت المصادر أن من تم تعيينهم، أمس، عدا عن تثبيت المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، وكذلك مدير عام المؤسسة الوطنية للاستخدام جان أبو فاضل ومدير الكهرباء كمال حايك هم من الناجحين ضمن اختبارات أجراها مجلس الخدمة المدنية سابقاً، في إطار الآلية التي وضعها الوزير فنيش.

تجدر الإشارة الى أن التعيينات شملت أيضاً الى هؤلاء تعيين: فاتن يونس مديراً عاماً للشؤون السياسية في وزارة الداخلية، القاضي أحمد حمدان رئيساً لديوان المحاسبة، منصور ضو محافظاً للجنوب (وهو أرسلاني الهوى والانتماء)، حبيب مرعي مفتشاً عاماً، حنا العميل مديراً لمكتب الحبوب والشمندر السكري، بدلاً من مديرية الآثار التي لم تلق قبولاً منه، لانا ضرغام مديراً عاماً لمؤسسة «لينور».

ملف النفط

وكانت الجلسة قد استهلت بعرض سريع لموضوع الخطة الأمنية، ثم انتقل المجلس الى ملف التعيينات، ثم الى مسألة مراسيم النفط، وهنا قدم أعضاء هيئة إدارة قطاع النفط المؤلفة من ستة أعضاء عرضاً تقنياً لموضوع البلوكات ودفتر الشروط الخاص بدورات التراخيص للتنقيب عن النفط في المنطقة الاقتصادية الخالصة، ونموذج اتفاقية الاستكشاف والانتاج، وعرضت هذه الدراسات على شاشة عملاقة داخل قاعة المجلس.

ووصفت مصادر وزارية عرض الهيئة بأنه كان ممتازاً وأشاد الوزراء به، لكنهم رأوا أنه لا بد من إجراء المزيد من الدراسة واستشارة خبراء جيولوجيين وقانونيين على اعتبار أن موضوعاً يتعلق بثروات وطنية وتاريخية واستراتيجية، لا يجوز سلقها بسهولة، مهما كانت الدراسات التي قدّمت، وعلى هذا الأساس تقرر تشكيل لجنة وزارية برئاسة الرئيس تمام سلام، وعضوية كل من الوزراء: سمير مقبل، علي حسن خليل، غازي زعيتر، أرتور نظريان، جبران باسيل، وائل أبو فاعور ومحمد المشنوق وآلان حكيم، لدراسة ما تم الاستماع إليه من ملاحظات، على أن تعمل لاحقاً الى الاستماع الى آراء خبراء آخرين في هذا المجال.

وتوقعت المصادر أن ترفع اللجنة تقريرها قريباً، وربما خلال فترة ثلاثة أسابيع، وثمّة اتجاه الى الموافقة على بدء التلزيم لأربعة بلوكات في مرحلة أولى، وليس دفعة واحدة للبلوكات العشرة، وفق ما طرحه بعض الوزراء.

لكن أحد الوزراء كشف لـ «اللواء» أن الجميع، ومن فيهم أعضاء الهيئة لا ينصحون بتلزيم كل البلوكات لأنه لا يجوز أن نأكل «سمكاً في البحر» ويجب أن نبدأ بمنطقة أو اثنين أو أكث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 3-4-2014: "المتاريس" تتهاوى من التبانة إلى الحكومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 18-2-2014: الحكومة ستشكل اليوم لجنة صياغة البيان الوزاري
» الصحافة اليوم 12-2-2014: ملف الحكومة.. وجنيف 2
» الصحافة اليوم 19-1-2014: الحكومة الى ما بعد "جنيف 2"
» الصحافة اليوم 16-2-2014: ولادة الحكومة "السلامية"
» الصحافة اليوم 27-1-2014: ملف الحكومة الى المربع الاول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: