منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 12-6-2014: بغداد تتحصَّن أمام استمرار زحف "داعش"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 12-6-2014: بغداد تتحصَّن أمام استمرار زحف "داعش"     Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 12-6-2014: بغداد تتحصَّن أمام استمرار زحف "داعش"    الصحافة اليوم 12-6-2014: بغداد تتحصَّن أمام استمرار زحف "داعش"     Emptyالخميس يونيو 12, 2014 8:12 am

الصحافة اليوم 12-6-2014: بغداد تتحصَّن أمام استمرار زحف "داعش"
ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس في بيروت 12-6-2014 الحديث عن ملف الانتخابات الرئاسية وملف الامتحانات الرسمية.

أما إقليميا، فتحدثت الصحف عن التطورات الاخيرة في الساحة العراقية بعد سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من الموصل غرب العراق وتهديده بالزحف نحو مدن أخرى من ضمنها العاصمة بغداد، كما تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية الاخيرة في سورية ولا سيما في مدينة حلب والغوطة الشرقية لريف دمشق.

السفير
الراعي يدعو النواب للامتناع عن التشريع!

عون لفرنجية: لا أنتظر الحريري

بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول " لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم التاسع عشر على التوالي...

وإذا كانت المراوحة في مستنقع الانتظار هي سمة الاستحقاق الرئاسي حتى إشعار آخر، فإن الحكومة ستكون اليوم على موعد جديد مع محاولة تنشيط «خلاياها» وتنظيم آلية عملها، قبل أن تصاب هي أيضا بـ«فيروس» التعطيل الذي أصاب مجلس النواب، وتسبح بدورها في الفراغ، بدل أن تكون إحدى وسائل مواجهته، فيما كانت لافتة للانتباه مطالبة البطريرك الماروني بشارة الراعي النواب بأن ينتخبوا فوراً رئيساً للجمهورية وأن يتوقّفوا عن أيّ عمل تشريعي.

وأبلغت مصادر مقرّبة من الرئيس تمام سلام «السفير» أن مناخ ما قبل جلسة مجلس الوزراء إيجابي، مشيرة الى أن الاتصالات التمهيدية التي سبقت الجلسة تؤشّر الى مرونة في مقاربة مسألة الآلية، وإن يكن الحذر يظل مطلوباً على قاعدة «ما تقول فول حتى يصير بالمكيول».

ولفتت المصادر الانتباه الى أن المؤشّرات التي تجمّعت لديها لا توحي بأن التعطيل الذي أصاب مجلس النواب سينسحب على مجلس الوزراء، مشدّدة على أن هناك حاجة ملحة كي تعمل الحكومة بالقدر الضروري لتسيير شؤون المواطنين والدولة، مع مراعاة «الحساسية المرهفة» التي نشأت لدى البعض بفعل الفراغ الرئاسي.

عون ـ فرنجية

ولا يبدو أن هذا الفراغ سيُملأ في المدى المنظور مع بقاء الاصطفافات في المواقف على حالها، بحيث أن تحريك المياه الرئاسية الراكدة بات يتطلب، وفق مصادر واسعة الاطلاع، صدمة ما، ليس بالضرورة أن تكون أمنية كما يتخوف البعض، بل ربما تكون سياسية أو ديبلوماسية من النوع الذي يسفر عن إعادة خلط الأوراق وإنتاج دينامية تفضي الى انتخاب رئيس، وإلا فإن الانتظار سيطول لأن الوقائع الحالية لا تسمح بأي اختراق.

واستحقاق رئاسة الجمهورية كان حاضراً بقوة في اللقاء الذي عقد أمس، في الرابية بين العماد ميشال عون ورئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، بحضور الوزير السابق يوسف سعادة.

وعلمت «السفير» أن جواً من المصارحة المتبادلة ساد اللقاء الذي انتهى الى إعادة ضخ الحرارة في العلاقة بين الرجلين، على المستويين الشخصي والسياسي، بعد فتور تسرّب اليها مؤخراً.

وشرح كل من عون وفرنجية خلال الاجتماع وجهة نظره حيال الملفّات المطروحة من رئاسة الجمهورية الى آلية عمل الحكومة، مروراً بأزمة سلسلة الرتب والرواتب وتداعياتها.

وعُلم أن عون عرض مراحل الحوار بينه وبين الرئيس سعد الحريري، مشدّداً على أن علاقته بالحلفاء أساسية، ولها الأولوية، ومن خلالها يخوض الحوار مع الحريري، وليس على حسابها.

وأظهر «الجنرال» قدراً كبيراً من الواقعية في مقاربة الحوار مع الحريري، مشيراً الى أنه حقّق إيجابيات عدة على أكثر من صعيد، لكنه لا يملك أوهاما في شأنه، وهو لا ينتظر جواباً حاسماً لا اليوم ولا غداً من رئيس «تيار المستقبل» في شأن دعم وصوله الى رئاسة الجمهورية.

واعتبر عون أن ما حققه هذا الحوار حتى الآن يكفي لاستمراره، من دون أن يعني ذلك أن نتائجه النهائية مضمونة، ومن دون أن يكون موعوداً بأي شيء، خصوصا في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي.

وبدا عون في الاجتماع متمسّكا بثوابته الإستراتيجية المعروفة، وحريصا على بقاء العلاقة مع الحلفاء جيدة، مبدياً في الوقت ذاته الانفتاح على النقاش مع «المستقبل»، لأن التواصل ضروري ويفيد في كسر الحواجز بين اللبنانيين.

أما فرنجية، فقد أكّد لعون أنه يعتبره المرشح الاساس لفريق «8آذار» وأنه سيقف معه حتى النهاية في معركة الرئاسة، لكنه صارحه بأنه غير متفائل بإمكانية حصوله، أي «الجنرال»، على دعم صريح من الحريري.

وشدّد فرنجية بعد اللقاء على أن انتصار عون «هو انتصارنا وخسارته هي خسارتنا»، مشيراً إلى أنه أكّد دعمه له، «وقد سُرِرت بأنّه ليس موهوماً بما يحصل من أمور، أو حتّى بما يحاولون إيهامه به، فهو ينظر إلى الأمور بنسبة 99 في المئة كما ينظر إليها حلفاؤه الحقيقيون، وهذا ما يشعرنا بالاطمئنان.»

