منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 نظام القاهرة و"معركة "طواحين الهواء" ضد قوى المقاومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

نظام القاهرة و"معركة "طواحين الهواء" ضد قوى المقاومة Empty
مُساهمةموضوع: نظام القاهرة و"معركة "طواحين الهواء" ضد قوى المقاومة   نظام القاهرة و"معركة "طواحين الهواء" ضد قوى المقاومة Emptyالإثنين مايو 11, 2009 2:37 am

نظام القاهرة و"معركة "طواحين الهواء" ضد قوى المقاومة!


مأمون الحسيني






كان يمكن للنظام المصري الذي لم تعد تشغل مؤسساته السياسية والقضائية والإعلامية سوى قضية ما سمي "خلية حزب الله" التي أقدم على تفجيرها في وجه الجميع دون أي مقدمات منطقية معقولة، أن يقدم سلسلة طويلة من الحجج والذرائع لتبرير سلوكه العدائي تجاه الحزب الذي حرر جنوب لبنان عام 2000، وهزم العدوان الصهيوني في العام 2006، وحاول تقديم المساعدة، بقدر





استطاعته، للمقاومة الفلسطينية، ولا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ما عدا الحديث عن "الأمن القومي المصري" الذي يعلم الجميع أنه مستباح بالكامل من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني التي وصل به الأمر إلى قتل عدد من الجنود المصريين، خلال العدوان على غزة، دون أن يجرؤ نظام القاهرة حتى على مجرد الإدانة والاستنكار. كما كان يمكن لهذا النظام الذي ما زال، حتى اللحظة، يرفض كافة المساعي الهادفة إلى احتواء المشكلة التي هندسها، وأضاف إليها تُهَمَاً جديدة أقل ما يقال فيها إنها تصب في مصلحة كيان العدو الصهيوني الذي دخل على القضية، من بابها الواسع، أن يعطي شيئاً من المصداقية لاتهاماته ضد الحزب، ومن ثَمّ ضد إيران وسوريا وكل من له علاقة بمقاومة المحتل الصهيوني، عبر الإضاءة، ولو ببصيص خافت، على المسألة الرئيسة في الاتهام: محاولة الخلية التي أكد أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله أن عددها لا يتجاوز عشرة الأشخاص، تقديم مساعدة لوجستية للمحاصرين في قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني.
ما قدمته السلطات المصرية من اتهامات للخلية الذي يزعم النظام أنها تضم 49 عنصرا من لبنان وفلسطين والسودان ومصر، تضمن، إضافة إلى تهمة التخابر، إعداد برنامج حركي وتنظيمي اعتمد على: السعي لاستقطاب عناصر على الساحة المصرية، وتلقينهم بمعتقدات الحزب، وتدريبهم تدريبات أولية في البلاد، وإرسالهم عقب ذلك إلى لبنان لتلقي تدريبات عسكرية؛ تأسيس مشروعات تجارية بأسماء العناصر المستقطبة لاتخاذ ساتر لتنفيذ المهام المكلفين بها من جانب التنظيم، وإعداد حصر ديموغرافي لمدن منطقة شمال سيناء، وإرسال النتائج إلى قيادة الحزب في لبنان؛ استقدام خبراء في إعداد وتصنيع العبوات المتفجرة من قيادة الحزب في لبنان وإعداد كميات من العبوات والأحزمة الناسفة والاحتفاظ بها لدى عناصر في سيناء لاستخدامها للقيام ببعض "العمليات العدائية"؛ رصد وتحديد الأفواج السياحية المترددة على منطقة جنوب سيناء وأماكن إقامتهم "تمهيدا لاستهدافها بعمل عدائي" واستئجار أحد العقارات المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس لاستغلالها في رصد السفن؛ تهريب الأسلحة والمتفجرات والصواريخ إلى مصر عبر الحدود الجنوبية مع السودان والسعي لشراء مركب صيد لاستغلاله في جلب الأسلحة والذخائر من اليمن والسودان والصومال؛ استغلال رغبة أحد العناصر التي تم استقطابها في العمل في قناة "المنار" ودرايته باللغة العبرية، لتكليفه بالتواصل عبر شبكة الانترنت مع عناصر داخل "إسرائيل" لجمع المعلومات عن الحركة السياحية المترددة على مصر؛ الارتباط ببعض العناصر الجنائية المتخصصة في التزوير، وتكليفهم بتزوير بعض جوازات السفر وأوراق تحقيق الشخصية لبعض عناصر التنظيم.
هذه الرزمة من الاتهامات التي يبدو أنها ستبقى مفتوحة على المزيد من الإضافات وفق مقتضى الحال، ترافقت مع حملة تصعيدية شرسة شارك فيها، إضافة إلى المسؤولين المصريين، مختلف وسائل الإعلام والصحف المقربة من الحكومة، وطالت، إضافة إلى "حزب الله" وأمينه العام، كلاً من إيران وسوريا وحركة "حماس" وحركة "الإِخوان المسلمين" المصرية الذي "يسعون لتحقيق هدف واحد هو زعزعة الأمن والاستقرار حتى تنصرف مصر عن جهودها التي يقودها الرئيس مبارك من أجل إحلال السلام ووحدة الصف الفلسطيني وإعمار غزة"، وفق ما تزعم افتتاحية لصحيفة "الأخبار" التابعة للحكومة. لا بل وصل الأمر بوزير الإعلام المصري أنس الفقي إلى التهديد بأن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد بكل قوة وحسم على أي محاولة للنيل من أمنها القومي"، فيما ارتفع منسوب الحديث في القاهرة عن إمكانية اتهام السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم في هذه القضية التي تبرز بوضوح حجم العداء الذي يكنّه نظام القاهرة الذي خذل أبناء غزة، خلال العدوان، لقوى المقاومة، التي تهدف كذلك، في أحد وجوهها، إلى تصوير إيران كـ "عدو استخدم حزب اللـه اللبناني غطاءً لاختراق مصر والعبث بأمنها القومي"!!
ولأن الأمر على هذا النحو، أي تصوير إيران، وتاليا حركات المقاومة، كعدو لمصر والعرب عموماً، بدلاً من الكيان الصهيوني الذي يواصل عمليات القتل والاعتقال والحصار وتهويد القدس واستكمال بناء جدار الفصل العنصري ووأد ما تبقى من الحقوق الوطنية الفلسطينية، عبر حكومة عنصرية كان وزير خارجيتها قد دعا، في أحد الأيام، إلى قصف السد العالي، كان لا بد من دخول الصهاينة على الخط لصب الزيت على النار التي أشعلها النظام المصري، ومنحه بعداً إقليميا له علاقة بموقفه من إيران التي اعتبرتها حكومة نتانياهو بمنزلة الخطر الاستراتيجي الأول على الكيان، وكذلك بالعنوان العريض الهادف إلى تزوير حقيقة الصراع في المنطقة وتحويله إلى صراع عربي- إيراني، أو بشكل أدق "صراع الشرق الأوسط العربي- السني مع الأقلية الإيرانية الساعية للسيطرة على الإقليم"، وفق ما جاء على لسان رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريس الذي لم يخف، شأنه شان وسائل الإعلام العبرية، ارتياحه لهذه الأزمة التي فجرها النظام المصري ضد "حزب الله" وإيران وقوى المقاومة، والتهليل لآثارها المحتملة، ولا سيما بعد ذهاب صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى حد الزعم بأن السلطات المصرية أحبطت عملية إيرانية لاغتيال الرئيس حسني مبارك خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
ترجمة هذا الموقف الصهيوني الذي دشَنه بيريس، بدت جلية في تعليقات وتحليلات المعلقين والباحثين في الصحافة العبرية، فتحت عنوان "اثنان يتنازعان، وإسرائيل تبتسم"، كتب آفي يسخاروف وعاموس هائيل في "هآرتس" أنه "يمكن لإسرائيل أن تنظر إلى ما يجري بين مصر وحزب الله ببعض الرضى، بالرغم من الحرص على الحفاظ حاليا على درجة اهتمام متدنية بالمواجهة"، فيما اعتبر البروفيسور ايال زيسر في "إسرائيل اليوم" أن "مفاجأة كانت بانتظار كل من قرأ الصحف المصرية مؤخرا. فقد احتل زعيم حزب الله, حسن نصر الله مكان أفيغدور ليبرمان كالرجل الشرير للشرق الأوسط، ومن يشكل الخطر الحقيقي على أمن مصر وسلامة المنطقة". ووفق تقديره، فإن القلق المصري من "حزب الله" يعود أصلاً للقلق من الإيرانيين. "فمن يساعد حماس في غزة ضد إسرائيل يمكنه أن يساعد في المستقبل منظمة الإخوان المسلمين، التي تكافح من الداخل ضد مصر الخاضعة لحكم حسني مبارك". أما نائب رئيس "معهد أبحاث الأمن القومي" في تل أبيب إفرايم كام فقد رأى في "يديعوت" أن الرابح من المواجهة بين مصر وحزب الله هو كيانه "فالبشرى الأقل خيراً لإسرائيل من اكتشاف بنية حزب الله هي أن هذه المنظمة تفعل ما في وسعها من أجل تعزيز حماس والمساس بأهداف إسرائيلية, ولكن الأنباء الأفضل هي أن مصر تخرج علنا ضد حزب الله وإيران. وهذه ظاهرة نربح منها, بشكل غير مباشر, بقدر ما تتواصل". وخلص كام إلى أن "الدولة العربية القائدة تخرج, عمليا, علنا ضد أعمال تضر بنا. وهذا يعني أن هناك حوارا غير مباشر بيننا وبين مصر يتعامل مع ثلاثة أعداء مشتركين: إيران, حزب الله وحماس".
في كل الأحوال، إذا كان من السهل العثور على الأيادي الصهيونية في تفجير نظام القاهرة لهذه القنبلة التي أريد لها أن تكون مدمرة، وفق ما كشفته الصحف الصهيونية، على الرغم من تنصل المصادر الرسمية من أية صلة بهذه القضية، فإن الأكثر سهولة هو وضع اليد على الأسباب والحيثيات التي دفعت السلطات المصرية إلى افتعال هذه المسرحية التي تتوالى فصولاً. وهنا يكفي، فقط، ودون حساب محاولة التأثير على الانتخابات النيابية المقبلة، وإرضاء الأميركيين الذين يحاولون التقارب مع كل من تركيا وإيران، والشعور بالعزلة بعد مقاطعة نظام القاهرة قمة الدوحة التي أطلقت قطار المصالحات العربية ولاسيما بين سورية والمملكة العربية السعودية، يكفي الإشارة إلى ما ذكره عاموس هارئيل وأفي يسخاروف في "هآرتس"، وجاء فيه أن البيان الرسمي المصري حول الكشف عن شبكة "حزب الله" هو "استمرار مباشر لمنشورات أخيرة عن قصف سلاح الجو في السودان، والذي كان موجها ضد قوافل السلاح الإيرانية في الطريق إلى قطاع غزة. كل هذه التطورات يجب أن ينظر إليها على خلفية مواجهة اكبر تجري الآن، الحديث عن معركة الصد التي تديرها مصر ضد التآمر الإيراني في المنطقة، معركة، في ضوء التصعيد، تشير إلى أن القاهرة مستعدة لأن تخرج عن عادتها، وأن تساعد بقدر ما المساعي الإسرائيلية ضد تسلح حماس في القطاع".

كوادر:
- رزمة الاتهامات المصرية لحزب الله مرشحة لإضافات جديدة لاحقاً وفق مقتضى الحال.
- استبدال الصراع العربي-الصهيوني بصراع عربي-إيراني هو هدف صهيوني بامتياز.
صور:
- مبارك: التخبط في أتون الأزمة.
- نصر الله: نموذج للمقاومة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
نظام القاهرة و"معركة "طواحين الهواء" ضد قوى المقاومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: