منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 بلد المسيح بدون مسيحيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

بلد المسيح بدون مسيحيين Empty
مُساهمةموضوع: بلد المسيح بدون مسيحيين   بلد المسيح بدون مسيحيين Emptyالأحد أغسطس 02, 2009 5:38 pm

بلد المسيح بدون مسيحيين

ظاهرة هجرة وتهجير المسيحيين: الدوافع وضمانات البقاء

غطاس أبوعيطة





تحت عنوان ((بلد المسيح بدون مسيحيين )), أصدرت باحثة أمريكية كتابها قبل نحو عشرة أعوام,كاشفةً ما خلَّفته الغزوة الاستعمارية الصهيونية لفلسطين من تدمير لتوازن التركيبة السكانية في هذا البلد العربي , حيث غدا الوجود المسيحي بما يضيفه من مهارات علمية ومهنية في سبيله إلى الانقراض.





وقد تعرضت الباحثة في كتابها إلى عدد من الأرقام الدالة حول تناقص عدد المسيحيين في الأرض المقدسة, وتتقاطع هذه الأرقام مع ما تُجمع عليه الإحصاءات في الآونة الأخيرة , والتي تشير بأن من بقي من الفلسطينيين المسيحيين على أرض وطنهم, لم يعد يتجاوز تعدادهم 167 ألفاً , بينهم قرابة 115ألفاً في الأراضي المحتلة عام 48, ونحو 52ألفاً في المناطق المحتلة عام 1967, منهم حوالي 40ألفاً في الضفة, و8 – 9 آلاف في القدس, و3 آلاف في قطاع غزة, ولا يتجاوز إجمالي هذا العدد مانسبته 1,5 – 2%من مجموع الفلسطينيين المقيمين على أرض فلسطين التاريخية, في حين كانت النسبة قبل حلول النكبة عام 1948 تقارب أل 20%, وهناك من يرى بأن المسيحيين كانوا يشكلون ثلث سكان فلسطين في أواخر القرن التاسع عشر. لقد غدت مدينة بيت لحم حيث مهد المسيح, شبه خالية من الأسر المسيحية, وهناك قرابة 250 ألف من أبناء المدينة يقيمون في المهاجر(إذ تنافس على منصب الرئاسة في السلفادور العام 1978 اثنان من أبناء المدينة). وفي القدس حيث كنيسة القيامة, كان عدد المسيحيين عام 1944 قرابة 30 ألفاً, وهوا لآن في سبيله إلى التلاشي, ومدينة الناصرة مهددة بفقد ما بقي من أبنائها المسيحيين,وكذلك الحال بالنسبة لمدينة رام الله.
موجات الهجرة المسيحية
رغم أن نزيف الهجرة المسيحية من فلسطين والمنطقة بصورة عامة لم ينقطع منذ أواخر القرن التاسع عشر, إلا أنه وبفعل النكبة عام1948 نزح 750 ألف فلسطيني عن مدنهم وبلداتهم وقراهم, ومن بين من هجِّروا,50 – 60 ألفاً من المسيحيين, ولكون هؤلاء هم من برجوازية المدن الذين أثروا من أعمال الزراعة الحديثة, والصناعة, والتجارة, فقد اتجهوا إلى بلدان المهجر لإعادة بناء حياتهم.وقد نشير هنا ,بأن الأسر المسيحية البرجوازية, هم في الغالب من أشادوا الأحياء الجديدة ذات الثراء خارج أسوار القدس في البقعة والقطمون والطالبية وغيرها, وكان أن أُجبرت هذه الأسر على ترك أحيائها تحت ضغط الحملة العسكرية المدمِّرة التي قادها في حينه الإرهابي شارون, ويروي جبرا إبراهيم جبرا وإدوارد سعيد, ما حملاه في ذاكرتهم عن تلك الهجمة الوحشية, مثلما روى القائد المناضل د.جورج حبش, كيف جرى ترحيل أبناء مدينة اللد من الأسر المسلمة والمسيحية تحت تهديد العصابات الصهيونية.
وفي الأعوام التي أعقبت احتلال الضفة والقطاع عام 1967, استمر تدفق الهجرة الفلسطينية تحت ضغط الأوضاع التي فرضها المحتلون,من مصادرةٍ للأراضي, ومن أعمال قمع,ومن تدمير ممنهج للحياة الاقتصادية, ومن بين 338 ألف مهاجر غادروا مدنهم وقراهم ومخيماتهم, خرج قرابة 11 ألف مواطن مسيحي يشكلون ما نسبته خمس مجموع المسيحيين في المناطق المذكورة.
وشهدت الضفة والقطاع, موجة جديدة من الهجرة تحت ضغط حملة النهب الضريبية التي شنها المحتلون الغزاة عقب حرب تشرين عام 1973,في مسعىً لمعالجة اقتصادهم المنهار, فإضافة لتردي قيمة العملة الصهيونية وما تركه ذلك من أثر على مدخرات الفلسطينيين المتواضعة, فقد فرضت سلطات الاحتلال أرقاماً خيالية كضرائب عشوائية على دخل المواطنين, كما فرضت القيمة المضافة على السلع بكل أنواعها, وهنا طالت الهجرة أوساط المهنيين من أبناء الشرائح الدنيا الذين ما عادوا قادرين على تأمين الحد الأدنى من احتياجات أسرهم.
و ارتبطت الموجة التالية من الهجرة بالأوضاع التي نشأت عن اتفاق أوسلو, فإضافة لاتساع الهجمة الاستيطانية للصهاينة وما صاحبها من نهب للأراضي,توالت عمليات الإغلاق للمناطق عبر العقوبات الجماعية التي عممت البطالة في صفوف عشرات الآلاف من العاملين داخل الكيان, وترافق ذلك مع تصعيد أعمال القمع, ومع تمزيق المناطق إلى أ ,وب,وج وفق بنود أوسلو,وذلك إلى جانب تبدد حلم الدولة المستقلِّة, وهنا أتت ممارسات سلطة أوسلو بما داخلها من الفساد, ومن إثارة لمختلف النزعات العشائرية والجهوية, وما سادها من المحسوبيات,وما سمحت به من تجاوزات على المواطنين من جانب من استقووا بالسلطة, وبعد ذلك من حملات القمع ضد تيار المقاومة التي عمدت ها عصابات الأجهزة الأمنية,كل ذلك وضع الضفة والقطاع على أعتاب الانفجار الداخلي الذي بات ينذر بحرب أهلية, لكن ما قام به شارون من اقتحام لباحة المسجد الأقصى برفقة مئات الجنود الصهاينة, أطلق الاحتقان الداخلي بوجه المحتلين عير انتفاضة الأقصى.
وكان لتعطيل لصناعة السياحة التي يعتاش منها أبناء بيت لحم ومن ثم القدس, الأثر البالغ في إطلاق عملية الهجرة.وقد أعلمني أستاذ في جامعة بيت لحم, بأنه ذهل من حجم"المتسولين"من أبناء المنطقة, ممن كانوا يحملون منتجاتهم السياحية ليعرضوها أمام الكنائس في المدن الأمريكية لكي يعودوا ببعض ما يقيم أود أسرهم, ومن بين هذا المجموع من الباعة, وجد من رتبوا هجرتهم النهائية. ونذكر هنا, بأن إغلاق كازينو أريحا إبان الانتفاضة ,أوقف بصورة مفاجئة, دخل 500 أسرة من أبناء بيت ساحور وحدها , بحيث باتت تلك الأسر عاجزة عن سداد القروض التي استجرتها اعتماداً على هذا الدخل, مما دفعها إلى طلب الهجرة.
السمات والدوافع العامة للهجرة
أوجد الغزو الاستعماري الاستيطاني لفلسطين, والاحتلال النيوكولنيالي للعراق ظاهرة اقتلاعٍ للسكان من أوطانهم, وتركزت آثار هذه الظاهرة وسط الأقليات التي هي أكثر قدرة على الحركة بالقياس إلى الكتل ذات الكثافة الديمغرافية, وكانت الأقليات المسيحية هي الأكثر استجابة لدوافع الهجرة ولعوامل الجذب القائمة في بلدان المهجر. وإننا ضمن رؤية لا تدعي العلمية,سنحاول الوقوف عند سمات ودوافع الهجرة المسيحية الفلسطينية وذلك على النحو التالي :-