ورأى أن «من يهمّه الموقع المسيحي الأوّل، لا يلجأ إلى انتخاب مسيحي ضعيف بل يسعى الى وصول مسيحي قويّ، يكون شريكاً فعلياً في هذه الدّولة، وهو سيأتي بالتّأكيد، لكنّ الإتيان به، قد يكون بعد أزمة أو نتيجة توافق. وأنا أتمنّى أن يأتي بتوافق». وتساءل: لو كان فريقنا لديه 65 صوتاً مضموناً، وذهبنا إلى المجلس النيابي، هل كان فريق «14 آذار» ليشارك في جلسة التصويت؟ وأضاف: أعتقد أنّهم كانوا سيقاطعون ويعمدون إلى نسف النصاب.

الراعي ضد التشريع!

وفي سياق متصل، اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال افتتاح الرياضة الروحية والسينودس السنوي في بكركي «أنّ الممارسة الحالية في عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية تنتهك الدستور والميثاق الوطني معاً وهذا أمرٌ مرفوض بالمطلق ومعيب بكرامة المجلس النيابي والشعب والوطن». ودعا النواب الى أن ينتخبوا فوراً رئيساً للجمهورية بحكم المادّتَين 73 و74، وأن يتوقّفوا عن أيّ عمل تشريعي عملاً بالمادة 75.

وقالت أوساط مقرّبة من الراعي لـ«السفير» إن المبادرة الشجاعة تقتضي «عدم التشبث بالكرسي وتقديم بعض التنازلات». ونفت كل ما يقال عن «تصعيد شعبي قد يلجأ اليه البطريرك كأن يدعو الناس الى التظاهر امام مقرات النواب الذين يتغيبون عن جلسات انتخاب الرئيس»، مؤكدة «ان هذه ليست من اولويات البطريرك ولا من اسلوبه وانما هو ماض في مساعيه الحوارية».

وأوضحت الاوساط ان ما سيقدم عليه البطريرك يندرج في إطار «تسمية الاشياء بأسمائها بمعزل عن المراوغة والتكاذب في مفاوضات يقال إنها قائمة ولكن فعليا يتبين ان الجميع يعلن ما لا يضمر».

500 الف نازح.. وهجمات على تكريت وسامراء واحتلال مصفاة بيجي

دولة العراق في عراء الخيانات.. وظلام «داعش»


غفت الموصل ليلة أخرى في عين العاصفة. لم يغير من بؤسها كل التصريحات والمواقف التي صدرت عن مختلف القوى السياسية العراقية، أو الإقليمية والدولية، والكلام عن مؤامرات وخيانات وتخاذل.

لكن مشهد الأمس، حددته العناصر البارزة التالية: الأزمة تتجه الى تصعيد عسكري واسع، مع استمرار تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)»، واحتلال تكريت والتحرّش بمدينة سامراء مجدداً والاستيلاء على مصفاة بيجي النفطية، فيما ألمح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى احتمال نشوء ما يشبه المقاومة الشعبية ضد «داعش»، وحديث السيد مقتدى الصدر عن تشكيل سرايا مسلحة لحماية المراقد المقدسة، فيما كانت صورة الحدود المفتوحة بين مناطق المسلحين في العراق وسوريا وعمليات نقل العتاد والأسلحة، تطرح تساؤلات إضافية عن وجهة العراق والمنطقة عموماً، من دون أجوبة شافية.

وفي الوقت الذي وجدت فيه تركيا نفسها متورطة بوضوح في النزاع العراقي بعد استيلاء «داعش» على قنصليتها في الموصل واحتجاز عشرات الرهائن الأتراك، ما اجبرها على دعوة حلف شمال الأطلسي إلى اجتماع عاجل، كان من اللافت استمرار الصمت المريب لغالبية العواصم العربية، خصوصا في الخليج، فيما برزت أمس، مواقف كل من دمشق وطهران، وهما تعرضان على بغداد تعاونا لمواجهة الأزمة.

كما أن المؤكد في تطورات اليومين الماضيين أن كل المكونات العراقية ستجد نفسها خاسرة، أولا أن العراق الممزق لن يكون سوى مصدر للنزاعات بين مذاهبه وقومياته، وثانياً لأن التشرذم سيدفع ثمنه الشريك السني في الحياة السياسية إن صح التعبير، باعتبار أن تمدد «داعش» سيلتهم رصيده في الشارع في وقت قد يجد الاكراد انفسهم مضطرين الى مواجهة «الجهاديين» في قلب كردستان، ومناطق النزاعات النفطية، بينما سيلوح امام شيعة العراق «شبح» حقبة صدام، بعدما أكدت التقارير أمس ظهور مسلحي الجماعة النقشبندية بقيادة عزة ابراهيم الدوري، الى جانب «داعش» في المواجهات التي خاضوها مع الجيش العراقي.

وتظل الأسئلة كثيرة: ما هو حجم الخيانات في صفوف قيادات الجيش العراقي؟ وماذا سيعني ذلك على استقرار الحكم والدولة؟ وهل ستنجح الملاحقات التي بدأتها قيادة الجيش ضد الضباط المتخاذلين في انقاذ المؤسسة العسكرية؟ وهل يسقط العراق في فخ الاقتتال الطائفي مثلما جرى في عامي 2006 و2007؟ وهل سيكون هناك تقارب بين بغداد وأربيل لمواجهة «الخطر الداعشي»؟ ام ان البديل سيكون اعادة تنشيط قوة «الصحوات السنية» لقتال تنظيم «الدولة الاسلامية»؟

وتتوالى الاسئلة: ماذا يعني استمرار التجاهل السعودي للمأساة العراقية المتجددة؟ وماذا سيعني الغمز الإيراني من الصمت السعودي عما يجري في العراق ومطالبة طهران الرياض باتخاذ موقف صريح؟ وما هي المصلحة الاميركية في تباطؤ تسليم المشتريات العسكرية لحكومة بغداد وتأخير اعادة تأهيل سلاح الجو العراقي؟ ولعل السؤال الابرز هو الى متى ستظل الموصل، وغيرها من المدن والبلدات منكوبة بالسيطرة «الجهادية»؟ وبمعنى آخر، الى متى سيحتمل الوضع العراقي والاقليمي، بقاء الموصل خارج سيادة الدولة، ويصدر قرار يبدد المعادلة الميدانية التي استجدت؟

وبالتوازي مع محاولات الحكومة العراقية استعادة زمام المبادرة، أمس، فقد كانت خريطة الحراك الإقليمي والدولي تجاه الأزمة العراقية لافتة حيث تصدرته أبرز العواصم، إضافة إلى مجلس الأمن الدولي.

