قام مجموعة من الصهاينة قبل ظهر هذا اليوم بمحاولة اقتحام المسجد الاقصى والمساس به بحماية من قوات الشرطة في الكيان.
أنا شخصيا لم افاجأ حين سمعت الخبر,ذلك ربما اني أعي تماما أن هذا العدو يستبيح حرمات شعبنا العربي الفلسطيني في كل عام,في كل فصل, في كل شهر, في كل اسبوع,في كل يوم,في كل ساعة, بل في كل دقيقة, في كل ثانية وفي كل لحظة.
وكعادتي كنت مساء اليوم اقلب القنوات الفضائية من الجزيرة الى العربية الى..الى...الى...الخ,ولله الحمد لم تخلو نشرة اخبارية في معظم تلك القنوات من مقابلة او لقاء مع احد الاخوة المناضلين!!! ليدلو بدلوه وليعبر عن سخطه وعن سخط من يمثل عما فعله هؤلاء المجرمون في باحة الاقصى.
كلهم دون استثناء ا اختزلوا القضية العربية الاسلامية الفلسطينية بهذا الحدث الجلل وجميعهم والحمد لله أستنكروا الصمت العربي والاسلامي بل والدولي لما يجري.....لقد استنكروا حتى شبعنا نحن استنكارا....بل ربما انه من شدة الاستنكار هيأ لهم ان القدس قد تتحرر غدا من نير الاحتلال.
عفوا ايها الاخوة والرفاق المناضلين!!!!أقولها لكم وبصوت عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ل... انتم وقبل كل العرب والمسلمين غير مؤتمنين لا على الاقصى ولا على القدس ولا على فلسطين....انتم بأدائكم هذا مفرطين....من منكم يستطيع ان يقنعني ان ذلك الذي راى ان الحل "الوحيد" يكمن في دعم القدس ب 400 مليون دولارا شهريا ولتمكين اهل القدس من الصمود....عفوا يا سيدي خادم البلاط ويا عابد الدولارات, فلتعلم انه لولا لقاء سيدك وولي نعمتك أبا مازن باعداء شعبك في نيويورك لما تجرأ الصهيانة تدنيس ثاني القبلتين ولولا دبلوماسية بلاطك ومنذ 1974 لما استباح "عدونا نحن" حرمات شعبنا كل يوم
وانت يا رفيقي المناضل!!!بارك الله فيك ذخرا للامة العربية والاسلامية جمعاء.... لقد احسست بك وقد بحت حنجرتك واحتبس الدم في وجهك وانت كما هي عادتك تطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالب وبكل صدق واخلاص او مازن بهذه المناسبة الجلل بوقف مباحثات السلام.....عفوا كبيــــــــــــــرة فانت شريكه في كل يفعل, فكلكم وضع شعبنا وقضيته العربية ......كلكم وضعتم القدس والاقصى والحرم الابراهيمي على مذبح المنظمة ولجنتها التنفيذية......أقولها بصوت عال كفاكم استهتارا بشعبكم وامتكم, فوالله لن يرحمكم مهما طال الزمان....انصحكم ان تعودوا الى رشدكم.
أما شعبنا العظيم فقد امن ومنذ امد بعيد ان هناك طريق واحد يجب ان يسلك من اجل التحرير