ابو ابراهيم الاحمد عميد
المزاج : غاضب من اجل فلسطين تاريخ التسجيل : 22/01/2009 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 826 الموقع : https://fateh83.yoo7.com العمل/الترفيه : الرياضه
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: 40 عاماً على حريق الأقصى.. الجمعة سبتمبر 04, 2009 6:28 am | |
| 40 عاماً على حريق الأقصى..
القدس: هوية راسخة.. ومستقبل قادم |
| أحمد علي هلال | |
على الأرجح أن حريق المسجد الأقصى في آب 1968، قد شكل لحظة فارقة من تاريخ الصراع على القدس، بل على القضية الفلسطينية برمّتها، لكن خصوصية القدس وبما تعنيه في وجداننا الجمعي، في مهّب الصراع وأتونه اللاهب، سوف تسفر عن كثافة لحظات وأزمان، شهدت فيها المدينة أعتى الهجمات والغزوات، الاحتلالية الصهيونية، لاجتثاث عروبتها من
|
|
قلب التراب العربي، بل إن ثمة تاريخاً مديداً من الاعتداءات التي طاولت مدينة القدس برمزيتها وحضورها، وبأهداف معلنة وواضحة.. تهويد المدينة المقدسة والسطو على تاريخها العربي، وتغيير معالمها العربية والإسلامية وإفراغها من سكانها العرب، وليس ذلك فحسب، بل إزالة كل أثر يشير إلى وجودهم ووجود أسلافهم فيها، ومن ثم تحويلها بشتى الطرق إلى مدينة يهودية بسكانها وعماراتها وأسماء شوارعها، وتقويض عماراتها التاريخية العربية، هنا مغزى ما قام به الإرهابي الصهيوني مايكل روهان وبتغطية كاملة، من حريق مدبّر، لتعقبه سلسلة من الحفريات الممنهجة، بحثاً عن الهيكل المزعوم، أو إقامة معبد يهودي بزعم أنه أقيم على أنقاض الهيكل اليهودي الثاني الذي دمرّه الرومان عام 70ميلادية، حفريات واستيطان ومحاولات تهويد، وسلسلة من الاعتداءات على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ونهب المتاحف الأثرية في القدس ونقلها إلى المتاحف الصهيونية، إنه السياق المتصل الذي يحيلنا على الحاضر، والجريمة تتكرر بأشكال مختلفة، وبعناوين منها أن القدس "عاصمة أبدية" للكيان الصهيوني، ما معنى كل ذلك، والقدس هي قلب الصراع، ودالتّه الكبرى، من التاريخ إلى الجغرافية إلى اللغة، إلى الإنسان الذي فُطِر على المقاومة بدلالة حضوره فيها، حضوره التاريخي، العريق الذي يعلن مع كل منعطف أو قطوع حاد في تاريخ الصراع، أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين وبعمق موروثها الثقافي والحضاري، هي إذن العاصمة الأبدية للثقافة العربية المقاومة وبكل ما تعنيه المقاومة وما تحمله في سياقاتها النهضوية والتحررية في مقابل محاولات تهويد القدس العربية، ومحاولات الصهاينة تعريضها للضياع التاريخي، بخطط استيطانية إحلالية أعلن أنها ستستمر لعام 2010، متزامنة مع الحفريات التي بدأت منذ العام 1967، وما زالت مستمرة للاستيلاء على الحرم القدسي الشريف لإقامة الهيكل اليهودي الثالث مكانه، الخرافة أم الحقيقة، التاريخ أم نفيه تلك وقائع متواترة لتعطي للصراع انفتاح دلالته على الراهن والمستقبل وعلى ما يجعل من القدس، كما فلسطين حقيقة يومية مستقبلية، بما يعادلها من قداسة ممهورة بدماء من صدّوا غزوات الماضي الصليبية، ومن يتصّدون اليوم للغزوة الصهيونية الاحلالية، وهم يصمدون على تلك الأرض، يحرسون نهاراتها القادمة، فطريق الجلجلة تختزن خطاهم، والواثقة وهم يغذون السير إلى عاصمة قلوبهم وفكرهم، إنها القدس المتعالية على المحو والنفي، راسخة كحقيقة كلية مضادة، في دروسها البهيّة، أيقونة لا يجرؤ غازٍ على أن يطفئ نورها، وكثافة سرّها المحفوظ في مدوّنات المقاومة، هي رؤيا لمن يبصرون حقيقتهم.. الوجود.. أو الوجود.. |
|
| |
|
خالد محمد ابوخرج فريق
المزاج : غاضب من اجل فلسطين تاريخ التسجيل : 24/03/2009 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 1141 الموقع : https://fateh83.yoo7.com العمل/الترفيه : سياسى
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: رد: 40 عاماً على حريق الأقصى.. الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 3:37 pm | |
| لاحياة لمن تنادى أمة نا ئمه تنتظر صلاح الدين | |
|