يلاحظ المراقب, بأن الهجرة المسيحية من فلسطين قد بدأت من المدن, لكون أبناء المدن هم الأكثر وعياً بحكم مستوى تحصيلهم المعرفي, لما يمكن أن تقدمه للمهاجر من تحسين لظروف حياته. لذلك فقد شهدت المدن الفلسطينية الساحلية والداخلية, حركة هجرة مسيحية مبكرة بعكس البلدات والقرى ولا شك في أن استمرار عدم الاستقرار السياسي وبعد ذلك ظروف النكبة, قد سرعت في عملية الهجرة المدينية, غير أن استمرار عدم الاستقرار السياسي وضغط الظروف المعيشية, دفع أبناء البلدات والقرى المسيحية نحو الهجرة, وذلك حين استفحلت الهجمة الاستيطانية التي قلصت مساحة الأرض الزراعية, وغدت هذه البلدات والقرى ,محرومة من التوسع العمراني, وحين غدا شبح الاقتلاع من الوطن ماثلاً أمام كل موطن,وقد تبخرت كل التطلعات بأن يصل المغتصبون الصهاينة إلى حد لأطماعهم في فلسطين والوطن العربي.
أسهمت مرحلة النهوض الوطني في تثبيت المواطنين ومن ضمنهم المسيحيون على أرض وطنهم,لتندفع موجات الهجرة في مراحل تراجع المد الوطني, ففي انتفاضة عام 1987، على سبيل المثال,لعبت التجمعات المسيحية دوراً فاعلاً في نشاطات الإنتفاضة,وسجلت بلدة بيت ساحور ذات الغالبية المسيحية,أول عصيان مدني شامل ضد الاحتلال, إذ امتنع أبناء البلدة عن دفع الضرائب للمحتل,وألقوا بالهويات التي منحها لهم المحتلون,وتعرضت البلدة من جرّاء ذلك لحصار دام 42 يوماً تدفقت خلالها المساعدات من كل أرجاء فلسطين على أبناء البلدة تقديراً لموقفهم الوطني.
ويمكن القول, بأن الإرساليات التبشيرية الغربية, قد لعبت دوراً خطراً في تغذية دافع الهجرة لدى الجماعات المسيحية, وذلك من خلال ثقافة التغريب التي عممتها عبر مدارسها وكنائسها ومؤسساتها, ومن خلال تمزيق وحدة الكنائس الشرقية وما نجم عن ذلك من إضعاف ترابط الاجتماع المسيحي, وكان لسيطرة الإكليروس اليوناني على الكنيسة الأورثذكسية, أثراً بالغ السلبية على تماسك رعايا الكنيسة واتحادهم خلف مركز كنسي وطني. وبعد احتلال عام 1967, ظهرت إرساليات متصهينة , فاقمت من شرذمة الجماعات المسيحية, وقدمت الإغراءات المالية مقابل الموافقة على الهجرة, وتنشط الآن جماعات "شهود يهوة"وسط من تبقى من التجمعات المسيحية مدعومة من المحتل الصهيوني.
ادعت بعض الأصوات,بأن بروز دور المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1967, قد أسهم في التضييق على الجماعات المسيحية بما شكل دافعاً لهجرتهم,وأريد أن أسجل هنا, بأني لم استمع لأي شكوى من أبناء منطقتي (بيت لحم) بشأن تجاوزات لمقاومي الحركات الإسلامية, كما أن حصول حركة حماس على 600 صوت مسيحي من أبناء المنطقة في انتخابات المجلس التشريعي, من شأنه أن يدحض هذه الادعاءات, ومن شأنه أن يؤكد, بأن المواطن المسيحي هو مع خط المقاومة شأنه شأن المواطن المسلم, وذلك ما سجله تاريخ النضال الوطني التحرري الفلسطيني,فتحت قيادة مفتي الديار المقدسة, وجدت زعامات مسيحية بارزة.
التصدي لظاهرة الهجرة
يأتي التصدي لهذه الظاهرة بالغة الخطورة في إطار التصدي للمشروع الاستعماري الذي يرمي إلى تمزيق واسترقاق شعوب الوطن العربي, ويأتي كذلك, من خلال بلورة "قومية ثقافية"توحِّد مكونات العالم العربي السكانية, وذلك في ظروف غياب الوحدة السياسية. ويأتي من ثم, من خلال تجاوز النموذج القومي الأوروبي الذي أقام تعارضاً مصطنعاً بين العروبة والإسلام, ويأتي بعد ذلك, باستعادة الكنائس الشرقية لهويتها العروبية وذلك ما دعت له حركة الجنرال عون من لبنان, وكذلك عن طريق ربط الجاليات العربية المهاجرة بقضايا أمتها وشعوبها..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
بلد المسيح بدون مسيحيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: