منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 9-4-2014: شهيدين للجيش شمالا..ورنكوس على طريق التحرير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 9-4-2014: شهيدين للجيش شمالا..ورنكوس على طريق التحرير Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 9-4-2014: شهيدين للجيش شمالا..ورنكوس على طريق التحرير   الصحافة اليوم 9-4-2014: شهيدين للجيش شمالا..ورنكوس على طريق التحرير Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 11:02 am


الصحافة اليوم 9-4-2014: شهيدين للجيش شمالا..ورنكوس على طريق التحرير


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 9-4-2014 الحديث محليا عن ابرز التطورات السياسية والامنية في لبنان، ففي الوقت الذي دعت فيه هيئة التنسيق النقابية الى الاضراب احتجاجاً على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب على وقع الاعتصامات التي تقوم بها اكثر من جهة للضغط على مجلس النواب لاقرار مطالبها، شهد مساء أمس اعتداء على حاجز للجيش اللبناني في جرود عكار أوقع ضابطاً وجندياً شهيدين.

أقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية في الساحة السورية، وخصوصا العملية العسكرية للجيش السوري في رنكوس ثاني أهم معقل للمسلحين في منطقة القلمون. والتي انطلقت أمس محرزا تقدما كبيرا في سير المعركة هناك.





السفير







الخطة الأمنية إلى البقاع.. واستشهاد عسكريَّين في عكار



الكل إلى الشارع ضدّ.. «دولة الغلط»







بداية مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "دفعة واحدة اشتعلت كل الجبهات المطلبية التي احتدمت خلال الايام الماضية، وسيكون وسط بيروت متنفساً لبعضها هذا النهار، في مواجهة دولة «الحسابات الغلط»، كما اتضح من طريقة مقاربتها لسلسلة الرتب والرواتب وقانون الإيجارات التهجيري، على سبيل المثال لا الحصر.



وتتوزع التحركات المرتقبة على مسارات عدة، بدءاً من الاعتصام الحاشد الذي دعت اليه «هيئة التنسيق النقابية» استنكاراً للمماطلة في البت بسلسلة الرتب والرواتب بالتزامن مع إضراب عام، مروراً باعتصام عمال مؤسسة الكهرباء، وصولاً الى التحرك الاحتجاجي للمستأجرين المتضرّرين من قانون الإيجارات، فيما اختار المالكون القدامى التجمع امام القصر الجمهوري، كما فعل أمس الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية، أما متطوّعو الدفاع المدني فقد ضربوا موعداً مع البحر للشكوى من الظلم اللاحق بهم بعدما ضاقت بهم اليابسة.



وفي الأمن، تزامن انطلاق الخطة الأمنية ليل أمس في البقاع مع اعتداء خطير استهدف الجيش اللبناني في عكار، حيث أطلق مسلحون كانوا يستقلون سيارة هوندا حمراء اللون النار على دورية للجيش في جرود القموعة، ما أدّى الى استشهاد الضابط جو فريفر من بلدة الزواريب في عكار، والرقيب فوزي العلي من الجنوب، وجرح الرقيب ميخائيل توفيق من بلدة الجديدة في عكار، وجميعهم من اللواء الثاني.



وأفادت معلومات أمنية «أن من أقدم على إطلاق النار يُدعى علي ط. من بلدة فنيدق، وهو متشدد دينياً وينتمي الى مجموعة تكفيرية».



وترافق هذا الاعتداء مع تحريض علني على الجيش من بعض الأصوات في طرابلس، احتجاجاً على المداهمات التي ينفذها بحثاً عن المطلوبين والاسلحة، فيما أكدت مصادر عسكرية لـ«السفير» أن الضغوط التي يتعرّض لها الجيش لن تثنيه عن تنفيذ المهام المنوطة به، بموجب الخطة الأمنية.



وبين غليان الشارع وتطورات الأمن، تركت المواقف «الرئاسية» التي أعلنها الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، عبر «السفير» أمس، بصماتها على المشهد السياسي الداخلي، لا سيما ان مواقف نصرالله التطمينية والهادئة عكست حرص «حزب الله» على استثمار المناخ الإيجابي للولادة الحكومية، في الاتجاه الرئاسي، من أجل إنجاز هذا الاستحقاق في موعده الدستوري.



وفي سياق متصل، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إنه من الارجح أن يدعو الرئيس نبيه بري الى عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بين يومي 22 و23 نيسان الحالي.



واعتبر بري امام زواره ان هناك فرصة ثمينة أمام اللبنانيين لانتخاب رئيسهم وفق مواصفات «الصناعة الوطنية»، إلا إذا كانوا يريدون هذه المرة أيضاً استجرار الوساطات والتدخلات من الخارج، كما اعتادوا عموماً.



وأشار الى انه قرر الدعوة الى عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية قبل نهاية نيسان الحالي، لافتاً الانتباه الى ان 90% من الكتل النيابية توافقت على الموعد المقترح، مبدياً ثقته في أن نصاب الثلثين للجلسة سيتأمن، لكن لا أحد يعرف ماذا سيحصل بعد ذلك، وكيف يمكن أن تتطور الامور، «واعتقد وفق معطيات هذه اللحظة أن أي مرشح لن يفوز في الدورة الاولى».



التحركات المطلبية



وأمام «الانتفاضة» المطلبية في الشارع، تبدو الدولة ضعيفة الحيلة بعدما كبّلتها «سلسلة» العجز والمديونية والهدر والفساد وضآلة الموارد، لتكتمل بذلك دوائر المأزق الذي أطبق على الجميع، فلا «هيئة التنسيق» وغيرها من الأطر النقابية الناشطة قادرة على التراجع عن مطالبها المحقة والمزمنة، بعدما صبرت طويلاً وتحمّلت كثيراً، ولا السلطة قادرة على الإيفاء بكل المتوجبات التي تُرتبها السلسلة والمطالب الأخرى المرفوعة في الشارع، متذرّعة بأن الوضع الاقتصادي الهشّ لا يحتمل أي «حمولة زائدة».



والمفارقة هنا، أن الدولة التي «تنقب» عن موارد مالية لسد كلفة سلسلة الرتب والرواتب، تتجاهل من جهة تجفيف منابع الهدر والإنفاق غير المجدي، برغم ما يمكن تحصيله من موارد عبر هذه الطريق، وتمعن من جهة أخرى في التعامل باستخفاف واستهتار مع الثروة النفطية، إذ لجأت مرة أخرى الى إرجاء موعد إطلاق المناقصة النفطية حتى 14 آب المقبل، كما جاء في قرار صادر عن وزير الطاقة، بعدما «تهرّب» مجلس الوزراء في جلسته السابقة من إقرار المرسومين المتعلقين بشروط هذه المناقصة.



وفيما قررت «هيئة التنسيق النقابية» إعلان الإضراب العام والشامل اليوم، في جميع مؤسسات الدولة، والمدارس الرسمية والخاصة، وتنفيذ اعتصام مركزي حاشد أمام مجلس النواب عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم، نقل زوار بري عنه استغرابه الشديد قرار «هيئة التنسيق»، معتبراً انه متسرّع ولا مسوّغ له، خصوصاً ان النقاش حول سلسلة الرتب والرواتب في اللجان النيابية مستمر وقطع شوطاً لا بأس به.



وأكد بري أن حق موظفي القطاع العام بـ«السلسلة» هو حق مشروع، ولا أحد بصدد إعادة النظر فيه، «وما نحتاجه هو بعض الوقت الإضافي للتوصل الى تحديد السبل الآمنة لتأمين الموارد المالية من دون أن تترك انعكاسات سلبية على الخزينة والاقتصاد»، مشيراً الى ان السلبية التي تعتمدها «هيئة التنسيق» من شأنها ان ترتد سلباً على قضيتها المحقة وعلى تعاطف النواب والرأي العام مع أصحابها.



وفرضت القضايا المطلبية، لا سيما سلسلة الرتب والرواتب، إيقاعها على مناقشات جلسة مجلس الوزراء امس، حيث أكد الرئيس ميشال سليمان أن موضوع السلسلة «دقيق جداً لأنه يتعلق بموازنة الدولة ولقمة وحياة كل مواطن وليس فقط الموظف، وإنما المواطن الآخر غير الموظف الذي لا نستطيع تحميله الضرائب ولا تلحقه الزيادات، ولذلك الأمر موجود في يد المجلس النيابي»، آملاً في «إحقاق التوازن بين الإنفاق والتقديمات والإيرادات».



الخطة الأمنية



أمنياً، أفاد مراسل «السفير» في البقاع سامر الحسيني أن الخطة الامنية الموعودة انطلقت عند الحادية عشرة ليل امس بمشاركة قوى الأمن الداخلي، بقطعاتها وسراياها كافة في البقاع، التي عُززت ليل أمس بوحدات اضافية جرى استقدامها من القوى السيارة والتدخل السريع في قوى الأمن، مع جهوزية تامة لألوية الجيش اللبناني وأفواجه كافة.



وتبعاً للخطة، تتولى قوى الأمن نشر العديد من الحواجز على الطرقات وفي النقاط الحساسة، فيما يتولى الجيش الانتشار عسكرياً في مناطق بعلبك بدءاً من بريتال مروراً بحي الشراونة وصوﻻً الى الدار الواسعة.



وتقضي الخطة بتركيز حواجز ثابتة في منطقة البقاع الاوسط، على طرق اعتادت عصابات الخطف والسلب ارتيادها والوصول عبرها الى مخابئها في منطقة البقاع الشمالي، وستكون هذه الحواجز ثابتة أقله لمدة سنتين، كما أبلغ مصدر أمني مطلع «السفير».



واول الحواجز التي تم تثبيتها كان في منطقة الفرزل السهل، وآخر عند الجهة الشمالية من الفرزل لجهة بلدة النبي أيلا. وبتثبيت هذين الحاجزين يصعب على أي من عصابات الخطف والسلب التواري عن العيون الأمنية، خصوصاً في ظل وجود حاجز للجيش في منطقة ابلح. كما تمّ تثبيت حاجز في منطقة قوسايا عند منطقة البقاع الشرقي وآخر في منطقة برالياس الفيضة، وحاجز ثابت على طريق دير زنون.



كما تقضي الخطة الأمنية بتركيز عشرات الحواجز المتنقلة مع دوريات مستمرة على طريقي رياق - بعلبك وبعلبك - الهرمل، في الاتجاهين.



وتشارك في الخطة عناصر أمنية بلباس مدني سيتم توزيعها على مختلف سرايا اقضية البقاع، ومهمتها تنفيذ مداهمات والقيام بعمليات أمنية نوعية، وفق توصيف المصدر الأمني الذي أشار الى ان عدد المطلوبين البارزين يتراوح بين 60 و70، أبرزهم رؤساء عصابات الخطف والسلب، في حين يقدر العدد الإجمالي للمطلوبين في البقاع بأكثر من ألف مطلوب.



أما في طرابلس، فقد تعرضت الخطة الأمنية لاختبار ميداني هو الاول من نوعه على وقع احتجاجات «موجّهة» سجلت في بعض الأحياء، اعتراضاً على مداهمات نفذها الجيش في إطار ملاحقته للمطلوبين ومستودعات الاسلحة.



والخطير في الأمر ان هذه الاحتجاجات ترافقت مع بث تسجيلات صوتية ومناخات تحريضية ضد المؤسسة العسكرية، اتخذت طابعاً سياسياً ودينياً، لاسيما بعد دخول الشيخ داعي الاسلام الشهال على الخط ومسارعته الى شن حملة عنيفة على الجيش، بعد توقيف اثنين من مرافقيه لحيازتهما أسلحة غير مرخصة ومصادرة سيارتين بوكالتين منتهيتي الصلاحية.



وأكدت مصادر عسكرية لـ«السفير» أن هذه التحركات لن تثني الجيش عن القيام بواجباته، وهي لن تؤثر على جدية الخطة الأمنية التي ستنفذ وفق ما هو مرسوم لها، وستتم ملاحقة كل المطلوبين بمذكرات توقيف.




دعم تركي ــ أردني ــ سعودي وتسهيل إسرائيلي!



حرب إقليمية على سوريا.. من القنيطرة إلى كسب






محمد بلوط



حرب إقليمية على سوريا تحت غطاء ثلاثة «أنفال»، تشنها المعارضة السورية المسلحة، بدعم تركي ـ أردني ـ سعودي، وتسهيل إسرائيلي: «الأنفال الكبرى» التي يقودها أبو موسى الشيشاني و«شام الإسلام» وأنصارها، و«جبهة النصرة»، تفرعت منها «صدى الأنفال» التي تعمل على إعادة فرض حصار على معسكر وادي الضيف، والسيطرة على ريف ادلب الجنوبي بأكمله، وقطع طريق دمشق ـ حلب الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان.



«أخوة الأنفال» هو الضلع الأخير لمثلث «الأنفال». ففي ريف القنيطرة نشرت «أخوة الأنفال» وحدات من «أجناد الشام» و«جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«جبهة ثوار سوريا»، وحققت اختراقاً كبيراً في التل الأحمر الغربي الاستراتيجي، احد أهم التلال في ريف القنيطرة.



ويشير مثلث «الأنفال» إلى تدخل إقليمي متزايد في الحرب السورية، فمن دون عمق استخباراتي أمني تركي ـ أردني، لم يعد بوسع المعارضة السورية المسلحة تنسيق أي من العمليات الهجومية الكبيرة، فيما يشارف مقاتلو «حزب الله» والجيش السوري على بتر القلمون من خريطة انتشار المعارضة المسلحة وحرمانها من قواعد الإمداد مع البقاع اللبناني، عبر ممرات سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتأمين الخاصرة الغربية الشمالية لدمشق وريفها.



وتكاد تتوقف كل العمليات العسكرية ذات الشأن والأهمية، لا سيما تلك التي تقوم بها المعارضة السورية المسلحة في المناطق التي لم تعد تتمتع فيها بعمق استراتيجي وبخطوط إمداد نحو غرف عملياتها مباشرة في إنطاكيا أو عمان.



وتقتصر العمليات الإستراتيجية منذ أسابيع على المناطق القريبة من تركيا والأردن والجولان السوري المحتل. ففي الشمال تستند عمليات «الأنفال» إلى دعم لوجستي وأمني وعسكري تركي. فمن دون خط الإمداد التركي، بين جبل التركمان وكسب، سيكون مستحيلاً على غرفة العمليات، التي يقودها الشيشانيون في الشمال السوري بالتنسيق مع الاستخبارات التركية، أن تتقدم وحدها نحو المعبر الحدودي الأخير بين سوريا وتركيا.



وفيما تقول المعارضة إن أهدافها الأساسية من «الأنفال» لم تتحقق بعد، وهي لن تقتصر على كسب، إلا أن الوقت لم يعد يلعب لمصلحتها بعد تطورات الساعات الأخيرة، إذ احكم الجيش السوري قبضته على المرصد 45 نهائياً، بعد أسبوعين من الكر والفر حوله، وهو يحشد تعزيزات، كما المعارضة، لاستكمال تقدمه نحو كسب، ويسيطر بالنيران، على تلة النسر الإستراتيجية، التي تقف المعارضة عند سفوحها، فيما لا تزال المعارضة تسيطر على نبع المرّ وممر النبعين وكسب وقرية السمرا. وأخفقت المعارضة في تشكيل فكي كماشة على شمال ريف اللاذقية، من خلال عملية «أمهات المؤمنين»، التي تشارك فيها «الجبهة الإسلامية»، وجماعات جمال معروف في «جبهة ثوار سوريا».



وإذا كان التعاطي الإسرائيلي مع المعارضة السورية المسلحة في الجولان المحتل وريف القنيطرة لا يزال يقتصر على الدعم الإنساني، وآخرها إنشاء مركز تجمع لاستقبال الجرحى في سهل سمخ على ضفاف طبريا، لإجلائهم نحو المستشفيات الإسرائيلية، إلا أن عرض السبعة كيلومترات لمنطقة فصل القوات، يسمح لوحدات المعارضة المسلحة بحرية الحركة، واستقدام مقاتلين من الأردن، وتعزيز خطوط الإسناد الممتدة على جزء كبير من خط وقف إطلاق النار البالغ ٨٠ كيلومتراً.



ويُعدّ سقوط التل الغربي الأحمر، على بعد خمسة كيلومترات من خط فصل القوات في الجولان، مؤشراً مزدوج الأهمية، فهو يشرف مع التل الشرقي، الذي يواجه معركة مماثلة، على ريف القنيطرة، ويصل ريفها الجنوبي بريف درعا الغربي، ويفتح الجبهة الجنوبية على مصراعيها على أي قوات تتقدم من الأردن، عبر منطقة فصل القوات، ويعيد إلى الواجهة احتمالات فتح الجبهة الجنوبية، مع تعثر الهجوم شمالاً، وفشل «الأنفال» بكل فروعها، وإجبار الجيش السوري على إعادة الانتشار، وتخفيف عملياته في القلمون وحمص وحلب.



ويبدو التصعيد الإقليمي، عبر الحدود التركية والأردنية، بديلاً آنياً عن انسحاب الولايات المتحدة المتزايد من أي نشاط عسكري واسع ضد سوريا. وبعد تأكيدات مجلس الأمن القومي الأميركي للمعارضة السورية أنه لا تدخل ضد دمشق ولا أسلحة نوعية لمقاتلي المعارضة خلال الإدارة الحالية، تأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لترسم سقف أي تدخل وهدفه بإرسال إشارات سياسية للرئيس السوري بشار الأسد.



وقال كيري، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بصدد خطة الرئيس باراك أوباما توجيه ضربة عسكرية لسوريا بعد اتهامها باستخدام «الكيميائي» خلال معارك غوطة دمشق في 21 آب الماضي، «بأن الضربة لو نفذت، ما كانت لتغير شيئاً في مسار الأحداث». وأشار إلى أن «الضربة كانت ستكون محدودة جداً، وتهدف إلى منع الأسد من تسليم المزيد من الأسلحة الكيميائية إلى قواته». وأضاف «وصلنا إلى قناعة مفادها أنه لن يكون لها تأثير مدمر لأنها لم تكن ستدوم سوى يوم أو يومين، واستطعنا التوصل إلى حل أفضل»، موضحاً انه تم التوصل إلى اتفاق مع موسكو تمّ بموجبه شحن ترسانة الأسلحة الكيميائية إلى خارج سوريا.



وأعلن كيري أن واشنطن زادت من مساعداتها إلى المعارضة السورية، من دون تقديم إيضاحات حول نوعيتها. وتوقع أن تنتهي الحرب من خلال اتفاق سياسي وليس ضربة عسكرية خارجية."


النهار


التحرّكات المطلبية إلى الشارع ... وسلسلة مخفوضة

جلسة انتخاب أولى "لن يفوز فيها أيّ مرشّح"



وفنّدت صحيفة "النهار" المشهد الداخلي وكتبت تقول "في المشهد اللبناني اليوم: اضراب عام يشلّ معظم القطاعات دعت اليه هيئة التنسيق النقابية احتجاجاً على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب، تحرك للاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية بدأ على طريق القصر الجمهوري عصر أمس، اعتصامات ينفذها متطوعو الدفاع المدني يوميا في أكثر من منطقة، مسيرات متقابلة للمستأجرين والمالكين القدامى نظمت منها اثنتان أمس في شارع الحمراء وساحة رياض الصلح، اعتصام اليوم لعمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان للمطالبة بوضع قانون الترفيع الوظيفي، رفض لصيغة اقرار قانون العنف الاسري، اعتراض على الخطة الامنية شمالاً، وتعثر في الاخرى أو تأخر بقاعاً، وأضيف اليها ليلاً اعتداء على حاجز للجيش اللبناني في جرود عكار أوقع ضابطاً وجندياً شهيدين.

مشهد يؤكد حال الاهتراء الذي بلغته الامور، والقرف الذي يشعر به الناس، والوضع المعيشي الذي يعانونه، والتراجع في علاقة المواطنين بالسياسيين، وهي ليست مستجدات بل تراكمات من الحكومة السابقة ومن مجلس النواب المعطل، انفجرت دفعة واحدة في وجه حكومة الرئيس تمام سلام، ومجلس نواب وجد نفسه أمس في عنق الزجاجة، وقد يهرب رئيسه من المواجهة الى الدعوة لعقد جلسة انتخابية أولى.

اللجان النيابية المشتركة رفعت جلساتها من دون تحديد موعد جديد للبحث في السلسلة، وبدا واضحاً ان حضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة جلسة أول من أمس، "فعل فعله"، حين طرح مبدأ "تجزئة السلسلة لخمس سنوات".

وعلمت "النهار" ان مناقشات جلسة اللجان تمحورت على سقف الواردات التي يمكن تحصيلها لدفع مترتبات السلسلة والتي تبيّن استناداً الى ارقام اللجنة الفرعية المكلفة هذه المهمة انها تبلغ نحو 1500 مليار ليرة، في حين ان المبلغ المطلوب لدفع كامل موجبات السلسلة هو 2900 مليار ليرة، أي ان أقصى ما يمكن تحصيله من واردات هو نصف ما يتوجب في السلسلة. وعلم ان الامر الذي بات في عهدة رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي قد يقترح حلاً وسطاً هو تجزئة إيفاء موجبات السلسلة على ثلاث سنوات على ان تخفض كلفتها تبعا للموارد المتاحة مما يعيد الموضوع الى مربع ما اقترحه حاكم مصرف لبنان.

من جهة اخرى، لا يحبذ بري لجوء هيئة التنسيق الى التصعيد لان المناقشات في اللجان النيابية المشتركة لا تزال مستمرة وقد قطعت شوطا كبيراً وأقرت 14 مادة من أصل 17 تتعلق بتأمين الموارد المالية. وقال: لا أحد يناقش اقرار السلسلة وحق الموظفين وانما البحث يجري في مصادر التمويل. وكان بري قد كلف النائب علي بزي نقل هذه الرسالة والمعطيات الى الهيئة "لان التضييق على عمل اللجان والنواب لا ينفع وممارسة الضغوط لا تفيد وماذا سيستفيد الموظفون اذا عطّلوا أو أضربوا يوماً أو يومين".

مجلس الوزراء

وحصلت "النهار" على معلومات عن جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت مساء أمس في قصر بعبدا واستهلت بمداخلة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي لفت الى ان مجلس النواب أقر وفق الآليات المتبعة 39 قانوناً، كما ان هناك آليات تسمح باعادة النظر فيها (في اشارة الى قانون الايجارات). وقال إن موضوع سلسلة الرتب والرواتب أمر دقيق جدا وعلى مجلس النواب ان يعمل على احقاق التوازن بين الانفاق والواردات. وأشاد بانجاز الخطة الامنية في طرابلس، ورفض الاصوات الشاذة التي تتهم الجيش بالانحياز، مؤكداً ان الجيش ينفذ القرار السياسي للدولة. وتناول الرئيس سليمان أيضاً ملف التعيينات وكذلك ملف النفط والنفايات الصلبة.

ثم كانت مداخلة لرئيس الوزراء تمام سلام الذي تحدث في الاتجاه الذي اتخذه الرئيس سليمان وخصوصا ما يتعلق بالخطة الامنية في طرابلس وقال إنها سمحت للناس بالتظاهر والتعبير عن آرائهم بحرية، ولكن بين من تظاهر مطلوبون وخارجون على القانون، الأمر الذي يقتضي التعامل معهم بموجب القوانين المرعية الاجراء. وعلم ان انتقال الخطة الكاملة الى البقاع الشمالي ينتظر استكمالها في طرابلس.

بعد ذلك، عرض وزير المال علي حسن خليل نتائج مناقشات اللجان النيابية لسلسلة الرتب والرواتب قائلاً إن القيمة الضريبية لتغطية كلفتها هي ملياران و900 مليون دولار مما يتطلب ايجاد مداخيل. وفهم ان ثمة اتجاهاً الى تشكيل لجنة نيابية تضم ممثلين لجميع الكتل في المجلس لمقاربة ملف السلسلة. ثم طرح عدد من الوزراء مواكبة الخطة الامنية بخطة انمائية وإدارية تتضمن في ما تتضمن تعيين محافظ في البقاع وآخر في بعلبك - الهرمل. وتحدث وزير الاتصالات بطرس حرب عن شبكة الفساد داخل الجمارك في المرفأ. وعرض وزير العمل سجعان قزي ورود معلومات مخيفة من منظمة العمل الدولية التي حذرت من تصاعد اللجوء السوري الى لبنان هذه السنة ومن هؤلاء اللاجئين ما نسبته 47 في المئة من العمال. في المقابل، نبه صندوق النقد الدولي الى ان حجم البطالة في لبنان هذه السنة سيصل الى 43 في المئة، وقد اقترح الصندوق مساعدة لبنان بنحو 4 مليارات و400 مليون دولار. ودعا قزي الى انشاء مخيمات للاجئين السوريين قرب الحدود وداخل الاراضي السورية.

وطرحت مسألة التعيينات، فأوضح الرئيس سلام انه ارجأ عرض اسم لتولي رئاسة مجلس الخدمة المدنية الى الاسبوع المقبل كي يأتي ضمن جدول الاعمال، فيما اقترح قزي اعتماد تعيينات من خارج الادارة التي لم يضخ فيها دم جديد منذ التسعينات من القرن الماضي. ولم يطرح أي اسم للتعيين.

الانتخابات الرئاسية

وفيما طغت الهموم المعيشية والمطالب على الاهتمامات، لم تحجب الاستحقاق الرئاسي الذي يسابق الوقت. ومن واشنطن نقل مراسل "النهار" هشام ملحم عن نائب مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط لورنس سيلفرمان قوله في شهادة أدلى بها أمام اللجنة الفرعية للشرق الاوسط في مجلس النواب (وقائع الجلسة في الموقع الالكتروني لـ "النهار") بعنوان "التحديات الامنية للبنان ومصالح الولايات المتحدة" ان التحدي السياسي هو انتخاب رئيس للبلاد، وان حكومته أوضحت لجميع المعنيين بالامر موقفها القوي من اجراء الانتخابات في موعدها، معرباً عن أمله في أن تدفع الاعتبارات التي حملت السياسيين اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة، هؤلاء أيضاً الى ضمان "عدم وجود فراغ في المنصب الرئاسي، وهو أعلى منصب للمسيحيين في البلاد". ورأى ان الاخفاق في انتخاب رئيس قد "يقوض الزخم الذي أوجده تشكيل الحكومة ذات الصلاحيات الكاملة". وأضاف: "في هذه المرحلة الحرجة يحتاج لبنان الى قيادة مسؤولة تعالج التحديات التي يواجهها لبنان وتكون قادرة على تنفيذ تعهداته الدولية".

وقال الرئيس بري: "ثمة فرصة الآن امام اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية، إلا اذا كانوا يريدون الوساطات من الخارج كما اعتادوا".

وسئل متى سيدعو الى جلسة الانتخاب؟ فأجاب: "قبل نهاية نيسان الجاري وتوافقت مختلف مواقف الكتل وفي حدود 90 في المئة على هذا الموعد. وأفادتني اللجنة التي جالت على الكتل والنواب ان الجميع سيحضرون. وأنا من جهتي سأطلب من كتلتي الحضور وهي مستعدة للبقاء والنوم في البرلمان الى حين اتمام الانتخاب".

وعبر بري عن ثقته بأن الجلسة ستعقد بنصاب الثلثين، ولا أحد يمكنه ان يعرف ماذا سيحصل خلال هذه الجلسة. ومن المؤكد لن يفوز أي مرشح في الدورة الاولى.

ثم قال: "رغم انقضاء اسبوعين على بدء المهلة الدستورية للانتخاب، لم يحصل تشاور بين الاطراف في شأن الاستحقاق. واللجنة التي كلفتها واستمعت الى الكتل لم تناقش أي اسم من المرشحين ولتأخذ العملية الانتخابية مجراها الى النهاية".


باريس ترى سوريا في "طريق مسدود"

وواشنطن زادت مساعداتها للمعارضة


علي بردى

بدأت القوات السورية النظامية و"حزب الله" اللبناني هجوماً على بلدة رنكوس في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي المحاذي للحدود مع لبنان في محاولة لاقتحام البلدة، بينما أقر وزير الخارجية الاميركي جون كيري بأن الضربة العسكرية التي كانت ستوجهها الولايات المتحدة للنظام السوري الصيف الماضي عقب استخدام القوات النظامية اسلحة كيميائية ضد الغوطتين الشرقية والغربية، ما كانت لتغير مجرى الاحداث في سوريا.

وحاول كيري تخفيف الانتقادات التي توجه الى ادارة الرئيس باراك اوباما لاحجامها عن توجيه الضربة العسكرية، موضحاً ان الضربة كانت ستكون محدودة وترمي فقط الى منع الرئيس بشار الاسد من نقل المزيد من الاسلحة الكيميائية الى قواته. وقال: "ما كان ليكون لها تأثير مدمر يجعله يعيد حساباته، وما كانت لتستمر طويلاً... كنا سنقوم بذلك في يوم او يومين لتخفيف القدرة وتوجيه رسالة ...لقد توصلنا الى حل افضل" في اشارة الى الحل الذي تم التوصل اليه مع روسيا على نزع الترسانة الكيميائية السورية. واشار الى ان اكثر من نصف هذه الترسانة قد نقل الى خارج سوريا.

وأعلن ان الولايات المتحدة ترسل مزيدا من المساعدات الى قوات المعارضة السورية المعتدلة. لكنه رفض الادلاء بتفاصيل عن نوعية هذه المساعدات او الى اي مدى يمكن ان تذهب. وأكد ان الحل السياسي المتفاوض عليه هو الحل الوحيد للازمة وليس توجيه ضربة عسكرية من الخارج.

ومع محاولة النظام السوري اقتحام رنكوس، قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان الانتخابات الرئاسية لن تتأجل وان العمليات العسكرية ستستمر بصرف النظر عن الانتخابات التي من المقرر اجراؤها بحلول تموز. والاثنين نقلت وكالة "ايتار - تاس" الروسية الرسمية عن رئيس الوزراء الروسي سابقاً سيرغي ستيباشين أن الرئيس السوري يتوقع انتهاء المعارك الرئيسية في الصراع السوري بحلول نهاية السنة.

باريس

وردا على ذلك التصريح ، بدا أن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال يسلم بأن المجتمع الدولي ربما اضطر الى قبول الوضع الراهن الجديد. وقال: "أيحقق نصرا عسكريا على شعبه؟ الهدف الوحيد لبشار الأسد هو سحق شعبه... ربما بقي هو الناجي الوحيد من سياسة الجرائم الجماعية هذه... لكن هذا طريق مسدود تماما لسوريا". ورأى أنه ما من سبيل آخر حاليا للتوصل إلى حل في سوريا سوى خطة سلام مقترحة أقر بأنها تتطور "ببطء شديد". قائلا: "الخطة الوحيدة للمجتمع الدولي هي عملية انتقال سياسي. لا سبيل آخر. عملية جنيف يجب أن تستمر... العمل العسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف".

وافاد المكتب الاعلامي لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ان رئيس الائتلاف احمد الجربا سيزور الصين في 14 نيسان الجاري. وسيلتقي عددا من المسؤولين الصينيين ويبحث معهم في "آفاق الحل السياسي" للنزاع السوري الذي أودى منذ منتصف آذار 2011 بأكثر من 150 الف قتيل، وأوضح لهم "مواقف الشعب السوري".

بيلاي

وفي نيويورك، طلبت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي من مجلس الأمن احالة سوريا على المحكمة الجنائية الدولية في موازاة العملية السياسية المتمثلة في مؤتمر جنيف الثاني.

وأفاد ديبلوماسيون حضروا جلسة مغلقة لأعضاء مجلس الأمن عن أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول، بينها سوريا، أن بيلاي ركزت على النتائج التي توصلت اليها لجنة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتحقيق في الإنتهاكات داخل سوريا، والتي جمعت "أدلة هائلة" على أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت فيها على أرفع المستويات، بما في ذلك على يد الأسد. ولاحظت أن القوات الحكومية والميليشيات المؤيدة للحكومة تواصل شن هجمات واسعة النطاق على المدنيين، وارتكاب منهجي للجرائم، والتعذيب، والإغتصاب، وعمليات الإخفاء القسري، ومحاصرة مناطق المدنيين وتجويعهم لإخضاعهم، وكله يرقى الى جرائم ضد الإنسانية. وأكدت كذلك أن الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة ارتكبت جرائم حرب، بما في ذلك القتل، والتعذيب، وأخذ الرهائن، والإنتهاكات للقانون الإنساني الدولي، والإغتصاب، وتجنيد الأطفال واستخدامهم.

وسعت فرنسا خلال المناقشات، الى اقناع أعضاء مجلس الأمن بإحالة ملف سوريا على المحكمة الجنائية الدولية، بناء على رسالة كانت أعدتها سويسرا مطلع السنة الجارية ووقعتها 56 دولة. غير أن روسيا اعترضت على الأمر، داعية الى ترك الأمر لأطراف مؤتمر جنيف الثاني.

وبعد الجلسة، سئلت بيلاي عن مسؤولية الحكومة والمعارضة عن انتهاكات حقوق الإنسان، فأجابت بأنه "لا يمكن مقارنة الإثنين"، مؤكدة أن "أعمال قوات الحكومة أكثر بكثير" من أعمال المعارضة.

وعلمت "النهار" ان فرنسا تعد مشروعي قرارين في مجلس الامن احدهما يتعلق باحالة سوريا على المحكمة الجنائية الدولية والآخر يتعلق بالوضع الانساني.

وعلق المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري على تصريحات بيلاي، فانتقد ما سماه "القراءة المنحازة من بيلاي للوضع في سوريا".

موسكو

في موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم إتلاف 59 في المئة من المواد السامة في إطار عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية. وقالت في بيان إنه "بعد توقف بسبب هجمات المعارضة المسلحة في محافظة اللاذقية على الحدود مع تركيا، جدّدت السلطات السورية عملية نقل مكونات الاسلحة الكيميائية، ففي 4 نيسان وصلت إلى ميناء اللاذقية شحنة جديدة من المواد الكيميائية يتجاوز وزنها 64 طناً"."


الاخبار


كمين للجيش في عكّار يودي بشهيدين



سلطت صحيفة "الاخبار" الضوء على ما تعرض له الجيش ليل أمس في الشمال وكتبت تقول "تعرّضت دورية للجيش لكمين في القموعة في عكار ليل أمس، ما أدى إلى استشهاد ضابط ورتيب. وأوقف الجيش أحد المطلوبين وفتح تحقيقاً في الحادث. من جهة ثانية، أكد الرئيس نبيه برّي أنه سيدعو الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية نيسان الجاري.

في حادث هو الأول من نوعه، تعرّضت دورية للجيش لكمين في سهل القموعة في عكّار ليل أمس. وبحسب بيان صدر عن قيادة الجيش، فإن مسلحين أطلقوا النار من أسلحة حربية باتجاه آلية عسكرية، ما أدى إلى استشهاد الملازم جو فرفور والرقيب فوزي عبد العلي، وإصابة رتيب آخر بجروح. وعلى الأثر، باشرت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتعقب الجناة لإلقاء القبض عليهم. وعُرف من بين الموقوفين المطلوب علي حسين طالب من بلدة فنيدق، من دون أن ترشح أسماء أخرى.

وتضاربت الأنباء قبل صدور بيان قيادة الجيش بين الحادث الفردي والاعتداء المقصود على الجيش؛ إذ تردد أن طالب، وهو مطلوب بعدّة مذكرات توقيف على خلفية إطلاق نار وإشكالات، تلاسن مع عناصر حاجز القموعة، إثر توقيفه وسؤاله عن أوراقه الثبوتية وأوراق السيارة، فأطلق النار على العناصر، إلى أن حسم البيان المسألة، واضعاً الحادث في سياق استهداف واضح لدورية الجيش. وعلمت «الأخبار» أن اللواء الثاني كان قد اتخذ في الأيام الأخيرة إجراءات على الحدود الشمالية الغربية مع سوريا، وفي المناطق المتاخمة للحدود، بغية الحدّ من حركة المسلحين من الأراضي السورية وإليها.

من جهته، قال رئيس بلدية فنيدق خلدون طالب، إن «ابن شقيقه علي حسين طالب هو من أطلق النار على دورية الجيش»، وأعلن إدانته لهذا العمل، مشدداً على أن «أبناء فنيدق إلى جانب الجيش ويرفضون أي تعدٍّ عليه».


جلسة الانتخاب قبل نهاية نيسان

وفي تطورات الاستحقاق الرئاسي، رأى الرئيس نبيه بري، أمام زواره أمس «أن هناك فرصة أساسية للبنان لانتخاب الرئيس، إلا إذا كانوا يريدون شراء الوساطات من الخارج كما اعتادوا». وأعلن أنه سيوجه دعوة إلى جلسة الانتخاب قبل نهاية نيسان الجاري، مشيراً إلى أن مجمل مواقف الكتل التي تشاورت معها اللجنة النيابية متوافقة على الموعد بنسبة 90 في المئة. وقال: «سأطلب من نواب كتلتي حضور الجلسة، وأنا مستعد للبقاء في المجلس حتى الانتخاب، وكلي ثقة بأن الجلسة ستعقد بنصاب الثلثين، لكن لا أحد يعرف ماذا سيحصل بعد ذلك». وأكد أن أي مرشح لن يفوز من الدورة الأولى.

ولاحظ بري أنه بالرغم من انقضاء أسبوعين من المهلة الدستورية، فإن الأطراف لا يتشاورون في ما بينهم حول الاستحقاق، وقال: «لتأخذ العملية الانتخابية مجراها وليترشح من يترشح». وحين سئل عن مرشحه، أجاب: «أنا حتى الآن معهم وعليهم وعلى الحياد».


أبدى بري عدم ارتياحه إلى «تصعيد» هيئة التنسيق النقابية

وحول التحرك النقابي المقرر اليوم في ساحة النجمة حيال سلسلة الرتب والرواتب، أبدى بري عدم ارتياحه لـ«تصعيد هيئة التنسيق النقابية، بالرغم من أن النقاش بشأن السلسلة مستمر وقطع شوطاً كبيراً وأقرت 14 مادة من أصل 17، بينها 4 تتعلق بموارد تمويل السلسلة». وقال: «المجلس لم يتلكأ واللجان تجتمع بوتيرة مكثفة بناءً على طلبي صباحاً وبعد الظهر، ولولا انعقاد مجلس الوزراء (أمس) لانعقدت جلسة اللجان. لا أحد يناقش في السلسلة، ولكننا نبحث عن مصادر تمويلها. حقهم مكرس لهم باعتراف الجميع، لكن كان يفترض بدلاً من التصعيد إمهال المجلس قليلاً حتى الاثنين المقبل، وبعد ذلك يقررون ما يشاؤون». وأوعز بري إلى النائب علي بزي الاتصال بهيئة التنسيق وإبلاغها «أن عليها أن تساعد نفسها كما نساعدها. وأن رئيس المجلس مهتم بالسلسلة ويتابع تفاصيل أعمال اللجان بدقة، لكن لا مبرر لتصعيد الضغوط على اللجان». وسأل: «ماذا يستفيدون إذا عطلوا البلد والإدارات يوماً أو اثنين أو عشرة؟ لن يؤدي ذلك إلى نتيجة، ويسبب أضراراً على الاقتصاد وإنتاجيته، وسيخسرون تعاطف الرأي العام معهم».

وستلتئم الهيئة العامة للمجلس اليوم، وعلى جدول أعمالها 14 بنداً جديداً، بالإضافة إلى مشاريع قوانين مجمّدة منذ الأسبوع الماضي، أبرزها اقتراح القانون الرامي إلى تنظيم المديرية العامة للدفاع المدني.

من جهته، استبعد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع «اتفاق الزعماء الموارنة على رئيس موحّد... لأن كل مرشح ينتمي إما إلى مشروع 8 آذار أو إلى مشروع 14 آذار». وأشار خلال استقباله مجلس نقابة المحررين في معراب، إلى أن «التوافق مع الزعماء الموارنة كان على وجوب إجراء هذا الاستحقاق في موعده الدستوري من دون مقاطعة الجلسة الانتخابية، ولو أن أحداً منا لمسَ مسبقاً عدم فوزه».

على صعيدٍ آخر، وافق مجلس الوزراء في جلسة عقدها بعد ظهر أمس في قصر بعبدا، على مشروع قانون يرمي إلى زيادة مساهمة لبنان في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار. كذلك وافق على مشروع مرسوم يرمي إلى تنظيم أمانة سر مجلس القضاء الأعلى، ووافق على تسمية شادي كرم ممثلاً للحكومة في اجتماعات الصندوق الائتماني المتعدد المانحين، على أن يضع بالتنسيق مع وزارة المالية الاقتراحات المتعلقة بعمل الصندوق ويرفعها لمجلس الوزراء.

تهديد ووعيد في الميّة ومية

وفي سياق مغاير، لم يُتَّفَق على موعد تشييع لضحايا الاشتباك المسلح الذي وقع بين جماعة «أنصار الله» ومجموعة «كتائب العودة» في مخيم المية ومية أول من أمس. ويسود تخوف من أن تتحول مسيرة تشييع الأمين العام للكتائب أحمد رشيد وشقيقيه خالد ورشيد وثلاثة آخرين، فضلاً عن شادي، ابن شقيق مسؤول الجماعة جمال سليمان، إلى مجزرة أخرى بسبب الغضب الذي يسود المخيم. ونشر أمس بيان على الصفحة الرسمية لـ«الجنرال أحمد رشيد»، وُقِّع باسم المكتب الإعلامي للكتائب ـــ مخيمات الشتات، توعد «أنصار الله» بأن «الكتائب لن تسكت عن الحادثة الأليمة وسنثأر لأبي الفقراء». وكان قد شيع أمس الناشط الاجتماعي طارق الصفدي الذي سقط بالرصاص الطائش.

ألمانيا تحظر جمعية لبنانية

من جهة أخرى، حظرت الحكومة الألمانية جمعية يشتبه في أنها تجمع تبرعات لحزب الله، ودهمت مكاتب تابعة لها. وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن هذه الجمعية المعروفة باسم «مشروع لأيتام لبنان» ومقرها في هيسن (غرب) «تدعم منذ سنوات بمبالغ تصل إلى ملايين اليوروهات مؤسسة الشهيد التابعة لحزب الله». وجاء في بيان الوزارة أن «برلين تعتبر أن هذه الجمعية تشجع عبر ذلك أهداف حزب الله بالقضاء على دولة إسرائيل».


الجيش السوري يبدأ تحرير رنكوس


بدأ الجيش السوري ومقاتلو حزب الله، أمس، الهجوم على ثاني أهم معاقل المسلحين في القلمون، مدينة رنكوس، التي أحرزوا فيها تقدّماً سريعاً، إثر سيطرتهم على تلة الرادار الاستراتيجية المعروفة بمرصد صيدنايا، إضافة إلى التقدّم في الأحياء الشرقية من المدينة

باغت الجيش السوري ومقاتلو حزب الله المسلّحين المعارضين في بلدة رنكوس في القلمون في ريف دمشق. فبعد أن خاضوا خلال الأيام الماضية معارك عنيفة مع المسلّحين على التلال المشرفة على قرية الصرخة المجاورة، وبعد سيطرتهم على كل المرتفعات المطلّة عليها بحسب مصدر ميداني، فوجئ المقاتلون المعارضون أمس، بهجوم الجيش وحزب الله اللذين أنهيا خطة اليوم الأول من العملية العسكرية.

واكّدت مصادر متابعة لمعارك القلمون أن «معركة رنكوس ستُحسم سريعاً. وإن لم يفر المقاتلون المعارضون من البلدة، فإن معركة تحريرها ستنتهي خلال فترة قصيرة قد لا تُقاس بالأيام». ولفتت المصادر إلى انه صار بالإمكان الحديث عن أن رنكوس كمعركة انتهت، وبدء إعداد العدة لتحرير باقي البلدات القلمونية، وأبرزها معلولا، قبل الانتقال إلى حسم عسكري أو مصالحة جدية في بلدة الزبداني المحاذية للحدود اللبنانية (ريف دمشق الغربي). وبموازاة ذلك، بدأت معركة الحسم في غوطتي دمشق، تمهيداً لإنهاء الوجود العسكري للمعارضة في ريف العاصمة.

مصدر ميداني شرح لـ«الأخبار»، عن بدء عملية رنكوس أمس «بقصف تمهيدي بالطيران والمدفعية منذ الصباح ضد أماكن وجود قيادات في قلب المدينة وأطرافها واستهداف الدفاعات الموجودة على التلال».

وبعد القصف العنيف، تقدّم الجيش ومقاتلو حزب الله وخاضوا «معركة المرتفعات الجنوبية التي كانت شرسة، والتي أدت إلى مقتل عدد كبير من المسلحين». وتمت بعدها السيطرة على تلة الرادار الاستراتيجية في ريف دمشق، أو ما يعرف بمرصد صيدنايا. وتكمن أهمية هذه التلة في «كونها مرتفعاً عالياً يشرف على السلسلة اللبنانية ومدينة رنكوس»، يقول المصدر. ويضيف: «كان لا بدّ من السيطرة على هذه التلة للتقدّم، تمهيداً لدخول المدينة».

في موازاة السيطرة على تلة الرادار، «تقدّمت من جهة ثانية الوحدات من الناحية الشرقية للمدينة، كاسرة خطّ الدفاع الاولي للمسلّحين، فتمّت السيطرة على حي الإسكان وحي الجمعيات، ما دفع المسلّحين الى الهرب باتجاه مزارع رنكوس والمشفى ووسط المدينة»، بحسب المصدر الميداني الذي لفت، أيضاً، إلى أنّ «خطة اليوم الأول تمّت مئة في المئة»، بانتظار استكمال ما بقي من الخطة للسيطرة بشكل كامل على المدينة. ولا يزال مقاتلو المعارضة موجودين في بعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية في القلمون، وإلى الجنوب في رنكوس وبعض القرى الصغيرة المحيطة في تلفيتا وحوش عرب وعسال الورد ومعلولا.

على صعيد آخر، لم تتوقّف الاشتباكات في المليحة وجوبر في الغوطة الشرقية للعاصمة، في وقت كثّف فيه الجيش غاراته الجوية على مقارّ المسلّحين في دوما. وأدّت الاشتباكات الى مقتل العشرات من «جيش الإسلام» التابع لـ«الجبهة الاسلامية» في المدخل الغربي للبلدة، بحسب ما ذكرت وكالة «سانا». وفي دوما، قتل عدد من المسلحين في قصف جوي استهدف مزارع عالية.

وفي سياق آخر، استمر سقوط قذائف الهاون على أحياء العاصمة، حيث سقطت أمس قذائف على مناطق البرامكة والمعارض القديمة والروضة في دمشق، أدت إلى وقوع اصابتين.



المعارضة تسيطرعلى مستودعات

الذخيرة في التل الأحمر في القنيطرة



وفي القنيطرة، جنوباً، استمرت الاشتباكات بين مسلحي «الجبهة الاسلامية» و«جبهة النصرة» و«لواء أحرار جولان» من جهة والجيش السوري من جهة ثانية، بعد سيطرة المسلحين على التل الاحمر الغربي أول من أمس. وأعلنت غرفة عمليات «صدى الانفال» أمس، أنها «سيطرت على ثلاثة مستودعات ذخيرة تابعة للجيش»، ناشرة صور الذخيرة التي حصلت عليها. كذلك زار، أمس، قائد «الألوية» المشاركة في هذه المعركة، المدعو محمد الخطيب، «لمتابعة سير المعارك بنفسه»، بحسب ما نقلته المواقع التابعة للمعارضة، من خلال صور له مع المقاتلين. ولم تقتصر أهمية المعارك في ريف القنيطرة لدى المعارضة المسلّحة على زيارة قائد «الألوية» فقط، بل صرّح أيضاً قائد «جبهة ثوّار سوريا» جمال معروف، في حديث لموقع «إيلاف» السعودي، بأن «الجبهة حقّقت انتصارات ميدانية أخيراً، وخاصة في ريف القنيطرة». وأكّد معروف أن مقاتليه «استهدفوا في القنيطرة معقلاً لقوات النظام في تل احمر من قبل سرية تابعة للجبهة».

وفي حلب، شمالاً، استشهد 4 مدنيين وأصيب 15 آخرون جراء اعتداء بقذائف الهاون على حي حلب الجديدة بحسب ما ذكرت «سانا»، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين الجيش والجماعات المسلحة المعارضة في ضاحية الراشدين الرابعة. وفي سياق آخر، أعلن «لواء يوسف العظمة» في إدلب، انسحابه من «جبهة ثوار سوريا» التي يتزعمها جمال معروف، وانضمامه إلى «حركة أحرار الشام الإسلامية» من دون ذكر سبب الانسحاب.


الجيش السوري يتقدم في الوعر

على صعيد آخر، شنّت وحدات من الجيش هجوماً معاكساً في حيّ الوعر الحمصي، بعد صدها محاولات المسلحين للهجوم على المستشفى العسكري وسط الحي وحواجز الجيش القريبة. وأكد مصدر عسكري لـ«الأخبار» أن الجيش بات على مشارف تحرير الجزيرة السابعة، حيث تدور الاشتباكات حالياً على الخطوط الأخيرة للجزيرة المذكورة، للسيطرة على أبراج عدّة يتمركز داخلها قناصو المعارضة. كذلك فشلت محاولات المسلحين في المدينة القديمة لإحداث خرق للحصار المفروض عليهم من قبل الجيش.

وفي سياق آخر، تقرر دفن جثمان الأب الهولندي فرانس فان در لوخت داخل حديقة دير الآباء اليسوعيين في بستان الديوان، بسبب عدم إمكان نقل الجثمان جراء الأوضاع الأمنية المتوترة، حسبما أكد مصدر رسمي لـ«الأخبار». وتقام جنازة الأب اليسوعي، الذي قضى أول أمس على أيدي مسلحين، في دير المخلص بحي النزهة في مدينة حمص.

وفي الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، أعلن الجيش السوري سيطرته على جبل الحرامية جنوب جبل النسر، المشرف على بلدة كسب السياحية، والذي ما زال يشهد اشتباكات عنيفة. وكان قد سقط 13 مسلحاً في كمين نصبه عناصر الجيش السوري في محيط الجبل المذكور."


المستقبل



المستقبل


الحاج حسن لـ «المستقبل»: نؤيّد خطة البقاع قزي: لجنة «النازحين» تنعقد غداً

مجلس الوزراء يتريّث في ملف التعيينات بانتظار «السلّة الواحدة»



باسمة عطوي

بدورها، كتبت صحيفة "المستقبل" تقول "لم تحمل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت أمس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان جديداً، سواء على صعيد التعيينات أو سائر الملفات الداخلية المطروحة من سلسلة الرتب والرواتب إلى الخطة الأمنية. والأسباب متعددة أولها حسبما أوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ«المستقبل» «ان هناك اتفاقاً على وجوب أن تتم التعيينات ضمن الآلية المتبعة في التعيينات السابقة، وبالتالي فهناك اتفاق شبه نهائي على أنّ المرشحين لمنصب محافظي عكار وبعلبك الهرمل وجبل لبنان يتوافقون مع الآلية، لكن المرشحين لباقي المحافظات لا يحملون الشروط نفسها، وبالتالي فإنّ تعيين المحافظين سيتم في سلة واحدة لاحقاً». لافتاً في ما يتعلق بالخطة الأمنية في البقاع إلى أنّها «لا تزال في بداياتها ومن المبكر الحديث عنها».

وأكدت مصادر وزارية لـ«المستقبل» «ان تطبيق الخطة الأمنية في كل من طرابلس والبقاع خلق حالة من الاستقرار لدى الناس، ولذلك كانت المداخلات تشدد على المضي بها».

أما وزير الصناعة حسين الحاج حسن فشدد لـ«المستقبل» على ان «حزب الله من مؤيدي الخطة الأمنية في كل المناطق ومنها البقاع، لكن للأسف تهتم الدولة بالأمن ولا تلتفت إلى الإنماء، فحين تم اثارة ضرورة التعويض على المزارعين جراء موجة الصقيع التي حصلت مؤخراً، الجميع تجاهل الأمر، لأنه «ما في إحساس بوجع العالم» بحسب تعبير الحاج حسن.

وكانت جلسة مجلس الوزراء قد استهلت باطلاع الحاضرين على المناقشات الحاصلة في سلسلة الرتب والرواتب.

وعلم ان وزير المال علي حسن خليل عرض على المجلس آخر المشاورات التي حصلت في مجلس النواب أمس حول هذا الموضوع، وما تم التوصل إليه.

كما علم ان وزير الاتصالات بطرس حرب عرض للخسائر التي تلحق في الدولة نتيجة الفلتان الحاصل وغير المضبوط في إدارة الجمارك. وقال: «هذا الأمر يجب ضبطه نظراً للخسارة التي بلغت مئات الملايين من الدولارات سنوياً».

وكشف وزير العمل سجعان قزي انه قدم مداخلتين تناولتا موضوع النازحين السوريين إلى لبنان، والتعيينات الإدارية.

وفي هذا الاطار، عرض قزي أمام المجتمعين لدراسة قدمها كل من منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي حول تداعيات نزوح السوريين إلى لبنان على الاقتصاد اللبناني، واصفاً الأرقام المعروضة بهذا الشأن بالمخيفة. وقال انها ترد إليه بشكل اسبوعي، مبيناً في هذه الدراسة وجود نسبة 47% من السوريين الذين يشكلون قوى عاملة في لبنان، في حين ان 43% من اللبنانيين يعانون من البطالة.

وأشار قزي الى السنوات التي شهدت نزوحاً منذ بداية الحرب في سوريا والتي تراوح بين نزوح متزايد وآخر ضئيل، مؤكداً في الوقت عينه ان العام 2014 مرشح إلى أن يكون من اكثر الأعوام التي تشهد نزوحاً خطراً على لبنان. وقال انه نتيجة لهذه الدراسة فإن لبنان في حاجة إلى 4,4 مليارات دولار لاعادة الوضع الاقتصادي كما كان عليه قبل عملية النزوح. في حين ان تأثير هذه العملية على الناتج القومي المحلي بلغ 51 مليون دولا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 9-4-2014: شهيدين للجيش شمالا..ورنكوس على طريق التحرير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: