****خالد أكر : بطل الطائرة الشراعية أيام الانتفاضة ،، نزل بها على معسكر قبية اليهودي
شمال فلسطين ،، - وحده - يقاتل معسكرا ...............................قتل 55ومئات الجرحى ......بالرصاص وبالخوف..............ثم استشهد في اخر تلك الليلة ... وفي الصباح قام قائد المعسكر وهو يكشف عن وجهه العظيم بأداء التحية العسكرية له ..............كما أديّنا نحن التحية له .......وما نزال نؤدّيها كلما جاءت ذكراها في كانون1..............
خالد ..خالد
ألآن تطير ، كعصف الريح
تتفجّر في عينيك الشمس ،،تتغنّى مثل هياج الطير
أم تركب أجنحة في القلب ..
وتطير تحاكي ملكا هاج
اذ تهبط ،، عينك تقدح قدحا ،،ذات العين شعاع العشق
وتؤمّ ظلاما فوق الأرض ،،لأجمل مملكة في الأرض
وتموت شهيدا ،، ما أعجبك ...كطير طار بلحظة حب
أو ليث فرّ بجنح الليل ....
...!! وسريت بليل مثل الفحم ،،
ما تصنع بين ظلام الليل.............وحيدا
وتؤمّ البيت تؤمّ الدار ...وتهبط فوق طيوف الشؤم
.............يا أوّل سابحة في الليل من الانسان ..............!!
............طيّرك الحبّ .......
........يا قلب الليث ....
ولقد حرّكت سمير النجم ....شموخ الناس
في وطن فاض على الأحداق بقبية مثل شعاع الشمس
ورأيتك نسرا فوق الأرض ...وعينك شاخصة
.......ما زالت عينك في رأسي ....كدوار البحر
شاخصة مثل سواري النصر -
لأنت النصر الأوحد في طيّات العصر ..............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا خالد يا ألما في القلب ....وجرحا يتجدد
قد كنّا قبلك لا نرتاع لجرح مات.... قبيل عصور
..........اذ أنظر في عينيك ...فأخجل –
وكم ترهقني عينك ...شاخصة في النجم
أم حبّك أكبر ...حين تسلّل بين الأرض بمركب دم ...
وما أعجبك وحبّك أنت .............وحبّك عاش بموتك أنت
وصوتك نار عرض البحر
وويل عباد لا تتفجّر ...ويل الذنب
يا خالد .. كم أحببت طريقا وسط البحر أفرّ اليه
عيناك تطارد عيني ..تطفىء كلّ بريق في عينيّ
يا خالد فاخرج من جنبيّ -
سيجيء الموت لكلّ الناس ...........أو الحريّة
............من ديوان - الوطن الأكحل-لعبدالحليم الطيطي / صدر عام 1990عن دار البلسم /ت 0795828252