الأخ أبو حازم يلتقي الرفيق الدكتور سليمان قداح
نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية
التقى الأخ أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية للحركة، الرفيق سليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية في 29/4/2014، بحضور الرفيق أحمد الأحمد أمين عام حركة الاشتراكيين العرب، والأخ أبو فاخر أمين السر المساعد للجنة المركزية، والأخ أبو عمر المصري أمين سر المجلس الثوري.
هذا وقد استعرض الرفيق سليمان قداح الهجمة التي تتعرض لها سورية في هذه الآونة مؤكداً على أن المؤامرة ليست بجديدة علينا، بل أنها منذ فترة زمنية وأعداء أمتنا بشكل عام وأعداء سورية بشكل خاص يتربصون بها، وذلك نظراً للمواقف القومية والوطنية التي تنتهجها سورية منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وأشار الرفيق قداح إلى أن سورية بقيادتها وجيشها قادرة على دحر هؤلاء المتآمرون، الذين يريدون لسورية أن تغير ثوابتها ومواقفها والتي هي في صلب خندق المقاومة والممانعة للمشروع الصهيوني في منطقتنا.
كما أكد على أن سورية تعتبر فلسطين هي القضية المركزية للأمة ولا يمكن التخلي عنها أو التفريط بحقوق شعبها، وستبقى دائماً المدافع عن القضية الفلسطينية والحاضنة لشعبها، وسنبقى متمسكين بفلسطين جيلاً بعد جيل ومن جانبه استعرض الأخ أبو حازم الواقع الفلسطيني والصفقات المشبوهة التي يحاول البعض ترويجها في ساحتنا الفلسطينية وخاصة المفاوضات الأخيرة المسمى بصيغة كيري مؤكداً على رفض شعبنا لتلك المفاوضات كما رفض سابقاً العديد منها وسيرفض أيضاً هذه المشاريع التي تنال من حقه في المقاومة وتحرير الأرض.
كما تطرق الأخ أبو حازم لإعلان المصالحة الأخير الذي جرى بين فتح وحماس متمنياً لو كانت هذه المصالحة على قاعدة برنامج وطني وسياسي موحد يجمع الساحة الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية.
ودعى إلى أن يكون هناك برنامجاً وطنياً لكافة القوى الفلسطينية يلتزم بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، ويتبنى المقاومة من أجل تحرير فلسطين، ويرفض أي اتفاق مع الجانب الصهيوني ينتقص من حقوقنا الوطنية.
كما وأكد الأخ أبو حازم على موقف الحركة الثابت إلى جانب سورية والدفاع عنها لأن الدفاع عن سورية هو دفاع عن فلسطين، وعن خندق المقاومة، والمؤامرة تستهدف بشكل أساسي هذا لمحور لإنه يشكل العقبة أمام تنفيذ المشروع الأميركي والصهيوني.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على التواصل الدائم والتنسيق المشترك من أجل صون القضية والحفاظ عليها.