تحالف القوى الفلسطينية في لبنان:
* انتفاضة الضفة الغربية انتصار لفلسطين وهزيمة للكيان الصهيوني الغاصب
* الملاحم البطولية في جنين ونابلس دليل ساطع على تمسك شعبنا بثوابته الوطنية وحقوقه التاريخية
* وحدة الشعب والمقاومة هي السبيل لتحقيق الانتصار في معركة التحرير والعودة
* لقاء الفصائل الفلسطينية والشقيقة سوريا تعزيز دور محور المقاومة والممانعة
* رفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين أساس وجود وكالة الغوث الأونروا
* العمل الفلسطيني المشترك صمام أمان متابعة كافة قضايا الأمن الاجتماعي والمطلبي لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان
بيان صحفي
عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري اليوم الخميس الواقع في ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٢ في مقر حركة فتح الانتفاضة في مخيم مار الياس في العاصمة بيروت، حيث تم التداول بالتطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات في لبنان، وخلص المجتمعون إلى الآتي:
١) توجه المجتمعون بتحايا الفخر والاعتزاز لجماهير شعبنا الفلسطيني بمقاوميه البواسل وشهدائه الأبرار وأسراه وجرحاه الأبطال في انتفاضته المباركة ومقاومته الباسلة المشتعلة اليوم في الضفة الغربية، والتي تسجل من خلال المواجهات اليومية والاشتباك المستمر الانتصار لفلسطين والهزيمة للكيان الصهيوني الغاصب ومشاريعه ومخططاته.
٢) أشاد المجتمعون بالعملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل عدي التميمي في شعفاط ومعالي أدوميم، والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء شعبنا في جنين ونابلس بخوضهم هذه المعارك والمواجهات بوحدة ميدانية رائعة متكاملة مع ثبات أهلنا في القدس دفاعًا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وصمود أهلنا في غزة وفي مناطق ٤٨، وصبر أهلنا في كل أماكن الشتات واللجوء، ما يعزز وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة آلة الدمار الصهيونية وتغول الاستيطان ومحاولات التهويد والتطبيع الفاشلة.
٣) أكد المجتمعون على أن وحدة الشعب والمقاومة التي تجلت في معركتي "سيف القدس" و"وحدة الساحات"، هي السبيل الوحيد للانتصار في معركة التحرير والعودة إلى وطننا فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية.
٤) توقف المجتمعون أمام اللقاء الذي استقبل فيه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وفد قيادة الفصائل الفلسطينية، ومن ضمنها حركة المقاومة الإسلامية - حماس، لما لهذا اللقاء من أهمية بالغة على صعيد تعزيز دور محور المقاومة والممانعة الذي تشكل فيه سوريا الشقيقة ركنًا أساسيًّا في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الأمة العربية والإسلامية، وفي المقدمة منها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي دفعت سوريا قيادةً وشعبًا من أجل حمايتها والدفاع عنها الأثمان الباهظة والتضحيات الجسام.
٥) دعا المجتمعون وكالة الغوث الأونروا إلى تحمل مسؤولياتها وواجباتها تجاه أبناء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإغاثية، بما فيها حل المشكلات المتراكمة من إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وترميم المنازل، ومعالجة القضايا الحياتية اليومية (وعلى رأسها توفير الدواء وتأمين مادة المازوت) الناتجة عن الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان، وفي السياق تأتي أهمية معالجة ووضع الحلول المناسبة للمشكلات التي برزت في نطاق خدمات التربية والتعليم، خاصة عند بدء العام الدراسي الذي شهد اكتظاظًا في بعض صفوف المدارس ونقصًا في كادر التعليم، والمساهمة بدفع بدل المواصلات، إضافة لعدم توفر الأدوات اللوجستية، والتي أدت بمجملها إلى تحركات احتجاجية واعتصامات مشروعة بناء على برنامج تصعيدي وسلمي وحضاري يهدف إلى إنجاح العملية التعليمية في سبيل غد مشرق ومستقبل زاهر لطلابنا وأجيالنا الصاعدة.
٦) شدد المجتمعون على أهمية الالتزام بالعمل الفلسطيني المشترك، من خلال هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، المعنية بقضايا الأمن الاجتماعي والمطلبي لأبناء شعبنا في كافة المخيمات والتجمعات في لبنان، لما له من إسهام كبير في أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني الشقيق، والعمل على توفير سبل العيش الكريم الذي نأمل بإنجاز الحقوق الواردة في الملفات الخاصة بذلك، والتي هي صلب عمل كل من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ووكالة الأونروا.
النصر للمقاومين
الحرية للأسرى والمعتقلين
المجد والخلود للشهداء الأبرار
قيادة تحالفَ القوى الفلسطينية في لبنان
بيروت في 20 تشرين الأول ٢٠٢٢