وعبرت الولايات المتحدة، أمس، عن قلقها من الوضع الأمني المتدهور في العراق وتعهدت بتقديم «أي مساعدة ملائمة» للحكومة العراقية للتصدي للهجمات المتزايدة. وفي وقت، أوضحت جين بيساكي أنّ وزارة الخارجية الأميركية لا تملك تأكيداً للأنباء التي أفادت أن المتشددين في طريقهم إلى بغداد، قالت إنّ «الوضع مائع للغاية على الأرض. ونحن قلقون جدا بالطبع من تدهور الوضع ولكن ليس لدي تأكيد لهذه الأنباء». كما لم تؤكد علم واشنطن بالسيطرة على مصفاة بيجي.

وسئلت بيساكي عما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس مساعدة الحكومة العراقية في استعادة السيطرة على أراضيها، فقالت إن واشنطن أرسلت شحنات من المعدات العسكرية إلى الحكومة هذا العام وكثفت التدريب لقوات الأمن العراقية. وأضافت «نحن نعمل مع القيادات العراقية في مختلف أنحاء البلاد لدعم رد منسق ويمكن أن تتوقعوا أن نقدم مساعدات إضافية للحكومة العراقية لمحاربة التهديد القادم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام... لست في موقع يؤهلني لشرح المزيد في هذه النقطة».

وتابعت إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدث عبر الهاتف إلى نظيره التركي أحمد داود أوغلو والمسؤولين العراقيين بشأن الهجوم على القنصلية التركية في الموصل حيث احتجز المتشددون المسلحون ديبلوماسيين وأطفالا. وقالت «نحن على تواصل مع حكومتي تركيا والعراق ومستعدون لتقديم أي مساعدة ملائمة».

بدورها، عبّرت وزارة الخارجية الروسية عن «القلق الشديد» مما يجري في شمال العراق ومن التطورات الخطيرة هناك، مشيرة إلى وجود دلائل على محاولات «داعش» توسيع مناطق سيطرتها في الأراضي العراقية. وتعليقا على تصريحات من واشنطن وغيرها من العواصم الغربية حول التطورات الأخيرة في العراق، أعربت الخارجية الروسية عن أملها بأن يعلن جميع أعضاء المجتمع الدولي «رفضا قاطعا لا لبس فيه للإرهاب ويتجنبوا التعاطي الانتقائي في تقويمه».

وأعربت الخارجية، في بيان، عن أسفها من اعتماد «معايير مزدوجة في تقويم نشاطات جماعة واحدة هي داعش في كل من العراق وسوريا». وأشارت إلى أن النشاط الإرهابي بات يكتسب بعدا إقليميا على نحو متزايد، بما لذلك من تأثيرات سلبية واسعة النطاق لا يمكن تفاديها على شعوب المنطقة واقتصادات دول الشرق الأوسط، إضافة إلى تهديد وحدة أراضي دول المنطقة.

دولياً أيضاً، قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، أمس، إنه «من غير الوارد» إعادة إرسال قوات بريطانية إلى العراق. وأضاف «تركنا العراق بأيدي القادة العراقيين المنتخبين مع قوات مسلحة ومع قواتهم الأمنية الخاصة وبالتالي فإن إدارة الأمر تعود إليهم في المقام الأول»، مشيراً في الوقت ذاته إلى انّ بريطانيا ستقوم «بكل ما هو ممكن لتخفيف المعاناة الانسانية وبالطبع حل الازمة الطويلة في سوريا» التي «تزعزع استقرار العراق». وبعدما أبدى «قلقه» إزاء الوضع، دعا الوزير البريطاني إلى تشكيل «سريع لحكومة جديدة» في العراق بعد إقامة الانتخابات التشريعية في 30 نيسان الماضي.

وفي السياق ذاته، دان أعضاء مجلس الأمن الدولي أيضا «الهجمات الإرهابية الأخيرة المرتكبة ضد الشعب العراقي في محاولة لزعزعة الاستقرار في البلاد والمنطقة».

إقليمياً، برز أمس الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنظيره العراقي هوشيار زيباري، حيث أكد له «ضرورة دعم الأسرة الدولية للحكومة والشعب العراقي»، معتبرا أنّ «زمرة داعش وباقي الزمر التكفيرية أعداء للشعب العراقي»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية. وأعلن ظريف عن دعم بلاده «للحكومة وللشعب العراقي في مواجهة الإرهاب».

بدورها، اعتبرت السلطات السورية، أمس، أنّ «الإرهاب» الذي يواجهه كل من العراق وسوريا واحد، مبدية استعداد دمشق للتعاون مع بغداد «من أجل مواجهة هذا العدو المشترك».

وكان الحراك التركي المتابع أساساً لقضية المواطنين الأتراك الرهائن في الموصل الأبرز، حيث عقد سفراء الدول الأعضاء بـ«حلف شمال الأطلسي» اجتماعا طارئا، مساء أمس، بناء على طلب أنقرة لبحث الوضع في شمال العراق. وقال مسؤول في الحلف «أطلعت تركيا الحلفاء الآخرين على الوضع في الموصل واحتجاز مواطنين أتراك بينهم القنصل العام رهائن».

وتابع إنّ الاجتماع عقد لأغراض الإطلاع على المعلومات وليس بموجب المادة الرابعة من معاهدة تأسيس الحلف والتي تسمح لأي عضو بطلب التشاور مع الحلفاء عندما يشعر بتهديد لسلامته الإقليمية. وأضاف المسؤول «يواصل الأعضاء متابعة الأحداث عن كثب بقلق بالغ»، مضيفاً أنّ الهجمات التي ينفذها متشددو «داعش» تمثل «تهديدا خطيرا لأمن العراق ولاستقرار المنطقة». وجدير بالذكر أنّ أنقرة لجأت مرتين للفقرة الرابعة العام 2012 لطلب إجراء مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن الصراع السوري.

وتوعد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو مقاتلي «داعش» بـ«أقسى رد» إذا الحقوا ضررا بالمواطنين الأتراك. وقال اوغلو، في تصريح بثته وسائل الإعلام التركية مباشرة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، «على كل الأطراف أن يعلموا بأنهم سيتعرضون لأقسى رد إذا الحقوا حدا أدنى من الضرر بمواطنينا». وأكد «انهم بخير»، مضيفاً «أمرنا بإخلاء (القنصلية) قبل يومين ولكننا ابلغنا بأن مواطنينا سيتعرضون لخطر اكبر اذا كانوا خارج القنصلية»، لافتا الى ان «اولويتنا الان هي اعادة مواطنينا احياء الى بلدهم، وهو امر اكثر اهمية من اتخاذ مبادرات مهما كان نوعها».

ووسط تضارب التقديرات بشأن عدد الأتراك المحتجزين، التي وصلت خلال النهار إلى 80، عادت وزارة الخارجية التركية في وقت لاحق وقدرت العدد في بيان بـ49 شخصا. وكان مقاتلو «الدولة الإسلامية» احتجزوا في بداية الأزمة أيضا 28 سائق شاحنة تركيا.

عربياً، كان بارزاً الموقف الكويتي، حيث أجرى رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح اتصالا هاتفيا بـ«أخيه» العراقي نوري المالكي، فيما أعرب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن ثقته في «قدرة الحكومة العراقية على احتواء التطورات الأخيرة الخطيرة» على امن العراق وامن المنطقة. وردا على سؤال حول مدى خطر تنظيم «داعش» على الكويت أوضح، «بكل أسف تهديدات (داعش) ليست خطرا على الكويت فقط ولكن على المنطقة كلها وعلينا ان نكون حذرين وان ننسق بيننا وان نحصّن جبهتنا الداخلية في الكويت وفي جميع دول المجلس». وأضاف أنّ «تهديد (داعش) مباشر وحقيقي علينا وعلى دول المنطقة»، مشددا على ضرورة الوعي بخطورة هذه التهديدات «وأن نتصرف بما يحقق لنا تحصين جبهتنا الداخلية لتعزيز قدرتنا على مواجهة هذه التهديدات الخطيرة والمتزايدة».

وفي التطورات العراقية الداخلية، كان رئيس الوزراء نوري المالكي يرمي بثقله خلف القوات الأمنية لاستعادة زمام المبادرة، متحدثاً في الوقت ذاته عن تطوع شعبي للمشاركة في هذه المعركة، وواصفاً ما حصل في نينوى قبل يومين بـ«المؤامرة»، في وقت كانت الجماعات المسلحة، تتقدّمها «داعش»، تواصل اكتساحها مساحات في الأراضي العراقية تقع بين شمال بغداد وجنوب مدينة الموصل، لتُسقط مدينة تكريت في قلب محافظة صلاح الدين، وسط أنباء غير مؤكدة عن احتجاز محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري.

وواصل تدفق النازحين الهاربين من أحداث ثاني اكبر مدن العراق إلى إقليم كردستان المجاور والى مناطق أخرى قريبة، أمس، حيث بلغ عددهم أكثر من 500 الف شخص، بحسب ما أعلنت «المنظمة الدولية للهجرة». وقالت المنظمة إنّ «هناك عددا كبيرا من الضحايا بين المدنيين»، مشيرة إلى أنّ «مركز العلاج الرئيسي في المدينة المؤلف من أربعة مستشفيات لا يمكن الوصول اليه نظرا لوقوعه في مناطق معارك». وأضافت انه «تم تحويل مساجد إلى مراكز طبية لمعالجة الجرحى». وتابعت أنّ استخدام السيارات ممنوع في المدينة والسكان يفرون سيرا على الأقدام ومياه الشرب مقطوعة عن محيط الموصل بينما الاحتياطي الغذائي ضئيل.

وبرز، ليلاً، الاجتماع الذي عقده رئيس «التحالف الوطني» إبراهيم الجعفري، بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.

من جهته، دعا الزعيم الديني مقتدى الصدر، في بيان، إلى تشكيل «سرايا السلام» التي تهدف إلى الدفاع عن «المقدّسات». وأكد الصدر «لا استطيع الوقوف مكتوف الأيدي واللسان أمام الخطر المتوقع على مقدساتنا، المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة».

وفي خطاب بث في وقت متأخر من ليل أمس، طلب المتحدث الرسمي باسم «داعش» أبو محمد العدناني من أنصاره ومقاتليه الاستمرار في القتال حتى الوصول إلى بغداد حيث قال: «واصلوا زحفكم فإنه ما حمي الوطيس بعد.. ولن يحمى إلا في بغداد وكربلاء.. فتحزّموا وتجهّزوا». وأضاف: «لا تتنازلوا عن شبر حررتموه ولا يطؤه الروافض ثانية إلا على أجسادكم وأشلائكم.. وازحفوا إلى بغداد الرشيد بغداد الخلافة فلنا فيها تصفية حساب.. صبّحوهم على أسوارها ولا تدعوهم يلتقطوا الأنفاس». ووجه كلاماً قاسياً إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حيث وصفه بـ«الأحيمق» وقال له حرفياً: «نعم نعم بيننا حساب طويل ثقيل ولكن تصفية الحساب لن تكون في سامراء أو بغداد بل في كربلاء «المنجسة» والنجف «الأشرك». من جهة أخرى أقر العدناني بمقتل الرجل الثاني في التنظيم بفرعه العراقي والعقل المدبر للهجمات الأخيرة أبو عبد الرحمن البيلاوي.

حلب: انتحاري على أسوار «الجوية» ... وتصعيد على جبهتها الجنوبية

علاء حلبي

لم تكد مدينة حلب تعيش بضعة أيام هادئة، تراجعت خلالها وتيرة سقوط القذائف المتفجرة، حتى اندلعت اشتباكات عنيفة على جبهتها الغربية، تركزت في حي جمعية الزهراء، محولة ليل المدينة إلى نهار، تضيء سماءه الانفجارات التي استمرت حتى بزوغ الفجر، تبين بعدها أن تفجيراً انتحارياً شهده الحي، تسبب بدمار كبير في مبنى «دار الأيتام» المحاذي لمبنى الاستخبارات الجوية، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في حي غربي الزهراء، خلفته القذائف المتفجرة وقذائف الهاون التي أطلقها المسلحون بغزارة خلال الهجوم، الذي تزامن مع هجوم عنيف آخر على جبهة المدينة الجنوبية.

وكشف مصدر ميداني، لـ«السفير»، أن المسلحين استهلوا الهجوم العنيف، الذي بدأ بعد منتصف ليل أمس الأول وحتى الفجر، بسيارة مفخخة يقودها انتحاري قصدت مبنى الاستخبارات الجوية، ورصدتها وحدة من قوات الدفاع عن المبنى، واستهدفتها بعدة قذائف «آر بي جي»، إلا أن قيام المسلحين بتصفيحها حال دون انفجارها فورا، ليتابع الانتحاري تقدمه، قبل أن يفجّر نفسه عند مبنى «دار الأيتام» المحاذي لمبنى الاستخبارات الجوية، ما تسبب بدمار كبير في المبنى، الذي كان قد أُخلي من الأيتام قبل عدة أشهر مع تصاعد الاشتباكات بالقرب منه.

المصدر الميداني الذي شرح وقائع «الليلة الصاخبة»، أشار إلى ان التفجير الانتحاري كان نقطة بداية وإشارة للمسلحين الذين قاموا على الفور بشن هجوم عنيف عبر عدة محاور، من صالات الليرمون ومن جهة كفر حمرة ومن جهة دوار الليرمون وعلى امتداد حي الزهراء، كما تزامن الهجوم مع قصف عنيف لحي غربي الزهراء بالقذائف المتفجرة وقذائف الهاون.

وقال المصدر «كعادة المسلحين، يعمدون إلى تفجير انتحاري يهدف إلى خلخلة القوات الدفاعية، ثم يشنون هجوماً عنيفاً مصحوباً بقصف عشوائي يهدف إلى قطع خطوط الإمداد، وهو السيناريو ذاته الذي اتبعوه في عدة مناطق، آخرها مبنى مستشفى الكندي الذي دمّروه بالكامل».

من جهته، تصدى الجيش السوري للهجوم بعنف، كما شاركت طائرة حربية في العملية العسكرية، استهدفت الخطوط الخلفية للمسلحين المتشددين، كما استهدفت عدة منصات لإطلاق القذائف. وقال مصدر عسكري، لـ«السفير»، «كان الهجوم عنيفاً، إلا أننا كنا مستعدين له، فتصدينا له بقوة، لينتهي بالفشل، حيث لم يتمكن المهاجمون من تحقيق أي تقدم يذكر، باستثناء تمكنهم من تدمير مبنى دار الأيتام». وبحسب المصدر فقد تسبب الهجوم بمقتل 4 من عناصر الجيش السوري وإصابة نحو 20، فيما قتل عدد كبير من المسلحين.

وبالتزامن مع الهجوم العنيف على مبنى الاستخبارات الجوية، شن مسلحون هجوماً عنيفاً أيضاً على قرية عزيزة ومعامل الشيخ سعيد جنوب حلب. وذكر مصدر ميداني أن الهجوم تخلله قيام المسلحين باستهداف القرية بعشرات القذائف المتفجرة، تسببت بإصابة عدد من عناصر الجيش، مشيراً إلى أن قوات الجيش والدفاع المحلي المؤازرة تصدت للهجوم، الذي انتهى بمقتل نحو 10 مسلحين وإصابة آخرين، من دون التأكد من صحة الرقم من مصدر مستقل.

وفي السياق ذاته، أشار مصدر معارض خلال حديثه إلى «السفير» إلى أن الفصائل المسلحة كانت تهدف من خلال هذه الهجمات إلى السيطرة على مبنى الاستخبارات الجوية من جهة، وقطع طريق حلب - خناصر من جهة أخرى، الأمر الذي من شأنه أن يخلط أوراق معركة حلب، ويقلب حصار الجيش للمسلحين داخل حلب إلى حصار يفرضه المسلحون على مدينة حلب، موضحاً أن الكثافة النارية التي استعملها المسلحون في الهجوم كانت «كبيرة جداً»، إلا أن هذه الهجمات باءت بالفشل."


النهار


التصعيد يحاصر الاختبار الثالث للحكومة

جنبلاط يضم قهوجي إلى لائحة المرفوضين


ومن جهتها كتبت صحيفة "النهار" تقول "يعاود مجلس الوزراء اليوم، وفي جلسته الثالثة تواليا بعد انتقال صلاحيات رئاسة الجمهورية اليه وكالة في ظل الفراغ الرئاسي، الخوض في موضوع آلية اتخاذ قراراته وتوقيعها الذي لم يبت في الجلستين السابقتين بما يرشح الجلسة الثالثة لأن تشكل اختبارا دقيقا لنيات الافرقاء الذين تمسكوا بطروحات اثارت انقساما وجمدت عمل مجلس الوزراء منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان.

وعلمت "النهار" ان رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أوضح لوزراء ان الدعوة التي وجهها لعقد جلسة اليوم ارفقت بجدول اعمال وزع في 30 أيار الماضي وقد وجهت الدعوة وفقاً للاصول الدستورية وواجباته في هذا المجال وان تكن هناك محادثات جارية بينه وبين جميع الاطراف في ما يتعلق بآلية عمل مجلس الوزراء في ظل خلو موقع رئاسة الجمهورية. واوضحت اوساط وزراية ان النقاش سيكون مفتوحا في كل المجالات ولن يتأثر البحث بتداعيات ما جرى في مجلس النواب اول من امس.

وأشار احد الوزراء الى ان الدعوة الى الجلسة اليوم تميزت باولوية جدول الاعمال العادي على بند استكمال البحث في طريقة عمل مجلس الوزراء مما يطرح علامة استفهام عما اذا كان هذا الترتيب سيلقى قبولا عند جميع الوزراء ام ان هناك من سيعترض ليعكس هذا الترتيب، الأمر الذي سيتضح في سياق الجلسة اليوم. وفهم ان الرئيس سلام اجرى اتصالات مع كل ممثلي الاتجاهات السياسية في الحكومة لتسهيل العمل الحكومي وعدم اتخاذ انتخابات رئاسة الجمهورية هدفا لتعطيل هذا العمل. وتفيد المعلومات ان الاتجاه الغالب هو الى تجميد المواقف السلبية في انتظار انجاز الامتحانات ومراقبة تطورات العراق وجلاء الموقف الاميركي منها.

غير ان المناخ السياسي الملبد بغيوم المواجهة التربوية المتعلقة بموضوع الامتحانات الرسمية وسلسلة الرتب والرواتب بدا على كثير من التوتر الضمني وخصوصا في ظل تصاعد سجالات اكتسبت دلالات ساخنة يصعب معها توقع انطلاقة سهلة متجددة للحكومة، علما ان الاستحقاق التربوي لا يزال عالقا على شروط متبادلة بين وزارة التربية وهيئة التنسيق النقابية كان من شأنها ان كشفت تحكم البعد السياسي بهذا الاستحقاق بما يعني انزلاق البلاد الى خطر ربط كل الملفات بالانقسامات السياسية ومناخ التخبط الذي يحكم حقبة الخلو الرئاسي.

وقد برزت في هذا السياق الانتقادات التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري اول من امس الى الرئيس فؤاد السنيورة ورد الاخير عليها امس بما رسم جوا محتقنا نجم عن النقاشات الكثيفة لمأزق سلسلة الرتب والرواتب من شأنه ان يبقي الشكوك ماثلة بقوة الى امكان التوصل الى مخرج لهذه المشكلة في الجلسة المقبلة لمجلس النواب التي تأجلت بفعل تعطيل نصاب الجلسة الاخيرة. وفي رده على بري نفى السنيورة امس التوصل الى اتفاق على مبالغ السلسلة مع رئيس المجلس ونفى تاليا ما قاله بري عن حصول "انقلاب على الاتفاق من كتلة المستقبل والرئيس السنيورة"، مشيرا الى ان النقاش لا يزال مفتوحا حول ارقامها "وهو ليس بين من هو مع اقرار السلسلة ومن هو مع عدم اقرارها كما يحاول البعض ان يوحي به بل بين من يمارس سياسة متسرعة بهدف الكسب السياسي ومن يدعو الى التروي واتخاذ القرارات الرصينة". وأضاف: "يبدو ان بعض كلام بعض الاطراف السياسيين وطريقة تصرفهم يخفي نيات واهدافا سياسية مضمرة ليس اقلها دفع لبنان الى هاوية عميقة لتدمير اقتصاده لكي تسهل السيطرة على شعبه ومقدراته". لكنه شدد على استمرار كتلة المستقبل في "مد يدها وجهوزيتها للنقاش المجدي البعيد من المهاترات من اجل التوصل الى اقتراحات مقنعة".

في غضون ذلك، تواصلت الاستعدادات لاجراء الامتحانات الرسمية في مرحلتها الاولى غدا وسط اجواء طبيعية بعد الاتفاق الذي أمكن التوصل اليه بين وزير التربية الياس بو صعب وهيئة التنسيق النقابية. وقال الوزير بو صعب لـ"النهار" ان الامتحانات ستكون في اجواء طبيعية الجمعة داعيا التلامذة الى ان يكونوا جاهزين لاجرائها، مبديا تفهمه للمعاناة التي مروا بها واشار الى ان الامتحانات ستأخذ هذا الامر في الاعتبار.

الازمة الرئاسية

على صعيد الازمة الرئاسية، جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في افتتاح سينودس الكنيسة المارونية السنوي امس في بكركي دعوته النواب الى "التزام ما يوجب عليهم الدستور وان ينتخبوا فورا رئيسا للجمهورية وان يتوقفوا عن اي عمل تشريعي عملا بالمادة 75 من الدستور". وشدد على ان "الممارسة الحالية في عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية تنتهك الدستور والميثاق الوطني وهذا امر مرفوض بالمطلق ومعيب بكرامة مجلس النواب". كذلك حض الراعي المرشحين للرئاسة ومن فريقي 8 و14 آذار "على مبادرات شجاعة".

ولليوم الثاني كانت لرئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط امس مواقف من مجمل الوضع الداخلي ولا سيما منه الاستحقاق الرئاسي، فقال في حديث الى "تلفزيون لبنان " تعليقا على مواصفات الرئيس القوي: "انا ارغب بشخص يرسي قواعد الدولة القوية وهذا غير موجود اليوم ويا للاسف". واعرب عن اعتقاده ان "القوى المركزية لم تعتمد الوصول الى رئيس حواري يتحاور مع الجميع فليس مهما ان يكون قويا بطائفته بل يجب ان يتحاور مع الجميع لنستطيع معا ان نبني دولة قوية تكون هي المرجعية". واعتبر ان النائب المرشح هنري حلو "يمثل خط الحوار" مؤكدا انه لا يعترض على العماد ميشال عون و"لكن لا نؤيده ولن اصوت له ولا لسمير جعجع"، كما قال انه يفضل عدم انتخاب قائد الجيش العماد جان قهوجي.

في سياق آخر، قال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ"النهار" انه أبلغ اللجنة التنفيذية للمفوضية العليا للاجئين ان لبنان ماض في تطبيق القرار الذي اتخذه في شأن اللاجئين السوريين والقاضي بإسقاط صفة اللجوء عن كل لاجئ يعود الى سوريا وذلك بموجب المادة الاولى من اتفاق جنيف. واضاف ان لبنان لن يقبل بأي لجوء سياسي الا نتيجة قتال على الحدود اللبنانية - السورية.




الاخبار


جنبلاط لا يتخلى عن حلو «من أجل عسكري أو حاكم المركزي»



وبدورها، أشارت صحيفة "الاخبار" الى أنه "فيما يخيم شبح التعطيل على الحكومة، قوّم النائبان ميشال عون وسليمان فرنجية نتائج الحوار بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل الذي أعرب فرنجية عن عدم تفاؤله به، فيما أكد النائب وليد جنبلاط أنه لن يتنازل عن مرشحه النائب هنري حلو من أجل عسكري أو حاكم مصرف لبنان

تعقد الحكومة جلسة في السرايا اليوم لمتابعة النقاش في آلية عملها، في ظل أجواء التعطيل الذي أصاب العمل التشريعي للمجلس النيابي. فيما راوح موضوع الاستحقاق الرئاسي مكانه.

وبرزت أمس زيارة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، لرئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، في الرابية. وأكد فرنجية بعد الزيارة «أننا في معركة واحدة مع الجنرال ميشال عون ونبلغه دعمنا اليوم بعد أن بلغناه دعمنا في الإعلام في السابق، وأنا فرح بأن العماد عون غير موهوم ويرى الأمور كما يراها الحلفاء بنسبة 99%».

ورأى فرنجية أن «من يهمه الموقع المسيحي الأول لا يملأه بمرشح ضعيف. ونحن نبحث عن الممثل الحقيقي والشريك الفعلي في هذا البلد». وأوضح أن «14 آذار عرفت تناور أكثر منا ولو نحن لدينا 65 صوتاً مضموناً لكانت قوى الرابع عشر من آذار ستقاطع جلسات المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية». وأشار إلى أنه «إذا تعطل مجلس النواب بطريقة سياسية فستعطل الحكومة بطريقة سياسية بغض النظر عن الحق والقانون في هذا الموضوع». وأوضح أنه «سيكون هناك انتخاب لرئيس ماروني قوي سواء كان ذلك بتوافق أو بأزمة فلنتفق»، لافتاً رداً على سؤال، إلى أن «بكركي أعلنت أنها لا تتبنى أي مرشح رئاسي، ونحن ندعم هذا الموقف». ورأى أنه «لن يكون هناك رئيس إلا بالتوافق». وفي حديث تلفزيوني، أوضح فرنجية أنه أبلغ عون أنه «ليس متفائلاً بجواب رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري لجهة التوافق عليه كمرشح رئاسي»، ولكنه أضاف: «إن العماد عون صبره طويل».

واستقبل عون المرشح لرئاسة الجمهورية النائب هنري حلو في إطار جولته على القيادات السياسية. ووصف حلو اللقاء بـ«الإيجابي».

فرنجية: معركة واحدة مع عون وأنا فرح بأنه غير موهوم

وأطلق رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، جملة مواقف حول رئاسة الجمهورية والحكومة وحزب الله، إضافة إلى سوريا وإيران. ورأى جنبلاط في حديث إلى «تلفزيون لبنان» أن «الرجل القوي أو الحالة القوية هي حالة حزب الله والمقاومة، والأمين العام لـحزب السيد حسن نصرالله هو الرجل القوي، وهو يدعم عون، وعون قوي صحيح على الساحة المسيحية وكذلك رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وفرنجية، ولكن أرغب في شخص يرسي قواعد الدولة القوية، وهذا غير موجود اليوم للأسف». وأوضح جنبلاط أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا يستطيع أن يتجاهل تمنيات حزب الله ولا عون، وبري يحاول تدوير الزوايا. وأوضح أنه لا يعترض على عون، لكن لا يؤيده ولن يصوت له ولن يصوت لجعجع، ويرى أن حلو «يتماشى مع مسيرة (الرئيس ميشال) سليمان ويؤيده بموضوع محاولة استكمال وتثبيت إعلان بعبدا عندما تسمح الظروف الإقليمية».

وعمّا إذا كان قائد الجيش جان قهوجي يستطيع تكملة مسيرة سليمان، رأى جنبلاط «اننا نكون نكرس بالرئاسة دائماً شخصية عسكرية، وأيضاً رسالة إلى أغلبية الطبقة السياسية أنكم لستم أهلاً لذلك، وأفضل أن لا يأتي قهوجي». وأشار إلى أنه ليس مقتنعاً بأن يتخلى عن حلو «من أجل عسكري أو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو آخر».

ولفت إلى أن «الحكومة ميثاقية تضم الجميع»، معتبراً أن «ليس من مصلحة أحد أن يقف عمل هذه الحكومة». وقال: «كان المفروض أن ألتقي الرئيس سعد الحريري الأسبوع الماضي في باريس، لكن ظروفه في المغرب أجلت الموضوع وأنا جاهز للقائه، ولا صحة لما يقال عن حساسيات بيننا». وأكد أن سوريا ذاهبة إلى التقسيم الداخلي كما العراق، معتبراً أن إيران وحزب الله انتصرا.

من جهة أخرى، يتوقع أن يلتقي الحريري جنبلاط في باريس يوم الثلاثاء المقبل. فيما تضاربت المعلومات حول ما إذا كان الحريري غادر المغرب أو أنه سيغادرها الأحد المقبل.

صلاة الراعي

من جهته، صلى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي خلال ترؤسه سينودس الكنيسة المارونية السنوي في بكركي «لكي يمس الله ضمائر نواب الأمة لكي يلتزموا ما يوجب عليهم الدستور، وهو أن ينتخبوا فوراً رئيساً للجمهورية وأن يتوقفوا عن أي عمل تشريعي وأن يلتزموا ما يفرضه الميثاق الوطني، وهو توزيع السلطات العليا بين رئيس للجمهورية ماروني ورئيس لمجلس النواب شيعي، ورئيس لمجلس الوزراء سني». وكرر قائلاً «إن الممارسة الحالية في عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية تنتهك الدستور والميثاق الوطني معاً». وطالب النواب بعقد جلسات يومية لا أسبوعية حتى انتخاب رئيس للجمهورية.

واستمر أمس السجال بين كتلتي المستقبل والتحرير والتنمية على خلفية سلسلة الرتب والرواتب. وردّ رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي أعلن عن اتفاق سابق مع المستقبل على مبالغ السلسلة، فنفى السنيورة حصول اتفاق، مشيراً إلى أن «النقاش كان ولا يزال مفتوحاً حول أرقامها ليتلاءم ذلك مع تلبية المطالب المحقة ومع ما هو لمصلحة الاقتصاد، ومع قدرة مالية الدولة اللبنانية على تحمله من دون مخاطر إضافية».

وفي الدوحة التقى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في اليوم الثاني لزيارته قطر، رئيس وزرائها وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني. وأعلن المشنوق أنه استطاع بالحوار مع المسؤولين القطريين «إزالة كل أسباب العتب القطري على بعض السياسات اللبنانية»، آملاً «باللقاءات المقبلة أن نحصل على أجوبة لتساؤلاتنا». ولفت إلى أن «أهم عنوان طرحه هو رفع الحظر عن سفر القطريين إلى لبنان»، موضحاً أنه تلقى وعداً إيجابياً بالحصول على جواب قبل مغادرته الدوحة.

وأعلن أنه بحث أيضاً مع المسؤولين القطريين «في مواضيع تتعلق بدعم قوى الأمن والأمن العام، والأولوية الدائمة هي مسألة إنشاء سجون حديثة»، مشيراً إلى أن «كل الإجابات مبدئياً إيجابية».

من جهته، أكد رئيس الوزراء القطري«الدعم الكامل للاستقرار في لبنان سياسياً وأمنياً وإبعاده عن تطورات المنطقة، وخصوصاً الأزمة السورية ومساعدته على تجاوز المرحلة الحالية»، مشيراً إلى «قيام قطر بدور فعال خصوصاً بين الدول المانحة لدعم لبنان في مسألة المساعدة على تخطي أزمة النازحين السوريين، ودعم مسألة السجون واحتياجات قوى الأمن الداخلي والأمن العام».



«باقية وتتمدد»... وفق مخططات «شرعية» على ثلاث مراحل



صهيب عنجريني


حقق تنظيم «داعش» في اليومين الأخيرين تقدماً كبيراً في العراق، الأمر الذي اعتبره الكثيرون «مفاجئاً». غير أن مصدراً من داخل التنظيم يؤكد لـ«الأخبار» أن التقدم يأتي في سياق «مخطط يشتمل على ثلاث مراحل، تمتد حتى نهاية العام المقبل». في ما يأتي إضاءة على تداخل الجبهتين السورية والعراقية، وانعكاسات كلّ منهما على الأخرى.

هي «الفتوحات العمريّة للدولة الإسلامية» إذاً. تحت هذا العنوان العريض وضع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» لنفسه مخططاً من مراحل عدّة، ووفق جدول زمني يمتدّ حتى نهاية العام المقبل. حملت المرحلة الأولى من المخطط اسم «هدم الأسوار»، فيما سُميت الثانية «حصاد الأجناد». ويؤكد مصدر «جهادي» لـ«الأخبار» أنّ «المخطط المبارك يشتمل أيضاً على ثلاث مراحل، يُعلن عن اسم كلٍّ منها، وأهدافها، في الوقت المناسب». يرفض المصدر الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، ويعزو الأمر إلى أن «الدولة استلهمت في مخططاتها روح الإسلام، وقسّمتها على مراحل، كما كان التنزيل القرآني على مراحل، وكما فُرضت أركان الشريعة على مراحل، وكما قامت دولة الخلافة الراشدة على مراحل».


ويؤكد، في الوقت نفسه، أنّ «الغاية الأسمى هي الانتقال من طور الدولة الإسلامية إلى طور دولة الإسلام واقعاً وتطبيقاً. والثانية أعمّ
وأشمل. ويستوجبُ قيامُها تحطيم كل الأصنام والإطاحة بكل الطواغيت الذين يزعمون أنهم حكّام مسلمون لدول إسلامية».


وبعيداً من «التنظير الشرعي»، يبدو الأسلوب العام الذي يعمل وفقه التنظيم المتطرّف دقيقاً، سواء لجهة التخطيط، أو لجهة التطبيق على الأرض. ما يفتح الباب أمام أسئلة حتميّة، حول «الماهيّة الاستراتيجيّة» للتنظيم، وحقيقة المُخططات، والجهات التي تولّت رسمها.
جبهتان منفصلتان/ متصلتان

الوقائع أثبتت منذ بدء الأزمة السورية، أنّ «داعش» أفلحَ في تحويل كل من الجبهتين السورية والعراقية إلى ميدانين منفصلين/ متّصلين. إذ لعبت كلّ من الجبهتين، دوراً في تدعيم الأخرى عند اللزوم. فلم يخلط «داعش» بين «جيشيه» سوى عند الضرورة. كثيرة هي المرات التي استقدم فيها التنظيم «قوّات» من العراق لتنفيذ مهامّ محددة في سوريا، لكنّ هذه القوات لم تلبث أن عادت إلى مواقعها في العمق العراقي بعد تنفيذ مهامها، تاركة لعناصر الجبهة السوريّة مواصلة العمل العسكري في سوريا. أما الجبهة السورية، فكانت مهمتها الأولى، «الدعم والإمداد» بالمال والسلاح، وتسخير كلّ من يجنّد في سوريا للقتال داخلها في مسعى لتحقيق «الاكتفاء الذاتي» في ما يخصّ العنصر البشري. كذلك، لعبت السيطرة على مواقع حدودية بين البلدين دوراً في توفير ملاذ آمن لقادة التنظيم بشكل دائم عبر انتقالهم إلى قلعتهم الرقاوية في سوريا إذا استدعى المشهد العراقي ذلك، والعكس بالعكس. ومن أحدث الأمثلة في هذا السياق، نقلُ القائد العسكري عمر الشيشاني للعلاج في مستشفى ميداني متكامل داخل أحد معاقل «داعش» في العراق الشهر الماضي. (كان الشيشاني قد تعرض لإصابة في إحدى معارك دير الزور، وأشيع أنه قُتل. الأمر الذي نفته مصادر «الأخبار» حينها. وأكدت المصادر لاحقاً أن الشيشاني كان قد أصيب، وتلقى العلاج في إحدى ولايات الدولة في العراق («الأخبار»، العدد 2299).

سوريا والانعكاس المنشود

لا يُراهن «داعش» على انعكاس فوريّ لتقدمه في العراق على المشهد السوري. ويقتصر رهانه على «أثر نفسي» في المرحلة الراهنة. يقول المصدر «الجهادي» لـ«الأخبار» إنّ «إيمان مجاهدينا بقي راسخاً طوال الوقت، لكنّ الانتصارات التي حققتها الدولة خلال اليومين الأخيرين كانت كفيلةً بإدخال الفرح والطمأنينة إلى قلوبهم».

موالو «داعش» سارعوا إلى التعبير عن ابتهاجهم بـ«الفتح» الجديد. وتحدثت مصادر من السكان عن احتفالات عمّت مناطق سيطرة التنظيم داخل سوريا، ومنها «تسيير رتل سيارات ونحر الذبائح، وتوزيع الحلوى على المسلمين في مسكنة ابتهاجاً بالفتوحات التي مكّن الله بها إخواننا في العراق»، و«توزيع هدايا وحلويات. وأرتال تجوب منطقة دير حافر ابتهاجاً واحتفالاً بانتصارات إخواننا في العراق... وإطلاق نار كثيف، واحتفالات في مدينة منبج»، وجميع هذه المناطق في ريف حلب الشرقي. كذلك، تحدثت صفحات «ولايات الدولة» على موقع «تويتر» عن احتفالات ضخمة في «ولاية الرقة»، كما توقف «إعلاميو الدولة» عند بعض التفاصيل، التي اعتبروها من «علامات التمكين»، ومنها «تغيّر صيغ أخبار الدولة من «الدولة الإسلامية تهجم» إلى «الدولة الإسلامية تسيطر»، و«تغيير التكتيك العسكري من اضرب واهرب، إلى اضرب وطارد».

ومن المتوقع أن تتضح «آثار انتصارات العراق» في المشهد السوري في مرحلة تالية عبر استقدام «وحدات قتالية» في محاولة لحسم معارك «الحرب الأهلية الجهادية» التي يخوضها التنظيم في دير الزور ضدّ «جبهة النصرة» وحلفائها. كذلك يُنتظر أن تؤتي «انتصارات الدولة في العراق» ثمارها، عبر «بيعات جديدة مباركة في سوريا»، وفقاً لتعبير المصدر. فيما سيكونُ على مسلحي التنظيم في ريف حلب أن يحاولوا الصمودَ، معتمدين على قدراتهم الذاتية في وجه هجمات شرسة متوقعة ضدّهم، من قبل «غرفة عمليات أهل الشام»، خاصة أن أوساط «الغرفة» بدأت الترويج لحصول «انسحابات ضخمة لمقاتلي داعش للانضمام إلى معارك العراق».

من هو «أسد الله البيلاوي»

أطلق تنظيم «داعش» على معاركه في «ولاية نينوى» اسم «غزوة أسد الله البيلاوي أبي عبد الرحمن». واسمه الحقيقي اسماعيل نجم، وينحدر من عشيرة البوبالي التي تسكن في منطقة الخالدية بين الرمادي والفلوجة. وكان البيلاوي يشغل منصب «رئيس المجلس العسكري لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام». كذلك كان يُعتبر بمثابة «نائب أمير الدولة»، وفي كانون الثاني الماضي، أعلنت مصادر أمنية عراقية عن «مقتل البيلاوي في عملية في منطقة المزرعة في الموصل». وتؤكد مصادر «داعش» أن «الشهيد البيلاوي قد وضع الخطط العسكرية لتحرير الموصل. كما كان له دور أساسي في التخطيط لمعظم العمليات العسكرية للدولة في العراق وسوريا خلال العامين الماضيين»."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 12-6-2014: بغداد تتحصَّن أمام استمرار زحف "داعش"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: