منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 أولية للمناورات التدريبية الإسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النمر الجارح
مقدم
مقدم
النمر الجارح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 14/10/2009
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : الثعبان
عدد الرسائل : 225
الموقع : http://fateh83.webgoo
العمل/الترفيه : سباحة

بطاقة الشخصية
فتح: 50

أولية للمناورات التدريبية الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: أولية للمناورات التدريبية الإسرائيلية   أولية للمناورات التدريبية الإسرائيلية Emptyالسبت أكتوبر 17, 2009 10:00 pm

بدأت في الحادي والثلاثين من آيار2009 في إسرائيل مناورات عسكرية ضخمة أطلق عليها (نقطة تحول (3 والتي ستستمر لخمسة أيام، وستشارك في هذه المناورات جميع صنوف القوات المسلحة الإسرائيلية، البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي وسلاح الصواريخ، أن فكرة هذه المناورات تتلخص بحتمية أو بالحد الأدنى (أرجحيه) انتهاء مسار التطورات الإقليمية إلى صدام مسلح يعيد إنتاج خريطة التوازنات في المنطقة على مستوى الفرص والتهديدات، حيث أن فرضية هذه المناورات بحسب ما أعلن مسئولين في وزارة الحرب الإسرائيلية هي تعرض إسرائيل لهجمات بالصواريخ (التقليدية والغير تقليدية سواء نووية أو كيميائية) وقصف جوي مكثف من إيران وسوريا وجنوب لبنان وقطاع غزة، وعمليات تفجيرية كبيرة داخل العمق الإسرائيلي، إلى جانب كارثة بيئية مفترضة وخللاً في منشأة للمواد الخطرة، وسيتم خلال هذه المناورات اختبار قدرة الرد على هذه الهجمات المحتملة، وستبلغ فعاليات هذه المناورات ذروتها في الثاني من حزيران، كما وسيتم وبحسب السيناريوهات المعدة مسبقاً اختبار قدرة المدنيين الدفاعية في حال وقوع هذه الهجمات، عن طريق مشاركة فرق الإغاثة ووحدات الدفاع المدني والشرطة والبلديات وكافة الوزارات والجهازين التعليمي والصحي وأكثر من 243سلطة محلية، وستبدأ المناورات بانطلاق لصفارات الإنذار يعقبه دوي أنفجارات هائلة في جميع أنحاء إسرائيل ثم تتوالى سلسلة الفعاليات والأحداث المصممة،
تعد(نقطة تحول3) أكبر مناورة تدريبية في تاريخ إسرائيل يشارك فيها جميع الوزراء من مقراتهم، ويترأس المناورات وزير الحرب (إيهود باراك) على رأس لجنة خاصة مهمتها تسيير أمور الحياة المدنية أثناء الحرب والهجمات الصاروخية فيما يتولى قائد الجبهة الداخلية (يائير غولان) ورئيس سلطة الطوارئ في وزارة الحرب (زئيف تسوك رام) متابعة التدريبات التي تشمل أيضا كيفية التصرف إذا تعرضت مناطق إستراتيجية ومهمة لقصف صاروخي كخليج حيفا ومفاعل ديمونا، ومن الناحية العملية فأن إسرائيل بهذه المناورات(الدفاعية) تكون قد أكملت تدريباتها الشاملة بمستوى دولة لخوض حرب مفتوحة الاتجاهات، لاسيما وإنها أجرت في الفترة السابقة عدة مناورات تدريبية(هجومية)، وهذه التدريبات على اتساعها تعد جزء من المناورات التدريبية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي منذ حرب تموز 2006 في لبنان، استعدادا لإمكانية اندلاع حرب شاملة وتهدف إلى تجهيز العمق الإسرائيلي وتحضيره لمواجهة صعبة، مثل(نقطة تحول1) في عام 2007، و(نقطة تحول2) في عام 2008، وأهم التدريبات السابقة ما ذكرته مجلة "L'Express" الفرنسية بان طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قامت مؤخراً بمناورات تدريبية ما بين الكيان الصهيوني والمستعمرة البريطانية (جبل طارق) في أقصى غرب البحر الأبيض المتوسط، ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المجلة الفرنسية قولها إن التدريبات أجريت على بعد حوالي 3800 كيلومتر عن فلسطين المحتلة، وتخللت هذه التدريبات عمليات تزويد الطائرات بالوقود جواً وهذا ما يثبت(على رأي الصحيفة) إن القوات الإسرائيلية تخطط للقيام بعملية قصف داخل إيران إذا واصلت طهران رفض التعاون مع المجتمع الدولي فيما يتعلق ببرامجها النووية، ونقل التقرير عن احد كبار مسئولي وزارة الحرب الصهيونية قوله " إسرائيل تريد إن تعرف الوقت الذي تحتاجه قوتها الجوية لتنفيذ الضربات للأهداف(المفترضة) في إيران عند صدور الأوامر لها بذلك.
أن سيناريو المناورات الذي قدم للوزراء "الإسرائيليين" فإن الحرب تبدأ بتصعيد في غزة يؤدي إلى اجتياح بري للقطاع، وبعد (60) يوما من القتال في غزة، تشتد التوترات على الحدود مع لبنان ما يدفع بالجيش إلى تجنيد قوات الاحتياط وشن حرب في الجبهة الشمالية، وخلال الحرب، تتعرض "إسرائيل" لوابل من الصواريخ تزامنا مع وقوع هجمات وأعمال شغب وتفجيرات في مختلف أنحاء الكيان الصهيوني، وإن أسباب اقتراح هذا السيناريو هي أولاً تضاءل الرهان الإسرائيلي على فصل الجبهات في الحرب إلى حدود دنيا، حيث كان يجري في السابق تركيز الجهود على واحدة منها مع تأمين عدم انتقال الفعاليات العسكرية إلى الأخريات بفعل الردع الإسرائيلي، وبات على إسرائيل أن تستعد لمواجهةٍ تتشارك فيها جبهات الصراع كلها، ابتداءاً من غزة مروراً بلبنان وسوريا، وانتهاءاً بإيران، من دون أن تغفل الخطر الكامن الذي يمثله فلسطينيوا الداخل في هذا الإطار، والسبب الثاني هو أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وبما تحتويه من بشر وحجر، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ساحة المعركة، وأدرك الإسرائيليون أن الأيام التي كان يمكن فيها تحييد هذه الجبهة عبر نقل المعركة إلى أرض الخصم قد ولت، بل إن لقدرة الصمود على هذه الجبهة دوراً حاسماً في تحديد وجهة الحرب ورسم ملامح نتائجها.
وفي العرف العسكري تجري الجيوش مناوراتها التدريبية العسكرية لغايتين، الأولى هي تنفيذ خطط تدريبية روتينية موضوعة مسبقاً لرفع مستوى الأداء، والثانية تهيئة الجيش لخوض معركة في ظروف خاصة لمواجهة عدو بمواصفات محددة، وتعد حرب تموز 2006 في لبنان العامل الأبرز الذي يساعد على تفسير السلوك الإسرائيلي العسكري في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فهذه الحرب مثلت بالنسبة إلى العقيدة الأمنية الإسرائيلية نقطة التحول الفعلية بين عهد الحروب الخاطفة على أرض الخصم وعهد حروب من نوع آخر تتهيأ لها إسرائيل بهذه المناورات التدريبية، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الجيش الإسرائيلي أن يقوم بتدريبات لتحصين الجبهة الداخلية فيها من جهة الحماية أو الدفاع عنها، ففي السابق لم تكن إسرائيل مضطرة إليها، لأن من أهم ركائز عقيدتها العسكرية مبدأ نقل المعركة إلى أرض الخصم، وبالفعل كان الإسرائيليون في الداخل الذي يبعد بضعة كيلومترات عن الحدود يعيشون الحرب وكأنها في قارة أخرى لا ينتابهم قلق أو خوف على أمنهم وسلامتهم واقتصادهم، بسبب ثقتهم المفرطة بجيشهم إلى الحد الذي كانت معالم نتائج الحروب تتضح قبل أن تطلق إسرائيل رصاصتها الأولى، وفي حرب عام 1973 وبالرغم من هزيمة إسرائيل على الجبهة المصرية، إلا أن صحراء سيناء حالت دون تأثر الجبهة الداخلية الإسرائيلية بنتائج تلك الحرب، ثم جاءت حربي لبنان 2006 وأحداث غزة2009 لتكشف ضعف ووهن هذه الجبهة، وتأتي هذه المناورة في إطار الخط التصاعدي في مجال التدريب الذي بدأته إسرائيل بعد حرب تموز 2006 لتأهيل الذات العسكرية وسد الثغرات في نظرية الأمن الإسرائيلية.
أن هذه التدريبات المكثفة والكبيرة الحجم للجيش الإسرائيلي والفعاليات التي تشارك بها المؤسسات الحكومية الإسرائيلية عبارة عن عملية تهيئة للقيام بعمل عسكري كبير في لحظة تراها إسرائيل مناسبة، وستخدم القرار الإسرائيلي عند الذهاب للحرب والتي لن تقع إلا عندما تطمئن إسرائيل لامتلاك عنصري المفاجأة وقدرة استيعاب ردود الفعل الدولية، وعندما تشعر بطمأنينة على تحقيق النصر، وهي شروط لم تتحقق بعد، فقد ورد في تقرير لجنة (فينوغراد) الخاصة بالتحقيق في نتائج حرب لبنان في تموز 2006، "لن تستطيع إسرائيل البقاء في هذه المنطقة أو العيش فيها بسلام وهدوء من دون أن تعتقد هي نفسها، فضلاً عن محيطها بأن جيشها قادر على الانتصار (في أية مواجهة)، وأنها تملك قدرات عسكرية ومناعة اجتماعية تسمحان لها بردع أعدائها، وأنها عند الحاجة، قادرة على إلحاق الهزيمة بهم"، وفي مجال كسب ردود الأفعال الدولية وبخاصة التأييد الغربي استثمرت إسرائيل التهديدات الإيرانية لها مع توظيف قصف المدن الإسرائيلية أبان حرب لبنان في تموز 2006 وأحداث غزة 2009، لتمثيل دور الضحية في المحافل الدبلوماسية ولتبرير تصعيداتها العسكرية، وهذه المناورات تأتي في توقيت حساس له علاقة بوصول ثنائي التطرف (بنيامين نتنياهو) و(افيغدور ليبرمان) إلى سدة السلطة في إسرائيل، ومعروف أن أجندة الرجلين خارجة عن السلام وعلى الأقل حديثهما عن هذا الأمر مثقل بالشروط التعجيزية الكفيلة بإفشال الجهود والوساطات المبذولة في هذا السياق.
إن نظرة سريعة إلى الأحداث في المنطقة تمكننا من الملاحظة بأن لغة المناورات العسكرية باتت أقوى من المفاوضات التي تجري بين إيران والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، وربما هذا الهدوء المشوب بالخدر الذي يسود المنطقة هو هدوء ما قبل العاصفة التي إن هبت ستؤدي إلى تغيير شامل وفاعل في جميع المناخات السياسية في المنطقة، وهناك من يرى أن هذه المناورات وعلى الرغم من ضخامتها ونوعيتها وحجمها الجغرافي فإن أهدافها تبدو نفسية وسياسية أكثر من أي شيء آخر، وذلك لسببين، الأول أن إسرائيل تدرك أن أي مغامرة عسكرية سواء ضد لبنان أو إيران أو حتى غزة لن تكون لمصلحتها في ميزان النتائج وما حصل في لبنان وغزة خير دليل على ذلك بل إن مغامرة جديدة قد تكون مدمرة لها، والثاني أن إسرائيل في عهد أوباما تفتقد المظلة أو الغطاء الإستراتيجي الأميركي المباشر، والرأي الآخر يذهب إلى إن إجراء مناورات عسكرية ضخمة في هذا التوقيت لا يعني بالضرورة شن حرب فورية، وإنما قد تكون مقدمة أو تحضيراً لمثل هذه الحرب، ولعل ما يشير إلى مثل هذا الأمر هو أن إسرائيل في المرحلة المقبلة تبدو أمام مجموعة من الاستحقاقات التي قد تكون لها علاقة بأجندة نتنياهو – ليبرمان، فقد تزايد الحديث الإسرائيلي عن توجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الإيرانية، ومع أن مثل هذا القرار (الحرب ضد إيران) هو أميركي أكثر مما هو إسرائيلي إلا أن وجود إدارة أميركية مثل إدارة أوباما تدعو إلى الحوار مع إيران وإلى فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي تفتح المجال أكثر لنظرية توريط إسرائيل للإدارة الأميركية في مثل هذه الحرب من خلال الإقدام على عمل عسكري دون علمها، حيث لا يزال ضربها لمفاعل تموز العراقي عام 1981 دون علم الإدارة الأميركية ماثلاً في الأذهان.
ومهما كانت أبعاد وأهداف هذه التصعيدات العسكرية، يبقى توصيف الصراع في المنطقة بأنه صراع عربي- إسرائيلي، وتبقى حقيقة أن العرب أكبر المتأثرين بنتائجه بغض النظر عن أطرافه، كما تؤكد هذه المناورات إبقاء إسرائيل على خيار الحرب لتنفيذ أجندتها، الأحداث من حولنا تبعث على القلق على الوضع العربي، وهذا يدعو إلى الاستعداد واليقظة والتأكد دائما من قدرة الدول العربية على مواجهة الأحداث‏،‏ فوضع الخطط على الورق والخرائط لا يكفي ولكن اختبارها والتدريب عليها على الأرض هو ضمان الأمن الحقيقي‏، بل قد يكون مانعا ورادعا للعدوان قبل وقوعه، مراقبة هذه المناورات ودراستها بعناية أمر مهم للغاية‏،‏ إذ سيكشف عن تفكير العدو في تخطيطه وكذلك عن أساليبه وتكتيكاته إزاء مواقف معينة حتى يتم التدرب على مواجهتها بكفاءة، لا ينفك رئيس الأركان الإسرائيلي (غابي أشكينازي) عن ترديد المقولة الشهيرة وهي "أن الحالة التي ينبغي أن يوجد فيها أي جيش هي واحدة من اثنتين خوض الحرب أو الاستعداد لها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fateh83.webgoo
 
أولية للمناورات التدريبية الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: